-
اليَدُّ
- ـ اليَدُّ : لُغَةٌ في اليَدِ المُخَفَّفَةِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
مَبْتُورٌ
- جمع : ون ، ات . [ ب ت ر ]. ( مفعول مِنْ بَتَرَ ).
1 . :- مَبْتُورُ اليَدِ :- : مَقْطُوعُ اليَدِ .
2 . :- كِتَابٌ مَبْتُورٌ :- : تَنْقُصُهُ أَوْرَاقٌ ، أَيْ هِيَ مَقْطُوعَةٌ مِنْهُ .
3 . :- أَجَابَ جَوَاباً مَبْتُوراً :-: نَاقِصاً ، غَيْرَ تَامٍّ .
المعجم: الغني
-
مُبْتَهِلٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ ب هـ ل ]. ( فاعل مِن اِبْتَهَلَ ). :- مُبْتَهِلٌ إِلَى الله :- : مُتَضَرِّعٌ .
المعجم: الغني
-
مبثوث
المعجم: مصطلحات فقهية
-
زرابي مبثوثة
- هي البسط المبسوطة والموضوعة لأهل الجنة
المعجم: مصطلحات فقهية
-
زرابيّ مَبْـثوثة
- بُسطٌ فاخِرةٌ مُـفـَرّقة فى المجالس
سورة : الغاشية ، آية رقم : 16
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
بتَّ 2
- بتَّ 2 / بتَّ في بتَتُّ ، يَبُتّ ويبِتّ ، ابْتُتْ / بُتَّ وابتِتْ / بِتَّ ، بَتًّا وبَتاتًا ، فهو باتّ ، والمفعول مَبْتوت :-
• بتَّ الحبلَ وغيرَه نزعه من أصله أو جذره :- بتَّ الوتدَ : اقتلعه :-
• بتَّ حِبال مودّته : قطعها .
• بتَّ الحُكْمَ : أصدره بلا تردُّد .
• بتَّ النيَّةَ ونحوَها : نواها وجزم بها وأمضاها :- بتَّ اليمينَ / الصِّيامَ من اللّيلِ / الرأيَ في أمر :-? بتَّ الوعدَ : أكد إنجازه .
• بتَّ الأمرَ / بتَّ في الأمر : أنهاه ، وصل فيه إلى قرار :- بتَّ الخلافَ / القضيّةَ ، - قضية مبتوت فيها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بتَرَ
- بتَرَ يَبتُر ، بَتْرًا ، فهو باتِر ، والمفعول مَبْتور :-
• بتَر عضوًا ونحوَه قطعه ، استأصله ، نزعه :- بتَر الطبيبُ ورمًا / ساقًا / المصيرَ الأعورَ :-
• بتَر رحِمَه : قَطَعَها .
• بتَر العملَ ونحوَه : قطعه قبل أن يُتمّه ، قصّره وشوَّهه بالحذف والقطع منه :- بتَر نصًّا / مقالةً / الروايةَ :-? كلامٌ مبتور : مقتطع من السِّياق .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بثَّ
- بثَّ بَثَثْتُ ، يَبُثّ ، ابْثُثْ / بُثَّ ، بَثًّا ، فهو باثّ ، والمفعول مَبْثوث :-
• بثَّ التُّرابَ ونحوَه فرّقَه ونشرَه ، أثارَه وهيّجَه :- { وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ } - { وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ } .
• بثَّ اللهُ الخلقَ : خلقهم ، نشرَهم في الأرض وأكثرهم :- { وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً } .
• بثَّ الخبرَ ونحوَه : أذاعَه وأشاعَه :- تبثُّ الإذاعة برامجها طوال اليوم ، - بثَّ أفكارًا / أحزانَه .
• بثَّ السِّرَّ / بثَّه السِّرَّ : أفشاه وأظهره .
• بثَّ فيه الحياةَ : بعثها ، نفثها .
• بثَّ ألغامًا : زرعها ووضعها تحت الأرض وأعدّها للتفجير .
• بثَّ عُيونَه : تجسَّس ، وأرسل الجواسيس ، فرَّقهم ونشرهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اليد البيضاء
- النِّعمة والإحسان ، اليد السخيّة :- له عليّ أيادٍ بيضاء .
المعجم: عربي عامة
-
اليَدُ
- اليَدُ : من أَعضاء الجسد ، وهي من المنكب إِلى أَطراف الأَصابع [ مؤنثة ].
و اليَدُ من كلِّ شيءٍ : مَقْبَضُه .
ومنه يدُ السيف والسِّكِّين والفأْس والرَّحَى .
و اليَدُ الثَّوب ونحوه : كُمُّه .
و اليَدُ النِّعمةُ والإِحسان تصطنعهما .
و اليَدُ السُّلطانُ .
و اليَدُ القُدرة .
و اليَدُ القُوَّة .
يقال : ما لي بهذا الأَمر يدان .
و اليَدُ الجماعةُ .
يقال : هم يَدُهُ : أَنصاره .
وهم يدٌ على غيرهم : مجتمعون متَّفقون .
و اليَدُ المِلْكُ .
يقال : هو في يدي : أَي مِلكي وحَوْزَتي .
و اليَدُ الكَفالةُ في الرَّهن .
و اليَدُ الطاعةُ والانقياد والاستسلام .
يقال : هذه يدي لك .
وأَعطى بيده : استسلم وخَضَع .
ويقال : أَعطى الجزيةَ عن يد : عن ذلٍّ واستسلام . والجمع : أَيْدٍ ، ويدِيٌّ ( بتثليث الياء ) ، وأيادٍ .
ويقال : ضرب يَدَهُ في يَدِ كذا : شرع فيه .
و : :- اليد العُليا خيرٌ من اليد السُّفلى :-: أَي المعطيةُ خيرٌ من الآخذة .
وخرج من تحت يده فلانٌ : خَرَّجَهُ وعلَّمه وربّاه .
والأَمرُ بِيَدِ فلانٍ : في تصرُّفه .
وهو طويل اليد : سَخِيّ ؛ كطويل الباع .
واستعمله المولَّدون بمعنى المختلس .
ويقال : هو أَطولُ يدًا منه : أَكرمُ وأَجود .
و اليَدُ مشى بين يديه : قُدَّامَهُ .
وسُقِطَ في يده ، أَو في يديه : نَدِمَ وتحسَّر ، أَو أَخذ يقلِّب كفَّيه على ما فات : وبعتُه يدًا بيدٍ : حاضرًا بحاضر .
ويقال : جاءَ فلانٌ بما أَدَّتْ يَدٌ إِلى يد : مُخفِقًا خائبًا ، ولا أَفعلهُ يَدَ الدَّهْر : أَبدًا .
ولقيتُه أَوَّل ذات يدين : أَوّلَ شيءٍ : وابْتَعْتُ الغنمَ ونحوَها اليدين ، أَو باليدين : بثمنين مختلفين : غالٍ ورخيص .
وباعها اليَدَانِ : أَسلمها بيدٍ وأَخذ ثمنَها بيدٍ .
وأَعطاه مالاً عن ظهر يدٍ : تفضُّلاً ، ليس من بيعٍ ولا قَرْضٍ ولا مكافأَة .
ويقال في الدُّعاءِ على المرءِ : لليدين وللفم : أَي يَسقُطُ لليدين وللفم .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اليَدُّ
- اليَدُّ : لغة في اليَدِ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
كُرَةُ اليَدِ
- ( ريا ). : لُعْبَةٌ رِيَاضِيَّةٌ تَجْمَعُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ لاَعِباً يَنْقَسِمُونَ بِالتَّسَاوِي ، يَلْعَبُونَ بِكُرَةٍ مُسْتَطِيلَةٍ وَبِاليَدِ فَقَطْ . ( ن الرسم ).
المعجم: الغني
-
سياسة اليد المفتوحة
- سياسة التوسّع في موارد صندوق النقد الدول وعملياته وتخفي القيود على سعر الصرف والتجارة ، وتعني بالانجليزية : open hand policy
المعجم: مالية
-
وضع اليد
- قيام سلطة حكومية بوضع اليد على ممتلكات خاصّة من أجل المصلحة العامّة ، وتعني بالانجليزية : condemnation
المعجم: مالية
-
وضع اليد التدريجي
- نزع الملكية الزاحف ، وتعني بالانجليزية : creeping expropriation
المعجم: مالية
-
ذو اليد
- وهو من وضع يده على شيء وكان تحت تصرفه ؛ وفي الفقه إخبار ذي اليد عن الطهارة أو النجاسة يؤخذ به ، وأيضا لو تنازع شخصان على عين فمع عدم البينة يقدم قول ذي اليد لأنها أمارة على الملكية .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
ذو اليد
المعجم: مصطلحات فقهية
-
اليد السفلى
- هي اليد السائلة المتلقية للصدقة أو الزكاة
المعجم: مصطلحات فقهية
-
اليد السفلى
- هي اليد السائلة المتلقية للصدقة أو الزكاة
المعجم: مصطلحات فقهية
-
اليد العليا
- هي اليد المنفقة المعطية
المعجم: مصطلحات فقهية
-
اليد العليا
- هي اليد المنفقة المعطية
المعجم: مصطلحات فقهية
-
بتت
- " البَتُّ : القَطْعُ المُسْتَأْصِل .
يقال : بَتَتُّ الحبلَ فانْبَتَّ .
ابن سيده : بَتَّ الشيءَ يَبُتُّه ، ويَبِتُّه بَتّاً ، وأَبَتَّه : قطَعه قَطْعاً مُسْتَأْصِلاً ؛
قال : فَبَتَّ حِبالَ الوصْلِ ، بيني وبَيْنَها ، أَزَبُّ ظَهُورِ السَّاعِدَيْنِ ، عَذَوَّر ؟
قال الجوهري في قوله : بَتَّه يَبُتُّه ، قال : وهذا شاذّ لأَنَّ باب المُضاعف ، إِذا كانَ يَفْعِل منه مكسوراً ، لا يجيءُ متعدِّياً إِلاَّ أَحرفٌ معدودة ، وهي بَتَّه يَبُتُّه وَيَبِتُّه ، وعَلَّه في الشُّرب يَعُلُّه ويَعِلُّه ، ونَمَّ الحديثَ يَنُمُّه ويَنِمُّه ، وشَدَّه يَشُدُّه ويَشِدُّه ، وحَبَّه يَحِبُّه ؛ قال : وهذه وحدَها على لغةٍ واحدةٍ .
قال : وإِنما سَهَّلَ تَعَدِّيَ هذه الأَحْرُف إِلى المفعول اشتراكُ الضم والكسر فيهنّ ؛ وبَتَّتَه تَبْتِيتاً : شُدِّدَ للمبالغة ، وبَتَّ هو يَبِتُّ ويَبُتُّ بَتّاً وأَبَتَّ .
وقولهم : تَصَدَّقَ فلانٌ صَدَقَةً بَتاتاً وبَتَّةً بَتْلَةً إِذا قَطَعَها المُتَصَدِّقُ بها من ماله ، فهي بائنة من صاحبها ، وقد انْقَطَعَتْ منه ؛ وفي النهاية : صدقة بَتَّةٌ أَي مُنْقَطِعَةٌ عن الإِمْلاكِ ؛ وفي الحديث : أَدْخَلَه اللَّهُ الجَنَّةَ البَتَّةَ .
الليث : أَبَتَّ فُلانٌ طَلاقَ امرأَتِه أَي طَلَّقَها طَلاقاً باتّاً ، والمُجاوزُ منه الإِبْتاتُ .
قال أَبو منصور : قول الليث في الإِبْتاتِ والبَتِّ موافِقٌ قولَ أَبي زيد ، لأَنه جَعَل الإِبْتات مُجاوزاً ، وجعل البَتَّ لازماً ، وكلاهما مُتعدِّ ؛ ويقال : بَتَّ فلانٌ طَلاقَ امرأَتِه ، بغير أَلف ، وأَبَتَّه بالأَلف ، وقد طَلَّقها البَتَّةَ .
ويقال : الطَّلْقةُ الواحدة تَبُتُّ وتَبِتُّ أَي تَقطَعُ عِصْمةَ النكاح ، إِذا انْقَضَتِ العدَّة .
وطَلَّقَها ثَلاثاً بَتَّةً وبَتاتاً أَي قَطْعاً لا عَوْدَ فيها ؛ وفي الحديث : طلَّقها ثلاثاً بَتَّةً أَي قاطعةً .
وفي الحديث : لا تَبِيتُ المَبْتُوتَةُ إِلاَّ في بيتها ، هي المُطَلَّقة طَلاقاً بائِناً .
ولا أَفْعَلُه البَتَّةَ : كأَنه قَطَعَ فِعْلَهُ .
قال سيبويه : وقالوا قَعَدَ البَتَّةَ مصدر مُؤَكِّد ، ولا يُستعمل إِلا بالأَلف واللام .
ويقال : لا أَفْعَلُه بَتَّةً ، ولا أَفعلهُ البَتَّةَ ، لكل أَمرٍ لا رَجْعة فيه ؛ ونَصْبُه على المصدر .
قال ابن بري : مذهب سيبويه وأَصحابه أَن البَتَّةَ لا تكون إِلاَّ معرفة البَتَّةَ لا غَيْرُ ، وإِنما أَجازَ تَنْكِيرَه الفراءُ وَحْدَه ، وهو كوفيٌّ .
وقال الخليل بن أَحمد : الأُمورُ على ثلاثة أَنحاءٍ ، يعني على ثلاثة أَوجه : شيءٌ يكون البَتَّةَ ، وشيءٌ لا يكونُ البَتَّةَ ، وشيءٌ قد يكون وقد لا يكون .
فأَما ما لا يكون ، فما مَضَى من الدهر لا يرجع ؛ وأَما ما يكون البَتَّة ، فالقيامةُ تكون لا مَحالة ؛ وأَما شيءٌ قد يكون وقد لا يكون ، فمِثْل قَدْ يَمْرَضُ وقد يَصِحُّ .
وبَتَّ عليه القضاءَ بَتّاً ، وأَبَتَّه : قطعه .
وسكرانُ ما يَبُتُّ كلاماً أَي ما يُبَيِّنُه .
وفي المحكم : سَكْرانُ ما يَبُتُّ كلاماً ، وما يَبِتُّ ، وما يُبِتُّ أَي ما يقطعه .
وسكرانُ باتٌّ : مُنْقَطِعٌ عن العمل بالسُّكْر ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
الأَصمعي : سكرانُ ما يَبُتُّ أَي ما يَقْطَعُ أَمْراً ؛ وكان ينكر يُبِتُّ ؛ وقال الفراءُ : هما لغتان ، يقال بَتَتُّ عليه القضاءَ ، وأَبْتَتُّه عليه أَي قَطَعْتُه .
وفي الحديث : لا صِيامَ لمن لم يُبِتَّ الصيامَ من الليل ؛ وذلك من الجَزْم والقَطْع بالنية ؛ ومعناه : لا صِيامَ لمن لم يَنْوِه قبل الفجر ، فيَجْزِمْه ويَقْطَعْه من الوقت الذي لا صَوْم فيه ، وهو الليل ؛ وأَصله من البَتّ القَطْعِ ؛ يقال : بَتَّ الحاكمُ القضاءَ على فلان إِذا قَطَعه وفَصَلَه ، وسُمِّيَتِ النيَّةُ بَتّاً لأَنها تَفْصِلُ بين الفِطْرِ والصوم .
وفي الحديث : أَبِتُّوا نكاحَ هذه النساءِ أَي اقْطَعُوا الأَمْر فيه ، وأَحْكِمُوه بشرائطه ، وهو تَعْريضٌ بالنهي عن نكاح المُتْعةِ ، لأَِنه نكاحٌ غير مَبْتُوتٍ ، مُقَدَّرٌ بمدّة .
وفي حديث جُوَيريةَ ، في صحيح مسلم : أَحْسِبُ ؟
قال جُوَيرية أَو البَتَّةُ ؛ قال : كأَنه شك في اسمها ، فقال : أَحْسِبُه جُوَيرية ، ثم استدرك فقال : أَو أَبُتُّ أَي أَقْطَعُ أَنه ، قال جُوَيرية ، لا أَحْسِبُ وأَظُنُّ .
وأَبَتَّ يَمينَه : أَمْضاها .
وبَتَّتْ هي : وجَبَتْ ، تَبُتُّ بُتُوتاً ، وهي يَمين بَاتَّةٌ .
وحَلَفَ على ذلك يميناً بَتاً ، وبَتَّةً ، وبَتَاتاً : وكلُّ ذلك من القَطْع ؛ ويقال : أَعْطَيْتُه هذه القَطيعَةَ بَتّاً بَتْلاً .
والبَتَّةُ اشتقاقُها من القَطْع ، غير أَنه يُستعمل في كل أَمْرٍ يَمضي لا رَجْعَةَ فيه ، ولا الْتِواءَ .
وأَبَتَّ الرجلُ بعيرَه من شِدَّة السَّير ، ولا تُبِتَّه حتى يَمْطُوَه السَّيرُ ؛ والمَطْوُ : الجِدُّ في السَّير .
والانْبِتاتُ : الانقِطاعُ .
ورجل مُنْبَتٌّ أَي مُنْقَطَعٌ به .
وأَبَتَّ بعيرَه : قَطَعَه بالسير .
والمُنْبَتُّ في حديث الذي أَتْعَبَ دابَّتَه حتى عَطِبَ ظَهْرُه ، فبَقِي مُنْقَطَعاً به ؛ ويقال للرجل إِذا انْقَطع في سفره ، وعَطِبَتْ راحلَتُه : صار مُنْبَتّاً ؛ ومنه قول مُطَرَّفٍ : إِنَّ المُنْبَتَّ لا أَرْضاً قَطَع ، ولا ظَهْراً أَبْقى . غيره : يقال للرجل إِذا انْقُطِعَ به في سَفَرِه ، وعَطِبَتْ راحِلَتُه : قد انْبَتَّ من البَتِّ القَطْعِ ، وهو مُطاوِعُ بَتَّ ؛ يقال : بَتَّه وأَبَتَّه ، يريد أَنه بقي في طريقه عاجزاً عن مَقْصِدِهِ ، ولم يَقْضِ وَطَرَه ، وقد أَعْطَب ظَهْرَه .
الكسائي : انْبَتَّ الرجلُ انْبِتاتاً إِذا انْقَطَعَ ماءُ ظَهْره ؛
وأَنشد : لقد وَجَدْتُ رَثْيَةً من الكِبَرْ ، عند القيامِ ، وانْبِتاتاً في السَّحَرْ وبَتَّ عليه الشهادةَ ، وأَبَتَّها : قَطَع عليه بها ، وأَلزمه إِياها .
وفلانٌ على بَتاتِ أَمرٍ إِذا أَشرف عليه ؛ قال الراجز : وحاجةٍ كنتُ على بَتاتِها والباتُّ : المَهْزُول الذي لا يقدر أَن يقوم .
وقد بَتَّ يَبِتُّ بُتُوتاً .
ويقال للأَحْمق المَهْزولِ : هو باتٌّ .
وأَحْمَقُ باتٌّ : شَديدُ الحُمْق .
قال الأَزهري : الذي حَفِظْناه عن الثِّقاتِ أَحْمَقُ تابٌّ مِن التَّبَابِ ، وهو الخَسارُ ، كما ، قالوا أَحْمَقُ خاسِرٌ ، دابرٌ ، دامِرٌ .
وقال الليث : يقال انقطع فلانٌ عن فلانٍ ، فانْبَتَّ حَبْلُه عنه أَي انقطع وِصالُه وانْقَبض ؛
وأَنشد : فَحَلَّ في جُشَمٍ ، وانْبَتَّ مُنْقَبِضاً بحَبْلهِ ، من ذَوِي الغُرِّ الغَطاريفِ ابن سيده : والبَتُّ كِساءٌ غليظٌ ، مُهَلْهَلٌ ، مُرَبَّع ، أَخْضرُ ؛ وقيل : هو من وَبَرٍ وصُوفٍ ، والجمع أَبُتٌّ وبِتاتٌ .
التهذيب : البَتُّ ضرْبٌ من الطَّيالِسة ، يسمّى السَّاجَ ، مُرَبَّعٌ ، غليظ ، أَخضر ، والجمع : البُتُوتُ .
الجوهري : البَتُّ الطَّيْلَسانُ مِن خَزٍّ ونحوه ؛ وقال في كِساءٍ من صُوف : مَن كان ذا بَتٍّ ، فهذا بَتِّي مُقيِّظٌ ، مُصَيِّفٌ ، مُشَتِّي ، تَخِذْتُه من نَعَجاتٍ سِتِّ والبَتِّيُّ الذي يَعْمله أَو يبيعه ، والبتَّاتُ مثلُه .
وفي حديث دار النَّدْوة وتَشاوُرِهم في أَمر النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : فاعترضهم إِبليس في صورة شيخ جليل عليه بَتٌّ أَي كساءٌ غليظ مُرَبَّعٌ ، وقيل : طَيْلَسان من خَزٍّ .
وفي حديث عليٍّ ، عليه السلام : أَن طائفة جاءَت إِليه ، فقال لقَنْبر : بَتِّتْهمهم أَي أَعْطِهم البُتُوتَ .
وفي حديث الحسن ، عليه السلام : أَينَ الذين طَرَحُوا الخُزُوزَ والحِبَراتِ ، ولَبِسُوا البُتُوتَ والنِّمَرَاتِ ؟ وفي حديث سُفْيان : أَجِدُ قَلْبي بين بُتُوتٍ وعَباءٍ .
والبَتَاتُ : متاعُ البيت .
وفي حديث النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه كَتَبَ لحارثة بنِ قَطَنٍ ومَن بدُومةِ الجَنْدَل من كَلْب : إِنَّ لنا الضاحِيَةَ من البَعْلِ ، ولكم الضامنةُ من النَّخْلِ ، ولا يُحْظَرُ عليكم النَّباتُ ، ولا يؤْخذ منكم عُشْرُ البَتاتِ ؛ قال أَبو عبيد : لا يُؤْخَذ منكم عُشْر البَتاتِ ، يعني المتاع ليس عليه زكاة ، مما لا يكون للتجارة .
والبَتاتُ : الزادُ والجِهَازُ ، والجمع أَبِتَّةٌ ؛ قال ابن مُقبل في البَتاتِ الزَّادِ : أَشَاقَكَ رَكْبٌ ذو بَتاتٍ ، ونِسْوةٌ بِكِرْمانَ ، يُغْبَقْنَ السَويقَ المُقَنَّدَا وبَتَّتُوه : زَوَّدُوه .
وتَبَتَّتَ : تَزَوَّدَ وتمَنَّعَ .
ويقال : ما لَه بَتاتٌ أَي ما لَه زادٌ ؛
وأَنشد : ويَأْتِيكَ بالأَنْباءِ مَنْ لم تَبِعْ له بَتاتاً ، ولم تَضْرِبْ له وَقْتَ مَوْعِدِ وهو كقوله : ويأْتيكَ بالأَخْبارِ مَنْ لم تُزَوِّدِ أَبو زيد : طَحَنَ بالرَّحَة شَزْراً ، وهو الذي يَذْهَبُ بالرَّحَى عن يمينه ، وبَتّاً ، ابْتَدَأَ إِدارَتها عن يساره ؛
وأَنشد : ونَطْحَنُ بالرَّحَى شَزْراً وبَتّاً ، ولو نُعْطَى المَغازِلَ ، ما عَيينَا "
المعجم: لسان العرب
-
بتر
- " البَتْرُ : اسْتِئْصالُ الشيء قطعاً . غيره : البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ ونحوه إِذا استأْصله .
بَتَرْتُ الشيءَ بَتْراً : قطعته قبل الإِتمام .
والانْبتارُ : الانْقِطاعُ .
وفي حديث الضحايا : أَنه نهي عن المبتورةِ ، وهي التي قطع ذنبها .
قال ابن سيده : وقيل كُلُّ قطع بَتْرٌ ؛ بَتَرَهُ يَبْتُرُهُ بَتْراً فانْبَتَرَ وتَبَتَّر .
وسَيْفٌ باتِرٌ وبَتُورٌ وبَتَّارٌ : قطَّاع .
والباتِرُ : السيفُ القاطعُ .
والأَبْتَرُ : المقطوعُ الذَّنَب من أَيّ موضع كان من جميع الدواب ؛ وقد أَبْتَرَهُ فَبَتَر ، وذَنَبٌ أَبْتَرُ .
وتقول منه : بَتِرَ ، بالكسر ، يَبْتَرُ بَتَراً .
وفي الحديث : أَنه نهى عن البُتَيْراءِ ؛ هو أَن يُوتِرَ بركعة واحدة ، وقيل : هو الذي شرع في ركعتين فأَتم الأُولى وقطع الثانية : وفي حديث سعد : أَنه أَوْتَرَ بركعة ، فَأَنْكَرَ عليه ابْنُ مسعود وقال : ما هذه البَتْراءُ ؟ وكل أَمر انقطع من الخير أَثَرُه ، فهو أَبْتَرُ .
والأَبْتَرانِ : العَيْرُ والعَبْدُ ، سُميِّا أَبْتَرَيْنِ لقلة خيرهما .
وقد أَبْتَرَه اللهُ أَي صيره أَبتر .
وخطبةٌ بَتْراءُ إِذا لم يُذكر الله تعالى فيها ولا صُلّيَ على النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ وخطب زياد خطبته البَتْراءَ : قيل لها البَتْراءُ لأَنه لم يحمد الله تعالى فيها ولم يصلِّ على النبي ، صلى الله عليه وسلم .
وفي الحديث : كان لرسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، دِرْعٌ يقال لهَا البَتْراءُ ، سميت بذلك لقصرها .
والأَبْتَرُ من الحيات : الذي يقال له الشيطان قصير الذنب لا يراه أَحد إِلاَّ فرّ منه ، ولا تبصره حامل إِلاَّ أَسقطت ، وإِنما سمي بذلك لِقَصرِ ذَنَبه كأَنه بُتِرَ منه .
وفي الحديث : كلُّ أَمْر ذي بال لا يُبدأُ فيه بحمد الله فهو أَبْتَرُ ؛ أَي أَقطع .
والبَتْرُ : القطعُ .
والأَبْتَرُ من عَرُوض المُتَقَارَب : الرابع من المثمَّن ، كقوله : خَلِيليَّ عُوجَا على رَسْمِ دَارٍ ، خَلَتْ مِنْ سُلَيْمى ومِنْ مَيَّهْ والثاني من المُسَدَّس ، كقوله : تَعَفَّفْ ولا تَبْتَئِسْ ، فما يُقْضَ يَأْتيكَا فقوله يَهْ من مَيَّهْ وقوله كامِنْ يَأْتِيكا كلاهما فل ، وإِنما حكمهما فعولن ، فحذفت لن فبقي فعو ثم حذفت الواو وأُسكنت العين فبقي فل ؛ وسمى قطرب البيت الرابع من المديد ، وهو قوله : إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتَةٌ ، أُخْرِجَتْ مِنْ كيسِ دُِهْقانِ سماه أَبْتَرَ .
قال أَبو إِسحق : وغلط قرب ، إِنما الأَبتر في المتقارب ، فأَما هذا الذي سماه قطرب الأَبْتَرَ فإِنما هو المقطوع ، وهو مذكور في موضعه .
والأَبْتَرُ : الذي لا عَقِبَ له ؛ وبه فُسِّرَ قولهُ تعالى : إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ؛ نزلت في العاصي بن وائل وكان دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو جالس فقال : هذا الأَبْتَرُ أَي هذا الذي لا عقب له ، فقال الله جل ثناؤه : إِن شانئك يا محمد هو الأَبتر أَي المنقطع العقب ؛ وجائز أَن يكون هو المنقطع عنه كلُّ خير .
وفي حديث ابن عباس ، قال : لما قَدِم ابنُ الأَشْرَفِ مكةَ ، قالت له قريشٌ : أَنت حَبْرُ أَهل المدينة وسَيِّدُهم ؟، قال : نعم ، قالوا : أَلا تَرى هذا الصُّنَيْبِرَ الأُبَيْتِرَ من قومه ؟ يزعم أَنه خير منا ونحن أَهلُ الحَجيج وأَهلُ السِّدانَةِ وأَهلُ السِّقاية ؟، قال : أَنتم خير منه ، فأُنزلت : إِن شانئك هو الأَبتر ، وأُنزلت : أَلَمْ تَرَ إلى الَّذين أُوتوا نَصيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطاغوتِ ويقولون للذين كفروا هؤلاء أَهدى من الذين آمنوا سبيلاً .
ابن الأَثير : الأَبْتَرُ المُنْبَتِرُ الذي لا ولد له ؛ قيل : لم يكن يومئذٍ وُلِدَ لَهُ ، قال : وفيه نظر لأَنه ولد له قبل البعث والوحي إِلاَّ أَن يكون أَراد لم يعش له ولد ذكر .
والأَبْتَرُ : المُعْدِمُ .
والأَبْتَرُ : الخاسرُ .
والأَبْتَرُ : الذي لا عُرْوَةَ له من المَزادِ والدِّلاء .
وتَبَتَّر لَحْمهُ : انْمارَ .
وبَتَرَ رَحِمَهُ يَبْتُرُها بَتْراً : قطعها .
والأُباتِرُ ، بالضم : الذي يَبْتُرُ رحمه ويقطعها ؛ قال أَبو الرئيس المازني واسمه عبادة بن طَهْفَةَ يهجو أَبا حصن السلمي : لَئِيمٌ نَزَتْ في أَنْفِهِ خُنْزُ وانَهٌ ، على قَطْعِ ذي القُرْبى أَحَذُّ أُباتِرُ قل ابن بري : كذا أَورده الجوهري والمشهور في شعره : شديدُ وِكاءٍ البَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ وسنذكره هنا .
وقيل : الأُباتِرُ القصير كأَنه بُتِرَ عن التمام ؛ وقيل ؛ الأُباتِرُ الذي لا نَسْلَ لَه ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : شديدُ وِكاءٍ البَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ ، على قَطْعِ ذي القُرْبى أَحَذُّ أُباتِر ؟
قال : أُباتِرُ يُسْرِعُ في بَتْرِ ما بينه وبين صديقه .
وأَبْتَرَ الرجلُ إِذا أَعْطَى ومَنَعَ .
والحُجَّةُ البَتْراءُ : النافذة ؛ عن ثعلب .
والبُتَيْراءُ : الشمسُ .
وفي حديث علي ، كرّم الله وجهه ، وسئل عن صلاة الأَضْحى أَو الضُّحى فقال : حين تَبْهَرُ البُتَيْراءُ الأَرضَ ؛ أَراد حين تنبسط الشمس على وجه الأَرض وترتفع .
وأَبْتَرَ الرجلُ : صلى الضحى ، وهو من ذلك .
وفي التهذيب : أَبْتَرَ الرجلُ إِذا صلى الضحى حين تُقَضِّبُ الشمسُ ، وتُقَضِّبُ الشمس أَي تُخرجُ شعاعَها كالْقُضْبان .
ابن الأَعرابي : البُتَيْرَةُ تصغير البَتْرَةِ ، وهي الأَتانُ .
والبُتْرِيَّةُ : فِرْقَةٌ من الزَّيدية نسبوا إِلى المغيرة بن سعد ولقبه الأَبْتَرُ .
والبُتْرُ والبَتْراءُ والأُباتِرُ : مواضع ؛ قال القتال الكلابي : عَفَا النَّبْتُ بعدي فالعَرِيشَانِ فالبُتْرُ وقال الراعي : تَرَكْنَ رِجالَ العُنْظُوانِ تَنُوبُهُمْ ضِباعٌ خِفافٌ مِنْ وراءِ الأُباتِر "
المعجم: لسان العرب
-
بثث
- " بَثَّ الشيءَ والخَبَرَ يَبُثُّه ويَبِثُّه بَثّاً ، وأَبَثَّه ، بمعنًى ، فانْبَثَّ : فَرَّقه فتَفَرَّقَ ، ونَشَره ؛ وكذلك بَثَّ الخيلَ في الغارة يَبُثُّها بَثّاً فانْبَثَّتْ ، وبَثَّ الصيادُ كلابَه يَبُثُّها بَثّاً ؛ وانْبَثَّ الجَرادُ في الأَرض : انْتَشَر ؛ وخَلَقَ اللهُ الخلْقَ ، فبَثَّهم في الأَرض .
وفي التنزيل العزيز : وبَثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساء ؛ أَي نَشَر وكَثَّر ؛ وفي حديث أُم زَرْع : زَوْجي لا أَبُثُّ خَبَره أَي لا أَنْشُره لقُبْح آثاره .
وبُثَّت البُسُطُ إِذا بُسِطَتْ .
قال الله عز وجل : وزَرابيُّ مَبْثُوثَةٌ ؛ قال الفراءُ : مَبْثُوثة كثيرة .
وقوله عز وجل : فكانتْ هَباءً مُنْبَثّاً ؛ أَي غُباراً مُنتَشِراً .
وتَمْرٌ بَثٌّ إِذا لم يُجَوَّدْ كَنْزُه فتَفَرَّقَ ؛ وقيل : هو المنْتَثِرُ الذي ليس في جِرابٍ ، ولا وٍعاءَ كَفَثٍّ ، وهو كقولهم : ماءٌ غَوْرٌ ؛ قال الأَصمعي : تَمْرٌ بَثٌّ إِذا كان منْثُوراً مُتَفَرِّقاً بعضُه من بعض .
وبَثْبَثَ الترابَ : اسْتَثاره وكَشَفَه عما تَحْتَه .
وفي حديث عبد الله : فلما حَضَرَ اليهوديَّ المَوْتُ ، قال : بَثْبِثُوه أَي كَشِّفُوه ؛ حكاه الهروي في الغريبين ، وهو من البَثِّ إِظهارِ الحديث ، والأَصلُ فيه بَثِّثُوه ، فأُبدل من الثاء الوسطى باء تخفيفاً ، كما ، قالوا في حَثَّثْتُ : حَثْحَثْتُ .
وأَبَثَّه الحديثَ : أَطْلَعه عليه ؛ قال أَبو كبير : ثم انْصَرَفْتُ ، ولا أَبُثُّكَ حِيبَتي ، رَعِشَ البَنانِ ، أَطِيشُ مَشْيَ الأَصْوَرِ أَراد : ولا أُخْبِرُك بكل سُوء حالتي .
والبَثُّ : الحالُ والحُزْنُ ، يقال : أَبْثَثْتُك أَي أَظْهَرْتُ لك بَثِّي .
وفي حديث أُم زرع : لا تَبُثُّ حديثَنا تَبْثيثاً ؛ ويروى تَنُثُّ ، بالنون ، بمعناه .
واسْتَبَثَّه إِياه : طَلَبَ إِليه أَن يَبُثَّه إِياه .
والبَثُّ : الحُزْنُ والغَمُّ الذي تُفْضِي به إِلى صاحبك .
وفي حديث أُم زرع : لا يُولِجُ الكَفَّ ليَعْلَم البَثَّ ؛ قال : البَثُّ في الأَصل شدَّة الحُزْن ، والمرضُ الشديدُ ، كأَنه من شدَته يَبُثُّه صاحبَه .
المعنى : أَنه كان بجسدها عَيْبٌ أَو داء ، فكان لا يُدْخِلُ يَدَه في ثوبها فيَمَسَّه ، لعِلْمِه أَن ذلك يُؤْذيها ؛ تَصِفُه باللُّطْفِ ؛ وقيل : إِن ذلك ذَمٌّ له أَي لا يَتَفَقَّد أُمورَها ومصالحَها ، كقولهم : ما أُدْخِلُ يدي في هذا الأَمْر أَي لا أَتَفَقَّدُه .
وفي حديث كعب بن مالك : فلما تَوَجَّه قافِلاً من تبوكَ حَضَرني بَثِّي أَي اشْتَدَّ حُزْني .
ويقال : أَبْثَثْتُ فلاناً سِرِّي ، بالأَلف ، إِبْثاثاً أَي أَطْلَعْتُه عليه وأَظْهَرْته له .
وبَثَّثْتُ الخَبر ، شُدِّد للمبالغة ، فانْبَثَّ أَي انْتَشَر .
وبَثْبَثْتُ الأَمْرَ إِذا فَتَّشْتَ عنه وتَخَبَرْته .
وبَثْبَثْتُ الخَبَر بَثْبَثةً : نَشَرْتُه ، والغُبارَ : هَيَّجتُه .
"
المعجم: لسان العرب