وصف و معنى و تعريف كلمة فتعاضهم:


فتعاضهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و عين (ع) و ألف (ا) و ضاد (ض) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فتعاضهم في معاجم اللغة العربية:



فتعاضهم

جذر [عاض]

  1. إِعاضة : (اسم)
    • مصدر أعاضَ
  2. إِعاضة : (اسم)
    • إعاضة : مصدر أَعاضَ
  3. أَعاضَ : (فعل)
    • أعاضَ يُعيض ، أَعِضْ ، إعاضةً ، فهو مُعيض ، والمفعول مُعاض
    • أعاضَه الله بولد عن الذي مات/ أعاضَه الله بولد من الذي مات: عاضه، أعطاه إيّاه بدلَ ما ذهب منه أعاضه اللهُ بأفضَلَ ممّا فقد،
    • أعاضه بمبلغٍ عن يده التي فقدها
  4. أبْعاض : (اسم)
    • أبْعاض : جمع بَعض


,
  1. ضمن (المعجم لسان العرب)
    • "الضَّمِينُ: الكفيل.
      ضَمِنَ الشيءَ وبه ضَمْناً وضَمَاناً: كَفَل به.
      وضَمَّنَه إياه: كَفَّلَه.
      ابن الأَعرابي: فلان ضامِنٌ وضَمِينٌ وسامِنٌ وسَمِين وناضِرٌ ونَضِير وكافل وكَفِيلٌ.
      يقال: ضَمِنْتُ الشيءَ أَضْمَنُه ضَماناً، فأَنا ضامِنٌ، وهو مَضْمون.
      وفي الحديث: من مات في سبيل الله فهو ضامِنٌ على الله أَن يدخله الجنة أَي ذو ضمان على الله؛ قال الأَزهري: وهذا مذهب الخليل وسيبويه لقوله عز وجل: ومن يَخْرُجْ من بيته مُهاجِراً إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ فقد وقَعَ أَجْرُهُ على الله؛ قال: هكذا خَرَّجَ الهروي والزمخشري من كلام عليّ، والحديث مرفوع في الصِّحاح عن أَبي هريرة بمعناه، فمن طُرُقه تَضَمَّنَ اللهُ لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي وإيماناً بي وتصديقاً برسلي فهو عليَّ ضامنٌ أَنْ أُدْخِلَه الجنةَ أَو أُرْجِعَه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نالَ من أَجر أَو غنيمة.
      وضَمَّنته الشيءَ تَضْمِيناً فتَضَمَّنه عني: مثل غَرَّمْتُه؛

      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ضَوامِنُ ما جارَ الدليلُ ضُحَى غَدٍ،من البُعْدِ، ما يَضْمَنَّ فهو أَداءُ.
      فسره ثعلب فقال: معناه إن جار الدليل فأَخطأَ الطريقَ ضَمِنَتْ أَن تَلْحَقَ ذلك في غَدِها وتَبْلُغَه، ثم، قال: ما يَضْمَنَّ فهو أَداءِ أَي ما ضَمِنَّه من ذلك لرَكْبِها وفَيْنَ به وأَدَّيْنَه.
      وضَمَّنَ الشيءَ الشيءَ: أَوْدَعه إياه كما تُودِعُ الوعاءَ المتاعَ والميتَ القبرَ، وقد تضَمَّنه هو؛ قال ابن الرِّقَاعِ يصف ناقة حاملاً: أَوْكَتْ عليه مَضِيقاً من عَواهِنِها،كما تضَمَّنَ كَشْحُ الحُرَّةِ الحَبَلا.
      عليه: على الجنين.
      وكل شيء جعلته في وعاء فقد ضمَّنتَه إياه.
      الليث: كل شيءٍ أُحرِزَ فيه شيء فقد ضُمِّنَه؛

      وأَنشد: ليس لمن ضُمِّنَه تَرْبِيتُ (* قوله «تربيت» أي تربية أي لا يربيه القبر، كما في التهذيب).
      ضُمِّنَه: أُودِعَ فيه وأُحرِزَ يعني القبر الذي دُفِنَتْ فيه المَوْؤُودَةُ.
      وروي عن عكرمة أَنه، قال: لا تَشْتَرِ لبن البقر والغنم مُضَمَّناً‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎لبن يزيد في الضرع وينقص، ولكن اشْترِه كيلاً مُسَمًّى؛ قال شمر:، قال أَبو معاذ يقول لا تشتره وهو في الضرع لأَنه في ضِمْنِه، يقال: شَرَابُك مُضَمَّنٌ إذا كان في كوز أَو إِناء.
      والمَضامِينُ: ما في بطون الحوامل من كل شيء كأَنهن تضَمَّنَّه؛ ومنه الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن بيع المَلاقيح والمَضامين، وقد مضى تفسير المَلاقيح، وأَما المَضامِين فإِن أَبا عبيد، قال: هي ما في أَصلاب الفحول، وهي جمع مَضْمُون؛

      وأَنشد غيره: إنَّ المضامينَ التي في الصُّلْبِ ماءُ الفُحولِ في الظُّهورِ الحُدْبِ.
      ويقال: ضَمِنَ الشيءَ بمعنى تَضَمَّنَه؛ ومنه قولهم: مَضْمُونُ الكتاب كذا وكذا، والمَلاقِيحُ: جمع مَلْقُوح، وهو ما في بطن الناقة.
      قال ابن الأَثير: وفسرهما مالك في الموطأِ بالعكس؛ حكاه الأَزهري عن مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب، وحكاه أَيضاً عن ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: إذا كان في بطن الناقة حمل فهي ضامِنٌ ومِضْمانٌ، وهنَّ ضَوَامِنُ ومَضامِينُ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة.
      وناقة ضامِنٌ ومِضْمان: حامل، من ذلك أَيضاً.
      ابن الأَعرابي: ما أَغْنى فلانٌ عني ضِمْناً وهو الشِّسْعُ أَي ما أَغنى شيئاً ولا قَدْرَ شِسْعٍ.
      والضَّامِنَةُ من كل بلد: ما تَضَمَّنَ وسَطَه.
      والضامِنَةُ: ما تَضَمَّنَتْه القُرَى والأَمْصارُ من النخل، فاعلة بمعنى مفعولة؛ قال ابن دريد: وفي كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، لأُكَيْدِرِ‎ ‎بن‎ عبد الملك، وفي التهذيب: لأُكَيْدِر دُومةِ الجَنْدَل، وفي الصحاح: أَنه،صلى الله عليه وسلم، كتب لحارثة بن قَطَنٍ ومن بدُومَةِ الجَنْدَلِ من كَلْبٍ: إِن لنا الضَّاحيَةَ من البَعْلِ (* قوله «إن لنا الضاحية من البعل» كذا في الصحاح، والذي في التهذيب: من الضحل، وهما روايتان كما في النهاية.
      ولو، قال كما في النهاية: إن لنا الضاحية من الضحل، ويروي من البعل،لكان أولى لأجل قوله بعد والبعل الذي إلخ).
      والبُورَ والمَعامِيَ، ولكم الضَّامَِنةُ من النخل والمَعِينُ.
      قال أَبو عبيد: الضَّاحية من الضَّحْل ما ظَهر وبَرَزَ وكان خارجاً من العِمارة في البَرِّ من النخل، والبَعْلُ الذي يشرب بعروقه من غير سقْيٍ.
      والضَّامِنَة من النخل: ما تَضَمَّنَها أَمْصارُهم وكان داخلاً في العِمَارة وأَطاف به سُورُ المدينة؛ قال أَبو منصور: سميت ضامنة لأَن أَربابها قد ضَمِنُوا عمارَتَها وحفظها، فهي ذاتُ ضَمانٍ كما، قال الله عز وجل: في عِيشةٍ راضية؛ أَي ذاتِ رِضاً، والضَّامِنَةُ فاعلة بمعنى مفعولة.
      وفي الحديث: الإِمام ضامِنٌ والمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ؛ أَراد بالضَّمَان ههنا الحِفْظَ والرعاية لا ضَمان الغرامة لأَنه يحفظ على القوم صلاتهم، وقيل: إن صلاة المقتدين به في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته، فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم.
      والمُضَمَّنُ من الشعر: ما ضَمَّنْتَهُ بيتاً، وقيل ما لم تتم معاني قوافيه إلا بالبيت الذي يليه كقوله: يا ذا الذي في الحُبِّ يَلْحَى، أَما واللهِ لو عُلِّقْتَ منه كما عُلِّقْتُ من حُبِّ رَخِيمٍ، لما لُمْتَ على الحُبِّ، فَدَعْني وم؟

      ‏قال: وهي أَيضاً مشطورة مُضَمَّنَة أَي أُلْقِيَ من كل بيت نصف وبُنِيَ على نصف؛ وفي المحكم: المُضَمَّنُ من أَبيات الشعر ما لم يتم معناه إِلا في البيت الذي بعده، قال: وليس بعيب عند الأَخفش، وأَن لا يكونَ تَضْمِينٌ أَحْسَنُ؛ قال الأَخفش: ولو كان كل ما يوجد ما هو أَحسن منه قبيحاً كان قول الشاعر: سَتُبْدي لك الأَيامُ ما كنت جاهلاً،ويأْتيك بالأَخْبارِ من لم تُزَوِّدِ رديئاً إذا وجدت ما هو أَشْعر منه، قال: فليس التضمين بعيب كما أَن هذا ليس برديء، وقال ابن جني: هذا الذي رآه أَبو الحسن من أَن التضمين‏ ليس ‏بعيب مذهب تراه العرب وتستجيزه، ولم يَعْدُ فيه مذهبَهم من وجهين: أَحدهما السماع، والآخر القياس، أَما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين،وأَما القياس فلأَن العرب قد وضعت الشعر وضعاً دلت به على جواز التضمين عندهم؛ وذلك ما أَنشده صاحب الكتاب وأَبو زيد وغيرهما من قول الرَّبيعِ‎ ‎بن‎ ضَبُعٍ الفَزَاري: أَصْبَحْتُ لا أَحْمِلُ السلاحَ، ولا أَملك رأْس البعيرِ، إن نَفَرا والذئبَ أَخْشاه، إن مَرَرْتُ به وَحْدِي، وأَخْشَى الرياحَ والمَطَرا.
      فنَصْبُ العرب الذِّئْبَ هنا، واختيارُ النحويين له من حيث كانت قبله جملة مركبة من فعل وفاعل، وهي قوله لا أَملك، يدلك على جريه عند العرب والنحويين جميعاً مجرى قولهم: ضربت زيداً وعمراً لقيته، فكأَنه، قال: ولقيت عمراً لتتجانس الجملتان في التركيب، فلولا أَن البيتين جميعاً عند العرب يجريان مجرى الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعاً نصب الذئب،ولكن دل على اتصال أَحد البيتين بصاحبه وكونهما معاً كالجملة المعطوف بعضها على بعض، وحكم المعطوف والمعطوف عليه أَن يجريا مجرى العقدة الواحدة،هذا وجه القياس في حسن التضمين، إلا أَن بإِزائه شيئاً آخر يقبح التضمين لأَجله، وهو أَن أَبا الحسن وغيره قد، قالوا: إِن كل بيت من القصيدة شعر قائم بنفسه، فمن هنا قَبُحَ التضمين شيئاً، ومن حيث ذكرنا من اختيار النصب في بيت الربيع حَسُنَ، وإذا كانت الحال على هذا فكلما ازدادت حاجة البيت الأَول إلى الثاني واتصل به اتصالاً شديداً كان أَقبح مما لم يحتج الأَول إلى الثاني هذه الحاجة؛ قال: فمن أَشدَّ التضمين قول الشاعر روي عن قُطْرُب وغيره: وليس المالُ، فاعْلَمْهُ، بمالٍ من الأَقْوامِ إلا للَّذِيِّ يُرِيدُ به العَلاءَ ويَمْتَهِنْهُ لأَقْرَبِ أَقْرَبِيه، وللقَصِيِّ.
      فضَمَّنَ بالموصول والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه؛ وقال النابغة: وهم وَرَدُوا الجِفارَ على تميمٍ،وهم أَصحابُ يومِ عُكاظَ، إنِّي شَهِدْتُ لهم مَواطِنَ صادِقاتٍ،أَتَيْتُهُمُ بِوُدِّ الصَّدْرِ مِنِّي وهذا دو الأَول لأَنه ليس اتصالُ المخبر عنه بخبره في شدة اتصال الموصول بصلته؛ ومثله قول القُلاخ لسَوَّار بن حَيّان المَنْقَريّ: ومثل سَوَّارٍ ردَدْناه إلى إدْرَوْنِه ولُؤْمِ إصِّه على أَلرَّغْمِ مَوْطوءَ الحِمى مُذَلَّلا والمُضَمَّنُ من الأَصوات: ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بآخر.
      قال الأَزهري: والمُضَمَّنُ من الأَصوات أَن يقول الإنسان قِفْ فُلَ بإِشمام اللام إلى الحركة.
      والضَّمانةُ والضَّمانُ: الزَّمانة والعاهة؛ قال الشاعر: بعَيْنَينِ نَجْلاوَينِ لم يَجْرِ فيهما ضمانٌ، وجِيدٍ حُلِّيَ الشذْرَ شامِس.
      والضَّمَنُ والضَّمانُ والضُّمْنة والضَّمانة: الداء في الجسد من بلاء أَو كِبر؛ رجل ضَمَنٌ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث: مريض، وكذلك ضَمِنٌ، والجمع ضَمِنُون، وضَمِينٌ والجمع ضَمْنى، كُسِّر على فَعْلى وإن كانت إنما يكسر بها المفعول نحو قَتْلى وأَسْرَى، لكنهم تجوّزوه على لفظ فاعِل أَو فَعِلٍ على تَصَوُّرِ معنى مفعول؛ قال سيبويه: كُسِّر هذا النحو على فَعْلى لأَنها من الأَشياء التي أُصيبوا بها وأُدْخلوا فيها وهم لها كارهون.
      وقد ضَمِنَ بالكسر، ضَمَناً: كمَرِض وزَمِن، فهو ضَمِنٌ أَي مُبْتَلىً.
      والضَّمانة: الزَّمانة.
      وفي حديث عبد الله بن عمر: من اكْتَتَب ضَمِناً بعثه الله ضَمِناً يوم القيامة أَي من سأَل أَن يكتب نفسه في جملة الزَّمْنى، ليُعْذَرَ عن الجهاد ولا زَمانه به، بعثه الله يوم القيامة زَمِناً،واكتتب: سأَل أَن يكتب في جملة المعذورين، وخرَّجه بعضهم عن عبد الله‎ ‎بن‎ عمرو بن العاص، وإذا أَخذ الرجلُ من أَمير جُنْدِه خطّاً بزَمانته.
      والمُؤَدِّي الخراج يَكْتتَبُ البراءَة به.
      والضَّمِنُ: الذي به ضَمانة في جسده من زمانة أَو بلاءٍ أَو كَسْر وغيره، تقول منه: رجل ضَمِنٌ؛ قال الشاعر: ما خِلْتُني زِلْتُ بعْدَكمْ ضَمِناً،أَشكو إليكم حُمُوَّة الأَلَمِ.
      والاسم الضَّمَن، بفتح الميم، والضَّمان؛ وقال ابن أَحمر وقد كان سُقِيَ بطنُه: إليك، إلهَ الخَلْقِ، أَرْفَعُ رَغْبتي عِياذاً وخَوْفاً أَن تُطيلَ ضَمانِيا.
      وكان قد أَصابه بعض ذلك،فالضَّمان هو الداء نفسه، ومعنى الحديث: أَن يَكْتَتِبَ الرجلُ أَنَّ به زمانة ليتخلف عن الغزو ولا زمانة به، وإنما يفعل ذلك اعتلالاً، ومعى يَكتتِب يأْخذ لنفسه خطّاً من أَمير جيشه ليكون عذراً عن واليه.
      الفراء: ضَمِنَتْ يدُه ضَمانة بمنزلة الزمانة.
      ورجل مَضْمون اليد: مثل مَخْبون اليد.
      وقوم ضَمْنى أَي زَمْنى.
      الجوهري: والضُّمْنة، بالضم، من قولك كانت ضُمْنةُ فلان أَربعة أَشهر أَي مَرَضُه.
      وفي حديث ابن عُمَير: مَعْبوطةٌ غيرُ ضَمِنةٍ أَي أَنها ذبحت لغير علة.
      وفي الحديث: أَنه كان لعامر بن ربيعة ابن أَصابته رَمْيةٌ يومَ الطائف فضَمِنَ منها أَي زَمِنَ.
      وفي الحديث: كانوا يَدْفعون المفاتيح إلى ضَمْناهم ويقولون: إن احتجتم فكُلوا؛ الضَّمْنى: الزَّمْنى، جمع ضَمِنٍ.
      والضَّمانةُ: الحُبُّ؛ قال ابن عُلَّبة: ولكن عَرتْني من هَواكِ ضَمانةٌ،كما كنتُ أَلقى منكِ إذ أَنا مُطْلقُ.
      ورجل ضَمِنٌ: عاشق.
      وفلان ضَمِنٌ على أَهله وأَصحابه أَي كلٌّ؛ أَبو زيد: يقال فلان ضَمِنٌ على أَصحابه وكَلٌّ عليهم وهما واحد.
      وإني لفي غَفَلٍ عن هذا وغُفُولٍ وغَفْلة بمعنى واحد؛ قال لبيد: يُعْطي حُقوقاً على الأَحساب ضامِنةً،حتى يُنَوِّرَ في قُرْيانِه الزَّهَرُ.
      كأَنه، قال مضمونة؛ ومثله: أَناشِرَ لا زالَتْ يَمينُك آشِرَه.
      يريد مأْشورة أَي مقطوعة.
      ومثله: أَمْرٌ عارفٌ أَي معروف، والراحلةُ: بمعنى المَرْحولة، وتطليقة بائنة أَي مُبانة.
      وفَهِمْت ما تضَمَّنه كتابك أَي ما اشتمل عليه وكان في ضِمْنه.
      وأَنفَذْتُه ضِمْن كتابي أَي في طَيّه.
      "
  2. وضم (المعجم لسان العرب)
    • "الوَضَم: كلُّ شيء يوضع عليه اللحمُ من خشبٍ أو بارِبةٍ يُوقى به من الأَرض؛ قال أَبو زُغْبة الخزرجي، وقيل: هو للحُطَم القيسيّ، وقيل: هو لرُشَيد بن رُمَيض العَنزيّ: لستُ بِراعي إبلٍ ولا غَنَمْ،ولا بِجَزَّارٍ على ظَهْرِ وَضَمْ ومثله قول الآخر: وفِتْيان صِدْقٍ حسان الوُجو هِ، لا يجدونَ لشيءٍ أَلَمْ من آل المُغيرةِ لا يَشْهدو ن، عند المَجازِرِ، لَحْمَ الوَضَمْ والجمع أَوضامٌ.
      وفي المثل: إِنَّ العَيْنَ تُدْني الرجالَ من أَكفانها والإبل من أَوضامِها.
      وأَوْضَم اللحمَ وأَوْضَم له: وضَعَه على الوَضَم.
      ووَضَمه يَِمُه وَضْماً: عَمِلَ له وَضَماً، وفي الصحاح: وضَعَه على الوَضَم.
      وترَكَهم لَحْماً على وَضَم: أَوْقَع بهم فذَلَّلَهم وأَوْجَعهم.
      والوَضَمُ: ما وُضع عليه الطعام فأُكِل؛ قال رؤبة: دَقّاً كدَقِّ الوَضَم المَرْفُوشِ وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أَنه، قال: إنما النساء لَحْمٌ على وَضَمٍ إلاَّ ما ذُبَّ عنه؛ قال أَبو عبيد:، قال الأَصمعي الوَضَمُ الخشبة أو البارية التي يوضعُ عليها اللحمُ، يقول: فهنَّ في الضَّعْفِ مثل ذلك اللحمِ لا يمتنعُ من أَحد إلاَّ أَن يُذَبَّ عنه ويُدْفَعَ؛ قال أَبو منصور: إنما خص اللحمَ الذي على الوَضَم وشبَّه النساءَ به لأَن من عادة العرب في باديتها إذا نُحر بعيرٌ لجماعة الحيّ يقتسمونه أن يَقْلَعُوا شجراً كثيراً، ويوضمَ بعضُه على بعض، ويُعَضَّى اللحمُ ويوضعَ عليه، ثم يُلْقى لحمُه عن عُراقِه ويُقَطَّع على الوَضَمِ هَبْراً للقَسْمِ، وتُؤجَّج نارٌ، فإذا سقطَ جَمْرُها اشْتَوى من شاءَ من الحيّ شِواءَةً بعد أُخرى على جَمْرِ النار، لا يُمْنع أَحدٌ من ذلك، فإذا وَقعَت فيه المَقاسِمُ وحازَ كلُّ شَريكٍ في الجَزورِ مقْسِمَه حَوَّله عن الوَضَمِ إلى بيتِه ولم يَعْرض له أَحد، فشبَّه النساءَ وقلَّةَ امتِناعِهِنَّ على طُلاَّبِهِنَّ باللحم ما دام على الوَضَمِ.
      قال الكسائي: إذا عَمِلْت له وَضَماً قلت وَضَمْتُه أَضِمُه، فإذا وضَعْتَ اللحمَ عليه قلت أَوْضَمْتُه.
      والوَضيمةُ: طعامُ المَأْتَم، والوَضيمةُ، مثل الوَثيمةِ: الكلأُ المجتمع.
      والوَضيمةُ: القومُ ينزلون على القوم وهم قليل فيُحْسِنون إليهم ويُكْرِمونهم.
      الجوهري:، قال ابن الأَعرابي الوَضْمةُ والوَضيمةُ صِرْمٌ من الناس يكون فيه مائتا إنْسانٍ أو ثلثمائةٍ.
      والوَضيمةُ: القومُ يقلّ عددُهم فينزلون على قوم؛ قال ابن بري: ومنه قول ابن أَبَّاق الدُّبَيْريّ: أَتَتْني من بني كعْبِ بنِ عَمْرٍو وَضِيمتُهم لكَيْما يسأَلوني ووضَم بنو فلانٍ على بني فلانٍ إذا حَلُّوا عليهم.
      ووَضَمَ القومُ وُضوماً: تجمَّعوا وتقارَبوا.
      والقومُ وَضْمةٌ واحدة، بالتسكين، أي جماعة متقاربة.
      وهم في وَضْمةٍ من الناس أي جماعة.
      وإنّ في جَفِيرِه لَوَضْمةً من نَبْل أي جماعة.
      واسْتَوْضَمْتُ الرجلَ إذا ظَلمتَه واسْتَضَمْتَه.
      وتَوضَّم الرجلُ المرأَةَ إذا وقع عليها.
      وقال أَبو الخطاب الأَخفش: الوَضِيمُ ما بين الوُسْطى والبِنْصر.
      والأَوْضَمُ: موضع.
      "
  3. ضمم (المعجم لسان العرب)
    • "الضَّمُّ: ضَمُّكَ الشيءَ إلى الشيء، وقيل: قَبْضُ الشيء إلى الشيء، وضَمَّه إليه يَضُمُّه ضَمّاً فانضمَّ وتَضامَّ.
      تقول: ضَمَمْتُ هذا إلى هذا، فأَنا ضامُّ وهو مَضْموم.
      الجوهري: ضمَمْتُ الشيءَ إلى الشيء فانْضَمَّ إليه وضامَّهُ.
      وفي حديث عمر: يا هُنَيُّ ضُمَّ جَناحَك عن الناس أَي أَلِنْ جانِبَك لهم وارْفُقْ بهم.
      وفي حديث زُبَيْبٍ العَنْبَرِيّ: أَعْدِني على رجُلٍ من جُنْدِك ضَمَّ مني ما حَرَّمَ اللهُ ورسولهُ أي أَخذَ من مالي وضَمَّه إلى مالِه.
      وضامَّ الشيءُ الشيءَ: انْضَمَّ معه.
      وتَضامَّ القومُ إذا انضَمَّ بعضُهم إلى بعض.
      وفي حديث الرؤية: لا تَضامُّون في رؤيته، يعني رؤية الله عز وجل، أَي يَنْضَمُّ بعضُكم إلى بعضٍ، فيقول واحدٌ لآخر أَرِنِيه كما تَفعلون عند النظر إلى الهلال، ويروى: لا تُضامُّونَ، على صيغة ما لم يسم فاعله.
      قال ابن سيده: ولم أرَ ضامّ متعدياً إلاّ فيه، ويروى: تُضامُونَ، من الضَّيْم، وهو مذكور في موضعه؛ قال ابن الأَثير: يروى هذا الحديث بالتشديد والتخفيف، فالتشديد معناه لا يَنْضَمُّ بعضكم إلى بعض وتَزْدحمون وقتَ النظر إليه، قال: ويجوز ضم التاء وفتحها على تُفاعَلون وتَفاعَلون، ومعنى التخفيف لا يَنالكم ضَيمٌ في رؤْيته فيراه بعضُكم دون بعض.
      والضَّيْمُ: الظُّلْم؛ فأما قول أبي ذؤيب: فألْفَى القومَ قد شَرِبُوا، فَضَمُّوا،أمامَ القَوْمِ مَنْطِقُهُمْ نَسِيفُ أَراد أنهم اجتمعوا وضَمُّوا إليهم دوابهَّم ورِحالَهُم، فحذف المفعول وحَذْفُه كثير.
      واضْطَمَمْتُ الشيءَ: ضَمَمْتُه إلى نفسي، واضْطَمَّ فلانٌ شيئاً إلى نفسه، وقال الأَزهري في آخر الضاد والطاء والميم: وأما الاضْطِمام فهو افْتِعالٌ من الضّمِّ.
      وفي الحديث: كان نبي الله، صلى الله عليه وسلم، إذا اضْطَمَّ عليه الناس أَعْنَقَ أي ازْدحموا، وهو افْتَعَلَ من الضم، فقلبت التاء طاء ولأجل لفظة الضاد.
      وفي حديث أبي هريرة: فدنا الناس واضْطَمَّ بعضهم إلى بعض.
      واضْطَمَّتْ عليه الضُّلُوعُ أي اشْتَملت.
      والضُّمامُ: كلُّ ما ضُمَّ به شيءٌ إلى شيء وأَصْبَحَ مُنْضَمّاً أَي ضامِراً كأَنه ضُمَّ بعضُه إلى بعض.
      وضامَمْتُ الرجلَ: أقمت معه في أَمر واحد مُنْضَمّاً إليه.
      والإضْمامَةُ: جماعةٌ من الناس ليس أَصلهم واحداً ولكنهم لَفيفٌ، والجمع الأَضامِيمُ؛

      وأَنشد: حَيٌّ أَضامِيمُ وأَكْوارُ نَعَمْ

      ويقال للفرس: سَبَّاقُ الأَضامِيمِ أَي الجماعات؛ قال ابن بري: ومنه قول ذي الرمة: والحُقْبُ تَرْفَضُّ مِنْهنَّ الأَضامِيمُ وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ: ومن زنى من ثَيِّبٍ فضَرِّجُوه بالأَضاميم؛ يريد الرَّجْمَ، والأَضامِيمُ: الحجارةُ، واحدتها إضْمامةٌ.
      قال: وقد يُشَبَّه بها الجماعاتُ المختلفةُ من الناس.
      وفي حديث يحيى بن خالد: لنا أَضاميمُ من ههنا وههنا أَي جماعاتٌ ليس أَصلهم واحداً كأَنَّ بعضَهم ضُمَّ إلى بعض.
      والإضْمامة من الكُتب: ما ضمَّ بعضُه إلى بعض.
      الجوهري: الإضْمامَةُ من الكُتُب الإضْبارة، والجمع الأَضامِيمُ.
      يقال: جاء فلان بإضمامَةٍ من كُتُبٍ.
      وفي حديث أَبي اليَسَرِ: ضِمامةٌ من صُحُفٍ أَي حُزْمَةٌ،وهي لغة في الإضمامة.
      والضِّمُّ والضِّمامُ: الداهية الشديدة.
      قال أَبو منصور: العرب تقول للداهية صَمِّي صَمامِ، بالصاد، قال: وأَحسب الليثَ رآه في بعض الصُّحُفِ فصحَّفه وغيَّر بناءه، والضَّمْضَمُ مثله.
      وقال أَبو حنيفة: إذا سَلَكَ الوادي بين أكمتين طويلتين سمي ذلك الموضعُ الموضِعَ المَضْمومَ.
      والضُّماضِمُ: من أَسماء الأَسد.
      وأَسَدٌ ضُماضِمٌ: يضُمُّ كلَّ شيء،وضَمْضَمَتُه: صَوْتُه، وضَمْضَمٌ: من أَسمائه.
      وضَمْضَمٌ: اسم رجل.
      ورجل ضُمَضِمٌ وضُماضِمٌ: جريءٌ ماضٍ.
      وضَمْضَمَ الرجلُ إذا شَجَّعَ قَلْبَه.
      والضُّماضِمُ: الأَكُولُ النَّهِمُ المُسْتأْثِرُ، وقيل: الكثير الأَكل الذي لا يشبع.
      وضَمَّ على المال وضَمْضَمَ: أَخَذَه كُلَّه.
      الأُمَوِيُّ: يقال للرجل البخيل الضِّرزُّ، بتشديد الزاي، والضُّماضِمُ والعَضَمَّرُ كُلُّه من صفة البخيل، قال: وهو الصُّوَتِنُ على فُعَلِنٍ أَيضاً.
      ابن الأعرابي: الضَّمْضَمُ الجَسيمُ الشُّجاعُ، بالضاد، والصَّمْصَمُ البخيل النهاية في البُخْل، بالصاد.
      وروي عن الحسن أنه، قال: خَباثِ كلَّ عِيدانِكِ قد مَضِضْنا فوَجَدْنا عاقبته مُرّاً؛ يخاطب الدنيا.
      والضُّمَضِمُ: الغَضْبانُ، والله أَعلم.
      "
  4. الوَضَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الوَضَمُ: ما وَقَيْتَ به اللَّحْمَ عن الأرضِ من خَشَبٍ وحَصِيرٍ ,ج: أوضامٌ وأوضِمَةٌ.
      ـ وضَمَهُ: وَضَعَهُ عليه، أو عَمِلَ له وَضَماً، كأَوْضَمَهُ وأوْضَمَ له.
      ـ تَرَكَهُم لَحْماً على وَضَمٍ: أوقَعَهُمْ فَذَلَّلَهُمْ وأوجَعَهُم.
      ـ الوَضِيمَةُ: صِرْمٌ من الناسِ فيهم مئتا إنْسانٍ أو ثلاث مئة، والقومُ القليلُ يَنْزِلُونَ على قومٍ، وطَعامُ المَأْتَمِ، وشِبْهُ الوثيمةِ من الكَلأِ.
      ـ اسْتَوْضَمَهُ: ظَلَمَهُ.
      ـ تَوَضَّمَهُا: جامَعَها.


  5. ضَمَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ضَمَّ ضَمَمْتُ ، يَضُمّ ، اضْمُمْ / ضُمَّ ، ضَمًّا ، فهو ضامّ ، والمفعول مَضْموم وضميم :-
      • ضمَمْتُ الأوراقَ ونحوَها قبضتها أو جمعت بعضَها إلى بعض :-يضمّ الكتابُ عددًا من القصائد الرائعة:-
      • ضمَّ الصُّفوفَ: ألَّف بين النَّاس، وحَّدها، - ضمَّ على يدي: قبضها وأمسكها.
      • ضمَّ القمحَ/ ضمَّ الأرزَ: حصَده.
      • ضمَّ الشَّخصَ إلى صدره: عانقه بحنان وعناية :-ضمَّتِ الأمُّ ولدَها إلى صدرها.
      • ضمَّ الشَّيءَ إليه: أخذه وجذبه إليه.
      • ضمَّ الحِزبُ إليه أعضاءً جددًا: أضافهم إليه? ضمّ فلانًا إليه: جعله صاحبًا له.
      • ضمَّ الحَرفَ: (النحو والصرف) حرَّكه بالضمّ :-ضَمَمْتُ عينَ الفعل المضارع.• ضمَّ جناحَه عن النَّاس: ألان جانبَه لهم.
  6. ضَمِنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضَمِنَ الشيءَ،
      ـ ضَمِنَ به، ضَماناً وضَمْناً، فهو ضامِنٌ وضَمِينٌ: كَفَلَهُ.
      ـ ضَمَّنْتُهُ الشيء تَضْميناً، فَتَضَمَّنَهُ عَنِّي: غَرَّمْتُهُ فالتَزَمَهُ.
      ـ ما جَعَلْتَهُ في وِعاءٍ فقد ضَمَّنْتَهُ إياهُ.
      ـ مُضَمَّنُ، من الشِّعْرِ: ما ضَمَّنْتَهُ بَيْتاً،
      ـ مُضَمَّنُ من البَيْتِ: ما لا يَتِمُّ مَعْنَاهُ إلاَّ بالذي يَلِيهِ،
      ـ مُضَمَّنُ من الأَصْواتِ: ما لا يُسْتَطَاعُ الوُقُوفُ عليه حتى يُوصَلَ بآخَرَ.
      ـ ضِمْنُ الكتابِ: طَيُّهُ.
      ـ تَضَمَّنَهُ: اشْتَمَلَ عليه.
      ـ ضُّمْنَةُ: المَرَضُ.
      ـ ضَمِنٌ: العاشِقُ، والزَّمِنُ، والمُبْتَلَى في جَسَدِهِ، وقد ضَمِنَ، والاسْمُ: ضُّمْنَةُ، وضَّمَنُ، وضَمانٌ وضَمانَةُ.
      ـ قَوْلُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو: مَنِ اكْتَتَبَ ضَمِناً، أَي: من كَتَبَ نَفْسَهُ في ديوانِ الضَّمْنَى والزَّمْنَى.
      ـ رجُلٌ مَضْمُونُ اليدِ: مَخْبُونُها.
      ـ ضامِنَةُ: ما يَكونُ في القَرْيَةِ من النَّخِيلِ، أو ما أطافَ به، منها سُورُ المَدِينَةِ.
      ـ ضَّمانَةُ: الحُبُّ.
      ـ مَضامِينُ: ما في أصْلابِ الفُحُولِ.
      ـ مَضْمُونٌ: اسمٌ.
  7. وضْم (المعجم الرائد)
    • وضم - يضم ، وضوما
      1- وضم القوم : تجمعوا وتقاربوا. 2- وضم القوم على القوم : حلوا عليهم.
  8. وضم (المعجم الرائد)
    • وضم - ج، أوضام وأوضمة
      1- وضم : خشبة الجزار التي يقطع عليها اللحم. 2- وضم : كل ما وقي به اللحم عن الأرض من خشب أو حصير أو نحوهما. 3- وضم : مائدة الطعام.


  9. أَضمَنَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَضمَنَهُ اللهُ أَو غيرُه: جَعَله ضَمِنًا.
  10. أضم (المعجم لسان العرب)
    • "الأَضَمُ: الحِقْدُ والحسَدُ والغضَبُ، ويجمع على أَضَماتٍ؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر: وباكَرَا الصَّيْدَ بحَدٍّ وأَضَمْ، لن يَرْجِعا أَو يَخْضِبا صَيْداً بِدَمْ وأَضِمَ عليه، بالكسر، يَأْضَمُ أَضَماً: غضب؛

      وأَنشد ابن بري: فُرُحٌ بالخَيْر إِنْ جاءَهُمُ، وإِذا ما سُئِلُوه أَضِمُو؟

      ‏قال العجاج: ورأْس أَعْداءٍ شديد أَضَمُهْ وفي حديث نَجْران (* قوله «وفي حديث نجران إلخ» عبارة النهاية: وفي حديث وفد نجران وأضم عليها منه أخوه إلخ): وأَضِمَ عليه أَخوه كُرْزُ بنُ عَلْقَمَة حتى أَسلم‏.
      ‏يقال: أَضِمَ الرجل، بالكسر، يَأْضَمُ أَضَماً إِذا أَضْمَر حِقْداً لا يستطيع أَن يُمْضِيَه؛ وفي حديث آخر: فَأَضِمُوا عليه ‏.
      ‏وأَضِمَ به أَضَماً، فهو أَضِمٌ: عَلِقَ به‏.
      ‏وأَضِمَ الفحل بالشُّوَّل: عَلِقَ بها يَطْرُدها ويَعَضُّها وأَضِم الرجل بأَهله كذلك‏.
      ‏وإِضَمٌ: موضع؛ قال النابغة: واحْتَلَّت الشَّرْعَ فالأَجْراعَ من إِضَما وإِضَمٌ، بكسر الهمزة: اسم جبل؛ قال الراجز يصف ناراً: نَظَرْت والعَيْنُ مُبينة التَّهَمْ إِلى سَنا نارٍ، وقُودُها الرَّتَمْ، شُبَّتْ بأَعلى عانِدَيْن من إِضَم؟

      ‏قال ابن بري: وقد جاء غير مصروف، وأَنشد بيت النابغة‏.
      ‏وفي بعض الأَحاديث ذِكْر إِضَمٍ، وهو بكسر الهمزة وفتح الضاد، اسم جبل، وقيل: موضع.
      "
  11. الأَضَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الأَضَمُ: الحِقْدُ والحَسَدُ، والغضَبُ ,ج: أضَماتٌ.
      ـ أضِمَ عليه: غضِبَ،
      ـ أضِمَ به: عَلِقَ يُؤْذيهِ،
      ـ أضِمَ الفَحْلُ بالشُّوَّلِ: عَلِقَ بها يَطْرُدُها ويَعَضُّها.
      ـ إضَمٌ: جبلٌ، والوادي الذي فيه المَدينةُ النَّبوِيَّةُ ـ صلى الله وسلم على ساكِنِها ـ عندَ المَدينةِ يُسَمَّى القَناةَ، ومن أعْلَى منها عندَ السُّدِّ الشَّظاةَ، ثم ما كان أَسْفَلَ ذلك يُسَمَّى إضَماً.
      ـ ذو إضَمٍ: ماءٌ بين مكةَ واليَمامةِ.
  12. ضمّنه الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • جعله يضمنه، ألزمه به :-ضمَّنه الجِهازَ.
  13. طرز (المعجم لسان العرب)

    • "الطِّرْزُ: البَزُّ والهيئة.
      والطِّرْز: بيت إِلى الطول، فارسي،وقيل: هو البيت الصَّيْفِيُّ.
      قال الأَزهري: أُراه معرباً وأَصله تِرْزٌ.
      والطِّراز: ما ينسج من الثياب للسلطان، فارسي أَيضاً.
      والطِّرْز والطِّراز: الجيّد من كل شيء.
      الليث: الطِّراز معروف هو الموضع الذي تنسج فيه الثياب الجِيادُ، وقيل: هو معرب وأَصله التقدير المستوي بالفارسية، جعلت التاء طاء، وقد جاء في الشعر العربي؛ قال حسان بن ثابت الأَنصاري يمدح قوماً:بيضُ الوُجُوه كَرِيمَةٌ أَحْسابُهم،شُمُّ الأُنُوف من الطِّرازِ الأَوَّلِ والطِّراز: عَلَمُ الثوب، فارسيّ معرّب.
      وقد طَرَّزَ الثوبَ، فهو مُطرَّز.
      ابن الأَعرابي: الطَّرْز والطِّرز الشَّكْل، يقال: هذا طِرْزُ هذا أَي شكله، ويقال للرجل إِذا تكلم بشيء جيد استنباطاً وقَرِيحَةً: هذا من طِرازِه.
      وروي عن صَفِيَّةَ، رضي الله عنها، أَنها، قالت لزوجات النبي، صلى الله عليه وسلم: مَنْ فيكُنَّ مِثْلي؟ أَبي نبيّ وعمّي نبي وزوجي نبي،وكان، صلى الله عليه وسلم، علمها لِتَقُولَ ذلك، فقالت لها عائشة، رضي الله عنها: ليس هذا من طِرازك أَي من نَفْسِك وقَرِيحَتِك.
      ابن الأَعرابي: الطَّرز الدفع باللَّكْز، يقال: طَرَزَه طَرْزاً إِذا دفعه.
      "
  14. فتعالى اللهُ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • ارتفع بعظمته وتنزّه عن العَبَث
      سورة :المؤمنون، آية رقم :116
  15. طرد (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّرْدُ: الشَّلُّ؛ طَرَدَه يَطْرُدُه طَرْداً وطَرَداً وطَرَّده؛

      قال: فأُقْسِمُ لولا أَنَّ حُدْباً تَتابَعَتْ عليَّ، ولم أَبْرَحْ بِدَيْنٍ مُطَرَّدا حُدْباً: يعني دَواهِيَ، وكذلك اطَّرَدَه؛ قال طريح: أَمْسَتْ تُصَفِّقُها الجَنُوب، وأَصْبَحَتْ زَرْقاءَ تَطَّرِدُ القَذَى بِحِباب والطَّرِيدُ: المَطْرُودُ من الناس، وفي المحكم المَطْرُود، والأُنثى طَريدٌ وطَريدة؛ وجمعهما مَعاً طَرائِدُ.
      وناقة طَريدٌ، بغير هاء: طُرِدَتْ فَذُهِبَ بها كذلك، وجمعها طَرائِدُ.
      ويقال: طَردْتُ فلاناً فَذَهَبَ،ولا يقال فاطَّرَدَ.
      قال الجوهري: لا يُقالُ مِن هذا انْفَعَلَ ولا افْتَعَلَ إِلا في لغة رديئة.
      والطَّرْدُ: الإِبْعَادُ، وكذلك الطَّرَدُ، بالتحريك.
      والرجل مَطْرُودٌ وطَريدٌ.
      ومرَّ فُلانٌ يَطْرُدُهم أَي يَشُلُّهم ويَكْسَو هُمْ.
      وطَرَدْتُ الإِبِلَ طَرْداً وطَرَداً أَي ضَمَمْتُها من نواحيها، وأَطْرَدْتُها أَي أَمرتُ بِطَرْدِها.
      وفلانٌ أَطْرَدَه السلطان إِذا أَمر بإِخْراجه عن بَلَده.
      قال ابن السكيت: أَطْرَدْتُه إِذا صَيَّرْتَه طريداً، وطَرَدْتُه إِذا نَفَيْتَه عنك وقلتَ له: اذهب عنا.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَطْرَدْنا المُعْتَرفِينَ.
      يقال: أَطْرَدَه السلطانُ وطَرَدَه أَخرجه عن بَلدِه، وحَقِيقَتُه أَنه صيَّره طريداً.
      وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً إِذا أَبْعَدته، وطَرَدْتُ القومَ إِذا أَتَيْتَ عليهم وجُزْتَهُم.
      وفي حديث قيام الليل: هو قُرْبَةٌ إِلى الله تعالى ومَطْرَدَةُ الداء عن الجَسَد أَي أَنها حالةٌ من شأْنها إِبْعادُ الداء أَو مكانٌ يَخْتَصُّ به ويُعْرَفُ، وهي مَفْعَلة من الطَّرْدِ.
      والطَّريدُ: الرجل يُولَدُ بعدَ أَخيه فالثاني طَريدُ الأَول؛‏

      يقال: ‏هو طريدُه.
      والليل والنهار طَريدان، كلُّ واحد منهما طريد صاحبه؛ قال الشاعر: يُعيدانِ لي ما أَمضيا، وهما معاً طَريدانِ لاَ يَسْتَلْهِيان قَرارِي وبَعِيرٌ مُطَّرِدٌ: وهو المتتابع في سيره ولا يَكْبو؛ قال أَبو النجم: فَعُجْتُ مِنْ مُطَّرِدٍ مَهْديّ وطَرَدْتُ الرجل إِذا نَحَّيْتَهُ.
      وأَطْرَدَ الرجلَ: جعله طَريداً ونفاه.
      ابن شميل: أَطرَدْتُ الرجل جعلته طريداً لا يأْمن.
      وطَرَدْتُه: نَحَّيْتُه ثم يَأْمَنُ.
      وطَرَدَتِ الكِلابُ الصَّيْدَ طَرْداً: نَحَّتْه وأَرهَقَتْه.
      قال سيبويه: يقال طَرَدْتُه فذهب، لا مضارع له من لفظه.
      والطريدة: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ وغيره.
      طَرَّادٌ: واسع يَطَّرِدُ فيه السَّرابُ.
      ومكان طَرَّادٌ أَي واسعٌ.
      وسَطْحُ طَرَّادٌ: مستو واسع؛ ومنه قول العجاج: وكم قَطَعْنا من خِفافٍ حُمْسِ،غُبْرِ الرِّعانِ ورِمالٍ دُهْسِ،وصَحْصَحَانٍ قَذَفٍ كال??ُّرْسِ،وعْرٍ، نُسامِيها بِسَيْرٍ وَهْسِ، والوَعْسِ والطَّرَّادِ بَعْدَ الوَعْسِ قوله نُسامِيها أَي نُغالبها.
      بسَيْرٍ وهْسٍ أَي ذي وَطْءٍ شديد.
      يقال: وهسه أَي وَطِئَه وَطْأً شديداً يَهِسُه وكذلك وعَسَه؛ وخَرَج فلان يَطْرُد حمر الوحش.
      والريح تَطْرُد الحصَى والجَوْلانَ على وجْه الأَرض، وهو عَصْفُها وذَهابُها بِها.
      والأَرضُ ذاتُ الآلِ تَطْرُد السَّرابَ طَرْداً؛ قال ذو الرمة: كأَنه، والرَّهاءُ المَرْتُ يَطْرُدُه،أَغراسُ أَزْهَر تحتَ الريح مَنْتوج واطَّرَدَ الشيءُ: تَبِعَ بعضُه بعضاً وجرى.
      واطَّرَدَ الأَمرُ: استقامَ.
      واطَّرَدَتِ الأَشياءُ إِذا تَبِعَ بعضُها بعضاً.
      واطَّرَدَ الكلامُ إِذا تتابَع.
      واطَّرَدَ الماءُ إِذا تتابَع سَيَلانُه؛ قال قيس‎ ‎بن‎ الخطيم:أَتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرادِ المَذاهِبِ أَراد بالمَذاهب جلوداً مُذْهَبَةً بخطوط يرى بعضها في إِثر بعض فكأَنها مُتَتابعَة؛ وقولُ الراعي يصف الإِبل واتِّباعَها مواضع القطر: سيكفيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ،كَجَنْدَلِ لُبْنَ، تَطّرِدُ الصِّلالا أَي تَتَتابَعُ إِلى الارَضِين الممطورة لتشرب منها فهي تُسْرِعُ وتَسْتَمرُّ إِليها، وحذَفَ فأَوْصَلَ الفعل وأَعْمَلَه.
      والماءُ الطَّرِدُ: الذي تَخُوضه الدوابُّ لأَنها تَطَّرِدُ فيه وتدفعه أَي تتتابع.
      وفي حديث قتادة في الرجل يَتَوَضَّأُ بالماءِ الرَّمَلِ والماءِ الطَّرِدِ؛ هو الذي تَخُوضه الدوابُّ.
      ورَمْلٌ مُتَطارِد: يَطْرُدُ بعضُه بعضاً ويتبعه؛ قال كثير عزة: ذَكَرتُ ابنَ ليْلى والسَّماحَةَ، بعدَما جَرَى بينَنا مُورُ النَّقَا المُتطَارِد وجَدْوَلٌ مُطَّرِدٌ: سريعُ الجَرْيَة.
      والأَنهارُ تطَّرِدُ أَي تَجْري.
      وفي حديث الإِسراء: وإِذا نَهْران يَطَّرِدان أَي يَجْرِيان وهما يَفْتَعِلان.
      وأَمرٌ مُطَّردٌ: مستقيم على جهته.
      وفلان يَمْشي مَشْياً طِراداً أَي مستقيماً.
      والمُطارَدَة في القتال: أَن يَطْرُدَ بعضُهم بعضاً.
      والفارس يَسْتَطْرِدُ لِيَحْمِلَ عليه قِرْنُه ثم يَكُرُّ عليه، وذلك أَنه يَتَحَيَّزُ في اسْتِطْرادِه إِلى فئته وهو يَنْتَهِزُ الفُرْصة لمطاردته، وقد اسْتَطْرَدَ له وذلك ضَرْب من المَكِيدَة.
      وفي الحديث: كنت أُطارِدُ حيَّةً أَي أَخْدَعُها لأَصِيدَها؛ ومنه طِرادُ الصَّيْد.
      ومُطارَدَة الأَقران والفُرْسان وطِرادُهم: هو أَن يَحْمِلَ بعضهم على بعض في الحرب وغيرها.
      يقال: هم فرسان الطِّرادِ.
      والمِطْرَدُ: رُمْحٌ قصير تُطْعَنُ به حُمُر الوحش؛ وقال ابن سيده: المِطْرَد، بالكسر، رمح قصير يُطْرَد به، وقيل: يُطْرَد به الوحش.
      والطِّرادُ: الرمح القصير لأَن صاحبه يُطارِدُ به.
      ابن سيده: والمِطْرَدُ من الرمح ما بين الجُبَّةِ والعالية.
      والطَّرِيدَةُ: ما طَرَدْتَ من وحش ونحوه.
      وفي حديث مجاهد: إِذا كان عند اطِّراد الخيل وعند سَلِّ السيوف أَجزأَ الرجلَ أَن تكون صلاتُهُ تكبيراً.
      الاضْطِرادُ: هو الطِّرادُ، وهو افتِعالٌ، من طِرادِ الخَيْل، وهو عَدْوُها وتتابعها، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأَصلية ضاداً.
      والطَّريدة: قَصَبَة فيها حُزَّة تُوضَع على المَغازِلِ والعُودِ والقِداح فَتُنْحَتُ عليها وتُبْرَى بها؛ قال الشماخُ يصف قوساً: أَقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها،كما قَوَّمَت ضِغْنَ الشَّمُوسِ المَهامِزُ أَبو الهيثم: الطَّرِيدَةُ السَّفَن وهي قَصَبة تُجَوَّفُ ثم يُغْفَرُ منها مواضع فَيُتَّبَعُ بها جَذْب السَّهْم.
      وقال أَبو حنيفة: الطَّرِيدَة قِطْعَةُ عُودٍ صغيرة في هيئة المِيزابِ كأَنها نصف قَصَبة، سَعَتُها بقدر ما يَلزمُ القَوْسَ أَو السَّهْمَ.
      والطَّرِيدَةُ: الخِرْقَة الطويلة من الحرير.
      وفي حديث مُعاوية: أَنه صَعِدَ المنبر وبيده طَرِيدَةٌ؛ التفسير لابن الأَعرابي حكاه الهرويّ في الغريبين.
      أَبو عمرو: الجُبَّةُ الخِرْقَة المُدَوَّرَة، وإِن كانت طويلة، فهي الطَّرِيدَة.
      ويقال للخِرْقَة التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ: المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَة.
      وثَوْبٌ طَرائد، عن اللحياني، أَي خَلَقٌ.
      ويوم طَرَّادٌ ومُطَرَّدٌ: كاملٌ مُتَمَّم؛

      قال: إِذا القَعُودُ كَرَّ فيها حَفَدَا يَوْماً، جَديداً كُلَّه، مُطَرَّدا

      ويقال: مَرَّ بنا يومٌ طَرِيدٌ وطَرَّادٌ أَي طويلٌ.
      ويومٌ مُطَرَّدٌ أَي طَرَّادٌ؛ قال الجوهري: وقول الشاعر يصف الفرس: وكأَنَّ مُطَّرِدَ النَّسِيم، إِذا جرى بَعْدَ الكَلالِ، خَلِيَّتَا زُنْبُورِ يعني به الأَنْفَ.
      والطَّرَدُ: فِراخُ النحلِ، والجمع طُرُود؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والطَّرِيدَةُ: أَصلُ العِذْق.
      والطَّرِيدُ: العُرْجُون.
      والطَّرِيدَةُ: بُحَيْرَةٌ من الأَرضِ قلِيلَة العَرْضِ إِنما هي طَريقَة.
      والطَّرِيدَةُ: شُقَّةٌ من الثَّوب شُقَّتْ طولاً.
      والطَّرِيدَة: الوَسيقَة من الإِبل يُغِيرُ عليها قومٌ فَيَطْرُدُونها؛ وفي الصحاح: وهو ما يُسْرَقُ من الإِبل.
      والطَّرِيدَة: الخُطَّة بين العَجْبِ والكاهِلِ؛ قال أَبو خراش: فَهَذَّبَ عنها ما يَلي البَطْنَ، وانْتَحَى طَرِيدَةَ مَتْنٍ بَيْنَ عَجْبٍ وكاهِلِ والطَّريدَةُ: لُعْبَةُ الصِّبْيانِ، صِبْيانِ الأَعراب، يقال لها المَاسَّةُ والمَسَّةُ، وليست بِثَبَت؛ وقال الطِّرِمَّاح يَصِفُ جَواري أَدرَكْنَ فَتَرَفَّعْن عن لَعِب الصّغار والأَحداث: قَضَتْ من عَيَافٍ والطَّريدَةِ حاجةً،فهُنَّ إِلى لَهْوِ الحديث خُضُوعُ وأَطْرَدَ المُسابِقُ صاحِبَه:، قال له إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا.
      وفي الحديثِ: لا بأْسَ بالسِّباق ما لم تُطْرِدْه ويُطْرِدْك.
      قال الإِطْرادُ أَن تقولَ: إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا، وإِن سَبَقْتُكَ فلي عليك كذا.
      قال ابن بُزُرج: يقال أَطْرِدْ أَخاك في سَبَقٍ أَو قِمارٍ أَو صِراعٍ فإِن ظَفِرَ كان قد قضى ما عليه، وإِلا لَزِمَه الأَوَّلُ والآخِرُ.
      ابن الأَعرابي: أَطْرَدْنا الغَنَم وأَطْرَدْتُمْ أَي أَرْسَلْنا التُّيوس في الغنم.
      قال الشافعي: وينبغي للحاكم إِذا شَهِدَ الشهودُ لرجل على آخر أَن يُحْضِرَ الخَصْم، ويَقْرأَ عليه ما شهدوا به عليه، ويُنْسِخَه أَسماءَهم وأَنسابهم ويُطْرِدَه جَرْحَهم فإِن لم يأْتِ به حَكَمَ عليه؛ قال أَبو منصور: معنى قوله يُطْرِدَه جرحهم أَن يقول له: قد عُدِّلَ هؤُلاءِ الشهودُ، فإِن جئتَ بجرحهم وإِلا حَكَمْتُ عليك بما شهدوا به عليك؛ قال: وأَصله من الإِطْرادِ في السِّباق وهو أَن يقول أَحد المتسابقين لصاحبه: إِن سبقْتني فلك عليّ كذا، وإِن سَبَقْتُ فلي عليك كذا، كأَنَّ الحاكم يقول له: إِن جئت بجرح الشُّهودِ وإِلا حكمت عليك بشهادتهم.
      وبنو طُرُودٍ: بَطْن وقد سَمَّتْ طَرَّاداً ومُطَرِّداً.
      "
  16. صوب (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّوْبُ: نُزولُ الـمَطَر.
      صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً، وانْصابَ: كلاهما انْصَبَّ.
      ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ، وقوله تعالى: أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ؛ قال أَبو إِسحق: الصَّيِّبُ هنا المطر، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين، كـأَنّ المعنى: أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل.
      قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم.
      وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، فقد صابَ يَصُوبُ؛

      وأَنشد: كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ.
      ( عجز هذا البيت غامض.) وقال الليث: الصَّوْبُ المطر.
      وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ: جادَتْها.
      وصابَ الماءَ وصوَّبه: صبَّه وأَراقَه؛

      أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين: وحَبَشِـيَّـينِ، إِذا تَحَلَّبا، *، قالا نَعَمْ، قالا نَعَمْ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ: حَدَبٌ في حُدُورٍ، والتَّصَوُّبُ: الانحدار.
      والتَّصْويبُ: خلاف التَّصْعِـيدِ.
      وصَوَّبَ رأْسَه: خَفَضَه.
      التهذيب: صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة.
      وفي الحديث: من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث، فقال: هو مُخْتَصَر، ومعناه: مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل، بغير حق يكون له فيها، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه؛ ومنه الحديث: وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها.
      والإِصابةُ: خلافُ الإِصْعادِ، وقد أَصابَ الرجلُ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ: ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ، * إِذا ما خَلَتْ، مِـمَّنْ يَحِلُّ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ: السحابُ ذو الصَّوْبِ.
      وصابَ أَي نَزَلَ؛ قال الشاعر: فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ، * تَنَزَّلَ، من جَوِّ السماءِ، يَصوب؟

      ‏قال ابن بري: البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ؛ وقيل: هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير؛ وقيل: هو لعَلْقَمَة‎ ‎بن‎ عَبْدَة.
      قال ابن بري: وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها، بدليل قولهم مَلائكة، فأُعيدت الهمزة في الجمع، وبقول الشاعر: ولكن لـمَـْلأَك، فأَعاد الهمزة، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة، وهي الرسالة، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها.
      والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ، وتقول: صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ.
      وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً.
      وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ؛ قال امرؤُ القيس: فَصَوَّبْتُه، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ، * على الأَمْعَزِ الضاحي، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ: ضدُّ الخطإِ.
      وصَوَّبه:، قال له أَصَبْتَ.
      وأَصابَ: جاءَ بالصواب.
      وأَصابَ: أَراد الصوابَ؛ وأَصابَ في قوله، وأَصابَ القِرْطاسَ، وأَصابَ في القِرْطاس.
      وفي حديث أَبي وائل: كان يُسْـأَلُ عن التفسير، فيقول: أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ؛ وأَصله من الصواب، وهو ضدُّ الخطإِ.
      يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ.
      قال الأَصمعي: يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده، فأَخْطَـأَ مُرادَه، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ.
      وقولهم: دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء: أَلا، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ، * تَقَطَّع، بابنِ غَلْفاءَ، الحِـبالُ: دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما: كذا منفصلة.
      قوله: مالُ، بالرفع، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ.
      واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه: رآه صَواباً.
      وقال ثعلب: اسْتَصَبْتُه قياسٌ.
      والعرب تقول: اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك.
      وأَصابه بكذا: فَجَعَه به.
      وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم.
      جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم.
      ابن الأَعرابي: ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ.
      وإِذا، قال الرجلُ لآخر: أَنتَ مُصابٌ، قال: أَنتَ أَصْوَبُ مِني؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ.
      والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ: ما أَصابَك من الدهر، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة، بضم الصاد، والتاء للداهية أَو للمبالغة، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ، الأَخيرة على غير قياس، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل.
      التهذيب:، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة، بالهمز، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ.
      قال: وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة، كما، قالوا وسادة وإِسادة؛ قال: وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة.
      قال الزجّاج: وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم، وفي مَعُونة مَعائِن.
      وقال أَحمدُ بن يحيـى: مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة.
      ومثله: أَقيموا الصلاة، أَصله أَقْوِمُوا، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف.
      وقال الفراء: يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً، والأَصل أَفْوِقةٌ.
      وقال ابن بُزُرْجَ: تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم.
      وفي الحديث: من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان.
      يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول؛ وفي الحديث: يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا.
      وفي الحديث: أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم؛ أَراد التقبيلَ.
      والـمُصابُ: الإِصابةُ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي: أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ، تحيَّـةً، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ، * إِذْ جاءَكُمْ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ، كما ظنه الحريري، فقال في دُرَّة الغواص: هو للعَرْجِـيِّ.
      وصوابه: أَظُلَيْم؛ وظُلَيم: ترخيم ظُلَيْمة، وظُلَيْمة: تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم.
      ويروى: أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم.
      وظُلَيْمُ: هي أُمُّ عمْران، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها، ولما مات زوجها تزوجها.
      ورجلاً: منصوبٌ بمُصابٍ، يعني: إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً؛ وظُلْم: خبر إِنَّ.
      وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب، وأَصله الواو، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد.
      وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ: صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها.
      وأَصابَ الشيءَ: وَجَدَه.
      وأَصابه أَيضاً: أَراده.
      وبه فُسِّر قولُه تعالى: تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ؛ قال: أَراد حيث أَراد؛ قال الشاعر: وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها، * فناءَتْ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد: تُريدها؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد.
      وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ؛ وقيل: صَابَ جاءَ من عَلُ، وأَصابَ: من الإِصابةِ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً، لغة في أَصابه.
      وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ.
      والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ: أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك.
      وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره.
      وفي المثل: مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ؛ وقول أَبي ذؤَيب: إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها، * كعَنْزِ الفَلاةِ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ، كصاحِب وصِحابٍ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه، فالياء فيه أَصل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال: صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ؛ قال: ويكون على لغة من، قال: صَاب السَّهْمُ.
      قال: ولا أَدْري كيف هذا، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ.
      قال: وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم: صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها.
      وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ: صائبٌ؛ قال ابن جني: لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه، وعينه واو، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب؛ قال: فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم.
      وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم.
      وصُوَّابةُ القوم: جَماعتُهم، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية.
      ورجلٌ مُصابٌ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون؛ وفي التهذيب: كأَنه مجنون.
      ويقال للمجنون: مُصابٌ.
      والـمُصابُ: قَصَب السُّكَّر.
      التهذيب، الأَصمعي: الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان، من الشجر، مُرَّان.
      والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ؛ وقيل: هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ، وربما أَضْعَفَ البصر؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي: إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ.
      ( قوله «مشتجراً» مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان.) ويروى: نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ: الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه.
      وقيل: الصَّابُ شجر مُرٌّ، واحدته صابَةٌ.
      وقيل: هو عُصارة الصَّبِرِ.
      قال ابن جني: عَيْنُ الصَّابِ واوٌ، قياساً واشتقاقاً، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ.
      وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر.
      ابن الأَعرابي: الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ؛ وقول الهذلي: صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم: وَقَعوا بهم.
      والجابي: الجَراد.
      واللُّبَدُ: الكثير.
      والصُّوبةُ: الجماعة من الطعام.
      والصُّوبةُ: الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما.
      وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ، عن كراع.
      قال ابن السكيت: أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ، وهو موضع التمر.
      والصُّوبةُ: الكُثْبة من تُراب أَو غيره.
      وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي: دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ؛ ومَن رواه: فإِذا الدينار، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً.
      والصَّوْبُ: لَقَبُ رجل من العرب، وهو أَبو قبيلة منهم.
      وبَنُو الصَّوْبِ: قوم من بَكْر بن وائل.
      وصَوْبةُ: فرس العباسِ بن مِرْداس.
      وصَوْبة أَيضاً: فرس لبني سَدُوسٍ.
      "
  17. طَرْدُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ طَرْدُ وطَرَدُ: الإِبعادُ، وضَمُّ الإِبِلِ من نَواحيها.
      ـ طَرِدُ: الماءُ الطَّرْقُ لما خاضَتْه الدَّوابُّ،
      ـ طَرَدُ: مُزاولَةُ الصَّيْدِ.
      ـ طَرَدْتُه: نَفَيْتُه عَنِّي.
      ـ طَريدُ: العُرْجونُ، والذي يُولَدُ بَعْدَكَ، وأنتَ أيضاً: طريدُه.
      ـ طَريدُ من الأَيَّامِ: الطويلُ، كالطَّرَّادِ والمُطَرَّدِ،
      ـ طَريدانِ: اللَّيلُ والنهارُ.
      ـ طَريدَةُ: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ أو غيرِه، وما يُسْرَقُ من الإِبِلِ، وقَصَبَةٌ فيها حُزَّةٌ تُوضَعُ على المَغازِلِ والقِداحِ، فَتُبْرَى بها، والطَّريقةُ القليلةُ العَرْضِ من الكَلأَ والأرضِ، وشُقَّةٌ مُسْتطيلةٌ من الحَريرِ، ولُعْبَةٌ تُسَمِّيها العامَّةُ: المَسَّةَ والضَّبْطة، فإذا وقَعَتْ يَدُ اللاَّعِبِ من آخَرَ على بَدَنِهِ، رأسِه أو كَتِفِه، فهي المَسَّةُ، وإذا وقَعَتْ على الرِّجْلِ، فهي الأَسْنُ، وخِرْقَةٌ تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَنُّور، كالمِطْرَدَةِ.
      ـ طِرَادٌ ومِطْرَدٌ: رُمْحٌ قصيرٌ.
      ـ طَرَّادُ: سفينةٌ صغيرةٌ سريعةٌ، ومَنْ يُطَوِّلُ على الناسِ القِراءَةَ حتى يَطْرُدَهُم، واسْمُ جَماعةٍ.
      ـ طَرَّادُ من المَكانِ: الواسِعُ،
      ـ طَرَّادُ من السُّطوحِ: المُسْتَوِي المُتَّسِعُ،
      ـ طُرَّادٌ: موضع.
      ـ طِرْدَةُ: مُطارَدَةُ الفارسين مَرَّةً واحِدةً.
      ـ بنو طَريدٍ، وبنو مَطْرودٍ: بَطْنانِ.
      ـ طُرْدينُ: طعامٌ لِلأَكْرادِ.
      ـ مَطْرَدَةُ ومِطْرَدَةُ: مَحَجَّةُ الطريقِ.
      ـ طَرَدْتُهُمْ: أتَيْتُهُم، وجُزْتُهُم.
      ـ تَطْريدُ السَّوْطِ: مَدُّه.
      ـ أطْرَدَهُ: أمَرَ بِطَرْدِه، أو بإِخْراجِه عن البَلَدِ، وقال له: إن سَبَقْتَنِي فَلَكَ عَلَيَّ كذا، وإن سَبَقْتُكَ فلي عليكَ كذا.
      ـ مُطارَدَةُ الأَقْرانِ: حَمْلُ بعضِهم على بعضٍ، وهُمْ فُرْسانُ الطِّرادِ.
      ـ اسْتَطْرَدَ له: كأنَّه نوعٌ من المَكيدَةِ.
      ـ مَطارِدُ: جبالٌ بِتِهامةَ.
      ـ اطَّرَدَ الأَمْرُ: تَبعَ بعضُه بعضاً، وجَرَى،
      ـ اطَّرَدَ الأَمْرُ: اسْتَقامَ.
  18. طِرْزُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طِرْزُ: الهَيْئَةُ.
      ـ طِرازُ: عَلَمُ الثَّوْبِ، مُعَرَّبٌ. ، والمَوْضِعُ الذي تُنْسَجُ فيه الثِّيابُ الجَيِّدَةُ، والنَّمَطُ، وثَوْبٌ نُسِجَ للسُّلْطانِ، ومَحَلَّةٌ بِمَرْوَ، وبأصْفَهانَ،
      ـ طِرازُ وطَرَازُ: بلد قربَ اسْبِيجابَ.
      ـ طَرَّزَهُ تَطْريزاً: أعْلَمَهُ، فَتَطَرَّزَ
      ـ طِرازْدانُ: غِلافُ الميزانِ، مُعَرَّبٌ.
      ـ طَرِزَ: تَشَكَّلَ بعدَ ثِخَنٍ، وحَسُنَ خُلُقُه بعدَ إساءَةِ،
      ـ طَرِزَ في المَلْبَسِ: تأنَّقَ، فلم يَلْبَسْ إلا فاخِراً.
  19. تعالى الله (المعجم عربي عامة)
    • تسامَى، ترفّع، تعظَّم، تنزَّه، تقدَّس وتمجَّد :- {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}.
  20. طبق (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّبَقُ غطاء كل شيء، والجمع أَطْباق، وقد أَطْبَقَه وطَبَّقَه انْطَبَقَ وتَطَبَّقَ: غَطَّاه وجعله مُطَبَّقاً؛ ومنه قولهم: لو تَطَبَّقَت السماء على الأَرض ما فعلت كذا.
      وفي الحديث حِجابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقت سُبحاتُ وَجهِه كلَّ شيء أَدّرَكه بصرُه؛ الطَّبَقُ: كلُّ غطاء لازم على الشيء.
      وطَبَقُ كلِّ شيء: ما ساواه، والجمع أَطْباقٌ؛ وقوله: ولَيْلة ذات جَهامٍ أَطْباق معناه أَن بعضَه طَبَقٌ لبعض أَي مُساوٍ له، وجَمَع لأَنه عنى الجنس،وقد يجوز أَن يكون من نعت الليلة أَي بعضُ ظُلَمِها مُساوٍ لبعض فيكون كجُبَّةٍ أَخْلاق ونحوها.
      وقد طابَقَهُ مطابَقةً وطِباقاً.
      وتَطابَقَ الشيئَان: تساوَيا.
      والمُطابَقةُ: المُوافَقة.
      والتَّطابُق: الاتفاق.
      وطابَقْتُ بين الشيئين إِذا جعلتهما على حَذْو واحد وأَلزقتهما.
      وهذا الشيء وَفْقُ هذا ووِفاقُه وطِباقُه وطابَقُهُ وطِبْقُه وطَبِيقُه ومُطْبِقُه وقالَبُه وقالِبُه بمعنى واحد.
      ومنه قولهم: وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه.
      وطابَقَ بين قميصين.
      لَبِسَ أَحدهما على الآخر.
      والسمواتُ الطِّباقُ: سميت بذلك لمُطابَقة بعضها بعضاً أَي بعضها فوق بعض، وقيل: لأَن بعضها مُطْبَق على بعض، وقيل: الطِّباقُ مصدر طوبقَتْ طِباقاً.
      وفي التنزيل.
      أَلم تَرَوْا كيف خلق الله سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً؛ قال الزجاج: معنى طِباقاً مُطْبَقٌ بعضها على بعض، قال: ونصب طِباقاً على وجهين: أَحدهما مطابَقة طِباقاً، والآخر من نعت سبع أَي خلق سبعاً ذات طِباقٍ.
      الليث: السمواتُ طِباقٌ بعضها على بعض، وكل واحد من الطباق طَبَقة، ويذكَّر فيقال طَبَقٌ؛ ابن الأَعرابي: الطَّبَقُ الأُمّة بعد الأُمّة.
      الأَصمعي: الطِّبْقُ، بالكسر، الجماعةْ من الناس.
      ابن سيده: والطَّبَق الجماعة من الناس يَعْدِلون جماعةً مثلهم، وقيل: هو الجماعة من الجراد والناس.
      وجاءنا طَبَقٌ من الناس وطِبْقٌ أَي كثير.
      وأَتى طَبَقٌ من الجراد أَي جماعة.
      وفي الحديث: أَن مريم جاعَتْ فجاءَها طَبَقٌ من جَرادٍ فصادَتْ منه، أَي قَطيعٌ من الجراد.
      والطَّبَقُ: الذي يؤكل عليه أَو فيه، والجمع أَطْباقٌ.
      وطَبَّقَ السَّحابُ الجَوَّ: غَشّاه، وسَحابةُ مُطَبِّقةٌ.
      وطَبَّقَ الماءُ وَجْهَ الأَرض: غطّاه.
      وأَصبحت الأَرض طَبَقاً واحداً إِذا تغشّى وجهُها بالماء.
      والماء طَبَقٌ للأَرض أَي غِشاء؛ قال امرؤ القيس: دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ،طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً طَبَقاً أَي مالِئاً للأَرض مغطّياً لها.
      يقال: غيث طَبَقٌ أَي عامٌّ واسع،.
      يقال: هذا مطر طَبَقُ الأَرض إِذا طَبَّقها؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس: طبق الأَرض تحرّى وتدر ومن رواه طَبَقَ الأَرضِ نصبَه بقوله تحَرَّى.
      الأَصمعي في قوله غيثاً طَبَقاً: الغيث الطَبق العامّ، وقال الأَصمعي في الحديث: قُرَيش الكَتَبَة الحَسَبة مِلْحُ هذه الأُمّة، عِلْمُ عالِمهم طِباقُ الأَرض؛ كأَنه يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها، وفي رواية: عِلْمُ عالمِ قُرَيْش طَبَقُ الأَرض.
      وطَبَّقَ الغيثُ الأَرضَ: ملأَها وعمّها.
      وغيثٌ طَبَقٌ: عامٌّ يُطَبِّقُالأَرض.
      وطَبَّقَ الغيمُ تَطْبيقاً: أَصاب مطرُه جميعَ الأَرض.
      وطِباقُ الأَرض وطِلاعُها سواء: بمعنى مِلْئها.
      وقولهم: رحمة طِباقُ الأَرضِ أَي تُغَشِّي الأَرض كلها.
      وفي الحديث: لله مائةُ رَحْمةٍ كلُّ رَحْمةٍ منها كطِباقِ الأَرض أَي تُغَشِّي الأَرضَ كلها.
      ومنه حديث عمر: لو أَنَّ لي طِباقَ الأَرض ذهَباً أَي ذهباً يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها.
      وطَبَّقَ الشيءُ: عَمَّ.
      وطَبَقُ الأَرض: وجهُها.
      وطِباقُ الأَرض: ما عَلاها.
      وطَبَقاتُ الناس في مراتبهم.
      وفي حديث ابن مسعود في أَشراط الساعة: تُوصَلُ الأَطْباقُ وتُقْطَعُ الأَرْحامُ؛ يعني بالأَطْباقِ البُعَداءَ والأَجانِبَ لأَن طَبَقاتِ الناس أَصناف مختلفة.
      وطابَقَه على الأَمر: جامَعَه وأَطْبَقوا على الشيء: أَجمعوا عليه.
      والحروف المُطْبَقة أَربعة: الصاد والضاد والطاء والظاء، وما سوى ذلك فمفتوح غير مُطْبَق.
      والإِطْباقُ: أَن ترفع ظهرَ لسانك إِلى الحنك الأَعلى مُطْبِقاً له، ولولا الإِطْباقُ لصارت الطاء دالاً والصاد سيناً والظاء ذالاً ولخرجت الضاد من الكلام لأَنه ليس من موضعها شيء غيرها، تزول الضاد إِذا عدم الإِطْباق البتة.
      وطابَقَ لي بحقِّي وطابَقَ بحقِّي: أَذْعَنَ وأَقرَّ وبَخَعَ؛ قال الجعدي: وخَيْل تُطابقُ بالدارعين،طِباقَ الكِلاب يَطَأْنَ الهَراسا

      ويقال: طابَقَ فلانٌ فلاناً إذا وافَقه وعاوَنَه.
      وطابَقَت المرأَةُ زوْجهَا إذا واتتْه.
      وطابَقَ فلانٌ: بمعنى مَرَنَ.
      وطابَقَت الناقةُ والمرأَةُ: انْقادت لمريدها.
      وطابَقَ على العمل: مارَنَ.
      التهذيب: والمُطَبَّقُ شِبْه اللُّؤْلُؤ، إذا قُشر اللؤلؤ أخِذ قشرهُ ذلك فأُلزِق بالغراء بعضه على بعض فيصير لؤلؤاً أَو شبْهَه.
      والانْطِباقُ: مُطاوعة ما أطبقت.
      والطِّبْقُ والمُطَبَّقُ: شيء يُلْصَقُ به قشرُ اللؤلؤ فيصير مثله، وقيل: كل ما أُلْزِقَ به شيء فهو طِبْقٌ.
      وطَبِقَت يدُه،بالكسر، طَبَقاً، فهي طَبِقةٌ: لزِقت بالجنب ولا تنبسط.
      والتَّطْبِيقُ في الصلاة: جعْلُ اليدين بين الفخذين في الركوع، وقيل: التَّطْبِيق في الركوع كان من فعل المسلمين في أوَّل ما أمِروا بالصلاة، وهو إطْباقُ الكفين مبسوطتين بين الركبتين إذا ركع، ثم أُمِروا بإلْقام الكفَّين رأُس الركبتين، وكان ابن مسعود استمرّ على التَّطْبِيق لأنه لم يكن عَلِم الأَمْرَ الآخر؛ وروى المنذري عن الحَرّبيّ، قال: التَّطْبِيقُ في حديث ابن مسعود أن يَضَع كفَّه اليمنى على اليسرى.
      يقال: طابَقْتُ وطَبَّقْت.
      وفي حديث ابن مسعود: أنه كان يُطَبِّقُ في صلاته وهو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد.
      وجاءت الإِبل طَبَقاً واحداً أي على خُفٍّ.
      ومرّ طَبَقٌ من الليل والنهار أي بعضهما، وقيل معظمهما؛ قال ابن أحمر: وتواهَقَتْ أخْفافُها طَبَقاً، والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ وقيل: الطَّبَقة عشرون سنة؛ عن ابن عباس من كتاب الهجري.
      ويقال: مَضى طَبَقٌ من النهار وطَبَق من الليل أي ساعة، وقيل أي مُعْظَم منه؛ ومثله: مضى طائفة من الليل.
      وطَبِقَت النجومُ إذا ظهرت كلها، وفلانَ يَرْعى طَبَقَ النُّجوم؛ وقال الراعي: أَرى إِبِلاَ تكالأَ راعِياها،مَخافَة جارِها طَبَقَ النُّجوم والطَّبَق: سدّ الجَراد عينَ الشمس.
      والطَّبَق: انطباق الغَيْم في الهواء.
      وقول العباس في النبي، صلى الله عليه وسلم: إذا مَضى عالَمٌ بَدا طَبَقٌ؛ فإِنه أَراد إِذا مضى قَرْن ظَهَر قَرْن آخر، وإِنما قيل للقَرْن طَبَقٌ لأَنهم طَبَق للأَرض ثم يَنْقرضِون ويأْتي طَبَق للأَرض آخر، وكذلك طَبَقات الناس كل طَبَقة طَبَقت زمانها.
      والطَّبَقة: الحال، يقال: كان فلان من الدنيا على طَبَقات شَتَّى أي حالات.
      ابن الأَعرابي: الطَّبَقُ الحال على اختلافها.
      والطَّبَقُ والطَّبَقة: الحال.
      وفي التنزيل: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَق؛ أي حالاً عن حال يوم القيامة.
      التهذيب: إن ابن عبا؟

      ‏قال لَتَرْكَبُنَّ، وفسَّررلتَصِيرنَّ الأُمور حالاً بعد حال في الشدّة، قال: والعرب تقول وقع فلان في بنات طَبَق إذا وقع في الأَمر الشديد؛ وقال ابن مسعود: لتركَبُنَّ السماء حالاً بعد حال.
      وقال مَسروق: لتركَبَنَّ يا محمد حالاً بعد حال، وقرأَ أَهل المدينة لتَرْكَبُنَّ طَبَقاً، يعني الناس عامَّة، والتفسير الشِّدَّة؛ وقال الزجاج: لتركَبْنَّ حالاً بعد حال حتى تصيروا إلى الله من إِحيّاء وإِماتَةٍ وبَعْثٍ، قال: ومن قرأَ لتركَبَنَّ أراد لتركَبَنَّ يا محمد طَبَقاً عن طَبَق من أطبْاق السماء؛ قاله أبو علي، وفسَّروا طَبَقاً عن طَبَقِ بمعنى حالاً بعد؛ حال؛ ونظيرُ وقوع عن مَوْقع بعد قول الأَعشى: وكابِر تَلَدوُك عن كابر أي بعد كابر؛ وقال النابغة: بَقيّة قِدْر من قُدُورٍ تُوُورِثَتْ لآلِ الجُلاحِ، كابراً بعد كابِرِ وفي حديث عمرو بن العاص: إني كنت على أطبْاقٍ ثلاثٍ أي أحْوالٍ، واحدها طَبَق.
      وأَخبر الحسن بأَمْرٍ فقال: إحْدى المُطْبِقات، قال أبو عمرو: يُريد إحْدى الدواهي والشدايد التي تُطْبِقُ عليهم.
      ويقال للسنة الشديدة: المُطْبِقة؛ قال الكميت: وأَهْلُ السَّماحَة في المُطْبِقات،وأَهل السَّكينةِ في المَحْفَل؟

      ‏قال: ويكون المُطْبَق بمعنى المُطْبِق.
      وولدتِ الغنم طَبَقاً وطِبْقاً إِذا ‏نُتِجَ بعضُها بعد بعض، وقال الأُموي: إِذا ولدتِ الغنمُ بعضها بعد بعض قيل: قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ، وولَّدتها طَبَقاً وطَبَقَةً.
      والطَّبَق والطَّبَقة: الفَقْرة حيث كانت، وقيل: هي ما بين الفقرتين، وجمعها طِباق.
      والطَّبَقة: المفصل، والجمع طَبَق، وقيل: الطَّبَق عُظَيْم رَقيق يفصل بين الفَقارَيْن؛ قال الشاعر: أَلا ذهبَ الخُداعُ فلا خِداعا،وأَبْدى السَّيفُ عن طَبَقٍ نُخاعا وقيل: الطَّبَق فَقال الصلب أَجمع، وكل فَقار طَبَقة.
      وفي الحديث: وتَبْقى أصْلابُ المنافقين طَبَقاً واحداً.
      قال أبو عبيد:، قال الأَصمعي الطَّبَقُ فَقار الظهر، واحدته طَبَقَة واحدة؛ يقول: فصار فَقارُهم كلُّه فَقارةً واحداة فلا يدرون على السجود.
      وفي حديث ابن الزبير:، قال لمعاوية وايْمُ الله لئن ملك مَرْوانُ عِنان خيل تنقاد له في عثمان ليَرْكَبَنَّ منك طَبَقاً تخافه، يريد فَقار الظهر، أي ليَرْكبن منك مَرْكباً صعباً وحالاً لا يمكنك تَلافِيها، وقيل: أَراد بالطَّبَق المنازل والمراتب أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة.
      ويقال: يدُ فلانٍ طَبَقَةٌ واحدة إذا لم تكن منبسطة ذات مفاصل.
      وفي حديث الحجاج: فقال لرجل قُمْ فاضرب عُنُقَ هذا الأَسير فقال: إِن يدي طَبِقَةٌ؛ هي التي لصق عَضُدُها بجنب صاحبه فلا يستطيع أَن يحرّكها.
      وفي حديث عمْران بن حُصَيْن: أَن غلاماً له أَبَقَ فقال لئن قدرت عليه لأَقطعن منه طابَِقَاً، قال: يريد عضواً.
      الأَصمعي: كل مفصِل طَبَقٌ، وجمع أَطبْاق، ولذلك قيل للذي يصيب المفصل مُطَبِّقٌ؛ وقال: ويَحْمِيكَ بالليِّن الحُسام المُطَبِّق وقيل في جمعه طَوابِق.
      قال ثعلب: الطَّابِقُ والطَّابَقُ العضو من أعضاء الإِنسان كاليد والرجل ونحوهما.
      وفي حديث عليّ: إِنما أَمر في السارق بقطع طابِقِه أي يده.
      وفي الحديث: فَخَبَزْتُ خبزاً وشويت طابَقاً من شاة أَي مقدار ما يأْكل منه اثنان أَو ثلاثة.
      والطَّبَقَةُ من الأَرض: شبه المَشارَة، والجمع الطَّبَقات تخرج بين السُّلحَفْاة والهِرْهِرِ (* قوله «تخرج بين السلحفاة والهرهر» هكذا هو بالأصل، ولعل قبله سقطاً تقديره ودويبة تخرج بين السلحفاة إلخ أَو نحو ذلك).
      والمطَبَّقُ من السيوف: الذي يصيب المَفْصِل فيُبينُه يقال طَبَّق السيفُ إِذا أَصاب المَفْصل فأَبان العضو؛ قال الشاعر يصف سيفاً: يُصَمِّمُ أَحْياناً وحِيناً يُطَبِّقُ ومنه قولهم للرجل إذا أَصاب الحجة: إِنه يُطَبَّقُ المفصل.
      أََبو زيد: يقال للبليغ من الرجال: قد طَبَّقَ المفصل وردَّ، قالَبَ الكلام ووضع الهِناء مواضع النُّقَب.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه سأَل أَبا هريرة عن امرأَة غير مدخول بها طلقت ثلاثاً، فقال: لا تحلُّ له حتى تنكح زوجاً غيره، فقال ابن عباس: طَبَّقْتَ؛ قال أَبو عبيد: قوله طبقت أَراد أَصبتَ وجه الفُتْيا، وأَصله إِصابة المفصل وهو طَبَقُ العظمينِ أَي ملتقاهما فيفصل بينهما،ولهذا قيل لأَعضاء الشاة طَوابِقُ، واحدها طابَقٌ، فإِذا فَصَّلها الرجل فلم يخطئ المفاصل قيل قد طَبَّقَ؛

      وأَنشد أَيضاً: يُصمِّم أَحياناً وحِيناً يُطَبِّقُ والتصميم: أن يمضي في العظم، والتَّطْبِيقُ: إِصابة المفصل؛ قال الراعي يصف إبلاً: وطَبَّقْنَ عُرْضَ القُفِّ لما عَلَوْنَهُ،كما طَبَّقَتْ في العظم مُدْيَةُ جازِرِ وقال ذو الرمة: لقد خَطَّ رُوميّ ولا زَعَماتِهِ لعُتْبَةَ خطّاً، لم تُطَبَّقْ مفاصلُه وطَبَّقَ فلان إذا أَصاب فَصَّ الحديث.
      وطَبَّقَ السيفُ إِذا وقع بين عظمين.
      والمُطَبَّقُ من الرجال: الذي يصيب الأُمور برأْيه، وأَصله من ذلك.
      المُطابِقُ من الخيل والإِبل: الذي يضع رجله موضع يده.
      وتَطْبِيقُ الفرس: تَقْرِيبُهُ في العَدْو.
      الأَصمعي: التَّطْبِيقُ أَن يَثِبَ البعيرُ فتقع قوائمه بالأرض معاً؛ ومنه قول الراعي يصف ناقة نجيبة: حتى إِذا ما اسْتَوى طَبِّقَتْ،كما طَبَّقَ المِسْحَلُ الأَغْبَرُ يقول: لما استوى الراكب عليها طَبَّقَتْ؛ قال الأَصمعي: وأَحسن الراعي في قوله: وهْيَ إِذا قام في غَرْزها،كمِثْل السَّفِينة أَو أَوْقَر لأَن هذا من صفة النجائب، ثم أَساء في قوله طَبَّقَتْ لأَن النجيبة يستحب لها أَن تقدم يداً ثم تقدم الأُخرى، فإِذا طَبَّقَتْ لم تُحمْدَ؛ قال: وهو مثل قوله: حتى إذا ما استْوى في غَرْزها تَثِبُ والمُطابَقَة: المشي في القيد وهو الرَّسْفُ.
      والمُطابَقَةُ: أَن يضع الفرسُ رجلَه في موضع يده، وهو الأحَقُّ من الخيل.
      ومُطابَقَةُ الفرسِ في جريه: وضع رجليه مواضع يديه.
      والمُطابَقَةُ: مشي المقيَّد.
      وبنَاتُ الطَّبَقِ: الدواهي، يقال للداهية احدى بنات طَبَقٍ، ويقال للدواهي بنات طَبَقٍ، ويروى أَن أَصلها الحية أَي أَنها استدارت حتى صارت مثل الطَّبَقِ، ويقال إحدى بناتِ طَبَق شَرُّك على رأْسك، تقول ذلك للرجل إِذا رأَى ما يكرهه؛ وقيل: بنتُ طَبَقٍ سُلحَفْاةٌ، وتَزْعُمُ العرب أَنها تبيض تسعاً وتسعين بيضة كلها سَلاحِفُ، وتبيض بيضة تَنْقُفُ عن أَسود،يقال: لقيت منه بناتِ طَبَقٍ وهي الداهية.
      الأَصمعي: يقال جاء بإِحدى بناتِ طَبَقٍ وأَصلها من الحيَّات، وذكر الثعالبي أَن طَبَقاً حيَّة صفراء؛ ولمَّا نُعي المنصورُ إِلى خَلَف الأَحمر أَنشأَ يقول: قد طَرَّقَتْ بِبِكْرِها أُمُّ طَبَقْ،فَذَمَّرُوهَا وَهْمَةً ضَخْم العُنُقْ،موتُ الإِمامِ فِلْقَةٌ مِن الفِلَقْ وقال غيره: قيل للحية أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها،وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى، وقيل: قيل للحيات بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه، وقيل: إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة.
      ورجل طَبَاقَاءُ: أَحمق، وقيل هو الذي ينكح، وكذلك البعير.
      جمل طَبَاقَاءُ: للذي لا يَضْرب.
      والطَّبَاقاء: العَيِيُّ الثقيل الذي يُطْبِقُ على الطَّرُوقة أَو المرأَة بصدره لصغره؛ قال جميل بن معمر: طَبَاقَاءُ لم يَشْهد خصوماً، ولم يُنِخْ قِلاصاً إلى أَكْوارها، حين تُعْكَفُ ويروى عَيَاياءُ، وهما بمعنى؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: طَبَاقَاءُ لم يَشْهَد خصوماً، ولم يَعِشْ حَميداً، ولم يَشْهَدْ حلالاً ولا عطرا وفي حديث أُم زرع: أَن إحدى النساء وصفت زوجها فقالت: زوجي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ وكل دَاءٍ دواء؛ قال الأَصمعي: الطَّبَاقاء الأحمق الفَدْم؛ وقال ابن الأعرابي: هو المُطْبَقُ عليه حُمْقاً، وقيل: هو الذي أُموره مُطْبَقةُ عليه أَي مُغَشَّاة، وقيل: هو الذي يعجز عن الكلام فَتَنْطَبق شفتاه.
      والطَّابَقُ والطَّابِقُ: ظَرْف يطبخ فيه، فارسي معرب، والجمع طَوَابِق وطَوابِيق.
      قال سيبويه: أَما الذين، قالوا طَوابيق فإِنما جعلوه تكسير فَاعَال، وإِن لم يكن في كلامهم، كما، قالوا مَلامِحُ.
      والطَّابَقُ: نصف الشاة، وحكى اللحياني عن الكسائي طابِق وطابَق، قال ابن سيده: ولا أدري أيّ ذلك عنى.
      وقولهم: صادف شَنٌّ طَبَقَه؛ هما قبيلتان شنٌّ بن أَفْصَى بن عبد القيس وطَبَقٌ حيّ من إِياد، وكانت شَنّ لا يقام لها فواقعتها طَبَقٌ فانتصفت منها، فقيل: وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَه، وافقه فاعتنقه؛ قال الشاعر: لَقِيَتْ شَناًّ إِيادٌ بالقَنَا طَبَقاً، وافق شَنٌّ طَبَقَ؟

      ‏قال ابن سيده: وليس الشَّنُّ هنا القِربَة لأَن القربة لا طَبَقَ لها.
      وقال أَبو عبيد عن الأَصمعي في هذا المثل: الشَّنُّ الوعاء المعمول من أَدَمٍ، فإِذا يبس فهو شَنّ، وكان قوم لهم مثله فَتَشَنَّنَ فجعلوا له غطاء فوافقه.
      وفي كتاب علي، رضوان الله عليه، إلى عمرو بن العاص: كما وافق شَنٌّ طَبَقَه؛ قال: هذا مثل للعرب يضرب لكل اثنين أَو أمرين جَمَعَتْهُما حالةٌ واحدة اتَّصف بها كلٌّ منهما، وأَصله أَن شَناًّ وطَبَقَة حيَّان اتفقا على أَمر فقيل لهما ذلك، لأَن كل واحد منهما قيل ذلك له لما وافق شكله ونظيره، وقيل: شَنٌّ رجل من دُهَاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زُوجَتْ منه ولهما قصة.
      التهذيب: والطَّبَقُ الدَّرَكُ من أَدراك جهنم.
      ابن الأَعرابي: الطِّبْقُ الدِّبْقُ.
      والطَّبْق، بفتح الطاء: الظلم بالباطل.
      والطِّبْقُ: الخلق الكثير: وقوله أَنشده ابن الأعرابي: كَأِنَّ أَيدِيَهُنَّ بالرَّغَامِ أَيْدي نَبِيط، طَبَقَى اللِّطَامِ فسره فقال: معناه مداركوه حاذقون به، ورواه ثعلب طَبِقي اللطام ولم يفسره.
      قال ابن سيده: وعندي أَن معناه لازقي اللطام بالملطوم.
      وأَتانا بعد طَبَقٍ من الليل وطَبيقٍ: أَراه يعني بعد حين، وكذلك من النهار؛ وقول ابن أَحمر: وتَوَاهَقَتْ أَخفافها طَبَقاً، والظلُّ لم يُفْضُلْ ولم يُكْر؟

      ‏قال ابن سيده: أَراه من هذا.
      والطِّبْق: حمل شجر بعينه.
      والطُّبَّاقُ: نبت أو شجر.
      قال أَبو حنيفة: الطُّبَّاقُ شجر نحو القامة ينبت متجاوراً لا يكاد يُرَى منه واحدة منفردة، وله ورق طوال دقاق خضر تَتَلَزَّجُ إِذا غُمِزَ، وله نَوْرٌ أَصفر مجتمع؛ قال تأَبط شرّاً: كأَنما حَثْحَثُوا حُصّاًّ قَوَادِمُهُ،أَو أُمَّ خِشْفٍ بذي شَثٍّ وطُبَّاقِ وروي عن محمد بن الحنفية أَنه وَصَفَ مَنْ يَلي الأَمر بعد السفياني فقال: يكون بين شَثّ وطُبَّاقٍ؛ والشَثُّ والطُّبَّاق: شجرتان معروفتان بناحية الحجار.
      والحُمَّى المُطْبِقةُ: هي الدائمة لا تفارق ليلاً ولا نهاراً.
      والطَّابَق والطَّابِق: الآجرّ الكبير، وهو فارسي معرب.
      ابن شميل: يقال تحلَّبوا على ذلك الإِنسان طبَاقَاءَ، بالمد، أَي تجمعوا كلهم عليه.
      وفي حديث أَبي عمرو النخعي: يَشْتَجِرُون اشْتِجَار أَطْباق الرأْس أَي عظامه فإِنها مُتَطابقة مُشْتبكة كما تشتبك الأَصابع؛ أَراد التِحَام الحرب والاختلاط في الفتنة.
      وجاء فلان مُقْتَعِطاًّ إِذا متعمماً طَابِقِياًّ، وقد نهي عنها.
      "
  21. طرف (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّرْفُ: طرْفُ العين.
      والطرْفُ: إطْباقُ الجَفْنِ على الجفْن.
      ابن سيده: طَرَفَ يَطْرِفُ طَرْفاً: لَحَظَ، وقيل: حَرَّكَ شُفْره ونَظَرَ.
      والطرْفُ: تحريك الجُفُون في النظر.
      يقال: شَخَصَ بصرُه فما يَطْرِفُ.
      وطرفَ البصرُ نفسُه يَطْرِفُ وطَرَفَه يَطرِفُه وطَرَّفه كلاهما إذا أَصاب طرْفَه، والاسم الطُّرْفةُ.
      وعين طَريفٌ: مَطْروفة.
      التهذيب وغيره: الطَّرْفُ اسم جامع للبصر، لا يثنى ولا يُجمع لأَنه في الأَصل مصدر فيكون واحداً ويكون جماعة.
      وقال تعالى: لا يَرْتدّ إليهم طَرْفُهُم.
      والطرْفُ: إصابَتُك عَيناً بثوب أَو غيره.
      يقال: طُرِفَتْ عينُه وأَصابَتْها طُرْفةٌ وطَرَفَها الحزنُ بالبكاء.
      وقال الأَصمعي: طُرِفَتْ عينُه فهي تُطْرَفُ طَرْفاً إذا حُرِّكَتْ جُفونُها بالنظر.
      ويقال: هو بمكان لا تراه الطَّوارِفُ، يعني العيون.
      وطَرَف بصَره يَطْرِفُ طرْفاً إذا أطْبَقَ أَحدَ جَفْنيهِ على الآخر، الواحدة من ذلك طَرْفَةٌ.
      يقال: أَسْرَعُ من طرْفةِ عين.
      وفي حديث أُم سَلَمة:، قالت لعائشة، رضي اللّه عنهما: حُمادَياتُ النساء غَضُّ الأَطْرافِ؛ أَرادتْ بغَضِّ الأَطْرافِ قَبْضَ اليدِ والرِّجْلِ عن الحَركةِ والسيْر، تعني تسكين الأَطْرافِ وهي الأَعْضاء؛ وقال القُتيبي: هي جمع طرْف العين، أَرادت غضّ البصر.
      وقال الزمخشري: الطرف لا يثنى ولا يجمع لأَنه مصدر، ولو جمع لم يسمع في جمعه أَطْرافٌ، قال: ولا أَكاد أَشُكُّ في أَنه تصحيف، والصواب غَضُّ الإطْراق أَي يَغْضُضْن من أَبْصارِهن مُطْرِقاتٍ رامِياتٍ بأَبصارهن إلى الأَرض.
      وجاء من المال بطارِفةِ عين كما يقال بعائرةِ عين.
      الجوهري: وقولهم جاء فلان بطارفة عين أَي جاء بمال كثير.
      والطِّرْف، بالكسر، من الخيل: الكريمُ العَتِيقُ، وقيل: هو الطويل القوائم والعُنُق المُطَرَّفُ الأُذنينِ، وقيل: هو الذي ليس من نِتاجكو والجمع أَطرافٌ وطُرُوفٌ، والأَُنثى بالهاء.
      يقال: فرس طِرْفٌ من خيل طُرُوفٍ، قال أَبو زيد: وهو نعت للذكور خاصّة.
      وقال الكسائي: فرس طِرْفةٌ، بالهاء للأُنثى، وصارمةٌ وهي الشديدة.
      وقال الليث: الطِّرْفُ الفَرَسُ الكريمُ الأَطرافِ يعني الآباء والأُمّهات.
      ويقال: هو المُسْتَطْرِفُ ليس من نتاج صاحِبه، والأَنثى طِرْفةٌ؛

      وأَنشد: وطِرفة شَدَّتْ دِخالاً مُدْمَجا والطِّرْفُ والطَّرْفُ: الخِرْقُ الكريم من الفِتْيان والرّجال، وجمعهما أَطْراف؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لابن أَحمر: عليهنَّ أَطرافٌ من القوْمِ لم يكن طَعامُهُمُ حَبّاً، بِزُغْمَةَ، أَسْمَرا يعني العَدَس لأَن لونه السُّمْرَةُ.
      وزُغْمَةُ: موضع وهو مذكور في موضعه؛ وقال الشاعر: أَبْيَض من غَسّانَ في الأَطْرافِ الأَزهري: جعل أَبو ذؤيب الطِّرْفَ الكريم من الناس فقال: وإنَّ غلاماً نِيلَ في عَهْدِ كاهلٍ لَطِرْفٌ، كنَصْلِ السَّمهَرِيِّ صريحُ (* قوله «صريح» هو بالصاد المهملة هنا، وأَنشده في مادة قرح بالقاف،وفسره هناك، والقريح والصريح واحد.) وأَطْرَفَ الرجلَ: أَعْطاه ما لم يُعْطِه أَحداً قبله.
      وأَطْرفت فلاناً شيئاً أَي أَعطيته شيئاً لم يَمْلِك مثله فأَعجبه، والاسم الطُّرفةُ؛ قال بعض اللُّصوص بعد أَن تابَ: قُلْ للُّصُوص بَني اللَّخْناء يَحْتَسِبُوا بُرَّ العِراق، ويَنْسَوْا طُرْفةَ اليَمنِ وشيء طَريفٌ: طَيِّب غريب يكون؛ عن ابن الأَعرابي، قال: وقال خالد‎ ‎بن‎ صفوان خيرُ الكلامِ ما طَرُفَتْ معانيه، وشَرُفَت مَبانِيه، والتَذّه آذانُ سامعِيه.
      وأَطْرَفَ فلان إذا جاء بطُرْفةٍ.
      واسْتَطرَف الشيءَ أَي عَدَّه طَريفاً.
      واسْتَطْرَفْت الشيءَ: استحدثته.
      وقولهم: فعلت ذلك في مُسْتطرَفِ الأَيام أَي في مُسْتَأْنَف الأَيام.
      واسْتَطْرَفَ الشيءَ وتَطَرَّفه واطَّرَفَه: اسْتفادَه.
      والطَّرِيفُ والطارِفُ من المال: المُسْتَحْدثُ، وهو خِلافُ التَّالِد والتَّلِيدِ، والاسم الطُّرْفةُ، وقد طَرُفَ، بالضم، وفي المحكم: والطِّرْفُ والطَّرِيفُ والطارفُ المال المُسْتَفاد؛ وقول الطرماح: فِدًى لِفَوارِسِ الحَيَّيْنِ غَوْثٍ وزِمَّانَ التِّلادُ مع الطِّرافِ يجوز أَن يكون جمع طَريف كظَريفٍ وظِرافٍ، أَو جمع طارِفٍ كصاحِبٍ وصِحابٍ، ويجوز أَن يكون لغة في الطَّريف، وهو أَقيس لاقترانه بالتلاد، والعرب تقول: ما له طارِفٌ ولا تالدٌ ولا طرِيفٌ ولا تليدٌ؛ فالطارفُ والطريفُ: ما اسْتَحْدَثْت من المالِ واسْتَطْرفته، والتِّلادُ والتلِيدُ ما ورِئْتَه عن الآباء قديماً.
      وقد طَرُفَ طَرافةً وأَطْرَفَه: أَفاده ذلك؛

      أَنشد ابن الأعرابي: تَئِطُّ وتَأْدُوها الإفال مُرِبَّةً بأَوْطانِها من مُطرَفاتِ الحَمائِل (* قوله «تئط» هو في الأصل هنا بهمز ثانيه مضارع أط، وسيأتي تفسيره في أدي.) مُطْرَفاتٌ: أَطْرِفُوها غنيمةً من غيرهم.
      ورجل طِرْفٌ ومُتَطَرِّفٌ ومُسْتَطْرِفٌ: لا يثبت على أَمْرٍ.
      وامرأَة مَطْرُوفةٌ بالرجال إذا كانت لا خير فيها، تَطْمَحُ عَيْنُها إلى الرجال وتَصْرف بَصَرَها عن بعلها إلى سواه.
      وفي حديث زياد في خُطبته: إنَّ الدنيا قد طَرَفَتْ أَعْيُنكم أَي طَمَحتْ بأَبصاركم إليها وإلى زُخْرُفِها وزينتها.
      وامرأَة مَطْروفَةٌ: تَطْرِفُ الرجالَ أَي لا تَثْبُت على واحد،وُضِع المفعول فيه موضع الفاعل؛ قال الحُطيئة: وما كنتُ مِثْلَ الهالِكِيِّ وعِرْسِه،بَغَى الودَّ من مَطْرُوفةِ العينِ طامِح وفي الصحاح: من مطروفة الودّ طامح؛ قال أَبو منصور: وهذا التفسير مخالف لأَصل الكلمة.
      والمطروفة من النساء: التي قد طَرفها حبُّ الرِّجال أَي أَصاب طَرْفَها، فهي تَطْمَحُ وتُشْرِفُ لكل من أَشْرَفَ لها ولا تَغُضُّ طَرْفَها، كأَنما أَصابَ طرْفَها طُرفةٌ أَو عُود، ولذلك سميت مطروفة؛ الجوهري: ورجل طَرْفٌ (* قوله «ورجل طرف» أورده في القاموس فيما هو بالكسر،وفي الأصل ونسخ الصحاح ككتف، قال في شرح القاموس: وهو القياس.) لا يَثبتُ على امرأَة ولا صاحب؛

      وأَنشد الأَصمعي: ومَطْروفةِ العَيْنَينِ خَفَّاقةِ الحَشَى،مُنَعَّمةٍ كالرِّيمِ طابتْ فَطُلَّتِ وقال طَرَفة يذكر جارية مُغَنِّية: إذا نحنُ قلنا: أَسْمِعِينا، انْبَرَتْ لنا على رِسْلِها مَطْروفةً لم تَشَدَّدِ (* قوله «مطروفة» تقدم انشاده في مادة شدد: مطروقة بالقاف تبعاً للاصل.؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: المَطروفةُ التي أَصابتها طُرفة، فهي مطروفة، فأَراد كأَنَّ في عينيها قَذًى من اسْتِرْخائها.
      وقال ابن الأعرابي: مَطْروفة منكسرة العين كأَنها طُرِفَتْ عن كل شيء تنظر إليه.
      وطَرَفْتُ عينه إذا أَصَبْتها بشيء فَدَمِعَتْ، وقد طُرِفَتْ عينه، فهي مطروفة.
      والطَّرْفةُ أَيضاً: نقطة حمراء من الدم تحدُث في العين من ضربة وغيرها.
      وفي حديث فُضَيْلٍ: كان محمد بن عبد الرحمن أَصْلع فَطُرِفَ له طرْفة؛ أَصل الطَّرْفِ: الضرب على طرَف العين ثم نقل إلى الضرب على الرأْس.
      ابن السكيت: يقال طَرَفْتُ فلاناً أَطرِفه إذا صَرَفْتَه عن شيء،وطَرفه عنه أَي صَرفه وردّه؛

      وأَنشد لعمر ابن أَبي ربيعة: إنك، واللّهِ، لَذُو مَلَّةٍ،يَطْرِفُك الأَدنى عن الأَبْعَدِ أَي يَصْرِفك؛ الجوهري: يقول يَصْرِفُ بصرَك عنه أَي تَسْتَطرِفُ الجَديد وتَنْسى القديم؛ قال ابن بري: وصواب إنشاده: يَطْرِفك الأَدنى عن الأَقْدَم؟

      ‏قال: وبعده: قلتُ لها: بل أَنت مُعْتَلّةٌ في الوَصْلِ، يا هِند، لكي تَصْرِمي وفي حديث نظر الفجأَة: وقال اطْرِفْ بصرك أَي اصْرِفْه عما وقع عليه وامْتَدَّ إليه، ويروى بالقاف، وسيأْتي ذكره.
      ورجل طَرِفٌ وامرأَة طَرِفةٌ إذا كانا لا يثبتان على عهد، وكلُّ واحد منهما يُحِبُّ أَن يَسْتَطْرِفَ آخر غير صاحبه ويَطَّرِفَ غير ما في يده أَي يَسْتَحْدِثَ.
      واطَّرَفْت الشيء أَي اشتريته حديثاً، وهو افْتَعَلْت.
      وبعير مُطَّرَفٌ: قد اشترى حديثاً؛ قال ذو الرّمّة: كأَنَّني من هَوى خَرْقاء مُطَّرَفٌ،دامي الأَظلِّ بعِيدُ السَّأْوِ مَهْيُومُ أَراد أَنه من هَواها كالبعير الذي اشتُري حديثاً فلا يزال يَحِنُّ إلى أُلاَّفِه.
      قال ابن بري: المُطَّرف الذي اشتري من بلد آخر فهو يَنْزِعُ إلى وطنه، والسَّأْوُ: الهِمّة، ومَهْيُومٌ: به هُيامٌ.
      ويقال: هائم القلب.
      وطَرَفه عنا شُغل: حبسه وصَرَفه.
      ورجل مَطْروف: لا يثبت على واحدة كالمَطْروفةِ من النساء؛ حكاه ابن الأعرابي: وفي الحَيِّ مَطْروفٌ يُلاحظُ ظِلّه،خَبُوطٌ لأَيْدي اللاَّمِساتِ، رَكُوضُ والطِّرْفُ من الرجال: الرَّغِيبُ العين الذي لا يرى شيئاً إلا أَحَبَّ أَن يكون له.
      أَبو عمرو: فلان مَطْروف العين بفلان إذا كان لا ينظر إلا إليه.
      واسْتَطْرَفَتِ الإبلُ المَرْتَع: اختارتْه، وقيل: اسْتأْنَفَتْه.
      وناقة طَرِفةٌ ومِطْرافٌ: لا تَكاد تَرْعى حتى تَسْتَطْرِفَ.
      الأَصمعي: المِطْرافُ التي لا تَرْعى مَرْعًى حتى تَسْتَطْرِفَ غيرَه.
      الأَصمعي: ناقة طَرِفةٌ إذا كانت تُطْرِفُ الرِّياضَ رَوْضةً بعد رَوْضةٍ؛

      وأَنشد: إذا طَرِفَتْ في مَرْتَعٍ بَكَراتُها،أَو اسْتَأْخَرَتْ عنها الثِّقالُ القَناعِسُ ‏

      ويروى: ‏إذا أَطْرَفَتْ.
      والطرَفُ: مصدر قولك طَرِفَتِ الناقة، بالكسر،إذا تَطَرَّفت أَي رَعَتْ أَطرافَ المرعى ولم تَخْتَلِطْ بالنوق.
      وناقة طَرِفة: لا تثبت على مرعى واحد.
      وسِباعٌ طوارِفُ: سوالِبُ.
      والطريفُ في النسب: الكثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر.
      ابن سيده: رجل طَرِفٌ وطَريف كثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر ليس بذي قُعْدُدٍ، وفي الصحاح: نَقِيضُ القُعدد، وقيل: هو الكثير الآباء في الشرف، والجمع طُرُفٌ وطُرَفٌ وطُرّافٌ؛ الأَخيران شاذان؛

      وأَنشد ابن الأعرابي في الكثير الآباء في الشرَف للأَعشى:أَمِرُونَ ولاَّدُونَ كلَّ مُبارَكٍ،طَرِفُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ وقد طَرُفَ، بالضم، طَرافةً.
      قال الجوهري: وقد يُمْدَحُ به.
      والإطْرافُ: كثرة الآباء.
      وقال اللحياني: هو أَطْرَفُهم أَي أَبْعَدُهم من الجد الأَكبر.
      قال ابن بري: والطُّرْفى في النسب مأْخوذ من الطرف، وهو البُعْدُ، والقُعْدى أَقرب نسباً إلى الجد من الطُّرفى، قال: وصحَّفه ابن ولاَّد فقال: الطُّرْقى، بالقاف.
      والطرَفُ، بالتحريك: الناحية من النواحي والطائفة من الشي، والجمع أَطراف.
      وفي حديث عذاب القبر: كان لا يَتَطَرَّفُ من البَوْلِ أَي لا يَتباعَدُ؛ من الطرَف: الناحية.
      وقوله عز وجل: أَقِمِ الصلاةَ طَرَفي النهارِ وزُلَفاً من الليل؛ يعني الصلوات الخمس فأَحدُ طَرَفي النهار صلاة الصبح والطرَفُ الآخر فيه صلاتا العَشِيِّ، وهما الظهر والعصر، وقوله وزُلَفاً من الليل يعني صلاة المغرب والعشاء.
      وقوله عز وجل: ومن الليل فسَبِّحْ وأَطْراف النهارِ؛ أَراد وسبح أَطراف النهار؛ قال الزجاج: أَطْرافُ النهار الظهر والعصر، وقال ابن الكلبي: أَطراف النهار ساعاته.
      وقال أَبو العباس: أَراد طرفيه فجمع.
      ويقال: طَرَّفَ الرجل حول العسكر وحول القوم، يقال: طرَّف فلان إذا قاتل حول العسكر لأنه يحمل على طَرَف منهم فيردُّهم إلى الجُمْهور.
      ابن سيده: وطرَّف حول القوم قاتَل على أَقصاهم وناحيتهم، وبه سمي الرجل مُطَرِّفاً.
      وتطرَّفَ عليهم: أَغار، وقيل: المُطَرِّف الذي يأْتي أَوائل الخيل فيردُّها على آخرها، ويقال: هو الذي يُقاتِل أَطراف الناس؛ وقال ساعِدةُ الهذلي: مُطَرِّف وَسْطَ أُولى الخَيْلِ مُعْتَكِر،كالفَحْلِ قَرْقَرَ وَسْطَ الهَجْمةِ القَطِم وقال المفضَّل: التطريفُ أَن يردّ الرجل عن أُخْريات أَصحابه.
      ويقال: طرَّفَ عنا هذا الفارسُ؛ وقال متمم: وقد عَلِمَتْ أُولى المغِيرة أَنَّنا نُطَرِّفُ خَلْفَ المُوقصاتِ السَّوابقا وقال شمر: أَعْرِفُ طَرَفَه إذا طَرَدَه.
      ابن سيده: وطَرَفُ كل شي مُنتهاه، والجمع كالجمع، والطائفة منه طَرَفٌ أَيضاً.
      وفي الحديث: أَن النبي،صلى اللّه عليه وسلم، قال: عليكم بالتَّلْبِينةِ، وكان إذا اشْتكى أَحدُهم لم تُنْزَلِ البُرمة حتى يأْتي على أَحد طَرَفَيْه أَي حتى يُفِيق من عِلَّتِه أَو يموت، وإنما جَعَل هذين طرفيه لأَنهما منتهى أَمر العليل في علته فهما طرَفاه أَي جانباه.
      وفي حديث أَسماء بنت أَبي بكر:، قالت لابنها عبداللّه: ما بي عَجَلة إلى الموت حتى آخُذَ على أحد طَرَفَيْكَ: إما أَن تُسْتَخْلَفَ فتَقَرَّ عيني، وإمَّا أَن تُقْتَل فأَحْتَسِبَك.
      وتَطَرَّف الشيءُ: صار طرَفاً.
      وشاةٌ مُطرَّفةٌ: بيضاء أَطرافِ الأُذنين وسائرها أَسود، أَو سَوْداؤها وسائرها أَبيض.
      وفرس مُطرَّف: خالَفَ لونُ رأْسِه وذنبه سائر لَونه.
      وقال أَبو عبيدة: من الخيل أَبْلَقُ مُطرَّف، وهو الذي رأْسه أَبيض، وكذلك إن كان ذنبه ورأْسه أَبيضين، فهو أَبلق مطرَّف، وقيل: تَطْريفُ الأُذنين تأْلِيلُهما، وهي دِقّة أَطْرافهما.
      الجوهري: المُطَرَّف من الخيل، بفتح الراء، هو الأَبيض الرأْس والذنب وسائره يخالف ذلك، قال: وكذلك إذا كان أَسود الرأْس والذنب، قال ويقال للشاة إذا اسْوَدَّ طرفُ ذَنبها وسائرها أَبيض مُطرَّفة.
      والطَّرَفُ: الشَّواةُ، والجمع أَطْراف.
      والأَطْرافُ: الأَصابع، وفي التهذيب: اسم الأَصابع، وكلاهما من ذلك، قال: ولا تفرد الأَطْرافُ إلا بالإضافة كقولك أَشارت بَطرَفِ إصبَعِها؛

      وأَنشد الفراء:يُبْدِينَ أَطْرافاً لِطافاً عَنَمَه؟

      ‏قال الأزهري: جعل الأَطراف بمعنى الطرَف الواحد ولذلك، قال عَنَمَه.
      ويقال: طَرَّفَت الجارية بَنانَها إذا خضَبت أَطْراف أَصابعها بالحِنَّاء،وهي مُطَرَّفة، وفي الحديث: أَنَّ إبراهيم الخليل، عليه السلام، جُعل في سَرَبٍ وهو طِفْل وجُعِل رِزْقه في أَطْرافه أَي كان يَمَصُّ أَصابعه فيجد فيها ما يُغَذِّيه.
      وأَطرافُ العَذارَى: عِنب أَسود طوال كأَنه البَلُّوط يشبَّه بأَصابع العذارى المُخَضَّبة لطوله، وعُنقودُه نحو الذراع، وقيل: هو ضرب من عنب الطائف أَبيض طوال دقاق.
      وطَرَّفَ الشيءَ وتَطَرَّفه: اخْتاره؛ قال سويد بن كراع العُكلِيُّ: أُطَرِّفُ أَبكاراً كأَنَّ وُجوهَها وجُوهُ عَذارى، حُسِّرَتْ أَن تُقَنَّعا وطرَفُ القومِ: رئيسهم، والجمعُ كالجمع.
      وقوله عز وجل: أَوَلم يَرَوْا أَنَّا نأْتي الأَرضَ نَنْقُصها من أَطرافها؛ قال: معناه موتُ علمائها،وقيل: موت أَهلها ونقصُ ثمارها، وقيل: معناه أَوَلم يروا أَنَّا فتحنا على المسلمين من الأَرض ما قد تبيَّن لهم، كما، قال: أَوَلم يروا أَنَّا نأْتي الأَرض ننقصها من أَطرافها أَفَهُم الغالبون؛ الأَزهري: أَطرافُ الأَرض نواحِيها، الواحد طَرَف وننقصها من أَطرافها أَي من نواحِيها ناحيةً ناحيةً، وعلى هذا من فسّر نقْصَها من أَطرافها فُتوح الأَرضين، وأَما من جعل نقصها من أَطرافها موت علمائها، فهو من غير هذا، قال: والتفسير على القول الأَوَّل.
      وأَطراف الرجال: أَشرافُهم، وإلى هذا ذهب بالتفسير الآخر؛ قال ابن أَحمر: عليهنَّ أَطرافٌ من القومِ لم يكنْ طَعامهُمُ حَبّاً، بِزغْبةَ أَغْبَرَا وقال الفرزدق: واسْأَلْ بنا وبكم، إذا ورَدَتْ مِنًى،أَطرافَ كلِّ قَبِيلةٍ مَنْ يُمْنَعُ يريد أَشْراف كل قبيلة.
      قال الأَزهري: الأَطراف بمعنى الأَشراف جمع الطرَفِ أَيضاً؛ ومنه قول الأَعشى: هم الطُّرُفُ البادُو العدوِّ، وأَنتُمُ بقُصْوَى ثلاثٍ تأْكلون الرَّقائِص؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: الطُّرُفُ في هذا البيت بيت الأَعشى جمع طَرِيفٍ،وهو المُنْحَدِر في النسب، قال: وهو عندهم أَشرف من القُعْدُد.
      وقال الأَصمعي: يقال فلان طَريفُ النسب والطَّرافة فيه بَيِّنة وذلك إذا كان كثير الآباء إلى الجدّ الأَكبر، وفي الحديث: فمال طَرَفٌ من المشركين على رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي قِطعة منهم وجانب؛ ومنه قوله تعالى: ليقطع طَرَفاً من الذين كفروا.
      وكلُّ مختار طَرَف، والجمع أَطراف؛ قال: ولمَّا قَضَيْنا مِنْ مِنًى كلَّ حاجةٍ،ومَسَّحَ بالأَرْكانِ منْ هو ماسِحُ أَخَذْنا بأَطْرافِ الأَحاديثِ بَينَنا،وسالتْ بأَعْناقِ المَطِيِّ الأباطِح؟

      ‏قال ابن سيده: عنَى بأَطراف الأَحاديث مُختارها، وهو ما يتعاطاه المحبون ويتَفاوَضُه ذوو الصبابة المُتَيَّمون من التعريض والتَّلْوِيحِ والإيماء دون التصريح، وذلك أَحْلى وأَخفُّ وأَغْزَل وأَنسبُ من أَن يكونَ مشافَهة وكشْفاً ومُصارَحة وجهراً.
      وطَرائفُ الحديث: مُختاره أَيضاً كأَطرافه؛
      ، قال: أَذْكُرُ مِن جارَتي ومَجْلِسِها طَرائفاً من حديثها الحَسَنِ ومن حديثٍ يَزِيدُني مِقَةً،ما لِحَدِيثِ المَوْموقِ من ثَمَنِ أَراد يَزِيدُني مِقة لها.
      والطَّرَفُ: اللحمُ.
      والطرَفُ: الطائفةُ من الناس.
      تقول: أَصَبْتُ طَرَفاً من الشيء؛ ومنه قوله تعالى: ليَقْطَعَ طرَفاً من الذين كفروا؛ أي طائفة.
      وأَطرافُ الرجلِ: أَخوالُه وأَعمامه وكلُّ قَرِيبٍ له مَحْرَمٍ.
      والعرب تقول: لا يُدْرَى أَيُّ طَرَفَيْه أَطولُ،ومعناه لا يُدْرى أَيُّ والدَيْه أَشرف؛ قال: هكذا، قاله الفراء.
      ويقال: لا يُدرى أَنَسَبُ أَبيه أَفضل أَم نسَبُ أُمّه.
      وقال أَبو الهيثم: يقال للرجل ما يَدرِي فلان أَيُّ طَرَفَيْه أَطولُ أَي أَيُّ نصفَيه أَطول،أَلطَّرَفُ الأَسفل من الطَّرَف الأَعلى، فالنصف الأَسفلُ طَرَف، والأَعْلى طرَف، والخَصْرُ ما بين مُنْقَطع الضُّلُوع إلى أَطراف الوَرِكَيْنِ وذلك نصف البدن، والسّوْءةُ بينهما، كأَنه جاهل لا يَدْرِي أَيُّ طَرَفَيْ نفسِه أَطولُ.
      ابن سيده: ما يَدْرِي أَي طرفيه أَطول يعني بذلك نسَبه من قِبَل أَبيه وأُمه، وقيل: طرَفاه لِسانُه وفَرجُه، وقيل: اسْتُه وفمُه لا يَدرِي أَيُّهما أَعفُّ؛ ويُقَوِّيه قول الراجز: لو لم يُهَوْذِلْ طَرَفاهُ لَنَجَمْ،في صَدْرِه، مَثْلُ قَفا الكَبْشُ الأَجَمّ يقول: لولا أَنه سَلَحَ وقاء لقامَ في صَدْرِه من الطعام الذي أَكل ما هو أَغْلظُ وأَضْخَمُ من قَفا الكَبْشِ الأَجَمِّ.
      وفي حديث طاووسٍ: أَنَّ رجلاً واقَعَ الشرابَ الشدِيد فَسُقِي فَضَريَ فلقد رأْيتُه في النِّطَع وما أَدْرِي أَيُّ طَرَفَيْه أَسْرَعُ؛ أَراد حَلْقَه ودُبرَه أَي أَصابه القَيْء والإسْهال فلم أَدرِ أَيهما أَسرع خروجاً من كثرته.
      وفي حديث قَبِيصةَ ابن جابر: ما رأَيتُ أَقْطَعَ طرَفاً من عمرو بن العاص؛ يريد أَمْضَى لساناً منه.
      وطرَفا الإنسان: لسانه وذَكرُه؛ ومنه قولهم: لا يُدرى أَيُّ طرفيه أَطول.
      وفلان كريم الطرَفين إذا كان كريم الأَبوَيْن، يراد به نسَبُ أَبيه ونسب أُّمه؛

      وأَنشد أَبو زيد لعَوْن ابن عبداللّه‎ ‎بن‎ عُتْبة بن مسعود: فكيفَ بأَطرافي، إذا ما شَتَمْتَني،وما بعدَ شَتْمِ الوالِدِينَ صُلُوحُ (* قوله «فكيف بأطرافي إلخ» تقدم في صلح كتابته باطراقي بالقاف والصواب ما هنا.) جمعهما أَطرافاً لأَنه أَراد أَبويه ومن اتصل بهما من ذويهما، وقال أَبو زيد في قوله بأَطرافي، قال: أَطْرافُه أَبواه وإخوته وأَعمامه وكل قريب له محرم؛ الأَزهري: ويقال في غير هذا فلان فاسد الطرَفين إذا كان خَبيثَ اللسان والفرج، وقد يكون طرَفا الدابة مُقدّمَها ومؤخّرها؛ قال حُمَيد‎ ‎بن‎ ثور يصف ذئباً وسُرعته: تَرى طَرَفَيْه يَعْسِلانِ كِلاهُما،كما اهْتَزَّ عُودُ الساسَمِ المتتايِعُ أَبو عبيد: ويقال فلان لا يَملِك طرَفيه، يعنون اسْته وفمه، إذا شَرِب دواءً أَو خمراً فقاء وسَكِر وسَلَحَ.
      والأَسودُ ذو الطَّرَفين: حَيّة له إبرتان إحداهما في أَنفه والأُخرى في ذنبه، يقال إنه يضرب بهما فلا يُطْني الأَرض.
      ابن سيده: والطرَفانِ في المَديد حذف أَلف فاعلاتن ونونِها؛ هذا قول الخليل وإنما حكمه أَن يقول: التَّطْريفُ حذف أَلف فاعلاتن ونونها، أَو يقول الطرَفانِ الأَلف والنون المحذوفتان من فاعلاتن.
      وتَطَرَّفَتِ الشمسُ: دَنَت للغروب؛ قال: دَنا وقَرْنُ الشمس قد تَطَرَّفا والطِّرافُ: بَيْت من أَدَم ليس له كِفاء وهو من بيوت الأَعراب؛ ومنه الحديث: كان عَمرو لمعاوية كالطِّراف المَمدود.
      والطوارفُ من الخِباء: ما رَفَعْت من نواحيه لتنظر إلى خارج، وقيل: هي حِلَقٌ مركبة في الرُّفوف وفيها حِبال تُشدُّ بها إلى الأَوتاد.
      والمِطْرَفُ والمُطْرَفُ: واحد المَطارِفِ وهي أَرْدِية من خز مُرَبَّعة لها أَعْلام، وقيل: ثوب مربع من خزّ له أَعلام.
      الفراء: المِطْرَفُ من الثياب ما جعل في طَرَفَيْه عَلمانِ، والأَصل مُطرَف، بالضم، فكسروا الميم ليكون أَخف كما، قالوا مِغْزَل وأَصله مُغْزَل من أُغْزِلَ أَي أُدير،وكذلك المِصْحَفُ والمِجْسَد؛ وقال الفراء: أَصله الضم لأَنه في المعنى مأْخوذ من أُطرِفَ أَي جُعل في طرَفه العَلَمان، ولكنهم اسْتَثْقَلوا الضمة فكسروه.
      وفي الحديث: رأَيت على أبي هريرة، رضي اللّه عنه، مِطْرَفَ خزٍّ؛ هو بكسر الميم وفتحها وضمها، الثوب الذي في طرفيه علمان، والميم زائدة.
      الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر قَدِمَ من سفَر: هل وراءك طَريفةُ خَبَرٍ تُطْرِفُناه؟ يعني خبراً جديداً، ومُغَرِبَّةُ خبَرٍ مثله.
      والطُّرْفةُ: كل شيء استحدَثْته فأَعجبك وهو الطريفُ وما كان طَريفاً، ولقد طَرُفَ يَطْرُفُ.
      والطَّريفةُ: ضَرب من الكلإِ، وقيل: هو النَّصِيُّ إذا يَبِسَ وابْيَضَّ، وقيل: الطَّريفةُ الصِّلِّيانُ وجميع أَنواعهما إذا اعْتَمَّا وتَمَّا، وقيل: الطريفة من النبات أَوَّل شيء يَسْتَطرِفه المالُ فيرعاه، كائناً ما كان، وسميت طريفة لأَن المالَ يَطَّرِفُه إذا لم يجد بقلاً.
      وقيل: سميت بذلك لكرمها وطَرافَتِها واسْتطراف المال إياها.
      وأُطْرِفَتِ الأَرضُ: كثرت طريفتها.
      وأَرض مطروفة: كثيرة الطريفة.
      وإبل طَرِفَةٌ: تَحاتَّتْ مَقادِمُ أَفواهِها من الكِبَر، ورجل طريفٌ بَيِّنُ الطَّرافة: ماضٍ هَشٌّ.
      والطَّرَفُ: اسم يُجْمع الطَّرْفاء وقلما يستعمل في الكلام إلا في الشعر، والواحدة طَرَفةٌ، وقياسه قَصَبة وقصَب وقَصْباء وشجرة وشجر وشَجْراء.
      ابن سيده: والطرَفةُ شجرة وهي الطَّرَفُ، والطرفاء جماعةُ الطرَفةِ شجرٌ، وبها سمي طَرَفَةُ بن العَبْد، وقال سيبويه: الطرْفاء واحد وجمع، والطرفاء اسم للجمع، وقيل: واحدتها طرفاءة.
      وقال ابن جني: من، قال طرفاء فالهمزة عنده للتأنيث، ومن، قال طرفاءة فالتاء عنده للتأْنيث، وأَما الهمزة على قوله فزائدة لغير التأْنيث، قال: وأَقوى القولين فيها أَن تكون همزة مُرْتَجَلَةً غير منقلبة، لأنها إذا كانت منقلبة في هذا المثال فإنها تنقلب عن أَلف التأْنيث لا غير نحو صَحْراء وصَلْفاء وخَبْراء والخِرْشاء، وقد يجوز أَن تكون عن حرف علة لغير الإلحاق فتكون في الألف لا في الإلحاق كأَلف عِلباء وحِرْباء، قال: وهذا مما يؤكِّد عندك حالَ الهاء، أَلا ترى أَنها إذا أَلحَقت اعتَقَدت فيما قبلها حُكماً ما فإذا لم تُلْحِقْ جاز الحكم إلى غيره؟ والطَّرْفاء أَيضاً: مَنْبِتُها، وقال أَبو حنيفة: الطرْفاء من العضاه وهُدْبُه مثل هدب الأَثْلِ، وليس له خشب وإنما يُخرج عِصِيّاً سَمْحة في السماء، وقد تتحمض بها الإبل إذا لم تجد حَمْضاً غيره؛ قال: وقال أَبو عمرو الطرفاء من الحَمْض، قال وبها سمي الرجل طَرَفة.
      والطَّرْفُ من مَنازِل القمر: كوكبان يَقْدُمانِ الجَبهةَ وهما عَينا الأَسد ينزلهما القمر.
      وبنو طَرَفٍ: قوم من اليمن.
      وطارِفٌ وطَريفٌ وطُرَيْفٌ وطَرَفةُ ومُطَرِّفٌ: أَسماء.
      وطُرَيْف: موضع، وكذلك الطُّرَيْفاتُ؛ قال: رَعَتْ سُميراء إلى إرْمامِها،إلى الطُّرَيْفات، إلى أَهْضامِها وكان يقال لبني عَدِيّ بن حاتم الطَّرَفاتُ قُتِلوا بِصِفِّينَ،أَسماؤهم: طَريفٌ وطَرَفةُ ومُطَرِّفٌ.
      "


  22. طَرْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَرْفُ: العَيْنُ، لا يُجْمَعُ، لأَنه في الأصْلِ مَصْدَرٌ، أو اسمٌ جامعٌ للبَصَرِ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ، وقيلَ: أطْرافٌ، وكَوْكبانِ يَقْدُمانِ الجَبْهَةَ، سُمِّيا بذلك لأَنَّهُما عَيْنا الأَسَدِ، يَنْزِلُهما القَمَرُ، واللَّطْمُ باليَدِ، والرَّجُلُ الكَريمُ، ومُنْتَهَى كُلِّ شيءٍ.
      ـ بَنُو طَرْفٍ: قَوْمٌ باليَمَنِ،
      ـ طِرْفُ: الكَريمُ الطَّرَفَيْنِ مِنَّا، ج: أطْرافٌ، ومن غَيْرنا ج: طُروفٌ، والكَريمُ من الخَيْلِ، أو الكَريمُ الأَطْرافِ من الآباءِ والأُمَّهاتِ، أو نَعْتٌ للذُّكورِ خاصَّةً، ج: طُروفٌ وأطْرافٌ، أو المُسْتَطْرِفُ الذي ليس من نِتاجِ صاحِبِه، وهي طِرْفَةٌ، وما كان في أكْمامِهِ من النَّباتِ، والحَديثُ من المالِ، كالطَّارِفِ والطَّريفِ والمُطْرِف، والرَّجُلُ لا يَثْبُتُ على صُحْبَةِ أحَدٍ لِمَلَلِهِ، والجَمَلُ يَنْتَقِلُ من مَرْعىً إلى مَرْعىً.
      ـ رَجُلٌ طِرْفٌ في نَسَبِهِ: حَديثُ الشَّرَفِ، كأنَّهُ مُخَفَّفٌ من طَرِفٍ، والرَّغيبُ العَيْنِ الذي لا يَرَى شيئاً إِلاَّ أحبَّ أنْ يكونَ له.
      ـ امرأةٌ طِرْفُ الحَديثِ: حَسَنَتُهُ، يَسْتَطْرِفُهُ مَنْ سَمِعَهُ،
      ـ طُرْفُ: جَمْعُ طِرافٍ وطَريفٍ.
      ـ طَرْفَةُ: نَجْمٌ، ونُقْطَةٌ حَمْراءُ من الدَّمِ تَحْدُثُ في العَيْنِ من ضَرْبَةٍ وغيرِها، وسِمَةٌ لا أطْرافَ لَها، إِنَّما هي خَطُّ.
      ـ طَرْفاءُ: شَجَرٌ، وهي أرْبَعَةُ أصْناف، منها الأَثْلُ، الواحدَةُ: طَرْفاءَةٌ وطَرَفَةٌ، وبها لُقِّبَ طَرَفَةُ بنُ العَبدِ، واسْمُهُ: عَمْرٌو، أو لُقِّبَ بِقَوْلِه: لا تُعْجِلا بالبُكاءِ اليَوْمَ مُطَّرِفا **** ولا أميرَيْكُما بالدارِ إِذْ وقَفَا، وفي الشُّعَراءِ: طَرَفةُ الخُزَيمِيُّ من بَني خُزَيمةَ بنِ رَواحَةَ، وطَرَفَةُ العامِرِيُّ من بني عامِرِ بنِ رَبيعَةَ، وطَرَفَةُ ابنُ ألاءَةَ بنِ نَضْلَةَ الفَلَتانِ بنِ المنْذِرِ، وطَرَفَةُ بنُ عَرْفَجَة الصَّحابِيُّ، أُصيبَ أنْفُهُ يَوْمَ الكُلابِ، فاتَّخَذَها من وَرِقٍ، فأنْتَنَ، فَرُخِّصَ له في الذَّهَبِ.
      ـ مَسْجِدُ طَرَفَةَ: معروف.
      ـ تَميمُ بنُ طَرَفَةَ: مُحَدِّثٌ.
      ـ امرَأةٌ مَطْروفَةٌ بالرِجالِ: طَمَحَتْ عَيْنُها إِلَيْهِمْ، أو لا تَنْظُرُ إِلاَّ إِلَيْهِمْ.
      ـ مَطْروفٌ: عَلَمٌ.
      ـ جاءَ بطارِفَةِ عَيْنٍ: بمالٍ كَثيرٍ.
      ـ طَوارِفُ: العُيونُ،
      ـ طَوارِفُ من السِباعِ: التي تَسْتَلِبُ الصَّيْدَ،
      ـ طَوارِفُ من الخِباءِ: ما رَفَعْتَ من جَوانِبِهِ لِلنّظَرِ إلى خارجٍ.
      ـ طَرَفَهُ عنه يَطرِفُهُ: صَرَفَهُ، ورَدَّهُ،
      ـ طَرَفَ بَصَرَهُ: أطْبَقَ أحَدَ جَفْنَيْهِ على الآخَرِ.
      ـ طَرَفَ بِعَيْنِهِ: حَرَّكَ جَفْنَيْها، المَرَّةُ منه: طَرْفَةٌ،
      ـ طَرَفَ عَيْنَهُ: أصابها بشيءٍ فَدَمَعَتْ، وقد طُرِفَتْ، فهي مَطْروفَةٌ، والاسْمُ: الطُّرْفَةُ.
      ـ ما بَقِيَتْ منهم عَيْنٌ تَطْرِفُ: ماتوا وقُتِلوا.
      ـ طُرْفَةُ: الاسْم من الطَّريف والمُطْرِفِ والطارِفِ: للمالِ المُسْتَحْدَثِ.
      ـ طَرِيفُ: ضِدُّ القُعْدُدِ، وقد طَرُفَ فيهما، والغَريبُ من الثَّمَرِ وغيرِه.
      ـ طَريفٌ بنُ مُجالِدٍ: تابِعِيٌّ، وُثِّقَ، أو صَحابِيٌّ،
      ـ طَريفٌ بنُ تميمٍ العَنْبَرِي: شاعِرٌ،
      ـ طَريفٌ بنُ شِهابٍ: ضَعيفٌ.
      ـ طَريفَةُ من النَّصِيِّ: إذا ابْيَضَّ، أو إذا اعْتَمَّ وتَمَّ.
      ـ أرْضٌ مَطْروفَةٌ: كثيرَتُها.
      ـ طُرَيْفَةُ: ماءَةٌ بأسْفَلِ أرْمامِ،
      ـ طُرَيْفَةُ بنُ حاجِزٍ: صَحابيٌّ.
      ـ طُرَيْفٌ: موضع بالبَحْرَيْنِ، واسْمٌ،
      ـ طِرْيَفُ: موضع باليَمَنِ.
      ـ طَرائِفُ: بِلادٌ قَريبةٌ من أعْلامِ صُبْحٍ، وهي جِبالٌ مُتَناوِحَةٌ.
      ـ طَرَفُ: الناحِيَةُ، وطائِفَةٌ مِنَ الشيءِ، والرجلُ الكَريمُ.
      ـ أَطْرافُ: الجَمْعُ،
      ـ الأَطْرافُ من البَدَنِ: اليَدانِ والرِجْلانِ والرأسُ،
      ـ أَطْرافُ من الأرض: أشْرافُها وعُلَماؤُها،
      ـ أَطْرافُ مِنكَ: أبَواكَ، وإِخْوَتُكَ وأعْمامُكَ، وكُلُّ قَريبٍ مَحْرَمٍ.
      ـ ''لا يَدْرِي أيُّ طَرَفَيْهِ أطْوَلُ'': ذَكَرِهِ ولِسانِهِ، أو نَسَبِ أبيهِ وأُمِّهِ.
      ـ لا يَمْلِكُ طَرَفَيْهِ: فَمَهُ واسْتَهُ إذا شَرِبَ الدَّواءَ أو سَكِرَ.
      ـ أطْرافُ العَذارَى: ضَرْبٌ من العِنَبِ.
      ـ ذو الطَّرَفَيْنِ: من الحَيَّاتِ، لها إِبْرَتانِ إِحْداهُما في أنْفِها والأُخْرَى في ذَنَبِها، تَضْرِبُ بهما فلا تُطْني.
      ـ طَرَفاتُ: بَنو عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ، قُتِلوا بصِفِّينَ، وهُم: طَريفٌ وطَرَفَةُ ومُطَرِّفٌ.
      ـ طَرِفَتِ الناقةُ: رَعَتْ أطْرافَ المَرْعَى، ولم تَخْتَلِطْ بالنُّوقِ، كتَطَرَّفَتْ، والطَّرِفُ،
      ـ طَرِفُ: ضِدُّ القُعْدُدِ، ومَنْ لا يَثْبُتُ على امرأةٍ ولا صاحبٍ، وموضع على ستَّةٍ وثلاثينَ ميلاً من المَدينةِ.
      ـ ناقةٌ طَرِفَةٌ: لا تَثْبُتُ على مَرْعىً واحِدٍ، وتَحاتَّ مُقَدَّمُ فيها هَرَماً،
      ـ في الحديثِ: ''كان إذا اشْتَكَى أحَدٌ من أهلِ بَيْتِه، لم تَزَلِ البُرْمَةُ على النارِ حتى يأتِيَ على أحَدِ طَرَفَيْه'': البُرْءِ أو المَوْتِ، لأنهما غايَتا أمْر العَليلِ.
      ـ طِرافُ: بَيْتٌ من أدَمٍ، وما يُؤْخَذُ من أطْرافِ الزَّرْعِ، والسِبابُ.
      ـ تَوارَثوا المَجْدَ طِرافاً: عن شَرَفٍ.
      ـ مِطْرافُ: الناقةُ التي لا تَرْعَى مَرْعىً حتى تَسْتَطْرِفَ غيرَهُ.
      ـ مُطْرَفُ: رِداءٌ من خَزٍّ مُرَبَّعٌ، ذو أعْلامٍ، ج: مَطارفُ.
      ـ طَرَّافُ: عَلَمٌ.
      ـ أطْرَفَ البَلَدُ: كثُرَتْ طَريفَتُه،
      ـ أطْرَفَ الرجُلُ: طابَقَ بين جَفْنَيْهِ،
      ـ أطْرَفَ فلاناً: أعْطاهُ ما لم يُعْطِ أحَدٌ قَبْلَكَ، الاسمُ: الطُّرْفَةُ.
      ـ مُطْرَفٌ: لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ عُثْمانَ لحُسْنِهِ.
      ـ فَعَلْتُهُ في مُطَرَّفِ الأَيَّامِ، وفي مُسْتَطْرَفِها: في مُسْتَأنَفِها.
      ـ مُطَرَّفُ من الخَيْلِ: الأَبْيَضُ الرأسِ والذَّنَبِ، أو أسْوَدُهُما وسائِرُهُ مُخالِفٌ ذلك،
      ـ مُطَرَّفَةُ: الشاةُ اسْوَدَّ طَرَفُ ذَنَبِها، وسائِرُها أبْيَضُ.
      ـ طَرَّفَ تَطْريفاً: قاتَلَ حَوْلَ العَسْكَرِ، لأنه يَحْمِلُ على طَرَفٍ منهم، وبه سُمِّيَ الرجُلُ: مُطَرِّفاً،
      ـ طَرَّفَ البَعيرُ: ذَهَبَتْ سِنُّهُ،
      ـ طَرَّفَ على الإِبِلِ: رَدَّ على أطرافها،
      ـ طَرَّفَ الخَيْلَ: رَدَّ أوائِلَها،
      ـ طَرَّفَتِ المرأةُ بَنانَها: خَضَبَتْ.
      ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ الله ابنِ مُطَرِّفٍ: شيخُ البخارِيِّ،
      ـ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الشخِّيرِ: تابعيٌّ.
      ـ مُطَرِّفُ ابنُ طَريفٍ، وابنُ مَعْقِلٍ، وابنُ مازِنٍ: محدِّثونَ.
      ـ اطَّرَفْتُ الشيءَ: اشْتَرَيْتُه حَديثاً.
      ـ اخْتَضَبَتِ المرأةُ تَطاريفَ: أطْرافَ أصابعها،
      ـ اسْتَطْرَفَه: عَدَّه طَريفاً،
      ـ اسْتَطْرَفَ الشيءَ: اسْتَحْدَثَه.
  23. طَبَقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَبَقُ: غِطاءُ كلِّ شيءٍ، ج: أطْباقٌ وأطْبِقَةٌ. وطَبَّقَهُ تَطْبيقاً فانْطَبَقَ، وأطْبَقَهُ فَتَطَبَّقَ. ووَجْهُ الأرضِ، والذي يُؤْكَلُ عليه، والقَرْنُ من الزمانِ، أو عِشرونَ سَنَةً، والحالُ، ومنه: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَقٍ}، وعَظْمٌ رَقِيقٌ يَفْصِلُ بين كلِّ فَقارَيْنِ،
      ـ طَبَقُ من كلِّ شيءٍ: ما ساواهُ، وقد طابَقَه مُطابَقَةً وطِباقاً،
      ـ طَبَقُ من الناسِ والجَرادِ: الكثيرُ، أو الجماعةُ، كالطِّبْقِ،
      ـ طَبَقُ من المَطَرِ: العامُّ، وظَهْرُ فَرْجِ المرأةِ،
      ـ طَبَقُ من النهارِ والليلِ: مُعْظَمُهُما.
      ـ بناتُ طَبَقٍ: الدواهي، والسَّلاحِفُ، والحَيَّاتُ،
      ـ بنتُ طَبَقٍ: سُلَحْفاةٌ تَبيضُ تِسْعاً وتِسْعينَ بَيْضَةً، كلُها سَلاحِفُ، وتَبيضُ بَيْضَةً تَنْقُفُ عن حَيَّةٍ.
      ـ طَبَقَةُ: امرأةٌ عاقلةٌ، تَزَوّجَ بها رجلٌ عاقلٌ، ومنه: ''وافَقَ شنٌّ طَبَقَةَ''، أو هُم قومٌ كان لهم وِعاءُ أدَمٍ، فَتَشَنَّنَ، فجَعَلوا له طَبَقاً، فوافَقَهُ، أو قبيلةٌ من إِيادٍ كانتْ لا تُطاقُ، فأَوْقَعَتْ بها شَنٌّ، فانْتَصَفَتْ منها، وأصابتْ فيها.
      ـ طابَقَ بين قَميصينِ: لَبِسَ أحدَهُما على الآخَرِ.
      ـ السماواتُ طِباقٌ: لمُطابَقةِ بعضِها بعضاً.
      ـ طَبَّقَ الشيءُ تَطْبيقاً: عَمَّ،
      ـ طَبَّقَ السحابُ الجَوَّ: غَشَّاهُ،
      ـ طَبَّقَ الماءُ وجْهَ الأرضِ: غَطَّاهُ.
      ـ طُبَّاقُ: شجرٌ مَنابِتُه جِبالُ مكةَ، نافِعٌ للسُمومِ شُرْباً وضِماداً، ومن الجَرَبِ والحِكَّةِ والحُمَّياتِ العَتيقَةِ والمَغَصِ واليَرَقانِ وسُدَدِ الكبِدِ، شديدُ الإِسْخانِ.
      ـ جَمَلٌ طَباقاءُ: عاجِزٌ عن الضِرابِ.
      ـ رجُلٌ طَباقاءُ: يَنْعَجِمُ عليه الكلامُ ويَنْغَلِقُ، أو ثَقيلٌ يُطْبِقُ على المرأةِ بِصَدْرِهِ لِثِقَلهِ، أو عَيِيٌّ.
      ـ طابَـقُ وطابِقُ: الآجُرُّ الكبيرُ، كالطاباقِ، والعُضْوُ، أو نِصْفُ الشاة، وظَرْفٌ يُطْبَخُ فيه، مُعَرَّبُ: تابَهْ، ج: طَوابقُ وطَوابِيقُ.
      ـ العِمَّةُ الطابِقِيَّةُ: الاقْتِعاطُ.
      ـ طِبْقُ: الدِبْقُ يُصادُ به، وحَمْلُ شَجَرٍ، وكلُّ ما أُلْزِقَ به شيءٌ، والفِخاخُ، كالطِبَقِ، واحِدُهُما: طِبْقَةٌ، والساعَةُ من النَّهارِ، كالطِبْقَةِ.
      ـ طَبِيقُ: الساعَةُ من اللَّيْل، ج: طُبْقٌ.
      ـ طِبْقاً وطَبيقاً: مَلِيّاً.
      ـ هذا طِبْقُه وطَبَقُهُ وطِباقُهُ وطَبِيقُ: مُطابِقُهُ.
      ـ ما أطْبَقَهُ: ما أحْذَقَه.
      ـ طَبِقَ يَفْعَلُ: طَفِقَ،
      ـ طَبِقَ يَدُهُ طَبْقاً، فهي طَبِقَةٌ: لَزِقَتْ بالجَنْبِ.
      ـ أطْبَقَهُ: غَطَّاه، ومنه: الجُنونُ المُطْبِقُ، والحُمَّى المُطْبِقَةُ،
      ـ أطْبَقَ القومُ على الأمرِ: أجْمعوا،
      ـ أطْبَقَ النُّجومُ: كَثُرَتْ وظَهَرَتْ.
      ـ الحُروفُ المُطْبَقَةُ: الصادُ إلى الظاءِ.
      ـ تَطْبيقُ في الصَّلاةِ: جَعْلُ اليَديْنِ بين الفَخِذَيْنِ في الرُّكوعِ، وإصابَةُ السَّيْفِ المَفْصِلَ، وتَقْريبُ الفَرَسِ في العَدْوِ وتَعْميمُ الغَيْمِ بِمَطَرِهِ. وكمحدِّثٍ: من يُصِيبُ الأُمورَ بِرأيِهِ.
      ـ مُطابَقَةُ: المُوافَقَةُ، ومَشْيُ المُقَيَّدِ، ووَضْعُ الفَرَسِ رِجْلَيْهِ مَوضِعَ يَدَيْهِ.
  24. طرَّزَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طرَّزَ يُطرِّز ، تطريزًا ، فهو مُطرِّز ، والمفعول مُطرَّز :-
      • طرَّز الثوبَ ونحوَه زيّنه بالخيوط الملوّنة أو الصور بواسطة شغل الإبرة :-طرَّزت الفتاةُ ثوب الفرح، - ثوب مُطرَّز بالحرير:-
      • مُطرَّزة: نسيج سميك مزدان بالرسوم والصور، يُعلّق عادة على الحائط أو يستخدم في قماش التنجيد.
  25. أعطى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أعطى يُعطى ، أَعْطِ ، إعطاءً وعطاءً ، فهو مُعْطٍ ، والمفعول مُعْطًى :-
      • أعطاه الشَّيءَ وهبه إيَّاه :- {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} .
      • أعطاه مالاً/ أعطى إليه مالاً/ أعطى له مالاً: منحه، ناوله إيّاه :-أعطاه الله علمًا وحكمةً، - أعطاه الدَّواءَ، - أَعْطِ الْعَامِلَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ [حديث]، - {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} :-
      • أعطِ القوسَ باريها [مثل]: دَع الأمرَ إلى صاحبه، فوّضه إلى مَنْ يُحْسِنُه، - أَعْطاه اللهُ بغير حساب: بدون تقتير، - أَعْطاه دَرْسًا: علَّمه، لقَّنه، - أَعْطاه الضَّوء الأخضر: أذن له بالبدء في عمل ما، منحه الموافقة والقبول، - أعطى ثمارَه: أثمر، - أَعْطاه عن ظَهْر يَدٍ: تفضُّلاً بلا بيع أو قرض أو مكافأة، - أعطى له الكلمةَ: سمَح له أن يتكلَّم، - أعطى له المجالَ: أتاحه له.


معنى فتعاضهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عَاضَ** \- [ع و ض].(ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** عُضْتُ**،** أَعُوضُ**،** عُضْ**، مص. عَوْضٌ، عِوَضٌ. 1. "عَاضَهُ بِالشَّيْءِ أَوْ عَنْهُ أَوْ مِنْهُ" : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ عِوَضَ شَيْءٍ آخَرَ. 2. "عَاضَهُ مِنَ الشَّيْءِ": أَعْطَاهُ عِوَضاً.
Advertisements
معجم الغني
**عَاضَّ** \- [ع ض ض]. (ف: ربا. لازم).** عَاضَضْتُ**،** أُعَاضُّ**، مص. مُعَاضَّةٌ، عِضَاضٌ. "عَاضَّتِ الدَّوَابُّ" : عَضَّ بَعْضُهَا بَعْضاً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعاضَ/ استعاضَ عن/ استعاضَ من يستعيض، اسْتَعِضْ، استعاضةً، فهو مُستَعيض، والمفعول مُستَعاض • استعاض فلانًا/ استعاض من فلان: طلب منه العِوَض أو البدل "استعاض مَن أفقده بصره- استعاض مِمَّن تسبَّب في كسره". • استعاض عن الشَّيء: أخذ بديلاً له "حين أُرهقت عيناه استعاض عن القراءة بالسَّماع".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعاضة [مفرد]: مصدر استعاضَ/ استعاضَ عن/ استعاضَ من.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعتاضَ من يعتاض، اعْتَضْ، اعتياضًا، فهو مُعتاض، والمفعول مُعتاضٌ منه • اعتاضَ ممَّا فَقد: تعوَّض، أخذ بدلاً منه أو مقابلاً له "اعتاض من خسارته/ إصابته/ إهانته".
الرائد
* عاض يعوض: عوضا وعوضا وعياضا. (عوض) 1-ه بالشيء أو عنه أو منه: أعطاه إياه عوض شيء آخر. 2-ه من الشيء: أعطاه عوضا.
الرائد
* عاض معاضة وعضاضا. (عضض) ت الدواب: عض بعضهما بعضا بعضها الآخر.ز
الرائد
* عاض (العاضي). من الرجال: الذي يعيش في بحبوحة وسعة عيش.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: