وصف و معنى و تعريف كلمة فلغروش:


فلغروش: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على فاء (ف) و لام (ل) و غين (غ) و راء (ر) و واو (و) و شين (ش) .




معنى و شرح فلغروش في معاجم اللغة العربية:



فلغروش

جذر [غروش]

  1. غُروش: (اسم)
    • غُروش : جمع غِرْش
  2. رأس الغرشة:
    • الغرشة هي المسماة في عرفنا (بالأركيلة).
,
  1. رأس الغرشة
    • الغرشة هي المسماة في عرفنا (بالأركيلة) ورأس الغرشة هو الموضع الذي يجعل فيه التبغ أو التنباك، وهذا ليس من الأواني.

    المعجم: مصطلحات فقهية

  2. غرش


    • "الغَرْشُ: حَمْل شجر؛ يمانية، قال ابن دريد: ولا أَحُقّه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. غرش
    • غرش
      1-نوع من المصكوكات النقدية، قرش، جمع : غروش

    المعجم: الرائد

  4. غرشة
    • (أنظر رأس الغرشة).

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. غَرْشُ


    • ـ غَرْشُ: ثَمَرُ شَجَرٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. لَعِقَهُ
    • ـ لَعِقَهُ ، لَعْقَةً ولُعْقَةَ : لَحِسَهُ ،
      ـ لَعِقَ إِصْبَعَهُ : ماتَ .
      ـ لَعْقَةُ : المَرَّةُ الواحدةُ ،
      ـ في الأرضِ لَعْقَةٌ من ربيعٍ : قليلٌ من الرُّطْبِ ،
      ـ لُعْقَةُ : ما تأخُذُهُ في المِلْعَقَةِ .
      ـ لَعوقُ : ما يُلْعَقُ .
      ـ لَعْوَقُ : القليلُ العَقْلِ .
      ـ لُعاقُ : ما بَقِيَ في فِيكَ من طعامٍ لَعِقْتَه .
      ـ لَعْوَقَةُ : سُرْعَةُ العَمَل ، وخِفَّتُه .
      ـ رجُلٌ وَعِقٌ لَعِقٌ : حَريصٌ .
      ـ لَعَقَةُ الدَّمِ : عبدُ الدار ومَخْزومٌ وعَدِيٌّ وسهمٌ وجُمَحُ ، لأَنهم تَحالفوا ، فَنَحَرُوا جَزوراً ، فَلَعِقوا دَمَها ، أو غَمَسوا أيدِيَهُم فيه .
      ـ الْتُعِق لَوْنُه ، مبنيّاً للمفعولِ : تَغَيَّرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَلَغَ
    • ـ فَلَغَ رأسَهُ : ثَلَغَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَلَعَه
    • ـ فَلَعَه : شَقَّه ، أو قَطَعَه ، كفَلَّعَه فانْفَلَعَ وتَفَلَّعَ .
      ـ فَلْعُ والفِلْعُ : الشَّقُّ في القَدَمِ وغيرها ، ج : فُلوعٌ .
      ـ فالِعَةُ : الداهيةُ ، ج : فَوالِعُ .
      ـ فِلْعَةُ : القِطْعَةُ من السَّنامِ .
      ـ لَعَنَ اللَّهُ فِلْعَتَها : شَتْمٌ .
      ـ مَزادةٌ مُفَلَّعَةٌ : خُرِزَتْ من قِطَعِ الجُلودِ .
      ـ سيفٌ فَلوعٌ : قَطَّاعٌ ، ج : فُلْعٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَلْغَمُون
    • فَلْغَمُون : الْتهابٌ فيما تحت الجلد من أَنسجة [ الأنسجة الضامة ]، وقد يؤدي إِلى الخُرَاج أَو القرحة ( مج ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. فَلْغَمون
    • فَلْغَمون :-
      ( طب ) التهاب في الأنسجة الضّامّة تحت الجلد ، وقد يؤدّي إلى الخُراج أو القرحة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. فَلَّعَهُ
    • فَلَّعَهُ : فَلَعَه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فلَغَ
    • فلَغَ رأْسَهُ فلَغَ َ فَلْغًا : شدَخَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فلَغ
    • فلغ - يفلغ ، فلغا
      1 - رأسه : شدخه ، كسره

    المعجم: الرائد

  9. فلغ
    • " الفَلْغُ : الشَّدْخُ .
      فَلَغَ رأْسَه ، زاد في التهذيب : بالعصا ، يَفْلَغُه فَلْغاً .
      وفي الحديث : إِنَّي إِنْ آتِهِمْ يُفْلَغْ رأَسِي كما تُفْلَغُ العِترةُ أَي يُكسَر .
      وأَصل الفَلْغِ الشقُّ ، والعِتْرةُ نَبْتٌ ، قال : وفَلَغَه مثل ثَلَغَه إِذا شَدَخَه ؛ حكاه يعقوب في البدل أَي أَنَّ فاء فَلَغَ بدل من ثاء ثَلَغَ ؛ يقال للقَفِيز بالسريانية فالِغا ، وأَعْرَبته العربُ فقالت فِلْجٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. لعل
    • " الجوهري : لَعَلَّ كلمة شك ، وأَصلها عَلَّ ، واللام في أَولها زائدة ؛ قال مجنون بني عامر : يقول أُناسٌ : عَلَّ مجنونَ عامِرٍ يَرُومُ سُلُوّاً قلتُ : إِنِّي لِمَا بيَا وأَنشد ابن بري لنافع بن سعد الغَنَويّ : ولَسْتُ بِلَوَّامٍ على الأَمْرِ بعدما يفوتُ ، ولكن عَلَّ أَنْ أَتَقَدَّما

      ويقال : لَعَلِّي أَفعل ولعلَّني أَفعل بمعنى ، وقد تكرر في الحديث ذكر لَعَلَّ ، وهي كلمة رجاءٍ وطمَع وشك ، وقد جاءت في القرآن بمعنى كَيْ .
      وفي حديث حاطِب : وما يُدْرِيك لَعَلَّ الله قد اطَّلَعَ على أَهل بَدْرٍ فقال : ‏ لهم : اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم ؟، قال ابن الأَثير : ظن بعضُهم أَن معنى لعَلَّ ههنا من جهة الظن والحسبان ، قال : وليس كذلك ، وإِنما هي بمعنى عَسَى ، وعَسَى ولعلَّ من الله تحقيق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. لعن
    • " أَبيتَ اللَّعْنَ : كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية ، تقول للملِك : أَبَيْتَ اللَّعْنَ ؛ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه .
      واللَّعْنُ : الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير ، وقيل : الطَّرْد والإِبعادُ من الله ، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء ، واللَّعْنةُ الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ .
      ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً : طَرَدَه وأَبعده .
      ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ ، والجمع مَلاعِين ؛ عن سيبويه ، قال : إِنما أَذكُرُ (* قوله « قال إنما اذكر إلخ » القائل هو ابن سيده وعبارته عن سيبويه :، قال ابن سيده إنما إلخ ).
      مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يُجْمَع بالواو والنون في المذكر ، وبالأَلف والتاء في المؤنث ، لكنهم كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن .
      وقوله تعالى : بل لعَنَهم الله بكُفرهم ؛ أَي أَبعَدهم .
      وقوله تعالى : ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون ؛ قال ابن عباس : اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا الثَّقَلَيْن ، ويروى عن ابن مسعود أَنه ، قال : اللاَّعِنون الاثنان إِذا تَلاعَنَا لَحِقَتِ اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما ، فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت على اليهود ، وقيل : اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة .
      واللِّعَانُ والمُلاعَنة : اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً .
      واللُّعَنة : الكثير اللَّعْن للناس .
      واللُّعْنة : الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته ، والأَوّل فاعل ، وهو اللُّعَنة ، والثاني مفعول ، وهو اللُّعْنة ، وجمعه اللُّعَن ؛ قال : والضَّيْفَ أَكْرِمْه ، فإِنَّ مَبِيتَه حَقٌّ ، ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ ويطرد عليهما باب .
      وحكى اللحياني : لا تَكُ لُعْنةً على أَهل بيتك أَي لا يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك .
      وامرأَة لَعِين ، بغير هاء ، فإِذا لم تذكر الموصوفة فبالهاء .
      واللَّعِين : الذي يَلْعَنه كل أَحد .
      قال الأَزهري : اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ ، واللَّعِينُ : المَطْرود ؛ قال الشماخ : ذَعَرْتُ به القَطَا ، ونَفَيْتُ عنه مَقامَ الذئبِ ، كالرَّجُلِ اللَّعينِ أَراد مقام الذئب اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل ؛ ويقال : أَراد مقام الذي هو كالرجل اللعين ، وهو المَنْفِيّ ، والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً عن الناس ، شبَّه الذئبَ به .
      وكلُّ من لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستحق العذابَ فصار هالكاً .
      واللَّعْنُ : التعذيب ، ومن أَبعده الله لم تلحقه رحمته وخُلِّدَ في العذاب .
      واللعينُ : الشيطان ، صفة غالبة لأَنه طرد من السماء ، وقيل : لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله .
      واللَّعْنَة : الدعاء عليه .
      وحكى اللحياني : أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ .
      والْتَعَنَ الرجلُ : أَنصف في الدعاء على نفسه .
      ورجل مُلَعَّنٌ إِذا كان يُلْعَنُ كثيراً .
      قال الليث : المُلَعَّنُ المُعَذَّبُ ؛ وبيت زهير يدل على غير ما ، قال الليث : ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ ، يُحْمَدُ في اللأْواءٍ ، غيرُ مَلَعَّن القِدْرِ أَراد : أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها وشحمها .
      وتَلاعَنَ القومُ : لَعَنَ بعضهم بعضاً .
      ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة ولِعاناً ، ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً : حكم .
      والمُلاعَنَة بين الزوجين إِذا قَذَفَ الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها ، فالإمام يُلاعِنُ بينهما ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول : أَشهد بالله أَنها زنت بفلان ، وإِنه لصادق فيما رماها به ، فإِذا ، قال ذلك أَربع مرات ، قال في الخامسة : وعليه لعنة الله إِن كان من الكاذبين فيما رماها به ، ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضاً أَربع مرات : أَشهد بالله أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا ، ثم تقول في الخامسة : وعليَّ غَضَبُ الله إِن كان من الصادقين ؛ فإِذا فرغت من ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً ، وإِن كانت حاملاً فجاءت بولد فهو ولدها ولا يلحق بالزوج ، لأَن السُّنَّة نَفته عنه ، سمي ذلك كله لِعاناً لقول الزوج : عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين ، وقول المرأَة : عليها غضب الله إِن كان من الصادقين ؛ وجائز أَن يقال للزوجين إِذا فعلا ذلك : قد تَلاعنا ولاعَنا والْتَعنا ، وجائز أَن يقال للزوج : قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِنِ المرأَةُ ، وقد الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ .
      وفي الحديث : فالْتَعَنَ هو ، افتعل من اللَّعْن ، أَي لَعَنَ نفسه .
      والتَّلاعُنُ : كالتَّشاتُم في اللفظ ، غير أَن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه ، والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما .
      والتَّلاعُن : أَن يقع فعل كل واحد منهما بنفسه .
      واللَّعْنَة في القرآن : العذابُ .
      ولَعَنه الله يَلْعَنه لَعْناً : عذبه .
      وقوله تعالى : والشجرةَ المَلْعونة في القرآن ؛ قال ثعلب : يعني شجرة الزَّقُّوم ، قيل : أَراد المَلْعُون آكلُها .
      واللَّعِينُ : المَمْسُوخ .
      وقال الفراء : اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً .
      قال الله عز وجل : أَو نَلْعَنَهم كما لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت ، أَي نَمْسَخَهم .
      قال : واللَّعينُ المُخْزَى المُهْلَك .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علينا إِذا كان يتَماجَنُ ولا يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ به اللَّعْنَ .
      والمُلاعَنة واللِّعانُ : المُباهَلَةُ .
      والمَلاعِنُ : مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة .
      والمَلْعَنة : قارعة الطريق ومَنْزِل الناس .
      وفي الحديث : اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبْلَ ؛ المَلاعِنُ : جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ ، نَهَى أَن يُتَغوَّطَ تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائط عليها .
      قال ابن الأَثير : وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ ؛ قال : هي جمع مَلْعَنة ، وهي الفَعْلة التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنها مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له ، وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان على قارعة الطريق أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر ، فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله .
      وفي الحديث : اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْن للناسِ عليه ، فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع ، وليس ذا في كل ظلٍّ ، وإِنما هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً ، واللاعِن اسم فاعل من لَعَنَ ، فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سبب اللَّعْن .
      وفي الحديث : ثلاثٌ لَعِيناتٌ ؛ اللَّعِينة : اسم المَلْعون كالرَّهِينة في المَرْهُون ، أَو هي بمعنى اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم ، ولا بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف .
      ومنه حديثُ المرأَة التي لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال : ضَعُوا عنها فإِنها مَلْعُونة ؛ قيل ؛ إِنما فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها ، وقيل : فعَلهُ عُقوبةً لصاحبتها لئلا تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها .
      واللَّعِينُ : ما يُتخذ في المزارع كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَرُ به السباعُ والطيور .
      قال الجوهري : والرجل اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَطَ الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش ، وأَنشد بيت الشماخ : كالرجل اللَّعِين ؛ قال شمر : أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة : هل تُبْلِغَنِّي دارَها شَدَنِيَّةٌ ، لُعِنَتْ بمحرومِ الشَّرابِ مُصرَّمِ وفسره فقال : سُبَّتْ بذلك فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن ، قال : ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي : لُعِنَتْ لمحروم الشراب ، وقال : يريد بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن فيه مُصَرَّم .
      واللَّعِينُ المِنْقَرِيّ (* قوله « واللعين المنقري إلخ » اسمه منازل بضم الميم وكسر الزاي ابن زمعة محركاً وكنيته أبو الا كيدر اه .
      تكملة ): من فُرسانهم وشُعرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. عرف
    • " العِرفانُ : العلم ؛ قال ابن سيده : ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان ، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً : مَرَتْه النُّعامَى ، فلم يَعْتَرِفْ خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيحا ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة : عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة ، والهاء في عَرُوفة للمبالغة .
      والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم ؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري ، وقيل طريف بن عمرو : أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ ، بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ ؟ أَي عارِفَهم ؛ قال سيبويه : هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح ، والجمع عُرَفاء .
      وأَمر عَرِيفٌ وعارِف : مَعروف ، فاعل بمعنى مفعول ؛ قال الأَزهري : لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث ، والذي حصَّلناه للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور ؛ قاله أَبو عبيدة وغيره .
      والعِرْف ، بالكسر : من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي ما عَرَفَني إلا أَخيراً .
      ويقال : أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه .
      وعرَّفه الأَمرَ : أَعلمه إياه .
      وعرَّفه بيتَه : أَعلمه بمكانه .
      وعرَّفه به : وسَمه ؛ قال سيبويه : عَرَّفْتُه زيداً ، فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقيل إلى مفعولين ، يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثقل العين فيتعدَّى إلى مفعولين ، قال : وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفته بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل ، وإنما عرَّفته بزيد كقولك سمَّيته بزيد ، وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْو أَو اللغة على شيء : والأَول أَعْرَف ؛ قال ابن سيده : عندي أَنه على توهم عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف ، وصيغة التعجب إنما هي من الفاعل دون المفعول ، وقد حكى سيبويه : ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض ، فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى ، قال : ما أَبْغضَني له ، فعلى هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي هو المعروف .
      والتعريفُ : الإعْلامُ .
      والتَّعريف أَيضاً : إنشاد الضالة .
      وعرَّفَ الضالَّة : نَشَدها .
      واعترَفَ القومَ : سأَلهم ، وقيل : سأَلهم عن خَبر ليعرفه ؛ قال بشر بن أَبي خازِم : أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها ، خِلالَ الجَيْش ، تَعْترِفُ الرِّكابا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف ؛ قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ : تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ ، شاكٍ سِلاحي ، في الفوارِس ، مُعْلَمُ وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غير الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها .
      وتعرَّفت ما عند فلان أَي تَطلَّبْت حتى عرَفت .
      وتقول : ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ .
      وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً .
      وأَما الذي جاء في حديث اللُّقَطةِ : فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن لم يرَها في يدك .
      يقال : عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفها فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها .
      وفي حديث ابن مسعود : فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم ؟ فيقولون : إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَي إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه .
      واستَعرَف إليه : انتسب له ليَعْرِفَه .
      وتَعرَّفه المكانَ وفيه : تأَمَّله به ؛

      أَنشد سيبويه : وقالوا : تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى ، وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِفُ وقوله عز وجل : وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلما نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض ، وقرئ : عرَفَ بعضه ، بالتخفيف ، قال الفراء : من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصةَ بعْضَ الحديث وترَك بعضاً ، قال : وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِبَ من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك : واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك ، قال : وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها ، وقال الفرَّاء : وهو وجه حسن ، قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ ، قال الأَزهري : وقرأَ الكسائي والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه ، خفيفة ، وقرأَ حمزة ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه ، بالتشديد ؛ وفي حديث عَوْف بن مالك : لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك ، وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد .
      ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة كل منهم بعلْمِه .
      والعرّافُ : الكاهن ؛ قال عُرْوة بن حِزام : فقلت لعَرّافِ اليَمامة : داوِني ، فإنَّكَ ، إن أَبرأْتَني ، لَطبِيبُ وفي الحديث : من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل على محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذي يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه .
      والمَعارِفُ : الوجُوه .
      والمَعْروف : الوجه لأَن الإنسان يُعرف به ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ ، بَيْنَهم ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ والمِعْراف واحد .
      والمَعارِف : محاسن الوجه ، وهو من ذلك .
      وامرأَة حَسَنةُ المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها ، واحدها مَعْرَف ؛ قال الراعي : مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا ، نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ ومعارفُ الأَرض : أَوجُهها وما عُرِفَ منها .
      وعَرِيفُ القوم : سيّدهم .
      والعَريفُ : القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم ، وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري ، وقد تقدَّم ، وقد عَرَفَ عليهم يَعْرُف عِرافة .
      والعَريفُ : النَّقِيب وهو دون الرئيس ، والجمع عُرَفاء ، تقول منه : عَرُف فلان ، بالضم ، عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً ، وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت : عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة .
      وفي الحديث : العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار ؛ قال ابن الأَثير : العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم ، فَعِيل بمعنى فاعل ، والعِرافةُ عَملُه ، وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم ، وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة ، فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة ، ومنه حديث طاووس : أنه سأَل ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ما معنى قول الناس : أَهْلُ القرآن عُرفاء أَهل الجنة ؟ فقال : رُؤساء أَهل الجنة ؛ وقال علقمة بن عَبْدَة : بل كلُّ حيّ ، وإن عَزُّوا وإن كَرُموا ، عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُومُ والعُرْف ، بالضم ، والعِرْف ، بالكسر : الصبْرُ ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ : قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ : ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيباتِ وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ : صَبَر ؛ قال قيس بن ذَرِيح : فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى ، ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِعُ والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ : الصابر .
      ونَفْس عَروف : حامِلة صَبُور إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ ، عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاحِ أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ ، ويروى وابْتِحاح من البُحبُوحةِ ، وهذا رواه ابن الأَعرابي .
      ويقال : نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبوراً عَروفاً ؛ قال الأَزهري : ونفسه عارِفة بالهاء مثله ؛ قال عَنْترة : وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني ، لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَعُ فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً ، تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ تَرْسو : تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان ؛ يقول : حَبَسْتُ نَفْساً عارِفةً أَي صابرة ؛ ومنه قوله تعالى : وبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِر ؛

      وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي : وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى ، ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُّبرياتُ : التي في أُنوفِها البُرة ، والعَوارِفُ : الصُّبُر .
      ويقال : اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد ؛

      وأَنشد الفراء : أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِفْ أَي تَعْرِف وتصْبر ، وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر .
      وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف : أَقَرَّ .
      وعرَف له : أَقر ؛

      أَنشد ثعلب : عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً ، تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْبِ وقال أعرابي : ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به .
      وفي حديث عمر : أَطْرَدْنا المعترِفين ؛ هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يجب عليهم فيه الحدّ والتعْزيز .
      يقال : أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرجه عن بلده ، وطرَدَه إذا أَبْعَده ؛ ويروى : اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره لهم ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم .
      والعُرْفُ : الاسم من الاعْتِرافِ ؛ ومنه قولهم : له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً ، وهو توكيد .
      ويقال : أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا ؛ قال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : فاسْتَعْرِفا ثم قُولا : إنَّ ذا رَحِمٍ هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِرا فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها ، يوماً ، فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِرا والمَعْرُوف : ضدُّ المُنْكَر .
      والعُرْفُ : ضدّ النُّكْر .
      يقال : أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً .
      والمَعْروف والعارفةُ : خلاف النُّكر .
      والعُرْفُ والمعروف : الجُود ، وقيل : هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه ؛ وحرَّك الشاعر ثانيه فقال : إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلاً للخَيْرِ ، يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفا والمَعْروف : كالعُرْف .
      وقوله تعالى : وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً ، أَي مصاحباً معروفاً ؛ قال الزجاج : المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال .
      وقوله تعالى : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ، قيل في التفسير : المعروف الكسْوة والدِّثار ، وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كانت والدته ، لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها ، وحقُّ كل واحد منهما أَن يأْتمر في الولد بمعروف .
      وقوله عز وجل : والمُرْسَلات عُرْفاً ؛ قال بعض المفسرين فيها : إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان ، وقيل : يعني الملائكة أُرسلوا للمعروف والإحسان .
      والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد : ضد النكر ، وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه ، وقيل : هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة .
      يقال : هو مُستعار من عُرْف الفرس أَي يتتابَعون كعُرْف الفرس .
      وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ : جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَي يتْبَع بعضهم بعضاً ، وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد ، وقيل : المرسلات هي الرسل .
      وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث ، وهو اسم جامع لكل ما عُرف ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس ، وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه .
      والمعروف : النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس ، والمُنكَر : ضدّ ذلك جميعه .
      وفي الحديث : أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذل معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة ، وقيل : أَراد مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيهم شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة .
      وروي عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، في معناه ، قال : يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر لهم بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة ، فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه ، إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ ، حِينَ يَشِيب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذي هو الجود .
      ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده : قد هاجت مَعارِفُ فلان ؛ ومَعارِفُه : ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك ، ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهيج النبات إذا يبس .
      والعَرْفُ : الرّيح ، طيّبة كانت أَو خبيثة .
      يقال : ما أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل : لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء ؛
      ، قال ابن سيده : العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة ؛ قال : ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه ، وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن : فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ ، كما عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْمِ وعَرَّفَه : طَيَّبَه وزَيَّنَه .
      والتعْرِيفُ : التطْييبُ من العَرْف .
      وقوله تعالى : ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم ، أَي طَيَّبها ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائمُ يقول : كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ .
      قال الفراء : يعرفون مَنازِلهم إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله ؛
      ، قال الأَزهري : هذا قول جماعة من المفسرين ، وقد ، قال بعض اللغويين عرَّفها لهم أَي طيَّبها .
      يقال : طعام معرَّف أَي مُطيَّب ؛ قال الأَصمعي في قول الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم ، قال وقال بعضهم في قوله : عَرَّفها لهم ؛ قال : هو وضعك الطعام بعضَه على بعض .
      ابن الأَعرابي : عَرُف الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب ، وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب .
      وفي الحديث : من فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّبة العَرْفِ ، فأَما الذي ورد في الحديث : تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشدَّة ، فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيما أَوْلاك من نِعمته ، فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدنيا والآخرة .
      وعرَّف طَعامه : أَكثر أُدْمَه .
      وعرَّف رأْسه بالدُّهْن : رَوَّاه .
      وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً : بعضُها خلْف بعض .
      وعُرْف الدِّيك والفَرَس والدابة وغيرها : مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق ، واستعمله الأَصمعي في الإنسان فقال : جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه ، والجمع أَعْراف وعُروف .
      والمَعْرَفة ، بالفتح : مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصية إلى المِنْسَج ، وقيل : هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف .
      وأَعْرَفَ الفَرسُ : طال عُرفه ، واعْرَورَفَ : صار ذا عُرف .
      وعَرَفْتُ الفرس : جزَزْتُ عُرْفَه .
      وفي حديث ابن جُبَير : ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَفة البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته .
      وسَنام أَعْرَفُ : طويل ذو عُرْف ؛ قال يزيد بن الأَعور الشني : مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وناقة عَرْفاء : مُشْرِفةُ السَّنام .
      وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشبه الجمال ، وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها .
      والضَّبُع يقال لها عَرْفاء لطول عُرفها وكثرة شعرها ؛

      وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى : ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ ، وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَلُ وقال الكميت : لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما : أَبو جَعْدةَ العادِي ، وعَرْفاء جَيْأَلُ وضَبُع عَرفاء : ذات عُرْف ، وقيل : كثيرة شعر العرف .
      وشيء أَعْرَفُ : له عُرْف .
      واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ : تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف .
      واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف ؛ قال الهذلي يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة ، تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ (* قوله « الفلوّ » بالفاء المهر ، ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين .) واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ .
      وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه ، والجمع أَعْراف وعِرَفَة (* قوله « وعرفة » كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح .) وقوله تعالى : وعلى الأَعْراف رِجال ؛ الأَعراف في اللغة : جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع ؛ قال الزجاج : الأَعْرافُ أَعالي السُّور ؛ قال بعض المفسرين : الأعراف أَعالي سُور بين أَهل الجنة وأَهل النار ، واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل : هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات ، فكانوا على الحِجاب الذي بين الجنة والنار ، قال : ويجوز أَن يكون معناه ، واللّه أَعلم ، على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال ، فقال قوم : ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة ، وقيل : أَصحاب الأعراف أَنبياء ، وقيل : ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَن سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما ، قال تعالى : وجوه يومئذ مُسْفرة ضاحكة مُستبشرة ؛ ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم ، وسيماهم سواد الوجوه وغُبرتها كما ، قال تعالى : يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليها غَبَرة ترهَقها قترة ؛ قال أَبو إسحق : ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف على أَهل الجنة وأَهل النار .
      وجبَل أَعْرَفُ : له كالعُرْف .
      وعُرْفُ الأَرض : ما ارتفع منها ، والجمع أَعراف .
      وأَعراف الرِّياح والسحاب : أَوائلها وأَعاليها ، واحدها عُرْفٌ .
      وحَزْنٌ أَعْرَفُ : مرتفع .
      والأَعرافُ : الحَرْث الذي يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ .
      والعَرْفةُ : قُرحة تخرج في بياض الكف .
      وقد عُرِف ، وهو مَعْروف : أَصابته العَرْفةُ .
      والعُرْفُ : شجر الأُتْرُجّ .
      والعُرف : النخل إذا بلغ الإطْعام ، وقيل : النخلة أَوَّل ما تطعم .
      والعُرْفُ والعُرَفُ : ضرب من النخل بالبحرَيْن .
      والأعراف : ضرب من النخل أَيضاً ، وهو البُرْشُوم ؛

      وأَنشد بعضهم : نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا ، والنائحي مسْدفاً اسُدافا (* قوله « والنائحي إلخ » كذا بالأصل .) وقال أَبو عمرو : إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف .
      والعَرْفُ : نَبْت ليس بحمض ولا عِضاه ، وهو الثُّمام .
      والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ : دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل ، رمْلِ عالِج أَو رمال الدَّهْناء .
      وقال أَبو حنيفة : العُرُفَّان جُنْدَب ضخم مثل الجَرادة له عُرف ، ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ .
      وعُرُفَّانُ : جبل .
      وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ : اسم .
      وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ : موضع بمكة ، معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ ، ويومُ عرفةَ غير منوّن ولا يقال العَرفةُ ، ولا تدخله الأَلف واللام .
      قال سيبويه : عَرفاتٌ مصروفة في كتاب اللّه تعالى وهي معرفة ، والدليل على ذلك قول العرب : هذه عَرفاتٌ مُبارَكاً فيها ، وهذه عرفات حسَنةً ، قال : ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيها أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع ، ولو كانت عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع ، قيل : سمي عَرفةَ لأَن الناس يتعارفون به ، وقيل : سمي عَرفةَ لأَن جبريل ، عليه السلام ، طاف بإبراهيم ، عليه السلام ، فكان يريه المَشاهِد فيقول له : أَعرفْتَ أَعرفت ؟ فيقول إبراهيم : عرفت عرفت ، وقيل : لأَنّ آدم ، صلى اللّه على نبينا وعليه السلام ، لما هبط من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفها وعرَفَتْه .
      والتعْريفُ : الوقوف بعرفات ؛ ومنه قول ابن دُرَيْد : ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتاً تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه .
      وعَرَّف القومُ : وقفوا بعرفة ؛ قال أَوْسُ بن مَغْراء : ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَهم حتى يُقال : أَجيزُوا آلَ صَفْوانا (* قوله « صفوانا » هو هكذا في الأصل ، واستصوبه المجد في مادة صوف راداً على الجوهري .) وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ ، يريد بعد الوُقوف بعرفةَ .
      والمُعَرَّفُ في الأَصل : موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول .
      قال الجوهري : وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع ، قال الفراء : ولا واحد له بصحة ، وقول الناس : نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد ، وليس بعربي مَحْض ، وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد ، وخالف الزيدِين ، تقول : هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكِرة وهي مصروفة ، قال اللّه تعالى : فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ ؛
      ، قال الأَخفش : إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمين ومسلمون لأنه تذكيره ، وصار التنوين بمنزلة النون ، فلما سمي به تُرِك على حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله ، وكذلك القول في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِنات والعُرَفُ : مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفةُ صارةَ .
      والعُرُفُ : موضع ، وقيل جبل ؛ قال الكميت : أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ ، وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ (* قوله « أهاجك » في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك .) واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف .
      والعُرُفُ : الرمل المرتفع ؛ قال : وهو مثل عُسْر وعُسُر ، وكذلك العُرفةُ ، والجمع عُرَف وأَعْراف .
      والعُرْفَتانِ : ببلاد بني أَسد ؛ وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل : وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم ، ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّبا فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث ، فأَبدل الأَلف لمكان الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء .
      ومَعْروف : اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّام شهد عليه حُنَيْناً .
      ومعروف أَيضاً : اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ من بني أَسد ؛ وفيه يقول : أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه ، إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُ ومَعْرُوف : وادٍ لهم ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّهِ أَساريعُ مَعْروفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وذكر في ترجمة عزف : أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَت الأَنصار يوم بُعاث ، قال : وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: