وصف و معنى و تعريف كلمة فلتقوراها:


فلتقوراها: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و تاء (ت) و قاف (ق) و واو (و) و راء (ر) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح فلتقوراها في معاجم اللغة العربية:



فلتقوراها

جذر [قور]



معنى فلتقوراها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَوْرٌ** \- [ق و ر]. (مص. قَارَ). 1. : حَبْلٌ جَيِّدٌ مِنَ القُطْنِ الْحَدِيثِ. 2. : قُطْنٌ حَدِيثٌ، أَوْ مَا زُرِعَ لِعَامِهِ، أَيْ حَدِيثاً.


معجم الغني
**قَوِرَ** \- [ق و ر]. (ف: ثلا. لازم).** قَوِرَ**،** يَقْوَرُ**، مص. قَوَرٌ. 1. "قَوِرَ الرَّجُلُ" : عَوِرَ. 2. "قَوِرَتِ الدَّارُ" : وَسُعَتْ.
معجم الغني
**قَوَّرَ** \- [ق و ر]. (ف: ربا. متعد).** قَوَّرْتُ**،** أُقَوِّرُ**،** قَوِّرْ**، مص. تَقْوِيرٌ. 1. "قَوَّرَ الثَّوْبَ" : جَعَلَ فِيهِ خَرْقاً مُسْتَدِيراً. 2. "قَوَّرَ بَطِّيخَةً" : قَطَعَهَا دَوَائِرَ...

معجم اللغة العربية المعاصرة
تقوَّرَ يتقوَّر، تقوُّرًا، فهو مُتقوِّر • تقوَّرتِ الحيَّةُ: تثنَّت وتجمَّعت. • تقوَّرتْ قبَّةُ فستان: صار في وسطها خرق مستدير "تقوَّر اللَّوحُ الخشبيّ"| تقوَّر السَّحابُ: تقطَّع وتفرَّق فِرَقًا مستديرة.
معجم اللغة العربية المعاصرة

تقويرة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من قوَّرَ. 2- فتحة مستديرة مقطوعة في الوسط "تقويرة صَدْر فُستان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور يقور ، قورا ، فهو أقور• قورت الدار وغيرها : وسعت بيت أقور .


معجم اللغة العربية المعاصرة
تقور يتقور ، تقورا ، فهو متقور• تقورت الحية : تثنت وتجمعت . • تقورت قبة فستان : صار في وسطها خرق مستدير تقور اللوح الخشبي ° تقور السحاب : تقطع وتفرق فرقا مستديرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور يقور ، تقويرا ، فهو مقور ، والمفعول مقور• قور النحات الخشبة : جعل في وسطها خرقا مستديرا نشطت المرأة في تقوير الباذنجان لحشوه - قور الجيب / قبة فستان / بطيخة .
معجم اللغة العربية المعاصرة


أقور [ مفرد ] : ج قور ، مؤ قوراء ، ج مؤ قوراوات وقور : صفة مشبهة تدل على الثبوت من قور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقويرة [ مفرد ] : 1 - اسم مرة من قور . 2 - فتحة مستديرة مقطوعة في الوسط تقويرة صدر فستان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور [ مفرد ] : مصدر قور .


معجم اللغة العربية المعاصرة
مقورة [ مفرد ] : ج مقاور : آلة لتقوير الباذنجان ونحوه .
مختار الصحاح
ق و ر : قوَّرَهُ تَقْويرا و اقْتَوَرَهُ و اقْتَارَهُ بمعنى أي قطعة مدروا ومنه قُوَارَةُ القميص والبطيخ بالضم والتخفيف و القَارُ القير
الصحاح في اللغة
قَوَّرَهُ واقْتَوَرَهُ واقْتارَهُ، كله بمعنى قَطَعَهُ مُدَوَّراً. ومنه قُوارَةُ القميصِ والبِطِّيخِ. ودارٌ قَوْراءُ: واسعةٌ. الكسائي: لقيتُ منه الأقْورينَ بكسر الراء، والأقْوَرِيَّاتِ، وهي الدواهي العظامُ. واقْوَرَّ الجلدُ اقْوِراراً: تشنَّج. والمُقْوَرُّ من الخيل: الضامرُ. قال بشر: يضمَّر بالأصائل فهو نهد   أقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ والقارَةُ: الأكَمَةُ، وجمعها قارٌ وقورٌ. والقارَةُ: الدُبَّةُ. والقارَةُ: قبيلةٌ. الفراء: انْقارَتِ البئرُ، إذا انهدمتْ. والقارُ: القيرُ. والقارُ: الإبلُ.
تاج العروس

قارَ الرَّجُلُ يَقُورُ : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِئَلاَّ يُسْمَعَ صَوْتُهُمَا وقال ابنُ القَطّاع : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ أَصابِعِه كالسارِق وأَخْصَرُ منه : لِيُخْفِيَ مَشْيَه وهو قائرٌ . قال :

" زَحَفْتُ إِلَيْهَا بعدَمَا كُنْتُ مُزْمِعاًعلى صَرْمِهَا وانْسَبْتُ باللَّيْلِ قائرَا وقارَ القانِصُ الصَّيْدَ يَقُورُه قَوْراً : خَتَلَهُ . وقارَ الشَّيْءَ يَقُورُهُ قَوْراً : قَطَعَهُ من وَسَطِه خَرْقاً مُسْتَدِيراً كقَوَّرَهُ تَقْوِيراً . وقَوَّرَ الجَيْبَ : فَعَلَ به مِثْلَ ذلك . وفي الصّحاح : قَوَّرَهُ اقْتارَه واقْتَوَرَهُ : كلُّه بمَعْنَى قَطَعَهُ . وفي حديث الاسْتِسْقَاءِ : فتَقَوَّر السَّحَابُ أَي تَقَطَّعَ وتَفَرَّقَ فِرَقاً مُسْتَدِيرة . وقارَ المَرْأَةَ : خَتَنَهَا وهُوَ من ذلك قال جَرِيرٌ :

تَفَلَّقَ عَنْ أَنْفِ الفَرَزْدقِ عارِدٌ ... لَهُ فَضَلاتٌ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَقُورُهَا والقَارَةُ : الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ وزاد اللّحْيانِيّ : المُنْقطِعُ عن الجبال . وفي الحديث : صَعَدَ قَارَةَ الجبَلِ كأَنَّه أَرادَ جَبلاً صَغِيراً فَوْقَ الجبَل كما يُقَال : صعَدَ قُنَّةَ الجَبلِ أَي أَعْلاه . أَو القارَةُ : الصَّخْرَةُ العَظِيمةُ وهي أَصْغَرُ من الجَبَلِ . وقيل : هي الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ الأَسْوَدُ المُنْفَرِد شِبْهُ الأَكَمِة . وقال ابنُ شُمَيْل : القَارَةُ : جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ ملْمُومٌ طَوِيلٌ في السَّماءِ لا يَقُودُ في الأَرْض كأَنَّهُ جُثْوةٌ وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير أَو القارَةُ : الحَرَّةُ وهي الأَرْضُ ذاتُ الحِجَارَةِ السُّودِ أَو القَارَةُ : الصَّخْرةُ السَّوْداءُ أَو هيَ الأَكَمَةُ السَّوْداءُ ج قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ - بالضَّمِّ - وقِيرَانٌ بالكَسْر . قال مَنْظُورُ بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ :

هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي القُورْ ... قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفورْ ؟ وفي الحديث : فلَهُ مِثْلُ قُورِ حِسْمَي وفي قَصِيدِ كَعْبٍ : وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقِيلُ . وفي حديثِ أُمِّ زَرْعٍ : عَلَى رَأْسِ قورٍ وَعْثٍ قال اللَّيْثُ : القُورُ والقِيرانُ : جَمْعُ القَارَةِ وهي الأَصاغِرُ من الجِبالِ والأَعاظِمُ من الآكامِ وهِيَ مُتَفَرِّقَةٌ خَشِنَةٌ كَثِيرَةٌ الحِجَارَةِ . والقَارَةُ : الدُّبِّةُ . والقَارَةُ : قَبِيلَةٌ وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابْنَا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ بن كِنَانَةَ سُمُّوا قَارَةً لاجْتِمَاعِهِم والْتِفَافِهم لَمّا أَرادَ ابنُ الشَّدّاخ أَنْ يُفَرِّقَهُمْ في بَنِي كِنَانَةَ وقُرَيْشٍ ؛ قال شاعِرُهُم :

دَعُونَا قَارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فنُجْفِلَ مِثْلَ إِجْفَالِ الظَّلِيمِ قال السُّهَيْلِيّ في الرّوْض : هكذا أَنشده أَبو عُبَيْد في كِتابِ الأَنْسَابِ وأَنْشَدهُ قاسِمُ بنُ ثابِت في الدَّلائل :

ذَرُوْنَا قارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فَتَنْبَتِكَ القَرَابَةُ والذِّمامُ

وهُمْ رُمَاةُ الحَدَقِ في الجَاهِلِيَّة وهُمْ اليَوْمَ في اليَمَنِ يُنْسَبُون إِلى أَسَدٍ والنِّسْبَةُ إِليهم قارِىّ وهُمْ حُلَفاءُ بَنِي زُهْرَةَ منهم عبدُ الرَّحْمنِ بن عَبْدٍ القاريُّ سَمِعَ عُمَرَ رضي الله عَنْه : وابنُ أَخِيه إِبْراهِيمُ ابنُ عَبْدِ الله بنِ عَبْدٍ عن عَليّ ؛ ومُحَمّدُ وإِبرهيمُ ابْنا عَبْدِ الرَّحْمن المذكور وأَخُوهُم الثّالِثُ يَعْقُوبُ حَدَّثُوا . وإِيَاسُ بنُ عَبْدٍ الأَسَدِيّ حَلِيفُ بَني زُهْرَة شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ . وعبدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْم القارِيُّ حَدَّثَ هُوَ وجَدُّه . ومنه المَثَلُ أَنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رامَاهَا زَعَمُوا أَنَّ رَجُلَيْنِ الْتَقَيَا أَحدُهما قارِيٌّ والآخرُ أَسَدِيٌّ : فقال القارِيُّ : إِنْ شِئْتَ صَارَعْتُك وإِنْ شِئْتَ سَابَقْتُك وإِنْ شِئْتَ رامَيْتُك فقال : اخترتُ المُراماةَ : فقال القارِيُّ : قد أَنْصَفْتَنِي وأَنشد :

" قد أَنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رامَاهَا

" إِنَّا إِذا ما فِئةٌ نَلْقَاهَا

" نَرُدّ أُولاهَا على أُخْراهَا ثم انْتَزَع له سَهْماً وشَكَّ فُؤادَه . قال السُّهَيْلِيّ فمَعْنَى المَثَلِ أَنْ القارَة لا تَنْفَدُ حِجَارَتُهَا إِذا رُمِىَ بها فمَنْ راماهَا فَقَدْ أَنْصَف . انتهى . وقيلَ : القَارَةُ في هذا المَثَل : الدُّبَّة . وقيل في مَثَلٍ : لا يُفَطِّنُ الدُّبَّ إِلاّ الحِجَارَةُ . وذَكَر ابنُ بَرِّيّ لهذا المَثَلِ وَجْهاً آخَرَ راجِعْه والقارَةُ : ة بالشامِ على مَرْحَلَة من حِمْصَ للقاصِدِ دِمَشْقَ مَوْصُوفَةٌ بشِدّة البَرْدِ والثَّلْج وقد ضَرَبُوا بها المَثَلَ فقالوا : بَيْنَ القَارَةِ والنّبكِ بَنَاتُ التِّجَارِ تَبْكي . ويُقال فيها أَيضاً : القاراتُ ؛ كذا في مُخْتَصر البُلْدَانِ . وقال الحافِظ : هي قارا وبعضُ أَهْلِهَا نصارَى . والقَارَةُ : قَرْيَةٌ بالبَحْرَيْنِ وحِصْنٌ قُرْبَ دُومَةَ وجُبَيْلٌ بَيْنَ الأَطِيطِ والشَّبْعَاءِ . والقارُ : القِيرُ لُغَتَان وسيأْتي قرِيباً . والقارُ : الإِبِلُ أَو القَطِيعُ الضَّخْمُ منها قال الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ :

" ما إِنْ رَأَيْنَا مَلِكاً أَغَارَا

" أَكْثَرَ مِنْه قِرَةً وقَارَا

" وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجَارَا القِرَةُ : الغَنَم . والقَارُ : الإِبِل . والقارُ : شَجَرٌ مُرٌّ قال بِشْرُ بنُ أَبي خازِم :

يَسُومُون الصَّلاحَ بذَاتِ كَهْفٍ ... وما فِيهَا لَهُمْ سَلَعٌ وقَارُ والقَارُ : ة بالمَدِينَةِ الشَّرِيفَة خارِجَها مَعْروفَة . والقُوَارَة كثُمَامَةٍ : ما قُوِّرَ من الثَّوْبِ وغَيْرِه كقُوَارَةِ القَمِيصِ والجَيْبِ والبِطِّيخ أَو يُخَصُّ بالأَدِيمِ خَصَّه به اللّحْيَانيّ . والقُوَارَة : اسمُ ما قَطَعْتَ من جَوَانِبِ الشَّيْءِ المُقَوَّر وكُلُّ شيْءٍ قَطَعْتَ من وَسَطه خَرْقاً مُسْتَدِيراً فقد قَوَّرْتَهُ . والقُوَارَة أَيضاً : الشَّيْءُ الذِي قُطِعَ من جَوَانِبِهِ الأُولَى ذَكَرها الصاغانيّ والثانِيَةُ الجَوْهَرِيُّ وهو ضِدّ . وقُوَارَةُ : ع بَيْنَ البَصْرَةِ والمدينةِ وهو مِنْ مَنَازِل أَهلِ البَصْرَة إِلى المَدِينَة . والقَوْرَاءُ : الدّارُ الوَاسِعَةُ الجَوْفِ والاقْوِرَارُ : الضُّمْرُ والتَّغُّيْرُ والتَّشَنُّج وانْحِنَاءُ الصُّلْب هُزَالاً وكِبَراً . وقد اقْوَرَّ الجِلْدُ اقْوِراراً : تَشنّج كما قال رُؤْبَةُ بنُ العَجّاج :

وانْعَاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ ... بعدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ ونَاقَةٌ مُقَوَرُّةٌ : قد اقْوَرَّ جِلدُهَا وانْحَنَتْ وهُزِلَت . والاقْوِرَارُ أَيضاً : السِّمَنُ وهو ضدّ . قال :

قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كَأَنّ وَضِينَهُ ... بِنِيقٍ إِذا ما رامَه الغُفْرُ أَحْجَمَا وقال أَبو وَجْزَةَ يَصِفُ ناقَةً قد ضَمَرَتْ :

كَأَنَّمَا اقْوَّرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ ... مُزَمَّعٌ بِسَوادِ اللَّيْلِ مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ من الخَيْلِ : الضامِرُ قال بِشْرٌ :

يُضمَّرُ بالأَصائلِ فَهْوَ نَهْدٌ ... أَقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُوالاقْوِرَارُ : ذَهابُ نَبَاتِ الأَرْضِ وقد اقْوَرَّتِ الأَرْضِ . والقَوْرُ : الحَبْلُ الحَدِيث من القُطْنِ حكاه أَبو حَنِيفَةَ أَو القُطْنُ الحَدِيثُ فأَمّا العَتِيقُ فيُسَمَّى القَصْم ؛ قاله أَبو حنيفةَ أَو ما زُرِعَ من عامِه قاله أَبو حَنِيفَة أَيضاً . ويقال : لَقِيتُ منه الأَقْوَرِينَ بكَسْر الراءِ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيّاتِ أَي الدَّوَاهِيَ العِظَام . وقال الزمخشَرِيّ : المُتَنَاهِيَة في الشدّة قال نَهارُ بنُ تَوْسِعَةَ :

وكُنَّا قَبْلَ مُلْك بَني سُلَيْمٍ ... نَسُوُمُهُمُ الدَّوَاهِي الأَقْوَرِينَا والقَوَرُ مُحَرَّكةً : العَوَرُ زنةً ومَعْنىً . وقد قُرْتُ فُلاناً إِذا فَقَأْتَ عَيْنَه . وقارَاتُ الحُبَل كصُرَدٍ : ع باليَمَامَة على لَيْلَةٍ من حَجْر . وقَوْرَةُ بالفَتْح : ة بإِشْبِيليَةَ من الأَنْدَلُس . قلتُ : وضَبَطَه الحَافظ بالضَّمّ وقال : ومنْهُم أَبو عَبْد الله محمَّدُ بنُ سَعيد بن زَرْقُونَ الإِشْبيليّ القُوريّ وابنُه أَبو الحُسَيْن محمّد بنُ محَمَّد لهما شُهْرَة . قلتُ : ومن المُتَأَخِّرينَ الإِمام الحافظُ أَبو عَبْد الله محمَّدُ بنُ قاسِمٍ القُوريُّ اللَّخْميّ الْمِكْنَاسِيّ حَدّثَ عن أَبِي عَبْدِ الله الغَسّانِي وغَيْرِه وعنه الإِمامُ ابنُ غازِي وزَرُّوقٌ وغَيْرُهما . وقُوْرِينُ بالضَّمّ : د بالجَزِيرَة . وقُورِيَةُ كسُورِيَةَ : ع من نَوَاحِي مارِدَةَ بالأَنْدَلُس . وقَوْرَى كسَكْرَى : ع بالمَدِينَة الشَّرِيفة ظاهِرَها . وقَوْرَايُ كسَكْرانَ : ع آخَرُ . والمُقَوَّرُ من الإِبِلِ كمُعَظَّمٍ : المَطْلِيُّ بالقَطِرانِ نقله الصاغَانيُّ . واقْتَارَ : احْتَاجَ هكذا في سائر النُّسَخ بالجِيم في الآخر وضَبَطَهُ الصاغَانِيُّ مُجَوَّداً بالجيم في الأَوّل . وانْقارَ : وَقَعَ . وانْقَارَ به : مالَ نقله الصاغانيّ هو مَجاز وهُوَ مَأْخُوذٌ مِن قول الهُذَلِيّ وسيأْتِي في المُسْتَدْرَكات . ومن المَجَاز : تَقَوَّرَ اللَّيْلُ وتَهَوَّر إِذا أَدْبَرَ . قال ذُو الرُّمَّة :

خُوصٌ بَرَي أَشْرَافَها التَّبَكُّرُ ... قَبْلَ انْصِداعِ العَيْنِ والتَّهَجُّرُ

وخَوْضُهُنّ اللَّيْلَ حِينَ يَسْكُرُ ... حَتَّى تَرَى أَعْجَازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِر . وتَقَوَّرتِ الحَيَّةُ إِذا تَثَنَّت قال يَصِفُ حَيَّةً :

" تَسْرِي إِلى الصَّوْتِ والظَّلماءُ داجِيَةٌتَقَوُّرَ السَّيْلِ لاقَى الحَيْدَ فاطّلَعَاوذو قارٍ : ع بَيْنَ الكُوْفَة وواسِطَ وفي مختصر البُلْدَان : بَيْنَ البَصْرَةِ والكُوفَة . وقال بعضُهم : إِلى البَصْرَة أَقْرَب . وقارٌ : ة بالرَّيِّ منها : أَبو بَكْر صالِحُ بنُ شُعَيْبٍ القَارِيُّ اللُّغَوِيّ عن ثَعْلَب ؛ هكذا ذكره أَئمَّة النَّسَبِ . ويُقَال : إِنّه من أَقارِبِ عبدِ الله بن عُثْمَان القارِيِّ حَلِيف بَنِي زُهْرَةَ من القَارَةِ وإِنَّمَا سَكَنَ الرَّيَّ ؛ هكذا حقَّقَه الحافِظُ في التَّبْصِير . ويَوْمُ ذِي قارٍ يومٌ معروفٌ لِبَنِي شَيْبَانَ بنِ ذُهْل وكانَ أَبْرَوِيُز أَغْزَاهُم َجْيشاً فظفِرَتْ بنو شَيْبَانَ . وهو أَوّلُ يَوْمٍ انْتَصَفَت فيه العَرَبُ من العَجَم وتفصيلُه في كتاب الأَنْسابِ للبَلاذُرِيّ . وحَكَى أَبو حَنِيفَةَ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ : هذا أَقْيَرُ منه أَي أَشَدُّ مَرارَةً منه . قال الصاغَانّي : وهذا يَدُلّ على أَنَّ عَيْن القارِ هذا ياءٌ . قلتُ : يَعْنِي القَارَ بِمَعْنَى الشَّجَرِ الذي ذكرَه المُصَنّف فينبغِي ذِكْرُه إِذن في اليَاءِ وهكَذَا ذَكَرَه صاحبُ اللِّسَان وغَيْرُه على الصَّوابِ . وممّا يُسْتَدْرك عليه : قَوَّرْتُ الدّارَ : وَسَّعْتُهَا . وتَقَوَّرَ السَّحَابُ : تَفَرَّقَ . ومن أَمثالهم : قَوِّرِى والْطُفِى يُقَال في الَّذِي يُرْكَبُ بالظُّلْمِ فيَسْأَلُ صاحِبَه فيَقُول : ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ . وفي التهذيب : هذا المَثَلُ لِرَجُل كان لامْرَأَتِه خِدْنٌ فطَلَبَ إِلَيْهَا أَنْ تَتّخِذَ له شِرَاكَيْنِ من شَرَجِ اسْتِ زَوْجِهَا . قال : ففَظِعَتْ بذلك فأَبَى أَنْ يَرْضَى دُونَ فِعْلِ ما سَأَلها فنَظَرَتْ فلم تَجِدْ لها وَجْهاً تَرْجُو به السَّبِيلَ إِلَيْه إِلاّ بفَسَادِ ابنٍ لَهَا . فعَمَدَت فعَصَبَتْ على مَبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْهَا . فعَسُر عَلَيْه البَوْلُ فاسْتَغَاث بالبُكَاءِ . فسأَلها أَبوه عَمّا أَبْكَاه فقالت : أَخَذَه الأُسْر وقد نُعِتَ له دَواؤُه . فقال : ومَا هُوَ ؟ فقالت : طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له مِن شَرَجِ اسْتك . فاسْتَعْظَمَ ذلك والصَّبيُّ يَتَضَوَّر . فلَمَّا رَأَى ذلك بَخَعَ لها بِه وقال : قَوِّرِى والْطُفِى . فقَطَعَتْ منه طَرِيدَةً تَرْضِيَةً لِخَلِيلِها ولم تَنْظُرْ سَدَادَ بَعْلِها وأَطْلَقَتْ عن الصبيِّ . وسَلَّمَت الطَّرِيدَةَ إِلى خَلِيلِها . يُقَال ذلِكَ عند الأَمْرِ بالاستبقَاءِ من الغَرِير أَو عنْد المَرْزِئَةِ في سُوءِ التَّدْبِير وطَلَبِ ما لا يُوْصَلُ إِلَيْه . وقُرْتُ خُفَّ البَعِيرِ واقْتَرْتُه : إِذا قَوَّرْتَهُ . وقُرْتُ البِطِّيخة : قَوَّرْتُهَا . وانْقَارَتِ الرَّكِيَّةُ انْقِيَاراً إِذا تَهَدَّمَتْ وهو مجاز وأَصْلثه منْ قُرْتُ عَيْنَه : إِذا فَقَأْتَها . قال الهُذَليّ :

حارَ وعَقَّت مُزْنَهُ الرّيحُ وانْ ... قاَر به العَرْضُ ولم يُشْمَلِ أَراد : كأَنَّ عَرْضَ السَّحابِ انْقَارَ أَي وَقَعَتْ منه قِطْعةٌ لكَثْرَةِ انْصِباب الماءِ . والقَوْرُ : التُّراب المُجْتَمِعُ . وقال الكسائيّ : القارِيَة بالتّخْفِيفِ : طَيْرٌ خُضْرٌ وهي الَّتِي تُدْعَى القَوَارِيرَ . وقال ابنُ الأَعرابيّ : هو الشِّقِرّاقُ . والقُوَارَةُ كثُمَامة : ماءَةٌ لبَنِي يَرْبُوع . وأَبو طالِب القُورُ بالضَّمّ : حَدَّثَ عن أَبِي بَكْرٍ الحَنَفِيِّ . وفَتىً مُقَوِّرٌ كمُحَدِّث : يُقَوِّرُ الجُرَادِقَ ويأْكُل أَوْساطَهَا ويدَعُ حُرُوفَها ؛ قاله الزمخشريّ . وبلَغْتُ من الأُمورِ أَطْوَرَيْها وأَقْورَيْها : نِهايَتَهَا ؛ قاله الزمخشريّ أَيضاً . والقَوْرَةُ بالفتح : الرَّأْسُ مُوَلَّدَة . والقُورُ بالضَّمّ : الرَّمْلَةُ المُسْتَدِيرة ؛ نقله الزمخشريّ . واقْتَارَ مِنِّي غِرَّة : تَحَيَّنَها ؛ نقله الصاغانيّ . وقارَانُ : بَطْنٌ من بَلِىٍّ ؛ هكذا قاله بعضُهم والصَّوابُ أَنّه بالفاءِ

لسان العرب
قارَ الرجلُ يَقُورُ مَشَى على أَطراف قدميه ليُخْفِيَ مَشْيَه قال زَحَفْتُ إِليها بَعْدَما كنتُ مُزْمِعاً على صَرْمِها وانْسَبْتُ بالليلِ قائِرا وقارَ القانصُ الصيدَ يَقُورُه قَوْراً خَتَله والقارَةُ الجُبَيْلُ الصغير وقال اللحياني هو الجُبَيْلُ الصغير المُنْقَطع عن الجبال والقارَةُ الصخرة السوداء وقيل هي الصخرة العظيمة وهي أَصغر من الجبل وقيل هي الجبيل الصغير الأَسود المنفردُ شِبْهُ الأَكَمَة وفي الحديث صَعِدَ قارَةَ الجبل كأَنه أَراد جبلاً صغيراً فوق الجبل كما يقال صَعِدَ قُنَّةَ الجبل أَي أَعلاه ابن شميل القارَةُ جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ مَلْمُومٌ طويل في السماء لا يَقُودُ في الأَرض كأَنه جُثْوَةٌ وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير والقارَةُ الأَكَمَةُ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيّ هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعلى ذي القُورْ ؟ قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُورْ أَزْمانَ عَيْناءُ سُرُورُ المَسْرُورْ قوله بأَعلى ذي القور أَي بأَعلى المكان الذي بالقور وقوله قد درست غير رماد مكفور أَي دَرَسَتْ مَعالِمُ الدار إِلا رماداً مكفوراً وهو الذي سَفَتْ عليه الريحُ الترابَ فغطاه وكَفَره وقوله مكتئب اللون يريد أَنه يَضْرِبُ إِلى السواد كما يكونُ وَجْهُ الكئيب ومَروحٌ أَصابته الريح وممطور أَصابه المطر وعيناء مبتدأٌ وسُرور المَسْرورِ خبره والجملة في موضع خفض بإِضافة أَزمان إِليها والمعنى هل تعرف الدار في الزمان الذي كانت فيه عيناء سُرور من رآها وأَحبهاف والقارَةُ الحَرَّةُ وهي أَرض ذات حجارة سود والجمع قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ وقِيرانٌ وفي الحديث فله مِثْلُ قُورِ حِسْمَى وفي قَصِيد كعب وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ وفي حديث أُم زرع على رأْسِ قُورٍ وَعْثٍ قال الليث القُورُ جمع القارة والقِيرانُ جمعُ القارَة وهي الأَصاغر من الجبال والأَعاظم من الآكام وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة ودار قَوْراءُ واسعة الجوف والقار القطيع الضخم من الإِبل والقارُ أَيضاً اسم للإِبل قال الأَغْلَبُ العِجْلي ما إِن رأَينا مَلِكاً أَغارا أَكثَرَ منه قِرَةً وقارا وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجارا القِرَة والقارُ الغنم والهِجار طَوْقُ المَلِكِ بلغة حِمْيَر قال ابن سيده وهذا كله بالواو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء وقارَ الشيءَ قَوْراً وقَوَّرَه قطع من وَسَطه خرفاً مستديراً وقَوَّرَ الجَيْبَ فعل به مثل ذلك الجوهري قَوَّرَه واقْتَوَره واقْتاره كله بمعنى قطعه وفي حديث الاستسقاء فتَقَوَّرَ السحابُ أَي تَقَطَّع وتَفَرَّقَ فِرَقاً مستديرة ومنه قُوارَةُ القميص والجَيْبِ والبِطِّيخ وفي حديث معاوية في فِنائِه أَعْنُزٌ دَرُّهُن غُبْرٌ يُحْلَبْنَ في مثل قُوارَةِ حافِر البعير أَي ما استدار من باطن حافره يعني صِغَرَ المِحْلَب وضِيقَه وصفه باللُّؤم والفقر واستعار للبعير حافراً مجازاً وإِنما يقال له خف والقُوارَة ما قُوِّرَ من الثوب وغيره وخص اللحياني به قُوارةَ الأَديم وفي أَمثال العرب قَوِّرِي والْطُفي إِنما يقوله الذي يُرْكَبُ بالظُّلْم فيسأَل صاحبه فيقول ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ التهذيب قال هذا المثل رجل كان لامرأَته خِدْنٌ فطلب إِليها أَن تتخذ له شِراكَيْن من شَرَجِ اسْتِ زوجها قال ففَظِعَتْ بذلك فأَب أَن يَرْضَى دون فعل ما سأَلها فنظرت فلم تجد لها وجهاً ترجو به السبيل إِليه إِلا بفساد ابن لها فَعَمَدَتْ فعَصَبَتْ على مبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْها فعَسُرَ عليه البولُ فاستغاث بالبكاء فسأَلها أَبوه عَمَّ أَبكاه فقالت أَخذه الأُسْرُ وقد نُعِتَ له دواؤه فقال وما هو ؟ فقالت طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له من شَرَجِ اسْتِك فاستعظم ذلك والصبي يَتَضَوَّرُ فلما رأَى ذلك نَجِعَ لها به وقال لها قَوِّرِي والْطُفي فقطعتْ منه طَرِيدةً تَرْضِيَةً لخليلها ولم تَنْظُرْ سَدادَ بَعْلِها وأَطلقت عن الصبي وسَلَّمَتِ الطَّريدةَ إِلى خليلها يقال ذلك عند الأَمر بالاسْتِبْقاءِ من الغَرِير أَو عند المَرْزِئة في سُوء التدبير وطَلَبِ ما لا يُوصَلُ إِليه وقارَ المرأَة خَتَنها وهو من ذلك قال جرير تَفَلَّقَ عن أَنْفِ الفَرَزْدَقِ عارِدٌ له فَضَلاتٌ لم يَجِدْ من يَقُورُها والقارَة الدُّبَّةُ والقارَةُ قومٌ رُماة من العرب وفي المثل قد أَنْصَفَ القارَةَ مَنْ راماها وقارَةُ قبيلة وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ من كِنانَةَ سُمُّوا قارَةً لاجتماعهم والْتِفافِهم لما أَراد ابن الشَّدَّاخ أَن يُفَرِّقَهم في بني كنانة قال شاعرهم دَعَوْنا قارَةً لا تُنْفِرُونا فَنُجْفِلَ مثلَ إِجْفالِ الظَّلِيمِ وهم رُماةٌ وفي حديث الهجرة حتى إذا بَلَغَ بَرْكَ الغَِمَادِ لقيه ابن الدَّغِنَةِ وهو سَيِّدُ القارة وفي التهذيب وغيره وكانوا رُماةَ الحَدَقِ في الجاهلية وهم اليوم في اليمن ينسبون إلى أَسْدٍ والنسبة إِليهم قارِيٌّ وزعموا أَن رجلين التقيا أَحدهما قارِيٌّ والآخر أَسْدِيّ فقال القارِيّ إن شئتَ صارعتُك وإِن شئتَ سابقتُك وإِن شئتَ راميتُك فقال اخْتَرْتُ المُراماةَ فقال القارِيُّ أَنْصَفْتَني وأَنشد قد أَنْصَفَ القارَةَ من راماها إِنَّا إِذا ما فِئَةٌ نَلْقاها نَرُدُّ أُولاها على أُخْراها ثم انتزع له سهماً فَشَكَّ فُؤادَه وقيل القارَةُ في هذا المثل الدُّبَّةُ وذكر ابن بري قال بعض أَهل اللغة إِنما قيل « أَنْصَفَ القارَةَ من راماها » لحرب كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة قال وكانت القارَةُ مع قريش فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون حين رَمَتْهُم القارَةُ فقيل قد أَنصفكم هؤلاء الذين ساوَوْكم في العمل الذي هو صناعَتُكم وأَراد الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّق القارَةَ في قبائل كنانة فأَبَوْا وقيل في مثلٍ لا يَفْطُنُ الدُّبُّ الحجارَة ابن الأَعرابي القَيِّرُ الأُسْوارُ من الرُّماةِ الحاذقُ من قارَ يَقُور ويقال قُرْتُ خُفَّ البعير قَوْراً واقْتَرْتُه إِذا قَوَّرْتَه وقُرْتُ البطيخة قَوَّرتها والقُوارَة مشتقة من قُوارَة الأَدِيم والقِرْطاس وهو ما قَوَّرْتَ من وسطه ورَمَيْتَ ما حَوالَيْه كقُوارة الجَيْب إِذا قَوَّرْته وقُرْتَه والقُوارة أَيضاً اسم لما قطعت من جوانب الشيء المُقَوَّر وكل شيء قطعت من وسطه خرقاً مستديراً فقد قَوَّرْتَه والاقْورارُ تَشَنُّجُ الجلد وانحناءُ الصلب هُزالاً وكِبَراً واقْوَرَّ الجلدُ اقوراراً تَشَنَّجَ كما قال رُؤبةُ بن العَجَّاج وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ بعد اقْورارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ يقال عُجْتُه فانعاج أَي عطفته فانعطف والشظيف من الشجر الذي لم يَجِدْ رِيَّه فصَلُبَ وفيه نُدُوَّةٌ والتَّشَنُّنُ هو الإِخلاقُ ومنه الشَّنَّةُ القِرْبةُ البالية وناقة مُقوَرَّةٌ وقد اقْوَرَّ جلدُها وانحنَت وهُزِلَتْ وفي حديث الصدقة ولا مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ الاقْوِرارُ الاسترخاء في الجُلُود والأَلْياطُ جمعُ لِيطٍ وهو قشر العُودِ شبهه بالجلد لالتزاقه باللحم أَراد غير مسترخية الجلود لهُزالها وفي حديث أَبي سعيد كجلد البعير المُقْوَرِّ واقْتَرْتُ حديثَ القوم إذا بَحَثْتَ عنه وتَقَوَّرَ الليلُ إِذا تَهَوَّرَ قال ذو الرمة حتى تَرَى أَعْجازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِرُ وانقارتِ الرَّكِيَّة انْقِياراً إِذا تَهَدَّمتِ قال الأَزهري وهو مأَخوذ من قولك قُرْتُه فانْقارَ قال الهُذَلي جادَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ وانْ قارَ به العَرْضُ ولم يَشْمَلِ أَراد كأَنَّ عَرْضَ السحاب انْقارَ أَي وقعت منه قطعة لكثرة انصباب الماء وأَصله من قُرْتُ عَيْنَه إِذا قلعتها والقَوَرُ العَوَرُ وقد قُرْتُ فلاناً فقأْت عينه وتَقَوَّرَتِ الحيةُ إذا تَثَنَّت قال الشاعر يصف حية تَسْرِي إلى الصَّوْتِ والظلماءُ داجِنَةٌ تَقَوُّرَ السِّيْلِ لاقى الحَيْدَ فاطَّلَعا وانْقارَتِ البئرُ انهدمت ويومُ ذي قارٍ يومٌ لبني شَيْبانَ وكان أَبْرَوِيزُ أَغْزاهُمْ جيشاً فظَفِرَتْ بنو شيبان وهو أَول يوم انتصرت فيه العرب من العجم وفلانٌ ابنُ عبدٍ القاريُّ منسوب إلى القارَة وعبد مُنَوَّنٌ ولا يضاف والاقْورِارُ الضُّمْرُ والتَّغيُّر وهو أَيضاً السِّمَنُ ضِدٌّ قال قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كأَنَّ وَضِينَهُ بِنِيقٍ إذا ما رامَه العُقْرَ أَحْجَما والقَوْرُ الحَبْلُ الجَيِّدُ الحديثُ من القطن حكاه أَبو حنيفة وقال مرة هو من القطن ما زرع من عامه ولقيت منه الأَقْوَرِينَ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ وهي الدواهي العظام قال نَهارُ ابن تَوْسِعَةَ وكنا قَبْلَ مُلْكِ بني سُلَيْمٍ نَسُومُهُمُ الدَّواهِي الأَقْوَرِينا والقُورُ الترابُ المجتمع وقَوْرانُ موضع الليث القارِيَةُ طائر من السُّودانِيَّاتِ أَكْثَرُ ما تأْكل العِنَبُ والزيتونُ وجمعها قَوارِي سميت قارِيَةً لسَوادها قال أَبو منصور هذا غَلط لو كان كما قال سميت قارِيةً لسوادها تشبيهاً بالقارِ لقيل قارِيَّة بتشديد الياء كما قالوا عارِيَّةٌ من أَعار يُعير وهي عند العرب قاريَةٌ بتخفيف الياء وروي عن الكسائي القارِيَةُ طير خُضْر وهي التي تُدْعَى القَوارِيرَ قال والقَرِيِّ أَولُ طير قُطُوعاً خُضْرٌ سودُ المناقير طِوالُها أَضْخَمُ من الخُطَّافِ وروى أَبو حاتم عن الأَصمعي القارِيَةُ طير أَخضر وليس بالطائر الذي نعرف نحن وقال ابن الأَعرابي القارِيَةُ طائر مشؤوم عند العرب وهو الشِّقِرَّاق واقْوَرَّت الأَرضُ اقْوِراراً إذا ذهب نباتها وجاءت الإِبل مُقْوَرَّة أَي شاسِفَةً وأَنشد ثم قَفَلْنَ قَفَلاً مُقْوَرّا قَفَلْنَ أَي ضَمَرْنَ ويَبِسْنَ قال أَبو وَجْزةَ يصف ناقة قد ضَمُرَتْ كأَنما اقْوَرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ مُرَمَّعٌ بسوادِ الليلِ مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ أَيضاً من الخيل الضامر قال بشر يُضَمَّرُ بالأَصائِل فهو نَهْدٌ أَقَبُّ مُقَلَّصٌ فيه اقْوِرارُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: