المعجم: لسان العرب
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: القاموس المحيط
رَقَأَ الدَّمعَ كجعَلَ وكذا يَرْقَأُ رَقْأً بالفتح ورُقوءاً بالضَّمِّ : جفَّ أَي الدَّمع قاله ابن دُرُستَويه وأَبو عليٍّ القالي وسَكَن أَي العَرَقُ فسَّره الجوهريّ وابنُ القوطيَّة وانقَطَعَ فيهما كذا في الفَصيح وأَرقأَهُ الله تعالى : سكَّنَه وفي حديث عائشة رضي الله عنها : فبِتُّ لَيْلَتي لا يَرْقَأُ لي دمعٌ . والرَّقوءُ كصبُورٍ : ما يُوضعُ على الدَّمِ ليَرْقِئَهُ مبنيًّا للمعلوم من باب الإفعال كذا في نسختنا وهو الصحيح وفي نسخةٍ ليَرْقَأَه ثلاثيًّا وهو خَطَأٌ أَي ليقطَعه ويُسكِّنَه وقولُ أَكْثَمَ بالمثلَّثة ابنُ صَيْفِيٍّ أَحد حُكماءِ العرب وحُكَّامِها اختُلف في صُحْبته وفي شُروح الفَصيح أَنَّه قول قيسِ بن عاصمٍ المِنْقَرِيِّ في وصيَّةِ ولَدِهِ وهو صحابيٌّ اتّفاقاً وفي وصيَّة كتب بها إلى طَيِّئٍ : لا تَسُبُّوا الإبلَ فإنَّ فيها رَقوءَ الدَّمِ ومهْرَ الكريمَةِ وبأَلبانِها يُتْحَف الكَبيرُ ويُغَذَّى الصغيرُ ولو أنَّ الإبلَ كُلِّفَت الطَّحْنَ لطَحَنَتْ أَي أنَّها تُعطى في الدِّيَاتِ بدَلاً من القَوَدِ فتُحقَنُ بها الدِّماءَ أَي يسكُن بها الدَّمُ وقال القزَّاز في جامع اللغة : أَي تُؤخذُ في الدِّيات فتمنَعُ القَتْلِ وقال مفضل الضبِّي :
من اللاَّئِي يَزِدْنَ العَيْشَ طِيباً ... وتَرْقَأُ في مَعاقِلِها الدِّماءُ
وقال أَبو جعفر اللَّبْلِيُّ : يقال : لو لم يجعل الله في الإبلِ إِلاَّ رَقوءَ الدَّمِ لكانت عظيمةَ البَرَكةِ . قال أَبو زيد في نوادره : يعني أَنَّ الدِّماءَ تُرْقأُ بها أَي تُحبس ولا تُهَراقُ لأَنَّها تُعطى في الدِّيَات مكانَ الدَّمِ وقال أَبو جعفر : وقال بعض العرب : خَيْرُ أَموالِنا الإبلُ تُمْهَرُ بها النِّساءُ وتُحقنُ بها الدِّماءُ وقال غيره : إنَّ أَحقَّ مالٍ بالإيالَة لأَمْوالٌ تُرْقَأُ بها الدِّماءُ وتُمهر بها النِّساءُ أَلبانُها شِفاء وأَبوالُها دَواء ووَهِمَ الجوهريّ فقال : في الحديث أَي بل هو قَوْلُ أَكْثَمَ أَو قَيْسٍ . ثمَّ إنَّ المشهور من الخبرِ والحديث إطلاقُهما على ما يضاف إليه صلّى الله عليه وسلّم وإلى من دُونه من الصَّحابة والتابعين وقد عَرفت أَن قيساً صحابيٌّ . وأَكثمُ إن لم يكن صحابِيًّا فتابعيٌّ بالاتِّفاق فلا وجه لتوهيم الجوهريّ فيه على أن ليس ببِدْع في قوله بل هو قولُ من سبقه من الأَئمَّة أيضاً . ورَقَأَ العِرْقُ رَقْأً ورُقوءاً : ارتَفَع وروى المُنذريُّ عن أَبِي طالبٍ في قولهم : لا أَرْقَأَ الله دمعَته قال : معناه : لا رفع الله دمعَته وأَرْقَأْتُهُ أَنا وأَرْقَأَه هو . ورَقَأَ يَرْقَأُ بينهم رَقْأً : أَفسدَ وأَصلحَ ضِدٌّ ورَفَأَ ما بينهم إِذا أَصلحَ فأَمَّا رَفَأَ بالفاء فأَصلحَ عن ثعلبٍ ورجلٌ رَقوءٌ بين القَوْم أَي مُصْلِحٌ قال الشاعر :
ولكنَّني راقِئٌ صَدْعَهُمْ ... رَقوءٌ لمَا بينَهُمْ مُسْمِلُ ورَقَأَ في الدَّرَجَةِ كمَنَعَ صرَّح به الجوهريّ وابن سيده وابنُ القوطيَّة ورَقِئْتُ كفرِح ذكره ابنُ مالكٍ في الكافية وذكر أَنَّه لغةٌ في رَقِيَ كرَضِيَ مُعتلاًّ ونقل ابن القطَّاع عن بعض العرب رَقَأْتُ ورَقَيْتُ كرَثَأْتُ ورَثَيْتُ : صَعِدَ عن كُراع نادرٌ وهي المَرْقاةُ بالفتح اسم مكان وتُكسر أَي الميم على أَنَّه اسمُ آلةٍ وكلاهما صحيحٌ وهما لغتان في المعتلِّ أيضاً . وممَّا بقي على المصنِّف : ارْقَأْ على ظَلْعِكَ أَي الْزَمه وارْبَع عليه لغةٌ في قولك ارْقَ على ظَلْعِك أَي ارْفُق بنفسك ولا تحمِل عليها أَكثرَ ممَّا تُطيق وقال ابن الأَعْرابِيّ : يقال : ارْقَ على ظلعِك فتقول : رَقِيتُ رُقِيًّا وقال غيره : وقد يقال للرجل : ارْقَأْ عل ظلعِك أَي أَصلِح أوَّلاً أَمرَكَ