ـ بَخْتُ: الجَدُّ، مُعَرَّبٌ، والإِبِلُ الخُراسانِيَّةُ، كالبُخْتِيَّةِ، الجمع: بَخاتِيُّ وبَخاتى وبَخاتٍ. ـ بَخَّاتُ: مُقْتَنيها. ـ بَخيتُ ومَبْخوتُ: المَجْدُودُ. ـ بُخْتُ نَصَّرَ: معروف ـ عَطاءُ بنُ بُخْتٍ: تابِعِيُّ. ـ عبدُ الوَهَّابِ بنُ بُخْتٍ، وسَلَمَةُ بنُ بُخْتٍ: مُحَدِّثانِ. ـ بُخَيْتٌ: جماعَةٌ. ـ بُخْتِيٌّ ابنُ عُمَرَ الكوفِيُّ: عَبَّادٌ، ـ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ خَلَفِ (بنِ بُخَيْتٍ البُخَيْتِيُّ: له جُزْءٌ). ـ بَخَتَهُ: ضرَبَهُ.
لَبَخَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ لَبَخَ: ضَرَبَ، وأَخَذَ، وقَتَلَ، واحْتَالَ للأخْذِ، وشَتَمَ. ـ لَبَخَةُ: شجرةٌ عظيمةٌ، ثَمَرُها كالتَّمْرِ حُلْوٌ لكنَّه كَرِيهٌ، وإذا نُشِرَ خَشَبُهُ أرْعَفَ ناشِرَهُ، وإذا ضُمَّ لَوْحانِ منه صارا لَوحاً واحِداً، والْتَحَما، وعن أبي باقِلٍ الحَضْرَمِيِّ: بَلَغنِي أن نَبِيّاً شَكى إلى الله تعالى الحَفَرَ، فَأَوْحَى إليه: أن كُلِ اللَّبَخَ، قيل: كان سُمّاً بفارِسَ فَنُقِلَ إلى مِصْرَ فَزَالَتْ سُمِّيَّتُهُ. ـ لُبُوخُ: كَثْرَةُ اللَّحْمِ في الجَسَدِ. ـ لَبيخُ: نافِجَةُ المِسْكِ. ـ تَلَبُّخُ: التَّطَيُّبُ به. ـ لِبَاخُ: اللِّطامُ، والضِّرابُ.
"اللبْخُ الاحتيال للأَخذ. واللبْخ: الضرب والقتل. واللبُّوخ: كثرة اللحم في الجسد. رجل لَبيخٌ وامرأَة لُباخيَّة: كثيرة اللحم ضخمة الرَّبلة تامَّة كأَنها منسوبة إِلى اللُّباخ. ويقال للمرأَة الطويلة العظيمة الجسم: خرْباقٌ ولُباخيَّة. واللّباخ: اللّطام والضراب. واللبَخَة: شجرة عظيمة مثل الأَثابَة أَعظم، ورقها شبيه بورق الجوز،ولها أَيضاً جَنًى كجَنى الحَماطِ مُرٌّ إِذا أُكل أَعطش، وإِذا شرب عليه الماءُ نفخ البطن؛ حكاه أَبو حنيفة وأَنشد: مَن يشرب الماءَ، ويأْكل اللَّبخْ،تَرِمْ عروقُ بطنِه ويَنتَفِخ؟
قال: وهو من شجر الجبال؛ قال: وأَخبرني العالِم به أَن بانْصنا من صعيد مصر، وهي مدينة السحرة في الدور، الشجرة بعد الشجرة تسمى اللبخ؛ قال: وهو بالفتح؛ قال: وهو شجر عظام أمثال الدُّلْب وله ثمر أَخضر يشبه التمر حلو جدّاً، إِلا أَنه كريه وهو جيد لوجع الأَضراس، وإِذا نشر شجره أَرعف ناشره؛ قال: وينشر أَلواحاً فيبلغ اللوح منها خمسين ديناراً، بجعله أصحاب المراكب في بناءِ السفن، وزعم أَنه إِذا ضم منه لوحان ضمّاً شديداً وجعلا في الماء سنة التحما فصارا لوحاً واحداً، ولم يذكر في التهذيب أَن يجعلا في الماءِ سنة ولا أَقل ولا أَكثر؛ وهذه الشجرة رأْيتها أَنا بجزيرة مصر وهي من كبار الشجر، وأَعجب ما فيها أَن قوماً زعموا أَن هذه الشجرة كانت تَقتل في بلاد الفرس، فلما نقلت إلى مصر صارت تؤكل ولا تضر، ذكره ابن البيطار العشاب في كتابه الجامع. واللَّبيخة: نافجة المسك. وتَلبَّخ بالمسك: تطيب به؛ كلاهما عن الهجري؛
وأَنشد: هَداني إِليها ريحُ مسكِ تَلَبَّخَتْ به في دُخانِ المَنْدَليّ المُقَصَّدِ"
نبخ(المعجم لسان العرب)
"رجل نابِخَة: جَبَّار؛ قال ساعدة الهذلي: تُخْشَى عليه من الأَمْلاكِ نَابِخَةٌ من النَّوابِخِ، مثلُ الحادِرِ الرَّزِم ويروى نَابِجَةٌ (* قوله «نابجة إلخ» كذا في الأصل، وهو المناسب لقوله من النبجة إلخ. وفي الصحاح ويروى بائجة من البوائج اهـ وهو الأولى، فان؟
قال في القاموس: والنابجة الداهية. قال شارحه والصواب انه البائجة، وقد تقدم في الموحدة فاني لم أجده في الامهات.) من النَّوابِجِ من النَّبَجة،وهي الرابية؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده بالياء لأَن فيه ضميراً يعود على ابن جُعْشُم في بيت قبله وهو: يَهْدي ابنُ جُعْشُمٍ الأَنْباءَ نحوَهُم،لا مُنْتَأَى عن حِياضِ الموتِ والحُمَم ابن جُعْشُم هذا: هو سراقة بن مالك بن جعشم من بني مدلج. والحمم جمع حُمَّة، وهي القَدَر. والحادِر: الغَلِيظ وأَراد به الأَسد. والرزم: الذي قد رزم بمكانه. ورجل أَنْبَخُ إِذا كان جافياً. ونَبَخَ العجينُ ينبُخُ نُبُوخاً: انتَفَخَ واخْتَمَرَ؛ وعجين أَنْبَخانٌ وأَنْبَخانيٌّ: منتفخ مختمر؛ وقيل: هو الفاسد الحامض. وأَنْبَخَ: عَجَن عجيناً أَنْبَخانيًّا، وهو المسترخي؛ وخُبْز أَنْبَخَانيَّة كأَنها كُوَرُ الزنابير؛ وقيل: خُبْزَة أَنْبَخَانِيَّة؛ وقيل: الاينْبَخَانُ العجين النَّبَّاخُ يعني الفاسدَ الحامض. أَبو مالك: ثَرِيدٌ أَنْبَخَانِيٌّ إِذا كان له بخار وسخونة؛ وقال غيره: ثريد أَنبخانيّ إِذا سُوِّيَ من الكعك والزيت فانتفخ حين صب عليه الماء واسترخى؛ وفي حديث عبد الملك بن عمير: خبزة أَنبخانية أَي لينة هشة. يقال: نَبَخَ العجينُ ينبُخُ إِذا اختمر. وعجين أَنبخان: لين مختمر، وقيل: حامض، والهمزة زائدة. والنَّبْخُ: ما نفَطَ من اليد عن العمل فخرج عليه شبه قرح ممتلئ ماء، فإِذا تَفَقَّأَ أَو يبس مجَلَت اليَدُ فصلبت على العمل، وكذلك من الجُدَريّ، وقيل: هو الجُدَريّ، وقيل: هو جُدَريُّ الغنم، وقيل: النَّبْخُ الجدريّ وكل ما يتنفط ويمتلئ ماء؛ قال كعب بن زهير: تحَطَّمَ عنها قَيْضُها عن خَراطِمٍ،وعن حَدَقٍ كالنَّبْخِ لم تَتَفَتَّقِ يصف حدقة الرأْلِ أَو حدقة فرخ القطا، الواحدة من كل ذلك نبْخة؛ قال ابن بري: البيت لزهير بن أَبي سُلمى يصف فراخ النعام وقد تحطَّم عنها بيضها وظهرت خراطمها وظهرت أَعينها كالنَّبْخِ وهي غير مفتحة؛ وقيل: النَّبْخُ،بسكون الباء: الجدري؛ والنَّبَخُ، بفتح الباء: ما نَفِطَ من اليد عن العمل؛ والنَّبَخُ: آثار النار في الجسد. والنَّبْخَة والنَّبَخَة: بَرْدِيّ يجعل بين كل لوحين من أَلواح السفينة؛ الفتح عن كراع. ابن الأَعرابي: أَنْبَخَ الرجلُ إِذا أَكلَ النَّبْخَ، وهو أَصل البَرْدِيّ يؤْكل في القحط؛ ويقال للكبريتة التي تثقب بها النار: النَّبَخَة والنَّبْخَة والنُّبْخَة كالنكتة. وتراب أَنْبَخ: أَكدر اللون كثير. والنَّبْخَاء: الأَكمة أَو الأَرض المرتفعة؛ ومنه قول ابنة الخُسّ حين قيل لها: ما أَحسنُ شيءٍ؟ فقالت: غَادِيَةٌ في إِثْرِ سَارِيَةٍ في نَبْخاءَ قَاوِيَة؛ وإِنما اختارت النبخاء لأَن المعروف أَن النبات في الموضع المشرف أَحسن. وقد قيل: في نفخاء رابية أَي ليس فيها رمل ولا حِجارة،وسيأْتي ذكره. وروى اللحياني: في مَيْثَاءَ رابية؛ والمَيْثاء: الأَرض السهلة اللَّيِّنة. وأَنْبَخَ: زَرَعَ في أَرض نَبْخاءَ، وهي الرخوة؛ والنَّبْخاءُ من الأَرض: المكان الرخو، وليس من الرمل وهو من جلد الأَرض ذي الحجارة. "
نَبْخُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ نَبْخُ: جُدَرِيُّ الغَنَمِ وغيرُهُ، وأصلُ البَرْدِيِّ. ـ نَبْخُ ونَبَخُ: وما نَفِطَ من اليَدِ عن العَمَلِ، ـ نابِخَةُ: المُتَكَلِّمُ، والمُتَكَبِّرُ، والأرضُ البعيدةُ. ـ نَبْخاءُ: الأرضُ المُرْتَفِعَةُ، والرِّخْوَةُ من الرَّمْلِ، بل من جَلَدِ الأرضِ ذاتِ الحِجارةِ، الجمع: نَباخَى. ـ أنْبَخَ: زَرَعَ فيها، وأكَلَ النَّبْخَ، وعجَنَ عجيناً أنْبَخاناً. ـ نَبَخَ العجينُ يَنْبخُ نُبوخاً: حَمُضَ، وفَسَدَ. وهو نَبَّاخٌ وأنْبَخانٌ. ـ ثَريدٌ أَنْبَخانِيٌّ: له بُخارٌ وسُكونَةٌ، أو هو يُسَوَّى من الكَعْكِ والزَّيْتِ، فَيَنْتَفِخُ، فَيُصَبُّ عليه الماءُ، فَيَسْتَرْخِي. ـ خُبْزَةٌ أنْبَخانِيَّةٌ: ضَخْمَةٌ، أو كأَنَّها كُورُ الزَّنابير. ـ نَبْخَةُ، ونُبْخَةُ: النُّكْتَة، والكِبْريتَةُ التي تُثْقَبْ بها النار، وبَرْدِيٌّ يُجْعَل بينَ ألْواحِ السَّفينة، ويُحرَّك. ـ أَنْبَخُ: الجافي الغليظُ، والأَكْدَرُ اللَّوْنِ الكثيرُ من التُّرابِ.
سبخ(المعجم لسان العرب)
"التَّسْبِيخُ: التخفيف، وفي الدعاء: سَبَّخَ اللهُ عنك الشِّدّة. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن سارقاً سرق من بيت عائشة،رضي الله عنها، شيئاً فدعت عليه فقال لها النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُسَبِّخِي عنه بدعائك عليه؛ أَي لا تُخَفِّفي عنه إِثمه الذي استحقه بالسرقة بدعائك عليه؛ يريد أَن السارق إِذا دعا عليه المسروق منه خفف ذلك عنه؛ قال الشاعر: فَسَبِّخْ عليك الهَمَّ، واعلم بأَنه إِذا قَدَّرَ الرحمنُ شيئاً فكائِنُ وهذا كما، قال في الحديث الآخر: من دعا على من ظلمه فقد انتصر؛ وكذلك كل من خُفِّفَ عنه شيء فقد سُبِّخَ عنه. ويقال: اللهم سَبِّخْ عني الحُمَّى أَي خَفِّفْها وسُلَّها، ولهذا قيل لِقطَعِ القُطْن إِذا نَدِفَ: سَبائخ؛ ومنه قول الأَخطل يذكر الكلاب: فأَرْسَلُوهُنَّ بُذْرِينَ الترابَ، كما يُذْرِي سبَائخَ قُطنٍ نَدْفُ أَوْتارِ
ويقال: سَبِّخْ عنا الأَذَى يعني اكْشِفْه وخففه. والتسبيح أَيضاً: التسكين والسكونُ جميعاً. قال بعض العرب: الحمد لله على نوم الليل وتسبيح العروق؛
وأَنشد ابن الأَعرابي: لما رَمَوْا بي والنَّقانِيقُ تَكِشْ،في قَعْرِ خَرْقاءَ لها جَوْبٌ عَطِشْ،سَبَّخْتُ والماءُ بِعطْفَيْها يَنِشْ ابن الأَعرابي: سمعت أَعرابيّاً يقول: الحمد لله على تسبيح العروق وإِساغة الريق، بمعنى سكون العروق من ضَربَانِ أَلم فيها. والسَّبْخُ والتَّسْبِيخُ: النوم الشديد؛ وقيل: هو رُقادُ كل ساعة. وسَبَّخْتُ أَي نمت. وفي التنزيل: إِن لك في النهار سَبْخاً طويلاً، قرأَ بها يحيى بن يَعْمُرَ وقيل: معناه فَراغاً طويلاً. الفراء: هو من تَسْبيخ القطن وهو توسعته وتنفيشه. يقال: سَبِّخِي قُطْنك أَي نَفِّشِيه ووَسِّعيه. ابن الأَعرابي: من قرأَ سَبْحاً، فمعناه اضطراباً ومعَاشاً، ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفاً للأَبدان والنوم. أَبو عمرو: السَّبْخُ النوم والفراع. الزجاج: السَّبْحُ والسَّبْخ قريبان من السَّواء. وتَسَبَّخَ الحَرُّ والغَضبُ وسَبَخَ: سكن وفتر، وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَمْهِلْنا يُسَبَّخْ عنا الحَرُّ أَي يَخِفُّ. والسَّبِيخة: القُطْنة؛ وقيل: هي القطعة من القطن تُعَرَّضُ ليوضع فيها دواء وتُوضَعَ فوق جُرْحٍ؛ وقيل: هي القطن المنفوش المَنْدُوفُ وجمعها سَبائخ وسَبِيخٌ؛
وأَنشد: سَبَائخُ من بُرْسٍ وطُوطٍ وبَيْلَمٍ،وقُنْفُعَةٌ فيها أَلِيلُ وَحِيحِها البُرْسُ: القطنُ. والطُّوطُ: قطنُ البَرْدِيّ. والبَيْلَمُ: قطن القصب. والقُنْفُعَة: القُنْفُذة. والوحيح: ضرب من الوَحْوَحة. والسبيخ من القطن: ما يُسَبَّخُ بعد النَّدْفِ أَي يلف لتغزله المرأَة، والقِطْعة منه سَبِيخة، وكذلك من الصوف والوبر. وقطن سَبِيخٌ ومُسَبَّخٌ: مُفَدَّك، مُفَدَّك وهو ما يلف لتغزله المرأَة بعد النَّدْفِ. والسَّبْخُ: شِبْه الاستلال. والسَّبْخُ: سَلُّ الصوف والقطن؛
وأَنشد في ترجمة سخت: ولو سَبَخْتَ الوَبَرَ العَمُيتا،وبِعْتَهم طَحِينَكَ السِّخْتِيتا،إِذاً رَجَوْنا لك أَن تَلُوتا تقول: سَبِيخةٌ من قطن وعَمِيتةٌ من صوف وفَلِيلة من شعر. ويقال لريش الطائر الذي يَسْقُط: سَبِيخٌ لأَنه يَنْسَلُّ فيسقط عنه. وسبائخ الريش وسَبِيخه: ما تناثر منه وهو المُسَبَّخُ. والسَّبَخَةُ: أَرض ذات ملح ونَزٍّ، وجمعها سِباخٌ؛ وقد سَبِخَتْ سَبَخاً فهي سَبِخةٌ وأَسْبَخَتْ. وتقول: انتهينا إِلى سَبَخة يعني الموضع، والنعت أَرض سَبِخة. والسَّبَخةُ: الأَرض المالحة. والسَّبَخُ: المكان يَسْبَخُ فَيُنْبِتُ المِلْحَ وتَسُوخُ فيه الأَقدام؛ وقد سَبِخَ سَبَخاً،وأَرض سَبِخة: ذات سِباخ. وفي الحديث أَنه، قال لأَنس وذكر البصرة: إِن مررت بها ودخلتها فإِياك وسِباخَها، هو جمع سَبَخَة وهي الأَرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تُنْبِتُ إِلاَّ بعضَ الشجر. والسَّبَخَة: ما يعلو الماءَ من طُحْلُب ونحوه؛ ويقال: قد علت هذا الماء سَبَخَةٌ شديدة كأَنه الطُّحْلُب من طول الترك. وحَفَروا فأَسْبَخُوا: بلغوا السَّباخَ؛ تقول: حَفَر بئراً فأَسْبَخَ إِذا اننهى إِلى سَبَخة. "
ـ تَسْبِيخُ: التخفيفُ، والتَّسكينُ، ولَفُّ القُطْنِ ونحوِهِ، وسكونُ العِرْقِ من ضَرَبانٍ وألَمٍ، والفَراغُ، والنَّوْمُ الشديدُ، كالسَّبْخِ فيهما، وقُرِئ: {إنَّ لك في النهار سَبْخاً}. ـ سَبيخُ: المُعَرَّضُ من القُطْنِ لِيُوضَعَ عليه الدواءُ، الواحدةُ: سَبيخَةٌ، وما لُفَّ منه بعد النَّدْفِ للغَزْلِ، وما تناثَرَ من الرِّيشِ، الجمع: سَبَائِخ. ـ سَبَخَةُ وسَبْخَةُ: أرضٌ ذاتُ نَزٍّ ومِلْحٍ، الجمع: سِباخٌ، وقد أسْبَخَتِ الأرضُ، وموضع بالبصرَةِ، منه: فَرْقَدُ بنُ يَعْقُوبَ، وما يَعْلُو الماءَ كالطُّحْلُبِ. ـ سَبَخَ: تباعَدَ. ـ تَسَبَّخَ الحَرُّ: سَكَنَ، وفَتَرَ، كسَبَّخَ تَسْبِيخاً. ـ أسْبَخَ في حَفْرِهِ: بَلَغَ السِّباخَ.
بخخ(المعجم لسان العرب)
"بَخٍ: كلمةُ فَخْرٍ. ودِرْهَمٌ بَخِّيٌّ: كتب عليه بَخْ. ودرهم مَعْمَعِيّ إِذا كتب عليه مع مضاعفاً لأَنه منقوص، وإِنما يضاعف إِذا كان في حال إِفراده مخففاً،لأَنه لا يتمكن في التصريف وفي حال تخفيفه، فيحتمل طُول التضاعف، ومن ذلك ما يُثَقَّل فيكتفى بتثقيله، وإِنما حمل ذلك على ما يجري على أَلسنة الناس فوجدوا بَخ مثقلاً في مستعمل الكلام، ووجدوا مع مخففاً، وجَرْسُ الخاء أَمتن من جَرْس العين فكرهوا تثقيل العين، فافهم ذلك. الأَصمعي: درهم بَخِيّ خفيفة لأَنه منسوب إِلى بَخْ، وبَخْ خفيفة الخاء، وهو كقولهم ثوب يَدِيٌّ للواسع ويقال للضَّيِّق، وهو من الأَضداد؛ قال: والعامة تقول: بَخِّيٌّ، بتشديد الخاء، وليس بصواب. وبَخْبَخَ الرجلُ:، قال بَخٍ بَخٍ. وفي الحديث: أَنه لما قرأَ: وسارِعوا إِلى مغفرةٍ من ربكم وجنة؛ قال: بَخٍ بَخٍ وقال الحجاجُ لأَعْشَى هَمْدانَ في قوله: بينَ الأَشَجِّ وبين قَيْسٍ باذِخٌ،بَخْبِخْ لوالدهِ وللمَوْلودِ والله لا بَخْبَخْتَ بعدها. ابن الأَعرابي: إِبل مُخَبْخَبة عظيمة الأَجواف، وهي المُبَخْبَخة مقلوب مأْخوذ من بَخْ بَخْ. والعرب تقول للشيء تمدحه: بَخْ بَخْ وبَخٍ بَخ؟
قال: فكأَنها من عظمها إذا رآها الناس، قالوا: ما أَحسنه؟
قال: والبَخُّ السَّرِيُّ من الرجال. قال ابن الأَنباري: معنى بَخْ بَخْ تعظيم الأَمر وتفخيمه، وسكنت الخاء فيه كما سكنت اللام في هل وبل. قال ابن السكيت: بَخٍ بَخٍ وبَهٍْ بَهٍْ بمعنى واحد؛ قال ابن سيده: وإِبل مُبَخْبَخة يقال لها بَخٍ بَخٍ إِعجاباً بها وقد عللنا قوله: حتى تجيء الخَطَبَه بإبلٍ مُخَبْخَبه وذكرنا أَنه أَراد مُبَخْبَخة فقلب. وبَخْبَخَةُ البعير وبَخْباخُه: هدير يملأُ فمه بشِقْشِقَته، وهو جمل بَخْباخ الهدير؛
قال: بَخٍ وبَخْباخُ الهَدِير الزَّغْدِ
يقال: بَخْبَخَ البعير إِذا هَدَرَ؛ قال: وبَخْبَخَةُ البعير هَدِيرٌ يملأُ الفمَ شِقْشِقَتُه؛ وقيل: بَخْباخُ الجمل أَولُ هَدِيره. وتَبَخْبَخَ لحمه: صَوَّتَ من الهُزال وربما شُدِّدت كالاسم؛ وقد جمعهما الشاعر فقال يصف بيتاً: روافِدُه أَكرمُ الرافِداتِ،بَخٍ لكَ بَخٍّ لبحر خِضَمّْ وتَبَخْبَخَ لحمه: هو الذي تسمع له صوتاً من هُزال بعد سِمَن. الأَصمعي: رجل وَخْواخ وبَخْباخ إِذا استرخى بطنُه واتسع جلده. وتَبَخْبَخَ الحرُّ: كتَخَبْخَبَ. وباخَ: سكن بعضُ فَوْرَتِه. وبَخْبِخوا عنكم من الظهيرة: أَبْرِدُوا كخَبْخِبُوا، وهو مقلوب منه. وتَبَخْبَخَتِ الغَنَمُ: سكنت أَينما كانت. وبخْ بَخْ وبَخٍ بَخٍ؛ بالتنوين، وبَخٍ بَخْ: كقولك غاقٍ غاقْ ونحوه: كل ذلك كلمة تقال عند تعظيم الإِنسان، وعند التعجب من الشيء، وعند المدح والرضا بالشيء، وتكرر للمبالغة فيقال بَخْ بَخْ. فإِن فصلت خففت ونوِّنت فقلت بَخٍ. التهذيب: وبَخ كلمة تقال عند الإِعجاب بالشيء، تخفف وتثقل؛ وقال:بَخْ بَخْ لهذا كَرَماً فوقَ الكَرَمْ. أَبو الهيثم: بَخْ بَخْ كلمة تتكلم بها عند تفضيلك الشيء؛ وكذلك بَدَخْ وجَخْ بمعنى بخ؛ قال العجاج: إِذا الأَعادي حَسَبُونا بَخْبَخُوا أَي، قالوا: بَخْ بَخْ وبَخٍ بَخٍ. قال أَبو حاتم: لو نسب إِلى بَخٍ على الأَصل قيل: بَخَوِيّ كما إِذا نسب إِلى دَمٍ قيل: دَمَوِيّ. أَبو عمرو: بَخَّ إِذا سكن من غضبه، وخَبَّ من الخَبَب. "
باخَ يَبوخ، بُخْ، بَوْخًا وبَوَخانًا، فهو بائخ
• باخ الغضبُ ونحوُه: سكن وفتَر "باخ الحَرُّ- باختِ النّارُ".
• باخت النُّكتةُ: كانت تافهة باردة| باخ كلامه: فتَر وأصبح مُمِلاًّ.
المعجم الوسيط
ـُ بَوْخاً، وبُؤُوخاً، وبَوَخاناً: سكن وفتر. ويقال: باخت النارُ، وباخَ الحرُّ، والغضبُ، والحمَّى، والحربُ. و ـ فلانٌ: أعيا وتعِب. و ـ سَكَنَ غضبُه. و ـ اللحمُ ونحوه: تغيّر وفسد.أَباخَ النارَ ونحوَها: أَخْمدها. ويُقال: أَباخ الفِتْنة والحربَ. وأَباخ عن نفسه من الظَّهيرة: أَقام حتى فتر الحَرّ.البُوخُ: الاختلاط. يُقال: هم في بُوخٍ من أَمرهم.
الرائد
* باخ يبوخ: بوخا وبؤوخا وبوخانا. (بوخ) 1-الشيء: هدأ، فتر. 2-تعب تعبا شديدا. 3-سكن غضبه. 4-اللحم أو غيره: تغير وفسد. 5-القماش: تغير لونه وفسد، ذهب صبغه.