وصف و معنى و تعريف كلمة ككيث:


ككيث: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ثاء (ث) و تحتوي على كاف (ك) و كاف (ك) و ياء (ي) و ثاء (ث) .




معنى و شرح ككيث في معاجم اللغة العربية:



ككيث

جذر [ككث]

  1. كَثَأَ : (فعل)
    • كَثَأَ كَثْئًا
    • كَثَأَ اللبنُ : ارتفعَ فوق الماء وصفا الماءُ من تحته
    • كَثَأَت القِدْرُ: أَزْبَدَتْ للغَلْي
    • كَثَأَ القِدْرَ: أَخَذَ زَبَدَها
,
  1. الكُمُّ
    • ـ الكُمُّ : مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ , ج : أكْمامٌ وكِمَمَةٌ ،
      ـ الكِمُّ : وِعاءُ الطَّلْعِ ، وغِطاءُ النَّوْرِ ، كالكِمامَةِ , ج : أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ . وكُمَّتِ النَّخْلَةُ ، فهي مَكْموم ،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ : أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى .
      ـ تُكُمُّوا : أُغْمِيَ عليهم ، وغُطُّوا .
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ : جَعَلَ له كُمَّيْنِ ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ : أخْرَجَتْ كِمامَها ، كَكَمَّمَتْ .
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ : ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ ،
      ـ كَمَّهُ : غَطَّاهُ ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ : سَدَّ رأسَهُ ،
      ـ كَمَّ الناسُ : اجْتَمَعوا .
      ـ الكَمْكامُ : عِلْكٌ ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، وهي : الكَمْكامُه .
      ـ الكُمَّةُ : القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ .
      ـ تَكَمْكَمَ : لَبِسَها ،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ : تَغَطَّى .
      ـ المِكَمَّةُ : شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ .
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ : مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَهَمَتْهُ
    • ـ كَهَمَتْهُ الشَّدائدُ : جَبَّنَتْه عن الإِقدامِ .
      ـ أكْهَمَ بَصَرُهُ : كَلَّ ، ورَقَّ .
      ـ سَيْفٌ ولِسانٌ وفَرَسٌ ورجلٌ كَهامٌ : كليلٌ عَيٌّ بطِيءٌ مُسِنٌّ ، لا غَنَاءَ عندَه ، ككَهِيمٍ . وقَوْمٌ كَهامٌ أيضاً .
      ـ كَيْهَمٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. كَلَزَهُ
    • ـ كَلَزَهُ يَكْلِزُهُ : جَمَعَهُ ، ككَلَّزَهُ .
      ـ كَلاَّزٌ : عَلَمٌ .
      ـ كِلَزُّ : الشديدُ العَضَلِ ، المُتَقَارِبُ الخَلْقِ .
      ـ كِلِزُّ : قرية بينَ حَلَبَ وأنْطاكِيَةَ .
      ـ كَلِيْزُ : موضع على مَرْحَلَةٍ من الرَّيِّ .
      ـ كَوالِيزُ : قومٌ يَخْرجونَ بالسِّلاحِ للماء ، إذا تشاحُّوا عليه ، الواحِدُ : كالُوزٌ .
      ـ اكْلأَزَّ : انْقَبَضَ ، أو هو انْقِبَاضٌ في خَفاءٍ ، ليس بِمُطْمَئِنٍّ ، بِمَنْزِلَةِ الراكِبِ إذا لم يَتَمَكَّنْ من ظَهْرِ الدابَّةِ .
      ـ اكْلأَزَّ البازي : هَمَّ بأكْلِ الصَّيْدِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كَلَعُ
    • ـ كَلَعُ : شُقاقٌ ، ووسَخٌ يكونُ في القَدَمِ ، ( والفِعْلُ : كَلِعَ )، وأشَدُّ الجَرَبِ .
      ـ كَلِعَ رأسُه : اتَّسَخَ ،
      ـ كَلِعَ الوَسَخُ عليه : يَبِسَ ، ككَلَعَ ،
      ـ كَلِعَتْ رِجْلُه : تَوسَّخَتْ وتَشَقَّقَتْ ،
      ـ كَلِعَ البعير كُلَعَاً وكُلاعاً : حصلَ له شُقاقٌ في الفِرْسِنِ ، والنَّعْتُ : كَلِعٌ وكَلِعَةٌ .
      ـ إناءٌ وسِقاءٌ كَلِعٌ : الْتَبَدَ عليه الوَسَخُ ، وأكْلَعَه الوسَخُ .
      ـ كُلْعَةُ : داءٌ يأخُذُ البعيرَ في مُؤَخَّرِه ، فَيَتَشَقَّقُ ويَسْوَدُّ ، وهو أن يَجْرَدَ الشَّعَرُ عن مُؤَخَّرِه ، ويَتَشَقَّقَ .
      ـ هو كِلْعُ مالٍ : إزاؤُه .
      ـ كِلْعُ : الجافي الهيئةِ ، اللئيمُ ، ج : كِلَعَةٌ .
      ـ كَوْلَعُ : الوسَخُ .
      ـ كَلَعَةُ : القِطْعَةُ من الغَنَمِ .
      ـ كُلاعِيُّ : الشُّجاعُ ، مأخوذٌ من الكُلاعِ ، للبَأْسِ والشِدّةِ ، والصَّبْرِ في المَواطِنِ .
      ـ كَلاعُ : موضع بالأَنْدَلُسِ .
      ـ ذو الكَلاعِ الأكْبَرُ : يزيدُ بنُ النُّعْمانِ ، والأصغرُ : سُمَيْفعُ بنُ ناكُورِ بنِ عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ ابنِ ذي الكَلاعِ الأكبَرِ ، وهُما من أذْواءِ اليمنِ .
      ـ تَكَلُّعُ : التَّحالُفُ ، والتَّجَمُّعُ ، وبه سُمِّيَ ذو الكَلاعِ الأصغرُ ، لأنّ حِمْيَرَ تَكَلَّعوا على يدِهِ ، أي : تَجَمَّعوا إلاَّ قَبيلَتَيْنِ ، هَوازِنَ وحَرازَ ، فإِنهما تَكَلَّعَتا على ذي الكَلاعِ الأكْبَرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. قَرُبَ
    • ـ قَرُبَ منه وقَرِبَه قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً : دَنَا ، فهو قَريبٌ ، للواحِد والجَمْعِ .
      ـ مَقْرِبَةُ ومَقْرَبَةُ ومَقْرُبَةُ وقُرْبَةُ ( وقُرُبَةُ ) وقُرْبَى : القَرَابَةُ . وهو قَرِيبي وذُو قَرابَتِي ، ولا تَقُلْ : قَرابَتِي .
      ـ أقْرِباؤُكَ وأقارِبُكَ وأقْرَبوكَ : عَشيرَتُك الأَدْنَوْنَ .
      ـ قَرْبُ : إدْخالُ السَّيفِ في القِرابِ : للْغِمْدِ ، أو لِجَفْنِ الغِمْدِ ، كالإِقرابِ ، أو اتِّخاذُ القِرابِ للسَّيفِ ، وإطْعامُ الضَّيفِ الأَقْرابَ .
      ـ قُرْبُ وقُرُبُ : الخاصِرةُ ، أو من الشَّاكِلَةِ ؟؟ إلى مَراقِّ البَطْنِ ، الجمع : الأَقْرابُ .
      ـ قَرِبَ : اشْتَكاهُ ، كقَرَّبَ تَقْريباً .
      ـ قُرْبٌ : موضع ،
      ـ قَرَبُ : سَيْرُ اللَّيلِ لِوِرْدِ الغَدِ ، كالقِرَابَةِ ، وقد قَرَبَ الإِبِلَ ، قِرابَةً ، وأقْرَبْتُها ، والبِئْرُ القَريبةُ الماءِ ، وطَلَبُ الماءِ لَيْلاً ، أو أنْ لا يكونَ بَيْنَكَ وبينَ الماءِ إلاَّ لَيْلَةٌ ، أو إذا كانَ بينَكْما يومانِ فأوَّلُ يومٍ تَطْلُبُ فيه الماءَ : القَرَبُ ، والثاني : الطَّلَقُ .
      ـ قُرْبانُ : ما يُتَقَرَّبُ به إلى اللَّهِ تعالى ، وجليسُ المَلِكِ الخاصُّ . الجمع : قَرابِينُ .
      ـ تَقَرَّبَ به تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً : طَلَبَ القُرْبَةَ به .
      ـ قَرابينُ : وادٍ بنَجْدٍ .
      ـ قُرْبَةُ : وادٍ .
      ـ اقْتَرَبَ : تَقَارَبَ .
      ـ شيءٌ مُقارِبٌ : بينَ الجَيِّدِ والرَّديءِ ، أو دَينٌ مُقارِبٌ ، ومَتاعٌ مُقارَبٌ .
      ـ أقْرَبَتْ : قَرُبَ وِلادُها ، فهي مُقْرِبٌ ، الجمع : مَقاريبُ ،
      ـ أقْرَبَ المُهْرُ ، أقْرَبَ الفَصيلُ : دَنا للإِثْناءِ .
      ـ افْعَلْ ذلك بقَرابٍ : بِقُرْبٍ .
      ـ قِرابُ الشيء ، وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قارَبَ قَدْرَه .
      ـ إناءٌ قَرْبانُ ، وصَحْفَةٌ قَرْبَى : قارَبا الامتِلاءَ . وقَدْ أقْرَبَهُ ، وفيه قَرَبهُ وقِرابُه .
      ـ مُقْرَبَةُ : الفَرَسُ التي تُدْنَى وتُقْرَبُ ، وتُكْرَمُ ولا تُتْرَكُ ، وهو مُقْرَبٌ ، أو يُفْعَلُ ذلك بالإِناثِ لئَلاَّ يَقْرَعَها فَحْلٌ لَئيمٌ ،
      ـ مُقْرَبَةُ من الإِبِلِ : التي حُزِمَتْ للرُّكوبِ .
      ـ مُتَقارِبُ : " فَعولُنْ " ثَمانِيَ مَرَّاتٍ ، وفَعولُنْ فَعولُنْ فَعَلْ مَرَّتينِ ، لقُرْبِ أوتادِه من أسْبابِه .
      ـ قارَبَ الخَطْوَ : داناهُ .
      ـ مُقارَبَةُ وقِرابُ : رَفْعُ الرِّجْلِ للجِماعِ .
      ـ قِرْبَةُ : الوَطْبُ من اللَّبَنِ ، وقد تكونُ للماءِ ، أو هي المَخْرُوزَةُ من جانبٍ واحدٍ ، الجمع : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ وقِرَبٌ ، وكذلك كُلُّ ما كان على فِعْلَةٍ ، كفِقْرَةٍ وسِدْرَةٍ .
      ـ أبو قِرْبَةَ : فَرَس عُبيدِ بنِ أَزْهَرَ .
      ـ ابنُ أبي قِرْبَةَ : أحمدُ بنُ عليِّ بنِ الحُسَينِ العِجْلِيّ ، والحَكَمُ بنُ سِنانٍ ، وأحمدُ بنُ داودَ ، وأبو بكرِ بنُ أبي عَوْنٍ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ أيوبَ القِرْبِيُّونَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ قارِبُ : السَّفينةُ الصغيرةُ ، وطالِبُ الماءِ لَيْلاً .
      ـ قَريبُ : السمَكُ المَمْلوحُ ما دامَ في طَراءَتِه ،
      ـ قَريبُ ابنُ ظَفَرٍ : رسولُ الكُوفِيينَ إلى عُمَرَ ، وعَبْدِيُّ مُحَدِّثٌ .
      ـ قُرَيْبٌ : لَقَبُ والِدِ الأَصْمَعِيِّ ، ورئيسٌ للْخَوارجِ ، وابنُ يَعْقوبَ الكاتِبُ .
      ـ قَريبَةُ : بنتُ زَيْدٍ ، وبنتُ الحَارِثِ : صَحابِيَّتانِ ، وبنتُ عبدِ اللَّهِ بنِ وهْبٍ ، وأُخْرَى غيرُ مَنْسُوبَةٍ : تابِعيَّتانِ .
      ـ قُرَيْبَةٌ : بنتُ الحارِثِ ، وبنتُ أبي قُحافَةَ ، وبنتُ أبي أُمَيَّةَ ، وقد تُفْتَحُ هذه : صَحابِيَّتانِ ، ولا يُعَرَّجُ على قَوْلِ الذَّهَبِيِّ : لم أجِدْ بالضم أحَداً .
      ـ قُرَيْبَةٌ أو قَرِيبَةُ : بنتُ أبي أُمَيَّةَ ، صَحابِيَّة .
      ـ قُرابة : القَريبُ . وما هو بِشَبِيهكَ ولا بِقُرابَةٍ مِنكَ : بقَريبٍ .
      ـ قُرابَةُ المُؤْمِنِ وقُرابُه : فِراسَتُه .
      ـ جاؤوا قُرابَى : مُتقارِبينَ .
      ـ قُرابٍ : جَبَلٌ باليَمَنِ .
      ـ قَوْرَبُ : الماءُ لا يُطاقُ كَثْرَةً .
      ـ ذاتُ قُرْبٍ : موضع له يومٌ معروف .
      ـ مَقْرَبُ ومَقْرَبَةُ : الطريقُ المُخْتَصَرُ .
      ـ قُرْبَى : ماءٌ قُرْبَ تَبالَةَ ، ولَقَبُ بعضِ القُرَّاءِ .
      ـ قَرَّابٍ : لَقَبُ أبي علِيٍّ محمدِ بنِ محمدٍ الهَرَويِّ المُقْرِئِ ، وجماعةٍ من المُحَدِّثينَ .
      ـ تقارَبَت إِبِلُهُ : قَلَّتْ ، وأدْبَرَتْ ،
      ـ تقارَبَ الزَّرْعُ : دَنا إِدْراكُه .
      ـ " إذا تقارَبَ الزَّمانُ لم تَكَدْ رؤْيا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ "، المُرادُ : آخرُ الزَّمانِ ، واقْتِرابُ الساعة ، لأنَّ الشيءَ إذا قَلَّ تَقاصَرَتْ أطْرافُهُ ، أو المرادُ : اسْتِواءُ اللَّيْلِ والنهارِ ، ويَزْعُمُ العابِرُونَ أنَّ أصْدَقَ الأَزْمانِ لوقوعِ العِبارةِ وقْتُ انْفِتاقِ الأَنْوارِ ، ووقْتُ إدْراكِ الثِّمارِ ، وحينئذٍ يَسْتَوِي الليلُ والنَّهارُ ، أو المرادُ زَمَنُ خُروجِ المَهْدِيِّ ، حينَ تكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ ، والجُمُعَةُ كاليَوْمِ ، يُسْتَقْصَرُ لاسْتِلْذاذِه .
      ـ تَقْريبُ : ضَرْبٌ من العَدْوِ ، أو أن يَرْفَعَ يَدَيْهِ مَعاً ويَضَعَهُما مَعاً ، وأنْ يقولَ : حَيّاكَ اللَّهُ ، وقَرَّبَ دارَكَ .
      ـ تَقَرَّبَ : وضَعَ يَدَه على قُرْبِه .
      ـ تَقَرَّبْ يا رَجُلُ : اعْجَلْ .
      ـ قارَبَه : ناغاهُ بكلامٍ حَسَنٍ ،
      ـ قارَبَ في الأَمْرِ : تَرَكَ الغُلُوَّ ، وقَصَدَ السَّدادَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. آتٍ
    • آتٍ :-
      1 - اسم فاعل من أتَى / أتَى بـ / أتَى على .
      2 - مُقْبِل :- كلّ آتٍ قريب [ مثل أجنبيّ ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ : فما لابدَّ أن يأتي قريب ولكن الذي يمضي بعيد ، - { إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ } :-
      • الأجيال الآتية : أجيال الأبناء والأحفاد ، - الأشخاص الآتية أسماؤهم : المذكورة أسماؤهم بعد ، - على الوجه الآتي / كالآتي : كما يتبع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. آتٍ
    • [ أ ت ي ]. ( فاعل من أَتَى ).
      1 . :- هُوَ آتٍ لاَ رَيْبَ فِي ذَلِكَ :- : مُقْبِل ، قَادِمٌ . :- كُلُّ آتٍ قَرِيبٌ . ( مثل ) :- سَأزُورُكَ فِي الشَّهْرِ الآتِي :- : فِي الشَّهْرِ الْمُقبِلِ .
      2 . :- اِقْرَإِ العِبَارَةَ الآتِيَةَ :- : التَّالِيَةَ .

    المعجم: الغني

  8. آتى 1
    • آتى 1 يُؤتي ، آتِ ، إيتاءً ، فهو مُؤْتٍ ، والمفعول مُؤْتًى :-
      آتى فلانًا الشَّيءَ أتى به إليه ؛ جاء به إليه :- { قَالَ لِفَتَاهُ ءَاتِنَا غَدَاءَنَا } .
      آتى الطَّالبَ سؤلَه : أعطاه إيّاه :- آتاه الربُّ قوةً ، - { وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ } .
      آتى الزَّكاةَ : أدَّاها :- { وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَءَاتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إلاَّ اللهَ } .
      آتى الثَّمرُ أُكُلَه : أثمر واستوى :- آتت المزرعةُ أكلَها في آخر الموسم محصولاً وفيرًا ، - { فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ } .
      آتى الشَّيءَ إليه : ساقه إليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. آتى 2
    • آتى 2 يؤاتي ، آتِ ، مُؤاتاةً ، فهو مُؤاتٍ ، والمفعول مُؤاتًى :-
      • آتاه على الأمر وافقه ، جاراه ، طاوعه :- آتَتْه الفرصةُ : سنحت له ، - فلان كريم المؤاتاة جميل المواساة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. أتَى
    • أتَى / أتَى بـ / أتَى على يَأتِي ، ائْتِ ، أَتْيًا وإتْيانًا ، فهو آتٍ ، والمفعول مَأتيّ ( للمتعدِّي ) :-
      أتَى الشَّخصُ جاء وحضر ، وصل ، نزل وحلّ :- سوف يأتي يوم الحساب بيننا آجلاً أو عاجلاً ، - { فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } :-
      • كما يأتي : كما يلي .
      أتَى الأمرُ : حان ، قرب ودنا :- { أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ } :-? أتت ساعتُه : دنا أجلُه .
      أتَى الشَّيءُ تامًّا : صار وأصبح تامًّا :- { فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا } .
      أتَى المكانَ والرَّجلَ : جاءه ، قصده ، مرَّ به :- إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ [ حديث ]، - { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى } .
      أتَى المرأةَ : باشرها وجامعها :- { فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ } .
      أتَى الأمرَ : فعله ، أنجزه وحقَّقه :- أتَى جُرْمًا ، - * لا تنه عن خلق وتأتي مثله *، - { أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ } :-? أتَى البيوت من أبوابها : توصَّل إلى الأمور من مدخلها الطبيعيّ ، ذهب مباشرة إلى الهدف .
      أتَى البنيانَ من قواعده : هدمه :- { فَأَتَى اللهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ } .
      أتَى به : جاء به وجلبه ، أحضره ، أوصله :- لم يأتِ بجديد في بحثه ، - أتَى بخطّة جديدة ، - أتَى بملحوظة غير متوقَّعة .
      أتَى عليه :
      1 - مرَّ به :- { مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ } .
      2 - أتمَّه وأنهاه ، نفَّذه وحقَّقه :- أتَى على المشروع :-
      أتَى على آخِره : أتمَّه .
      3 - أشرف عليه :- { حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ } .
      4 - أنفده وأفناه ، أهلكه وقضى عليه :- أتَى عليه الدهر ، - أتَت العاصفة على المحصول ، - أتَت النيران على المنزل ، - { مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ } :-
      أتَى على الأخضر واليابس : دمّر كلّ شيء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. قريب
    • قريب :-
      جمع قريبون وأقْرباءُ وقَرَابَى ، مؤ قريب وقريبة ، جمع مؤ قريبات وقرائِبُ :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قرِبَ / قرِبَ من وقرُبَ 1 / قرُبَ إلى / قرُبَ من وقرُبَ 2
      • أقرباء الرَّجل : عشيرته الأدنون ، - إنَّ غدًا لناظره لقريب : يُضرب في انتظار الفرج بعد الشِّدَّة ، - عمّا قريب / قريبًا : بعد وقت قليل / على وشك الحدوث ، - في الأمس القريب ، - في القريب العاجل : قريبًا جدًّا ، في المستقبل القريب ، - قريب التَّناول : سهل الفهم والإدراك ، - قريب المَأْخَذ : سهل .
      2 - سهل المأخذ :- { لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا } .
      3 - واقعٌ لا محالة :- { أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ } .
      4 - مُقرَّب ، ذو مكانة :- قريبٌ إليَّ ، - حبيب قريب ، - قريب إلى قلبي .
      • القريب : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : القريب بعلمه من خَلقه ، والقريب ممّن يدعوه بالإجابة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. قريب من سعر السوق
    • عقد خيار بيع أو شراء ورقة مالية بسعر قريب من سعرها السوقي ، وتعني بالانجليزية : close to the money


    المعجم: مالية

  13. القريب
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  14. القَرِيبُ
    • القَرِيبُ : الدَّاني في المكان أَو الزَّمان أَو النسب .
      ويقال : مكانٌ قريبٌ ، وَمَحَلَّةٌ قريبٌ ، وهما وهم وهنَّ قريب .
      وفي التنزيل العزيز : الأعراف آية 56 إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) ) . والجمع : أَقْرِبَاءُ ، وقَرَابَى .
      ويقال : جاءوا قَرَابَى : متقاربين .
      و القَرِيبُ بَحْرٌ من بحور الشعر الفارسيّ وزنه : مفاعِيلُنْ مفاعِيلُنْ فاعلاتن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. قَرِيبٌ
    • جمع : أَقْرِبَاءُ ، قُرَابَى ، قَرَائِبُ . [ ق ر ب ].
      1 . :- جَلَسَ قَرِيباً مِنْهُ :- : جَلَسَ عَلَى مَسَافَةٍ قَصِيرَةٍ مِنْهُ . :- هُوَ قَرِيبٌ مِنِّي ، وَهُمَا وَهُمْ وَهُنَّ قَرِيبٌ :- l الأعراف آية 56 إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين ( قرآن ).
      2 . :- مُنْذُ عَهْدٍ قَرِيبٍ :- : مُنْذُ عَهْدٍ قَصِيرٍ .
      3 . :- قَرِيبُ العَهْدِ :- : حَدِيثُ العَهْدِ .
      4 . :- كُلُّ آتٍ قَرِيبٌ . ( مثل ) : أَيْ كُلُّ مَا هُوَ آتٍ عَلَى قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى مِنَ الوُقُوعِ . :- قَرِيباً :- :- عَمَّا قَرِيبٍ :- :- فِي القَرِيبِ العَاجِلِ .
      5 . :- هُوَ قَرِيبُهُ :- : بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ ، أَيْ مِنْ أَهْلِهِ وَعَائِلَتِهِ . :- أَقْرِبَاءُ الرَّجُلِ .
      6 . :- جَاءوا قُرَابَى :- : مُتَقَارِبِينَ .

    المعجم: الغني

  16. مكان قريب
    • موقف الحساب
      سورة : سبأ ، آية رقم : 51

    المعجم: كلمات القران

  17. الأجل القريب
    • يشير في تقييم أداء السوق إلى فترة تتراوح بين أسبوع واحد وخمسة أسابيع ، وتعني بالانجليزية : near term

    المعجم: مالية

  18. قرِبَ
    • قرِبَ / قرِبَ من يَقرَب ، قُرْبًا وقُرْبانًا ، فهو قريب ، والمفعول مَقْروب :-
      قرِب المنزِلَ / قرِب من المنزل دَنا منه واقترب :- { وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ } - { فَلاَ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ }: المراد النهي عن الدخول .
      قرِب المالَ : باشَرَهُ :- { وَلاَ تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }: المراد النّهي عن الأكل .
      قرِب الرجُلُ المرْأةَ : جامعها :- { وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  19. قريب
    • قريب - ج ، أقرباء وقرابى ، - مؤ ، قريبة ، ج ، قرائب
      1 - قريب : الذي لا يفصله عن غيره إلا مسافة قصيرة أو زمان قصير : « هو قريب ، هم قريب ». 2 - قريب : ذو قرابة . 3 - قريب : « جاؤوا قرابى » : أي متقاربين .

    المعجم: الرائد

  20. قرُبَ 2
    • قرُبَ 2 يَقرُب ، قرابَةً وقُرْبَةً وقُرْبَى وقُرْبًا ، فهو قريب :-
      قرُب الشّخصانِ كان بينهما نَسَبٌ ورحِم :- { وَءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } - { قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. قرُبَ 1
    • قرُبَ 1 / قرُبَ إلى / قرُبَ من يقرُب ، قُرْبًا ومَقْرَبةً وقَرابَةً ومَقْرُبةً ، فهو قَريب ، والمفعول مَقْروب إليه :-
      قرُبَ بيتُه / قرُبَ إلى بيته / قرُبَ من بيته دنا ، عكسه بَعُدَ :- يقرُب من تحقيق هدفه ، - بيته على مقرُبة من البحر ، - { أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ } :-
      • ما يقرُب من كذا : تقريبًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. كنب
    • " كَنَبَ يَكْنُبُ كُنُوباً : غَلُظَ ؛

      وأَنشد لدُرَيْدِ بن الصِّمَّة : وأَنتَ امْرُؤٌ جَعْدُ القَفا مُتَعَكِّسٌ ، * من الأَقِطِ الـحَوْلِـيِّ شَبْعانُ كانِبُ أَي شَعَرُ لِحْيته مُتَقَبِّضٌ لم يُسَرَّحْ ، وكُلُّ شيءٍ مُتَقَبِّضٍ ، فهو مُتَعَكِّسٌ . وأَكْنَبَ : كَكَنَبَ .
      وقال أَبو زيد : كانِبٌ كانِزٌ ، يقال : كَنَب في جِرابه شيئاً إِذا كَنزَه فيه .
      والكَنَبُ : غِلَظٌ يَعْلُو الرِّجْلَ والخُفَّ والحافِرَ واليَدَ ؛ وخَصَّ بعضُهم به اليَدَ إِذا غَلُظَتْ من العَمَل ؛ كَنِـبَتْ يَدُه وأَكْنَبَتْ ، فهي مُكْنِـبة .
      وفي الصحاح : أَكْنَبَتْ ، ولا يقال : كَنِـبَتْ ؛

      وأَنشد أَحمد بن يحيـى : قد أَكْنَبَتْ يَداكَ بَعْدَ لِـينِ ، وبعْدَ دُهْنِ البانِ والـمَضْنُونِ ، وهَمَّتا بالصَّبرِ والـمُرُونِ والمَضْنُونُ : جنسٌ من الطِّيبِ ؛ قال العجاج : قد أَكْنَبَتْ نُسورُه وأَكْنَبا أَي غَلُظَتْ وعَسَتْ .
      وفي حديث سَعدٍ : رآه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقد أَكْنَبَتْ يداه ، فقال له : أَكنَبَتْ يَداك ؛ فقال : أُعالِـجُ بالـمَرِّ والـمِسْحاةِ ؛ فأَخذ بيده وقال : هذه لا تَمَسُّها النارُ أَبداً .
      أَكْنَبتِ اليدُ إِذا ثَخُنَتْ وغَلُظَ جِلْدُها ، وتَعَجَّرَ من مُعاناة الأَشياءِ الشاقَّةِ .
      والكَنَبُ في اليد : مثلُ الـمَجَلِ ، إِذا صَلُبَت من العَمل .
      والـمِكْنَبُ : الغليظُ من الحوافر .
      وخُفٌّ مُكْنَبٌ ، بفتح النون : كمُكْنِبٍ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بكُلِّ مَرثُومِ النَّواحِـي مُكْنَبِ وأَكْنَبَ عليه بَطْنُه : اشْتدَّ .
      وأَكْنَبَ عليه لسانُه : احْتَبَس .
      وكَنَبَ الشيءَ يَكْنِـبه كَنْباً : كَنَزَه .
      والكانِبُ : الـمُمْتَلِـئُ شِبَعاً .
      والكِنابُ ، بالكسر ، والعاسِي : الشِّمراخُ .
      والكَنيبُ : اليبيسُ من الشجر .
      قال أَبو حنيفة : الكَنِبُ ، بغير ياء ، شبيه بقَتادِنا هذا ، الذي يَنْبُت عندنا ، وقد يُحْصَف عندنا بلِحائِه ، ويُفْتلُ منه شُرُطٌ باقيةٌ على النَّدى .
      وقال مرَّة : سأَلتُ بعضَ الأَعراب عن الكَنِبِ ، فأَراني شِرْسَةً مُتَفرِّقَةً من نَبات الشَّوْك ، بيضاءَ العيدانِ ، كثيرةَ الشَّوْك ، لها في أَطرافها بَراعِـيمُ ، قد بَدَتْ من كل بُرْعُومة شَوْكاتٌ ثلاثٌ .
      والكَنِبُ : نَبْتٌ ؛ قال الطرماح : مُعالِـياتٌ ، على الأَريافِ ، مَسْكَنُها * أَطْرافُ نَجْدٍ ، بأَرضِ الطَّلْحِ والكَنِبِ الليث : الكَنِبُ شجر ؛

      قال : في خَضَدٍ من الكَراثِ والكَنِبْ وكُنَيْبٌ ، مصغراً : موضع ؛ قال النابغة : زيدُ بنُ بَدْرٍ حاضِرٌ بعُراعِرٍ ، * وعلى كُنَيْبٍ مالكُ بنُ حِمارِ "

    المعجم: لسان العرب

  23. كمم
    • " الكُمُّ : كمُّ القَمِيص .
      ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها ، والجمع أَكْمام ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ .
      وأَكَمَّ القَميص : جعل له كُمَّين .
      وكُمُّ السبُع : غِشاء مَخالِبه .
      وقال أَبو حنيفة : كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها ، واسم ذلك الغِطاء الكِمام ، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص ، وقال في المصباح والقاموس والنهاية : كم الطلع وكل نور بالكسر ).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، كَمّاً وكُمُوماً .
      وكُمُّ كل نَوْر : وِعاؤه ، والجمع أَكْمام وأَكامِيم ، وهو الكِمام ، وجمعه أَكِمَّةٌ .
      التهذيب : الكُمُّ كُمُّ الطلع ، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ ، وهو بُرْعُومته .
      وكِمامُ العُذوق : التي تجعل عليها ، واحدها كُمٌّ .
      وأَما قول الله تعالى : والنخلُ ذاتُ الأَكْمام ، فإن الحسن ، قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها .
      والكُمَّةُ : كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها .
      وقال الزجاج في قوله : ذاتُ الأَكمام ، قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى .
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام .
      وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع .
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام ، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس ، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين ؛ وقال شمر في قول الفرزدق : يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه ، بأَرْآدِ ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب .
      الجوهري : والكِمّ ، بالكسر ، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور ، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام ؛ قال الشماخ : قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها ، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح : تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ، تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ، بالصَّيْفِ ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج : مما ).
      وكُمَّتِ النخلة ، فهي مَكْمومة ؛ قال لبيد يصف نخيلاً : عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ ، حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث : حتى يَيْبَس في أَكمامه ، جمع كِمٍّ ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر .
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل ، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس : بالسين ، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل : كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى ؛ قال العجاج : بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا .
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها .
      قال ابن بري : ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً ؛ قال ابن مقبل : أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى ، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ : الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث .
      والكُمُّ : القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة .
      والكُمَّة : القُلْفة .
      والكُمَّة : القَلَنسوة ، وفي الصحاح : الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس .
      ويروى عن عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا : أَمةُ آل فلان ، فضرَبها بالدِّرّة وقال : يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا ، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها .
      قال ابن الأَثير : كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته .
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه ، وقيل : أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة .
      وفي الحديث : كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بُطْحاً ، وفي رواية : أَكِمَّةُ ، قال : هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة ، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة .
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم ، كما تقول : إِنه لحسن الجِِلسة ، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً : طيَّنه وسَدَّه ؛ قال الأَخطل يصف خمراً : كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها ، حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه : حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه ؛ قال طُفيل : أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه : ككَمَّه ؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف ؛ قال الراجز : بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت : تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب ، وقيل أراد تكمموا إلخ ).
      قيل : أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته ، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء ، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا .
      ابن شميل عن اليمامي : كَممْتُ الأَرض كَمّاً ، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها ، فيقال : أَرض مَكْمُومة .
      الأَصمعي : كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته .
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة : شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس ، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ .
      والكِمامُ : ما سُدَّ به .
      والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض .
      وكَمَّه : جعل على فيه الكِمام ، تقول منه : بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم .
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه ، قال يوم نهاوَنْدَ : أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها ؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها ، وذلك تَقْرِيطها ، واحدها كِمام ، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض .
      وكمَمْت الشيء : غَطَّيته .
      يقال : كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه .
      وكَمَّمَ النخلة : غطَّاها لتُرْطِب ؛ قال : تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي ، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ : السويق .
      والمَكْمُوم من العُذُوق : ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ؛ ومنه قول لبيد : حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي : كُمَّ إِذا غُطِّي ، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ).
      الشُّجْعان ؛

      أَنشد الفراء : بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها .
      والكَمُّ : قَمْعُ الشيء وستره ، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها ، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء ؛ المعنى بل لو (* قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ، ولعل الأصل : المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام ).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ ، الأَصل تَقَمَّمْتُ .
      والكَمْكَمةُ : التَّغَطي بالثياب .
      وتَكَمْكَم في ثيابه : تغَطَّى بها .
      ورجل كَمْكام : غليظ كثير اللحم .
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة : غليظة كثيرة اللحم .
      والكَمكامُ : فِرْفُ شجر الضِّرْو ، وقيل : لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب .
      والكَمكام : المجتمع الخَلق .
      وكَمْ : اسم ، وهو سؤَال عن عدد ، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير ، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول ، وذلك أَنك إِذا قلت : كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك : أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ ، فلما قلت كَمْ ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة .
      التهذيب : كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر ، وتكون خبراً بمعنى رُب ، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها ، وإِن عُني بها ربّما رفَعَت ، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت ، قال : ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما ، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم ، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد ، قلت : كمْ هذا الشيءُ الذي معك ؟ فهو مجيبك : كذا وكذا .
      وقال الفراء : كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن ، فإِذا أَلقيت من ، كان في الاسم النكرة النصب والخفض ، من ذلك قول العرب : كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان ، والفعل في المعنى واقع ، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض ، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ، ترفعه بفعله ، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول : كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت ، فتنصبه بهَزمْت ؛

      وأَنشدونا : كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء ، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً ، فمن نصب ، قال : كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ، ومن خفض ، قال : طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها ؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه ، قال : كم قد أَتاني رجل كريم .
      الجوهري : كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون ، وله موضعان : الاستفهام والخبر ، تقول إِذا استفهمت : كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما بعده على التمييز ، وتقول إِذا أَخبرت : كم درهمٍ أنفقت ، تريد التكثير ، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل ، وإِن شئت نصبت ، وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته ، فقلت : أَكثرت من الكَمِّ ، وهو الكَمِّيَّةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. كمل
    • " الكَمَال : التَّمام ، وقيل : التَّمام الذي تَجَزَّأَ منه أَجزاؤه ، وفيه ثلاث لغات : كَمَل الشيء يَكْمُل ، وكَمِل وكَمُل كَمالاً وكُمولاً ، قال الجوهري : والكسر أَرْدَؤُها .
      وشيء كَمِيل : كامِل ، جاؤوا به على كَمُل ؛ وأَنشد سيبويه : على أَنه بعدما قد مضى ثلاثون للهَجْر حَوْلاً كَميلا وتَكَمَّل : ككَمَل .
      وتَكامَل الشيء وأَكْمَلْته أَنا وأَكْمَلْت الشيء أَي أَجْمَلْتُه وأَتممته ، وأَكْمَلَه هو واستكْمَله وكَمَّله : أَتَمَّه وجَمَلَه ؛ قال الشاعر : فقُرَى العِراق مَقِيلُ يومٍ واحدٍ ، والبَصْرَتان وواسِط تَكْمِيلُ ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال أَبو عبيد أَراد كان ذلك كله يُسار في يوم واحد ، وأَراد بالبصرتين البصرة والكوفة .
      وأَعطاه المال كَمَلاً أَي كامِلاً ؛ هكذا يتكلم به في الجميع والوُحْدَان سواء ، ولا يثنى ولا يجمع ؛ قال : وليس بمصدر ولا نعت إِنما هو كقولك أَعطيته كُلَّه ، ويقال : لك نصفُه وبعضه وكَماله ، وقال الله تعالى : اليومَ أَكْمَلْت لكم دينَكم وأَتْمَمْتُ عليكم نِعْمتي ( الآية )؛ ومعناه ، والله أَعلم : الآن أَكْملتُ لكم الدِّين بأَنْ كفيتكم خوف عدوِّكم وأَظْهَرْتَكم عليهم ، كما تقول الآن كَمُل لنا المُلْك وكَمُل لنا ما نريد بأَن كُفينا من كنَّا نخافه ، وقيل : أَكمَلتُ لكم دِينكم أَي أَكْملتُ لكم فوق ما تحتاجون إِليه في دِينِكم ، وذلك جائر حسَن ، فأَما أَن يكون دين الله عز وجل في وقت من الأَوقات غير كامِل فلا ؛ قال الأَزهري : هذا كله كلام أَبي إِسحق وهو الزجاج ، وهو حسَن ، ويجوز للشاعر أَن يجعل الكامل كَميلاً ؛

      وأَنشد : ثلاثون للهَجْر حَوْلاً كَمِيلا والتَّكْمِلاتُ في حِساب الوَصايا : معروف .
      ويقال : كَمَّلْت له عَدَدَ حقِّه ووَفاء حقه تَكْميلاً وتَكمِلة ، فهو مُكَمَّل .
      ويقال : هذا المكمِّل عشرين والمكمِّل مائة والمُكَمِّل أَلفاً ؛ قال النابغة : فكَمَّلَت مائةً فيها حَمامَتُها ، وأَسرعتْ حِسْبةً في ذلك العَدَدِ ورجل كامِل وقوم كَمَلة : مثل حافِد وحَفَدة .
      ويقال : أَعطه هذا المال كَمَلاً أَي كلَّه .
      والتَّكمِيل والإِكْمال : التمام .
      واستكْمله : استَتَمَّه ؛ الجوهري : وقول حميد : حتى إِذا ما حاجِبُ الشمس دَمَجْ ، تَذَكَّرَ البِيضَ بكُمْلول فَلَج ؟

      ‏ قال : مَنْ نَوَّن الكُمْلول ، قال هو مَفازة ، وفَلَج : يريد لَجَّ في السير ، وإِنما ترك التشديد للقافية .
      وقال الخليل : الكُمْلول نبت ، وهو بالفارسية بَرْغَسْت ؛ حكاه أَبو تراب في كتاب الاعتِقاب ، ومن أَضاف ، قال : فَلْج نهر صغير .
      والكامِل من شطور العَروض : معروف وأَصله متفاعلن ست مرات ، سمي كاملاً لأَنه استكمَل على أَصله في الدائرة .
      وقال أَبو إِسحق : سمي كامِلاً لأَنه كَمُلَت أَجزاؤه وحركاته ، وكان أَكْمَل من الوافِر ، لأَن الوافِر تَوَفَّرتْ حركاته ونقصت أَجزاؤه .
      وقا ابن الأَعرابي : المِكْمَل الرجل الكامِل للخير أَو الشرّ .
      والكامِلِيَّةُ من الرَّوافِض : شَرُّ جِيلٍ .
      وكامِل : اسم فرس سابق لبني امرئ القيس ، وقيل : كان لامرئ القيس .
      وكامِل أَيضاً : فرس زيد الخيل ؛ وإِياه عنى بقوله : ما زلتُ أَرميهم بثُغْرة كامِل وقال ابن بري : كامِل اسم فرس زيد الفوارس الضَّبِّي ؛ وفيه يقول العائف الضَّبِّيّ : نِعْمَ الفوارس ، يوم جيش مُحَرِّقٍ ، لَحِقوا وهم يُدْعَوْن يالَ ضِرارِ زيدُ الفوارِس كَرَّ وابنا مُنْذِرٍ ، والخيلُ يَطْعُنُها بَنُو الأَحْرارِ يَرْمي بِغُرَّةِ كامِلٍ وبنَحْره ، خَطَرَ النُّفوس وأَيّ حِين خِطارِ وكامِل أَيضاً : فرس للرُّقَاد بن المُنْذِر الضَّبِّيّ .
      وكَمْلٌ وكامِلٌ ومُكَمَّل وكُمَيْل وكُمَيْلة ، كلها : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. قرب
    • " القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ .
      قَرُبَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْرُبُ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً أَي دَنا ، فهو قريبٌ ، الواحد والاثنان والجميع في ذلك سواء .
      وقوله تعالى : ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ ؛ جاءَ في التفسير : أُخِذُوا من تحتِ أَقدامهم .
      وقوله تعالى : وما يُدْرِيكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ ؛ ذَكَّر قريباً لأَن تأْنيثَ الساعةِ غيرُ حقيقيّ ؛ وقد يجوز أَن يُذَكَّر لأَن الساعةَ في معنى البعث .
      وقوله تعالى : واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ ؛ أَي يُنادي بالـحَشْرِ من مكانٍ قريب ، وهي الصخرة التي في بيت الـمَقْدِس ؛ ويقال : إِنها في وسط الأَرض ؛ قال سيبويه : إِنَّ قُرْبَك زيداً ، ولا تقول إِنَّ بُعْدَك زيداً ، لأَن القُرب أَشدُّ تَمكُّناً في الظرف من البُعْد ؛ وكذلك : إِنَّ قريباً منك زيداً ، وأَحسنُه أَن تقول : إِن زيداً قريب منك ، لأَنه اجتمع معرفة ونكرة ، وكذلك البُعْد في الوجهين ؛ وقالوا : هو قُرابتُك أَي قَريبٌ منك في المكان ؛ وكذلك : هو قُرابَتُك في العلم ؛ وقولهم : ما هو بشَبِـيهِكَ ولا بِقُرَابة مِن ذلك ، مضمومة القاف ، أَي ولا بقَريبٍ من ذلك .
      أَبو سعيد : يقول الرجلُ لصاحبه إِذا اسْتَحَثَّه : تَقَرَّبْ أَي اعْجَلْ ؛ سمعتُه من أَفواههم ؛

      وأَنشد : يا صاحِـبَيَّ تَرحَّلا وتَقَرَّبا ، فلَقَد أَنى لـمُسافرٍ أَن يَطْرَبا التهذيب : وما قَرِبْتُ هذا الأَمْرَ ، ولا قَرَبْتُه ؛ قال اللّه تعالى : ولا تَقْرَبا هذه الشجرة ؛ وقال : ولا تَقْرَبُوا الزنا ؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ .
      ويقال : فلان يَقْرُبُ أَمْراً أَي يَغْزُوه ، وذلك إِذا فعل شيئاً أَ ؟

      ‏ قال قولاً يَقْرُبُ به أَمْراً يَغْزُوه ؛ ويُقال : لقد قَرَبْتُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو .
      وقَرَّبَه منه ، وتَقَرَّب إِليه تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً ، واقْتَرَب وقاربه .
      وفي حديث أَبي عارِمٍ : فلم يَزَلِ الناسُ مُقارِبينَ له أَي يَقْرُبُونَ حتى جاوزَ بلادَ بني عامر ، ثم جَعل الناسُ يَبْعُدونَ منه .
      وافْعَلْ ذلك بقَرابٍ ، مفتوحٌ ، أَي بقُرْبٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقوله تعالى : إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ؛ ولم يَقُلْ قَريبةٌ ، لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ولأَن ما لا يكون تأْنيثه حقيقيّاً ، جاز تذكيره ؛ وقال الزجاج : إِنما قيل قريبٌ ، لأَن الرحمة ، والغُفْرانَ ، والعَفْو في معنًى واحد ؛ وكذلك كل تأْنيثٍ ليس بحقيقيّ ؛ قال : وقال الأَخفش جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى الـمَطَر ؛ قال : وقال بعضُهم هذا ذُكِّر ليَفْصِلَ بين القريب من القُرْب ، والقَريبِ من القَرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُبَ من مكانٍ أَو نَسَبٍ ، فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ قال الفراءُ : إِذا كان القريبُ في معنى المسافة ، يذكَّر ويؤَنث ، وإِذا كان في معنى النَّسَب ، يؤَنث بلا اختلاف بينهم .
      تقول : هذه المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي ؛ قال ابن بري : ذكر الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بين القَريب من النسب ، والقَريب من المكان ، فيقولون : هذه قَريبتي من النسب ، وهذه قَرِيبي من المكان ؛ ويشهد بصحة قوله قولُ امرئِ القيس : له الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى ، ولا أُمُّ هاشمٍ * قَريبٌ ، ولا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً ، وهو خبر عن أُم هاشم ، فعلى هذا يجوز : قريبٌ مني ، يريد قُرْبَ الـمَكان ، وقَريبة مني ، يريد قُرْبَ النَّسب .
      ويقال : إِنَّ فَعِـيلاً قد يُحْمل على فَعُول ، لأَنه بمعناه ، مثل رَحيم ورَحُوم ، وفَعُول لا تدخله الهاءُ نحو امرأَة صَبُور ؛ فلذلك ، قالوا : ريح خَريقٌ ، وكَنِـيبة خَصِـيفٌ ، وفلانةُ مني قريبٌ .
      وقد قيل : إِن قريباً أَصلهُ في هذا أَن يكونَ صِفةً لمكان ؛ كقولك : هي مني قَريباً أَي مكاناً قريباً ، ثم اتُّسِـعَ في الظرف فَرُفِـع وجُعِلَ خبراً .
      التهذيب : والقَريبُ نقيضُ البَعِـيد يكون تَحْويلاً ، فيَستوي في الذكر والأُنثى والفرد والجميع ، كقولك : هو قَريبٌ ، وهي قريبٌ ، وهم قريبٌ ، وهنَّ قَريبٌ .
      ابن السكيت : تقول العرب هو قَريبٌ مني ، وهما قَريبٌ مني ، وهم قَرِيبٌ مني ؛ وكذلك المؤَنث : هي قريب مني ، وهي بعيد مني ، وهما بعيد ، وهنّ بعيد مني ، وقريب ؛ فتُوَحِّدُ قريباً وتُذَكِّرُه لأَنه إِن كان مرفوعاً ، فإِنه في تأْويل هو في مكان قريب مني .
      وقال اللّه تعالى : إِن رحمة اللّه قريب من المحسنين .
      وقد يجوز قريبةٌ وبَعيدة ، بالهاءِ ، تنبيهاً على قَرُبَتْ ، وبَعُدَتْ ، فمن أَنثها في المؤَنث ، ثَنَّى وجَمَع ؛

      وأَنشد : لياليَ لا عَفْراءُ ، منكَ ، بعيدةُ * فتَسْلى ، ولا عَفْراءُ منكَ قَريبُ واقْتَرَبَ الوعدُ أَي تَقارَبَ .
      وقارَبْتُه في البيع مُقاربة .
      والتَّقارُبُ : ضِدُّ التَّباعد .
      وفي الحديث : إِذا تَقاربَ الزمانُ ، وفي رواية : إِذا اقْترَبَ الزمان ، لم تَكَدْ رُؤْيا المؤْمِن تَكْذِبُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد اقترابَ الساعة ، وقيل اعتدالَ الليل والنهار ؛ وتكون الرؤْيا فيه صحيحةً لاعْتِدالِ الزمان .
      واقْتَربَ : افْتَعَلَ ، من القُرْب .
      وتَقارَب : تَفاعَلَ ، منه ، ويقال للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر : تَقارَبَ .
      وفي حديث الـمَهْدِيِّ : يَتَقارَبُ الزمانُ حتى تكون السنةُ كالشهر ؛ أَراد : يَطِـيبُ الزمانُ حتى لا يُسْتَطالَ ؛ وأَيام السُّرور والعافية قَصيرة ؛ وقيل : هو كناية عن قِصَر الأَعْمار وقلة البركة .
      ويقال : قد حَيَّا وقَرَّب إِذا ، قال : حَيَّاكَ اللّه ، وقَرَّبَ دارَك .
      وفي الحديث : مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِـبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً ؛ المرادُ بقُرْبِ العَبْدِ منَ اللّه ، عز وجل ، القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذاتِ والمكان ، لأَن ذلك من صفات الأَجسام ، واللّه يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ .
      والمراد بقُرْبِ اللّه تعالى من العبد ، قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه ، وبِرُّه وإِحسانُه إِليه ، وتَرادُف مِنَنِه عنده ، وفَيْضُ مَواهبه عليه .
      وقِرابُ الشيءِ وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قاربَ قَدْرَه .
      وفي الحديث : إِن لَقِـيتَني بقُراب الأَرضِ خطيئةً أَي بما يقارِبُ مِلأَها ، وهو مصدرُ قارَبَ يُقارِبُ .
      والقِرابُ : مُقاربة الأَمر ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي يصف نُوقاً : هو ابن مُنَضِّجاتٍ ، كُنَّ قِدْماً * يَزِدْنَ على العَديد قِرابَ شَهْرِ وهذا البيت أَورده الجوهري : يَرِدْنَ على الغَديرِ قِرابَ شهر .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده يَزِدْنَ على العَديد ، مِنْ معنى الزيادة على العِدَّة ، لا مِنْ معنى الوِرْدِ على الغَدير .
      والـمُنَضِّجةُ : التي تأَخرت ولادتها عن حين الولادة شهراً ، وهو أَقوى للولد .
      قال : والقِرابُ أَيضاً إِذا قاربَ أَن يمتلئَ الدلوُ ؛ وقال العَنْبَرُ بن تميم ، وكان مجاوراً في بَهْراءَ : قد رابني منْ دَلْوِيَ اضْطِرابُها ، والنَّـأْيُ من بَهْراءَ واغْتِرابُها ، إِلاَّ تَجِـي مَلأَى يَجِـي قِرابُها ذكر أَنه لما تزوَّجَ عمرو بن تميم أُمَّ خارجةَ ، نقَلَها إِلى بلده ؛ وزعم الرواةُ أَنها جاءَت بالعَنْبَر معها صغيراً فأَولدها عَمرو بن تميم أُسَيْداً ، والـهُجَيْم ، والقُلَيْبَ ، فخرجوا ذاتَ يوم يَسْتَقُون ، فَقَلَّ عليهم الماءُ ، فأَنزلوا مائحاً من تميم ، فجعل المائح يملأُ دَلْوَ الـهُجَيْم وأُسَيْد والقُلَيْبِ ، فإِذا وردَتْ دلو العَنْبر تركها تَضْطَربُ ، فقال العَنْبَر هذه الأَبيات .
      وقال الليث : القُرابُ والقِرابُ مُقارَبة الشيءِ .
      تقول : معه أَلفُ درهم أَو قُرابه ؛ ومعه مِلْءُ قَدَح ماءٍ أَو قُرابُه .
      وتقول : أَتيتُه قُرابَ العَشِـيِّ ، وقُرابَ الليلِ .
      وإِناءٌ قَرْبانُ : قارَب الامْتِلاءَ ، وجُمْجُمةٌ قَرْبَـى : كذلك .
      وقد أَقْرَبَه ؛ وفيه قَرَبُه وقِرابُه .
      قال سيبويه : الفعل من قَرْبانَ قارَبَ .
      قال : ولم يقولوا قَرُبَ استغناء بذلك .
      وأَقْرَبْتُ القَدَحَ ، مِنْ قولهم : قَدَح قَرْبانُ إِذا قارَبَ أَن يمتلئَ ؛ وقَدَحانِ قَرْبانانِ والجمع قِرابٌ ، مثل عَجْلانَ وعِجالٍ ؛ تقول : هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً ، وهو الذي قد قارَبَ الامتِلاءَ .
      ويقال : لو أَنَّ لي قُرابَ هذا ذَهَباً أَي ما يُقارِبُ مِـْلأَه .
      والقُرْبانُ ، بالضم : ما قُرِّبَ إِلى اللّه ، عز وجل .
      وتَقَرَّبْتَ به ، تقول منه : قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً .
      وتَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى .
      والقُرْبانُ : جَلِـيسُ الملك وخاصَّتُه ، لقُرْبِه منه ، وهو واحد القَرابِـينِ ؛ تقول : فلانٌ من قُرْبان الأَمير ، ومن بُعْدانِه .
      وقَرابينُ الـمَلِكِ : وُزَراؤُه ، وجُلساؤُه ، وخاصَّتُه .
      وفي التنزيل العزيز : واتْلُ عليهم نَبأَ ابْنَيْ آدمَ بالحق إِذ قَرَّبا قُرْباناً .
      وقال في موضع آخر : إِن اللّه عَهِدَ إِلينا أَن لا نُؤْمِن لرسولٍ حتى يأْتِـيَنا بقُرْبانٍ تأْكُلُه النارُ .
      وكان الرجلُ إِذا قَرَّبَ قُرْباناً ، سَجَد للّه ، فتنزل النارُ فتأْكل قُرْبانَه ، فذلك علامةُ قبول القُرْبانِ ، وهي ذبائح كانوا يذبحونها .
      الليث : القُرْبانُ ما قَرَّبْتَ إِلى اللّه ، تبتغي بذلك قُرْبةً ووسيلة .
      وفي الحديث صفة هذه الأُمَّةِ في التوراة : قُرْبانُهم دماؤُهم .
      القُرْبان مصدر قَرُبَ يَقْرُب أَي يَتَقَرَّبُون إِلى اللّه بـإِراقة دمائهم في الجهاد .
      وكان قُرْبان الأُمَم السالفةِ ذَبْحَ البقر ، والغنم ، والإِبل .
      وفي الحديث : الصّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقِـيٍّ أَي إِنَّ الأَتْقِـياءَ من الناس يَتَقَرَّبونَ بها إِلى اللّه تعالى أَي يَطْلُبون القُرْبَ منه بها .
      وفي حديث الجمعة : مَن رَاحَ في الساعةِ الأُولى ، فكأَنما قَرَّبَ بدنةً أَي كأَنما أَهْدى ذلك إِلى اللّه تعالى كما يُهْدى القُرْبانُ إِلى بيت اللّه الحرام .
      الأَحمر : الخيلُ الـمُقْرَبة التي تكون قَريبةً مُعَدَّةً .
      وقال شمر : الإِبل الـمُقْرَبة التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، قالَـها أَعرابيٌّ مِن غَنِـيٍّ .
      وقال : الـمُقْرَباتُ من الخيل : التي ضُمِّرَتْ للرُّكوب .
      أَبو سعيد : الإِبل الـمُقْرَبةُ التي عليها رِحالٌ مُقْرَبة بالأَدَمِ ، وهي مَراكِبُ الـمُلوك ؛ قال : وأَنكر الأَعرابيُّ هذا التفسير .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : ما هذه الإِبلُ الـمُقْرِبةُ ؟، قال : هكذا رُوي ، بكسر الراءِ ، وقيل : هي بالفتح ، وهي التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، وأَصلُه من القِرابِ .
      ابن سيده : الـمُقْرَبةُ والـمُقْرَب من الخيل : التي تُدْنَى ، وتُقَرَّبُ ، وتُكَرَّمُ ، ولا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ ؛ قال ابن دريد : إِنما يُفْعَلُ ذلك بالإِناث ، لئلا يَقْرَعَها فَحْلٌ لئيم .
      وأَقْرَبَتِ الحاملُ ، وهي مُقْرِبٌ : دنا وِلادُها ، وجمعها مَقاريبُ ، كأَنهم توهموا واحدَها على هذا ، مِقْراباً ؛ وكذلك الفرس والشاة ، ولا يقال للناقةِ إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ ؛ قالت أُمُّ تأَبـَّطَ شَرّاً ، تُؤَبِّنُه بعد موته : وابْناه ! وابنَ اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل شَروبٍ للقَيْل ، يَضْرِبُ بالذَّيْل كمُقْرِبِ الخَيْل لأَنها تُضَرِّجُ من دَنا منها ؛ ويُرْوى كمُقْرَب الخيل ، بفتح الراءِ ، وهو الـمُكْرَم .
      الليث : أَقْرَبَتِ الشاةُ والأَتانُ ، فهي مُقْرِبٌ ، ولا يقال للناقة إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ .
      العَدَبَّسُ الكِنانيُّ : جمع الـمُقْرِبِ من الشاءِ : مَقاريبُ ؛ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُه مَحاديثُ .
      التهذيب : والقَريبُ والقَريبة ذو القَرابة ، والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ، ومِن الرجال أَقارِبُ ، ولو قيل قُرْبَـى ، لجاز .
      والقَرابَة والقُرْبَـى : الدُّنُوُّ في النَّسب ، والقُرْبَـى في الرَّحِم ، وهي في الأَصل مصدر .
      وفي التنزيل العزيز : والجار ذي القُرْبَـى .
      وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ .
      وأَقارِبُ الرجلِ ، وأَقْرَبوه : عَشِـيرَتُه الأَدْنَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْ عَشِـيرَتَك الأَقْرَبِـين .
      وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية ، صَعِدَ الصَّفا ، ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ ، فَخِذاً فَخِذاً .
      يا بني عبدالمطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبدمناف ، يا عباسُ ، يا صفيةُ : إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً ، سَلُوني من مالي ما شئتم ؛ هذا عن الزجاج .
      وتقول : بيني وبينه قَرابة ، وقُرْبٌ ، وقُرْبَـى ، ومَقْرَبة ، ومَقْرُبة ، وقُرْبَة ، وقُرُبَة ، بضم الراءِ ، وهو قَريبي ، وذو قَرابَتي ، وهم أَقْرِبائي ، وأَقارِبي .
      والعامة تقول : هو قَرابَتي ، وهم قَراباتي .
      وقولُه تعالى : قل لا أَسْـأَلُكم عليه أَجْراً إِلا الـمَوَدَّة في القُرْبَـى ؛ أَي إِلا أَن تَوَدُّوني في قَرابتي أَي في قَرابتي منكم .
      ويقال : فلانٌ ذو قَرابتي ، وذو قَرابةٍ مِني ، وذو مَقْرَبة ، وذو قُرْبَـى مني .
      قال اللّه تعالى : يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ .
      قال : ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي ؛ والأَوَّلُ أَكثر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِلاَّ حامَى على قَرابته ؛ أَي أَقارِبه ، سُمُّوا بالمصدر كالصحابة .
      والتَّقَرُّبُ : التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ ، والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسان بقُرْبةٍ ، أَو بحقٍّ .
      والإِقْرابُ : الدُّنُوُّ .
      وتَقارَبَ الزرعُ إِذا دَنا إِدراكُه .
      ابن سيده : وقارَبَ الشيءَ داناه .
      وتَقَارَبَ الشيئانِ : تَدانَيا .
      وأَقْرَبَ الـمُهْرُ والفصيلُ وغيرُه إِذا دنا للإِثناءِ أَو غير ذلك من الأَسْنانِ .
      والمُتَقارِبُ في العَروض : فَعُولُن ، ثماني مرات ، وفعولن فعولن فَعَلْ ، مرتين ، سُمِّي مُتَقارِباً لأَنه ليس في أَبنية الشعر شيءٌ تَقْرُبُ أَوْتادُه من أَسبابه ، كقُرْبِ المتقارِبِ ؛ وذلك لأَن كل أَجزائه مَبْنِـيٌّ على وَتِدٍ وسببٍ .
      ورجلٌ مُقارِبٌ ، ومتاعٌ مُقارِبٌ : ليس بنَفيسٍ .
      وقال بعضهم : دَيْنٌ مُقارِبٌ ، بالكسر ، ومتاعٌ مُقارَبٌ ، بالفتح .
      الجوهري : شيءٌ مقارِبٌ ، بكسرالراءِ ، أَي وَسَطٌ بين الجَيِّدِ والرَّدِيءِ ؛ قال : ولا تقل مُقارَبٌ ، وكذلك إِذا كان رَخيصاً .
      والعرب تقول : تَقارَبَتْ إِبلُ فلانٍ أَي قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ ؛ قال جَنْدَلٌ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قرب : القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . غَرَّكِ أَن تَقارَبَتْ أَباعِري ، * وأَنْ رَأَيتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِر

      ويقال للشيءِ إِذا وَلى وأَدبر : قد تَقارَبَ .
      ويقال للرجل القصير : مُتقارِبٌ ، ومُتَـآزِفٌ .
      الأَصمعي : إِذا رفَعَ الفَرَسُ يَدَيْه معاً ووَضَعَهما معاً ، فذلك التقريبُ ؛ وقال أَبو زيد : إِذا رَجَمَ الأَرضَ رَجْماً ، فهو التقريبُ .
      يقال : جاءَنا يُقَرِّبُ به فرسُه .
      وقارَبَ الخَطْوَ : داناه .
      والتَّقريبُ في عَدْوِ الفرس : أَن يَرْجُمَ الأَرض بيديه ، وهما ضَرْبانِ : التقريبُ الأَدْنَى ، وهو الإِرْخاءُ ، والتقريبُ الأَعْلى ، وهو الثَّعْلَبِـيَّة .
      الجوهري : التقريبُ ضَربٌ من العَدْوِ ؛ يقال : قَرَّبَ الفرسُ إِذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً ، في العدو ، وهو دون الـحُضْر .
      وفي حديث الهجرة : أَتَيْتُ فرسِي فركبتها ، فرفَعْتُها تُقَرِّبُ بي .
      قَرَّبَ الفرسُ ، يُقَرِّبُ تقريباً إِذا عَدا عَدْواً دون الإِسراع .
      وقَرِبَ الشيءَ ، بالكسر ، يَقْرَبُه قُرْباً وقُـِرْباناً : أَتاه ، فقَرُبَ ودنا منه .
      وقَرَّبْتُه تقريباً : أَدْنَيْتُه .
      والقَرَبُ : طلبُ الماءِ ليلاً ؛ وقيل : هو أَن لا يكون بينك وبين الماءِ إِلا ليلة .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل وبين الماءِ يومان ، فأَوَّلُ يوم تَطلبُ فيه الماءَ هو القَرَبُ ، والثاني الطَّلَقُ .
      قَرِبَتِ الإِبلُ تَقْرَبُ قُرْباً ، وأَقْرَبَها ؛ وتقول : قَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرابةً ، مثلُ كتبتُ أَكْتُبُ كتابةً ، إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ ، وبينك وبينه ليلة .
      قال الأَصمعي : قلتُ لأَعْرابِـيٍّ ما القَرَبُ ؟ فقال : سير الليل لِورْدِ الغَدِ ؛ قلتُ : ما الطَّلَق ؟ فقال : سير الليل لِوِرْدِ الغِبِّ .
      يقال : قَرَبٌ بَصْباصٌ ، وذلك أَن القوم يُسِـيمُونَ الإِبلَ ، وهم في ذلك يسيرون نحو الماءِ ، فإِذا بقيَت بينهم وبين الماءِ عشيةٌ ، عَجَّلوا نحوهُ ، فتلك الليلةُ ليلةُ القَرَب .
      قال الخليل : والقارِبُ طالِبُ الماءِ ليلاً ، ولا يقال ذلك لِطالِب الماءِ نهاراً .
      وفي التهذيب : القارِبُ الذي يَطلُبُ الماءَ ، ولم يُعَيِّنْ وَقْتاً .
      الليث : القَرَبُ أَن يَرْعَى القومُ بينهم وبين الموْرد ؛ وفي ذلك يسيرون بعضَ السَّيْر ، حتى إِذا كان بينهم وبين الماءِ ليلةٌ أَو عَشِـيَّة ، عَجَّلُوا فَقَرَبُوا ، يَقْرُبونَ قُرْباً ؛ وقد أَقْرَبُوا إِبلَهم ، وقَرِبَتِ الإِبلُ .
      قال : والحمار القارِب ، والعانَةُ القَوارِبُ : وهي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أَي تُعَجِّلُ ليلةَ الوِرْدِ .
      الأَصمعي : إِذا خَلَّى الراعي وُجُوهَ إِبله إِلى الماءِ ، وتَرَكَها في ذلك تَرْعى ليلَتَئذٍ ، فهي ليلةُ الطَّلَق ؛ فإِن كان الليلةَ الثانية ، فهي ليلةُ القَرَب ، وهو السَّوْقُ الشديد .
      وقال الأَصمعي : إِذا كانتْ إِبلُهم طَوالقَ ، قيل أَطْلَقَ القومُ ، فهم مُطْلِقُون ، وإِذا كانت إِبلُهم قَوارِبَ ، قالوا : أَقْرَبَ القومُ ، فهم قارِبون ؛ ولا يقال مُقْرِبُون ، قال : وهذا الحرف شاذ .
      أَبو زيد : أَقْرَبْتُها حتى قَرِبَتْ تَقْرَبُ .
      وقال أَبو عمرو في الإِقْرابِ والقَرَب مثله ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَب ؟

      ‏ قال ابن الأَعْرابي : القَرَبُ والقُرُبُ واحد في بيت لبيد .
      قال أَبو عمرو : القَرَبُ في ثلاثة أَيام أَو أَكثر ؛ وأَقْرَب القوم ، فهم قارِبُون ، على غير قياس ، إِذا كانت إِبلُهم مُتَقارِبةً ، وقد يُستعمل القَرَبُ في الطير ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لخَليج الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنـَّها * قَوارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُها وهو يَقْرُبُ حاجةً أَي يَطلُبها ، وأَصلها من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر : إِنْ كنا لنَلتَقي في اليوم مِراراً ، يسأَل بعضُنا بعضاً ، وأَن نَقْرُبَ بذلك إِلى أَن نحمد اللّه تعالى ؛ قال الأَزهري : أَي ما نَطلُبُ بذلك إِلاَّ حمدَ اللّه تعالى .
      قال الخَطَّابي : نَقرُبُ أَي نَطلُب ، والأَصلُ فيه طَلَبُ الماء ، ومنه ليلةُ القَرَبِ : وهي الليلة التي يُصْبِحُونَ منها على الماءِ ، ثم اتُّسِـعَ فيه فقيل : فُلانٌ يَقْرُبُ حاجتَه أَي يَطلُبها ؛ فأَن الأُولى هي المخففة من الثقيلة ، والثانية نافية .
      وفي الحديث ، قال له رجل : ما لي هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي ما له وارِدٌ يَرِدُ الماء ، ولا صادِرٌ يَصدُرُ عنه .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : وما كنتُ إِلاَّ كقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد .
      ويقال : قَرَبَ فلانٌ أَهلَه قُرْباناً إِذا غَشِـيَها .
      والمُقارَبة والقِرابُ : الـمُشاغَرة للنكاح ، وهو رَفْعُ الرِّجْلِ .
      والقِرابُ : غِمْدُ السَّيف والسكين ، ونحوهما ؛ وجمعُه قُرُبٌ .
      وفي الصحاح : قِرابُ السيفِ غِمْدُه وحِمالَتُه .
      وفي المثل : الفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ ؛ قال ابن بري : هذا المثل ذكره الجوهري بعد قِرابِ السيف على ما تراه ، وكان صواب الكلام أَن يقول قبل المثل : والقِرابُ القُرْبُ ، ويستشهد بالمثل عليه .
      والمثلُ لجابر بن عمرو الـمُزَنِـيّ ؛ وذلك أَنه كان يسير في طريق ، فرأَى أَثرَ رَجُلَيْن ، وكان قائفاً ، فقال : أَثَرُ رجلين شديدٍ كَلَبُهما ، عَزيزٍ سَلَبُهما ، والفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ أَي بحيث يُطْمَعُ في السلامة من قُرْبٍ .
      ومنهم مَن يَرويه بقُراب ، بضم القاف .
      وفي التهذيب الفِرارُ قبلَ أَن يُحاطَ بك أَكْيَسُ لك .
      وقَرَبَ قِراباً ، وأَقرَبَهُ : عَمِلَهُ .
      وأَقْرَبَ السيفَ والسكين : عَمِل لها قِراباً .
      وقَرَبَهُ : أَدْخَلَه في القِرابِ .
      وقيل : قَرَبَ السيفَ جعلَ له قِراباً ؛ وأَقْرَبَه : أَدْخَله في قِرابِه .
      الأَزهري : قِرابُ السيفِ شِبْه جِرابٍ من أَدَمٍ ، يَضَعُ الراكبُ فيه سيفَه بجَفْنِه ، وسَوْطه ، وعصاه ، وأَداته .
      وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر .
      قال ابن الأَثير : هو شِـبْه الجِراب ، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه ، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الرواية بالباءِ ؛ هكذا ، قال ولا موضع له ههنا .
      قال : وأُراه القِرافَ جمع قَرْفٍ ، وهي أَوْعِـيَةٌ من جُلُود يُحْمَلُ فيها الزادُ للسفر ، ويُجْمَع على قُروف أَيضاً .
      والقِرْبةُ من الأَساقي .
      ابن سيده : القِرْبةُ الوَطْبُ من اللَّبَن ، وقد تكون للماءِ ؛ وقيل : هي الـمَخْروزة من جانبٍ واحد ؛ والجمع في أَدْنى العدد : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ ، والكثير قِرَبٌ ؛ وكذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلة ، مثل سِدْرة وفِقْرَة ، لك أَن تفتح العينَ وتكسر وتسكن .
      وأَبو قِرْبةَ : فَرَسُ عُبَيْدِ بن أَزْهَرَ .
      والقُرْبُ : الخاصِرة ، والجمع أَقرابٌ ؛ وقال الشَّمَرْدَلُ : يصف فرساً : لاحِقُ القُرْبِ ، والأَياطِلِ نَهْدٌ ، * مُشْرِفُ الخَلْقِ في مَطَاه تَمامُ التهذيب : فرسٌ لاحِقُ الأَقْراب ، يَجْمَعُونه ؛ وإِنما له قُرُبانِ لسَعته ، كما يقال شاة ضَخْمَةُ الخَواصِر ، وإِنما لها خاصرتانِ ؛ واستعاره بعضُهم للناقة فقال : حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَربعةٍ ، * في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ فانْشَمَلا أَراد : حتى دَلَّ ، فوضعَ الآتي موضعَ الماضي ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحمارَ والأُتُنَ : فبَدا له أَقْرابُ هذا رائِغاً * عنه ، فعَيَّثَ في الكِنَانةِ يُرْجِـعُ وقيل : القُرْبُ والقُرُبُ ، من لَدُنِ الشاكلةِ إِلى مَرَاقِّ البطن ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛ وكذلك من لَدُنِ الرُّفْغ إِلى الإِبْطِ قُرُبٌ من كلِّ جانب .
      وفي حديث الـمَوْلِدِ : فخرَجَ عبدُاللّه بن عبدالمطلب أَبو النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً ، مُتَخَصِّراً بالبَطْحاءِ ، فبَصُرَتْ به ليلى العَدَوِيَّة ؛ قوله مُتَقَرِّباً أَي واضعاً يده على قُرْبِه أَي خاصِرَته وهو يمشي ؛ وقيل : هو الموضعُ الرقيقُ أَسفل من السُّرَّة ؛ وقيل : مُتَقَرِّباً أَي مُسْرِعاً عَجِلاً ، ويُجْمَع على أَقراب ؛ ومنه قصيدُ كعب بن زهير : يمشي القُرادُ عليها ، ثم يُزْلِقُه * عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِـيلُ التهذيب : في الحديث ثلاثٌ لَعيناتٌ : رجلٌ غَوَّرَ الماءَ الـمَعِـينَ الـمُنْتابَ ، ورجلٌ غَوَّرَ طريقَ الـمَقْرَبةِ ، ورجل تَغَوَّطَ تحت شَجرةٍ ؛ قال أَبو عمرو : الـمَقْرَبةُ المنزل ، وأَصله من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قال الراعي : في كلِّ مَقْرَبةٍ يَدَعْنَ رَعِـيلا وجمعها مَقارِبُ .
      والـمَقْرَبُ : سَير الليل ؛ قال طُفَيْلٌ يصف الخيل : مُعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ، * تُثِـير القَطا في مَنْهلٍ بعدَ مَقْرَبِ وفي الحديث : مَن غَيَّر الـمَقْرَبةَ والـمَطْرَبة ، فعليه لعنةُ اللّه .
      المَقْرَبةُ : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إِلى طريق كبير ، وجمعُها الـمَقارِبُ ؛ وقيل : هو من القَرَب ، وهو السير بالليل ؛ وقيل : السير إِلى الماءِ .
      التهذيب ، الفراء جاءَ في الخبر : اتَّقُوا قُرابَ الـمُؤْمن أَو قُرابَتَه ، فإِنه يَنْظُر بنُور اللّه ، يعني فِراسَتَه وظَنَّه الذي هو قَريبٌ من العِلم والتَّحَقُّقِ لصِدْقِ حَدْسِه وإِصابتِه .
      والقُراب والقُرابةُ : القريبُ ؛ يقال : ما هو بعالم ، ولا قُرابُ عالم ، ولا قُرابةُ عالمٍ ، ولا قَريبٌ من عالم .
      والقَرَبُ : البئر القريبة الماء ، فإِذا كانت بعيدةَ الماء ، فهي النَّجاءُ ؛

      وأَنشد : يَنْهَضْنَ بالقَوْمِ عَلَيْهِنَّ الصُّلُبْ ، * مُوَكَّلاتٌ بالنَّجاءِ والقَرَبْ يعني : الدِّلاء .
      وقوله في الحديث : سَدِّدوا وقارِبُوا ؛ أَي اقْتَصِدوا في الأُمورِ كلِّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير ؛ يقال : قارَبَ فلانٌ في أُموره إِذا اقتصد .
      وقوله في حديث ابن مسعود : إِنه سَلَّم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو في الصلاة ، فلم يَرُدَّ عليه ، قال : فأَخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ ؛ يقال للرجُل إِذا أَقْلَقَه الشيءُ وأَزْعَجَه : أَخذه ما قَرُبَ وما بَعُدَ ، وما قَدُمَ وما حَدُثَ ؛ كأَنه يُفَكِّرُ ويَهْتَمُّ في بَعيدِ أُمورِه وقَريـبِها ، يعني أَيـُّها كان سَبَباً في الامتناع من ردِّ السلام عليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لآتِـيَنَّكم بما يُشْبِهُها ، ويَقْرُبُ منها .
      وفي حديثه الآخر : إِني لأَقْرَبُكم شَبَهاً بصلاةِ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والقارِبُ : السَّفينةُ الصغيرة ، مع أَصحاب السُّفُنِ الكبار البحرية ، كالجَنائب لها ، تُسْتَخَفُّ لحوائجهم ، والجمعُ القَوارِبُ .
      وفي حديث الدجال : فجلسوا في أَقْرُبِ السفينة ، واحدُها قارِبٌ ، وجمعه قَوارِب ؛ قال : فأَما أَقْرُبٌ ، فإِنه غير معروف في جمع قارِب ، إِلاَّ أَن يكون على غير قياس ؛ وقيل : أَقْرُبُ السفينةِ أَدانِـيها أَي ما قارَبَ إِلى الأَرض منها .
      والقَريبُ : السَّمَك الـمُمَلَّحُ ، ما دام في طَراءَته .
      وقَرَبَتِ الشمسُ للمغيب : ككَرَبَتْ ؛ وزعم يعقوب أَن القاف بدل مِن الكاف .
      والمَقارِبُ : الطُّرُقُ .
      وقُرَيْبٌ : اسم رجل .
      وقَرِيبةُ : اسم امرأَة .
      وأَبو قَرِيبةَ : رجل من رُجَّازِهم .
      والقَرَنْبَـى : نذكره في ترجمة قرنب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: