وصف و معنى و تعريف كلمة كأنك:


كأنك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح كأنك في معاجم اللغة العربية:



كأنك

جذر [كأن]

  1. الأنن: (اسم)
    • صوت الأنن وهو طائر كالحمام أسود له طوق كطوق الدبسي أحمر الرجلين و المنقار
  2. أَنَّنَ: (فعل)
    • أنَّنَ يؤنِّن ، تأنينًا ، فهو مُؤَنِّن
    • أنَّنَ المريضُ أنَّ ، تأوّه ألمًا بصوتٍ عميق وشكوى متواصلة أنَّن مصاب
    • أَنَّنَهُ : تَرَضَّاه
  3. أُنَن: (اسم)
    • الأُنَنُ : طائر كالحمام ، إِلاَّ أَنه أسود ، له طَوْق كطوق الدُّبْسيّ ، أَحمرُ الرِّجلين والمِنقار صَوْتُهُ يشبه الأنينَ
,


  1. أنن
    • " أَنَّ الرجلُ من الوجع يَئِنُّ أَنيناً ، قال ذو الرمة : يَشْكو الخِشاشَ ومَجْرى النَّسْعَتَين ، كما أَنَّ المرِيضُ ، إلى عُوَّادِه ، الوَصِبُ والأُنانُ ، بالضم : مثل الأَنينِ ؛ وقال المغيرة بن حَبْناء يخاطب أَخاه صخراً : أَراكَ جَمَعْتَ مسْأَلةً وحِرْصاً ، وعند الفَقْرِ زَحّاراً أُنانا وذكر السيرافي أَن أُُناناً هنا مثل خُفافٍ وليس بمصدر فيكون مثل زَحّار في كونه صفة ، قال : والصِّفتان هنا واقِعتان موقع المصدر ، قال : وكذلك التأْنانُ ؛

      وقال : إنَّا وجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِلِ (* قوله « إنا وجدنا إلخ » صوّب الصاغاني زيادة مشطور بين المشطورين وهو : بين الرسيسين وبين عاقل ).
      وعِدَةِ العامِ وعامٍ قابِلِ مَلْقوحةً في بَطْنِ نابٍ حائلِ .
      ملقوحة : منصوبةٌ بالعِدَة ، وهي بمعنى مُلْقَحَةً ، والمعنى أَنها عِدةٌ لا تصح لأَن بطنَ الحائل لا يكون فيه سَقْبٌ مُلْقَحة .
      ابن سيده : أَنَّ الرجلُ يَئِنُّ أَنّاً وأَنيناً وأُناناً وأَنَّةً تأَوَّه .
      التهذيب : أَنَّ الرجلُ يَئِنُّ أَنيناً وأَنَتَ يأْنِتُ أَنيتاً ونأَتَ يَنْئِتُ نَئِيتاً بمعنى واحد .
      ورجل أَنّانٌ وأُنانٌ وأُنَنةٌ : كثيرُ الأَنين ، وقيل : الأُنَنةُ الكثيرُ الكلام والبَثِّ والشَّكْوَى ، ولا يشتقّ منه فعل ، وإذا أَمرت قلت : إينِنْ لأَن الهمزتين إذا التَقَتا فسكنت الأَخيرة اجتمعوا على تَلْيينِها ، فأَما في الأَمر الثاني فإنه إذا سكنت الهمزة بقي النونُ مع الهمزة وذهبت الهمزة الأُولى .
      ويقال للمرأَة : إنِّي ، كما يقال للرجل اقْررْ ، وللمرأَة قِرِّي ، وامرأَة أنّانةٌ كذلك .
      وفي بعض وصايا العرب : لا تَتّخِذْها حَنَّانةً ولا مَنّانةً ولا أَنّانةً .
      وما له حانَّةٌ ولا آنّةٌ أَي ما لَه ناقةٌ ولا شاةٌ ، وقيل : الحانّةُ الناقةُ والآنّةُ الأَمَةُ تَئِنّ من التعب .
      وأَنَّتِ القوسُ تَئِنُّ أَنيناً : أَلانت صوتَها ومَدّته ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛ وأَنشد قول رؤبة : تِئِنُّ حينَ تجْذِبُ المَخْطوما ، أَنين عَبْرَى أَسْلَمت حَميما .
      والأُنَنُ : طائرٌ يَضْرِبُ إلى السَّواد ، له طَوْقٌ كهيئة طَوْق الدُّبْسِيّ ، أَحْمَرُ الرِّجْلين والمِنْقار ، وقيل : هو الوَرَشان ، وقيل : هو مثل الحمام إلا أَنه أَسود ، وصوتُه أَنِينٌ : أُوهْ أُوهْ .
      وإنِّه لَمِئنّةٌ أَن يفعل ذلك أَي خَليقٌ ، وقيل : مَخْلَقة من ذلك ، وكذلك الإثنان والجمع والمؤنث ، وقد يجوز أَن يكون مَئِنّةٌ فَعِلَّةً ، فعلى هذا ثلاثيٌّ .
      وأَتاه على مَئِنّةِ ذلك أَي حينهِ ورُبّانِه .
      وفي حديث ابن مسعود : إنّ طُولَ الصلاةِ وقِصَرَ الخُطْبةِ مَئِنّةٌ من فِقْهِ الرجل أَي بيانٌ منه .
      أَبو زيد : إنِّه لَمَئِنّةٌ أَن يفعل ذلك ، وأَنتما وإنّهنّ لَمَئِنّةٌ أَن تفعلوا ذلك بمعنى إنّه لخَليق أَن يفعل ذلك ؛ قال الشاعر : ومَنْزِل منْ هَوَى جُمْلٍ نَزَلْتُ به ، مَئِنّة مِنْ مَراصيدِ المَئِنّاتِ به تجاوزت عن أُولى وكائِده ، إنّي كذلك رَكّابُ الحَشِيّات .
      أَول حكاية (* قوله « أول حكاية » هكذا في الأصل ).
      أَبو عمرو : الأَنّةُ والمَئِنّة والعَدْقةُ والشَّوْزَب واحد ؛ وقال دُكَيْن : يَسْقِي على درّاجةٍ خَرُوسِ ، مَعْصُوبةٍ بينَ رَكايا شُوسِ ، مَئِنّةٍ مِنْ قَلَتِ النُّفوسِ ‏

      يقال : ‏ مكان من هلاكِ النفوس ، وقولُه مكان من هلاك النفوس تفسيرٌ لِمَئِنّةٍ ، قال : وكلُّ ذلك على أَنه بمنزلة مَظِنَّة ، والخَروسُ : البَكْرةُ التي ليست بصافية الصوتِ ، والجَروسُ ، بالجيم : التي لها صوت .
      قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي سأَلني شعبة عن مَئِنَّة فقلت : هو كقولك عَلامة وخَليق ، قال أََبو زيد : هو كقولك مَخْلَقة ومَجْدَرة ؛ قال أبو عبيد : يعني أَن هذا مما يُعْرَف به فِقْهُ الرجل ويُسْتَدَلُّ به عليه ، قال : وكلُّ شيءٍ دلَّكَ على شيءٍ فهو مَئِنّةٌ له ؛

      وأَنشد للمرّار : فَتَهامَسوا سِرّاً فقالوا : عَرِّسوا من غَيْر تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرِّس ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والذي رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي وأَبي زيد في تفسير المَئِنّة صحيحٌ ، وأمّا احْتِجاجُه برأْيه ببَيْت المرار في التَّمْئِنَة للمَئِنَّة فهو غلط وسهوٌ ، لأَن الميمَ في التَّمْئِنة أَصليةٌ ، وهي في مَئِنّةٍ مَفْعِلةٌ ليست بأَصلية ، وسيأْتي تفسير ذلك في ترجمة مأَن .
      اللحياني : هو مَئِنَّةٌ أَن يفعل ذلك ومَظِنَّة أَن يفعل ذلك ؛

      وأَنشد : إنَّ اكتِحالاً بالنَّقِيّ الأمْلَجِ ، ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ مَئِنَّةٌ منَ الفعال الأعْوجِ فكأَن مَئِنّةً ، عند اللحياني ، مبدلٌ الهمزةُ فيها من الظاء في المَظِنَّة ، لأَنه ذكر حروفاً تُعاقِب فيها الظاءُ الهمزةَ ، منها قولُهم : بيتٌ حسَنُ الأَهَرَةِ والظَّهَرةِ .
      وقد أَفَرَ وظَفَر أَي وثَب .
      وأَنَّ الماءَ يؤُنُّه أنّاً إذا صبَّه .
      وفي كلام الأَوائل : أُنَّ ماءً ثم أَغْلِه أَي صُبَّه وأَغْلِه ؛ حكاه ابن دريد ، قال : وكان ابن الكلبي يرويه أُزّ ماءً ويزعُمُ أَنَّ أُنَّ تصحيفٌ .
      قال الخليل فيما روى عنه الليث : إنَّ الثقيلةُ تكون منصوبةَ الأَلفِ ، وتكونُ مكسورةَ الأَلف ، وهي التي تَنْصِبُ الأَسماء ، قال : وإذا كانت مُبتَدأَةً ليس قبلها شيءٌ يُعْتمد عليه ، أَو كانت مستأْنَفَةً بعد كلام قديم ومَضَى ، أَو جاءت بعدها لامٌ مؤكِّدَةٌ يُعْتمد عليها كُسِرَتْ الأَلفُ ، وفيما سوى ذلك تُنْصَب الأَلف .
      وقال الفراء في إنَّ : إذا جاءت بعد القول وما تصرَّف من القول وكانت حكايةً لم يَقَعْ عليها القولُ وما تصرَّف منه فهي مكسورة ، وإن كانت تفسيراً للقول نَصَبَتْها وذلك مثل قول الله عز وجل : ولا يَحْزُنْك قولُهم إن العِزَّة لله جميعاً ؛ وكذلك المعنى استئنافٌ كأَنه ، قال : يا محمد إن العزَّة لله جميعاً ، وكذلك : وقوْلِهم إنَّا قَتَلْنا المسيحَ عيسى بن مَريَمَ ، كسَرْتَها لأَنها بعد القول على الحكاية ، قال : وأَما قوله تعالى : ما قلتُ لهم إلا ما أَمَرْتَني به أَنِ اعْبُدوا الله فإنك فتحْتَ الأَلفَ لأَنها مفسِّرة لِمَا وما قد وقع عليها القولُ فنصبَها وموضعُها نصبٌ ، ومثله في الكلام : قد قلت لك كلاماً حسَناً أَنَّ أَباكَ شريفٌ وأَنك عاقلٌ ، فتحتَ أَنَّ لأَنها فسَّرت الكلام والكلامُ منصوبٌ ، ولو أَردْتَ تكريرَ القول عليها كسَرْتَها ، قال : وقد تكون إنَّ بعد القول مفتوحةً إذا كان القول يُرافِعُها ، منْ ذلك أَن تقول : قولُ عبد الله مُذُ اليومِ أَن الناس خارجون ، كما تقول : قولُكَ مُذ اليومِ كلامٌ لا يُفْهم .
      وقال الليث : إذا وقعت إنَّ على الأَسماء والصفات فهي مشدّدة ، وإذا وقعت على فعلٍ أَو حرفٍ لا يتمكن في صِفةٍ أَو تصريفٍ فخفِّفْها ، تقول : بلغني أَن قد كان كذا وكذا ، تخفِّف من أَجل كان لأَنها فعل ، ولولا قَدْ لم تحسن على حال من الفعل حتى تعتمد على ما أَو على الهاء كقولك إنما كان زيد غائباً ، وبلَغني أَنه كان أَخو بكر غَنِيّاً ، قال : وكذلك بلغني أَنه كان كذا وكذا ، تُشَدِّدُها إذا اعتمدَتْ ، ومن ذلك قولك : إنْ رُبَّ رجل ، فتخفف ، فإذا اعتمدَتْ قلت : إنه رُبَّ رجل ، شدَّدْت وهي مع الصفات مشدّدة إنَّ لك وإنَّ فيها وإنَّ بك وأَشباهها ، قال : وللعرب لغتان في إنَّ المشدَّدة : إحداهما التثقيل ، والأُخرى التخفيف ، فأَما مَن خفَّف فإنه يرفع بها إلا أَنَّ ناساً من أَهل الحجاز يخفِّفون وينصبون على توهُّم الثقيلة ، وقرئَ : وإنْ كلاً لما ليُوفّينّهم ؛ خففوا ونصبوا ؛

      وأَنشد الفراء في تخفيفها مع المضمر : فلوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سأَلْتِني فِراقَك ، لم أَبْخَلْ ، وأَنتِ صديقُ وأَنشد القول الآخر : لقد عَلِمَ الضَّيفُ والمُرْمِلون ، إذا اغْبَرَّ أُفْقٌ وهَبَّتْ شمالا ، بأَنَّكَ ربيعٌ وغَيْثٌ مريع ، وقِدْماً هناكَ تكونُ الثِّمال ؟

      ‏ قال أَبو عبيد :، قال الكسائي في قوله عز وجل : وإنَّ الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد ؛ كسرت إنّ لِمكان اللام التي استقبلتها في قوله لَفي ، وكذلك كلُّ ما جاءَك من أَنَّ فكان قبله شيءٌ يقع عليه فإنه منصوب ، إلا ما استقبَله لامٌ فإن اللام تُكْسِره ، فإن كان قبل أَنَّ إلا فهي مكسورة على كل حال ، اسْتَقبَلَتْها اللام أَو لم تستقبلها كقوله عز وجل : وما أَرسلْنا قبْلَك من المُرْسَلين إلا إنهم ليَأْكلون الطعامَ ؛ فهذه تُكْسر وإن لم تستقبلها لامٌ ، وكذلك إذا كانت جواباً ليَمين كقولك : والله إنه لقائمٌ ، فإذا لم تأْتِ باللام فهي نصبٌ : واللهِ أَنَّكَ قائم ، قال : هكذا سمعته من العرب ، قال : والنحويون يكسرون وإن لم تستقبلها اللامُ .
      وقال أَبو طالب النحوي فيما روى عنه المنذري : أَهل البصرة غير سيبويه وذَوِيه يقولون العرب تُخَفِّف أَنَّ الشديدة وتُعْمِلها ؛

      وأَنشدوا : ووَجْهٍ مُشْرِقِ النَّحْر ، كأَنْ ثَدْيَيْه حُقَّانِ أَراد كأَنَّ فخفَّف وأََعْمَلَ ، قال : وقال الفراء لم نسمع العربَ تخفِّف أَنَّ وتُعْمِلها إلا مع المَكْنيّ لأَنه لا يتبيَّن فيه إعراب ، فأَما في الظاهر فلا ، ولكن إذا خَفَّفوها رفَعُوا ، وأَما من خفَّف وإنْ كلاً لمَا ليُوَفِّيَنَّهم ، فإنهم نصبوا كُلاًّ بِلَيُوَفِّيَنَّهم كأَنه ، قال : وإنْ ليُوفِّينَّهم كُلاًّ ، قال : ولو رُفِعت كلٌّ لصلَح ذلك ، تقول : إنْ زيدٌ لقائمٌ .
      ابن سيده : إنَّ حرف تأْكيد .
      وقوله عز وجل : إنَّ هذانِ لساحِران ، أَخبر أَبو علي أَن أَبا إسحق ذهب فيه إلى أَنَّ إنَّ هنا بمعنى نَعَمْ ، وهذان مرفوعٌ بالابتداء ، وأَنَّ اللامَ في لَساحران داخلةٌ على غير ضرورة ، وأَن تقديره نَعَمْ هذان هما ساحِران ، وحكي عن أَبي إسحق أَنه ، قال : هذا هو الذي عندي فيه ، والله أَعلم .
      قال ابن سيده : وقد بيَّن أَبو عليٍّ فسادَ ذلك فغَنِينا نحن عن إيضاحه هنا .
      وفي التهذيب : وأَما قول الله عز وجل : إنَّ هذان لَساحِران ، فإنَّ أبا إسحق النحوي اسْتَقْصى ما ، قال فيه النحويون فحَكَيْت كلامه .
      قال : قرأَ المدنيُّون والكوفيون إلا عاصماً : إنَّ هذان لَساحِران ، وروي عن عاصم أَنه قرأَ : إنْ هذان ، بتخفيف إنْ ، وروي عن الخليل : إنْ هذان لساحِران ، قال : وقرأَ أَبو عمرو إنّ هذين لساحران ، بتشديد إنّ ونصْبِ هذين ، قال أَبو إسحق : والحجةُ في إنّ هذان لساحِران ، بالتشديد والرفع ، أَن أَبا عبيدة روى عن أَبي الخطاب أَنه لغةٌ لكنانةَ ، يجعلون أَلفَ الاثنين في الرفع والنصب والخفض على لفظ واحد ، يقولون : رأَيت الزيدان ، وروى أَهلُ الكوفة والكسائي والفراء : أَنها لغة لبني الحرث بن كعب ، قال : وقال النحويون القُدَماء : ههنا هاءٌ مضمرة ، المعنى : إنه هذانِ لساحِران ، قال : وقال بعضهم إنّ في معنى نعَمْ كما تقدم ؛

      وأَنشدوا لابن قيس الرُّقَيَّات : بَكَرَتْ عليَّ عواذِلي يَلْحَيْنَنِي وأَلومُهُنَّهْ ويَقُلْنَ : شَيْبٌ قدْ علاّ كَ ، وقد كَبِرْتَ ، فقلتُ : إنَّهْ .
      أَي إنه قد كان كما تَقُلْن ؛ قال أَبو عبيد : وهذا اختصارٌ من كلام العرب يُكتفى منه بالضمير لأَنه قد عُلِم معناه ؛ وقال الفراء في هذا : إنهم زادوا فيها النونَ في التثنية وتركوها على حالها في الرفع والنصب والجر ، كما فعَلوا في الذين فقالوا الَّذِي ، في الرفع والنصب والجر ، قال : فهذا جميع ما ، قال النحويون في الآية ؛ قال أَبو إسحق : وأَجودُها عندي أَن إنّ وقعت موقع نَعَمْ ، وأَن اللام وَقَعتْ موقِعَها ، وأَنّ المعنى نعَمْ هذان لهما ساحران ، قال : والذي يلي هذا في الجَوْدَة مذهبُ بني كنانة وبَلْحَرِث بن كعب ، فأَما قراءةُ أَبي عمرو فلا أُجيزُها لأَنها خلافُ المصحف ، قال : وأَستحسن قراءةَ عاصم والخليل إنْ هذان لَساحِران .
      وقال غيرُه : العرب تجعل الكلام مختصراً ما بعْدَه على إنَّه ، والمراد إنه لكذلك ، وإنه على ما تقول ، قال : وأَما قول الأَخفش إنَّه بمعنى نَعَمْ فإنما يُراد تأْويله ليس أَنه موضوع في اللغة لذلك ، قال : وهذه الهاء أُدْخِلت للسكوت .
      وفي حديث فَضالة بن شَريك : أَنه لقِيَ ابنَ الزبير فقال : إنّ ناقتي قد نَقِبَ خفُّها فاحْمِلْني ، فقال : ارْقَعْها بجِلدٍ واخْصِفْها بهُلْبٍ وسِرْ بها البَرْدَين ، فقال فَضالةُ : إنما أَتَيْتُك مُسْتَحْمِلاً لا مُسْتَوْصِفاً ، لا حَمَلَ الله ناقةً حمَلتْني إليك فقال ابن الزبير : إنّ وراكِبَها أَي نعَمْ مع راكبها .
      وفي حديث لَقيط ابن عامر : ويقول رَبُّكَ عز وجل وإنه أَي وإنه كذلك ، أَو إنه على ما تقول ، وقيل : إنَّ بمعنى نعم والهاء للوقف ، فأَما قوله عز وجل : إنا كلَّ شيء خلْقناه بقَدَر ، وإنَّا نحنُ نحْيي ونميت ، ونحو ذلك فأَصله إنَّنا ولكن حُذِفَت إحدى النُّونَين من إنَّ تخفيفاً ، وينبغي أَن تكونَ الثانيةَ منهما لأَنها طرَفٌ ، وهي أَضعف ، ومن العرب من يُبْدِلُ هَمْزَتَها هاء مع اللام كما أَبدلوها في هَرَقْت ، فتقول : لَهِنَّك لَرَجُلُ صِدْقٍ ، قال سيبويه : وليس كلُّ العرب تتكلم بها ؛ قال الشاعر : أَلا يا سَنا بَرْقٍ على قُنَنِ الحِمَى ، لَهِنّكَ من بَرْقٍ عليَّ كريم وحِكى ابن الأَعرابي : هِنّك وواهِنّك ، وذلك على البدل أَيضاً .
      التهذيب في إنّما :، قال النحويون أَصلها ما مَنَعت إنَّ من العمل ، ومعنى إنما إثباتٌ لما يذكر بعدها ونفيٌ لما سواه كقوله : وإنما يُدافعُ عن أَحسابهم أَنا ومِثْلي المعنى : ما يُدافع عن أَحسابِهم إلا أَنا أَو مَنْ هو مِثْلي ، وأَنَّ : كإن في التأْكيد ، إلا أَنها تقع مَوْقِعَ الأَسماء ولا تُبْدَل همزتُها هاءً ، ولذلك ، قال سيبويه : وليس أَنَّ كإنَّ ، إنَّ كالفِعْلِ ، وأَنَّ كالاسْمِ ، ولا تدخل اللامُ مع المفتوحة ؛ فأَما قراءة سعيد بن جُبيَر : إلاَّ أَنهم ليأْكلون الطعام ، بالفتح ، فإن اللام زائدة كزيادتها في قوله : لَهِنَّك في الدنيا لبَاقيةُ العُمْرِ الجوهري : إنَّ وأَنَّ حرفان ينصبان الأَسماءَ ويرفعان الأَخبارَ ، فالمكسورةُ منهما يُؤكَّدُ بها الخبرُ ، والمفتوحة وما بعدها في تأْويل المصدر ، وقد يُخَفِّفان ، فإذا خُفِّفتا فإن شئتَ أَعْمَلْتَ وإن شئت لم تُعْمِلْ ، وقد تُزادُ على أَنَّ كافُ التشبيه ، تقول : كأَنه شمسٌ ، وقد تخفف أَيضاً فلا تعْمَل شيئاً ؛ قال : كأَنْ ورِيداهُ رِشاءَا خُلُب ويروى : كأَنْ ورِيدَيْهِ ؛ وقال آخر : ووَجْهٍ مُشْرِقِ النحرِ ، كأَنْ ثَدْياه حُقَّانِ ويروى ثَدْيَيْه ، على الإعمال ، وكذلك إذا حذفْتَها ، فإن شئت نصبت ، وإن شئت رفعت ، قال طرفة : أَلا أَيُّهَذا الزاجِرِي أَحْضُرَ الوغَى ، وأَن أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ ، هل أَنتَ مُخْلدي ؟ يروى بالنصب على الإعمال ، والرفْعُ أَجود .
      قال الله تعالى : قل أَفغَيْرَ الله تأْمرونِّي أَعبُدُ أَيُّها الجاهلون ، قال النحويون : كأَنَّ أَصلُها أَنَّ أُدخِلَ عليها كافُ التشبيه ، وهي حرفُ تشبيه ، والعربُ تنصب به الاسمَ وترفع خبرَه ، وقال الكسائي : قد تكون كأَنَّ بمعنى الجحد كقولك كأَنك أميرُنا فتأْمُرُنا ، معناه لستَ أََميرَنا ، قال : وكأَنَّ أُخرى بمعنى التَّمَنِّي كقولك كأَنك بي قد قلتُ الشِّعْرَ فأُجِيدَه ، معناه لَيْتَني قد قلتُ الشِّعْرَ فأُجيدَه ، ولذلك نُصِب فأُجيدَه ، وقيل : تجيء كأَنَّ بمعنى العلم والظنِّ كقولك كأَنَّ الله يفعل ما يشاء ، وكأَنك خارجٌ ؛ وقال أَبو سعيد : سمعت العرب تُنشِد هذا البيت : ويومٍ تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ ، كأَنْ ظَبْيَةً تَعْطُو إلى ناضِرِ السَّلَمْ وكأَنْ ظَبْيَةٍ وكأَنْ ظَبْيَةٌ ، فمن نَصَبَ أَرادَ كأَنَّ ظَبْيَةً فخفف وأَعْمَل ، ومَنْ خفَض أَراد كظَبْيَةٍ ، ومَن رفع أَراد كأَنها ظبْيَةٌ فخفَّفَ وأَعْمَل مع إضمارِ الكِناية ؛ الجرار عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشد : كأمَّا يحْتَطِبْنَ على قَتادٍ ، ويَسْتَضْكِكْنَ عن حَبِّ الغَمامِ .
      قال : يريد كأَنما فقال كأَمَّا ، والله أَعلم .
      وإنِّي وإنَّني بمعنى ، وكذلك كأَنِّي وكأَنَّني ولكنِّي ولكنَّني لأَنه كثُر استعمالهم لهذه الحروف ، وهم قد يَسْتَثْقِلون التضعيف فحذفوا النون التي تَلي الياء ، وكذلك لَعَلِّي ولَعَلَّني لأَن اللام قريبة من النون ، وإن زِدْتَ على إنَّ ما صارَ للتَّعيين كقوله تعالى : إنما الصَّدَقاتُ للفُقراء ، لأَنه يُوجِبُ إثْباتَ الحكم للمذكور ونَفْيَه عما عداه .
      وأَنْ قد تكون مع الفعل المستقبل في معنى مصدرٍ فتَنْصِبُه ، تقول : أُريد أن تقومَ ، والمعنى أُريد قيامَك ، فإن دخلت على فعل ماضٍ كانت معه بمعنى مصدرٍ قد وقَع ، إلا أَنها لا تَعْمَل ، تقول : أَعْجَبَني أَن قُمْتَ والمعنى أَعجبني قيامُك الذي مضى ، وأَن قد تكون مخفَّفة عن المشدَّدة فلا تعمل ، تقول : بَلَغَني أَنْ زيدٌ خارجٌ ؛ وفي التنزيل العزيز : ونُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الجنَّةُ أُورِثْتُموها ؛ قال ابن بري : قوله فلا تعمل يريدُ في اللفظ ، وأَما في التقدير فهي عاملةٌ ، واسمها مقدَّرٌ في النيَّة تقديره : أَنه تِلْكُمْ الجنة .
      ابن سيده : ولا أَفعل كذا ما أَنَّ في السماء نجْماً ؛ حكاه يعقوب ولا أَعرف ما وجهُ فتْح أَنَّ ، إلا أَن يكون على توهُّم الفعل كأَنه ، قال : ما ثبت أَنَّ في السماء نجْماً ، أَو ما وُجد أَنَّ في السماء نجْماً .
      وحكى اللحياني : ما أَنَّ ذلك الجَبَل مكانَه ، وما أَن حِراءً مكانَه ، ولم يفسّره وقال في موضع آخر : وقالوا لا أَفْعَله ما أَنَّ في السماء نجْمٌ ، وما عَنَّ في السماء نجْمٌ أَي ما عَرَضَ ، وما أَنَّ في الفُرات قَطْرةٌ أَي ما كان في الفُراتِ قطرةٌ ، قال : وقد يُنْصَب ، ولا أَفْعَله ما أَنَّ في السماء سماءً ، قال اللحياني : ما كانَ وإنما فسره على المعنى .
      وكأَنَّ : حرفُ تشْبيهٍ إنما هو أَنَّ دخلت عليها الكاف ؛ قال ابن جني : إن سأَل سائلٌ فقال : ما وَجْهُ دخول الكاف ههنا وكيف أَصلُ وضْعِها وترتيبها ؟ فالجوابُ أَن أَصلَ قولنا كأَنَّ زيداً عمرٌو إنما هو إنَّ زيداً كعمْرو ، فالكاف هنا تشبيهٌ صريحٌ ، وهي متعلقة بمحذوف فكأَنك قلت : إنَّ زيداً كائنٌ كعمْرو ، وإنهم أَرادُوا الاهتمامَ بالتشبيه الذي عليه عقَدُوا الجملةَ ، فأَزالُوا الكاف من وسَط الجملة وقدّموها إلى أَوَّلها لإفراطِ عنايَتهم بالتشبيه ، فلما أَدخلوها على إنَّ من قَبْلِها وجب فتحُ إنَّ ، لأَنَّ المكسورة لا يتقدَّمُها حرفُ الجر ولا تقع إلاَّ أَولاً أَبداً ، وبقِي معنى التشبيه الذي كانَ فيها ، وهي مُتوسِّطة بحالِه فيها ، وهي متقدّمة ، وذلك قولهم : كأَنَّ زيداً عمروٌ ، إلا أَنَّ الكافَ الآنَ لمَّا تقدَّمت بطَل أَن تكون معلَّقةً بفعلٍ ولا بشيءٍ في معنى الفعل ، لأَنها فارَقَت الموضعَ الذي يمكن أَن تتعلَّق فيه بمحذوف ، وتقدمت إلى أَوَّل الجملة ، وزالت عن الموضع الذي كانت فيه متعلّقة بخبرِ إنَّ المحذوف ، فزال ما كان لها من التعلُّق بمعاني الأَفعال ، وليست هنا زائدةً لأَن معنى التشبيه موجودٌ فيها ، وإن كانت قد تقدَّمت وأُزِيلت عن مكانها ، وإذا كانت غير زائدة فقد بَقي النظرُ في أنَّ التي دخلت عليها هل هي مجرورة بها أَو غير مجرورة ؛ قال ابن سيده : فأَقوى الأَمرين عليها عندي أََن تكون أنَّ في قولك كأَنك زيدٌ مجرورة بالكاف ، وإن قلت إنَّ الكافَ في كأَنَّ الآن ليست متعلقة بفعل فليس ذلك بمانعٍ من الجرِّ فيها ، أَلا ترى أَن الكاف في قوله تعالى : ليس كمِثْله شيءٌ ، ليست متعلقة بفعل وهي مع ذلك جارّة ؟ ويُؤَكِّد عندك أَيضاً هنا أَنها جارّة فتْحُهم الهمزة بعدها كما يفْتحونها بعد العَوامِل الجارّة وغيرها ، وذلك قولهم : عجِبتُ مِن أَنك قائم ، وأَظنُّ أَنك منطلق ، وبلغَني أَنك كريمٌ ، فكما فتحت أَنَّ لوقوعِها بعد العوامل قبلها موقعَ الأَسماء كذلك فتحت أَيضاً في كأَنك قائم ، لأَن قبلها عاملاً قد جرَّها ؛ وأَما قول الراجز : فبادَ حتى لَكأَنْ لمْ يَسْكُنِ ، فاليومَ أَبْكي ومَتى لمْ يُبْكنِي (* قوله « لكأن لم يسكن » هكذا في الأصل بسين قبل الكاف ).
      فإنه أَكَّد الحرف باللام ؛ وقوله : كأَنَّ دَريئةً ، لمّا التَقَيْنا لنَصْل السيفِ ، مُجْتَمَعُ الصُّداعِ أَعْمَلَ معنى التشبيه في كأَنَّ في الظرف الزَّمانيّ الذي هو لما التَقَيْنا ، وجاز ذلك في كأَنَّ لما فيها من معنى التشبيه ، وقد تُخَفَّف أَنْ ويُرْفع ما بعدها ؛ قال الشاعر : أَنْ تقْرآنِ على أَسْماءَ ، وَيحَكُما منِّي السلامَ ، وأَنْ لا تُعْلِما أَحَد ؟

      ‏ قال ابن جني : سأَلت أَبا عليّ ، رحمه الله تعالى ، لِمَ رَفَع تَقْرآنِ ؟ فقال : أَراد النون الثقيلة أَي أَنكما تقْرآن ؛ قال أَبو علي : وأَوْلى أَنْ المخففة من الثقيلة الفعل بلا عِوَض ضرورة ، قال : وهذا على كل حال وإن كان فيه بعضُ الصَّنعة فهو أَسهلُ مما ارتكبه الكوفيون ، قال : وقرأْت على محمد بن الحسن عن أَحمد بن يحيى في تفسير أَنْ تقْرآنِ ، قال : شبَّه أَنْ بما فلم يُعْمِلها في صِلَتها ، وهذا مذهب البَغْداديّين ، قال : وفي هذا بُعْدٌ ، وذلك أَنَّ أَنْ لا تقع إذا وُصلت حالاً أَبداً ، إنما هي للمُضيّ أَو الاستقبال نحو سَرَّني أَن قام ، ويُسرُّني أَن تقوم ، ولا تقول سَرَّني أَن يقوم ، وهو في حال قيام ، وما إذا وُصِلت بالفعل وكانت مصدراً فهي للحال أَبداً نحو قولك : ما تقومُ حسَنٌ أَي قيامُك الذي أَنت عليه حسن ، فيَبْعُد تشبيهُ واحدةٍ منهما بالأُخرى ، ووُقوعُ كلّ واحدة منهما مَوْقِعَ صاحبتها ، ومن العرب من يَنصب بها مخففة ، وتكون أَنْ في موضع أَجْل .
      غيره : وأَنَّ المفتوحةُ قد تكون بمعنى لعلّ ، وحكى سيبويه : إئتِ السوقَ أَنك تشتري لنا سَويقاً أَي لعلك ، وعليه وُجِّه قوله تعالى : وما يُشْعِركم أَنها إذا جاءت لا يؤْمنون ؛ إذ لو كانت مفتوحةً عنها لكان ذلك عذراً لهم ، قال الفارسي : فسأَلتُ عنها أَبا بكر أَوانَ القراءة فقال : هو كقول الإنسان إنَّ فلاناً يَقْرأُ فلا يَفْهم ، فتقول أَنتَ : وما يُدْريك أَنه لا يَفْهَمُ (* قوله « إن فلاناً يقرأ فلا يفهم فتقول أنت وما يدريك إنه لا يفهم » هكذا في الأصل المعوَّل عليه بيدنا بثبوت لا في الكلمتين ).
      وفي قراءة أُبَيٍّ : لعلها إذا جاءَت لا يؤْمنون ؛ قال ابن بري : وقال حُطائِط بن يعْفُر ، ويقال هو لدُريد : أَريني جَواداً مات هَزْلاً ، لأَنَّني أَرى ما تَرَيْنَ ، أَو بَخيلاً مُخَلَّدا وقال الجوهري : أَنشده أَبو زيد لحاتم ، قال : وهو الصحيح ، قال : وقد وجدته في شعر مَعْن بن أَوس المُزَني ؛ وقال عدي بن زيد : أَعاذِلَ ، ما يُدريكِ أَنَّ مَنِيَّتي إلى ساعةٍ في اليوم ، أَو في ضُحى الغَدِ ؟ أَي لعل منيتي ؛ ويروى بيت جرير : هَلَ انْتُمْ عائجون بِنا لأَنَّا نرى العَرَصاتِ ، أَو أَثَرَ الخِيام ؟

      ‏ قال : ويدُلك على صحة ما ذكرت في أَنَّ في بيت عديّ قوله سبحانه : وما يُدْريك لعله يَزَّكَّى ، وما يُدْريك لعل الساعةَ تكون قريباً .
      وقال ابن سيده : وتُبْدِل من همزة أَنَّ مفتوحةً عيناً فتقول : علمتُ عَنَّكَ منطلق .
      وقوله في الحديث :، قال المهاجرون يا رسول الله ، إنَّ الأَنصارَ قد فَضَلونا ، إنهم آوَوْنا وفَعَلوا بنا وفَعَلوا ، فقال : تَعْرفون ذلك لهم ؟، قالوا : نعم ، قال : فإنَّ ذلك ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء مقطوع الخبر ومعناه إنَّ اعترافكم بصنيعهم مُكافأَةٌ منكم لهم ؛ ومنه حديثه الآخر : من أُزِلَّتْ إليه نِعمةٌ فليُكافِئْ بها ، فإن لم يجِدْ فَليُظهِر ثناءً حسَناً ، فإنَّ ذلك ؛ ومنه الحديث : أَنه ، قال لابن عمر في سياق كلامٍ وَصَفه به : إنَّ عبدَ الله ، إنَّ عبدالله ، قال : وهذا وأَمثاله من اختصاراتهم البليغة وكلامهم الفصيح .
      وأَنَّى : كلمة معناها كيف وأَين .
      التهذيب : وأَما إنْ الخفيفةُ فإنّ المنذري روى عن ابن الزَّيْدي عن أَبي زيد أَنه ، قال : إنْ تقع في موضع من القرآن مَوْضعَ ما ، ضَرْبُ قوله : وإنْ من أَهل الكتاب إلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ به قبْل موتِه ؛ معناه : ما مِن أَهل الكتاب ، ومثله : لاتَّخَذْناه من لَدُنَّا إنْ كنَّا فاعلين ؛ أَي ما كنا فاعلين ، قال : وتجيء إنْ في موضع لَقَدْ ، ضَرْبُ قوله تعالى : إنْ كانَ وعْدُ رَبِّنا لَمَفْعولاً ؛ المعنى : لقَدْ كان من غير شكٍّ من القوم ، ومثله : وإنْ كادوا لَيَفْتِنونك ، وإنْ كادوا ليَسْتَفِزُّونك ؛ وتجيء إنْ بمعنى إذْ ، ضَرْبُ قوله : اتَّقُوا اللهَ وذَروا ما بَقِيَ من الرِّبا إن كنتم مُؤْمنين ؛ المعنى إذْ كنتم مْمنين ، وكذلك قوله تعالى : فرُدُّوه إلى الله والرسول إن كُنتمْ تُؤْمنون بالله ؛ معناه إذْ كنتم ، قال : وأَنْ بفتح الأَلف وتخفيف النون قد تكون في موضع إذْ أَيضاً ، وإنْ بخَفْض الأَلف تكون موضعَ إذا ، من ذلك قوله عز وجل : لا تَتَّخِذوا آباءَكُم وإخْوانَكم أَوْلياءَ إن اسْتَحَبُّوا ؛ مَنْ خَفضَها جعلَها في موضع إذا ، ومَنْ فتحها جعلها في موضع إذْ على الواجب ؛ ومنه قوله تعالى : وامْرأَةً مُؤمِنةً إن وَهَبَتْ نَفْسَها للنبيّ ؛ من خفضها جعلها في موضع إذا ، ومن نصبها ففي إذ .
      ابن الأَعرابي في قوله تعالى : فذَكِّرْ إنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى ؛ قال : إنْ في معنى قَدْ ، وقال أَبو العباس : العرب تقول إنْ قام زيد بمعنى قد قام زيد ، قال : وقال الكسائي سمعتهم يقولونه فظَنَنْتُه شَرْطاً ، فسأَلتهم فقالوا : نُرِيدُ قد قام زيد ولا نُرِيدُ ما قام زيد .
      وقال الفراء : إن الخفيفةُ أُمُّ الجزاء ، والعرب تُجازِي بحروف الاستفهام كلها وتَجْزمُ بها الفعلين الشرطَ والجزاءَ إلاَّ الأَلِفَ وهَلْ فإنهما يَرْفعَانِ ما يليهما .
      وسئل ثعلبٌ : إذا ، قال الرجل لامرأَته إن دَخلتِ الدارَ إن كَلَّمْتِ أَخاكِ فأَنتِ طالقٌ ، متى تَطْلُق ؟ فقال : إذا فَعَلَتْهما جميعاً ، قيل له : لِمَ ؟، قال : لأَنه قد جاء بشرطين ، قيل له : فإن ، قال لها أَنتِ طالقٌ إن احْمَرّ البُسْرُ ؟ فقال : هذه مسأَلةُ محال لأَن البُسْرَ لا بُدّ من أَن يَحْمَرّ ، قيل له : فإن ، قال أَنت طالِقٌ إذا احْمَرَّ البُسْرُ ؟، قال : هذا شرط صحيح تطلُقُ إذا احْمرَّ البُسْرُ ، قال الأَزهري : وقال الشافعي فيما أُثْبِت لنا عنه : إن ، قال الرجل لامرأَته أَنتِ طالقٌ إن لم أُطَلِّقْكِ لم يَحْنَِثْ حتى يُعْلَم أَنه لا يُطَلِّقُها بموته أَو بموتِها ، قال : وهو قول الكوفيين ، ولو ، قال إذا لم أُطَلِّقْك ومتى ما لم أُطَلِّقْك فأَنت طالق ، فسكتَ مدَّةً يمكنه فيها الطّلاق ، طَلُقَت ؛ قال ابن سيده : إنْ بمعنى ما في النفي ويُوصل بها ما زائدة ؛ قال زهير : ما إنْ يَكادُ يُخلِّيهمْ لِوِجْهَتِهمْ تَخالُجُ الأَمْرِ ، إنَّ الأَمْرَ مُشْتَرَك ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد تزاد إنْ بعد ما الظرفية كقول المَعْلوط بن بَذْلٍ القُرَيْعيّ أَنشده سيبويه : ورجَّ الفتى للْخَيْر ، ما إنْ رأَيْتَه على السِّنِّ خيراً لا يَزالُ يَزِيدُ وقال ابن سيده : إنما دخَلت إنْ على ما ، وإن كانت ما ههنا مصدريةً ، لِشَبَهَها لفظاً بما النافية التي تُؤكِّد بأَنْ ، وشَبَهُ اللفظ بينهما يُصَيِّر ما المصدريةَ إلى أَنها كأَنها ما التي معناها النفيُ ، أَلا ترى أَنك لو لم تَجْذِب إحداهما إلى أَنها كأَنها بمعنى الأُخرى لم يجز لك إلحاقُ إنْ بها ؟

      ‏ قال سيبويه : وقولُهم افْعَل كذا وكذا إمّا لا ، أَلْزَموها ما عوضاً ، وهذا أَحْرى إذ كانوا يقولون آثِراً ما ، فيُلْزمون ما ، شبَّهوها بما يَلْزَم من النوتات في لأَفعلنّ ، واللامِ في إِنْ كان لَيَفْعل ، وإن كان ليْس مِثْلَه ، وإنَّما هو شاذ ، ويكونُ الشرطَ نحو إنْ فعلتَ فعلتُ .
      وفي حديث بيع الثمر : إمّا لا فلا تبَايَعُوا حتى يَبْدُوَ صلاَحُه ؛ قال ابن الأَثير : هذه كلمة تَرِدُ في المُحاورَات كثيراً ، وقد جاءَت في غير موضع من الحديث ، وأَصلها إنْ وما ولا ، فأُدْغِمت النونُ في الميم ، وما زائدةٌ في اللفظ لا حُكمَ لها ، وقد أَمالت العربُ لا إمالةً خفيفةً ، والعوامُّ يُشْبِعون إمالَتها فتَصيرُ أَلفُها ياءً ، وهي خطأٌ ، ومعناها إنْ لم تَفعلْ هذا فلْيَكن هذا ، وأَما إنْ المكسورة فهو حرفُ الجزاء ، يُوقِع الثانيَ من أَجْل وُقوع الأَوَّل كقولك : إنْ تأْتني آتِك ، وإن جِئْتني أَكْرَمْتُك ، وتكون بمعنى ما في النفي كقوله تعالى : إنِ الكافرون إلاّ في غُرور ؛ ورُبَّما جُمِع بينهما للتأْكيد كما ، قال الأَغْلَبُ العِجْليُّ : ما إنْ رَأَينا مَلِكاً أَغارا أَكْثَرَ منه قِرَةً وقَار ؟

      ‏ قال ابن بري : إنْ هنا زائدةٌ وليست نفياً كما ذكر ، قال : وقد تكون في جواب القسم ، تقول : والله إنْ فعلتُ أَي ما فعلت ، قال : وأَنْ قد تكون بمعنى أَي كقوله تعالى : وانطَلَق الملأُ منهم أَنِ امْشُوا ؛ قال : وأَن قد تكون صِلةً لِلَمَّا كقوله تعالى : فلما أَنْ جاء البشيرُ ؛ وقد تكون زائدةً كقوله تعالى : وما لهم أَن لا يُعَذِّبَهم الله ؛ يريد وما لهُم لا يعذِّبُهُم الله ؛ قال ابن بري : قول الجوهري إنَّها تكونُ صلةً لِلَمّا وقد تكون زائدةً ، قال : هذا كلامٌ مكرَّر لأَنَّ الصلةَ هي الزائدةُ ، ولو كانت زائدةً في الآية لم تَنْصِب الفعلَ ، قال : وقد تكونُ زائدةً مع ما كقولك : ما إنْ يقُومُ زيد ، وقد تكون مخففةً من المشددة فهذه لا بد من أَنْ يدخُلَ اللامُ في خبرها عوضاً مما حُذِفَ من التشديد كقوله تعالى : إنْ كُلُّ نفسٍ لمَّا عليها حافظٌ ؛ وإنْ زيدٌ لأَخوك ، لئلا يلتبس بإنْ التي بمعنى ما للنفي .
      قال ابن بري : اللامُ هنا دخلت فرقاً بين النفي والإيجاب ، وإنْ هذه لا يكون لها اسمٌ ولا خبر ، فقولُه دخلت اللامُ في خبرها لا معنى له ، وقد تدخُلُ هذه اللامُ مع المَفعول في نحو إنْ ضربت لزَيداً ، ومع الفاعل في قولك إن قام لزيدٌ ، وحكى ابن جني عن قطرب أَن طَيِّئاً تقول : هِنْ فَعَلْتَ فعلتُ ، يريدون إنْ ، فيُبْدِلون ، وتكون زائدةً مع النافية .
      وحكى ثعلب : أَعْطِه إنْ شاء أَي إذا شاء ، ولا تُعْطِه إنْ شاءَ ، معناه إذا شاء فلا تُعْطِه .
      وأَنْ تَنْصب الأَفعال المضارِعة ما لم تكن في معنى أَنَّ ، قال سيبويه : وقولُهم أَمَّا أَنت مُنْطلِقاً انْطلقْتُ مَعَك إنما هي أَنْ ضُمّت إليها ما ، وهي ما للتوكيد ، ولَرِمَت كراهية أَن يُجْحِفوا بها لتكون عوضاً من ذَهاب الفعل ، كما كانت الهاءُ والأَلفُ عوضاً في الزّنادقةِ واليَماني من الياء ؛ فأَما قول الشاعر : تعَرَّضَتْ لي بمكانٍ حِلِّ ، تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطِّوَلِّ ، تَعَرُّضاً لم تأْلُ عن قَتْلاً لي فإنه أَراد لم تأْلُ أَن قَتْلاً أَي أَنْ قَتَلَتْني ، فأَبدل العينَ مكان الهمزة ، وهذه عَنْعنةُ تميمٍ ، وهي مذكورة في موضعها ، ويجوز أَنْ يكون أَراد الحكاية كأَنه حكى النصبَ الذي كان معتاداً في قولها في بابه أَي كانت قول قَتْلاً قَتْلاً أَي أَنا أَقْتُلُه قَتْلاً ، ثم حكى ما كانت تَلَفَّظُ به ؛ وقوله : إني زَعيمٌ يا نُوَيْقَةُ ، إنْ نجَوْتِ من الرَّزاح ، أَنْ تَهْبِطينَ بلادَ قَوْ مٍ يَرْتَعُون من الطِّلاح .
      قال ثعلب :، قال الفراء هذه أَن الدائرةُ يليها الماضي والدائم فتَبْطُل عنهما ، فلما وَلِيها المستقبل بطلت عنه كما بطلت عن الماضي والدائم ، وتكون زائدة مع لما التي بمعنى حين ، وتكون بمعنى أَي نحو قوله : وانْطَلَق الملأُ منهم أَنِ امْشُوا ؛ قال بعضهم : لا يجوز الوقوف عليها لأَنها تأْتي ليُعبَّر بها وبما بعدها عن معنى الفعل الذي قبل ، فالكلامُ شديدُ الحاجةِ إلى ما بعدها ليُفَسَّر به ما قبلها ، فبحسب ذلك امتنع الوقوفُ عليها ، ورأَيت في بعض نسخ المحكم وأَنْ نِصْفُ اسمٍ تمامُه تَفْعَل ، وحكى ثعلب أيضاً : أَعْطِه إلا أَن يشاءَ أَي لا تُعْطِه إذا شاء ، ولا تُعْطِه إلا أَن يشاءَ ، معناه إذا شاء فأَعْطِه .
      وفي حديث رُكوبِ الهَدْيِ :، قال له ارْكَبْها ، قال : إنها بَدنةٌ ، فكرر عليه القولَ فقال : ارْكَبْها وإنْ أَي وإن كانت بَدنةً .
      التهذيب : للعرب في أَنا لغاتٌ ، وأَجودها أَنَّك إذا وقفْتَ عليها قلت أَنا بوزن عَنَا ، وإذا مضَيْتَ عليها قلت أَنَ فعلتُ ذلك ، بوزن عَنَ فَعَلْتُ ، تحرّك النون في الوصل ، وهي ساكنة منْ مثلِه في الأَسماء غير المتمكنة مثل مَنْ وكَمْ إذا تحرَّك ما قبلها ، ومن العرب من يقول أَنا فعلت ذلك فيُثْبِتُ الأَلفَ في الوصل ولا يُنوِّن ، ومنهم مَن يُسَكِّنُ النونَ ، وهي قليلة ، فيقول : أَنْ قلتُ ذلك ، وقُضاعةُ تمُدُّ الأَلفَ الأُولى آنَ قلتُه ؛ قال عديّ : يا لَيْتَ شِعْري آنَ ذُو عَجَّةٍ ، مَتى أَرَى شَرْباً حَوالَيْ أَصيصْ ؟ وقال العُدَيْل فيمن يُثْبِت الأَلفَ : أَنا عَدْلُ الطِّعانِ لِمَنْ بَغاني ، أَنا العَدْلُ المُبَيّنُ ، فاعْرِفوني وأَنا لا تَثنيهَ له من لفظه إلا بنَحْن ، ويصلح نحنُ في التثنية والجمع ، فإن قيل : لم ثَنَّوا أَنْ فقالوا أَنْتُما ولم يُثَنُّوا أَنا ؟ فقيل : لمَّا لم تُجِزْ أَنا وأَنا لرجلٍ آخرَ لم يُثَنُّوا ، وأَما أَنْتَ فَثَنَّوْه بأَنْتُما لأَنَّك تجيز أَن تقول لرجل أَنتَ وأَنتَ لآخرَ معه ، فلذلك ثُنِّيَ ، وأَما إنِّي فتَثْنيتُه إنَّا ، وكان في الأَصل إنَّنا فكثُرت النوناتُ فحُذِفت إحداها ، وقيل إنَّا ، وقوله عز وجل : إنَّآ أَو إِيَّاكم ( الآية ) المعنى إنَّنا أَو إنَّكم ، فعطف إياكم على الاسم في قوله إنَّا على النون والأَلف كما تقول إني وإيَّاك ، معناه إني وإنك ، فافْهمه ؛

      وقال : إنّا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بَعْدَكم ، فحَمَلْت بَرَّةَ واحْتَمَلت فَجارِ إنَّا تثنيةُ إني في البيت .
      قال الجوهري : وأَما قولهم أَنا فهو اسمٌ مكنيٌّ ، وهو للمتكَلِّم وحْدَه ، وإنما يُبْنى على الفتح فرقاً بينه وبين أَن التي هي حرفٌ ناصب للفعل ، والأَلفُ الأَخيرةُ إنما هي لبيان الحركة في الوقف ، فإن وُسِّطت سَقَطت إلا في لغة رديئةٍ كما ، قال : أَنا سَيْفُ العَشيرةِ ، فاعْرفوني جميعاً ، قد تَذَرَّيْتُ السَّنامَا واعلم أَنه قد يُوصل بها تاءُ الخطاب فيَصيرانِ كالشيء الواحد من غير أَن تكون مضافة إليه ، تقول : أَنت ، وتكسر للمؤَنث ، وأَنْتُم وأَنْتُنَّ ، وقد تدخلُ عليه كافُ التشبيه فتقول : أَنتَ كأَنا وأَنا كأَنتَ ؛ حكي ذلك عن العرب ، وكافُ التشبيه لا تتَّصِلُ بالمضمر ، وإنما تتصل بالمُظهر ، تقول : أَنتَ كزيدٍ ، ولا تقول : أَنت كِي ، إلا أَن الضمير المُنْفَصل عندهم كان بمنزلة المُظْهَر ، فلذلك حَسُنَ وفارقَ المُتَّصِل .
      قال ابن سيده : وأَنَ اسم المتكلم ، فإذا وَقفْت أَلْحَقْتَ أَلَفاً للسكوت ، مَرْويّ عن قطرب أَن ؟

      ‏ قال : في أَنَ خمسُ لغات : أَنَ فعلتُ ، وأَنا فعلْتُ ، وآنَ فَعلتُ ، وأَنْ فعلت ، وأَنَهْ فعلت ؛ حكى ذلك عنه ابن جني ، قال : وفيه ضعف كما ترى ، قال ابن جني : يجوز الهاء في أَنَهْ بدلاً من الأَلف في أَنا لأَن أَكثر الاستعمال إنما هو أَنا بالأَلف والهاء قِبَلَه ، فهي بدل من الأَلف ، ويجوز أَن تكون الهاءُ أُلْحِقَتْ لبيان الحركة كما أُلحقت الأَلف ، ولا تكون بدلاً منها بل قائمة بنفسها كالتي في كتابِيَة وحسابِيَة ، ورأَيت في نسخة من المحكم عن الأَلف التي تلحق في أَنا للسكوت : وقد تحذفُ وإثباتُها أَحْسَنُ .
      وأَنْتَ : ضميرُ المخاطَب ، الاسمُ أَنْ والتاء علامةُ المخاطَب ، والأُنثى أَنْتِ ، وتقول في التثنية أَنْتُما ، قال ابن سيده : وليس بتثنيةِ أَنْتَ إذ لو كان تثنيتَه لوجب أَن تقول في أَنْتَ أَنْتانِ ، إنما هو اسمٌ مصوغٌ يَدُلُّ على التثنية كما صيغَ هذان وهاتان وكُما مِنْ ضرَبْتُكما وهُما ، يدلُّ على التثنية وهو غيرُ مُثَنّىً ، على حدّ زيد وزيدان .
      ويقال : رجل أُنَنَةٌ قُنَنَةٌ أَي بليغ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَكَعَه
    • ـ نَكَعَه عن الأمْرِ : أعْجَلَهُ عنه ، كأَنْكَعَه ، أو رَدَّهُ ودَفَعَه ، كأَنْكَعَهُ ، ونَغَّصَهُ بالإِعْجالِ ، كنَكَّعَه ، وضَرَبَ بظَهْرِ قَدَمِه على دُبُرِه .
      ـ نَكَعَ فلاناً حَقَّهُ : حَبَسَه عنه ، أو أعْطاهُ ، ضِدٌّ ،
      ـ نَكَعَ الماشِيَةَ نَكْعاً وتَنْكاعاً : جَهَدَها حَلْباً ،
      ـ نَكَعَ عن الحاجةِ : نَكَلَ .
      ـ ما نَكَعَ : ما زالَ .
      ـ النَّكوعُ : المرأةُ القصيرةُ ، ج : نُكُعٌ .
      ـ هُكَعَةٌ نُكَعَةٌ : أحمقُ ، أو يَثْبُتُ مكانَه فلا يَبْرَحُ .
      ـ نَكْعَةُ : نَبْتٌ كالطُّرْثُوثِ ،
      ـ نَكِعَةُ : المرأةُ الحَمْراءُ ،
      ـ نَكِعَةُ من الشِفاهِ : الشديدةُ الحُمْرَةِ .
      ـ رجلٌ نُكَعَةٌ وأنْكَعُ ، بَيِّنُ النَّكَعِ : يَتَقَشَّرُ أنْفُه .
      ـ نَكَعَةُ الطُّرْثُوثِ ،
      ـ نُكَعَةُ : زَهْرَةٌ حمراءُ في رأسِها ، تُشْبِهُ البُسْتانَ أفْرُوز ، يُصْبَغُ بها .
      ـ نُكَعُ : اللَّوْنُ الأحمرُ .
      ـ مُنْكَعُ : الراجِعُ إلى ورائهِ .
      ـ أنْفٌ مُنْكَعٌ : أفْطَسُ .
      ـ إِنْكاعُ : الإِعْياءُ .
      ـ نَكَعَةُ : صَمْغَةُ القَتادِ ، وثَمَرُ النُّقاوَى ، وطَرَفُ الأَنْفِ ، وثَمَرُ شجرٍ أحمرُ ، والاسمُ من الرّجُلِ النُّكَعُ ، للذي يُخالِطُ سَوادَه حُمْرَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَفَقَ
    • ـ نَفَقَ البَيْعُ نَفاقاً : راجَ ،
      ـ نَفَقَ السُّوقُ : قامَتْ ،
      ـ نَفَقَ الرجُلُ والدابَّةُ نُفوقاً : ماتا ،
      ـ نَفَقَ الجُرْحُ : تَقَشَّرَ .
      ـ نَفِقَ ونَفَقَ : نَفِدَ وفَنِيَ ، أو قَلَّ .
      ـ نفاقُ : فِعْلُ المُنافِقِ ، وجمعُ نَفَقَةٍ .
      ـ نَفِقَتْ نِفاقُهُم : فَنِيَتْ نَفَقاتُهُم .
      ـ رجُلٌ مِنْفاقٌ : كثيرُ النَّفَقَةِ .
      ـ فَرَسٌ نَفِقُ الجَرْيِ : سريعُ انْقِطاعِهِ .
      ـ نُفَيْقُ : موضع .
      ـ نافِقانُ : قرية بمَرْوَ .
      ـ نَفَقُ : سَرَبٌ في الأرضِ له مَخْلَصٌ إلى مكانٍ .
      ـ انْتَفَقَ : دَخَلَهُ .
      ـ '' ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقَهُ '': في : د ر ص ،
      ـ نَفَقَةُ : ما تُنْفِقُهُ من الدراهِمِ ونحوِها .
      ـ نافِقَةُ : نافِجَةُ المسْكِ ، وجَبَلٌ .
      ـ نافِقَاءُ ونُفَقَةُ : إِحْدَى جِحَرَةِ اليَرْبوعِ ، يَكْتُمُها ويُظْهِرُ غيرَها ، فإِذا أُتِيَ من جِهَةِ القاصِعاءِ ، ضَرَبَ النافِقاءَ برأسِه فانْتَفَقَ .
      ـ نَفَقَ ونَفِقَ ونَفَّقَ وانْتَفَقَ : خَرَجَ من نافِقائِه .
      ـ نَيْفَقُ السراويلِ : الموضِعُ المُتَّسِعُ منه .
      ـ أنْفَقَ : افْتَقَرَ ،
      ـ أنْفَقَ مالَهُ : أنْفَدَه ، كاسْتَنْفَقَه ،
      ـ أنْفَقَ القومُ : نَفَقَتْ سوقُهُم ،
      ـ أنْفَقَ الإِبِلُ : انْتَشَرَتْ أوبارُها سِمَناً .
      ـ نَفَّقَ السِّلْعَةَ تَنْفِيقاً : رَوَّجَها ، كأَنْفَقَها .
      ـ المُنْتَفِقُ : أبو قبيلةٍ .
      ـ مالكُ بنُ المُنْتَفِقِ : قاتِلُ بِسْطامِ بنِ قَيْسٍ .
      ـ نافَقَ في الدينِ : سَتَرَ كُفْرَهُ وأظْهَرَ إيمانَهُ ،
      ـ نافَقَ اليَرْبوعُ : أخَذَ في نافِقائِه ، كانْتَفَقَ .
      ـ تَنَفَّقْتُه : اسْتَخْرَجْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَقَلَهُ


    • ـ نَقَلَهُ : حَوَّلَهُ فانْتَقَلَ .
      ـ نُقْلَةُ : الانْتِقَالُ ، والنَّميمَةُ ،
      ـ نِقْلَةُ : المرأةُ تُتْرَكُ ولا تُخْطَبُ لِكِبَرِها .
      ـ نواقِلُ من الخَراجِ : ما يُنْقَلُ مِنْ قَرْيَةٍ إلى قَرْيَةٍ ، وقَبائِلُ تَنْتَقِلُ من قومٍ إلى قومٍ .
      ـ فَرَسٌ مِنْقالٌ ونَقَّالٌ ومُناقِلٌ : سريعُ نَقْلِ القوائم ، وإنَّهُ لَذو نَقيلٍ ،
      ـ وقد ناقَلَ مُناقَلَةً ، أو هو بينَ العَدْوِ والخَبَبِ ،
      ـ مُنَقِّلَةُ : الشَّجَّةُ التي تَنَقَّلَ منها فَرَاشُ العِظامِ ، أو هي قُشورٌ تكونُ على العَظْمِ دونَ اللحْمِ .
      ـ مَنْقَلَةُ : السَّفَرُ زِنَةً ومَعْنًى .
      ـ مَنْقَلُ : الطريقُ في الجَبَلِ ، والخُفُّ الخَلِقُ ، وكذا النَّعْلُ ، كالنَّقْلِ ، ج : أنْقالٌ ونِقالٌ .
      ـ نَقيلَةُ : رُقْعَةُ النَّعْلِ والخُفِّ ، والتي يُرْقَعُ بها خُفُّ البعير إذا حَفِيَ ، ج : نَقائِلُ ونَقيلٌ ،
      ـ قد نَقَلْتُه ، نَقَلْتُ الخُفَّ أو نَقَلْتُ النَّعْلَ : أصْلَحْتُه ، كأَنْقَلْتُه ونَقَّلْتُه ، ونَقَلْتُ الثوبَ : رَقَّعْتُه .
      ـ نَقيلُ : الغَريبُ ، وهي نَقيلَةٌ ونَقيلٌ ، والسَّيْلُ يَجيءُ من أرضٍ مَمْطورةٍ إلى غيرها ، وضَرْبٌ من السَّيْرِ .
      ـ نَقَلَةُ الوادي : صَوْتُ سَيْلِه .
      ـ نَقْلُ : ما يُتَنَقَّلُ به على الشَّرابِ ، وقد يُضَمُّ أو ضَمُّهُ خَطَأٌ ،
      ـ نَقَلُ : مُراجَعَةُ الكلامِ في صَخَبٍ ، والريشُ يُنْقَلُ من سهمٍ إلى آخَرَ ، والحِجارةُ ، وداءٌ في خُفِّ البعيرِ .
      ـ مُناقَلَةُ في المَنْطِقِ : أن تُحَدِّثَهُ ويُحَدِّثَكَ .
      ـ نِقالُ : نِصالٌ عريضةٌ قَصيرةٌ ، الواحدةُ : نَقْلَةٌ ، وأن تَشْرَبَ الإِبِلُ عَلَلاً ونَهَلاً بنَفْسِها من غيرِ أحدٍ ، وقد نَقَلْتُها ، ومُناقَلَةُ الأقْداحِ في مَجْلِسِ الشُّرْبِ ،
      ـ نَقيلَةُ العَضُدِ كَرَبَلَةِ الفَخِذِ ، والحارِثُ بنُ شُرَيْحٍ ، وبَسَّامُ بنُ يَزيدَ ، وأحمدُ بنُ محمدٍ ، والحُسَيْنُ بنُ أبي بكرٍ ، والنَّفيسُ بنُ كَرْمٍ النَّقَّالونَ : محدِّثونَ .
      ـ ناقِلُ بنُ عُبيدٍ : محدِّثٌ .
      ـ مُنْقَلُ في بيتِ الكُمَيتِ : وصارتْ أباطِحُها كالأَرِينِ **** وسُوِّيَ بالحَفْوَةِ المُنْقَلُ ، بضم الميم لا بفتحها ، كما تَوَهَّمَه الجَوهريُّ : وهو الذي يَخْصِفُ نَعْلَه بنَقيلَة ، أي : سُوِّيَ الحافِي والمُنْتَعِلُ بأَباطِحِ مكةَ . أو الحفْوَةُ : احْتِفاءُ القومِ المَرْعَى ، والمُنْقَلُ : النُّجْعَةُ يَنْتَقِلونَ من المَرْعَى إذا احْتَفَوْه إلى مَرْعًى آخَرَ ، يقولُ : اسْتَوَتِ المَراعِي كلُّها .
      ـ الناقِلَةُ : ضدُّ القاطِنِين .
      ـ واحدَةُ نَواقِلِ الدَّهْرِ : التي تَنْقُلُ من حالٍ إلى حالٍ .
      ـ أنْقِلاءُ : ضَرْبٌ من التَّمرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الأنْفُ
    • ـ الأنْفُ : معروف ، ج : أُنُوفٌ وآنافٌ وآنُفٌ ، والسَّيدُ ، وثَنِيَّةٌ ،
      ـ أنْفُ من كلِّ شيءٍ : أوّلُهُ أو أشَدُّهُ ،
      ـ أنْفُ من الأرضِ : ما اسْتَقْبَلَ الشمسَ من الجَلَدِ والضَّواحِي ،
      ـ أنْفُ من الرَّغيفِ : كِسْرَةٌ منه ،
      ـ أنْفُ من النابِ : طَرَفُهُ حين يَطْلعُ ،
      ـ أنْفُ من اللِحْيَةِ : جانِبُها ،
      ـ أنْفُ من المَطَرِ : أوّلُ ما أنْبَتَ ،
      ـ أنْفُ من خُفِّ البَعيرِ : طَرَفُ مَنْسِمِهِ .
      ـ رجُلٌ حَمِيُّ الأنْفِ : آنِفٌ يَأنَفُ أنْ يُضامَ .
      ـ أنْفانِ : يُقالُ لِسَمَّيِ الأنْفِ .
      ـ أنْفَةُ الصَّلاةِ : ابْتِداؤُها وأوَّلُها ، ورُوِيَ في الحَديثِ أُنْفَةُ ، والصَّوابُ : أَنْفَةُ .
      ـ جَعَلَ أنْفَهُ في قَفاهُ : أعْرَضَ عن الحَقِّ ، وأقْبَلَ على الباطِلِ .
      ـ هو يَتَتَبَّعُ أنْفَهُ : يَتَشَمَّمُ الرائِحَةَ فَيَتْبَعُها .
      ـ ذو الأنْفِ : النُّعْمانُ بنُ عَبْدِ الله ، قائدُ خَيْل خَثْعَمَ يَومَ الطائِف .
      ـ أنْفُ الناقَةِ : لَقَبُ جَعْفَرِ بنِ قُرَيْعٍ أبو بَطْنٍ من سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ ، لأِنَّ أباهُ نَحَرَ جَزوراً ، فَقَسَمَ بيْنَ نِسائِهِ ، فَبَعَثَتْ جَعْفَراً أُمُّهُ ، فأتاهُ وقد قَسَمَ الجَزورَ ، وَلَمْ يَبْقَ إلاَّ رَأسُها وعُنُقُها ، فَقالَ : شَأْنَكَ به ، فَأدْخَلَ يَدَهُ في أنْفِها وجَعَلَ يَجُرُّها ؛ فلُقِّبَ به ، وكانوا يَغْضَبونَ منه ، فَلَمَّا مَدَحَهم ، الحُطَيْئَةُ بقوله : قَوْمٌ هُمُ الأَنْفُ والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ **** ومَنْ يُسَوِّي بأَنْفِ الناقَةِ الذَّنَبا ، صارَ اللَّقَبُ مَدْحاً ، والنِسْبَةُ : أنْفِيٌّ .
      ـ أضاعَ مَطْلَبَ أنْفِهِ : فَرْجَ أُمِّه .
      ـ أَنَفَهُ يأنِفُهُ ، ويأنُفُهُ : ضَرَبَ أَنْفَهُ ،
      ـ أَنَفَ الماءُ فلاناً : بَلَغَ أنْفَه ،
      ـ أَنَفَتِ الإِبِلُ : وَطِئَتْ كَلأً أُنُفاً .
      ـ رجُلٌ أُنافيٌّ : عَظيمُ الأَنْفِ .
      ـ امرأةٌ أَنوفٌ : طَيِّبَةُ رائِحَتِهِ ، أَو تأنَفُ مما لا خَيْرَ فيه .
      ـ رَوْضَةٌ أُنُفٌ ، ومُؤْنِفٌ : لم تُرْعَ ،
      ـ كذلك كأْسٌ أُنُفٌ : لم تُشْرَبْ ،
      ـ أَمْرٌ أنُفٌ : مُسْتَأنَفٌ ، لم يَسْبِقْ به قَدَرٌ .
      ـ أنُفُ : المِشْيَةُ الحَسَنَةُ .
      ـ { قال آنِفاً }، وأَنِفاً ، وقُرِئَ بهما ، أي : مُذْ ساعَةٍ ، أَي : في أَوّلِ وَقْتٍ يَقْرُبُ مِنَّا .
      ـ أَرضٌ أَنيفَةُ النَّبْتِ : أَسْرَعَتْ ، وهي آنَفُ بلادِ الله .
      ـ آتيكَ من ذي أُنُفٍ : كما تقولُ من ذي قُبُلٍ فيما يُسْتَقْبَلُ .
      ـ آنِفَةُ الصَّبِيِّ : مَيْعَتُهُ ، وأَوَّليَّتُهُ .
      ـ أنِيفُ : الأنيثُ من الحَديد ، اللَّيِّنُ ،
      ـ أنِيفُ من الجِبالِ : المُنْبِتُ قَبْلَ سائِرِ البِلادِ .
      ـ مِئْنافُ : السائِرُ في أَوّلِ اللَّيْلِ ، والراعي ما لَهُ أُنُفَ الكَلَأِ .
      ـ أنِفَ منه ، أَنَفاً وأَنَفَةً : اسْتَنْكَفَ ،
      ـ أنِفَتِ المرأةُ : حَمَلَتْ فلم تَشْتَه شيئاً ،
      ـ أنِفَ البَعيرُ : اشْتَكَى أَنْفَهُ من البُرَةِ ، فهو أَنِفٌ ، وآنِفٌ ، والأوّلُ أَصَحُّ وأَفْصَحُ .
      ـ أُنَيْفٌ : ابنُ جُشَمَ ،
      ـ أُنَيْفٌ بنُ مَلَّةَ ، وابنُ حَبيبٍ ، وابنُ واثلَةَ : صحابيُّونَ .
      ـ قُرَيْطُ بنُ أُنَيْفٍ : شاعِرٌ .
      ـ أُنَيْفُ فَرْعٍ : موضع .
      ـ آنَفَ الإِبِلَ : تَتَبَّعَ بها أُنُفَ المَرْعى ، كأَنَّفَهُ تأنيفاً ،
      ـ آنَفَ فلاناً : حَمَلَهُ على الأنَفَةِ ، كأَنَّفَهُ تأنيفاً ،
      ـ آنَفَ فلاناً : جَعَلَه يَشْتَكي أنْفَهُ ،
      ـ آنَفَ أمْرَهُ : أعْجَلَه .
      ـ اسْتِئْنافُ ، والائْتِنافُ : الابتداءُ .
      ـ مُؤْتَنَفُ : الذي لم يُؤْكَلْ منه شيءٌ ،
      ـ كالمُتَأنِّفِ : للفاعِلِ .
      ـ جاريةٌ مُؤْتَنَفَةُ الشَّبابِ : مُقْتَبِلَتُه .
      ـ إنها لَتَتَأنَّفُ الشَّهَواتِ : إذا تَشَهَّت الشيءَ بعدَ الشيءِ لِشِدَّةِ الوَحَمِ .
      ـ نَصْلٌ مُؤَنَّفٌ : قد أُنِّفَ تأنيفاً .
      ـ تأنيفُ : طَلَبُ الكَلَأِ ، وغَنَمٌ مُؤَنَّفَةٌ ، كمُعَظَّمَةٍ .
      ـ آنَفَهُ الماءُ : بَلَغَ أنْفَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. نَقْعُ
    • ـ نَقْعُ : رَفْعُ الصَّوْتِ ، وشَقُّ الجَيْبِ ، والقَتْلُ ، ونَحْرُ النَّقيعَةِ ، كالإِنْقاعِ والانْتقاعِ ، وصوْتُ النَّعامَةِ ، وأَن تَجْمَعَ الرِّيقَ في فَمِكَ ، والماءُ المُسْتَنْقِعُ ، ج : أنْقُعٌ .
      ـ '' إِنَّهُ لَشَرَّابٌ بأنْقُعٍ '': يُضْرَبُ لِمَنْ جَرَّبَ الأَمُورَ ، أو للداهِي المُنْكَرِ ، لأَنَّ الدَّليلَ إذا عَرَفَ الفَلَواتِ حَذَقَ سُلوكَ الطُّرُقِ إلى الأَنْقُعِ ، والغُبارُ ، ج : نِقاعٌ ونُقُوعٌ ، وموضع قُرْبَ مَكَّةَ ، والأَرْضُ الحُرَّةُ الطينِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، ج : نِقاعٌ وأنْقُعٌ ، والقاعُ ، كالنَّقْعاءِ فيهما ، ج : نِقاعٌ .
      ـ '' الرَّشْفُ أنْقَعُ '': أقْطَعُ للعَطَشِ : يُضْرَبُ في تَرْكِ العَجَلَةِ .
      ـ سَمٌّ ناقِعٌ : بالغٌ ثابِتٌ .
      ـ دَمٌ ناقِعٌ : طَرِيٌّ .
      ـ ماءٌ ناقِعٌ ونَقِيعٌ : ناجِعٌ .
      ـ نُقاعَةُ كُلِّ شيءٍ : الماءُ الذي يُنْقَعُ فيه .
      ـ ما نَقَعْتُ بخَبَرِهِ نُقُوعاً : لَم أُصَدِّقْهُ .
      ـ نَقْعاءُ : موضع خَلْفَ المَدينَةِ ، وقرية لِبَنِي مالِكِ بنِ عَمْرٍو ، وسَمَّى كُثَيِّرٌ مَرْجَ راهِطٍ نَقْعاءَ في قوله : أبوكَ تَلاقَى يوْمَ نَقْعاءِ راهِطٍ
      ـ نَقَّاعُ : المُتَكَثِّرُ بما ليسَ عندَهُ من الفَضَائِلِ .
      ـ نَقُوعُ : صِبْغٌ فيه من أفْواهِ الطِيبِ ، ومن المياهِ : العذْبُ البارِدُ ، أو الشَّروبُ ، كالنَّقيعِ ، فيهما ، وما يُنْقَعُ في الماءِ من الدَّواءِ والنَّبيذِ ، وذلك الإِناءُ مِنْقَعٌ ومِنْقَعَةٌ .
      ـ مِنْقَعُ البُرَمِ : وِعاءُ القِدْرِ .
      ـ مُنْقَعُ : الدَّنُّ ، وفَضْلَةٌ في البِرَامِ ، وتَوْرٌ صغيرٌ من حِجارَةٍ ، أو النِّكْثُ تَغْزِلُهُ المرأةُ ثانِيَةً وتَجْعَلُهُ في البِرامِ ، لأنه لا شيءَ لها غيرُها .
      ـ مُنْقَعُ ، وشَدُّ قافِهِ غَلَطٌ : صَحابِيٌّ تَميمِيٌّ غيرُ مَنْسوبٍ ، أو هو ابنُ الحُصَيْنِ ابنِ يَزِيدَ ،
      ـ مُنْقَعُ بنُ مالِكٍ : ماتَ في حَياتِهِ ، صلى الله عليه وسلم ، وتَرَحَّمَ عليه .
      ـ مِنْقَعَةُ ومَنْقَعَةُ ، وهذه عن كُراعٍ ، والمُنْقُعُ : بُرْمَةٌ صَغِيرَةٌ يُطْرَحُ فيها اللبَنُ والتَّمْرُ ويُطْعَمُه الصَّبيُّ .
      ـ مَنْقَعُ : البَحْرُ ، والمَوْضِعُ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ ، كالمَنْقَعَةِ ، والرِيُّ من الماءِ .
      ـ رجُلٌ نَقُوعُ أُذُنٍ : يُؤْمِنُ بكلِّ شيءٍ .
      ـ نَقِيعُ : البئْرُ الكَثيرَةُ الماءِ ، ج : أنْقِعَةٌ ، وشَرابٌ من زَبيبٍ ، أو كلُّ ما يُنْقَعُ تَمْراً أو زَبيباً أو غيرَهُما ، كالمُنْقَعِ ،
      ـ نَقِيعُ : المَحْضُ من اللَّبَنِ يُبَرَّدُ ، كالمُنْقَعِ ،
      ـ نَقِيعُ : الحَوْضُ يُنْقَعُ فيه التَّمْرُ ، والصُّراخُ ، وموضع بِجَنَباتِ الطائِفِ ، وموضع بِبلادِ مُزَيْنَةَ على لَيْلَتَيْنِ من المدينةِ ، وهو نَقيعُ الخَضِماتِ الذي حَماهُ عُمَرُ أو مُتَغايِرانِ ،
      ـ الرجُلُ نَقِيعُ : أُمُّهُ من غيرِ قَوْمِه .
      ـ نَقِيعَةُ : طَعامُ القادِمِ من سَفَرِه ، وكلُّ جَزُورٍ جُزِرَتْ للضِيافَةِ ، ومنه : الناسُ نَقائعُ المَوْتِ ، أي : يَجْزُرُهُم جَزْرَ الجَزَّارِ النَّقِيعَةَ ، وطَعامُ الرَّجُلِ لَيْلَةَ يُمْلِكُ ، وموضع بين بِلادِ بَني سَليطٍ وضَبَّةَ .
      ـ الناسُ نَقائعُ المَوْتِ : يَجْزُرُهُم جَزْرَ الجَزَّارِ النَّقِيعَةَ
      ـ أُنْقُوعَةُ : وَقْبَةُ الثَّريدِ يكونُ فيها الوَدَكُ ، وكلُّ مَكانٍ سالَ إليه الماءُ من مَثْعَبٍ ونحوِهِ .
      ـ عَدْلٌ مَنْقَعٌ : مَقْنَعٌ .
      ـ أبو المَنْقَعَةِ الأَنْمارِيُّ : بَكْرُ بنُ الحَارِثِ ، صَحابِيٌّ .
      ـ سَمٌّ مُنْقَعٌ : مُرَبًّى .
      ـ نَقَعَ الموتُ : كثُرَ ،
      ـ نَقَعَ فلاناً بالشَّتْمِ : شَتَمَهُ قَبيحاً ،
      ـ نَقَعَ بالخَبَرِ والشَّرابِ : اشْتَفَى منه ،
      ـ نَقَعَ الدَّواءَ في الماءِ : أقَرَّه فيه ، كأَنْقَعَ ،
      ـ نَقَعَ الصارِخُ بصوتِه : تابَعَه ، كأَنْقَعَ ،
      ـ نَقَعَ الصوتُ : ارْتَفَعَ ، كاسْتَنْقَعَ .
      ـ أنْقعَه الماءُ : أرْواهُ ،
      ـ أنْقعَ الماءُ : اصْفَرَّ وتَغَيَّرَ ، كاسْتَنْقَعَ ،
      ـ أنْقعَ له شَرّاً : خَبَأهُ ،
      ـ أنْقعَ فلانا : ضَرَبَ أنْفَه بإصبعِه ،
      ـ أنْقعَ المَيِّتَ : دَفَنَه ،
      ـ أنْقعَ البيتَ : زَخْرَفَه ، أو جَعَلَ أعْلاهُ أسْفَلَهُ ،
      ـ أنْقعَ الجاريةَ : افْتَرَعَها .
      ـ انْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهولاً : تَغَيَّرَ .
      ـ اسْتَنْقَعَ في الغَدير : نَزَلَ واغْتَسَلَ ، كأَنه ثَبَتَ فيه ليَتَبَرَّدَ ، والموضِعُ : مُسْتَنْقَعٌ ،
      ـ اسْتَنْقَعَ الماءُ في الغَديرِ : اجْتَمَعَ ،
      ـ اسْتَنْقَعَتْ رُوحُه : خَرَجَتْ ، أو اجْتَمَعَتْ في فيه كما يَسْتَنْقِعُ الماءُ في مكانٍ .
      ـ اسْتُنْقِعَ لَوْنُه ، مَجْهولاً : تَغَيَّرَ ،
      ـ اسْتُنْقِعَ الشيءُ في الماءِ : أُنْقِعَ .
      ـ مُسْتَنْقِعُ من الضُّرُوعِ : الذي يَخْلُو إذا حُلِبَتْ ، ويَمْتَلِئُ إذا حُفِّلَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. نَفَضَ


    • ـ نَفَضَ الثَّوْبَ : حَرَّكَه لَيَنْتَفِضَ ،
      ـ نَفَضَتِ الإِبلُ : نُتِجَتْ ، كأَنْفَضَتْ ،
      ـ نَفَضَتِ المرأةُ : كثُرَ ولَدُها ، وهي نَفُوضٌ ،
      ـ نَفَضَ القومُ : ذَهَبَ زادُهُمْ ،
      ـ نَفَضَ الزَّرْعُ : خَرَجَ آخرُ سُنْبُلِهِ ،
      ـ نَفَضَ الكَرْمُ : تَفَتَّحَتْ عَناقيدُه ،
      ـ نَفَضَ المكانَ : نَظَرَ جميعَ ما فيه حتى يَعْرِفَه ، كاسْتَنْفَضَه وتَنَفَّضَه ،
      ـ نَفَضَ الصِّبْغُ : ذَهَبَ بعضُ لَوْنِه ،
      ـ نَفَضَ السُّوَرَ : قَرأها .
      ـ نُفاضةُ : نُفاثةُ السِّواكِ ، وما سَقَطَ من المَنْفوضِ ، كالنُّفاضِ والنِّفاضِ .
      ـ نِفْضُ : خُرْءُ النَّحْلِ في العَسَّالَةِ ، أو ما ماتَ منه فيها ، أو عَسَلٌ يُسَوِّسُ فَيُؤْخَذُ فَيُدَقُّ فَيُلْطَخُ به مَوضِعُ النَّحْلِ مع الآسِ ، فيَأتِيه النَّحْلُ ، فَيُعَسِّلُ فيه ، أو هو النِّقْضُ ،
      ـ نَفَضُ : ما سَقَطَ من الوَرَقِ والثَّمَرِ وحَبِّ العِنَبِ حينَ يوجَدُ بعضُه في بعضٍ .
      ـ مِنْفَضُ : المِنْسَفُ .
      ـ مِنْفاضُ : الكثيرةُ الضَّحِكِ ، أو هي المِنْفاصُ .
      ـ نافِضُ : حُمَّى الرِّعْدَةِ ، مُذَكَّرٌ . وأخَذَتْهُ حُمَّى بنافِضٍ ، وحُمَّى نافِضٍ ، وحُمَّى نافِضٌ ، ونَفَضَتْه الحُمَّى ، فهو مَنْفوضٌ .
      ـ نُفْضَةُ ونُفَضَةُ ونُفَضاءُ : رِعْدَةُ النَّافِضِ ، والاسمُ : النَّفَاضُ .
      ـ نَفائضُ : الإِبِلُ التي تَقْطَعُ الأرضَ .
      ـ أنْفَضوا : أرْمَلوا ، أو هَلَكَتْ أموالُهم ، وفَنِيَ زادهُم ، أو أفْنَوْهُ ، والاسمُ : النَّفَاضُ والنُّفَاضُ ، ومنه : ‘‘ النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ ’‘، أي : إذا جاءَ الجَدْبُ ، جُلِبَ الإِبِلُ قِطاراً قِطاراً للبَيْعِ ،
      ـ أنْفَضَتِ الجُلَّةُ : نُفِضَ ما فيها من التَّمْرِ .
      ـ انْتَفَضَ الكَرْمُ : نَضُرَ ورَقُه ،
      ـ انْتَفَضَ الذَّكَرَ : اسْتَبْرأه من بَقِيَّةِ البَوْلِ ، كاسْتَنْفَضَه .
      ـ نِفَاضُ : إزارٌ لِلصِبْيانِ ، يقال : ما عليه نِفاضٌ : شيءٌ من الثِّياب ، وبِساطٌ يَنْحَتُّ عليه ورَقُ السَّمُرِ ونحوِه ، ج : نُفُضٌ ، وما انْتَفَضَ عليه من الوَرَقِ كالأَنافيضِ .
      ـ نُفوضُ : البُرْءُ من المَرَضِ .
      ـ نَفيضَةُ ونَفَضةُ : الجَماعةُ يُبْعثون في الأرضِ ليَنْظُروا هَلْ فيها عَدُوٌّ أم لا .
      ـ اسْتَنْفَضه : اسْتَخرجَه ، وبَعثَ النَّفيضةَ ،
      ـ اسْتَنْفَضَ بالحَجَرِ : اسْتَنْجَى .
      ـ نَفائضُ : الإِبِلُ الهَزْلَى ، أو التي تَقْطَعُ الأرضَ ، والذينَ يَضْرِبونَ بالحَصَى هَلْ وراءَهُم مَكْروهٌ أو عَدُوٌّ .
      ـ إذا تَكَلَّمْتَ نهاراً فانْفُضْ : التَفِتْ هل تَرى منْ تَكرَه .
      ـ نِفِّيضَى ونِفَضَّى ونَفَضَى : الحَرَكةُ ، والرِّعْدَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. كأنّما
    • كأنّما :-
      ( انظر : ك أ ن ن - كأنَّ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. كأن
    • " كَأَنَ : اشتَدَّ .
      وكَأَنْتُ : اشْتَدَدْت وكأَنَّ ، بالتشديد : ذكرت في ترجمة أَنن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى كأنك في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**كَأَنَّ** - : حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بِالفِعْلِ يَعْمَلُ عَمَلَ "إِنَّ" وَأَخَوَاتِهَا. يَنْصِبُ الاسْمَ وَيَرْفَعُ الخَبَرَ. 1. يُفِيدُ التَّشْبِيهَ: "كَأَنَّ الرَّجُلَ أَسَدٌ" "كَأَنَّ كَلاَمَهُ شِعْرٌ". 2. وَيُفِيدُ الشَّكَّ وَالظَّنَّ: "كَأَنَّ الوَلَدَ غَائِبٌ". 3. وَيُفِيدُ التَّقْرِيبَ: "كَأَنَّكَ بِالشَّمْسِ مُشْرِقَةٌ" (الكَافُ وَالبَاءُ زَائِدَتَانِ وَالشَّمْسُ اسْمُ كَأَنَّ، مُشْرِقَةٌ خَبَرُهَا). 4. وَتَأْتِي مُخَفَّفَةً وَيَكُونُ اسْمُهَا إِذْ ذَاكَ ضَمِيرَ الشَّأْنِ الْمَحْذُوفَ وُجُوباً. وَخَبَرُهَا جُمْلَةً : "إِنَّكَ تَعْمَلُ وَكَأَنَّ عَمَلَكَ بُنْيَانٌ رَاسِخٌ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
كأن [ كلمة وظيفية ] : حرف ناسخ ، ينصب المبتدأ ويرفع الخبر مخفف النون من كأن المشددة ، اسمه ضمير الشأن محذوف وخبره جملة اسمية أو مفرد لا يحتاج إلى فاصل أو جملة فعلية مسبوقة بفاصل وجه الفتاة مشرق كأن قمر : الخبر مفرد فلا يحتاج إلى فاصل - لا يهولنك اصطلاء لظى الحر . . . ب فمحذورها كأن قد ألما : الخبر جملة فعلية فاحتاج إلى الفاصل - { كأن لم تغن بالأمس } - { فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه } .


المعجم الوسيط
حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، يفيد التشبيه إذا كان خبره جامداً نحو: كأنّ محمداً أسد، والظنّ إذا كان خبره مشتقًّا أو جملة فعلية، نحو: كأنك فاهم، وكأنك كنت معي. وهذا في الغالب.


المعجم الوسيط
اسم مركب من كاف التشبيه وأيّ المنونة، يفيد تكثير العدد بمعنى ( كم ) الخبريّة. ويكتب تنوينه نوناً مثل كأيِّن رجلاً لقيت، وكأيِّنْ من رجل لقيت. وإدخال ( مِن ) بعده أكثر. وأشهر لغاته: كأيّن، وكائِن.
الصحاح في اللغة
كأيِّنْ معناها معنى كَمْ في الخبر والاستفهام. وفيها لغتان كأيِّنْ مثال كَعَيٍّ، وكائِنْ مثل كاعٍ. قال أُبَيُّ بن كعب لزِرّ بن حُبَيش: كأَيِّنْ تعدُّ سورةَ الأحزاب? أي كم تَعُدُّ. وتقول في الخبر: كأيِّنْ من رجل قد رأيتُ، تريد بها التكثير، فتخفض النكرةَ بعدها بمِنْ. وإدخال مِنْ بعد كأيِّنْ، أكثر من النصب بها، وأجْوَدُ. قال ذو الرمة: وكائِنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ وَرامِحٍ   بلادُ العِدا ليست له بـبِـلادِ
لسان العرب
كَأَنَ اشتَدَّ وكَأَنْتُ اشْتَدَدْت وكأَنَّ بالتشديد ذكرت في ترجمة أَنن
الرائد
* كأن يكأن: كأنا. الأمر: إشتد، صعب.
الرائد
* كأن. حرف مشبه بالفعل، من أخوات إن، ينصب الاسم ويرفع الخبر، ويفيد: 1-التشبيه، نحو: «كأن قلبه صخر». والخبر هنا جامد. 2-الشك والظن، نحو: «كأن المعلم مريض». والخبر هنا مشتق، وقد يكون جملة. 3-التقريب، نحو: «كأنك بالشمس مشرقة» (الكاف والباء زائدتان، الشمس اسم كأن، مشرقة خبرها)، و «كأني بك تفهم ما أقول» (الياء والباء زائدتان. الكاف اسم كأن، وجملة تفهم خبرها).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: