المعجم: القاموس المحيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المِقْمَعَةُ كمِكْنَسَةٍ : العَمُودُ مِن حَدِيدٍ وهو الجِرْزُ يُضْرَبُ بهِ الرَّأسُ أوْ كالمِحْجَنِ يُضْرَبُ بهِ رَأسُ الفِيلِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ و قالَ ابنُ الأثِيرِ : المِقْمَعَةُ : سَوْطٌ مِنْ حَدِيدٍ مُعْوَجُّ الرَّأسِ
وقِيلَ : المِقْمَعَةُ : خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بِها الإنْسَانُ على رأسِه نَقَلَه اللَّيْثُ ج الكُلِّ : مَقَامِعُ قالَ اللهُ تَعالى ولَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ وقالَ الشاعِرُ :
" وتَمْشِي مَعَدٌّ حَوْلَهُ بالمَقَامِعِ وقَمَعَهُ كمَنَعَه قَمْعاً : ضَرَبَهُ بِها أي : بالمَقَامِعِ
وقَمَعَهُ قَمْعاً : قَهَرَهُ وذَلَّلَهُ كأقْمَعَهُ إقْماعاً فانْقَمَعَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقَمَعَ الوَطبَ قَمْعاً : وَضَعَ في رَأْسِه قِمْعاً بالكَسْرِ ليَصُبَّ فيه لَبَناً أو ماءً
وقَمَعَ فُلاناً : صَرَفَه عَمّا يُرِيدُ
وقَمَعَه قَمْعاً : ضَرَبَ أعْلَى رَأسِه
وفي الشَّيءِ دَخَلَ
وقَمَعَ البَرْدُ النَّبَاتَ : رَدَّه وأحْرَقَه
وقَمَعَ ما في السِّقاءِ قَمْعاً : شَرِبَهُ شُرْباً شَدِيداً أو أخَذَه كاقْتَمَعَهُ وهذه عَنِ الأُمَوِيِّ يُقَالُ خُذْ هذا فاقْمَعْهُ في فَمِهِ ثم اكْلِتْهُ في فِيه
وقَمَعَ الشَّرَابُ قَمْعاً : مَرَّ في الحَلْقِ مَرّاً بِغَيْرِ جَرْعٍ كأقْمَعَ إقْماعاً أنْشَدَ ثَعْلَبٌ :
إذا غَمَّ خِرْشاءَ الثُّمَالَةِ أنْفُه ... ثَنَى مِشْفَرَيْهِ للصَّرِيحِ وأقْمَعَا ورِوَايَةُ المُصَنَّفِ لأبي عُبَيْدٍ : فأقْنَعَا
وقَمَعَ سَمْعَهُ لفُلانٍ : إذا أنْصَتَ لَهُ
والقَمَعَةُ مُحَرَّكَةً : ذُبابٌ يَرْكَبُ الإبِلَ والظِّبَاءَ إذا اشْتَدَّ الحَرُّ كما في الصِّحاحِ قِيلَ : هُوَ ذُبابٌ أزْرَقُ يَدْخُلُ في أُنُوفِ الدَّوابِّ ويَقَعُ على الإبِلِ والوَحْشِ فيَلْسَعُها وقِيلَ : يَرْكَبُ رُؤُوسَ الدَّوابِّ فيُؤْذِيها جَمْعُه قَمَعٌ ويُجْمَعُ على مَقَامِعَ على غَيْرِ قياسٍ كمَشابِهَ ومَلامِحَ ومَفَاقِرَ في جَمْعِ شَبَهٍ ولَمْحٍ وفَقْرٍ وبه فُسِّرَ قَوْلُ ذي الرَّمَّةِ :
ويَرْكُلْنَ عَنْ أقْرَابِهِنَّ بأرْجُلٍ ... وأذْنابِ زُعْرِ الهُلْبِ زُرْقَ المَقامِعِ هكذا هو في اللِّسَانِ وفي العُبَابِ ويَذْبُبْنَ
والقَمَعَةُ : الرَّأْسُ
وأيضاً : رَأْسُ السَّنَامِ من البَعِيرِ أو النّاقَةِ ج : قَمَعٌ شاهِدُ الأوَّلِ قَوْلُ العَرَبِ : لأجُزَّنَّ قَمَعَكُم أيْ : لأضْرِبَنَّ رُؤُسَكُم وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ ذي الرُّمَّةِ السّابِقُ زُرْقَ المَقَامِعِ جَمْعُ القَمَعَةِ أي سُودَ الرُّؤُوِس وشاهِدُ الثّانِي قَوْلُ أبي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ :
واللّاحِقُونَ جِفَانَهُم قَمَعَ الذُّرَا ... والمُطْعِمُونَ زَمَانَ أيْنَ المُطْعِمُ وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ :
" تَتُوقُ باللَّيْلِ لشَحْمِ القَمَعهُ
" تَثاؤُبَ الذِّئْبِ إلى جَنْبِ الضَّعَهُ . والقَنَعَةُ بالنُّونِ : لُغَةٌ فيه
والقَمَعَةُ : حِصْنٌ باليَمَنِ
وقَمَعَةُ بلا لامٍ : لَقَبُ عُمَيْر ابنِ الياسَ بنِ مُضَرَ زَعَمُوا أُغِيرَ على إبِلِ أبيهِ فانْقَمَعَ في البَيْتِ فَرَقاً فَسمَّاهُ أبُوه قَمَعَةَ وخَرَج أخُوه مُدْرِكَةُ بنُ الْياسَ لِبَغَاءِ إبِلِ أبيهِ فأدْرَكَها وقعَدَ الأخُ الثّالِثُ يَطْبُخُ القِدْرَ فسُمِّيَ طابِخَةَ وهذا قَوْلُ النَّسّابِينَ ويُذْكَرُ في خندف وتَقَدَّمَ أيْضاً شَيءٌ من ذلك في طبخ
وقالَ أبو خَيْرَةَ القَمَعُ مُحَرَّكَةً : كالعَجَاجِ يَثُورُ في السَّمَاءِ
وقالَ غيْرُه : القَمَعَةُ : طَرَفُ الحُلْقُومِ أو طَبَقُه وهذا قَوْلُ شَمِرٍ قالَ : وهُوَ مَجْرَى النّفَسِ إلى الرِّئَةِ
والقَمَعُ : بَثْرَةٌ تَخْرْجُ في أُصُولِ الأشْفَارِ كذا نَصُّ الصِّحاحِ والعُبَابِ قالَ ابنُ بَرِّيّ : صَوابُه أنْ يَقول : القَمَع : بَثْرٌ أو القَمَعَةُ : بَثْرَةٌ
أو القَمَعُ : فسَادٌ في مُوقِ العَيْنِ واحْمِرارٌ أو القَمَعُ : كَمَدُ لَحْمِ المُوقِ وورَمُه أو القَمَعُ : قِلَّةُ نَظَرِ العَيْنِ عَمَشاً والفِعْلُ في الكُلِّ : قَمِعَتْ عَيْنُه كفَرِحَ تَقْمَعُ قَمَعاًوقولُ المُصَنِّفِ : وهُوَ قُمُوعٌ أي كَصَبورٍ بدَليلِ قَوْلِهِ : وأقْمَعُ ج : قُمْعٌ بالضَّمِّ كأحْمَرَ وحُمْرٍ مَحَلُّ نَظَرٍ وتَأمُّلٍ والصَّوابُ : وهِيَ قَمِعَةٌ فإنَّهَا صِفَةٌ للعَيْنِ لا للرَّجُلِ لأنَّه لا يُقَالُ : قَمِعَ الرَّجُلُ ثمّ على الفَرْضِ إذا جَوَّزْنا قَمِعَ الرَّجُلُ من باب فَرِحَ فالقِياسُ يَقْتَضي أنْ يَكُونَ فاعِله قَمِعاً ككَتِف لا كصَبُورٍ وانْظُرْ عِبارَةَ الجَوْهَرِيُّ : تَقُولُ منْه : قَمِعَتْ عَيْنُه بالكَسْرِ ومِثْلُه الصّاغَانِيُّ زاد الأخِيرُ : قَمَعاً ثم قالَ : وهوَ قُمُوعٌ في شِعْرِ الطِّرِّماحِ أي بضَمِّ القافِ حَيْثُ قال : تَقَمَّعَ في أظْلالِ مُحْنِطَةِ الجَنَى صِحاحُ المَآقِي ما بِهِنَّ قُمُوعُ فهُوَ أرادَ بهِ المَصْدَرَ وأشارَ إلى أنَّه جاءَ في هذا الشِّعْرِ على خِلافِ القِيَاسِ في مَصْدَرِ فَعِلَ بالكَسْرِ وانْظُرْ عِبَارَةَ اللِّسَانِ : وقد قَمِعَتْ عَيْنُه تَقْمَعُ قَمَعاً فهِيَ قَمِعَةٌ ثُمَّ قالَ : وقِيلَ : القَمِعُ : الأرْمَصُ الّذِي لا تَرَاهُ إلاّ مُبْتَلَّ العَيْنِ ولا إخالُ المُصَنِّفَ إلاّ اشْتَبَهَ عليْه سِياقُ العُبَابِ فلم يَدْخُلْ من البابِ
والقَمَعُ في عُرْقُوبِ الفَرَسِ : أن يَغْلُظَ رأسُه ولا يُحَدَّ وهُوَ مِن عُيُوبِ الخَيْلِ فإنَّهُم قالُوا : يُسيْتَحَبُّ أنْ يَكُونَ الفَرَسُ حَدِيدَ طَرَفِ العُرْقُوبِ وبَعْضُهُم يَجْعَلُ القَمَعَةَ : الرَّأسَ
والقَمَعُ أيْضاً : داءٌ وغِلَظٌ في إحْدَى رُكْبَتَيِ الفَرَس يُقَالُ منه : فَرَسٌ قَمِعٌ ككَتِفٍ وفي بَعْضِ النُّسَخِ : قامِعٌ وهُوَ غَلَطٌ وأقْمَعُ وهِي قَمْعاءُ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : القَمَعُ : عُظَيْمٌ ناتِئٌ في الحَنْجَرَةِ ومِنْهُ الأقْمَعُ وهُوَ العَظِيمُهُ
قال : والأنْفُ الأقْمَعُ : مِثْلُ الأقْعَم وهُوَ الّذِي فيه مَيَلٌ وسَيَأتِي في المِيمِ
وقالَ غَيْرُه : العُرْقُوبُ الأقْمَعُ : العَظِيمُ الإبْرَةِ وقِيلَ : الغَلِيظُ الرَّأسِ الغَيْرُ المُحَدَّدِ
وقالَ أبو عَمْروٍ : القَمِيعَةُ كشَرِيفَةٍ : النّاتِئَةُ بينَ الأُذُنَيْنِ من الدَّوابِّ ج : قَمائِعُ
وقال أبو عُبَيْدٍ : القَمِيعَهُ : طَرَفُ الذَّنَبِ وهِيَ من الفَرَس : مُنْقَطَعُ العَسِيب وأنْشَدَ بَيْتَ ذي الرُّمَّةِ هُنَا على هذه الصِّيغَةِ
ويَنْفُضْنَ عنْ أقْرَابِهِنَّ بأرْجُلٍ ... وأذْنابِ حُصِّ الهُلْبِ زُعْرِ القَمَائِعِ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : القَمِيعُ كشَرِيفٍ : ما فَوْقَ السَّناسِنِ مِنَ السَّنَامِ وبَعِيرٌ قَمِعٌ : ككَتِفٍ : عظِيمُ السَّنامِ وسَنَامٌ قَمِعٌ أيضاً أيْ : عَظِيمٌ
وقَمِعَ الفَصِيلُ كفَرحَ : أجْذَى في سَنَامِهِ وتَمَكَ فيهِ الشَّحْمُ كأقْمَعَ فهُوَ قَمِعٌ ومُقْمِعٌ
وقَمِعَ الدَّواءَ : قَمِحَهُ
وقَمِعَتْ عَيْنُه وقَعَ فيها القَذَى فاسْتُخْرِجَ بالخَاتَمِ ويُقَالُ طَرْفٌ قَمِعٌ ككَتِفٍ : فيه بَثْرٌ ومنه قَوْلُ الأعْشَى يَذْكُرُ نَظَرَ الزَّرْقَاءِ :
وقَلَّبَتْ مُقْلَةً لَيْسَتْ بمُقْرِفَةٍ ... إنْسَانَ عَيْنٍ ومأقاً لَمْ يكُنْ قَمِعَا ونَاقَةٌ قَمِعَةٌ كفَرِحَةٍ : ضَبِعَةٌ
وكذا فَرَسٌ قَمعٌ أي : هَيُوبٌ وقد قَمِعَ إذا هَابَ كُلُّ ذلكَ في المُحِيطِ
والقُمْعَةُ بالضَّمِّ ما صَرَرْتَ في أعْلَى الجِرَابِ والزُّمْعَةُ : في أسْفلِه نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ
وقالَ غيرُه : القُمْعَةُ خِيَارُ المالِ ويُفْتَحُ ويحَرَّكُ ويُقَالُ لكَ قُمْعَةُ هذا المالِ أيْ : خِيَارُه أو خاصٌّ بخِيَارِ الإبِلِ خَصَّهُ كُرَاعٌ
والمَقْمُوعُ : المَقْهُورُ الذّليلُ المَرْدُودُ
والمَقْمُوعُ من الإبِلِ : ما أُخِذَ خِيارُه يُقَالُ إبْلٌ مَقْمُوعَةٌ وكذلكَ سِلَعٌ مَقْمُوعَةٌ : إذا أُخِذَ الخَيْرُ مِنْهَا وهُوَ مَجازٌوالقَمْعُ بالفَتْحِ والكَسْرِ وكعِنَبٍ الأُولَى حَكَاها يَعْقُوبُ عن أُناسٍ والثانِيَةُ والثّالِثَةُ مِثَالُ نِطْعٍ ونِطَعٍ ذَكَرَهُنَّ الجَوْهَرِيُّ . قُلتُ : والعامَّةُ تَقُولُ بالضَّمِّ وهُوَ غَلَطٌ : ما يُوضَعُ في فَمِ الإناءِ فيُصَبُّ فيه الدُّهنُ وغَيْره كما في الصِّحاحِ وكذلكَ الزِقّ والوَطْبُ يُوضَع عَلَيْه ثمّ يُصَبُّ فيه الماءُ والشَّرابُ أو اللَّبَنُ سُمِّيَ بذلكَ لِدُخولِهِ في الإنَاءِ قالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : وقَوْلُ سَيْفِ بنِ ذي يَزَنَ لمّا قاتَلَ الحَبَشَة :
" قَدْ عَلِمَتْ ذاتُ امْنِطَعْ
" أنّي إذا امْمَوتُ كَنَعْ
" أضْرِبُهُمْ بذا امْقَلَعْ
" لا أتَوَقَّى بامْجَزَعْ
" اقْتَرِبُوا قِرْفَ امْقِمَعْ أرادَ : ذاتَ النِّطَعِ وإذا المَوْتُ كَنَع وبذَا القَلَعْ وبالجَزَع وقِرْفَ القِمَعْ فأبْدَلَ من لامِ المَعْرِفَةِ ميماً وهيَ لُغَةُ حِمْيَرَ ونَصَبَ قِرْفَ لأنَّه أرادَ قِرْفَ أي : أنْتُمْ كذلكَ في الوسَخِ والذُّلِّ وذلكَ أنَّ قِمَعَ الوَطْبِ أبَداً وَسِخٌ ممّا يَلْزَقُ بهِ من اللَّبَنِ
والقِرْفُ : من وَضَرِ اللَّبَنِ
والقَمْعُ والقِمَعُ أيضا : ما التَزَقَ بأسْفَلِ التَّمْرَةِ والبُسْرَةِ ونَحْوِهِما وقالَ ابنُ عَبّادِ : هو ما على التَّمْرَةِ والبُسْرَةِ
وقالَ أيضاً : القِمْعَانِ بالكَسْرِ : ثَفِنَتا جُلَّةِ التَّمْرِ وهُمَا زاوِيَتَاها السُّفْلَيانِ
وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : من ألْوَانِ العِنَبِ الأقْماعِيُّ وهو الفارِسِيُّ وقالَ أبو حَنِيفَةَ : هُوَ نَوْعٌ من العِنَبِ عليه مُعَوَّلُ النّاس وهو عِنَبٌ أبْيَضُ ثُمَّ يَصْفَرُّ أخِيراً حَتّى يَكُونَ كالوَرْسِ وحَبُّهُ مُدَحْرَجٌ كِبَارٌ مُكْتَنِزُ العَنَاقِيدِ كَثِيرُ الماءِ وليسَ وَراءَ عَصِيره شَيءٌ في الجَوْدَةِ وعلى زَبيبِه المُعَوَّلُ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : القَمْعُ : مِثْلُ التُّخَمَةِ وهو مَقْمُوعٌ : أي : مُتَّخَمٌ
وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : أقْمَعْتُه عَنِّي إقْمَاعاً أيْ : طَلَعَ وفي بعضِ نُسخِ الصِّحاحِ اطَّلَعَ على فَردَدْتُه عَنِّي نقله الجَوْهَرِيُّ
وقَمَّعَتِ البُسْرَةُ تَقْمِيعاً : انْقَلَعَ قِمْعُها وهُوَ ما عَلَيْهَا وعلى التَّمْرَةِ
وتَقَمَّعَ الشَّيءَ : أخَذَ قُمْعَتَه أي : خِيَارَهُ نَقَلَه ابنُ دُرَيدٍ قالَ الرّاجِزُ :
" تَقَمَّعُوا قُمْعَتَها العَقَائِلا ومُتَقَمَّعُ الدّابَّةِ بفَتْحِ المِيمِ الثّانِيةِ : رَأسُها وجَحَافِلُها ويُجْمَعُ على المَقَامِعِ على غير قِياسٍ
وتَقَمَّع الحِمَارُ وغَيْرُه : حَرَّكَ رأسَه وذَبَّ القَمَعَ وهِيَ النُّعَرُ عَنْ وَجْهِهِ أو من أنْفِهِ قالَ أوْسُ بنُ حَجَرٍ :
ألمْ تَرَ أنَّ اللهَ أنْزَلَ مُزْنَةً ... وغُفْرُ الظِّباءِ في الكِنَاسِ تَقَمَّعُ يَعْنِي تُحَرِّكُ رُؤُوسَها من القَمَعِ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : تَقَمَّعَ فلانٌ : إذا تَحَيَّرَ
وتَقَمَّعَ : جَلَسَ وَحْدَه
وانْقَمَع : دَخَلَ البَيْتَ مُسْتَخْفياً ومنه حَدِيثُ عائِشَةَ والجَوَارِي اللاتي يجِئْنَ يَلْعَبْنَ معهَا : فإذا رَأيْنَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم انْقَمَعْنَ أيْ تَغَيَّبْنَ ودَخَلْنَ في بَيْتٍ أو من وراءِ سِتْرٍ قالَ ابنُ الأثِيرِ : أي يَدْخُلْنَ فيهِ كما تَدْخُلُ التَّمْرةُ في قِمَعِها وفي حديث الّذِي نَظَرَ من شَقِّ البابِ : فلمَّا أنْ بَصُرَ بهِ انْقَمَعَ أي رَدَّ بَصَرَه ورَجَع كأنَّ المَرْدُودَ أو الرّاجِعَ قد دَخَلَ في قِمَعِهِ وفي حديث مُنْكَرٍ ونَكِيرٍ : فيَنْقَمِعُ العَذابُ عِنْدَ ذلكَ أي يَرْجِعُ ويَتَدَاخَلُ
واقْتَمَعَ السِّقَاءَ : لُغَةٌ في اقْتَبَعَهُ بالمُوَحَّدَةِ عن أبي عَمْروٍ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ والاقْتِماعُ : إدْخالُ رَأسِ السِّقَاءِ إلى داخِلٍ
واقْتَمَعَ الشَّيءَ اخْتَارَهُ والاسمُ : القُمْعَةُ بالضَّمِّ وقد تَقَدَّم
ج : قُمَعٌ بضمٍّ ففتْحٍ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : قَمَعَهُ قَمْعاً : رَدَعَه وكفَّهُ وحَكى شَمِرٌ عن أعْرَابيَّةٍ أنَّها قالتْ : القَمْعُ : أن تَقْمَع آخرَ بالكَلامِ حتَّى تَتَصَاغَرَ إليْهِ نَفْسُهوقَمَعْتُ القِرْبَةَ : إذا ثَنَيْتَ فَمَها إلى خارِجها فهِيَ مَقْمُوعَةٌ وإداوَةٌ مَقْمُوعَةٌ ومَقْنُوعَةٌ بالمِيمِ والنُّونِ إذا خُنِثَ رأسُها
ومن المَجَازِ قَمَّعَتِ المَرْأةُ بَنَانَها بالحِنّاء : خَضَّبَتْ به أطْرَافَها فصارَ لها كالأقْماعِ أنْشَدَ ثَعْلب :
لَطَمَتْ وَرْدَ خَدِّهَا بِبَنانٍ ... مِنْ لُجَيْنٍ قَمِّعْنَ بالعِقْيانِ شَبَّه حُمْرَةَ الحِنَّاءِ على البَنَانِ بحُمْرَةِ العِقْيَانِ وهُوَ الذَّهَبُ لا غَيْرُ
والقِمْعَانِ بالكَسْرِ : الأُذُنانِ والأقْمَاعُ : الآذانُ والأسْمَاعُ ومنْه الحَديث : وَيْلٌ لأقْماعِ القَوْلِ يَعْني الذينَ يَسْمَعُونَ القَوْلَ ولا يَعْمَلُون بهِ جَمْعُ قِمَع وهو مجازٌ : شَبَّه آذانَهُم وكَثْرَةَ ما يَدْخُلُها من المَوَاعِظِ وهُمْ مُصِرُّون على تَرْكِ العَمَلِ بها بالأقْماعِ الّتِي تُفْرَغُ فيها الأشْرِبَةُ ولا يَبْقَى فيها شَيءٌ مِنْها فكأنَّه يَمُرُّ عليْهَا مَجازاً كما يَمُرُّ الشَّرَابُ في الأقْماعِ اجْتِيازاً
وتَقُولُ : مالَكُمْ أسْماعٌ وإنَّمَا هِيَ أقْمَاعٌ
وقَمِعَت الظَّبْيَةُ كفَرِح : لسَعَتْها القَمَعَةُ أو دَخَلَتْ في أنْفِهَا فحَرَّكتْ رأسَها من ذلكَ
وقَمَعَةُ الذَّنَبِ مُحَرَّكةً : طَرَفُهُ
وعُرْقُوبٌ أقْمَعُ : غَلُظ رَأسُه ولم يُحَدَّ
وقَمَعَةُ الفَرَسِ مُحَرَّكَةً : ما في جَوْفِ الثُّنَّةِ وفي التَّهْذِيبِ : ما في مُؤَخَّرِ الثُّنَّةِ منْ طَرَفِ العُجَايَةِ ممّا لا يُنْبِتُ الشَّعرَ
والقَمَعَةُ : قَرْحَةٌ في العَيْنِ وقيل : رَمَصٌ
وقَمَعتُ الإبِلَ قَمْعاً : أخَذْتُ خِيَارَها وتَرَكْتُ رُذالَهَا وكذلكَ في غَيْرِ الإبِلِ وهُوَ مَجازٌ
وهُوَ قَمِعُ الأخْبَارِ ككَتِفٍ أي يتَتَبَّعُها ويَتَحَدّث بها وهو مجازٌ
وتَقُولُ : تَرَكْتُهُ يَتَقَمَّعُ أي : يَطْرُدُ الذُّبَابَ مِنْ فَرَاغِه وبَطالَتِه وهو مجازٌ ومنه الحَديثُ : أوَّلُ مَنْ يُساقُ إلى النّارِ الأقْمَاعُ وهُم أهْلُ البطالاتِ الذين لا هَمَّ لهُمْ إلاّ في تَزْجِيَةِ الأيّامِ بالبَاطِلِ فلا هُمْ في عَمَلِ الدُّنْيَا ولا هُمْ في عَمَلِ الآخِرَةِ وقيلَ : أرادَ بهم الّذينَ إذا أكَلُوا لم يَشْبَعُوا وإذا جَمَعُوا لم يَسْتَغْنُوا
وتقمَّع الرَّجُلُ : ذَلَّ
ودَرْبُ الأقْمَاعِييِّنِ : خُطَّةٌ بمِصْرَ