فالممسوح: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و ميم (م) و سين (س) و واو (و) و حاء (ح) .
ورجل مَمْسُوح الأَلْيَتَيْن : لزقت أليتاه بالعظم ولم تَعْظُمَا
وعَضُدٌ مَمْسُوحَة : قليلةُ اللحم
,
مَسْحُ
ـ مَسْحُ : إمرارُ اليَدِ على الشيءِ السَّائِلِ أو المُتَلَطِّخِ لإِذْهابِهِ ، كالتَمْسيحِ والتَّمَسُّحِ ، والقولُ الحَسَنُ مِمَّنْ يَخْدَعُكَ به ، كالتَّمْسِيحِ ، والمَشْطُ ، والقَطْعُ ، وأن يَخْلُقَ الله الشيءَ مُبارَكاً ، أو مَلْعوناً ، ضِدٌّ ، والكَذِبُ ، كالتَّمْساحِ ، والضَّرْبُ ، والجماعُ ، والذَّرْعُ ، كالمِساحَةِ ، وأنْ تَسيرَ الإِبِلُ يَوْمَها ، وأن تُتْعِبَها وتُدْبِرَها وتُهْزِلَها ، كالتَّمْسيحِ ، ـ مِسْحُ : البِلاسُ ، البَلاسُ ، والجادَّةُ ، الجمع : مُسوحٌ ، ـ مَسَحُ : احْتِراقُ باطِنِ الرُّكْبَةِ لِخُشونَةِ الثَّوْبِ ، أو اصْطِكاكُ الرَّبْلَتَيْنِ ، والنَّعْتُ : أمْسحُ ومَسْحاءُ . ـ مَسيحُ : عيسى ، صلى الله عليه وسلم ، لِبَرَكَتِهِ ، وذَكَرْتُ في اشْتِقَاقِهِ خَمْسينَ قَولاً في شَرْحِي " لِمشَارِقِ الأَنْوارِ " وغيرِه ، والدَّجَّالُ لِشُؤْمِهِ ، أو هو مِسِّيْحٌ ، والقِطْعَةُ من الفِضَّةِ ، والعَرَقُ ، والصِّدِّيقُ ، والدِّرْهَمُ الأَطْلَسُ ، والمَمْسوحُ بِمثلِ الدُّهْنِ ، وبالبَرَكةِ ، وبالشُّؤْمِ ، والكثيرُ السِّياحَة ، كالمِسِّيحِ ، والكثيرُ الجِماعِ ، كالماسِحِ ، والمَمْسوحُ الوَجْهِ ، والمِنْديلُ الأَخْشَنُ ، والكَذَّابُ ، كالماسِحِ ، والمِمْسَحِ ، والتِّمْسَح . ـ مَسْحاءُ : الأَرضُ المُسْتَوِيَةُ ذاتُ حَصىً صِغارٍ ، والأرضُ الرَّسْحاءُ ، والأرضُ الحَمْراءُ ، والمرأةُ لا أخْمَصَ لها ، والتي ما لِثَدْيَيْها حَجْمٌ ، والعَوْراءُ ، والبَخْقاءُ التي لا تكونُ عَيْنُها مُلَوَّزَةً ، والسَّيَّارةُ في سِياحَتِها ، والكَذَّابَةُ . ـ تَماسَحَا : تَصادَقَا ، أو تَبايَعا فَتصافَقا . ـ ماسَحَا : لا يَنَافي القولِ غِشَّاً . ـ تِمْسَحُ : المارِدُ الخَبيثُ ، والمُداهِنُ ، ـ تِمْساحُ : وهو خَلْقٌ كالسُّلَحْفاةِ ضَخْمٌ ، يكونُ بِنيلِ مِصْرَ ، وبِنَهْرِ مَهْرانَ . ـ مَسيحَةُ : الذُّؤَابَةُ ، والقَوْسُ ، الجمع : مَسائِحُ ، ووادٍ قُرْبَ مَرِّ الظَّهْرانِ . ـ عليه مَسْحَةٌ من جَمالٍ أو هُزالٍ : شيءٌ منه . ـ ذُو المَسْحَةِ : جريرُ بنُ عبدِ الله البَجَلِيُّ . ـ مُسوحُ : الذَّهابُ في الأرضِ . ـ تَلُّ ماسِحٍ : موضع بِقنَّسْرين . ـ امْتَسَحَ السَّيْفَ : اسْتَلَّهُ . ـ أُمْسوحُ : كُلُّ خَشَبَةٍ طَويلَةٍ في السَّفينَة . ـ هو يُتَمَسَّحُ به : يُتَبَرَّكُ به لِفَضْلِهِ . ـ فلانٌ يَتَمَسَّحُ : لا شيءَ معه ، كأنَّهُ يَمْسَحُ ذِراعَيهِ .
المعجم: القاموس المحيط
انمسحَ
انمسحَ ينمسح ، انمساحًا ، فهو مُنْمَسِح :- • انمسح الشَّيءُ مُطاوع مسَحَ 1 / مسَحَ على : امَّسح ؛ ذهب ما كان عالقًا به :- انمسحتِ العلامةُ ، - انمسحتِ الألوانُ بالحكّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
امْتَسَحَ
امْتَسَحَ السّيْفَ من غِمْدِه : استلَّهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
امّسح الشّيء
ذهب ما كان عالقًا به .
المعجم: عربي عامة
انمسح الشّيء
مُطاوع مسَحَ 1 / مسَحَ على
المعجم: عربي عامة
انْمَسَحَ
انْمَسَحَ ، وامَّسَحَ الشيءُ : ذَهَبَ ما عليه .
المعجم: المعجم الوسيط
الأمسح من العملات المعدنيّة
ما ذهب نقشُه .
المعجم: عربي عامة
امَّسحَ
امَّسحَ يمَّسِح ، امِّساحًا ، فهو مُمَّسِح :- • امَّسح الشَّيءُ ذهب ما كان عالقًا به .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
مسح
" المَسْحُ : القول الحَسَنُ من الرجل ، وهو في ذلك يَخْدَعُكَ ، تقول : مَسَحَه بالمعروف أَي بالمعروف من القول وليس معه إِعطاء ، وإِذا جاء إِعطاء ذهب المَسْحُ ؛ وكذلك مَسَّحْتُه . والمَسْحُ : إِمراركَ يدك على الشيء السائل أَو المتلطخ ، تريد إِذهابه بذلك كمسحك رأْسك من الماء وجبينك من الرَّشْح ، مَسَحَه يَمْسَحُه مَسْحاً ومَسْحَه ، وتَمَسَّح منه وبه . في حديث فَرَسِ المُرابِطِ : أَنَّ عَلَفَه ورَوْثه ومَسْحاً عنه في ميزانه ؛ يريد مَسْحَ الترابِ عنه وتنظيف جلده . وقوله تعالى : وامْسَحُوا برؤُوسكم وأَرجلكم إِلى الكعبين ؛ فسره ثعلب فقال : نزل القرآن بالمَسْح والسنَّةُ بالغَسْل ، وقال بعض أَهل اللغة : مَنْ خفض وأَرجلكم فهو على الجِوارِ ؛ وقال أَبو إِسحق النحوي : الخفض على الجوار لا يجوز في كتاب الله عز وجل ، وإِنما يجوز ذلك في ضرورة الشعر ، ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل ، ومما يدل على أَنه غسل أَن المسح على الرجل لو كان مسحاً كمسح الرأْس ، لم يجز تحديده إِلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إِلى المرافق ؛ قال الله عز وجل : فامسحوا برؤُوسكم ؛ بغير تحديد في القرآن ؛ وكذلك في التيمم : فامسحوا بوجوهكم وأَيديكم ، منه ، من غير تحديد ، فهذا كله يوجب غسل الرجلين . وأَما من قرأَ : وأَرْجُلَكم ، فهو على وجهين : أَحدهما أَن فيه تقديماً وتأْخيراً كأَنه ، قال : فاغسلوا وجوهكم وأَيديكم إِلى المرافق ، وأَرْجُلَكم إِلى الكعبين ، وامسحوا برؤُوسكم ، فقدَّمَ وأَخَّرَ ليكون الوضوءُ وِلاءً شيئاً بعد شيء ، وفيه قول آخر : كأَنه أَراد : واغسلوا أَرجلكم إِلى الكعبين ، لأَن قوله إِلى الكعبين قد دل على ذلك كما وصفنا ، ويُنْسَقُ بالغسل كما ، قال الشاعر : يا ليتَ زَوْجَكِ قد غَدَا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحا المعنى : متقلداً سيفاً وحاملاً رمحاً . وفي الحديث : أَنه تَمَسَّحَ وصَلَّى أَي توضأ . قال ابن الأَثير : يقال للرجل إِذا توضأ قد تَمَسَّحَ ، والمَسْحُ يكون مَسْحاً باليد وغَسْلاً . وفي الحديث : لما مَسَحْنا البيتَ أَحْللنا أَي طُفْنا به ، لأَن من طاف بالبيت مَسَحَ الركنَ ، فصار اسماً للطواف . وفلان يُتَمَسَّحُ بثوبه أَي يُمَرُّ ثوبُه على الأَبدان فيُتقرَّبُ به إِلى الله . وفلان يُتَمَسَّحُ به لفضله وعبادته كأَنه يُتَقَرَّبُ إِلى الله بالدُّنُوِّ منه . وتماسَحَ القومُ إِذا تبايعوا فتَصافَقُوا . وفي حديث الدعاء للمريض : مَسَحَ الله عنك ما بك أَي أَذهب . والمَسَحُ : احتراق باطن الركبة من خُشْنَةِ الثوب ؛ وقيل : هو أَن يَمَسَّ باطنُ إِحدى الفخذين باطنَ الأُخْرَى فيَحْدُثَ لذلك مَشَقٌ وتَشَقُّقٌ ؛ وقد مَسِحَ . قال أَبو زيد : إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَي الرجل تصيب الأُخرى قيل : مَشِقَ مَشَقاً ومَسِحَ ، بالكسر ، مَسَحاً . وامرأَة مَسْحاء رَسْحاء ، والاسم المَسَحُ ؛ والماسِحُ من الضاغِطِ إِذا مَسَحَ المِرْفَقُ الإِبِطَ من غير أَن يَعْرُكَه عَرْكاً شديداً ، وإِذا أَصاب المِرْفَقُ طَرَفَ كِرْكِرَة البعير فأَدماه قيل : به حازٌّ ، وإِن لم يُدْمِه قيل : به ماسِحٌ . والأَمْسَحُ : الأَرْسَحُ ؛ وقوم مُسْحٌ رُسْحٌ ؛ وقال الأَخطل : دُسْمُ العَمائمِ ، مُسْحٌ ، لا لُحومَ لهم ، إِذا أَحَسُّوا بشَّخْصٍ نابئٍ أَسِدُوا وفي حديث اللِّعانِ : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال في ولد الملاعنة : إِن جاءت به مَمْسُوحَ الأَلْيَتَينِ ؛ قال شمر : هو الذي لَزِقَتْ أَلْيَتاه بالعظم ولم تَعْظُما ؛ رجل أَمْسَحُ وامرأَة مَسْحاءُ وهي الرَّسْحاء . وخُصًى مَمْسُوحٌ إِذا سُلِتَتْ مَذاكِيرُه . والمَسَحُ أَيضاً : نَقْصٌ وقِصَرٌ في ذنب العُقابِ . وعَضُدٌ مَمْسوحة : قليلة اللحم . ورجل أَمْسَحُ القَدَم والمرأَة مَسْحاء إِذا كانت قَدَمُه مستويةً لا أَخْمَصَ لها . وفي صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَسِيحُ القدمين ؛ أَراد أَنهما مَلْساوانِ لَيِّنَتانِ ليس فيهما تَكَسُّرٌ ولا شُقاقٌ ، إِذا أَصابهما الماء نَبا عنهما . وامرأَة مَسْحاءُ الثَّدْي إِذا لم يكن لثديها حَجْم . ورجل مَمْسوح الوجه ومَسِيحٌ : ليس على أَحد شَقَّيْ وجهِه عين ولا حاجبٌ . والمَسِيحُ الدَّجَّالُ : منه على هذه الصفة ؛ وقيل : سمي بذلك لأَنه مَمْسوحُ العين . الأَزهري : المَسِيحُ الأَعْوَرُ وبه سمي الدجال ، ونحو ذلك ، قال أَبو عبيد . ومَسَحَ في الأَرض يَمْسَحُ مُسُوحاً : ذهب ، والصاد لغة ، وهو مذكور في موضعه . ومَسَحَتِ الإِبلُ الأَرضَ يومها دَأْباً أَي سارت فيها سيراً شديداً . والمَسيحُ : الصِّدِّيقُ وبه سمي عيسى ، عليه السلام ؛ قال الأَزهري : وروي عن أَبي الهيثم أَن المَسِيحَ الصِّدِّيقُ ؛ قال أَبو بكر : واللغويون لا يعرفون هذا ، قال : ولعل هذا كان يستعمل في بعض الأَزمان فَدَرَسَ فيما دَرَسَ من الكلام ؛ قال : وقال الكسائي : قد دَرَسَ من كلام العرب كثير . قال ابن سيده : والمسيح عيسى بن مريم ، صلى الله على نبينا وعليهما ، قيل : سمي بذلك لصدقه ، وقيل : سمي به لأَنه كان سائحاً في الأَرض لا يستقرّ ، وقيل : سمي بذلك لأَنه كان يمسح بيده على العليل والأَكمه والأَبرص فيبرئه بإِذن الله ؛ قال الأَزهري : أُعرب اسم المسيح في القرآن على مسح ، وهو في التوراة مَشيحا ، فعُرِّبَ وغُيِّرَ كما قيل مُوسَى وأَصله مُوشَى ؛
وأَنشد : إِذا المَسِيحُ يَقْتُل المَسِيحا يعني عيسى بن مريم يقتل الدجال بنَيْزَكه ؛ وقال شمر : سمي عيسى المَسِيحَ لأَنه مُسِحَ بالبركة ؛ وقال أَبو العباس : سمي مَسِيحاً لأَنه كان يَمْسَحُ الأَرض أَي يقطعها . وروي عن ابن عباس : أَنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذا عاهة إِلاَّ بَرأَ ، وقيل : سمي مسيحاً لأَنه كان أَمْسَحَ الرِّجْل ليس لرجله أَخْمَصُ ؛ وقيل : سمي مسيحاً لأَنه خرج من بطن أُمه ممسوحاً بالدهن ؛ وقول الله تعالى : بكلِمةٍ منه اسمه المسيحُ ؛ قال أَبو منصور : سَمَّى اللهُ ابتداءَ أَمرِه كلمة لأَنه أَلقى إِليها الكلمةَ ، ثم كَوَّنَ الكلمة بشراً ، ومعنى الكلمة معنى الولد ، والمعنى : يُبَشِّرُكِ بولد اسمه المسيح . والمسيحُ : الكذاب الدجال ، وسمي الدجال ، مسيحاً لأَن عينه ممسوحة عن أَن يبصر بها ، وسمي عيسى مسيحاً اسم خصَّه الله به ، ولمسح زكريا إِياه ؛ وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : المسيح بن مريم الصِّدِّيق ، وضدُّ الصِّدِّيق المسيحُ الدجالُ أَي الضِّلِّيلُ الكذاب . خلق الله المَسِيحَيْنِ : أَحدهما ضد الآخر ، فكان المسِيحُ بن مريم يبرئ الأَكمه والأَبرص ويحيي الموتى بإِذن الله ، وكذلك الدجال يُحْيي الميتَ ويُمِيتُ الحَيَّ ويُنْشِئُ السحابَ ويُنْبِتُ النباتَ بإِذن الله ، فهما مسيحان : مسيح الهُدَى ومسيح الضلالة ؛ قال المُنْذِرِيُّ : فقلت له بلغني أَن عيسى إِنما سمي مسيحاً لأَنه مسح بالبركة ، وسمي الدجال مسيحاً لأَنه ممسوح العين ، فأَنكره ، وقال : إِنما المسِيحُ ضدُّ المسِيحِ ؛ يقال : مسحه الله أَي خلقه خلقاً مباركاً حسناً ، ومسحه الله أَي خلقه خلقاً قبيحاً ملعوناً . والمسِيحُ : الكذاب ؛ ماسِحٌ ومِسِّيحٌ ومِمْسَحٌ وتِمْسَحٌ ؛
وأَنشد : إِني ، إِذا عَنَّ مِعَنٌّ مِتْيَحُ ذا نَخْوَةٍ أَو جَدَلٍ ، بَلَنْدَحُ ، أَو كَيْذُبانٌ مَلَذانٌ مِمْسَحُ وفي الحديث : أَمَّا مَسِيحُ الضلالة فكذا ؛ فدلَّ هذا الحديث على أَن عيسى مَسِيحٌ الهُدَى وأَن الدجَّال مسيح الضلالة . وروى بعض المحدّثين : المِسِّيح ، بكسر الميم والتشديد ، في الدجَّال بوزن سِكِّيتٍ . قال ابن الأَثير :، قال أَبو الهيثم : إِنه الذي مُسِحَ خَلْقُه أَي شُوِّه ، قال : وليس بشيء . وروي عن ابن عمر ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَراني اللهُ رجلاً عند الكعبة آدَمَ كأَحْسَنِ من رأَيتُ ، فقيل لي : هو المسيح بن مريم ، قال : وإِذا أَنا برجل جَعْدٍ قَطِطٍ أَعور العين اليمنى كأَنها عِنَبَةٌ كافية ، فسأَلت عنه فقيل : المِسِّيحُ الدجَّال ؛ على فِعِّيل . والأَمْسَحُ من الأَرض : المستوي ؛ والجمع الأَماسِح ؛ وقال الليث : الأَمْسَحُ من المفاوز كالأَمْلَسِ ، وجمع المَسْحاء من الأَرض مَساحي ؛ وقال أَبو عمرو : المَسْحاء أَرض حمراء والوحْفاء السوداء ؛ ابن سيده : والمَسْحاء الأَرض المستوية ذاتُ الحَصَى الصِّغارِ لا نبات فيها ، والجمع مِساحٌ ومسَاحِي (* قوله « والجمع مساح ومساحي » كذا بالأصل مضبوطاً ومقتضى قوله غلب فكسر إلخ أن يكون جمعه على مساحي ومساحَى ، بفتح الحاء وكسرها كما ، قال ابن مالك وبالفعالي والفعالى جمعا صحراء والعذراء إلخ .)، غلب فكُسِّرَ تكسير الأَسماء ؛ ومكان أَمْسَحُ . قال الفراء : يقال مررت بخَرِيق من الأَرض بين مَسْحاوَيْنِ ؛ والخَرِيقُ : الأَرض التي تَوَسَّطَها النباتُ ؛ وقال ابن شميل : المَسْحاء قطعة من الأَرض مستوية جَرْداء كثيرة الحَصَى ليس فيها شجر ولا تنبت غليظة جَلَدٌ تَضْرِبُ إِلى الصلابة ، مثل صَرْحة المِرْبَدِ ليست بقُفٍّ ولا سَهْلة ؛ ومكان أَمْسَحُ . والمَسِيحُ : الكثير الجماع وكذلك الماسِحُ . والمِساحةُ : ذَرْعُ الأَرض ؛ يقال : مَسَحَ يَمْسَحُ مَسْحاً . ومَسَحَ الأَرضَ مِساحة أَي ذَرَعَها . ومَسَحَ المرأَة يَمْسَحُها مَسْحاً ومَتَنَها مَتْناً : نكحها . ومَسَحَ عُنُقَه وبها يَمْسَحُ مَسْحاً : ضربها ، وقيل : قطعها ، وقوله تعالى : رُدُّوها عليَّ فَطفِقَ مَسْحاً بالسُّوقِ والأَعْناقِ ؛ يفسر بهما جميعاً . وروى الأَزهري عن ثعلب أَنه قيل له :، قال قُطْرُبٌ يَمْسَحُها ينزل عليها ، فأَنكره أَبو العباس وقال : ليس بشيء ، قيل له : فإِيْش هو عندك ؟ فقال :، قال الفراء وغيره : يَضْرِبُ أَعناقَها وسُوقَها لأَنها كانت سبب ذنبه ؛ قال الأَزهري : ونحو ذلك ، قال الزجاج وقال : لم يَضْرِبْ سُوقَها ولا أَعناقَها إِلاَّ وقد أَباح الله له ذلك ، لأَنه لا يجعل التوبة من الذنب بذنب عظيم ؛ قال : وقال قوم إِنه مَسَحَ أَعناقَها وسوقها بالماء بيده ، قال : وهذا ليس يُشْبِه شَغْلَها إِياه عن ذكر الله ، وإِنما ، قال ذلك قوم لأَن قتلها كان عندهم منكراً ، وما أَباحه الله فليس بمنكر ، وجائز أَن يبيح ذلك لسليمان ، عليه السلام ، في وقتهِ ويَحْظُرَه في هذا الوقت ؛ قال ابن الأَثير : وفي حديث سليمان ، عليه السلام : فطَفِقَ مَسْحاً بالسوق والأَعناق ؛ قيل : ضَرَبَ أَعناقَها وعَرْقَبها . يقال : مَسَحه بالسيف أَي ضربه . ومَسَحه بالسيف : قَطَعَه ؛ وقال ذو الرمة : ومُسْتامةٍ تُسْتامُ ، وهي رَخِيصةٌ ، تُباعُ بساحاتِ الأَيادِي ، وتُمْسَحُ مستامة : يعنني أَرضاً تَسُومُ بها الإِبلُ . وتُباعُ : تَمُدُّ فيها أَبواعَها وأَيديَها . وتُمْسَحُ : تُقْطَع . والماسحُ : القَتَّال ؛ يقال : مَسَحَهم أَي قتلهم . والماسحة : الماشطة . والتماسُحُ : التَّصادُق . والمُماسَحَة : المُلاينَة في القول والمعاشرة والقلوبُ غير صافية . والتِّمْسَحُ : الذي يُلايِنُك بالقول وهو يَغُشُّك . والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ من الرجال : المارِدُ الخبيث ؛ وقيل : الكذاب الذي لا يَصْدُقُ أَثَرَه يَكْذِبُكَ من حيث جاء ؛ وقال اللحياني : هو الكذاب فَعَمَّ به . والتَّمْساحُ : الكذب ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : قد غَلَبَ الناسَ بَنُو الطَّمَّاحِ ، بالإِفْكِ والتَّكْذابِ والتَّمْساحِ والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ : خَلْقٌ على شَكْل السُّلَحْفاة إِلاَّ أَنه ضَخْم قويّ طويل ، يكون بنيل مصر وبعض أَنهار السِّنْد ؛ وقال الجوهري : يكون في الماء . والمَسِيحةُ : الذُّؤَابةُ ، وقيل : هي ما نزل من الشَّعَرِ فلم يُعالَجْ بدهن ولا بشيء ، وقيل : المَسِيحةُ من رأْس الإِنسان ما بين الأُذن والحاجب يَتَصَعَّد حتى يكون دون اليافُوخ ، وقيل : هو ما وَقَعَتْ عليه يَدُ الرجل إِلى أُذنه من جوانب شعره ؛ قال : مَسائِحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبَغِلَّةٌ ، جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَّمُّ خِلالَها وقيل : المَسائح موضعُ يَدِ الماسِح . الأَزهري عن الأَصمعي : المَسائح الشعر ؛ وقال شمر : هي ما مَسَحْتَ من شعرك في خدّك ورأْسك . وفي حديث عَمَّار : أَنه دخل عليه وهو يُرَجِّل مَسائحَ من شَعَره ؛ قيل : هي الذوائب وشعر جانبي الرأْس . والمَسائحُ : القِسِيُّ الجِيادُ ، واحدتها مَسِيحة ؛ قال أَبو الهيثم الثعلبي : لها مَسائحُ زُورٌ ، في مَراكِضِها لِينٌ ، وليس بها وَهْنٌ ولا رَقَقُ ، قال ابن بري : صواب إِنشاده لنا مَسائح أَي لنا قِسِيٌّ . وزُورٌ : جمع زَوْراء وهي المائلة . ومَراكِضُها : يريد مِرْكَضَيْها وهما جانباها من عن يمين الوَتَرِ ويساره . والوَهْنُ والرَّقَقُ : الضَّعْف . والمِسْحُ : البِلاسُ . والمِسْحُ : الكساء من الشَّعَر والجمع القليل أَمْساح ؛ قال أَبو ذؤَيب : ثم شَرِبْنَ بنَبْطٍ ، والجِمالُ كأَنْنَ الرَّشْحَ ، منهنَّ بالآباطِ ، أَمْساحُ والكثير مُسُوح . وعليه مَسْحةٌ من جَمالٍ أَي شيء منه ؛ قال ذو الرمة : على وَجْهِ مَيٍّ مَسْحةٌ من مَلاحَةٍ ، وتحتَ الثِّيابِ الخِزْيُ ، لو كان بادِيا وفي الحديث عن إِسمعيل بن قيس ، قال : سمعت جَريراً يقول : ما رآني رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُنْذُ أَسلمت إِلا تَبَسَّم في وجهي ؛ قال : ويَطْلُع عليكم رجل من خيار ذي يَمَنٍ على وجهه مَسْحةُ مُلْكٍ . وهذا الحديث في النهاية لابن الأَثير : يطلُع عليكم من هذا الفَجِّ رجلٌ من خير ذي يَمَنٍ عليه مَسْحةُ مُلْك ؛ فطلع جرير بن عبد الله . يقال : على وجهه مَسْحَة مُلْك ومَسْحةُ جَمال أَي أَثر ظاهر منه . قال شمر : العرب تقول هذا رجل عليه مَسْحةُ جَمال ومَسْحة عِتْقٍ وكَرَم ، ولا يقال ذلك إِلا في المدح ؛ قال : ولا يقال عليه مَسْحةُ قُبْح . وقد مُسِح بالعِتْقِ والكَرَم مَسْحاً ؛ قال الكميت : خَوادِمُ أَكْفاءٌ عليهنَّ مَسْحَةٌ من العِتْقِ ، أَبداها بَنانٌ ومَحْجِرُ وقال الأَخطل يمدح رجلاً من ولد العباس كان يقال له المُذْهَبُ : لَذٌّ ، تَقَيَّلَهُ النعيمُ ، كأَنَّما مُسِحَت تَرائبُه بماءٍ مُذْهَبِ الأَزهري : العرب تقول به مَسْحَة من هُزال وبه مَسْحَة من سِمَنٍ وجَمال . والشيءُ المَمْسوحُ : القبيح المَشؤُوم المُغَيَّر عن خلقته . الأَزهري : ومَسَحْتُ الناقةَ ومَسَّحْتُها أَي هَزَلْتُها وأَدْبَرْتُها . والمَسِيحُ : المِنْديلُ الأَخْشَنُ . والمَسيح : الذِّراع . والمَسِيحُ والمَسِيحةُ : القِطْعَةُ من الفضةِ . والدرهمُ الأَطْلَسُ مَسِيحٌ . ويقال : امْتَسَحْتُ السيفَ من غِمْده إِذا اسْتَلَلْتَه ؛ وقال سَلَمة بن الخُرْشُبِ يصف فرساً : تَعادَى ، من قوائِمها ، ثَلاثٌ ، بتَحْجِيلٍ ، وواحِدةٌ بَهِيمُ كأَنَّ مَسيحَتَيْ وَرِقٍ عليها ، نَمَتْ قُرْطَيْهما أُذُنٌ خَديمُ ، قال ابن السكيت : يقول كأَنما أُلْبِسَتْ صَفِيحةَ فِضَّةٍ من حُسْن لَوْنها وبَريقِها ، قال : وقوله نَمَتْ قُرْطَيْهما أَي نَمَتِ القُرْطَيْنِ اللذين من المَسيحَتَين أَي رفعتهما ، وأَراد أَن الفضة مما يُتَّخَذُ للحَلْيِ وذلك أَصْفَى لها . وأُذُنٌ خَديمٌ أَي مثقوبة ؛
وأَنشد لعبد الله ابن سلمة في مثله : تَعْلى عليه مَسائحٌ من فِضَّةٍ ، وتَرى حَبابَ الماءِ غيرَ يَبِيسِ أَراد صَفاءَ شَعْرَتِه وقِصَرَها ؛ يقول : إِذا عَرِقَ فهو هكذا وتَرى الماءَ أَوَّلَ ما يبدو من عَرَقه . والمَسيح : العَرَقُ ؛ قال لبيد : فَراشُ المَسِيحِ كالجُمانِ المُثَقَّبِ الأَزهري : سمي العَرَق مَسِيحاً لأَنه يُمْسَحُ إِذا صُبَّ ؛ قال الراجز : يا رَيَّها ، وقد بَدا مَسِيحي ، وابْتَلَّ ثَوْبايَ من النَّضِيحِ والأَمْسَحُ : الذئب الأَزَلُّ . والأَمْسَحُ : الأَعْوَرُ الأَبْخَقُ لا تكون عينه بِلَّوْرَةً . والأَمْسَحُ : السَّيَّارُ في سِياحتِه . والأَمْسَحُ : الكذاب . وفي حديث أَبي بكر : أَغِرْ عليهم غارَةً مَسْحاءَ ؛ هو فَعْلاء من مَسَحَهم يَمْسَحُهم إِذا مَرَّ بهم مَرًّا خفيفاً لا يقيم فيه عندهم . أَبو سعيد في بعض الأَخبار : نَرْجُو النَّصْرَ على من خالَفَنا ومَسْحَةَ النِّقْمةِ على من سَعَى ؛ مَسْحَتُها : آيَتُها وحِلْيَتُها ؛ وقيل : معناه أَن أَعناقهم تُمْسَحُ أَي تُقْطَفُ . وفي الحديث : تَمَسَّحُوا بالأَرض فإِنها بكم بَرَّةٌ ؛ أَراد به التيمم ، وقيل : أَراد مباشرة ترابها بالجِباه في السجود من غير حائل ، ويكون هذا أَمر تأْديب واستحباب لا وجوب . وفي حديث ابن عباس : إِذا كان الغلام يتيماً فامْسَحُوا رأْسَه من أَعلاه إِلى مُقَدَّمِه ، وإِذا كان له أَب فامسحوا من مُقَدَّمه إِلى قفاه ؛ وقال :، قال أَبو موسى هكذا وجدته مكتوباً ، قال : ولا أَعرف الحديث ولا معناه . ولي حديث خيبر : فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم ؛ المَساحِي : جمعُ مِسْحاةٍ وهي المِجْرَفَة من الحديد ، والميم زائدة ، لأَنه من السَّحْوِ الكَشْفِ والإِزالة ، والله أَعلم . "