وصف و معنى و تعريف كلمة فجثثكم:


فجثثكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و جيم (ج) و ثاء (ث) و ثاء (ث) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح فجثثكم في معاجم اللغة العربية:



فجثثكم

جذر [جثث]



معنى فجثثكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
مختار الصحاح


ج ث ث : الجُثَّةُ شخص الإنسان قاعدا أو نائما و جَثَّهُ من باب رد قلعه و اجْتَثَّهُ اقتلعه
Advertisements
الصحاح في اللغة

الجُثَّةُ: شخص الإنسان قاعداً أو نائماً. وجَثَّهُ: قلعه. واجْتَثَّهُ: اقتلعه. والجَثيثُ من النَخل: الفَسِيلُ. والجَثيثةُ: الفَسيلةُ. ولا تزال جثيثةً حتى تُطْعِمَ، ثم هي نخلة. والجَثُّ بافلتح: الشَمَع، ويقال هو كلّ قذَىً خالط العسلَ من أجنحة النحل وأبدانها. قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ: لدى الثَوْلِ يَنْفي

جَثَّها ويَؤُومُها
تاج العروس

" الجَثُّ : القَطْعُ " مطلقاً " أَو انْتِزَاعُ الشَّجَرِ من أَصْلِه " والاجْتِثاثُ أَوْحَى منه يقال : جَثَثْتُهُ واجْتَثَثْتُه فانْجَثَّ . وفي المحكم : جَثّهُ يَجُثُّه جَثّاً واجْتَثَّه فانْجَثَّ واجْتَثَّ وشَجَرَةٌ مُجْتَثَّةٌ : ليس لها أَصْلٌ . وفي التَّنْزِيل العَزِيز - في الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةَ - " اجْتُثَّتْ منْ فَوْقِ الأَرْضِ مالَها مِنْ قَرارٍ " فُسِّرَتْ بالمُنْتَزَعَةِ المُقْتَلَعَةِ قال الزَّجّاج : أَي اسْتُؤْصلَتْ من فوقِ الأَرْضِ ومعنَى اجْتُثَّ الشيءُ في اللُّغَة : أُخِذَت جُثَّتُه بكَمَالها وجَثَّهُ : قَلَعَهُ واجْتَثَّه : اقْتَلَعَهُ . وفي حديث أَبي هُرَيْرَة " قال رَجُلٌ للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما نُرَى هذِه الكَمْأَةَ إِلاَّ الشَّجَرَةَ التي اجْتُثَّتْ من فَوْقِ الأَرْض فَقَالَ : بَلْ هِيَ من المَنِّ " . الجُثُّ " بالضَّمّ : ما أَشْرَفَ من الأَرْضِ " فصارَ له شَخْصٌ وقيل هو ما ارْتَفَعَ من الأَرْضِ " حتّى يكونَ كَأَكَمَةٍ صغيرَةٍ " قال :

وأَوْفَى على جُثٍّ ولِلّيْلِ طُرَّةٌ ... على الأُفْقِ لم يَهْتِكْ جَوَانِبَها الفَجْرُ الجَثّ مُقْتَضَي قاعدَتِه أَن يَكُون هو وما بعده بالضَّمّ كما هو ظاهِرٌ والذي يفهم من الصّحَاح وغيره من الأُمَّهات أَنه بالفَتْح كما بَعدَه فلْينظر . " : خِرْشاءُ العَسَلِ " وهو ما كانَ عليها من فِرَاخِها أَو أَجْنِحَتِها كذا في المحكم واللسان وغيرهما والخِرْشاءُ بكسر الخاءِ المعجمة ومَدِّ الشّين هكذا في نسختنا وهو الصواب وقَرَّر بعض المُحَشِّين في ضَبْطِه كلاماً لا مُعَوَّلَ عليه وإِنكارُ شيخِنا هذه اللَّفْظَةَ وجَعلُها من الغَرَائِبِ الحُوشِيَّةِ غَريبٌ مع وجودها في اللسان والمُحْكَمِ وهو نَقَلَ عبارَةَ اللّسان بعَينها وأَسقطَ هذه اللّفظَة منها ثم نقل عن ابن الأَعْرَابِيّ : أَنّ الجَثَّ ما ماتَ من النَّحْل في العَسَلِ كمَيْتِ الجَرادِ وقال : هو ظاهِر ولو عَبَّرَ به المصنف - كما قال : مَيِّتُ الجَرَادِ - لكان أَخْصَرَ وأَظْهرَ ولعَمري هذا منه عجيبٌ فإِن المصنّف ذَكرَ ذلك بعَيْنِه فإِنه قالَ الجَثُّ " : مَيِّتُ الجَرَادِ " عن ابن الأَعْرَابيّ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ أَيضاً : جَثَّ المُشْتَارُ إِذا أَخَذَ العَسَلَ بَجَثِّه ومَحَارِينِه وهو ما ماتَ من النَّحلِ في العَسَلِ وقال ساعِدَةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذَلِيّ يذكر المُشْتَارَ تَدَلّى بحِبَالِه للعَسَل :

فَمَا بَرِحَ الأَسْبَابُ حَتَّى وَضَعْنَه ... لدى الثَّوْلِ يَنْفِى جَثَّهَا ويَؤُومُها يَصِفُ مُشْتَارَ عَسَلٍ رَبَطَه أَصحابُه بالأَسْبابِ وهي الحِبَالُ ودَلّوْه من أَعلَى الجَبَلِ إِلى مَوضعِ خَلايَا النَّحْلِ وقوله : يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عَلَيْهَا بالأُيامِ والأُيامُ : الدُّخانُ والثَّوْلُ : جَمَاعَةُ النَّحْلِ . الجُثُّ " : غِلافُ الثَّمَرَةِ " كالجُفّ والثّاءُ بدلٌ عن الفاءِ وهذا بالضَّمّ دون غيره . في الصحاح : الجَثُّ " الشَّمَعُ أَو " هو " كُلُّ قَذىً خَالَطَ العَسَلَ من أَجْنِحَةِ النَّحْلِ " وأَبْدانِها . " والمِجَثَّةُ والمِجْثَاتُ " بالكسر فيهما " : ما جُثَّ به الجَثِيثُ " كذا في المحكم وفي الصحاح : حَدِيدَةٌ يُقْلَع بها الفَسِيلُ . قال أَبو حَنِيفَةَ : الجَثيث : " هو ما غُرِسَ من فِرَاخِ النَّخْلِ " ولم يُغْرَس من النَّوَى . وعن ابن سيده : الجَثِيثُ : ما يَسْقُطُ من العِنَبِ في أُصولِ الكَرْمِ . وقال الأَصمعيّ : صِغَارُ النَّخْلِ أَوّل ما يُقْلَعُ منها شيءٌ من أُمِّهِ فهو الجَثِيثُ والوَدِىُّ والهِرَاءُ والفَسِيلُ . وعن أَبي عمرو : الجَثِيثَةُ : النَّخْلَةُ التي كانت نَوَاةً فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بِجُرْثُومَتِهَا وقد جُثَّتْ جَثّاً . وعن أَبي الخَطّاب : الجَثِيثَةُ : ما تَسَاقَطَ من أُصُولِ النَّخْلِ . وفي الصّحاح : والجَثِيثُ من النَّخْلِ : الفَسِيلُ والجَثِيثَةُ : الفَسِيلَة ولا تزال جَثِيثَةً حتى تُطْعِمَ ثم هي نَخْلَةٌ . وعن ابن سيده : الجَثِيثُ : أَوّلُ ما يُقْلَعُ من الفَسِيلِ من أُمِّهِ واحدتُها جَثِيثَةٌ قال :

أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عَنِّي بَعْلُها ... أَو يَسْتَوِي جَثِيثُها وجَعْلُهَاالبَعْلُ من النَّخْل : ما اكْتَفَى بِمَاءِ السَّماءِ والجَعْلُ : ما نَالَتْه اليَدُ من النَّخْلِ . " وجُثَّةُ الإِنْسانِ بالضّمّ : شَخْصُه " مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجِعاً وقيل : لا يقال له جُثَّة إِلاّ أَنْ يَكُونَ قاعِداً أَو نَائِماً فأَمّا القائِمُ فلا يُقال جُثَّتُه إِنما يقال قِمَّتُه . وقيل : لا يُقَال : جُثّة إِلا أَنْ يكونَ على سَرْجٍ أَو رَحْلٍ مُعْتَمّاً حكاه ابن دُرَيْد عن أَبي الخطّابِ الأَخْفَشِ قال : وهذا شيءٌ لم يُسْمَعْ من غيرِه . وجمعها : جُثَثٌ وأَجْثَاثٌ الأَخِيرة على طَرْحِ الزائِد كأَنَّهُ جَمْعُ جُثٍّ أَنشد ابن الأَعْرَابِيّ :

" فأَصْبَحَتْ مُلْقِيَةَ الأَجْثاثِ قال : وقد يَجُوز أَنْ يكونَ أَجْثَاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جَمْعُ جُثَّة فيكون على هذا جَمْعَ جَمْعٍ . وفي حديث أَنس : " الّلهُمَّ جافِ الأَرْضَ عن جُثَّته " أَي جَسَدِه . الجِثُّ " بالكَسْرِ : البَلاَءُ " نقله الصاغانيّ . وعن الكسائيّ : جُئِتَ الرَّجُلُ جَأْثاً " وجُثَّ " جَثّاً فهو مَجْئوث ومَجْثُوثٌ إِذا " فَزِعَ " وخَاف وفي حديث بدْءِ الوَحْىِ : " فرَفَعْتُ رَأْسِي فإِذَا المَلَكُ الذي جاءَنِي بِحِرَاءَ فجُثِثْتُ منه " أَي فَزِعْتُ منه وخِفْتُ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مَكانِي من قوله تعالى " اجْتُثَّتْ مِنْ فَوِْق الأَرْضِ " وقال الحَرْبِيُّ : أَراد جُئِثْتُ فجعل مكانَ الهَمْزَةِ ثاءً وقد تَقَدّم . جَثَّ " : ضَرَبَ " بالعَصا . جَثَّت " النَّحْلُ " تَجُثُّ بالضمّ " : رَفَعَتْ دَوِيَّها " أَو سَمِعْتَ لها دَوِيّاًوفي نسخة : " النَّخلُ : رَفَعَتْ وَدِيَّها " وهو خَطَأٌ . " وتَجَثْجَتَ الشَّعرُ : كَثُرَ " . تَجَثْجَثَ " الطَّائِرُ : انْتَفَضَ " ورَدَّ رَقَبَتَه إِلى جُؤْجُئهِ . مَرّ رجلٌ على أَعرابِيّ فقالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ فقالَ الأَعْرابِيّ : " الجَثْجَاثُ " عليك . هو " نَبَاتٌ " سُهْلِىُّ رَبِيعِيّ إِذا أَحَسَّن بالصَّيْفِ وَلَّي وجَفَّ . قال أَبو حنيفةَ : الجَثْجَاثُ من أَحرارِ الشَّجَرِ وهو أَخضرُ يَنْبُتُ بالقَيْظِ له زَهْرَةٌ صَفْرَاءُ كأَنّها زَهرَةُ عَرْفَجَةٍ طيِّبةُ الرّيح تأْكله الإِبلُ إِذا لم تجدْ غيرَه : قال الشاعر :

فما رَوْضَةٌ بالحَزْنِ طَيِّبَةُ الثَّرَى ... يَمُجُّ النَّدَى جَثْجَاثُهَا وعَرَارُهَا

بأَطْيَبَ من فِيهَا إِذا جِئتُ طارِقاً ... وقد أُوقِدَتْ بالمِجْمَرِ اللَّدْنِ نَارُهَا واحِدَتُهُ جَثْجَاثَةٌ قال أَبُو حَنِيفَة : أَخبَرَنِي أَعْرَابِيُّ من رَبِيعَةَ أَنّ الجَثْجَاثَةَ ضَخْمَة يَسْتَدْفِىءُ بها الإِنسانُ إِذا عَظُمَتْ مَنَابِتُهَا القِيعَانُ ولها زَهْرَةٌ صَفراءُ تأْكلُها الإِبلُ إِذا لم تَجدْ غَيْرَهَا . وقال أَبو نَصر : الجَثْجَاثُ كالقَيْصُومِ لِطيبِ رِيحِه ومَنابِتُه في الرِّياضِ . الجَثْجَاثُ " من الشَّعَرِ : الكَثِيرُ كالجُثَاجِثِ " بالضمّ . " وجَثْجَثَ البَرْقُ : سَلْسَلَ " وأَوْمَضَ . " وبَحْرُ المُجْتَثِّ " : رابِع عَشر البُحُورِ الشِّعْرِيّة كأَنّه اجْتُثَّ من الخَفِيفِ أَي قُطِع " وَزْنُه مُسْتَفْعِ لُنْ " هكذا في النسخن مُفْرُوق الوَتِد على الصّواب " فاعِلاَتُنْ فاعِلاَتُنْ " مَرّتَيْن . قال أَبُو إِسحاق : سُمّى مُجْتَثّاً ؛ لأَنّكّ اجْتَثَثْتَ أَصْلَ الجُزْءِ الثّالث وهو : مَفْ فَوَقَعَ ابْتداءُ البَيْتِ من عُولاتُ مُسْ . قال الصاغانيّ . وإِنما استُعْمِل مَجْزُوءاً وبيته :



البَطْنُ مِنْهَا خَمِيصٌ ... والوَجْهُ مِثْلُ الهِلالِ ومما يستدرك عليه : جَثْجَثَ البَعِيرُ : أَكَلَ الجَثْجَاثَ . وبَعِيرٌ جُثَاجِثٌ أَي ضَخْمٌ . ونَبْتٌ جُثَاجِثٌ أَي مُلْتَفٌّ . والجَثَّاثَة : ماءٌ لِغَنِىّ . والجَثُّ : الدَّوِيُّ . والجُثَّي بضمّ فتشديد : من جِبالِ أَجَإٍ مُشْرِفٌ على رَمْلِ طَيِّىء

لسان العرب
الجَثُّ القَطْعُ وقيل قَطْعُ الشيء من أَصله وقيل انتزاعُ الشجر من أُصوله والاجْتثاث أَوْحى منه يقال جَثَثْتُه واجْتَثَثْتُه فانجَثَّ ابن سيده جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً واجْتَثَّه فانجَثَّ واجْتَثَّ وشجرة مُجْتَثَّة ليس لها أَصل في الأَرض وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة قال الزجاج أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها وجَثَّه قَلَعه واجْتَثَّه اقْتَلَعه وفي حديث أَبي هريرة قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال بل هي من المَنّ اجْتُثَّتْ قُطِعَتْ والمُجْتَثُّ ضَرْبٌ من العروض على التشبيه بذلك كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع وقال أَبو إِسحق سمي مُجْتَثّاً لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ » الأَصمعي صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه فهو الجَثيثُ والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل أَبو عمرو الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ

بجُرْثُومَتها وقد جُثَّتْ جَثّاً أَبو الخطاب الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل الجوهري والجَثِيثُ من النخل الفَسيل والجَثيثة الفسيلة ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ثم هي نخلة ابن سيده والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه واحدتُه جَثيثة قال أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل ما اكْتَفَى بماء السماء والجَعْلُ ما نالته اليَدُ من النخل وقال أَبو حنيفة الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ولم يُغْرَسْ من النَّوى الجوهري المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل ابن سيده المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ والجَثِيثُ ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم والجُثَّةُ شخص الإِنسان قاعداً أَو نائماً وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً وقيل لا يقال له جُثَّة إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه إِنما يقال قِمَّتُه وقيل لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ قال وهذا شيء لم يسمع من غيره وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ الأَخيرة على طرح الزائد كأَنه جمعُ جُثٍّ أَنشد ابن الأَعرابي فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثاث قال وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة فيكون على هذا جمعَ جمعٍ وفي حديث أَنس اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه والجُثُّ ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص وقيل هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة قال وأَوْفَى على جُثٍّ ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ خِرْشاءُ العسل وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها ابن الأَعرابي جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه وهو ما مات من النحل في العسل وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل فما بَرِحَ الأَسْبابُ حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب وهي الحبالُ ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام والأُيامُ الدُّخانُ والثَّوْلُ جماعة النحل الجوهري الجَثُّ بالفتح الشَّمَعُ ( * قوله « الجث بالفتح الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية ) ويقال هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها والجُثُّ غِلافُ

التَّمْرة وجَثُّ الجرادِ مَيِّتُه عن ابن الأَعرابي الكسائي جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً وجُثَّ جَثّاً فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ وفي حديث بدءِ الوَحْي فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ وقيل معناه قُلِعْتُ من مكاني من قوله تعالى اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض وقال الحَرْبيُّ أَراد جُئِثْتُ فجعل مكان الهمزة ثاء وقد تقدَّم وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ كثُرَ وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ والجَثْجاثُ نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ قال أَبو حنيفة الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر وهو أَخضر ينبت بالقَيْظ له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره قال الشاعر فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها بأَطْيَبَ من فيها إِذا جِئْتَ طارِقاً وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ وفي حديث قُسِّ بن ساعدة وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ الجَثْجاثُ شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها وجَثْجَتَ البعيرُ أَكل الجَثْجاثَ وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم وشَعَرٌ جُثاجثٌ بالضم ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: