المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
الفَخْرُ بالفَتْح ويُحَرَّك مثل نَهْر ونَهَر لِمَكانِ حَرْفِ الحَلْق والفَخَارُ والفَخَارَةُ بفَتْحِهِما . قال شيخُنَا : وتَوقَّفَ بعضٌ في الفَخَار بالفَتْح وقال : الصّوابُ فيه بالكَسْر قال : ولم يَسْتَندْ في ذلك لما يُعْتَمَدُ عليه . وقال ابنُ أَبي الحَديد في أَوّل شرْح نَهْجِ البَلاغة : قال لي إِمامٌ من أَئمّة اللّغَة في زَماننا : الفِخَارُ بكَسْر الفاءِ وهذا مِمّا يَغْلَط فيه الخاصّة فيَفْتَحُونَه وهو غير جائز لأَنّه مصدرُ فاخَرَ كقاتَلَ . وعنْدي لا يَبْعُد أَن تكون الكَلمَةُ مَفْتُوحَةَ الفاءِ ويَكُونَ مَصْدَرَ فَخَرَ لا فَاخَرَ وقد جاءَ مصدرُ الثُّلاثيّ إِذا كان عَيْنُه أَو لامُه حَرْفَ حَلْق على فَعَال بالفَتْح كسَمَاح وذَهَاب اللّهُمَّ إِلاَّ أَنْ يُنْقَلَ ذلك عن شَيْخ أَو كِتَاب مَوْثُوق به نقلاً صريحاً فتَزُول الشُّبْهَة . انتهى كلامُ ابنِ أَبي الحَدِيد . قال شَيْخُنا : قلتُ : وهذا القَيْدُ الذي قَيَّدَه بحَرْف الحَلْقِ عَيْناً أَوْ لاماً لا نَعْرفُهُ لأَحَدِ في المَصَادِر بل وَرَدَت المَصَادِرِ على فَعَال بلا حَصْر في الثُّلاثيّ مُطْلَقاً حتى ادَّعَى فيه أَقْوَامٌ القِيَاسَ لِكَثْرَته كسَلاَم وكَلاَمٍ وضَلاَل وكَمَالِ وجَمَال ورَشَادِ وسَدادَ وما لا يُحْصَى . وفيه كلامٌ في المِصْباح . انتهى . وقولُ ابنِ أَبي الحَديد : اللّهُمَّ إِلاَّ أَنْ يُنْقَل ذلك عن شَيْخ أَو كِتَابٍ إِلخ . قلْتُ : نَقَل الصاغَانيّ في التكملة ما نَصُّه : وقال ثَعْلَب : لا يَجُوزُ الفَخارُ بالفَتْح لأَنّه مُوَلَّد فإِذن زالت الشُّبْهَةُ فتَأَمَّلْ . والفِخِّيرّي كخِلِّيفَي ويُمَدّ : التَّمَدُّح بالخِصَال وعَدُّ القَدِيمِ والمُبَاهَاة بالمَكَارِم مِن حَسَبٍ ونَسَب . وقيل : هو المُبَاهَاةُ بالأُمُور الخارِجَة عن الإِنْسَان كمَالٍ وجَاهٍ . وقيلَ : الفَخْرُ : ادِّعاءُ العِظَمِ والكِبَرِ والشَّرَفِ كالافْتِخَار . وقد فَخَرَ كمَنَعَ يَفْخَرُ فخَرْاً وفَخْرَةً حَسَنَةً عن اللِّحْيَانيّ فهو فاخِرٌ وفَخُورٌ وكذلك افْتَخَر . وتَفَاخَرُوا : فَخَرَ بَعْضُهُم على بَعْض والتَّفَاخُر : التَّعَاظُم . والتَّفَخُّر : التَّكَبُّر . وفاخضرَه مُفَاخضرَةً وفِخَاراً بالكَسْر : عارَضَهُ بالفَخْرِ ففَخَرَهُ كنَصَرَهُ يَفْخُرُهُ فَخْراً : غَلَبَهُ وكانَ أَفْخَرَ منه وأَكْرَمَ أَباً وأُمّاً . أَنشد ثَعْلَب :
فَأَصْمَتُّ عَمْراً وأَعْمَيْتُه ... عن الجُودِ والفَخْرِ يَوْمَ الفَخَارِ كذا أَنْشَدَه بالكَسْر وهو نَشْرُ المَناقِب وذِكْرُ الكِرام بالكَرَم . وفَخَرَه عَلَيْه كمَنَع يَفْخَرُه فَخْراً : فَضَّله عَلَيْه في الفَخْرِ عن أَبي زَيْد كأَفْخَرَه عَلَيْه وقال ابنُ السِّكِّيت : فَخَرَ فُلانٌ اليَوْمَ على فُلان في الشَّرَف والجَلَد والمَنْطِقِ أَي فَضَلَ عليه . والفَخِير كأَمِيرٍ : المُفَاخِرُ كالخَصِيم بمعنى المُخَاصِم . ومن سَجَعَاتِ الأَساس : جاءَ فلانٌ فَخِيراً ثم رَجَع أَخيراً . والفَخْيرِ أَيضاً : المَغْلُوبُ في الفَخْرِ وفي بعض الأُّمَّهات : بالفَخْر . والمَفْخَرَةُ وتُضَمّ الخاءُ : المَأْثُرَة وما فُخِرَ به . والفاخِرُ : الجَيِّدُ من كلِّ شَئٍ قال لَبِيدٌ :
حَتَّى تَزَيَّنَت الجِوَاءُ بفاخرٍ ... قَصِفٍ كَأَلْوَانِ الرِّحَالِ عَمِيمِعَنَى به هُنَا الّذي بَلَغَ وجَادَ من النَّبَاتِ فكَأَنَّهُ فَخَر على ما حَوْلَهُ . والفاخِرُ : بُسْرٌ يَعْظُمُ ولا نَوَى لَهُ فكَأَنَّهُ فَخَرَ بذلك على غَيْرِه . ويُرْوَى بالزاي . واسْتَفْخَرَ الشَّيْءَ هكذا في النُّسخ وعبارةُ اللَّيْث على ما نَقَلَه الصاغانيّ : واسْتَفْخَر الثَّوْبَ : اشْتَرَاهُ فاخِراً . وكذلك في التَّزْويج . واسْتَفْخَرَ فلانٌ ماشاءَ . والفَخُورُ كصَبُور : الناقَةُ العَظِيمةُ الضَّرْعِ القَلِيلَةُ اللَّبَنِ ومِنَ الغَنَمِ كذلك . وقِيلَ : هي التي تُعْطِيكَ ما عِنْدَهَا من اللَّبَنِ ولا بَقَاءَ لِلبَنَهَا . وقِيلَ : النَّاقَةُ الفَخُورُ : العَظِيمَةُ الضَّرْعِ الضَّيِّقَةُ الأَحالِيل . والفَخُورُ من الضُّرُوع : الغَلِيظُ الضَّيِّقُ الأَحاليلِ القَلِيلُ اللَّبَنِ والاسْمُ الفُخْرُ والفُخُرُ . وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ :
حَنْدَلِسٌ غَلْبَاءُ مِصْباح ُالبُكُرْ ... واسِعَةُ الأَخْلافِ في غَيْرِ فُخُرْ ووَهِمَ المصنّف فأَعادَه في الزّاي . والفَخُورُ : النَّخْلَةُ العظيمةُ الجِذْعِ الغَلِيظُة السَّعَفِ . والفَخُورُ : الفَرَسُ العَظيمُ الجُرْدانِ الطَّويلُه كالفَيْخَرِ كصَيْقَل بالرَّاءِ وبالزّاي قاله أَبو عُبَيْدَةَ ج فَيَاخِرُ . والفَخارَة كجَبّانَة : الجَرَّةُ ج الفَخّارُ . معروفٌ . وفي التَّنْزِيل : مِنْ صَلْصَالٍ كالفَخَّار . أَوْ هُوَ ضَرْبٌ من الخَزَفِ تُعْمَلُ منه الجِرَارُ والكِيزانُ وغَيْرُهَا . وبه فُسِّر حَدِيث : أَنّه خَرَجَ يَتَبَرَّزُ فأَتْبَعَه عُمَرُ بإِدَاوَةٍ وفَخّارَة . وعن ابن الأَعرابيّ : فَخِرَ الرجُلُ كفَرِحَ يَفْخَر فَخَراً : أَنِفَ وأَنشد للقُطَاميّ :
وتَرَاهُ يَفْخَرُ أَنْ تَحُلَّ بُيُوتُه ... بمَحَلَّهِ الزَّمِر القَصِير عِنَانَا فَسَّرَُه ابنُ الأَعْرَابيّ فقال : معناهُ يَأْنَفُ . والفَاخُورُ : نَبْتٌ طَيِّبُ الرِّيح . وقِيلَ : ضَرْبٌ من الرِّياحينِ . قال أَبو حَنِيفَةَ : هو المَرْوُ العَرِيضُ الوَرَقِ . وقيل : هو الّذي خَرَجَتْ له جَمَامِيحُ في وَسَطِه كأَنَّه أَذْنَابُ الثَّعْلَبِ عليها نَوْرٌ أَحْمَرُ في وَسَطِه طَييبُّ الرِّيحِ يُسَمّيه أَهْلُ البَصْرَة : رَيْحَان الشُّيُوخِ - زَعَمَ أَطِبّاؤُهم أَنّه يَقْطَعُ الشَّبَابَ . وممّا يُسْتَدْرَكَ عليه : رَجُلٌ فَخِّيرٌ كسِكِّيت أَي كَثِيرُ الفَخْرِ . وكذا فِخِّيرَةٌ والهاءُ للمُبَالَغة . قال الشاعِرُ : يَمْشِي كمَشْيِ الفَرِحِ الفخِّيرِ . وإِنّه لَذُو فُخْرَة عَلَيْهم بالضَّمِّ أَي فَخَرٍ . وما لضكَ فُخْرَةُ هذا أَي فَخْرُه ؛ عن اللِّحْيَانِيّ . وفضخَرَ الرَّجُلُ فَخْراً : تَكَبَّر بالفَخْر وأَفْخَرَتِ المَرْأَةُ : لَمْ تَلِدُ إِلاَّ فاخِراً ؛ قاله اللَّيْثُ . وغُرْمُولٌ فَيْخَرٌ كصَيْقَل : عَظِيمٌ . ورَوَاه ابنُ دُرَيْد بالزاي كما سَيَأْتِي . ورَجُلٌ فَيْخَرٌ : عَظُمَ ذلك منه . والجَمْع فَيَاخِرُ . وقد يُقَال بالزّاي وهي قَلِيلَة . وفي كتاب أَيمان عَيمان : الفِخِّيراءُ : الفِخِّير كذا نقله الصاغانيّ . وافْتخرَت زَوَاخَرُه : طَالَتْ وارْتَفَعَتْ وهو مَجازٌ . قال زُهَيْرٌ :
فاعْتَمَّ وافْتَخَرَتْ زَوَاخِرُه ... بتَهَاوِلٍ كتَهَاوِلِ الرَّقْمِ والتَّهَاوِلُ : الأَلْوَانُ المُخْتَلِفَةُ ؛ كذا في الأَساس . وابنُ الفَخّارِ كشَدّاد : محمّدُ بنُ مَعْمَرِ بن الغاضِرِ الأَصْبَهَانِيّ . وأَبو تَمّام عليُّ بنُ أَبِي الفِخَارِ هِبَةُ الله الهاشِميّ ككِتَابٍ . وشَمْسُ الدِّينِ فِخَارُ بن أَحْمَدَ بنِ محمّد المُوسَوِيّ النَّسّابَةُ وحَفِيدُه جَلالُ الدِّين فِخارُ بنُ مَعَدِّ بنِ فخَارِ النَّقِيبُ النَّسّابةُ ووَلَدُه عَلَمُ الدِّينِ عبدُ الحَمِيدِ ابنُ فِخَارٍ من مَشايِخِ أَبي العَلاءِ الفَرَضِيّ تُوُفِّيَ سنة 619 ذكره المُصَنّف في ح ا ر وَوَلَدُهُ رَضِيُّ الدِّينِ عليُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيد مات بِهَرَاةِ خُرَاسانَ : مُحَدِّثُون . والفاخِرُ : لَقَبُ شَيْخِنا الإِمامِ المُحَدِّثِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مُحَمَد العَبّاسِيِّ الأَثَرِيِّ سَمِعَ بالحَرَمَيْن من عِدَّةِ شُيُوخ . والمُبَارَكُ بنُ فاخِر أَبو الكَرَمِ نحْوِيٌّ حَدَّثَ