وصف و معنى و تعريف كلمة لبصمكم:


لبصمكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و باء (ب) و صاد (ص) و ميم (م) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح لبصمكم في معاجم اللغة العربية:



لبصمكم

جذر [صم]

  1. صمك
    • "الصَّمكيكُ والصَّمَكُوكُ: الغليظ من الرجال الجافي، وقيل: الجاهل السريع إلى الشر والغَواية؛ قال ابن بري: شاهدُ الصَّمَكُوك قول زياد المِلْقَطِيّ: فقلتُ، ولم أَمْلِكْ: أَغوْثَ بنَ طَيِّءٍ على صَمَكوكِ الرأسِ حَشْرِ القَوادم؟

      ‏قال: وقال آخر في الصَّمَكِيكِ: وصَمَكيكٍ صَمَيَانٍ صِلِّ والصَّمَكُوكُ والصَّمَكِيك: القويّ الشديد وهو الشيءُ اللَّزِج.
      والصَّمَكْمَكُ: القوي، وقد اصْمَاكِّ؛

      وأَنشد شمر: وصَمَكيكٍ صَمَيانٍ صِلِّ،ابن عجوزٍ لم يزل في ظِلِّ،هاج بعِرْسٍ حَوْقَلٍ قِثْوَلِّ والصَّمَكِيك: التارُّ الغليظ من الرجال وغيرهم.
      وقال الليث: الصَّمَكِيك الأَهوج الشديد.
      وهو الصَّمَكُوكُ المُصْمَئِكُّ الأَهوجُ الشديد الجيِّدُ الجسم القوي.
      واصْمَأَكَّ الرجل وازْمَأَكَّ واهْمَأَكَّ إذا غضب.
      والمُصْمَئِكُّ: الغضبان.
      أَبو الهذيل: السماءُ مُصْمَئِكَّة أَي مستوية خَليقة للمطر؛ وروى شمر عنه: أَصبحت الأرض مُصْمَئِكَّةً عن المطر أَي مبتلَّة.
      وجمل صَمَكَةٌ أَي قويّ، وكذلك عبد صَمَكَةٌ.
      واصْمَأَكَّتِ الأرض،فهي مُصْمَئِكَّة: وهي النَّدِيَّة الممطورة، وهذه ذكرها الأَزهري في الرباعي وقال: أَصل هذه الكلمة وما أَشْبهها ثلاثي، والهمزة فيها مجْتَلبة.
      واصْماكَّ اللبنُ: خَثُرَ جِدّاً حتى يصير كالجُبن.
      ابن السكيت: لبن صَمَكيكٌ وصَمَكُوك وهو اللَّزِج.
      واصْماكَّ الرجلُ: غضبَ، والهمز فيهما لغة.
      واصْمأَكَّ الجُرْح، مهموز:انتفخ.
      والصَّمَكِيكُ من اللبن: الخاثِرُ جدّاً وهو حامض.
      ابن سيده: وصَمَكِيكٌ موضع، زعموا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. صَمَكِيكُ
    • ـ صَمَكِيكُ وصَمَكَوكُ: الجاهِلُ السَّريعُ إلى الشَّرِّ، والقويُّ الشديدُ، والشيءُ اللَّزِجُ، والغليظُ الجافي.
      ـ صَمَكِيكُ: موضع، والأحمقُ العَجِلُ.
      ـ جَمَلٌ صَمَكَةٌ: قَويٌّ.
      ـ الأرضُ مُصْمَئِكَّةٌ: مُبْتَلَّةٌ عن المَطَرِ، والسماءُ مُسْتَوِيَةٌ خَلِيقَةٌ للمَطَرِ.
      ـ اصْماكَّ: غَضِبَ،
      ـ اصْماكَّ اللَّبَنُ: خَثُرَ.
      ـ صمَكْمَكُ: الخبيثُ الريحِ، والعَزَبُ، والقويُّ.
      ـ صِمْكاكُ: العُودُ أُلْحِقَ بالقَفيزِ، ج: صُمُكُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. لَبِسَ
    • ـ لَبِسَ الثَّوْبَ لُبْساً ،
      ـ لَبِسَ امرأةً : تَمَتَّعَ بها زَماناً ،
      ـ لَبِسَ قَوْماً : تَمَلَّى بِهم دَهْراً ،
      ـ لَبِسَتْ فلانَةَ عُمُرَهُ : كانَتْ معه شَبَابَهُ كُلَّهُ .
      ـ لِبَاسُ ولَبُوسُ ولِبْسُ ومَلْبَسُ ومِلْبَسُ : ما يُلْبَسُ .
      ـ لِبْسُ : السِّمْحَاقُ ، ( وهو جُلَيْدَةٌ رَقيقةٌ تكونُ بينَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ).
      ـ لِبْسُ الكَعْبَةِ : كِسْوَتُهَا .
      ـ لِبْسَةُ : حَالَةٌ من حالاتِ اللُّبْسِ ، وضَرْبٌ من الثِّيَابِ ، كاللَّبْسِ ،
      ـ لُيْسُ : الشُّبْهَةُ .
      ـ لِبَاسُ : الزَّوْجُ ، والزَّوْجَةُ ، والاخْتِلاَطُ ، والاجْتِمَاعُ .
      ـ { ولباسُ التَقْوَى }: الإِيمانُ ، أو الحياء ، أو سَتْرُ العَوْرَةِ .
      ـ { فَأَذاقَهَا اللُّه لِباسَ الجُوعِ }: لَمَّا بَلَغَ بهم الجُوعُ الغايَةَ ، ضَرَبَ له اللِّبَاسَ مَثَلاً لاِشْتِمَالِهِ .
      ـ لَبُوسُ : الدِّرْعُ .
      ـ لَبِيسُ : الثوبُ قد اُكْثِرَ لُبْسُهُ ، فأخْلَقَ .
      ـ المِثْلُ ليسَ له لَبيسٌ : نَظيرٌ .
      ـ دَاهِيَةٌ لَبْسَاء : مُنْكَرَةٌ .
      ـ لَبَسَةُ : بَقْلَةٌ .
      ـ إنَّ فيه لَمَلْبَساً : ما به كِبْرٌ .
      ـ ‘‘ أعْرَضَ ثَوْبُ المَلْبَسِ ’‘ والمِلْبَسُ والمَلْبِسُ : مَثَلٌ يُضْرَبُ لمن كثُرَ من يَتَّهِمُهُ .
      ـ لَبَسَ عليه الأمرَ يَلْبِسُهُ : خَلَطَهُ .
      ـ ألْبَسَهُ : غَطَّاهُ .
      ـ أمرٌ مُلْبِسٌ ومُلْتَبِسٌ : مُشْتَبِهٌ .
      ـ تَلْبِيسُ : التَّخْلِيطُ ، والتَّدْلِيسُ .
      ـ رجُلٌ لَبَّاسٌ : كثيرُ اللِّبَاسِ ، أو اللُّبْسِ ، ولا تَقُلْ : مُلَبِّسٌ .
      ـ تَلَبَّسَ بالأمر ، وبالثوب : اخْتَلَطَ ،
      ـ تَلَبَّسَ الطعامُ باليَدِ : التَزَقَ .
      ـ لابَسَهُ : خالَطَهُ ،
      ـ لابَسَ فلاناً : عَرَفَ باطِنَهُ .
      ـ في الحديثِ : ‘‘ فَخِفْتُ أن يكون قد التُبِسَ بي ’‘: خُولِطْتُ ،
      ـ من قولِكَ : في رأيِهِ لَبْسٌ : اخْتِلاَطٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. التَّهْمَةُ
    • التَّهْمَةُ : البَلْدَةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. التُّهْمَةُ
    • التُّهْمَةُ : ( انظر : وهم ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. التُّهْمَةُ
    • التُّهْمَةُ ، والتُّهَمَةُ : الاتِّهام .
      و التُّهْمَةُ ما يُتَّهَمُ عليه . والجمع : تُهَمٌ ، وتُهَمات .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. رفع التهمة
    • من قولهم أداء العمل العبادي ونحوه أمام الغير لرفع التهمة جائز ، ومرادهم إن أداء العمل أمامهم كان بقصد إبطال ما يعتقده الغير خطأ مما يستلزم منه الحرج ، كما لو ظن القوم أنه لا يصلي ونبذوه لذلك ، فيصلي أمامهم لرفع توهمهم ، وفي هذه الحالة عبادته تكون صحيحة وليس هو من الرياء .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. مظنة التهمة
    • أي الظن بحصول ما هو ممنوع أو محرم .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. ‏ انتفاء التهمة عن الشهود ‏
    • ‏ كونهم بعيدين عن التهم والشبهات وهو شرط فيهم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  8. لبس
    • " اللُّبْسُ ، بالضم : مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس ، واللَّبْس ، بالفتح : مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت .
      واللِّباسُ : ما يُلْبَس ، وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ ، بالكسر ، مثلُه .
      ابن سيده : لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه ، وأَلْبَس عليك ثوبَك .
      وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه ، وقيل : قد لُبِسَ فأَخْلَق ، وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ ، بغير هاء ، والجمع لُبُسٌ ؛ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس ؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب : تَعَهّدَها بالطَّعْنِ ، حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ ، فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق .
      ودارٌ لَبِيسٌ : على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق ؛

      قال : دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ ، ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ : مستعمَل ؛ عن أَبي حنيفة .
      ورجل لَبِيسٌ : ذو لِبَاسٍ ، على التَّشبيه ؛ حكاه سيبويه .
      ولَبُوسٌ : كثير اللِّباس .
      واللَّبُوس : ما يُلبس ؛ وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري ، وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع ، وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له ، ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه ، وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه .
      فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له : وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع ؟ فقال : الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها : إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس : الثياب والسِّلاح .
      مُذكَّر ، فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ .
      وقال اللَّه تعالى : وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم ؛ قالوا : هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب .
      ولِبْسُ الهَوْدج : ما عليه من الثياب .
      يقال : كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه ، وكذلك لِبْس الكعبة ، وهو ما علينا من اللِّباسِ ؛ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ : فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ ، زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس .
      واللِّبْسَةُ : حالة من حالات اللُّبْس ؛ ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن ، هي بكسر اللام ، الهيئة والحالة ، وروي بالضم على المصدر ؛ قال الأَثير : والأَوّل الوجه .
      ولِباسُ النَّوْرِ : أَكِمَّتُهُ .
      ولِباسُ كل شيء : غِشاؤُه .
      ولِباس الرجل : امرأَتُه ، وزوجُها لِباسُها .
      وقوله تعالى في النساء : هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ ؛ أَي مثل اللِّباسِ ؛ قال الزجاج :: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل : المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم ، وقيل : كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما ، قال تعالى : وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها .
      والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً ؛ قال الجعدي يصف امرأَة : إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها ، تَثَنَّتْ ، فكانت عليه لِباسا

      ويقال : لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً ، ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً ؛ وقال الجعدي : لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ ، وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا

      ويقال : لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه .
      وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط .
      وقوله تعالى : الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه ، وهو مشتملٌ عليكم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف ، جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها ، فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه .
      ولِباسُ التَّقْوَى : الحياءُ ؛ هكذا جاء في التفسير ، ويقال : الغليظ الخشِنُ القصير .
      وأُلْبِسَتِ الأَرض : غطَّاها النَّبْتُ .
      وأَلبَسْت الشيء ، بالأَلف ، إِذا غَطَّيْته .
      يقال : أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها .
      ويقال : الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ .
      أَبو عمرو : يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل ، وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ .
      ويقال : هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها .
      والدَّجْنُ : أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء .
      والمَلْبَسُ : كاللِّباسِ .
      وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ .
      قال أَبو زيد : يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ ، ويقال : كِبَرٌ ، ويقال : ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل .
      وقال أَبو مالك : هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة .
      وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً ، وقد لَبِس له أُذُنَهُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ ، حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول : تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ .
      واللَّبْسُ واللَّبَسُ : اختلاط الأَمر .
      لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه .
      وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ : فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه ، قال : فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي ، من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ ، ويقال للمجنون : مُخالَط .
      والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه .
      والتَّلْبيسُ : كالتَّدْليس والتَّخليط ، شُدِّد للمبالغة ، ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس .
      وفي حديث جابر : لما نزل قوله تعالى : أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً ؛ اللَّبْس : الخلْط .
      يقال : لَبَسْت الأَمر ، بالفتح ، أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض ، أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ؛ ومنه الحديث : فَلَبَسَ عليه صَلاتَه .
      والحديث الآخر : من لَبَسَ على نفسه لَبْساً ، كلُّه بالتخفيف ؛ قال : وربما شدد للتكثير ؛ ومنه حديث ابن صيّاد : فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره ، والحديث الآخر : لَبَسَ عليه .
      وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ : اختلط وتعلق ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي ، تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب .
      ولابَسْتُ الأَمرَ : خالَطْتُه .
      وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ .
      وفي التنزيل العزيز : وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون ؛ يقال : لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً ، وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقالوا : هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟، قال اللَّه تعالى : ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه ، يعني المَلَك ، رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه .
      ومن أَمثالهم : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك .
      وفي التهذيب : أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ ؛ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه .
      والمِلْبَس : الذي يلبسُك ويُجلِّلك .
      والمِلْبَسُ : الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ؛ ومن ، قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما ، قال : وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل ، قال : ويقال ذلك للرجل ، يقال له : ممن أَنت ؟ فيقول : من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ .
      واللَّبْسُ : اختِلاطُ الظلام .
      وفي الحديث : لُبْسَةٌ ، بالضم ، أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح .
      وفي الحديث : فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله ؛ ومنه الحديث : ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا .
      وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس ؛ عن اللحياني ، ولَبَّسَ الشيءُ : الْتَبَسَ ، وهو من باب : قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر : خالطَه .
      ولابَسْتَ فلاناً : عَرَفت باطنَه .
      وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع .
      ورجل البِيسٌ : أَحمق (* قوله « البيس أَحمق » كذا في الأصل .
      وفي شرح القاموس : ورجل لبيس ، بكسر اللام .
      أَحمق .).
      الليث : اللَّبَسَة بَقْلة ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. لبص
    • أُلْبِصَ الرجلُ : أُرْعِدَ عند الفزع .

    المعجم: لسان العرب

  10. بشر
    • " البَشَرُ : الخَلْقُ يقع على الأُنثى والذكر والواحد والاثنين والجمع لا يثنى ولا يجمع ؛ يقال : هي بَشَرٌ وهو بَشَرٌ وهما بَشَرٌ وهم بَشَرٌ .
      ابن سيده : البَشَرُ الإِنسان الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وقد يثنى .
      وفي التنزيل العزيز : أَنُؤُمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا ؟ والجمع أَبشارٌ .
      والبَشضرَةُ : أَعلى جلدة الرأْس والوجه والجسد من الإِنسان ، وهي التي عليها الشعر ، وقيل : هي التي تلي اللحم .
      وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَديمُ ذو البَشَرَةِ ؛ قال أَبو حنيفة : معناه أَن يُعادَ إِلى الدِّباغ ، يقول : إِنما يعاتَبُ مَن يُرْجَى ومَنْ له مُسْكَةُ عَقْلٍ ، والجمع بَشَرٌ .
      ابن بزرج : والبَشَرُ جمع بَشَرَةٍ وهو ظاهر الجلد .
      الليث : البَشَرَةُ أَعلى جلدة الوجه والجسد من الإِنسان ، ويُعْني به اللَّوْنُ والرِّقَّةُ ، ومنه اشتقت مُباشَرَةُ الرجل المرأَةَ لِتَضامِّ أَبْشارِهِما .
      والبَشَرَةُ والبَشَرُ : ظاهر جلد الإِنسان ؛ وفي الحديث : لَمْ أَبْعَثْ عُمَّالي لِيَضْرِبُوا أَبْشاركم ؛ وأَما قوله : تُدَرِّي فَوْقَ مَتْنَيْها قُرُوناً على بَشَرٍ ، وآنَسَهُ لَباب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون جمع بشرة كشجرة وشجر وثمرة وثمر ، وقد يجوز أَن يكون أَراد الهاء فحذفها كقول أَبي ذؤَيب : أَلا لَيْتَ شِعْري ، هَلْ تَنَظَّرَ خالِدٌ عِنادي على الهِجْرانِ ، أَم هُوَ يائِسُ ؟

      ‏ قال : وجمعه أَيضاً أَبْشارٌ ، قال : وهو جمع الجمع .
      والبَشَرُ : بَشَرُ الأَديمِ .
      وبَشَرَ الأَديمِ يَبْشُرُه بَشْراً وأَبْشَرَهُ : قَشَرَ بَشَرَتَهُ التي ينبت عليها الشعر ، وقيل : هو أَن يأْخذ باطنَه بِشَفْرَةٍ .
      ابن بزرج : من العرب من يقول بَشَرْتُ الأَديم أَبْشِرهُ ، بكسر الشين ، إِذا أَخذت بَشَرَتَهُ .
      والبُشارَةُ : ما بُشِرَ منه .
      وأَبْشَرَه ؛ أَظهر بَشَرَتَهُ .
      وأَبْشَرْتُ الأََديمَ ، فهو مُبْشَرٌ إِذا ظهرتْ بَشَرَتُه التي تلي اللحم ، وآدَمْتُه إِذا أَظهرت أَدَمَتَهُ اليت ينبت عليها الشعر .
      الللحياني : البُشارَةُ ما قَشَرْتَ من بطن الأَديم ، والتِّحْلئُ ما قَشرْتَ عن ظهره .
      وفي حديث عبدالله : مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَليَبْشَرْ أَي فَلْيَفْرَحْ ولَيُسَرَّ ؛ أَراد أَن محبة القرآن دليل على محض الإِيمان من بَشِرَ يَبْشَرُ ، بالفتح ، ومن رواه بالضم ، فهو من بَشَرْتُ الأَديم أَبْشُرُه إِذا أَخذت باطنه بالشَّفْرَةِ ، فيكون معناه فَلْيُضَمِّرْ نفسه للقرآن فإِن الاستكثار من الطعام ينسيه القرآن .
      وفي حديث عبدالله بن عمرو : أُمرنا أَن نَبْشُرَ الشَّوارِبَ بَشْراً أَي نَحُفّها حتى تَبِينَ بَشَرَتُها ، وهي ظاهر الجلد ، وتجمع على أَبْشارٍ .
      أَبو صفوان : يقال لظاهر جلدة الرأْس الذي ينبت فيه الشعر البَشَرَةُ والأَدَمَةُ والشَّواةُ .
      الأَصمعي : رجل مُؤُدَمٌ مُبْشَرٌ ، وهو الذي قد جَمَعَ لِيناً وشِدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، قال : وأَصله من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَتِهِ ، فالبَشَرَةُ ظاهره ، وهو منبت الشعر ، والأَدَمَةُ باطنه ، وهو الذي يلي اللحم ؛ قال والذي يراد منه أَنه قد جَمع بَيْنَ لِينِ الأَدَمَةِ وخُشونة البَشَرَةِ وجرّب الأُمور .
      وفي الصحاح : فلانٌ مُؤْدَمٌ مَبْشَرٌ إِذا كان كاملاً من الرجال ، وامرأَة مُؤْدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : تامَّةٌ في كُلّ وَجْهٍ .
      وفي حديث بحنة : ابنتك المُؤْدَمَةُ المُبْشَرَة ؛ يصف حسن بَشَرَتها وشِدَّتَها .
      وبَشْرُ الجرادِ الأَرْضَ : أَكْلُه ما عليها .
      وبَشَرَ الجرادُ الأَرضَ يَبْشُرُها بَشراً : قَشَرَها وأَكل ما عليها كأَن ظاهر الأَرض بَشَرَتُها .
      وما أَحْسَنَ بَشَرَتَه أَي سَحْناءَه وهَيْئَتَه .
      وأَبْشَرَتِ الأَرْضُ إِذا أَخرجت نباتها .
      وأَبْشَرَتِ الأَرضُ إِبْشاراً : بُذِرتْ فَظَهَر نَباتُها حَسَناً ، فيقال عند ذلك : ما أَحْسَنَ بَشَرَتَها ؛ وقال أَبو زياد الأَحمر : أَمْشَرَتِ الأَرضُ وما أَحْسَنَ مَشَرَتَها .
      وبَشَرَةُ الأَرضِ : ما ظهر من نباتها .
      والبَشَرَةُ : البَقْلُ والعُشْبُ وكُلُّه مِنَ البَشَرَةِ .
      وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً : كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها .
      وقوله تعالى : ولا تُباشِرُ وهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد ؛ معنى المباشرة الجماع ، وكان الرجل يخرج من المسجد ، وهو معتكف ، فيجامع ثم يعود إِلى المسجد .
      ومُباشرةُ المرأَةِ : مُلامَسَتُها .
      والحِجْرُ المُباشِرُ : التي تَهُمُّ بالفَحْلِ .
      والبَشْرُ أَيضاً : المُباشَرَةُ ؛ قال الأَفوه : لَمَّا رَأَتْ شَيْبي تَغَيَّر ، وانْثَنى مِنْ دونِ نَهْمَةِ بَشْرِها حينَ انثنى أَي مباشرتي إِياها .
      وفي الحديث : أَنه كان يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائم ؛ أَراد بالمباشَرَةِ المُلامَسَةَ وأَصله من لَمْس بَشَرَةِ الرجل بَشَرَةَ المرأَة ، وقد يرد بمعنى الوطء في الفرج وخارجاً منه .
      وباشَرَ الأَمْرَ : وَلِيَهُ بنفسه ؛ وهو مَثَلٌ بذلك لأَنه لا بَشَرَةَ للأَمر إذ ليس بِعَيْنٍ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فَباشِرُوا رُوحَ اليقين ، فاستعاره لروح اليقين لأَنّ روح اليقين عَرَضٌ ، وبيِّن أَنَّ العَرَضَ ليست له بَشَرَةٌ .
      ومُباشَرَةُ الأَمر : أَن تَحْضُرَهُ بنفسك وتَلِيَه بنفسك .
      والبِشْرُ : الطَّلاقَةُ ، وقد بَشَرَه بالأَمر يَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً وبِشْراً ، وبَشَرَهُ به بَشْراً ؛ كله عن اللحياني .
      وبَشَّرَهُ وأَبْشَرَهُ فَبَشِرَ به ، وبَشَرَ يَبْشُرُ بَشْراً وبُشُوراً .
      يقال : بَشَرْتُه فَأَبْشَرَ واسْتَبْشَر وتَبشَّرَ وبَشِرَ : فَرِحَ .
      وفي التنزيل العزيز : فاسْتْبِشرُوا بِبَيْعِكُمُ الذي بايَعْتُمْ به ؛ وفيه أَيضاً : وأَبْشِروا بالجنة .
      واسْتَبْشَرَهَ كَبَشَّرَهُ ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَبَيْنَا تَنُوحُ اسْتَبْشَرُوها بِحِبِّها ، عَلى حِينِ أَن كُلَّ المَرامِ تَروم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يكون طلبوا منها البُشْرى على إِخبارهم إِياهم بمجيء ابنها .
      وقوله تعالى : يا بُشْرايَ هذا غُلامٌ ؛ كقولك عَصايَ .
      وتقول في التثنية : يا بُشْرَبيَّ .
      والبِشارَةُ المُطْلَقَةُ لا تكون إِلاَّ بالخير ، وإِنما تكون بالشر إِذا كانت مقيدة كقوله تعالى : فَبَشِّرْهُم بعذاب أَليم ؛ قال ابن سيده : والتَّبْشِيرُ يكون بالخير والشر كقوله تعالى : فبشرهم بعذاب أَليم ؛ وقد يكون هذا على قولهم : تحيتك الضَّرْبُ وعتابك السَّيْفُ ، والاسم البُشْرى .
      وقوله تعالى : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؛ فيه ثلاثة أَقوال : أَحدها أَن بُشْراهم في الدنيا ما بُشِّرُوا به من الثواب ، قال الله تعالى : ويُبَشِّرَ المؤمنين ؛ وبُشْراهُمْ في الآخرة الجنة ، وقيل بُشْراهم في الدنيا الرؤْيا الصالحة يَراها المؤْمن في منامه أَو تُرَى له ، وقيل معناه بُشْراهم في الدنيا أَن الرجل منهم لا تخرج روحه من جسده حتى يرى موضعه من الجنة ؛ قال الله تعالى : إِنَّ الذين ، قالوا رَبُّنا اللهُ ثم استقاموا تَتَنَزَّلُ عليهم الملائكةُ أَن لا تخافوا ولا تحزنوا وأَبْشِرُوا بالجنةِ التي كنتم توعدون .
      الجوهري : بَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه ، بالضم ، بَشْراً وبُشُوراً من البُشْرَى ، وكذلك الإِبشارُ والتَّبْشِيرُ ثلاثُ لغات ، والاسم البِشارَةُ والبُشارَةُ ، بالكشر والضم .
      يقال : بَشَرْتُه بمولود فَأَبْشَرَ إِبْشاراً أَي سُرَّ .
      وتقول : أَبْشِرْ بخير ، بقطع الأَلف .
      وبَشِرْتُ بكذا ، بالكسر ، أَبْشَرُ أَي اسْتَبْشَرْتُ به ؛ قال عطية بن زيد جاهلي ، وقال ابن بري هو لعبد القيس بن خفاف البُرْجُميّ : وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِينَ إِلى العلى غُبْراً أَكُفُّهُمُ بِقاعٍ مْمْحِلِ ، فَأَعِنْهُمُ وابْشَرْ بما بَشِرُوا بِهِ ، وإِذا هُمُ نَزَلُوا بَضَنْكٍ فانْزِلِ ‏

      ويروى : ‏ وايْسِرْ بما يَسِرُوا به .
      وأَتاني أَمْرٌ بَشِرْتُ به أَي سُرِرْتُ به .
      وبَشَرَني فلانٌ بوجه حَسَنٍ أَي لقيني .
      وهو حَسَنُ البِشْرِ ، بالكسر ، أَي طَلقُ الوجه .
      والبِشارَةُ : ما بُشِّرْتَ به .
      والبِشارة : تَباشُرُ القوم بأَمر ، والتَّباشِيرُ : البُشْرَى .
      وتَبَاشَرَ القومُ أَي بَشَّرَ بعضُهم بعضاً .
      والبِشارة والبُشارة أَيضاً : ما يعطاه المبَشِّرُ بالأَمر .
      وفي حديث توبة كعب : فأَعطيته ثوبي بُشارَةً ؛ البشارة ، بالضم : ما يعطى البشير كالعُمَالَةِ للعامل ، وبالكسر : الاسم لأَنها تُظْهِرُ طَلاقَةَ الإِنسان .
      والبشير : المبَشِّرُ الذي يُبَشِّرُ القوم بأَمر خير أَو شرٍ .
      وهم يتباشرون بذلك الأَمر أَي يُبَشرُ بضعهم بعضاً .
      والمبَشِّراتُ : الرياح التي تَهُبُّ بالسحاب وتُبَشِّرُ بالغيث .
      وفي التنزيل العزيز : ومن آياته أَن يرسل الرياحَ مُبَشِّرات ؛ وفيه : وهو الذي يُرْسِلُ الرياحَ بُشْراً ؛ وبُشُراً وبُشْرَى وبَشْراً ، فَبُشُراً جَمعُ بَشُورٍ ، وبُشْراً مخفف منه ، وبُشْرَى بمعنى بِشارَةٍ ، وبَشْراً مصدر بَشَرَهُ بَشْراً إِذا بَشَّرَهُ .
      وقوله عز وجل : إِن الله : يُبَشِّرُكِ ؛ وقرئ : يَبْشُرُك ؛ قال الفرّاء : كأَن المشدّد منه على بِشاراتِ البُشَرَاء ، وكأَن المخفف من وجه الإِفْراحِ والسُّرُورِ ، وهذا شيء كان المَشْيَخَةُ يقولونه .
      قال : وقال بعضهم أَبْشَرْتُ ، قال : ولعلها لغة حجازية .
      وكان سفيان بن عيينة يذكرها فَلْيُبْشِرْ ، وبَشَرْتُ لغة رواها الكسائي .
      يقال : بَشَرَني بوَجْهٍ حَسَنٍ يَبْشُرُني .
      وقال الزجاج : معنى يَبْشُرُك يَسُرُّك ويُفْرِحُك .
      وبَشَرْتُ الرجلَ أَبْشُرُه إِذا أَفرحته .
      وبَشِرَ يَبْشَرُ إِذا فرح .
      قال : ومعنى يَبْشُرُك ويُبَشِّرُك من البِشارة .
      قال : وأَصل هذا كله أَن بَشَرَةَ الإِنسان تنبسط عند السرور ؛ ومن هذا قولهم : فلان يلقاني بِبِشْرٍ أَي بوجه مُنْبَسِطٍ .
      ابن الأَعرابي : يقال بَشَرْتُه وبَشَّرْتُه وأَبْشَرْتُه وبَشَرْتُ بكذا وكذا وبَشِرْت وأَبْشَرْتُ إِذا فَرِحْتَ بِه .
      ابن سيده : أَبْشَرَ الرجلُ فَرِحَ ؛ قال الشاعر : ثُمَّ أَبْشَرْتُ إِذْ رَأَيْتُ سَواماً ، وبُيُوتاً مَبْثُوثَةً وجِلالا وبَشَّرَتِ الناقةُ باللِّقاحِ ، وهو حين يعلم ذلك عند أَوَّل ما تَلْقَحُ .
      التهذيب .
      يقال أَبْشَرَتِ الناقَةُ إِذا لَقِحَتْ فكأَنها بَشَّرَتْ بالِّلقاحِ ؛ قال وقول الطرماح يحقق ذلك : عَنْسَلٌ تَلْوِي ، إِذا أَبْشَرَتْ ، بِخَوافِي أَخْدَرِيٍّ سُخام وتَباشِيرُ كُلّ شيء : أَوّله كتباشير الصَّبَاح والنَّوْرِ ، لا واحد له ؛
      ، قال لبيد يصف صاحباً له عرّس في السفر فأَيقظه : فَلَمَّا عَرَّسَ ، حَتَّى هِجْتُهُ بالتَّباشِيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ والتباشيرُ : طرائقُ ضَوْءِ الصُّبْحِ في الليل .
      قال الليث : يقال للطرائق التي تراها على وجه الأَرض من آثار الرياح إِذا هي خَوَّتْهُ : التباشيرُ .
      ويقال لآثار جنب الدابة من الدَّبَرِ : تَباشِيرُ ؛ وأَنشد : نِضْوَةُ أَسْفارٍ ، إِذا حُطَّ رَحْلُها ، رَأَيت بِدِفْأَيْها تَباشِيرَ تَبْرُقُ .
      الجوهري : تَباشِيرُ الصُّبْحِ أَوائلُه ، وكذلك أَوائل كل شيء ، ولا يكون منه فِعلٌ .
      وفي حديث الحجاج : كيف كان المطرُ وتَبْشِيرُه أَي مَبْدَؤُه وأَوَّلُه وتَبِاشِيرُ : ليس له نظير إِلاَّ ثلاثة أَحرف : تَعاشِيبُ الأَرض ، وتَعاجِيبُ الدَّهرِ ، وتَفاطِيرُ النَّباتِ ما يَنْفَطر منه ، وهو أَيضاً ما يخرج على وجه الغِلْمَان والفتيات ؛ قال : تَفاطِيرُ الجُنُونِ بِوَجْهِ سَلْمَى قَدِيماً ، لا تَقاطِيرُ الشَّبابِ .
      ويروى نفاطير ، بالنون .
      وتباشير النخل : في أَوَّل ما يُرْطِبُ .
      والبشارة ، بالفتح : الجمال والحُسْنُ ؛ قال الأَعشى في قصيدته التي أَوَّلها : بانَتْ لِتَحْزُنَنا عَفارَهْ ، يا جارَتا ، ما أَنْتِ جارهْ .
      قال منها : وَرَأَتْ بِأَنَّ الشَّيْبَ جَا نَبَه البَشاشةُ والبَشارَهْ ورجلٌ بَشِيرُ الوجه إِذا كان جميله ؛ وامرأَةٌ بَشِيرةُ الوجه ، ورجلٌ بَشِيرٌ وامرأَة بَشِيرَةٌ ، ووجهٌ بَشيرٌ : حسن ؛ قال دكين بن رجاء : تَعْرِفُ ، في أَوجُهِها البَشائِرِ ، آسانَ كُلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ والآسانُ : جمع أُسُنٍ ، بضم الهمزة والسين ، وقد قيل أَسن بفتحهما أَيضاً ، وهو الشبه .
      والآفق : الفاضل .
      والمُشَاجِرُ : الذي يَرْعَى الشجر .
      ابن الأَعرابي : المَبْشُورَةُ الجارية الحسنة الخلق واللون ، وما أَحْسَنَ بَشَرَتَها .
      والبَشِيرُ : الجميل ، والمرأَة بَشِيرَة .
      والبَشِيرُ : الحَسَنُ الوجه .
      وأَبْشَرَ الأَمرُ وَجْهَهُ : حَسَّنَه ونَضَّرَه ؛ وعليه وَجَّهَ أَبو عمرو قراءَةَ من قرأَ : ذلك الذي يَبْشُرُ اللهُ عِبادَه ؛ قال : إِنما قرئت بالتخفيف لأَنه ليس فيه بكذا إِنما تقديره ذلك الذي يُنَضِّرُ اللهُ به وُجوهَهم .
      اللحياني : وناقة بَشِيرَةٌ أَي حَسَنَةٌ ؛ وناقة بَشِيرَةٌ : ليست بمهزولة ولا سمينة ؛ وحكي عن أَبي هلال ، قال : هي التي ليست بالكريمة ولا الخسيسة .
      وفي الحديث : ما مِنْ رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ وبَقَرٌ لا يُؤَدِّي حَقَّها إِلاَّ بُطِحَ لها يَوْمَ القيامة بِقَاع قَرْقَرٍ كأَكْثَرِ ما كانَتْ وأَبْشَرِه أَي أَحْسَنِه ، من البِشر ، وهو طلاقة الوجه وبشاشته ، ‏

      ويروى : ‏ وآشَره من النشاط (* قوله « من النشاط » كذا بالأصل والأحسن من الأشر وهو للنشاط ).
      والبطر .
      ابن الأَعرابي : هم البُشَارُ والقُشَارُ والخُشَارُ لِسِقاطِ الناسِ .
      والتُّبُشِّرُ والتُّبَشِّرُ : طائر يقال هو الصُّفارِيَّة ، ولا نظير له إِلاَّ التُّنَوِّطُ ، وهو طائر وهو مذكور في موضعه ، وقولُهم : وقع في وادي تُهلِّكَ ، ووادي تُضُلِّلَ ، ووادي تُخُيِّبَ .
      والناقةُ البَشِيرَةُ : الصالحةُ التي على النِّصْفِ من شحمها ، وقيل : هي التي بين ذلك ليست بالكريمة ولا بالخسيسة .
      وبِشْرٌ وبِشْرَةُ : اسمان ؛ أَنشد أَبو علي : وبِشْرَةُ يَأْبَوْنا ، كَأَنَّ خِبَاءَنَا جَنَاحُ سُمَانَى في السَّماءِ تَطِيرُ وكذلك بُشَيْرٌ وبَشِيرٌ وبَشَّار ومُبَشِّر .
      وبُشْرَى : اسم رجل لا ينصرف في معرفة ولا نكرة ، للتأْنيث ولزوم حرف التأْنيث له ، وإِن لم يكن صفة لأَن هذه الأَلف يبنى الاسم لها فصارت كأَنها من نفس الكلمة ، وليست كالهاء التي تدخل في الاسم بعد التذكير .
      والبِشْرُ : اسم ماء لبني تغلب .
      والبِشْرُ : اسم جبل ، وقيل : جبل بالجزيرة ؛
      ، قال الشاعر : فَلَنْ تَشْرَبي إِلاَّ بِرَنْقٍ ، وَلَنْ تَرَيْ سَواماً وحَيّاً في القُصَيْبَةِ فالبِشْرِ "

    المعجم: لسان العرب



  11. تهم
    • " تَهِمَ الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً ، فهو تَهِمٌ : تغيّر .
      وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو الزُّهومة .
      والتَّهَمُ : شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح .
      وتِهامةُ : اسم مكة والنازل فيها مُتْهِمٌ ، يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا ، ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها سَفُلتْ عن نجد فَخُبث ريحُها ، وقيل : تِهامةُ بلد ، والنسب إِليه تِهامِيٌّ وتَهامٍ على غير قياس ، كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ ، ثم عوَّضوا الأَلف قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللاَّحِقَتين بعدها ؛ قال ابن جني : وهذا يدُلُّك على أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيته تقاربَتْ حالاهما وحالاهُ بهما ، ولأَجله وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حركة الحرف تَحْدُث قبله ، وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث بعده ، وآخرون إِلى أَنها تحدُث معه ؛ قال أَبو عليّ : وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة القُرْب ، وكذلك القول في شَآمٍ ويَمانٍ .
      قال ابن سيده : فإِن قلت فإِنَّ في تِهامةَ أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَي الإِضافة ؟ قيل :، قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَو فَعَل ، فكأَنهم فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم ، ثم أَضافوا إِليه فقالوا تَهامٍ ، وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَل ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا العمل في هذين جميعاً ، وهما الشام واليمن ؛ قال ابن جني : وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف عليه الخليل ظنّاً قد جاء به السماع نصّاً ؛ أنشد أَحمد بن يحيى : أَرَّقَنِي الليلةَ ليلٌ بالتَّهَمْ ، يا لك بَرْقاً ، مَن يَشِمْه لا يَنَم ؟

      ‏ قال : فانظر إِلى قوَّة تصوُّر الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ على اليقين ، ومَن كسر التاء ، قال تِهامِيّ ؛ هذا قول سيبويه .
      الجوهري : النسبة إِلى تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ ، إِذا فتحت التاء لم تشدّد كما ، قالوا يَمانٍ وشآمٍ ، إِلاَّ أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها ، والأَلف في يَمانٍ وشآمٍ عوض من ياءَي النسبة ؛ قال ابن أَحمر : وكنَّا وهْم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوىً ، ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَا وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه ، وأَحْلَط هذا : لا أَرِيمُ مَكانِيَ ؟

      ‏ قال ابن بري : قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من لفظها ‏ ليس ‏ بصحيح ، بل الأَلف غير التي في تِهامة ، بدليل انفتاح التاء في تَهام ، وأَعاد ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم ، أَراد بذلك أَن الأَلف عِوَض من إِحدى ياءَي النسب ، قال : وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث عن الزيادي عن الأَصمعي أَن التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر ، قال : وكأَنها مصدر من تِهامةَ .
      قال ابن بري : وهذا يقوِّي قول الخليل في تَهامٍ كأَنه منسوب إِلى تَهَمَة أَو تَهْمة ؛ قال : وشاهدُ تَهامٍ قول أَبي بكر بن الأَسود المعروف بابن شعوب الليثي وشعوب أُمُّه : ذَرِيني أَصْطَبِحْ يا بَكْرُ ، إِني رأَيتُ الموت نقَّب عن هِشامِ تَخَيَّره ولم يَعْدِلَ سِواهُ ، فَنِعْمَ المَرْءُ من رجُل تَهامِ وأَتْهَم الرجلُ وتَتَهَّمَ : أَتَى تِهامَةَ ؛ قال الممزَّق العَبْدِيّ : فإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلافاً عليكُم ، وإِنْ تُعْمِنوا مُستَحْقبي الحَرب أُعْرِ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنْشاد البيت : فإِنْ يُتْهِموا أُنْجِدْ خلافاً عليهمُ على الغَيبة لا على الخطاب ، يُخاطب بذلك بعض الملوك ويَعْتَذِرُ إِليه لسُوءٍ بلَغه عنه ؛ وقيل البيت : أَكَلَّفْتَني أَدْواءَ قَومٍ تَرَكْتُهْم ، فإِلاَّ تَداركْني من البَحْر أَغْرَق أَي كلَّفْتَنِي جنايات قوم أَنا منهم بريء ومُخالِف لهم ومُتباعد عنهم ، إِن أَتْهَموا أَنْجَدْت مخالِفاً لهم ، وإِن أَنْجَدوا أَعْرَقْت ، فكيف تأْخُذني بذَنْب مَن هذه حاله ؟ وقال أُمية بن أَبي عائذ الهُذليّ : شَآم يَمان مُنْجِد مُتَتَهِّم ، حِجازِيَّة أَعْجازُه وهو مُسْهِل ؟

      ‏ قال الرِّياشيّ : سمعت الأَعراب يقولون : إِذا انْحَدرْت من ثَنايا ذاتِ عِرْق فقد أَتْهَمْت .
      قال الرِّياشيّ : والغُوْرُ تهِامةُ ، قال : وأَرض تَهِمةٌ شديدة الحرّ ، قال : وتَبالةُ من تِهامةَ .
      وفي الحديث : أَنِّ رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبه وَضَحٌ ، فقال : انظُرْ بَطْن وادٍ مُنْجِدٍ ولا مُتْهِمٍ فَتَمَعَّكْ فيه ، ففعل فلم يَزِدِ الوَضَحُ حتى مات ؛ فالمُتْهِمُ : الذي يَنْصبُّ ماؤه إِلى تِهامةَ ؛ قال الأَزهري : لم يُرد سيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ الوادي ليس من نَجْد ولا تِهامةَ ، ولكنه أَراد حداًّ منهما فليس ذلك الموضع من نَجْد كله ولا من تِهامةَ كله ، ولكنه منهما ، فهو مُنْجِد مُتْهِم ، ونَجْد ما بين العُذَيب إِلى ذاتِ عِرْق وإِلى اليمامة وإِلى جَبَلَيْ طَيِّءٍ وإِلى وَجْوة وإِلى اليمن ، وذات عِرْق : أَوّل تِهامة إِلى البحر وجُدَّةَ ، وقيل : تِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مَرْحَلَتين من وراء مكة ، وما وراء ذلك من المَغْرب فهو غَوْر ، والمدينة لا تِهاميَّة ولا نَجْديَّة فإِنها فوق الغَوْر ودون نَجْد .
      وقومٌ تَهامون : كما يقال يَمانون .
      وقال سيبويه : منهم مَن يقول تَهامِيّ ويَمانيّ وشآمِيّ ، بالفتح مع التشديد .
      والتَّهْمة : تُسْتَعمل في موضع تِهامةَ كأَنها المرّة في قياس قول الأَصمعي .
      والتَّهَم ، بالتحريك : مصدر من تِهامة ؛

      وقال : نَظَرْت ، والعينُ مُبينةُ التَّهَمْ ، إِلى سَنا نارٍ وَقُودُها الرَّتَمْ ، شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْن من إِضَمْ والمِتْهامُ : الكثير الإِتْيان إِلى تِهامةَ .
      وإِبل مَتاهِيم ومَتاهِم : تأْتي تِهامةَ ؛

      قال : أَلا انْهَماها إِنَّها مَناهِيمْ ، وإِنَّنا مَناجِدٌ مَتاهِيمْ يقول : نحن نأْتي نَجْداً ثم كثيراً ما نأْخُذ منها إِلى تِهامةَ .
      وأَتْهَمَ الرجلُ إِذا أَتى بما يُتْهَم عليه ؛ قال الشاعر : هُما سَقَياني السُّمَّ من غير بَغْضةٍ ، على غير جُرْم في أَقاوِيل مُتْهِم ورجل تِهامٌ وامرأَة تِهاميَّة إِذا نسبا إِلى تِهامةَ .
      الأَصمعي : التَّهَمةُ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر كأَنها مصدر من تِهامة .
      والتَّهائم : المُتصوِّبة إِلى البحر .
      قال المبرّد : إِنما ، قالوا رجل تَهام في النسبة إِلى التَّهْمة لأَن الأَصل تَهمة ، فلما زادوا أَلفاً خفَّفوا ياء النسبة كما ، قالوا رجل يَمان إِذا نسبوا إِلى اليمن ، خفَّفوا لما زادوا أَلفاً ، وشآمٍ إِذا نسبتَ إِلى الشام زادوا أَلفاً في تَهام وخفَّفوا ياء النسبة .
      وتَهِمَ البعيرُ تَهَماً : وهو أَن يستنكِر المَرْعَى ولا يَسْتَمْرِئه وتَسُوء حالُه ، وقد تَهِم أَيضاً ، وهو تَهِمٌ أَصابه حَرُورٌ فهُزِل ، وتَهِم الرجل ، فهو تَهِمٌ : خَبُثت ريحُه .
      وتَِِمَ الرجل ، فهو تَهِيمٌ : ظهر عجزه وتحيَّر ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : مَنْ مُبْلِغ الحَسْنَا انَّ بَعْلَها تَهِمْ ، وأَنَّ ما يُكْتَم منه قد عُلِمْ ؟ أَراد الحَسْناء فقصَر للضرورة ، وأَراد أَنَّ فحذف الهمزة للضرورة أَيضاً كقراءة من قرأَ : أَنِ ارْضِعيه .
      والتُّهْمةُ : أَصلها الواو فتذكر هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لبصمكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**صَمَّ** \- [ص م م]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** صَمَمْتُ**، **أَصُمُّ**،** صُمَّ**، مص. صَمٌّ. 1. "صَمَّ الْجُرْحَ" : ضَمَّدَهُ. 2. "صَمَّ الْقَارُورَةَ" : سَدَّهَا. "كَيْفَ يَصُمُّ الْحَاكِمُ أُذُنَيْهِ عَنْ شَكَاوَى النَّاسِ ! ". 3. "صَمَّ الْحَدِيثَ" : وَعَاهُ. 4. "صَمَّ الْوَلَدَ بِحَجَرٍ" : ضَرَبَهُ بِهِ ضَرْباً شَدِيداً .


معجم الغني
**صَمَّ** \- [ص م م]. (ف: ثلا. لازم، م.بحرف).** صَمَمْتُ**،** أَصَمُّ**، مص. صَمَمٌ. 1. "صَمَّتْ أُذُنُهُ" : اِنْسَدَّتْ. 2. "صَمَّ سَمْعُهُ" : ذَهَبَ. **![المائدة آية 71]**** وَحَسِبُوا أَنْ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا**! . (قرآن). 3. "صَمَّ عَنِ الْحَدِيثِ" : لاَ يُرِيدُ أَنْ يَسْمَعَهُ، أَعْرَضَ عَنْهُ.


معجم الغني
**صُمَّ** \- [ص م م]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). 1. "صُمَّتْ أُذُنُهُ" : اِنْسَدَّتْ. 2. "صُمَّ صَدَاهُ" : هَلَكَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I صمَّ2/ صمَّ عن صَمِمْتُ، يَصَمّ، اصْمَمْ/صَمَّ، صَمًّا وصَمَمًا، فهو أصَمّ، والمفعول مَصْمُوم عنه • صمَّ الشَّخصُ: ذهب سمعُه، أو ثقُل "{وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا}: أعرضوا عن سماع الحقّ"| صُمَّ صداه: هلك. • صمَّ عن الحديث: أعرض عنه ولم يُرد أن يسمعه. II صَمّ [مفرد]: مصدر صَمَّ1 وصمَّ2/ صمَّ عن. III صَمَّ1 صَمَمْتُ، يصُمّ، اصْمُمْ/صُمَّ، صَمًّا، فهو صامّ، والمفعول مَصْمُوم • صمَّ الحديثَ: وعاه وحفظه عن ظهر قَلْب مع الفهم أو بدونه "صمَّ الدَّرسَ بسرعة- صَمَمْتُ القصيدةَ". • صمَّ القارورةَ: سدَّها وأغلقها "صمَّ الجُرْحَ: سدَّه وضمَّده".
المعجم الوسيط
القارورةَ ونحوها ـُ صَمًّا: سدَّها. وـ الجرحَ: سدَّه وضمَّدَهُ بالدَّواءِ وغيره. وـ الحديث: وَعاهُ. وـ فلاناً وغيرَه: ضرَبه ضرباً شديداً.( صَمَّ ) ـَ صَمًّا، وصَمَماً: ذهب سَمْعُه. ويقال: صَمَّت أذنه: سُدَّت. وفي التنزيل العزيز: { وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا}. وـ عن حديثه: أعْرَضَ ولم يشأْ أن يَسْمَعَ. وـ القناةُ: اكتَنَزَ جوْفُها. وـ الجسمُ: كان صُلباً مُصْمَتاً. وـ الأمرُ: تعسَّر. فهو أصمّ، وهي صمَّاء.( أَصَمَّ ): صارَ أصَمّ. وـ فلاناً ونحوه: صيَّره أصمّ. وفي التنزيل العزيز: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}. وـ صادَفه أصمَّ. وـ القارورة ونحوها: اتَّخذ لها صِمَاماً.( صَمَّمَ ) في كذا أو عليه: مضى في رأيه ثابِتَ العزم. وـ العزيمةُ: مَضَت. وـ السيفُ ونحوُه: مضى إلى العظم. وـ فلاناً وغيرُه: أَصَمَّهُ. وـ صاحبه الحديث: أَوْعاهُ إياه.( تَصَامَّ ) الحديثَ وعنه: أَرى من نَفْسه أنَّهُ أَصَمُّ وليس به صَمَمٌ.( الأصَمُّ ): ذو الصَّمَمِ. وـ الذي لا يُطمعُ فيه، ولا يُرَدُّ عن هَواه. وـ الصُّلب المُصْمت. ويقال: حلم أصمّ: واسع لا يتزعزع. وخَطْب أصمّ: شديد. ومكان أصمّ: لا ينبت. والشهر الأَصَمّ أو شهرُ اللهِ الأصَمّ: رجبٌ، وكانوا لا يتصايَحُون فيه لحربٍ. وهي صَمَّاءُ. ويقال: اشتمل الصَّمَّاءَ. ( انظر: شمل ). ( ج ) صُمّ، وصُمَّان.( الصَّمَّاءُ ): ( الغُدَّة الصماء ): ما ليس لإفرازها منفذٌ إلى خارج الجسم كالغدة الدرقيَّة. ( مج ).( صَمَامِ ): علَمٌ للدَّاهيةِ الشديدةِ الصَّماء. وصَمَامِ صَمَامِ: اسمُ فعلِ أمرٍ بمعنى اصْمُتْ. يقال للمفرد والمؤنث وغيرهما.( الصِّمَامُ ): السِّدَاد. وصِمامُ الأمنِ أو الأمانِ: ( في الهندسة الميكانيكية ): سِداد ينفتح من تلقاء نفسه عندما يزيد الضَّغط على الحدِّ المرسوم. ( مج ). ( ج ) أَصِمَّة.( الصِّمَامَةُ ): الصِّمَام. ( ج ) صَمائم.( الصَّمَمُ ): فِقدان حاسة السمع. ويقال: به صَمَمٌ: لمن يَسْمَعُ ولا يَهتدِي بما يسمَعُ.( الصِّمَّةُ ): الشُّجاع. ويقال: رجلٌ صِمَّة. وـ الصِّمَامُ. وـ أنثى القنافذ. ( ج ) صِمَم.( الصَّمِيمُ ) من كلِّ شيء: المحض الخالص في الخير والشرِّ. ( يستوي فيه المفرد وغيره ). وـ من القلب ونحوه: وسطه. وـ من البرد أو الحرّ: أشدّه. وصميم العضو: عظمه الذي به قوامه. يقال: ضربه فأصاب منه صميمه.( المُصَمِّمُ ): الماضي في الأمر بعزيمة ثابتة. وـ السيف القاطع يمرُّ في العِظام ويمضي في الضريبة. وـ الماضي في السَّير وغيره.( الصَّمَّانُ ): أرض صلبة ذات حجارة إلى جنْبِ رملٍ.( الصَّمَّانَةُ ): الصَّمَّانُ.
الرائد
* صم يصم: صما. 1-القنينة: سدها. 2-الجرح: ضمده. 3-ه: ضربه ضربا شديدا. 4-ه بحجر أو حصاة: ضربه بها. 5-العزيمة: أمضاها، إتخذ قرارا.
الرائد
* صم يصم: صما وصمما. 1-ذهب سمعه، صار أصم. 2-عن الحديث: لم يرد أن يسمعه. 3-الجسم: كان صلبا. 4-الأمر: صعب.
الرائد
* صم. 1-ت الأذن: انسدت. 2-«صم صداه»: هلك، مات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: