قضة 1 - 1 - المرة من قض . 2 - ما تفتت من الحصى . 3 - واحدة « القضاض »، أي الصخور . 4 - هضبة صغيرة . 5 - بقية الشيء . 6 - كبة صغيرة من الغزل . 7 - « أرض قضة » : ذات حصى .
المعجم: الرائد
قضة
قضة 1 - قضة : أرض رملية منخفضة وإلى جانبها مرتفع . 2 - قضة : حصى صغار . 3 - قضة : جنس ، نوع .
المعجم: الرائد
القَضَّةُ
القَضَّةُ : المرَّةُ . و القَضَّةُ واحدة القِضاض . و القَضَّةُ ما تفتتَ من الحصَى . و القَضَّةُ الكُبّةُ الصغيرةُ من الغَزْل . و القَضَّةُ بقيَّةُ الشيء . ويُوصَفُ بها فيقال : أَرضٌ قضَّةٌ : كثيرةُ الحجارة والتُّراب .
المعجم: المعجم الوسيط
القِضَّةُ
القِضَّةُ : أَرضٌ منخفِضةٌ ترابُها رمْلٌ وإلى جانبها مَتْنٌ مرتفع . و القِضَّةُ الحصى الصغار .
المعجم: المعجم الوسيط
قضض
" قَضَّ عليهم الخيلَ يَقُضُّها قَضّاً : أَرْسَلها . وانْقَضَّتْ عليهم الخيلُ : انْتَشَرَتْ ، وقَضَضْناها عليهم فانْقَضَّتْ عليهم ؛ وأَنشد : قَضُّوا غِضاباً عليكَ الخيلَ من كَثَب وانْقَضَّ الطائرُ وتَقَضَّضَ وتَقَضَّى على التحويل : اخْتاتَ وهَوَى في طَيَرانه يريد الوقوع ، وقيل : هو إِذا هوَى من طيرانه ليَسْقُط على شيء . ويقال : انْقَضَّ البازي على الصيْدِ وتَقَضَّضَ إِذا أَسْرَعَ في طيرانه مُنْكَدِراً على الصيْدِ ، قال : وربما ، قالوا تَقَضَّى يَتَقَضَّى ، وكان في الأَصل تَقَضَّضَ ، ولما اجتمعت ثلاثُ ضادات قلبت إِحداهن ياء كما ، قالوا تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّط أَي تمدَّد . وفي التنزيل العزيز : ثم ذهَب إِلى أَهله يَتَمَطَّى ؛ وفيه : وقد خابَ من دَسّاها ؛ وقال العجاج : إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ ، تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ أَي كسَر جَناحَيْه لِشدَّة طَيرانِه . وانْقَضَّ الجِدار : تَصَدَّعَ من غير أَن يسقط ، وقيل : انْقَضَّ سقَط . وفي التنزيل العزيز : فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ ؛ هكذا عدَّه أَبو عبيد وغيره ثنائيّاً وجعله أَبو علي ثلاثياً من نقض فهو عنده افْعَلَّ . وفي التهذيب في قوله تعالى : يُريد أَنْ يَنْقَضَّ ؛ أَي يَنْكَسِرَ . يقال : قَضَضْتُ الشيءَ إِذا دَقَقْتَه ، ومنه قيل للحَصى الصِّغار قَضَضٌ . وانْقَضَّ الجدارُ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً إِذا تَصَدَّعَ من غير أَن يَسْقُط ، فإِذا سقَط قيل : تَقَيَّض تَقَيُّضاً . وفي حديث ابن الزبير وهَدْم الكَعْبةِ : فأَخذَ ابنُ مُطِيعٍ العَتَلَةَ فَعَتَلَ ناحِيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه أَي جعله قَضَضاً . والقَضَضُ : الحصَى الصِّغار جمع قضّة ، بالكسر والفتح . وقَضَّ الشيءَ يَقُضُّه قَضّاً : كسره . وقَضَّ اللُّؤْلؤة يَقُضُّها ، بالضم ، قَضّاً : ثقَبها ؛ ومنه قِضّةُ العَذْراء إِذا فُرِغَ منها . واقْتَضَّ المرأَة افْتَرَعَها وهو من ذلك ، والاسم القِضَّةُ ، بالكسر . وأَخذ قِضَّتَها أَي عُذْرَتها ؛ عن اللحياني . والقِضّةُ ، بالكسر : عُذْرة الجارية . وفي حديث هوازن : فاقْتَضَّ الإِداوةَ أَي فتَح رأْسَها ، من اقْتِضاضِ البِكْر ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم ؛ ومنه قولهم : انْقَضَّ الطائر أَي هَوَى انْقِضاضَ الكَواكِب ، قال : ولم يستعملوا منه تَفَعَّلَ إِلا مُبْدَلاً ، قالوا تَقَضَّى . وانْقَضَّ الحائِطُ : وقَع ؛ وقال ذو الرمة : جدا قضّة الآساد وارْتَجَزَتْ له ، بِنَوْءِ السّماكَينِ ، الغُيُوثُ الرَّوائحُ (* قوله « جدا قضة إلخ » وقوله « ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد » هكذا فيما بيدنا من النسخ .) ويروى حدا قضة الآساد أَي تبع هذا الجداير الأَسد . ويقال : جئته عند قضّة النجم أَي عند نَوْئِه ، ومُطِرْنا بقضّة الأَسَد . والقَضَضُ : الترابُ يَعْلُو الفِراشَ ، قَضَّ يَقَضُّ قَضَضاً ، فهو قَضٌّ وقَضِضٌ ، وأَقَضَّ : صار فيه القَضَضُ . قال أَبو حنيفة : قيل لأَعرابي : كيف رأَيت المطر ؟، قال : لو أَلْقَيْتَ بَضْعةً ما قَضَّتْ أَي لم تَتْرَبْ ، يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ . واسْتَقَضَّ المكانُ : أَقَضَّ عليه ، ومكانٌ قَضٌّ وأَرض قَضَّةٌ : ذاتُ حَصىً ؛
وأَنشد : تُثِيرُ الدَّواجِنَ في قَضَّة عِراقِيّة وسطها للفَدُورْ وقضَّ الطعامُ يَقَضُّ قَضَضاً ، فهو قَضِضٌ ، وأَقَضَّ إِذا كان فيه حَصىً أَو تراب فوَقع بين أَضراسِ الآكِل . ابن الأَعرابي : قَضَّ اللحمُ إِذا كان فيه قَضَضٌ يَقَعُ في أَضْراسِ آكِلِه شِبْه الحصَى الصِّغار . ويقال : اتَّقِ القِضَّةَ والقَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك ؛ يريد الحصى والتراب . وقد قَضِضْت الطعام قَضَضاً إِذا أَكلْتَ منه فوقع بين أَضْراسِكَ حَصىً . وأَرض قِضّةٌ وقَضَّة : كثيرة الحجارة والتراب . وطعامٌ قَضٌّ ولحم قَضٌّ إِذا وقع في حصى أَو تراب فوُجِد ذلك في طَعْمِه ؛
قال : وأَنتم أَكلتم لحمه تراباً قَضّا والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر . والقِضّة والقَضّةُ : الحصى الصغار : والقِضّة والقَضّة أَيضاً : أَرض ذاتُ حَصى ؛ قال الراجز يصف دلواً : قد وَقَعَتْ في قِضّةٍ مِن شَرْجِ ، ثم اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ وأَقَضَّتِ البَضْعةُ بالتُّراب وقَضَّتْ : أَصابَها منه شيء . وقال أَعرابي يصف خِصْباً مَلأَ الأَرض عُشْباً : فالأَرضُ اليومَ لو تُقْذَفُ بها بَضْعةٌ لم تَقَضَّ بتُرْب أَي لم تَقَع إِلا على عشب . وكلُّ ما نالَه ترابٌ من طعام أَو ثوب أَو غيرهما قَضٌّ . ودِرْعٌ قَضَّاء : خَشِنةُ المَسّ من جِدَّتِها لم تَنْسَحِقْ بَعْدُ ، مشتق من ذلك ؛ وقال أَبو عمرو : هي التي فُرِغَ من عَمَلِها وأُحْكِمَ وقد قَضَيْتُها ؛ قال النابغة : ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلّ قَضَّاء ذائ ؟
قال بعضهم : هو مشتق من قَضَيْتُها أَي أَحكمتُها ، قال ابن سيده : وهذا خطأٌ في التصريف لأَنه لو كان كذلك لقال قَضْياء ؛
وأَنشد أَبو عمرو بيت الهذلي : وتَعاوَرا مَسْرُودَتَيْن قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع ؟
قال الأَزهري : جعل أَبو عمرو القَضَّاء فَعّالاً من قَضى أَي حكَمٍ وفَرغَ ، قال : والقَضَّاء فَعْلاء غير منصرف . وقال شمر : القَضَّاء من الدُّرُوع الحَدِيثةُ العَهْدِ بالجِدّةِ الخَشِنةُ المَسِّ من قولك أَقَضَّ عليه الفِراشُ ؛ وقال ابن السكيت في قوله : كلّ قَضَّاء ذائل كلُّ دِرْع حديثة العمل . قال : ويقال القضَّاء الصُّلْبةُ التي امْلاس في مَجَسَّتها قضة (* قوله « ويقال القضاء إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ».). وقال ابن السكيت : القَضَّاء المَسْمُورةُ من قولهم قض الجَوْهرة إِذا ثَقَبَها ؛
وأَنشد : كأَنَّ حصاناً ، قَضَّها القَيْنُ ، حُرَّةٌ ، لدى حيْثُ يُلْقى بالفِناء حَصِيرُها شَبَّهها على حَصِيرها ، وهو بِساطُها ، بدُرّة في صَدَفٍ قَضَّها أَي قَضَّ القينُ عنها صدَفها فاستخرجها ، ومنه قِضَّةُ العَذْراء . وقَضَّ عليه المَضْجَعُ وأَقَضَّ : نَبا ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : أَمْ ما لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعاً ، إِلا أَقَضَّ عليكَ ذَاكَ المَضْجَعُ وأَقَضَّ عليه المَضْجَعُ أَي تَتَرَّبَ وخَشُنَ . وأَقضَّ اللّهُ عليه المضجعَ ، يتعدَّى ولا يتعدَّى . واستَقَضَّ مضجَعُه أَي وجدَه خَشِناً . ويقال : قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ . وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ . وأَقَضَّ الرجلُ : تَتَبَّع مَداقَّ الأُمور والمَطامعَ الدَّنِيئةَ وأَسَفَّ على خِساسِها ؛
قال : ما كُنْتَ مِنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ والخُلُقِ العَفّ عن الإِقْضاضِ وجاؤوا قَضَّهم بقَضِيضِهم أَي بأَجْمَعهم ؛
وأَنشد سيبويه للشماخ : أَتَتْني سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضِيضِها ، تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيعِ سِبالَها وكذلك : جاؤوا قَضَّهم وقَضِيضَهم أَي بجمْعهم ، لم يدَعُوا وراءهم شيئاً ولا أَحَداً ، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأَنه ، قال جاؤوا انْقِضاضاً ؛ قال سيبويه : كأَنه يقول انْقَضَّ آخِرُهم على أَوَّلهم وهو من المَصادِر الموْضُوعةِ موضِع الأَحْوالِ ، ومن العرب من يُعْرِبه ويُجريه على ما قبله ، وفي الصحاح : ويُجْرِيه مُجْرى كلِّهم . وجاء القومُ بقَضِّهم وقَضِيضِهم ؛ عن ثعلب وأَبي عبيد . وحكى أَبو عبيد في الحديث : يؤْتى بقَضِّها وقِضِّها وقَضِيضِها ، وحكى كراع : أَتَوْني قَضُّهم بقَضِيضِهم ورأَيتهم قَضَّهم بقَضِيضِهم ومررت بهم قَضَّهم وقَضِيضِهم . أَبو طالب : قولهم جاء بالقَضِّ والقَضِيض ، فالقَضُّ الحَصى ، والقَضِيضُ ما تكسَّر منه ودَقَّ . وقال أَبو الهيثم : القَضُّ الحصى والقَضِيضُ جمع مثلُ كَلْب وكَليب ؛ وقال الأَصمعي في قوله : جاءتْ فَزارةُ قَضُّها بقَضِيضِها لم أَسمعهم يُنْشدون قَضُّها إِلا بالرفع ؛ قال ابن بري : شاهد قوله جاؤوا قضَّهم بقضيضهم أَي بأَجمعهم قولُ أَوْس بن حَجَر : وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، بأَكثَر ما كانوا عَدِيداً وأَوْكَعُوا (* قوله « وأَوكعوا » في شرح القاموس : أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيروا علينا .) وفي الحديث : يُؤْتى بالدنيا بقَضَّها وقَضِيضِها أَي بكل ما فيها ، من قولهم جاؤوا بقَضِّهم وقَضِيضِهم إِذا جاؤوا مجتمعين يَنْقَضُّ آخِرُهم على أَوَّلهم من قولهم قَضَضْنا عليهم الخيلَ ونحن نقُضُّها قَضّاً . قال ابن الأَثير : وتلخيصه أَن القَضَّ وُضِع موضع القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ بمعنى زائر وصائم ، والقَضِيض موضعَ المَقْضُوضِ لأَن الأَوّل لتقدمه وحمله الآخِر على اللِّحاق به كأَنه يقُضُّه على نفسه ، فحقيقتُه جاؤوا بمُسْتَلْحَقِهم ولاحقِهِم أَي بأَوّلِهم وآخِرهم . قال : وأَلْخَصُ من هذا كلّه قولُ ابن الأَعرابي إِنَّ القَضِّ الحصى الكِبارُ ، والقَضِيض الحصى الصِّغارُ ، أَي جاؤوا بالكبير والصغير . ومنه الحديث : دخلت الجنةَ أُمّةٌ بقَضِّها وقَضِيضِها . وفي حديث أَبي الدحداح : وارْتَحِلي بالقَضِّ والأَوْلادِ أَي بالأَتْباع ومَن يَتَّصِلُ بكِ . وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرِز : كان إِذا قرأَ هذه الآية : وسَيعْلَمُ الذين ظلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون ، بكى حتى يُرى لقدِ انْقدّ (* قوله « انقد » كذا بالنهاية أَيضاً ، وبهامش نسخة منها : اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها .) قَضِيضُ زَوْرِه ؛ هكذا رُوي ، قال القتيبي : هو عندي خطأ من بعض النقَلةِ وأَراه قَصَص زَوْرِه ، وهو وسَطُ صَدْرِه ، وقد تقدم ؛ قال : ويحتمل إنْ صحت الرواية أَن يُراد بالقَضِيضِ صِغارُ العِظام تشبيهاً بصِغارِ الحَصى . وفي الحديث : لو أَنَّ أَحدَكم انْقَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّانَ لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ ؛ قال شمر : أَي يتقطَّع ، وقد روي بالقاف يكاد يَنْقَضُّ . الليث : القضَّةُ أَرْضٌ مُنْخَفِضةٌ ترابها رَمْل وإِلى جانِبِها متن مُرْتَفِعٌ ، وجمعها القِضُونَ (* قوله « القضون » كذا بالأَصل ، والذي في شرح القاموس عن الليث : وجمعها القضض . يعني بكسر ففتح كما هو مشهور في فعل جمع فعلة .)؛ وقول أَبي النجم : بلْ مَنْهل ناءٍ عن الغياضِ ، هامي العَشِيّ ، مُشْرِف القَضْقاضِ (* قوله « هامي » بالميم وفي شرح القاموس بالباء .) قيل : القِضْقاضُ والقَضْقاضُ ما اسْتَوى من الأَرض ؛ يقول : يسْتَبينُ القِضْقاضُ في رأْي العين مُشْرِفاً لبعده . والقَضِيضُ : صوت تسمعه من النِّسْعِ والوتَر عند الإِنْباضِ كأَنه قُطِعَ ، وقد قَضَّ يَقِضُّ قَضِيضاً . والقِضاضُ : صَخْر يركَب بعضُه بعضاً كالرِّضام ؛ وقال شمر : القضّانةُ الجبل يكون أَطباقاً ؛
قال : القَلَعُ المُشْرِفُ منه كالقَلَعة ، قال الأَزهري : كأَنه من قَضَضْتُ الشيءَ أَي دَقَقْتُه ، وهو فُعْلانة (* قوله « فعلانة » ضبط في الأَصل بضم الفاء ، ومنه يعلم ضم قاف قضانة ، واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعرض لضبطه .) منه . وفي نوادر الأَعراب : القِضّةُ الوَسْمُ ؛ قال الراجز : مَعْروفة قِضَّتها رُعْن الهامْ والقَضّةُ ، بفتح القاف : الفَضَّةُ وهي الحجارة المُجْتَمِعةُ المُتَشَقِّقةُ . والقَضْقَضَة : كسْرُ العِظام والأَعْضاء . وقَضْقَضَ الشيءَ فَتَقَضْقَضَ : كسَّره فتكسَّر ودقَّه . والقَضْقَضَةُ : صوتُ كسْرِ العظام . وقَضَضْتُ السويقَ وأَقْضَضْتُه إِذا أَلقيتَ فيه سكَّراً يابساً . وأَسد قَضْقاضٌ وقُضاقِضٌ : يحْطِم كلّ شيءٍ ويُقَضْقِضُ فَرِيسَتَه ؛ قال رؤْبة بن العجاج : كمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ ، وأَسَدٍ في غِيلِه قَضْقاضِ وفي حديث مانِع الزكاة : يُمَثَّلُ له كَنْزُه شُجاعاً فيُلْقِمُه يدَه فيُقَضْقِضُها أَي يُكَسِّرُها . وفي حديث صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِب : فأَطَلَّ علينا يَهُودِيٌّ فقمت إِليه فضرَبْتُ رأْسَه بالسيف ثم رميت به عليهم فتَقَضْقَضُوا أَي انْكَسَرُوا وتفرَّقُوا . شمر : يقال قَضْقَضْتُ جنبه من صُلْبِه أَي قَطَعْتُه ، والذئبُ يُقَضْقِضُ العِظام ؛ قال أَبو زيد : قَضْقَضَ بالتَّأْبِينِ قُلَّةَ رأْسِه ، ودَقَّ صَلِيفَ العُنْقِ ، والعُنْقُ أَصْعَرُ وفي الحديث : أَنَّ بعضهم ، قال : لو أَن رجلاً انْفَضَّ انْفِضاضاً مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ ؛ قال شمر : ينفض ، بالفاء ، يريد يَتَقَطَّع . وقد انْقَضَّتْ أَوْصالُه إِذا تفرَّقَت وتقطَّعَت . قال : ويقال قَضَّ فا الأَبْعَدِ وفَضَّه ؛ والفَضُّ : أَن يَكْسِر أَسنانَه ؛
قال : ويُرْوى بيتُ الكُمَيْت : يَقُضُّ أُصولَ النخلِ من نَخَواتِه بالفاء والقاف أَي يقْطَعُ ويرْمي به . والقَضَّاء من الإِبل : ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين . والقَضَّاء من الناس : الجِلَّةُ وإِن كان لا حسَب لهم بعد أَن يكونوا جِلَّةً في أَبْدانٍ وأَسنان . ابن بري : والقَضَّاء من الإِبل ليس من هذا الباب لأَنها من قضى يَقْضي أَي يُقْضى بها الحُقوقُ . والقَضَّاء من الناس : الجِلَّةُ في أَسنانهم . الأَزهري : القِضَةُ ، بتخفيف الضاد ، ليست من حدّ المُضاعَف وهي شجرة من شجر الحَمْضُ معروفة ، وروي عن ابن السكيت ، قال : القضة نبت يُجْمع القِضِينَ والقِضُونَ ، قال : وإِذا جمعته على مثل البُرى قلت القِضى ؛
قال : وأَما الأَرضُ التي ترابُها رمل فهي قِضَّةٌ ، بتشديد الضاد ، وجمعها قِضَّاتٌ . قال : وأَما القَضْقاضُ فهو من شجر الحَمْضِ أَيضاً ، ويقال : إِنه أُشْنانُ أَهل الشام . ابن دريد : قِضَّةُ موضع معروف كانت فيه وَقْعة بين بَكْر وتَغْلِب سمي يوم قِضَّة ، شَدَّد الضادَ فيه . أَبو زيد : قِضْ ، خفيفةً ، حكايةُ صوتِ الرُّكْبة إِذا صاتَتْ ، يقال :، قالت رُكْبَته قِضْ ؛