وصف و معنى و تعريف كلمة فيصاكما:


فيصاكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و صاد (ص) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح فيصاكما في معاجم اللغة العربية:



فيصاكما

جذر [فيص]

  1. صَكَمَ: (فعل)
    • صَكَمَ صَكْماً، وصَكْمةً
    • صَكَمَ الفرسُ على اللجام : عضَّه مقاومة له
    • صَكَمَ الشيءَ: صدمه
  2. صَكْم: (اسم)
    • صَكْم : مصدر صَكَمَ
  3. صَكْمة: (اسم)
    • صَكْمة : مصدر صَكَمَ
  4. صَكَمَ الشيءَ:
    • صدمه.


  5. صَكَمَ الفرسُ على اللجام:
    • عضَّه مقاومة له.
  6. وَصِيّ : (اسم)
    • وَصِيّ : جمع وَصِيَّةُ
  7. وَصْي : (اسم)
    • وَصْي : مصدر وصَى
  8. وَصيّ : (اسم)
    • الجمع : أَوصَياءُ ،
    • الوَصِيُّ : من يُوصَى له
    • الوَصِيُّ : قيِّم؛ مَنْ يُكلَّف شَرْعًا بالقيام على شئون غير الرَّاشدين أو القاصرين بعد موت عائلهم
    • الوَصِيُّ :النباتُ الملتَفُّ
    • الوَصِيّ على العرش: الذي يقوم على شئون المملكة عند عدم بلوغ الملك سِنّ الرُّشد،
    • مَجْلِس أوصياء: مجموعة من الأشخاص مختارة لتحكم بدلاً من حاكم غائب أو حاكم لم يبلغ سنَّ الرُّشْد
    • وَصِيّ شرعيّ: (القانون) وصِيّ مُعيَّن قانونيًّا، بطريقة قضائيّة
    • وَصِيّ قضائيّ: حارس قضائيّ، قَيِّم
,
  1. صكم
    • "صَكَمَه صَكْماً: ضربه ودفعه.
      وصَكَمَهُ صَكْمَةً: صَدَمه.
      الليث: الصَّكْمَةُ صَدْمة شديدة بحجر أو نحو حجر، والعرب تقول: صَكَمَتْه صَواكِمُ الدَّهْر، وصواكِمُ الدهر: ما يصيب من نوائبه.
      وصَكَمَ الفرسُ يَصْكُمُ: عَضَّ على اللجام ثم مَدَّ رأْسَه كأَنه يريد أن يغلبه.
      الأصمعي: صَكَمْتُه ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولَكَكْتُه كله إذا دَفَعْتَه.
      "



    المعجم: لسان العرب

  2. صَكَمَهُ
    • ـ صَكَمَهُ: ضَرَبَهُ، ودَفَعَهُ،
      ـ صَكَمَ الفَرَسُ على لِجامِهِ: عَضَّهُ، ثم مَدَّ رأسَه، كأنَّهُ يُريدُ أن يُغالِبَ.
      ـ الصَّكْمَةُ: الصَّدْمَةُ الشَّديدَةُ.
      ـ الصَّواكِمُ: النَّوائبُ.
      ـ الصُّكَّمُ:الأخْفافُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صَكَمَ
    • صَكَمَ الفرسُ على اللجام صَكَمَ صَكْماً، وصَكْمةً: عضَّه مقاومة له.
      و صَكَمَ الشيءَ: صدمه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. وصّاكم الله بهذا
    • أمركم الله بهذا التّحريم
      سورة :الانعام، آية رقم :144

    المعجم: كلمات القران



  5. وصّاكم به
    • أمركم و ألزمكم به
      سورة :الانعام، آية رقم :151

    المعجم: كلمات القران

  6. وصي
    • "أَوْصى الرجلَ ووَصَّاه: عَهِدَ إِليه؛ قال رؤبة: وَصَّانيَ العجاجُ فيما وَصَّني أَراد: فيما وَصَّاني، فحذف اللام للقافية.
      وأَوْصَيْتُ له بشيءٍ وأَوْصَيْتُ إِليه إِذا جعلتَه وَصِيَّكَ.
      وأَوْصَيْتُه ووَصَّيْته إِيصاء وتَوْصِيةً بمعنى.
      وتَواصي القومُ أَي أَوْصى بعضهم بعضاً.
      وفي الحديث: اسْتَوْصُوا بالنساءِ خيراً فإِنَّهن عندكم عَوانٍ، والاسم الوَصاةُ والوَصايةُ والوِصايةُ.
      والوصِيَّةُ أَيضاً: ما أَوْصَيْتَ به.
      والوَصِيُّ: الذي يُوصي والذي يُوصى له، وهو من الأَضداد.
      ابن سيده: الوَصِيُّ المُوصي والمُوصى، والأُنثى وَصِيٌّ، وجمعُهما جميعاً أَوْصِياء، ومن العرب من لا يُثني الوَصِيَّ ولا يجمعه.
      الليث: الوَصاة كالوَصِيَّة؛

      وأَنشد: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عَني يَزيداً وَصاةً مِنْ أَخي ثِقةٍ وَدُودِ ‏

      يقال: ‏وَصِيٌّ بَيِّنُ الوَصاية.
      والوَصِيَّةُ: ما أَوْصَيْتَ به، وسميت وَصِيَّةً لاتصالها بأَمر الميت، وقيل لعلي، عليه السلام، وصِيٌّ لاتصال نَسَبِه وسَبَبه وسَمْته بنسب سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم،وسَبَبه وسَمْته؛ قلت: كرَّم الله وجه أَمير المؤمنين عليّ وسلَّم عليه، هذه صفاته عند السلف الصالح، رضي الله عنهم، ويقول فيه غيرهم: لولا دُعابةٌ فيه؛ وقول كثير: تُخَبِّرُ مَنْ لاقَيْتَ أَنك عائذٌ،بلِ العائذُ المَحْبُوسُ في سِجْنِ عارِمِ وصِيُّ النبيِّ المصطَفى وابنُ عَمِّهِ،وفَكَّاكُ أَغْلالٍ وقاضي مَغارِمِ إِنما أَراد ابنَ وَصِيِّ النبي وابنَ ابنِ عمه، وهو الحسن ابن علي أَو الحسين بن علي، رضي الله عنهم، فأَقام الوَصِيُّ مُقامَهما، أَلا ترى أَن عليّاً، رضي الله عنه، لم يكن في سِجْن عارم ولا سُجِنَ قط؟، قال ابن سيده: أَنبأَنا بذلك أَبو العلاءِ عن أَبي علي الفارسي والأَشهر أَنه محمد بن الحنفية، رضي الله عنه، جبَسه عبدُ الله بن الزبير في سجن عارم، والقصيدة في شعر كثير مشهورة، والممدوح بها محمد بن الحنفية، قال: ومثله قول الآخر: صَبِّحْنَ من كاظِمة الحِصْنَ الخَرِبْ،يَحْمِلْنَ عَبَّاسَ بنَ عبدِ المُطَّلِبْ إِنما أَراد: يحملن ابن عباس، ويروى: الخُصَّ الخَرِبْ.
      وقوله عز وجل: يُوصِيكم اللهُ في أَولادكم؛ معناه يَفْرِضُ عليكم لأَن الوَصِيَّةَ من الله إِنما هي فَرْض، والدليل على ذلك قوله تعالى: ولا تَقْتُلوا النفسَ التي حرَّم اللهُ إِلا بالحقّ ذلكم وَصَّاكم به؛ وهذا من الفرض المحكم علينا.
      وقوله تعالى: أَتَواصَوا به؛ قال أَبو منصور: أَي أَوْصى أَوَّلُهم آخرَهم، والأَلف أَلف استفهام، ومعناها التوبيخ.
      وتَواصَوْا: أَوْصى بعضهم بعضاً.
      ووصَى الرجلَ وَصْياً: وصَلَه.
      ووَصَى الشيءَ بغيره وَصْياً: وصَلَه.
      أَبو عبيد: وصَيْتُ الشيءَ ووَصَلْته سواء؛ قال ذو الرمة: نَصِي الليلَ بالأَيَّامِ، حتى صَلاتُنا مُقاسَمةٌ يَشْتَقُّ أَنْصافَها السَّفْرُ يقول: رجع صلاتُنا من أَربعة إِلى اثنين في أَسفارنا لحال السفر.
      وفلاةٌ واصيةٌ: تتصل بفَلاة أُخرى؛ قال ذو الرمة: بَيْنَ الرَّجا والرَّجا مِنْ جَنْبِ واصِيةٍ يَهْماء، خابطُها بالخَوْفِ مَعْكوم؟

      ‏قال الأَصمعي: وَصَى الشيءُ يَصي إِذا اتصل، ووَصاه غيره يَصِيه: وصَله.
      ابن الأَعرابي: الوَصِيُّ النبات المُلْتَفُّ، وإِذا أَطاع المَرْتَعُ للسائمة فأَصابته رَغَداً قيل أَوْصى لها المرتع يَصي وَصْياً.
      وأَرض واصيةٌ: متصلة النبات إِذا اتَّصل نَبْتها، وربما، قالوا تَواصى النبتُ إِذا اتصل، وهو نبت واصٍ؛

      وأَنشد ابن بري للراجز: يا رُبَّ شاةٍ شاصِ في رَبْرَبٍ خِماصِ يأْكُلنَ من قُرّاصِ،وحَمَصِيصٍ واصِ وأَنشد آخر: لها مُوفِدٌ وَفَّاهُ واصٍ كأَنه زَرابِيُّ قَيْلٍ، قد تُحوميَ، مُبْهَم المُوفِدُ: السَّنامُ، والقَيْلُ: المَلِكُ؛ وقال طرفة: يَرْعَيْنَ وَسْمِيّاً وَصَى نَبْتُه،فانْطَلَقَ اللوْنُ ودَقَّ الكُشُوحْ يقال منه: أَوْصَيْتُ أَي دخلت في الواصي.
      ووَصَتِ الأَرضُ وَصْياً ووُصِيّاً ووَصاءً ووَصاةً؛ الأَخيرة نادرة حكاها أَبو حنيفة، كلُّ ذلك: اتصل نباتُها بعضُه ببعض، وهي واصِيةٌ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَهْلُ الغِنَى والجُرْدِ والدِّلاصِ والجُودِ، وصَّاهمْ بذاكَ الواصي أَراد: الجُودِ الواصي أَي المُتَّصِل؛ يقول: الجُودُ وصّاهم بأَن يُدِيموه أَي الجُود الواصي وصَّاهم بذلك؛ قال ابن سيده: وقد يكون الواصي هنا اسم الفاعل من أَوْصى، على حذف الزائد أَو على النسب، فيكون مَرْفوعَ الموضع بأَوْصَى (* قوله «بأوصى» كذا بالأصل تبعاً للمحكم.) لا مَجرُورَه على أَن يكون نعتاً للجود، كما يكون في القول الأَول.
      ووَصَيْتُ الشيءَ بكذا وكذا إِذا وصلته به؛

      وأَنشد بيت ذي الرمة: نَصِي الليلَ بالأَيام والوَصى والوَصيُّ جميعاً: جَرائد النخل التي يُحْزَمُ بها، وقيل: هي من الفَسِيل خاصة، وواحدتها وَصاةٌ ووَصِيَّةٌ.
      ويَوَصَّى: طائر قيل هو الباشَقُ، وقيل: هو الحُرُّ، عراقية ليست من أَبنية العرب.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. فاشَ
    • ـ فاشَ الحِمارُ الأتانَ يفيشُهَا : عَلاها ، كأنه من الفَيْشَةِ ،
      ـ فاشَ الرجلُ : افْتَخَرَ ، وتَكَبَّرَ ، ورأى ما ليس عندَهُ ، وهو فَيَّاشٌ .
      ـ فائشٌ : وادٍ كان يَحْمِيهِ ذُو فائشٍ ، سَلامَةُ بنُ يزيدَ اليَحْصُبِيُّ ، وكان يظْهَرُ لقومِهِ في العامِ مَرَّةً مُبَرْقَعاً .
      ـ فاشانُ : قرية بمَرْوَ .
      ـ فَيْشَانُ : قرية باليمامة .
      ـ فاشونُ : موضع ببخارَى .
      ـ فَيْشُونُ : نَهْرٌ .
      ـ فَيَّاشُ : السَّيِّدُ المِفْضَالُ ، ( والمكاثرُ بما ليس عندَهُ )، ضِدٌّ .
      ـ فَيْشُ وفَيْشَةُ : رأسُ الذَّكَرِ ،
      ـ فَيْشُوشةُ : الضَّعْفُ ، والرَّخاوةُ .
      ـ مُفايَشَةُ : المُفاخَرَةُ ، كالفِيَاشِ ، وكثْرَةُ الوَعِيدِ في القِتَالِ ثم يُكَذِّبُ .
      ـ تَفَيُّشُ : ادِّعَاءٌ الشيء باطلاً والانقِلاَبُ عن الشيء .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَشِلَ

    • ـ فَشِلَ فهو فَشِلٌ : كَسِلَ ، وضَعُفَ ، وتَراخَى ، وجَبُنَ . ورجُلٌ خَشْلٌ فَشْلٌ ، وفَشِلٌ ، ج : فُشْلٌ .
      ـ فِشْلُ : سِتْرُ الهَوْدَجِ ، أو شيءٌ تَجْعَلُه المرأةُ تحتها فيه ، ج : فُشولٌ ، وقد أفْشَلَتْ وتَفَشَّلَتْ وفَشَّلَتْه .
      ـ تَفَشَّلَ : تَزَوَّجَ ،
      ـ تَفَشَّلَ الماءُ : سالَ .
      ـ فَيْشَلَةُ : الحَشَفَةُ ، ورأسُ كلِّ مُحَوَّقٍ ، والفَياشِلُ جَمْعُه ، وشجرٌ ، وماءٌ ، وإكامٌ حُمْرٌ .
      ـ اِفْشَلُ : سِتْرُ الهَوْدَجِ ، ومَن يَتَزَوَّجُ في الغَرائِبِ ، لئَلاَّ يَخْرُجَ الوَلَدُ ضاوِياً .
      ـ تَفْشِيلُ : ما يَبْقَى في الضَّرْعِ من اللَّبَنِ .
      ـ فَشالُ : قرية قُرْبَ زَبيدَ .
      ـ أفْشولِيَّةُ : قرية بواسِطَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَصْلُ
    • ـ فَصْلُ : الحاجِزُ بين الشَّيْئَيْنِ ، وكلُّ مُلْتَقَى عَظْمَيْنِ من الجَسَدِ ، كالمَفْصِلِ ، والحَقُّ من القَوْلِ ،
      ـ فَصْلُ من الجَسَدِ : مَوْضِعُ المَفْصِلِ ، وبين كُلِّ مَفْصِلَيْنِ وَصْلٌ ، وعند البَصْرِيِّينَ كالعِمادِ عند الكوفيين ، والقضاءُ بين الحَقِّ والباطلِ ، كالفَيْصَلِ ، وفَطْمُ المَوْلودِ ، كالافْتِصالِ ، والاسمُ فِصالُ ، والحَجْزُ ، والقَطْعُ ، يَفْصِلُ في الكلِّ .
      ـ فاصِلَةُ : الخَرَزَةُ تَفْصِلُ بين الخَرَزَتَيْنِ في النِّظامِ . وقد فَصَلَ النَّظْمَ .
      ـ فَواصِلُ : أواخِرُ آياتِ التَّنْزيلِ فَواصِلُ ، بمنْزِلَةِ قَوافي الشِّعْرِ ، الواحدةُ فاصِلَةٌ .
      ـ حُكْمٌ فاصِلٌ وفَيْصَلٌ : ماضٍ .
      ـ حكُومة فَيْصَلٌ : كذلك .
      ـ طَعْنَةٌ فَيْصَلٌ : تَفْصِلُ بين القِرْنَيْنِ .
      ـ فَصيلُ : حائِطٌ قصيرٌ دون الحِصْنِ ، أو دونَ سُورِ البَلَدِ ، وولَدُ الناقةِ إذا فُصِلَ عن أُمِّه ، ج : فُصْلانٌ وفِصْلانٌ وفِصالُ .
      ـ فَصِيلَةُ : أُنْثى الفَصيلِ ،
      ـ فَصِيلَةُ من الرجُلِ : عَشيرتُه ورَهْطُه الأدْنَوْنَ ، أو أقْرَبُ آبائِه إليه ، والقِطْعَةُ من لَحْمِ الفَخِذِ ، والقِطْعَةُ من أعْضاءِ الجَسَدِ .
      ـ فَصَلَ من البَلَدِ فُصولاً : خَرَجَ منه ،
      ـ فَصَلَ الكَرْمُ : خَرَجَ حَبُّه صغيراً .
      ـ فَصْلَةُ : النَّخْلَةُ المَنْقولَةُ ، وقد افْتَصَلَها عن مَوْضِعِها .
      ـ مَفاصِلُ : مَفاصِلُ الأعْضاءِ ، الواحدُ : كمَنْزِلٍ ، والحِجارةُ الصُّلْبَةُ المُتَراكِمَةُ ، وما بين الجَبَلَيْنِ من رَمْلٍ ورَضْراضٍ ، ويَصْفُو ماؤُه .
      ـ مِفْصَلُ : اللِّسانُ .
      ـ فَيْصَلُ وفَيْصَلِيُّ : الحاكمُ .
      ـ فَصَّالُ : مَدَّاحُ الناسِ ليَصِلوهُ ، دَخيلٌ .
      ـ وسَمَّوْا : فَصْلاً وفَصيلاً .
      ـ أبو الفَصْلِ البَهْرانِيُّ : شاعِرٌ .
      ـ فُصَلُ : واحِدٌ ، والصوابُ أنه بالقافِ إجماعاً ، وبالفاءِ غَلَطٌ صَريحٌ . رَوَيْنا عن إسماعيلَ بنِ أبي خالِدٍ قالَ : ماتَ عُمَيْرُ بنُ جُنْدَبٍ من جُهَيْنَةَ قُبَيْلَ الإِسلامِ ، فَجَهَّزوهُ بِجَهازِهِ ، إذْ كَشَفَ القِناعَ عن رأسِه ، فقالَ : أيْنَ القُصَلُ ؟ ـ والقُصَلُ أحَدُ بني عَمِّهِ ـ . قالوا : سبحان اللهِ ، مَرَّ آنفاً ، فما حاجَتُكَ إليه ؟ فقال : أُتيتُ فقيلَ لي لأُمِّكَ الهَبَلْ . ألا تُرَى إلى حُفْرَتِكَ تُنْثَلْ . وقد كادَتْ أُمِّكَ تَثْكَل . أرأيتَ إنْ حَوَّلْناك إلى مُحَوَّلْ . ثم غُيِّبَ في حُفْرَتِكَ القُصَلْ . الذي مَشَى فاحْزَألْ . ثم ملأْناها من الجَنْدَلْ . أتَعْبُدُ رَبَّكَ وتُصَلْ . وتَتْرُكُ سَبيلَ من أشْرَكَ وأضَلْ ؟ فقلتُ : نَعَمْ . قال : فأفاقَ ، ونَكَحَ النِّساءَ ، ووُلِدَ له أولادٌ ، ولَبِثَ القُصَلُ ثلاثاً ، ثم ماتَ ودُفِنَ في قَبْرِ عُمَيْرٍ .
      ـ مُفَصَّلُ من القرآنِ : من { الحُجُراتِ } إلى آخِرِه في الأصَحِّ ، أو من { الجاثِيَةِ } أو { القِتالِ } أو { قاف } عن النَّواوِيِّ ، أو { الصافَّاتِ } أو { الصَّفِّ } أو { تَبارَكَ } عن ابنِ أبي الصَّيْفِ ، أو { إنا فَتَحْنا } عنِ الدِّزْمارِيِّ ، أو { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ } عن الفِرْكاحِ ، أو { الضُّحَى } عن الخَطَّابِيِّ ، وسُمِّيَ لكَثْرَةِ الفُصولِ بينَ سُوَرِهِ ، أو لِقِلَّةِ المَنْسوخِ فيه .
      ـ فَصْل الخِطابِ : كَلِمَةُ أمَّا بَعدُ ، أو البَيِّنَةُ على المُدَّعي ، واليَمينُ على المُدَّعى عليه ، أو هو أن يُفْصَلَ بين الحَقِّ والباطِلِ .
      ـ تَفْصيلُ : التَّبْيينُ .
      ـ فاصَلَ شَريكَهُ : بايَنَهُ .
      ـ الفاصِلَةُ الصُّغْرى في العَروضِ : ثلاثُ مُتَحرِّكاتٍ قَبلَ ساكِنٍ ، نحوُ ضَرَبَتْ ، والكُبْرَى : أربَعٌ ، نَحْوُ ضَرَبَتا .
      ـ نَفَقَةُ الفاصِلةُ التي جاءَ في الحديثِ أنها بِسَبْعِ مئَةِ ضِعْفٍ : هي التي تَفْصِلُ بين إيمانِهِ وكُفْرِهِ .
      ـ فَصْلُ في القَوافي : كلُّ تَغْييرٍ اخْتَصَّ بالعَروضِ ولم يَجُزْ مِثْلُهُ في حَشْوِ البَيْتِ ، وهذا إنما يكونُ بإِسْقاطِ حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ فَصاعِداً ، فإذا كان كذلك ، سُمِّيَ فَصْلاً . والحَكَمُ بنُ فَصيلٍ ، كأَميرٍ ، وعَدِيُّ بنُ الفَصيلِ ، وبُحَيْرُ بنُ الفَصيلِ : مُحدِّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فيشنو
    • فيشنو يمثل عند الهندوس إله الحب الذي يتشكل في عشر صور مختلفة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. نظرية فيشر
    • نظرية تبيّن العلاقة بين أسعار الفائدة والتضخّم في بلدين . ، وتعني بالانجليزية : fisher effect


    المعجم: مالية

  6. فيص
    • ف ي ص : يقال والله ما فاصَ أي ما برح وما عنه محيص ولا مَفِيص أي ما عنه محيد وما استطعت أن أَفِيَص منه أي أحيد

    المعجم: مختار الصحاح

  7. الفَيْشَلَة
    • الفَيْشَلَة : الحشفةُ .
      و الفَيْشَلَة رأس كلّ مُمَلّس ومدوّر . والجمع : فَياشِل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فَيْصَلٌ
    • جمع : فَيَاصِلُ . [ ف ص ل ].
      1 . :- نَطَقَ الْفَيْصَلُ بِالْحُكْمِ النِّهَائِيِّ :- : الْقَاضِي ، الْحَاكِمُ .
      2 . :- أَصْدَرَ حُكْماً فَيْصَلاً :-: حُكْماً نِهَائِيّاً .
      3 . :- طَعَنَهُ بِفَيْصَلٍ حَادٍّ :- : بِسَيْفٍ حَادٍّ .
      4 . :- فَيْصَل :- : اِسْمُ عَلَمٍ للِذُّكُورِ .

    المعجم: الغني



  9. فَيْصل
    • فَيْصل :-
      جمع فَياصِلُ :
      1 - سيف قاطع .
      2 - ما يفصل بين الأمور :- حكومة فَيْصل : قاطعة .
      3 - حاكم ؛ يُختار للتَّحكيم أو البتّ في شأنٍ ما .
      4 - قاضٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. الفَيْصَلُ
    • الفَيْصَلُ : الحاكمُ أو القاضي .
      و الفَيْصَلُ الماضي القاطعُ يفصل بين الحق والباطل .
      يقال : حكومة فَيْصَلٌ ، وقضاءٌ فيصل ، وقول فيصلٌ ، وطعنة فيصل . والجمع : فياصلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. فَيصَل
    • فيصل - جمع في اصل
      1 - فيصل : قاض ، حاكم . 2 - فيصل : ما يفصل بين الأمور . 3 - فيصل : ماض فاصل بين الحق والباطل : « حكم فيصل ، حكومة فيصل ». 4 - فيصل : سيف قاطع . 5 - فيصل : « ضربة فيصل » : قوية .

    المعجم: الرائد

  12. فيش
    • " الفَيْشةُ : أَعْلى الهامةِ .
      والفَيْشةُ : الكَمَرة ، وقيل : الفَيْشةُ الذكَرُ المنتفخ ، والجمع فَيْشٌ ؛ وقوله : وفَيْشة ليست كهذِي الفَيْش يجوز أَن يكون أَراد الجمع وأَن يكون أَراد الواحدة فحذف الهاء .
      والفَيْشَلةُ : كالفَيْشةِ ، اللام فيها عند بعضهم زائدةٌ كزيادتها في عَبْدَلٍ وزَيْدَلٍ وأُولالك ، وقد قيل إِن اللام فيها أَصل كما هو مذكور في موضعه .
      الليث : الفَيْشُ الفَيْشَلةُ الضعيفة وقد تَفايَشا أَيهما أَعظمْ كمَرَةً .
      والفَيْشُوشةُ : الضعف والرَّخاوةُ ؛ وقال جرير : أَوْدَى بحِلمِهِمُ الفِياشُ ، فحِلْمُهم حِلْمُ الفَرَاشِ ، غَشِينَ نارَ المُصْطَلي الجوهري : الفَيْشُ والفَيْشةُ رأْسُ الذكَر .
      ورجل فَيُوشٌ : ضَعيفٌ جَبان ؛ قال رؤبة : عن مُسْمَهِرٍّ ليس بالفَيُوشِ وفاشَ الرجلُ فَيْشاً وهو فَيُوشٌ : فَخَر ، وقيل : هو أَن يَفْخَر ولا شيء عنده .
      وفايَشَه مُفايَشةً وفِياشاً : فاخَرَه .
      ورجل فَيَّاشٌ : مُفايِشٌ .
      وجاؤوا يَتَفايَشُون أَي يتفاخَرُون ويَتكاثَرُون ، وقد فايَشْتم فِيَاشاً .
      ويقال : فاشَ يَفِيشُ وفَشَّ يَفِشُّ بمعنى كما يقال ذَامَ يَذِيمُ وذَمَّ يَذُمُّ .
      والفِيَاشُ : المُفاخرَةُ ؛ قال جرير : أَيُفايِشُون ، وقد رَأَوْا حُفّاثَهم قد عَضَّه ، فقَضَى عليه الأَشْجَعُ ؟ والفَيْش : النَّفْجُ يُرِي الرجلُ أَن عنده شيئاً وليس على ما يُرِي .
      وفلان صاحبُ فِيَاشٍ ومُفايَشةٍ ، وفلان فَيّاشٌ إِذا كان نفّاخاً بالباطل وليس عنده طائلٌ .
      والفِيَاشُ : الطَّرْمَذَةُ .
      وذو فائِشٍ : ملِكٌ ؛ قال الأَعشى : تَؤمّ سَلامةَ ذا فائِشٍ ، هو اليومُ جَمٌّ لِميعادِها "

    المعجم: لسان العرب

  13. فشل
    • " الفَشِل : الرجل الضعيف الجبان ، والجمع أَفشال .
      ابن سيده : فَشِل الرجل فَشَلاً ، فهو فَشِل : كَسِلَ وضعُف وتراخَى وجَبُن .
      ورجل خَشِل فَشِل ، وخَسْل فَسْل ، وقوم فُشْل ؛

      قال : وقد أَدْرَكَتْني ، والحوادث جَمَّةٌ ، أَسِنَّة قومٍ لا ضِعاف ، ولا فُشْل ‏

      ويروى : ‏ ولا فُسْل ، يعني جمع فَسْل .
      وفي حديث عليّ يصِف أَبا بكر ، رضوان الله عليهما : كنت للدِّين يَعْسُوباً أَولاً حين نفر الناسُ عنه ، وآخِراً حين فَشِلوا ؛ الفَشَل : الفزعُ والجُبْن والضَّعْف ؛ ومنه حديث جابر : فينا نزلتْ : إِذ همَّت طائفتان منكم أَن تَفْشَلا ؛ وفي حديث الاستسقاء : سِوى الحَنْظَل العاميّ والعِلْهِز الفَشْلِ أَي الضعيف يعني الفَشْل مُدَّخِرُه وآكله ، فصرف الوصف إِلى العِلْهِز وهو في الحقيقة لآكله ، ويروى الفَسْل ، بالسين المهملة ، وقد تقدم .
      الليث : رجل فَشِيل ، وقد فَشِل يَفْشَل عند الحرب والشدة إِذا ضعُف وذهبت قُواه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تنازعوا فتَفْشَلوا وتذهب ريحكُم ؛ قال الزجاج : أَي تَجْبُنوا عن عدوّكم إِذا اختلفتم ، أَخبر أَن اختلافهم يضعفهم وأَن الأُلْفة تزيد في قوّتهم .
      النضر بن شميل : المِفْشَلة الكَبارِجة .
      والمَشافل جماعة (* قوله « والمشافل جماعة » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : وجمعها مفاشل كالمشفلة والكشافل جماعة ، ويدل على ذلك قوله : وقال اعرابي إلخ فانه ليس من هذه المادة .
      وعبارة القاموس في مادة شفل : المشفلة كمكنسة الكبارجة والكرش الجمع مشافل اهـ .
      اي فهما مترادفان المفرد كالمفرد في معنييه والجمع كالجمع ؟

      ‏ قال : والقِرْطالة الكبارجة أَيضاً ، وقال أَعرابي : المِشْفَلة الكَرِش .
      ابن الأَعرابي : المِفشَل الذي يتزوّج في الغرائب لئلا يخرج الولد ضاوِياً ، والمِفْشَل الهَوْدَج ؛ وقال ابن شميل : هو الفِشْل وهو أَن يعلِّق ثوباً على الهودج ثم يدخله فيه ويشد أَطرافه إِلى القواعد ، فيكون وِقاية من رؤوس الأَحْناء والأَقْطاب وعُقَد العُصْمِ ، وهي الحبال ، وقيل : الفِشْل ستر الهودج ، وفي المحكم : الفِشْل شيء من أَداة الهودج تجعله المرأَة تحتها ، والجمع فُشُول ؛ وقد افْتَشَلَت المرأَة فِشْلها وفَشَّلته وتَفَشَّلتْ .
      وتَفَشَّل الماءُ : سال .
      وتَفَشَّل امرأَةً : تزوّجها .
      ابن السكيت : يقال تَفَشَّل فلان منهم امرأَة أَي تزوّجها .
      والفَيْشَلة : الحَشَفة طرَف الذكَر ، والجمع الفَيْشَل والفَياشِل ، وقيل : الفَيْشلة رأْس كل محوَّق ، وقال بعضهم : لامها زائدة كزيادتها في زَيْدَل وعَبْدَل وأُلالِكَ ، وقد يمكن أَن تكون فَيْشلة من غير لفظ فَيْشَة ، فتكون الياء في فَيْشلة زائدة ويكون وزنها فَيْعَلة ، لأَن زيادة الياء ثانية أَكثر من زيادة اللام ، وتكون الياء في فَيْشَة عيناً فيكون اللفظان مقترنين والأَصْلان مختلفين ، ونظير هذا قولهم رجل ضَيَّاط وضَيْطار ؛ فأَما قول جرير : ما كان يُنكَرُ في نَدِيِّ مُجاشِعٍ أَكْلُ الخَزِير ، ولا ارتِضاعُ الفَيْشَل فقد يكون جمع فَيْشلة ، وهو على الجمع الذي لا يفارق واحدة إِلا بالهاء .
      والفَياشِل : ماء لِبَني حُصَيْن ، سمي بذلك لإِكامٍ حُمْرٍ عنده حوله يقال لها الفَياشِل ، قال : أَظن ذلك تشبيهاً لها بالفَياشِل التي تقدم ذكرها ؛ قال القَتَّال الكلابي : فلا يَسْتَرِثْ أَهْلُ الفَياشِل غارَتي ، أَتَتْكم عِتاق الطيْر يحمِلْن أَنْسُرا والفَياشِل : شجر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فيص
    • " ابن الأَعرابي : الفَيْصُ بيانُ الكلام ‏ .
      ‏ وفي حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : كان يقولُ في مرضِه : الصلاةَ وما ملكتْ أَيمانُكم ، فجعل يتكلم وما يُفِيصُ بها لِسانُه أَي ما يُبِينُ ‏ .
      ‏ وفلانٌ ذو إِفاصة إِذا تكلَّم أَي ذو بيان ‏ .
      ‏ وقال الليث : الفَيْصُ من المُفاوَصة وبعضهم يقول مُفَايصة ‏ .
      ‏ وفاصَ لِسانُه بالكلام يَفِيص وأَفاصَه أَبانَه ‏ .
      ‏ والتفاوُصُ : التكالمُ منه انقلبت واواً للضمة ، وهو نادر ، وقياسه الصحة ‏ .
      ‏ وأَفاصَ الضَّبُّ عن يده : انفرجت أَصابعُه عنه فخَلَص ‏ .
      ‏ الليث : يقال قَبَضْت على ذنب الضَّبِّ فأَفاصَ من يَدِي حتى خلَص ذَنبه وهو حين تنفرج أَصابعُك عن مقْبِض ذنبه ، وهو التفاوُص ‏ .
      ‏ وقال أَبو الهيثم : يقال قبضت عليه فلم يَفِصْ ولم يَنْزُ ولم يَنُصْ بمعنى واحد ‏ .
      ‏ قال : ويقال واللّه ما فِصْت كما يقال : واللّه ما بَرِحْت ؛ قال ابن بري : ويقال في معناه اسْتفاصَ ؛ قال الأَعشى : وقد أَعْلَقَتْ حَلَقات الشَّباب ، فأَنَّى لِيَ اليومَ أَن أَسْتَفِيصا ؟

      ‏ قال الأَصمعي : قولهم ما عنه مَحِيصٌ ولا مَفِيصٌ أَي ما عنه مَحِيدٌ ‏ .
      ‏ وما استطعت أَن أَفِيصَ منه أَي أَحِيدَ ؛ وقول امرئِ القيس : مَنابِتُه مِثْل السَّدوسِ ، ولَوْنُه كشَوْكِ السَّيال ، فهو عَذْبٌ يَفِي ؟

      ‏ قال الأَصمعي : ما أَدْرِي ما يَفِيص ، وقال غيره : هو من قولهم فاصَ في الأَرض أَي قَطَر وذَهَب ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وقيل يفيص يَبْرُق ، وقيل يتكلم ، يقال : فاصَ لِسانُه بالكلام وأَفاصَ الكلامَ أَبانَه ، فيكون يَفِيصُ على هذا حالاً أَي هو عَذْبٌ في حال كلامه ‏ .
      ‏ ويقال : ما فِصْتُ أَي ما بَرِحْت ، وما فِصْتُ أَفعل أَي ما بَرِحْت ، وما لكَ عن ذلك مَفِيصٌ أَي مَعْدِلٌ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. شفع
    • " الشفع : خلاف الوَتْر ، وهو الزوج .
      تقول : كانَ وَتْراً فَشَفَعْتُه شَفْعاً .
      وشَفَعَ الوَتْرَ من العَدَدِ شَفْعاً : صيَّره زَوْجاً ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي لسويد بن كراع وإِنما هو لجرير : وما باتَ قَوْمٌ ضامِنينَ لَنا دَماً فَيَشْفِينَا ، إِلاَّ دِماءٌ شَوافِعُ أَي لم نَكُ نُطالِبُ بِدَمِ قتيل منّا قوماً فَنَشْتَفيَ إِلا بقتل جماعة ، وذلك لعزتنا وقوتنا على إِدراك الثَّأْر .
      والشَّفِيعُ من الأَعْداد : ما كان زوجاً ، تقول : كان وَتْراً فشَفَعْتُه بآخر ؛ وقوله : لِنَفْسِي حدِيثٌ دونَ صَحْبي ، وأَصْبَحَتْ تَزِيدُ لِعَيْنَيَّ الشُّخُوصُ الشَّوافِعُ لم يفسره ثعلب ؛ وقوله : ما كانَ أَبْصَرَني بِغِرَّاتِ الصِّبا ، فالآنَ قد شُفِعَتْ ليَ الأَشْباحُ معناه أَنه يحسَبُ الشخص اثنين لضَعْفِ بصره .
      وعين شافِعةٌ : تنظُر نَظَرَيْنِ .
      والشَّفْعُ : ما شُفِع به ، سمي بالمصدر ، والجمع شِفاعٌ ؛ قال أَبو كبير : وأَخُو الإِباءَةِ ، إِذْ رَأَى خُلاَّنَه ، تَلَّى شِفاعاً حوْلَه كالإِذْخِرِ شَبَّهَهم بالإِذْخِرِ لأَنه لا يكاد ينبُتُ إِلا زَوْجاً زَوْجاً .
      وفي التنزيل : والشَّفْعِ والوَتْرِ .
      قال الأَسود بن يزيد : الشَّفْعُ يَوْمُ الأَضْحى ، والوَتْرُ يومُ عَرَفةَ .
      وقال عطاء : الوتْرُ هو الله ، والشفْع خلْقه .
      وقال ابن عباس : الوَتر آدمُ شُفِعَ بزَوْجَتِه ، وقيل في الشفْع والوتْر : إِنّ الأَعداد كلها شَفْع وَوِتْر .
      وشُفْعةُ الضُّحى : رَكْعتا الضحى .
      وفي الحديث : مَنْ حافَظَ على شُفْعةِ الضُّحى غُفِرَ له ذنوبُه ، يعني ركعتي الضحى من الشفْعِ الزَّوْجِ ، يُرْوى بالفتح والضم ، كالغَرْفة والغُرْفة ، وإِنما سمّاها شَفْعة لأَنها أَكثر من واحدة .
      قال القتيبي : الشَّفْعُ الزَّوْجُ ولم أَسمع به مؤنثاً إِلا ههنا ، قال : وأَحسَبُه ذُهِبَ بتأْنيثه إِلى الفَعْلةِ الواحدة أَو إِلى الصلاةِ .
      وناقة شافِعٌ : في بطنها ولد يَتْبَعُها أو يَتْبَعُها ولد بَشْفَعَها ، وقيل : في بطنها ولو يَسْبعُها آخَرُ ونحو ذلك تقول منه : شَفَعَتِ الناقةُ شَفْعاً ؛ قال الشاعر : وشافِعٌ في بَطْنِها لها وَلَدْ ، ومَعَها مِن خَلْفِها لها ولَدْ وقال : ما كانَ في البَطْنِ طَلاها شافِعُ ، ومَعَها لها وليدٌ تابِعُ وشاةٌ شَفُوعٌ وشافِعٌ : شَفَعها ولَدُها .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بَعَثَ مُصَدِّقاً فأَتاه رجل بشاة شافِعٍ فلم يأْخُذْها فقال : ائْتِني بِمُعْتاطٍ ؛ فالشافِعُ : التي معَها ولدها ، سمّيت شافِعاً لأَن ولدها شَفَعها وشفَعَتْه هي فصارا شَفْعاً .
      وفي رواية : هذه شاةُ الشافِعِ بالإِضافة كقولهم صلاةُ الأُولى ومَسْجِدُ الجامِع .
      وشاةٌ مُشْفِعٌ : تُرْضِعُ كل بَهْمةٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والشَّفُوعُ من الإِبل : التي تَجْمع بين مِحْلَبَيْنِ في حَلْبةٍ واحدة ، وهي القَرُونُ .
      وشَفَعَ لي بالعَداوة : أَعانَ عَليّ ؛ قال النابغة : أَتاكَ امرُؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بِغْضةً ، له مِنْ عَدُوٍّ مِثْلُ ذلك شافِعُ وتقول : إِنَّ فلاناً ليَشْفَعُ لي بعَداوةٍ أَي يُضادُّني ؛ قال الأَحوص : كأَنَّ مَنْ لامَني لأَصْرِمَها ، كانُوا عَلَيْنا بِلَوْمِهِمْ شَفَعُوا معناه أَنهم كانوا أَغْرَوني بها حين لامُوني في هَواها ، وهو كقوله : إِنَّ اللَّوْم إِغْراءُ وشَفَع لي يَشْفَعُ شَفاعةً وتَشَفَّعَ : طَلب .
      والشَّفِيعُ : الشَّافِعُ ، والجمع شُفَعاء ، واسْتَشْفَعَ بفُلان على فلان وتَشَفَّع له إِليه فشَفَّعَه فيه .
      وقال الفارسيّ : اسْتَشْفَعه طلَب منه الشَّفاعةَ أَي ، قال له كُنْ لي شافِعاً .
      وفي التنزيل : من يَشْفَعْ شَفاعةً حسَنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كِفْلٌ منها .
      وقرأَ أَبو الهيثم : من يَشْفَعُ شَفاعةً حسَنة أَي يَزْدادُ عملاً إِلى عَمَل .
      وروي عن المبرد وثعلب أَنهما ، قالا في قوله تعالى : مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عنده إِلاّ بإِذنه ، قالا : الشفاعة الدُّعاءُ ههنا .
      والشَّفاعةُ : كلام الشَّفِيعِ لِلْمَلِكِ في حاجة يسأَلُها لغيره .
      وشَفَعَ إِليه : في معنى طَلَبَ إِليه .
      والشَّافِعُ : الطالب لغيره يَتَشَفَّعُ به إِلى المطلوب .
      يقال : تَشَفَّعْتُ بفلان إِلى فلان فَشَفّعَني فيه ، واسم الطالب شَفِيعٌ ؛ قال الأَعشى : واسْتَشْفَعَتْ مَنْ سَراةِ الحَيِّ ذا ثِقةٍ ، فَقَدْ عَصاها أَبُوها والذي شَفَعا واسْتَشْفَعْتُه إِلى فلان أَي سأَلته أَن يَشْفَعَ لي إِليه ؛ وتَشَفَّعْتُ إِليه في فلان فشَفَّعَني فيه تَشْفِيعاً ؛ قال حاتم يخاطب النعمان : فَكَكْتَ عَدِيًّا كُلَّها من إِسارِها ، فَأَفْضِلْ وشَفِّعْني بِقَيْسِ بن جَحْدَرِ وفي حديث الحُدُود : إِذا بَلَغَ الحَدُّ السلطانَ فَلَعَنَ اللهُ الشَّافِعَ والمُشَفِّعَ .
      وقد تكرر ذكر الشَّفاعةِ في الحديث فيما يتَعَلَّق بأُمُور الدنيا والآخرة ، وهي السُّؤالُ في التَّجاوُزِ عن الذنوب والجَرائِمِ .
      والمُشَفِّعُ : الذي يَقْبَل الشفاعة ، والمُشَفَّعُ : الذي تُقْبَلُ شَفاعَتُه .
      والشُّفْعَةُ والشُّفُعَةُ في الدَّارِ والأَرضِ : القَضاء بها لصاحِبها .
      وسئل أَبو العباس عن اشتِقاقِ الشُّفْعةِ في اللغة فقال : الشُّفْعَةُ الزِّيادةُ وهو أَنْ يُشَفِّعَك فيما تَطْلُب حتى تَضُمَّه إِلى ما عندك فَتَزِيدَه وتَشْفَعَه بها أَي أَن تزيده بها أَي أَنه كان وتراً واحداً فَضَمَّ إِليه ما زاده وشَفَعَه به .
      وقال القتيبي في تفسير الشُّفْعة : كان الرجل في الجاهلية إِذا أَراد بَيْعَ منزل أَتاه رجل فشَفَع إِليه فيما باعَ فَشَفَّعَهُ وجَعَله أَولى بالمَبِيعِ ممن بَعُدَ سَبَبُه فسميت شُفْعَةً وسُمِّي طالبها شَفِيعاً .
      وفي الحديث : الشُّفْعَةُ .
      في كُلّ ما يُقْسَمُ ، الشفعة في الملك معروفة وهي مشتقة من الزيادة لأَن الشفِيع يضم المبيع إِلى ملكه فَيَشْفَعُه به كأَنه كان واحداً وتراً فصار زوجاً شفعاً .
      وفي حديث الشعبي : الشُّفْعة على رؤوس الرجال ؛ هو أَن تكون الدَّار بين جماعة مختلفي السِّهام فيبيع واحد منهم نصيبه فيكون ما باع لشركائه بينهم على رؤوسهم لا على سِهامِهم .
      والشفِيعُ : صاحب الشُّفْعة وصاحبُ الشفاعةِ ، والشُّفْعةُ : الجُنُونُ ، وجمعها شُفَعٌ ، ويقال للمجنون مَشْفُوعٌ ومَسْفُوعٌ ؛ ابن الأَعرابي : في وجهه شَفْعةٌ وسَفْعةٌ وشُنْعةٌ ورَدَّةٌ ونَظْرةٌ بمعنى واحد .
      والشُّفْعةُ : العين .
      وامرأَة مَشْفُوعةٌ : مُصابةٌ من العين ، ولا يوصف به المذكر .
      والأَشْفَعُ : الطوِيلُ .
      وشافِعٌ وشفِيعٌ : اسمان .
      وبنو شافِعٍ : من بني المطلب بنِ عَبد مناف ، منهم الشافعيّ الفقيهُ الإِمام المجتهد ، رحمه الله ونفعنا به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. صبح
    • " الصُّبْحُ : أَوّل النهار .
      والصُّبْحُ : الفجر .
      والصَّباحُ : نقيص المَساء ، والجمع أَصْباحٌ ، وهو الصَّبيحةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَحُ ؛ قال الله عز وجل : فالِقُ الإِصْباحِ ؛ قال الفراء : إِذا قيل الأَمْسَاء والأَصْباح ، فهو جمع المَساء والصُّبْح ، قال : ومثله الإِبْكارُ والأَبْكارُ ؛ وقال الشاعر : أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ ، تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباحِ يريد به المَساء والصُّبْحَ .
      وحكى اللحياني : تقول العربُ إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسان وغيره : صباحُ الله لا صَباحُك ، قال : وإِن شئت نصبتَ .
      وأَصْبَحَ القومُ : دخلوا في الصَّباح ، كما يقال : أَمْسَوْا دخلوا في المساء ؛ وفي الحديث : أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنه أَعظم للأَجر أَي صلوها عند طلوع الصُّبْح ؛ يقال : أَصْبَحَ الرجل إِذا دخل في الصُّبْح ؛ وفي التنزيل : وإِنكم لَتَمُرُّون عليهم مُصْبِحِينَ وبالليل ؛ وقال سيبويه : أَصْبَحْنا وأَمْسَينا أَي صرنا في حين ذاك ، وأَما صَبَّحْنا ومَسَّيْنا فمعناه أَتيناه صَباحاً ومساء ؛ وقال أَبو عدنان : الفرق بين صَبَحْنا وصَبَّحْنا أَنه يقال صَبَّحْنا بلد كذا وكذا ، وصَبَّحْنا فلاناً ، فهذه مُشَدَّدة ، وصَبَحْنا أَهلَها خيراً أَو شرّاً ؛ وقال النابغة : وصَبَّحَه فَلْجاً فلا زال كَعْبُه ، عل كلِّ من عادى من الناسِ ، عاليا

      ويقال : صَبَّحَه بكذا ومسَّاه بكذا ؛ كل ذلك جائز ؛ ويقال للرجل يُنَبَّه من سِنَةِ الغَفْلة : أَصْبِحْ أَي انْتَبِهْ وأَبْصِرْ رُشْدَك وما يُصْلِحُك ؛ وقال رؤبة : أَصْبِحْ فما من بَشَرٍ مَأْرُوشِ أَي بَشَرٍ مَعِيبٍ .
      وقول الله ، عز من قائل : فأَخذتهم الصَّيْحةُ مُصْبِحِين أَي أَخذتهم الهَلَكة وقت دخولهم في الصباح .
      وأَصْبَحَ فلان عالماً أَي صار .
      وصَبَّحك الله بخير : دُعاء له .
      وصَبَّحْته أَي قلت له : عِمْ صَباحاً ؛ وقال الجوهري : ولا يُرادُ بالتشديد ههنا التكثير .
      وصَبَّحَ القومَ : أَتاهم غُدْوَةً وأَتيتهم صُبْحَ خامِسةٍ كما تقول لِمُسْيِ خامسةٍ ، وصِبْحِ خامسة ، بالكسر ، أَي لِصَباحِ خمسة أَيام .
      وحكى سيبويه : أَتيته صَباحَ مَساءَ ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر ، ومنهم من يضيفه إِلا في حَدِّ الحال أَو الظرف ، وأَتيته صَباحاً وذا صَباحٍ ؛ قال سيبويه : لا يستعمل إِلاَّ ظرفاً ، وهو ظرف غير متمكن ، قال : وقد جاء في لغة لِخَثْعَم اسماً ؛ قال أَنس ابنُ نُهَيْكٍ : عَزَمْتُ على إِقامةِ ذي صباحٍ ، لأَمْرٍ ما يُسَوَّدُ ما يَسُودُ وأَتيته أُصْبُوحةَ كل يوم وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم .
      قال الأَزهري : صَبَحْتُ فلاناً أَتيته صباحاً ؛ وأَما قول بُجَيْر بن زُهير المزنيِّ ، وكان أَسلم : صَبَحْناهمْ بأَلفٍ من سُلَيْمٍ ، وسَبْعٍ من بني عُثمانَ وافى فمعناه أَتيناهم صَباحاً بأَلف رجل من سُليم ؛ وقال الراجز : نحْنُ صَبَحْنا عامراً في دارِها جُرْداً ، تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها يريد أَتيناها صباحاً بخيل جُرْد ؛ وقول الشَّمَّاخ : وتَشْكُو بعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها ، وقيلَ المُنادِي : أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : يسأَل السائل عن هذا البيت فيقول : الإِدلاج سير الليل ، فكيف يقول : أَصبح القوم ، وهو يأْمر بالإِدلاج ؟ والجواب فيه : أَن العرب إِذا قربت من المكان تريده ، تقول : قد بلغناه ، وإِذا قربت للساري طلوعَ الصبح وإِن كان غير طالع ، تقول : أَصْبَحْنا ، وأَراد بقوله أَصبح القومُ : دنا وقتُ دخولهم في الصباح ؛ قال : وإِنما فسرته لأَن بعض الناس فسره على غير ما هو عليه .
      والصُّبْحة والصَّبْحة : نوم الغداة .
      والتَّصَبُّحُ : النوم بالغداة ، وقد كرهه بعضهم ؛ وفي الحديث : أَنه نهى عن الصُّبْحة وهي النوم أَوّل النهار لأَنه وقت الذِّكر ، ثم وقت طلب الكسب .
      وفلان ينام الصُّبْحة والصَّبْحة أَي ينام حين يُصْبح ، تقول منه : تَصَبَّح الرجلُ ،؛ وفي حديث أُم زرع أَنه ؟

      ‏ قالت : وعنده أَقول فلا أُقَبَّح وأَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ ؛ أَرادت أَنها مَكفِيَّة ، فهي تنام الصُّبْحة .
      والصُّبْحة : ما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً .
      والمِصْباحُ من الإِبل : الذي يَبْرُك في مُعَرَّسه فلا يَنْهَض حتى يُصبح وإِن أُثير ، وقيل : المِصْبَحُ والمِصْباحُ من الإِبل التي تُصْبِحُ في مَبْرَكها لا تَرْعَى حتى يرتفع النهار ؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذلك لقوَّتها وسمنها ؛ قال مُزَرِّد : ضَرَبْتُ له بالسيفِ كَوْماءَ مِصْبَحاً ، فشُبَّتْ عليها النارُ ، فهي عَقِيرُ والصَّبُوحُ : كل ما أُكل أَو شرب غُدْوَةً ، وهو خلاف الغَبُوقِ .
      والصَّبُوحُ : ما أَصْبَحَ عندهم من شرابهم فشربوه ، وحكى الأَزهري عن الليث : الصَّبُوحُ الخمر ؛

      وأَنشد : ولقد غَدَوْتُ على الصَّبُوحِ ، مَعِي شَرْبٌ كِرامُ من بني رُهْمِ والصَّبُوحُ من اللبن : ما حُلب بالغداة .
      والصَّبُوحُ والصَّبُوحةُ : الناقة المحلوبة بالغداة ؛ عن اللحياني .
      حكي عن العرب : هذه صَبُوحِي وصَبُوحَتي .
      والصَّبْحُ : سَقْيُكَ أَخاك صَبُوحاً من لبن .
      والصَّبُوح : ما شرب بالغداة فما دون القائلة وفعلُكَ الإِصطباحُ ؛ وقال أَبو الهيثم : الصَّبُوح اللبن يُصْطَبَحُ ، والناقة التي تُحْلَبُ في ذلك الوقت : صَبُوح أَيضاً ؛ ‏

      يقال : ‏ هذه الناقة صَبُوحِي وغَبُوقِي ؛ قال : وأَنشدنا أَبو لَيْلَى الأَعرابي : ما لِيَ لا أَسْقِي حُبيْباتي صَبائِحي غَبَائقي قَيْلاتي ؟ والقَيْلُ : اللبن الذي يشرب وقت الظهيرة .
      واصْطَبَحَ القومُ : شَرِبُوا الصَّبُوحَ .
      وصَبَحَه يَصْبَحُه صَبْحاً ، وصَبَّحَه : سقاه صَبُوحاً ، فهو مُصْطَبحٌ ؛ وقال قُرْطُ بن التُّؤْم اليَشكُري : كان ابنُ أَسماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُه من هَجْمةٍ ، كفَسِيلِ النَّخْل ، دُرَّارِ يَعشون : يطعمه عشاء .
      والهَجْمة : القطعة من الإِبل .
      ودُرَّار : من صفتها .
      وفي الحديث : وما لنا صَبِيٌّ يَصْطَبِحُ أَي ليس لنا لبن بقدر ما يشربه الصبي بُكْرَة من الجَدْب والقحط فضلاً عن الكثير ، ويقال : صَبَحْتُ فلاناً أَي ناولته صَبُوحاً من لبن أَو خمر ؛ ومنه قول طرفة : متى تَأْتِنِي أَصبَحْكَ كأْساً رَوِيَّةً أَي أَسقيك كأْساً ؛ وقيل : الصَّبُوحُ ما اصْطُبِحَ بالغداة حارًّا .
      ومن أَمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم : أَكْذَبُ من الآخِذِ الصَّبْحانِ ؛ قال شمر : هكذا ، قال ابن الأَعرابي ، قال : وهو الحُوَارُ الذي قد شرب فَرَوِيَ ، فإِذا أَردت أَن تَسْتَدِرَّ به أُمه لم يشرب لِرِيِّه دِرَّتها ، قال : ويقال أَيضاً : أَكذب من الأَخِيذِ الصَّبْحانِ ؛ قال أَبو عدنان : الأَخِيذُ الأَسيرُ .
      والصَّبْحانُ : الذي قد اصْطَبَحَ فَرَوِيَ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو رجل كان عند قوم فصَبَحُوه حتى نَهَض عنهم شاخصاً ، فأَخذه قوم وقالوا : دُلَّنا على حيث كنت ، فقال : إِنما بِتُّ بالقَفْر ، فبينما هم كذلك إِذ قعد يبول ، فعلموا أَنه بات قريباً عند قوم ، فاستدلوا به عليهم واسْتَباحوهم ، والمصدرُ الصَّبَحُ ، بالتحريك .
      وفي المثل : أَعن صَبُوحٍ تُرَقِّق ؟ يُضْرَبُ مثلاً لمن يُجَمْجِمُ ولا يُصَرِّح ، وقد يضرب أَيضاً لمن يُوَرِّي عن الخَطْب العظيم بكناية عنه ، ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلام يلطفه ؛ وأَصله أَن رجلاً من العرب نزل برجل من العرب عِشاءً فغَبَقَه لَبَناً ، فلما رَويَ عَلِقَ يحدّث أُمَّ مَثْواه بحديث يُرَقِّقه ، وقال في خِلال كلامه : إِذا كان غداً اصطحبنا وفعلنا كذا ، فَفَطِنَ له المنزولُ عليه وقال : أَعن صَبُوح تُرَقِّق ؟ وروي عن الشَّعْبيِّ أَنَّ رجلاً سأَله عن رجل قَبَّل أُم امرأَته ، فقال له الشعبي : أَعن صبوح ترقق ؟ حرمت عليه امرأَته ؛ ظن الشعبي أَنه كنى بتقبيله إِياها عن جماعها ؛ وقد ذكر أَيضاً في رقق .
      ورجل صَبْحانُ وامرأَة صَبْحَى : شربا الصَّبُوحَ مثل سكران وسَكْرَى .
      وفي الحديث أَنه سئل : متى تحلُّ لنا الميتة ؟ فقال : ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَحْتَفُّوا بَقْلاً فشأْنكم بها ؛ قال أَبو عبيج : معناه إِنما لكم منها الصَّبُوحُ وهو الغداء ، والغَبُوقُ وهو العَشاء ؛ يقول : فليس لكم أَن تجمعوهما من الميتة ؛ قال : ومنه قول سَمُرة لبنيه : يَجْزي من الضَّارُورةِ صَبُوحٌ أَو غَبُوقٌ ؛ قال الأَزهري وقال غير أَبي عبيد : معناه لما سئل : متى تحل لنا الميتة ؟ أَجابهم فقال : إِذا لم تجدوا من اللبن صَبُوحاً تَتَبَلَّغونَ به ولا غَبُوقاً تَجْتزِئون به ، ولم تجدوا مع عَدَمكم الصَّبُوحَ والغَبُوقَ بَقْلَةً تأْكلونها ويَهْجأُ غَرْثُكم حلَّت لكم الميتة حينئذ ، وكذلك إِذا وجد الرجل غداء أَو عشاء من الطعام لم تحلَّ له الميتة ؛ قال : وهذا التفسير واضح بَيِّنٌ ، والله الموفق .
      وصَبُوحُ الناقة وصُبْحَتُها : قَدْرُ ما يُحْتَلَب منها صُبْحاً .
      ولقيته ذاتَ صَبْحة وذا صبُوحٍ أَي حين أَصْبَحَ وحين شرب الصَّبُوحَ ؛ ابن الأَعرابي : أَتيته ذاتَ الصَّبُوح وذات الغَبُوق إِذا أَتاه غُدْوَةً وعَشِيَّةً ؛ وذا صَباح وذا مَساءٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذاتَ العُوَيمِ أَي مذ ثلاثة أَزمان وأَعوام .
      وصَبَحَ القومَ شَرًّا يَصْبَحُهم صَبْحاً : جاءَهم به صَباحاً .
      وصَبَحَتهم الخيلُ وصَبَّحَتهم : جاءَتهم صُبْحاً .
      وفي الحديث : أَنه صَبَّح خَيْبَر أَي أَتاها صباحاً ؛ وفي حديث أَبي بكر : كلُّ امرئٍ مُصَبَّحٌ في أَهله ، والموتُ أَدْنى من شِراك نَعْلِه أَي مَأْتيٌّ بالموت صباحاً لكونه فيهم وقتئذ .
      ويوم الصَّباح : يوم الغارة ؛ قال الأَعشى : به تُرْعَفُ الأَلْفُ ، إِذ أُرْسِلَتْ غَداةَ الصَّباحِ ، إِذا النَّقْعُ ثارا يقول : بهذا الفرس يتقدَّم صاحبُه الأَلفَ من الخيل يوم الغارة .
      والعرب تقول إِذا نَذِرَتْ بغارة من الخيل تَفْجَؤُهم صَباحاً : يا صَباحاه يُنْذِرونَ الحَيَّ أَجْمَعَ بالنداء العالي .
      وفي الحديث : لما نزلت .
      وأَنْذِرْ عشيرتك الأَقربين ؛ صَعَّدَ على الصفا ، وقال : يا صباحاه هذه كلمة تقولها العرب إِذا صاحوا للغارة ، لأَنهم أَكثر ما يُغِيرون عند الصباح ، ويُسَمُّونَ يومَ الغارة يوم الصَّباح ، فكأَنَّ القائلَ يا صباحاه يقول : قد غَشِيَنا العدوُّ ؛ وقيل : إِن المتقاتلين كانوا إِذا جاءَ الليل يرجعون عن القتال فإِذا عاد النهار عادوا ، فكأَنه يريد بقوله يا صباحاه : قد جاءَ وقتُ الصباح فتأَهَّبوا للقتال .
      وفي حديث سَلَمة بن الأَكْوَع : لما أُخِذَتْ لِقاحُ رسول اًّ ، صلى الله عليه وسلم ، نادَى : يا صَباحاه وصَبَح الإِبلَ يَصْبَحُها صَبْحاً : سقاها غُدْوَةً .
      وصَبَّحَ القومَ الماءَ : وَرَده بهم صباحاً .
      والصَّابِحُ : الذي يَصْبَح إِبلَه الماءَ أَي يسقيها صباحاً ؛ ومنه قول أَبي زُبَيْدٍ : حِينَ لاحتَ للصَّابِحِ الجَوْزاء وتلك السَّقْية تسميها العرب الصُّبْحَةَ ، وليست بناجعة عند العرب ، ووقتُ الوِرْدِ المحمودِ مع الضَّحاء الأَكبر .
      وفي حديث جرير : ولا يَحْسِرُ صابِحُها أَي لا يَكِلُّ ولا يَعْيا ، وهو الذي يسقيها صباحاً لأَنه يوردها ماء ظاهراً على وجه الأَرض .
      قال الأَزهري : والتَّصْبِيحُ على وجوه ، يقال : صَبَّحْتُ القومَ الماءَ إِذا سَرَيْتَ بهم حتى توردهم الماءَ صباحاً ؛ ومنه قوله : وصَبَّحْتُهم ماءً بفَيْفاءَ قَفْرَةٍ ، وقد حَلَّقَ النجمُ اليمانيُّ ، فاستوى أَرادَ سَرَيْتُ بهم حتى انتهيتُ بهم إِلى ذلك الماء ؛ وتقول : صَبَّحْتُ القوم تصبيحاً إُذا أَتيتهم مع الصباح ؛ ومنه قول عنترة يصف خيلاً : وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً ، يَهْدِي أَوائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي أَتينا الجِفارَ صباحاً ؛ يعني خيلاً عليها فُرْسانها ؛ ويقال صَبَّحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ .
      والتَّصْبيح : الغَداء ؛ يقال : قَرِّبْ إِليَّ تَصْبِيحِي ؛ وفي حديث المبعث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتِيماً في حجْر أَبي طالب ، وكان يُقَرَّبُ إِلى الصِّبْيان تَصْبِيحُهم فيختلسون ويَكُفّ أَي يُقَرَّبُ إِليهم غداؤهم ؛ وهو اسم بُني على تَفْعِيل مثل التَرْعِيب للسَّنام المُقَطَّع ، والتنبيت اسم لما نَبَتَ من الغِراس ، والتنوير اسم لنَوْر الشجر .
      والصَّبُوح : الغَداء ، والغَبُوق : العَشاء ، وأَصلهما في الشرب ثم استعملا في الأَكل .
      وفي الحديث : من تَصَبَّحَ بسبع تَمراتِ عَجْوَة ، هو تَفَعَّلَ من صَبَحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ .
      وصَبَّحْتُ ، بالتشديد ، لغة فيه .
      والصُّبْحةُ والصَّبَحُ : سواد إِلى الحُمْرَة ، وقيل : لون قريب إِلى الشُّهْبَة ، وقيل : لون قريب من الصُّهْبَة ، الذكَرُ أَصْبَحُ والأُنثى صَبْحاء ، تقول : رجل أَصْبَحُ وأَسَد أَصْبَح بَيِّنُ الصَّبَح .
      والأَصْبَحُ من الشَّعَر : الذي يخالطه بياض بحمرة خِلْقَة أَيّاً كانَ ؛ وقد اصْباحَّ .
      وقال الليث : الصَّبَحُ شدّة الحمرة في الشَّعَر ، والأَصْبَحُ قريب من الأَصْهَب .
      وروى شمر عن أَبي نصر ، قال : في الشعَر الصُّبْحَة والمُلْحَة .
      ورجل أَصْبَحُ اللحية : للذي تعلو شعرَه حُمْرةٌ ، ومن ذلك قيل : دَمٌ صِباحَيُّ لشدَّة حمرته ؛ قال أَبو زُبيد : عَبِيطٌ صُباحِيٌّ من الجَوْفِ أَشْقَرا وقال شمر : الأَصْبَحُ الذي يكون في سواد شعره حمرة ؛ وفي حديث الملاعنة : إِن جاءَت به أَصْبَحَ أَصْهَبَ ؛ الأَصْبَحُ : الشديد حمرة الشعر ، ومنه صُبْحُ النهار مشتق من الأَصْبَح ؛ قال الأَزهري : ولونُ الصُّبْحِ الصادق يَضْرِب إِلى الحمرة قليلاً كأَنها لون الشفَق الأَوّل في أَوَّل الليل .
      والصَّبَحُ : بَريقُ الحديد وغيره .
      والمِصْباحُ : السراج ، وهو قُرْطُه الذي تراه في القِنديل وغيره ، والقِراطُ لغة ، وهو قول الله ، عز وجل : المِصْباحُ في زُجاجةٍ الزُّجاجةُ كأَنها كوكبٌ دُرِّيٌّ .
      والمِصْبَحُ : المِسْرَجة .
      واسْتَصْبَح به : اسْتَسْرَجَ .
      وفي الحديث : فأَصْبِحي سِراجَك أَي أَصْلِحيها .
      وفي حديث جابر في شُحوم الميتة : ويَسْتَصْبِحُ بها الناسُ أَي يُشْعِلونَ بها سُرُجَهم .
      وفي حديث يحيى بن زكريا ، عليهما السلام : كان يَخْدُم بيتَ المقدِس نهاراً ويُصْبِحُ فيه ليلاً أَي يُسْرِجُ السِّراح .
      والمَصْبَح ، بالفتح : موضع الإِصْباحِ ووقتُ الإِصْباح أَيضاً ؛ قال الشاعر : بمَصْبَح الحمدِ وحيثُ يُمْسِي وهذا مبني على أَصل الفعل قبل أَن يزاد فيه ، ولو بُني على أَصْبَح لقيل مُصْبَح ، بضم الميم ؛ قال الأَزهري : المُصْبَحُ الموضع الذي يُصْبَحُ فيه ، والمُمْسى المكان الذي يُمْسَى فيه ؛ ومنه قوله : قريبةُ المُصْبَحِ من مُمْساها والمُصْبَحُ أَيضاً : الإِصباحُ ؛ يقال : أَصْبَحْنا إِصباحاً ومُصْبَحاً ؛ وقول النمر بن تَوْلَبٍ : فأَصْبَحْتُ والليلُ مُسمْتَحْكِمٌ ، وأَصْبَحَتِ الأَرضُ بَحْراً طَما فسره ابن الأَعرابي فقال : أَصْبَحْتُ من المِصْباحِ ؛ وقال غيره : شبه البَرْقَ بالليل بالمِصْباح ، وشدَّ ذلك قولُ أَبي ذؤَيب : أَمِنْك بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه ؟ كأَنه ، في عِراصِ الشامِ ، مِصْباحُ فيقول النمر بن تولب : شِمْتُ هذا البرق والليلُ مُسْتَحْكِم ، فكأَنَّ البرقَ مِصْباح إِذ المصابيح إِنما توقد في الظُّلَم ، وأَحسن من هذا أَن يكون البرقُ فَرَّج له الظُّلْمةَ حتى كأَنه صُبْح ، فيكون أَصبحت حينئذ من الصَّباح ؛ قال ثعلب : معناه أَصْبَحْتُ فلم أَشْعُر بالصُّبح من شدّة الغيم ؛ والشَّمَعُ مما يُصْطَبَحُ به أَي يُسْرَجُ به .
      والمِصْبَحُ والمِصْباحُ : قَدَحٌ كبير ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمَصابيح : الأَقْداح التي يُصْطبح بها ؛

      وأَنشد : نُهِلُّ ونَسْعَى بالمَصابِيحِ وَسْطَها ، لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ ، مُجْمَعُ ومَصابيحُ النجوم : أَعلام الكواكب ، واحدها مِصْباح .
      والمِصْباح : السِّنانُ العريضُ .
      وأَسِنَّةٌ صُباحِيَّةٌ ، كذلك ؛ قال ابن سيده : لا أَدري إِلامَ نُسِبَ .
      والصَّباحةُ : الجَمال ؛ وقد صَبُحَ ، بالضم ، يَصْبُح صَباحة .
      وأَما من الصَّبَح فيقال صَبِحَ (* قوله « فيقال صبح إلخ » أي من باب فرح ، كما في القاموس .) يَصْبَحُ صَبَحاً ، فهو أَصْبَحُ الشعر .
      ورجل صَبِيحٌ وصُباحٌ ، بالضم : جميل ، والجمع صِباحٌ ؛ وافق الذين يقولون فُعال الذين يقولون فَعِيل لاعتِقابهما كثيراً ، والأُنثى فيهما ، بالهاء ، والجمع صِباحٌ ، وافق مذكره في التكسير لاتفاقهما في الوصفية ؛ وقد صَبُحَ صَباحة ؛ وقال الليث : الصَّبِيح الوَضِيءُ الوجه .
      وذو أَصْبَحَ : مَلِكٌ من ملوك حِمْيَر (* قوله « ملك من ملوك حمير » من أَجداد الإمام مالك بن أنس .) وإِليه تنسب السِّياطُ الأَصْبَحِيَّة .
      والأَصْبَحِيُّ : السوط .
      وصَباحٌ : حيّ من العرب ، وقد سَمَّتْ صُبْحاً وصَباحاً وصُبَيْحاً وصَّبَّاحاً وصَبِيحاً ومَضْبَحاً .
      وبنو صُباح : بطون ، بطن في ضَبَّة وبطن في عبد القَيْس وبطن في غَنِيٍّ .
      وصُباحُ : حيّ من عُذْرَة ومن عبد القَيْسِ .
      وصُنابِحُ : بطن من مُراد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فصل
    • " الليث : الفَصْل بَوْنُ ما بين الشيئين .
      والفَصْل من الجسد : موضع المَفْصِل ، وبين كل فَصْلَيْن وَصْل ؛

      وأَنشد : وَصْلاً وفَصْلاً وتَجْميعاً ومُفْتَرقاً ، فَتْقاً ورَتْقاً وتأْلِيفاً لإِنسان ابن سيده : الفَصْل الحاجِز بين الشيئين ، فَصَل بينهما يفصِل فَصْلاً فانفصَل ، وفَصَلْت الشيء فانصَل أَي قطعته فانقطع .
      والمَفْصِل : واحد مَفاصِل الأَعضاء .
      والانْفصال : مطاوِع فصَل .
      والمَفْصِل : كل ملتقى عظمين من الجسد .
      وفي حديث النخعي : في كل مَفْصِل من الإِنسان ثلُث دِيَة الإِصبع ؛ يريد مَفْصِل الأَصابع وهو ما بين كل أَنْمُلَتين .
      والفاصِلة : الخَرزة التي تفصِل بين الخَرزتين في النِّظام ، وقد فَصَّلَ النَّظْمَ .
      وعِقْد مفصَّل أَي جعل بين كل لؤلؤتين خرزة .
      والفَصْل : القضاء بين الحق والباطل ، واسم ذلك القَضاء الذي يَفْصِل بينهما فَيْصَل ، وهو قضاء فَيْصَل وفاصِل .
      وذكر الزجاج : أَن الفاصِل صفة من صفات الله عز وجل يفصِل القضاء بين الخلق .
      وقوله عز وجل : هذا يوم الفَصْل ؛ أَي هذا يوم يفصَل فيه بين المحسن والمسيء ويجازي كل بعمله وبما يتفضل الله به على عبده المسلم .
      ويوم الفَصْل : هو يوم القيامة ، قال الله عز وجل : وما أَدراك ما يومُ الفَصْل .
      وقَوْل فَصْل : حقٌّ ليس بباطل .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّه لقَوْل فَصْل .
      وفي صفة كلام سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فَصْل لا نَزْر ولا هَذْر أَي بيِّن ظاهر يفصِل بين الحق والباطل ؛ ومنه قوله تعالى : إِنه لقول فَصْل ؛ أَي فاصِل قاطِع ، ومنه يقال : فَصَل بين الخَصْمين ، والنَّزْر القليل ، والهَذْر الكثير .
      وقوله عز وجل : وفَصْل الخطاب ؛ قيل : هو البيّنة على المدَّعى واليمين على المدَّعي عليه ، وقيل : هو أَن يفصِل بين الحق والباطل ؛ ومنه قوله : إِنه لقول فَصْل ؛ أَي يفصِل بين الحق والباطل ، ولولا كلمة الفَصْل لقضي بينهم .
      وفي حديث وَفْدِ عبد القيس : فمُرْنا بأَمر فَصْل أَي لا رجعة فيه ولا مردَّ له .
      وفَصَل من الناحية أَي خرج .
      وفي الحديث : من فَصَل في سبيل الله فمات أَو قتِل فهو شهيد أَي خرج من منزله وبلده .
      وفاصَلْت شريكي .
      والتفصيل : التبيين .
      وفَصَّل القَصَّاب الشاةَ أَي عَضَّاها .
      والفَيْصَل : الحاكم ، ويقال القضاء بين الحق والباطل ، وقد فَصَل الحكم .
      وحكم فاصِل وفَيْصَل : ماض ، وحكومة فَيْصَل كذلك .
      وطعنة فَيْصَل : تفصِل بين القِرْنَيْن .
      وفي حديث ابن عمر : كانت الفَيْصَل بيني وبينه أَي القطيعة التامة ، والياء زائدة .
      وفي حديث ابن جبير : فلو علم بها لكانت الفَيْصَل بيني وبينه .
      والفِصال : الفِطام ؛ قال الله تعالى : وحَملُه وفِصالُه ثلاثون شهراً ؛ المعنى ومَدى حَمْلِ المرأَة إِلى منتهى الوقت الذي يُفْصَل فيه الولد عن رَضاعها ثلاثون شهراً ؛ وفَصَلت المرأَة ولدها أَي فطمَتْه .
      وفَصَل المولودَ عن الرضاع يَفْصِله فَصْلاً وفِصالاً وافْتَصَلَه : فَطَمه ، والاسم الفِصال ، وقال اللحياني : فَصَلته أُمُّه ، ولم يخص نوعاً .
      وفي الحديث : لا رَضاع بعد فِصال ، قال ابن الأَثير : أَي بعد أَن يُفْصَل الولد عن أُمِّه ، وبه سمي الفَصِيل من أَولاد الإِبل ، فَعِيل بمعنى مَفْعول ، وأَكثر ما يطلق في الإِبل ، قال : وقد يقال في البقر ؛ ومنه حديث أَصحاب الغار : فاشتريت به فَصِيلاً من البقر ، وفي رواية : فَصِيلةً ، وهو ما فُصِل عن اللبن من أَولاد البقر .
      والفَصِيل : ولد الناقة إِذا فُصِل عن أُمه ، والجمع فُصْلان وفِصال ، فمن ، قال فُصْلان فعلى التسمية كما ، قالوا حرث وعبَّاس ، قال سيبويه : وقالوا فِصْلان شبهوه بغُراب وغِرْبان ، يعني أَن حكْم فَعِيل أَن يكسَّر على فُعْلان ، بالضم ، وحكم فُعال أَن يكسَّر على فِعْلان ، لكنهم قد أَدخلوا عليه فَعِيلاً لمساواته في العدَّة وحروف اللين ، ومنْ ، قال فِصال فعلى الصفة كقولهم الحرث والعبَّاس ، والأُنثى فَصِيلة .
      ثعلب : الفَصِيلة القطعة من أَعضاء الجسد وهي دون القَبيلة .
      وفَصِيلة الرجل : عَشِيرته ورَهْطه الأَدْنَوْن ، وقيل : أَقرب آبائه إِليه ؛ عن ثعلب ، وكان يقال لعباس فَصِيلة النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال ابن الأَثير : الفَصِيلة من أَقرب عَشِيرة الإِنسان ، وأَصل الفَصِيلة قطعة من لحم الفخِذ ؛ حكاه عن الهروي .
      وفي التنزيل العزيز : وفَصِيلته التي تُؤْوِيِه .
      وقال الليث : الفَصِيلة فخذ الرجل من قومه الذين هو منهم ، يقال : جاؤوا بفَصِيلَتهم أَي بأَجمعهم .
      والفَصْل : واحد الفُصول .
      والفاصِلة التي في الحديث : من أَنفق نفقة فاصلة في سبيل الله فبسبعمائة ، وفي رواية فله من الأَجْر كذا ، تفسيرها في الحديث أَنها التي فَصَلَتْ بين إِيمانه وكفره ، وقيل : يقطعها من ماله ويَفْصِل بينها وبين مال نفسه .
      وفَصَلَ عن بلد كذا يَفْصِلُ فُصُولاً ؛ قال أَبو ذؤَيب : وَشِيكُ الفُصُول ، بعيدُ الغُفُو ل ، إِلاَّ مُشاحاً به أَو مُشِيحا ‏

      ويروى : ‏ وَشِيك الفُضُول .
      ويقال : فَصَل فلان من عندي فُصُولاً إِذا خرج ، وفَصَل مني إِليه كتاب إِذا نفذ ؛ قال الله عز وجل : ولما فَصَلَتِ العِيرُ ؛ أَي خرجت ، فَفَصَلَ يكون لازماً وواقعاً ، وإِذا كان واقعاً فمصدره الفَصْل ، وإِذا كان لازماً فمصدره الفصُول .
      والفَصِيل : حائط دون الحِصْن ، وفي التهذيب : حائط قصير دون سُورِ المدينة والحِصْن .
      وفَصَل الكَرْمُ : ظهر حبُّه صغيراً أَمثال البُلْسُنِ .
      والفَصْلة : النخلة المَنْقولة المحوَّلة وقد افْتَصَلَها عن موضعها ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      وقال هجري : خير النخل ما حوِّل فسيله عن منبته ، والفَسِيلة المحوَّلة تسمى الفَصْلة ، وهي الفَصْلات ، وقد افتصلنا فَصْلات كثيرة في هذه السنة أَي حوَّلناها .
      ويقال : فَصَّلْت الوِشاح إِذا كان نظمه مفصّلاً بأَن يجعل بين كل لؤلؤتين مَرْجانة أَو شَذْرة أَو جوهرة تفصل بين كل اثنتين من لون واحد .
      وتَفْصيل الجَزور : تَعْضِيَتُه ، وكذلك الشاة تفصَّل أَعضاء .
      والمفاصِل : الحجارة الصُّلْبة المُتَراصِفة ، وقيل : المَفاصِل ما بين الجَبلين ، وقيل : هي منفصَل الجبل من الرمْلة يكون بينها رَضْراض وحصى صِغار فيَصْفو ماؤه ويَرِقُّ ؛ قال أَبو ذؤيب : مَطافِيلَ أَبكار حديثٍ نِتاجُها ، يُشاب بماء مثل ماء المفاصِل هو جمع المَفْصِل ، وأَراد صفاء الماء لانحداره من الجبال لا يمرُّ بتراب ولا بطين ، وقيل : ماء المَفاصِل هنا شيء يسيل من بين المَفْصِلين إِذا قطع أَحدهما من الآخر شبيه بالماء الصافي ، واحدها مَفْصِل .
      التهذيب : المَفْصِل كل مكان في الجبل لا تطلع عليه الشمس ، وأَنشد بيت الهذلي ، وقال أَبو عمرو : المَفْصِل مَفْرق ما بين الجبل والسَّهْل ، قال : وكل موضعٍ مَّا بين جبلين يجري فيه الماء فهو مَفْصِل .
      وقال أَبو العميثل : المَفاصِل صُدوع في الجبال يسيل منها الماء ، وإِنما يقال لما بين الجبلين الشِّعب .
      وفي حديث أَنس : كان على بطنه فَصِيل من حجر أَي قطعة منه ، فَعِيل بمعنى مفعول .
      والمَفْصِل ، بفتح الميم : اللسان ؛ قال حسان : كِلْتاهما عَرق الزُّجاجة ، فاسْقِني بزُجاجة أَرْخاهما للمَفْصِل ويروى المِفْصَل ، وفي الصحاح : والمِفْصَل ، بالكسر ، اللسان ؛

      وأَنشد ابن بري بيت حسان : كلتاهما حَلَب العَصِير ، فعاطِني بزُجاجة أَرخاهما للمِفْصَل والفَصْل : كلُّ عَرُوض بُنِيت على ما لا يكون في الحَشْو إِمَّا صحة وإِمَّا إِعلال كمَفاعِلن في الطويل ، فإِنها فَصْل لأَنها قد لزمها ما لا يلزم الحَشْو لأَن أَصلها إِنما هو مَفاعيلن ، ومفاعيلن في الحَشْو على ثلاثة أَوجه : مفاعيلن ومَفاعِلن ومفاعيلُ ، والعَروض قد لزمها مَفاعِلن فهي فَصْل ، وكذلك كل ما لزمه جنس واحد لا يلزم الحَشْو ، وكذلك فَعِلن في البسيط فَصْل أَيضاً ؛ قال أَبو إِسحق : وما أَقلّ غير الفُصُول في الأَعارِيض ، وزعم الخليل أَن مُسْتَفْعِلُن في عَروض المُنْسَرِح فَصْل ، وكذلك زعم الأَخفش ؛ قال الزجاج : وهو كما ، قال لأَن مستفعلن هنا لا يجوز فيها فعلتن فهي فَصْل إِذ لزمها ما لا يلزم الحَشْو ، وإِنما سمي فَصْلاً لأَنه النصف من البيت .
      والفاصِلة الصغرى من أَجزاء البيت : هي السببان المقرونان ، وهو ثلاث متحركات بعدها ساكن نحو مُتَفا من مُتَفاعِلُن وعلتن من مفاعلتن ، فإِذا كانت أَربع حركات بعدها ساكن مثل فَعَلتن فهي الفاصِلة الكُبْرى ، قال : وإِنما بدأْنا بالصغرى لأَنها أَبسط من الكُبْرى ؛ الخليل : الفاصِلة في العَروض أَن يجتمع ثلاثة أَحرف متحركة والرابع ساكن مثل فَعَلَت ، قال : فإِن اجتمعت أَربعة أَحرف متحركة فهي الفاضِلة ، بالضاد المعجمة ، مثل فعَلتن .
      قال : والفَصل عند البصريين بمنزلة العِماد عند الكوفيين ، كقوله عز وجل : إِن كان هذا هو الحقَّ من عندك ؛ فقوله هو فَصْل وعِماد ، ونُصِب الحق لأَنه خبر كان ودخلتْ هو للفَصْل ، وأَواخر الآيات في كتاب الله فَواصِل بمنزلة قَوافي الشعر ، جلَّ كتاب الله عز وجل ، واحدتها فاصِلة .
      وقوله عز وجل : كتاب فصَّلناه ، له معنيان : أَحدهما تَفْصِيل آياتِه بالفواصِل ، والمعنى الثاني في فَصَّلناه بيَّنَّاه .
      وقوله عز وجل : آيات مفصَّلات ، بين كل آيتين فَصْل تمضي هذه وتأْتي هذه ، بين كل آيتين مهلة ، وقيل : مفصَّلات مبيَّنات ، والله أَعلم ، وسمي المُفَصَّل مَفصَّلاً لقِصَر أَعداد سُوَرِه من الآي .
      وفُصَيْلة : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فيصاكما في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ف ي ص : يقال والله ما فاصَ أي ما برح وما عنه محيص ولا مَفِيص أي ما عنه محيد وما استطعت أن أَفِيَص منه أي أحيد
الصحاح في اللغة
المُفاوصةُ وفي الحديث: البيان. يقال ما أفاصَ بكلمةٍ. قال يعقوب: أي ما تخلَّصها ولا أبانها. قال: ويقال: والله ما فِصتُ، كما تقول: والله ما برِحت. ويقال: قبضتُ على ذنَب الضبّ فأفاصَ من يدي حتَّى خلَّص ذنبه. قال الأصمعيّ: قولهم: ما عنه مَحيص ولا مَفيص، أي ما عنه مَحيدٌ. وما استطعت أن أفيص منه، أي أحيد. وقال غيره: هو من قولهم فاصَ في الأرض، أي قَطَرَ وذهب. يقال: ما فِصْتُ أي ما برحت.
تاج العروس

" فَاصَ في الأَرْضِ يَفِيصُ " فَيْصاً : قَطَرَ و " ذَهَبَ . و " يُقَالُ : واللهِ " ما فِصْتُ " كما يُقَال واللهِ " مَا بَرحْتُ " عن أَبِي الهَيْثَمِ . قال الأَصْمَعِيُّ : وقولُهم " ما عَنْهُ مَفيصٌ " ولا مَحِيصٌ أَي ما عَنْهُ " مَحيدٌ " . وقال ابْنُ الأَعرَابيّ أَي مَعدِلٌ . وما اسْتَطَعْتُ أَنْ أَفِيصَ مِنْهُ أَي أَحِيدَ . " وما يَفِيصُ بهِ لِسَانُهُ " فَيْصاً أَي " ما يُفْصِحُ " . ومنه الحَدِيثُ : " كَانَ يَقُولُ في مَرَضِهِ : الصَّلاةَ وما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ " فَجَعَلَ يَتَكَلَّم وما يَفِيصُ بِهَا لِسَانُه أَي ما يُبِينُ . وبه فَسَّرَ بَعْضُهُم قَولَ امْرِئِ القَيْس

مَنَابتُهُ مثْلُ السَّدُوس ولَوْنُه ... كشَوْكِ السَّيَالِ فَهْوَ عَذْبٌ يَفِيصُ والضَّمِير في مَنَابتِه للثَّغْرِ وروى يُفِيصُ بضَمّ حَرْف المُضَارَعَة من الإِفَاصَة . " والإِفَاصَةُ : البَيَانُ " . يُقَال : فَاصَ لِسَانُه بالكَلامِ وأَفَاصَ الكَلاَمَ : أَبَانَهُ . قال ابنُ بَرِّيّ : فيَكُون يَفِيصُ على هذا حَالاً أَي هو عَذْبٌ في حَالِ كَلامِه . وفُلانٌ ذُو إِفاصَةٍ إِذَا تَكَلَّمَ أَي ذُو بَيَانٍ . وقال اللَّيْثُ : الفَيْصُ من المُفَاوَصَةِ وبَعْضُهُمْ يقول : مُفايَصَة . والتَّفَاوُصُ : التَّكَالُمُ مِنْه . انْقَلَبت اليَاءُ وَاواً للضَّمَّة وهو نادِر وقِياسُه الصِّحَّة وقال يَعْقُوبُ : ما أَفَاصَ بكَلِمَةٍ أَي ما خَلَّصَهَا ولا أَبَانَها . " وأَفَاصَ ببَوْلِه : رَمَى بِه " . قَال الصَّاغَانِيّ : وعَيْنُ أَفاصَ ذاتُ وَجْهَيْن . أَفاصَتِ " اليَدُ : تَفَرَّجَتْ أَصابِعُهَا عن قَبْضِ الشَّيْءِ " . يُقَالُ : أَفاصَ الضَّبُّ عن يَدِه : انْفَرَجَتْ أَصابِعُه عَنْه فخَلَصَ . وقال اللَّيثُ . يُقَال : قَبَضْتُ على ذَنَبِ الضَّبِّ فأَفَاصَ من يَدِي حَتَّى خَلَصَ ذَنَبُه وهو حِين تَنْفَرِجُ أَصابِعُك عَنْ مَقْبِضِ ذَنَبِهِ وهو التَّفاوُصُ . وقال أَبُو الهَيْثَمِ : يُقَالُ : قَبَضْت عَلَيْه فلم يَفِصْ ولم يَنْزُ ولم يَنُصْ بمَعْنىً وَاحِد . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : اسْتَفاصَ بمَعْنى بَرِحَ عن ابْنِ بَرِّيّ . وأَنْشَدَ للأَعْشَى :

وقد أَعْلَقَتْ حَلَقاتُ الشَّبَابِ ... فأَنَّى لِيَ اليَوْمَ أَنْ أَسْتَفِيصَا وفَاصَ يَفِيصُ أَي بَرَقَ وبِه فَسَّرَ بَعْضُهُمْ قَوْلَ امْرِئِ القَيْسِ السَّابِقَ وقد تَحَيَّر الأَصْمَعيّ في مَعْنَى يَفِيصُ في البَيْتِ المَذْكُور

فصل القاف مع الصاد

لسان العرب
ابن الأَعرابي الفَيْصُ بيانُ الكلام وفي حديث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقولُ في مرضِه الصلاةَ وما ملكتْ أَيمانُكم فجعل يتكلم وما يُفِيصُ بها لِسانُه أَي ما يُبِينُ وفلانٌ ذو إِفاصة إِذا تكلَّم أَي ذو بيان وقال الليث الفَيْصُ من المُفاوَصة وبعضهم يقول مُفَايصة وفاصَ لِسانُه بالكلام يَفِيص وأَفاصَه أَبانَه والتفاوُصُ التكالمُ منه انقلبت واواً للضمة وهو نادر وقياسه الصحة وأَفاصَ الضَّبُّ عن يده انفرجت أَصابعُه عنه فخَلَص الليث يقال قَبَضْت على ذنب الضَّبِّ فأَفاصَ من يَدِي حتى خلَص ذَنبه وهو حين تنفرج أَصابعُك عن مقْبِض ذنبه وهو التفاوُص وقال أَبو الهيثم يقال قبضت عليه فلم يَفِصْ ولم يَنْزُ ولم يَنُصْ بمعنى واحد قال ويقال واللّه ما فِصْت كما يقال واللّه ما بَرِحْت قال ابن بري ويقال في معناه اسْتفاصَ قال الأَعشى وقد أَعْلَقَتْ حَلَقات الشَّباب فأَنَّى لِيَ اليومَ أَن أَسْتَفِيصا ؟ قال الأَصمعي قولهم ما عنه مَحِيصٌ ولا مَفِيصٌ أَي ما عنه مَحِيدٌ وما استطعت أَن أَفِيصَ منه أَي أَحِيدَ وقول امرئِ القيس مَنابِتُه مِثْل السَّدوسِ ولَوْنُه كشَوْكِ السَّيال فهو عَذْبٌ يَفِيص قال الأَصمعي ما أَدْرِي ما يَفِيص وقال غيره هو من قولهم فاصَ في الأَرض أَي قَطَر وذَهَب قال ابن بري وقيل يفيص يَبْرُق وقيل يتكلم يقال فاصَ لِسانُه بالكلام وأَفاصَ الكلامَ أَبانَه فيكون يَفِيصُ على هذا حالاً أَي هو عَذْبٌ في حال كلامه ويقال ما فِصْتُ أَي ما بَرِحْت وما فِصْتُ أَفعل أَي ما بَرِحْت وما لكَ عن ذلك مَفِيصٌ أَي مَعْدِلٌ عن ابن الأَعرابي


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: