وصف و معنى و تعريف كلمة قنادس:


قنادس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على قاف (ق) و نون (ن) و ألف (ا) و دال (د) و سين (س) .




معنى و شرح قنادس في معاجم اللغة العربية:



قنادس

جذر [قند]

  1. قَندسَ: (فعل)
    • قَنْدسَ : تابَ بعد معصية
    • قَنْدسَ في الأَرض: ذَهَبَ على وجهه ساربًا فيها
  2. قُندُس: (اسم)
    • القُنْدُسُ : حيوانٌ قارضٌ من الفصيلة القُندُسيَّة، كثُّ الفَرْوَةِ، له ذنبٌ قويٌّ مفلطح، وغشاءٌ بين أَصابع رجليه يستعين به على السباحة، يستوطن أوربا وأَمريكا الشمالية
,
  1. قندس (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: قَنْدَسَ الرجلُ إِذا تاب بعد مَعصية، وقيل: قَنْدَسَ إِذا تَعَمَّد معصية‏.
      ‏أَبو عمر: قَنْدَس فلان في الأَرض قَنْدَسَة إِذا ذهب على وجهه سارياً في الأَرض؛

      وأَنشد: وقَنْدَسْتَ في الأَرض العَريضة تَبْتَغِي بها مَلَسى، فكنت شَرَّ مُقَنْدِسِ"


  2. قَندس (المعجم الرائد)
    • قندس - قندسة
      1- قندس : تاب بعد معصية وخطيئة. 2- قندس في الأرض : تاه على وجهه فيها.
  3. القُنْدُسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القُنْدُسُ : حيوانٌ قارضٌ من الفصيلة القُندُسيَّة، كثُّ الفَرْوَةِ، له ذنبٌ قويٌّ مفلطح، وغشاءٌ بين أَصابع رجليه يستعين به على السباحة، يستوطن أوربا وأَمريكا الشمالية.
      95.
  4. قَنْدسَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قَنْدسَ : تابَ بعد معصية.
      و قَنْدسَ في الأَرض: ذَهَبَ على وجهه ساربًا فيها.
  5. قندس (المعجم الأعشاب)
    • هو القندس عن ابن الجرار وسأذكره في حرف الكاف والقندس أيضاً حيوان معروف.


  6. قَنْدَسَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَنْدَسَ: تابَ بعدَ مَعْصِيَةٍ،
      ـ قَنْدَسَ في الأرضِ: ذَهَبَ على وجْهِهِ ضارِباً فيها.
  7. قَنْدَسَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَنْدَسَ: تابَ بعدَ مَعْصِيَةٍ.
  8. قُنْدُسٌ (المعجم الغني)
    • (حيوان). : حَيَوانٌ مِنْ فَصيلَةِ القُنْدُسِيَّاتِ مِنَ القَوارِضِ الْمَائِيَّةِ، لَهُ ذَنَبٌ قَوِيٌّ مُفَلطَحٌ، وَغِشاءٌ بَيْنَ أَصابِعِ رِجْلَيْهِ يَسْتَعِين بِهِ عَلَى السَّباحَةِ، مِن حَيَواناتِ أُورُوبّا وأَمْرِيكَا الشَّمالِيَّةِ.
,
  1. قَنْدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَنْدُ وقَنْدَةُ وقِنْديدُ : عَسَلُ قَصَبِ السُّكَّرِ إذا جُمِّدَ ، مُعَرَّبٌ . وسَويقٌ مُقَنَّدٌ ومَقْنودٌ ومُقَنْدًى .
      ـ قِنْديدُ : الوَرْسُ ، والخَمْرُ ، أو عصيرٌ يُجْعَلُ فيه أفْواهٌ ثم يُفْتَقُ ، والعَنْبَرُ ، والكافورُ ، والمِسْكُ ، وطيبٌ يُعْمَل بالزَّعْفَرانِ ، وحالُ الرَّجُلِ حَسَنَةً أو قبيحةً ، كالقِنْدِدِ .
      ـ قِنْدَأْوُ : في الهمْزِ .
      ـ سَمَرْقَنْدُ : في الراء .
      ـ قَنادٌ : موضع شرقِيَّ واسِطَ .
      ـ محمدُ بنُ سعيدِ بنِ قَنْدٍ : مُحَدِّثٌ .
      ـ قَنْدَةُ الرِّقاعِ : تَمْرٌ .
      ـ أبو القُنْدَيْنِ الأَصْمَعِيُّ : كُنِيَ به لعِظَمِ
      ـ قُنْدَيْهِ : خُصْيَيْهِ .
      ـ جاءَ بالأَمْرِ على قَناديدِهِ : وجْهِهِ .
  2. قِنَّخْرُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ قِنَّخْرُ : الواسعُ المَنْخَرَينِ والفَمِ ، الشديدُ الصَّوتِ ، الصُّلْبُ الرأسِ ، الباقي على النِّطاحِ ، وشِبْهُ صَخْرَةٍ تَنْقَلِعُ من أعْلَى الجبلِ ، وفيها رَخاوَةٌ ، والعظيمُ الجُثَّةِ ، كالقُناخِرِ .
      ـ قِنْخِيرَةُ : الصَّخْرَة العظيمةُ ، كالقُنْخُورَةِ .
  3. قَنْدَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَنْدَلُ وقُنادِلُ وقَنْدويلُ : العظيمُ الرأسِ من الإِبِلِ والدوابِّ ، والطويلُ .
      ـ قَنْدَلَ : عَظُمَ رَأسُه ،
      ـ قَنْدَلَ في مِشْيَتِهِ : مَشَى في اسْتِرْخاءٍ واسْتِرْسالٍ .
      ـ قَنْدَلِيُّ : شجرٌ .
      ـ قِنْديلُ : معروف
      ـ قُنْدولُ : شجرٌ بالشامِ ، لزَهْرِه دُهْنٌ شَريفٌ .
  4. قَنَحَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَنَحَهُ : عَطَفَهُ بالمِحْجَن ،
      ـ قَنَحَ الشارِبُ : رَوِيَ فَرَفَعَ رأسَهُ رِيَّاً ، وتَكَارَهَ على الشُّرْبِ ، كتَقَنَّحَ ،
      ـ قَنَحَ البابَ : نَحَتَ خَشَبَةً ورَفَعَهُ بها ، كأقْنَحه .
      ـ قُنَّاحَةُ : مِفْتَاحٌ مُعْوَجٌّ طويلٌ .
      ـ قَنَّحْتُ البابَ تَقْنِيحاً : أصْلَحْتُ ذلك عليه .
  5. قَنُت (المعجم الرائد)
    • قنت - يقنت ، قناتة
      1 - كان قليل الأكل
  6. قَناخِر (المعجم الرائد)


    • قناخر - ج ، قناخر
      1 - قناخر : عظيم الجثة . 2 - قناخر : « أنف قناخر » : ضخم .
  7. قُنّاح (المعجم الرائد)
    • قناح
      1 - خشبة توضع خلف الباب لتدعمه
  8. القُنَّاحُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القُنَّاحُ : مِتْرَسُ الباب .
  9. قَنادِل (المعجم الرائد)
    • قنادل
      1 - قنادل : عظيم الرأس . 2 - قنادل : « رأس قنادل » : ضخم صلب
  10. قُنّاحة (المعجم الرائد)
    • قناحة
      1 - قناحة : مفتاح معوج طويل . 2 - قناحة : كل خشبة تدخل تحت أخرى لتحركها .


  11. القَنَادِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَنَادِلُ : العظيمُ الرأْس .
  12. القُنَّاحَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القُنَّاحَةُ : مِفتاحٌ مُعَوَّجٌ طويل .
      و القُنَّاحَةُ كلُّ خشبةٍ تُدخلها تحت أُخرى لتحرِّكَها .
  13. قنخر (المعجم لسان العرب)
    • " القِنَّخْرُ : الصُّلْبُ الرأْس الباقي على النِّطاحِ ؛ قال الليث : ما أَدري ما صحته ، قال : وأَظن الصواب القِنَّحْر .
      والقُناخِرِيّ والقِنَّخْرُ والقِنَّخْرة شِبْهُ صخرة تنقلع من أَعلى الجبل وفيها رَخاوة ، وهي أَصغر من الفِنْدِيرة .
      والقِنْخِيرَةُ والقُنْخُورَة : الصخرة العظيمة المُتَفَلِّقة .
      والقِنَّخْر والقُناخِرُ : العظيم الجُثَّة .
      وأَنف قُناخِرٌ : ضخم .
      وامرأَة قُناخِرَة : ضَخْمَة .
      الليث : القِنَّخْر الواسع المنْخَرَيْنِ والفم الشديدُ الصوت .
      "
  14. قنح (المعجم لسان العرب)
    • " قَنَحَ يَقْنَحُ قَنْحاً ، وتَقَنَّح : تكارَه على الشراب بعد الرِّيِّ ، والأَخيرة أَعلى .
      وقال أَبو حنيفة : قَنَح من الشراب يَقْنَح قَنْحاً : تَمَزَّزه .
      الأَزهري : تَقَنَّحْتُ من الشراب تَقَنُّحاً ، قال : وهو الغالب على كلامهم ؛ وقال أَبو الصَّقْر : قَنَحْتُ أَقْنَحُ قَنْحاً .
      وفي حديث أُم زرع : وعنده أَقول فلا أُقَبَّحُ وأَشربُ فأَتَقَنَّح أَي أَقطع الشرب وأَتَمَهَّلُ فيه ؛ وقيل : هو الشرب بعد الرِّيِّ ؛ قال شمر : سمعت أَبا عبيد يسأَل أَبا عبد الله الطُّوال النحويَّ عن معنى قولها فأَتَقَنَّحُ ، فقال أَبو عبد الله : أَظنها تريد أَشرب قليلاً قليلاً ؛ قال شمر : فقلت ليس التفسير هكذا ، ولكن التَّقَنُّح أَن تشْرَبَ فوقَ الرِّيِّ ، وهو حرفٌ روي عن أَبي زيد .
      قال الأَزهري : وهو كما ، قال شمر ، وهو التَّقَنُّح والتَّرَنُّح ، سمعت ذلك من أَعراب بني أَسد .
      وقَنَحَ العُودَ والغصن يَقْنَحُه قَنْحاً إِذا عطفه حتى يصير كالصَّوْلجانِ ، وهو القُنَّاحُ والقُنَّاحةُ .
      والقِنْحُ : اتخاذك قُنَّاحة تشُدُّ بها عِضادَة بابك ونحوها ، وتسميها الفُرْسُ : قانه ؛ قال ابن سيده : حكاه صاحبُ العين ولا أَدري كيف ذلك لأَن تعبيره عنه ليس بحسن ، قال : وعندي أَن القِنْح ههنا لغة في القُنَّاح .
      ابن الأَعرابي : يقال لَدَرَوَنْدِ الباب النِّجافُ والنَّجْرانُ ، ولمِتْرَسِه القُنَّاحُ ، ولعتبته النَّهْضةُ .
      الأَزهري : قنَحْتُ البابَ قَنْحاً ، فهو مَقْنوح ، وهو أَن تَنْحَتَ خشبة ثم ترفعَ البابَ بها ؛ تقول للنَّجار : اقْنَحْ بابَ دارنا فيصنع ذلك ، وتلك الخشبة هي القُنَّاحة ؛ وكذلك كل خشبة تُدْخِلُها تحت أُخرى لتحركها .
      الجوهري : القُنَّاحة ، بالضم مشدَّدة ، مفتاح مُعْوَجٌّ طويل .
      وقَنَّحتُ البابَ إِذا أَصلحتَ ذلك عليه .
      "


  15. قندل (المعجم لسان العرب)
    • " قَنْدَل الرجلُ : مَشى في استرسال .
      والقَنْدَل : الطويل .
      والقَنْدل والقُنادِل : الضخم الرأْس من الإِبل والدوابّ مثل العَنْدَل ؛

      قال : ترى لها رأْساً وأًى قَنْدَلاً أَراد قَنْدَلاً فثقَّل كقوله : بِبازِلٍ وَجْناء أَو عَيْهَلِّ وقَنْدَل الرجلُ : ضخُم رأْْسه ؛ قال ابن سيده : هكذا وقع في كتاب ابن الأَعرابي ، قال : وأَراه قَنْدَل الجمَل .
      الجوهري : القَنْدَل العظيم الرأْس مثل العَنْدَل .
      وقال أَبو عمرو : القَنْدَل العظيم الرأْس والعَنْدَل الطويل ؛ قال أَبو النجم : يهدِي بِنا كلّ نِيافٍ عَنْدَلِ ، رُكِّبَ في ضَخْم الذَّفارى قَنْدَلِ والقَنْدَوِيلُ : كالقَنْدَل ، مثل به سيبويه وفسره السيرافي ، وقيل : القَنْدَوِيل العظيم الهامة من الرجال ؛ عن كراع .
      والقَنْدَوِيل : الطويل القَفا ؛ وإِنّ فلاناً لقَنْدَلُ الرأْس وصَنْدَل الرأْس .
      ويقال : مرّ الرجل مُسَنْدِلاً ومُقَنْدِلاً ، وذلك استرخاء في المشي .
      والقَنْدَليُّ : شجر ؛ عن كراع .
      والقِنْدِيل : معروف ، وهو فِعْلِيل .
      "
  16. قنت (المعجم لسان العرب)
    • " القُنوتُ : الإِمساكُ عن الكلام ، وقيل : الدعاءُ في الصلاة .
      والقُنُوتُ : الخُشُوعُ والإِقرارُ بالعُبودية ، والقيامُ بالطاعة التي ليس معها مَعْصِيَةٌ ؛ وقيل : القيامُ ، وزعم ثعلبٌ أَنه الأَصل ؛ وقيل : إِطالةُ القيام .
      وفي التنزيل العزيز : وقُوموا للهِ قانِتين .
      قال زيدُ بنُ أَرْقَم : كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلتْ : وقوموا لله قانتين ؛ فأُمِرْنا بالسُّكوتِ ، ونُهِينا عن الكلام ، فأَمْسَكنا عن الكلام ؛ فالقُنوتُ ههنا : الإِمساك عن الكلام في الصلاة .
      ورُوِي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه قَنَتَ شهراً في صلاةِ الصبح ، بعد الركوع ، يَدْعُو على رِعْلٍ وذَكْوانَ .
      وقال أَبو عبيد : أَصلُ القُنوت في أَشياء : فمنها القيام ، وبهذا جاءَت الأَحاديثُ في قُنوت الصلاة ، لأَِنه إِنما يَدْعُو قائماً ، وأَبْيَنُ من ذلك حديثُ جابر ، قال : سُئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَيُّ الصلاة أَفْضلُ ؟، قال : طُولُ القُنوتِ ؛ يريد طُولَ القيام .
      ويقال للمصلي : قانِتٌ .
      وفي الحديث : مَثَلُ المُجاهدِ في سبيل الله ، كَمَثلِ القانِتِ الصائم أَي المُصَلِّي .
      وفي الحديث : تَفَكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من قُنوتِ ليلةٍ ، وقد تكرر ذكره في الحديث .
      ويَرِدُ بمعانٍ متعدِّدة : كالطاعةِ ، والخُشوع ، والصلاة ، والدعاء ، والعبادة ، والقيام ، وطول القيام ، والسكوت ؛ فيُصْرَفُ في كل واحد من هذه المعاني إِلى ما يَحتَملُه لفظُ الحديث الوارد فيه .
      وقال ابن الأَنباري : القُنوتُ على أَربعةِ أَقسام : الصلاة ، وطول القيام ، وإِقامة الطاعة ، والسكوت .
      ابن سيده : القُنوتُ الطاعةُ ، هذا هو الأَصل ، ومنه قوله تعالى : والقانتينَ والقانتاتِ ؛ ثم سُمِّيَ القيامُ في الصلاة قُنوتاً ، ومنه قُنوتُ الوِتْر .
      وقَنَت اللهَ يَقْنُتُه : أَطاعه .
      وقوله تعالى : كلٌّ له قانتونَ أَي مُطيعون ؛ ومعنى الطاعة ههنا : أَن من في السموات مَخلُوقون كإِرادة الله تعالى ، لا يَقْدرُ أَحدٌ على تغيير الخِلْقةِ ، ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فآثارُ الصَّنْعَة والخِلْقةِ تَدُلُّ على الطاعة ، وليس يُعْنى بها طاعة العبادة ، لأَنَّ فيهما مُطيعاً وغَيرَ مُطيع ، وإسما هي طاعة الإِرادة والمشيئة .
      والقانتُ : المُطيع .
      والقانِتُ : الذاكر لله تعالى ، كما ، قال عز وجل : أَمَّنْ هو قانِتٌ آناءَ الليلِ ساجداً وقائماً ؟ وقيل : القانِتُ العابدُ .
      والقانِتُ في قوله عز وجل : وكانتْ من القانتين ؛ أَي من العابدين .
      والمشهورُ في اللغة أَن القُنوتَ الدعاءُ .
      وحقيقة القانتِ أَنه القائمُ بأَمر الله ، فالداعي إِذا كان قائماً ، خُصَّ بأَن يقالَ له قانتٌ ، لأَنه ذاكر لله تعالى ، وهو قائم على رجليه ، فحقيقةُ القُنوتِ العبادةُ والدعاءُ لله ، عز وجل ، في حال القيام ، ويجوز أَن يقع في سائر الطاعة ، لأَنه إِن لم يكن قيامٌ بالرِّجلين ، فهو قيام بالشيءِ بالنية .
      ابن سيده : والقانتُ القائمُ بجميع أَمْرِ الله تعالى ، وجمعُ القانتِ من ذلك كُلِّه : قُنَّتٌ ؛ قال العجاج : رَبُّ البِلادِ والعِبادِ القُنَّتِ وقَنَتَ له : ذَلَّ .
      وقَنَتَتِ المرأَةُ لبَعْلها : أَقَرَّتْ (* أَي سكنت وانقادت .).
      والاقْتِناتُ : الانْقِيادُ .
      وامرأَةٌ قَنِيتٌ : بَيِّنةُ القناتة قليلةُ الطَّعْم ، كقَتِينٍ .
      "
  17. قنا (المعجم لسان العرب)
    • " القِنْوةُ والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية : الكِسْبةُ ، قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة منها ، وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر ، هذا قول البصريين ، وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين ، فمن ، قال قَنَيْت على قلتها فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله ، ومن ، قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في قول من ، قال صُبْيان ، قَنَوْت الشيء قُنُوًّا وقُنْواناً واقْتَنَيْتُه : كسبته .
      وقَنَوْت العنزَ : اتخذتها للحلبَ .
      وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه ، والكلمة واوية ويائية .
      والقِنْيةُ : ما اكتُسب ، والجمع قِنًى ، وقد قَنى المال قَنْياً وقُنْياناً ؛ الأُولى عن اللحياني .
      ومالٌ قِنْيانٌ : اتخذته لنفسك ؛ قال : ومنه قَنِيتُ حَيائي أَي لَزِمته ؛ وأَنشد لعنترة : فأَجَبْتُها إنَّ المَنِيَّةَ مَنْهَلٌ ، لا بُدَّ أَن أُسْقَى بِذاكَ المَنْهَلِ إقْنَيْ حَياءكِ ، لا أَبا لَكِ واعْلَمي * أَنِّي امْرُؤٌ سأَموتُ إن لم أُقْتَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه فاقْنَيْ حَياءك ؛ وقال أَبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي : لو كان للدَّهْرِ مالٌ كان مُتْلِدَه ، لكان للدَّهْرِ صَخْرٌ مالَ قُنْيانِ وقال اللحياني : قَنَيْت العنز اتخذتها للحَلْب .
      أَبو عبيدة : قَنِيَ الرَّجل يَقْنَى قِنًى مثل غَنِيَ يَغْنَى غِنًى ؛ قال ابن بري : ومنه قول الطَّمَّاحِي : كيفَ رأَيتَ الحَمِقَ الدَّلَنْظَى ، يُعْطَى الذي يَنْقُصهُ فَيَقْنَى ؟ أَي فَيرْضِى به ويَغْنى .
      وفي الحديث : فاقْنُوهم أَي عَلِّموهم واجعلوا لهم قِنْية من العلم يَسْتَغْنُون به إذا احتاجوا إليه .
      وله غنم قِنْيَةٌ وقُنْية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه .
      قال ابن سيده أَيضاً : وأَما البصريون فإنهم جعلوا الواو في كل ذلك بدلاً من الياء لأَنهم لا يعرفون قَنَيْتُ .
      وقَنِيت الحَياء ، بالكسر ، قُنُوًّا : لزمته ؛ قال حاتم : إذا قَلَّ مالي أَو نُكِبْت بِنَكْبَةٍ ، قَنِيتُ مالي حَيائي عِفَّةً وتَكَرُّما وقَنِيتُ الحَياء ، بالكسر ، قُنْياناً ، بالضم ، أَي لزمته ؛

      وأَنشد ابن بري : فاقْنَيْ حياءكِ ، لا أَبا لَكِ إنَّني ، * في أَرضِ فارِسَ ، مُوثَقٌ أَحْوالا الكسائي : يقال أَقْنَى واسْتَقْنَى وقَنا وقَنَّى إذا حفِظ حَياءه ولزمه .
      ابن شميل : قَناني الحَياءُ أَن أَفعل كذا أَي رَدَّني ووعظَني ، وهو يَقْنِيني ؛

      وأَنشد : وإنِّي لَيَقْنِيني حَياؤكَ كلَّما لَقِيتُكَ ، يَوْماً ، أَنْ أَبُثَّك ما بِي ؟

      ‏ قال : وقد قَنَا الحَياءَ إذا اسْتحيا .
      وقَنيُّ الغَنم : ما يتخذ منها للولد أَو اللبن .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن ذبْح قَنِيّ الغَنم .
      قال أَبو موسى : هي التي تُقْتَنَى للدرّ والولد ، واحدتها قُنْوَة وقِنْوة ، بالضم والكسر ، وقِنْية بالياء أَيضاً .
      يقال : هي غنم قُنْوة وقِنْية .
      وقال الزمخشري : القَنِيُّ والقَنِيَّةُ ما اقْتُني من شاة أَو ناقة ، فجعله واحداً كأَنه فعيلَ بمعنى مفعول ، قال : وهو الصحيح ، والشاة ، قَنِيَّةٌ ، فإن كان جعل القَنيّ جنساً للقَنِيّةِ فيجوز ، وأَما فُعْلة وفِعْلة فلم يجمعا على فَعِيل .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لو شئت أَمرت بِقَنِيَّةٍ سمينة فأُلقي عنها شعرها .
      الليث : يقال قَنا الإنسان يَقْنُو غنماً وشيئاً قَنْواً وقُنْواناً ، والمصدر القِنْيان والقُنْيان ، وتقول : اقْتَنَى يَقْتَني اقْتِناء ، وهو أَن يتخذه لنفسه لا للبيع .
      ويقال : هذه قِنْيةٌ واتخذها قِنْيةً للنسل لا للتجارة ؛

      وأَنشد : وإِنّ قَناتي ، إنْ سَأَلتَ ، وأُسْرَتي مِن الناس ، قَوْمٌ يَقْتَنُون المُزَنَّما (* قوله « قناتي » كذا ضبط في الأصل بالفتح ، وضبط في التهذيب بالضم ) الجوهري : قنوت الغنم وغيرها قِنْوة وقُنْوة وقَنيت أَيضاً قِنْية وقُنْية إذا اقتنيتها لنفسك لا للتجارة ؛

      وأَنشد ابن بري للمتلمس : كذلك أَقْنُو كلَّ قِطٍّ مُضَلَّلِ (* قوله « قط مضلل » كذا بالأصل هنا ومعجم ياقوت في كفر وشرح القاموس هناك بالقاف والطاء ، والذي في المحكم في كفر : فظ ، بالفاء والظاء ، وأنشده في التهذيب هنا مرتين مرة وافق المحكم ومرة وافق الأصل وياقوت .) ومال قُنْيانٌ وقِنْيان : يتخذ قِنْية .
      وتقول العرب : من أُعْطِيَ مائة من المَعز فقد أُعطي القِنى ، ومن أُعطي مائة من الضأْن فقد أُعطِيَ الغِنى ، ومن أُعطي مائة من الإبل فقد أُعطِي المُنَى .
      والقِنى : الرِّضا .
      وقد قَنَّاه الله تعالى وأَقْناه : أَعطاه ما يَقْتَني من القِنْية والنَّشَب .
      وأَقناه الله أَيضاً أَي رَضَّاه .
      وأَغناه الله وأَقْناه أَي أَعطاه ما يَسكُن إليه .
      وفي التنزيل : وأَنه هو أَغْنَى وأَقْنَى ؛ قال أَبو إسحق : قيل في أَقْنَى قولان : أَحدهما أَقْنَى أَرْضَى ، والآخر جعل قِنْية أَي جعل الغنى أَصلاً لصاحبه ثابتاً ، ومنه قولك : قد اقتنيتُ كذا وكذا أَي عملت على أَنه يكون عندي لا أُخرجه من يدي .
      قال الفراء : أَغْنَى رَضَّى الفقير بما أَغناه به ، وأَقْنى من القِنية والنَّشَب .
      ابن الأعرابي : أَقنى أَعطاه ما يدّخره بعد الكِفاية .
      ويقال : قَنِيت به أَي رَضِيت به .
      وفي حديث وابصة : والإثمُ ما حَكَّ في صدرك وإن أَقْناك الناسُ عنه وأَقْنَوْكَ أَي أَرْضَوْكَ ؛ حكى أَبو موسى أَنَّ الزمخشري ، قال ذلك وأَن المحفوظ بالفاء والتاء من الفُتْيا ؛ قال ابن الأثير : والذي رأَيته أَنا في الفائق في باب الحاء والكاف أَفْتَوْك ، بالفاء ، وفسره بأَرْضَوْك وجعل الفتيا إرْضاء من المفتي ، على أَنه قد جاء عن أَبي زيد أَن القِنَى الرِّضا .
      وأَقْناه إذا أَرْضاه .
      وقَنِيَ مالَه قِناية : لزمه ، وقَنِيَ الحياء كذلك .
      واقْتَنَيْت لنفسي مالاً أَي جعلته قِنية ارْتَضَيْته ؛ وقال في قول المتلمس : وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ ، كذلك أَقْنُو كل قِطٍّ مُضَلَّلِ إنه بمعنى أَرْضَى .
      وقال غيره : أَقنُو أَلزم وأَحفظ ، وقيل : أَقنُو أَجزي وأُكافئ .
      ويقال : لأَقْنُوَنَّك قِناوتَك أَي لأجْزِيَنَّك جَزاءك ، وكذلك لأمْنُونَّك مَناوَتَك .
      ويقال : قَنَوته أَقْنُوه قِناوةً إذا جزيته .
      والمَقْنُوةُ ، خفيفة ، من الظل : حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء .
      قال أَبو عمرو : مَقْناةٌ ومَقْنُوة بغير همز ؛ قال الطرماح : في مَقاني أُقَنٍ ، بَيْنَها عُرَّةُ الطيرِ كصوْمِ النَّعامِ والقَنا : مصدر الأَقْنَى من الأُنوف ، والجمع قُنْوٌ ، وهو ارتفاع في أَعلاه بين القصبة والمارنِ من غير قبح .
      ابن سيده : والقَنا ارتفاع في أَعلى الأَنف واحْديدابٌ في وسطه وسُبُوغٌ في طرَفه ، وقيل : هو نُتوء وسَطِ القصبة وإشْرافُه وضِيقُ المَنْخَرَيْن ، رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء بَيِّنة القَنا .
      وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كان أَقْنَى العِرْنين ؛ القَنا في الأنف : طوله ودِقَّة أَرْنبته مع حدَب في وسطه ، والعِرْنينُ الأَنف .
      وفي الحديث : يَمْلِكُ رجل أَقْنى الأَنف .
      يقال : رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء ؛ وفي قصيد كعب : قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصِير بها عِتْقٌ مُبِينٌ ، وفي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ وقد يوصف بذلك البازي والفرس ، يقال : فرس أَقْنى ، وهو في الفرس عيب وفي الصقر والبازي مَدْح ؛ قال ذو الرمة : نظَرْتُ كما جَلَّى على رَأْسِ رَهْوَةٍ ، من الطَّيْرِ ، أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلَّ أَزْرَقُ وقيل : هو في الصقر والبازي اعْوجاج في مِنقاره لأن في منقاره حُجْنة ، والفعل قَنِيَ يَقْنَى قَنًا .
      أََبو عبيدة : القَنا في الخيل احْدِيدابٌ في الأَنف يكون في الهُجُن ؛

      وأَنشد لسلامة بن جندل : ليس بأَقْنَى ولا أَسْفَى ولا سَغِلٍ ، يُسْقَى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ والقَناةُ : الرمح ، والجمع قَنَواتٌ وقَناً وقُنِيٌّ ، على فُعُولٍ ، وأَقْناه مثل جبل وأَجبال ، وكذلك القَناة التي تُحْفَر ، وحكى كراع في جمع القَناة الرمح قَنَياتٌ ، وأُراه على المعاقبة طَلَبَ الخِفَّة .
      ورجل قَنَّاء ومُقَنٍّ أَي صاحبُ قَناً ؛

      وأَنشد : عَضَّ الثِّقافِ خُرُصَ المُقَنِّي وقيل : كل عصا مستوية فهي قَناة ، وقيل : كل عصا مُستوية أَو مُعْوَجَّة فهي قناة ، والجمع كالجمع ؛

      أَنشد ابن الأعرابي في صفة بَحْر : أَظَلُّ مِنْ خَوْفِ النُّجُوخِ الأَخْضَرِ ، كأَنَّني ، في هُوَّةٍ ، أُحَدِّر (* في هذا الشطر إقواء .) وتارَة يُسْنِدُني في أَوْعُرِ ، من السَّراةِ ، ذِي قَناً وعَرْعَرِ كذا أَنشده في أَوْعُر جمع وَعْرٍ ، وأَراد ذواتِ قَناً فأَقام المفرد مُقام الجمع .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه في أَوْعَرِ لوصفه إياه بقوله ذي قَناً فيكون المفرد صفة للمفرد .
      التهذيب : أَبو بكر وكلُّ خشبة عند العرب قَناةٌ وعَصا ، والرُّمْح عَصاً ؛

      وأَنشد قول الأسود بن يعفر : وقالوا : شريسٌ ، قلتُ : يَكْفِي شَريسَكُمْ سِنانٌ ، كنِبْراسِ النِّهامِي ، مُفَتَّقُ نَمَتْه العصا ، ثم اسْتَمَرَّ كأَنَّه شِهابٌ بِكَفَّيْ قابِسٍ يَتَحَرَّقُ نَمَتْه : رفعته ، يعني السِّنانَ ، والنِّهامِي في قول ابن الأعرابي : الراهب وقال الأصمعي : هو النجَّار .
      الليث : القَناة أَلِفها واو والجمع قَنَوات وقَناً .
      قال أَبو منصور : القَناة من الرماح ما كان أَجْوف كالقَصبة ، ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحتَ الأَرض قَنوات ، واحدتها قَناة ، ويقال لمجارِي مائها قَصَبٌ تشبيهاً بالقَصَب الأَجوف ، ويقال : هي قَناة وقَناً ، ثم قُنِيٌّ جمع الجمع ، كما يقال دَلاةٌ ودَلاً ، ثم دِلِيٌّ ودُلِيٌّ لجمع الجمع .
      وفي الحديث فيما سَقَتِ السماء : والقُنِيُّ العُشور ؛ القُنِيُّ : جمع قناة وهي الآبار التي تُحْفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويَسيح على وجه الأَرض ، قال : وهذا الجمع إنما يصح إذا جمعت القَناة على قَناً ، وجمع القَنا على قُنِيّ فيكون جمع الجمع ، فإنَّ فَعَلة لم تجمع على فُعول .
      والقَناة : كَظِيمةٌ تحفر تحت الأَرض ، والجمع قُنِيٌّ .
      والهُدْهُد قَناء الأَرض أَي عالم بمواضع الماء .
      وقَناةُ الظهر : التي تنتظم الفَقارَ .
      أَبو بكر في قولهم فلان صُلْبُ القَناةِ : معناه صُلْبُ القامةِ ، والقَناةُ عند العرب القامةُ ؛

      وأَنشد : سِباطُ البنانِ والعَرانِينِ والقَنا ، لطافُ الخُصورِ في تمامٍ وإكمالِ أَراد بالقَنا القاماتِ .
      والقِنْوُ : العِذْق ، والجمع القِنْوانُ والأَقْناءِ ؛ وقال : قد أَبْصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائِلي طَويلةَ الأَقْناءِ والأَثاكِلِ وفي الحديث : أَنه خرج فرأَى أَقْناء مُعَلَّقة قِنْوٌ منها حَشَفٌ ؛ القِنْو : العِذق بما فيه من الرطب ، وجمعه أَقْناء ، وقد تكرر في الحديث .
      والقِنا ، مقصور : مِثْل القِنْوِ .
      قال ابن سيده : القِنْوُ والقِنا الكِباسةُ ، والقَنا ، بالفتح : لغة فيه ؛ عن أَبي حنيفة ، والجمع من كل ذلك أَقْناء وقِنْوانٌ وقِنْيانٌ ، قلبت الواو ياء لقرب الكسرة ولم يعتدَّ الساكن حاجزاً ، كسَّروا فِعْلاً على فِعْلانٍ كما كسروا عليه فَعَلاً لاعْتقابهما على المعنى الواحد نحو بِدْلٍ وبَدَلٍ وشِبْهٍ وشَبَه ، فكما كسروا فَعَلاً على فِعْلانٍ نحو خَرَبٍ وخِرْبانٍ وشَبَثٍ وشِبْثانٍ كذلك كسروا عليه فِعْلاً فقالوا قِنْوانٌ ، فالكسرة في قِنْو غير الكسرة في قِنْوانٍ ، تلك وضعية للبناء وهذه حادثة للجمع ، وأَما السكون في هذه الطريقة أَعني سكون عين فِعْلان فهو كسكون عين فِعْل الذي هو واحد فِعْلان لفظاً ، فينبغي أَن يكون غيره تقديراً لأَن سكون عين فِعْلان شيء أَحدثته الجمعية ، وإِن كان يلفظِ ما كان في الواحد ، أَلا ترى أَن سكون عين شِبْثان وبِرْقان غير فتحة عين شَبَثٍ وبَرَقٍ ؟ فكما أَنَّ هذين مختلفان لفظاً كذلك السكونان هنا مختلفان تقديراً .
      الأَزهري :، قال الله تعالى : قِنْوانٌ دانِيةٌ ؛ قال الزجاج : أَي قريبة المُتَناوَلِ .
      والقِنْوُ : الكباسة ، وهي القِنا أَيضاً ، مقصور ، وم ؟

      ‏ قال قِنْوٌ فإِنه يقول للائنين قِنْوانِ ، بالكسر ، والجمع قُنْوانٌ ، بالضم ، ومثله صِنْوٌ وصِنْوانٌ .
      وشجرة قَنْواء : طويلة .
      ابن الأَعرابي : والقَناة البقرة الوحشية ؛ قال لبيد : وقَناةٍ ، تَبْغِي بحَرْبَةَ عَهْداً مِن ضَبُوحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ الفراء : أَهل الحجاز يقولون قِنْوانٌ ، وقيس قُنْوان ، وتميم وضبة قُنْيان ؛

      وأَنشد : ومالَ بِقُنْيانٍ من البُسْرِ أَحْمَرا ويجتمعون فيقولون قِنْوٌ وقُنْو ، ولا يقولون قِنْيٌ ، قال : وكلب تقول قِنْيان ؛ قال قَيْسُ بن العَيْزارِ الهُذَلي : بِما هِيَ مَقْناةٌ ، أَنِيقٌ نَباتُها ، مِرَبٌّ ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع ؟

      ‏ قال : معناه أَي هي مُوافِقة لكل من نزلها ، من قوله : مُقاناةِ البياضَ بصُفْرةٍ أَي يوافِق بياضها صفرتها .
      قال الأَصمعي : ولغة هذيل مَفْناة ، بالفاء .
      ابن السكيت .
      ما يُقانيني هذا الشيء وما يُقامِيني أَي ما يُوافِقُني .
      ويقال : هذا يقاني هذا أَي يُوافِقُه .
      الأَصمعي : قانَيْت الشيء خلطته .
      وكلُّ شيءٍ خلطته فقد قانَيْتَه .
      وكلُّ شيء خالط شيئاً فقد قاناه ؛ أَبو الهيثم : ومنه قول امرئ القيس : كبِكْرِ المُقاناةِ ، البَياضُ بِصُفْرةٍ ، غَذاها نَمِيرُ الماء غيرَ مُحَلَّلِ (* البياض « يروى بالحركات الثلاث .؟

      ‏ قال : أَراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أَي كالبيضة التي هي أَوّل بيضة باضتها النعامة ، ثم ، قال : المقاناةِ البياضُ بصفرة أَي التي قُوني بياضُها بصفرة أَي خلِط بياضُها بصفرة فكانت صفراء بيضاء ، فترك الأَلف واللام من البكر وأَضاف البكر إِلى نعتها ؛ وقال غيره أَراد كَبِكْر الصدَفَةِ المُقاناةِ البياض بصفرة لأَنَّ في الصدفة لونين من بياض وصفرة أَضاف الدُّرَّة إِليها .
      أَبو عبيد : المُقاناةُ في النسج خيط أَبيض وخيط أَسود .
      ابن بُزُرْج : المُقاناة خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغَزل يؤلف بين ذلك ثم يبرم .
      الليث : المُقاناة إِشْراب لون بلون ، يقال : قُونيَ هذا بذاك أَي أُشْرِب أَحدهما بالآخر .
      وأَحمر قانٍ : شديد الحمرة .
      وفي حديث أَنس عن أَبي بكر وصَبْغِه : فَغَلَّفَها بالحِنَّاء والكَتَم حتى قَنا لونها أَي احمرَّ .
      يقال : قَنا لونها يَقْنُو قُنُوًّا ، وهو أَحمرُ قانٍ .
      التهذيب : يقال قانَى لك عيش ناعم أَي دامَ ؛

      وأَنشد يصف فرساً : قانَى له بالقَيْظ ظِلٌّ بارِدٌ ، ونَصِيُّ ناعِجةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ حتى إِذا نَبَحَ الظِّباءُ بدا له عِجَلٌ ، كأَحْمِرة الشَّريعَةِ أَرْبَعُ (* قوله « الشريعة » الذي في ع ج ل : الصريمة .) العِجَل : جمع عِجْلة ، وهي المزادة مَثْلُوثة أَو مربوعة .
      وقانَى له الشيءُ أَي دام .
      ابن الأَعرابي : القُنا ادِّخار المال .
      قال أَبو تراب : سمعت الحُصَيبيّ يقول هم لا يُفانون مالهم ولا يُقانونه أَي ما يَقومون عليه .
      ابن الأَعرابي : تَقَنَّى فلان إِذا اكتفى بنفقته ثم فَضَلَت فَضْلة فادَّخرها .
      واقْتِناء المال وغيره : اتِّخاذه .
      وفي المثل : لا تَقْتَنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جَرْواً .
      وفي الحديث : إِذا أَحبَّ الله عبداً فلم يترك له مالاً ولا ولداً أَي اتخذه واصطفاه .
      يقال : قَناه يَقْنُوه واقْتَناه إِذا اتخذه لنفسه دون البيع .
      والمقْناة : المَضْحاة ، يهمز ولا يهمز ، وكذلك المَقْنُوةُ .
      وقُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيةً ، على ما لم يُسمَّ فاعله ، إِذا مُنِعَتْ من اللَّعِب مع الصبيان وسُتِرَت في البيت ؛ رواه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي بكر ابن الأَزهر عن بُندار عن ابن السكيت ، قال : وسأَلته عن فُتِّيَتِ الجارِية تَفْتِية فلم يعرفه .
      وأقْناكَ الصيدُ وأَقْنَى لك : أَمْكَنك ؛ عن الهجريّ ؛

      وأَنشد : يَجُوعُ إِذا ما جاعَ في بَطْنِ غيرهِ ، ويَرْمِي إِذا ما الجوع أَقْنَتْ مَقاتِلُه وأَثبته ابن سيده في المعتل بالياء ، قال : على أَنَّ ق ن و أَكثر من ق ن ي ، قال : لأَني لم أَعرف اشتقاقه ، وكانت اللام ياء أَكثر منها واواً .
      والقُنْيان : فرس قرابة الضّبي ؛ وفيه يقول : إِذا القُنْيانُ أَلحَقَني بِقَوْمٍ فلم أَطْعَن ، فَشَلَّ إِذاً بَناني وقَناةُ : وادٍ بالمدينة ؛ قال البُرْجُ بن مُسْهِر الطائي : سَرَتْ من لِوَى المَرُّوتِ حتى تجاوزت إِليَّ ، ودوني مِن قَناةَ شُجُونُها وفي الحديث : فنزلنا بِقَناة ، قال : هو وادٍ من أَوْدِيةِ المدينة عليه حَرْثٌ ومال وزُرُوع ، وقد يقال فيه وادِي قَناةَ ، وهو غير مصروف .
      وقانِيةُ : موضع ؛ قال بشر بن أَبي خازم : فَلأْياً ما قَصَرْتُ الطَّرْفَ عنهم بِقانِيةٍ ، وقد تَلَع النَّهارُ وقَنَوْنَى : موضع .
      "


معنى قنادس في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
السّويقَ ـُ قَنْداً: ألقى القَنْد فيه.( أقْنَدَ ) السَّويق: قنده.( قَنَّدَ ) السويق: قنده.( القَنْد ): عسل قصب السكر إذا جمد.( القِنْدَأو ): الرجل الخفيف. وـ الجمل السريع. وقَدوم قِنْدَأوة: حادَّة.( القَنْدَة ): القطعة من القند.( القِنْدِيد ): الحال. وـ عُصارة قصب السكر إذا جمد. وـ الخمر. وـ الكافور. وـ العنبر. وـ الورس الجيّد. وـ المسك. ( ج ) قناديد.
مختار الصحاح
ق ن د : ألقَنْدُ عسل قصب السكر يقال سويق مَقْنُودٌ و مُقَنَّدٌ
الصحاح في اللغة
القَنْدُ: عسل قصب السكر. يقال: سويق مَقْنودٌ ومُقَنَّدٌ. والقِنْديدُ: الخمر. قال الأصمعي: هو مثل الإسْفَنْطِ، وهو عصير يطبخ ويجعل فيه أفواهٌ من الطيب، وليس بخمر. الكسائي: رجلٌ قِنْدَأْوَةٌ، على فِعْلأوَةٍ، أي خفيف. وقال الفراء: هي من النوق الجريئة. وقال أبو مالك: ناقةٌ قِنْدَأوَةٌ وجملٌ قِنْدَأوٌ، أي سريعٌ. وقَدومٌ قِنْدَأْوَةٌ، أي حادَّة.
تاج العروس

القَنْدُ والقَنْدَةُ بالفتحِ فيهما والقِنْديدُ بالكسر وإِنما أَطلقَه اعتماداً على الشُّهرة : عُصَارَةُ وقيل : عَسَلُ قَصَبِ السُّكَّرِ إِذَا جَمَدَ جُمُوداً أَو جُمِّد تَجميداً ومنه يُتَّخَذُ الفَانِيذُ وهو مُعَرَّب كَنْد يقال : سَوِيقٌ مُقَنَّدٌ كمُعَظّم ومَقْنُودٌ ومُقَنْدًى إِذا كان مَعْمُولاً بالقِنْدِيد . قال ابنُ مُقْبِل :

أَشَاقَكَ رَكْبٌ ذُو بَناتٍ ونِسْوَةٍ ... بِكِرْمَانَ يَعْتَفْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا والقِنْدِيدُ بالكسر : الوَرْسُ الجَيِّدُ . القِنْدِيد : الخَمْرُ قال الأَصمعيُّ : هو مثل الإِسْفِنْطِ وأَنشد :

" كأَنَّهَا في سَيَاعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ

هو عَصِيرُ عِنَب يُطْبَخ ويُجْعَلُ فِيهِ أَفواهٌ مِن الطِّيبِ ثم يُفْتَقُ . نقلَه الأَزهريّ في الرُّباعيّ عن ابن جِنّى ويقال : إِنه ليس بخمْر وقال أَبو عَمرو : هي القِنْدِيدُ والطَّابَةُ والطَّلَّةُ والكَسِيس والفَقْدُ وأُمُّ زَنْبَق وأُمُّ لَيلى والزَّرْقَاءُ للخمر وعن ابنِ الأَعرابيّ : القَناديد : الخُمورُ . القِنْديد أَيضاً : العَنْبَرُ عن كُرَاع زاد غيره : الكَافُورُ والمِسْكُ وبقول كُراع فُسِّر قولُ الأَعشى :

بِبَابِلَ لمْ تُعْصَرْ فَسالَتْ سُلاَفَةٌ ... تُخَالِطُ قنديداً ومِسْكاً مُخَتَّمَا القِنْدِيد : طِيبٌ يُعْمَلُ بالزَّعْفَرَانِ أَو الوَرْسِ القِنْدِيد : حالُ الرَّجُلِ حَسَنَةً كانت أَو قَبِيحَةً . جَمْعه القَنَادِيدُ عن ابن الأَعرابيّ كالقِنْدِدِ كزِبْرِجٍ . والقِنْدَأْوُ مَرَّ ذِكْره في الهَمْزِ قال الفرَّاءُ : هي من النُّوق : الجَرِيئةُ يُهمَز ولا يُهمز وقد تقدَّم الاختلاف فيه . وسَمَرْقَنْدُ : بفتح السين والميم وسكون الراءِ هذا هو الصواب وسمِعْنَا بعضَ مشايخِنا المغاربة يَنطق بسكون الميم ويستند إِلى الشُّهرة عندهم بذلك قال الصاغانيُّ : وقد أُولِع أَهل بغدادَ بإِسكان الميم وفتح الراءِ وسيأْتي البحث عنه في باب الراءِ وفصل الشين المعجمة لأَن الكلمة مُرَكّبة من شمر وكند أَي حفرها شَمِرُ اسمٌ لملك غَسَّان وحيث إِنها أَعجميّة كان ينبغي أَن يُنَبّه عليها في السين المهملة مع الدال المهملة كما هو عادّته في ذِكْر البلاد الأَعجميّة تقريباً على المبتدِى وتسهيلاً فإِني أَسمَع غالِبَ من لا مَعْرفَة له بضوابطِ هذا الكتاب يقول إِن المصنِّف لم يَذكرْ سمرقند في كتابه والله أَعلم . وقَنَادٌ كسحابٍ : ع شَرْقِيَّ وَاسِط العِرَاق . ومُحَمّد بنُ سَعيدِ بن قَنْدٍ مُحَدِّثٌ بُخارِيٌّ روَى عن ابن السُّكَيْن زكرِيّا بن يحيَى الطائيّ ووالدُ قَنْدٍ اسمُه بَابِي . وقَنْدَةُ الرِّقَاعِ : تَمْرٌ وهو ضَرْبٌ منه عن أَبي حنيفةَ

وأَبُو القُنْدَيْنِ بالضمِّ كُنية الأَصْمَعِيّ عبد المَلِك بن قُرَيْب الإِمام المشهور قالوا : كُنِيَ به لِعِظَم قُنْدَيْهِ أَي خُصْيَيْهِ قال ابن سِيده : لم يُحْكَ لنا فيه أَكثر من ذلك والقَضِيَّةُ تُؤذِن أَنّ القُنْدَ : الخُصْيَةُ الكَبِيرَةُ . يقال : جاءَ بالأَمْرِ على قَنَادِيدِه أَي على وَجْهِهِ . ومما يستدرك عليه : قولهم بَيْنَ فَكَّيْهِ حُسامٌ مُهَنَّد يَقْطُر منه كَلامٌ مُقَنَّد ورجُلٌ مَقْنُودُ الكَلامِ وهو مَجاز . والقَنْد في تاريخ سَمَرْقَند تأْليف الإِمام أَبي حفص عمر بن أَحمد المتوفي سنة 537 . وأَبو حَمَّاد طلْحة بن عَمْرو القَنَّاد ككَتَّان كُوفِيٌّ عن الشَّعْبِيّ وعِكْرِمةَ وابن جُبَيْرِ . وحَبِيبٌ القَنَّادُ بَصرِيُّ عنه أَيُّوب السِّخْتِيانِيّ . وأَبو القاسم عبدُ الملك بن محمّد بن عبد الله القَنْدِيّ الواعِظ إِلى بَيْعِه صَدّوقٌ ثَبتٌ . وأَقْنَدْتُ السَّوِيقَ : أَلقيْت فيه القَنْدَ كذا في الأَفعال لابن القطاع . وقَنَاد كسَحابٍ : موضعٌ شَرْقِيَّ واسِطَ قُرْبَ الحَوْزِ

لسان العرب
القَنْدُ والقَنْدَةُ والقِنْدِيدُ كله عُصارة قصَب السُّكَّر إِذا جَمُدَ ومنه يتخذ الفانيذُ وسويق مَقْنُودٌ ومُقَنَّدٌ معمول بالقِنْدِيدِ قال ابن مقبل أَشاقَكَ رَكْبٌ ذو بَناتٍ ونِسْوَةٍ بِكِرْمانَ يَعْتَفْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدا ( * قوله « يعتفن » في الاساس يسقين ) والقَنْدُ عسَل قصَب السُّكَّرِ والقِنْدِدُ حال الرجل حَسَنة كانت أَو قبيحة والقِنْدِيدُ الوَرْسُ الجَيَّدُ والقِنْدِيدُ الخمر قال الأَصمعي هو مثل الإِسْفَِنْطِ وأَنشد كأَنها في سَياعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ وذكره الأَزهري في الرباعي وقيل القِنْدِيدُ عصير عنب يطبخ ويجعل فيه أَفواهٌ من الطيب ثم يُفْتَقُ عن ابن جني ويقال إِنه ليس بخمرٍ أَبو عمرو هي القِنْدِيدُ والطَّابَةُ والطَّلَّةُ والكَسِيسُ والفَقْدُ وأُمُّ زَنْبَق وأُمُّ لَيْلَى والزَّرْقاءُ للخمر ابن الأَعرابي القنادِيدُ الخُمُورُ والقناديدُ الحالات الواحد منها قِنْدِيد والقِنْدِيدُ أَيضاً العَنْبَرُ عن كراع وبه فسر قول الأَعشى بِبابِلَ لم تُعْصَرْ فسالَتْ سُلافَةٌ تُخالِطُ قِنْديداً ومِسْكاً مُخَتَّما وقَنْدَةُ الرِّقاعِ ضَرْبٌ من التمر عن أَبي حنيفة وأَبو القُنْدَينِ كُنْية الأَصمعي قالوا كني بذلك لعظم خُصْيَيْه قال ابن سيده لم يحك لنا فيه أَكثر من ذلك والقضية تُؤْذن أَن القُنْد الخُصْية الكبيرة وناقة قِنْدَأْوَةٌ وجمل قِنْدَأْوٌ أَي سرِيعٌ أَبو عبيدة سمعت الكسائي يقول رجل قِنْدَأْوةٌ وسِنْدَأْوَةٌ وهو الخفيف وقال الفراء هي من النُّوق الجَرِيئةُ شمر قِنْدَاوة يهمز ولا يهمز أَبو الهيثم قِنْدَاوَةٌ فِنْعَالَةٌ وكذلك سِنْداوَةٌ وعِنْداوَةٌ الليث القِنْدَأْوُ السيءُ الخُلُق والغذاء وأَنشد فجاءَ به يُسَوِّقُه ورُحْنا به في البَهْم قِنْدَأْواً بَطِينا وقَدُومٌ قِنْدَأْوَةٌ أَي حادّة وغيره يقول فندأْوة بالفاء أَبو سعيد فَأْسٌ فِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوَةٌ أَي حديدة وقال أَبو مالك قدوم قِندأْوة حادّة
الرائد
* قند. عسل قصب السكر إذا جمد، ج قنود.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: