وصف و معنى و تعريف كلمة فالأرسان:


فالأرسان: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و سين (س) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح فالأرسان في معاجم اللغة العربية:



فالأرسان

جذر [فالأرسان]

  1. إِرسان : (اسم)
    • إرسان : مصدر أَرْسَنَ
  2. أَرَسَ : (فعل)
    • أَرَسَ أَرَسَ أَرْسًا:
    • صَار أَريسًا
  3. أَرَسَّ : (فعل)
    • أَرْسَّ، يُرِسُّ، مصدر إِرْسَاسٌ
    • أَرَسَّ : دخل وثبت، أَرَسَّ الْمَرَضُ فِي جَسَدِهِ، أَرَسَّ الْكَذِبُ فِي كُلِّ أَقْوَالِهِ
    • أَرَسَّ الْبِضَاعَةَ : جَعَلَ لَهَا عَلاَمَةً
  4. أَرْس : (اسم)
    • أَرْس : مصدر أَرَسَ


  5. أَرْسانُ : (اسم)
    • الأَرْسانُ من الأَرض: الحَزْنةُ
  6. أَرَّس : (فعل)
    • أَرَّس : أَرَس
    • أَرَّس فلاناً: جعله أَرِيسا
  7. أرسان : (اسم)
    • أرسان : جمع رَّسَنُ
,
  1. الرَّسَنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الرَّسَنُ: الحَبْلُ، وما كانَ من زِمامٍ على أنْفٍ,ج: أرْسانٌ وأرْسُنٌ.
      ـ رَسَنَها يَرْسِنُها ويَرْسُنُها وأرْسَنَها: جَعَلَ لها رَسَناً، وشَدَّها بِرَسَنٍ.
      ـ مَرْسِنٌ ومَرْسَنٌ: الأَنْفُ.
      ـ رَسْنُ بنُ عَمْرٍو، وابنُ عامِرٍ. والحارِثُ بنُ أبي رَسَنٍ.
      ـ أَرْسانُ من الأرضِ: الحَزْنَةُ.
      ـ راسَنُ: القَنَسُ، فارِسيَّةٌ، وذُكِرَتْ في ق ن س.
  2. رسا (المعجم لسان العرب)
    • "رَسَا الشَّيءُ يَرْسُو رُسُوّاً وأَرْسَى: ثَبَتَ، وأَرْساه هو.
      ورَسَا الجَبَلُ يَرْسُو إذا ثَبَت أَصلهُ في الأَرض، وجبالٌ راسِياتٌ.
      والرَّواسِي من الجبال: الثَّوابتُ الرَّواسخُ؛ قال الأَخفش: واحدتها راسِيةٌ.
      ورَسَتْ قَدَمُه: ثبَتَتْ في الحَرْب.
      ورَسَتِ السَّفينةُ تَرْسُو رُسُوّاً: بَلَغَ أَسفلُها القَعْرَ وانتهى إلى قرارِ الماءِ فَثَبَتَت وبقيت لا تَسير، وأَرْساها هو.
      وفي التنزيل العزيز في قصة نوح، عليه السلام، وسفينته: بسم الله مَجْرِيها ومُرْساهَا، وقرئَ: مُجْرِيهَا ومُرْسِيها، على النعت لله عز وجل؛ الجوهري: من قرأَ مُجْراها ومُرْساهَا،بالضم، من أَجْرَيْت وأَرْسَيْت، ومَجْراها ومَرْساها، بالفتح، من رَسَت وجَرَت؛ التهذيب: القرَّاء كلهم اجتمعوا على ضم الميم من مُرْساها واختلفوا في مُجْراها، فقرأَ الكوفيون مَجْراها وقرأَ نافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر مُجْراها؛ قال أَبو إسحق: من قرأَ مُجْراها ومُرْساها فالمعنى بسم الله إجْراؤُها وإرساؤُها، وقد رَسَت السَّفينةُ وأَرْساها اللهُ، قال: ولَوْ قُرِئَت مُجْرِيها ومُرْسِيها فمعناه أَن الله يُجْريها ويُرْسيها، ومن قرأَ مَجْراها ومَرْساها فمعناه جَرْيُها وثَباتُها غير جارِيَة،وجائز أَن يكونا بمَعنَى مُجْراها ومُرْساها.
      وقوله عزَّ وجل: يسْأَلُونَكَ عن السَّاعة أَيَّانَ مُرْساها؛ قال الزجاج: المعنى يسْأَلُونَكَ عن الساعة متَى وقُوعُها، قال: والساعة هنا الوقت الذي يموتُ فيه الخَلْق.
      والمِرْساةُ: أَنْجَرُ السَّفينة التي تُرْسَى بها، وهو أَنْجَرُ ضَخْمٌ يُشَدُّ بالحِبال ويُرْسلُ في الماء فيُمْسِكُ السَّفينة ويُرْسِيها حتى لا تَسِير، تُسَمِّيها الفُرْسُ «لَنْكَرْ».
      قال ابن بري: يقال أَرْسَيْتُ الوَتِدَ في الأَرض إذا ضَرَبْتَه فيها؛ قال الأَحوص: سِوَى خَالِدَاتٍ مَا يُرَمْنَ وهَامِدٍ،وأَشْعَتَ تُرْسِيه الوَلِيدَةُ بالفِهْرِ وإذا ثَبَتَت السَّحابة بمكان تُمطِر قيل: أَلْقَت مَرَاسِيَها.
      قال ابن سيده: ألْقَت السَّحابَةُ مَراسِيهَا اسْتَقَرَّت ودَامَتْ وجَادَت.
      ورَسا الفَحْل بِشُوَّلِهِ: هَدَرَ بها فاسْتَقَرَّت.
      التهذيب: والفَحْل من الإبِل إذا تَفَرَّقَ عنه شُوَّلُه فَهَدَرَ بها ورَاغَت إليه وسَكَنَت قِيلَ رَسَا بِهَا؛ وقال رؤْبة: إذا اشمعَلَّتْ سَنَناً رَسَا بِهَا بِذات خَرْقَيْن إذا حَجَا بِها اشمعَلَّت: انْتَشَرَتْ، وقوله: بذات خَرْقَيْنِ يعني شِقْشِقَة الفَحْلِ إذا هَدَرَ فيها.
      ويقال: أَرْسَتْ قَدماه أَي ثَبَتَتا.
      الجوهري: وربم؟

      ‏قالوا قَد رَسا الفَحْلُ بالشُّوَّل وذلك إذا قَعَا عَلَيْها.
      وقِدْرٌ راسِيَة: لا تَبْرَح مَكَانَها ولا يُطاقُ تَحْوِيلُها.
      وقوله تعالى: وقُدُورٍ رَاسِياتٍ؛ قال الفراءُ: لا تُنْزَلُ عن مَكَانِها لعِظَمِها.
      والرَّاسِيَةُ: التي تَرْسُو، وهي القائمة.
      والجبال الرَّوَاسِي والرَّاسِياتُ: هي الثَّوابِتُ.
      ورَسَا لَهُ رَسْواً من حديث: ذكره.
      ورَسَوْت له إذا ذَكَرْتَ له طَرَفاً منه.
      ورَسَوْتُ عنه حَديثاً أَرْسُوهُ رَسْواً،ورَسَا عنه حديثاً رَسْواً: رَفَعه وحَدَّث به عنه؛ قال ابن بري:، قال عُمر‎ ‎بن‎ قَبِيصة العَبْدِي من بني عبد الله ابن دارم: أَبا مَالِكٍ، لَوْلا حَواجِزُ بَيْنَنا وحُرْماتُ حَقٍّ لم تُهَتَّكْ سُتُورُها،رَمَيْتُك إذْ عَرَّضْتَ نَفْسَكَ رَمْيَةً تَبَازَخُ مِنْها، حِينَ يُرْسَى عَذِيرُها قوله: حِينَ يُرْسَى عَذِيرُها أَي حين يُذْكَرُ حالُها وحَدِيثُها.
      ابن الأَعرابي: الرَّسُّ والرُّسُوُّ بمعنًى واحدٍ.
      ورَسَسْتُ الحَدِيثَ أَرُسُّه في نَفْسِي أَي حَدَّثْتُ به نَفْسي؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة: خَلِيلَيَّ، عُوجَا، بارَكَ اللهُ فِيكُمَا، على دارِ مَيٍّ، أَوْ أَلِمَّا فَسَلِّمَا كما أَنْتُما لو عُجْتُمَا بِي لِحاجةٍ،لَكَانَ قَلِيلاً أَنْ تُطاعَا وتُكْرَما أَلِمِّا بمَحْزُونٍ سَقِيمٍ، وأَسْعِفا هواهُ بمَيٍّ قَبْلَ أن تَتَكَلَّما أَلا فاحْذَرَا الأَعْداءَ واتَّقِياهُمُ،ورُسَّا إلى مَيٍّ كلاماً مُتَمَّما وفي حديث النَّخَعي: إني لأَسْمَعُ الحديثَ (* قوله «إني لأسمع الحديث إلخ» هكذا في الأصل.
      ولفظ النهاية: إني لأسمع الحديث أرسه في نفسي واحدث به الخادم، أرسه في نفسي أي اثبته إلخ).
      فأُحَدِّثُ به أَرُسُّه في نَفْسي؛ قال أَبو عبيد: أَبتدئ بذكر الحديث ودَرْسِهِ في نَفْسي وأُحَدِّثُ به خادمي أَسْتَذْكِرُ الحديث؛ وقال الفراء: معناه أُرَدِّدُه وأُعاوِدُ ذِكْرَه.
      ورَسا الصومَ إذا نَواهُ.
      وراسى فلانٌ فلاناً إذا سابَحَه،وساراهُ إذا فاخَرَه.
      ورَسا بينَهم رَسْواً: أَصْلَح.
      والرَّسْوَةُ: السِّوارُ من الذَّبْلِ، وقال كراع: الرَّسْوَةُ الدَّسْتِينَجُ، وجمعهُ رَسَوات ولا يُكَسَّر، وقيل: الرِّسْوَةُ السِّوارُ إذا كان من خَرَزٍ فهو رَسْوةٌ.
      الجوهري: الرَّسْوَةُ شيء من خَرَزٍ يُنْظَمُ.
      ابن الأَعرابي: الرِّسيُّ الثابت في الخير والشر.
      والرَّسِيُّ: العمود الثابتُ في وسَط الخِباءِ.
      الجوهري: تَمْرةٌ نِرْسِيانةٌ، بكسر النون،لضرب من التَّمْرِ.
      "


  3. رَسَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَسَا رَسْواً ورُسُوًّا: ثَبَتَ، كأَرْسَى،
      ـ رَسَتْ السَّفينَةُ: وقَفَتْ على الأَنْجَرِ، وأرْسَيْتُهُ،
      ـ رَسَا الصَّوْمَ: نَواهُ.
      ـ رَسَا رَسْواً من الحدِيثِ: ذَكَرَ طَرَفاً منه،
      ـ رَسَا عنه حَدِيثاً: رَفَعَه، وحَدَّثَ به عنه،
      ـ رَسَا الفَحْلُ بِشُوَّلِهِ: تَفَرَّقَتْ عنه، فَهَدَرَ بها، فَراغَتْ إليه وسَكَنَتْ.
      ـ مِرْساةُ: أنْجَرُ السَّفينةِ.
      ـ رَّسْوَةُ: الدَّسْتِينَجُ. و {مُجْراها ومُرْساها} وقد تُفْتَحُ مِيمُهما، مِن جَرَتْ ورَسَتْ، وقُرِئَ: مُجْرِيها ومُرْسِيهَا، نَعْتاً للّه تعالى.
      ـ ألْقَتِ السَّحابُ مَرَاسِيهَا: اسْتَقَرَّتْ وجادَتْ.
      ـ {أَيَّانَ مُرْساها}: مَتَى وُقُوعُها.
      ـ راساهُ: سابَحَهُ.
      ـ رَسِيٌّ: العَمُودُ الثابِتُ وسَطَ الخِباءِ، والثابِتُ في الخَيْرِ والشَّرِّ.
      ـ مُرْسِيَةٌ: بلد بالمَغْرِبِ.
      ـ قِدْرٌ راسِيَةٌ: لا تَبْرَحُ مكانَها لِعِظَمِها.
  4. فَرَسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَرَسُ، للذَّكَرِ والأُنثى، أو هي فَرَسَةٌ، ج: أفْراسٌ وفُروسٌ.
      ـ راكِبُهُ فارِسٌ: صاحِبُ فرَسٍ، كَلاَبِنٍ، ج: فَوارِسُ شاذٌّ.
      ـ ‘‘هُما كفَرَسَيْ رِهانٍ’‘: يُضْرَبُ لاثْنينِ يَسْتَبِقانِ إلى غايَةٍ فَيَسْتَوِيانِ. وهذا التَّشْبيهُ في الابتِداءِ، لأنَّ النِّهايَةَ تُجَلِّي عن السَّابِقِ لامَحالَةَ.
      ـ فَوارِسُ: حِبالُ رَمْلٍ بالدَّهْناءِ. ويقالُ: مَرَّ فارِسٌ على بَغْلٍ، وكذا على كلِّ ذي حافِرٍ، أو لا يقالُ.
      ـ رَبيعةُ الفَرَسِ: في ح م ر.
      ـ فَرَسانُ: جَزيرةٌ مأهُولَةٌ ببَحْرِ اليمنِ، ولَقَبُ قَبيلَةٍ ليس بأَبٍ ولا أُمٍّ، وإنما هُمْ أخْلاطٌ من تَغْلِبَ، اصْطَلَحُوا على هذا الاسمِ.
      ـ عَبْدِيدٌ الفَرَسانِيُّ: من رِجالِهم.
      ـ فارِسُ وفَرُوسُ وفَرَّاسُ: الأسَدُ.
      ـ فَرَسَ فَريسَتَهُ يَفْرِسُها: دَقَّ عُنُقَها.
      ـ كُلُّ قَتْلٍ: فَرْسٌ.
      ـ فَريسُ: القَتيلُ، ج: فًرْسَى، وحَلْقَةٌ من خَشَبٍ في طَرَفِ الحَبْلِ، فارِسيَّتُه جَنْبَر.
      ـ فَريسُ بنُ ثَعْلَبَةَ: تابِعِيُّ.
      ـ أبو فِراسٍ: كُنْيَةُ الفَرَزْدَقِ والأسَدِ ورَبيعةَ بنِ كَعْبٍ الصَّحابيِّ.
      ـ فراسُ بنُ يَحْيَى الهَمْدانِيُّ: كوفِيٌّ مُكَتِّبٌ محدِّثٌ.
      ـ فارِسُ: الفُرْسُ، أو بِلادُهُم.
      ـ فَرْسَةُ: رِيحُ الحَدَبِ، لأنَّها تَفْرِسُ الظَّهْرَ.
      ـ فَرْسٌ: موضع لِهُذَيْلٍ، أو بلد من بِلادِهِم.
      ـ فِرْسُ: نَبْتٌ، أو هو القَضْقاضُ، أو البَرْوَقُ، أو الحَبَنُ.
      ـ فَرَاسُ: تَمْرٌ أسْوَدُ، وليسَ بالشَّهْرِيز.
      ـ فَرِسَ: دامَ على أكْلِهِ، ورَعَى الفِرْسَ.
      ـ فِراسَةُ: اسمٌ من التَّفَرُّسِ،
      ـ فَراسَةُ: الحِذْقُ برُكُوبِ الخَيْلِ وأمْرِها، كالفُرُوسَةِ والفُروسِيَّةِ، وقد فَرُسَ.
      ـ فِرْسِنُ للبعيرِ: كالحافِرِ للفَرَسِ، مُؤَنَّثَةٌ، والنونُ زائِدةٌ.
      ـ فِرْناسُ: رئيسُ الدَّهاقينِ، ج: فَرانِسةٌ، والأسَدُ، كالفُرانِسِ، والشديدُ الشُّجاعُ.
      ـ فِرْناسٌ: رجُلٌ من بني سَلِيطٍ.
      ـ أفْرَسَ عن بَقِيَّةِ مالٍ: أخَذَهُ وتَرَكَ منه بَقِيَّةً،
      ـ أفْرَسَ الرَّاعِي: غَفَلَ فأخَذَ الذِّئْبُ شاةً من غَنَمِهِ،
      ـ أفْرَسَ الرجُلُ الأسَدَ حِمارَهُ: تَرَكَهُ له ليَفْتَرِسَه، ويَنْجُوَ هو.
      ـ تَفَرَّسَ: تَثَبَّتَ، ونَظَرَ، وأرى الناسَ أنه فارسٌ.
      ـ افْتَرَسَهُ: اصْطادَهُ.
      ـ فَرْنَسَةُ المرأة: حُسْنُ تَدْبيرها لأُمُورِ بَيْتها.
      ـ فَرْسيسُ الصُّغْرى والكُبْرَى: قَرْيتانِ بِمصْرَ.
  5. الرَسُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الرَسُّ: ابْتِداءُ الشيءِ، ومنه: رَسُّ الحُمَّى ورَسيسُها، والبِئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحِجارةِ، وبِئْرٌ كانتْ لِبَقِيَّةٍ من ثمودَ، كذَّبُوا نَبِيَّهم، ورَسُّوهُ في بِئرٍ، والإِصْلاحُ، والإِفْسادُ، ضِدٌّ، (ووادٍ بأذْرَبِيجانَ، كان عليه ألفُ مدينةٍ)، والحَفْرُ، والدَّسُّ، ودَفْنُ المَيِّتِ، وحركةُ الحرْفِ الذي بعدَ ألِفِ التَّأسيسِ أو قبلَهُ، أو فَتْحَةٌ قبلَ التأسيسِ، وتَعَرُّفُ أُمُورِ القومِ وخَبَرِهِم، والرَّزُّ. ومحمدُ بنُ إسماعيلَ الرَّسِّيُّ: من العَلَوِيِّينَ.
      ـ رَسِيسُ: الشيءُ الثابِتُ، والفَطِنُ العاقِلُ، وخَبَرٌ لم يَصِحَّ، وابتداءُ الحُبِّ والحُمَّى، كالرَّسِّ.
      ـ رَسَّةُ: السَّارِيَةُ المُحْكَمَةُ،
      ـ رُسَّةُ: القَلَنْسُوَةُ، كالأُرْسُوسَة.
      ـ رُسَّى: الهَضْبَةُ. والرُّماحِسُ بنُ الرُّسارِسِ.
      ـ رَسْرَسَ البعيرُ: تَمَكَّنَ للنُّهوضِ.
      ـ تَرَاسُّ: التَّسارُّ.
      ـ ارْتَسَّ الخَبَرُ في الناسِ: جَرَى، وفَشا.
      ـ مُراسَّةُ: المُفاتَحَةُ.
  6. ورس (المعجم لسان العرب)
    • "الوَرْس: شيء أَصفر مثل اللطخ يخرج على الرِّمْثِ بين آخر الصيف وأَوَّل الشتاء إِذا أَصاب الثوبَ لَوَّنَه.
      التهذيب: الوَرْس صِبْغ، والتَّوْرِيس مثله.
      وقد أَوْرَس الرِّمْثُ، فهو مُورِسٌ، وأَوْرَس المكانُ،فهو وارِسٌ، والقياس مُورِسٌ.
      وقال شمر: يقال أَحْنَطَ الرِّمْثُ، فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ: ابْيَضَّ.
      الصحاح: الوَرْس نبت أَصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمْرة للوجه، تقول منه: أَورَس المكان وأَوْرَس الرِّمْث أَي اصفَرَّ ورقه بعد الإِدراك فصار عليه مثل المُلاء الصفر، فهو وارِس، ولا يقال مُورِس، وهو من النوادر، ووَرَّست الثوب تَوْريساً: صبغته بالوَرْس،ومِلْحفة وَرْسِيَّة: صبغت بالوَرْس.
      وفي الحديث: وعليه ملحفة وَرْسِيَّة؛ والوَرْسِية المصبوغة.
      وفي حديث الحسين، رضي اللَّه عنه: أَنه اسْتَسْقى فأُخرج إِليه قَدَح وَرْسِيّ مُفَضَّض؛ هو المعمول من الخشب النُّضار الأَصفر فشبه به لصفرته.
      قال أَبو حنيفة: الوَرْس ليس بِبَرِّي يزرع سنة فيجلس عشر سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل، قال: ونباته مثل نبات السمسم فإِذا جف عند إِدراكه تفتقت خرائطه فيُنْفض، فيَنْتفض منه الوَرْس، قال: وزعم بعض الرواة الثقات أَنه يقال مُورِس؛ وقد جاء في شعر ابن هَرْمَة، قال: وكأَنَّما خُضِبَتْ بحَمْضٍ مُورِس،آباطُها من ذي قُرُونِ أَبايِلِ وحكى أَبو حنيفة عن أَبي عمرو: وَرَسَ النبت وُرُوساً اخْضَرَّ؛

      وأَنشد: في وارِسٍ من النَّخِيل قد ذَفِر ذَفِرَ، كَثر.
      قال ابن سيده: لم أَسمعه إِلا ههنا، قال: ولا فسره غير أَبي حنيفة.
      وثوب وَرِسٌ ووارِس ومُوَرِّسٌ ووَرِيس: مصبوغ بالوَرْس، وأَصْفَر وارِسٌ أَي شديد الصفرة، بالغوا فيه كما، قالوا أَصْفَر فاقِع، والوَرْسِيُّ من الأَقداح النُّضار: من أَجودها، ومن الحمام ما كان أَحمر إِلى الصفرة.
      ووَرِسَت الصخرةٌ إِذا ركبها الطُّحْلب حتى تخضَرَّ وتَمْلاسَّ؛ قال امرؤ القيس: ويَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ، كأَنها حجارة غِيلٍ وارِساتٌ بطُحْلُب"


  7. رسا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رسا / رسا على يَرسُو ، ارْسُ ، رَسْوًا ورُسُوًّا ، فهو راسٍ ، والمفعول مَرسُوٌّ عليه :-
      • رسا البناءُ رسَخ وثبَت :-رست قدماه في الحرب/ العلم، - جبلٌ راسٍ.
      • رست السَّفينةُ: توقفت عند الشاطئ.
      • رسا الشَّخصُ: كان وقورًا رزينًا :-يجب أن ترسو في المواقف الصعبة.
      • رستِ القِدْرُ: كانت ثقيلة لا يُستطاع تحويلُها :- {وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} .
      • رسا المزادُ على فلان: (التجارة) وقف عنده وصار له حق الحصول على السلعة.
      • رست المناقصةُ على فلان: (التجارة) قُبل عرضُه وتمكَّن من الحصول على التعهد.
  8. رَسا (المعجم الرائد)
    • رسا - يرسو ، رسوا ورسوا
      1- رسا الشيء : ثبت. 2- رسات السفينة : وقفت عن السير وألقت المرساة فثبتت. 3- رسا الجبل : ثبت أصله في الأرض. 4- رسا بين القوم : أصلح بينهم.
  9. رسا (المعجم الرائد)
    • رسا - يرسو ، رسوا
      1- رسا عنه الحديث : حدث به عنه . 2- رسا لهمن الحديث : ذكر له طرفا منه .
  10. رسَنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رسَنَ يَرسُن ويَرسِن ، رَسْنًا ، فهو راسن ، والمفعول مَرْسون :-
      • رسَن الدَّابَّةَ
      1 - شَدَّ عليها زمامَها.
      2 - جعلها ترعى كيف شاءت :-رسَن الشاةَ في حقل معشوشب.


  11. الرَّسَنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّسَنُ : ما كان من الأَزمَّة على الأَنف.
      ويقال: رُمِيَ بِرَسَنِهِ على غاربه: خُلَّي سبيلُه فلم يمنعه أَحد مما يريد. والجمع : أَرْسانٌ، وأَرْسنٌ.
  12. رسن (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّسَنُ: الحبل.
      والرَّسَنُ: ما كان من الأَزِمَّة على الأَنف، والجمع أَرْسانٌ وأَرْسُنٌ، فأَما سيبويه فقال: لم يكسَّر على غير أَفعال.
      وفي المثل: مَرَّ الصَّعاليكُ بأَرْسان الخيل؛ يضرب للأَمرْ يُسرع ويتتابع.
      وقد رَسَنَ الدابَّة والفرس والناقة يرْسِنُها ويَرْسُنُها رَسْناً وأَرْسَنَها، وقيل: رَسَنَها شدَّها، وأَرْسَنَها جعل لها رَسَناً،وحَزَمْتُه: شددت حِزامه، وأَحْزَمْته: جعلت له حِزاماً، ورَسَنت الفرس، فهو مَرْسُون، وأَرْسَنْته أَيضاً إذا شددته بالرَّسَنِ؛ قال ابن مقبل: هَرِيتٌ قَصِيرُ عِذَارِ اللِّجَامْ،أَسِيلٌ طَوِيلُ عِذارِ الرَّسَن.
      قوله: قصير عذار اللجام، يريد أَن مَشَقَّ شِدْقَيه مستطيل، وإذا طال الشَّق قَصُر عذار اللجام، ولم يصفه بقصر الخدّ وإنما وصفه بطوله بدليل قوله: طويل عذار الرَّسَن.
      وفي حديث عثمان: وأَجْرَرْتُ المَرْسُونَ رَسَنَه؛ المَرْسُون: الذي جعل عليه الرَّسَن وهو الحبل الذي يقاد به البعير وغيره؛ ويقال: رَسَنْت الدابة وأَرْسَنْتها؛ وأَجررته أَي جعلته يجرّه، يريد خليته وأَهملته يرعى كيف شاء، المعنى أَنه أَخبر عن مُسامَحته وسَجَاحَةِ أَخلاقه وتركه التضييق على أَصحابه؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها:، قالت ليزيد بن الأَصم ابن أُخت مَيْمونة وهي تُعاتِبه: ذَهَبَتْ والله مَيْمونَةُ ورُمِي برَسَنِك على غاربك أَي خُلِّيَ سبيلك فليس لك أَحد يمنعك مما تريد.
      والمَرْسِنُ والمَرْسَنُ: الأَنف، وجمعه المَراسِنُ، وأَصله في ذوات الحافر ثم استعمل للإنسان.
      الجوهري: المَرْسِنُ، بكسر السين،موضعُ الرَّسَنِ من أَنف الفرس، ثم كثر حتى قيل مَرْسِن الإنسان.
      يقال: فعلت ذلك على رغم مَرْسِنه ومِرْسَنه، بكسر الميم وفتح السين أَيضاً؛ قال العجاج: وجَبْهةً وحاجِباً مزَجَّجا،وفَاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّجا وقول الجَعْدِيّ: سلِس المَِرْسَن كالسِّيِدِ الأَزَلّ أَراد هو سَلِس القِياد ليس بصلب الرأْس، وهو الخُرْطوم.
      والرَّاسَن: نبات يشبه نبات الزنجبيل.
      وبنو رَسْن: حيّ.
      "
  13. فرس (المعجم لسان العرب)
    • "الفَرَس: واحد الخيل، والجمع أَفراس، الذكر والأُنثى في ذلك سواء،ولا يقال للأُنثى فيه فَرَسة؛ قال ابن سيده: وأَصله التأْنيث فلذلك، قال سيبويه: وتقول ثلاثة أَفراس إِذا أَردت المذكر، أَلزموه التأْنيث وصار في كلامهم للمؤنث أَكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدَم؛ قال: وتصغيرها فُرَيْس نادِر، وحكى ابن جِني فَرَسَة.
      الصحاح: وإِن أَردت تصغير الفَرس الأُنثى خاصة لم تقُل إِلا فُرَيسَة، بالهاء؛ عن أَبي بكر بن السراج، والجمع أَفراس، وراكبه فارس مثل لابن وتامِر.
      قال ابن السكيت: إِذا كان الرجل على جافرٍ، بِرْذَوْناً كان أَو فرَساً أَو بغْلاً أَو حماراً، قلت: مرَّ بنا فارس على بغل ومرّ بنا فارس على حمار؛ قال الشاعر: وإِني امرؤٌ للخَيل عندي مَزيَّة، على فارِس البِرْذَوْنِ أَو فارس البَغْلِ وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير، لا أَقول لصاحب البغل فارس ولكني أَقول بغَّال، ولا أَقول لصاحب الحمار فارس ولكني أَقول حَمّار.
      والفرَس: نجم معروف لمُشاكلته الفرس في صُورته.
      والفارس: صاحب الفرَس على إِرادة النسَب، والجمع فُرْسان وفَوارس، وهو أَحَدُ ما شذَّ من هذا النَّوع فجاء في المذكر على فَواعِل؛ قال الجوهري في جمعه على فَوارس: هو شاذ لا يُقاس عليه لأَن فواعل إِنما هو جمع فاعلة مثل ضاربة وضَوارِب، وجمع فاعل إِذا كان صفة للمؤنث مثل حائض وحَوائض، أَو ما كان لغير الآدميّين مثل جمل بازل وجمال بَوازِل وجمل عاضِه وجمال عَواضِه وحائِط وحوائِط، فأَما مذكّر ما يَعقِل فلم يُجمع عليه إِلا فَوارِس وهَوالك ونَواكِس، فأَما فوارِس فلأَنه شيء لا يكون في المؤنث فلم يُخَفْ فيه اللّبْس، وأَما هوالك فإِنما جاء في المثل هالِك في الهَوالِك فَجَرى على الأَصل لأَنه قد يجيء في الأَمثال ما لا يجيء في غيرها، وأَما نواكِس فقد جاء في ضرورة الشِّعْر.
      والفُرسان: الفوارس؛ قال ابن سيده: ولم نَسمَع امرأَة فارِسة، والمصدر الفَراسة والفُرُوسة، ولا فِعْل له.
      وحكى اللحياني وحده: فَرَس وفَرُس إِذا صار فارساً، وهذا شاذ.
      وقد فارَسه مُفارَسة إِذا صار فارساً، وهذا شاذ.
      وقد فارَسه مُفارَسة وفِراساً، والفَراسة، بالفتح، مصدر قولك رجل فارِس على الخيل.
      الأَصمعي: يقال فارِس بيّن الفُرُوسة والفَراسة والفُرُوسِيّة،وإِذا كان فارساً بِعَيْنِه ونَظَرِه فهو بيّن الفِراسة، بكسر الفاء، ويقال: إِن فلاناً لفارس بذلك الأَمر إِذا كان عالماً به.
      ويقال: اتقوا فِراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور اللَّه.
      وقد فرُس فلان، بالضم، يَفْرُس فُرُوسة وفَراسة إِذا حَذِقَ أَمر الخيل.
      قال: وهو يَتَفَرَّس إِذا كان يُري الناسَ أَنه فارس على الخيل.
      ويقال: هو يَتَفَرَّس إِذا كان يَتَثَبَّتُ وينظرُ.
      وفي الحديث: أَن رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، عَرض يوماً الخيلَ وعنده عُيَيْنة بن حِصن الفَزاري فقال له: أَنا أَعلم بالخيل منك، فقال عُيينة: وأَنا أَعلم بالرجال منك، فقال: خيار الرِّجال الذين يَضَعُون أَسيافهم على عَواتِقِهم ويَعْرُِضُون رِماحهم على مناكب خيلهم من أَهل نجد، فقال النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: كذبتَ؛ خِيارُ الرجال أَهل اليمن، الإِيمان يَمانٍ وأَنا يَمانٍ،وفي رواية أَنه، قال: أَنا أَفرَسُ بالرجال؛ يريد أَبْصَرُ وأَعرَفُ.
      يقال: رجل فارس بيِّن الفُروسة والفَراسة في الخيل، وهو الثُّبات عليها والحِذْقُ بأَمرها.
      ورجل فارس بالأَمر أَي عالم به بصير.
      والفِراسة، بكسر الفاء: في النَّظَر والتَّثَبُّت والتأَمل للشيء وابصَر به، يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر إِذا كان عالماً به.
      وفي الحديث: عَلِّمُوا أَولادكم العَوْم والفَراسة؛ الفَراسَة، بالفتح: العِلم بركوب الخيل وركْضِها، من الفُرُوسيَّة، قال: والفارس الحاذق بما يُمارس من الأَشياء كلها، وبها سمي الرجل فارساً.
      ابن الأَعرابي: فارِس في الناس بيِّن الفِراسة والفَراسة، وعلى الدابة بيِّن الفُرُوسِيَّة، والفُروسةُ لغة فيه، والفِراسة، بالكسر: الاسم من قولك تفرَّسْت فيه خيراً.
      وتفرَّس فيه الشيءَ: توسَّمَه.
      والاسم الفِراسَة، بالكسر.
      وفي الحديث: اتَّقُوا فِراسَة المؤمن؛ قال ابن الأَثير: يقال بمعنيَين: أَحدهما ما دل ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائه فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس، والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف به أَحوال الناس، وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة، واستعمل الزجاج منه أَفعل فقال: أَفْرَس الناس أَي أَجودهم وأَصدقهم فِراسة ثلاثةٌ: امرأَةُ العزيز في يوسف، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وابنةُ شُعَيْب في موسى، على نبينا وعليهم الصلاة والسلام، وأَبو بكر في تولية عمر بن الخطاب،رضي اللَّه عنهما.
      قال ابن سيده: فلا أَدري أَهو على الفعل أم هو من باب أَحْنَكُ الشَّاتَيْنِ، وهو يَتَفَرَّس أَي يَتثَبَّت وينظر؛ تقول منه: رجل فارِس النَّظَر.
      وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأَته ثم طلقها، قال: هما كَفَرَسَيْ رِهانٍ أَيُّهما سبَق أُخِذ به؛ تفسيره أَن العِدَّة، وهي ثلاث حِيَض أَو ثلاثة أَطهار، إِنِ انْقَِضَت قَبلَ انقضاء إِيلائه وهو أَربعة أَشهر فقد بانت منه المرأَة بتلك التطليقة، ولا شيء عليه من الإِيلاء لأَن الأَربعة أَشهر تنقضي وليست له بزوج، وإِن مضت الأَربعة أَشهر وهي في العِدّة بانت منه بالإِيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين،فجَعَلَهما كَفَرَسَيْ رِهان يتسابقان إِلى غاية.
      وفَرَسَ الذَبيحَة يَفْرِسُها فَرْساً: قطع نُِخاعَها، وفَرَّسَها فَرْساً: فصَل عُنُقها ويقال للرجل إِذا ذبح فنَخَع: قد فَرَس، وقد كُرِه الفَرْس في الذّبيحَة؛ رواه أَبو عبيدة بإِسناده عن عمر، قال أَبو عبيدة: الفَرْس هو النَّخْعُ، يقال: فَرَسْت الشاة ونَخَعْتُها وذلك أَن تَنتَهي بالذبح إِلى النُِّخاع، وهو الخَيْطُ الذي في فَقار الصُّلْب مُتَّصِل بالفقار، فنهى أَن يُنْتهى بالذبح إِلى ذلك الموضع؛ قال أَبو عبيد: أما النَّخْع فعلى ما، قال أَبو عبيدة، وأَما الفَرْس فقد خُولف فيه فقيل: هو الكسر كأَنه نهى أَن يُكْسَرَ عظمُ رقبة الذبيحة قبل أَن تَبْرُدَ، وبه سُمِّيت فَريسة الأَسد لِلْكسر.
      قال أَبو عبيد: الفَرْس، بالسين، الكسر،وبالصاد، الشق.
      ابن الأَعرابي: الفرس أَن تُدَقّ الرقبَة قبل أَن تُذْبَح الشاة وفي الحديث: أَمَرَ مُنادِيَه فنادَى: لا تَنْخَعُوا ولا تَفْرِسوا.
      وفَرَسَ الشيءَ فَرْساً: دَّقَه وكَسَرَهُ؛ وفَرَسَ السَّبُعُ الشيءَ يفرِسُه فَرْساً.
      وافْتَرَسَ الدَّابة: أَخذه فدَقَّ عُنُقَه؛ وفَرَّسَ الغَنم: أَكثر فيها من ذلك.
      قال سيبويه: ظَلَّ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها أَي يُكثِر ذلك فيها.
      وسَبُعٌ فَرَّاس: كثير الافتراس؛ قال الهذلي: يا مَيّ لا يُعْجِز الأَيامَ ذُو حِيَدٍ،في حَوْمَةِ المَوْتِ، رَوَّامٌ وفَرَّاسُ (* قوله «يا مي إلخ» تقدم في عرس: يا مي لا يعجز الأَيام مجترئ في حومة الموت رزام وفرَّاس).
      والأَصل في الفَرْس دَقُّ العُنُق، ثم كَثُرَ حتى جُعِل كل قتل فَرْساً؛‏

      يقال: ‏ثَوْر فَرِيس وبقرة فَريس.
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: إِن اللَّه يُرْسِل النِّغَف عليهم فيُصْبِحُون فَرْسَى أَي قَتْلَى، الواحد فَرِيسٌ،من فَرَسَ الذئب الشاة وافترسها إِذا قتلها، ومنه فَرِيسة الأَسد.
      وفَرْسَى: جمع فريس مثل قَتْلى وقَتِيل.
      قال ابن السِّكِّيت: وفَرَسَ الذئبُ الشاة فَرْساً، وقال النضر بن شُمَيل: يقال أَكل الذئب الشاة ولا يقال افْتَرَسها.
      قال ابن السكيت: وأَفْرَسَ الراعي أَي فَرَسَ الذئب شاة من غَنَمه.
      قال: وأَفْرَسَ الرجلُ الأَسدَ حِمارَه إِذا تركه له لِيَفْتَرِسَه ويَنْجُوَ هو.
      وفَرَّسه الشيءَ: عَرَّضَه له يَفْترِسه؛ واستعمل العجاج ذلك في النُّعَرِ فقال: ضَرْباً إِذا صَابَ اليآفِيخَ احْتَفَرْ،في الهامِ دُخْلاناً يُفَرِّسْنَ النُّعَرْ أَي أَنّ هذه الجراحات واسعة، فهي تمكِّن النُّعَر مما تُرِيده منها؛ واستعمله بعض الشُّعراء في الإِنسان فقال، أَنشده ابن الأَعرابي: قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ رَاعياً فَقَدْ، وأَبي، رَاعِي الكَواعِبِ، أَفْرِسُ (* قوله «أفرس مع قوله في البيت بعده ان تفرسا» كذا بالأصل، فإن صحت الرواية ففيه عيب الاصراف) أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالِين رَاعِياً،وكُنَّ ذِئاباً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّسا أَي كانت هذه النساء مُشْتَهِيات للتَّفْرِيس فجعلهُنَّ كالسَّوامِ إِلا أَنهنَّ خالَفْن السَّوام لأَنَّ السَّوام لا تشتهي أَن تُفَرِّسَ، إِذ في ذلك حَتْفُها، والنساء يَشْتَهِين ذلك لما فيه من لذَّتهنّ، إِذْ فَرْس الرجال النساء ههنا إِنما هو مُواصَلَتُهُنَّ؛ وأَفْرِسُ من قوله: فَقَدْ، وأَبي راعِي الكَواعِبِ، أَفْرِسُ موضوع موضع فَرَسْت كأَنه، قال: فقد فَرَسْتُ؛ قال سيبويه: قد يَضَعون أَفْعَلُ موضع فَعَلْت ولا يَضَعُون فَعَلْتُ في موضع أَفْعَل إِلا في مُجازاة نحو إِن فَعَلْتَ فَعَلْتُ.
      وقوله: وأَبي خَفْضٌ بواو القَسَم،وقوله: رَاعِي الكواعِب يكون حالاً من التَّاء المقدَّرة، كأَنه، قال: فَرَسْت رَاعِياً للكواعب أَي وأَنا إِذ ذاك كذلك، وقد يجوز أَن يكون قوله وَأَبي مُضافاً إِلى راعِي الكواعِب وهو يريد بِرَاعي الكَواعِب ذاتَهُ: أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالين رَاعِياً أَي رجالُ سُوء فُجَّارٌّ لا يُبالُون من رَعَى هؤلاء النساء فنالوا منهنّ إِرادَتَهُم وهواهُمْ ونِلْنَ منهم مثلَ ذلك، وإِنما كَنَى بالذِّئاب عن الرجال لأَن الزُّناة خُبَثاء كما أَن الذئاب خَبيثة، وقال تَشْتَهِي على المبالغة، ولو لم يُرِد المُبالَغة لقال تريد أَن تُفَرِّس مكان تَشْتَهِي، على أَن الشهوة أَبلغ من الإِرادة، والعقلاء مُجْمعُون على أَن الشَّهوة غير محمودة البَتَّة.
      فأَما المراد فمِنْه محمود ومنه غير محمود.
      والفَريسَة والفَرِيسُ: ما يَفْرِسُه؛ أَنشد ثعلب: خافُوه خَوْفَ الليثِ ذي الفَرِيس وأَفرسه إِياه: أَلقاه له يَفْرِسُه.
      وفَرَسَه فَرْسَةً قَبيحة: ضَرَبه فدخل ما بين وِرْكَيْه وخرجَتْ سُرَّته.
      والمَفْرُوسُ: المكسُور الظهر.
      والمَفْروس والمفزور والفَريسُ: الأَحْدَب.
      والفِرْسَة: الحَدْبَة، بكسر الفاء.
      والفِرْسَة: الرِّيح التي تُحْدِب، وحكاها أَبو عُبَيد بفتح الفاء، وقيل: الفِرْسَة قَرْحة تكون في الحَدَب، وفي النَّوبة أَعلى (* قوله «وفي النوبة أَعلى» هكذا في الأَصل، ولعل فيه سقطاً.
      وعبارة القاموس وشرحه في مادة فرص: والفرصة، بالضم، التوبة والشرب، نقله الجوهري، والسين لغة، يقال: جاءت فرصتك من البئر أَي نوبتك.)،وذلك مذكور في الصاد أَيضاً.
      والفَرْصَة: ريح الحَدَب، والفَرْس: ريح الحَدَب.
      الأَصمعي: أَصابته فَرْسَة إِذا زالت فَقْرة من فَقار ظهره، قال: وأَمّا الرِّيح التي يكون منها الحَدَب فهي الفَرْصَة، بالصاد.
      أَبو زيد: الفِرسَة قَرْحَة تكون في العُنُق فَتَفْرِسها أَي تدقها؛ ومنه فَرَسْتُ عُنُقه.
      الصحاح: الفَرْسَة ريح تأْخذُ في العُنُق فَتَفْرِسُها.
      وفي حديث قَيْلَة: ومعها ابنة لها أَحْدَبَها الفِرْسَة أَي ريح الحدَب فيَصير صاحبها أَحْدَب.
      وأَصاب فُرْسَتَه أَي نُهْزَته، والصاد فيها أَعرف.
      وأَبو فِراسٍ: من كُناهُم، وقد سَمَّت العرَب فِراساً وفَراساً.
      والفَرِيسُ: حَلْقَة من خَشب معطوفة تُشَدُّ في رأْس حَبْل؛ وأَنشد: فلو كانَ الرِّشا مِئَتَيْنِ باعاً،لَكان مَمرُّ ذلك في الفَرِيسِ الجوهري: الفَريس حَلْقَة من خَشب يقال لها بالفارسيَّة جَنْبر.
      والفِرْناس، مثل الفِرْصاد: من أَسماء الأَسد مأْخوذة من الفَرْسِ، وهو دقّ العُنُق، نونه زائدة عند سيبويه.
      وفي الصحاح: وهو الغليظ الرَّقبة.
      وفِرْنَوْس: من أَسمائه؛ حكاه ابن جني وهو بناء لم يحكه سيبويه.
      وأَسد فُرانِس كفِرْناس: فُعانِل من الفَرْس، وهو مما شذَّ من أَبنية الكتاب.
      وأَبو فِراس: كُنية الأَسد.
      والفِرس، بالكسر: ضرب من النَّبات، واختَلَف الأَعراب فيه فقال أَبو المكارِم: هو القَصْقاص، وقال غيره: هو الحَبَنٌ، وقال غيره: هو الشَِّرْشَِرُ، وقال غيره: هو البَرْوَقُ.
      ابن الأَعرابي: الفَراس تمر أَسود وليس بالشِّهْرِيزِ؛ وأَنشد: إِذا أَكلُوا الفَراسَ رأَيت شاماً على الأَنْثال منهمْ والغُيُوبِ
      ، قال: والأَنْثال التِّلال.
      وفارِسُ: الفُرْسُ، وفي الحديث: وخَدَمَتْهم فارِسُ والرُّوم؛ وبِلادُ الفُرْس أَيضاً؛ وفي الحديث: كنت شاكِياً بفارس فكنتُ أُصلي قاعدا فسأَلت عن ذلك عائشة؛ يريد بلادَ فارِس، ورواه بعضهم بالنون والقاف جمع نِقْرِس،وهو الأَلم المعرُوف في الأَقدام، والأَول الصحيح.
      وفارِس: بلدٌ ذو جِيل، والنسب إِليه فارسيّ، والجمع فُرْس؛ قال ابن مُقْبِل: طافَت به الفُرْسُ حتى بَدَّ ناهِضُها وفَرْسٌ: بلد؛ قال أَبو بثينة: فأَعْلُوهم بِنَصْلِ السَّيف ضرْباً،وقلتُ: لعلَّهم أَصحابُ فَرْسِ ابن الأَعرابي: الفَرسن التفسير (* قوله «الفرسن التفسير» هكذا في الأصل.)، وهو بيانُ وتفصيلُ الكتاب.
      وذُو الفَوارِس: موضع؛ قال ذو الرُّمَّة:أَمْسى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِطِيَّتِهِ،مِنْ ذِي الفَوارِس، تَدْعُوا أَنفَه الرِّبَبُ وقوله هو: إِلى ظُعْنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوازَ مُشْرِفٍ،شِمالاً، وعن أَيْمانِهِنَّ الفَوارِسُ يجوز أَن يكون أَراد ذُو الفَوارِس.
      وتَلُّ الفَوارس: موضع معروف، وذكر أَنَّ ذلك في بعض نسخ المصنف، قال وليس ذلك في النسخ كلها.
      وبالدَّهْناء جِبال من الرَّمْل تسمَّى الفَوارِس؛ قال الأَزهري: وقد رأَيتها.
      والفِرْسِنُ، بالنون، للبعير: كالحافِر للدابة؛ قال ابن سيده: الفِرْسِن طَرف خُفّ البعير، أُنثى، حكاه سيبويه في الثلاثي، قال: والجمع فَراسِن،ولا يقال فِرْسِنات كما، قالوا خَناصِر ولم يقولوا خِنْصِرات.
      وفي الحديث: لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً، ولو فِرْسِن شاة.
      الفِرْسِن: عَظْم قليل اللحم، وهو خُفّ البعير كالحافر للدابة، وقد يستعار للشَّاة فيقال فِرْسِن شاة، والذي للشّاة هو الظِّلْف، وهو فِعْلِن والنون زائدة، وقيل أَصلية لأَنها من فَرَسْت.
      وفَرَسان، بالفتح: لقَب قبيلة.
      وفِراس بن غَنْم: قبيلة، وفِراس بن عامر كذلك.
      "
  14. رسس (المعجم لسان العرب)
    • "رَسَّ بينهم يَرُسُّ رَسّاً: أَصلح، ورَسَسْتُ كذلك.
      وفي حديث ابن الأَكوع: إِن المشركين راسُّونا للصلح وابتدأُونا في ذلك؛ هو من رَسَسْتُ بينهم أَرُسُّ رَسّاً أَي أَصلحت، وقيل: معناه فاتَحُونا، من قولهم: بلغني رَسُّ من خَبَر أَي أَوَّله، ويروى: واسَونا، بالواو، أَي اتفقوامعنا عليه.
      والواو فيه بدل من همزة الأُسْوةِ.
      الصحاح: الرَّسُّ الإِصلاح بين الناس والإِفسادُ أَيضاً، وقد رَسَسْتُ بينهم، وهو من الأَضداد.
      والرَّسُّ: ابتداء الشيء.
      ورَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها واحدٌ: بَدْؤُها وأَوّل مَسَّها، وذلك إِذا تَمَطَّى المحمومُ من أَجلها وفَتَرَ جسمهُ وتَخَتَّرَ.
      الأَصمعي: أَوّل ما يجد الإِنسانُ مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر فذاك الرَّسُّ والرَّسِيسُ أَيضاً.
      قال الفراء: أَخذته الحمى بِرَسٍّ إِذا ثبت في عظامه.
      التهذيب: والرَّسُّ في قوافي الشعر صرف الحرف الذي بعد أَلف التأْسيس نحو حركة عين فاعل في القافية كيفما تحرّكت حركتها جازت وكانت رَسّاً للأَلف؛ قال ابن سيده: الرَّسُّ فتحة الحرف الذي قبل حرف التأْسيس،نحو قول امرئ القيس: فَدَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراته،ولكن حديثاً، ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ ففتحة الواو هي الرس ولا يكون إِلا فتحة وهي لازمة، قال: هذا كله قول الأَخفش، وقد دفع أَبو عمرو الجرمي اعتبار حال الرس وقال: لم يكن ينبغي أَن يذكر لأَنه لا يمكن أَن يكون قبل الأَلف إِلا فتحة فمتى جاءت الأَلف لم يكن من الفتحة بدّ؛ قال ابن جني: والقول على صحة اعتبار هذه الفتحة وتسميتها إِن أَلف التأْسيس لما كانت معتبرة مسماة، وكانت الفتحة داعية إِليها ومقتضية لها ومفارقة لسائر الفتحات التي لا أَلف بعدها نحو قول وبيع وكعب وذرب وجمل وحبل ونحو ذلك، خصت باسم لما ذكرنا ولأَنها على كل حال لازمة في جميع القصيدة، قال: ولا نعرف لازماً في القافية إِلا وهو مذكور مسمى،بل إِذا جاز أَن نسمي في القافية ما ليس لازماً أَعني الدخيل فما هو لازم لا محالة أَجْدَر وأَحْجى بوجوب التسمية له؛ قال ابن جني: وقج نبه أَبو الحسن على هذا المعنى الذي ذكرته من أَنها لما كانت متقدمة للأَلف بعدها وأَول لوازم للقافية ومبتدأها سماها الرَّسَّ، وذلك لأَن الرسَّ والرَّسِيسَ أَوّلُ الحُمَّى الذي يؤذن بها ويدل على ورودها.
      ابن الأَعرابي: الرَّسَّة الساريةُ المُحكمَة.
      قال أَبو مالك: رَسِيسُ الحمى أَصلها؛ قال ذو الرمة: إِذا غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينَ، لم أَجِدْ رَسِيسَ الهَوَى من ذكرِ مَيَّةَ يَبْرَحُ أَي أَثبتَه.
      والرَّسِيسُ: الشيء الثابت الذي قد لزم مكانه؛

      وأَنشد: رَسِيس الهَوَى من طُول ما يَتَذَكَّرُ ورسَّ الهوى في قلبه والسَّقَمُ في جسمه رَسّاً ورَسيساً وأَرَسَّ: دخل وثبت.
      ورسُّ الحُبِّ ورَسِيسُه: بقيته وأَثره.
      ورَسَّ الحديثَ في نفسه يَرُسُّه رَسّاً: حَدَّثها به.
      وبلغني رَسٌّ من خبر وذَرْءٌ من خَبَر أَي طرف منه أَو شيء منه.
      أَبو زيد.
      أَتانا رَسٌّ من خبر ورَسِيسٌ من خبر وهو الخبر الذي لم يصح.
      وهم يَتَراسُّون الخبر ويَتَرَهْمَسُونه أَي يُسِرُّونه؛ ومنه قول الحجاج للنعمان بن زُرْعة: أَمن أَهل الرَّسِّ والرَِّهْمَسَةِ أَنت؟، قال: أَهلُ الرَّسِّ هم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في أَفواه الناس.
      وقال الزمخشري: هو من رَسَّ بين القوم أَي أَفسد؛

      وأَنشد أَبو عمرو لابن مُقْبل يذكر الريح ولِينَ هُبوبها: كأَنَّ خُزامَى عالِجٍ طَرَقَتْ بها شَمالٌ رَسِيسُ المَسِّ، بل هي أَطيَب؟

      ‏قال: أَراد أَنها لينة الهُبوب رُخاء.
      ورَسَّ له الخَبَر: ذكره له؛ قال أَبو طالب: هما أَشْركا في المَجْدِ مَن لا أَبا لَهُ من الناسِ، إِلا أَن يُرَسَّ له ذِكْرُ أَي إِلا أَن يُذْكَر ذِكْراً خفيّاً.
      المازني: الرَّسُّ العلامة،أَرْسَسْتُ الشيء: جعلت له علامة.
      وقال أَبو عمرو: الرَسِيسُ العاقل الفَطِنُ.
      ورسّ الشيءَ: نَسِيَه لتَقادُم عهده؛

      قال: يا خَيْرَ من زانَ سُروجَ المَيْسِ،قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ،إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بلَيْسِ والرّسُّ: البئر القديمة أَو المَعْدِنُ، والجمع رِساس؛ قال النابغة الجَعْدِي: تَنابِلَةٌ يَحْفِرُونَ الرِّساسا ورَسَسْتُ رَسّاً أَي حفرت بئراً.
      والرَّسُّ: بئر لثمود، وفي الصحاح: بئر كانت لبَقِيَّة من ثمود.
      وقوله عز وجل: وأَصحاب الرسِّ؛ قال الزجاج: يروى أَن الرسَّ ديار لطائفة من ثمود، قال: ويروى أَن الرس قرية باليمامة يقال لها فَلْج، ويروى أَنهم كذبوا نبيهم ورَسُّوه في بئر أَي دَسُّوه فيها حتى مات، ويروى أَن الرَّسَّ بئر، وكلُّ بئر عند العرب رَسٌّ؛ ومنه قول النابغة: تنابلة يحفرون الرساسا ورُسَّ الميتُ أَي قُبِرَ.
      والرسُّ والرّسِيسُ: واديان بنَجْدٍ أَو موضعان، وقيل: هما ماءَان في بلاد العرب معروفان؛ الصحاح: والرّسُّ اسم وادٍ في قول زهير: بَكَرْن بُكُوراً واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ،فهُنَّ ووَادي الرَّسِّ كاليَدِ في الفَم؟

      ‏قال ابن بري: ويروى لوادي الرس، باللام، والمعنى فيه أَنهن لا يُجاوزن هذا الوادي ولا يُخْطِئنه كما لا تجاوز اليدُ الفَمَ ولا تُخْطِئُه؛ وأَما قول زهير: لمن طَللٌ كالوَحْيِ عَفُّ مَنازِلُه،عَفا الرَّسُّ منها فالرَّسِيسُ فَعاقِلُه؟ فهو اسم ماء.
      وعاقل: اسم جبل.
      والرَّسْرَسَة: الرَّصْرصَة، وهي تثبيت البعير ركبتيه في الأَرض ليَنْهَضَ.
      ورَسَّسَ البعيرُ: تمكن للنُّهوض

      ويقال: رُسِّسَتْ ورُصِّصَتْ أَي أُثبتت.
      ويروى عن النخعي أَنه، قال: إِني لأَسمع الحديث فأُحدِّث به الخادِمَ أَرُسُّه في نفسي.
      قال الأَصمعي: الرَّسُّ ابتداء الشيء؛ ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها حين تبدأُ، فأَراد إِبراهيم بقوله أَرُسُّه في نفسي أَي أُثبِته، وقيل أَي أَبتدئ بذكر الحديث ودَرْسِه في نفسي وأُحَدِّث به خادمي أَسْتَذكِرُ بذلك الحديثَ.
      وفلان يَرُسُّ الحديثَ في نفسه أَي يُحَدِّث به نفسه.
      ورَسَّ فلانٌ خبر القوم إِذا لقيهم وتعرّف أُمورهم.
      قال أَبو عبيدة: إِنك لَتَرُسُّ أَمراً ما يلتئم أَي تثبت أَمراً ما يلتئم، وقيل: كنت أَرُسُّه في نفسي أَي أُعاود ذكره وأُرَدِّدُه، ولم يرد ابتداءه.
      والرَّسُّ: البئر المطوية بالحجارة.
      "
  15. ترس (المعجم لسان العرب)

    • "التُّرْس من السلاح: المُتَوَقَّى بها، معروف، وجمعه أَتْراسٌ وتِراسٌ وتِرَسَةٌ وتُروسٌ؛

      قال: كأَنَّ شَمْسَاً نازَعَتْ شُموسا دُروعَنا، والبَيْضَ والتُّروس؟

      ‏قال يعقوب: ولا تقل أَتْرِسَة.
      وكل شيء تَتَرَّسْتَ به، فهو مِتْرَسَةٌ لك.
      ورجل تارِسٌ: ذو تُرْسٍ.
      ورجل تَرَّاسٌ: صاحب تُرْسٍ.
      والتَّتَرُّسُ: التَّسَتُّرُ بالتُّرْسِ، وكذلك التَتْريس.
      وتَتَرَّس بالتُّرْسِ: تَوَقَّى، وحكى سيبويه اتَّرَسَ.
      والمَتْروسَةُ: ما تُتُرِّسَ به.
      والتُّرْسُ: خشبة توضع خلف الباب يُضَبَّبُ بها السرير، وهي المَتَرْسُ بالفارسية.
      الجوهري: المَتْرَسُ خشبة توضع خلف الباب.
      التهذيب: المَتَّرَسُ الشِّجار الذي يوضع قِبَلَ البابِ دِعامَةً، وليس بعربي، معناه مَتَرْس أَي لا تَخَفْ.
      "
  16. وَرْسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَرْسُ: نَباتٌ كالسِّمْسِمِ، ليس إلاَّ باليمن، يُزْرَعُ فَيَبْقَى عِشْرينَ سنةً، نافِعٌ للكَلَفِ طِلاءٌ، وللبَهَقِ شُرْباً، ولُبْسُ الثوبِ المُوَرَّسِ مُقَوٍّ على البَاهِ، وقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأشْجارِ، لاسِيَّما بالحَبَشَةِ وَرْسٌ، لكنَّه دونَ الأوَّلِ.
      ـ وَرَّسَهُ تَوْريساً: صَبَغَهُ به.
      ـ مِلْحَفَةٌ ورِيسةٌ: مُوَرَّسةٌ.
      ـ وَرْسُ: اسمُ عَنْزٍ غَزيرَةٍ معروف.
      ـ إسحاقُ بنُ أبي الوَرْسِ: محدِّثٌ.
      ـ وَرْسِيُّ: ضَرْبٌ من الحَمامِ إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، ومن أجْوَدِ أقداحِ النُّضارِ.
      ـ وَرِسَتِ الصَّخْرَةُ في الماءِ: رَكِبَها الطُّحْلُبُ حتى تَخْضارَّ وتَمْلاسَّ.
      ـ أوْرَسَ الرِّمْثُ، وهو وارِسٌ، ومُورِسٌ قليلٌ جِدًّا، وإن كانَ القِياسَ، ووهِمَ الجوهريُّ: اصْفَرَّ ورقُهُ، فصارَ عليه مثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ،
      ـ أوْرَسَ الشَّجَرُ: أورَقَ.
  17. أرسنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أرسنَ يُرسن ، إرسانًا ، فهو مُرسِن ، والمفعول مُرسَن :-
      • أرسن الدَّابَّةَ جعل لها حبلاً يُوضع في أنفها :-أرسن فرسَه/ ناقَتَه.
  18. رَسّ (المعجم الرائد)
    • رس - يرس ، رسا ورسيسا
      1- رس المرض في الجسد : دخل فيه وثبت. 2- رست الجرادة : غرزت ذنبها في الأرض لتبيض.
  19. فرسن (المعجم لسان العرب)
    • "الفُرَاسِنُ والفِرْسَانُ من الأُسْد، واعْتَدَّ سيبويه الفِرْناسَ ثلاثيّاً، وهو مذكور في موضعه.
      والفِرْسِنُ: فِرْسِنُ البعير، وهي مؤنثة، وجمعها فَراسِنُ.
      وفي الفَراسِنِ السُّلامَى: وهي عظام الفِرْسِن وقَصَبُها، ثم الرُّسْغ فوق ذلك، ثم الوَظِيفُ، ثم فوق الوَظِيفِ من يد البعير الذِّراعُ، ثم فوق الذراع العَضُدُ، ثم فوق العَضُدِ الكتفُ، وفي رجله بعد الفِرْسِنِ الرُّسغُ ثم الوظيفُ ثم الساق ثم الفخذ ثم الوَرِكُ، ويقال لموضع الفِرْسِن من الخيل الحافرُ ثم الرُّسْغُ.
      والفِرْسِنُ من البعير: بمنزلة الحافر من الدابة، قال: وربما استعير في الشاة.
      قال ابن السراج: النون زائدة لأَنها من فَرسْتُ، وقد تقدم.
      والذي للشاة هو الظَّلْفُ.
      وفي الحديث: لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً ولو فِرسِنَ شاة؛ الفِرْسِنُ: عظم قليل اللحم، وهو خُفَّ البعير كالحافر للدابة.
      "


  20. أَرْسَن (المعجم الرائد)
    • أرسن - إرسانا
      1- أرسنت الدابة : انقادت وخضعت. 2- أرسن الدابة : جعل لها رسنا. 3- أرسن الدابة : خلاها ترعى كيف شاءت.
  21. رَسّ (المعجم الرائد)
    • رس - ج، رساس
      1- مصدر رس. 2- معدن. 3- علامة. 4- بئر قديمة. 5- بدء الشيء. 6- أول مس الحمى. 7- من الحب : بقيته وأثره. 8- من الخبر : طرف منه .
  22. أرس (المعجم لسان العرب)
    • "الإِرْس: الأَصل، والأَريس: الأَكَّارُ؛ عن ثعلب‏.
      ‏وفي حديث معاوية: بلغه أَن صاحب الروم يريد قصد بلاد الشام أَيام صفين، فكتب إِليه: تاللَّه لئن تممْتَ علة ما بَلَغَني لأُصالحنَّ صاحبي، ولأَكونن مقدمته إِليك، ولأَجعلن القُسطنطينية الحمراء حُمَمَةً سوداء، ولأَنْزِعَنَّك من المُلْكِ نَزْعَ الإِصْطَفْلينة، ولأَرُدَّنَّك إِرِّيساً من الأَرارِسَةِ تَرْعى الدَّوابِل، وفي رواية: كما كنت ترعى الخَنانيص؛ والإِرِّيس: الأَمير؛ عن كراع، حكاه في باب فِعِّيل، وعَدَلَه بإِبِّيلٍ، والأَصل عنده فيه رِئّيسٌ، عل فِعِّيل، من الرِّياسةِ‏.
      ‏والمُؤرَّس: المُؤمَّرُ فقُلِبَ‏.
      ‏وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، كتب إِلى هِرَقْلَ عظيم الروم يدعوه إِلى الإسلام وقال في آخره: إِن أَبَيْتَ فعليك إِثم الإِرِّيسين ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: أَرَس يأْرِسُ أَرْساً إِذا صار أَريساً، وأَرَّسَ يُؤَرِّسُ تأْريساً إِذا صار أَكَّاراً، وجمع الأَرِيس أَرِيسون، وجمع الإِرِّيسِ إِرِّيسُونٌ وأَرارِسَة وأَرارِسُ، وأَرارِسةٌ ينصرف، وأَرارِسُ لا ينصرف، وقيل: إِنما، قال ذلك لأَن الأَكَّارينَ كانوا عندهم من الفُرْسِ، وهم عَبَدَة النار، فجعل عليه إِثمهم‏.
      ‏قال الأَزهري: أَحسِب الأَريس والإِرِّيس بمعنى الأَكَّار من كلام أَهل الشام، قال: وكان أَهل السَّواد ومن هو على دين كِسْرى أَهلَ فلاحة وإِثارة للأَرض، وكان أَهل الروم أَهلَ أَثاثٍ وصنعة، فكانوا يقولون للمجوسي: أَريسيٌّ، نسبوهم إِلى الأَريس وهو الأَكَّارُ، وكانت العرب تسميهم الفلاحين، فأَعلمهم النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنهم، وإِن كانوا أَهل كتاب، فإِن عليهم من الإِثم إِن لم يؤْمنوا بنبوته مثل إِثم المجوس وفَلاَّحي السَّواد الذين لا كتاب لهم، قال: ومن المجوس قوم لا يعيدون النار ويزعمون أَنهم على دين إِبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وأَنهم يعبدون اللَّه تعالى ويحرّمون الزنا وصناعتهم الحراثة ويُخْرِجون العُشر مما يزرعون غير أَنهم يأْكلون المَوْقوذة، قال: وأَحسبهم يسجدون للشمس، وكانوا يُدعَوْن الأَريسين؛ قال ابن بري: ذكر أَبو عبيدة وغيره أَن الإِرِّيسَ الأَكَّارُ فيكون المعنى أَنه عبر بالأَكَّارين عن الأَتباع، قال: والأَجود عندي أَن يقال: إِن الإِرِّيس كبيرهم الذي يُمْتَثَلُ أَمره ويطيعونه إِذا طلب منهم الطاعة: ويدل على أَن الإِرِّيس ما ذكرت لك قول أَبي حِزام العُكْليّ: لا تُبِئْني، وأَنتَ لي، بك، وَغْدٌ، لا تُبِئْ بالمُؤَرَّسِ الإِرِّيسا ‏

      يقال: ‏أَبَأْتُه به أَي سَوَّيته به، يريد: لا تُسَوِّني بك‏.
      ‏والوَغْدُ: الخسيس اللئيم، وفصل بقوله: لي بك، بين المبتدإِ والخبر، وبك متعلق بتبئني، أَي لا تبئني بك وأَنت لي وغد أَي عَدوٌّ لي ومخالف لي، وقوله: لا تبئْ بالمؤَرَّس الإِرِّيسا أَي لا تُسَوِّ الإِرِّيسَ، وهو الأَمير، بالمُؤَرَّس؛ وهو المأْمور وتابعه، أَي لا تُسَوِّ المولى بخادمه، فيكون المعنى في قول النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، لهِرَقل: فعليك إِثم الإِرِّيسين، يريد الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهدوهم، وأَنت إِرِّيسُهم الذي يجيبون دعوتك ويمتثلون أَمرك، وإِذا دعوتهم إِلى أَمر أَطاعوك، فلو دعوتهم إِلى الإِسلام لأَجابوك، فعليك إِثم الإِرِّيسين الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهدوهم، وذلك يُسْخِط اللَّهَ ويُعظم إِثمهم؛ قال: وفيه وجه آخر وهو أَن تجعل الإِرِّيسين، وهم المنسوبون إِلى الإِرِّيس، مثل المُهَلَّبين والأَشْعَرين المنسوبين إِلى المُهَلَّب وإِلى الأَشْعَر، وكان القياس فيه أَن يكون بياءَي النسبة فيقال: الأَشْعَرِيُّون والمُهَلَّبيُّون، وكذلك قياس الإِرِّيسين الإِرِّيسيُّون في الرفع والإِرِّيسيِّين في النصب والجر، قال: ويقوي هذا رواية من روى الإِرِّيسيِّين، وهذا منسوب قولاً واحداً لوجود ياءَي النسبة فيه فيكون المعنى: فعليك إِثم الإِرِّيسيين الذين هم داخلون في طاعتك ويجيبونك إِذا دعوتهم ثم لم تَدْعُهُم إِلى الإِسلام، ولو دعوتهم لأَجابوك، فعليك إِثمهم لأَنك سبب منعهم الإِسلام ولو أَمرتهم بالإِسلام لأَسلموا؛ وحكي عن أَبي عبيد: هم الخَدَمُ والخَوَلُ، يعني بصَدِّه لهم عن الدين، كما، قال تعالى: ربَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادتنا وكُبراءَنا؛ أَي عليك مثل إِثمهم‏.
      ‏قال ابن الأَثير:، قال أَبو عبيد في كتاب الأَموال: أَصحاب الحديث يقولون الإِريسيين مجموعاً منسوباً والصحيح بغير نسب، قال: ورده عليه الطحاوي، وقال بعضهم: في رَهط هِرَقل فرقةٌ تعرف بالأَروسِيَّة فجاءَ على النسب إِليهم، وقيل: إِنهم أَتباع عبد اللَّه بن أَريس، رجل كان في الزمن الأَول، قتلوا نبيّاً بعثه اللَّه إِليهم، وقيل: الإِرِّيسون الملوك، واحدهم إِرِّيس، وقيل: هم العَشَّارون ‏.
      ‏وأَرْأَسَة بن مُرِّ بن أُدّ: معروف‏.
      ‏وفي حديث خاتم النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: فسقط من يد عثمان، رضي اللَّه عنه، في بئر أَريسَ، بفتح الهمزة وتخفيف الراء، هي بئر معروفة قريباً من مسجد قُباء عند المدينة.
      "
  23. مرس (المعجم لسان العرب)
    • "المَرَسُ والمِراسُ: المُمارَسَةُ وشدة العِلاج.
      مَرِسَ مَرَساً،فهو مَرِسٌ، ومارَسَ مُمَارَسَةً ومِرَاساً.
      ويقال: إِنه لمَرِسٌ بَيِّنُ المَرَسِ إِذا كان شديدَ المِرَاسِ.
      ويقال: هُمْ على مَرِسٍ واحد، بكسر الراء، وذلك إِذا استَوَتْ أَخْلاقُهُم.
      ورجل مَرِسٌ: شديد العلاج بَيِّنُ المَرَسِ.
      وفي حديث خَيْفانَ: أَما بنو فلان فَحَسَكٌ أَمْراسٌ؛ جَمعُ مَرِسٍ، بكسر الراء، وهو الشديد الذي مارَسَ الأُمورَ وجَرَّبها؛ ومنه حديث وحشيّ في مَقْتَل حمزة، رضي اللَّه عنه: فَطَلَعَ عَليَّ رَجُلٌ حَذِرٌ مَرِسٌ أَي شديد مجرَّب للحروب.
      والمَرْسُ في غير هذا: الدَّلْكُ.
      والتَّمَرُّسُ: شدة الالْتِواء والعُلُوقِ.
      وفي الحديث: أَنَّ من اقْتِراب السَّاعة أَن يَتَمَرَّسَ الرَّجُلُ بِدِينِه كما يَتَمَرَّسُ البَعِيرُ بالشجرة؛ القتيي: يَتَمَرَّسُ بِدينه أَي يَتَلَعَّبُ به ويَعْبَثُ به كما يَعْبَثُ البعير بالشجرة ويَتَحَكَّكُ بها، وقيل: تَمَرُّسُ البعير بالشجرة تَحَكُّكُهُ بها من جَرَبٍ وأُكالٍ، وتَمَرُّسُ الرجل (* قوله «وتمرس الرجل إلخ» عبارة النهاية: وقيل أَراد أَن يمارس الفتن إلخ.) بدينه أَن يُمَارِسَ الفِتَنَ ويُشادَّها ويَخْرُجَ على إِمامه فيضرَّ بدينه ولا ينفعه غُلُوُّه فيه كما أَن الأَجرب من الإِبل إِذا تَحَكَّكَ بالشجرة أَدْمَتْه ولم تُبْرِئْهُ من جربه.
      ويقال: ما بِفُلانٍ مُتْمَرّسٌ إِذا نعت بالجلَد والشدة حتى لا يقاومه من مارَسَه.
      وقال أَبو زيد: يقال للرجل اللئيم لا ينظر إِلى صاحبه ولا يعطي خيراً: إِنما ينظر إِلى وجه أَمْرَسَ أَملس لا خير فيه ولا يَتَمرَّس به أَحد لأَنه صلب لا يُسْتَغَلُّ منه شيء.
      وتمَرَّسَ بالشيء: ضَرَبه؛

      قال: تَمَرَّسَ بي من جَهْلِهِ وأَنا الرَّقِم وامْتَرَسَ الشُّجعان في القتال وامْتَرَسَ به أَي احْتَكَّ به وتَمَرَّس به.
      وامْتَرَسَ الخُطَباءُ وامْتَرَسَت الأَلسُن في الخصومة: تَلاجَّتْ وأَخذ بعضها بعضاً؛ قال أَبو ذؤيب يصف صائداً وأَن حُمُر الوحش قربت منه بمنزلة من يَحْتَكُّ بالشيء فقال: فَنَكِرْنَهُ فَنَفَرْنَ، وامْتَرَسَتْ بِهِ هَوْجاءُ هادِيَةٌ، وهادٍ جُرْشُعُ وفَحْلٌ مَرَّاسٌ: شديد المِراس.
      والمَرَسَةُ: الحبل لِتَمَرُّسِ الأَيدي به، والجمع مرَسٌ، وأَمْراسٌ جَمْعُ الجمعِ، وقد يكون المَرَسُ للواحد.
      والمَرَسَةُ أَيضاً: حبل الكلب؛ قال طرفة: لو كُنْتَ كَلْب قَنِيصٍ كُنْت ذا جدَدٍ،تكونُ أُرْبَتُه في آخِرِ المَرَسِ والجمع كالجمع؛

      قال: يُوَدِّعُ بالأَمْراسِ كلَّ عَمَلَّسٍ،من المُطْعِماتٍ اللَّحْمِ غَيرِ الشَّواحِنِ والمَرْسُ: مصدر مَرَسَ الحَبْلُ يَمْرُسُ مَرْساً، وهو أَن يقع في أَحد جانبي البَكْرَةِ بين الخُطَّافِ والبكرة.
      وأَمرسه: أَعاده إِلى مجراه.
      يقال: أَمرسْ حبلك أَي أَعِدْهُ إِلى مجدراه؛

      قال: بِئْسَ مَقامُ الشَّيْخِ أَمْرِسْ أَمْرِسِ،إِمَّا على قَعْوٍ وإِمَّا اقْعَنْسِسِ أَراد مَقامٌ يقال فيه أَمْرِسْ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وقد جَعَلَتْ بَينَ التَّصَرُّفِ قامَتِي وحُسْن القرى مِمَّا تقُولُ تَمَرَّسُ لم يفسر معناه، قال غيره: ضَرَب هذا مثلاً، أَي قد زَلَّت بَكْرَتي عن القَوام، فهي تَمْرَسُ بين القَعْو والدَّلْو.
      والمَرَسُ أَيضاً: مصدر قولك مَرِسَت البَكْرَةُ تَمْرَسُ مَرَساً.
      وبكرة مَرُوسٌ إِذا كان من عادتها أَن يَمْرُسَ حبلُها أَي يَنْشَب بينها وبين القَعْو؛

      وأَنشد: دُرْنا ودَارَتْ بَكْرَةٌ نَخِيسُ،لا ضَيْقةُ المَجْرى ولا مَرُوسُ وقد يكون الإِمْراسُ إِزالَةَ الرِّشاءِ عن مَجْراه فيكون بمعنيين متضادّين.
      قال الجوهري: وإِذا أَنْشَبْتَ الحَبْلَ بين البَكْرَة والقَعْو قلتَ: أَمْرَسْتُه، قال: وهو من الأَضداد؛ عن يعقوب؛ قال الكميت: سَتَأْتِيكم، بُمُتْرَعَةٍ ذُعاقاً،حِبالُكُمُ التي لا تُمْرِسُونا أَي لا تُنْشِبُونَها إِلى البَكْرة والقَعْو.
      ومَرَسَ الدَّواءَ والخبزَ في الماء يَمْرُسُه مَرْساً: أَنْقَعَه.
      ابن السكيت: المَرْسُ مصدر مَرَسَ التَّمر يَمْرُسُه ومَرَثَهُ يَمْرُثُهُ إِذا دَلَكَه في الماء حتى يَنْماثَ.
      ويقال للتريد: المَرِيسُ لأَن الخبزَ يُماتُ.
      ومَرَسْتُ التَّمر وغيرَه في الماء إِذا أَنْقَعْتَه ومرثْتَه بيدك.
      ومَرَس الصَّبيُّ إِصبعَه يَمْرُسُه: لغة في مَرَثَه أَو لُثْغَةٌ.
      ومَرَسْتُ يدي بالمنديل أَي مسحت، وتَمَرَّسَ به.
      وفي حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: كنت أَمْرُسُه بالماء أَي أَدْلُكُه وأَذِيفُه، وقد يطلق على الملاعبة.
      وفي حديث عليّ،كرم اللَّه وجهه: زعم أَني كنت أُعافِسُ واُُمارِسُ أَي أُلاعب النساء.
      والمَرْسُ: السير الدائم.
      وبيننا وبين الماء وبيننا وبين مكانِ كذا ليلَةٌ مَرَّاسَةٌ: لا وتِيرَة فيها، وهي الليلة الدَّائِبَةُ البَعيدة.
      وقالوا: أَخْرسُ أَمْرَسُ (* قوله «أَخرس أَمرس» هكذا بالأَصل.
      وفي شرح القاموس في مادة خرس: وفيه هنا أَمرس أَملس.)، فبالغُوا به كما يقولون: شَحِيحٌ بَحِيحٌ، ورواه ابن الأَعرابي.
      ومَرِيسٌ: من بُلْدانِ الصعيد.
      والمَرِيسِيَّةُ، الريح الجَنُوبُ التي تأْتي من قِبَلِ مَرِيسٍ.
      قال أَبو حنيفة: ومَرِيسٌ أَدنى بلاد النُّوبِ التي تلي أَرض أُسْوانَ؛ هكذا حكاه مصروفاً.
      والمَرْمَرِيس: الأَمْلَسُ؛ ذكره أَبو عبيدة في باب فَعْلَليل؛ ومنه قولهم في صفة فرس: والكَفَل المَرمَرِيس؛ قال الأَزهري: أَخذَ المَرْمَريس من المَرْمَرِ وهو الرُّخام الأَملس وكسعه بالسين تأْكيداً.
      والمَرْمَريسُ: الأَرض التي لا تُنْبِت.
      والمَزمَرِيس: الداهية والدَّرْدَبِيسُ، قال: وهو فَعْفَعِيل، بتكرير الفاء والعين، فيقال: داهية مَرْمَرِيسٌ أَي شديدة.
      قال محمد بن السريّ: هي من المَراسَةِ.
      والمَرْمَرِيسُ الدَّاهِي من الرجال، وتحقيره مُرَيْرِيسٌ إِشعاراً بالثلاثيّة؛ قال سيبويه: كأَنهم حقَّروا مَرَّاساً.
      قال ابن سيده: وقال مَرْمَرِيتٌ فلا أَدْري لُغَة أَم لُثْغَة.
      قال: وقال ابن جني ليس من البعيد أَن تكون التاء بدلاً من السين كما أُبدلت منها في سِتٍّ؛ وفيما أَنشد أَبو زيد من قول الشاعر: يا قاتَلَ اللَّهُ بَني السَّعْلاتِ: عَمْرَو بْنَ يَرْبُوعٍ شِرار النَّاتِ،غَيْرَ أَعِفَّاءَ ولا أَكْياتِ فأَبدل السين تاء، فإِن قلت فإِنا نجد لِمَرْمَرِيثٍ أَصلاً نختاره إِليه، وهو المَرْتُ، قيل: هذا هو الذي دعانا إِلى أَنه يجوز أَن تكون التاء في مَرْمَرِيثٍ بدلاً من السين في مَرْمَرِيسٍ، ولولا أَن معنا أَمْراتاً لقلنا إِن التاء فيه بدل من السين البتة كما قلنا ذلك في سِتٍّ والنَّاتِ وأَكْياتٍ.
      والمِراسُ: داء يأْخذ الإِبل وهو أَهون أَدوائها ولا يكون في غيرها؛ عن الهجري.
      وبنو مُرَيْسٍ وبنو مُمَارِس: بَطْنان.
      الجوهري عن يعقوب: الْمَارَسْتَانُ، بفتح الراء، دار المَرْضَى، وهو معرّب.
      "
  24. فِرْسِنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فِرْسِنُ للبَعيرِ: كالحافِرِ للدابَّةِ.
      ـ فُراسِنُ: الأَسَدُ.
      ـ مُفَرْسَنُ الوَجْهِ: الكثيرُ لَحْمِهِ.
      ـ فُراسِيوُنُ: الكُرَّاثُ الجَبَلِيُّ، جَلاَّءٌ مذيبٌ للأَخْلاطِ الغَلِيظَةِ، مُدِرٌّ، مُفَتِّحٌ للسُّدَدِ، نافِعٌ لِعَضَّةِ الكَلْبِ.
  25. أَرْسَنتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَرْسَنتِ الدابةُ: انقادت وأَذعنت.
      يقال: أَرسنَ فلانٌ بعد الطِّماح.
      و أَرْسَنتِ الدابَّةَ: جعل لها رَسَنًا.
      و أَرْسَنتِ خلاَّها ترعى كيف شاءَت.


معنى فالأرسان في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: