وصف و معنى و تعريف كلمة فشادرا:


فشادرا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و شين (ش) و ألف (ا) و دال (د) و راء (ر) و ألف (ا) .




معنى و شرح فشادرا في معاجم اللغة العربية:



فشادرا

جذر [شادر]

  1. نوشادِر: (اسم)
    • نُشادر؛ مادّة قلويَّة ذات طعم حادّ
    • غاز عديم اللّون، نفّاذ الرائحة أخفّ من الهواء، شديد الذّوبان في الماء، يستخدم في الصِّناعة والطِّبِّ والزِّراعة
  2. شادِر: (اسم)
    • الجمع : شوادِرُ
    • مخزن شادِر أخشاب
  3. شوادِرُ: (اسم)
    • شوادِرُ : جمع شادِر
,
  1. نَشْدَرَة (المعجم عربي عامة)


    • عملية إنتاج النشادر من المركبات العضوية النيتروجينية بواسطة أنواع خاصة من البكتيريا.
  2. شادِر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شادِر :-
      جمع شوادِرُ: مخزن :-شادِر أخشاب.
  3. نُوشادِر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نُوشادِر :-
      1 - (الكيمياء والصيدلة) نُشادر؛ مادّة قلويَّة ذات طعم حادّ.
      2 - (الكيمياء والصيدلة) غاز عديم اللّون، نفّاذ الرائحة أخفّ من الهواء، شديد الذّوبان في الماء، يستخدم في الصِّناعة والطِّبِّ والزِّراعة.
  4. نَشَادِرِيٌّ (المعجم الغني)
    • (مَنْسُوبٌ إِلَى نَشَادِر).
,
  1. فشْءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فشْءُ: الفَخْرُ.
      ـ فَشَأَ وأَفَشَأَ: اسْتَكْبَرَ.
      ـ تَفَشَّأَ به: سَخِرَ منه.


  2. فشأ (المعجم لسان العرب)
    • "تَفَشَّأَ الشيءُ تَفَشُّؤًا: انتَشَر.
      أَبو زيد: تَفَشَّأَ بالقوم المرضُ، بالهمز، تَفَشُّؤًا إِذا انْتَشَر فيهم، وأَنشد: وأَمْرٌ عظيمُ الشَّأْنِ، يُرْهَبُ هَوْلُهُ، * ويَعْيا به مَنْ كان يُحْسَبُ راقِيا تَفَشَّأَ إِخْوانَ الثّقات، فعَمَّهُم، * فأَسْكَتُّ عنِّي المُعْوِلاتِ البَواكِيا ابن بُزُرْجَ: الفَشْءُ: من الفخر من أَفْشَأْتُ، ويقال فَشَأْتُ.
      "
  3. الفَشَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَشَاءُ : تناسُلُ المال (أَي الغَنَم السائمة والإبل) وكثرتُه.
      و الفَشَاءُ المالُ.
  4. فَشَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَشَا خَبَرُهُ وعُرْفُه وفَضْلُه فَشْواً وفُشُوًّا وفُشِيًّا: انْتَشَرَ، وأَفْشاهُ.
      ـ فَوَاشِي: ما انْتَشَرَ من المالِ كالغَنَمِ السائِمَةِ والإِبِلِ وغيرها.
      ـ أفْشَى زيدٌ: كثُرَ فَوَاشِيهِ.
      ـ تَفَشَّاهُمُ المرضُ، وتَفَشَّى بهم: كَثُرَ فيهم،
      ـ تَفَشَّتِ القَرْحَةُ: اتَّسَعَتْ.
      ـ فَشَاءُ: تَناسُلُ المالِ وكَثْرَتُه.
      ـ فَشْيَانُ: غَشْيَةٌ تَعْتَرِي الإِنسانَ، فارِسِيَّتُه تَاسَا.
  5. فشا (المعجم لسان العرب)


    • "فَشا خَبَرُه يَفْشُو فُشُوًّا وفُشِيًّا: انتشر وذاعَ، كذلك فَشا فَضْلُه وعُرْفُه وأَفْشاه هو؛

      قال: إنَّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْملاً بالخَيْرِ يُفْشي في مِصْرِه العُرُفا وفشا الشيءُ يَفْشُو فُشوًا إذا ظهر، وهو عامّ في كل شيء، ومنه إفْشاء السر.
      وقد تَفَشَّى الحِبرُ إذا كُتب على كاغَد رقيق فتمشَّى فيه.
      ويقال: تَفَشَّى بهم المرض وتَفَشَّاهم المرض إذا عَمَّهم؛

      وأَنشد: تَفَشَّى بإخْوانِ الثِّقاتِ فعَمَّهم،فأَسْكَتُّ عَنِّي المُعْوِلاتِ البَواكيا وفي حديث الخاتم: فلما رآه أَصحابه قد تخَتَّم به فشَت خواتيم الذهب أَي كثرت وانتشرت.
      وفي الحديث: أَفْشى اللهُ ضَيْعَته أَي كثَّر عليه معاشَه ليَشْغَلَه عن الآخرة، وروي: أَفْسدَ الله ضَيْعَته، رواه الهروي كذلك في حرف الضاد، والمعروف المروي أَفْشى.
      وفي حديث ابن مسعود: وآيةُ ذلك أَن تَفْشُوَ الفاقة.
      والفَواشي: كل شيء مُنْتَشر من المال كالغنم السائمة والإبل وغيرها لأنها تَفْشو أَي تنتشر في الارض، واحدتها فاشيةٌ.
      وفي حديث هَوازِن: لمَّا انهزموا، قالوا الرأْيُ أَن نُدْخِلَ في الحِصْنِ ما قَدَرنا عليه من فاشِيتنا أَي مَواشِينا.
      وتَفَشَّى الشيء أي اتسع.
      وحكى اللحياني: إني لأَحفظ فلاناً في فاشيته، وهو ما انتشر من ماله من ماشية وغيرها.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ضُمُّوا فَواشِيَكم بالليل حتى تذهب فَحْمةُ العِشاء.
      وأَفْشى الرجل إذا كثرت فَواشِيه.
      ابن الأَعرابي: أَفشَى الرجل وأَمْشى وأَوْشى إذا كثر ماله، وهو الفَشاء والمَشاء، ممدود.
      الليث: يقال فشَتْ عليه أُموره إذا انتشرت فلم يدر بأَيِّ ذلك يأْخذ، وأَفُشَيته أَنا.
      والفَشاء، ممدود: تَناسل المال وكثرته، سمي بذلك لكثرته حينئذ وانتشاره.
      وقد أَفشى القوم.
      وتَفَشَّت القَرحة: اتسعت وأَرِضَتْ.
      وتَفَشَّاهم المَرَض وتَفَشَّى بهم: انتشر فيهم.
      وإِذا نِمت من الليل نَوْمة ثم قمت فتلك الفاشِيةُ.
      والفَشَيانُ: الغَثْية (* قوله« والفشيان الغثية» ضبط الفشيان في التكملة والأصل والتهذيب بهذا الضبط، واغتروا باطلاق المجد فضبطوه في بعض النسخ بالفتح.
      وأما الغثية فهي عبارة الأصل والتهذيب أيضا ولكن الذي في القاموس والتكملة بالشين المعجمة بدل المثلثة.) التي تعتري الإِنسان، وهو الذي يقال له بالفارسية تاسا.
      قال ابن بري: الفَشْوةُ قُفَّة يكون فيها طِيب المرأَة؛ قال أَبو الأَسود العِجْلي: لها فَشْوةٌ فِيها مَلابٌ وزِئْبَقٌ،إِذا عَزَبٌ أَسْرَى إِليها تَطَيَّبا"
  6. فشأ (المعجم مختار الصحاح)
    • ف ش أ: فَشَا الخبر ذاع وبابه سما و الفَوَاشِي كل شئش منتشر من المال كالغنم السائمة والابل وغيرها وفي الحديث {ضموا فواشيكم حتى تذهب فحمة العشاء}
  7. فشش (المعجم لسان العرب)
    • "الفَشُّ: تَتَبُّع السَّرَقِ الدونِ، فَشَّه يَفُشّه فَشّاً؛ قال الشاعر: نحْنُ ولِيناهُ فلا نَفُشُّه،وابنُ مُفاض قائمٌ يَمُشُّه يأْخذ ما يُهْدَى له يَفُشُّه،كيف يُؤَاتِيه ولا يَؤُشّه؟ وانْفَشّت الرياحُ: خرجت عن الزِّق ونحوه.
      والفَشُّ: الحلْبُ، وقيل: الحلْبُ السريعُ.
      وفَشّ الناقةَ يَفُشُّها فشّاً: أَسْرع حَلْبَها، وفَشّ الضرعَ فَشّاً: حلَب جميعَ ما فيه.
      وناقة فَشُوشٌ: مُتَقَشِرةُ الشَّخْبِ أَي يتَشَعّبُ إِحْلِيلُها مثل شعاع قَرْن الشمسِ حين يطْلع أَي يتفَرّقُ شَخْبُها في الإِناء فلا يُرَغّي بيّنةُ الفَشَاشِ، وفي حديث موسى وشعيب، عليهما السلام: ليس فيها عَزُوزٌ ولا فَشُوشٌ؛ الفَشُوش: التي يَنْفَشّ لبنُها من غير حَلْب أَي يَجْري لسَعةِ الإِحْليل، ومثله الفَتوح والثَّرُور.
      والفَشْفَشةُ: ضَعْفُ الرأْي.
      والفَشْفَشةُ: الخَرُّوبة.
      ابن الأَعرابي: الفَشّ الطَّحْرَبةُ والفَشُّ النَّميمة والفَشُّ الأَحْمَق.
      والخَرُوبُ يقال له: الفَشّ.
      وفشَّ الرطْبَ فَشّاً: أَخْرَج زُبْدَة.
      وفَشَّ القِرْبةَ يَفُشّها فَسّاً: حلَّ وِكاءَها فخرجَ رِيحُها.
      والفَشُوش: السقاءُ الذي يَتَحَلّب.
      وفي بعض الأَمثال: لأَفُشّنَّكَ فَشَّ الوَطْبِ أَي لأُزِيلَنَّ نَفْخَك؛ وقال كراع: معناه لأَحلُبَنّك وذلك أَن يُنْفَخ ثم يُحَلّ وِكاؤُه ويُتْرك مفتوحاً ثم يُمْلأ لبَناً، وقال ثعلب: لأَفُشَّنَّ وَطْبَك أَي لأَذْهَبَنّ بكِبْرِك وتِيهِك؛ وفي التهذيب: معناه لأُخْرِجَنَّ غَضَبَك من رأْسك، من فَشَّ السقاءَ إِذا أَخْرج منه الريح، وهو يقال للغَضْبان، وربم؟

      ‏قالوا: فَشّ الرجُلُ إِذا تَجَشّأَ.
      وفي الحديث: إِن الشيطانَ يفُشُّ بَين أَلْيَتَي أَحدِكم حتى يُيخَيِّلَ إِليه أَنه قد أَحْدث أَي يَنْفُخ نَفْخاً ضعيفاً.
      ويقال: فُشّ السقاءُ إِذا خرج منه الريح.
      وفي حديث ابن عباس: لا يَنْصَرِف حتى يَسْمع فَشِيشَها أَي صوتَ ريحها، قال: والفَشِيشُ الصوت، ومنه فَشِيشُ الأَفعى، وهو صوت جلدها إذا مشَتْ في اليَبَسِ.
      وفي حديث أَبي الموالي: فأَتت جاريةٌ فأَقبلت وأَدبرت وإنَي لأَسْمع بين فخذيها من لَفَفِها مثلَ فَشِيش الحَرابِش؛ قال: هي جنس من الحيّات واحدها حِرْبِش.
      وفي حديث عمر: جاءه رجلُ فقال: أَتيْتُك من عند رجلٍ يَكْتُب المصاحفَ من غير مُصْحَف، فغَضِبَ حتى ذَكرتُ الزِّقَّ وانتفاخَه، قال: مَنْ؟ قلتُ: ابنُ أُمِّ عَبْدٍ، فذكرتُ الزِّقَّ وانفشاشَه،يريد أَنه غَضِب حى انتفخ غَيْظاً ثم لما زال غضبُه انْفَشَّ انتفاخُه، والانْفِشاش: انْفِعال من الفَشّ.
      ومنه حديث ابن عمر مع ابن صيّاد: فقلت له اخْسَ (* قوله «اخس» كذا بالأصل والنهاية، والذي في مسلم اخسأ بهمزة آخره.) فلن تَعْدُو قَدْرَك فكأَنه كان سقاءً فُشّ أَي فُتِح فانْفَشّ ما فيه وخَرَجَ.
      ويقال للرجل إِذا غَضِب فلم يَقْدِر على التغيير: فََشاشِ فُشِّيه من استِه إِلى فِيه.
      ويقال للسقاء إِذا فُتح رأْسُه وأُخْرِج منه الريحُ: فُشَّ، وقد فُشّ السقاء يُفَشُّ.
      وفَشَشْت الزِّقَّ إِذا أَخْرَجْت ريحَه.
      والفَشُوش: الناقة الواسعةُ الإِحْليل.
      والفَشُوش والمُقَصِّعةُ والمُطَحْرِبةُ: الأَمةُ الفَشّاء.
      ويقال: انْفَشَّت عِلَّةُ فلانٍ إِذا أَقبل منها.
      وفي حديث ابن عباس: أَغطهم صدَقَتك وإِن أَتاك أَهْدَلُ الشفتين مُنْفَشُّ المَنْخِرين أَي مُنْتفخهما مع قُصُورِ المارِن وانْبِطاحه، وهو من صفات الزَّنْجِ والخَبَشِ في أُنوفِهم وشِفاهِهم، وهو تأْويل قوله، صلى اللَّه عليه وسلم: أَطيعوا ولو أُمِّر عليكم عبدٌ حبشِيٌّ مُجَدَّعٌ، والضمير في أَعطهم لأُولي الأَمر.
      والفَشُّ: الفَسْوُ.
      والفَشُوشُ من النساء: الضَّرُوط، وقيل: هي الرَّخْوةُ المَتاعِ، وقيل: هي التي تقعد على الجُرْدان؛ قال رؤبة: وازْجُرْ بَني النجّاخةِ الغَشُوشِ وفَشَّ المرأَةَ يَفُشُّها فَشّاً: نَكحَها، وفَشَّ القُفْلَ فَشّاً: فتَحه بغير مفتاح.
      والانْفِشاش: الانكسار عن الشيء والفَشَلُ.
      وانْفَشَّ الرجل عن الأَمر أَي فَتَر وكَسِل.
      وانْفَشَّ الجُرْح: سكَن ورَمُه؛ عن ابن السكيت.
      والفَشُّ: الأَكْل؛ قال جرير: فبِتُّم تَفُشُّون الخَزِيرَ كأَنَّكمْ مُطَلَّقةٌ يوماً، ويوماً تُراجَعُ وفَشَّ القومُ يَفِشُّون فُشوشاً: أَحْيَوْا بعد هُزال.
      وأَفَشُّوا: انطلقوا فجَفَلوا.
      والفَشُّ من الأَرض: الهَجْل الذي ليس بجُدٍّ عميق ولا مُتَطامِنِ جِدّاً.
      والفَشّ: حَمْل اليَنْبُوت، واحدته فَشَّةٌ وجمعها فِشَاشٌ.
      والفَشُوشُ: الخَرُّوب.
      والفِشّاش والفِشْفاش: كساء رقيق غليظ النَّسج، وقيل: الفِشَّاشُ الكساء الغليظ، والفَشُوش: الكساء السَّخِيف.
      وفي حديث شقيق: أَنه خرَج إِلى المسجد وعليه فِشّاش له؛ وهو كساء غليظ.
      وفَشِيشةُ: بئرٌ لحيّ من العرب، قال ابن الأَعرابي: هو لقب لبني تميم؛

      وأَنشد: ‏ذَهَبَتْ فَشِيشةُ بالأَباعِر حَوْلَنا سَرَقاً، فصَبَّ على فَشِيشةَ أَبْجَرُ وفَشْفَشَ ببَوْله: نضَحه.
      وفَشْفَش الرجلُ: أَفرط في الكذب.
      ورجل فَشْفاش: يَتَنَفّجُ بالكذب ويَنْتحِل ما لغيره.
      وفي حديث الشعبي: سَمَّيْتُك الفَشْفَاشَ، يعني سَيْفَه وهو الذي لم يُحْكَم عملُه.
      وفَشْفَشَ في القول إِذا أَفرط في الكذب.
      والفَشْفاش: عُشْبة نحو البَسْباسِ، واحدته فَشْفاشة.
      "
  8. مُفَتِّشٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ف ت ش]. (فاعل مِن فَتَّشَ).
      1.: دَرَجَةٌ فِي السُّلَّمِ الإِدَارِيِّ تُعْهَدُ لِشَخْصِيَّةٍ عِلْمِيَّةٍ لِتَفْتِيشِ سَيْرِ الأَعْمَالِ فِي الْمُؤَسَّسَاتِ التَّرْبَوِيَّةِ والتَّعْلِيمِيَّةِ والإِدَارَاتِ الْحُكُومِيَّةِ أَوِ الشَّرِكَاتِ. :-مُفَتِّشٌ إِدَارِيٌّ :- :-مُفَتِّشٌ مَالِيٌّ :- :-مُفَتِّشُ التَّعْلِيمِ الابْتِدَائِيِّ أَوِ الثَّانَوِيِّ.
      2. :-جَاءَ مُفَتِّشاً عَمَّا ضَاعَ مِنْهُ :- : بَاحِثاً عَنْهُ.
  9. فشا الفساد (المعجم عربي عامة)
    • ظهَر وانتشر، ذاع، شاع وكثُر :-فشا الخبرُ بين الناس- فشا السرُّ/ الوباءُ.


  10. فشَا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فشَا يَفشُو ، افشُ ، فَشْوًا وفُشُوًّا ، فهو فاشٍ :-
      • فشا الفسادُ ظهَر وانتشر، ذاع، شاع وكثُر :-فشا الخبرُ بين الناس، - فشا السرُّ/ الوباءُ.
  11. شيح (المعجم لسان العرب)
    • "الشِّيحُ والشائِحُ والمُشِيحُ: الجادُّ والحَذِرُ.
      وشَايَح الرجلُ: جدَّ في الأَمر؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي يرثي رجلاً من بني عمه ويصف مواقفه في الحرب: وزَعْتَهُمُ، حتى إِذا ما تَبَدَّدُوا سِراعاً، ولاحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ،بَدَرْتَ إِلى أُولاهُمُ فَسَبَقْتَهُمْ،وشايَحْتَ قبلَ اليومِ، إِنكَ شِيحُ وقال الأَفْوه: وبرَوْضةِ السُّلاَّنِ منا مَشْهَدٌ، والخيلُ شائحةٌ، وقد عَظُمَ الثُّبَى وأَشاحَ: مثل شايَحَ؛ قال أَبو النجم: قُبًّا أَطاعتْ راعِياً مُشِيحا،لا مُنْفِشاً رِعْياً، ولا مُرِيحا القُبُّ: الضامرة.
      والمُنْفِشُ: الذي يتركها ليلاً تَرْعَى.
      والمُرِيحُ: الذي يُريحها على أَهلها.
      وفي حديث: سطيح على جَمَل مُشِيح أَي جادّ مُسْرِع؛ الفراء: المُشِيح على وجهين: المُقْبِلُ إِليك، والمانع لما وراء ظهره.
      ابن الأَعرابي: والإِشاحةُ الحَذَرُ؛

      وأَنشد لأَوْسٍ: في حَيْثُ لا تَنْفَعُ الإِشاحةُ من أَمْرٍ لمن قد يُحاوِلُ البِدَعا والإِشاحةُ: الحَذَر والخوف لمن حاول أَن يدفع الموت، ومحاوَلَتُه دَفْعَه بِدْعةٌ؛ قال: ولا يكون الحَذِرُ بغير جدّ مُشِيحاً؛ وقول الشاعر:تُشِيحُ على الفَلاةِ، فَتَعْتَليها بنَوْعِ القَدْرِ، إِذ قَلِقَ الوَضِينُ أَي تديم السير.
      والمُشِيحُ: المُجِدُّ؛ وقال ابن الإِطْنابَة: وإِقْدامي على المَكْرُوهِ نَفْسِي،وضَرْبي هامةَ البَطَلِ المُشِيحِ وأَشاحَ على حاجته وشايَحَ مُشَايَحَةً وشِياحاً.
      والشِّياحُ: الحِذارُ والجِدُّ في كل شيء.
      ورجل شائح: حَذِرٌ.
      وشايَحَ وأَشاحَ، بمعنى حَذِرَ؛ وقال أَبو السَّوْداء العِجْلي: إِذا سَمِعْنَ الرِّزَّ من رَباحِ،شايَحْنَ منه أَيَّما شِياحِ أَي حَذَرٍ.
      وشايَحْنَ: حَذِرْنَ.
      والرِّزُّ: الصوت.
      ورَباح: اسم راع؛ وتقول: إِنه لَمُشِيحٌ حازِمٌ حَذِرٌ؛

      وأَنشد: أَمُرُّ مُشِيحاً معي فِتْيَةٌ،فمن بينِ مُودٍ، ومن خاسِرِ والشائح: الغَيُورُ، وكذلك الشَّيْحانُ لحَذَرِه على حُرَمِه؛

      وأَنشد المُفَضَّل: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ،بالبَيْنِ عنك بها يَرْآكَ شَنْآنا (* قوله «لما استمر إلخ» الذي تقدم في بجح: ثم استمر.) الأَزهري: شايَحَ أَي قاتل؛

      وأَنشد: وشايَحْتَ قبلَ اليوم، إِنك شِيحُ والشَّيْحانُ: الطويلُ الحَسَن الطُّولِ؛

      وأَنشد شمر: مُشِيحٌ فوقَ شَيْحانٍ،يَدِرُّ، كأَنه كَلْب؟

      ‏قال شمر: ورُوِي فوق شِيحانٍ، بكسر الشين.
      الأَزهري:، قال خالد بن جَنْبَة: الشَّيْحانُ الذي يَتَهَمَّسُ عَدْواً؛ أَراد السرعة.
      ابن الأَعرابي: شَيَّحَ إِذا نظر إِلى خَصْمِه فضايقه.
      وأَشاحَ بوجهه عن الشيء: نَحَّاه.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم، إِذا غَضِبَ أَعْرَضَ وأَشاحَ؛ وقال ابن الأَعرابي: أَعرض بوجهه وأَشاحَ أَي جَدَّ في الإِعراض.
      قال: والمُشِيحُ الجادُّ؛ قال وأَقرأَنا لطرفة: أَدَّتِ الصنعةُ في أَمتُنِها،فهيَ، من تحتُ، مُشِيحَاتُ الحُزُمْ يقول: جَدَّ ارتفاعُها في الحُزُم؛ وقال: إِذا ضمَّ وارتفع حزامه، فهو مُشيح، وإِذا نَحَّى الرجلُ وجهَه عن وَهَجٍ أَصابه أَو عن أَذًى، قيل: قد أَشاح بوجهه؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: اتقوا النار ولو بشِقِّ تمرة، ثم أَعرض وأَشاح؛ قال ابن الأَثير: المُشِيح الحَذِرُ والجادُّ في الأَمر، وقيل: المقبل إِليك المانع لما وراء ظهره، فيجوز أَن يكون أَشاحَ أَحدَ هذه المعاني أَي حَذِرَ النارَ كأَنه ينظر إِليها،أَو جَدَّ على الإِيصاء باتقائها، أَو أَقبل إِليك بخطابه.
      التهذيب،الليث: إِذا أَرْخَى الفَرَسُ ذَنَبَه قيل: قد أَشاح بذنبه؛ قال أَبو منصور: أَظن الصواب أَساحَ، بالسين، إِذا أَرْخاه، والشين تصحيف.
      وهم في مَشِيحَى ومَشْيُوحاءَ من أَمرهم أَي اختلاط.
      والمَشْيُوحاء: أَن يكون القوم في أَمر يَبْتَدِرُونه.
      قال شمر: المُشِيحُ ليس من الأضداد،إِنما هي كلمة جاءَت بمعْنَيَين.
      والشِّيحُ: ضَرْبٌ من بُرودِ اليمن، يقال له الشِّيح والمُشِيحُ، وهو المخطط؛ قال الأَزهري: ليس في البرود والثياب شِيحٌ ولا مُشَيَّحٌ، بالشين معجمة من فوق، والصواب السِّيحُ والمُسَيَّحُ، بالسين والياء في باب الثياب، وقد ذكر ذلك في موضعه.
      والشِّيحُ: نبات سُهْلِيٌّ يتخذ من بعضه المَكانِسُ، وهو من الأَمْرار،له رائحة طيبة وطعم مُرٌّ، وهو مَرْعًى للخيل والنَّعَم ومَنابتُه القِيعانُ والرِّياض؛

      قال: في زاهر الرَّوْضِ يُغَطِّي الشِّيحا

      وجمعه شِيحانٌ؛

      قال: يَلُوذُ بشِيحانِ القُرَى من مُسَِفَّةٍ شَآمِيَةٍ، أَو نَفْحِ نَكْباءَ صَرْصَرِ وقد أَشاحت الأَرضُ.
      والمَشْيُوحاءُ: الأَرض التي تُنْبِت الشِّيح، يقصر ويمدّ؛ وقال أَبو حنيفة إِذا كثر نباته بمكان قيل: هذه مَشْيُوحاء.
      وناقة شَيْحانة أَي سريعة.
      "
  12. شِيحُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شِيحُ: نَبْتٌ، وقد أشاحَتِ الأرضُ، وبُرْدٌ يَمَنِيُّ، والجادُّ في الأُمورِ، كالشَّائِحِ والمُشيحِ، والحَذِرُ. وقد شاحَ، وأشاحَ على حاجَتِهِ، وشايَحَ مُشايَحَةً وشِياحاً.
      ـ شَائِحُ: الغَيورُ، كالشَّيْحان، وهو الطويلُ، والذي يَتَهَمَّسُ عَدْواً، والفَرَسُ الشديدُ النَّفَسِ، وجَبَلٌ عالٍ حَوالَيِ القُدْسِ.
      ـ شِياحُ: القَحْطُ، والحِذارُ، والجِدُّ في كُلِّ شيءٍ.
      ـ شِيحَةُ: ماءَةٌ شَرْقِيَّ فَيْدَ، وقرية بِحَلَبَ، منها: يوسفُ بنُ أسْباطٍ، وعبدُ المُحْسِنِ بنُ محمدٍ التاجِرُ المُحَدِّثُ، ومَوْلاهُ بَدْرٌ، وابْنُهُ محمدُ بنُ بَدْرٍ، وأحمدُ بنُ سعيدِ بنِ حَسَنٍ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ سَهْلٍ المُحَدِّثونَ الشِّيحِيُّونَ.
      ـ مشْيوحاءُ أو مشْيوحى: مَنْبِتُ الشِّيحِ.
      ـ هم في مشْيوحاءَ ومَشيحَى من أمْرِهِمْ: في أمْرٍ يَبْتَدِرونَه، أو في اخْتلاطٍ.
      ـ شايَحَ: قاتَلَ.
      ـ مُشيحُ: المُقْبِلُ عَليكَ، والمانِعُ لِما وراءَ ظَهْره.
      ـ تَشييحُ: التَّحْذيرُ، والنَّظَرُ إلى الخَصْمِ مُضايَقَةً.
      ـ ذُو الشِّيحِ: موضع باليَمامَةِ، وبالجَزيرَةِ.
      ـ ذاتُ الشِّيح: موضع في ديارِ بني يَرْبوعٍ.
      ـ أشاحَ الفَرَسُ بِذَنَبِهِ، صَوابُه أَسَاحَ، وصَحَّفَ الجوهريُّ، وإنما أخَذَهُ من كِتابِ اللَّيْثِ.
      ـ أشْيَحُ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
  13. فشا (المعجم الرائد)
    • فشا - يفشو ، فشوا وفشوا وفشيا
      1- فشا الخبر أو نحوه : انتشر. 2- فشات الماشية : كثرت. 3- فشات أموره : افترقت.


  14. شرب (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّرْبُ: مصدر شَرِبْتُ أَشْرَبُ شَرْباً وشُرْباً.
      ابن سيده: شَرِبَ الماءَ وغيره شَرْباً وشُرْباً وشِرْباً؛ ومنه قوله تعالى: فشارِبون عليه من الـحَميمِ فشارِبون شُرْبَ الـهِـيمِ؛ بالوجوه الثلاثة.
      قال سعيد بن يحيـى الأُموي: سمعت أَبا جريج يقرأُ: فشارِبون شَرْبَ الـهِـيمِ؛ فذكرت ذلك لجعفر بن محمد، فقال: وليست كذلك، إِنما هي: شُرْب الـهِـيمِ؛ قال الفراء: وسائر القراء يرفعون الشين.
      وفي حديث أَيـّامِ التَّشْريق: إِنها أَيامُ أَكل وشُربٍ؛ يُروى بالضم والفتح، وهما بمعنى؛ والفتح أَقل اللغتين، وبها قرأَ أَبو عمرو: شَرْب الـهِـيمِ؛ يريد أَنها أَيام لا يجوز صَومُها، وقال أَبو عبيدة: الشَّرْبُ، بالفتح، مصدر، وبالخفض والرفع، اسمان من شَرِبْتُ.
      والتَّشْرابُ: الشُّرْبُ؛ فأَما قول أَبي ذؤيب: شَرِبنَ بماءِ البحرِ، ثم تَرَفَّعَتْ، * مَتى حَبَشِـيَّاتٍ، لَـهُنَّ نئِـيجُ.
      (* قوله «متى حبشيات» هو كذلك في غير نسخة من المحكم.) فإِنه وصفَ سَحاباً شَرِبنَ ماء البحر، ثم تَصَعَّدْنَ، فأَمْطَرْن ورَوَّيْنَ؛ والباء في قوله بماء البحر زائدة، إِنما هو شَرِبنَ ماء البحر؛ قال ابن جني: هذا هو الظاهر من الحالِ، والعُدُولُ عنه تَعَسُّفٌ؛ قال: وقال بعضهم شَرِبنَ مِن ماء البحر، فأَوْقَع الباء مَوْقِـعَ من؛ قال: وعندي أَنه لما كان شَرِبنَ في معنى رَوِينَ، وكان رَوِينَ مما يتعدَّى بالباءِ، عَدَّى شَرِبنَ بالباءِ، ومثله كثير؛ منه ما مَضَى، ومنه ما سيأْتي، فلا تَسْتَوْحِش منه.
      والاسم: الشِّرْبةُ، عن اللحياني؛ وقيل: الشَّرْبُ المصدر، والشِّرْبُ الاسم.
      والشِّرْبُ: الماء، والجمع أَشرابٌ.
      والشَّرْبةُ من الماءِ: ما يُشْرَبُ مَرَّةً.
      والشَّرْبةُ أَيضاً: المرةُ الواحدة من الشُّرْبِ.
      والشِّرْبُ: الـحَظُّ من الماءِ، بالكسر.
      وفي المثل: آخِرُها أَقَلُّها شِرْباً؛ وأَصلُهُ في سَقْيِ الإِبل، لأَنَّ آخِرَها يرد، وقد نُزِفَ الحوْضُ؛ وقيل: الشِّرْبُ هو وقتُ الشُّرْبِ.
      قال أَبو زيد: الشِّرْبُ الـمَوْرِد، وجمعه أَشْرابٌ.
      قال: والـمَشْرَبُ الماء نَفسُه.
      والشَّرابُ: ما شُرِب من أَيِّ نوْعٍ كان، وعلى أَيّ حال كان.
      وقال أَبو حنيفة: الشَّرابُ، والشَّرُوبُ، والشَّرِيبُ واحد، يَرْفَع ذلك إِلى أَبي زيد.
      ورَجلٌ شارِبٌ، وشَرُوبٌ وشَرّابٌ وشِرِّيبٌ: مُولَع بالشَّرابِ،كخِمِّيرٍ.
      التهذيب: الشَّرِيبُ الـمُولَع بالشَّراب؛ والشَّرَّابُ: الكثيرُ الشُّرْبِ؛ ورجل شَروبٌ: شديدُ الشُّرْب.
      وفي الحديث: مَن شَرِبَ الخَمْرَ في الدنيا، لم يَشْرَبها في الآخرة؛ قال ابن الأَثير: هذا من باب التَّعْلِـيقِ في البيان؛ أَراد: أَنه لم يَدْخُلِ الجنَّةَ، لأَنَّ الجنةَ شرابُ أَهلِها الخمْرُ، فإِذا لم يَشْرَبْها في الآخرة، لم يَكن قد دَخَلَ الجنةَ.
      والشَّرْبُ والشُّرُوبُ: القَوم يَشْرَبُون، ويجْتَمعون على الشَّراب؛ قال ابن سيده: فأَما الشَّرْبُ، فاسم لجمع شارِب، كرَكْبٍ ورَجْلٍ؛ وقيل: هو جمع.
      وأَما الشُّروب، عندي، فجمع شاربٍ، كشاهدٍ وشُهودٍ، وجعله ابن الأَعرابي جمع شَرْبٍ؛ قال: وهو خطأٌ؛ قال: وهذا مـمَّا يَضِـيقُ عنه عِلْمُه لجهله بالنحو؛ قال الأَعشى: هو الواهِبُ الـمُسْمِعاتِ الشُّرُو * بَ، بَين الـحَريرِ وبَينَ الكَتَنْ وقوله أَنشده ثعلب: يَحْسَبُ أَطْمَاري عَليَّ جُلُبا، * مِثلَ الـمَنادِيلِ، تُعاطَى الأَشرُبا.
      (* قوله «جلبا» كذا ضبط بضمتين في نسخة من المحكم.) يكون جمع شَرْبٍ، كقول الأَعشى: لها أَرَجٌ، في البَيْتِ، عالٍ، كأَنما * أَلمَّ بهِ، مِن تَجْرِ دارِينَ، أَرْكُبُ فأَرْكُبٌ: جمع رَكْبٍ، ويكون جمع شَارِبٍ وراكِبٍ، وكلاهما نادر، لأَنَّ سيبويه لم يذكر أَن فاعلاً قد يُكَسَّر على أَفْعُلٍ.
      وفي حديث علي وحمزة، رضي اللّه عنهما: وهو في هذا البيت في شَرْبٍ من الأَنصار؛ الشَّرْبُ، بفتح الشين وسكون الراء: الجماعة يَشْرَبُونَ الخمْر.
      التهذيب، ابن السكيت: الشِّرْبُ: الماءُ بعَينهِ يُشْرَبُ.
      والشِّرْبُ: النَّصِـيبُ من الماء.
      والشَّرِيبةُ من الغنم: التي تُصْدِرُها إِذا رَوِيَتْ، فتَتْبَعُها الغَنمُ، هذه في الصحاح؛ وفي بعض النسخ حاشيةٌ: الصواب السَّريبةُ، بالسين المهملة.
      وشارَبَ الرَّجُلَ مُشارَبَةً وشِراباً.
      شَرِبَ معه، وهو شَرِيبـي؛

      قال: رُبَّ شَرِيبٍ لكَ ذِي حُساسِ، * شِرابُه كالـحَزِّ بالـمَواسي والشَّرِيبُ: صاحِـبُكَ الذي يُشارِبُكَ، ويُورِدُ إِبلَه معَكَ، وهو شَرِيبُك؛ قال الراجز: إِذا الشَّرِيبُ أَخَذَتْه أَكَّهْ، فخلِّه، حتى يَبُكَّ بَكَّهْ وبه فسر ابن الأَعرابي قوله: رُبَّ شَرِيب لك ذي حُسا؟

      ‏قال: الشَّرِيبُ هنا الذي يُسْقَى مَعَك.
      والـحُساسُ: الشُّؤْم والقَتْلُ؛ يقول: انتِظارُك إِيَّاه على الحوضِ، قَتْلٌ لك ولإِبلِك.
      قال: وأَما نحن ففَسَّرْنا الـحُساسَ هنا، بأَنه الأَذَى والسَّوْرةُ في الشَّراب،وهو شَرِيبٌ، فَعِـيلٌ بمعنى مُفاعِل، مثل نَديم وأَكِـيل.
      وأَشْرَبَ الإِبِلَ فَشرِبَتْ، وأَشْرَبَ الإِبل حتى شَرِبَتْ، وأَشْرَبْنَا نحن: رَوِيَتْ إِبلُنا، وأَشْرَبْنا: عَطِشْنا، أَو عَطِشَت إِبلُنا؛ وقوله: اسْقِنِـي، فإِنَّـنِـي مُشْرِب رواه ابن الأَعرابي، وفسره بأَنَّ معناه عطشان، يعني نفسه، أَو إِبله.
      قال ويروى: فإِنَّكَ مُشْرِب أَي قد وجَدْتَ مَن يَشْرَبُ.
      التهذيب: الـمُشْرِبُ العَطْشان.
      يقال: اسْقِنِي، فإِنِّي مُشْرِب.
      والـمُشْرِبُ: الرجُل الذي قد عَطِشَت إِبلُه أَيضاً.
      قال: وهذا قول ابن الأَعرابي.
      قال وقال غيره: رَجل مُشْرِبٌ قد شَرِبَت إِبله.
      ورجل مُشرِبٌ: حانَ لإِبلِه أَن تَشْرَبَ.
      قال: وهذا عنده من الأَضداد.
      والمَشْرَبُ: الماء الذي يُشْرَبُ.
      والمَشْرَبةُ: كالـمَشْرَعةِ؛ وفي الحديث: مَلْعُونٌ ملعونٌ مَن أَحاطَ على مَشْرَبةٍ؛ الـمَشْرَبة، بفتح الراءِ من غير ضم: الموضع الذي يُشْرَبُ منه كالـمَشْرَعةِ؛ ويريد بالإِحاطة تَملُّكَه، ومنعَ غيره منه.
      والمَشْرَبُ: الوجهُ الذي يُشْرَبُ منه، ويكون موضعاً، ويكون مصدراً؛

      وأَنشد: ويُدْعَى ابنُ مَنْجُوفٍ أَمامي، كأَنه * خَصِـيٌّ، أَتَى للماءِ مِنْ غَيْرِ مَشْرَبِ أَي من غير وجه الشُّرْب؛ والـمَشْرَبُ: شَرِيعةُ النَّهر؛ والمَشْرَبُ: الـمَشْروبُ نفسُه.
      والشَّرابُ: اسم لما يُشْرَبُ.
      وكلُّ شيء لا يُمْضَغُ، فإِنه يقال فيه: يُشْرَبُ.
      والشَّرُوبُ: ما شُرِبَ.
      والماء الشَّرُوب والشَّريبُ: الذي بَيْنَ العَذْبِ والـمِلْح؛ وقيل: الشَّروب الذي فيه شيء من عُذوبةٍ، وقد يَشْرَبُه الناس، على ما فيه.
      والشَّرِيبُ: دونه في العُذوبةِ، وليس يَشْرَبُه الناس إِلاّ عند ضرورة، وقد تَشْرَبُه البهائم؛ وقيل: الشَّرِيبُ العَذْبُ؛ وقيل: الماء الشَّرُوب الذي يُشْرَبُ.
      والمأْجُ: الـمِلْحُ؛ قال ابن هرمة: فإِنَّكَ، بالقَرِيحةِ، عامَ تُمْهى، * شَروبُ الماء، ثم تَعُودُ مَـأْج؟

      ‏قال: هكذا أَنشده أَبو عبيد بالقَرِيحة، والصواب كالقَرِيحةِ.
      التهذيب أَبو زيد: الماء الشَّريبُ الذي ليس فيه عُذوبةٌ، وقد يَشْرَبُه الناسُ على ما فيه.
      والشَّرُوبُ: دُونهُ في العُذوبةِ، وليس يَشْرَبُه الناس إِلاّ عند الضَّرُورة.
      وقال الليث: ماء شَرِيبٌ وشَرُوب فيه مَرارةٌ ومُلُوحة، ولم يمتنع من الشُّرْب؛ وماء شَرُوبٌ وماء طَعِـيمٌ بمعنى واحد.
      وفي حديث الشورى: جُرْعةٌ شَرُوبٌ أَنْفَع من عَذْبٍ مُوبٍ؛ الشَّرُوبُ من الماءِ: الذي لا يُشْرَب إِلاّ عند الضرورة، يستوي فيه المذكر والمؤَنث، ولهذا وصف به الجُرْعةَ؛ ضرب الحديث مثلاً لرجلين: أَحدهما أَدْوَنُ وأَنفعُ، والآخر أَرفعُ وأَضرُّ.
      وماءٌ مُشْرِبٌ: كَشَروبٍ.
      ويقال في صِفَةِ بَعِيرٍ: نِعْمَ مُعَلَّقُ الشَّرْبةِ هذا؛ يقول: يكتفي إِلى منزله الذي يريدُ بشَرْبةٍ واحدة، لا يَحْتاجُ إِلى أُخرى.
      وتقول: شَرَّبَ مالي وأَكَّـلَه أَي أَطْعَمه الناسَ وسَقاهُم به؛ وظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب أَي يَرْعَى كيف شاءَ.
      ورجل أُكَلةٌ وشُرَبةٌ، مثال هُمَزةٍ: كثير الأَكل والشُّرب، عن ابن السكيت.
      ورجلٌ شَرُوبٌ: شديدُ الشُّرْبِ، وقومٌ شُرُبٌ وشُرَّبٌ.
      ويومٌ ذو شَرَبةٍ: شديدُ الـحَرِّ، يُشْرَبُ فيه الماءُ أَكثر مما يُشْرَب على هذا الآخر.
      وقال اللحياني: لم تَزَلْ به شَرَبَةٌ هذا اليومَ أَي عَطَشٌ.
      التهذيب: جاءَت الإِبل وبها شَرَبةٌ أَي عطَش، وقد اشْتَدَّتْ شَرَبَتُها؛ وقال أَبو حنيفة:، قال أَبو عمرو إِنه لذو شَرَبةٍ إِذا كان كثير الشُّرب.
      وطَعامٌ مَشْرَبةٌ: يُشْرَبُ عليه الماء كثيراً، كما، قالوا: شَرابٌ مَسْفَهةٌ.
      وطَعامٌ ذو شَرَبة إِذا كان لا يُرْوَى فيه من الماءِ.
      والـمِشْرَبةُ،بالكسر: إِناءٌ يُشْرَبُ فيه.
      والشَّارِبةُ: القوم الذين مسكنهم على ضَفَّة النهر، وهم الذين لهم ماء ذلك النهر.
      والشَّرَبةُ: عَطَشُ المالِ بعدَ الـجَزءِ، لأَنَّ ذلك يَدْعُوها إِلى الشُّرْب.
      والشَّرَبةُ، بالتحريك: كالـحُوَيْضِ يُحْفَرُ حولَ النخلةِ والشجرة، ويُمْلأُ ماء، فيكون رَيَّها، فَتَتَرَوَّى منه، والجمع شَرَبٌ وشَرَباتٌ؛ قال زهير: يَخْرُجْنَ مِن شَرَباتٍ، ماؤها طَحِلٌ، * على الجُذوعِ، يَخَفْنَ الغَمَّ والغَرَقا وأَنشد ابن الأَعرابي: مِثْلُ النَّخِـيلِ يُرَوِّي، فَرْعَها، الشَّرَبُ وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: اذْهَبْ إِلى شَرَبةٍ من الشَّرَباتِ، فادْلُكْ رأْسَك حتى تُنَقِّيَه.
      الشَّرَبة، بفتح الراءِ: حَوْضٌ يكون في أَصل النخلة وحَوْلَها، يُمْلأُ ماء لِتَشْرَبه؛ ومنه حديث جابر، رضي اللّه عنه: أَتانا رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فَعَدَلَ إِلى الرَّبِـيع، فتَطَهَّرَ وأَقْبَلَ إِلى الشَّرَبةِ؛ الرَّبِـيعُ: النهرُ.
      وفي حديث لَقِـيطٍ: ثم أَشْرَفْتُ عليها، وهي شَرْبةٌ واحدة؛ قال القتيبـي: إِن كان بالسكون، فإِنه أَرادأَن الماء قد كثر، فمن حيث أَردت أَن تشرب شربت، ويروى بالياءِ تحتها نقطتان، وهو مذكور في موضعه.
      والشَّرَبةُ: كُرْدُ الدَّبْرَةِ، وهي الـمِسْقاةُ، والجمع من كل ذلك شَرَباتٌ وشَرَبٌ.
      وشَرَّبَ الأَرضَ والنَّخلَ: جَعَلَ لها شَرَباتٍ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة في صفة نخل: مِنَ الغُلْبِ، مِن عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ * لِسَقْيٍ، وجُمَّتْ لِلنَّواضِحِ بِئْرُها وكلُّ ذلك من الشُّرْب.
      والشَّوارِبُ مَجاري الماءِ في الـحَلْقِ؛ وقيل: الشَّوارِبُ عُروقٌ في الـحَلْقِ تَشْرَبُ الماء؛ وقيل: هي عُرُوقٌ لاصِقةٌ بالـحُلْقوم،وأَسْفَلُها بالرِّئةِ؛ ويقال: بَل مُؤَخَّرُها إِلى الوَتِـين، ولها قَصَبٌ منه يَخْرُج الصَّوْت؛ وقيل: الشَّوارِبُ مَجاري الماء في العُنُقِ؛ وقيل: شَوارِبُ الفَرَسِ ناحِـيةُ أَوْداجِه، حيث يُوَدِّجُ البَيْطارُ، واحِدُها، في التقدير، شارِبٌ؛ وحِمارٌ صَخِبُ الشَّوارِبِ، مِن هذا، أَي شَديدُ النَّهِـيقِ.
      الأَصمعي، في قول أَبي ذؤَيب: صَخِبُ الشَّوارِب، لا يَزالُ كأَنـَّه * عَبْدٌ، لآلِ أَبي رَبِـيعةَ، مُسْبَع؟

      ‏قال: الشَّوارِبُ مَجاري الماءِ في الـحَلْقِ، وإِنما يريد كَثرةَ نُهاقِه؛ وقال ابن دريد: هي عُرُوقُ باطِن الـحَلْقِ.
      والشَّوارِبُ: عُرُوقٌ مُحْدِقَةٌ بالـحُلْقُومِ؛ يقال: فيها يَقَعُ الشَّرَقُ؛ ويقال: بل هي عُرُوق تأْخذ الماء، ومنها يَخْرُج الرِّيقُ.
      ابن الأَعرابي: الشَّوارِبُ مَجاري الماءِ في العين؛ قال أَبو منصور: أَحْسَبُه أَرادَ مَجارِيَ الماءِ في العين التي تَفُور في الأَرض، لا مَجارِيَ ماءِ عين الرأْس.
      والمَشْرَبةُ: أَرضٌ لَـيِّـنةٌ لا يَزالُ فيها نَبْتٌ أَخْضَرُ رَيّانُ.
      والـمَشْرَبةُ والـمَشْرُبَةُ، بالفتح والضم: الغُرْفةُ؛ سيبويه: وهي الـمَشْرَبةُ، جعلوه اسماً كالغُرْفةِ؛ وقيل: هي كالصُّفَّة بين يَدَي الغُرْفةِ.
      والمَشارِبُ: العَلاليُّ، وهو في شعر الأَعشى.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، كان في مَشْرَبةٍ له أَي كان في غُرْفةٍ؛ قال: وجمعها مَشْرَباتٌ ومَشارِبُ.
      والشارِبانِ: ما سالَ على الفَم من الشَّعر؛ وقيل: إِنما هو الشَّارِبُ، والتثنية خطأٌ.
      والشَّارِبان: ما طالَ مِن ناحِـيةِ السَّبَلةِ، وبعضهم يُسمِّي السَّبَلةَ كلَّها شارِباً واحداً، وليس بصواب، والجمع شَوارِبُ.
      قال اللحياني: وقالوا إِنه لَعَظِـيمُ الشَّواربِ.
      قال: وهو من الواحد الذي فُرِّقَ، فَجُعِلَ كلُّ جزءٍ منه شارِباً، ثم جُمِع على هذا.
      وقد طَرَّ شارِبُ الغُلامِ، وهما شارِبانِ.
      التهذيب: الشارِبانِ ما طالَ من ناحِـيةِ السَّبَلةِ، وبذلك سُمِّي شارِبا السيفِ؛ وشارِبا السيفِ: ما اكْـتَنَفَ الشَّفْرةَ، وهو من ذلك.
      ابن شميل: الشارِبانِ في السيفِ، أَسْفَلَ القائِم، أَنْفانِ طَويلانِ: أَحدُهما من هذا الجانب، والآخَرُ من هذا الجانِب.
      والغاشِـيةُ: ما تحتَ الشَّارِبَين؛ والشارِبُ والغاشِيةُ: يكونان من حديدٍ وفِضَّةٍ وأَدَمٍ.
      وأَشْرَبَ اللَّونَ: أَشْبَعَه؛ وكلُّ لَوْنٍ خالَطَ لَوْناً آخَر، فقد أُشْرِبَه.
      وقد اشْرابَّ: على مِثالِ اشْهابَّ.
      والصِّبْغُ يَتَشَرَّبُ في الثوبِ، والثوبُ يَتَشَـرَّبُه أَي يَتَنَشَّفُه.
      والإِشْرابُ: لَوْنٌ قد أُشْرِبَ من لَونٍ؛ يقال: أُشْرِبَ الأَبيضُ حُمْرةً أَي عَلاه ذلك؛ وفيه شُرْبةٌ من حُمْرَةٍ أَي إِشْرابٌ.
      ورجُل مُشْرَبٌ حُمْرةً، وإِنه لَـمَسْقِـيُّ الدَّم مثله، وفيه شُرْبةٌ من الـحُمْرةِ إِذا كان مُشْرَباً حُمْرَةً وفي صفته، صلى اللّه عليه وسلم: أَبيضُ مُشْرَبٌ حُمرةً.
      (* قوله «والجمع الشربَّات والشرائب والشرابيب» هذه الجموع الثلاثة إِنما هي لشربة كجربة أَي بالفتح وشدّ الباء كما في التهذيب ومع ذلك فالسابق واللاحق لابن سيده وهذه العبارة متوسطة أوهمت أنها جمع للشربة النخلة فلا يلتفت إلى من قلد اللسان.).
      وأَشْرَبَ البعيرَ والدَّابَّةَ الـحَبْلَ: وَضَعَه في عُنُقها؛

      قال: يا آلَ وَزْرٍ أَشْرِبُوها الأَقْرانْ وأَشْرَبْتُ الخَيْلَ أَي جعلت الـحِـبالَ في أَعْناقِها؛

      وأَنشد ثعلب: وأَشْرَبْتُها الأَقْرانَ، حتى أَنَخْتُها * بِقُرْح، وقد أَلقَيْنَ كُلَّ جَنِـينِ وأَشْرَبْتُ إِبلَكَ أَي جَعَلْتُ لكل جَمَلٍ قَريناً؛ ويقول أَحدهم لناقته: لأُشْرِبَنَّكِ الـحِـبالَ والنُّسُوع أَي لأَقْرُنَنَّكِ بها.
      والشَّارِبُ: الضَّعْفُ، في جميع الحيوان؛ يقال: في بعيرِك شارِبُ خَوَرٍ أَي ضَعْفٌ؛ ونِعْم البعيرُ هذا لولا أَن فيه شارِبَ خَوَرٍ أَي عِرقَ خَوَرٍ.
      قال: وشَرِبَ إِذا رَوِيَ، وشَرِبَ إِذا عَطِشَ، وشَرِبَ إِذا ضَعُفَ بَعيرُه.
      ويقال: ما زالَ فلان على شَرَبَّةٍ واحدةٍ أَي على أَمرٍ واحد.
      أَبو عمرو: الشَّرْبُ الفهم.
      وقد شَرَبَ يَشْرُبُ شَرْباً إِذا فَهِمَ؛

      ويقال للبليد: احْلُبْ ثم اشْرُبْ أَي ابْرُك ثم افْهَمْ.
      وحَلَبَ إِذا بَرَكَ.
      وشَرِيبٌ، وشُرَيْبٌ، والشُّرَّيْبُ، بالضم، والشُّرْبُوبُ، والشُّرْبُبُ: كلها مواضع.
      والشُّرْبُبُ في شعر لبيد، بالهاءِ؛

      قال: هل تَعْرِفُ الدَّار بسَفْحِ الشُّرْبُبَه؟ والشُّرْبُبُ: اسم وادٍ بعَيْنِه.
      والشَّرَبَّةُ: أَرض لَـيِّـنَة تُنْبِتُ العُشْبَ، وليس بها شجر؛ قال زهير: وإِلاَّ فإِنَّا بالشَّرَبَّةِ، فاللِّوَى، * نُعَقِّر أُمّاتِ الرِّباع، ونَيْسِرُ وشَرَبَّةُ، بتشديد الباءِ بغير تعريف: موضع؛ قال ساعدة بن جؤَية: بِشَرَبَّةٍ دَمِث الكَثِـيبِ، بدُورِه * أَرْطًى، يَعُوذُ به، إِذا ما يُرْطَبُ يُرْطَبُ: يُبَلُّ؛ وقال دَمِث الكَثِـيب، لأَنَّ الشُّرَبَّةَ موضع أَو مكان؛ ليس في الكلام فَعَلَّةٌ إِلاَّ هذا، عن كراع، وقد جاءَ له ثان، وهو قولهم: جَرَبَّةٌ، وهو مذكور في موضعه.
      واشْرَأَبَّ الرجل للشيءِ وإِلى الشيءِ اشْرِئْباباً: مَدَّ عُنُقَه إِليه، وقيل: هو إِذا ارْتَفَعَ وعَلا؛ والاسم: الشُّرَأْبِـيبةُ، بضم الشين، من اشْرَأَبَّ.
      وقالت عائشة، رضي اللّه عنها: اشْرَأَبَّ النِّفاقُ،وارْتَدَّت العربُ؛ قال أَبو عبيد: اشْرَأَبَّ ارتفعَ وعلا؛ وكلُّ رافِعٍ رأْسَه: مُشْرَئِبٌّ.
      وفي حديث: يُنادِي منادٍ يومَ القيامةِ: يا أَهلَ الجنةِ، ويا أَهلَ النار، فيَشْرَئِبُّون لصوته؛ أَي يَرْفَعُون رؤُوسهم ليَنْظُروا إِليه؛ وكلُّ رافع رأْسه مشرئبٌّ؛

      وأَنشد لذي الرمة يصف الظَّبْيةَ، ورَفْعَها رأْسَها: ذَكَرْتُكِ، إِذْ مَرَّتْ بِنا أُمُّ شادِنٍ، * أَمامَ الـمَطايا، تَشْرَئِبُّ وتَسْنَح؟

      ‏قال: اشْرأَبَّ مأْخوذ من الـمَشْرَبة، وهي الغُرْفةُ.
      "
  15. شور (المعجم لسان العرب)
    • "شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً ومَشَارة: استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه؛ قال ساعدة بن جؤية: فَقَضَى مَشارتَهُ، وحَطَّ كأَنه حَلَقٌ، ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ وأَشَاره واشْتاره: كَشَارَه.
      أَبو عبيد: شُرْت العسل واشْتَرْته اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه؛ قال الأَعشى: كأَن جَنِيّاً، من الزَّنْجبِيل، باتَ لِفِيها، وأَرْياً مَشُورَا شمر: شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة.
      يقال: أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي، كما يقال أَعْكِمْني؛

      وأَنشد أَبو عمرو لعدي بن زيد: ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها،وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِي في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له،وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشارِ ومعنى يأْذَن: يستمع؛ كما، قال قعنب بن أُمّ صاحب: صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به،وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُوا أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحاً مِنِّي، وما سَمِعوا من صالح دَفَنُوا والمَاذِيّ: العسل الأَبيض.
      والمُشَار: المُجْتَنَى، وقيل: مُشتار قد أُعين على أَخذه، قال: وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت: «مِثْلِ ماذِيِّ مَشَار» بالإِضافة وفتح الميم.
      قال: والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار منها.
      والمَشَاوِر: المَحابِض، والواحد مِشْوَرٌ، وهو عُود يكون مع مُشْتار العسل.
      وفي حديث عمر: في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً؛ شَار العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه: اجتناه من خلاياه ومواضعه.
      والشَّوْرُ: العسل المَشُور، سُمّي بالمصدر؛ قال ساعدة بن جؤية: فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه،إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُها والمِشْوَار: ما شار به.
      والمِشْوَارة والشُّورة: الموضع الذي تُعَسَّل فيه النحل إِذا دَجَنَها.
      والشَّارَة والشُّوْرَة: الحُسْن والهيئة واللِّباس، وقيل: الشُّوْرَة الهيئة.
      والشَّوْرَة، بفتح الشين: اللِّباس؛ حكاه ثعلب، وفي الحديث: أَنه أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالضم، الجَمال والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره؛ ويقال لها أَيضاً: الشَّارَة، وهي الهيئة؛ ومنه الحديث: أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة،وأَلِفُها مقلوبة عن الواو؛ ومنه حديث عاشوراء: كانوا يتخذونه عِيداً ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل.
      وفي حديث إِسلام عمرو بن العاص.
      فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة، وهي الشَّارة الحسَنة.
      والمِشْوَار: المَنْظَر.
      ورجل شَارٌ صارٌ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حسَن الصورة والشَّوْرة،وقيل: حسَن المَخْبَر عند التجربة، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر، أَي أَنه في مخبره مثله في منظره.
      ويقال: ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته وشِيَارَه؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه.
      ويقال: فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة إِذا كان حسن الهيئة.
      ويقال: فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس.
      ويقال: فلان حسن المِشْوَار، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر.
      وقال الأَصمعي: حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه.
      وقصيدة شَيِّرة أَي حسناء.
      وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ؛

      وأَنشد: كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه،يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا.
      الفراء: إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة، وإِنه لحسَن الشَّوْر والشَّوَار، واحده شَوْرَة وشَوارة، أَي زِينته.
      وشُرْتُه: زَيَّنْتُه، فهو مَشُور.
      والشَّارَة والشَّوْرَة: السِّمَن.
      الفراء: شَار الرجلُ إِذا حسُن وجهه، ورَاشَ إِذا استغنى.
      أَبو زيد: اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّن واسْتَنار.
      والشَّارَة والشَّوْرة: السِّمَن.
      واسْتَشَارَتِ الإِبل: لبست سِمَناً وحُسْناً ويقال: اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ: مثل جَيّد وجِياد.
      ويقال: جاءت الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً؛ وقال عمرو ابن معد يكرب: أَعَبَّاسُ، لو كانت شِياراً جِيادُنا،بِتَثْلِيثَ، ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَا والشِّوَار والشَّارَة: اللباس والهيئة؛ قال زهير: مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك (* في ديوان زهير: إِلا القطوع على الأَنساع).
      ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة والشَّارة، وهي الهيئة؛ عن الفراء.
      وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة وعليها مَناجِد؛ أَي حسنة الشَّارة، وقيل: جميلة.
      وخيلٌ شِيار: سِمان حِسان.
      وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها: سَمِنت وحسُنت هيئتها؛ قال:ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَها عَلاةٌ كِنازُ اللّحم، ذاتُ مَشَارَةِ أَبو عمرو: المُسْتَشِير السَّمِين.
      واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي سَمِن، وكذلك المُسْتَشيط.
      وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن.
      الأَصمَعي: شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها.
      والمِشْوار: ما أَبقت الدابَّة من علَفها، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً، لأَن نفعلت (* قوله: «لأن نفعلت إلخ» هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت).
      بناء لا يعرف إِلا أَن يكون فَعْوَلَتْ، فيكون من غير هذا الباب.
      قال الخليل: سأَلت أَبا الدُّقَيْش عنه قلت: نِشْوار أَو مِشْوار؟ فقال: نِشْوار، وزعم أَنه فارسي.
      وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها؛ عن ثعلب، قال: وهي قليلة، كلُّ ذلك: رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها،وقيل: عَرَضها للبيع، وقيل: بَلاها ينظُر ما عندها، وقيل: قلَّبها؛ وكذلك الأَمَة، يقال: شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذا قلَّبتهما، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما، وهي قليلة.
      والتَّشْوِير: أَن تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها.
      ويقال للمكان الذي تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض: المِشْوَار.
      يقال: أَياك والخُطَب فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ.
      وشُرْت الدَّابة شَوْراً: عَرَضْتها على البيع أَقبلت بها وأَدبرت.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه ركب فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه.
      يقال: شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضها لِتُباع؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ: أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَي يعرِضُها على القَتْل، والقَتْل في سبيل الله بَيْع النفس؛ وقيل: يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك قوَّته.
      ويقال: شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها؛ وفي رواية: أَنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ، والغُرْلَة: القُلْفَةُ.
      واشْتار الفحل الناقة: كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا.
      أَبو عبيد: كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد؛ قال الراجز: إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّا والمُسْتَشِير: الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها، وفي التهذيب: الفَحْل الذي يعرِف الحائِل من غيرها؛ عن الأُموي، قال: أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ،وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشيرِ مِئْشير: مِفْعِيل من الأَشَر.
      والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار؛ الضم عن ثعلب.
      مَتاع البيت، وكذلك الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل، بالحاء.
      وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة: أَنه جاء بشَوَار كَثِيرٍ، هو بالفتح، مَتاع البَيْت.
      وشَوار الرجُل: ذكَره وخُصْياه واسْتُه.
      وفي الدعاء: أَبْدَى الله شُواره؛ الضم لغة عن ثعلب، أَي عَوْرَته، وقيل: يعني مَذاكِيره.
      والشَّوار: فرج المرأَة والرجُل؛ ومنه قيل: شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته.
      ويقال في مَثَلٍ: أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى؟ وشَوَّرَ به: فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه، وهو من ذلك.
      وتَشَوَّرَ هو: خَجِل؛ حكاها يعقوب وثعلب.
      قال يعقوب: ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال: إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً،وكرهها بعضهم فقال: ليست بعربِيَّة.
      اللحياني: شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل، وقد تشوَّر الرجل.
      والشَّوْرَة: الجَمال الرائِع.
      والشَّوْرَة: الخَجْلَة.
      والشَّيِّرُ: الجَمِيل.
      والمَشارة: الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة.
      ابن سيده: المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة؛ قال: يجوز أَن تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة.
      وأَشار إِليه وشَوَّر: أَومَأَ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب؛

      أَنشد ثعلب: نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِبٍ هُناك، وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِعُ وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ؛ عن ابن السكيت، وفي الحديث: كان يُشِير في الصلاة؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة؛ ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء: أَحِّدْ أَحِّدْ؛ ومنه الحديث: كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها؛ أَراد أَنَّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق، ومنه: وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده.
      وفي حديث عائشة: مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو قَتَلَه.
      قال ابن الأَثير: وَجَب هنا بمعنى حلَّ.
      والمُشِيرَةُ: هي الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة، وهو منه.
      ويقال للسَّبَّابَتين: المُشِيرَتان.
      وأَشار عليه بأَمْرِ كذا: أَمَرَه به.
      وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة، بضم الشين، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة لأَنها مصدر، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة، وإِن جاءت على مِثال مَفْعُول، وكذلك المَشْوَرَة؛ وتقول منه: شَاوَرْتُه في الأَمر واسْتشرته بمعنى.
      وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة.
      وشاوَرَه مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره: طَلَب منه المَشُورَة.
      وأَشار الرجل يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه.
      ويقال: شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً.
      وأَشارَ إِليه باليَدِ: أَوْمأَ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ.
      وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي.
      ويقال: فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة، لغتان.
      قال الفراء: المَشُورة أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها.
      اللَّيث: المَشْوَرَة مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة، ويقال: مَشُورة.
      أَبو سعيد: يقال فلان وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه، وجمعه شُوَرَاءُ.
      وأَشَارَ النَّار وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها: رفعَها.
      وحَرَّة شَوْرَان: إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب، وهي معروفة.
      والقَعْقاعُ بن شَوْر: رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة؛ وفي حديث ظبيان: وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها، الواحدة مَشارَة، وهي من الشَّارة، مَفْعَلَة، والميم زائدة.
      "
  16. شَرِبَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شَرِبَ وشَرَبَ وشَرُبَ شَرْباً ومَشْرَباً وتَشْراباً: جَرَعَ، وأشْرَبْتُهُ أنا، أو الشَّرْبُ: مَصْدَرٌ،
      ـ شُرْبُ وشِرْبُ: اسْمانِ،
      ـ شَرْبُ: القَوْمُ يَشْرَبونَ، كالشُّروبِ،
      ـ شِرْبُ: الماءُ، كالمَشْرَبِ، والحَظُّ مِنْهُ، والمَوْرِدُ، ووقْتُ الشُّرْبِ.
      ـ شَرابُ: ما يُشْرَبُ، كالشَّريبِ والشَّروبِ، أو هُما الماءُ دونَ العَذْبِ.
      ـ أَشْرَبَ: سَقَى، وعَطِشَ، ورَوِيَتْ إبِلُهُ، وعَطِشَتْ، ضِدُّ، وحانَ أَنْ تَشْرَبَ،
      ـ أَشْرَبَ اللَّوْنَ: أَشْبَعَهُ.
      ـ شَريبُ: مَنْ يَسْتَقي أو يُسْقَى مَعَكَ، ومَنْ يُشارِبُكَ.
      ـ شِرِّيْبٌ: المُولَعُ بالشَّرابِ.
      ـ شَارِبَةُ: القَوْمُ يَسْكنونَ على ضَفَّةِ النَّهْرِ.
      ـ شَرْبَةُ: النَّخْلَةُ تَنْبُتُ مِنَ النَّوَى،
      ـ شُرْبَةُ: حُمْرَةٌ في الوَجْهِ، وموضع، ومِقْدارُ الرِّيِّ مِنَ الماءِ كالحُسْوَةِ.
      ـ شُرَبَة: الكَثيرُ الشُّرْبِ،
      ـ شَرَبَةُ: كَثْرَةُ الشُّرْبِ، والحُوَيْضُ حَوْلَ النَّخْلَةِ يَسَعُ رِيَّها، وكُرْدُ الدَّبْرَةِ، والعَطَش، وشِدَّةُ الحَرِّ.
      ـ شَوارِبُ: عُرُوقٌ في الحَلْقِ، ومَجَارِي الماءِ في العُنقِ، وما سالَ على الفَمِ مِنَ الشَّعَرِ، وما طال مِنْ ناحِيَة السَّبَلَةِ، أو السَّبَلَةُ كُلُّها شارِبٌ.
      ـ أُشْرِبَ فُلانٌ حُبَّ فُلانٍ: خالَطَ قَلْبَهُ.
      ـ تَشَرَّبَ: سَرَى،
      ـ تَشَرَّبَ الثَّوْبُ العَرَقَ: نَشِفَهُ.
      ـ اسْتَشْرَبَ لَوْنُهُ: اشْتَدَّ.
      ـ مَشْرَبَةُ ومَشْرُبَةُ: أرضٌ لَيِّنَةٌ دائِمَةُ النَّباتِ، والغُرْفَةُ، والعِلِّيَّةُ، والصُّفَّةُ، والمَشْرَعَةُ.
      ـ مِشْرَبَة: الإِناءُ يُشْرَبُ فيه.
      ـ شَروبُ: التي تَشْتَهِي الفَحْلَ.
      ـ تَشْريبُ القِرْبَةِ: تَطْييبُها بالطِينِ.
      ـ شَرِبَ به وأُشْرِبَ به: كَذَبَ عليه.
      ـ أشْرَبَ إبِلَهُ: جَعَلَ لِكُلِّ جَمَلٍ قَريناً،
      ـ أشْرَبَ الخَيْلَ: جَعَلَ الحِبال في أعْناقِها،
      ـ أشْرَبَ فُلاناً الحَبْلَ: جَعَلَهُ في عُنُقِهِ.
      ـ اشْرَأَبَّ إليه: مَدَّ عُنُقَهُ لِيَنْظُرَ، أو ارْتَفَعَ، والاسْمُ: الشُّرَأْبيبَةُ، كالطُّمَأْنينَةِ.
      ـ شَرَبَّةُ، ولا ثالِثَ لَهُما: الأرضُ المُعْشِبَةُ لا شَجَرَ بِها، وموضع، والطَّريقَةُ.
      ـ شَرَبَ: فَهِمَ،
      ـ شَرِبَ: عَطِشَ، أو ضَعُفَ بَعيرُهُ، أو عَطِشَتْ إبِلُهُ، ورَوِيَتْ، ضِدُّ.
      ـ شِرْبٌ: موضع،
      ـ شَرْبٌ: موضع بقُرْبِ مَكَّةَ، حَرَسَهَا اللَّهُ تعالى.
      ـ شَرِيبٌ: بلد بَيْنَ مَكَّةَ والبَحْرَيْنِ، وجَبَلٌ نَجْدِيُّ.
      ـ شَوْرَبانُ: قرية بِكِشَ.
      ـ شَرِبٌ وشُرَيْبٌ وشُرْبُبٌ (وشُرْبُبَةٌ) وشُرْبوبٌ وشُرْبَةٌ: مَواضِعُ.
      ـ شارِبُ: الخَوَرُ والضَّعْفُ في الحَيَوانِ.
      ـ شَارِبانِ: أنفانِ طَويلانِ في أسْفَلِ قائِمِ السَّيْفِ.
      ـ "أشْرَبْتَنِي ما لَمْ أشْرَبْ": ادَّعَيْتَ عليَّ ما لم أفْعَلْ.
      ـ ذُو الشَّوَيْرب: شاعِرٌ.
      ـ شُرْبُبُ: الغَمْلِيُّ مِنَ النَّباتِ.
  17. شارَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شارَ العَسَلَ شَوْراً وشِيَاراً وشِيارَةً ومَشاراً ومَشارَةً: اسْتَخْرَجَه من الوَقْبَةِ، كأَشَارَهُ واشْتارَه واسْتَشارَهُ
      ـ مَشارُ: الخَلِيَّةُ.
      ـ شَوْرُ: العَسَلُ المَشُورُ.
      ـ مِشوارُ: ما شارَهُ به، والمَخْبَرُ، والمَنْظَرُ، كالشُّورَةِ، وما أبْقَتِ الدابةُ من عَلَفِها، مُعَرَّبُ نِشْخَوار، والمَكانُ يُعْرَضُ فيه الدَّوابُّ، ومنه: إِيَّاكَ والخُطَبَ، فإِنَّها مِشْوارٌ كثيرُ العِثارِ، ووَتَرُ المِنْدَفِ،
      ـ مِشوارَةُ: موضِعُ العَسَلِ، كالشُّورَةِ.
      ـ مَاذِيٌّ مُشَارٌ: أُعِينَ على جَنْيِهِ.
      ـ شَورَةُ وشَارَةُ وشَوْرُ وشِيَارُ وشَوَارُ: الحُسْنُ، والجَمالُ، والهَيْئَةُ، واللِّباسُ، والسِّمَنُ، والزِّينَةُ،
      ـ اسْتَشارَتِ الإِبِلُ وأخذَتْ مِشْوارَها ومَشارَتَها: سَمِنَتْ وحَسُنَتْ.
      ـ الخَيْلُ شِيارُ: سِمانٌ حِسانٌ.
      ـ شَارَها شَوْراً وشِوَاراً وشَوَّرَها وأشَارَهَا: راضَها، أو رَكِبَها عند العَرْضِ على مُشْتَرِيها، أو بَلاهَا يَنْظُرُ ما عندَها، أو قَلَّبَها، وكذا الأَمَةُ.
      ـ اسْتَشارَ الفَحْلُ الناقَةَ: كَرَفَهَا فَنَظَر أَلاقِحٌ هي أم لاَ،
      ـ اسْتَشارَ فلانٌ: لَبِسَ لِباساً حَسَناً،
      ـ اسْتَشارَ أمْرُهُ: تَبَيَّنَ.
      ـ مُسْتَشِيرُ: من يَعْرفُ الحائلَ من غيرِها.
      ـ شُوارُ وشَوارُ وشِوارُ: مَتاعُ البَيْتِ، وذَكَرُ الرَّجُلِ وخُصْياهُ واسْتُهُ.
      ـ شَوَّرَ به: فَعَلَ بهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا منه فَتَشَوَّرَ،
      ـ شَوَّرَ إليه: أوْمَأَ، كأشارَ، ويكونُ بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ.
      ـ أشارَ عليه بكذا: أمَرَهُ، وهي: الشُّوْرَى.
      ـ مَشُورَةَ: مَفعُلَةٌ لا مَفْعولَةٌ.
      ـ اسْتَشارَهُ: طَلَبَ منه المَشُورَةَ.
      ـ أشارَ النار، وأشارَ بها وأشْوَرَ بها وشَوَّرَ: رَفَعَها.
      ـ مَشَارَةُ: الدَّبْرَةُ في المَزْرَعَةِ ج: مَشاوِرُ ومَشائِرُ.
      ـ شَوْرُ بنُ شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرٍ: اسْمُه دِيْوَاشْتِي جَدٌّ لعبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ ميكالَ، مَمْدوحِ ابنِ دُرَيْدٍ في ‘‘مَقْصورَتِه’‘، وأرْبَعَتُهُم مُلُوكٌ.
      ـ القَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ: تابعيٌّ.
      ـ شَوْرانُ: العُصْفُرُ، وثَوْبٌ مُشَوَّرٌ، وجَبَلٌ قُربَ عَقيقِ المدينةِ، فيه مِياهُ سَمَاءٍ كثيرةٌ.
      ـ حَرَّةُ شَوْرانَ: من حِرارِ الحجازِ.
      ـ شَوْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيٌّ.
      ـ شَيِّرُكَ: مُشاوِرُكَ ووَزِيرُكَ، ج: شُوَرَاءُ.
      ـ قَصِيدةٌ شَيِّرَةٌ: حَسناءُ.
      ـ شُوْرَةُ: الناقةُ السمينةُ، وقد شارَتْ،
      ـ شَوْرَةُ: الخَجْلَةُ.
      ـ مُشِيرَةُ: الإِصْبَعُ السَّبَّابَةُ.
      ـ أشِرْنِي عَسَلاً: أعنّي على جَنْيِه.
      ـ شِيْرَوَانُ: قرية بِبُخارا.
      ـ بَنُو شاوِرٍ: بَطْنٌ من هَمْدانَ.
      ـ شيءٌ مَشُورٌ: مُزَيَّنٌ.
      ـ شَيْرُ، مُمالَةً: لَقَبُ محمدٍ جَدِّ الشريفِ النَّسَّابةِ العُمَرِي، أعْجَمِيَّةٌ، أي: الأَسَدُ.
      ـ ريحٌ شَوارٌ: رُخَاءٌ.
  18. الفَشِيشُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الفَشِيشُ : صَوتُ الرَّيح حين تُخْرجها من قربةٍ أو نحوها.
      وفشيشُ الأفعى: صَوتُ جِلدِها إِذا مشت في اليبس.
  19. الفَشّاشُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَشّاشُ : المحتالُ لفتح الأغلاق بغير مفاتيحها.
  20. الفَشْوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَشْوَةُ : وعاءٌ تَحفَظُ فيه المرأَةُ ما تتطيب به.
  21. الفِشَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفِشَّة : الرئةُ، وهي تفُشُّ ما فيها من الهواءِ.
  22. الفشِيش (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الأَفعى وهو صوت جلدها إذا مشَتْ في اليَبَسِ
  23. الفشيش (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت ريح السقاء
  24. إِنَفَشّ (المعجم الرائد)
    • إنفش - انفشاشا
      1- إنفشت القربة أو الكرة : خرج ما فيها من هواء. 2- إنفش الهواء : خرج من القربة أو الكرة. 3- إنفش اللبن : سال من الإناء. 4- إنفش الجرح : زال ورمه. 5- إنفشت علته : زالت. 6- إنفش : عن الأمر : كسل عنه .
  25. شحن (المعجم لسان العرب)
    • "قال الله تعالى: في الفُلك المَشْحُونِ؛ أَي المملوء.
      الشَّحْنُ: مَلْؤُكَ السفينة وإِتْمامُك جِهازَها كله.
      شَحَنَ السفينة يَشْحَنُها شَحْناً: مَلأَها، وشَحَنَها ما فيها كذلك.
      والشِّحْنَةُ: ما شَحَنها.
      وشَحَنَ البلدَ بالخيل: ملأَه.
      وبالبلد شِحْنةٌ من الخيل أَي رابطة.
      قال ابن بري: وقول العامَّة في الشِّحْنةِ إنه الأَمير غلط.
      وقال الأَزهري: شِحْنةُ الكورَة مَنْ فيهم الكفاية لضبطها من أَولياء السلطان؛ وقوله: تأَطَّرْنَ بالميناءِ ثم تَرَكْنَه،وقد لَجَّ من أَحْمالِهِنَّ شُحُون؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مصدر شَحَنَ، وأَن يكون جمع شِحْنة نادراً.
      ومَرْكَبٌ شاحِنٌ أَي مَشْحُون؛ عن كراع، كما، قالوا سِرٌّ كاتِمٌ أَي مكتوم.
      وشَحَنَ القومَ يَشْحَنُهم شَحْناً: طردهم.
      ومَرَّ يَشْحَنُهم أَي يَطْرُدهم ويَشُلُّهم ويَكسَؤُهم، وقد شَحَنه إذا طرده.
      الأَزهري: سمعت أَعرابياً يقول لآخر: اشْحَنْ عنك فلاناً أَي نَحِّه وأَبْعِدْه.
      والشَّحْنُ: العَدْوُ الشديد.
      وشَحَنَتِ الكلابُ تَشْحَنُ وتَشْحُنُ شُحُوناً: أَبْعَدتِ الطَّرَد ولم تَصِد شيئاً؛ قال الطرماح يصف الصيد والكلاب: يُوَدِّعُ بالأَمْراسِ كلَّ عَمَلَّسٍ من المُطْعِماتِ الصَّيْدَ، غيرِ الشَّواحِنِ.
      والشاحِنُ من الكلاب: الذي يُبْعِدُ الطَّرِيدَ ولا يصيد.
      الأَزهري: الشِّحْنة ما يُقامُ للدوابّ من العَلَف الذي يكفيها يومها وليلتها هو شِحْنَتها.
      والشَّحْناء: الحقد.
      والشَّحْناء: العداوة، وكذلك الشحِْنه،بالكسر، وقد شَحِنَ عليه شَحْنَاً وشاحَنَه، وعَدُوٌّ مُشاحِنٌ.
      وشاحَنَه مُشاحنةً: من الشَّحْناء، وآحَنَه مُؤَاحَنة: من الإِحْنةِ، وهو مُشاحِنٌ لك.
      وفي الحديث: يغفر الله لكل بَشَرٍ ما خلا مُشْرِكاً أَو مُشاحِناً؛ المُشاحِنُ: المُعادي.
      والتَّشاحُنُ: تفاعل من الشَّحْناء العداوة؛ وقال الأَوزاعي: أَراد بالمُشاحن ههنا صاحِبَ البِدْعة والمُفارِقَ لجماعة الأُمَّة، وقيل: المُشاحَنةُ ما دون القتال من السَّبِّ، والتَّعايُر من الشَّحْناءِ مأْخوذ، وهي العداوة، ومن الأَول: إلا رجلاً كان بينه وبين أَخيه شَحْناء أَي عداوة.
      وأَشْحَنَ الصبيُّ، وقيل: الرجلُ، إِشْحاناً وأَجْهَشَ إِجْهاشاً: تَهيأَ للبكاء، وقيل: هو الاسْتِعْبارُ عند استقبال البكاء؛ قال الهذلي: وقد هَمَّتْ بإِشْحانِ الأَزهري: ابن الأَعرابي سيوف مُشْحَنة في أَغمادِها؛

      وأَنشد: إذ عارَتِ النَّبْلُ والتَفَّ اللُّفُوفُ، وإِذْ سَلُّوا السُّيُوفَ عُراةً بعدَ إِشْحانِ وهذا البيت أَورده ابن بري في أَماليه متمماً لما أَورده الجوهري في قوله: وقد هَمَّتْ بإِشْحانِ، مستشهداً به على أَجْهَشَ الصَّبيُّ إذا تهيأَ للبكاء، فقال الهُذَلي: هو أَبو قِلابَة؛ والبيت بكماله: إذ عارَتِ النَّبْلُ والتَفَّ اللُّفوفُ، وإِذْ سلُّوا السيوف، وقد هَمَّت بإشْحانِ وقد أَورده الأَزهري: إذا عارَتِ النَّبلُ والتَّفَّ اللُّفوفُ، وإذْ سَلُّوا السيوف عراة بعد إِشحان؟

      ‏قال ابن سيده: والشِّيحان والشَّيْحان الطويل، وقد يكون فَعْلاناً فيكون من غير هذا الباب، وسيُذْكر.
      "


معنى فشادرا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: