وصف و معنى و تعريف كلمة قريدس:


قريدس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على قاف (ق) و راء (ر) و ياء (ي) و دال (د) و سين (س) .




معنى و شرح قريدس في معاجم اللغة العربية:



قريدس

جذر [قريدس]

  1. قريدس
    • قريدس
      1 - حيوان بحري صغير بقدر الجرادة أو أكبر قليلا ذو عشر أقدام

    المعجم: الرائد

  2. قردس
    • " القَرْدَسَة : الشِّدَّة والصَّلابة .
      وقُرْدُوس : أَبو قبيلة من العرب ، وهو منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. القُرُّ
    • ـ القُرُّ : البَرْدُ ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ .
      ـ قِرَّةُ : ما أصابَكَ من القُرِّ ،
      ـ قُرَّةُ وقَرَّةُ وقِرَّةُ : الضِّفْدِعُ ،
      ـ قُرَّةُ : قرية قُرْبَ القَادِسيَّةِ ، والدُّفْعَةُ ،
      ـ قَرَّرَتِ الناقةُ : رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً .
      ـ قُرَّةُ العَيْنِ : جِرْجِيرُ الماءِ .
      ـ قُرَّ الرجلُ : أصابَهُ القُرُّ . وأقَرَّهُ اللّهُ تعالى ، وهو مَقْرُورٌ ، ولا تَقُلْ : قَرَّهُ .
      ـ أقَرَّ : دَخَلَ فيه .
      ـ يَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ : باردٌ . وليلةٌ قَرَّةٌ . وقدْ قَرَّ يَقَرُّ ويَقُرُّ ويَقِرُّ .
      ـ قُرَارةُ : ما بَقِيَ في القِدْرِ ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ ، كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ والقُرُرَةِ والقُرَرَةُ .
      ـ قَرَّ القِدْرَ : صَبَّ فيها ماءً بارداً .
      ـ قُرُورَةُ وقَرَرَةُ وقَرَارَةُ : اسمُ ذلك الماءِ .
      ـ تَقَرَّرَتِ الإِبِلُ : صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها ، وأكَلَتِ اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها .
      ـ قَرَّتْ تَقِرُّ : نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ ،
      ـ قَرَّتْ الحَيَّةُ قَريراً : صَوَّتَتْ ،
      ـ قَرَّتْ عَيْنُهُ تَقَرُّ قَرَّةً وقُرَّةً وقُرُوراً : بَرَدَتْ ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها ، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه ،
      ـ قَرَّتْ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً : قَطَعَتْ صَوْتَها ،
      ـ قَرَّ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً : فَرَّغَهُ ، أوْ سَارَّهُ ،
      ـ قَرَّ عليه الماءَ : صَبَّهُ ،
      ـ قَرَّ بالمَكانِ يَقَرُّ قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً : ثَبَتَ ، وسَكَنَ ، كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ . وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ .
      ـ قَرُورُ : الماءُ الباردُ ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها ، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ .
      ـ قَرَارُ وقَرَارَةُ : ما قُرَّ فيه ، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ ، والغَنَمُ ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ . وأقَرَّ اللّهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ . وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ .
      ـ قُرَّتُها : ما قَرَّتْ به .
      ـ يَومُ القَرِّ : يَلِي يَومَ النحرِ ، لأَنَّهُم يَقَرُّونَ فيه بمنى .
      ـ مَقَرُّ الرَّحِمِ : آخِرُها .
      ـ مُسْتَقَرُّ الحَمْلِ : منه .
      ـ قَارُورَةُ : حَدَقَةُ العَيْنِ ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ .
      ـ { قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ }: من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ .
      ـ اقْتِرَارُ : اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ ، والشِّبَعُ ، والسِّمَنُ ، أو نِهايَتُهُ ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ .
      ـ ناقةٌ مُقِرٌّ : عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها .
      ـ إِقْرارُ : الإِذْعانُ للحَقِّ . وقد قَرَّرَهُ عليه .
      ـ قَرُّ : مَرْكَبٌ للرِّجالِ ، والهَوْدَجُ ، والفَرُّوجَةُ ، وموضع .
      ـ قَرَّتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ .
      ـ قُرَرُ : الحَسا .
      ـ قَرُّ الثَّوْبِ : غَرُّهُ .
      ـ مَقَرُّ : موضع .
      ـ قُرَّى : الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها ، وموضع ، أو وادٍ .
      ـ قُرَّانُ : رجلٌ ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ ، وقرية باليمامةِ ، وقرية قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ .
      ـ قَرْقَرَةُ : الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ ، وهَدِيرُ البعيرِ ، والاسمُ : القَرْقارُ ، وصَوْتُ الحَمامِ ، كالقَرْقَريرِ ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ ، كالقَرْقَرِ ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ،
      ـ قَرْقَرَةُ من الوَجْهِ : ظاهرُهُ ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ .
      ـ قَرْقارُ : إناءٌ ،
      ـ قَرْقارَةُ : الشِّقْشِقَةُ .
      ـ قُراقِرُ : الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ ، كالقُراقِرِيِّ ، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ ، وموضع بين الكوفةِ وواسِطَ ، وموضع بالسَّماوَةِ ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ ،
      ـ قُراقِرَةُ : الشِّقْشِقَةُ ، وماءَةٌ بنَجْدٍ ، والكثيرةُ الكلامِ .
      ـ قُراقِرِيُّ : موضع .
      ـ قَراقِرُ : من أعْراضِ المدينةِ .
      ـ قُرْقُورُ : السفينةُ ، أو الطويلةُ ، أو العظيمةُ .
      ـ قَرْقَرُ : الظَّهْرُ ، كالقِرْقِرَّى ، والقاعُ الأَمْلَسُ ، ولِباسُ المرأةِ ،
      ـ قَرْقَرُ من البَلْدَةِ : نَواحِيها الظاهِرَةُ .
      ـ قِرِّيَّةُ : الحَوْصَلَةُ ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَصيحِ المَعْرُوفِ .
      ـ قَرارِيُّ : الخَيَّاطُ ، والقَصَّابُ ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ ، أو كلُّ صانِعٍ .
      ـ قَرْقارِ : اسْتَقِرِّي .
      ـ مَقَرَّةُ : الحَوْضُ الصغيرُ ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ ، يَمانِيَّةٌ .
      ـ قَرارَةُ : القصيرُ ، والقاعُ المُسْتَديرُ .
      ـ قَرُورَةُ : الحَقيرُ .
      ـ قَرَوْرَى : الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ ، وموضع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ .
      ـ وقَعَتْ بِقُرٍّ : يقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ ، أي : صارَتْ في قَرارِها .
      ـ قارَّهُ مُقارَّةً : قَرَّ معه ، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ : قارُّوا الصلاةَ .
      ـ وأقَرَّهُ في مكانِهِ ، فاسْتَقَرَّ ،
      ـ أقَرَّتِ الناقةُ : ثَبَتَ حَمْلُها .
      ـ تَقَارَّ : اسْتَقَرَّ .
      ـ قَرُوراءُ : موضع .
      ـ قَرارُ : قبيلةٌ باليمنِ ، وموضع بالرُّومِ ،
      ـ وسَمَّوْا : قُرَّةَ وقُرْقُرٌ وقُرَيْرٌ وقِرَارٌ وقَرَارٌ .
      ـ قُرَارُ : موضع .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَرْسُ
    • ـ قَرْسُ : البَرْدُ الشديدُ ، كالقارِسِ والقَريسِ ، والبارِدُ وأكْثَفُ الصَّقيعِ وأبْرَدُه ،
      ـ قَرَسُ : الجامِدُ ،
      ـ قِرْسُ : صِغارُ البَعوضِ ، كالقِرْقِسِ .
      ـ قَرَسَ الماءُ يَقرُسُ : جَمَدَ ،
      ـ قَرَسَ البَرْدُ : اشْتَدَّ ، كقَرِسَ .
      ـ قارِسُ وقَريسُ : القديمُ .
      ـ القِرَاسُ : ابنُ سالِمٍ الغَنَوِيُّ الشاعرُ .
      ـ قُراسِيَةُ : الضخمُ الشديدُ من الإِبِلِ .
      ـ قُورِسُ : كُورَةٌ بنواحِي حَلَب خَرابٌ .
      ـ أقْرَسَهُ البرد وقَرَّسه تقْريساً : بَرَّدَهُ .
      ـ آلُ قَراسٍ : أجْبُلٌ بارِدَةٌ ، أو هِضابٌ بناحيةِ السَّراةِ .
      ـ سَمَكٌ قَريسٌ : طُبخَ ، وعُمِلَ فيه صِباغٌ ، وتُرِكَ حتى جَمَدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَرْحُ
    • ـ قَرْحُ وقُرْحُ : عَضُّ السِّلاحِ ونحوِه مما يَخْرُجُ بالبَدَنِ ،
      ـ قَرْحُ : الآثارُ ،
      ـ قُرْحُ : الأَلَمُ .
      ـ قَرَحَ : جَرَحَ .
      ـ قَرِحَ : خَرَجَتْ به القُروحُ .
      ـ قَريحُ : الجريحُ .
      ـ مَقْروحُ : من به قُروحٌ .
      ـ قَرْحُ : البَثْرُ إذا تَرامَى إلى فَسادٍ ، وجَرَبٌ شديدٌ يُهْلِكُ الفُصْلانَ .
      ـ أقْرَحوا : أصابَ إِبِلَهم ذلك ، وأقْرَحَه اللّهُ .
      ـ قُرْحَةُ في وجْهِ الفَرَسِ : دونَ الغُرَّةِ .
      ـ رَوْضَةٌ قَرْحاءُ : فيها نَوَّارَةٌ بَيْضاءُ .
      ـ قُرْحانُ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ ، الواحِدُ : أقْرَحُ أو قُرْحانَةٌ ،
      ـ قُرْحانُ من الإِبِلِ : ما لم يَجْرَبْ قَطُّ ،
      ـ قُرْحانُ من الصِّبْيَةِ : من لم يُجَدَّرْ ، الواحِدُ والجميعُ سواءٌ ، وفي حديثِ عُمَرَ ، رضِيَ الله عنه : " قُرْحانونَ ": لُغَيَّةٌ ،
      ـ أنْتَ قُرْحانٌ من الأَمْرِ وقُراحِيٌّ : خارِجٌ ، ومن لم يَشْهَدِ الحَرْبَ ، كالقُراحِيِّ ، ومن مَسَّه القُروحُ ، ضِدٌّ ، ويُؤَنَّثُ .
      ـ قَرَحَه بالحَقِّ : اسْتَقْبَلَهُ به .
      ـ قارَحَه : واجَهَه .
      ـ القارِحُ من ذي الحافِرِ : بِمَنْزِلَةِ البازِلِ من الإِبِلِ ، الجمع : قوارِحُ وقُرَّحٌ ، ومَقاريحُ شاذٌّ ، وهي قارِحٌ وقارِحَةٌ . قَرَحَ الفَرَسُ وقَرِحَ قُروحاً وقَرَحاً ، وأقْرَحَ .
      ـ قارِحُه : سِنُّه الذي صار به قارِحاً ،
      ـ قُرُوْحُه : انْتِهاءُ سِنِّه ، أو وقُوعُ السِّنِّ التي تَلي الرَّباعِيَةَ .
      ـ قَراحُ : الماءُ لا يُخالِطُه ثُفْلٌ من سَويقٍ وغيرِه ، والخالِصُ ، كالقَريحِ ، والأرضُ لا ماءَ بها ولا شجَر ، الجمع : أقْرِحَةٌ ، أو المُخَلَّصَةُ للزَّرْعِ والغَرْسِ ، كالقِرْواح والقِرْياحِ والقِرْحِياءِ وأربَعُ مَحالَّ بِبَغْدادَ .
      ـ قِرْواحُ : الناقةُ الطويلةُ القَوائِمِ ، والنَّخْلَةُ الطويلةُ المَلْساءُ ، الجمع : قَراويحُ ، والجَمَلُ يَعافُ الشُّرْبَ مع الكِبارِ ، فإذا جاءَ الصِّغارُ شَرِبَ مَعَها ، والبارِزُ الذي لا يَسْتُرُهُ من السَّماءِ شيءٌ .
      ـ قُراحِيُّ : مَنْ لَزِمَ القَرْيَةَ لا يَخْرُجُ إلى البادِيَة .
      ـ قارِحُ : الأَسَدُ ، كالقَرْحانِ ، والقَوْسُ البائِنَةُ عن وَتَرِها ، والناقةُ اسْتَبَانَ حَمْلُها ، وقد قَرَحَتْ قُروحاً .
      ـ قَريحةُ : أوَّلُ ماءٍ يُسْتَنْبَطُ من البِئْرِ ، كالقُرْحِ ، وأوَّلُ كُلِّ شيءٍ ،
      ـ قَريحةُ منك : طَبْعُكَ .
      ـ قُرْحُ : أوَّلُ الشيءِ ، وثلاثُ ليالٍ من الشَّهْرِ .
      ـ اقتِراحُ : ارتجالُ الكَلاَم ، واستنباطُ الشَّيْءِ من غيرِ سَماع ، والاجْتِباءُ ، والاخْتيارُ ، وابْتِداعُ الشيءِ ، والتَّحَكُّمُ ، وركُوبُ البَعيرِ قبلَ أن يُرْكَبَ .
      ـ قَريحُ : السَّحابَةُ أوَّلَ ما تَنْشَأُ ، والخالِصُ ، وابنُ المُنَخَّلِ في نَسَبِ سامةَ بنِ لُؤيٍّ ،
      ـ قَريحُ من السَّحابَةِ : ماؤُها .
      ـ ذُو القُروحِ : امْرُؤُ القَيْسِ ، لأِنَّ قَيْصَرَ ألْبَسَه قميصاً مَسْموماً ، فَتَقَرَّحَ جَسَدُهُ ، فمات .
      ـ ذُو القَرْحِ : كَعْبُ بنُ خَفاجَةَ .
      ـ قَرْحاءُ : فَرَسانِ .
      ـ قُرَاحٌ : سِيفُ القَطيفِ ، وقرية .
      ـ قُرَيْحاءُ : هَنَةٌ تكونُ في بَطْنِ الفَرَسِ كرَأْسِ الرَّجُلِ ،
      ـ قُرَيْحاءُ من البَعيرِ : لَقَّاطةُ الحَصى .
      ـ قُرْحَةُ الرَّبيعِ أو الشِّتاءِ : أوَّلُه .
      ـ طريقٌ مَقْروحٌ : أُثِّرَ فيه فصارَ مَلْحوباً .
      ـ مُقَرِّحَةُ : أوَّلُ الإِرْطابِ ،
      ـ مُقَرِّحَةُ من الإِبِلِ : ما بها قُروحٌ في أفْواهِها فَتَهَدَّلَتْ لذلكَ مَشافِرُها .
      ـ قَرَحَ بِئْراً واقْتَرَحَها : حَفَرَ في مَوْضِعٍ لا يوجَدُ فيه الماءُ .
      ـ أقْرُحُ : موضع .
      ـ قِرْحِياءُ : موضع .
      ـ ذُو القَرْحى : بوادي القُرَى .
      ـ قُراحِيَتان : الخاصِرَتانِ .
      ـ تَقَرَّحَ له : تَهَيَّأَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قريرة
    • قريرة
      1 -« عين قريرة » : ذات « قرة »، أي سرور واطمئنان


    المعجم: الرائد

  5. قريحة الإنسان
    • طبيعته التي جُبِل عليها .

    المعجم: عربي عامة

  6. قَرِيحَةٌ
    • جمع : قَرَائِحُ . [ ق ر ح ]. :- قَرِيحَةُ الشَّاعِرِ أَوِ الْكَاتِبِ :-: مَلَكَتُهُ أَوْ طَيْفُهُ ، أَيْ مَا يُمَكِّنُهُ مِنْ إِجَادَةِ التَّعْبِيرِ كِتَابَةً أَوْ نَظْماً . :- هُوَ حَسَنُ الْقَرِيحَةِ :- :- لَهُ قَرِيحَةٌ جَيِّدَةٌ .

    المعجم: الغني

  7. قَريحة
    • قَريحة :-
      جمع قريحات وقرائِحُ
      قريحة الإنسان :
      1 - طبيعته التي جُبِل عليها .
      2 - ملكته التي يستطيع بها ابتداع الكلام وإبداء الرَّأي :- جادت قريحتُه بهذه القصيدة ، - أعوزت الشَّاعرَ القريحةُ ، - لم تسعفه قريحته على إجابة السُّؤال ، - فلان حَسَن القريحة : إذا ابتدع شعرًا أو خطبة أجاد فيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. قريس
    • قريس :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قرِسَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. قريس
    • قريس
      1 - قريس برد شديد . 2 - قريس : جامد : « أصبح الماء قريسا ». 3 - قريس : شيء قديم .

    المعجم: الرائد

  10. القَرِيحَةُ
    • القَرِيحَةُ من كلِّ شيءٍ : أَوَّلُه وباكورتُه .
      ويقال : شَرِبْتُ قَريحةَ البئْر : أَوَّلَ ما أُخرجَ منها من الماء حين تُحْفَر .
      و القَرِيحَةُ من الإِنسان : طبيعتُهُ التي جُبِل عليها .
      و القَرِيحَةُ مَلَكَةٌ يستطيعُ بها ابتداعَ الكلام وإِبداءَ الرأي . والجمع : قرائح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. القَرِيسُ
    • القَرِيسُ القَرِيسُ يقال : أَصبح الماءُ قريسًا : جامدًا .
      و القَرِيسُ من الطعام : المُبَرَّدُ الجامدُ .
      ويقال : سَمَكٌ قَرِيسٌ : طُبِخَ واتُّخِذَ له صِباغٌ وتُرك فيه حتَّى جَمَدَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. قمر قريس
    • ويقال قمر قريش وهو حب الصنوبر الصغار وقد مضى ذكره فيما تقدم قماشير : هو الكماشير وسأذكره في حرف الكاف

    المعجم: الأعشاب

  13. قَريحة
    • قريحة - ج ، قرائح
      1 - قريحة : ملكة تمكن الكاتب أو الشاعر من الإجادة في الكتابة أو في نظم الشعر : « فلان حسن القريحة ». 2 - قريحة من الإنسان : طبعه . 3 - قريحة : أول كل شيء . 4 - قريحة : أول ما يستنبط من ماء البئر .

    المعجم: الرائد



  14. قرِسَ
    • قرِسَ يَقرَس ، قَرَسًا ، فهو قريس :-
      قرِس الشّخصُ اشتدَّ عليه البَرْدُ فعجز عن العمل بيديه :- قرِست أصابعُه .
      قرِس الماءُ : جَمَد من البرد .
      قرِس البَرْدُ : اشتَدّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. قَرِيرٌ
    • [ ق ر ر ]. ( مصدر قَرَّرَ ).
      1 . :- قَرِيرُ العَيْنِ :- : مَنْ سُرَّ بِمَا رَأَى فِي حَيَاتِهِ .
      2 . :- مَاتَ قَرِيرَ الْعَيْنِ :- : مَاتَ مُرْتَاحَ الْبَالِ مُطْمَئِنّاً .

    المعجم: الغني

  16. قرير
    • قرير :-
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قَرَّ 2 .
      2 - راضٍ مسرور :- فلان قرير العين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. قرير
    • قرير
      1 - مصدر قر . 2 - « قرير العين » : مسرور مطمئن .


    المعجم: الرائد

  18. القرير
    • صوت الأفعى مكررا ومطولا

    المعجم: معجم الاصوات

  19. القرير
    • صوت الطائر مكررا متماثلا

    المعجم: معجم الاصوات

  20. القرير
    • صوت الطائرة مكررا ومتماثلا

    المعجم: معجم الاصوات

  21. قَرَّ 2
    • قَرَّ 2 قَرِرْتُ ، يقَرّ ويقِرّ ، اقْرَرْ / قَرَّ واقْرِرْ / قِرَّ ، قُرَّةً وقُرورًا وقَرَّةً ، فهو قارّ وقرير :-
      • قرَّت عينُه بَرد دمعُها ، ضدّ سخُنت ، ويُكنَّى به عن السرور والابتهاج ، وقيل لأنَّه للسّرور دمعة باردة وللحزن دمعة حارّة :- لَوْ رَآكَ لَقَرَّت عَيْنَاهُ [ حديث ]: من حديث الاستسقاء ومعناه لسُرَّ بذلك وفرِح ، - { فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا }: وطيبي نفسًا .
      قرَّ الشّخصُ : رضِي وفرِح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. قرر
    • " القُرُّ : البَرْدُ عامةً ، بالضم ، وقال بعضهم : القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف ، يقال : هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ .
      والقِرَّةُ : ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ .
      والقِرَّةُ أَيضاً : البرد .
      يقال : أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ ، وربما ، قالوا : أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ ، ويقال أَيضاً : ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي فيه المرض ، والهاء للعلة ، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ : حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ ، وقالوا : أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ : اليوم البارد .
      وكلُّ باردٍ : قَرُّ .
      ابن السكيت : القَرُورُ الماء البارد يغسل به .
      يقال : قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ ، وقرَّ يومنا ، من القُرّ .
      وقُرَّ الرجلُ : أَصابه القُرُّ .
      وأَقَرَّه اللهُ : من القُرِّ ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ ، ولا يقال قَرَّه .
      وأَقَرَّ القومُ : دخلوا في القُرِّ .
      ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ : بارد .
      وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة ؛ وقد قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا .
      وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد ؛ وأَصابنا قَرَّةٌ وقِرَّةٌ ، وطعام قارٌّ .
      وروي عن عمر أَنه ، قال لابن مسعود البدري : بلغني أَنك تُفْتي ، وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها ؛ قال شمر : معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها ، جعل الحرّ كناية عن الشر ، والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ .
      والقارُّ : فاعل من القُرِّ البرد ؛ ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة : وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها ، وامتنعَ من جَلْدِه .
      ابن الأَعرابي : يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ .
      وقال : تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ .
      وقيل لرجل : ما نَثَرَ أَسنانَك ؟ فقال : أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : لا حَرٌّ ولا قُرٌّ ؛ القُرُّ : البَرْدُ ، أَرادت أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل ، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى ، فالحرّ عن قليله والبرد عن كثيره ؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق : فلما أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر : لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ ؛ قال ابن الأَثير : سئل شمر عن هذا فقال : لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد .
      وقال اللحياني : قَرَّ يومُنا يَقُرُّ ، ويَقَرُّ لغة قليلة .
      والقُرارة : ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها .
      وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا : فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيلا تحترق .
      والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ ، كلّه : اسم ذلك الماء .
      وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن أَو غيره : قُرّة وقُرارة وقُرُرَة ، بضم القاف والراء ، وقُرَرة ، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها : أَخذها وائْتَدَمَ بها .
      يقال : قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها ، وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها ؛ عن أَبي زيد .
      والقَرُّ : صبُّ الماء دَفْعَة واحدة .
      وتَقَرَّرتِ الإِبلُ : صَبَّتْ بولها على أَرجلها .
      وتَقَرَّرَت : أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها .
      والاقْتِرار : أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها من خُثُورة بولها .
      ويقال : تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها ، وقَرّت تَقِرُّ : نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ ، وجَهَرَت آجِنَةً ، لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً .
      وجَهَرَتْ : كَسَحَتْ .
      وآجنة : متغيرة ، ومن رواه أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة ، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل .
      وقَرَّرت الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة ؛ قال الراجز : يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ ، في مُنْخُرَيْه ، قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة .
      ابن الأَعرابي : إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ ، وقيل : إِن الاقْترارَ السِّمنُ ، تقول : اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية : به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما ، فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُها نسؤها : بَدْءُ سمنها ، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت الرُّطْبَ ، واقترارُها : نهاية سمنها ، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم .
      وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً : فَرَّغه وصَبَّه فيها ، وقيل هو إِذا سارَّه .
      ابن الأَعرابي : القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه .
      شمر : قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً ، وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم ، والأَمر : قُرَّ .
      ويقال : أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه .
      وفي حديث استراق السمع : يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها ، وفي رواية : فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة ؛ القَرُّ : ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه .
      وقَرُّ الدجاجة : صوتُها إِذا قطعته ، يقال : قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً ، فإِن رَدَّدَتْه قلت : قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً ، ويروى : كقَزِّ الزجاجة ، بالزاي ، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تنزل الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر ، فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ .
      والقَرُّ : الفَرُّوج .
      واقْتَرَّ بالماء البارد : اغتسل .
      والقَرُورُ : الماء البارد يُغْتَسل به .
      واقْتَرَرْتُ بالقَرُور : اغتسلت به .
      وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه : صبه .
      والقَرُّ : مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً ، وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته .
      والقُرّ ، بالضم : القَرار في المكان ، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان ، بالكسر ، أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً ، بالفتح ، أَقِرُّ قراراً وقُروراً ، وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ ، والأُولى أَعلى ؛ قال ابن سيده : أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة ، والأَخيرة شاذة ؛ واسْتَقَرَّ وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ .
      وفلان ما يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ .
      وفي حديث أَبي موسى : أُقِرَّت الصلاة بالبر والزكاة ؟، وروي : قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما ، يعني أَن الصلاة مقرونة بالبر ، وهو الصدق وجماع الخير ، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها .
      وفي حديث أَبي ذر : فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ ، وأَصله أَتَقارَر ، فأُدغمت الراء في الراء .
      وفي حديث نائل مولى عثمان : قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف : غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين .
      الليث : أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ .
      وفلان قارٌّ : ساكنٌ ، وما يَتَقَارُّ في مكانه .
      وقوله تعالى : ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ ؛ أَي قَرار وثبوت .
      وقوله تعالى : لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ ؛ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة .
      والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها ؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها .
      وقوله تعالى : وقَرْنَ وقِرْنَ ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ ؛ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ .
      وقال الفراء : قِرْنَ في بيوتكنَّ ؛ هو من الوَقار .
      وقرأَ عاصم وأَهل المدينة : وقَرْن في بيوتكن ؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا : واقْرَرْنَ في بيوتكن ، فحذف الراء الأُولى وحُوّلت فتحتها في القاف ، كما ، قالوا : هل أَحَسْتَ صاحِبَك ، وكما يقال فَظِلْتم ، يريد فَظَلِلْتُمْ ؛ قال : ومن العرب من يقول : واقْرِرْنَ في بيوتكن ، فإِن ، قال قائل : وقِرْن ، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف ، كان وجهاً ؛ قال : ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا ، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك ؛ قال : وقد ، قال أَعرابي من بني نُمَيْر : يَنْحِطْنَ من الجبل ، يريد ينْحَطِطْنَ ، فهذا يُقَوِّي ذلك .
      وقال أَبو الهيثم : وقِرْنَ في بيوتكن ، عندي من القَرارِ ، وكذلك من قرأَ : وقَرْنَ ، فهو من القَرارِ ، وقال : قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ .
      وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ .
      وفي حديث ابن مسعود : قارُّوا الصلاةَ ، هو من القَرارِ لا من الوَقارِ ، ومعناه السكون ، أَي اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا ، وهو تَفَاعُلٌ ، من القَرارِ .
      وتَقْرِيرُ الإِنسان بالشيء : جعلُه في قَراره ؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ .
      والقَرُور من النساء : التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ ؛ عن اللحياني ، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة .
      والقَرْقَرُ : القاعُ الأَمْلَسُ ، وقيل : المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه .
      والقَرارة والقَرارُ : ما قَرَّ فيه الماء .
      والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض : المطمئن المستقرّ ، وقيل : هو القاعُ المستدير ، وقال أَبو حنيفة : القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه ، قال : وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ .
      وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال : عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقرّ فيه ماء المطر ، وجمعها القَرارُ .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَر : ولحقت طائفةٌ بقَرارِ الأَودية .
      وفي حديث الزكاة : بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ ؛ هو المكان المستوي .
      وفي حديث عمر : كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ ؛ هي غزوة معروفة ، والكُدْرُ : ماء لبني سليم : والقَرْقَرُ : الأَرض المستوية ، وقيل : إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها ؛ وقول أَبي ذؤيب : بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ
      ، قال الأَصمعي : القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ ؛ قال ابن سيده : وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع ، أَلا ترى أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر .
      ابن شميل : بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن الماء يستقرّ فيها .
      ويقال : القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة .
      ابن الأَعرابي : المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء ، والقَرارة القاعُ المستدير ، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ ، فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ ؛ وقال عبيد : تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي
      ، قال : والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء .
      وقال ابن أَحمر : القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة ، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل ، وكذلك طولها ؛ وقوله عز وجل : ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء .
      ويقال للروضة المنخفضة : القَرارة .
      وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه : تَناهَى وثبت .
      وقولهم عند شدّة تصيبهم : صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها ، وربما ، قالوا : وَقَعَت بقُرٍّ ، وقال ثعلب : معناه وقعت في الموضع الذي ينبغي .
      أَبو عبيد في باب الشدّة : صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة ، قال : وإِنما هو مَثَل .
      الأَصمعي : وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وأَنشد : لعَمْرُكَ ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ، ولا مُقْصِرٍ ، يوماً ، فيأْتيَني بقُرّْ أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد : تُرَجِّيها ، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ ، كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه : وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ ؛ قال الشَّمَّاخ : كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه ، من قُرَّةِ العَْنِ ، مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به ؛ قال المنذريّ : فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب .
      ويقال للرجل : قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ .
      قال ابن سيده : وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ ؛ هذه أَعلى عن ثعلب ، أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وقال : هي مصدر ، وقُرُوراً ، وهي ضدُّ سَخِنتْ ، قال : ولذلك اختار بعضهم أَن يكون قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها ، قال : واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم : معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة ، وقيل : هو من القَرارِ ، أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت .
      وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه ، وقيل : أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه ، ويقال : حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ ، وقال بعضهم : قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور ، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح ، وقيل : هو من القَرارِ ، وهو الهُدُوءُ ، وقال الأَصمعي : أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة .
      وأَقَرَّ الله عينه : مشتق من القَرُور ، وهو الماء البارد ، وقيل : أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره ، ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره ، وقال أَبو طالب : أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه ، والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام ؛

      وأَنشد : أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا .
      وقوله تعالى : فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً ؛ قال الفراء : جاء في التفسير أَي طيبي نفساً ، قال : وإِنما نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة ، معناه لِتَقَرَّ عينُك ، فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير .
      وعين قَرِيرةٌ : قارَّة ، وقُرَّتُها : ما قَرَّت به .
      والقُرَّةُ : كل شيء قَرَّت به عينك ، والقُرَّةُ : مصدر قَرَّت العين قُرَّةً .
      وفي التنزيل العزيز : فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ ؛ وقرأَ أَبو هريرة : من قُرَّاتِ أَعْيُن ، ورواه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث الاستسقاء : لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ ، قال : وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة ، وقيل : أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره ؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها .
      ويومُ القَرِّ : اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في منازلهم ، وقيل : لأَنهم يَقِرُّون بمنًى ؛ عن كراع ، أَي يسكنون ويقيمون .
      وفي الحديث : أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر ، وهو حادي عشر ذي الحجة ، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج ، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ ؛ ومنه حديث عثمان : أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها .
      وفي حديث البُراق : أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد .
      ومَقَرُّ الرحم : آخِرُها ، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه .
      وقوله تعالى : فمستقرٌّ ومستودع ؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع ، وقرئ : فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ ؛ أَي مستقرّ في الرحم ، وقيل : مستقرّ في الدنيا موجود ، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ ؛ وقال الليث : المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض ، والمستودَع ما في الأَرحام ، وقيل : مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام ، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حرف العين ، إِن شاءَ الله تعالى ، وقيل : مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى .
      والقارورة : واحدة القَوارير من الزُّجاج ، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها .
      والقارُورُ : ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره ، وقيل : لا يكون إِلا من الزجاج خاصة .
      وقوله تعالى : قَوارِيرَ قواريرَ من فضة ؛ قال بعض أَهل العلم : معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير .
      قال ابن سيده : وهذا حسن ، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي .
      والقارورة : حَدَقة العين ، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها ؛ قال رؤبة : قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ ، فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي : القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء : رِفْقاً بالقَوارير ؛ أَراد ، صلى الله عليه وسلم ، بالقوارير النساء ، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد ، والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ ، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن ، فلم يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه ، فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل ، وقيل : أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة .
      وواحدةُ القوارير : قارورةٌ ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها .
      وفي حديث عليّ : ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ ؛ هي تصغير قارورة .
      وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال : أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا .
      وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راكب ليلاً ، وهو في مِضْرَبٍ له ، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى وقال : ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه ؛ قال : وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ .
      والاقْترارُ : تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ ، وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها .
      والاقترارُ : استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقد مار فيها نسؤها واقترارها
      ، قال ابن سيده : ولا أَعرف مثل هذا ، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف ، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم ، والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس .
      والاقترارُ : الشِّبَعُ .
      وأَقَرَّت الناقةُ : ثبت حملها .
      واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ .
      أَبو زيد : اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها ، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها .
      تقول : قد اقْتَرَّت ، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ .
      يقال ذلك في الناس وغيرهم .
      وناقة مُقِرٌّ : عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه .
      والإِقرارُ : الإِذعانُ للحق والاعترافُ به .
      أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به .
      وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ .
      والقَرُّ : مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج ، وقيل : القَرُّ الهَوْدَجُ ؛

      وأَنشد : كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال امرؤ القيس : فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ ، تَخْفِقُ أَكفاني وقيل : القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء .
      والقَرارُ : الغنم عامَّةً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَسْرَعْت في قَرارِ ، كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ .
      وقال الأَصمعي : القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ ، وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه .
      الأَصمعي : القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ ؛

      وأَنشد لعلقمة بن عبدة : والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به ، على نِقادَتِه ، وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا .
      والقُرَرُ : الحَسا ، واحدتها قُرَّة ؛ حكاها أَبو حنيفة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب .
      وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه : كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه ، والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ : كَسْرُ طَيِّ الثوب .
      والمَقَرّ : موضعٌ وسطَ كاظمةَ ، وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير ؛ قال الراعي : فصَبَّحْنَ المَقَرَّ ، وهنّ خُوصٌ ، على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل : المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ .
      وقال خالدُ بن جَبَلَة : زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم .
      وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً : قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها ؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين .
      والقِرِّيَّة : الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة .
      والقَرُّ : الفَرُّوجةُ ؛ قال ابن أَحمر : كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ
      ، قال ابن بري : هذا العَجُزُ مُغَيَّر ، قال : وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره : حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً ، ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ
      ، قال هذا يصف ظليماً .
      وبنو غزوان : حيّ من الجن ، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع ، والزُّعْرُ : القليلة الشعر .
      ودَفَّاه : جناحاه ، والهاء في له ضمير البيض ، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِلى نحره ، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر .
      وقُرَّى وقُرَّانُ : موضعان .
      والقَرْقَرة : الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ .
      والقَرْقَرة : الهدير ، والجمع القَراقِرُ .
      والقَرْقَرة : دُعاء الإِبل ، والإِنْقاضُ : دعاء الشاء والحمير ؛ قال شِظَاظٌ : رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ ، عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه .
      وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة : هَدَر ، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع ، والاسم القَرْقارُ .
      يقال : بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه ؛ قال حُمَيدٌ : جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى ، بين قَرْقارِ الهَدِير ، وأَعْجَما وقولهم : قَرْقارِ ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول ، قال : ولم يسمع العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ : حتى إِذا كان على مَطارِ يُمناه ، واليُسْرى على الثَّرْثارِ
      ، قالت له ريحُ الصَّبا : قَرْقارِ ، واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد :، قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك .
      ومَطارِ والثَّرْثارُ : موضعان ؛ يقول : حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه على الثَّرْثارِ ، قالت له ريح الصَّبا : صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصوت الرعد ، وهو قَرْقَرَته ، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها ، فكأَنها
      ، قالت له وإِن كانت لا تقول .
      وقوله : واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره .
      والقَرْقَرة : نوع من الضحك ، وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً .
      وفي الحديث : لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ ؛ القَرْقَرة : الضحك لعالي .
      والقَرْقَرة : لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر .
      والقَرْقَرة : من أَصوات الحمام ، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ ؛ قال ابن جني : القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ ، جعله رُباعيّاً ، والقَرْقارَة : إِناء ، سيت بذلك لقَرْقَرَتها .
      وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه : صَوَّت .
      وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت .
      قال شمر : القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن ، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة ، والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر ، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر ، وهو القَرْقَرِيرُ .
      ورجل قُرارِيٌّ : جَهيرُ الصوت ؛

      وأَنشد : قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ : الحَسَنُ الصوت ؛ قال : فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه : حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة ؛ قال الراجز : أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا ، من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا ، فمن يُنادي بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ : فرس عامر بن قيس ؛ قال : وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا والقَرارِيُّ : الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار ، وقيل : إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ .
      والقَرارِيُّ : الخَيَّاط ؛ قال الأَعشى : يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ
      ، قال : يريد الخَيَّاطَ ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال : ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه ، كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهابا ابن الأَعرابي : يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ ، وهو البَيطَرُ والشَّاصِرُ .
      والقُرْقُورُ : ضرب من السفن ، وقيل : هي السفينة العظيمة أَو الطويلة ، والقُرْقُورُ من أَطول السفن ، وجمعه قَراقير ؛ ومنه قول النابغة : قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ : اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ ؛ قال : هو السفينة العظيمة .
      وفي الحديث : فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى .
      وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ : مواضع كلها بأَعيانها معروفة .
      وقُرَّانُ : قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ ؛ قال علقمة : سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ ، من نَوى قُرَّانَ ، مَعْجومُ ابن سيده : قُراقِرُ وقَرْقَرى ، على فَعْلَلى ، موضعان ، وقيل : قُراقِرُ ، على فُعالل ، بضم القاف ، اسم ماء بعينه ، ومنه غَزَاةُ قُراقِر ؛ قال الشاعر : وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ ، حِنْوِ قُراقِرٍ ، مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ
      ، قال ابن بري : البيت للأَعشى ، وصواب إِنشاده : هُمُ ضربوا ؛ وقبله : فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي ، وراكبُها يومَ اللقاء ، وقَلَّتِ
      ، قال : هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل .
      والهامُرْزُ : رجل من العجم ، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى .
      وقُراقِرُ : خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار ، والضمير في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي .
      وفي الحديث ذكر قُراقِرَ ، بضم القاف الأُولى ، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، وهي بفتح القاف ، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ ، عليهما السلام .
      والقَرْقَرُ : الظهر .
      وفي الحديث : ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها .
      والقَرْقَرَةُ : جلدة الوجه .
      وفي الحديث : فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه ؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي .
      قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته .
      والقَرْقَرُ من لباس النساء ، شبهت بشرة الوجه به ، وقيل : إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه ، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه .
      ويروى : فَرْوَةُ وجهه ، بالفاء ؛ وقال الزمخشري : أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه ، ومنه قيل للصحراء البارزة : قَرْقَرٌ .
      والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ : أَرض مطمئنة لينة .
      والقَرَّتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ ؛ قال لبيد : وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ ، يَعْدُو عليها ، القَرَّتَيْنِ ، غُلامُ الجَوارِنُ : الدروع .
      ابن السكيت : فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ .
      وأَيوب بن القِرِّيَّةِ : أَحدُ الفصحاء .
      والقُرَّةُ : الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ : اسم رجل .
      وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب : اسم وادٍ .
      ابن الأَعرابي : القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة ، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين .
      يقال ابن الكلبي : عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة ، وذلك أَن أَهل اليمن كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق ؛ وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي : أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ ، مع الشَّعْرِ ، في قَصِّ المُلَبّدِ ، سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ : أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ ، إِني من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب : الليث : العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها ، كما
      ، قالوا : رَمادٌ رَمْدَدٌ ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ ، وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله ، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة ، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز ؛ وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها : كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ ، إِذا ، قال : قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف ، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل ، قالوا : قَرْقَرَ فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر ، كما ، قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً ، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف ، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت ، قالوا : صَرْصَر وصَلْصَل ، على توهم المدّ في حال ، والترجيع في حال .
      التهذيب : واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس ، والقَرَق المصدر .
      ويقال للسفينة : القُرْقُور والصُّرْصُور .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. قرس
    • " القَرْسُ والقِرْسُ : أَبْرَدُ الصَّقيع وأَكثره وأَشدُّ البَرْدِ ؛ قال أَوس بن حَجَر : أَجاعِلَةً أُمَّ الحُصَيْنِ خَزايَةً عَلَيَّ فِرارِي أَن عَرَفْتُ بني عَبْس ورَهْطَ أَبي شَهْمٍ وعَمْرَو بنَ عامِرٍ وبَكْراً فجاشَتْ من لقائِهمْ نَفْسي مَطاعِينُ في الهَيْجا ، مَطاعيمُ للْقِرَى ، إِذا اصْفَرَّ آفاقُ السماء من القَرْسِ المَطاعين : جمع مِطْعانٍ للكثير الطَعْن ، ومَطاعيمُ : جمع مِطْعام للكثير الإِطعام .
      والقِرَى : الضيافة .
      والآفاق : النواحي ، واحدها أُفُق .
      وأُفُقُ السماء : ناحيتها المتصلة بالأَرض ؛ قال عبد اللَّه بن المُكَرَّم : قوله المتصلة بالأَرض كلام لا يصح فإِنه لا شيء من السماء مُتَّصل بالأَرض ، وفي هذا كلام ليس هذا موضعه .
      وقَرَسَ الماءَ يَقْرِسُ قَرْساً ، فهو قَرِيسٌ : جَمَدَ .
      وقَرَّسْناه وأَقْرَسْناه : بَرَّدْناه .
      ويقال : قَرَّسْت الماء في الشَّنِّ إِذا بَرَّدْته ، وأَصبح الماء اليوم قَرِيساً وقارساً أَي جامداً ؛ ومنه قيل : سمك قَرِيسٌ وهو أَن يُطْبخ ثم يُتَّخذ له صِباغ فَيُتْرَك فيه حتى يَجْمُد .
      ويوم قارسٌ : بارد .
      وفي الحديث : أَن قوماً مَرُّوا بشَجَرَة فأَكلوا منها فكأَنما مرَّت بِهمْ رِيح فأَخْمَدَتْهم فقال النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : قَرِّسُوا الماءَ في الشِّنانِ وصُبُّوه عليهم فيما بين الأَذَانَيْنِ ؛ أَبو عبيد : يعني بَرّدُوه في الأَسْقِيَة ، وفيه لغتان : القَرْس والقَرْش ، قال : وهذا بالسين .
      وأَما حديثه الآخر : أَنَّ امْرَأَة سأَلتْه عن دَمِ المَحيص فقال : قَرِّصِيه بالماء ، فإِنه بالصاد ، يقول : قَطِّعِيه ، وكل مُقَطَّع مُقَرَّص .
      ومنه تقريص العجين إِذا شُنِّقَ لِيُبْسَطَ .
      وقَرَس الرجل قَرْساً : بَرَدَ ، وأَقْرَسَه البَرْدُ وقَرَّسَه تَقْريساً .
      والبَرْدُ اليَوْمَ قارِس وقَرِيس ، ولا تقل قارصٌ ؛ قال العجاج : تَقْذِفُنا بالقَرْسِ بعدَ القَرْسِ ، دُونَ ظِهارِ اللِّبْسِ بعد اللِّبْس ؟

      ‏ قال : وقد قَرَسَ المَقْرُور إِذا لم يستطع عملاً بيده من شدة الخَصَر .
      وإِنَّ لَيْلَتَنا لقارِسَةٌ ، وإِنَّ يَوْمَنا لقارسٌ .
      ابن السِّكِّيت : هو القِرْقِس الذي تقوله العامَّة الجِرْجِس .
      وليست ذات قَرْسٍ أَي بَرْد .
      وقَرَسَ البَرْدُ يَقْرِس قَرْساً : اشتدّ ، وفيه لغة أُخرى قَرِسَ قَرَساً ؛ قال أَبو زيد الطائي : وقد تَصلَّيْتُ حَرَّ حَرْبهِم ، كما تَصلَّى المَقْرُورُ من قَرَسِ وقال ابن السكيت : القَرَسُ الجامِد ولم يعرفه أَبو الغيث (* قوله « ولم يعرفه أبو الغيث » هكذا في الأصل وشرح القاموس بالياء ، والذي في الصحاح : ولم يعرفه أَبو الغوث ، بالواو .).
      ابن الأَعرابي : القَرَسُ الجامِد من كل شيء .
      والقِرْسُ : هو القِرقِس .
      والقَرِيس من الطعام : مشتق من القَرَس الجامِد ، قال ؛ وإِنما سمي القريس قريساً لأَنه يجمُد فيصير ليس بالجامِس ولا الذائب ، يقال قَرَسْنا قَرِيساً وتركناه حتى أَقْرَسَه البَرْد .
      ويقال : أَقْرَسَ العُود إِذا جَمَس ماؤه فيه .
      وفي المحكم : أَقْرَس العُود حُبِس فيه ماؤه .
      وقَراسٌ : هَضِبات شديدة البَرْد في بلاد أَزْد السَّراة ؛ قال أَبو ذؤيب يصف عسلاً : يَمانِيةٍ ، أَحْيا لها مَظَّ مائِدٍ والِ قَرَاسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ ورواه أَبو حنيفة قُرَّاس ، بضم القاف ، ويروى : صَوْبُ أَسقِية كحل ، وهما بمعنى واحد .
      ويقال : مائد وقَرَاس جبَلان باليمن ؛ ويمانية خفض على قوله : فجاءَ بِمَزْجٍ لم يرَ الناسُ مِثْلَه (* قوله « فجاء بمزج إلخ » تمام البيت كما في الصحاح وشرح القاموس : هو الضحك الا أَنه عمل النحل .) والمَظُّ : الرُّمَّان البَرِّي .
      الأَصمعي : آلُ قُرَاس هَضَبات بناحية السَّراة كأَنهن سُمِّين آل قُراس لبَرْدِها .
      قال الأَزهري : رواه أَبو حام بفتح القاف وتخفيف الراء .
      قال : ويقال أَصبح الماء قَريساً أَي جامداً ، ومنه سمي قَرِيس السَّمك .
      قال أَبو سعيد الضرير : آل قُراس أَجْبُل بارِجة .
      والقُرَاس والقُراسِيَة : الضَّخْم الشديد من الإِبل وغيرها ، الذكر والأُنثى ، بضم القاف ، في ذلك سواء ، والياء زائدة كما زِيدَتْ في رَباعِية وثمانية ؛ قال الراجز : لما تَضَمَّنْتُ الحَوَارِياتِ ، قَرَّبْتُ أَجْمالاَ قُرَاسِيَاتِ وهي في الفحول أَعمُّ ، وليست القُراسِية نِسْبة إِنما هو بناء على فُعاليَة وهذه ياءات تُزاد ؛ قال جرير : يَلِي بني سعْدٍ ، إِذا ما حاربُوا ، عِزُّ قُراسِيَة وجَدٌّ مِدْفَعُ وقال ذو الرمة : وفَجّ ، أَبَى أَن يَسْلُك الغُفْرُ بيته ، سَلَكْتُ قُرَانَى من قُرَاسِية شمْرِ وقال العجَّاج : من مُضَرَ القُراسِيات الشُّمِّ يعني بالقُراسِيات الضّخام الهامِ من الإِبل ، ضرَبها مثلاً للرجال ، وملك قُراسِية : جليل .
      والقَرْس : شجر .
      وقُرَيسات : اسم ؛ قال سيبويه : وتقول هذه قُرَيْسات كما تراها ، شبَّهُوها بهاء التأْنيث لأَنَّ هذه الهاء تجيء للتأْنيث ولا تلحق بنات الثلاثة بالأَربعة ولا الأَربعة بالخمسة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. قرح
    • " القَرْحُ والقُرْحُ ، لغتان : عَضُّ السلاح ونحوه مما يَجْرَحُ الجسدَ ومما يخرج بالبدن ؛ وقيل : القَرْحُ الآثارُ ، والقُرْحُ الأَلَمُ ؛ وقال يعقوب : كأَنَّ القَرْحَ الجِراحاتُ بأَعيانها ، وكأَنَّ القُرْحَ أَلَمُها ؛ وفي حديث أُحُدٍ : بعدما أَصابهم القَرْحُ ؛ هو بالفتح وبالضم : الجُرْحُ ؛ وقيل : هو بالضم الاسم ، وبالفتح المصدر ؛ أَراد ما نالهم من القتل والهزيمة يومئذ .
      وفي حديث جابر : كنا نَخْتَبِطُ بقِسيِّنا ونأْكلُ حتى قَرِحَتْ أَشداقُنا أَي تَجَرَّحَتْ من أَكل الخَبَطِ .
      ورجل قَرِحٌ وقَرِيحٌ : ذو قَرْحٍ وبه قَرْحةٌ دائمة .
      والقَرِيحُ : الجريح من قوم قَرْحَى وقَراحَى ؛ وقد قَرَحه إِذا جَرَحه يَقْرَحُه قَرْحاً ؛ قال المتنخل الهذلي : لا يُسْلِمُونَ قَرِيحاً حَلَّ وَسْطَهُمُ ، يومَ اللِّقاءِ ، ولا يَشْوُونَ من قَرَحُو ؟

      ‏ قال ابن بري : معناه لا يُسْلِمُونَ من جُرِحَ منهم لأَعدائهم ولا يُشْوُونَ من قَرَحُوا أَي لا يُخْطِئُون في رمي أَعدائهم .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : إِن يَمْسَسْكم قَرْحٌ وقُرْحٌ ؛ قال وأَكثر القراء على فتح القاف ، وكأَنَّ القُرْحَ أَلَمُ الجِراحِ ، وكأَنَّ القَرْحَ الجِراحُ بأَعيانها ؛ قال : وهو مثلُ الوَجْدِ والوُجْد ولا يجدونَ إِلاَّ جُهْدَهم وجَهْدَهم .
      وقال الزجاج : قَرِحَ الرجلُ (* قوله « وقال الزجاج قرح الرجل إلخ » بابه تعب كما في المصباح .) يَقْرَحُ قَرْحاً ، وقيل : سمِّيت الجراحات قَرْحاً بالمصدر ، والصحيح أَن القَرْحةَ الجِراحةُ ، والجمع قَرْحٌ وقُروح .
      ورجل مَقْروح : به قُرُوح .
      والقَرْحة : واحدة القَرْحِ والقُروح .
      والقَرْحُ أَيضاً : البَثْرُ إِذا تَرامَى إِلى فساد ؛ الليث : القَرْحُ جَرَبٌ شديد يأْخذ الفُصْلانَ فلا تكاد تنجو ؛ وفَصِيل مَقْرُوح ؛ قال أَبو النجم : يَحْكِي الفَصِيلَ القارِحَ المَقْرُوحا وأَقْرَحَ القومُ : أَصاب مواشِيَهم أَو إِبلهم القَرْحُ .
      وقَرِحَ قلبُ الرجل من الحُزْنِ ، وهو مَثَلٌ بما تقدَّم .
      قال الأَزهري : الذي ، قاله الليث من أَن القَرْحَ جَرَبٌ شديد يأْخذ الفُصْلانَ غلط ، إِنما القَرْحة داءٌ يأْخذ البعير فَيَهْدَلُ مِشْفَرُه منه ؛ قال البَعِيثُ : ونحْنُ مَنَعْنا بالكُلابِ نِساءَنا ، بضَرْبٍ كأَفْواهِ المُقَرِّحة الهُدْلِ ابن السكيت : والمُقَرِّحةُ الإِبل التي بها قُروح في أَفواهها فَتَهْدَلُ مَشافِرُها ؛ قال : وإِنما سَرَقَ البَعِيثُ هذا المعنى من عمرو بن شاسٍ : وأَسْيافُهُمْ ، آثارُهُنَّ كأَنها مَشافِرُ قَرْحَى ، في مَبارِكِها ، هُدْلُ وأَخذه الكُمَيْتُ فقال : تُشَبِّهُ في الهامِ آثارَها ، مَشافِرَ قَرْحَى ، أَكَلْنَ البَرِيرا الأَزهري : وقَرْحَى جمع قَرِيح ، فعيل بمعنى مفعول .
      قُرِحَ البعيرُ ، فهو مَقْرُوحٌ وقَرِيح ، إِذا أَصابته القَرْحة .
      وقَرَّحَتِ الإِبلُ ، فهي مُقَرِّحة .
      والقَرْحةُ ليست من الجَرَب في شيء .
      وقَرِحَ جِلْدُهُ ، بالكسر ، يَقْرَحُ قَرَحاً ، فهو قَرِحٌ ، إِذا خرجت به القُروح ؛ وأَقْرَحه اللهُ .
      وقيل لامرئ القيس : ذو القُرُوحِ ، لأَن ملك الروم بعث إِليه قميصاً مسموماً فَتَقَرَّحَ منه جسده فمات .
      وقَرَحه بالحق (* قوله « وقرحه بالحق إلخ » بابه منع كما في القاموس .) قَرْحاً : رماه به واستقبله به .
      والاقتراحُ : ارتِجالُ الكلام .
      والاقتراحُ : ابتداعُ الشيء تَبْتَدِعُه وتَقْتَرِحُه من ذات نَفْسِك من غير أَن تسمعه ، وقد اقْتَرَحه فيهما .
      واقْتَرَحَ عليه بكذا : تَحَكَّم وسأَل من غير رَوِيَّة .
      واقْترح البعيرَ : ركبه من غير أَن يركبه أَحد .
      واقْتُرِحَ السهمُ وقُرِحَ : بُدِئَ عَمَلُه .
      ابن الأَعرابي : يقال اقْتَرَحْتُه واجْتَبَيْتُه وخَوَّصْتُه وخَلَّمْتُه واخْتَلَمْتُه واسْتَخْلَصْتُه واسْتَمَيْتُه ، كلُّه بمعنى اخْتَرْتُه ؛ ومنه يقال : اقْتَرَحَ عليه صوتَ كذا وكذا أَي اختاره .
      وقَرِيحةُ الإِنسانِ : طَبِيعَتُه التي جُبِلَ عليها ، وجمعها قَرائح ، لأَنها أَول خِلْقَتِه .
      وقَرِيحةُ الشَّبابِ : أَوّلُه ، وقيل : قَرِيحة كل شيء أَوّلُه .
      أَبو زيد : قُرْحةُ الشِّتاءِ أَوّلُه ، وقُرْحةُ الربيع أَوّلُه ، والقَرِيحة والقُرْحُ أَوّل ما يخرج من البئر حين تُحْفَرُ ؛ قال ابن هَرْمَةَ : فإِنكَ كالقَريحةِ ، عامَ تُمْهَى شَرُوبُ الماءِ ، ثم تَعُودُ مَأْجا المَأْجُ : المِلْحُ ؛ ورواه أَبو عبيد بالقَرِيحة ، وهو خطأٌ ؛ ومنه قولهم لفلان قَريحة جَيِّدة ، يراد استنباط العلم بِجَوْدَةِ الطبع .
      وهو في قُرْحِ سِنِّه أَي أَوَّلِها ؛ قال ابن الأَعرابي : قلت لأَعرابي : كم أَتى عليك ؟ فقال : أَنا في قُرْحِ الثلاثين .
      يقال : فلان في قُرْحِ الأَربعين أَي في أَوّلها .
      ابن الأَعرابي : الاقتراحُ ابتداء أَوّل الشيء ؛ قال أَوْسٌ : على حين أَن جدَّ الذَّكاءُ ، وأَدْرَكَتْ قَرِيحةُ حِسْيٍ من شُرَيحٍ مُغَمِّم يقول : حين جدَّ ذكائي أَي كَبِرْتُ وأَسْنَنْتُ وأَدركَ من ابني قَريحةُ حِسْيٍ : يعني شعر ابنه شريح ابن أَوس ، شبهه بماءٍ لا ينقطع ولا يَغَضْغَضُ .
      مُغَمِّم أَي مُغْرِق .
      وقَرِيحُ السحاب : ماؤُه حين ينزل ؛ قال ابن مُقْبل : وكأَنما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابةٍ وقال الطرماح : ظَعائنُ شِمْنَ قَرِيحَ الخَرِيف ، من الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذابِحَهْ والقريحُ : السحاب أَوّلَ ما ينشأُ .
      وفلان يَشْوِي القَراحَ أَي يُسَخِّنُ الماءَ .
      والقُرْحُ : ثلاث ليال من أَوّل الشهر .
      والقُرْحانُ ، بالضم ، من الإِبل : الذي لا يصبْه جَرَبٌ قَطُّ ، ومن الناس : الذي لم يَمَسَّه القَرْحُ ، وهو الجُدَرِيّ ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ إِبل قُرْحانٌ وصَبيٌّ قُرْحانٌ ، والاسم القَرْحُ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قَدِمُوا معه الشام وبها الطاعون ، فقيل له : إِن معك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قُرْحانٌ فلا تُدْخِلْهُمْ على هذا الطاعون ؛ فمعنى قولهم له قُرْحانٌ أَنه لم يصبهم داء قبل هذا ؛ قال شمر : قُرْحانٌ إِن شئت نوّنتَ وإِن شئتَ لم تُنَوِّنْ ، وقد جمعه بعضهم بالواو والنون ، وهي لغة متروكة ، وأَورده الجوهري حديثاً عن عمر ، رضي الله عنه ، حين أَراد أَن يدخل الشام وهي تَسْتَعِرُ طاعوناً ، فقيل له : إِن معك من أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قُرْحانِينَ فلا تَدْخُلْها ؛ قال : وهي لغة متروكة .
      قال ابن الأَثير : شبهوا السليم من الطاعون والقَرْحِ بالقُرْحان ، والمراد أَنهم لم يكن أَصابهم قبل ذلك داء .
      الأَزهري :، قال بعضهم القُرْحانُ من الأَضداد : رجل قُرْحانٌ للذي مَسَّهُ القَرْحُ ، ورجل قُرْحانٌ لم يَمَسَّه قَرْحٌ ولا جُدَرِيّ ولا حَصْبة ، وكأَنه الخالص من ذلك .
      والقُراحِيُّ والقُرْحانُ : الذي لم يَشْهَدِ الحَرْبَ .
      وفرس قارِحٌ : أَقامت أَربعين يوماً من حملها وأَكثر حتى شَعَّرَ ولَدُها .
      والقارحُ : الناقةُ أَوّلَ ما تَحْمِلُ ، والجمع قَوارِحُ وقُرَّحٌ ؛ وقد قَرَحَتْ تَقْرَحُ قُرُوحاً وقِراحاً ؛ وقيل : القُرُوح في أَوّلِ ما تَشُول بذنبها ؛ وقيل : إِذا تم حملها ، فهي قارِحٌ ؛ وقيل : هي التي لا تشعر بلَقاحِها حتى يستبين حملها ، وذلك أَن لا تَشُولَ بذنبها ولا تُبَشِّرَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هي قارحٌ أَيام يَقْرَعُها الفحل ، فإِذا استبان حملها فهي خَلِفة ، ثم لا تزال خَلِفة حتى تدخل في حَدِّ التعشير .
      الليث : ناقة قارحٌ وقد قَرَحَتْ تَقْرحُ قُرُوحاً إِذا لم يظنوا بها حملاً ولم تُبَشِّرْ بذنبها حتى يستبين الحمل في بطنها .
      أَبو عبيد : إِذا تمَّ حملُ الناقة ولم تُلْقِه فهي حين يستبين الحمل بها قارح ؛ وقد قَرَحَتْ قُرُوحاً .
      والتقريحُ : أَول نبات العَرْفَج ؛ وقال أَبو حنيفة : التقريح أَوّل شيء يخرج من البقل الذي يَنْبُتُ في الحَبِّ .
      وتقريحُ البقل : نباتُ أَصله ، وهو ظهور عُوده .
      قال : وقال رجل لآخر ما مَطَرُ أَرضك ؟ فقال : مُرَكِّكةٌ فيها ضُرُوسٌ ، وثَرْدٌ يَذُرُّ بَقْلُه ولا يُقَرِّحُ أَصلُه ، ثم ، قال ابن الأَعرابي : ويَنْبُتُ البقلُ حينئذ مُقْتَرِحاً صُلْباً ، وكان ينبغي أَن يكون مُقَرِّحاً إِلاَّ أَن يكون اقْتَرَحَ لغة في قَرَّحَ ، وقد يجوز أَن يكون قوله مُقْتَرِحاً أَي مُنْتصباً قائماًعلى أَصله .
      ابن الأَعرابي : لا يُقَرِّحُ البقلُ إِلا من قدر الذراع من ماء المطر فما زاد ، قال : ويَذُرُّ البقلُ من مطر ضعيف قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ .
      والتقريحُ : التشويكُ .
      ووَشْمٌ مُقَرَّح : مُغَرَّز بالإِبرة .
      وتَقْرِيحُ الأَرض : ابتداء نباتها .
      وطريق مَقْرُوح : قد أُثِّرَ فيه فصار مَلْحُوباً بَيِّناً موطوءًا .
      والقارحُ من ذي الحافر : بمنزلة البازل من الإِبل ؛ قال الأَعشى في الفَرس : والقارح العَدَّا وكل طِمِرَّةٍ ، لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطويلِ قَذالَها وقال ذو الرمة في الحمار : إِذا انْشَقَّتِ الظَّلْماءُ ، أَضْحَتْ كأَنها وَأًى مُنْطَوٍ ، باقي الثَّمِيلَةِ ، قارِحُ والجمع قَوارِحُ وقُرَّحٌ ، والأُنثى قارحٌ وقارحةٌ ، وهي بغير هاء أَعلى .
      قال الأَزهري : ولا يقال قارحة ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : والقارح العَدَّا ؛ وقول أَبي ذؤيب : حاوَرْتُه ، حين لا يَمْشِي بعَقْوَتِه ، إِلا المَقانِيبُ والقُبُّ المَقارِيح ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا من شاذ الجمع ، يعني أَن يُكَسَّرَ فاعل على مفاعيل ، وهو في القياس كأَنه جمع مِقْراح كمِذْكار ومَذاكير ومِئْناث ومآنيث ؛ قال ابن بري : ومعنى بيت أَبي ذؤَيب : أَي جاورت هذا المرثِيَّ حين لا يمشي بساحة هذا الطريق المخوف إِلا المَقانِيبُ من الخيل ، وهي القُطُعُ منها ، والقُبُّ : الضُّمْرُ .
      وقد قَرَحَ الفرسُ يَقْرَحُ قُرُوحاً ، وقَرِحَ قَرَحاً إِذا انتهت أَسنانه ، وإِنما تنتهي في خمس سنين لأَنه في السنة الأُولى حَوْلِيّ ، ثم جَذَعٌ ثم ثَنِيّ ثم رَباعٌ ثم قارح ، وقيل : هو في الثانية فِلْوٌ ، وفي الثالثة جَذَع .
      يقال : أَجْذَع المُهْرُ وأَثْنَى وأَرْبَعَ وقَرَِحَ ، هذه وحدها بغير أَلف .
      والفرس قارحٌ ، والجمع قُرَّحٌ وقُرحٌ ، والإِناثُ قَوارِح ، وفي الأَسْنان بعد الثَّنايا والرَّباعِيات أَربعةٌ قَوارِحُ .
      قال الأَزهري : ومن أَسنان الفرس القارحانِ ، وهما خَلْفَ رَباعِيَتَيْهِ العُلْيَيَيْنِ ، وقارِحانِ خلف رَباعِيَتَيْه السُّفْلَيَيْن ، وكل ذي حافر يَقْرَحُ .
      وفي الحديث : وعليهم السالغُ والقارحُ أَي الفرسُ القارح ، وكل ذي خُفٍّ يَبْزُلُ وكل ذي ظِلْف يَصْلَغُ .
      وحكى اللحياني : أَقْرَحَ ،
      ، قال : وهي لغة رَدِيَّة .
      وقارِحُه : سنُّه التي قد صار بها قارحاً ؛ وقيل : قُرُوحه انتهاء سنه ؛ وقيل : إِذا أَلقى الفرسُ أَقصى أَسنانه فقد قَرَحَ ، وقُرُوحُه وقوعُ السِّنّ التي تلي الرَّباعِيَةَ ، وليس قُرُوحه بنباتها ، وله أَربع أَسنان يتحَوَّل من بعضها إِلى بعض : يكون جَذَعاً ثم ثَنِيّاً رَباعِياً ثم قارِحاً ؛ وقد قَرَِحَ نابُه .
      الأَزهري : ابن الأَعرابي : إِذا سقطت رَباعِيَةُ الفرس ونبتَ مكانَها سِنٌّ ، فهو رَباعٌٍ ، وذلك إِذا استتم الرابعة ، فإِذا حان قُروحه سقطت السِّن التي تلي رَباعِيَتَه ونَبَت مكانَها نابُه ، وهو قارِحُه ، وليس بعد القُرُوح سقوط سِنّ ولا نَباتُ سِنّ .
      قال : وإِذا دخل الفرس في السادسة واستتم الخامسة فقد قَرِحَ .
      الأَزهري : القُرْحةُ الغُرَّة في وَسَطِ الجَبْهة .
      والقُرْحةُ في وجه الفرس : ما دون الغُرَّةِ ؛ وقيل : القُرْحةُ كل بياض يكون في وجه الفرس ثم ينقطع قبل أَن يَبْلُغَ المَرْسِنَ ، وتنسب القُرْحة إِلى خِلْقتها في الاستدارة والتثليث والتربيع والاستطالة والقلة ؛ وقيل : إِذا صغُرت الغُرَّة ، فهي قُرْحة ؛

      وأَنشد الأَزهري : تُباري قُرْحةً مثلَ الوَتِيرةِ ، لم تكن مَغْدا يصف فرساً أُنثى .
      والوتيرة : الحَلْقَةُ الصغيرة يُتَعَلَّمُ عليها الطَّعْنُ والرّمي .
      والمَغْدُ : النَّتْفُ ؛ أَخبر أَن قُرْحَتَها جِبِلَّة لم تَحْدُثْ عن عِلاجِ نَتْفٍ .
      وفي الحديث : خَيْرُ الخَيْلِ الأَقْرَحُ المُحَجَّلُ ؛ هو ما كان في جبهته قُرحة ، بالضم ، وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرّة .
      فأَما القارح من الخيل فهو الذي دخل في السنة الخامسة ، وقد قَرِحَ يَقْرَحُ قَرَحاً ، وأَقْرَحَ وهو أَقْرَحُ وهي قرْحاءُ ؛ وقيل : الأَقْرَحُ الذي غُرَّته مثل الدرهم أَو أَقل بين عينيه أَو فوقهما من الهامة ؛ قال أَبو عبيدة : الغُرَّةُ ما فوق الدرهم والقُرْحة قدر الدرهم فما دونه ؛ وقال النضر : القُرْحة بين عيني الفرس مثل الدرهم الصغير ، وما كان أَقْرَحَ ، ولقد قَرِحَ يَقْرَحُ قَرَحاً .
      والأَقْرَحُ : الصبحُ ، لأَنه بياض في سواد ؛ قال ذو الرمة : وسُوح ، إِذا الليلُ الخُدارِيُّ شَقَّه عن الرَّكْبِ ، معروفُ السَّمَاوَةِ أَقْرَحُ يعني الفجر والصبح .
      وروضة قَرْحاءُ : في وَسَطها نَوْرٌ أَبيضُ ؛ قال ذو الرمة يصف روضة : حَوَّاءُ قَرْحاءُ أَشْراطِيَّةٌ ، وكَفَتْ فيها الذِّهابُ ، وحَفَّتْها البَراعِيمُ وقيل : القَرْحاءُ التي بدا نَبْتُها .
      والقُرَيْحاءُ : هَنَةٌ تكون في بطن الفرس مثل رأْس الرجلِ ؛ قال : وهي من البعير لَقَّاطةُ الحَصى .
      والقُرْحانُ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ بيضٌ صِغارٌ ذواتُ رؤُوس كرؤُوس الفُطْرِ ؛ قال أَبو النجم : وأَوقَرَ الظَّهْرَ إِليَّ الجاني ، من كَمْأَةٍ حُمْرٍ ، ومن قُرْحانِ واحدته قُرْحانة ، وقيل : واحدها أَقْرَحُ .
      والقَراحُ : الماءُ الذي لا يُخالِطه ثُفْلٌ من سَويق ولا غيره ، وهو الماءُ الذي يُشْرَبُ إِثْر الطعام ؛ قال جرير : تُعَلِّلُ ، وهي ساغِبةٌ ، بَنِيها بأَنْفاسٍ من الشَّبِمِ القَراحِ وفي الحديث : جِلْفُ الخُبْزِ والماءِ القَراحِ ؛ هو ، بالفتح ، الماءُ الذي لم يخالطه شيءٌ يُطَيَّب به كالعسل والتمر والزبيب .
      وقال أَبو حنيفة : القَريحُ الخالص كالقَراح ؛

      وأَنشد قول طَرَفَةَ : من قَرْقَفٍ شِيبَتْ بماءٍ قَرِيح ويروى قَديح أَي مُغْتَرف ، وقد ذُكِرَ .
      الأَزهري : القَريح الخالصُ ؛ قال أَبو ذؤَيب : وإِنَّ غُلاماً ، نِيلَ في عَهْدِ كاهِلٍ ، لَطِرْفٌ ، كنَصْلِ السَّمْهَريِّ ، قَريحُ نيل أَي قتل .
      في عَهْد كاهِلٍ أَي وله عهد وميثاق .
      والقَراح من الأَرضين : كل قطعة على حِيالِها من منابت النخل وغير ذلك ، والجمع أَقْرِحة كقَذال وأَقْذِلة ؛ وقال أَبو حنيفة : القَراحُ الأَرض المُخَلَّصةُ لزرع أَو لغرس ؛ وقيل : القَراحُ المَزْرَعة التي ليس عليها بناءٌ ولا فيها شجر .
      الأَزهري : القَراحُ من الأَرض البارزُ الظاهر الذي لا شجر فيه ؛ وقيل : القَراحُ من الأَرض التي ليس فيها شجر ولم تختلط بشيء .
      وقال ابن الأَعرابي : القِرْواحُ الفَضاءُ من الأَرض التي ليس بها شجرٌ ولم يختلط بها شيء ؛

      وأَنشد قول ابن أَحمر : وعَضَّتْ من الشَّرِّ القَراحِ بمُعْظَمٍ (* قوله « وعضت من الشر إلخ » صدره كما في الأساس : « نأت عن سبيل الخير إلا أقله » ثم انه لا شاهد فيه لما قبله ، ولعله سقط بعد قوله ولم يختلط بها شيء : والقراح الخالص من كل شيء .) والقِرْواحُ والقِرْياحُ والقِرْحِياءُ : كالقَراحِ ؛ ابن شميل : القِرْواحُ جَلَدٌ من الأَرض وقاعٌ لا يَسْتَمْسِكُ فيه الماءُ ، وفيه إِشرافٌ وظهرهُ مُسْتو ولا يستقر فيه ماءٌ إِلا سال عنه يميناً وشمالاً .
      والقِرْواحُ : يكون أَرضاً عريضة ولا نبت فيه ولا شجر ، طينٌ وسَمالِقُ .
      والقِرْواحُ أَيضاً : البارز الذي ليس يستره من السماءِ شيءٌ ، وقيل : هو الأَرض البارزة للشمس ؛ قال عَبيد : فَمَنْ بنَجْوتِه كمن بعَقْوتِه ، والمُسْتَكِنُّ كمن يَمْشِي بقِرْواحِ وناقة قِرْواحٌ : طويلة القوائم ؛ قال الأَصمعي : قلت لأَعرابي : ما الناقة القِرْواحُ ؟، قال : التي كأَنها تمشي على أَرماح .
      أَبو عمرو : القِرواح من الإِبل التي تَعاف الشربَ مع الكِبارِ فإِذا جاءَ الدَّهْداه ، وهي الصغار ، شربت معهنّ .
      ونخلة قِرْواحٌ : مَلْساء جَرْداءُ طويلة ، والجمع القَراويح ؛ قال سُوَيْدُ بنُ الصامت الأَنصاري : أَدِينُ ، وما دَيْني عليكم بمَغْرَمٍ ، ولكن على الشُّمِّ الجِلادِ القَراوح أَراد القراويح ، فاضطرّ فحذف ، وهذا يقوله مخاطباً لقومه : إِنما آخُذ بدَيْنٍ على أَن أُؤَدِّيَه من مالي وما يَرْزُقُ الله من ثمره ، ولا أُكلفكم قضاءَه عني .
      والشُّمُّ : الطِّوالُ من النخل وغيرها .
      والجِلادُ : الصوابر على الحرِّ والعَطَشِ وعلى البرد .
      والقَراوِحُ : جمع قِرْواح ، وهي النخلة التي انْجَرَدَ كَرَبُها وطالت ؛ قال : وكان حقه القراويح ، فحذف الياء ضرورة ؛ وبعده : وليستْ بسَنْهاءٍ ، ولا رُجَّبِيَّةٍ ، ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائِحِ والسَّنْهاءُ : التي تحمل سنة وتترك أُخرى .
      والرُّجَّبيَّةُ : التي يُبْنى تحتها لضعفها ؛ وكذلك هَضْبَةٌ قِرْواح ، يعني ملساء جرداء طويلة ؛ قال أَبو ذؤَيب : هذا ، ومَرْقَبَةٍ غَيْطاءَ ، قُلَّتُها شَمَّاءُ ، ضَحْيانةٌ للشمسِ ، قِرْواحُ أَي هذا قد مضى لسبيله ورُبَّ مَرْقبة .
      ولقيه مُقارَحةً أَي كِفاحاً ومواجهة .
      والقُراحِيّ : الذي يَلْتزم القرية ولا يخرج إِلى البادية ؛ وقال جرير : يُدافِعُ عنكم كلَّ يومِ عظيمةٍ ، وأَنتَ قُراحيٌّ بسِيفِ الكَواظِمِ وقيل : قُراحِيّ منسوب إِلى قُراحٍ ، وهو اسم موضع ؛ قال الأَزهري : هي قرية على شاطئِ البحر نسبه إِليها الأَزهري .
      أَنت قُرْحانٌ من هذا الأَمر وقُراحِيّ أَي خارج ، وأَنشد بيت جرير « يدافع عنكم » وفسره ، أَي أَنت خِلْوٌ منه سليم .
      وبنو قَريح : حيّ .
      وقُرْحانُ : اسم كلب .
      وقُرْحٌ وقِرْحِياء : موضعان ؛ أَنشد ثعلب : وأَشْرَبْتُها الأَقْرانَ ، حتى أَنَخْتُها بقُرْحَ ، وقد أَلْقَيْنَ كلَّ جَنِين هكذا أَنشده غير مصروف ولك أَن تصرفه ؛ أَبو عبيدة : القُراحُ سِيفُ القَطِيفِ ؛

      وأَنشد للنابغة : قُراحِيَّةٌ أَلْوَتْ بِلِيفٍ كأَنها عِفاءُ قَلُوصٍ ، طارَ عنها تَواجِرُ قرية بالبحرين (* قوله « قرية بالبحرين »: يريد أَن قُراحيةً نسبة إِلى قراح ، وهي قرية بالبحرين .).
      وتَواجِرُ : تَنْفُقُ في البيع لحسنها ؛ وقال جرير : ظَعائِنُ لم يَدِنَّ مع النصارى ، ولم يَدْرينَ ما سَمَكُ القُراحِ وفي الحديث ذِكْرُ قُرْح ، بضم القاف وسكون الراء ، وقد يجرّك في الشعر : سُوقُ وادي القُرى صلى به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبُنِيَ به مسجد ؛ وأَما قول الشاعر : حُبِسْنَ في قُرْحٍ وفي دارتِها ، سَبْعَ لَيالٍ ، غيرَ مَعْلوفاتِها فهو اسم وادي القُرى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قريدس في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* قريدس. حيوان بحري صغير بقدر الجرادة أو أكبر قليلا ذو عشر أقدام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: