وحدة قياس للحجم تساوي جزءًا من ألف جزء من اللِّتر، وتستعمل في حالة السَّوائل
لوريات : (اسم)
لوريات : جمع لوري
رَاءَات : (اسم)
رَاءَات : جمع رَّاءُ
راء : (اسم)
الرَّاءُ : أَحَدُ حروف الهجاء
الرَّاءُ :شَجَرٌ سهلي له ثمر أبيض أو أحمر، واحدته راءةَ
راءٍ : (اسم)
راءٍ : فاعل من رأَى
رِياء : (اسم)
رِياء : مصدر راءى
رياء : (اسم)
مصدر راءى
تظاهر بخلاف ما في الباطن فعل ذلك رياءً، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ، قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الرِّيَاءُ [حديث]
لوري : (اسم)
الجمع : لوريات
شاحنة نقل كبيرة الحجم يصل كلَّ يوم إلى المدينة مائتا لوري محمّلة بالبضائع
ليرة : (اسم)
الجمع : لِيرَات
(الاقتصاد) عُمْلة نقديّة مُستعملة في بعض الدول مثل: سوريا ولبنان وإيطاليا، ويختلف سعرها بحسب البلد
,
مِلِّيلِتر
مِلِّيلِتر :- وحدة قياس للحجم تساوي جزءًا من ألف جزء من اللِّتر، وتستعمل في حالة السَّوائل.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
,
وَحْلُ
ـ وَحْلُ ووًحَلُ : الطينُ ( الرَّقيقُ ) تَرْتَطِمُ فيه الدوابُّ ، ج : أوحالٌ ووُحولٌ . واسْتَوْحَلَ المكانُ وتَوَحَّلَ . ـ مَوْحِلُ : المَوْضِعُ ، والاسمُ . ـ مَوْحَلُ : المَصْدَرُ ، وموضع . ـ وَحِلَ : وقعَ فيه . ـ أوْحَلْتُهُ : أوْقَعْتُهُ . ـ واحَلَنِي فوحَلْتُهُ أحِلُهُ : كُنتُ أخْوَضَ للوَحَلِ منه . ـ أوْحَلَ فُلاناً شَرّاً : أثْقَلَهُ به . ـ اتَّحَلَ : تَحَلَّلَ واسْتَثْنَى .
المعجم: القاموس المحيط
تمويل للوسطاء
تمويل يقدّمه بنك إلى صانع سوق لكي يتزوّد بمخزون من الأسهم والأوراق المالية ، وتعني بالانجليزية : dealer financing
المعجم: مالية
لوث
" التهذيب ، ابن الأَعرابي : اللَّوْثُ الطيُّ . واللوثُ : اللَّيُّ . واللوث : الشرُّ . واللَّوْثُ : الجِراحات . واللوث : المُطالبات بالأَحْقاد . واللَّوثُ : تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة . قال أَبو منصور : واللوث عند الشافعي شبه الدلالة ، ولا يكون بينة تامة ؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول ، قبل أَنْ يموت ، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما ، أَو تهديد منه له ، أَو نحو ذلك ، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ ؛ يقال : لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ . ابن سيده : اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر . لوِثَ لَوَثاً والتاثَ ، وهو أَلوَثُ . والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ . واللُّوثَةُ ، بالضم : الاسترخاءُ والبطءُ . وفي حديث أَبي ذر : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا التاثت راحلة أَحدنا طعن بالسَّروة ، وهي نصل صغير ، وهو من اللُّوثَةِ الاسترخاءِ والبطءِ . ورجل ذو لُوثة : بطيءٌ مُتَمَكِّث ذو ضعف . ورجل فيه لُوثة أَي استرخاءٌ وحمق ، وهو رجل أَلوَثُ . ورجل أَلوث : فيه استرخاءٌ ، بيِّن اللوَث ؛ وديمة لَوثاءُ . والمُلَيَّث من الرجال : البَطيءُ لسمنه . وسحابة لوثاءٌ : بها بُطْءٌ ؛ وإِذا كان السحاب بطيئاً ، كان أَدوم لمطره ؛ قال الشاعر : من لَفْحِ ساريةٍ لوثاءَ تَهْمِي ؟
قال الليث : اللوثاءُ التي تَلُوثُ النباتَ بعضه على بعض ، كما تلوث التبن بالقت ؛ وكذلك التلوُّث بالأَمر . قال أَبو منصور : السحابة اللوثاءُ البطيئة ، والذي ، قاله الليث في اللوثاءِ ليس بصحيح . الجوهري : وما لاث فلان أَن غلب فلاناً أَي ما احتبس . والأَلْوث : الأَحمق ، كالأَثْوَل ؛ قال طفيل الغنوي : إِذا ما غزا لم يُسْقِطِ الخوْفُ رُمحَهُ ، ولم يَشْهدِ الهيجا بأَلْوَثَ مُعْصِم ابن الأَعرابي : اللُّوثُ جمع الأَلْوث ، وهو الأَحمق الجبان ؛ وقال ثمامة بن المخبر السدوسي : أَلا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفى عنه وُجْدانَ الرِّقينَ العَرائما (* قوله « العرائما » كذا بالأَصل وشرح القاموس . ولعله القرائما جمع قرامة ، بالضم ، العيب .) يقول : رب أَحمق نفى كثرة ماله أَن يُحَمِّق ؛ أَراد أَنه أَحمق قد زيَّنه ماله ، وجعله عند عوام الناس عاقلاً . واللُّوثة : مس جنون . ابن سيده : واللوثة كالأَلوث ؛ واللُّوثة واللَّوْثة : الحمق والاسترخاءُ والضعف ، عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : هي ، بالضم ، الضعف ، وبالفتح ، القوَّة والشدة . وناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث أَي قوة ؛ وقيل : ناقة ذات لَوْثة أَي كثيرة اللحم والشحم ، ويقال : ناقة ذات هَوَج . واللَّوْث ، بالفتح : القوَّة ؛ قال الأَعشى : بذاتِ لَوْث عَفَرْناة ، إِذا عَثَرَت ، فالتعْسُ أَدنى لها من أَن يُقال : لَع ؟
قال ابن بري : صواب إِنشاده : مِن أَن أَقول لعا ، قال وكذا هو في شعره ، ومعنى ذلك أَنها لا تعثر لقوَّتها ، فلو عثرت لقلت : تَعِست وقوله : بذات لوث متعلق بِكلَّفت في بيت قبله ، وهو : كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نَفْسي ، وشايعني هَمِّي عليها ، إِذا ما آلُها لمَعا الأَزهري ، قال : أَنشدني المازني : فالتاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَينْ ، فاشتدَّ ناباهُ ، وغَيْرُ النابَين ؟
قال : التاثَ افتعل من اللَّوث ، وهو القوَّة . واللُّوثة : الهَيْج . الأَصمعي : اللَّوثة الحُمقة ، واللَّوثة العَزْمة بالعقل . وقال ابن الأَعرابي : اللُّوثة واللَّوثة بمعنة الحمقة ، فإِن أَردت عزمة العقل قلت : لَوْث أَي حَزْم وقوَّة . وفي الحديث : أَن رجلاً كان به لُوثة ، فكان يغبن في البيع ، أَي ضعف في رأْيه ، وتلجلج في كلامه . الليث : ناقة ذات لَوْث وهي الضَّخْمة ، ولا يمنعها ذلك من السرعة . ورجل ذو لَوْث أَي ذو قوَّة . ورجل فيه لُوثة إِذا كان فيه استرخاءٌ ؛ قال العجاج يصف شاعراً غالبه فغلبه فقال : وقد رأَى دونيَ من تَجَهُّمِي (* قوله « رأى دوني من تجهمي إلخ » كذا بالأصل .) أُمَّ الرُّبَيْقِ . والأُرَيْقِ المُزْنَم ، فلم يُلِثْ شَيطانَهُ تَنُهُّمي يقول : رأَى تجهمي دونه ما لا يستطيع أَن يصل إِليَّ أَي رأَى دوني داهية ، فلم يُلِثْ أَي لم يُلْبِث تَنَهُّمِي إِياه أَي انتهاري . والليث : الأَسد ؛ زعم كراع أَنه مشتق من اللوث الذي هو القوة ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك ، فالياءُ منقلبة عن واو ، قال : وليس هذا بقويّ لأَن ال ياء ثابتة في جميع تصاريفه ، وسنذكره في الياء . واللَّيثُ ، بالكسر : نبات ملتف ؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها . والأَلوث : البطِيء الكلام ، الكلِيلُ اللسان ، والأُنثى لَوْثاء ، والفعل كالفعل . ولاثَ الشيءَ لَوْثاً : أَداره مرتين كما تُدارُ العِمامة والإِزار . ولاث العمامة على رأْسه يلُوثها لَوْثاً أَي عصبها ؛ وفي الحديث : فحللت من عمامتي لَوْثاً أَو لَوْثَين أَي لفة أَو لفتين . وفي حديث : الأَنبذةُ والأَسقية التي تُلاث على أَفواهها أَي تُشَدّ وتربط . وفي الحديث : أَنَّ امرأَة من بني إِسرائيل عَمَدت إِلى قَرْن من قُرُونها فلاثَتْه بالدهن أَي أَدارته ؛ وقيل : خلطته . وفي الحديث ، حديث ابن جَزْء : ويلٌ لِلَّوَّاثين الذين يَلُوثون مع البَقر ارفعْ يا غلام ضعْ يا غلام ، قال ابن الأَثير :، قال الحربي : أَظنه الذي يُدارُ عليهم بأَلوان الطعام ، من اللَّوْث ، وهو إِدارة العمامة . وجاء رجل إِلى أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فوقف عليه ولاث لوثاً من كلام ، فسأَله عمر فذكر أَنَّ ضيفاً نزل به فزنَى بابنته ؛ ومعنى لاث أَي لوى كلامه ، ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به . يقال : لاث بالشيء يلوث به إِذا أَطاف به . ولاث فلان عن حاجتي أَي أَبطأَ بها ؛ قال ابن قتيبة : أَصل اللوث الطيّ ؛ لُثْت العمامة أَلُوثها لَوْثاً . أَراد أَنه تكلم بكلام مَطْويّ ، لم يبينه للاستحياء ، حتى خلا به ؛ ولاث الرجل يلوثُ أَي دار . وفلان يَلُوث بي أَي يَلُوذ بي . ولاث يلُوث لَوْثاً : لزِمَ ودار (* قوله « لزم ودار » كذا بالأصل والذي في القاموس اللوث لزوم الدار اهـ . فمعنى لاث لزم الدار .)، عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ ، ليس بِذِي مَلاثِ أَي ليس بذي دارٍ يَأْوي إِليها ولا أَهل . ولاث الشجر والنبات ، فهو لائثٌ ولاثٌ ولاثٍ : لبس بعضه بعضاً وتَنَعَّمَ ؛ وكذلك الكلأُ ، فأَما لائث فعلى وجهه ، وأَما لاثٌ فقد يكون فَعِلاً ، كبَطِرٍ وفَرِقٍ ، وقد يكون فاعلاً ذهبت عينه . وأَما لاثٍ فمقلوب عن لائث ، مِن لاث يلوث ، فهو لائثٌ ، ووزنه فالعٌ ؛
قال : لاثٍ به الأَشاءُ والعُبْريُّ وشجر ليِّثٌ كَلاثٍ ؛ والتاثَ وأَلاثَ ، كَلاث ؛ وقد لاثه المطرُ ولَوَّثه . واللاَّئث واللاثُ مِن الشجر والنبات : ما قد التبس بعضه على بعض ؛ تقول العرب : نبات لائثٌ ولاثٍ ، على القلب ؛ وقال عدي : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنى الوَلِيُّ ولم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافات النِّهاء مَزارِعا أَي لم يجعله لائثاً . ويقال : لم يُلِثْ أَي لم يلث بعضه على بعض ، مِن اللوث ، وهو اللَّيّ . وقال الـوري (* كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل ويكمن أَنه البوري نسبة إلى بور ، بضم الباء ، بلدة بفارس خرج منها مشاهير ، والله أَعلم . لم يُلِثْ لم يُبْطئْ . أَبو عبيد : لاثٍ بمعنى لائث ، وهو الذي بعضه فوق بعض . وأَلْوَثَ الصِلِّيانُ : يبس ثم نبت فيه الرَّطْب بعد ذلك ، وقد يكون في الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ ، ولا يكاد يقال في الثُّمَام ، ولكن يقال فيه : بَقَلَ ، ولا يقال في العَرْفج : أَلْوَثَ ، ولكن أَدْبَى وامْتَعَسَ زِئْبِرُه . وديمة لَوْثاءُ : تَلُوثُ النبات بعضه على بعض . وكل ما خَلَطْتَه ومَرَسْتَهُ : فقد لُثْتَه ولَوَّثْته ، كما تلوثُ الطين بالتبن والجِصِّ بالرمل . ولَوَّث ثِيابه بالطين أَي لطَّخها . ولَوَّث الماء : كدَّره . الفراء : اللُّوَاثُ الدقيق الذي يُذَرُّ على الخِوانِ ، لِئلا يَلْزَق به العجين . وفي النوادر : رأَيت لُواثة ولَوِيثةً من الناس وهُواشة أَي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان . واللَّوِيثَةُ ، على فعِيلة : الجماعة من قبائل شتَّى . والالتياث : الاختِلاط والالتفاف ؛ يقال : الْتاثَتِ الخطُوب ، والتاثَ برأْس القلم شعَرة ، وإِنَّ المجلس ليجمع لَوِيثَةً من الناس أَي أَخلاطاً ليسوا من قبيلة واحدة . وناقة ذاتُ لَوْثٍ أَي لحم وسِمَنٍ قد لِيثَ بها . والملاث والمِلْوَث : السيد الشريف لأَنَّ الأَمر يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمور وتُعْقَدُ ، وجمعه مَلاوِث . الكسائي : يقال للقوم الأَشراف إِنهم لمَلاوِث أَي يطاف بهم ويُلاث ؛
وقال : هلاَّ بَكَيْت مَلاوِثاً من آل عبدِ مَناف ؟ ومَلاويثُ أَيضا : فأَما قول أَبي ذؤيب الهذلي ، أَنشده أَبو يعقوب : كانوا مَلاوِيثَ ، فاحْتاجَ الصديقُ لهم ، فَقْدَ البلادِ ، إِذا ما تُمْحِلُ ، المطر ؟
قال ابن سيده : إِنما أَلحق الياء لاتمام الجزء ، ولو تركه لَغَنِيَ عنه ؛ قال ابن بري : فَقْدَ مفعول من أَجله أَي احتاج الصديق لهم لمَّا هلكوا ، كفقد البلاد المطر إِذا أَمحلت ؛ وكذلك المَلاوِثَة ؛
وقال : منَعْنَا الرِّعْلَ ، إِذ سَلَّمْتُموه ، بِفِتيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلاد وفي الحديث : فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أَي اجتمعوا حوله ؛ يقال : لاث به يلوث وأَلاث ، بمعنى . واللِّثَةُ : مَغْرِزُ الأَسنان ، من هذا الباب في قول بعضهم ، لأَن اللحم لِيثَ بأُصولها . ولاث الوَبَر بالفَلْكة : أَداره بها ؛ قال امرؤ القيس : إِذا طَعَنْتُ به ، مالتْ عِمامتُهُ ، كما يُلاثُ برأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ ولاث به يلوث : كلاذ . وإِنه لَنِعْمَ المَلاثُ للضَّيفان أَي المَلاذ ؛ وزعم يعقوب أَن ثاء لاث ههنا بدل من ذال لاذ ؛ يقال : هو يلوذ بي ويلوث . واللُّوث : فِراخ النَّحْل ، عن أَبي حنيفة . "
المعجم: لسان العرب
لوح
" اللَّوْحُ : كلُّ صَفِيحة عريضة من صفائح الخشب ؛ الأَزهري : اللَّوْحُ صفيحة من صفائح الخشب ، والكَتِف إِذا كتب عليها سميت لَوْحاً . واللوحُ : الذي يكتب فيه . واللوح : اللوح المحفوظ . وفي التنزيل : في لوح محفوظ ؛ يعني مُسْتَوْدَع مَشِيئاتِ الله تعالى ، وإِنما هو على المَثَلِ . وكلُّ عظم عريض : لَوْحٌ ، والجمع منهما أَلواحٌ ، وأَلاوِيحُ جمع الجمع ؛ قال سيبويه : لم يُكَسَّرْ هذا الضرب على أَفْعُلٍ كراهيةَ الضم على الواو « وقوله عز وجل : وكتبنا له في الأَلْواحِ ؛ قال الزجاج : قيل في التفسير إِنهما كانا لَوْحَيْن ، ويجوز في اللغة أَن يقال لِلَّوْحَيْنِ أَلواح ، ويجوز أَن يكون أَلواحٌ جمعَ أَكثر من اثنين . وأَلواحُ الجسد : عظامُه ما خلا قَصَبَ اليدين ، والرجلين ، ويُقال : بل الأَلواحُ من الجسد كلُّ عظم فيه عِرَضٌ . والمِلْواحُ : العظيم الأَلواح ؛
قال : يَتْبَعْنَ إِثْرَ بازِلٍ مِلْواحِ وبعير مِلْواحٌ ورجل مِلْواحٌ . ولَوْحُ الكَتِف : ما مَلُسَ منها عند مُنْقَطَعِ غيرها من أَعلاها ؛ وقيل : اللوحُ الكَتفُ إِذا كتب عليها . واللَّوْحُ ، واللُّوحُ أَعْلى : أَخَفُّ العَطَشِ ، وعَمَّ بعضهم به جنس العطش ؛ وقال اللحياني : اللُّوحُ سرعة العطش . وقد لاحَ يَلُوحُ لَوْحاً ولُواحاً ولُؤُوحاً ، الأَخيرة عن اللحياني ، ولَوَحاناً والْتَاحَ : عَطِشَ ؛ قال رؤبة : يَمْصَعْنَ بالأَذْنابِ من لُوحٍ وبَقّ ولَوَّحه : عَطَّشه . ولاحَه العَطَشُ ولَوَّحَه إِذا غَيَّره . والمِلْواحُ : العطشانُ . وإِبلٌ لَوْحَى أَي عَطْشَى . وبعير مِلْوَحٌ ومِلْواحٌ ومِلْياحٌ : كذلك ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، فأَما مِلْواحٌ فعلى القياس ، وأَما مِلْياحٌ فنادر ؛ قال ابن سيده : وكأَنَّ هذه الواو إِنما قلبت ياء عندي لقرب الكسرة ، كأَنهم توهموا الكسرة في لام مِلْواح حتى كأَنه لِواحٌ ، فانقلبت الواو ياء لذلك . ومَرْأَة ملْواحٌ : كالمذكر ؛ قال ابن مُقْبِل : بِيضٌ مَلاوِيحُ ، يومَ الصَّيْفِ ، لا صُبُرٌ على الهَوانِ ، ولا سُودٌ ، ولا نُكُعُ أَبو عبيد : المِلْواحُ من الدواب السريعُ العطشِ ؛ قال شمر وأَبو الهيثم : هو الجَيِّدُ الأَلواح العظيمها . وقيل : أَلواحه ذراعاه وساقاه وعَضُداه . ولاحَه العطشُ لَوْحاً ولَوَّحَه : غَيَّرَه وأَضمره ؛ وكذلك السفرُ والبردُ والسُّقْمُ والحُزْنُ ؛
وأَنشد : ولم يَلُحْها حَزَنٌ على ابْنِمِ ، ولا أَخٍ ولا أَبٍ ، فَتَسْهُمِ وقِدْحٌ مُلَوَّحٌ : مُغَيَّر بالنار ، وكذلك نَصْلٌ مُلَوَّحٌ . وكل ما غَيَّرته النارُ ، فقد لَوَّحَته ، ولَوَّحَته الشمسُ كذلك غَيَّرته وسَفَعَتْ وجْهَه . وقال الزجاج في قوله عز وجل : لَوَّاحةٌ للبشر أَي تُحْرِقُ الجلدَ حتى تُسَوِّده ؛ يقال : لاحَه ولَوَّحَه . ولَوَّحْتُ الشيءَ بالنار : أَحميته ؛ قال جِرانُ العَوْدِ واسمه عامر بن الحرث : عُقابٌ عَقَنْباةٌ ، كَأَنَّ وَظِيفَها وخُرْطُومَها الأَعْلى ، بنارٍ مُلَوَّحُ وفي حديث سَطِيح في رواية : يَلوحُه في اللُّوحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ اللُّوحُ : الهواء . ولاحَه يَلوحُه : غَيَّرَ لونَه . والمِلْواحُ : الضامر ، وكذلك الأُنثى ؛
قال : من كلِّ شَقَّاءِ النَّسا مِلْواحِ وامرأَة مِلْواحٌ ودابة مِلواحٌ إِذا كان سريع الضُّمْر . ابن الأَثير : وفي أَسماء دوابه ، عليه السلام ، أَن اسم فرسه مُلاوِحٌ ، وهو الضامر الذي لا يَسْمَنُ ، والسريع العطش والعظيمُ الأَلواح ، وهو المِلْواحُ أَيضاً . واللَّوْحُ : النظرة كاللَّمْحة . ولاحَه ببصره لَوْحةً : رآه ثم خَفِيَ عنه ؛
وأَنشد : وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحةٌ لو أَلُوحُها ؟ ولُحْتُ إِلى كذا أَلُوحُ إِذا نظرت إِلى نار بعيدة ؛ قال الأَعشى : لَعَمْري لقد لاحتَ عُيُونٌ كثيرةٌ ، إِلى ضَوْءِ نارٍ ، في يَفاعٍ تُحَرَّقُ أَي نَظَرَتْ . ولاحَ البرقُ يَلوح لَوْحاً ولُؤُوحاً ولَوَحاناً أَي لمَحَ . وأَلاحَ البرقُ : أَوْمَضَ ، فهو مُلِيح ؛ وقيل : أَلاحَ ما حَوْله ؛ قال أَبو ذؤيب : رأَيتُ ، وأَهْلي بِوادِي الرَّجِيعِ من نَحْوِ قَيْلَةَ ، بَرْقاً مُلِيحا وأَلاحَ بالسيف ولَوَّحَ : لمَعَ به وحَرَّكه . ولاحَ النجمُ : بدا . وأَلاحَ : أَضاء وبدا وتلأْلأَ واتسع ضَوْءُه ؛ قال المُتَلَمِّسُ : وقد أَلاحَ سُهَيْلٌ ، بعدما هَجَعُوا ، كأَنه ضَرَمٌ ، بالكَفِّ ، مَقْبُوسُ ابن السكيت : يقال لاحَ سُهَيْلُ إِذا بدا ، وأَلاحَ إِذا تلأْلأَ ؛ ويقال : لاحَ السيفُ والبرقُ يَلُوحُ لَوْحاً . ويقال للشيء إِذا تلأْلأَ : لاحَ يَلوحُ لَوْحاً ولُؤُوحاً . ولاح لي أَمرُك وتَلَوَّحَ : بانَ ووَضَحَ . ولاحَ الرجلُ يَلُوح لُؤُوحاً : برز وظهر . أَبو عبيد : لاحَ الرجلُ وأَلاحَ ، فهو لائح ومُلِيحٌ إِذا برز وظهر ؛ وقول أَبي ذؤيب : وزَعْتَهُمُ حتى إِذا ما تَبَدَّدوا سِراعاً ، ولاحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ إِنما يريد أَنهم رُمُوا فسقطت تِرَسَتُهم ومَعابِلُهُمْ ، وتفرّقوا فأَعْوَرُوا لذلك وظهرتْ مَقاتِلُهم . ولاحَ الشيبُ يَلوح في رأْسه : بدا . ولَوَّحه الشيبُ : بَيَّضَه ؛
قال : من بَعْدِ ما لَوَّحَكَ القَتيرُ وقال الأَعشى : فلئن لاحَ في الذُّؤابةِ شَيْبٌ ، يا لَبَكْرٍ وأَنْكَرَتْني الغَواني وقول خُفافِ بن نُدْبَةَ أَنشده يعقوب في المقلوب : فإِمَّا تَرَيْ رأْسِي تَغَيَّرَ لَوْنُه ، ولاحتْ لَواحِي الشيبِ في كلِّ مَفْرَق ؟
قال : أَراد لوائحَ فقَلَبَ . وأَلاحَ بثوبه ولَوَّح به ، الأَخيرة عن اللحياني : أَخذ طَرَفَه بيده من مكان بعيد ، ثم أَداره ولمَع به ليُرِيَهُ من يحبُّ أَن يراه . وكلُّ من لمَع بشيء وأَظهره ، فقد لاحَ به ولَوَّح وأَلاحَ ، وهما أَقل . وأَبيضُ يَقَقٌ ويَلَقٌ ، وأَبيضُ لِياحٌ ولَياحٌ إِذا بُولِغَ في وصفه بالبياض ، قلبت الواو في لَياح ياء استحساناً لخفة الياء ، لا عن قوّة علة . وشيء لَِياحٌ : أَبيض ؛ ومنه قيل للثور الوحشي لَِياحٌ لبياضه ؛ قال الفراء : إِنما صارت الواو في لياح ياء لانكسار ما قبلها ؛ وأَنشد : أَقَبُّ البَطْنِ خَفَّاقُ الحَشايا ، يُضِيءُ الليلَ كالقَمَرِ اللِّياح ؟
قال ابن بري : البيت لمالك بن خالد الخُناعِي يمدح زُهَيرَ بنَ الأَغَرّ ، قال : والصواب أَن يقول في اللِّياحِ إِنه الأَبيض المتلأْلئ ؛ ومنه قولهم : أَلاحَ بسيفه إِذا لمع به . والذي في شعره خَفَّاقٌ حشاه ، قال : وهو الصحيح أَي يَخْفِقُ حَشاه لقلة طُعْمِه ؛ وقبله : فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا ، وحُبَّ الزادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ وشهْرا قُِمحٍ هما شهرا البرد . واللِّياحُ واللَّياحُ : الثور الوحشي وذلك لبياضه . واللَّياحُ أَيضاً : الصبح . ولقيته بِلَياحٍ إِذا لقيته عند العصر والشمس بيضاء ، الياس في كل ذلك منقلبة عن واو للكسرة قبلها ؛ وأَما لَياحٌ فشاذ انقلبت واوه ياء لغير علة إِلاَّ طلب الخفة . وكان لحمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه ، سيف يقال له لَِياحٌ ؛ ومنه قوله : قد ذاقَ عُثْمانُ ، يومَ الجَرِّ من أُحُدٍ ، وَقْعَ اللَّياحِ ، فأَوْدَى وهو مَذمو ؟
قال ابن الأَثير : هو من لاحَ يَلوح لِياحاً إِذا بدا وظهر . والأَلواحُ : السِّلاحُ ما يَلوحُ منه كالسيف والسِّنان ؛ قال ابن سيده : والأَلواحُ ما لاحَ من السلاح وأَكثر ما يُعْنى بذلك السيوفُ لبياضِها ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهلي : تُمْسِي كأَلْواحِ السلاحِ ، وتُضْحِي كالمَهاةِ ، صَبِيحةَ القَطْر ؟
قال ابن بري : وقيل في أَلواح السلاح إِنها أَجفانُ السيوف لأَن غِلافَها من خشب ، يراد بذلك ضمورها ؛ يقول : تمسي ضامرة لا يضرها ضُمْرُها ، وتصبح كأَنها مَهاةٌ صبيحةَ القطر ، وذلك أَحسن لها وأَسرع لعَدْوها . وأَلاحَه : أَهلكه . واللُّوحُ ، بالضم : الهواء بين السماء والأَرض ؛
قال : لطائر ظَلَّ بنا يخُوتُ ، يَنْصَبُّ في اللُّوحِ ، فما يَفوتُ وقال اللحياني : هو اللُّوحُ واللَّوْحُ ، لم يحك فيه الفتح غيره . ويقال : لا أَفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في اللُّوحِ أَي ولو نَزَوْتَ في السُّكاك ، والسُّكاكُ : الهواءُ الذي يلاقي أَعْنانَ السماء . ولَوَّحه بالسيف والسَّوْط والعصا : علاه بها فضربه . وأَلاحَ بَحقي : ذهب به . وقلت له قولاً فما أَلاحَ منه أَي ما استحى . وأَلاحَ من الشيء : حاذر وأَشْفَقَ ؛
قال : يُلِحْنَ من ذي دَأَبٍ شِرْواطِ ، مُحْتَجِزٍ بخَلَقٍ شِمْطاطِ
ويروى : ذي زَجَلٍ . وأَلاحَ من ذلك الأَمر إِذا أَشفق ؛ ومنه يُلِيحُ إِلاحةً ؛ قال وأَنشدنا أَبو عمرو : إِنّ دُلَيْماً قد أَلاحَ بِعَشي ، وقال : أَنْزِلْنِي فلا إِيضاعَ بي أَي لا سير بي ؛ وهذا في الصحاح : إِنَّ دُلَيماً قد أَلاح من أَب ؟
قال ابن بري : دُلَيم اسم رجل . والإِيضاعُ : سير شديد . وقوله فلا إِيضاع بي أَي لست أَقدر على أَن أَسيرَ الوُضْعَ ، والياء رَوِيُّ القصيدة بدليل قوله بعد هذا : وهُنَّ بالشُّقْرةِ يَفْرِينَ الفَرِي هنّ ضمير الإِبل . والشُّقْرة : موضع . ويَفْرِينَ الفَرِي أَي يأْتين بالعجب في السير . وأَلاحَ على الشيء : اعتمد . وفي حديث المغيرة : أَتحلف عند مِنبر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ فأَلاحَ من اليمين أَي أَشفق وخاف . والمِلْواحُ : أَن يَعْمِدَ إِلى بُومةٍ فيَخِيطَ عينها ، ويَشُدَّ في رجلها صوفة سوداء ، ويَجعلَ له مَِرْبَأَةً ويَرْتَبِئَ الصائدُ في القُتْرةِ ويُطِيرها ساعةً بعد ساعة ، فإِذا رآها الصقر أَو البازي سقط عليها فأَخذه الصياد ، فالبومة وما يليها تسمى مِلْواحاً . "
المعجم: لسان العرب
ولد
" الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى . ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة . وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة . وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها . والوالدُ : الأَب . والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً . ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة . والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل . والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر . ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى . ووَلَدُه : رهطه في معنى . وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً . ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه . ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟
قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد . وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟
قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ). عَقِبَيْكَ ؛
وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد . قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً . ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ . قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً . قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو . والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي . قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ . وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم . وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ . وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو . قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة . وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية . ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه . ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه . وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً . ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه . وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر . وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟
قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ . وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير . وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة . ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى . ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية . وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً . وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ . وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ . ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله . وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها . وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا . الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ . وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ . وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها . والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء . واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان . ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض . ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها . والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى . قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك . وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى . وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم . والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب . والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها . والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك . والوليد : الصبي والعبد . والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ . وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة . وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل . والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم . والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ . ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة . قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ . قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً . قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ . والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ . وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه . وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً . الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟
قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم . قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة . ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ . ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح . قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ . وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح . الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً . قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً . قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته . قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ . وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً . ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل . ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ . "
المعجم: لسان العرب
معنى للوريتي في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
تورتة [مفرد]: كعكة محشوَّة تُصنع من البيض والطَّحين، وتحتوي على المكسَّرات.