لإسرائيلي: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء (ي) .
ـ أَزْيَبُ : الجَنُوبُ ، أو النَّكْباءُ تَجْري بينها وبين الصَّبا ، والعَداوَةُ ، والقُنْفُذُ ، والنَّشاطُ ، والنَّشيطُ ، والقَصِيرُ المُتَقارِبُ الخَطْوِ ، واللَّئيمُ ، والدَّعِيُّ ، والأَمْرُ المُنْكَرُ ، والشَّيطانُ ، والفَزَعُ ، والدَّاهِيَةُ . ـ رَكَبٌ إزْيَبُّ : عَظِيمٌ . ـ إنه لإِزْيَبُّ البَطْشِ : شَدِيدُهُ . ـ إِزْيَبَّةُ : البَخِيلَةُ . ـ تَزَيَّبَ لَحْمُهُ : تَكَتَّلَ واجْتَمَعَ . ـ زّيْبُ : قرية بساحِلِ بَحْرِ الرُّومِ .
المعجم: القاموس المحيط
أَجَلُ
ـ أَجَلُ : غايَةُ الوَقْتِ في المَوْتِ ، وحُلولُ الدَّيْنِ ، ومُدَّةُ الشيءِ ، ج : آجالٌ . ـ تأجيلُ : تَحْديدُ الأَجَلِ . ـ أجِلَ ، فهو أجِلٌ وأجيلٌ : تأخَّرَ . واسْتأجَلْتُه فأجَّلَنِي إلى مُدَّةٍ . ـ آجِلَةُ : الآخِرَةُ . ـ إِجْلُ : وجَعٌ في العُنُقِ ، وقد أجِلَ ، ـ أجَلَهُ يأجِلُهُ ، وأجَّلَهُ وآجَلَهُ : داواه منه ، والقَطيعُ من بَقَرِ الوَحْشِ ، ج : آجالٌ ، ـ أجْلُ : جمع أجيلٍ : للمُتأخِّرِ ، وللمُجْتَمعِ من الطينِ يُجْعَلُ حوْلَ النَّخْلَةِ . ـ تأجَّلَ : اسْتَأْجَلَ ، ـ تأجَّلَ الصِّوارُ : صار إجْلاً ، ـ تأجَّلَ القومُ : تَجَمَّعُوا . ـ فَعَلْتُه من أجْلِكَ ، ومن أجْلاكَ ، ومن أجْلالِكَ ، ومن إِجْلاكَ ، ومن إِجْلالِكَ : من جَلَلِكَ . ـ أجَلَهُ يأْجِلُهُ ، وأجَّلَهُ وآجَلَهُ : حَبَسَهُ ومنعَه ، ـ أجَلَ الشَّرَّ عليهم يأْجُلُه ويأْجِلُه : جَناهُ ، أو أثارَهُ وهَيَّجَهُ ، ـ أجَلَ لأَهْلِهِ : كسَبَ وجَمَعَ وجَلَبَ واحْتَالَ . ـ مَأْجَلُ ومُؤَجَّلُ : مُسْتَنْقَعُ الماءِ . ـ أجَّلَهُ فيه تأجيلاً : جَمَعَهُ فَتأجَّلَ . ـ عُمَرُ وعُثْمانُ ابْنا أُجَيْلٍ : محدِّثانِ . ـ ناعِمُ بنُ أُجَيْلٍ : تابِعِيٌّ ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ . ـ أجَلْ : جَوابٌ كنَعَمْ إلا أنه أَحْسَنُ منه في التَّصْدِيقِ ، ونَعَمْ أَحْسَنُ منه في الاسْتِفْهامِ . ـ أَجْلَى : مَرْعًى لهم معروف . ـ أجْلَةُ : قرية باليمامةِ . ـ أُجَّلُ ، ولإِجَلُّ : ذَكَرُ الأَوْعَالِ .
المعجم: القاموس المحيط
إنها لإحدى الكُـبـَر
لإحدى الدّواهي العظيمة ( جوابه ) سورة : المدثر ، آية رقم : 35
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
شكا
" شكا الرجلُ أَمْرَه يشْكُو شَكْواً ، على فَعْلاً ، وشَكْوى على فَعْلى ، وشَكاةً وشَكاوَةً وشِكايةً على حَدّ القَلْب كعَلايةٍ ، إِلاَّ أَنَّ ذلك عَلمٌ فهو أَقْبَلُ للتَّغْيير ؛ السيرافي : إِنما قُلِبت واوُه ياءً لأَن أَكثر مصادِرِ فِعالَةٍ من المُعْتَلّ إِنما هو من قِسْمِ الياءِ نحو الجِراية والوِلايَة والوِصايَة ، فحُمِلت الشِّكايَةُ عليه لِقلَّة ذلك في الواو . وتَشَكَّى واشْتَكى : كشَكا . وتَشاكى القومُ : شَكا بعضُهُم إِلى بَعْضٍ . وشَكَوْتُ فلاناً أَشْكوه شَكْوى وشِكايَةً وشَّكِيَّةً وشَكاةً إذا أَخْبََرْتَ عنه بسُوءِ فِعْلِه بِكَ ، فهو مَشْكُوٌّ ومَشْكِيٌّ والاسْم الشَّكْوى . قال ابن بري : الشِّكاية والشَّكِيَّة إِظْهارُ ما يَصِفُك به غيرُك من المَكْرُوهِ ، والاشْتِكاءُ إِظْهارُ ما بِكَ من مَكْروهٍ أَو مَرَضٍ ونحوِه . وأَشْكَيْتُ فلاناً إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً أَحْوَجه إِلى أَن يَشْكُوك ، وأَشْكَيْتُه أَيضاً إِذا أَعْتَبْته من شَكْواهُ ونَزَعْتَ عن شَكاته وأَزْلْتَه عمَّا يَشْكُوه ، وهو من الأَضْداد . وفي الحديث : شَكَوْنا إِلى رسول الله ؛ صلى الله عليه وسلم ، حَرَّ الرَّمْضاءِ فلم يُشْكِنا أَي شَكَوْا إِليْه حرَّ الشَّمْسِ وما يُصِيبُ أَقْدامَهُم منه إِذا خَرجوا إِلى صَلاةِ الظُّهْرِ ، وسأَلوه تأْخِيرَها قليلاً فلم يُشْكِهِمْ أَي لم يُجِبْهُم إِلى ذلك ولم يُزِلْ شَكْواهم . ويقال : أَشْكَيْت الرجُلَ إِذا أَزَلْت شَكْواه وإِذا حمَلْته على الشَّكْوى ؛ قال ابن الأَثير : وهذا الحديث يذكر في مواقيت الصلاة لأَجْلِ قول أَبي إسحق أَحد رُواته : قيل له في تَعْجيلِها فقال نعَم ، والفُقَهاء يَذْكرونه في السُّجودِ ، فإِنَّهم كانوا يَضَعون أَطْرافَ ثِيابهم تحت جباهِهِم في السجود من شِدَّة الحرّ ، فَنُهُوا عن ذلك ، وأَنَّهم لمَّا شَكَوْا إليه ما يجدونه من ذلك لم يَفْسَحْ لهُمْ أَن يَسْجُدوا على طَرَف ثِيابِهِمْ . واشْتَكَيْته : مثلُ شَكَوْته . وفي حديث ضَبَّةَ ابنِ مِحْصَنٍ ، قال : شاكَيْتُ أَبا مُوسى في بَعْض ما يُشاكي الرجلُ أَميرَه ؛ هو فاعَلْت من الشَّكْوى ، وهو أَن تُخْبر عن مكروه أَصابَك . والشَّكْوُ والشَّكْوى والشَّكاةُ والشَّكاءُ كُلُّه : المَرَض . قال أَبو المجيب لابن عمِّه : ما شَكاتُك يا ابن حَكيمٍ ؟، قال له : انتِهاءُ المُدّةِ وانْقضاءُ العِدَّةِ . الليث : الشَّكْوُ الاشْتِكاءُ ، تقول : شَكا يَشْكُو شَكاةً ، يُسْتَعْمَل في المَوْجِدَةِ والمرَض . ويقال : هو شاكٍ مريض . الليث : الشَّكْوُ المرَضُ نفسُه ؛
وأَنشد : أَخي إِنْ تَشَكَّى من أَذىً كنتُ طِبَّهُ ، وإِن كان ذاكَ الشَّكْوُ بي فأَخِي طِبِّي واشَتَكى عُضواً من أَعضائه وتَشَكَّى بمعنىً . وفي حديث عمرو بن حُرَيْث : دخل على الحسن في شَكْوٍ له ؛ هو المرضُ ، وقد شَكا المرضَ شَكْواً وشَكاةً وشَكْوى وتَشَكَّى واشْتَكى . قال بعضهم : الشاكي والشكِيُّ الذي يمْرَضُ أَقلَّ المرَض وأَهْوَنه . والشَّكِيُّ : الذي يَشْتَكي . والشَّكِيُّ : المشكُوُّ . وأَشكى الرجلَ : أَتى إِليه ما يَشْكو فيه به . وأَشْكاهُ : نزَع له من شِكايتِه وأَعْتَبَه :، قال الراجز يصفُ إِبلاً قد أَتْعَبها السَّيْرُ ، فهي تَلْوي أَعناقها تارةً وتَمُدُّها أُخْرى وتَشْتَكي إِلينا فلا نُشْكيها ، وشَكْواها ما غَلَبها من سُوء الحالِ والهُزال فيقوم مقامَ كلامِها ، قال : تَمُدُّ بالأَعْناق أَو تَثْنيها ، وتَشْتكي لو أَنَّنا نُشْكِيها ، مَسَّ حَوايا قَلَّما نُجْفيه ؟
قال أَبو منصور : وللإِشْكاء معنيان آخران :، قال أَبو زيد شكاني فلانٌ فأَشْكَيْتُه إِذا شَكاكَ فزِدْتَه أَذىً وشكْوى ، وقال الفراء أَشْكى إِذا صادَفَ حَبيبَه يشكُو ؛ وروى بعضُهم قولَ ذي الرُّمَّة يصف الربع ووقوفه عليه : وأُشكِيه ، حتى كاد مما أُبِثُّه تُكَلِّمني أَحجارُه وملاعِبُه ؟
قالوا : معنى أُشْكِيه أَي أُبِثُّه شَكْواي وما أُكابدُه من الشَّوْق إِلى الظاعِنِين عن الرَّبْعِ حين شَوَّقَتْني معاهِدُهُم فيه إِليهم . وأَشْكى فلاناً من فلانٍ : أَخذَ له منه ما يَرْضى . وفي حديث خَبَّاب بن الأَرَتِّ : شكَوْنا إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الرَّمْضاءَ فما أَشْكانا أَي ما أَذِنَ لنا في التخلُّف عن صلاة الظَّهيرة وقتَ الرَّمْضاء . قال أَبو عبيدة : أَشْكَيْتُ الرجل أَي أَتَيْتُ إِليه ما يشْكوني ، وأَشْكَيتُه إِذا شَكا إِليكَ فرَجَعْت له من شِكايتِه إِيَّاكَ إِلى ما يُحِبُّ . ابن سيده : وهو يُشْكى بكذا أَي يُتَّهَمُ ويُزَنُّ ؛ حكاه يعقوبُ في الأَلْفاظِ ؛
وأَنشد :، قالت له بَيْضاءُ من أَهلِ مَلَلْ ، رَقْراقةُ العَيْنين تُشْكى بالغَزََلْ وقال مُزاحِم : خلِيلَيَّ ، هل بادٍ به الشَّيْبُ إِن بكى ، وقد كان يُشْكى بالعَزاء مَلُول والشَّكِيّ أَيضاً : المُوجِع ؛ وقول الطِّرِمَّاح بن عَدِيٍّ : أَنا الطَّرِمَّاحُ وعَمِّي حاتِمُ ، وسْمي شَكِيٌّ ولساني عارِمُ ، كالبَحر حينَ تَنْكَدُ الهَزائِمُ وسْمي : من السِّمَةِ ، وشَكيٌّ : موجِعٌ ، والهزائمُ : البئارُ الكثيرة الماءِ ، وسمي شَكِيٌّ أَي يُشْكى لذْعُه وإِحْراقُه . التهذيب : سلمة يقال به شَكأٌ شديدٌ تَقَشُّرٌ . وقد شَكِئَتْ أَصابعُه ، وهو التَّقَشُّر بين اللحمِ والأَظفارِ شَبيةٌ بالتشققِ . ويقالُ للبعير إذا أَتعبَه السَّير فمدَّ عنُقَه وكثر أَنِينُه : قد شَكا ؛ ومنه قول الراجز : شكا إِليَّ جملي طولَ السُّرى ، صبراً جُمَيْلي ، فكِلانا مُبْتَلى أَبو منصور : الشَّكاةُ تُوضع موضع العَيب والذَّمِّ ؛ وعيَّر رجلٌ عبد الله بنَ الزُّبَيرِ بأُمِّه فقال ابن الزبير (* قوله « بأمه فقال ابن الزبير إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة التهذيب : وعير رجل عبد الله بن الزبير بأمه فقال يا ابن ذات النطاقين فتمثل بقول الهذلي : وتلك شكاة إلخ ): وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها أَراد : أَن تعييرَه إِيَّاه بأَن أُمَّه كانت ذات النطاقَين ليس بعارٍ ، ومعنى قوله ظاهرٌ عنك عارُها أَي نابٍ ، أَراد أَن هذا ليس عاراً يَلزَق به وأَنه يُفتَخر بذلك ، لأَنها إِنما سميت ذات النِّطاقَين لأَنه كان لها نِطاقانِ تحْمِلُ في أَحدهما الزاد إِلى أَبيها وهو مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الغارِ ، وكانت تَنْتَطِق بالنطاق الآخر ، وهي أَسماءُ بنتُ أَبي بكرٍ الصديقِ ، رضي الله عنهما . الجوهري : ورجلٌ شاكي السلاح إِذا كان ذا شَوْكةٍ وحدٍّ في سلاحه ؛ قال الأَخفش : هو مقلوبٌ من شائك ، قال : والشَّكِيُّ في السلاحِ مُعَرَّبٌ ، وهو بالتركَّية بش . ابن سيده : كل كَوَّةٍ ليست بنافِذةٍ مِشْكاةٌ . ابن جني : أَلف مِشْكاةٍ منقلِبة عن واو ، بدليل أَن العرب قد تنْحو بها مَنْحاة الواو كما يفعلون بالصلاة . التهذيب : وقوله تعالى : كمِشْكاةٍ فيها مِصباحٌ ؛ قال الزجاج : هي الكَوَّةُ ، وقيل : هي بلغة الحبش ، قال : والمِشْكاةُ من كلام العرب ، قال : ومثلُها ، وإِن كان لغير الكَوَّةِ ، الشَّكْوةُ ، وهي معروفة ، وهي الزُّقَيْقُ الصغيُر أَولَ ما يُعمَل مثلُه ؛ قال أَبو منصور : أَراد ، والله أَعلم ، بالمِشْكاة قصَبة الزجاجة التي يُسْتَصبح فيها ، وهي موضِع الفَتيلة ، شُبّهت بالمِشْكاة وهي الكَوَّة التي ليست بنافِذَة . والعرب تقول : سلِّ شاكيَ فلانٍ أَي طَيِّب نفسَه وعزِّه عما عراه . ويقال : سلَّيت شاكيَ أَرض كذا وكذا أَي تركتُها فلم أَقرَبْها . وكل شيء كفَفْت عنه فقد سلَّيتَ شاكِيَه . وفي حديث النجاشي : إِنما يخرجُ من مِشْكاةٍ واحدةٍ ؛ المشْكاةُ : الكَوَّةُ غير النافذةِ ، وقيل : هي الحديدة التي يعلَّق عليها القِنديلُ ، أَراد أَن القرآن والإِنجيل كلام الله تعالى ، وأَنهما من شيءٍ واحدٍ . والشَّكْوةُ : جلدُ الرضيع وهو لِلَّبنِ ، فإِذا كان جلدَ الجَذَعِ فما فوقَه سمِّي وَطْباً . وفي حديث عبد الله بنِ عمرو : كان له شَكْوةٌ يَنْقَعُ فيها زَبيباً ، قال : هي وعاءٌ كالدَّلوِ أَو القِرْبَة الصغيرة ، وجمعُها شُكىً . ابن سيده : الشَّكْوة مَسْكُ السَّخْلَة ما دامَ يَرْضَعُ ، فإِذا فُطِم فمَسْكُه البَدْرةُ ، فإِذا أَجْذَع فمَسْكُه السِّقاءُ ، وقيل : هو وِعاءٌ من أَدَمٍ يُبَرَّدُ فيه الماءُ ويُحبَس فيه اللبن ، والجمع شَكَواتٌ وشِكاءٌ . وقول الرائد : وشكََّتِ النساءُ أَي اتَّخذت الشِّكاءَ ، وقال ثعلب : إِنما هو تشَكَّت النساءُ أَي اتخذْن الشِّكاءَ لِمَخْضِ اللبن لأَنه قليلٌ ، يعني أَن الشَّكْوةَ صغيرةٌ فلا يُمَخْضُ فيها إِلا القليلُ ، من اللبن . وفي حديث الحجاج : تشَكَّى النساءُ أَي اتخذْن الشُّكى للَّبنِ . وشَكَّى وتشَكَّى واشْتَكى إِذا اتخذَ شَكْوةً . أَبو يحيى بنُ كُناسة : تقول العرب في طلوع الثُّرَيَّا بالغَدَواتِ في الصيف : طلَع النَّجمُ غُدَيَّهْ ، ابتَغى الرَّاعي شُكيَّهْ والشُّكَيَّة : تصغير الشَّكْوة ، وذلك أَن الثُّرَيّا إِذا طَلَعت هذا الوقت هَبَّت البوارِحُ ورَمِضَت الأَرض وعَطِشَت الرُّعيان ، فاحتاجوا إِلى شِكاءٍ يَسْتقُون فيها لشفاهِهِم ، ويحقِنُون اللُّبَيْنة في بعضِها ليشربوها قارِصةً . يقال : شَكَّى الراعي وتشَكَّى إِذا اتخذ الشَّكْوةَ ؛ وقال الشاعر : وحتى رأَيتُ العَنزَ تَشْرى ، وشَكَّتِ الـ أَيامي ، وأَضْحى الرِّئْمُ بالدَّوِّ طاوِيا العَنزُ تَشْرى للخِصْب سِمَناً ونشاطاً ، وقوله : أَضحى الرِّئْمُ طاوِياً أَي طَوى عنُقه من الشِّبَع فرَبَضَ ، وقوله : شَكَّت الأَيامى أَي كثُرَ الرُّسْلُ حتى صارت الأَيِّمُ يفضلُ لها لبنٌ تَحْقِنُه في شَكْوتِها . واشْتَكى أَي اتخذ شَكْوةً . والشَّكْوُ : الحَمَلُ الصغير (* قوله « الحمل الصغير » هكذا بالحاء المهملة في الأصل والمحكم ، وفي القاموس بالجيم ). وبَنو شَكْوٍ : بَطْنٌ ؛ التهذيب : وقيل في قول ذي الرمة : على مُسْتَظِلاَّت العُيونِ سَواهِمٍ شُوَيْكِيَةٍ ، يَكْسُو بُراها لُغامُها قيل : شُوَيْكِيَةٌ ، بغير همز ، إِبلٌ منسوبةٌ . "
المعجم: لسان العرب
أحد
" في أَسماءِ الله تعالى : الأَحد وهو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر ، وهو اسم بني لنفي ما يذكر معه من العدد ، تقول : ما جاءَني أَحد ، والهمزة بدل من الواو وأَصله وَحَدٌ لأَنه من الوَحْدة . والأَحَد : بمعنى الواحد وهو أَوَّل العدد ، تقول أَحد واثنان وأَحد عشر وإِحدى عشرة . وأَما قوله تعالى : قل هو الله أَحد ؛ فهو بدل من الله لأَن النكرة قد تبدل من المعرفة كما ، قال الله تعالى : لنسفعنْ بالناصية ناصية ؛ قال الكسائي : إِذا أَدخلت في العدد الأَلف واللام فادخلهما في العدد كله ، فتقول : ما فعلت الأَحَدَ عَشَرَ الأَلف الدرهم . والبصريون يدخلونهما في أَوّله فيقولون : ما فعلت الأَحد عشر أَلف درهم . لا أَحد في الدار ولا تقول فيها أَحد . وقولهم ما في الدار أَحد فهو اسم لمن يصلح أَن يخاطب يستوي فيه الواحد والجمع والمؤَنث والمذكر . وقال الله تعالى : لستن كأَحد من النساءِ ؛ وقال : فما منكم من أَحد عنه حاجزين . وجاؤُوا أُحادَ أُحادَ غير مصروفين لأَنهما معدولان في اللفظ والمعنى جميعاً . وحكي عن بعض الأَعراب : معي عشرة فأَحِّدْهن أَي صيرهن أَحد عشر . وفي الحديث : أَنه ، قال لرجل أَشار بسبابتيه في التشهد : أَحِّدْ أَحِّدْ . وفي حديث سعد في الدعاء : أَنه ، قال لسعد وهو يشير في دعائه باصبعين : أَحِّدْ أَحِّدْ أَي أَشر بإِصبع واحدة لأَن الذي تدعو إِليه واحد وهو الله تعالى . والأَحَدُ من الأَيام ، معروف ، تقول مضى الأَحد بما فيه ؛ فيفرد ويذكر ؛ عن اللحياني ، والجمع آحاد وأُحْدانٌ . واستأْحد الرجل : انفرد . وما استاحد بهذا الأَمر : لم يشعر به ، يمانية . وأُحُد : جبل بالمدينة . وإِحْدى الإِحَدِ : الأَمر المنكر الكبير ؛
قال : بعكاظٍ فعلوا إِحدى الإِحَدْ وفي حديث ابن عباس : وسئل عن رجل تتابع عليه رمضانان فقال : إِحدى من سبع ؛ يعني اشْتدّ الأَمر فيه ويريد به إِحدى سني يوسف النبي ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ، المجدبة فشبه حاله بها في الشدة أَو من الليالي السبع التي أَرسل الله تعالى العذاب فيها على عاد . "