وصف و معنى و تعريف كلمة لزعبر:


لزعبر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على لام (ل) و زاي (ز) و عين (ع) و باء (ب) و راء (ر) .




معنى و شرح لزعبر في معاجم اللغة العربية:



لزعبر

جذر [زعبر]

  1. زعبر
    • الزَّعْبَرِيُّ: ضَرْبٌ من السهام.

    المعجم: لسان العرب

  2. الزَعْبَرِيُّ
    • ـ الزَعْبَرِيُّ: ضربٌ من السِّهامِ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. لَزَّهُ
    • ـ لَزَّهُ لَزّاً ولَزَزاً : شَدَّهُ ، وألصَقَهُ ، كأَلَزَّهُ .
      ـ لَزُّ : الطَّعْمُ ، ولُزومُ الشيء بالشيء ، وإلْزامُهُ به ، والزُّرْفِينُ ، وموضع بجَزِيرة قَيْسٍ .
      ـ لِزُّ شَرٍّ ولَزيزُهُ : لَصيقُهُ .
      ـ لازَزْتُهُ : لاصَقْتُهُ . وكَزٌّ لَزٌّ ، وعَجوزٌ لَزوزٌ : إتْباعٌ .
      ـ مِلَزُّ : الشديدُ الخُصومَةِ .
      ـ لِزازُ : خَشَبَةٌ يُلَزُّ بها البابُ ، كاللَّزَزِ
      ـ وبِلا لامٍ : عَلَمٌ ، وفَرَسٌ للنَّبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، أهْداهَا المُقَوْقِسُ مع مارِيَةَ .
      ـ لَزِيزُ : مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ فَوْقَ الزَّوْرِ .
      ـ تَلَزْلَزَ : تَحَرَّكَ .
      ـ مُلَزَّزُ : المُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، الشديدُ الأسْرِ ، ولَزَّزَهُ اللّهُ تعالى .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَزِجَ
    • ـ لَزِجَ : تَمَطَّطَ وتَمَدَّدَ ،
      ـ لَزِجَ به : غَرِيَ .
      ـ تَلَزَّجَ النباتُ : تَلَجَّنَ ،
      ـ تَلَزَّجَ الرأسُ : غَدَا غَيْرَ نَقِيٍّ عنِ الوسَخِ .
      ـ رَجُلٌ لَزْجةٌ ولَزِجةٌ ولَزيجةٌ : مُلازِمٌ لا يَبْرَحُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الزِرُّ
    • ـ الزِرُّ : الذي يُوضَعُ في القَميصِ ج : أزْرارٌ وزُرورٌ ، وعُظَيْمٌ تَحْتَ القَلْبِ ، وهو قِوامُهُ ، والنّقْرَةُ فيها تَدُورُ وابِلَةُ الكَتِفِ ، وطَرَفُ الوَرِكِ في النُّقْرَةِ ، وخَشَبَةٌ من أخْشابِ الخِباءِ ، وحَدُّ السَّيْفِ .
      ـ زِرُّ بنُ حُبَيْشٍ : تابعيٌّ .
      ـ ذُو الزِّرَّيْنِ : سُفيانُ بنُ مُلْجَمٍ أو مُلْجَحٍ القَرَدِيُّ .
      ـ إنه لَزِرٌّ من أزرارِها : حَسَنُ الرِّعْيَةِ لها .
      ـ زِرُّ الدِّينِ : قوامُهُ ،
      ـ زَرُّ : شَدُّ الأَزْرارِ ، والطَّرْدُ ، والطَّعْنُ ، والنَّتْفُ ، والعَضُّ ، وتَضْيِيقُ العينينِ ، والجمعُ الشديدُ ، ونَفْضُ المَتاعِ .
      ـ زَرُّ : جَدٌّ لعبدِ اللّهِ الخُوارِيِّ .
      ـ الوازِمُ بنُ زَرٍّ : صحابيٌّ .
      ـ زَرُّ بنُ كَرْمانَ الرَّازِيُّ : له ذِكْرٌ .
      ـ زَرَّ : زَادَ عَقْلُهُ .
      ـ زَرِرَ : تَعَدَّى على خَصْمِهِ ، وعَقَلَ بعدَ حُمْقٍ .
      ـ زَرِيرُ : الذَّكِيُّ الخَفيفُ ، كالزُّرازِرِ والزَّرْزَارِ ، ونباتٌ يُصْبَغُ به ، ( وتَوَقُّدُ العينِ وتَنَوُّرُها ).
      ـ زَرْزُورُ : المَركَبُ الضَّيِّقُ ، وطائِرٌ ، كالزُّرْزُرِ .
      ـ زَرْزَرَ : صَوَّتَ ،
      ـ زَرْزَرَ الرجلُ : دامَ على أكْلِهِ ،
      ـ زَرْزَرَ بالمَكانِ : ثَبَتَ .
      ـ تَزَرْزَرَ : تَحَرَّكَ .
      ـ زَارَّةُ : الذُّبابَةُ الشَّعْراءُ .
      ـ زِرَّةُ : أثَرُ العَضَّةِ ، وفرسُ العَبَّاسِ بنِ مِرْداسٍ الصحابِيِّ ، وكان يقالُ له في الجاهليةِ : فارِسُ زِرَّةَ ، وفَرَسُ الجُمَيْحِ بنِ مُنْقِذٍ ،
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ زُرَيْرٍ : تابِعيٌّ .
      ـ زَرازِرَةُ : البَطارِقةُ ، جمعُ زِرْزارٍ .
      ـ زَريرانُ : قرية بِبَغْدادَ .
      ـ سَلْمُ بنُ زَريرٍ : من تابعي التابعينَ عُطارِدِيٌّ بَصْرِيٌّ .
      ـ هو زُرْزُورُ مالٍ وزِرُّهُ : عالِمٌ بمصلحتِهِ .
      ـ زُرارَةُ : ما رَمَيْتَ به في حائِطٍ فَلَزِقَ به ، وزُرارَةُ بنُ أوفَى ، وابنُ جُرَيٍّ ، وابنُ عَمْرٍو ، وابنُ قَيْسِ بنِ الحَارِثِ ، وأبو عمرٍو غيرُ مَنْسوبٍ : صحابيُّونَ ، ومَحَلَّةٌ بالكوفةِ ، وابنُ يَزيدَ بنِ عَمْرٍو ، البَكَّائِيُّ .
      ـ مُزَارَّةُ : المُعاضَّةُ . وقولُ الجوهريِّ : إذا كانت الإِبِلُ سِمَاناً ، قيل : بِها زِرَّةٌ ، تَصحيفٌ قبيحٌ ، وتَحْريفٌ شَنيعٌ ، وإنما هي بَهازِرَةٌ ، على وزْنِ فَعَالِلَةٍ ، وموضِعُهُ فَصْلُ الباءِ .
      ـ زُرْزُرُ بنُ صُهَيْبٍ : محدثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. لزّزَهُ
    • لزّزَهُ الله : خلقه مُجتمِعَ الخِلْقة ، مجدُولَ العضل ، منضما بعضه إِلى بعض .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. لَزجة
    • لزجة - و لزجة
      1 -« رجل لزجة » : ملازم مكانه لا يغادره 2 - لزجه تلزيجا الله : خلقه « ملزجا »، أي مجتمع الخلقة شديدا

    المعجم: الرائد

  7. اللَّزجَةُ
    • اللَّزجَةُ اللَّزجَةُ يقال : رجلٌ لَزْجَة : ملازمٌ لا يَبرَحُ مكانَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. لَزِجٌ
    • [ ل ز ج ]. :- مَادَّةٌ لَزِجَةٌ :- : مَادَّةٌ سَائِلَةٌ سَرِيعَةُ الإِلْصَاقِ . :- قَطَرَاتُ العَرَقِ عَلَى ظَاهِرِ اليَدِ سَاخِنَةٌ لَزِجَةٌ . ( عبد الحكيم قاسم ).

    المعجم: الغني

  9. لزز
    • ل ز ز : لَزَّهُ شده وألصقه وبابه رد و المُلَزَّز المجتمع الخَلْق الشديد الأسر وقد لَزَّزَه الله و لاَزَزْتُه لاصقته

    المعجم: مختار الصحاح

  10. لَزَز
    • لزز
      1 -« عيش لزز » : ضيق

    المعجم: الرائد

  11. لزّز
    • لزز
      1 - مصدر لز . 2 - خشبة يشد بها الباب ويغلق . 3 - شدة الخصومة .

    المعجم: الرائد

  12. اللَّزَزُ
    • اللَّزَزُ : مِتْرَس الباب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. لَزّ
    • لز - يلز ، لزا ولززا ولزازا
      1 - لز الشيء . شده وألصقه . 2 - لز الشيء بالشيء الزمه إياه ، وصله به . 3 - لز الشيء بالشيء : لزمه ، لصق به . 4 - لزه الى كذا : اضطره إليه . 5 - لزه بالرمح : طعنه به . 6 - لز القوم : اجتمعوا وتضايقوا .

    المعجم: الرائد



  14. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  15. لزز
    • " لَزَّ الشيءَ بالشيء يَلُزُّه لَزًّا وأَلَزَّه : أَلزمه إِياه .
      واللَّزَزُ : الشِّدَّةُ .
      ولَزَّه يَلُزُّه لَزًّا ولَزازاً أَي شَدَّه وأَلصقه .
      الليث : اللَّزُّ لزوم الشيء بالشيء بمنزلة لِزازِ البيت ، وهي الخشبة التي يُلَزُّ بها البابُ .
      واللَّزَزُ : المَتْرَسُ .
      ولِزازُ الباب : نِطاقُه الذي يُشَدّ به .
      وكل شيء دُونِيَ بين أَجزائه أَو قُرِنَ ، فقد لُزَّ .
      واللَّزُّ : الزُّرْفِين الذي (* كذا بياض بالأصل ) ‏ .
      ‏ طبقا المَحْبَرَة الأَعلى والاسفل .
      ولَزُّ الحُقَّةِ : زُرْفينُها ؛ قال ابن مقبل : لم يَعْدُ أَنْ فَتَقَ النَّهِيقُ لهَاتَه ، ورأَيتُ قارِحَه كَلَزِّ المِجْمَرِ يعني كَزُرْفِينِ المِجْمَرِ إِذا فتحته ، ولازَّه مُلازَّةً ولِزازاً : قارنه .
      وإِنه للِزَازُ خصومة ومِلَزٌّ أَي لازم لها موكل بها يقدر عليها ، والأُنثى مِلَزٌّ ، بغير هاء ، وأَصل اللِّزازِ الذي يُتْرَسُ به البابُ .
      ورجل مِلَزٌّ : شديد اللُّزوم ؛ قال رؤبة : ولا امْرِئٍ ذي جَلَدٍ مِلَزّ هكذا أَنشده الجوهري ، قال : وإِنما خفض على الجوار .
      ويقال : فلان لِزاز خَصِمٌ ، وجعلتُ فلاناً لِزازاً لفلان أَي لا يَدَعُهُ يخالف ولا يُعاندُ ، وكذلك جعلته ضَيْزَناً له أَي بُنْداراً عليه ضاغِطاً عليه .
      ويقال للبعيرين إِذا قُرِنا في قَرَنٍ واحد قد لُزَّا ، وكذلك وظيفا البعير يُلَزَّانِ في القَيْد إِذا ضُيِّقَ ؛ قال جرير : وابنُ اللَّبُونِ ، إِذا ما لُزَّ في قَرَنٍ ، لن يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ البُزْلِ القَناعِيسِ والمُلَزَّزُ الخَلْقِ : المجتَمِعُه .
      ورجل مُلَزَّزُ الخَلْق أَي شديد الخلق منضم بعضه إِلى بعض شديد الأَسْرِ ، وقد لَزَّزَه اللهُ ولازَزْتُه : لاصقته .
      ورجل مِلَزٌّ : شديد الخصومة لَزُومٌ لما طالب ؛ قال رؤبة : ولا امرؤ ذو جَلَدٍ مِلَزُّ (* روي هذا الشطر في صفحة ؟؟ معرباً بالخفض .) وكَزٌّ لَزٌّ : إِتباعٌ له ، قال أَبو زيد : إِنه لَكَزٌّ لَزٌّ إِذا كان ممسكاً .
      واللَّزِيزَةُ : مجتمع اللحم من البعير فوق الزَّوْرِ مما يلي المِلاطَ ؛

      وأَنشد : ‏ ذي مِرْفَقٍ ناءٍ عن اللَّزائِز واللَّزائِزُ : الجَناجِنُ ؛ قال إِهابُ بن عُمير : إِذا أَردتَ السَّيْرَ في المَفاوِزِ ، فاعْمِدْ لها ببازِلٍ تُرامِزِ ، ذي مِرْفَقٍ بانَ عن اللَّزائِزِ التُّرامز : الجمل القوي ، يقال : جمل تُرامِزٌ ؛ قال أَبو بكر بنُ السَّرَّاج : التاء فيه زائدة ووزنه تُفاعلٌ ، وأَنكره عثمان بن جني وقال : التاء أَصلية ووزنه فُعالِلٌ مثل عُذافِرٍ لقلة تفاعل ، وكونِ التاء لا يُقْدَمُ على زيادتها إِلا بدليل .
      ابن الأَعرابي : عَجُوز لَزُوزٌ وكَيِّسٌ لَيِّسٌ .
      ويقال : لِزُّ شَرٍّ ولَزُّ شَرٍّ ولِزازُ شَرٍّ ونِزُّ شَرٍّ ونِزازُ شَرٍّ ونَزِيزُ شَرٍّ .
      ولَزَّه لَزّاً : طعنه .
      ولِزازٌ : اسم رجل .
      ولِزازٌ : اسم فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، سمي به لشدة تَلَزُّزه واجتماع خَلْقِه .
      ولَزَّ به الشيءُ أَي لَصِقَ به كأَنه يلتزق بالمطلوب لسرعته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لزج
    • " اللَّزَجُ : مصدر الشيء اللَّزِجِ .
      ولَزِجَ الشيءُ أَي تَمَطَّطَ وتمدَّدَ .
      ابن سيده : لزِجَ الشيءُ لَزَجاً ولُزُوجةً وتَلَزَّجَ عليك ، وشيء لَزِجٌ مُتَلَزِّجٌ ، ولَزِجَ به أَي غَرِيَ به .
      ويقال للطعامِ أَو الطِّيب إِذا صار كالخِطْميِّ : قد تَلَزَّجَ .
      وتَلَزَّجَ رأْسُه أَيضاً إِذا غسَلَه فلم يُنْقِ وسَخَه .
      وأَكلت شيئاً لزِجَ بإِصْبَعِي يَلْزَجُ أَي عَلِقَ .
      وزبيبة لَزِجةٌ .
      والتَّلَزُّجُ : تَتَبُّعُ البُقُولِ والرِّعْيِ القليل من أَوله وفي آخر ما يَبْقَى .
      والتَّلَزُّجُ : تَتَبُّع الدابّةِ البُقُولَ ؛ قال رؤبة يصف حِماراً وأَتاناً : وفَرَغا من رَعْيِ ما تَلَزَّجا تَلَزَّجا : تتَّبعا الكلأَ وطَلباه .
      تَلَزَّجَ : فِعْلُ المِسْحَلِ والأَتانِ ، زاد الجوهري : لأَن النبات إِذا أَخَذَ في اليُبْسِ غَلُظَ ماؤُه فصار كلُعاب الخِطْمِيِّ .
      وتَلَزَّجَ البَقْلُ إِذا كان لَدْناً فمال بعضه على بعض .
      وتَلَزَّجَ النباتُ : تَلَجَّنَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لزح
    • التَّلَزُّحُ : تَحَلُّب فمك من أَكل رمَّانة أَو إِجَّاصة تَشَهِّياً لذلك .


    المعجم: لسان العرب

  18. زرب
    • " الزَّرْبُ : الـمَدْخَلُ .
      والزَّرْبُ والزِّرْبُ : موضعُ الغنم ، والجمع فيهما زُرُوبٌ ؛ وهو الزَّرِيبَةُ أَيضاً .
      والزَّرْبُ والزَّرِيبةُ : حَظيرةُ الغنم من خشب .
      تقول : زَرَبْتُ الغنمَ ، أَزْرُبُها زَرْباً ، وهو من الزَّرْبِ الذي هو الـمَدْخَلُ .
      وانْزَرَب في الزَّرْبِ انْزِراباً إِذا دخل فيه .
      والزَّرْبُ والزَّرِيبةُ : بئر يَحْتَفِرُها الصائدُ ، يَكْمُن فيها للصَّيْد ؛ وفي الصحاح : قُترةُ الصائِدِ .
      وانْزَرَبَ الصائدُ في قُتْرَتِه : دخل ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائِلِ ، من جَلاَّنَ ، مُقْتَنِصٌ ، * رَذْلُ الثِّيابِ ، خَفيُّ الشخصِ ، مُنْزَرِبُ وجَلاَّنُ : قَبيلةٌ .
      والزَّرْبُ : قُتْرةُ الرامي ؛ قال رؤبة : في الزَّرْبِ لو يَمْضَغُ شَرْباً ما بَصَقْ والزَّريبةُ : مَكْتَنُّ السَّبُع ؛ وفي الصحاح : زَريبةُ السَّبُعِ ، بالإِضافة إِلى السبع : موضعه الذي يَكْتَنُّ فيه .
      والزَّرابيُّ : البُسُطُ ؛ وقيل : كلُّ ما بُسِطَ واتُّكِـئَ عليه ؛ وقيل : هي الطَّنافِسُ ؛ وفي الصحاح : النَّمارِقُ ، والواحد من كل ذلك زَرْبِـيَّةٌ ، بفتح الزاي وسكون الراء ، عن ابن الأَعرابي .
      الزجاج في قوله تعالى : وزَرابيُّ مَبْثُوثةٌ ؛ الزَّرابيُّ البُسُطُ ؛ وقال الفراء : هي الطَّنافِسُ ، لها خَمْلٌ رقيقٌ .
      وروي عن المؤرج أَنه ، قال في قوله تعالى وزَرابيُّ مَبْثوثةٌ ؛ قال : زَرابيُّ النَّبْت إِذا اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفيه خُضْرةٌ ، وقد ازْرَبَّ ، فلما رأَوا الأَلوانَ في البُسُطِ والفُرُش شبَّهُوها بزَرابيِّ النَّبْتِ ؛ وكذلك العَبْقَرِيُّ من الثِّياب والفُرُشِ ؛ وفي حديث بني العنبر : فأَخَذوا زِرْبِـيَّةَ أُمـِّي ، فأَمرَ بها فرُدَّتْ .
      الزِّرْبيَّةُ : الطِّنْفِسةُ ، وقيل : البِساطُ ذو الخَمْلِ ، وتُكْسَرُ زايُها وتفتح وتضم ، وجمعها زَرابيُّ .
      والزِّرْبِـيَّةُ : القِطْعُ الـحِيريُّ ، وما كان على صَنْعَتِه .
      وأَزْرَبَ البَقْلُ إِذا بدا فيه اليُبْسُ بخُضرة وصُفْرة .
      وذاتُ الزَّرابِ : مِن مَساجِد سيِّدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بين مَكةَ والمدينة .
      والزِّرْبُ : مَسِـيلُ الماء .
      وزَرِبَ الماءُ وسَرِبَ إِذا سالَ .
      ابن الأَعرابي : الزِّرْيابُ الذَّهَبُ ، والزِّرْيابُ : الأَصْفَر من كل شيء .
      ويقال للـمِـيزاب : الـمِزْرابُ والـمِرْزابُ ؛ قال : والـمِزرابُ لغة في الـمِـيزابِ ؛ قال ابن السكيت : الـمِئْزابُ ، وجمعه مآزِيبُ ، ولا يقال الـمِزْرابُ ، وكذلك الفراء وأَبو حاتم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : وَيْلٌ للعَرب مِنْ شَرٍّ قد اقْتَرَبَ ، وَيْلٌ للزِّرْبِـيَّةِ ! قيل : وما الزِّرْبِـيَّةُ ؟، قال : الذين يَدخُلون على الأُمراءِ ، فإِذا ، قالوا شرّاً ، أَو ، قالوا شيئاً ، قالوا : صَدقَ ! شبَّهَهُم في تلَوُّنهم بواحِدة الزَّرابيِّ ، وما كان على صَنْعَتِها وأَلوانِها ، أَو شبَّههم بالغَنَمِ الـمَنْسُوبةِ إِلى الزَّرب والزِّرْبِ ، وهو الحظِـيرةُ التي تأْوي إِليها ، في أَنهم يَنْقادون للأُمراءِ ، ويَمْضُون على مِشْيَتِهم انْقِـيَادَ الغَنمِ لراعِـيها ؛ وفي رجز كعب : تَبِـيتُ بينَ الزِّرْبِ والكَنِـيفِ وتكسر زاؤه وتُفتح .
      والكَنِـيفُ : الـمَوْضِـعُ السَّاتِرُ ، يريد أَنها تُعْلَفُ في الـحَظَائر والبُيوتِ ، لا بالكَلإِ ولا بالـمَرعَى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى لزعبر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الزَّعْبَرِيُّ كجَعْفَرِيّ : ضَربٌ من السِّهَامِ مَنْسُوب مَقْلُوبُ الزَّبْعَرِيّ وقد تقدّم

الزَّعْفَرَانُ هذا الصِّبغُ م أَي معروف وهو من الطِّيب . و من خَواصّه المُجَرَّبة ما ذكرَه الأطِبَّاءُ في كُتُبِهم أنه إِذَا كان في بَيْت لا يَدخُلُه سامُّ أبْرَصَ كما صَرَّحَ به المتكلِّمون في الخَواصِّ . الزَّعفَرَانُ من الحَدِيد : صَدَؤُه ج وإن كان جِنْساً زَعافِرُ . وفي الصّحاح : زَعَافِرُ مثْل تَرْجمان وتَرَاجِمَ وصَحْصَحان وصَحاصِحَ . وزَعْفَرَه أَي الثَّوبَ : صَبَغَهُ به ثَوْبٌ مُزَعْفَرٌ . الزَّعْفَرانُ بن الزَّبِدِ : فَرسٌ للحَوْفَزانِ الحَارِثِ بن شَرِيكٍ وكذلك أبُوه الزَّبِدُ . هو أيضا فَرَسُ السَّلِيلِ بن قَيْس أَخِي بِسْطَام . وفَرَسُ عُمَيْرِ بن الحُبَابِ . والزَّعْفَرانِيَّة : ة بهَمَذَانَ على مَرْحَلة منها . وقيل : ثلاثة فراسخَ كَثِيرَةُ الزَّعْفَرَان . منها أبو أحمد القاسِمُ بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زِيَاد الهَمَذَانِيّ شيخُ الدَّارَقُطْنِيّ صاحب السُّنَنِ وأبى حَفْصِ بن شَاهِيَن رَوَى عن أبِى زُرْعَةَ الرَّازِيّ وغيره . الزَّعفَرانِيَّة : قرية ببَغْدَادَ منها أبو عَلِيّ الحَسَنُ بن مُحَمَّد ابن الصَّبَّاحِ أحدُ أئمّة المسلمين صاحِبُ سيّدنا الإمام الشافعِيِّ رضي الله تعالى عنه . رَوَى عن ابن عُيَيْنَة وعنه أبو دَاوود والتِّرِمِذيّ توفي سنة 249 وإليه يُنْسَب دَرْبُ الزَّعْفَرانِيّ ببَغْدَاد . والمُزَعْفَرُ : الفَالُوذُ ويقال له المُلَوَّص والمُزَعْزَعُ أيضاً . المُزَعْفَر : الأسَدُ الوَرْدُ لأنه وَرْدُ اللَّوْنِ وقيل : لِمَا عَلَيْه من أثَرِ الدَّمِ

ومما يستدرك عليه :

الزَّعْفَرَانِيّة : قَريةٌ بمصر . والزَّعَافِر : حَيٌّ من سَعْدِ العَشيرة وهو عامرُ بن حَرْب بن سَعْدِ بن مُنْبَّه ابن أُدَدَ بن سَعْدِ العَشِيرَة . منهم أبو عبد الله إدريسُ بن يزَيد الأُدَدِيّ الزَّعافِريّ الفَقِيه . ومحمَّد بن أحمدَ بن يوسف القُرشِيّ المَخْزُوِمّي الشَّهِير بابن الزُّعَيْفِرينِيّ مُحدِّثٌ . والزَّعْفَرَانِيَّة : عَيْنٌ بها عِدَّةُ قُرًى . والزَّعْفَرَانِيَّة : فِرْقَةٌ من البُخَارِيّة من أهلِ البِدَعِ . وأبو هاشمٍ عَمَّارُ بن أبي عُمَارَةَ البَصْرِيّ الزَّعْفَرَانِيّ إلى بَيْعِ الزَّعْفرانِ . وتَزَعْفَرَ الرجلُ : تَطيَّبَ بالزَّعْفَرانِ وتَلَطَّخَ به

لسان العرب
الزَّعْبَرِيُّ ضَرْبٌ من السهام


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: