جمع أَرْؤُل ورِئال ورِئْلان ورِئالة، مؤ رَأْلَة: (الحيوان) فرخ النَّعام
رالَ : (فعل)
رَالَ رَيْلاً
رَالَ الصَّبِيُّ : سالَ لُعَابُهُ
رالي : (اسم)
سباق محليّ أو عالميّ للسيارات أو الدراجات بأنواعها، يشترك فيه متسابقون متدربون تدريبًا عاليًا، وغالبًا ما يتم في مناطق صحراويّة واسعة راليات إقليميّة/ عالميّة/ صحراويّة/ دوليّة/ عربيّة،
عملت الدولة على توسيع قاعدة المشاركة في الراليات الموسميّة،
تنظم الدولة سنويًّا سباق رالي الفراعنة
رول : (اسم)
الجمع : رُولات
أسطوانة تدور حول بكرة، ولها ذراع للتحكم فيها استخدام الرول في دهان الحائط يعطي ثباتًا في اللون أكثر من طريقة الرَّش
,
كُورال(المعجم اللغة العربية المعاصرة)
كُورال :- جمع كورالات: جوقة من المنشدين وخاصّة جوقة من المرتّلين في كنيسة. • فتاة الكُورال: فتاة تغنِّي أو ترقص في كورس (كُورال).
فتاة الكورال(المعجم عربي عامة)
فتاة تغنِّي أو ترقص في كورس (كُورال).
,
كَرَا(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَرَا الأرضَ يَكْرُوها : حَفَرَها ، ـ كَرَا البِئْرَ : طَواها بالشجرِ ، ـ كَرَا الأمْرَ : أعادَه مِراراً ، ـ كَرَا الدابَّةُ : أسْرَعَتْ . ـ كَرَا : فَحَجٌ في الساقَيْنِ ، أو دِقَّتُهُما ، وضِخَمُ الذِّراعَيْنِ . امرأةٌ كَرْواءُ ، وقد كَرِيَتْ كَراً . ـ كَرْوانُ : قرية بِطُوسَ ، والحَجَلُ ، والقَبْجُ ، وهي : كَرْوانَةٌ ، ج : كَرَاوِينُ وكِرْوانٌ . ـ يقالُ للذًّكَرِ : الكَرا . ـ '' أطْرِقْ كَرَا '': يُضْرَبُ لمن يُخْدَعُ بكلامٍ يُلَطَّفُ له ، ويُرادُ به الغائلةُ . ـ كُرَةُ : ما أدَرْتَ من شيءٍ ، ج : كُرِينَ وكِرِينَ وكُرًى وكُراتٌ . ـ كَرا بِها يَكْرُو ويَكْرِي : لَعِبَ . ـ كَرَاءُ : موضع يُضافُ إليه عَقَبَةٌ شاقَّةٌ بطريقِ الطَّائِفِ . ـ تَكَرَّى : نامَ .
كَرْهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَرْهُ ، وكُرْهُ : الإِباءُ ، والمَشَقَّةُ ، ـ كُرْهُ : ما أكْرَهْتَ نَفْسَكَ عليه ، ـ كَرْهُ : ما أكْرَهَكَ غيرُكَ عليه . كَرِهَهُ ، كَرْهاً وكُرههاً ، وكَراهَةً وكراهِيَةً ، ومَكْرَهَةً ، ومَكْرُهَةَ ، وتَكَرَّهَهُ . ـ شيءٌ كَرْهٌ ، وكَرِهٌ وكَريهٌ : مَكْروهٌ . ـ كَرَّهَه إليه تَكْريهاً : صَيَّرَهُ كَرِيهاً . ما كانَ كَرِيهاً فَكَرُهَ . ـ أتَيْتُكَ كَراهِينَ أنُ تَغْضَبَ : كَراهيةَ أن تَغْضَبَ . ـ كَرْهُ : الجَملُ الشَّديدُ . ـ كراهَةُ : الأرضُ الغَليظَةُ الصُّلْبَةُ . ـ كَرِيهُ : الأَسَدُ . ـ كَرِيهَةُ : الحَرْبُ ، أو الشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، والنازِلَةُ . ـ ذُو كَرِيهَةِ : السَّيْفُ الصَّارِمُ لا يَنْبُو عن شيءٍ . ـ كَرِيهَتُه : بادِرَتُه التي تُكْرَهُ منه . ـ كَرْهاءُ ، وكُرْهى : أعلى النُّقْرَةِ ، والوَجْهُ مع الرَّأسِ . ـ رجُلٌ ذُو مَكْرُوهَةٍ : شِدَّةٍ . ـ تَكَرَّهَهُ : تَسَخَّطَهُ ، وفَعَلَهُ على تَكَرُّهٍ وتَكارُهٍ ومُتَكارِهاً . ـ اسْتُكْرِهَتْ فلانَةُ : غُصِبَتْ نَفْسَها . ـ اسْتَكْرَهَ القافِيَةَ . ولَقِيتُ دُونَه كَرائِهَ ومَكارِهَ .
كَرِيَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَرِيَ كَرًى ، فهو كرٍ وكَرْياُ وكَرِيٌّ ، وهي كَرِيَةٌ : نَعِسَ ، وعَدَا شديداً ، ـ كَرِيَ النَّهْرَ : اسْتَحْدَثَ حَفْرَه ، ـ كَرِيَتِ الناقةُ بِرِجْلَيْها : قَلَبَتْهُما في العَدْوِ . ـ أكْرَى : زاد ، ونَقَصَ ، ضِدٌّ ، وسَهِرَ في طاعَةِ اللّهِ ، ـ أكْرَى العَشاءَ : أخَّرَهُ ، ـ أكْرَى الحديثَ : أطالَه . ـ كَرِيُّ : المُكاري ، ونَبْتٌ ، واحِدَتُه : كَرِيَّةُ ، والكثيرُ من الشيءِ . ـ كَرَوْيَا ، وكَرَوْيَاءُ : بِزْرٌ معروف ، وزْنُهُ فَعَوْلَلٌ . ـ كِرْوَةُ والكِراءُ ، بكسرهما : أُجْرَةُ المُسْتَأْجَرِ . ـ كاراهُ مُكاراةً وكِراءً ، واكْتَرَاهُ ، وأكْرانِي دابَّتَه ، والاسْمُ : الكَرْوَةُ والكَرْوُ ، وجَمْعُ المُكارِي : أكْرِياءُ ومُكارونَ .
شَراهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ شَراهُ يَشْرِيه : مَلَكَه بالبَيْعِ ، وباعَهُ ، كاشْتَرَى فيهما ، ضِدٌّ ، ـ شَرا اللَّحْمَ والثَّوْبَ والأقِطَ : شَرَّرَها ، ـ شَرا فُلاناً : سَخِرَ به ، أو أرْغَمَهُ ، ـ شَرا بنَفْسِه عن القَوْمِ : تَقَدَّمَ بَيْنَ أيْدِيهِمْ فقاتَلَ عنهم ، أو إلى السُّلْطانِ فَتَكَلَّمَ عنهم ، ـ شَرا اللّهُ فُلاناً : أصابَه بِعِلَّةِ الشَّرَى ، لبُثُورٍ صِغارٍ حُمْرٍ حَكَّاكَةٍ مُكْرِبَةٍ ، تَحْدُثُ دَفْعَةً غالِباً ، وتَشْتَدُّ لَيْلاً لبُخارٍ حارٍّ يَثورُ في البَدَنِ دَفْعَةً . ـ كلُّ مَنْ تَرَكَ شيئاً ، وتَمَسَّكَ بغيرِهِ ، فقَدِ اشْتَراهُ ، ومنه : { اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بالهُدَى }. ـ شاراهُ مُشاراةً وشِراءً : بايَعَهُ . ـ شَرْوَى : المِثْلُ . ـ شَرِيَ الشَّرُّ بينهم شَرًى : اسْتَطَارَ ، ـ شَرِيَ البَرْقُ : لَمَعَ ، كَأَشْرَى ، ـ شَرِيَ زَيْدٌ : غَضِبَ ، ولَجَّ ، كاسْتَشْرَى ، ومنه : الشُّراةُ ، للخَوارجِ ، لا مِنْ شَرَيْنَا أنْفُسَنا في الطَاعَةِ ، وَوَهِمَ الجوهرِيُّ ، ـ شَرِيَ جِلْدُهُ : خَرَجَ عليه الشَّرَى ، فهو شَرٍ ، ـ شَرِيَ الفَرَسُ في سَيْرِهِ : بالَغَ ، فهو شَرِيٌّ . ـ شَرْيُ : الحَنْظَلُ ، أو شَجَرُهُ ، والنَّخْلُ ينْبُتُ من النَّواةِ . ـ شَرَى ، وَوَهِمَ الجوهرِيُّ : رُذَالُ المالِ ، وخِيارُهُ ، كالشَّراةِ ، ضِدٌّ ، والجَبَلُ ، والطَّرِيقُ ، وطَريقٌ في سَلْمَى كثيرَةُ الأسْدِ ، وجَبَلٌ بنَجْدٍ لِطَيِّئٍ ، وجُبَيْلٌ بِتِهامَةَ كثيرُ السِّباعِ ، ووادٍ بين كَبْكَب ونَعْمانَ ( على لَيْلَةٍ من عَرَفَةَ )، والناحِيَةُ ، ج : أشْراءٌ . ـ شَرَى وشَراءُ : الناحِيَةُ ، ج : أشْراءٌ . ـ ذُو الشَّرَى : صَنَمٌ لدَوْسٍ . ـ أشْراهُ : مَلأَهُ ، وأمالَهُ ، ـ أشْرا الجَمَلُ : تَفَلَّقَتْ عَقيقَتُهُ ، ـ أشْرا بينهم : أغْرَى . ـ شَرْيانُ ، وشِرْيانُ : شَجَرٌ للقِسِيِّ ، وواحِدُ الشَّرايِينِ ، للعُروقِ النابِضَةِ . ـ شَرِيَّةُ : الطَّرِيقَةُ ، والطَّبيعَةُ ، ـ شَرِيَّةُ من النِّساءِ : اللاتِي يَلِدْنَ الإِناثَ . ـ مُشْتَرِي : طائِرٌ ، ونَجْمٌ معروف . ـ هو يُشارِيهِ : يُجادِلُهُ ، أصْلُهُ : يُشارِرُهُ ، فَقُلِبَتِ الراءُ . ـ اشْرَوْرَى : اضْطَرَبَ . ـ الشَّراءُ : جَبَلٌ . ـ شَراءُ : موضع . ـ شَرَوانِ : جَبَلانِ . ـ شَراةُ : موضع بين دِمَشْقَ والمدينةِ ، منه : علِيُّ بنُ مُسلِمٍ ، وأحمدُ ابنُ محمودٍ الشَّرَوِيَّانِ المُحَدِّثانِ . ـ شَرْيانُ : وادٍ . ـ تَشَرَّى : تَفَرَّقَ . ـ اسْتَشْرَتِ الأمورُ : تَفَاقَمَتْ ، وعَظُمَتْ . ـ شَرْوُ ، وشِرْوُ : العَسَلُ .
الشَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
ـ الشَرُّ وشُرُّ : نَقِيضُ الخَيْرِ ، ج : شُرُورٌ ، وقد شَرَّ يَشُرُّ ويَشِرُّ شَرّاً وشَرارةً ، وشَرُرْتَ وشَرَرْتَ وشَرِرْتَ يا رجُلُ ، وهو شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ ، من أشْرارٍ وشِرِّيرِينَ ، وهو شَرٌّ منك ، وأشَرُّ قليلةٌ أو رَدِيئَةٌ ، وهي شَرَّةٌ وشُرَّى ، وقد شارَّه . ـ شُرُّ : المَكْروهُ . ـ ما قلتُ ذاك لِشُرِّكَ : لشيءٍ تَكْرَهُهُ ، ـ شَرُّ : إِبليسُ ، والحُمَّى ، والفَقْرُ . ـ شَريرُ : جانِبُ البَحْرِ ، وشَجَرٌ يَنْبُتُ في البَحْرِ ، ـ شَريرَةُ : المِسَلَّةُ . ـ شُرَيْرَةُ بِنْتُ الحَارِثِ : صحابيَّةٌ . ـ أبو شُرَيْرَةَ : كُنْيَةُ جَبَلَةَ بنِ سُحَيمٍ . ـ شِرَّةُ الشَّبابِ : نَشاطهُ . ـ شِرّارُ وشَرَرُ : ما يَتَطايَرُ من النارِ ، واحدَتُهما : شِرّارَةٌ وشَرَرَةٌ . ـ شَرَّهُ شُرّاً : عابَهُ ، ـ شَرَّ اللَّحْمَ وشَرَّ الأَقِطَ وشَرَّ الثَّوْبَ ونَحْوَه شَرّاً : وضَعَهُ على خَصَفَةٍ أو غيرِها لِيَجِفَّ ، كأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ . ـ إِشْرارةُ : القَديدُ ، والخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ . ـ اسْتَشَرَّ : صار ذا إِشْرارةٍ . ـ أشَرَّه : أظْهَرَه ، ـ أشَرَّ فلاناً : نَسَبَه إلى الشَّرِّ . ـ شَرَّانُ : دوابُّ كالبَعُوضِ ، واحِدَتُها : شَرَّانَةٌ . ـ شَراشِرُ : النَّفْسُ ، والأَثْقالُ ، والمَحَبَّةُ ، وجميعُ الجَسَدِ ، ـ شَراشِرُ من الذَّنَبِ : ذَبَاذِبُهُ ، الواحدةُ : شُرْشُرَةٌ ، وموضع . ـ شَرْشَرَه : قَطَّعَه ، ـ شَرْشَرَ الشيءَ : عَضَّهُ ثم نَفَضَه ، ـ شَرْشَرَتِ الحَيَّةُ : عَضَّتْ ، ـ شَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ : أكَلَتْه ، ـ شَرْشَرَ السِّكينَ : أحَدَّها على حَجَرٍ . ـ شُرْشُورُ : طائرٌ . ـ شِرْشِرَةُ : عُشْبَةٌ ، والقِطْعَةُ من كلِّ شيءٍ . ـ شُراشِرٌ وشُرَيْشيرٌ وشَرْشَرَةُ : أسماءٌ . ـ شُرَيْرُ : موضع . ـ شَرَّى : ناحيةٌ بِهَمَذانَ . ـ شَرَوْرَى : جبلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ . ـ مُشَرْشِرُ : الأَسَدُ . ـ شَرَّرَهُ تَشْرِيراً : شَهَرَهُ في الناس . ـ شَرْشَرُ وشِرْشَرُ : نَبْتٌ يَذْهَبُ حِبالاً على الأرضِ طُولاً ، ـ شِواءٌ شَرْشَرٌ : يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ .
كَرْو (المعجم الرائد)
كرو 1 - مصدر كرا . 2 - إسم من أكرى الدابة أو الدار .
كرّهه الشرّ / كرّه إليه الشرّ (المعجم عربي عامة)
بغَّضه إليه وجعله يمقته :- كرَّه إليه التدخين - { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ }.
كَرا(المعجم الرائد)
كرا - يكرو ، كروا 1 - كرا الأرض : حفرها . 2 - كرا الأمر : أعاده مرارا . 3 - كرا الكرة أو بها : لعب بها وضربها لترتفع . 4 - كرا البئر : بناها بالشجر . 5 - كرات الدابة : أسرعت .
الشَّرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
الشَّرُّ : السوءُ والفسادُ . والجمع : شُرُورٌ ، ويقال : رجُلٌ شَرٌّ : ذو شرٍّ . والجمع : أشرار ، وشِرَارٌ . ويقال : هو شَرُّ الناس ، وهي شَرُّ الناس ، وشَرَّةُ الناس ، وشُرَّاهن .
كَرَوان (المعجم اللغة العربية المعاصر)
كَرَوان :- جمع كراوينُ وكِرْوان : ( الحيوان ) طائر طويل الرِّجلين أغبر يعيش على الشاطئ ، مائل للون البُنيّ ، له منقار طويل دقيق منحنٍ إلى أسفل ، وله صوت حسن يتفاءل به النَّاسُ في الصَّباح .
كَرَوان (المعجم الرائد)
كروان 1 - طائر أغبر طويل الرجلين طويل المنقار حسن الصوت ، جمع : كروان وكراوين ، مؤنث كروانة
الكَرَوانُ(المعجم المعجم الوسيط)
الكَرَوانُ : طائرٌ طويلُ الرِّجلين أَغبرُ ، نحو الحمامة ، له صَوتٌ حسن . والجمع : كِرْوانٌ ، وكَراوين .
" الكِرْوَةُ والكِراء : أَجر المستأْجَر ، كاراه مُكاراةً وكراء واكْتراه وأَكْراني دابّته وداره ، والاسمُ الكِرْوُ بغير هاء ؛ عن اللحياني ، وكذلك الكِرْوَةُ والكُرْوةُ ، والكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت ، والدليل على أَنك تقول رجل مُكارٍ ، ومُفاعِلٌ إنما هو من فاعَلْت ، وهو من ذوات الواو لأَنك تقول أَعطيت الكَرِيَّ كِرْوتَه ، بالكسر ؛ وقول جرير : لَحِقْتُ وأَصْحابي على كُلِّ حُرَّةٍ مَرُوحٍ ، تُبارِي الأَحْمَسِيَّ المُكارِيا
ويروى : الأَحمشي ، أَراد ظل الناقة شبهه بالمكاري ؛ قال ابن بري : كذا فسر الأَحمشي في الشعر بأَنه ظل الناقة . والمُكاري : الذي يَكْرُو بيده في مشيه ، ويروى الأَحْمَسِي منسوب إِلى أَحْمَس رجل من بَجيلة . والمُكاري على هذا الحادِي ، قال : والمُكارِي مخفف ، والجمع المُكارون ، سقطت الياء لاجتماع الساكنين ، تقول هؤلاء المُكارُون وذهبت إِلى المُكارِينَ ، ولا تقل المُكارِيِّين بالتشديد ، وإِذا أَضفت المُكارِيَ إِلى نفسك قلت هذا مُكارِيَّ ، بياء مفتوحة مشددة ، وكذلك الجمع تقول هؤلاء مُكاريَّ ، سقطت نون الجمع للإِضافة وقلبت الواو ياء وفَتَحْت ياءك وأَدغمتَ لأَن قبلها ساكناً ، وهذانِ مُكارِيايَ تفتح ياءك ، وكذلك القول في قاضِيَّ وراميَّ ونحوهما . والمُكارِي والكَرِيُّ : الذي يُكْرِيك دابته ، والجمع أَكْرِياء ، لا يكسر على غير ذلك . وأَكْرَيْت الدار فهي مُكْراة والبيت مُكْرًّى ، واكْتَرَيت واسْتَكْرَيْت وتَكارَيْت بمعنى . والكَرِيُّ ، على فَعِيل : المُكارِي ؛ وقال عُذافِر الكِندي : ولا أَعودُ بعدها كَرِيّا ، أُمارِسُ الكَهْلةَ والصَّبيَّا
ويقال : أَكْرَى الكرِيُّ ظهره . والكرِيُّ أَيضاً : المُكْترِي . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَن امرأَة مُحرمة سأَلته فقالت أَشَرْت إِلى أَرْنَبٍ فرماها الكَرِيُّ ؛ الكَريُّ ، بوزن الصَّبيّ : الذي يُكري دابته ، فَعِيل بمعنى مُفْعِل . يقال : أَكْرَى دابته فهو مُكْرٍ وكريٌ ، وقد يقع على المُكْترِي فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، والمراد الأَول . وفي حديث أَبي السَّليل : الناسُ يزعمون أَنَّ الكَرِيَّ لا حج له . والكَرِيُّ : الذي أَكريته بعيرك ، ويكون الكَرِيّ الذي يُكْريك بعيره فأَنا كَرِيُّك وأَنت كَرِيِّي ؛ قال الراجز : كَرِيُّه ما يُطْعِم الكَرِيّا ، بالليل ، إِلا جِرْجِراً مَقْلِيّا ابن السكيت : أَكْرَى الكَرِيُّ ظهره يُكْريه إِكْراء . ويقال : أَعطِ الكَرِيَّ كِرْوَتَه ؛ حكاها أَبو زيد . ابن السكيت : هو الكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت ، والدليل على ذلك أَنك تقول رجل مُكارٍ مُفاعِل ، وهو من ذوات الواو . ويقال : اكْتَرَيْتُ منه دابّة واسْتَكْرَيتها فأَكْرانِيها إكْراء ، ويقال للأُجرة نفسها كِراء أَيضاً . وكَرا الأَرضَ كَرْواً : حفَرها وهو من ذوات الواو والياء . وفي حديث فاطمة ، رضي الله عنها : أَنها خرجت تُعَزِّي قوماً ، فلما انصرفت ، قال لها : لَعَلكِ بَلغْتِ معهم الكُرَى ؟، قالت : معاذَ اللهِ هكذا جاء في رواية بالراء ، وهي القُبور جمع كُرْيةٍ أَو كُرْوةٍ ، من كَرَيْتُ الأَرض وكَرَوْتُها إِذا حفرتها كالحُفرة ؛ ومنه الحديث : أَن الأَنصار سأَلوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في نهر يَكْرُونه لهم سَيْحاً أَي يَحْفِرُونه ويُخْرِجون طينه . وكَرا البئر كَرْواً : طواها بالشجر . وكَرَوْتُ البئر كَرْواً : طويتها . أَبو زيد : كَرَوْتُ الرَّكِيَّة كَرْواً إِذا طويتها بالشجر وعَرَشْتها بالخشب وطويتها بالحجارة ، وقيل : المََكْرُوَّة من الآبار المطوية بالعَرْفَج والثُّمام والسِّبَط . وكَرا الغلامُ يَكْروا كَرْواً إِذا لعب بالكُرة . وكَرَوْتُ بالكُرة أَكْرُو بها إِذا ضربت بها ولَعِبت بها . ابن سيده : والكُرةُ معروفة ، وهي ما أَدَرْت من شيء . وكَرا الكُرَة كَرْواً : لعب بها ؛ قال المسيب بن عَلَس : مَرِحَت يَداها للنَّجاء ، كأَنما تَكْرُو بِكَفَّي لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ : المطمئن من الأَرض كالحُفْرة . ابن الأَعرابي : كَرَى النهر يَكْريه إِذا نقص تِقْنَه ، وقيل : كَرَيْت النهر كَرْياً إِذا حفرته . والكُرةُ : التي يُلعَبُ بها ، أَصلها كُرْوةٌ فحذفت الواو ، كما ، قالوا قُلةٌ للتي يُلعب بها ، والأَصل قُلْوةٌ ، وجمع الكُرةِ كُراتٌ وكُرُون . الجوهري : الكُرةُ التي تُضرب بالصَّوْلَجان وأَصلها كُرَوٌ ، والهاء عِوض ، وتجمع على كُرين وكِرينَ أَيضاً ، بالكسر ، وكُراتٍ ؛ وقالت ليلى الأَخيلية تصف قَطاة تدلَّت على فِراخِها : تَدَلَّت على حُصٍّ ظِماءٍ كأَنها كُراتُ غُلامٍ في كِساءٍ مُؤَرْنَبِ
ويروى : حُصِّ الرؤوس كأَنها ؛ قال : وشاهد كُرين قول الآخر (* هو عمرو بن كلثوم ): يُدَهْدِين الرُّؤوسَ كما يُدَهْدي حَزاوِرةٌ ، بأَيديها ، الكُرينا ويجمع أَيضاً على أُكَرٍ ، وأَصله وُكَرٌ مقلوب اللام إِلى موضع الفاء ، ثم أُبدلت الواو همزة لانضمامها . وكَرَوْتُ الأَمر وكَرَيْته : أَعَدْتُه مرة بعد أُخرى . وكَرَتِ الدابة كَرْواً : أَسرعت . والكَرْوُ : أَن يَخْبِط بيده في استقامة لا يَفْتِلُها نحو بطنه ، وهو من عيوب الخيل يكون خِلْقة ، وقد كَرَى الفرسُ كَرْواً وكَرَتِ المرأَةُ في مِشْيَتها تَكْرُو كَرْواً . والكَرا : الفَحَجُ في الساقين والفخذين ، وقيل : هو دِقَّة الساقين والذِّراعين ، امرأَة كَرْواءُ وقد كَرِيَت كَراً ، وقيل : الكَرْواء المرأَة الدقيقة الساقين . أَبو بكر : الكَرا دِقَّةُ الساقين ، مقصور يكتب بالأَلف ،
يقال : رجل أَكْرَى وامرأَة كَرْواءُ ؛
وقال : ليْسَتْ بكَرْواءَ ، ولكِنْ خِدْلِمِ ، ولا بِزَلاءَ ، ولكِنْ سُتْهُم ؟
قال ابن بري : صوابه أَن ترفع قافيته ؛ وبعدهما : ولا بِكَحْلاء ، ولكِن زُرْقُم والكَرَوانُ ، بالتحريك : طائر ويدعى الحجلَ والقَبْجَ ، وجمعه كِرْوانٌ ، صحت الواو فيه لئلا يصير من مثال فَعَلان في حال اعتلال اللام إِلى مثال فَعالٍ ، والجمع كَراوينُ ، كما ، قالوا وراشِينُ ؛
وأَنشد بعض البغداديين في صفة صقر لدلم العَبْشَمي وكنيته أَبو زغب : عَنَّ له أَعْرَفُ ضافي العُثْنُونْ ، داهِيةً صِلَّ صَفاً دُرَخْمِينْ ، حَتْفَ الحُبارَياتِ والكَراوِينْ والأُنثى كَرَوانةٌ ، والذكر منها الكَرا ، بالأَلف ؛ قال مُدرك بن حِصْن الأَسدي : يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا ، فَشَنَّ بالسَّلْحِ ، فلما شَنَّا ، بَلَّ الذُّنابى عَبَساً مُبِنَّ ؟
قالوا : أَراد به الحُبارى يَصُكُّه البازي فيتَّقِيه بسَلْحِه ، ويقال له الكُرْ كِيُّ ، ويقال له إِذا صيدَ : أَطْرِقْ كَرا أَطْرِقْ كَرا إِن النَّعامَ في القُرى ، والجمع كِرْوانٌ ، بكسر الكاف ، على غير قياس ، كما إِذا جمعت الوَرشانَ قلت وِرْشانٌ ، وهو جمع بحذف الزوائد ، كأَنهم جمعوا كَراً مثل أَخٍ وإَخْوان . والكَرا : لغة في الكَرَوانِ ؛
أَنشد الأَصمعي للفرزدق : على حِينَ أَن رَكَّيْتُ وابْيَضَّ مِسْحَلي ، وأَطْرَقَ إِطْراقَ الكَرا مَن أُحارِبُه (* قوله « على حين أن ركيت » كذا بالأصل ، والذي في الديوان : أحين التقى ناباي وابيض مسحلي ) ابن سيده : وفي المثل أَطْرِقْ كَرا إِنَّ النَّعامَ في القُرى ؛ غيره : يضرب مثلاً للرجل يُخْدَعُ بكلام يُلَطَّف له ويُراد به الغائلة ، وقيل : يضرب مثلاً للرجل يُتَكَلَّم عنده بكلام فَيَظن أَنه هو المراد بالكلام ، أَي اسكت فإِني أُريد من هو أَنْبَلُ منك وأَرفع منزلة ؛ وقال أَحمد بن عبيد : يضرب للرجل الحقير إِذا تكلم في الموضع الذي لا يُشبهه وأَمثالَه الكلامُ فيه ، فيقال له اسكت يا حقير فإِنَّ الأَجِلاَّءِ أَولى بهذا الكلام منك . والكَرا : هو الكَرَوانُ طائر صغير ، فخُوطب الكَروانُ والمعنى لغيره ، ويُشبَّه الكَروانُ بالذَّلِيل ، والنعامُ بالأَعزة ، ومعنى أَطْرِقْ أَي غُضَّ ما دام عزيز فإياك أَن تَنطِق أَيها الذليل ، وقيل : معنى أَطرق كرا أَن الكروان ذليل في الطير والنعام عزيز ، يقال : اسكن عندَ الأَعزة ولا تستشرف للذي لست له بند ، وقد جعله محمد بن يزيد ترخيم كروان فغلط ، قال ابن سيده : ولم يعرف سيبويه في جمع الكَروانِ إِلا كِرْواناً فوجهه على أَنهم جمعوا كراً ، قال : وقالوا كَرَوانٌ وللجمع كِرْوانٌ ، بكسر الكاف ، فإِنما يُكسَّر على كَراً كما ، قالوا إَخْوان . قال ابن جني : قولهم كَرَوانٌ وكِرْوانٌ لما كان الجمع مضارعاً للفعل بالفرعية فيهما جاءت فيه أَيضاً أَلفاظ على حذف الزيادة التي كانت في الواحد ، فقالوا كَرَوانٌ وكِرْوان ، فجاءَ هذا على حذف زائدتيه حتى صار إِلى فَعَل ، فجَرى مجرى خَرَب وخِرْبان وبَرَقٍ وبِرْقانٍ ، فجاء هذا على حذف الزيادة كما ، قالوا عَمْرَك اللهَ . قال أَبو الهيثم : سمي الكَروانُ كَرواناً بضدّه لأَنه لا يَنام بالليل ، وقيل : الكَرَوان طائر يشبه البط . وقال ابن هانئ في قولهم أَطْرِق كرا ، قال : رُخِّم الكروان ، وهو نكرة ، كما ، قال بعضهم يا قُنْفُ ، يريد يا قُنْفُذ ، قال : وإِنما يرخم في الدعاء المَعارف نحو ما لك وعامر ولا ترخم النكرة نحو غلام ، فرُخم كَرَوانٌ وهو نكرة ، وجعل الواو أَلفاً فجاء نادراً . وقال الرسمي : الكَرا هو الكَرَوان ، حرف مقصور ، وقال غيره : الكَرَا ترخيم الكَرَوان ، قال : والصواب الأَوّل لأَن الترخيم لا يستعمل إِلا في النداء ، والأَلف التي في الكَرا هي الواو التي في الكَروان ، جعلت أَلفاً عند سقوط الأَلف والنون ، ويكتب الكرا بالأَلف بهذا المعنى ، وقيل : الكروان طائر طويل الرجلين أَغبر دون الدجاجة في الخَلق ، وله صوت حسن يكون بمصر مع الطيور الداجنة في البيوت ، وهي من طيور الرِّيف والقُرَى ، لا يكون في البادية . والكَرَى : النوم . والكَرَى : النعاس ، يكتب بالياء ، والجمع أَكْراء ؛
قال : هاتَكْتُه حتى انْجَلَتْ أَكْراؤُه كَرِيَ الرجل ، بالكسر ، يَكْرَى كَرًى إِذا نام ، فهو كَرٍ وكَرِيٌّ وكَرْيان . وفي الحديث : أَنه أَدْرَكه الكَرَى أَي النوم ، ورجل كَرٍ وكَرِيٌّ ؛
وقال : مَتى تَبِتْ بِبَطْنِ وادٍ أَو تَقِلْ ، تَتْرُكْ به مِثْلَ الكَرِيّ المُنْجَدِلْ أَي متَى تَبِت هذه الإِبل في مكان أَو تَقِل به نهاراً تَتْركْ به زِقّاً مملوءاً لبناً ، يصف إِبلاً بكثرة الحلب أَي تَحْلُب وَطْباً من لبن كأَن ذلك الوطب رجل نائم . وامرأَة كَرِيَةٌ على فَعِلة ؛
وقال : لا تُسْتَمَلُّ ولا يَكْرَى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوى مُناجِيها وأَصبح فلان كَرْيانَ الغداةِ أَي ناعِساً . ابن الأَعرابي : أَكْرَى الرجُل سَهِر في طاعةِ الله عز وجل . وكَرَى النهرَ كَرْياً : استحدث حَفْرة . وكَرَى الرجلُ كَرْياً : عَدا عدواً شديداً ، قال ابن دريد : وليس باللغة العالية . وقد أَكْرَيْت أَي أَخَّرت . وأَكْرَى الشيءَ والرحْلَ والعَشاء : أَخَّره ، والاسم الكَراء ؛ قال الحطيئة : وأَكْرَيْت العَشاء إِلى سُهَيْلٍ أَو الشِّعْرَى ، فطالَ بي الأَناءُ قيل : هو يَطْلُع سَحَراً وما أُكل بعده فليس بعَشاء ، يقول : انتظرت معروفك حتى أَيِسْت . وقال فقيه العرب : من سَرَّه النِّساء ولا نَساء ، فَلْيُبَكِّر العَشاء ، وليُباكِر الغَداء ، وليُخَفِّف الرِّداء ، وليُقِلَّ غِشْيانَ النساء . وأَكْرَيْنا الحديث الليلة أَي أَطَلْناه . وفي حديث ابن مسعود : كنا عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذات ليلة فأَكْرَيْنا في الحديث أَي أَطَلْناه وأَخَّرناه . وأَكْرَى من الأَضداد ، يقال : أَكْرَى الشيءُ يُكْرِي إِذا طالَ وقَصُرَ وزادَ ونَقَص ؛ قال ابن أَحمر : وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُلْ ولم يُكْرِي أَي ولم ينقص ، وذلك عند انتصاف النهار . وأَكْرى الرجل : قلَّ ماله أَو نَفِد زادُه . وقد أَكرى زادُه أَي نقص ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي للبيد : كذِي زادٍ مَتى ما يُكْرِ مِنْه ، فليس وراءه ثِقَةٌ بزادِ وقال آخر يصف قِدْراً : يُقَسِّمُ ما فيها ، فإَنْ هِيَ قَسَّمَتْ فَذاكَ ، وإِنْ أَكْرَتْ فعن أَهلها تُكْرِي قَسَّمَتْ : عَمَّت في القَسْم ، أَراد وإِن نقَصت فعن أَهلها تَنْقُص ، يعني القِدْر . أَبو عبيد : المُكَرِّي السَّيرُ (* قوله « المكرّي السير إلخ » هذه عبارة التهذيب ، وعبارة الجوهري : والمكرّي من الابل اللين السير والبطيء .) اللَّيِّن البَطِيء ، والمُكَرِّي من الإِبل التي تَعْدُو ، وقيل : هو السير البطيء ؛ قال القطامي : وكلُّ ذلك منها كُلَّما رَفَعَتْ ، مِنْها المُكَرِّي ، ومِنها اللَّيِّن السَّادِي أَي رفَعَتْ في سيرها ؛ ، قال ابن بري وقال الراجز : لمَّا رأَتْ شَيْخاً له دَوْدَرَّى ، ظَلَّتْ على فِراشِها تَكَرَّى (* قوله « لما رأت إلخ » لم يقدّم المؤلف المستشهد عليه ، وفي القاموس : تكرّى نام ، فتكرّى في البيت تتكرّى .) دَوْدَرَّى : طَويل الخُصيتين . وقال الأَصمعي : هذه دابة تُكَرِّي تَكْرِيةً إِذا كان كأَنه يتلقف بيده إِذا مشى . وكَرَت الناقةُ برجليها : قلَبتهما في العَدْوِ ، وكذلك كَرَى الرجلُ بقدميه ، وهذه الكلمات يائية لأَن ياءها لام وانقلاب الأَلف ياء عن اللام أَكثر من انقلابها عن الواو . والكَرِيُّ : نبت . والكَرِيّةُ ، على فعِيلة : شجرة تنبت في الرمل في الخَصب بنجد ظاهرة ، تنبت على نِبْتة الجَعْدة . وقال أَبو حنيفة : الكَرِيُّ ، بغير هاء ، عُشبة من المَرْعى ، قال : لم أَجد من يصفها ، قال : وقد ذكرها العجاج في وصف ثور وحش فقال : حتى عَدا ، واقْتادَه الكَرِيُّ وشَرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَضْرِيُّ (* قوله « نضري » هو الصواب وتصحف في شرشر بنصري .) وهذه نُبوت غَضَّة ، وقوله : اقتادَه أَي دَعاه ، كما ، قال ذو الرمة : يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ (* قوله « يدعو » أَوّله كما في شرح القاموس في مادة ربب : أمسى بوهبين مجتازاً لمرتعه بذي الفوارس يدعو أنفه الربب ) والكَرَوْيا : من البرز ، وزنها فَعَوْلَلٌ ، أَلفها منقلبة عن ياء ولا تكون فَعَولَى ولا فَعَلْيا لأَنهما بِناءَان لم يثبُتا في الكلام ، إِلا أَنه قد يجوز أَن تكون فَعَوْلٌ في قول من ثبت عنده قَهَوْباة . وحكى أَبو حنيفة : كَرَوْياء ، بالمد ، وقال مرة : لا أَدر أَيمد الكَرَوْيا أَم لا ، فإَن مدّ فهي أُنثى ، قال : وليست الكَرَوْياء بعربية ، قال ابن بري : الكرَوْيا من هذا الفصل ، قال : وذكره الجوهري في فصل قردم مقصوراً على وزن زكريا ، قال : ورأَيتها أَيضاً الكَرْوِياء ، بسكون الراء وتخفيف الياء ممدودة ، قال : ورأَيتها في النسخة المقروءة على ابن الجواليقي الكَرَوْياء ، بسكون الواو وتخفيف الياء ممدودة ، قال : وكذا رأَيتها ، في كتاب ليس لابن خالويه ، كَرَوْيا ، كما رأَيتها في التكملة لابن الجواليقي ، وكان يجب على هذا أَن تنقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وكون الأَول منهما ساكناً إِلا أَن يكون مما شذ نحو ضَيْوَن وحَيْوةٍ وحَيْوان وعَوْية فتكون هذه لفظة خامسة . وكَراء : ثنية بالطائف ممدودة . قال الجوهري : وكَراء موضع ؛
وقال : مَنَعْناكمْ كَراء وجانِبَيْهِ ، كما مَنَعَ العَرينُ وَحَى اللُّهامِ وأَنشد ابن بري : كأَغْلَبَ ، من أُسُود كَراءَ ، ورْدٍ يَرُدُّ خَشَايَةَ الرجلِ الظَّلُوم ؟
قال ابن بري : والكَرا ثنية بالطائف مقصورة . "
كره(المعجم لسان العرب)
" الأَزهري : ذكر الله عز وجل الكَرْهَ والكُرْهَ في غير موضع من كتابه العزيز ، واختلف القراء في فتح الكاف وضمها ، فروي عن أَحمد بن يحيى أَن ؟
قال قرأَ نافع وأَهل المدينة في سورة البقرة : وهو كُرْهٌ لكم بالضم في هذا الحرف خاصة ، وسائر القرآن بالفتح ، وكان عاصم يضم هذا الحرف أَيضاً ، واللذيْنِ في الأَحقاف : حَمَلَتْه أُمُّه كُرْهاً ووَضَعْته كُرْهاً ، ويقرأُ سائرَهُن بالفتح ، وكان الأَعمشُ وحمزةُ والكسائيُّ يَضُمُّون هذه الحروفَ الثلاثةَ ، والذي في النساء : لا يَحِلُّ لكم أَن تَرِثُوا النساء كُرْهاً ، ثم قرؤوا كلَّ شيء سواها بالفتح ، قال : وقال بعض أَصْحابنا نختار ما عليه أَهل الحجاز أَن جميع ما في القرآن بالفتح إلا الذي في البقرة خاصة ، فإن القراء أَجمعوا عليه . قال أَحمد بن يحيى : ولا أَعلم بين الأَحْرُف التي ضمَّها هؤلاء وبين التي فتحوها فَرْقاً في العربية ولا في سُنَّةٍ تُتَّبع ، ولا أَرى الناس اتفقوا على الحرف الذي في سورة البقرة خاصة إلا أَنه اسم ، وبقية القرآن مصادرُ ، وقد أَجمع كثير من أَهل اللغة أَن الكَرْهَ والكُرْهَ لُغتانِ ، فبأَيِّ لغة وقع فجائِزٌ ، إلا الفراء فإنه زعم أَن الكُرْهَ ما أَكْرهْتَ نَفْسَك عليه ، والكَرْه ما أَكْرَهَكَ غيرُكَ عليه ، تقول : جئْتُكَ كُرْهاً وأَدْخَلْتَني كَرْهاً ، وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو كُرْهٌ لكم ؛ يقال كَرِهْتُ الشيءَ كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهةً وكَرَاهِيَةً ، قال : وكل ما في كتاب الله عز وجل من الكرْه فالفتح فيه جائز ، إلا في هذا الحرف الذي في هذه الآية ، فإن أَبا عبيد ذكر أَن القراء مُجْمِعون على ضمِّه ، قال : ومعنى كَراهِيَتِهم القِتالَ أَنهم إنما كَرِهُوه على جِنْسِ غِلَظِه عليهم ومشقَّتِه ، لا أَن المؤمنين يَكْرَهُونَ فَرْضَ الله ، لأَن ال له تعالى لا يفعل إلا ما فيه الحكمة والصلاح . وقال الليث في الكَرْه والكُرْه : إذا ضمُّوا أَو خفضوا ، قالوا كُرْهٌ ، وإذا فتحوا ، قالوا كَرْهاً ، تقول : فعلتُه على كُرْهٍ وهو كُرْهٌ ، وتقول : فعلتُه كَرْهاً ، قال : والكَرْهُ المكروهُ ؛ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو العباس والزجاج فحسَنٌ جَمِيل ، وما ، قاله الليث فقد ، قاله بعضهم ، وليس عند النحويِّين بالبَيِّنِ الواضح . الفراء : الكُرْه ، بالضم ، المَشقَّةُ . يقال : قُمْتُ على كُرْهٍ أَي على مشقَّةٍ . قال : ويقال أَقامني فلان على كَرْهٍ ، بالفتح ، إذا أَكرهك عليه . قال ابن بري : يدل على صحة قول الفراء قولُه سبحانه : وله أَسْلَم مَنْ في السموات والأَرض طوعاً وكَرْهاً ؛ ولم يقرأ أَحد بضم الكاف . وقال سبحانه وتعالى : كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرْهٌ لكم ؛ ولم يقرأ أَحد بفتح الكاف فيصير الكَره ، بالفتح ، فعل المضْطَرّ ، الكُرْه ، بالضم ، فعل المختار . ابن سيده : الكَرْهُ الإباءُ والمشَقَّةُ تُكَلِّفُها فتَحْتَمِلُها ، والكُرْهُ ، بالضم ، المشقةُ تحْتَمِلُها من غير أَن تُكَلِّفها . يقال : فعلَ ذلك كَرْهاً وعلى كُرْهٍ . وحكى يعقوب : أَقامَني على كَرْهٍ وكُرْهٍ ، وقد كَرِهَه كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهَةً وكراهِيةً ومَكْرَهاً ومَكْرَهةً ؛
قال : لَيْلَةُ غُمَّى طامِسٌ هِلالُها ، أَوْغَلْتُها ومُكْرَهٌ إيغالُها وأَنشد ثعلب : تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدُو بها فيَعيبُ يقول : لا تَتَكَلَّمُ بما يُكْرَه فيَعيبُها . وفي الحديث : إِسْباغ الوُضوء على المَكارِه ؛ ابن الأَثير : جمع مَكْرَهٍ وهو ما يَكْرَههُ الإنسان ويشقُّ عليه . والكُرْهُ ، بالضم والفتح : المَشَقَّةُ ؛ المعنى أَن يَتَوَضَّأَ مع البرد الشديد والعِلَلِ التي يَتَأَذَّى معها بمسِّ الماء ، ومع إعْوازِه والحاجةِ إلى طلبه والسَّعْي في تحصيله أَو ابْتِياعِه بالثَّمن الغالي وما أَشبه ذلك من الأَسْباب الشاقَّة . وفي حديث عبادة : بايَعْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على المَنْشَطِ والمَكْرَه ؛ يعني المَحْبوبَ والمَكْروهَ ، وهما مصدران . وفي حديث الأُضْحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مكروهٌ ، يعني أَن طلَبَه في هذا اليوم شاقٌّ . قال ابن الأَثير : كذا ، قال أَبو موسى ، وقيل : معناه أَن هذا اليومَ يُكْرَه فيه ذبحُ شاةٍ للَّحم خاصَّة ، إنما تُذْبَحُ للنُّسُكِ وليس عندي إلا شاةُ لَحْمٍ لا تُجْزِي عن النُّسُك ، هكذا جاء في مسلم اللَّحْمُ فيه مكروهٌ ، والذي جاء في البخاري هذا يومٌ يُشْتَهى فيه اللحْمُ ، وهو ظاهر . وفي الحديث : خُلِقَ المكروهُ يوم الثَّلاثاءِ ، وخُلِقَ النُّورُ يومَ الأَرْبعاء ؛ أَرادَ بالمَكْرُوهِ ههنا الشرَّ لقوله : وخُلقَ النُّورُ يومَ الأَرْبِعاء ، والنُّورُ خيرٌ ، وإنما سُمّيَ الشرُّ مَكْروهاً لأَنه ضدُّ المحبوب . ابن سيده : واسْتَكْرَهَه ككَرِهَهُ . وفي المثل : أَساءَ كارهٌ ما عَمِلَ ، وذلك أَن رجلاً أَكْرَهَه آخرُ على عملٍ فأَساءَ عملَه ، يضربُ هذا للرجل يَطْلُب الحاجة فلا يُبالِغ فيها ؛ وقول الخَثْعَمِيَّة : رأَيتُ لهمْ سِيماءَ قَوْمٍ كَرِهْتُهم ، وأَهْلُ الغَضَى قَوْمٌ عليَّ كِرامُ إنما أَراد كَرِهْتُهم لها أَو مِنْ أَجْلِها . وشيءٌ كَرْهٌ : مكروهٌ ؛
قال : وحَمْلَقَتْ حَوْلِيَ حَتَّى احْوَلاَّ مَأْقانِ كَرْهانِ لها واقْبَلاَّ وكذلك شيءٌ كَريةٌ ومكروهٌ . وأَكْرَهَه عليه فتكارَهَه . وتكَرَّهَ الأَمْرَ : كَرِهَه . وأَكْرهْتُه : حَمَلْتُه على أَمْرٍ هو له كارهٌ ، وجمع المكروه مَكارِهُ . وامرأَة مُسْتَكْرِهة : غُصِبَتْ نَفْسَها فأُكْرِهَتْ على ذلك . وكَرَّهَ إليه الأَمْرَ تكرِيهاً : صيَّره كريهاً إليه ، نقيض حَبَّبَه إليه ، وما كانَ كَرِيهاً ولقد كَرُهَ كَراهةً ؛ وعليه توجَّه ما أَنشده ثعلب من قول الشاعر : حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ ، لا لَذّاً ولا مُحَبَّبا ، أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تَجَلْبَبا إنما هو من كَرُه لا مِنْ كَرِهْت ، لأَن الجِلْبابَ ليس بكارهٍ ، فإذا امتنع أَن يُحْمَلْ على كَرِهَ إذ الكُرْه إنما هو للحيوان لم يُحْمَلْ إلا على كَرُهَ الذي هو للحيوان وغيره . وأَمْرٌ كَريهٌ : مَكروهٌ . ووَجْهٌ كَرْهٌ وكَريهٌ : قبيحٌ ، وهو من ذلك لأَنه يُكْرَه . وأَتَيْتك كَراهينَ أَنْ تَغْضَبَ أَي كَراهيةَ أَن تَغْضبَ . وجئتك على كَراهينَ أَي كُرْه ؛ قال الحُطَيْئة : مُصاحبةٍ على الكَراهينِ فارِكِ (* قوله « مصاحبة إلخ » صدره كما في التكملة : وبكر فلاها عن نعيم غزيرة ) . أَي على الكراهة ، وهي لغة . اللحياني : أَتَيْتُك كَراهينَ ذلك وكَراهيةَ ذلك بمعنىً واحد . والكَرِيهةُ : النازلةُ والشدَّةُ في الحرْبِ ، وكذلك كَرائهُ نَوازلُ الدهر . وذو الكَريهةِ : السَّيْفُ الذي يَمْضِي على الضَّرائِب الشِّدادِ لا يَنْبُو عن شيء منها . قال الأَصمعي : مِنْ أَسماء السيوف ذُو الكَريهة ، وهو الذي يَمْضِي في الضرائب . الأَزهري : ويقال للأَرض الصُّلْبةِ الغليظة مثل القفِّ وما قارَبَهُ كَرْهةٌ . ورجل ذو مَكْروهةٍ أَي شدة ؛
قال : وفارس في غِمار المَوْتِ مُنْغَمِس إذا تأَلَّى على مَكْروهة صَدَقا ورجل كَرْهٌ : مُتَكرِّهٌ . وجمل كَرْهٌ : شديد الرأْس ؛
" الشَّرُّ : السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ ، والمصدر الشَّرَارَةُ ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ . وقوم أَشْرَارٌ : ضد الأَخيار . ابن سيده : الشَّرُّ ضدّ الخير ، وجمعه شُرُورٌ ، والشُّرُّ لغة فيه ؛ عن كراع . وفي حديث الدعاء : والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك ؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل ، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله ، تعالى وتقدس ، وأَن تضاف إِليه ، عز وعلا ، محاسن الأَشياء دون مساوئها ، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها ، فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه ، يقال : يا رب السماء والأَرض ، ولا يقال : يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها ؛ ومنه قوله تعالى : ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها . وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً ، وحكى بعضهم : شَرُرْتُ بضم العين . ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ ، وهو شَرٌّ منك ، ولا يقال أَشَرُّ ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه ، وقد حكاه بعضهم . ويقال : هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم . وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه . اليزيدي : شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد ، وهو شَرُّ الناس ؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين . وفي الحديث : وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة ؛ قيل : هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ ، وقيل : هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة ، لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية ، وهو ماء خبيث ، وقيل : لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه . قال الجوهري : ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة ؛ ومنه قول امرأَة من العرب : أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر ، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى ؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ . وقال يونس : واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ ، قال الأَخفش : واحدها شَرِيرٌ ، وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام . ورجل شِرِّيرٌ ، مثال فِسِّيقٍ ، أَي كثير الشَّرِّ . وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ . يقال : شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ ، لغتان ، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً . وأَشررتُ الرجلَ : نسبته إِلى الشَّر ، وبعضهم ينكره ؛ قال طرفة : فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي ، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ ، فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول . إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب . وهي شَرَّة وشُرَّى : يذهب بهما إِلى المفاضلة ؛ وقال كراع : الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل ، وقد شَارَّهُ . ويقال : شَارَّاهُ وشَارَّهُ ، وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه . والمُشَارَّةُ : المخاصمة . وفي الحديث : لا تُشَارِّ أَخاك ؛ هو تُفَاعِل من الشر ، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله ، ويروى بالتخفيف ؛ ومنه حديث أَبي الأَسود : ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه . أَبو زيد : يقال في مثل : كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ . ابن شميل : من أَمثالهم : شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ . وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه . والشِّرَّةُ : النَّشاط . وفي الحديث : إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً ؛ الشِّرَّةُ : النشاط والرغبة ؛ ومنه الحديث الآخر : لكل عابد شِرَّةٌ . وشِرَّةُ الشباب : حِرْصُه ونَشاطه . والشِّرَّةُ ؛ مصدر لِشَرَّ . والشُّرُّ ، بالضم : العيب . حكى ابن الأَعرابي : قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ ، ثم فسره فقال : أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ . وحكى يعقوب : ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه ، وفي الصحاح : إِنما قلته لغير عيبك . ويقال : ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به ؛
وأَنشد : عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً . وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء . وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ : أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى ؛ أَبو عمرو : الشُّرَّى : العَيَّانَةُ من النساء . والشَّرَرُ : ما تطاير من النار . وفي التنزيل العزيز : إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ ؛ وقال الشاعر : أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْقَيْنُ ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف : وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي : فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ ، كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه ؟
قال ابن سيده : وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه . والإِشْرَارةُ : ما يبسط عليه الأَقط وغيره ، والجمع الأَشارِيرُ . والشَّرُّ : بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره ؛ قال الراجز : ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ ، تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ ، للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف . أَبو عمرو : الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب : بسطته في الشمس ، وكذلك التَّشْرِيرُ . وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف ، وكذلك اللحم والملح ونحوه . والأَشَارِيرُ : قِطَع قَدِيد . والإِشْرَارَةُ : القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ : الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ ، وقيل : هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها ؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ : لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ ، من الثَّعالِي ، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه ؟
قال : يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد ، وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة . وأَرانيها أَي الأَرانب . والوَخْزُ : الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة ؛ وقال الكميت : كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ ، حَوْلَ كِناسِهِ ، أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي : الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد ، وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك ، قال الليث :، قال الأَزهري : الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه . والأَشارِيرُ : جمع إِشْرارَةٍ ، وهي اللحم المجفف . والإِشْرارة : القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها . وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل ، قال : الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ ، فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار ؟
قال ابن بري :، قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي : أَسأَلك ؟ فقلت : نعم ، فقال : ما معنى قول الشاعر ؟ وذكر هذا البيت ، فقلت له : المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل ؛ والغرب : حِدَّة اللسان . وغَرْبُ كل شيء : حدّته . وقوله : وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل ، وهي القطعة العظيمة منها ، صار بَرْباراً وكثر كلامه . وأَشَرَّ الشيءَ : أَظهره ؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ ، وقيل : إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين : فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ ، وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت ؛ قال الجوهري والأَصمعي : يروى قول امرئ القيس : تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً ، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي (* في معلقة امرئ القيس : لو يُسِرّون ). على هذا ، قال ، وهو بالسين أَجود . وشَرِيرُ البحر : ساحله ، مخفف ؛ عن كراع . وقال أَبو حنيفة : الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته ؛
وأَنشد للجَعْدِي : فَلا زَالَ يَسْقِيها ، ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ ، يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً ، تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ : دَوابُّ مثل البعوض ، واحدتها شَرَّانَةٌ ، لغة لأَهل السواد ؛ وفي التهذيب : هو من كلام أَهل السواد ، وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض ، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ . والشَّرَاشِرُ : النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً . وقال كراع : هي محبة النفس ، وقيل : هو جميع الجسد ، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه ؛ وقال اللحياني : هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته ؛ قال ذو الرمة : وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ ، ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر ؟
قال ابن بري : يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه ، وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل ، يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها ؛ وقال الآخر : وتُلْقَى عَلَيْهِ ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ ، شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ : عروق متصلة بالقلب . يقال : أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ ؟ والشَّرَاشِرُ : الأَثقال ، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله : « الواحدة شرشرة » بضم المعجمتين كما في القاموس ، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما ). يقال : أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة ، وقيل : أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله . وشَرْشَرَ الشيءَ : قَطَّعَهُ ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ . وفي حديث الرؤيا : فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه ؛ قال أَبو عبيد : يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد : يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ ، رُفَاتُ عِظَامٍ ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء : تَشْقِيقُهُ وتقطيعه . وشَرَاشِرُ الذنَب : ذَباذِبُهُ . وشَرْشَرَتْهُ الحية : عَضَّتْهُ ، وقيل : الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه . وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ : أَكلته ؛ أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ : فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ ، نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه ، فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم : أَحَدَّهما على حجر . والشُّرْشُور : طائر صغير مثل العصفور ؛ قال الأَصمعي : تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ ، وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ ، وقيل : هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ ، وقيل : هو أَكبر من العصفور قليلاً . والشَّرْشَرُ : نبت . ويقال : الشَّرْشِرُ ، بالكسر . والشَّرْشِرَةُ : عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج ، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ ، مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً ، كَقَيْسِ الإِنسان قائماً ، ولها حب كحب الهَرَاسِ ، وجمعها شِرْشِرٌ ؛ قال : تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه ، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر ؟
قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد : الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً ؛ الليث في ترجمة قسر : وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ ؟
قال الأَزهري : فسره الليث فقال : والشرشر الكلب ، والقسور الصياد ؛ قال الأَزهري : أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف ، قال : وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ ، وقد ذكره ابن الأَعرابي : من البقول الشَّرْشَرُ . قال : وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب : ما شجرة أَبيك ؟، قال : قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ ؛ ، قال : الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج . أَبو عمرو : الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ : ما قرب من البحر ، وقيل : الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر ، وقيل : الأَشِرَّةُ البحور ؛ وقال الكميت : إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ ، مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء ، أَكْبَدا وقال الجعدي : سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً ، يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا (* قوله : « سقى بشرير إلخ » الذي تقدم : « تسقي شرير البحر حولاً تردّه » وهما روايتان كما في شرح القاموس ). وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ : يتقاطر دَسَمُه ، مثل سَلْسَلٍ . وفي الحديث : لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه . قال ابن الأَثير : سئل الحسن عنه فقيل : ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج ؟ فقال : لا بد للناس من تنفيس ، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً . وفي حديث الحجاج : لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ ؛ قال ابن الأَثير : يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه ، والجيم والشين من مخرج واحد . وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ : أَسماء . والشُّرَيْرُ : موضع ، هو من الجار على سبعة أَميال ؛ قال كثير عزة : دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ ، كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ "