وصف و معنى و تعريف كلمة لتهرولن:


لتهرولن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و تاء (ت) و هاء (ه) و راء (ر) و واو (و) و لام (ل) و نون (ن) .




معنى و شرح لتهرولن في معاجم اللغة العربية:



لتهرولن

جذر [هرول]

  1. مُهروِل: (اسم)
    • مُهروِل : فاعل من هَروَلَ
  2. مُهَروِل: (اسم)
    • فاعل من هَرْوَلَ
    • مُهَرْوِل : مَنْ يَمْشِي مُسْرِعاً، بَيْنَ الْعَدْوِ وَالْمَشْيِ
  3. الهرولة: (مصطلحات)
    • بفتح فسكون من هرول ، ضرب من العدو بين المشي والعدو. (فقهية)
  4. اِرْتَدَتْ لِحَافَهَا وَخَرَجَتْ تُهَرْوِلُ:
    • كُلُّ ثَوْبٍ يُلْتَحَفُ بِهِ.


  5. هَرْوَلَتِ الباكِياتُ إلَى دارِ الْمَيِّتِ:
    • نِساءٌ يَبْكِينَ عَلَى الْمَيِّتِ لَمْ أكُنْ أسْمَعُ إلاَ أصْواتَ الباكِياتِ.
  6. هَروَلَ : (فعل)
    • هرولَ يهرول ، هرولةً ، فهو مُهروِل
    • هرول الشَّخصُ: أسرع في مشيه، جرى بين المشي والعَدْو
  7. هرولة : (اسم)
    • هرولة : مصدر هَروَلَ
,
  1. مُهَرْوِلٌ
    • جمع: ـون، ـات. [هـ ر و ل]. (فاعل من هَرْوَلَ. :-يَمْشِي مُهَرْوِلاً :- : مَنْ يَمْشِي مُسْرِعاً، بَيْنَ الْعَدْوِ وَالْمَشْيِ.

    المعجم: الغني

  2. هرول
    • "الهَرْولة: بين العَدْوِ والمشي، وقيل: الهَرْولة بعد العَنَق،وقيل: الهَرْولة الإِسراع.
      الجوهري: الهرولة ضرْب من العَدْو وهو بين المشي والعَدْو.
      وفي الحديث: مَن أَتاني يمشي أَتَيْته هَرْوَلة، وهو كناية عن سرعة إِجابة الله عز وجل وقبول توبة العبد ولُطْفه ورحمته.
      هَرْوَل الرجل هَرْولة: بين المشي والعَدْو، وقيل: الهَرْولة فوق المشي ودون الخبب، والخَبَبُ دون العَدْو.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. هرولَ
    • هرولَ يهرول ، هرولةً ، فهو مُهروِل :-
      • هرول الشَّخصُ أسرع في مشيه، جرى بين المشي والعَدْو :-هرول بين الصَّفا والمروة، - خشي الوصول متأخّرًا فهرول.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. نَهَكَهُ
    • ـ نَهَكَهُ ، نَهاكَةً : غَلَبَه ،
      ـ نَهَكَ الثَّوبَ : لَبِسَه حتى خَلُـقَ ،
      ـ نَهَكَ من الطعامِ : بالَغَ في أكْلِهِ ،
      ـ نَهَكَ عِرْضَهُ : بالَغَ في شَتْمِهِ ،
      ـ نَهَكَ الضَّرْعَ نَهْكاً : اسْتَوْفَى جميع مَا فيه ،
      ـ نَهَكَ الحُمَّى : أضْنَتْه وهَزَلَتْه وجَهَدَتْهُ ، كنَهِكَتْهُ ، نَهْكاً وَنَهَكاً ونَهْكَةً ونَهاكَةً ، وانْتَهَكَتْهُ ،
      ـ نَهْكُ : المُبالَغَةُ في كلِّ شيءٍ .
      ـ نَهِكَهُ السلطانُ ، نَهْكاً ونَهْكَةً : بالَغَ في عُقوبتِه كأَنْهَكَهُ .
      ـ نُهِكَ : دَنِفَ وضَنِيَ ، فهو مَنْهوكٌ .
      ـ نَهِكَ الشَّرابَ : أفْناهُ .
      ـ نَهَكَهُ الشُّرْبُ : أضْناهُ .
      ـ مَنْهوكُ من الرَّجَزِ : ما ذَهَبَ ثُلُثاهُ وَبَقِيَ ثُلُثُه .
      ـ نَهِيكُ : المُبالِغُ في جميعِ الأشياءِ ، كالناهِكِ ، والشُّجاعُ ، كالنَّهوكِ ، والقويُّ من الإِبِلِ الصَّؤُولُ ، وقد نَهُكَ ، في الكلِّ ، والسيفُ القاطِعُ ، والماضي ، والحَسَنُ الخُلُقِ ، واسمٌ .
      ـ نُهَيْكُ ونَهيكُ : الحُرْقُوصُ .
      ـ ما يَنْهَكُّ : ما يَنْفَكُّ .
      ـ '' انْهَكوا أعْقابَكُمْ ، أو لَتَنْهَكَنَّها النارُ '': بالِغوا في غَسْلِها وتَنْظيفِها .
      ـ انْهَكُوا وُجوهَ القومِ : اجْهَدُوهم ، وابْلُغوا جَهْدَهم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَتنوءُ بالعُصبة
    • لتـُـثـقل الجماعة الكثيرة و تميل بهم
      سورة : القصص ، آية رقم : 76


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. هفك
    • " الأَزهري : امرأَة هَيْفَكٌ أَي حمقاء ؛ وقال عُجَيْرٌ السَّلُولُّي يصف مَزَادَةً : زَمَّتهما هَيْفَكٌ حَمقْاءُ مُصْبِيَةٌ لا يتبعُ العين أَشْقاها إِذا وَغَلا

      ويقال : فلان مِهَفَّكٌ ومُؤَفَّكٌ ومُفَنِّنٌ ومُتَهَفِّكٌ إِذا كان كثير الخطإِ والاختلاط ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قل لأُمَّتك فلْتَهْفِكْه في القبور أَيِلِتُلْقِه فيها ، وقد هَفَكه إِذا أَلقاه ‏ .
      ‏ والتَّهَفُّك : الاضطراب والاسترخاء في المشي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. نوأ
    • " ناءَ بِحِمْلِه يَنُوءُ نَوْءاً وتَنْوَاءً : نَهَضَ بجَهْد ومَشَقَّةٍ .
      وقيل : أُثْقِلَ فسقَطَ ، فهو من الأَضداد .
      وكذلك نُؤْتُ به .
      ويقال : ناءَ بالحِمْل إِذا نَهَضَ به مُثْقَلاً .
      وناءَ به الحِملُ إِذا أَثْقَلَه .
      والمرأَة تَنُوءُ بها عَجِيزَتُها أَي تُثْقِلُها ، وهي تَنُوءُ بِعَجِيزَتِها أَي تَنْهَضُ بها مُثْقلةً .
      وناءَ به الحِمْلُ وأَناءَه مثل أَناعَه : أَثْقَلَه وأَمالَه ، كما يقال ذهَبَ به وأَذْهَبَه ، بمعنى .
      وقوله تعالى : ما إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أُولي القُوَّةٍ .
      قال : نُوْءُها بالعُصْبةِ أَنْ تُثْقِلَهم .
      والمعنى إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أَي تُمِيلُهم مِن ثِقَلِها ، فإِذا أَدخلت الباءَ قلت تَنُوءُ بهم ، كما ، قال اللّه تعالى : آتُوني أُفْرِغْ عَليْه قِطْراً .
      والمعنى ائْتُوني بقِطْرٍ أُفْرِغْ عليه ، فإِذا حذفت الباءَ زدْتَ على الفعل في أَوله .
      قال الفرّاءُ : وقد ، قال رجل من أَهل العربية : ما إِنَّ العُصْبةَ لَتَنُوءُ بِمفاتِحِه ، فَحُوِّلَ الفِعْلُ إِلى الـمَفاتِحِ ، كما ، قال الراجز : إِنَّ سِراجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ ، تَحْلى بهِ العَيْنُ ، إِذا ما تَجْهَرُهْ وهو الذي يَحْلى بالعين ، فإِن كان سُمِعَ آتوا بهذا ، فهو وَجْه ، وإِلاَّ فإِن الرجُلَ جَهِلَ المعنى .
      قال الأَزهري : وأَنشدني بعض العرب : حَتَّى إِذا ما التَأَمَتْ مَواصِلُهْ ، * وناءَ ، في شِقِّ الشِّمالِ ، كاهِلُهْ يعني الرَّامي لـما أَخَذَ القَوْسَ ونَزَعَ مالَ عَلَيْها .
      قال : ونرى أَنَّ قول العرب ما ساءَكَ وناءَكَ : من ذلك ، إِلاَّ أَنه أَلقَى الأَلفَ لأَنه مُتْبَعٌ لِساءَكَ ، كما ، قالت العرب : أَكَلْتُ طَعاماً فهَنَأَني ومَرَأَني ، معناه إِذا أُفْرِدَ أَمْرَأَني فحذف منه الأَلِف لـما أُتْبِعَ ما ليس فيه الأَلِف ، ومعناه : ما ساءَكَ وأَناءَكَ .
      وكذلك : إِنِّي لآتِيهِ بالغَدايا والعَشايا ، والغَداةُ لا تُجمع على غَدايا .
      وقال الفرَّاءُ : لَتُنِيءُ بالعُصْبةِ : تُثْقِلُها ، وقال : إِنِّي ، وَجَدِّك ، لا أَقْضِي الغَرِيمَ ، وإِنْ * حانَ القَضاءُ ، وما رَقَّتْ له كَبِدِي إِلاَّ عَصا أَرْزَنٍ ، طارَتْ بُرايَتُها ، * تَنُوءُ ضَرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُدِ أَي تُثْقِلُ ضَرْبَتُها الكَفَّ والعَضُدَ .
      وقالوا : له عندي ما سَاءَه وَناءَه أَي أَثْقَلَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه .
      قال بعضهم : أَراد ساءَه وناءَه وإِنما ، قال ناءَه ، وهو لا يَتَعدَّى ، لأَجل ساءَه ، فهم إِذا أَفردوا ، قالوا أَناءَه ، لأَنهم إِنما ، قالوا ناءَه ، وهو لا يتعدَّى لمكان سَاءَه ليَزْدَوِجَ الكلام .
      والنَّوْءُ : النجم إِذا مال للمَغِيب ، والجمع أَنْواءٌ ونُوآنٌ ، حكاه ابن جني ، مثل عَبْد وعُبْدانٍ وبَطْنٍ وبُطْنانٍ .
      قال حسان بن ثابت ، رضي اللّه عنه : ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أَنـَّا بِها ، * إِذا قَحَطَ الغَيْثُ ، نُوآنُها وقد ناءَ نَوْءاً واسْتَناءَ واسْتَنْأَى ، الأَخيرة على القَلْب .
      قال : يَجُرُّ ويَسْتَنْئِي نَشاصاً ، كأَنَّه * بِغَيْقةَ ، لَـمَّا جَلْجَلَ الصَّوْتَ ، جالِب ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : اسْتَنْأَوُا الوَسْمِيَّ : نَظَرُوا إِليه ، وأَصله من النَّوْءِ ، فقدَّم الهمزةَ .
      وقول ابن أَحمر : الفاضِلُ ، العادِلُ ، الهادِي نَقِيبَتُه ، * والـمُسْتَناءُ ، إِذا ما يَقْحَطُ الـمَطَرُ الـمُسْتَنَاءُ : الذي يُطْلَبُ نَوْءُه .
      قال أَبو منصور : معناه الذي يُطْلَبُ رِفْدُه .
      وقيل : معنى النَّوْءِ سُقوطُ نجم من الـمَنازِل في المغرب مع الفجر وطُلوعُ رَقِيبه ، وهو نجم آخر يُقابِلُه ، من ساعته في المشرق ، في كل ليلة إِلى ثلاثة عشر يوماً .
      وهكذا كلُّ نجم منها إِلى انقضاءِ السنة ، ما خلا الجَبْهةَ ، فإِن لها أَربعة عشر يوماً ، فتنقضِي جميعُها مع انقضاءِ السنة .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنَّه إِذا سقط الغارِبُ ناءَ الطالِعُ ، وذلك الطُّلوع هو النَّوْءُ .
      وبعضُهم يجعل النَّوْءَ السقوط ، كأَنه من الأَضداد .
      قال أَبو عبيد : ولم يُسْمع في النَّوْءِ أَنه السُّقوط إِلا في هذا الموضع ، وكانت العرب تُضِيفُ الأَمْطار والرِّياح والحرَّ والبرد إِلى الساقط منها .
      وقال الأَصمعي : إِلى الطالع منها في سلطانه ، فتقول مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، وقال أَبو حنيفة : نَوْءُ النجم : هو أَوَّل سقوط يُدْرِكُه بالغَداة ، إِذا هَمَّت الكواكِبُ بالـمُصُوحِ ، وذلك في بياض الفجر الـمُسْتَطِير .
      التهذيب : ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ .
      وفي الحديث : ثلاثٌ من أَمْرِ الجاهِليَّةِ : الطَّعْنُ في الأَنْسَابِ والنِّياحةُ والأَنْواءُ .
      قال أَبو عبيد : الأَنواءُ ثمانية وعشرون نجماً معروفة الـمَطالِع في أزْمِنةِ السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف ، يسقط منها في كل ثلاثَ عَشْرة ليلة نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر ، ويَطْلُع آخَرُ يقابله في المشرق من ساعته ، وكلاهما معلوم مسمى ، وانقضاءُ هذه الثمانية وعشرين كلها مع انقضاءِ السنة ، ثم يرجع الأَمر إِلى النجم الأَوّل مع استئناف السنة المقبلة .
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر ، قالوا : لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح ، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم ، فيقولون : مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ .
      والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنه إِذا سَقَط الساقِط منها بالمغرب ناءَ الطالع بالمشرق يَنُوءُ نَوْءاً أَي نَهَضَ وطَلَعَ ، وذلك النُّهُوض هو النَّوْءُ ، فسمي النجم به ، وذلك كل ناهض بِثِقَلٍ وإِبْطَاءٍ ، فإنه يَنُوءُ عند نُهوضِه ، وقد يكون النَّوْءُ السقوط .
      قال : ولم أسمع أَنَّ النَّوْءَ السقوط إِلا في هذا الموضع .
      قال ذو الرمة : تَنُوءُ بِأُخْراها ، فَلأْياً قِيامُها ؛ * وتَمْشِي الهُوَيْنَى عن قَرِيبٍ فَتَبْهَرُ معناه : أَنَّ أُخْراها ، وهي عَجيزَتُها ، تُنِيئُها إِلى الأَرضِ لِضخَمِها وكَثْرة لحمها في أَرْدافِها .
      قال : وهذا تحويل للفعل أَيضاً .
      وقيل : أَراد بالنَّوْءِ الغروبَ ، وهو من الأَضْداد .
      قال شمر : هذه الثمانية وعشرون ، التي أَراد أَبو عبيد ، هي منازل القمر ، وهي معروفة عند العرب وغيرهم من الفُرْس والروم والهند لم يختلفوا في أَنها ثمانية وعشرون ، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها .
      ومنه قوله تعالى : والقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازِلَ .
      قال شمر : وقد رأَيتها بالهندية والرومية والفارسية مترجمة .
      قال : وهي بالعربية فيما أَخبرني به ابن الأَعرابي : الشَّرَطانِ ، والبَطِينُ ، والنَّجْمُ ، والدَّبَرانُ ، والهَقْعَةُ ، والهَنْعَةُ ، والذِّراع ، والنَّثْرَةُ ، والطَّرْفُ ، والجَبْهةُ ، والخَراتانِ ، والصَّرْفَةُ ، والعَوَّاءُ ، والسِّماكُ ، والغَفْرُ ، والزُّبانَى ، والإِكْليلُ ، والقَلْبُ ، والشَّوْلةُ ، والنَّعائمُ ، والبَلْدَةُ ، وسَعْدُ الذَّابِحِ ، وسَعْدُ بُلَعَ ، وسَعْدُ السُّعُود ، وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ ، وفَرْغُ الدَّلْو المُقَدَّمُ ، وفَرْغُ الدَّلْوِ الـمُؤَخَّرُ ، والحُوتُ .
      قال : ولا تَسْتَنِيءُ العَرَبُ بها كُلِّها إِنما تذكر بالأَنْواءِ بَعْضَها ، وهي معروفة في أَشعارهم وكلامهم .
      وكان ابن الأَعرابي يقول : لا يكون نَوْءٌ حتى يكون معه مَطَر ، وإِلا فلا نَوْءَ .
      قال أَبو منصور : أَول المطر : الوَسْمِيُّ ، وأَنْواؤُه العَرْقُوتانِ الـمُؤَخَّرتانِ .
      قال أَبو منصور : هما ا لفَرْغُ الـمُؤَخَّر ثم الشَّرَطُ ثم الثُّرَيَّا ثم الشَّتَوِيُّ ، وأَنْواؤُه الجَوْزاءُ ، ثمَّ الذِّراعانِ ، ونَثْرَتُهما ، ثمَّ الجَبْهةُ ، وهي آخِر الشَّتَوِيِّ ، وأَوَّلُ الدَّفَئِيّ والصَّيْفِي ، ثم الصَّيْفِيُّ ، وأَنْواؤُه السِّماكانِ الأَوَّل الأَعْزَلُ ، والآخرُ الرَّقيبُ ، وما بين السِّماكَيْنِ صَيف ، وهو نحو من أَربعين يوماً ، ثمَّ الحَمِيمُ ، وهو نحو من عشرين ليلة عند طُلُوعِ الدَّبَرانِ ، وهو بين الصيفِ والخَرِيفِ ، وليس له نَوْءٌ ، ثمَّ الخَرِيفِيُّ وأَنْواؤُه النَّسْرانِ ، ثمَّ الأَخْضَرُ ، ثم عَرْقُوتا الدَّلْوِ الأُولَيانِ .
      قال أَبو منصور : وهما الفَرْغُ الـمُقَدَّمُ .
      قال : وكلُّ مطَر من الوَسْمِيِّ إِلى الدَّفَئِيِّ ربيعٌ .
      وقال الزجاج في بعض أَمالِيهِ وذَكر قَوْلَ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : مَنْ ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ ، ومن ، قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ .
      قال : ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر .
      قال : والنَّوْءُ على الحقيقة سُقُوط نجم في الـمَغْرِب وطُلوعُ آخَرَ في المشرق ، فالساقِطةُ في المغرب هي الأَنْواءُ ، والطالِعةُ في المشرق هي البَوارِحُ .
      قال ، وقال بعضهم : النَّوْءُ ارْتِفاعُ نَجْمٍ من المشرق وسقوط نظيره في المغرب ، وهو نظير القول الأَوَّل ، فإِذا ، قال القائل مُطِرْنا بِنَوْءِ الثرَيَّا ، فإِنما تأْويله أَنـَّه ارتفع النجم من المشرق ، وسقط نظيره في المغرب ، أَي مُطِرْنا بما ناءَ به هذا النَّجمُ .
      قال : وإِنما غَلَّظَ النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيها لأَنَّ العرب كانت تزعم أَن ذلك المطر الذي جاءَ بسقوطِ نَجْمٍ هو فعل النجم ، وكانت تَنْسُبُ المطر إِليه ، ولا يجعلونه سُقْيا من اللّه ، وإِن وافَقَ سقُوطَ ذلك النجم المطرُ يجعلون النجمَ هو الفاعل ، لأَن في الحديث دَلِيلَ هذا ، وهو قوله : مَن ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَرَ باللّهِ .
      قال أَبو إِسحق : وأَما من ، قال مُطِرْنا بُنَوْءِ كذا وكذا ولم يُرِدْ ذلك المعنى ومرادُه أَنـَّا مُطِرْنا في هذا الوقت ، ولم يَقْصِدْ إِلى فِعْل النجم ، فذلك ، واللّه أَعلم ، جائز ، كما جاءَ عن عُمَر ، رضي اللّه عنه ، أَنـَّه اسْتَسْقَى بالـمُصَلَّى ثم نادَى العباسَ : كم بَقِيَ مِن نَوْءِ الثُرَيَّا ؟ فقال : إِنَّ العُلماءَ بها يزعمون أَنها تَعْتَرِضُ في الأُفُقِ سَبْعاً بعد وقُوعِها ، فواللّهِ ما مَضَتْ تلك السَّبْعُ حتى غِيثَ الناسُ ، فإِنما أَراد عمر ، رضي اللّه تعالى عنه ، كم بَقِيَ من الوقت الذي جرت به العادة أَنـَّه إِذا تَمَّ أَتَى اللّهُ بالمطر .
      قال ابن الأَثير : أَمـَّا مَنْ جَعلَ الـمَطَر مِنْ فِعْلِ اللّهِ تعالى ، وأَراد بقوله مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا أَي في وَقْت كذا ، وهو هذا النَّوْءُ الفلاني ، فإِن ذلك جائز أَي إِن اللّهَ تعالى قد أَجْرَى العادة أَن يأْتِيَ الـمَطَرُ في هذه الأَوقات .
      قال : ورَوى عَليٌّ ، رضي اللّه عنه ، عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنـَّه ، قال في قوله تعالى : وتَجْعَلُون رِزْقَكم أَنـَّكم تُكَذِّبُونَ ؛، قال : يقولون مُطِرْنا بنوءِ كذا وكذا .
      قال أَبو منصور : معناه : وتَجْعَلُون شُكْرَ رِزْقِكم ، الذي رَزَقَكُمُوه اللّهُ ، التَّكْذِيبَ أَنـَّه من عندِ الرَّزَّاقِ ، وتجعلون الرِّزْقَ من عندِ غيرِ اللّهِ ، وذلك كفر ؛ فأَمـَّا مَنْ جَعَلَ الرِّزْقَ مِن عِندِ اللّهِ ، عز وجل ، وجَعَل النجمَ وقْتاً وقَّتَه للغَيْثِ ، ولم يَجعلْه الـمُغِيثَ الرَّزَّاقَ ، رَجَوْتُ أَن لا يكون مُكَذِّباً ، واللّه أَعلم .
      قال : وهو معنى ما ، قاله أَبو إِسحق وغيره من ذوي التمييز .
      قال أَبو زيد : هذه الأَنْواءُ في غَيْبوبة هذه النجوم .
      قال أَبو منصور : وأَصل النَّوْءِ : الـمَيْلُ في شِقٍّ .
      وقيل لِمَنْ نَهَضَ بِحِمْلِهِ : ناءَ به ، لأَنـَّه إِذا نَهَضَ به ، وهو ثَقِيلٌ ، أَناءَ الناهِضَ أَي أَماله .
      وكذلك النَّجْمُ ، إِذا سَقَطَ ، مائلٌ نحوَ مَغِيبه الذي يَغِيبُ فيه ، وفي بعض نسخ الإِصلاح : ما بِالبادِيَةِ أَنْوَأُ من فلان ، أَي أَعْلَمُ بأَنْواءِ النُّجوم منه ، ولا فعل له .
      وهذا أَحد ما جاءَ من هذا الضرب من غير أَن يكون له فِعْلٌ ، وإِنما هو من باب أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ وأَحْنَكِ البَعِيرَيْنِ .
      < ص : ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : سئل ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما ، عن رجل جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِه بِيَدِها ، فقالت له : أَنت طالق ثلاثاً ، فقال ابن عَبَّاس : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها أَلاّ طَلَّقَتْ نَفْسها ثلاثاً .
      قال أَبو عبيد : النَّوْءُ هو النَّجْم الذي يكون به المطر ، فَمن هَمَز الحرف أَرادَ الدُّعاءَ عليها أَي أَخْطَأَها الـمَطَرُ ، ومن ، قال خطَّ اللّهُ نَوْءَها جَعَلَه من الخَطِيطَةِ .
      قال أَبو سعيد : معنى النَّوْءِ النُّهوضُ لا نَوْءُ المطر ، والنَّوْءُ نُهُوضُ الرَّجل إِلى كلِّ شيءٍ يَطْلُبه ، أَراد : خَطَّأَ اللّهُ مَنْهَضَها ونَوْءَها إِلى كلِّ ما تَنْوِيه ، كما تقول : لا سَدَّدَ اللّهُ فلاناً لـما يَطْلُب ، وهي امرأَة ، قال لها زَوْجُها : طَلِّقي نَفْسَكِ ، فقالت له : طَلَّقْتُكَ ، فلم يَرَ ذلك شيئاً ، ولو عَقَلَتْ لَقالَتْ : طَلَّقْتُ نَفْسِي .
      وروى ابن الأَثير هذا الحديثَ عن عُثمانَ ، وقال فيه : إِنَّ اللّهَ خَطَّأَ نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها .
      وقال في شرحه : قيل هو دُعاءٌ عليها ، كما يقال : لا سَقاه اللّه الغَيْثَ ، وأَراد بالنَّوْءِ الذي يَجِيءُ فيه الـمَطَر .
      وقال الحربي : هذا لا يُشْبِهُ الدُّعاءَ إِنما هو خبر ، والذي يُشْبِهُ أَن يكون دُعاءً حَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ ، رضي اللّه عنهما : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها ، والمعنى فيهما لو طَلَّقَتْ نَفْسَها لوقع الطَّلاق ، فحيث طَلَّقَتْ زوجَها لم يَقَعِ الطَّلاقُ ، وكانت كمن يُخْطِئُه النَّوْءُ ، فلا يُمْطَر .
      وناوَأْتُ الرَّجُلَ مُناوَأَةً ونِوَاءً : فاخَرْتُه وعادَيْتُه .
      يقال : إِذا ناوَأْتَ الرجلَ فاصْبِرْ ، وربما لم يُهمز وأَصله الهمز ، لأَنـَّه من ناءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِليه أَي نَهَضَ إِليكَ وَنهَضْتَ إِليه .
      قال الشاعر : إِذا أَنْتَ ناوَأْتَ الرِّجالَ ، فَلَمْ تَنُؤْ * بِقَرْنَيْنِ ، غَرَّتْكَ القُرونُ الكَوامِلُ ولا يَسْتَوِي قَرْنُ النِّطاحِ ، الذي به * تَنُوءُ ، وقَرْنٌ كُلَّما نُؤْتَ مائِلُ والنَّوْءُ والـمُناوَأَةُ : الـمُعاداةُ .
      وفي الحديث في الخيل : ورجُلٌ رَبَطَها فَخْراً ورِياءً ونِوَاءً لأَهل الإِسلام ، أَي مُعاداةً لهم .
      وفي الحديث : لا تَزالُ طائفةٌ من أُمـّتي ظاهرينَ على مَن ناوَأَهم ؛ أَي ناهَضَهم وعاداهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. هدي
    • " من أَسماء الله تعالى سبحانه : الهادي ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي بَصَّرَ عِبادَه وعرَّفَهم طَريقَ معرفته حتى أَقرُّوا برُبُوبيَّته ، وهَدى كل مخلوق إِلى ما لا بُدَّ له منه في بَقائه ودَوام وجُوده .
      ابن سيده : الهُدى ضدّ الضلال وهو الرَّشادُ ، والدلالة أُنثى ، وقد حكي فيها التذكير ؛ وأَنشد ابن بري ليزيد بن خَذَّاقٍ : ولقد أَضاءَ لك الطرِيقُ وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المَكارِمِ ، والهُدَى تُعْدِ ؟

      ‏ قال ابن جني :، قال اللحياني الهُدَى مذكر ، قال : وقال الكسائي بعض بني أَسد يؤنثه ، يقول : هذه هُدًى مستقيمة .
      قال أَبو إِسحق : قوله عز وجل : قل إِن هُدَى الله هو الهُدَى ؛ أَي الصِّراط الذي دَعا إِليه هو طَرِيقُ الحقّ .
      وقوله تعالى : إِنَّ علينا لَلْهُدَى ؛ أَي إِنَّ علينا أَنْ نُبَيِّنَ طريقَ الهُدَى من طَرِيق الضَّلال .
      وقد هَداه هُدًى وهَدْياً وهِدايةً وهِديةً وهَداه للدِّين هُدًى وهَداه يَهْدِيه في الدِّين هُدًى .
      وقال قتادة في قوله عز وجل : وأَما ثَمُودُ فهَدَيْناهُم ؛ أَي بَيَّنَّا لهم طَرِيقَ الهُدى وطريق الضلالة فاسْتَحَبُّوا أَي آثرُوا الضلالة على الهُدَى .
      الليث : لغة أَهل الغَوْرِ هَدَيْتُ لك في معنى بَيَّنْتُ لك .
      وقوله تعالى : أَوَلم يَهْدِ لهم ؛ قال أَبو عمرو بن العلاء : أَوَلم يُبَيِّنْ لهم .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعليّ سَلِ اللهَ الهُدَى ، وفي رواية : قل اللهم اهْدِني وسَدِّدْني واذكر بالهُدَى هِدايَتك الطريقَ وبالسَّدادِ تَسْدِيدَك السَّهْمَ ؛ والمعنى إِذا سأَلتَ الله الهُدَى فأَخْطِر بقَلْبك هِدايةَ الطَّريق وسَلِ الله الاستقامة فيه كما تتَحَرَّاه في سُلوك الطريق ، لأَنَّ سالكَ الفَلاة يَلزم الجادّةَ ولا يُفارِقُها خوفاً من الضلال ، وكذلك الرَّامِي إِذا رَمَى شيئاً سَدَّد السَّهم نحوه ليُصِيبه ، فأَخْطِر ذلك بقلبك ليكون ما تَنْويه مِنَ الدُّعاء على شاكلة ما تستعمله في الرمي .
      وقوله عز وجل : الذي أَعْطَى كلَّ شيء خَلْقَه ثم هَدَى ؛ معناه خَلَق كلَّ شيء على الهيئة التي بها يُنْتَفَعُ والتي هي أَصْلَحُ الخَلْقِ له ثم هداه لمَعِيشته ، وقيل : ثم هَداه لموضعِ ما يكون منه الولد ، والأَوَّل أَبين وأَوضح ، وقد هُدِيَ فاهْتَدَى .
      الزجاج في قوله تعالى : قُلِ اللهُ يَهْدِي للحقِّ ؛ يقال : هَدَيْتُ للحَقِّ وهَدَيْت إِلى الحق بمعنًى واحد ، لأَنَّ هَدَيْت يَتَعدَّى إِلى المَهْدِيّين ، والحقُّ يَتَعَدَّى بحرف جر ، المعنى : قل الله يهدي مَن يشاء للحق .
      وفي الحديث : سُنَّة الخُلفاء الرَّاشِدِين المَهْدِيّينَ ؛ المَهْدِيُّ : الذي قد هَداه الله إِلى الحق ، وقد اسْتُعْمِل في الأَسماء حتى صار كالأَسماء الغالبة ، وبه سُمي المهْدِيُّ الذي بَشَّر به النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه يجيء في آخر الزمان ، ويريد بالخلفاء المهديين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً ، رضوان الله عليهم ، وإِن كان عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم ، وقد تَهَدَّى إِلى الشيء واهْتَدَى .
      وقوله تعالى : ويَزِيدُ الله الذين اهْتَدَوْا هُدًى ؛ قيل : بالناسخ والمنسوخ ، وقيل : بأَن يَجْعَلَ جزاءهم أَن يزيدهم في يقينهم هُدًى كما أَضَلَّ الفاسِق بفسقه ، ووضع الهُدَى مَوْضِعَ الاهْتداء .
      وقوله تعالى : وإِني لَغَفّار لمن تابَ وآمَنَ وعَمِل صالحاً ثمَّ اهْتَدَى ؛ قال الزجاج : تابَ مِنْ ذنبه وآمن برَبِّهِ ثم اهْتدى أَي أَقامَ على الإِيمان ، وهَدَى واهْتَدَى بمعنى .
      وقوله تعالى : إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ ؛ قال الفراء : يريد لا يَهْتدِي .
      وقوله تعالى : أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى ، بالتقاء الساكنين فيمن قرأَ به ، فإِن ابن جني ، قال : لا يخلو من أَحد أَمرين : إِما أَن تكون الهاء مسكنة البتة فتكون التاء من يَهْتَدِي مختلسة الحركة ، وإِما أَن تكون الدال مشدَّدة فتكون الهاء مفتوحة بحركة التاء المنقولة إِليها أَو مكسورة لسكونها وسكون الدال الأُولى ، قال الفراء : معنى قوله تعالى : أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى ؛ يقول : يَعْبُدون ما لا يَقْدِر أَن يَنتقل عن مكانه إِلا أَن يَنْقُلُوه ، قال الزجاج : وقرئ أَمْ مَن لا يَهْدْي ، بإسكان الهاء والدال ، قال : وهي قراءة شاذة وهي مروية ، قال : وقرأَ أَبو عمرو أَمْ مَن لا يَهَدِّي ، بفتح الهاء ، والأَصل لا يَهْتَدِي .
      وقرأَ عاصم : أم مَنْ لا يَهِدِّي ، بكسر الهاء ، بمعنى يَهْتَدِي أَيضاً ، ومن قرأَ أَمْ من لا يَهْدِي خفيفة ، فمعناه يَهْتَدِي أَيضاً .
      يقال : هَدَيْتُه فَهَدَى أَي اهْتَدَى ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِنْ مَضَى الحَوْلُ ولم آتِكُمُ بِعَناجٍ تَهتدِي أَحْوَى طِمِرّْ فقد يجوز أَن يريد تهتدي بأَحوى ، ثم حذف الحرف وأَوصل الفعل ، وقد يجوز أَن يكون معنى تهتدي هنا تَطْلُب أَن يَهْدِيها ، كما حكاه سيبويه من قولهم اخْتَرَجْتُه في معنى استخرجته أَي طلبت منه أَن يَخْرُج .
      وقال بعضهم : هداه اللهُ الطريقَ ، وهي لغة أَهل الحجاز ، وهَداه للطَّريقِ وإِلى الطريقِ هِدايةً وهَداه يَهْدِيه هِدايةً إِذا دَلَّه على الطريق .
      وهَدَيْتُه الطَّريقَ والبيتَ هِداية أَي عرَّفته ، لغة أَهل الحجاز ، وغيرهم يقول : هديته إِلى الطريق وإِلى الدار ؛ حكاها الأَخفش .
      قال ابن بري : يقال هديته الطريق بمعنى عرّفته فيُعَدَّى إلى مفعولين ، ويقال : هديته إِلى الطريق وللطريق على معنى أَرشَدْته إِليها فيُعدَّى بحرف الجر كأَرْشَدْتُ ، قال : ويقال : هَدَيْتُ له الطريقَ على معنى بَيَّنْتُ له الطريق ، وعليه قوله سبحانه وتعالى : أَوَلمْ يَهْدِ لهم ، وهَدَيْناه النَّجْدَيْن ، وفيه : اهْدِنا الصِّراطَ المستقيم ، معنى طَلَب الهُدَى منه تعالى ، وقد هَداهُم أَنهم قد رَغِبُوا منه تعالى التثبيت على الهدى ، وفيه : وهُدُوا إِلى الطَّيِّب من القَوْل وهُدُوا إِلى صِراطِ الحَميد ، وفيه : وإِنك لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيم .
      وأَمّا هَدَيْتُ العَرُوس إِلى زوجها فلا بدّ فيه من اللام لأَنه بمعنى زَفَفْتها إِليه ، وأَمَّا أَهْدَيْتُ إِلى البيت هَدْياً فلا يكون إِلا بالأَلف لأَنه بمعنى أَرْسَلْتُ فلذلك جاء على أَفْعَلْتُ .
      وفي حديث محمد بن كعب : بلغني أَن عبد الله بن أَبي سَلِيط ، قال لعبد الرحمن بن زَيْدِ بن حارِثةَ ، وقد أَخَّر صلاة الظهر : أَكانوا يُصَلُّون هذه الصلاة السَّاعةَ ؟، قال : لا واللهِ ، فَما هَدَى مِمّا رَجَعَ أَي فما بَيِّنَ وما جاء بحُجَّةٍ مِمّا أَجاب ، إِنما ، قال لا واللهِ وسَكَتَ ، والمَرْجُوعُ الجواب فلم يجيءْ بجواب فيه بيان ولا حجة لما فعل من تأْخير الصلاة .
      وهَدَى : بمعنى بيَّنَ في لغة أَهل الغَوْر ، يقولون : هَدَيْتُ لك بمعنى بَيَّنْتُ لك .
      ويقال بلغتهم نزلت : أَوَلم يَهْدِ لهم .
      وحكى ابن الأَعرابي : رَجُل هَدُوٌّ على مثال عدُوٍّ ، كأَنه من الهِداية ، ولم يَحكها يعقوب في الأَلفاظ التي حصرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ .
      وهَدَيْت الضالَّةَ هِدايةً .
      والهُدى : النَّهارُ ؛ قال ابن مقبل : حتى اسْتَبَنْتُ الهُدى ، والبِيدُ هاجِمةٌ يخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً ، أَو يُصَلِّينا والهُدى : إِخراج شيء إِلى شيء .
      والهُدى أَيضاً : الطاعةُ والوَرَعُ .
      والهُدى : الهادي في قوله عز وجل : أَو أَجِدُ على النارِ هُدًى ؛ والطريقُ يسمَّى هُدًى ؛ ومنه قول الشماخ : قد وكَّلْتْ بالهُدى إِنسانَ ساهِمةٍ ، كأَنه مِنْ تمامِ الظِّمْءِ مَسْمولُ وفلان لا يَهْدي الطريقَ ولا يَهْتَدي ولا يَهَدِّي ولا يَهِدِّي ، وذهب على هِدْيَتِه أَي على قَصْده في الكلام وغيره .
      وخذ في هِدْيَتِك أَي فيما كنت فيه من الحديث والعَمَل ولا تَعْدِل عنه .
      الأَزهري : أَبو زيد في باب الهاء والقاف : يقال للرجل إِذا حَدَّث بحديث ثم عَدل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره : خذ على هِدْيَتِك ، بالكسر ، وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه ، وقال : كذا أَخبرني أَبو بكر عن شمر ، وقيده في كتابه المسموع من شمر : خذ في هِدْيَتِك وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه ، بالقاف .
      ونَظَرَ فلان هِدْيةَ أَمرِه أَي جِهةَ أَمرِه .
      وضلَّ هِدْيَتَه وهُدْيَتَه أَي لوَجْهِه ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهليّ : نَبَذَ الجُؤارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِه ، لمَّا اخْتَلَلْتُ فؤادَه بالمِطْرَدِ أَي ترَك وجهَه الذي كان يُرِيدُه وسقَط لما أَنْ صَرَعْتُه ، وضلَّ الموضعَ الذي كان يَقْصِدُ له برَوْقِه من الدَّهَش .
      ويقال : فلان يَذْهَب على هِدْيَتِه أِي على قَصْدِه .
      ويقال : هَدَيْتُ أَي قصدْتُ .
      وهو على مُهَيْدِيَتِه أَي حاله ؛ حكاها ثعلب ، ولا مكبر لها .
      ولك هُدَيّا هذه الفَعْلةِ أَي مِثلُها ، ولك عندي هُدَيَّاها أَي مثلُها .
      ورمى بسهم ثم رمى بآخرَ هُدَيَّاهُ أَي مثلِه أَو قَصْدَه .
      ابن شميل : اسْتَبَقَ رجلان فلما سبق أَحدُهما صاحبَه تَبالحا فقال له المَسْبُوق : لم تَسْبِقْني فقال السابقُ : فأَنت على هُدَيَّاها أَي أُعاوِدُك ثانيةً وأَنت على بُدْأَتِكَ أَي أُعاوِدك ؛ وتبالحا : وتَجاحَدا ، وقال : فَعل به هُدَيَّاها أَي مِثلَها .
      وفلان يَهْدي هَدْيَ فلان : يفعل مثل فعله ويَسِير سِيرَته .
      وفي الحديث : واهْدُوا بهَدْي عَمَّارٍ أَي سِيرُوا بسِيرَتِه وتَهَيَّأُوا بهَيْئَتِه .
      وما أَحسن هَدْيَه أَي سَمْتَه وسكونه .
      وفلان حسَنُ الهَدْي والهِدْيةِ أَي الطريقة والسِّيرة .
      وما أَحْسَنَ هِدْيَتَهُ وهَدْيَه أَيضاً ، بالفتح ، أَي سِيرَته ، والجمع هَدْيٌ مثل تَمْرة وتَمْرٍ .
      وما أَشبه هَدْيَه بهَدْي فلان أَي سَمْتَه .
      أَبو عدنان : فلان حَسَنُ الهَدْي وهو حُسْنُ المذهب في أُموره كلها ؛ وقال زيادةُ بن زيد العدوي : ويُخْبِرُني عن غائبِ المَرْءِ هَدْيُه ، كفى الهَدْيُ عما غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرا وهَدى هَدْيَ فلان أَي سارَ سَيْره .
      الفراء : يقال ليس لهذا الأَمر هِدْيةٌ ولا قِبْلةٌ ولا دِبْرةٌ ولا وِجْهةٌ .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود : إِن أَحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ أَي أَحسَنَ الطريقِ والهِداية والطريقة والنحو والهيئة ، وفي حديثه الآخر : كنا نَنْظُر إِلى هَدْيهِ ودَلِّه ؛ أَبو عبيد : وأَحدهما قريب المعنى من الآخر ؛ وقال عِمْرانُ بنِ حطَّانَ : وما كُنتُ في هَدْيٍ عليَّ غَضاضةٌ ، وما كُنْتُ في مَخْزاتِه أَتَقَنَّعُ (* قوله « في مخزته » الذي في التهذيب : من مخزاته .) وفي الحديث : الهَدْيُ الصالح والسَّمْتُ الصالِحُ جزء من خمسة وعشرين جُزءاً من النبوَّة ؛ ابن الأَثير : الهَدْيُ السِّيرةُ والهَيْئة والطريقة ، ومعنى الحديث أَن هذه الحالَ من شمائل الأَنبياء من جملة خصالهم وأَنها جُزْء معلوم من أَجْزاء أَفْعالهم ، وليس المعنى أَن النبوّة تتجزأ ، ولا أَنَ من جمع هذه الخِلال كان فيه جزء من النُّبُوّة ، فإِن النبوّةَ غير مُكْتَسبة ولا مُجْتَلَبةٍ بالأَسباب ، وإِنما هي كرامةٌ من الله تعالى ، ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ما جاءت به النبوّة ودعت إِليه ، وتَخْصيصُ هذا العدد ما يستأْثر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمعرفته .
      وكلُّ متقدِّم هادٍ .
      والهادي : العُنُقُ لتقدّمه ؛ قال المفضل النُّكْري : جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابي ، وهادِيها كأَنْ جِذْعٌ سَحُوقُ والجمع هَوادٍ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه بَعَثَ إِلى ضُباعةَ وذَبَحت شاةً فطَلَب منها فقالت ما بَقِيَ منها إِلا الرَّقَبَةُ فبَعَثَ إِليها أَن أَرْسِلي بها فإِنها هادِةُ الشايةِ .
      والهادِيةُ والهادي : العنُقُ لأَنها تَتَقَدَّم على البدَن ولأَنها تَهْدي الجَسَد .
      الأَصمعي : الهادِيةُ من كل شيء أَوَّلُه وما تقَدَّمَ منه ، ولهذا قيل : أَقْبَلَتْ هَوادي الخيلِ إِذا بَدَتْ أَعْناقُها .
      وفي الحديث : طَلَعَتْ هَوادي الخيل يعني أَوائِلَها .
      وهَوادي الليل : أَوائله لتقدمها كتقدُّم الأَعناق ؛ قال سُكَيْن بن نَضْرةَ البَجَليّ : دَفَعْتُ بِكَفِّي الليلَ عنه وقد بَدَتْ هَوادي ظَلامِ الليلِ ، فالظُّلُّ غامِرُهُ وهوادي الخيل : أَعْناقُها لأَنها أَولُ شيء من أَجْسادِها ، وقد تكون الهوادي أَولَ رَعيل يَطْلُع منها لأَنها المُتَقَدِّمة .
      ويقال : قد هَدَت تَهْدي إِذا تَقَدَّمتْ ؛ وقال عَبيد يذكر الخيل : وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً ، تَهْدي أَوائلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي يَتَقَدَّمُهن ؛ وقال الأَعشى وذكر عَشاه وأَنَّ عَصاه تَهْدِيه : إِذا كان هادي الفَتى في البلا دِ ، صَدْرَ القَناةِ ، أَطاع الأَمِيرا وقد يكون إِنما سَمَّى العَصا هادِياً لأَنه يُمْسِكها فهي تَهْديه تتقدَّمه ، وقد يكون من الهِدايةِ لأَنها تَدُلُّه على الطريق ، وكذلك الدليلُ يسمى هادِياً لأَنه يَتَقَدَّم القومَ ويتبعونه ، ويكون أَن يَهْدِيَهم للطريقِ .
      وهادِياتُ الوَحْشِ : أَوائلُها ، وهي هَوادِيها .
      والهادِيةُ : المتقدِّمة من الإِبل .
      والهادِي : الدليل لأَنه يَقْدُمُ القومَ .
      وهَداه أَي تَقَدَّمه ؛ قال طرفة : لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ به ، حيثُ تَهْدي ساقَه قَدَمُهْ وهادي السهمِ : نَصْلُه ؛ وقول امرئ القيس : كأَنَّ دِماء الهادِياتِ بنَحْرِه عُصارة حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ يعني به أَوائلَ الوَحْشِ .
      ويقال : هو يُهادِيه الشِّعرَ ، وهاداني فلان الشِّعرَ وهادَيْتُه أَي هاجاني وهاجَيْتُه .
      والهَدِيَّةُ : ما أَتْحَفْتَ به ، يقال : أَهْدَيْتُ له وإِليه .
      وفي التنزيل العزيز : وإِني مُرْسِلة إِليهم بهَدِيَّةٍ ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنها أَهْدَتْ إِلى سُلَيْمَانَ لَبِنة ذهب ، وقيل : لَبِنَ ذهب في حرير ، فأَمر سليمان ، عليه السلام ، بلَبِنة الذهب فطُرحت تحت الدوابِّ حيث تَبولُ عليها وتَرُوت ، فصَغُر في أَعينهم ما جاؤُوا به ، وقد ذكر أَن الهدية كانت غير هذا ، إِلا أَن قول سليمان : أَتُمِدُّونَنِي بمال ؟ يدل على أَن الهدية كانت مالاً .
      والتَّهادِي : أَن يُهْدي بعضُهم إِلى بعض .
      وفي الحديث : تَهادُوا تَحابُّوا ، والجمع هَدايا وهَداوَى ، وهي لغة أَهل المدينة ، وهَداوِي وهَداوٍ ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، أَما هَدايا فعلى القياس أَصلها هَدائي ، ثم كُرهت الضمة على الياء فأُسكنت فقيل هَدائىْ ، ثم قلبت الياء أَلفاً استخفافاً لمكان الجمع فقيل هَداءا ، كما أَبدلوها في مَدارَى ولا حرف علة هناك إِلا الياء ، ثم كرهوا همزة بين أَلفين لأَن الهمزة بمنزلة الأَلف ، إِذ ليس حرف أَقرب إِليها منها ، فصوروها ثلاث همزات فأَبدلوا من الهمزة ياء لخفتها ولأَنه ليس حرف بعد الأَلف أَقرب إِلى الهمزة من الياء ، ولا سبيل إِلى الأَلف لاجتماع ثلاث أَلفات فلزمت الياء بدلاً ، ومن ، قال هَداوَى أَبدل الهمزة واواً لأَنهم قد يبدلونها منها كثيراً كبُوس وأُومِن ؛ هذا كله مذهب سيبويه ، قال ابن سيده : وزِدْته أَنا إيضاحاً ، وأَما هَداوي فنادر ، وأَما هَداوٍ فعلى أَنهم حذفوا الياء من هَداوي حذفاً ثم عوض منها التنوين .
      أَبو زيد : الهَداوي لغة عُلْيا مَعَدٍّ ، وسُفْلاها الهَدايا .
      ويقال : أَهْدَى وهَدَّى بمعنًى ومنه : أَقولُ لها هَدِّي ولا تَذْخَري لَحْمي (* قوله « أقول لها إلخ » صدره كما في الاساس : لقد علمت أم الاديبر أنني ) وأَهْدَى الهَدِيَّةَ إِهْداءً وهَدّاها .
      والمِهْدى ، بالقصر وكسر الميم : الإِناء الذي يُهْدَى فيه مثل الطَّبَقِ ونحوه ؛ قال : مِهْداكَ أَلأَمُ مِهْدًى حِينَ تَنْسُبُه ، فُقَيْرةٌ أَو قَبيحُ العَضْدِ مَكْسُورُ ولا يقال للطَّبَقِ مِهْدًى إِلاَّ وفيه ما يُهْدَى .
      وامرأَة مِهْداءٌ ، بالمد ، إِذا كانت تُهْدي لجاراتها .
      وفي المحكم : إِذا كانت كثيرة الإِهْداء ؛ قال الكميت : وإِذا الخُرَّدُ اغْبَرَرْنَ مِنَ المَحْـ لِ ، وصارَتْ مِهْداؤُهُنَّ عَفِيرا (* قوله « اغبررن » كذا في الأصل والمحكم هنا ، ووقع في مادة ع ف ر : اعتررن خطأ .) وكذلك الرجل مِهْداءٌ : من عادته أَن يُهْدِيَ .
      وفي الحديث : مَنْ هَدَى زُقاقاً كان له مِثْلُ عِتْقِ رَقَبةٍ ؛ هو من هِدايةِ الطريقِ أَي من عَرَّف ضالاًّ أَو ضَرِيراً طَرِيقَه ، ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من الهِداية ، أَو من الهَدِيَّةِ أَي من تصدَّق بزُقاق من النخل ، وهو السِّكَّةُ والصَّفُّ من أَشجاره ، والهِداءُ : أَن تجيءَ هذه بطعامِها وهذه بطعامها فتأْكُلا في موضع واحد .
      والهَدِيُّ والهِدِيَّةُ : العَرُوس ؛ قال أَبو ذؤيب : برَقْمٍ ووَشْيٍ كما نَمْنَمَتْ بمِشْيَتِها المُزْدهاةُ الهَدِيّ والهِداء : مصدر قولك هَدَى العَرُوسَ .
      وهَدَى العروسَ إِلى بَعْلِها هِداء وأَهْداها واهْتَداها ؛ الأَخيرة عن أَبي علي ؛ وأَنشد : كذَبْتُمْ وبَيتِ اللهِ لا تَهْتَدُونَها وقد هُدِيَتْ إِليه ؛ قال زهير : فإِنْ تَكُنِ النِّساءُ مُخَبَّآتٍ ، فحُقَّ لكلِّ مُحْصِنةٍ هِداء ابن بُزُرْج : واهْتَدَى الرجلُ امرأَتَه إِذا جَمَعَها إِليه وضَمَّها ، وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أَيضاً ، على فَعِيلٍ ؛ وأَنشد ابن بري : أَلا يا دارَ عَبْلةَ بالطَّوِيّ ، كرَجْعِ الوَشْمِ في كَفِّ الهَدِيّ والهَدِيُّ : الأَسيرُ ؛ قال المتلمس يذكر طَرفة ومَقْتل عَمرو بن هِند إِياه : كطُرَيْفةَ بنِ العَبْدِ كان هَدِيَّهُمْ ، ضَرَبُوا صَمِيمَ قَذالِه بِمُهَنَّد ؟

      ‏ قال : وأَظن المرأَة إِنما سميت هَدِيًّا لأَنها كالأَسِير عند زوجها ؛
      ، قال الشاعر : كرجع الوشم في كف الهدي ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يكون سميت هَدِيًّا لأَنها تُهْدَى إِلى زوجها ، فهي هَدِيٌّ ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول .
      والهَدْيُ : ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم .
      وفي التنزيل العزيز : حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه ، وقرئ : حتى يبلغ الهَدِيُّ مَحِلَّه ، بالتخفيف والتشديد ، الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ ؛ قال ابن بري : الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق : حَلَفْتُ برَبِّ مَكَّةَ والمُصَلَّى ، وأَعْناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ وشاهد الهَدِيَّةِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة : إني وأَيْدِيهم وكلّ هَدِيَّة مما تَثِجُّ له تَرائِبُ تَثْعَبُ وقال ثعلب : الهَدْيُ ، بالتخفيف ، لغة أَهل الحجاز ، والهَدِيُّ ، بالتثقيل على فَعِيل ، لغة بني تميم وسُفْلى قيس ، وقد قرئ بالوجهين جميعاً : حتى يَبْلُغَ الهَدي محله .
      ويقال : مالي هَدْيٌ إِن كان كذا ، وهي يمين .
      وأَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء .
      وعليه هَدْيةٌ أَي بَدَنة .
      الليث وغيره : ما يُهْدى إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ فهو هَدْيٌ وهَدِيٌّ ، والعرب تسمي الإِبل هَدِيًّا ، ويقولون : كم هَدِيُّ بني فلان ؛ يعنون الإِبل ، سميت هَدِيّاً لأنها تُهْدَى إِلى البيت .
      غيره : وفي حديث طَهْفةَ في صِفة السَّنةِ هَلَكَ الهَدِيُّ ومات الوَديُّ ؛ الهَدِيُّ ، بالتشديد : كالهَدْي بالتخفيف ، وهو ما يُهْدى إِلى البَيْتِ الحَرام من النعم لتُنْحَر فأُطلق على جميع الإِبل وإِن لم تكن هَدِيّاً تسمية للشيء ببعضه ، أَراد هَلَكَتِ الإِبل ويَبِسَتِ النَّخِيل .
      وفي حديث الجمعة : فكأَنَّما أَهْدى دَجاجةً وكأَنما أَهْدى بَيْضةً ؛ الدَّجاجةُ والبَيضةُ ليستا من الهَدْيِ وإِنما هو من الإِبل والبقر ، وفي الغنم خلاف ، فهو محمول على حكم ما تُقدَّمه من الكلام ، لأَنه لما ، قال أَهْدى بدنةً وأَهْدى بقرةً وشاة أَتْبَعه بالدَّجاجة والبيضة ، كما تقول أَكلت طَعاماً وشَراباً والأَكل يختص بالطعام دون الشراب ؛ ومثله قول الشاعر : مُتَقَلِّداً سَيفاً ورُمْحاً والتَّقَلُّدُ بالسيف دون الرمح .
      وفلانٌ هَدْيُ بني فلان وهَدِيُّهمْ أَي جارُهم يَحرم عليهم منه ما يَحْرُم من الهَدْي ، وقيل : الهَدْيُ والهَدِيُّ الرجل ذو الحرمة يأْتي القوم يَسْتَجِير بهم أَو يأْخذ منهم عَهْداً ، فهو ، ما لم يُجَرْ أَو يأْخذِ العهدَ ، هَدِيٌّ ، فإِذا أَخَذ العهدَ منهم فهو حينئذ جارٌ لهم ؛ قال زهير : فلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هِدِيّاً ، ولمْ أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباءُ وقال الأَصمعي في تفسير هذا البيت : هو الرَّجل الذي له حُرمة كحُرمة هَدِيِّ البيت ، ويُسْتَباء : من البَواء أَي القَوَدِ أَي أَتاهم يَسْتَجير بهم فقَتلُوه برجل منهم ؛ وقال غيره في قِرْواشٍ : هَدِيُّكُمُ خَيْرٌ أَباً مِنْ أَبِيكُمُ ، أَبَرُّ وأُوْفى بالجِوارِ وأَحْمَدُ ورجل هِدانٌ وهِداءٌ : للثَّقِيل الوَخْمِ ؛ قال الأَصمعي : لا أَدري أَيّهما سمعت أَكثر ؛ قال الراعي : هِداءٌ أَخُو وَطْبٍ وصاحِبُ عُلْبةٍ يَرى المَجْدَ أَن يَلْقى خِلاءً وأَمْرُعا (* قوله « خلاء » ضبط في الأصل والتهذيب بكسر الخاء .) ابن سيده : الهِداء الرجل الضعيف البَليد .
      والهَدْيُ : السُّكون ؛ قال الأَخطل : وما هَدى هَدْيَ مَهْزُومٍ وما نَكَلا يقول : لم يُسْرِعْ إِسْراعَ المُنْهَزم ولكن على سكون وهَدْيٍ حَسَنٍ .
      والتَّهادي : مَشْيُ النِّساء والإِبل الثِّقال ، وهو مشي في تَمايُل وسكون .
      وجاء فلان يُهادَى بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتَمايُله .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خرج في مرضه الذي مات فيه يُهادى بين رَجُلَيْن ؛ أَبو عبيد : معناه أَنه كان يمشي بينهما يعتمد عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه ، وكذلك كلُّ مَن فعل بأَحد فهو يُهاديه ؛ قال ذو الرمة : يُهادينَ جَمَّاء المَرافِقِ وَعْثةً ، كَلِيلةَ جَحْمِ الكَعْبِ رَيَّا المُخَلْخَلِ وإِذا فَعلت ذلك المرأَة وتَمايَلَتْ في مِشْيتها من غير أَن يُماشِيها أَحد قيل : تَهادى ؛ قال الأَعشى : إِذا ما تأَتَّى تُريدُ القِيام ، تَهادى كما قد رأَيتَ البَهِيرا وجئتُكَ بَعْدَ هَدْءٍ مِن الليلِ ، وهَدِيٍّ لغة في هَدْءٍ ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      والهادي : الراكِسُ ، وهو الثَّوْرُ في وسط البَيْدَر يَدُور عليه الثِّيرانُ في الدِّراسة ؛ وقول أَبي ذؤيب : فما فَضْلةٌ من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ بها مُذَكَّرةٌ عنْسٌ كهادِيةِ الضَّحْلِ أَراد بهادِيةِ الضَّحْلِ أَتانَ الضَّحْلِ ، وهي الصخرة المَلْساء .
      والهادِيةُ : الصخرة النابتةُ في الماء .
      "



    المعجم: لسان العرب

  6. عصب
    • " العَشا ، مقصورٌ : سوءُ البَصَرِ بالليلِ والنهارِ ، يكونُ في الناسِ والدَّوابِّ والإبلِ والطَّيرِ ، وقيل : هو ذَهابُ البَصَرِ ؛ حكاه ثعلب ، قال ابن سيده : وهذا لا يصحُّ إذا تأَمَّلته ، وقيل : هو أَن لا يُبْصِر بالليل ، وقيل : العَشا يكونُ سُوءَ البصَرِ من غيرِ عَمًى ، ويكونُ الذي لا يُبْصِرُ باللَّيْلِ ويُبْصِرُ بالنَّهارِ ، وقد عَشا يَعْشُو عَشْواً ، وهو أَدْنَى بَصَرِه وإنما يَعْشُو بعدَما يَعْشَى .
      قال سيبويه : أَمالوا العَشا ، وإن كان من ذَواتِ الواوِ ، تَشْبيهاً بذَوات الواوِ من الأفعال كغَزا ونحوها ، قال : وليس يطَّرِدُ في الأَسْماء إنما يَطَّرِدُ في الأَفْعالِ ، وقد عَشِيَ يَعْشَى عَشًى ، وهو عَشٍ وأَعْشَى ، والأُنثى عَشْواء ، والعُشْوُ جَمعُ الأَعْشَى ؛ قال ابن الأعرابي : العُشْوُ من الشُّعراء سَبْعة : أَعْشَى بني قَيْسٍ أَبو بَصِير ، وأَعْشى باهلَةَ أَبو قُحافة (* قوله « أبو قحافة » » هكذا في الأصل ، وفي التكملة : أبو قحفان .) وأَعْشَي بَني نَهْشَلٍ الأَسْودُ بنُ يَعْفُرَ ، وفي الإسلام أَعْشَى بَني رَبيعة من بني شَيْبانَ ، وأَعْشَى هَمْدان ، وأَعْشَى تَغْلِب ابنُ جاوانَ ، وأَعْشَى طِرْودٍ من سُلَيْم ، وقال غيره : وأَعْشَى بَني مازِنٍ من تَمِيم .
      ورَجُلان أَعْشَيانِ ، وامرأتانِ عَشْواوانِ ، ورجال عُشوٌ وأَعْشَوْنَ .
      وعَشَّى الطَّـيْرَ : أَوْقَد ناراً لتعَشى منها فيصيدها .
      وعَشا يَعْشُو إذا ضَعُفَ بَصَرُه ، وأَعشاهُ الله .
      وفي حديث ابنِ المُسَيَّب : أَنه ذَهَبَتْ إحدْى عَينَيْه وهو يَعْشُو بالأُخْرى أَي يُبْصِر بها بَصَراً ضَعِيفاً .
      وعَشا عن الشيء يَعْشُو : ضَعُفَ بَصَرُه عنه ، وخَبَطَه خَبْطَ عَشْواء : لم يَتَعَمَّدْه .
      وفلانٌ خابطٌ خَبْطَ عَشْواء ، وأَصْلُه من الناقةِ العَشْواءِ لأنها لا تُبْصِر ما أَمامَها فهي تَخْبِطُ بِيَديْها ، وذلك أَنها تَرْفَع رَأْسها فلا تَتَعَهَّدُ مَواضِعَ أَخْفافِها ؛ قال زهير : رأَيْتُ المَنايَا خَبْطَ عَشْواءَ ، مَنْ تَصِبْ تُمِيتْهُ ، ومَنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ ومن أَمثالهم السَّائرة : وهو يَخْبِط خَبْطَ عَشْواء ، يضرَبُ مثلاً للسَّادِرِ الذي يَرْكَبُ رَأْسَهُ ولا يَهْتَمُّ لِعاقِبَتِهِ كالنَّاقَة العَشْواء التي لا تُبْصِرُ ، فهي تَخْبِطُ بيَدَيْها كلَّ ما مَرَّت به ، وشَبَّه زُهَيرٌ المنايا بخَبْطِ عَشْواءَ لأَنَّها تَعُمُّ الكُلَّ ولا تَخُصُّ .
      ابن الأَعرابي : العُقابُ العَشْواءُ التي لا تُبالي كيْفَ خَبَطَتْ وأَيْنَ ضَرَبَتْ بمخالِبها كالنَّاقة العَشْواء لا تَدْرِي كَيْفَ تَضَع يَدَها .
      وتَعاشَى : أَظْهَرَ العَشا ، وأَرى من نَفْسِه أَنه أَعْشَى وليس به .
      وتعاشَى الرجلُ في أَمْرِه إذا تَجَاهَلَ ، على المَثَل .
      وعَشا يَعْشوُ إذا أَتى ناراً للضِّيافَة وعَشا إلى النار ، وعَشاها عَشْواً وعُشُوّاً واعْتَشاها واعْتَشَى بها ، كلُّه : رآها لَيْلاً على بُعْدٍ فقَصَدَها مُسْتَضِيئاً بها ؛ قال الحطيئة : مَتَى تأْتِهِ تَعْشُو إِلى ضَوْْء نارِهِ ، تَجِدْ خَيرَ نارٍ ، عندَها خَيرُ مُوقِدِ أَي متي تأْتِهِ لا تَتَبَيَّن نارَهُ مِنْ ضَعْف بَصَرِك ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وُجُوهاً لو أنَّ المُدْلِجِينَ اعْتَشَوْا بها ، صَدَعْنَ الدُّجى حتَّى تَرى اللّيْلَ يَنْجَلي (* قوله « فعيلنه إلخ » هكذا في الأصول .) وأَنشد ابن بري لقُرْط بن التُّؤام اليشكري : كاتَ ابنُ أَسْماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُه من هَجْمَةٍ ، كفَسِيلِ النَّخلِ دُرَّارِ وعَشَّاهُ تَعْشِية وأَعْشاه : كَعَشاه ، قال أَبو ذؤيب : فأَعْشَيْتُه ، من بَعدِ ما راثَ عِشْيُهُ ، بسَهْمٍ كسَيْرِ التَّابِرِيَّةِ لَهْوَقِ عدّاه بالباء في معنى غَذََّيْتُه .
      وعَشَّيْتُ الرجُل : أَطْعَمْتُهُ العَشاءَ .
      ويقال : عَشِّ إِبِلَكَ ولا تَغْتَرَّ ؛ وقوله : باتَ يُعَشِّيها بِعَضْبٍ باتِرِ ، يَقْصِدُ في أَسْؤُقِها ، وجائِرِ أَي أَقامَ لهَا السَّيْفَ مُقامَ العَشاءِ .
      الأَزهري : العِشْيُ ما يُتَعَشَّى به ، وجَْمْعه أَعْشاء ؛ قال الحُطَيْئة : وقَدْ نَظَرْتُكُمُ أَعْشاءَ صادِرَةٍ للْخِمْسِ ، طالَ بها حَوْزي وتَنْساسِ ؟

      ‏ قال شمر : يقولُ انْتَظَرْتُكُمُ انْتِظارَ إبِلٍ خَوامِسَ لأَنَّها إذا صَدَرَتْ تَعَشَّت طَويلاً ، وفي بُطونِها ماءٌ كثيرٌ ، فهي تَحْتاجُ إلى بَقْلٍ كَثِيرٍ ، وواحدُ الأَعْشاء عِشْيٌ .
      وعِشْيُ الإبلِ : ما تَتَعشَّاه ، وأَصلُه الواو .
      والعَواشِي : الإبل والغَنم التي تَرْعَى بالليلِ ، صِفَةٌ غالبَةٌ والفِعْلُ كالفِعْل ؛ قال أَبو النجم : يَعْشَى ، إذا أَظْلَم ، عن عَشائِه ، ثم غَدَا يَجْمَع من غَدائِهِ يقول : يَتَعَشَّى في وقت الظُّلْمة .
      قال ابن بري : ويقال عَشِيَ بمعنى تَعَشَّى .
      وفي حديث ابن عمر : ما مِنْ عاشِيَةٍ أَشَدَّ أَنَقاً ولا أَطْولَ شِبَعاً مِنْ عالِمٍ مِن عِلْمٍ ؛ العاشية : التي تَرْعَى بالعَشِيِّ من المَواشِي وغيرِها .
      يقال : عَشِيَت الإبلُ و وتَعَشَّتْ ؛ المعنى : أَنَّ طالِبَ العِلْمِ لا يكادُ يَشْبَعُ منه ، كالحديث الآخر : مَنْهُومانِ لا يَشْبَعانِ : طالِبُ عِلْمٍ وطالِبُ دُنْيا .
      وفي كتاب أَبي موسى : ما مِنْ عاشِية أَدوَمُ أَنقاً ولا أَبْعَدُ مَلالاً من عاشيةِ عِلْمٍ .
      وفسره فقال : العَشْوُ إتْيانُكَ ناراً تَرْجُو عندَها خيراً .
      يقال : عَشَوْتُه أَعْشُوه ، فأَنا عاشٍ من قوم عاشِية ، وأراد بالعاشية هَهُنا طالبي العِلْمِ الرَّاجينَ خيرَه ونَفْعَه .
      وفي المثل : العاشِيةُ تَهِيجُ الآبِيَةَ أَي إذا رَأتِ التي تأَبَى الرَّعْيَ التي تَتَعَشَّى هاجَتْها للرَّعْي فرَعَتْ معها ؛ وأنشد : تَرَى المِصَكَّ يَطْرُدُ العَواشِيَا : جِلَّتَها والأُخرَ الحَواشِيَا وبَعِيرٌ عَشِيٌّ : يُطِىلُ العَشاءَ ؛ قال أَعْرابيٌّ ووصف بَعىرَه : عريضٌ عَروُضٌ عَشِيٌّ عَطُوّ وعَشا الإبلَ وعَشَّاها : أَرْعاها ليلا .
      وعَشَّيْتُ الإبلَ إذا رَعَيْتَها بعد غروب الشمس .
      وعَشِيَت الإبلُ تَعْشَى عشًى إذا تَعشَّت ، فهي عاشِية .
      وجَمَلٌ عَشٍ وناقة عَشِيَة : يَزيدان على الإبلِ في العَشاء ، كلاهُما على النَّسَب دون الفعل ؛ وقول كُثَيِّر يصف سحاباً : خَفِيٌّ تَعَشَّى في البحار ودُونَه ، من اللُّجِّ ، خُضْرٌ مُظْلِماتٌ وسُدَّفُ إنما أَراد أَنَّ السحابَ تَعَشَّى من ماء البحر ، جَعَلَه كالعَشاءِ له ؛ وقول أُحَيْحَةَ بنِ الجُلاح : تَعَشَّى أَسافِلُها بالجَبُوب ، وتأْتي حَلُوبَتُها من عَل يعني بها النخل ، يعني أَنها تَتَعَشَّى من أَسفل أَي تَشْرَبُ الماءَ ويأْتي حَمْلُها من فَوْقُ ، وعَنى بِحَلُوبَتِها حَمْلَها كأَنه وَضَعَ الحَلُوبة موضعَ المَحْلُوب .
      وعَشِيَ عليه عَشًى : ظَلَمه .
      وعَشَّى عن الشيء : رَفَقَ به كَضَحَّى عنه .
      والعُشْوان : ضَرْبٌ من التَّمْرِ أَو النَّخْلِ .
      والعَشْواءُ ، مَمْدودٌ : صربٌ من متأخِّر النخلِ حَمْلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لتهرولن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هَرْوَلَ** \- [هـ ر و ل]. (ف: ربا. لازم).** هَرْوَلْتُ**،** أُهَرْوِلُ هَرْوِلْ** ، مص. هَرْوَلَةٌ. "هَرْوَلَ الْوَلَدُ" : أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ. "وَمَا كِدْتُ أَجْلِسُ حَتَّى هَرْوَلْتُ خَارِجاً مِنَ الْبَابِ". (جبرا إبراهيم جبرا).


مختار الصحاح
ه ر و ل : الهَرْوَلَةُ ضرب من العدو وهو ما بين المشي والعدو
لسان العرب
الهَرْولة بين العَدْوِ والمشي وقيل الهَرْولة بعد العَنَق وقيل الهَرْولة الإِسراع الجوهري

الهرولة ضرْب من العَدْو وهو بين المشي والعَدْو وفي الحديث مَن أَتاني يمشي أَتَيْته هَرْوَلة وهو كناية عن سرعة إِجابة الله عز وجل وقبول توبة العبد ولُطْفه ورحمته هَرْوَل الرجل هَرْولة بين المشي والعَدْو وقيل الهَرْولة فوق المشي ودون الخبب والخَبَبُ دون العَدْو
الرائد
* هرول هرولة. أسرع في مشيه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: