رمَّلَ يُرمِّل ، ترميلاً ، فهو مُرَمِّل ، والمفعول مُرَمَّل
رَمَّلَ الطَّعَامَ: جَعَلَ فيه الرّمْلَ أو غيرَه لِيُفْسِدَهُ ، وفي حديث الحمُر الوَحْشِيَّة: حديث شريف أمر أَن تُكْفَأَ القُدورُ وأن يُرَمَّل اللحم بالتراب/
رَمَّلَ الثوبَ: لَطَّخَه بالدم
رَمَّلَ النَّسجَ: رَقَّقَهُ
رَمَّلَ الكلامَ: زيَّفَة
رَمَّلَ الكاتِبُ خَطَّهُ: رَشَّ عليه الرّملَ ليشربَ فضلَةَ الحِبر
رَمَّلَ الوَلَدَ : أَلْقَى عَلَيْهِ الرَّمْلَ
رَمل : (اسم)
الجمع : رِمالٌ
الرَّمْلُ : فُتاتُ الصخرِ والجمع : رمال، والقطعة منه رَملةٌ
الرِّمال المتحرِّكة: رمال ناعمة يغيب فيها أيّ شيء يوضع على سطحها،
ضَرْب الرَّمْل: العِرافة، طريقة لقراءة المجهول، تعتمد على رسم خطوط وأشكال في الرّمل،
ملعب الرَّمْل: أرض رمليّة لِلَّعِب
رَمْل الدِّماغ: (التشريح) المادّة الرمليّة المعدنيَّة الموجودة في الغدّة الصنوبريّة وحولها
علم الرَّمل: البحث عن المجهولات بخطوط تُخَطّ على الرَّمل، وهو من الخرافات
رُمْل : (اسم)
رُمْل : جمع أرمَلُ
,
كرامِلاّ(المعجم اللغة العربية المعاصرة)
كرامِلاّ :- كَرَمِلاّ؛ كَرِمَلّة؛ كراميل؛ سكر محروق يُستعمل في صنع بعض أنواع الحلوى، ويُطلق أيضًا على قطع الحلوى الصَّغيرة المصنوعة من السُّكَّر واللَّبن والزُّبد.
رَمْلُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ رَمْلُ: معروف، واحِدُهُ: رَمْلَةٌ، وبها سُمِّيَتْ رَمْلَةُ أُمُّ حَبيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وغيْرُهَا، ج: رِمالٌ وأرْمُلٌ. ـ رَمَلَ الطَّعامَ: جَعَلَ فيه الرَّمْلَ، ـ رَمَلَ الثَّوْبَ: لَطَخَهُ بالدَّمِ، ـ رَمَلَ النَّسْجَ: رَقَّقَهُ، كأَرْمَلَهُ ورَمَّلَهُ، ـ رَمَلَ السَّريرَ أوِ الحَصيرَ: زَيَّنَهُ بالجَوْهَرِ ونَحْوِهِ، ـ رَمَلَ السَّريرَ: رمَلَ شَريطاً فَجَعَلَهُ ظَهْراً له، كأَرْمَلَهُ، ـ رَمَلَ فُلانٌ رَمَلاً ورَمَلاناً ومَرْمَلاً: هَرْوَلَ. ـ رَمَلُ في العَرُوضِ: منه، وهو غير القَصِيدِ والرَّجَزِ، والقَلِيلُ من المطرِ، والزيادَةُ في الشيءِ، وخُطوطٌ في قَوائِمِ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ مُخَالِفَةٌ لسائِرِ لَوْنِهَا. ـ أرْمَلُوا: نَفِدَ زادُهُم، وأرْمَلُوهُ، ـ أرْمَلَ الحَبْلَ: طَوَّلَهُ، ـ أرْمَلَ السَّهْمُ: تَلَطَّخَ بالدَّمِ، ـ أرْمَلَتِ المرأةُ: صارتْ أرْمَلَةً، كَرَمَّلَتْ. ـ رجُلٌ أرْمَلُ، وامرأةٌ أرْمَلَةٌ: مُحْتاجَةٌ أو مِسْكِينَةٌ، ج: أرامِلُ وأرامِلَةٌ. ـ أَرْمَلُ: العَزَبُ، وهي: أَرْمَلَةٌ، أو لا يقالُ للعَزَبَةِ المُوسِرَةِ أرْمَلَةٌ، ـ أَرْمَلُ من الأَعْوَامِ: القليلُ المطرِ والنَّفْعِ. ـ أَرْمَلَةُ: الرجالُ المُحْتاجُونَ الضُّعَفَاءُ. ـ أُرْمُولَةُ العَرْفَجِ: جُذْمورهُ، ج: أرامِلُ وأرامِيلُ. ـ رُمْلَةُ: الخَطُّ الأَسْوَدُ، ج: رُمَلُ، وأرْمالٌ، ـ رَمْلَةُ: خَمْسَةُ مَواضِعَ أشْهَرُهَا: بلد بالشَّأْمِ، منه: إدْريسُ الرَّمْلِيُّ، ومَكِّيُّ بنُ عبدِ السلامِ الرُّمَيْلِيُّ. ـ نَعْجَةٌ رمْلاءُ: سَوْدَاءُ القَوائِمِ وسائرُها أبيضُ. ـ مُرَمِّلُ ومُرْمِلُ: الأَسَدُ. ـ مِرْمَلُ: القَيْدُ الصغيرُ. ـ يَرْمولُ: الخُوصُ المَرْمُولُ. ـ رُمالُ الحصيرِ: مَرْمولُه. ـ خَبيصٌ مُرَمَّلٌ: كثُرَ عَصْدُه ولَيُّهُ. ـ أرْمَلولٌ: بلد بالمَغْرِبِ. ـ تُرامِلُ: واد. ـ يَرْمَلُ: موضع. ـ يَرْمَلَةُ: ناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ. ـ غُلامٌ أُرْمُولَةٌ: أَرْمَلُ. ـ رُمَيْلَةُ: ثلاثةُ مَواضِعَ، واسمٌ. ـ تَرْمِيلُ: التَّزْييفُ.
,
رَمْلُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ رَمْلُ : معروف ، واحِدُهُ : رَمْلَةٌ ، وبها سُمِّيَتْ رَمْلَةُ أُمُّ حَبيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، وغيْرُهَا ، ج : رِمالٌ وأرْمُلٌ . ـ رَمَلَ الطَّعامَ : جَعَلَ فيه الرَّمْلَ ، ـ رَمَلَ الثَّوْبَ : لَطَخَهُ بالدَّمِ ، ـ رَمَلَ النَّسْجَ : رَقَّقَهُ ، كأَرْمَلَهُ ورَمَّلَهُ ، ـ رَمَلَ السَّريرَ أوِ الحَصيرَ : زَيَّنَهُ بالجَوْهَرِ ونَحْوِهِ ، ـ رَمَلَ السَّريرَ : رمَلَ شَريطاً فَجَعَلَهُ ظَهْراً له ، كأَرْمَلَهُ ، ـ رَمَلَ فُلانٌ رَمَلاً ورَمَلاناً ومَرْمَلاً : هَرْوَلَ . ـ رَمَلُ في العَرُوضِ : منه ، وهو غير القَصِيدِ والرَّجَزِ ، والقَلِيلُ من المطرِ ، والزيادَةُ في الشيءِ ، وخُطوطٌ في قَوائِمِ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ مُخَالِفَةٌ لسائِرِ لَوْنِهَا . ـ أرْمَلُوا : نَفِدَ زادُهُم ، وأرْمَلُوهُ ، ـ أرْمَلَ الحَبْلَ : طَوَّلَهُ ، ـ أرْمَلَ السَّهْمُ : تَلَطَّخَ بالدَّمِ ، ـ أرْمَلَتِ المرأةُ : صارتْ أرْمَلَةً ، كَرَمَّلَتْ . ـ رجُلٌ أرْمَلُ ، وامرأةٌ أرْمَلَةٌ : مُحْتاجَةٌ أو مِسْكِينَةٌ ، ج : أرامِلُ وأرامِلَةٌ . ـ أَرْمَلُ : العَزَبُ ، وهي : أَرْمَلَةٌ ، أو لا يقالُ للعَزَبَةِ المُوسِرَةِ أرْمَلَةٌ ، ـ أَرْمَلُ من الأَعْوَامِ : القليلُ المطرِ والنَّفْعِ . ـ أَرْمَلَةُ : الرجالُ المُحْتاجُونَ الضُّعَفَاءُ . ـ أُرْمُولَةُ العَرْفَجِ : جُذْمورهُ ، ج : أرامِلُ وأرامِيلُ . ـ رُمْلَةُ : الخَطُّ الأَسْوَدُ ، ج : رُمَلُ ، وأرْمالٌ ، ـ رَمْلَةُ : خَمْسَةُ مَواضِعَ أشْهَرُهَا : بلد بالشَّأْمِ ، منه : إدْريسُ الرَّمْلِيُّ ، ومَكِّيُّ بنُ عبدِ السلامِ الرُّمَيْلِيُّ . ـ نَعْجَةٌ رمْلاءُ : سَوْدَاءُ القَوائِمِ وسائرُها أبيضُ . ـ مُرَمِّلُ ومُرْمِلُ : الأَسَدُ . ـ مِرْمَلُ : القَيْدُ الصغيرُ . ـ يَرْمولُ : الخُوصُ المَرْمُولُ . ـ رُمالُ الحصيرِ : مَرْمولُه . ـ خَبيصٌ مُرَمَّلٌ : كثُرَ عَصْدُه ولَيُّهُ . ـ أرْمَلولٌ : بلد بالمَغْرِبِ . ـ تُرامِلُ : واد . ـ يَرْمَلُ : موضع . ـ يَرْمَلَةُ : ناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ . ـ غُلامٌ أُرْمُولَةٌ : أَرْمَلُ . ـ رُمَيْلَةُ : ثلاثةُ مَواضِعَ ، واسمٌ . ـ تَرْمِيلُ : التَّزْييفُ .
ـ جِلْدُ وجَلَدُ : المَسْكُ من كُلِّ حيوانٍ ، الجمع : أجْلاَدٌ وجُلودٌ . ـ أجْلاَدُ الإِنسانِ وتَجاليدُهُ : جَماعَةُ شَخْصِهِ ، أو جِسْمُهُ . ـ عَظْمُ مُجَلَّدٌ : لم يَبْقَ عليه إلا الجِلْدُ . ـ تَجْلِيدُ الجَزُورِ : نَزْعُ جِلْدها . ـ جَلَدَهُ يَجْلِدهُ : ضَرَبَهُ بالسَّوْطِ ، وأصابَ جِلْدَهُ ، ـ جَلَدَ على الأَمْرِ : أَكْرَهَهُ ، ـ جَلَدَ جاريتَهُ : جامَعَها ، ـ جَلَدَتِ الحَيَّةُ : لَدَغَتْ . ـ جَلَدُ : جِلْدُ البَوِّ يُحْشَى ثُماماً ، ويُخَيَّلُ لِلناقَةِ ، فَتَرْأَمُ بذلك على غيرِ وَلَدِهَا ، أو جِلْدُ حُوارٍ يُلْبَسُ حُواراً آخَرَ لِتَرْأَمَهُ أُمُّ المَسْلُوخَةِ ، والأرضُ الصُّلْبَةُ المُسْتَوِيَةُ المَتْن ، والشَّاةُ يَمُوتُ ولَدُهَا حينَ تَضَعُ ، كالجَلَدَة ، والكِبَارُ من الإِبِل لا صغارَ فيها ، ـ جَلَدُ من الغَنَمِ والإِبِلِ : ما لا أولادَ لها ولا أَلْبَانَ ، والشِّدَّةُ ، والقُوَّةُ ، وهو جَلْدٌ وجَلِيدٌ من أجْلاَدٍ وجُلَداء وجِلادٍ وجُلْدٍ ، وجَلُدَ ، جَلاَدَةً وجُلُودَةً وجَلَداً ومَجْلُوداً . ـ تَجَلَّدَ : تَكَلَّفَهُ . ـ جِلَادٌ : الصِّلابُ الكِبَارُ من النَّخْلِ ، ـ جِلَادُ من الإِبِلِ : الغَزِيرَاتُ اللَّبَنِ ، كالمَجالِيدِ ، أو ما لا لَبَنَ لها ولا نِتاجَ . ـ مِجْلَدٌ : قِطْعَةٌ من جِلْدٍ تُمْسِكُهَا النائِحَةُ وتَلْدَمُ بها خَدَّهَا ، الجمع : مَجاليدُ . ـ جالَدُوا بالسُّيُوفِ : تضارَبُوا . ـ جَلِيدُ : ما يَسْقُطُ على الأرضِ من النَّدَى ، فَيَجْمُدُ ، والأرضُ : مَجْلُودَةٌ . وجَلِدَتْ ، وأَجْلَدَتْ . ـ القَوْمُ أُجْلِدُوا : أصابَهُم الجَلِيدُ . ـ إنهُ لَيُجْلَدُ بِكُلِّ خيرٍ : يُظَنُّ . ـ قَوْلُ الشافِعِيِّ : كانَ مُجالِدٌ يُجْلَدُ ، أي : يُكَذَّبُ . ـ جُلِدَ به : سَقَطَ . ـ اجْتَلَدَ ما في الإِناءِ : شَرِبَهُ كُلَّهُ . ـ " صَرَّحَتْ بِجِلْدَانَ وجِلْدَاء ": بِمَعْنَى جِدَّاء . ـ بَنُو جَلْدٍ : حَيٌّ . ـ جَلُوْدٌ : قرية بالأَنْدَلُسِ ، منه : حَفْصُ بنُ عاصِمٍ . ـ أما الجُلُودِيُّ راوِيَةُ مُسْلِمٍ ، فبالضم لا غَيْرُ ، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ في قَوْلِهِ : ولاَ تَقُل الجُلُودِيُّ . ـ جِلْدُ : الذَّكَرُ . ـ { قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ علينا }: لِفُرُوجِهِمْ . ـ أَجْلَدَهُ إليه : ألْجَاهُ ، وأَحْوَجَهُ . ـ مُجَلِّدُ : مَنْ يُجَلِّد الكُتُبَ ـ مُجَلَّدُ : مِقدارٌ مِن الحِمْلِ معلومُ الكَيْلِ والوَزْنِ . ـ فَرَسٌ مُجَلَّدٌ : لا يَفْزَعُ من الضَّرْبِ . ـ جَلَنْدَى وجَلَنْدَدُ : الفاجِرُ ، والعاجِزُ تَصْحِيفٌ . ـ مُجْلَنْدِي : الصُّلْبُ . ـ جُلَنْدَاءُ وجُلُنْدَى : اسْمُ مَلِكِ عُمَانَ ، ووهم الجوهريُّ فَقَصَرَهُ مع فَتْحِ ثانِيهِ ( جُلَنْدَى )، قال الأعشى : وجُلَنْدَاءَ في عُمَانَ مُقِيماً **** ثم قَيْساً في حَضْرَمَوْتَ المُنِيفِ ، ـ وَسَمَّوْا : جَلْداً وجُلَيْداً وجِلْدَةَ ومُجالِداً . ـ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ أبي الجَلِيدِ : مُحَدِّثٌ .
الكَرَمُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الكَرَمُ : ضِدُّ اللُّؤْم ، كَرُمَ ، كرامةً وكرَماً وكَرَمَةً ، فهو كريمٌ وكريمَةٌ وكِرْمَةٌ ، ومُكْرَمٌ ومُكْرَمَةٌ وكُرامٌ ، وكُرَّامٌ وكُرَّامَةٌ , ج : كُرماءُ وكِرامٌ وكَرائِمُ . وجَمْعُ الكُرَّامِ : الكُرَّامونَ ، ـ رجلٌ كَرَمٌ : كريمٌ ، للواحِدِ والجمعِ . ـ كَرَماً ، أي : أدامَ الله لَكَ كَرَماً . ـ يا مَكْرُمانُ : للكرِيمِ الواسِعِ الخُلُقِ . ـ كارَمَهُ فكَرَمَهُ : غَلَبَهُ فيه . ـ أكْرَمَهُ وكَرَّمَهُ : عظَّمَهُ ، ونَزَّهَه . ـ الكريمُ : الصَّفُوحُ . ـ رجلٌ مِكْرامٌ : مُكْرِمٌ للناسِ . ـ لَهُ عَلَيَّ كَرامةٌ ، أي : عَزازةٌ . ـ اسْتَكْرَمَ الشَّيءَ : طَلَبَهُ كرِيماً ، أو وجَدَهُ كرِيماً . وافْعَلْ كذا وكَرامةً لك ، وكُرْماً وكُرْمَةً وكُرْمَى وكُرْمَةَ عَيْنٍ وكُرْماناً ، بضمِّهِنَّ ، ولا تُظْهِرْ له فِعْلاً . ـ تَكَرَّمَ عنه ، وتَكارَمَ : تَنَزَّهَ . ـ المَكْرُمُ والمَكْرُمة ، والأكْرومَةُ : فِعْلُ الكَرَمِ . ـ أرضٌ مَكْرُمَةٌ وكَرَمٌ : كرِيمةٌ طَيِّبَةٌ . وأرضٌ وأرْضانِ وأرضونَ كَرَمٌ . ـ الكَرْمُ : العِنَبُ ، والقِلادَةُ ، وأرضٌ مُنَقَّاةٌ من الحجارةِ ، وَنوْعٌ من الصِّياغةِ في المَخانِقِ . ـ أو بناتُ كَرْمٍ : حَلْيٌ كان يُتَّخَذُ في الجاهليَّةِ , ج : كُرومٌ ، ـ كَرَمَ : موضع . ـ كَرْمَى : قرية بتَكْريتَ . ـ كَرَّمَ السَّحابُ تَكْريماً ، كُرَّمَ : كثُرَ ماؤُهُ . ـ كَرْمانُ ، وكِرْمانُ أو لَحْنٌ : إِقْليمٌ بين فارِسَ وسجِسْتانَ ، وبلد قُرْبَ غَزْنَةَ ومَكْرانَ . ـ الكَرْمةُ : موضع ، وقرية بِطَبَسَ ، ورأسُ الفَخِذِ المُسْتدِيرُ ، ـ الكُرْمَةُ : ناحيةٌ باليمامةِ . ـ الكَرامةُ : طَبَقُ رأسِ الحُبِّ ، وجَدُّ محمدِ بنِ عُثْمانَ شَيْخِ البُخارِيِّ ، وابنُ ثابِتٍ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبتِه . ـ الكَريمانِ : الحَجُّ والجِهادُ ، ومنه : '' خيرُ الناسِ مُؤْمِنٌ بين كريمَيْنِ ''، أو مَعناهُ بين فَرَسَيْنِ يَغْزو عليهما ، أو بعيرَيْنِ يَسْتَقِي عليهما . ـ أبَوانِ كَريمانِ : مُؤْمِنانِ . ـ كَريمَتُكَ : أنْفُكَ ، وكُلُّ جارحةٍ شَريفةٍ ، كالأُذُنِ واليدِ . ـ الكريمتانِ : العَيْنانِ ، وسَمَّوْا : كَرَماً ، ككَرَمٌ وكِرامٌ وكَريمٌ وكُرَيْمٌ وكَريمةٌ ومُكَرَّمٌ ، ومُكْرَمٍ . ـ محمدُ بنُ كَرَّامٍ : إمام الكَرَّاميَّةِ القائلُ بأنَّ مَعْبودَهُ مُسْتَقِرٌّ على العَرْشِ ، وأنه جَوْهَرٌ ، تعالى اللّهُ عن ذلك . ـ التَّكْرِمةُ : التَّكْريمُ ، والوِسادَةُ . ـ كِرْمانِيُّ بنُ عَمْرٍو : محدِّثٌ . ـ كرُمَتْ أرْضُه : دَمَلَها فَزَكا زَرْعُها . ـ كُرَمِيَّةُ : قرية . ـ كَرَمِينِيَّةُ ، أو كَرْمِينَةُ : بلد ببُخاراءَ . ـ أكْرَمَ : أتى بأولادٍ كِرامٍ . ـ { رزْقاً كريماً }: كثيراً . ـ { قولاً كريماً }: سَهْلاً لَيِّناً . ـ في الحديثِ : '' لا تُسَمُّوا العنبَ الكَرْمَ ، فإنما الكَرْمُ الرجلُ المُسْلِمُ '' وليس الغَرَضُ حقيقةَ النَّهْيِ عن تَسْمِيته كَرْماً ، ولكنه رَمْزٌ إلى أن هذا النَّوْعَ من غيرِ الأناسِيِّ المُسَمَّى بالاسم المُشْتَقِّ من الكَرَمِ ، أنْتُم أحِقَّاءُ بأن لا تُؤَهِّلُوهُ لهذه التَّسْميةِ غَيْرَةً للمُسْلِمِ التَّقِيِّ أن يُشارَكَ فيما سَمَّاهُ اللُّه تعالى ، وخَصَّهُ بأن جعلَه صِفَتَه ، فضْلاً أن تُسَمُّوا بالكَريم من ليس بمُسْلمٍ . فكأنه قال : إن تَأتَّى لكم أن لا تُسَمُّوه مَثَلاً باسمِ الكَرمِ ، ولكن بالجَفْنَةِ أو الحَبَلةِ ، فافْعَلوا . وقولهُ : '' فإِنما الكرْمُ ''، أي : فإِنما المُسْتَحِقُّ للاسمِ المُشْتَقِّ من الكَرَمِ المُسْلِمُ .
كرمشَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
كرمشَ يكرمش ، كَرْمَشَةً ، فهو مُكرمِش :- • كرمش الجلدُ تقبَّض وانضمَّ بعضُه إلى بعض .
كَرَمِلاّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
كَرَمِلاّ :- ( انظر : ك ر ا م ل ل ا - كرامِلاّ ).
كَرَمِلَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
كَرَمِلَّة :- ( انظر : ك ر ا م ل ل ا - كرامِلاّ ).
كرمش الجلد(المعجم عربي عامة)
تقبَّض وانضمَّ بعضُه إلى بعض .
كَرَمَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
كَرَمَهُ كَرَمَهُ ُ كَرْمًا : غَلَبَهُ في الكَرَم . يقال : كارَمَهُ فكَرَمَهُ : فاخَره في الكرم فغلبه فيه .
الجلد التّحتانيّ(المعجم عربي عامة)
( شر ) الجلد تحت الأدَمَة ، وهو مكون من نسيج ضامّ يحتوي أعدادًا مختلفة من خلايا الدُّهن .
الجَلَدُ (المعجم المعجم الوسيط)
الجَلَدُ : البَوُّ تُخْدَعُ به الناقةُ لِتَدِرَّ . و الجَلَدُ الأَجْلَدُ . و الجَلَدُ من الإِبل والغنم : التي لا أَولادَ لها ولا أَلْبانَ . والجمع : أَجلاد ، وجِلاد .
الجِلْدُ (المعجم المعجم الوسيط)
الجِلْدُ : الغلاف الخارجي للجسم ويتكوّن من طبقتين : البشرة والأَدَمة . والجمع : أَجلادٌ وجُلُودٌ . وأَجلاد الإِنسان : تَجاليده . ويقال : لَبِسَ فلانٌ لفلانٍ جِلْدَ النمِر : كشف له عَدَاوتَه .
الجلد (المعجم مصطلحات فقهية)
هو الضرب بالسوط تعزيرا للمذنب وإقامة لحدود الله
كرم(المعجم لسان العرب)
" الكَريم : من صفات الله وأَسمائه ، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه ، وهو الكريم المطلق . والكَريم : الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل . والكَريم . اسم جامع لكل ما يُحْمَد ، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم . ابن سيده : الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه ، وإن لم يكن له آباء ، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق ، وأَصله في الناس ، قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته . وقد كَرُمَ الرجل وغيره ، بالضم ، كَرَماً وكَرامة ، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله « ومكرم ومكرمة » ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد ، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم ). وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام ، وجمع الكُرَّام كُرَّامون ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه ، على غير قياس ؛ حكى ذلك أَبو زيد . وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه ، وهذا على القياس . الليث : يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما ، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ ، ونسوة كَرائم . ابن سيده وغيره : ورجل كَرَمٌ : كريم ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، تقول : امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر ؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله « مسحوح » كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات ) الشيباني : كذا ذكره السيرافي ، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة ، اسمه عيسى ، وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ ، وأَنه منعته الشفقة على بناته ، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال : ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني : أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ ، وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى ، وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ ؟ فكتب إليه أَبو خالد : لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي ، وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي ، فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري ، وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا ، وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ ؟
قال أَبو منصور : والنحويون ينكرون ما ، قال الليث ، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار ، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم ، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم ، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل ، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ . وقال أَبو عبيد : رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد ، قال : وكُرام ، بالتخفيف ، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم ، وكُرّام ، بالتشديد ، أَبلغ من كُرَام ، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف ، والجمع الكُرَّامون . وقال الجوهري : الكُرام ، بالضم ، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام ، بالتشديد ، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى ، والاسم منه الكَرامة ؛ قال ابن بري : وقال أَبو المُثَلم : ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله « ونعامى عين » زاد في التهذيب قبلها : ونعم عين أي بالضم ، وبعدها : نعام عين أي بالفتح ). ويقال : نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً ؛ قال ابن السكيت : نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً ، بالضم ، وحُبّاً وكُرْمة . وحكي عن زياد بن أَبي زياد : ليس ذلك لهم ولا كُرْمة . وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم : تَنزَّه . الليث : تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات ، والكَرامةُ : اسم يوضع للإكرام (* قوله « يوضع للإكرام » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : يوضع موضع الإكرام )، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة ، والغارةُ موضع الإغارة . والمُكَرَّمُ : الرجل الكَرِيم على كل أَحد . ويقال : كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً ، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً . والتَّكَرُّمُ : تكلف الكَرَم ؛ وقال المتلمس : تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ : فعلُ الكَرَمِ ، وفي الصحاح : واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين ؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني : مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي ، ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي : نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا ، إنْ لَزِمْتِه ، على كَثرةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟
قال الفراء : مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ . والأُكْرُومة : المَكْرُمةُ . والأُكْرُومةُ من الكَرَم : كالأُعْجُوبة من العَجَب . وأَكْرَمَ الرجل : أَتى بأَولاد كِرام . واستَكْرَمَ : استَحْدَث عِلْقاً كريماً . وفي المثل : استَكْرَمْتَ فارْبِطْ . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة ، وبعضهم رواه : إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه ؛ قال شمر :، قال إسحق بن منصور ، قال بعضهم يريد أهله ، قال : وبعضهم يقول يريد عينه ، قال : ومن رواه كريمتيه فهما العينان ، يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه . وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك . قال شمر : وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك . والكَرِيمةُ : الرجل الحَسِيب ؛ يقال : هو كريمة قومه ؛
وأَنشد : وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه ، وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله « منقع الاجواد » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : منقعاً لجوادي ، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش ). أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك . وأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين ، فقال قائل : هما الجهاد والحج ، وقيل : بين فرسين يغزو عليهما ، وقيل : بين أَبوين مؤَمنين كريمين ، وقيل : بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه ، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن . والكريم : الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه . ويقال : هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه . وفي حديث آخر : أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده ، وقال : أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم ، والهاء للمبالغة ؛ قال صخر : أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي ، وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو . وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله « وأرض مكرمة » ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه : هي بالضم والفتح ) وكَرَمٌ : كريمة طيبة ، وقيل : هي المَعْدُونة المُثارة ، وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم . والكَرَمُ : أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة ؛ قال : وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة . الجوهري : أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات . قال الكسائي : المَكْرُمُ المَكْرُمة ، قال : ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما : مَكْرُمٌ ومَعُون . وقال الفراء : هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة ، قال : وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام ، ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر . وفي التنزيل العزيز : إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم ؛ قال بعضهم : معناه حسن ما فيه ، ثم بينت ما فيه فقالت : إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين ؛ وقيل : أُلقي إليّ كتاب كريم ، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم ، وقيل : كتاب كَريم أي مَخْتُوم . وقوله تعالى : لا بارِدٍ ولا كَريم ؛ قال الفراء : العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم . يقال : أَسَمِين هذا ؟ فيقال : ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة . وقال : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة . وقوله تعالى : وقل لهما قولاً كَريماً ؛ أَي سهلاً ليِّناً . وقوله تعالى : وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً ؛ أي كثيراً . وقوله تعالى : ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً ؛ قالوا : حسَناً وهو الجنة . وقوله : أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ ؛ أي فضَّلْت . وقوله : رَبُّ العرشِ الكريم ؛ أَي العظيم . وقوله : إنَّ ربي غنيٌّ كريم ؛ أي عظيم مُفْضِل . والكَرْمُ : شجرة العنب ، واحدتها كَرْمة ؛ قال : إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي ، بَعْدَ مَوْتي ، عُرُوقُها وقيل : الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم ، وجمعها كُروُم . ويقال : هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة ، يُعنَى بذلك الكثرة . وتقول العرب : هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة ، قال : وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل : كَرَّمَت . وفي حديث أَبي هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم ؛ قال الأَزهري : وتفسير هذا ، والله أَعلم ، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى ، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره ، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال : رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت ، فخففت العرب الكَرْم ، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب ، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف ، فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه ، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه ، وقال : الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة . قال أَبو بكر : يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق ، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه ، فكره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن ؛
وأَنشد : والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ ؛ وقال الزمخشري : أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل : إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم ، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف ، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً ، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به ؛ وقوله : فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم . وفي الحديث : إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين ، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة . ويقال للكَرْم : الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون . وقوله في حديث الزكاة : واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها ، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها ، وواحدتها كَرِيمة ؛ ومنه الحديث : وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها . والكَرْمُ : القِلادة من الذهب والفضة ، وقيل : الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق ، وجمعه كُروُم ؛ قال : تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال : رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ ؛ قال الشاعر : ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً ، يُعَبْنَ ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير : لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى ، عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء : مشققة القدمين ؛
وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث : إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً ، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ : ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب . وقال ابن السكيت : الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد ؛
وأَنشد غيره تقوية لهذا : فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ : كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر : تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ ، مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع : كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص . وفي الحديث : ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه ؛ التَّكْرِمةُ : الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه ، وهي تَفْعِلة من الكرامة . والكَرْمةُ : رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ ؛ وقال في صفة فرس : أُمِرَّتْ عُزَيْزاه ، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم : كَثُرَ ماؤه ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً : وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه ، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم : وغُرِّم ماء صَرِيحا ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا ؛ وقال أَيضاً : يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم ، والناس على غُرِّم ، وهو أشبه بقوله : وَهَى خَرْجُه . الجوهري : كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث . والكَرامةُ : الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر . ويقال : حَمَلَ إليه الكرامةَ ، وهو مثل النُّزُل ، قال : وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف . وكَرْمان وكِرْمان : موضع بفارس ؛ قال ابن بري : وكَرْمانُ اسم بلد ، بفتح الكاف ، وقد أُولِعت العامة بكسرها ، قال : وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار : أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ ؟ والكَرْمةُ : موضع أيضاً ؛ قال ابن سيده : فأَما قول أَبي خِراش : وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ ، وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل : أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها ؛ قال ابن جني : وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام ، ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه ؛ التهذيب :، قال أَبو ذؤيب (* قوله « أبو ذؤيب إلخ » انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب ، إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش ) في الكُرْم : وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية ، وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ ؟
قال : أَراد بالكُرْمِ الكَرامة . ابن شميل : يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها . قال : ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق . والكُرْمةُ : مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء ؛ عن ابن الأعرابي . "
معنى كرملي في قاموس معاجم اللغة
تاج العروس
كرمل كزبرج أهمله الجوهري وصاحب اللسان وفي العباب : ماء بجبل طيئ . أيضا : حصن بساحل بحر الشام . أيضا : ة بفلسطين في آخر حدود الخليل