وصف و معنى و تعريف كلمة للقنبيط:


للقنبيط: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ طاء (ط) و تحتوي على لام (ل) و لام (ل) و قاف (ق) و نون (ن) و باء (ب) و ياء (ي) و طاء (ط) .




معنى و شرح للقنبيط في معاجم اللغة العربية:



للقنبيط

جذر [قنبيط]

  1. قُنَّبيط: (اسم)
    • القُنَّبِيطُ :بَقْلَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّلِيبِيَّاتِ، تُقْطَفُ قَبْلَ إِزْهَارِهَا، بَيْضَاءُ وَلَحْمِيَّةٌ فِي جَمِيعِ أَجْزَائِهَا، تُعْرَفُ فِي مِصْرَ وَالشَّامِ بِالقَرْنَبِيطِ
    • قرنبيط، بقلة زراعيَّة من الفصيلة الصَّليبيَّة، لها رأس كبير أبيض، تُطبخ وتؤكل
,
  1. القُنَّبِيطُ
    • القُنَّبِيطُ : بقلةٌ زراعيةٌ من الفصيلة الصليبية، تُطبَخُ وتُؤْكَل، وتُسمَّى في مِصْرَ والشام:[القرنبيط].
      93.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. قُنَّبِيطُ
    • ـ قُنَّبِيطُ: أغْلَظُ أنْواعِ الكُرُنْبِ، مُبَخِّرٌ، مُغَلِّطٌ، ومُحْتَمِلَةُ بِزْرِه لا تَحْبَلُ.
      ـ محمدُ بنُ الحُسينِ القُنَّبِيطِيُّ: محدّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. قُنَّبيط
    • قُنَّبيط :-
      (النبات) قرنبيط، بقلة زراعيَّة من الفصيلة الصَّليبيَّة، لها رأس كبير أبيض، تُطبخ وتؤكل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. قُنَّبيط
    • قنبيط
      1-نبات من فصيلة الكرنب يطبخ. ويعرف أيضا بـ «القرنبيط»

    المعجم: الرائد

  5. قُنَّبِيطٌ
    • (نبات).: بَقْلَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّلِيبِيَّاتِ، تُقْطَفُ قَبْلَ إِزْهَارِهَا، بَيْضَاءُ وَلَحْمِيَّةٌ فِي جَمِيعِ أَجْزَائِهَا، تُعْرَفُ فِي مِصْرَ وَالشَّامِ بِالقَرْنَبِيطِ.

    المعجم: الغني



,
  1. اللَّقَمُ
    • ـ اللَّقَمُ ، ولُقًمٌ : مُعْظَمُ الطريقِ ، أو وَسَطُه ،
      ـ اللْقْمُ : سُرْعةُ الأكْلِ ،
      ـ لَقِمَهُ : أكَلَهُ سَريعاً .
      ـ الْتَقَمَه : ابْتَلَعَه .
      ـ تِلْقام وتِلْقامة ، وتِلْقّام وتِلْقَامَة ، أي : عظيمُ اللُّقَمِ .
      ـ اللُّقْمةُ , واللَّقَمَةُ : ما يُهَيَّأُ للَّقْمِ .
      ـ اللَّقيمُ : ما يُلْقَمُ .
      ـ لَقَمَ الطريقَ وغيرَه : سَدَّ فَمَه .
      ـ الإِلْقامُ : أن يَعْدُو البعيرُ في أثْناءِ مَشْيِهِ ، وسَمَّوْا : لُقَيْماً ، ولُقْمانَ .
      ـ لقمانُ الحكيمُ : اخْتُلفَ في نُبُوتِهِ ، وابنُ شَيْبَةَ ابنِ مُعَيْطٍ : صحابِيُّ ، وابنُ عامِرٍ الحِمْصِيُّ : محَدِّثٌ ,
      ـ الحِنْطَةُ اللُّقَيْمِيَّةُ : الكِبارُ السَّرَوِيَّةُ ، أو نِسْبةٌ إلى لُقَيْمٍ : قرية بالطائِفِ .
      ـ تَلَقُّمُ الماءِ : قَبْقَبَتُهُ من كَثْرَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ‏ تصريف الله تعالى للقلوب
    • ‏ أي تحويله وتوجيهه مثل أن يقول الشخص يا مصرف القلوب صرف قلبي على دينك أي وجهه إلى دينك ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. لقم
    • " اللَّقْمُ : سُرعة الأَكل والمُبادرةُ إِليه .
      لَقِمَه لَقْماً والْتَقَمه وأَلْقَمه إِياه ، ولَقِمْت اللُّقْمةَ أَلْقَمُها لَقْماً إِذا أَخَذْتَها بِفِيك ، وأَلْقَمْتُ غيري لُقْمةً فلَقِمَها .
      والْتَقَمْت اللُّقْمةَ أَلْتَقِمُها الْتِقاماً إِذا ابْتَلَعْتها في مُهْلة ، ولَقَّمْتها غيري تَلْقِيماً .
      وفي المثل : سَبَّه فكأَنما أَلْقَم فاه حَجَراً .
      وفي الحديث : أَن رجلاً أَلْقَمَ عينَه خَصاصةَ الباب أَي جعل الشَّقَّ الذي في الباب يُحاذي عينَه فكأَنه جعله للعين كاللُّقمة للفم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فهو كالأَرْقم إِن يُتْرك يَلْقَم أَي إِن تَتْرُكه يأْكلك .
      يقال : لَقِمْت الطعامَ أَلقَمُه وتلَقَّمْتُه والْتَقَمْتُه .
      ورجُل تِلْقام وتِلْقامة : كبير اللُّقَم ، وفي المحكم : عظيم اللُّقَم ، وتِلْقامة من المُثُل التي لم يذكرها صاحب الكتاب .
      واللَّقْمة واللُّقْمة : ما تُهيِّئه لِلّقم ؛ الأُولى عن اللحياني .
      التهذيب : واللُّقْمة اسم لما يُهيِّئه الإِنسان للالتقام ، واللَّقْمةُ أَكلُها بمرّة ، تقول : أَكلت لُقْمة بلَقْمَتينِ ، وأَكلت لُقْمَتين بلَقْمة ، وأَلْقَمْت فلاناً حجَراً .
      ولَقَّم البعيرَ إِذا لم يأْكل حتى يُناوِلَه بيده .
      ابن شميل : أَلقَمَ البعيرُ عَدْواً بينا هو يمشي إِذْ عَدا فذلك الإِلْقام ، وقد أَلْقَمَ عَدْواً وأَلْقَمْتُ عَدْواً .
      واللَّقَمُ ، بالتحريك : وسط الطريق ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : وعبدُ الرحِيمِ جماعُ الأُمور ، إِليه انتَهى اللَّقَمُ المُعْمَلُ ولَقَمُ الطريق ولُقَمُه ؛ الأَخيرة عن كراع : مَتْنُه ووسطه ؛ وقال الشاعر يصف الأَسد : غابَتْ حَلِيلتُه وأَخْطأَ صَيْده ، فله على لَقَمِ الطريقِ زَئِير (* هذا البيت لبشار بن بُرد ).
      واللَّقْمُ ، بالتسكين : مصدر قولك لَقَمَ الطريقَ وغير الطريق ، بالفتح ، يَلْقُمه ، بالضم ، لَقْماً : سدَّ فمه .
      ولَقَمَ الطريقَ وغيرَ الطريق يَلْقُمه لَقْماً : سدَّ فمه .
      واللَّقَمُ ، محرَّك : مُعْظم الطريق .
      الليث : لَقَمُ الطريق مُنْفَرَجُه ، تقول : عليك بلَقَمِ الطريق فالْزَمْه .
      ولُقْمانُ : صاحب النُّسور تنسبه الشعراءُ إلى عاد ؛

      وقال : تَراه يُطوِّفُ الآفاقَ حِرْصاً ليأْكل رأْسَ لُقْمانَ بنِ عاد ؟

      ‏ قال ابن بري : قيل إن هذا البيت لأَبي المهوش الأَسَديّ ، وقيل : ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق ، وهو الصحيح ؛ وقبله : إذا ما ماتَ مَيْتٌ من تَميمٍ فسَرَّك أَن يَعِيش ، فجِئْ بِزادِ بخُبْزٍ أَو بسَمْنٍ أَو بتَمْرٍ ، أَو الشيء المُلَفَّفِ في البِجادِ وقال أَوس بن غَلْفاء يردّ عليه : فإنَّكَ ، في هِجاء بني تَميمٍ ، كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ هُمُ ضَرَبوكَ أُمَّ الرأْسِ ، حتى بَدَتْ أُمُّ الشُّؤُونِ من العِظام وهمْ ترَكوكَ أَسْلَح مِن حُبارَى رأَت صَقْراً ، وأَشْرَدَ من نَعامِ ابن سيده : ولُقْمان اسم ؛ فأَما لُقْمان الذي أَنثى عليه الله تعالى في كتابه فقيل في التفسير : إنه كان نبيّاً ، وقيل : كان حكيماً لقول الله تعالى : ولقد آتينا لقمان الحكمة ؛ وقيل : كان رجلاً صالحاً ، وقيل : كان خَيّاطاً ، وقيل : كان نجّاراً ، وقيل : كان راعياً ؛ وروي في التفسير إنساناً وقف عليه وهو في مجلسه ، قال : أَلَسْتَ الذي كنتَ ترعى معي في مكان كذا وكذا ؟، قال : بلى ، فقال : فما بَلَغَ بك ما أرى ؟، قال : صِدْقُ الحديث وأَداءُ الأمانةِ والصَّمْتُ عما لا يَعْنِيني ، وقيل : كان حَبَشِيّاً غليظ المَشافر مشقَّق الرجلين ؛ هذا كله قول الزجاج ، وليس يضرّه ذلك عند الله عز وجل لأَن الله شرّفه بالحِكْمة .
      ولُقَيم : اسم ، يجوز أَن يكون تصغير لُقمان على تصغير الترخيم ، ويجوز أَن يكون تصغير اللّقم ؛ قال ابن بري : لُقَيم اسم رجل ؛ قال الشاعر : لُقَيم بن لُقْمانَ من أُخْتِه ، وكان ابنَ أُخْتٍ له وابْنَما "

    المعجم: لسان العرب



  4. لقع
    • " لَقَعَه بالبعْرةِ يَلْقَعُه لَقْعاً : رماه بها ، ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يرمى به .
      وفي الحديث : فَلَقَعَه ببعرة أَي رماه بها .
      ولَقَعَه بِشَرٍّ ومَقَعَه : رماه به .
      ولَقَعَه بعينه عانَه ، يَلْقَعُه لَقْعاً : أَصابَه بها .
      قال أَبو عبيد : لم يسمع اللقْعُ إِلا في إِصابةِ العين وفي البعرة .
      وفي حديث ابن مسعود :، قال رجل عنده إِن فلاناً لَقَعَ فرسَك فهو يَدُورُ كأَنَّه في فَلَكٍ أَي رماه بعينه وأَصابَه بها فأَصابَه دُوارٌ .
      وفي حديث سالم بن عبد الله : أَنه دخل على هشام بن عبد الملك فقال : إِنك لذو كِدْنةٍ ؛ فلما خرج من عنده أَخذَتْه قَفْقَفَةٌ أَي رِعْدةٌ ، فقال : أَظن الأَحْوَلَ لَقَعَني بعَيْنِه أَي أَصابَني بعينه ، يعني هشاماً ، وكان أَحْوَلَ .
      واللَّقْعُ : العيْبُ ، والفِعْل كالفعل والمصدر كالمصدر .
      ورجُلٌ تِلِقَّاعٌ وتِلِقَّاعةٌ : عُيَبةٌ .
      وتِلِقَّاعةٌ أَيضاً : كثيرُ الكلامِ لا نظير له إِلا تِكِلاَّمةٌ ؛ وامرأَة تِلِقَّاعةٌ كذلك .
      ورجل لُقَّاعةٌ : كَتِلِقَّاعةٍ ، وقيل : اللُّقَّاعةُ ، بالضم والتشديد ، الذي يُصِيبُ مواقِعَ الكلام ، وقيل : الحاضِرُ الجوابِ ، وفيه لُقَّاعاتٌ .
      يقال : رجل لُقَّاعٌ ولُقَّاعةٌ للكثير الكلام .
      واللُّقَّاعةُ : المُلَقَّبُ للناس ؛ وأَنشد لأَبي جُهَيْمةَ الذهْلي : لقدْ لاعَ مِمّا كانَ بَيْني وبيْنَه ، وحَدَّثَ عن لُقَّاعةٍ ، وهْو كاذِب ؟

      ‏ قال ابن بري : ولَقَعَه أَي عابَه ، بالباءِ .
      واللُّقَّاعةُ : الدّاهِيةُ المُتَفَصِّحُ ، وقيل : هو الظَّرِيفُ اللَّبِقُ .
      واللُّقَعةُ : الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ ولا شيء عنده وراءَ الكلامِ .
      وامرأَة مِلْقَعةٌ : فَحّاشةٌ ؛

      وأَنشد : ‏ وإِن تَكلَّمْتِ فكُوني مِلْقَعه واللَّقَّاعُ واللُّقاعُ : الذبابُ الأَخضر الذي يَلْسَعُ الناسَ ؛ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ : كأَنَّ تَجاوُبَ اللَّقَّاعِ فيها وعَنْتَرَةٍ وأَهْمِجةٍ رِعالُ واحدته لَقّاعةٌ ولُقاعةٌ .
      الأَزهري : اللَّقَّاعُ الذُّبابُ ، ولَقْعُه أَخْذُه الشيءَ بمَتْكِ أَنفِه ؛

      وأَنشد : إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فيها لِعَنْتَرٍ بمُغْدَوْدِنٍ مُستَأْسِدِ النَّبْتِ ذي خَبْر ؟

      ‏ قال : والعَنْتَرُ ذُبابٌ أَخْضَرُ ، والخَبْرُ : السِّدْرُ .
      قال ابن شميل : إِذا أَخذ الذباب شيئاً بمَتْكِ أَنفِه من عسَل وغيره قيل : لَقَعَه يَلْقَعُه .
      ويقال : مرَّ فلان يَلْقَعُ إِذا أَسْرَعَ ؛ قال الراجز : صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ ، وَسْطَ الرِّكابِ يَلْقَعُ والتُقِعَ لَوْنُه والتُمِعَ أَي ذهب وتغيَّر ؛ عن اللحياني ، مثل امتُقِعَ ، قال الأَزهري : التُقِعَ لَوْنُه واسْتُقِعَ والتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ واسْتُنْطِعَ لونُه بمعنى واحد .
      وحكى الأَزهري عن الليث : اللِّقاعُ الكساءُ الغليظُ ، وقال : هذا تصحيف ، والذي أَراه اللِّفاعُ ، بالفاء ، وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به ؛ ومنه قول الهذلي يصف ريش النصل : حَشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ "

    المعجم: لسان العرب

  5. قمر
    • " القُمْرَة : لون إِلى الخُضْرة ، وقيل : بياض فيه كُدْرَة ؛ حِمارٌ أَقْمَرُ .
      والعرب تقول في السماء إِذا رأَتها : كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فهي أَمْطَرُ ما يكون .
      وسَنَمَةٌ قَمْراءُ : بيضاء ؛ قال ابن سيده : أَعني بالسَّنَمَة أَطرفَ الصِّلِّيان التي يُنْسِلُها أَي يُلْقيها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر الدجال فقال : هِجانٌ أَقْمَرُ .
      قال ابن قتيبة : الأَقمر الأَبيض الشديد البياض ، والأُنثى قَمْراء .
      ويقال للسحاب الذي يشتدّ ضوءُه لكثرة مائه : سحاب أَقمر .
      وأَتان قمراء أَي بيضاء .
      وفي حديث حليمة : ومَعَنا أَتانٌ قَمْراءُ ، وقد تكرر ذكر القُمْرة في الحديث .
      ويقال : إِذا رأَيت السحابة كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فذلك الجَوْدُ .
      وليلة قَمْراء أَي مضيئة .
      وأَقْمَرَتْ ليلتنا : أَضاءت .
      وأَقْمَرْنا أَي طلع علينا القَمَرُ .
      والقَمَرُ : الذي في السماء .
      قال ابن سيده : والقَمَر يكون في الليلة الثالثة من الشهر ، وهو مشتق من القُمْرة ، والجمع أَقْمار .
      وأَقْمَرَ : صار قَمَراً ، وربما ، قالوا : أَقْمَر الليلُ ولا يكون إِلا في الثالثة ؛

      أَنشد الفارسي : يا حَبَّذا العَرَصاتُ ليَلاً في لَيالٍ مُقْمِرات أَبو الهثيم : يسمى القمر لليلتين من أَول الشهر هلالاً ، ولليلتين من آخره ، ليلة ست وعشرين وليلة سبع وعشرين ، هلالاً ، ويسمى ما بين ذلك قَمَراً .
      الجوهري : القَمَرُ بعد ثلاث إِلى آخر الشهر يسمى قمراً لبياضه ، وفي كلام بعضهم قُمَيْرٌ ، وهو تصغيره .
      والقَمَرانِ : الشمس والقمر .
      والقَمْراءُ : ضوء القَمَرِ ، وليلة مُقْمِرَة وليلة قمراء مُقْمِرَة ؛

      قال : يا حبذا القَمْراءُ والليلُ السَّاجْ ، وطُرُقٌ مثلُ مُلاءِ النَّسَّاج وحكى ابن الأَعرابي : ليلٌ قَمْراءُ ، قال ابن سيده : وهو غريب ، قال : وعندي أَنه عنى بالليل الليلة أَو أَنثه على تأْنيث الجمع .
      قال : ونظيره ما حكاه من قولهم ليل ظَلْماءُ ، قال : إِلا أَن ظلماء أَسهل من قمراء ، قال : ولا أَدري لأَيِّ شيء استسهل ظلماء إِلا أَن يكون سمع العرب تقوله أَكثر .
      وليلة قَمِرَةٌ : قَمْراءُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وقيل لرجل : أَيّ النساء أَحَبُّ إِليك ؟، قال : بَيْضاء بَهْتَرة ، حاليةٌ عَطِرَة ، حَيِيَّةٌ خَفِرَة ، كأَنها ليلة قَمِرَة ؛ قال ابن سيده : وقَمِرَه عندي على النَّسَب .
      ووجهٌ أَقْمَرُ : مُشَبَّه بالقَمر .
      وأَقْمَر الرجلُ : ارْتَقَبَ طُلوعَ القَمر ؛ قال ابن أَحمر : لا تُقْمِرَنَّ على قَمْرٍ ولَيْلَتِه ، لا عَنْ رِضاكَ ، ولا بالكُرْه مُغْتَصبا ابن الأَعرابي : يقال للذي قَلَصَتْ قُلْفَته حتى بدا رأْس ذكره عَضَّه القَمَرُ ؛

      وأَنشد : فِداكَ نِكْسٌ لا يَبِضُّ حَجَرُهْ ، مُخَرَّقُ العِرْضِ جَدِيدٌ مِمْطَرُه في ليلِ كانونٍ شديدٍ خَصَرُهْ ، عَضَّ بأَطرافِ الزُّبانى قَمَرُهْ يقول : هو أَقلف ليس بمختون إِلا ما نَقَصَ منه القَمَرُ ، وشبه قلفته بالزُّبانى ، وقيل : معناه أَنه وُلد والقمر في العقرب فهو مشؤوم .
      والعرب تقول : اسْتَرْعَيْتُ مالي القَمَرَ إِذا تركته هَمَلاً ليلاً بلا راع يحفظه ، واسْتَرْعَيْتُه الشمسَ إِذا أَهْمَلته نهاراً ؛ قال طَرَفَةُ : وكانَ لها جارانِ قابُوسُ منهما وبِشْرٌ ، ولم أَسْتَرْعِها الشمسَ والقَمر أَي لم أُهْمِلْها ؛ قال وأَراد البَعِيثُ هذا المعنى بقوله : بحَبْلِ أَميرِ المؤمنين سَرَحْتُها ، وما غَرَّني منها الكواكبُ والقَمَرْ وتَقَمَّرْته : أَتيته في القَمْراء .
      وتَقَمَّر الأَسدُ : خرج يطلب الصيدَ في القَمْراء ؛ ومنه قول عبد الله بن عَثْمةَ الضَّبِّيِّ : أَبْلِغْ عُثَيْمَةَ أَنَّ راعي إِبْلِهِ سَقَطَ العَشاءُ به على سِرْحانِ سَقَطَ العَشاءُ به على مُتَقَمِّرٍ ، حامي الذِّمارِ مُعاوِدِ الأَقْران ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا مثل لمن طلب خيراً فوقع في شر ، قال : وأَصله أَن يكون الرجل في مَفازةٍ فيعوي لتجيبه الكلابُ بنُباحِها فيعلم إِذا نَبَحَتْه الكلابُ أَنه موضع الحَيِّ فيستضيفهم ، فيسمع الأَسدُ أَو الذئب عُواءَه فيقصد إِليه فيأْكله ؛ قال : وقد قيل إِن سرحان ههنا اسم رجل كان مُغِيراً فخرج بعضُ العرب بإِبله ليُعَشِّيَها فهَجَم عليه سِرْحانُ فاستاقها ؛

      قال : فيجب على هذا أَن لا ينصرف سرحان للتعريف وزيادة الأَلف والنون ، قال : والمشهور هو القول الأَوّل .
      وقَمَروا الطيرَ : عَشَّوْها في الليل بالنار ليَصِيدُوها ، وهو منه ؛ وقول الأَعشى : تَقَمَّرَها شيخٌ عِشاءً فأَصْبَحَتْ قُضاعِيَّةً ، تأْتي الكواهِنَ ناشِصا يقول : صادَها في القَمْراء ، وقيل : معناه بَصُرَ بها في القَمْراء ، وقيل : اخْتَدَعها كما يُخْتَدَعُ الطير ، وقيل : ابْتَنى عليها في ضوء القمر ، وقال أَبو عمرو : تَقَمَّرها أَتاها في القَمْراء ، وقال الأَصمعي : تَقَمَّرها طلب غِرَّتَها وخَدَعها ، وأَصله تَقَمَّر الصَّيَّادُ الظِّباءَ والطَّيْرَ بالليل إِذا صادها في ضوء القمر فَتَقْمَرُ أَبصارُها فتُصاد ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ يصف الأَسد : وراحَ على آثارهم يَتَقَمَّرُ أَي يتعاهد غِرَّتَهم ، وكأَنَّ القِمارَ مأْخوذ من الخِدَاع ؛ يقال : قامَره بالخِدَاعِ فَقَمَرَهُ .
      قال ابن الأَعرابي في بيت الأَعشى : تَقَمَّرها تزوّجها وذهب بها وكان قَلْبُها مع الأَعشى فأَصبحت وهي قضاعية ، وقال ثعلب : سأَلت ابن الأَعرابي عن معنى قوله تَقَمَّرها فقال : وقع عليها وهو ساكت فظنته شيطاناً .
      وسحاب أَقْمَرُ : مَلآنُ ؛

      قال : سَقى دارَها جَوْنُ الرَّبابةِ مُخْضِلٌ ، يَسُحُّ فَضِيضَ الماء مِن قَلَعٍ قُمْرِ وقَمِرَتِ القِرْبةُ تَقْمَرُ قَمَراً إِذا دخل الماء بين الأَدَمَةِ والبَشَرة فأَصابها فضاء وفساد ؛ وقال ابن سيده : وهو شيء يصيب القربة من القَمَرِ كالاحتراق .
      وقَمِرَ السقاءُ قَمَراً : بانت أَدَمَتُه من بَشَرَتِه .
      وقَمِرَ قَمَراً : أَرِقَ في القَمَر فلم ينم .
      وقَمِرَتِ الإِبلُ : تأَخر عَشاؤها أَو طال في القَمَر ، والقَمَرُ : تَحَيُّرُ البصر من الثلج .
      وقَمِرَ الرجلُ يَقْمَرُ قَمَراً : حار بصره في الثلج فلم يبصر .
      وقَمِرَتِ الإِبلُ أَيضاً : رَوِيتْ من الماء .
      وقَمِرَ الكلأُ والماءُ وغيره : كثر .
      وماء قَمِرٌ : كثير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : في رأْسِه نَطَّافةٌ ذاتُ أُشَرْ ، كنَطَفانِ الشَّنِّ في الماءِ القَمِرْ وأَقْمَرَتِ الإِبلُ : وقعت في كَلإٍ كثير .
      وأَقْمَر الثمرُ إِذا تأَخر إِيناعه ولم يَنْضَجْ حتى يُدْرِكَه البَرْدُ فتذهب حلاوته وطعمه .
      وقامَرَ الرجلَ مُقامَرَةً وقِماراً : راهنه ، وهو التقامرُ .
      والقِمارُ : المُقامَرَةُ .
      وتَقَامَرُوا : لعبوا القِمارَ .
      وقَمِيرُك : الذي يُقامِرُك ؛ عن ابن جني ، وجمعه أَقْمارٌ ؛ عنه أَيضاً ، وهو شاذ كنصير وأَنصارٍ ، وقد قَمَره يَقْمِرُه قَمْراً .
      وفي حديث أَبي هريرة : من ، قال تَعالَ أُقامِرْكَ فلْيَتَصَدَّق بقَدْرِ ما أَراد أَن يجعله خَطَراً في القِمار .
      الجوهري : قَمَرْتُ الرجل أَقْمِرُه ، بالكسر ، قَمْراً إِذا لاعبته فيه فغلبته ، وقامَرْتُه فَقَمَرْتُه أَقْمُرُه ، بالضم ، قَمْراً إِذا فاخرته فيه فغلبته .
      وتَقَمَّر الرجلُ : غلب من يُقامِرُه .
      أَبو زيد : يقال في مَثَلٍ : وضَعْتُ يدي بين إِحدى مَقْمُورَتَينِ أَي بين إِحدى شَرَّتَيْنِ .
      والقَمْراء : طائر صغير من الدَّخاخِيلِ .
      التهذيب : القَمْراء دُخَّلَةٌ من الدُّخَّلِ ، والقُمْرِيُّ : طائر يُشْبه الحَمامَ القُمْرَ البيضَ .
      ابن سيده : القُمْرِيَّة ضرب من الحمام .
      الجوهري : القُمْرِيُّ منسوب إِلى طَيْرٍ قُمْرٍ ، وقُمْرٌ إِما أَن يكون جمع أَقْمَرَ مثل أَحْمَرَ وحُمْرٍ ، وإِما أَن يكون جمع قُمْرِيٍّ مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وزِنْجِيٍّ وزِنْجٍ ؛ قال أَبو عامر جَدُّ العباس بن مِرْداس : لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً ، إِتَّسَعَ الفَتْقُ على الراتِقِ لا صُلْحَ بيني فاعْلَمُوه ، ولا بينكُمُ ، ما حَمَلَتْ عاتقي سَيْفي ، وما كنا بنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهق ؟

      ‏ قال ابن بري : سبب هذا الشعر أَن النعمان بن المنذر بعث جيشاً إِلى بني سُليم لشيء كان وَجَدَ عليهم من أَجله ، وكان مُقَدَّمَ الجيش عمرو بنُ فَرْتَنا ، فمرّ الجيش على غَطَفَانَ فاستجاشوهم على بني سُليم ، فهزمت بنو سُلَيم جيشَ النعمان وأَسَرُوا عمرو بن فَرْتَنا ، فأَرسلت غَطَفان إِلى بني سُلَيم وقالوا : ننشدكم بالرَّحِم التي بيننا إِلاَّ ما أَطلقتم عمرو بن فرتنا ، فقال أَبو عامر هذه الأَبيات أَي لا نسب بيننا وبينكم ولا خُلَّة أَي ولا صداقة بعدما أَعنتم جيش النعمان ولم تُراعُوا حرمة النسب بيننا وبينكم ، وقد تَفاقَم الأَمرُ بيننا فلا يُرْجى صلاحُه فهو كالفَتْقِ الواسع في الثوب يُتْعِبُ من يَرُومُ رَتْقَه ، وقطع همزة اتسع ضرورة وحَسَّنَ له ذلك كونه في أَول النصف الثاني لأَنه بمنزلة ما يبتدأُ به ، ويروى البيت الأَول : اتسع الحزف على الراقع ؛ قل : فمن رواه على هذا فهو لأَنَسِ بن العباس وليس لأَبي عامر جد العباس .
      قال : والأُنثى من القَمارِيِّ قُمْرِيَّة ، والذَّكَرُ ساقُ حُرٍّ ، والجمع قَمارِي ، غير مصروف ، وقُمْرٌ .
      وأَقْمَرَ البُسْرُ : لم يَنْضَجْ حتى أَدركه البرد فلم يكن له حلاوة .
      وأَقْمَر التمر : ضربه البَرْدُ فذهبت حلاوته قبل أَن يَنْضَجَ .
      ونخلة مِقْمارٌ : بيضاء البُسْر .
      وبنو قَمَرٍ : بطنٌ من مَهْرَةَ بن حَيْدانَ .
      وبنو قُمَيْرٍ : بطنٌ منهم .
      وقَمارِ : موضع ، إِليه ينسب العُود القَمارِيّ .
      وعُود قَمارِيٌّ : منسوب إِلى موضع ببلاد الهند .
      وقَمْرة عنز : موضع ؛ قال الطرماح : ونحن حَصَدْنا صَرْخَدٍ * بقُمْرةِ عَنْزٍ نَهْشَلاً أَيَّما حَصْدِ (* كذا بياض بأصله .)"

    المعجم: لسان العرب

  6. لقح
    • " اللِّقاحُ : اسم ماء الفحل (* قوله « اللقاح اسم ماء الفحل » صنيع القاموس ، يفيد أَن اللقاح بهذا المعنى ، بوزن كتاب ، ويؤيده قول عاصم : اللقاح كسحاب مصدر ، وككتاب اسم ، ونسخة اللسان على هذه التفرقة .
      لكن في النهاية اللقاح ، بالفتح : اسم ماء الفحل اهـ .
      وفي المصباح : والاسم اللقاح ، بالفتح والكسر .) من الإِبل والخيل ؛ وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل كانت له امرأَتان أَرضعت إِحداهما غلاماً وأَرضعت الأُخرى جارية : هل يتزوَّج الغلامُ الجارية ؟، قال : لا ، اللِّقاح واحد ؛ قال الأَزهري :، قال الليث : اللِّقاح اسم لماء الفحل فكأَنَّ ابن عباس أَراد أَن ماء الفحل الذي حملتا منه واحد ، فاللبن الذي أَرضعت كل واحدة منهما مُرْضَعَها كان أَصله ماء الفحل ، فصار المُرْضَعان ولدين لزوجهما لأَنه كان أَلْقَحهما .
      قال الأزهري : ويحتمل أَن يكون اللِّقاحُ في حديث ابن عباس معناه الإِلْقاحُ ؛ يقال : أَلْقَح الفحل الناقة إِلقاحاً ولَقاحاً ، فالإِلقاح مصدر حقيقي ، واللِّقَاحُ : اسم لما يقوم مقام المصدر ، كقولك أَعْطَى عَطاء وإِعطاء وأَصلح صَلاحاً وإِصلاحاً وأَنْبَت نَباتاً وإِنباتاً .
      قال : وأَصل اللِّقاح للإِبل ثم استعير في النساء ، فيقال : لَقِحَتِ إِذا حَمَلَتْ ، وقال :، قال ذلك شمر وغيره من أَهل العربية .
      واللِّقاحُ : مصدر قولك لَقِحَتْ الناقة تَلْقَحُ إِذا حَمَلَتْ ، فإِذا استبان حملها قيل : استبان لَقاحُها .
      ابن الأَعرابي : ناقة لاقِحٌ وقارِحٌ يوم تَحْمِلُ فإِذا استبان حملها ، فهي خَلِفَةٌ .
      قال : وقَرَحتْ تَقرَحُ قُرُوحاً ولَقِحَتْ تَلْقَح لَقاحاً ولَقْحاً وهي أَيام نَتاجِها عائذ .
      وقد أَلقَح الفحلُ الناقةَ ، ولَقِحَتْ هي لَقاحاً ولَقْحاً ولَقَحاً : قبلته .
      وهي لاقِحٌ من إِبل لوَاقِح ولُقَّحٍ ، ولَقُوحٌ من إِبل لُقُحٍ .
      وفي المثل : اللَّقُوحُ الرِّبْعِيَّةُ مالٌ وطعامٌ .
      الأَزهري : واللَّقُوحُ اللَّبُونُ وإِنما تكون لَقُوحاً أَوّلَ نَتاجِها شهرين ثم ثلاثة أَشهر ، ثم يقع عنها اسم اللَّقوحِ فيقال لَبُونٌ ، وقال الجوهري : ثم هي لبون بعد ذلك ، قال : ويقال ناقة لَقُوحٌ ولِقْحَةٌ ، وجمع لَقُوحٍ : لُقُحٌ ولِقاحٌ ولَقائِحُ ، ومن ، قال لِقْحةٌ ، جَمَعها لِقَحاً .
      وقيل : اللَّقُوحُ الحَلُوبة .
      والمَلْقوح والملقوحة : ما لَقِحَتْه هي من الفحلِ ؛ قال أَبو الهيثم : تُنْتَجُ في أَوَّل الربيع فتكون لِقاحاً واحدتُها لِقْحة ولَقْحةٌ ولَقُوحٌ ، فلا تزال لِقاحاً حتى يُدْبِرَ الصيفُ عنها .
      الجوهري : اللِّقاحُ ، بكسر اللام .
      الإِبلُ بأَعيانها ، الواحدة لَقُوح ، وهي الحَلُوبُ مثل قَلُوصٍ وقِلاصٍ .
      الأَزهري : المَلْقَحُ يكون مصدراً كاللَّقاحِ ؛

      وأَنشد : يَشْهَدُ منها مَلْقَحاً ومَنْتَحا وقال في قول أَبي النجم : وقد أَجَنَّتْ عَلَقاً ملقوحا يعني لَقِحَتْه من الفَحل أَي أَخذته .
      وقد يقال للأُمَّهات : المَلاقِيحُ ؛ ونهى عن أَولادِ المَلاقِيح وأَولاد المَضامِين في المبايعة لأَنهم كانوا يتبايعون أَولاد الشاء في بطون الأُمهات وأَصلاب الآباء .
      والمَلاقِيحُ في بطون الأُمهات ، والمَضامِينُ في أَصلاب الآباء .
      قال أَبو عبيد : الملاقيح ما في البطون ، وهي الأَجِنَّة ، الواحدة منها مَلْقُوحة من قولهم لُقِحَتْ كالمحموم من حُمَّ والمجنونِ من جُنَّ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : إِنَّا وَجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِلِ وعِدَةِ العامِ ، وعامٍ قابلِ ، مَلْقوحةً في بطنِ نابٍ حائِلِ يقول : هي مَلْقوحةٌ فيما يُظْهِرُ لي صاحبُها وإِنما أُمُّها حائل ؛

      قال : فالمَلْقُوح هي الأَجِنَّة التي في بطونها ، وأَما المضامين فما في أَصلاب الفُحُول ، وكانوا يبيعون الجَنينَ في بطن الناقة ويبيعون ما يَضْرِبُ الفحلُ في عامه أَو في أَعوام .
      وروي عن سعيد بن المسيب أَنه ، قال : لا رِبا في الحيوان ، وإِنما نهى عن الحيوان عن ثلاث : عن المَضامِين والمَلاقِيح وحَبَلِ الحَبَلَةِ ؛ قال سعيد : فالملاقِيحُ ما في ظهور الجمال ، والمضامين ما في بطون الإِناث ، قال المُزَنِيُّ : وأَنا أَحفظ أَن الشافعي يقول المضامين ما في ظهور الجمال ، والملاقيح ما في بطون الإِناث ؛ قال المزني : وأَعلمت بقوله عبد الملك بن هشام فأَنشدني شاهداً له من شعر العرب : إِنَّ المَضامِينَ ، التي في الصُّلْبِ ، ماءَ الفُحُولِ في الظُّهُورِ الحُدْبِ ، ليس بمُغْنٍ عنك جُهْدَ اللَّزْبِ وأَنشد في الملاقيح : منيَّتي مَلاقِحاً في الأَبْطُنِ ، تُنْتَجُ ما تَلْقَحُ بعد أَزْمُنِ (* قوله « منيتي ملاقحاً إلخ » كذا بالأصل .؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      ابن الأَعرابي : إِذا كان في بطن الناقة حَمْلٌ ، فهي مِضْمانٌ وضامِنٌ وهي مَضامِينُ وضَوامِنُ ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة ، ومعنى الملقوح المحمول ومعنى اللاقح الحامل .
      الجوهري : المَلاقِحُ الفُحولُ ، الواحد مُلقِحٌ ، والمَلاقِحُ أَيضاً الإِناث التي في بطونها أَولادها ، الواحدة مُلْقَحة ، بفتح القاف .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن بيع الملاقيح والمضامين ؛ قال ابن الأَثير : الملاقيح جمع مَلْقوح ، وهو جنين الناقة ؛ يقال : لَقِحَت الناقةُ وولدها مَلْقُوحٌ به إِلاَّ أَنهم استعملوه بحذف الجار والناقة ملقوحة ، وإِنما نهى عنه لأَنه من بيع الغَرَر ، وسيأْتي ذكره في المضامين مستوفى .
      واللِّقْحَةُ : الناقة من حين يَسْمَنُ سَنامُ ولدها ، لا يزال ذلك اسمها حتى يمضي لها سبعة أَشهر ويُفْصَلَ ولدها ، وذلك عند طلوع سُهَيْل ، والجمع لِقَحٌ ولِقاحٌ ، فأَما لِقَحٌ فهو القياس ، وأَما لِقاحٌ فقال سيبويه كَسَّروا فِعْلَة على فِعالٍ كما كسَّروا فَعْلَة عليه ، حتى ، قالوا : جَفْرَةٌ وجِفارٌ ، قال : وقالوا لِقاحانِ أَسْودانِ جعلوها بمنزلة قولهم إِبلانِ ، أَلا تَرَى أَنهم يقولون لِقاحة واحدة كما يقولون قِطعة واحدة ؟، قال : وهو في الإِبل أَقوى لأَنه لا يُكَسَّر عليه شيء .
      وقيل : اللِّقْحة واللَّقحة الناقة الحلوب الغزيرة اللبن ولا يوصف به ، ولكن يقال لَقْحة فلان وجمعه كجمع ما قبله ؛ قال الأَزهري : فإِذا جعلته نعتاً قلت : ناقة لَقُوحٌ .
      قال : ولا يقال ناقة لَِقْحة إِلا أَنك تقول هذه لَِقْحة فلان ؛ ابن شميل : يقال لِقْحةٌ ولِقَحٌ ولَقُوحٌ ولَقائح .
      واللِّقاحُ : ذوات الأَلبان من النوق ، واحدها لَقُوح ولِقْحة ؛ قال عَدِيُّ بن زيد : من يكنْ ذا لِقَحٍ راخِياتٍ ، فَلِقاحِي ما تَذُوقُ الشَّعِيرا بل حَوابٍ في ظِلالٍ فَسِيلٍ ، مُلِئَتْ أَجوافُهُنّ عَصِيرا فَتَهادَرْنَ لِذاك زماناً ، ثم مُوِّتْنَ فكنَّ قُبُورا وفي الحديث : نِعْمَ المِنْحة اللِّقْحة اللقحة ، بالفتح والكسر : الناقة القريبة العهد بالنَّتاج .
      وناقة لاقِحٌ إِذا كانت حاملاً ؛ وقوله : ولقد تَقَيَّلَ صاحبي من لَِقْحةٍ لَبناً يَحِلُّ ، ولَحْمُها لا يُطْعَمُ عنى باللِّقْحة فيه المرأَة المُرْضِعَة وجعل المرأَة لَِقْحة لتصح له الأُحْجِيَّة .
      وتَقَيَّلَ : شَرِبَ القَيْل ، وهو شُربُ نصف النهار ؛ واستعار بعض الشعراء اللَّقَحَ لإِنْباتِ الأَرضين المُجْدِبة ؛ فقال يصف سحاباً : لَقِحَ العِجافُ له لسابع سبعةٍ ، فَشَرِبْنَ بعدَ تَحَلُّؤٍ فَرَوِينا يقول : قَبِلَتِ الأَرَضون ماءَ السحاب كما تَقْبَلُ الناقةُ ماءَ الفحل .
      وقد أَسَرَّت الناقة لَقَحاً ولَقاحاً وأَخْفَتْ لَقَحاً ولَقاحاً ؛ بقال غَيْلان : أَسَرَّتْ لَقَاحاً ، بعدَما كانَ راضَها فِراسٌ ، وفيها عِزَّةٌ ومَياسِرُ أَسَرَّتْ : كَتَمَتْ ولم تُبَشِّر به ، وذلك أَن الناقة إِذا لَقِحَتْ شالت بذنبها وزَمَّت بأَنفها واستكبرت فبان لَقَحُها وهذه لم تفعل من هذا شيئاً .
      ومَياسِرُ : لِينٌ ؛ والمعنى أَنها تضعف مرة وتَدِلُّ أُخرى ؛

      وقال : طَوَتْ لَقَحاً مثلَ السِّرارِ ، فَبَشَّرتْ بأَسْحَمَ رَيَّان العَشِيَّة ، مُسْبَلِ قوله : مثل السِّرار أَي مثل الهلال في ليلة السِّرار .
      وقيل : إِذا نُتِجَتْ بعضُ الإِبل ولم يُنْتَجْ بعضٌ فوضع بعضُها ولم يضع بعضها ، فهي عِشارٌ ، فإِذا نُتِجَت كلُّها ووضَعَت ، فهي لِقاحٌ .
      ويقال للرجل إِذا تكلم فأَشار بيديه : تَلَقَّحتْ يداه ؛ يُشَبَّه بالناقة إِذا شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ لئلا يَدْنُوَ منها الفحلُ فيقال تَلَقَّحتْ ؛

      وأَنشد : تَلَقَّحُ أَيْدِيهم ، كأَن زَبِيبَهُمْ زَبِيبُ الفُحولِ الصِّيدِ ، وهي تَلَمَّحُ أَي أَنهم يُشيرون بأَيديهم إِذا خَطَبُوا .
      والزبيبُ : شِبْهُ الزَّبَدِ يظهر في صامِغَي الخَطِيب إِذا زَبَّبَ شِدْقاه .
      وتَلَقَّحَت الناقة : شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ وليست كذلك .
      واللَّقَحُ أَيضاً : الحَبَلُ .
      يقال : امرأَة سَريعة اللَّقَحِ وقد يُستعمل ذلك في كل أُنثى ، فإِما أَن يكون أَصلاً وإِما أَن يكون مستعاراً .
      وقولهم : لِقاحانِ أَسودان كما ، قالوا : قطيعان ، لأَنهم يقولون لِقاحٌ واحدة كما يقولون قطيع واحد ، وإِبل واحد .
      قال الجوهري : واللِّقْحَةُ اللَّقُوحُ ، والجمع لِقَحٌ مثل قِرْبَة وقِرَبٍ .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى عُمَّاله إِذ بعثهم فقال : وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال شمر :، قال بعضهم أَراد بِلِقْحة المسلمين عطاءهم ؛ قال الأَزهري : أَراد بِلِقْحةِ المسلِمين دِرَّةَ الفَيْءِ والخَراج الذي منه عطاؤهم وما فُرض لهم ، وإِدْرارُه : جِبايَتُه وتَحَلُّبه ، وجمعُه مع العَدْلِ في أَهل الفيء حتى يَحْسُنَ حالُهُم ولا تنقطع مادّة جبايتهم .
      وتلقيح النخل : معروف ؛ يقال : لَقِّحُوا نخلَهم وأَلقحوها .
      واللَّقاحُ : ما تُلْقَحُ به النخلة من الفُحَّال ؛ يقال : أَلْقَح القومُ النخْلَ إِلقاحاً ولَقَّحوها تلقيحاً ، وأَلْقَحَ النخل بالفُحَّالةِ ولَقَحه ، وذلك أَن يَدَعَ الكافورَ ، وهو وِعاءُ طَلْع النخل ، ليلتين أَو ثلاثاً بعد انفلاقه ، ثم يأْخذ شِمْراخاً من الفُحَّال ؛ قال : وأَجودُه ما عَتُقَ وكان من عام أَوَّلَ ، فيَدُسُّون ذلك الشِّمْراخَ في جَوْفِ الطَّلْعة وذلك بقَدَرٍ ، قال : ولا يفعل ذلك إِلا رجل عالم بما يفعل ، لأَنه إِن كان جاهلاً فأَكثر منه أَحْرَقَ الكافورَ فأَفسده ، وإِن أَقلَّ منه صار الكافورُ كثيرَ الصِّيصاء ، يعني بالصيصاء ما لا نَوَى له ، وإِن لم يُفعل ذلك بالنخلة لم ينتفع بطلعها ذلك العام ؛ واللَّقَحُ : اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ في الآخر ؛ وجاءنا زَمَنُ اللَّقَاح أَي التلْقيحِ .
      وقد لُقِّحَتِ النخيلُ ،

      ويقال للنخلة الواحدة : لُقِحتْ ، بالتخفيف ، واسْتَلْقَحَتِ النخلةُ أَي آن لها أَن تُلْقَح .
      وأَلْقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في كل شيء يحمل .
      واللَّواقِحُ من الرياح : التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب ، فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً ؛ وقيل : إِنما هي مَلاقِحُ ، فأَما قولهم لواقِحُ فعلى حذف الزائد ؛ قال الله سبحانه : وأَرسلنا الرياح لوَاقِحَ ؟

      ‏ قال ابن جني : قياسه مَلاقِح لأَن الريح تُلْقِحُ السحابَ ، وقد يجوز أَن يكون على لَقِحَت ، فهي لاقِح ، فإِذا لَقِحَت فَزَكَتْ أَلْقَحت السحابَ فيكون هذا مما اكتفي فيه بالسبب من المسبب ، وضِدُّه قول الله تعالى ؛ فإِذا قرأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ أَي فإِذا أَردت قراءة القرآن ، فاكتفِ بالمُسَبَّب الذي هو القراءة من السبب الذي هو الإِرادة ؛ ونظيره قول الله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إِذا قمتم إِلى الصلاة ؛ أَي إِذا أَردتم القيام إِلى الصلاة ، هذا كله كلام ابن سيده ؛ وقال الأَزهري : قرأَها حمزة : وأرسلنا الرياحَ لَواقِحَ ، فهو بَيِّنٌ ولكن يقال : إِنما الريح مُلْقِحَة تُلْقِحُ الشجر ، فقيل : كيف لواقح ؟ ففي ذلك معنيان : أَحدهما أَن تجعل الريح هي التي تَلْقَحُ بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللِّقاحُ فيقال : ريح لاقِح كما يقال ناقة لاقح ويشهد على ذلك أَنه وصف ريح العذاب بالعقيم فجعلها عقيماً إِذ لم تُلْقِحْ ، والوجه الآخر وصفها باللَّقْح وإِن كانت تُلْقِح كما قيل ليلٌ نائمٌ والنوم فيه وسِرٌّ كاتم ، وكما قيل المَبْرُوز والمحتوم فجعله مبروزاً ولم يقل مُبْرِزاً ، فجاز مفعول لمُفْعِل كما جاز فاعل لمُفْعَل ، إِذا لم يَزِدِ البناءُ على الفعل كم ؟

      ‏ قال : ماء دافق ؛ وقال ابن السكيت : لواقح حوامل ، واحدتها لاقح ؛ وقال أَبو الهيثم : ريح لاقح أَي ذات لقاح كما يقال درهم وازن أَي ذو وَزْن ، ورجل رامح وسائف ونابل ، ولا يقال رَمَحَ ولا سافَ ولا نَبَلَ ، يُرادُ ذو سيف وذو رُمْح وذو نَبْلٍ ؛ قال الأَزهري : ومعنى قوله : أَرسلنا الرياح لواقح أَي حوامل ، جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه ، ثم تَسْتَدِرُّه فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى ؛ ومنه قول أَبي وَجْزَةَ : حتى سَلَكْنَ الشَّوَى منهنّ في مَسَكٍ ، من نَسْلِ جَوَّابةِ الآفاقِ ، مِهْداجِ سَلَكْنَ يعني الأُتُنَ أَدخلن شَوَاهُنَّ أَي قوائمهن في مَسَكٍ أَي فيما صار كالمَسَكِ لأَيديهما ، ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح تجوب البلاد ، فجعل الماء للريح كالولد لأَنها حملته ، ومما يحقق ذلك قوله تعالى : هو الذي يُرْسِلُ الرياحَ نُشْراً بين يَدَيْ رَحْمَتِه حتى إِذا أَقَلّتْ سَحاباً ثِقالاً أَي حَمَلَتْ ، فعلى هذا المعنى لا يحتاج إِلى أَن يكون لاقِحٌ بمعنى ذي لَقْحٍ ، ولكنها تَحْمِلُ السحاب في الماء ؛ قال الجوهري : رياحٌ لَواقِحُ ولا يقال ملاقِحُ ، وهو من النوادر ، وقد قيل : الأَصل فيه مُلْقِحَة ، ولكنها لا تُلْقِحُ إِلا وهي في نفسها لاقِحٌ ، كأَن الرياحَ لَقِحَت بخَيْرٍ ، فإِذا أَنشأَتِ السحابَ وفيها خيرٌ وصل ذلك إِليه .
      قال ابن سيده : وريح لاقحٌ على النسب تَلْقَحُ الشجرُ عنها ، كما ، قالوا في ضِدِّهِ عَقِيم .
      وحَرْب لاقحٌ : مثل بالأُنثى الحامل ؛ وقال الأَعشى : إِذا شَمَّرَتْ بالناسِ شَهْبَاءُ لاقحٌ ، عَوانٌ شديدٌ هَمْزُها ، وأَظَلَّتِ يقال : هَمَزَتْه بناب أَي عضَّتْه ؛ وقوله : وَيْحَكَ يا عَلْقَمةُ بنَ ماعِزِ هل لك في اللَّواقِحِ الجَوائِزِ ؟

      ‏ قال : عنى باللَّواقح السِّياط لأَنه لصٌّ خاطب لِصَّاً .
      وشَقِيحٌ لَقِيحٌ : إِتباع .
      واللِّقْحةُ واللَّقْحةُ : الغُراب .
      وقوم لَقَاحٌ وحَيٌّ لَقاحٌ لم يدِينُوا للملوك ولم يُمْلَكُوا ولم يُصِبهم في الجاهلية سِباءٌ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لَعَمْرُ أَبيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي ، لَنِعْمَ الحَيُّ في الجُلَّى رِياحُ أَبَوْا دِينَ المُلُوكِ ، فهم لَقاحٌ ، إِذا هِيجُوا إِلى حَرْبٍ ، أَشاحوا وقال ثعلب : الحيُّ اللَّقاحُ مشتق من لَقاحِ الناقةِ لأَن الناقة إِذا لَقِحتْ لم تُطاوِع الفَحْلَ ، وليس بقويّ .
      وفي حديث أَبي موسى ومُعاذٍ : أَما أَنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقُوحِ أَي أَقرؤه مُتَمَهِّلاً شيئاً بعد شيء بتدبر وتفكر ، كاللَّقُوحِ تُحْلَبُ فُواقاً بعد فُواقٍ لكثرة لَبَنها ، فإِذا أَتى عليها ثلاثة أَشهر حُلِبتْ غُدْوَةً وعشيًّا .
      الأَزهري :، قال شمر وتقول العرب : إِن لي لَِقْحَةً تُخْبرني عن لِقاحِ الناس ؛ يقول : نفسي تخبرني فَتَصدُقني عن نفوسِ الناس ، إِن أَحببت لهم خيراً أَحَبُّوا لي خيراً وإِن أَحببت لهم شرًّا أَحبوا لي شرًّا ؛ وقال يزيد بن كَثْوَة : المعنى أَني أَعرف ما يصير إِليه لِقاح الناس بما أَرى من لَِقْحَتي ، يقال عند التأْكيد للبصير بخاصِّ أُمور الناس وعوامِّها .
      وفي حديث رُقْية العين : أَعوذ بك من شر كل مُلْقِحٍ ومُخْبل تفسيره في الحديث : أَن المُلْقِح الذي يولَد له ، والمُخْبِل الذي لا يولَدُ له ، مِن أَلْقَح الفحلُ الناقةَ إِذا أَولدها .
      وقال الأَزهري في ترجمة صَمْعَر ، قال الشاعر : أَحَيَّةُ وادٍ نَغْرَةٌ صَمْعَرِيَّةٌ أَحَبُّ إِليكم ، أَم ثَلاثٌ لَوَاقِحُ ؟

      ‏ قال : أَراد باللَّواقِح العقارب .
      "

    المعجم: لسان العرب



  7. لقط
    • " اللَّقْطُ : أَخْذُ الشيء من الأَرض ، لقَطَه يَلْقُطه لَقْطاً والتقَطَه : أَخذه من الأَرض .
      يقال : لِكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ أَي لكل ما نَدَر من الكلام مَن يَسْمَعُها ويُذِيعُها .
      ولاقِطةُ الحَصى : قانِصةُ الطير يجتمع فيها الحصى .
      والعرب تقول : إِنَّ عندك ديكاً يَلْتَقِط الحصى ، يقال ذلك للنّمّام .
      الليث : إِذا التقَط الكلامَ لنميمةٍ قلت لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى ، حكاية لفعله .
      قال الليث : واللُّقْطةُ ، بتسكين القاف ، اسم الشيء الذي تجِدُه مُلْقىً فتأْخذه ، وكذلك المَنبوذ من الصبيان لُقْطةٌ ، وأَمّا اللُّقَطةُ ، بفتح القاف ، فهو الرجل اللّقّاطُ يتبع اللُّقْطات يَلْتَقِطُها ؛ قال ابن بري : وهذا هو الصواب لأَنّ الفُعْلة للمفعول كالضُّحْكةِ ، والفُعَلةُ للفاعل كالضُّحَكةِ ؛ قال : ويدل على صحة ذلك قول الكميت : أَلُقْطَةَ هُدهدٍ وجُنُودَ أُنْثَى مُبَرْشِمةً ، أَلَحْمِي تأْكُلُونا ؟ لُقْطة : منادى مضاف ، وكذلك جنود أُنثى ، وجعلهم بذلك النهايةَ في الدَّناءة لأَنّ الهُدْهد يأْكل العَذِرةَ ، وجعلهم يَدِينون لامرأَة .
      ومُبَرْشِمة : حال من المنادى .
      والبَرْشَمةُ : إِدامة النظر ، وذلك من شدّة الغيظ ، قال : وكذلك التُّخْمةُ ، بالسكون ، هو الصحيح ، والنُّخَبةُ ، بالتحريك ، نادر كما أَن اللُّقَطة ، بالتحريك ، نادر ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب الفصحاء غير ما ، قال الليث في اللقْطة واللقَطة ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي والأَحم ؟

      ‏ قالا : هي اللُّقَطةُ والقُصَعةُ والنُّفَقةُ مثقّلات كلها ، قال : وهذا قول حُذّاق النحويين لم أَسمع لُقْطة لغير الليث ، وهكذا رواه المحدّثون عن أَبي عبيد أَنه ، قال في حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِنه سئل عن اللقَطة فقال : احْفَظْ عِفاصَها ووِكاءها .
      وأَما الصبيّ المنبوذ يَجِده إِنسان فهو اللقِيطُ عند العرب ، فعيل بمعنى مفعول ، والذي يأْخذ الصبي أَو الشيء الساقِط يقال له : المُلْتَقِطُ .
      وفي الحديث : المرأَةُ تَحُوز ثلاثةَ مَوارِيثَ : عَتِيقَها ولَقِيطَها وولدَها الذي لاعَنَت عنه ؛ اللَّقِيطُ الطِّفل الذي يوجَد مرْميّاً على الطُّرق لا يُعرف أَبوه ولا أُمّه ، وهو في قول عامة الفقهاء حُرّ لا وَلاء عليه لأَحد ولا يَرِثُه مُلْتَقِطه ، وذهب بعض أَهل العلم إِلى العمل بهذا الحديث على ضَعفه عند أَكثر أَهل النقل .
      ويقال للذي يَلْقُط السَّنابِلَ إِذا حُصِدَ الزرعُ ووُخِزَ الرُّطَب من العِذْق : لاقِطٌ ولَقّاطٌ ولَقَّاطةٌ .
      وأَمَّا اللُّقاطةُ فهو ما كان ساقطاً من الشيء التَّافِه الذي لا قيمة له ومَن شاءَ أَخذه .
      وفي حديث مكة : ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لِمُنْشِد ، وقد تكرر ذكرها من الحديث ، وهي بضم اللام وفتح القاف ، اسم المالِ المَلْقُوط أَي الموجود .
      والالتقاطُ : أَن تَعْثُر على الشيء من غير قَصْد وطلَب ؛ وقال بعضهم : هي اسم المُلْتَقِط كالضُّحَكةِ والهُمَزَةِ كما قدّمناه ، فأَما المالُ المَلْقُوط فهو بسكون القاف ، قال : والأَول أَكثر وأَصح .
      ابن الأَثير : واللقَطة في جميع البلاد لا تحِل إِلا لمن يُعرِّفها سنة ثم يتملَّكها بعد السنة بشرط الضمان لصاحبها إِذا وجده ، فأَمّا مكةُ ، صانها اللّه تعالى ، ففي لُقَطتِها خِلاف ، فقيل : إِنها كسائر البلاد ، وقيل : لا ، لهذا الحديث ، والمراد بالإِنشاد الدَّوام عليه ، وإِلا فلا فائدة لتخصيصها بالإِنشاد ، واختار أَبو عبيد أَنه ليس يحلُّ للملتقِط الانتفاع بها وليس له إِلا الإِنشاد ، وقال الأَزهري : فَرق بقوله هذا بين لُقَطة الحرم ولقطة سائر البلاد ، فإِن لُقَطة غيرها إِذا عُرِّفت سنة حل الانتفاع بها ، وجَعل لُقطةَ الحرم حراماً على مُلْتَقِطها والانتفاعَ بها وإِن طال تعريفه لها ، وحكم أَنها لا تحلُّ لأَحد إِلا بنيّة تعريفها ما عاش ، فأَمَّا أَن يأْخذها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كلقطة غيرها فلا ؛ وشيء لَقِيطٌ ومَلْقُوطٌ .
      واللَّقِيطُ : المنبوذ يُلْتَقَطُ لأَنه يُلْقَط ، والأُنثى لقيطة ؛ قال العنبري : لوْ كُنْتُ مِن مازِنٍ ، لم تَسْتَبِحْ إِبِلي بَنُو اللَّقِيطةِ من ذُهْلِ بنِ شَيْبانا والاسم : اللِّقاطُ .
      وبنو اللَّقِيطةِ : سُموا بذلك لأَن أُمهم ، زعموا ، التَقَطها حُذَيْفةُ بن بدر في جَوارٍ قد أَضَرّتْ بهنّ السنة فضمّها إِليه ، ثم أَعجبته فخطبها إِلى أَبيها فتزوَّجها .
      واللُّقْطةُ واللُّقَطةُ واللُّقاطةُ : ما التُقِط .
      واللَّقَطُ ، بالتحريك : ما التُقِط من الشيء .
      وكل نُثارة من سُنْبل أَو ثمَر لَقَطٌ ، والواحدة لَقَطة .
      يقال : لقَطْنا اليوم لقَطاً كثيراً ، وفي هذا المكان لَقَطٌ من المرتع أَي شيء منه قليل .
      واللُّقاطةُ : ما التُقِط من كَربِ النخل بعد الصِّرامِ .
      ولَقَطُ السُّنْبُل : الذي يَلْتَقِطُه الناس ، وكذلك لُقاطُ السنبل ، بالضم .
      واللَّقاطُ : السنبل الذي تُخْطِئه المَناجِلُ تلتقطه الناس ؛ حكاه أَبو حنيفة ، واللِّقاطُ : اسم لذلك الفعل كالحَصاد والحِصاد .
      وفي الأَرض لَقَطٌ للمال أَي مَرْعى ليس بكثير ، والجمع أَلقاط .
      والأَلقاطُ : الفِرْقُ من الناس القَلِيلُ ، وقيل : هم الأَوْباشُ .
      واللَّقَطُ : نبات سُهْلِيّ يَنْبُتُ في الصيف والقَيظ في ديار عُقَيْل يشبه الخِطْرَ والمَكْرَةَ إِلا أَن اللقَط تشتدُّ خُضرته وارتفاعه ، واحدته لَقَطة .
      أَبو مالك : اللقَطةُ واللقَطُ الجمع ، وهي بقلة تتبعها الدوابُّ فتأْكلها لطيبها ، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيرَه ، وهي بُقول كثيرة يجمعها اللَّقَطُ .
      واللَّقَطُ : قِطَع الذَّهب المُلْتَقَط يوجد في المعدن .
      الليث : اللقَطُ قِطَعُ ذهب أَو فضة أَمثال الشَّذْرِ وأَعظم في المعادن ، وهو أَجْوَدُه .
      ويقال ذهبٌ لَقَطٌ .
      وتَلقَّط فلان التمر أَي التقطه من ههنا وههنا .
      واللُّقَّيْطَى : المُلْتقِط للأَخْبار .
      واللُّقَّيْطى شبه حكاية إِذا رأَيته كثير الالتِقاطِ للُّقاطاتِ تَعِيبه بذلك .
      اللحياني : داري بلِقاطِ دار فلان وطَوارِه أَي بحِذائها : أَبو عبيد : المُلاقَطةُ في سَير الفرس أَن يأْخذ التقْرِيبَ بقوائمه جميعاً .
      الأَصمعي : أَصْبحت مَراعِينا مِلاقِطَ من الجَدْبِ إِذا كانت يابسة لا كَلأَ فيها ؛

      وأَنشد : تَمْشي ، وجُلُّ المُرْتَعَى مِلاقِطُ ، والدِّنْدِنُ البالي وحَمْضٌ حانِطُ واللَّقِيطةُ واللاَّقِطةُ : الرجلُ الساقِطُ الرَّذْل المَهِينُ ، والمرأَة كذلك .
      تقول : إِنه لَسقِيطٌ لقِيطٌ وإِنه لساقِط لاقِط وإِنه لسَقِيطة لقِيطة ، وإِذا أَفردوا للرجل ، قالوا : إِنه لسقيط .
      واللاَّقِطُ الرَّفّاء ، واللاقِطُ العَبد المُعْتَقُ ، والماقِط عبد اللاقِطِ ، والساقِطُ عبد الماقِطِ .
      الفراء : اللَّقْطُ الرَّفْو المُقارَبُ ، يقال : ثوبٌ لقِيطٌ ، ويقال : القُط ثوبَك أَي ارْفَأْه ، وكذلك نَمِّل ثَوْبَكَ .
      ومن أَمثالهم : أَصِيدَ القُنْفذُ أَم لُقَطةٌ ؛ يُضرب (* قوله « يضرب إلخ » في مجمع الامثال للميداني : يضرب لمن وجد شيئاً لم يطلبه .) مثلاً للرجل الفقير يَستغني في ساعة .
      قال شمر : سمعت حِمْيرِيّةً تقول لكلمة أَعَدْتُها عليها : قد لقَطْتها بالمِلْقاطِ أَي كتبتها بالقلم .
      ولَقِيتُه التِقاطاً إِذا لقيته من غير أَن ترجُوَه أَو تَحْتَسِبه ؛ قال نِقادة الأَسدي : ومنهلٍ وردته التِقاطا ، لم أَلْقَ ، إِذْ وَرَدْتُه ، فُرَّاطا إِلا الحَمامَ الوُرْقَ والغَطاطا وقال سيبويه : التِقاطاً أَي فَجأَةً وهو من المصادر التي وقعت أَحوالاً نحو جاء رَكضاً .
      ووردت الماء والشيء التِقاطاً إِذا هجمت عليه بغتة ولم تحتسبه .
      وحكى ابن الأَعرابي : لقيته لِقاطاً مُواجَهة .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً من تميم التقط شَبكة فطلب أَن يجعلها له ؛ الشَّبَكةُ الآبارُ القَريبةُ الماء ، والتِقاطها عُثُورُه عليها من غير طلب .
      ويقال في النِّداء خاصة : يا مَلْقَطانُ ، والأُنثى يا مَلْقطانة ، كأَنهم أَرادوا يا لاقِط .
      وفي التهذيب : تقول يا ملقطان تعني به الفِسْلَ الأَحمق .
      واللاقِطُ : المَولى .
      ولقط الثوبَ لَقْطاً : رقَعَه .
      ولقِيط : اسم رجل .
      وينو مِلْقَطٍ : حَيّانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى للقنبيط في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قُنَّبِيطٌ** - (نب).: بَقْلَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّلِيبِيَّاتِ، تُقْطَفُ قَبْلَ إِزْهَارِهَا، بَيْضَاءُ وَلَحْمِيَّةٌ فِي جَمِيعِ أَجْزَائِهَا، تُعْرَفُ فِي مِصْرَ وَالشَّامِ بِالقَرْنَبِيطِ.


المعجم الوسيط
بقلة زراعية من الفصيلة الصليبية، تطبخ وتؤكل، وتسمى في مصر والشام: ( القرنبيط ).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: