وصف و معنى و تعريف كلمة مبحلق:


مبحلق: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ميم (م) و باء (ب) و حاء (ح) و لام (ل) و قاف (ق) .




معنى و شرح مبحلق في معاجم اللغة العربية:



مبحلق

جذر [بحل]

  1. مُبحلِق: (اسم)
    • مُبحلِق : فاعل من بحلقَ
  2. بحلقَ : (فعل)
    • بحلقَ يبحلق ، بَحْلَقَةً ، فهو مُبحلِق
    • بحلق الشَّخصُ حدَّق؛ نظر نظرًا شديدًا
,
  1. بحلقَ
    • بحلقَ يبحلق ، بَحْلَقَةً ، فهو مُبحلِق :-
      • بحلق الشَّخصُ حدَّق؛ نظر نظرًا شديدًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. بَحْزَجُ

    • ـ بَحْزَجُ : ولدُ البَقَرَةِ ، والقصيرُ البَطينُ ، والبَكْرُ .
      ـ مُبَحْزَجُ : الماءُ المُغْلى النِّهايَة في الحَرِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَحْثَرَهُ
    • ـ بَحْثَرَهُ : بَحَثَهُ ، وفَرَّقَهُ فَتَبَحْثَرَ ، واسْتَخْرَجَهُ ، وكَشَفَهُ .
      ـ لَبَنٌ مُبَحْثِرٌ : مُتَقَطِّعٌ مُتَحَبِّبٌ ، وقد بَحْثَرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَبْحُوحٌ
    • جمع : ـون ، ـات . [ ب ح ح ]. ( مفعول مِنْ بَحَّ ). :- صَوْتٌ مَبْحُوحٌ :- : خَشِنٌ . :- أَصْوَاتٌ مَبْحُوحَةٌ .

    المعجم: الغني

  4. مبحثة

    • مبحثة
      1 - بحث ، تدقيق

    المعجم: الرائد

  5. بحَثَ
    • بحَثَ / بحَثَ عن / بحَثَ في يَبحَث ، بحْثًا ، فهو باحِث ، والمفعول مَبْحوث :-
      بحَث الأرضَ / بحَث في الأرض حَفَرها ، نقّبها ، فتّش في التُّراب :- { فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ } .
      بحَث الأمرَ / بحَث في الأمر : تناوله بالدرس ، سعى لمعرفة حقيقته :- بحَث ظاهرة الزواج العرفي ، - بحث المفكِّرون في سُبل النهوض والتقدم ، - بحث في الشكوى .
      بحَث عن الأمر وغيره : سأل وفتّش عنه ، طَلَبه واستقصاه :- كان الاجتماع يَبحث عن حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ، - بحَث عن المتَّهم في القضية ، - بحَث عن الحقيقة / وظيفة / المعلومات ، - بحَث عن البترول والآثار ، - بحث عن كلمة في المعجم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. بحبحَ
    • بحبحَ في يبحبح ، بَحْبَحَةً وبَحْباحًا ، فهو مُبحبِح ، والمفعول مُبحبَح فيه :-
      بحبح في الأمر تَوسَّعَ فيه :- بحبح الرجلُ في معيشته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أبحرَ
    • أبحرَ / أبحرَ إلى يُبحر ، إبْحارًا ، فهو مُبْحِر ، والمفعول مُبحَر إليه :-
      أبحر الشَّخصُ ركِب البحرَ ، سافر على متن سفينةٍ ونحوها ، سافر عن طريق البحر :- أبحرنا مُتَّجهين إلى أوربا .
      • أبحرتِ السَّفينةُ : أقلعتْ :- أبحرتِ السَّفينة من الميناء ، - أبحر القاربُ نحو الشاطئ .
      • أبحرتِ الأرضُ : كثُر تجمّع الماء فيها ، تعدّدت مُستنقعاتها .
      أبحر إلى جهة كذا : رَكِبَ البحر متَّجهًا إليها .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. مَبحوح
    • مَبحوح :-
      اسم مفعول من بحَّ 1 .
      • صوت مبحوح : مُصاب بغلظ وخشونة من داءٍ أو كثرة صياح أو تصنّع في غِناء ، وقد يكون خِلْقة :- أوامر / صرخة / حناجر مبحوحة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. بحثرَ
    • بحثرَ يبحثر ، بحثَرةً ، فهو مُبحثِر ، والمفعول مُبحثَر :-
      بحثر الشَّيءَ بعثره ، فرّقه وشتّته ، أثاره ونثره :- بحثرَ الأوراقَ على الطاولة ، - { أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُحْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. مَبْحَثٌ
    • جمع : مَبَاحِثُ . [ ب ح ث ].
      1 . :- الْمَبْحَثُ الأَوَّلُ مِنَ الكِتَابِ :- : الفَصْلُ الأَوَّلُ مِنْهُ .
      2 . :- قَدَّمَ مَبْحَثاً جَيِّداً :- : بَحْثاً ، دَرْساً فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ التَّحَرِّي وَالتَّحْقِيقِ .


    المعجم: الغني

  11. مَبْحَث
    • مَبْحَث :-
      جمع مَباحِثُ : مسألة موضع بحث ، بحث مقاليّ :- هذا الكتابُ متعدِّد المَبَاحث ، - مسألة من مباحث اللغة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. المبحث
    • المبحث : مسألة هي موضعُ بحيثٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مبحث
    • مبحث - ج ، مباحث
      1 - مبحث بحث . 2 - مبحث : مكان البحث .

    المعجم: الرائد



  14. بحَّ 1
    • بحَّ 1 بَحَحْتُ ، يَبَحّ ، ابْحَحْ / بَحَّ ، بُحاحًا ، فهو أَبحّ ، والمفعول مَبْحُوحٌ :-
      بحَّ الشَّخصُ غَلُظ صوتُه وخَشُن ، صار أجشّ :- بحَّ الطفلُ من كثرة البُكاء والصّياح .
      بحَّ الصِّياحُ صوتَه : صيَّره غليظًا خشنًا :- صوت مبحوح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. بحث
    • " البَحْثُ : طَلَبُكَ الشيءَ في التُّراب ؛ بَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً ، وابْتَحَثَه .
      وفي المثل : كالباحِثِ عن الشَّفْرة .
      وفي آخر : كباحِثةٍ عن حَتْفها بظِلْفها ؛ وذلك أَن شاةً بَحَثَتْ عن سِكِّين في التراب بظِلْفِها ثم ذُبِحَتْ به .
      الأَزهري : البَحُوثُ من الإِبل التي إِذا سارتْ بحثت الترابَ بأَيديها أُخُراً أَي ترمِي إِلى خَلْفِها ؛ قاله أَبو عمرو .
      والبَحوثُ : الإِبلُ تَبْتَحثُ الترابَ بأَخْفافِها ، أُخُراً في سَيرها .
      والبَحْثُ : أَن تَسْأَل عن شيء ، وتَسْتَخْبر .
      وبَحَثَ عن الخَبر وبَحَثَه يَبْحَثُه بَحْثاً : سأَل ، وكذلك اسْتَبْحَثَه ، واسْتَبْحَثَ عنه .
      الأَزهري : اسْتَبْحَثْتُ وابْتَحَثْتُ وتَبَحَّثْتُ عن الشيء ، بمعنى واحد أَي فَتَّشْتُ عنه .
      والبَحْث : الحَيَّةُ العظيمة لأَنها تَبْحَثُ التُّرابَ .
      وتَرَكْتُه بمباحِثِ البَقَر أَي بالمكان القَفْر ؛ يعني بحيثُ لا يُدْرى أَين هو .
      والباحِثاء ، من جِحرَة اليرابيع : تُرابٌ يُخَيَّلُ إِليكَ أَنه القاصِعاء ، وليس بها ، والجمعُ باحِثاواتُ .
      وسُورةُ بَراءةَ كان يقال لها : البُحُوثُ ، سمِّيت بذلك لأَنها بَحَثَتْ عن المنافقين وأَسرارهم أَي اسْتَثارتْها وفَتَشَتْ عنها .
      وفي حديث المِقداد : أَبَتْ علينا سُورةُ البُحوثِ ، انْفِرُوا خِفافاً وثِقالاً ؛ يعني سورةَ التوبة .
      والبُحوثُ : جمع بَحْثٍ .
      قال ابن الأَثير : ورأَيت في الفائق سورة البَحُوث ، بفتح الباء ، قال : فإِن صحت ، فهي فَعُول من أَبنية المبالغة ، ويقع على الذكر والأُنثى ، كامرأَة صَبور ، ويكون في باب إِضافة الموصوف إِلى الصفة .
      وقال ابن شميل : البُحَّيْثى مثال خُلَّيْطَى : لُعْبة يَلْعَبون بها بالتراب كالبُحْثَة .
      وقال شمر : جاء في الحديث أَن غُلامين كانا يَلْعَبانِ البُحْثَةَ (* قوله « يلعبان البحثة » ضبطت البحثة ، بضم الموحدة ، بالأَصل كالنهاية وضبطت في القاموس كالتكملة والتهذيب بفتحها .)، وهو لعبٌ بالتراب .
      قال : البَحْثُ المَعْدِنُ يُبْحَثُ فيه عن الذَّهَبِ والفِضَّةِ .
      قال : والبُحاثَة التُّراب الذي يُبْحَثُ عما يُطْلَبُ فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بحثر
    • " بَحْثَرَ الشيءَ : بَحَثَه وبَدَّدَه كَبَعْثَرَهُ ، وقرئ : إِذا بُحْثِرَ ما في القبور ؛ أَي بعث الموتى .
      وبَحْثَرَ المتاع : فرَّقه .
      الأَزهري : بَحْثَرَ متاعه وبَعْثَرَه إِذا أَثاره وقلبه وفرَّقه وقلب بعضه على بعض .
      الأَصمعي : إِذا انقطع اللبن وتَحَبَّبَ ، فهو مُبَحْثَرٌ ، فإِذا خَثُرَ أَعلاه وأَسفَلُه رقيقٌ ، فهو هادر .
      أَبو الجرّاح : بَحْثَرْتُ الشيءَ وبَعْثَرْتُه إِذا استخرجته وكشفته ؛ قال القتال العامري : ومَنْ لا تَلِدْ أَسماءُ مِنْ آلِ عامِرٍ وكَبْشَة ، تُكْرَهُ أُمُّهُ أَنْ تُبَحْثَرَا "

    المعجم: لسان العرب

  17. بحح

    • " البُحَّة والبَحَحُ والبَحاحُ والبُحُوحةُ والبَحاحةُ : كلُّه غِلَظٌ في الصوت وخُشُونة ، وربماكان خِلْقَةً .
      بَحَّ يَبَحُّ (* قوله « بح يبح إلخ » بابه فرح ومنع كما في القاموس .
      ووجد يبح بضم الباء بضبط الأصل والنهاية وعليه فيكون من باب قعد أَيضاً .) ويَبُحُ : كذا أَطلقه أَهل التَّجْنِيسِ وحَلَّه ابنُ السكيت فقال : بَحِجْتَ ، بالكسر ، تَبَحُّ بَحَحاً .
      وفي الحديث : فأَخَذَتِ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، بُحَّةٌ ؛ البُحَّةُ ، بالضم : غِلَظٌ في الصوت .
      يقال : بَحَّ يَبُحُّ بُحوحاً ، وإِن كان من داء ، فهو البُحاحُ .
      ورجل أَبَحُّ بَيِّنُ البَحَحِ إِذا كان ذلك فيه خلقة .
      قال الأَزهري : البَحَحُ مصدر الأَبَحِّ .
      قال ابن سيده : وأُرى اللحياني حكى بَحَحْتَ تَبْحَحُ ، وهي نادرة لأَن مثل هذا إِنما يدغم ولا يفك ، وقال : رجل أَبَحُّ ولا يقال باحٌّ ؛ وامرأَة بَحَّاءُ وبَحَّة ؛ وفي صوته بُحَّة ، بالضم .
      ويقال : ما زِلْتُ أَصِيحُ حتى أَبَحَّني ذلك .
      قال الأَزهري : بحِحْتُ أَبَحُّ هي اللغة العالية ، قال : وبَحَحْتُ ، بالفتح ، أَبَحُّ ، لغة ؛ وقول الجعْدي يصف الدينار : وأَبَحَّ جُنْدِيٍّ ، وثاقِبةٍ سُبِكَتْ ، كَثاقِبةٍ من الجَمْرِ أَراد بالأَبَحِّ : ديناراً أَبَحَّ في صوته .
      جُنْدِيّ : ضُرِبَ بأَجْنادِ الشام .
      والثاقبة : سَبِيكَة من ذهب تَثْقُبُ أَي تتقد .
      والبَحَحُ في الإِبل : خُشُونة وحَشْرَجةٌ في الصدر .
      بعير أَبَحُّ وعيودٌ أَبَحُّ : غليظ الصوت .
      والبَمُّ يُدْعى الأَبَحَّ لغلظ صوته .
      وشَحِيحٌ بَحِيحٌ ، إِتباع ، والنون أَعلى ، وسنذكره .
      والبُحُّ : جمع أَبَحّ .
      والبُحُّ : القِداحُ التي يُسْتَقْسَمُ بها ؛ قال خُفافُ بنُ نُدْبَةَ السُّلَمِيُّ : إِذا الحَسْناءُ لم تَرْحَضْ يَدَيْها ، ولم يُقْصَرْ لها بَصَرٌ بِسِتْرِ قَرَوْا أَضْيافَهُمْ رَبَحاً بِبُحٍّ ، يَعِيشُ بفَضْلِهِنَّ الحَيُّ سُمْرِ هُمُ الأَيْسارُ ، إِنْ قَحَطَتْ جُمادى ، بكلِّ صَبِيرِ غاديةٍ وقَطْر ؟

      ‏ قال : والصبير من السحاب الذي يصير بعضه فوق بعض دَرَجاً ، ويروى : يجيء بفضلهم المَشّ أَي المَسح .
      أَراد بالبُحِّ القِداحَ التي لا أَصوات لها .
      والرِّيحُ ، بفتح الراء : الشحم .
      وكِسْرٌ أَبَحُّ : كثير المُخِّ ؛

      قال : وعاذِلَةٍ هَبَّتْ بليلٍ تَلُومُني ، وفي كَفِّها كِسْرٌ أَبَحُّ رَذُومُ ردوم : يسيل وَدَكُه .
      الفراء : البَحْبَحِيُّ الواسع في النفقة ، الواسع في المنزل .
      وتَبَحْبَحَ في المجدِ أَي أَنه في مَجْدٍ واسع .
      وجعل الفراء التَّبَحْبُحَ مِن الباحَة ، ولم يجعله من المضاعف .
      ويقال : القوم في ابْتِحاحٍ أَي في سَعَةٍ وخِصْب .
      والأَبَحُّ : من شُعراء هُذَيْل ودُهاتهم .
      والبُحْبوحةُ : وَسَطُ المَحَلَّةِ .
      وبُحْبوحةُ الدار : وسطها ؛ قال جرير : قَوْمِي تَمِيمٌ ، هُمُ القومُ الذين هُمُ ، يَنْفُونَ تَغْلِبَ عن بُحْبوحةِ الدارِ وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : مَن سَرَّه أَن يَسْكُن بُحْبُوحة الجنة فَلْيَلْزَمِ الجماعَةَ ، فإِن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أَبعد ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بحبوحة الجنة وسطها .
      قال : وبُحْبُوحة كل شيء وسطه وخياره .
      ويقال : قد تَبَحْبَحْتُ في الدار إِذا تَوَسَّطْتَها وتمكنت منها .
      والتَّبَحْبُح : التمكن في الحلول والمُقامِ .
      وقد بَحْبَحَ وتَبَحْبَحَ إِذا تمكن وتوسط المنزل والمقام ؛ قال : ومنه حديث غناء الأَنصارية : وأَهْدة لها أَكْبُشاً ، * تَبَحْبَحُ في المِرْبَدِ وزَوْجُكِ في النادي ، * ويَعْلَمُ ما في غَدِ (* قوله « وزوجك في النادي » كذا بالأصل .) أَي متكمنة في المِربَد ، وهو الموضع .
      وفي حديث خزيمة : تََفَطَّرَ اللِّحاءُ وتَبَحْبَحَ الحَياءُ أَي اتسع الغيث وتمكن من الأَرض .
      قال الأَزهري : وقال أَعرابي في امرأَة ضربها الطلق : تركتها تَبَحْبَحُ على أَيدي القوابل .
      وقال اللحياني : زعم الكسائي أَنه سمع رجلاً من بني عامر يقول : إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عِندكم شيء ؟ قلنا : بَحْباحِ أَي لم يَبْقَ .
      وذكر الأَزهري : والبَحَّاءُ في البادية رابيةٌ تُعرف برابية البَحَّاءِ ؛ قال كعب : وظَلَّ سَراةُ القومِ تُبْرِم أَمرَه ، بِرابِيَةِ البَحَّاءِ ، ذاتِ الأَيايِلِ "

    المعجم: لسان العرب

  18. بحزج
    • " البَحْزَجُ : الجُوذَرُ (* قوله « البحزج الجوذر وقيل إلخ » انظره فان صنيعه يقتضي أَن ولد البقرة الوحشية غير الجوذر مع أَنه هو بجميع لغاته المذكورة في مادة جذر ، ولم نجد للجوذر معنى غيره .)؛ وقيل : البَحْزَجُ ولد البقرة الوحشية ؛ قال رؤْبة : بِفاحِمٍ وَحْفٍ ، وعَيْنَيْ بَحْزَجِ والأُنثى بَحْزَجَةٌ .
      والمُبَحْزَجُ : الماءُ المسَخَّنُ ؛ قال الشماخ يصف حماراً : كأَنَّ ، على أَكْسائِها من لُغامِهِ ، وخِيفَةَ خِطْمِيٍّ بماءٍ مُبَحْزَجِ التهذيب : المُبَحْزَجُ الماءُ المُغْلَى ، النِّهاية في الحَرارَة .
      والسَّخيمُ : الماءُ الذي لا حارٌّ ولا باردٌ .
      قال : والمُبَحْزَجُ الماءُ الحار ، ورأَيت في حواشي بعض نسخ الصحاح : البَحْزَج ، من الناس ، القصير العظيم البطن ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. بحر
    • " البَحْرُ : الماءُ الكثيرُ ، مِلْحاً كان أَو عَذْباً ، وهو خلاف البَرِّ ، سمي بذلك لعُمقِهِ واتساعه ، قد غلب على المِلْح حتى قَلّ في العَذْبِ ، وجمعه أَبْحُرٌ وبُحُورٌ وبِحارٌ .
      وماءٌ بَحْرٌ : مِلْحٌ ، قَلَّ أَو كثر ؛ قال نصيب : وقد عادَ ماءُ الأَرضِ بَحْراً فَزادَني ، إِلى مَرَضي ، أَنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْب ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا القولُ هو قولُ الأُمَوِيّ لأَنه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط .
      قال : وسمي بَحْراً لملوحته ، يقال : ماءٌ بَحْرٌ أَي مِلْحٌ ، وأَما غيره فقال : إِنما سمي البَحْرُ بَحْراً لسعته وانبساطه ؛ ومنه قولهم إِن فلاناً لَبَحْرٌ أَي واسع المعروف ؛ قال : فعلى هذا يكون البحرُ للملْح والعَذْبِ ؛ وشاهدُ العذب قولُ ابن مقبل : ونحنُ مَنَعْنا البحرَ أَنْ يَشْرَبُوا به ، وقد كانَ مِنْكُمْ ماؤه بِمَكَانِ وقال جرير : أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ تَحْدُوها ثمانِيَةٌ ، ما في عطائِهِمُ مَنٌَّ ولا سَرَفُ كُوماً مَهارِيسَ مَثلَ الهَضْبِ ، لو وَرَدَتْ ماءَ الفُراتِ ، لَكادَ البَحْرُ يَنْتَزِفُ وقال عديّ بن زيد : وتَذَكَّرْ رَبِّ الخُوَرْنَقِ إِذْ أَشْرَفَ يوماً ، وللْهُدَى تَذْكِيرُ سَرَّه مالُهُ وكَثْرَةُ ما يَمْلِكُ ، والبحرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ أَراد بالبحر ههنا الفرات لأَن رب الخورنق كان يشرِفُ على الفرات ؛ وقال الكميت : أُناسٌ ، إِذا وَرَدَتْ بَحْرَهُمْ صَوادِي العَرائِبِ ، لم تُضْرَبِ وقد أَجمع أَهل اللغة أَن اليَمَّ هو البحر .
      وجاءَ في الكتاب العزيز : فَأَلْقِيهِ في اليَمِّ ؛ قال أَهل التفسير : هو نيل مصر ، حماها الله تعالى .
      ابن سيده : وأَبْحَرَ الماءُ صار مِلْحاً ؛ قال : والنسب إِلى البحر بَحْرانيٌّ على غير قياس .
      قال سيبويه :، قال الخليل : كأَنهم بنوا الاسم على فَعْلان .
      قال عبدا محمد بن المكرم : شرطي في هذا الكتاب أَن أَذكر ما ، قاله مصنفو الكتب الخمسة الذين عينتهم في خطبته ، لكن هذه نكتة لم يسعني إِهمالها .
      قال السهيلي ، رحمه الله تعالى : زعم ابن سيده في كتاب المحكم أَن العرب تنسب إِلى البحر بَحْرانيّ ، على غير قياس ، وإِنه من شواذ النسب ، ونسب هذا القول إِلى سيبويه والخليل ، رحمهما الله تعالى ، وما ، قاله سيبويه قط ، وإِنم ؟

      ‏ قال في شواذ النسب : تقول في بهراء بهراني وفي صنعاء صنعاني ، كما تقول بحراني في النسب إلى البحرين التي هي مدينة ، قال : وعلى هذا تلقَّاه جميع النحاة وتأَوَّلوه من كلام سيبويه ، قال : وإِنما اشتبه على ابن سيده لقول الخليل في هذه المسأَبة أَعني مسأَلة النسب إِلى البحرين ، كأَنهم بنوا البحر على بحران ، وإِنما أَراد لفظ البحرين ، أَلا تراه يقول في كتاب العين : تقول بحراني في النسب إِلى البحرين ، ولم يذكر النسب إِلى البحر أَصلاً ، للعلم به وأَنه على قياس جار .
      قال : وفي الغريب المصنف عن الزيدي أَنه ، قال : إِنما ، قالوا بَحْرانيٌّ في النسب إِلى البَحْرَيْنِ ، ولم يقولوا بَحْرِيٌّ ليفرقوا بينه وبين النسب إلى البحر .
      قال : ومازال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب وغيره عثرات يَدْمَى منها الأَظَلُّ ، ويَدْحَضُ دَحَضَات تخرجه إِلى سبيل من ضل ، أَلاّ تراه ، قال في هذا الكتاب ، وذكر بُحَيْرَة طَبَرَيَّة فقال : هي من أَعلام خروج الدجال وأَنه يَيْبَسُ ماؤُها عند خروجه ، والحديث إِنما جاء في غَوْرٍ زُغَرَ ، وإِنما ذكرت طبرية في حديث يأْجوج ومأْجوج وأَنهم يشربون ماءها ؛ قال : وقال في الجِمَار في غير هذا الكتاب : إِنما هي التي ترمي بعرفة وهذه هفوة لا تقال ، وعثرة لا لَعاً لها ؛ قال : وكم له من هذا إِذا تكلم في النسب وغيره .
      هذا آخر ما رأَيته منقولاً عن السهيلي .
      ابن سيده : وكلُّ نهر عظيم بَحْرٌ .
      الزجاج : وكل نهر لا ينقطع ماؤُه ، فهو بحر .
      قال الأَزهري : كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ والنِّيل وما أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار ، فهو بَحْرٌ .
      و أَما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الأَنهار فلا يكون ماؤُه إِلاَّ ملحاً أُجاجاً ، ولا يكون ماؤه إِلاَّ راكداً ؛ وأَما هذه الأَنهار العذبة فماؤُها جار ، وسميت هذه الأَنهار بحاراً لأَنها مشقوقة في الأَرض شقّاً .
      ويسمى الفرس الواسع الجَرْي بَحْراً ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في مَنْدُوبٍ فَرَسِ أَبي طلحة وقد ركبه عُرْياً : إِني وجدته بَحْراً أَي واسع الجَرْي ؛ قال أَبو عبيدة : يقال للفرس الجواد إِنه لَبَحْرٌ لا يُنْكَش حُضْرُه .
      قال الأَصمعي : يقال فَرَسٌ بَحْرٌ وفَيضٌ وسَكْبٌ وحَثٌّ إِذا كان جواداً كثيرَ العَدْوِ وفي الحديث : أَبى ذلك البَحرُ ابنُ عباس ؛ سمي بحراً لسعة علمه وكثرته .
      والتَّبَحُّرُ والاستِبْحَارُ : الانبساط والسَّعة .
      وسمي البَحْرُ بَحْراً لاسْتبحاره ، وهو انبساطه وسعته .
      ويقال : إِنما سمي البَحْر بَحْراً لأَنه شَقَّ في الأَرض شقّاً وجعل ذلك الشق لمائه قراراً .
      والبَحْرُ في كلام العرب : الشَّقُّ .
      وفي حديث عبد المطلب : وحفر زمزم ثم بَحَرَها بَحراً أَي شقَّها ووسَّعها حتى لا تُنْزَفَ ؛ ومنه قيل للناقة التي كانوا يشقون في أُذنها شقّاً : بَحِيرَةٌ .
      وبَحَرْتُ أُذنَ الناقة بحراً : شققتها وخرقتها .
      ابن سيده : بَحَرَ الناقةَ والشاةَ يَبْحَرُها بَحْراً شقَّ أُذنها بِنِصْفَين ، وقيل : بنصفين طولاً ، وهي البَحِيرَةُ ، وكانت العرب تفعل بهما ذلك إِذا نُتِجَتا عشرةَ أَبْطن فلا يُنْتَفَع منهما بلبن ولا ظَهْرٍ ، وتُترك البَحِيرَةُ ترعى وترد الماء ويُحَرَّمُ لحمها على النساء ، ويُحَلَّلُ للرجال ، فنهى الله تعالى عن ذلك فقال : ما جَعَلَ اللهُ من بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ ولا وصِيلةٍ ولا حامٍ ؛ قال : وقيل البَحِيرَة من الإِبل التي بُحِرَتْ أُذنُها أَي شُقت طولاً ، ويقال : هي التي خُلِّيَتْ بلا راع ، وهي أَيضاً الغَزِيرَةُ ، وجَمْهُها بُحُرٌ ، كأَنه يوهم حذف الهاء .
      قال الأَزهري :، قال أَبو إِسحق النحوي : أَثْبَتُ ما روينا عن أَهل اللغة في البَحِيرَة أَنها الناقة كانت إِذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أَبطن فكان آخرها ذكراً ، بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وأَعْفَوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح ، ولا تُحلأُ عن ماء ترده ولا تمنع من مرعى ، وإِذا لقيها المُعْيي المُنْقَطَعُ به لم يركبها .
      وجاء في الحديث : أَن أَوَّل من بحر البحائرَ وحَمَى الحامِيَ وغَيَّرَ دِين إِسمعيل عَمْرُو بن لُحَيِّ بن قَمَعَة بنِ جُنْدُبٍ ؛ وقيل : البَحِيرَةُ الشاة إِذا ولدت خمسة أَبطُن فكان آخرها ذكراً بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وتُرِكَت فلا يَمَسُّها أَحدٌ .
      قال الأَزهري : والقول هو الأَوَّل لما جاء في حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِيِّ عن أَبيه أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أَرَبُّ إِبلٍ أَنتَ أَم ربُّ غَنَمٍ ؟ فقال : من كلٍّ قد آتاني اللهُ فأَكْثَرَ ، فقال : هل تُنْتَجُ إِبلُك وافيةً آذانُها فَتَشُقُّ فيها وتقول بُحُرٌ ؟ يريد به جمع البَحِيرة .
      وقال الفرّاء : البَحِيرَةُ هي ابنة السائبة ، وقد فسرت السائبة في مكانها ؛ قال الجوهري : وحكمها حكم أُمها .
      وحكى الأَزهري عن ابن عرفة : البَحيرة الناقة إِذا نُتِجَتْ خمسة أَبطن والخامس ذكر نحروه فأَكله الرجال والنساء ، وإِن كان الخامس أُنثى بَحَروا أُذنها أَي شقوها فكانت حراماً على النساء لحمها ولبنها وركوبها ، فإِذا ماتت حلت للنساء ؛ ومنه الحديث : فَتَقَطَعُ آذانَها فتقُولُ بُحُرٌ ؛

      وأَنشد شمر لابن مقبل : فيه من الأَخْرَجِ المُرْتَاعِ قَرْقَرَةٌ ، هَدْرَ الدَّيامِيِّ وَسْطَ الهجْمَةِ البُحُرِ البُحُرُ : الغِزارُ .
      والأَخرج : المرتاعُ المُكَّاءٌ .
      وورد ذكر البَحِيرة في غير موضع : كانوا إِذا ولدت إِبلهم سَقْباً بَحَروا أُذنه أَي شقوها ، وقالوا : اللهم إِن عاش فَقَنِيٌّ ، وإِن مات فَذَكيٌّ ؛ فإِذا مات أَكلوه وسموه البحيرة ، وكانوا إِذا تابعت الناقة بين عشر إِناث لم يُرْكب ظهرُها ، ولم يُجَزّ وبَرُها ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ضَيْفٌ ، فتركوها مُسَيَّبَةً لسبيلها وسموَّها السائبة ، فما ولدت بعد ذلك من أُنثى شقوا أُذنها وخلَّوا سبيلها ، وحرم منها ما حرم من أُمّها ، وسَمّوْها البحِيرَةَ ، وجمعُ البَحِيرَةِ على بُحُرٍ جمعٌ غريبٌ في المؤنث إِلا أَن يكون قد حمله على المذكر ، نحو نَذِيرٍ ونُذُرٍ ، على أَن بَحِيرَةً فعيلة بمعنى مفعولة نحو قتيلة ؛ قال : ولم يُسْمَعْ في جمع مثله فُعُلٌ ، وحكى الزمَخْشري بَحِيرَةٌ وبُحُرٌ وصَريمَةٌ وصُرُمٌ ، وهي التي صُرِمَتْ أُذنها أَي قطعت .
      واسْتَبْحَرَ الرجل في العلم والمال وتَبَحَّرَ : اتسع وكثر ماله .
      وتَبَحَّرَ في العلم : اتسع .
      واسْتَبْحَرَ الشاعرُ إِذا اتَّسَعَ في القولِ ؛ قال الطرماح : بِمِثْلِ ثَنائِكَ يَحْلُو المديح ، وتَسْتَبْحِرُ الأَلسُنْ المادِحَهْ وفي حديث مازن : كان لهم صنم يقال له باحَر ، بفتح الحاء ، ويروى بالجيم .
      وتَبَحَّر الراعي في رعْيٍ كثير : اتسع ، وكلُّه من البَحْرِ لسعته .
      وبَحِرَ الرجلُ إِذا رأَى البحر فَفَرِقَ حتى دَهِشَ ، وكذلك بَرِقَ إِذا رأَى سَنا البَرْقِ فتحير ، وبَقِرَ إِذا رأَى البَقَرَ الكثيرَ ، ومثله خَرِقَ وعَقِرَ .
      ابن سيده : أَبْحَرَ القومُ ركبوا البَحْرَ .
      ويقال للبَحْرِ الصغير : بُحَيْرَةٌ كأَنهم توهموا بَحْرَةً وإِلا فلا وجه للهاء ، وأَما البُحَيْرَةُ التي في طبرية وفي الأَزهري التي بالطبرية فإِنها بَحْرٌ عظيم نحو عشرة أَميال في ستة أَميال وغَوْرُ مائها ، وأَنه (* قوله « وغور مائها وأنه إلخ » كذا بالأَصل المنسوب للمؤلف وهو غير تام ).
      علامة لخروج الدجال تَيْبَس حتى لا يبقى فيها قطرة ماء ، وقد تقدم في هذا الفصل ما ، قاله السهيلي في هذا المعنى .
      وقوله : يا هادِيَ الليلِ جُرْتَ إِنما هو البَحْرُ أَو الفَجْرُ ؛ فسره ثعلب فقال : إِنما هو الهلاك أَو ترى الفجر ، شبه الليل بالبحر .
      وقد ورد ذلك في حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ ، وقد تقدم ؛ وقال : معناه إِن انتظرت حتى يضيء الفجر أَبصرب الطريق ، وإِن خبطت الظلماء أَفضت بك إِلى المكروه .
      قال : ويروى البحر ، بالحاء ، يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها .
      والبَحْرُ : الرجلُ الكريمُ الكثيرُ المعروف .
      وفَرسٌ بَحْرٌ : كثير العَدوِ ، على التشبيه بالبحر .
      والبَحْرُ : الرِّيفُ ، وبه فسر أَبو عليّ قوله عز وجل : ظهر الفساد في البَرِّ والبَحْرِ ؛ لأَن البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد ولا صلاح ؛ وقال الأَزهري : معنى هذه الآية أَجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوبهم ، كان ذلك ليذوقوا الشدَّة بذنوبهم في العاجل ؛ وقال الزجاج : معناه ظهر الجدب في البر والقحط في مدن البحر التي على الأَنهار ؛ وقول بعض الأَغفال : وأَدَمَتْ خُبْزِيَ من صُيَيْرِ ، مِنْ صِيرِ مِصْرَيْنِ ، أَو البُحَيْر ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يَعْني بالبُحَيْرِ البحر الذي هو الريف فصغره للوزن وإقامة القافية .
      قال : ويجوز أَن يكون قصد البُحَيْرَةَ فرخم اضطراراً .
      وقوله : من صُيَيْر مِن صِيرِ مِصْرَيْنِ يجوز أَن يكون صير بدلاً من صُيَيْر ، بإِعادة حرف الجر ، ويجوز أَن تكون من للتبعيض كأَنه أَراد من صُيَيْر كائن من صير مصرين ، والعرب تقول لكل قرية : هذه بَحْرَتُنا .
      والبَحْرَةُ : الأَرض والبلدة ؛ يقال : هذه بَحْرَتُنا أَي أَرضنا .
      وفي حديث القَسَامَةِ : قَتَلَ رَجُلاً بِبَحْرَةِ الرِّعاءِ على شَطِّ لِيَّةَ ، البَحْرَةُ : البَلْدَةُ .
      وفي حديث عبدالله بن أُبيّ : اصْطَلَحَ أَهلُ هذه البُحَيْرَةِ أَن يَعْصِبُوه بالعِصَابَةِ ؛ البُحَيْرَةُ : مدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهي تصغير البَحْرَةِ ، وقد جاء في رواية مكبراً .
      والعربُ تسمي المُدُنَ والقرى : البحارَ .
      وفي الحديث : وكَتَبَ لهم بِبَحْرِهِم ؛ أَي ببلدهم وأَرضهم .
      وأَما حديث عبدالله ابن أُبيّ فرواه الأَزهري بسنده عن عُرْوَةَ أَن أُسامة ابن زيد أَخبره : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب حماراً على إِكافٍ وتحته قَطِيفةٌ فركبه وأَرْدَفَ أُسامةَ ، وهو يعود سعد بن عُبادَةَ ، وذلك قبل وَقْعَةِ بَدْرٍ ، فلما غشيت المجلسَ عَجاجَةُ الدابة خَمَّرَ عبدُالله بنُ أُبيّ أَنْفَه ثم ، قال : لا تُغَبِّرُوا ، ثم نزل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فوقف ودعاهم إِلى الله وقرأَ القرآنَ ، فقال له عبدُالله : أَيها المَرْءُ إِن كان ما تقول حقّاً فلا تؤذنا في مجلسنا وارجعْ إِلى رَحْلك ، فمن جاءَك منَّا فَقُصَّ عليه ؛ ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة ، فقال له : أَي سَعْدُ أَلم تسمعْ ما ، قال أَبو حُباب ؟

      ‏ قال كذا ، فقال سعدٌ : اعْفُ واصفَحْ فوالله لقد أَعطاك اللهُ الذي أَعطاك ، ولقد اصطلح أَهلُ هذه البُحَيْرةِ على أَن يُتَوِّجُوه ، يعني يُمَلِّكُوهُ فَيُعَصِّبوه بالعصابة ، فلما ردَّ الله ذلك بالحق الذي أَعطاكَ شَرِقَ لذلك فذلك فَعَلَ به ما رأَيْتَ ، فعفا عنه النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      والبَحْرَةُ : الفَجْوَةُ من الأَرض تتسع ؛ وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو نصر البِحارُ الواسعةُ من الأَرض ، الواحدة بَحْرَةٌ ؛

      وأَنشد لكثير في وصف مطر : يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ أَراكٍ وتَنْضُبٍ ، وزُرْقاً بأَجوارِ البحارِ تُغادَرُ وقال مرة : البَحْرَةُ الوادي الصغير يكون في الأَرض الغليظة .
      والبَحْرةُ : الرَّوْضَةُ العظيمةُ مع سَعَةٍ ، وجَمْعُها بِحَرٌ وبِحارٌ ؛ قال النمر بن تولب : وكأَنها دَقَرَى تُخايِلُ ، نَبْتُها أُنُفٌ ، يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها (* قوله « تخايل إلخ » سيأتي للمؤلف في مادّة دقر هذا البيت وفيه تخيل بدل تخايل وقال أي تلوّن بالنور فتريك رؤيا تخيل إليك أنها لون ثم تراها لوناً آخر ، ثم قطع الكلام الأول فقال نبتها أنف فنبتها مبتدأ إلخ م ؟

      ‏ قال ).
      الأَزهري : يقال للرَّوْضَةِ بَحْرَةٌ .
      وقد أَبْحَرَتِ الأَرْضُ إِذا كثرت مناقع الماء فيها .
      وقال شمر : البَحْرَةُ الأُوقَةُ يستنقع فيها الماء .
      ابن الأَعرابي : البُحَيْرَةُ المنخفض من الأَرض .
      وبَحِرَ الرجلُ والبعيرُ بَحَراً ، فهو بَحِرٌ إِذا اجتهد في العدوِ طالباً أَو مطلوباً ، فانقطع وضعف ولم يزل بِشَرٍّ حتى اسودَّ وجهه وتغير .
      قال الفراء : البَحَرُ أَن يَلْغَى البعيرُ بالماء فيكثر منه حتى يصيبه منه داء .
      يقال : بَحِرَ يَبْحَرُ بَحَراً ، فهو بَحِرٌ ؛

      وأَنشد : لأُعْلِطَنَّه وَسْماً لا يُفارِقُه ، كما يُجَزُّ بِحُمَّى المِيسَمِ البَحِر ؟

      ‏ قال : وإِذا أَصابه الداءُ كُويَ في مواضع فَيَبْرأُ .
      قال الأَزهري : الداء الذي يصيب البعير فلا يَرْوَى من الماء ، هو النِّجَرُ ، بالنون والجيم ، والبَجَرُ ، بالباء والجيم ، وأَما البَحَرُ ، فهو داء يورث السِّلَّ .
      وأَبْحَرَ الرجلُ إِذا أَخذه السِّلُّ .
      ورجلٌ بَجِيرٌ وبَحِرٌ : مسْلُولٌ ذاهبُ اللحم ؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد : وغِلْمَتي مِنْهُمْ سَحِيرٌ وبَحِرْ ، وآبقٌ ، مِن جَذْبِ دَلْوَيْها ، هَجِرْ أَبو عمرو : البَحِيرُ والبَحِرُ الذي به السِّلُّ ، والسَّحِيرُ : الذي انقطعت رِئَتُه ، ويقال : سَحِرٌ .
      وبَحِرَ الرجلُ .
      بُهِتَ .
      وأَبْحَرَ الرجل إذا اشتدَّتْ حُمرةُ أَنفه .
      وأَبْحَرَ إِذا صادف إِنساناً على غير اعتمادٍ وقَصدٍ لرؤيته ، وهو من قولهم : لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ أَي بارزاً ليس بينك وبينه شيء .
      والباحِر ، بالحاء : الأَحمق الذي إِذا كُلِّمَ بَحِرَ وبقي كالمبهوت ، وقيل : هو الذي لا يَتَمالكُ حُمْقاً .
      الأَزهري : الباحِرُ الفُضولي ، والباحرُ الكذاب .
      وتَبَحَّر الخبرَ : تَطَلَّبه .
      والباحرُ : الأَحمرُ الشديدُ الحُمرة .
      يقال : أَحمر باحرٌ وبَحْرانيٌّ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَحْمَرُ قانِئٌ وأَحمرُ باحِرِيٌّ وذَرِيحِيٌّ ، بمعنى واحد .
      وسئل ابن عباس عن المرأَة تستحاض ويستمرّ بها الدم ، فقال : تصلي وتتوضأُ لكل صلاة ، فإِذا رأَتِ الدَّمَ البَحْرانيَّ قَعَدَتْ عن الصلاة ؛ دَمٌ بَحْرَانيٌّ : شديد الحمرة كأَنه قد نسب إِلى البَحْرِ ، وهو اسم قعر الرحم ، منسوب إِلى قَعْرِ الرحم وعُمْقِها ، وزادوه في النسب أَلِفاً ونوناً للمبالغة يريد الدم الغليظ الواسع ؛ وقيل : نسب إِلى البَحْرِ لكثرته وسعته ؛ ومن الأَول قول العجاج : وَرْدٌ من الجَوْفِ وبَحْرانيُّ أَي عَبِيطٌ خالصٌ .
      وفي الصحاح : البَحْرُ عُمْقُ الرَّحِمِ ، ومنه قيل للدم الخالص الحمرة : باحِرٌ وبَحْرانيٌّ .
      ابن سيده : ودَمٌ باحِرٌ وبَحْرانيٌّ خالص الحمرة من دم الجوف ، وعم بعضُهم به فقال : أَحْمَرُ باحِرِيٌّ وبَحْرَانيٌّ ، ولم يخص به دم الجوف ولا غيره .
      وبَناتُ بَحْرٍ : سحائبُ يجئنَ قبل الصيف منتصبات رقاقاً ، بالحاء والخاء ، جميعاً .
      قال الأَزهري :، قال الليث : بَناتُ بَحْرٍ ضَرْبٌ من السحاب ، قال الأَزهري : وهذا تصحيف منكر والصواب بَناتُ بَخْرٍ .
      قال أَبو عبيد عن الأَصمعي : يقال لسحائب يأْتين قبل الصيف منتصبات : بَناتُ بَخْرٍ وبَناتُ مَخْرٍ ، بالباء والميم والخاء ، ونحو ذلك ، قال اللحياني وغيره ، وسنذكر كلاًّ منهما في فصله .
      الجوهري : بَحِرَ الرجلُ ، بالكسر ، يَبْحَرُ بَحَراً إِذا تحير من الفزع مثل بَطِرَ ؛ ويقال أَيضاً : بَحِرَ إِذا اشتدَّ عَطَشُه فلم يَرْوَ من الماء .
      والبَحَرُ أَيضاً : داءٌ في الإِبل ، وقد بَحِرَتْ .
      والأَطباء يسمون التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الأَمراض الحادة : بُحْراناً ، يقولون : هذا يَوْمُ بُحْرَانٍ بالإِضافة ، ويومٌ باحُوريٌّ على غير قياس ، فكأَنه منسوب إِلى باحُورٍ وباحُوراء مثل عاشور وعاشوراء ، وهو شدّة الحر في تموز ، وجميع ذلك مولد ؛ قال ابن بري عند قول الجوهري : إِنه مولد وإِنه على غير قياس ؛ قال : ونقيض قوله إِن قياسه باحِرِيٌّ وكان حقه أَن يذكره لأَنه يقال دم باحِرِيٌّ أَي خالص الحمرة ؛ ومنه قول المُثَقِّب العَبْدِي : باحِريُّ الدَّمِ مُرَّ لَحْمُهُ ، يُبْرئُ الكَلْبَ ، إِذا عَضَّ وهَرّ والباحُورُ : القَمَرُ ؛ عن أَبي علي في البصريات له .
      والبَحْرانِ : موضع بين البصرة وعُمانَ ، النسب إِليه بَحْريٌّ وبَحْرانيٌّ ؛ قال اليزيدي : كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبةَ إِلى البَحْرِ ؛ الليث : رجل بَحْرانيٌّ منسوب إِلى البَحْرَينِ ؛ قال : وهو موضع بين البصرة وعُمان ؛ ويقال : هذه البَحْرَينُ وانتهينا إِلى البَحْرَينِ .
      وروي عن أَبي محمد اليزيدي ، قال : سأَلني المهدي وسأَل الكسائي عن النسبة إِلى البحرين وإِلى حِصْنَينِ : لِمَ ، قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانيٌّ ؟ فقال الكسائي : كرهوا أَن يقولوا حِصْنائِيٌّ لاجتماع النونين ، قال وقلت أَنا : كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبة إِلى البحر ؛ قال الأَزهري : وإِنما ثنوا البَحْرَ لأَنَّ في ناحية قراها بُحَيرَةً على باب الأَحساء وقرى هجر ، بينها وبين البحر الأَخضر عشرة فراسخ ، وقُدِّرَت البُحَيرَةُ ثلاثةَ أَميال في مثلها ولا يغيض ماؤُها ، وماؤُها راكد زُعاقٌ ؛ وقد ذكرها الفرزدق فقال : كأَنَّ دِياراً بين أَسْنِمَةِ النَّقا وبينَ هَذالِيلِ البُحَيرَةِ مُصْحَفُ وكانت أَسماء بنت عُمَيْسٍ يقال لها البَحْرِيَّة لأَنها كانت هاجرت إِلى بلاد النجاشي فركبت البحر ، وكلُّ ما نسب إِلى البَحْرِ ، فهو بَحْريٌّ .
      وفي الحديث ذِكْرُ بَحْرانَ ، وهو بفتح الباء وضمها وسكون الحاء ، موضع بناحية الفُرْعِ من الحجاز ، له ذِكْرٌ في سَرِيَّة عبدالله بن جَحْشٍ .
      وبَحْرٌ وبَحِيرٌ وبُحَيْرٌ وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ : أَسماء .
      وبنو بَحْريّ : بَطْنٌ .
      وبَحْرَةُ ويَبْحُرُ : موضعان .
      وبِحارٌ وذو بِحارٍ : موضعان ؛ قال الشماخ : صَبَا صَبْوَةً مِن ذِي بِحارٍ ، فَجاوَرَتْ ، إِلى آلِ لَيْلى ، بَطْنَ غَوْلٍ فَمَنْعَجِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى مبحلق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ: قال: " سُبْحَانَ اللهِ ".
الصحاح في اللغة
السِبْحَلُ: الضخمُ من الضبّ، والبعيرِ، والسِقاءِ، والجاريةِ. والأنثى سبَحْلَةٌ. يقال: سِقاءٌ سِبَحْلٌ وسَبَحْلَلٌ أيضاً عن ابن السكيت. وسَبْحَلَ الرجلُ، إذا قال سبحان الله.
تاج العروس

البَحْلُ أهمله الجوهريّ واللَّيثُ وقال ابن الأعرابي : هو الإِدْقاعُ الشَّدِيدُ رواه أبو العَبّاس عنه قال الأزهريُّ : وهذا غَرِيبٌ ونقلَه الصاغاني أيضاً في كِتَابَيه

تاج العروس

السَّبْحَلُ كقِمَطْرٍ : الضَّخْمُ مِنَ الضَّبِّ والْبَعِيرِ والسِّقاءِ والْجَارِيةِ قالَ شَيْخُنا : لَعَلَّهُ أَرادَ بِها الجِنْسَ لا الْمُفْرَدَ ولذلك صَحَّ تَقْسِيمُهُ لِضَخْمٍ وغيرِه كقولِهِ تعالى : " وعَلى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ومِنْها جَائِرٌ " فتَأَمَّلْ . انْتَهَى . قالَ ابْنُ بَرِّيٍّ : شَاهِدُ السَّبْحْلِ الضَّبِّ قَوْلُ الشَّاعِرِ :

سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانَا فَضِيلَةً ... عَلى كُلِّ حَافٍ في البِلادِ ونَاعِلِ قال : وشاهِدُ السِّبَحْلِ الْبَعِيرِ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ :

" سِبَحْلاً أَبا شَرْخَيْنِ أَحْيَا بَنَاتِهِمَقَالِيتُها وهْيَ اللُّبَابُ الْحَبَائِسُ

وفي الحديثِ : خَيْرُ الإِبِلِ السِّبَحْلُ أي الضَّخْمُ والأُنْثَى سِبَحْلَةٌ مِثْلُ رِبَحْلَةٍ ويُقالُ : سِقاءٌ سِبَحْلٌ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : السِّبَحْلُ والسَّحْبْلُ والهِبِلُّ : الفَحْلُ . وقالَ اللَّيْثُ : سِبَحْلٌ رِبَحْلٌ إِذا وُصِفَ بالتَّرَارَةِ والنِّعْمَةِ وقيلَ لابْنَةِ الْخُسِّ : أيُّ الإِبِلِ خَيْرٌ ؟ . فقالَتْ : السِّبَحْلُ الرِّبَحْلُ الرَّاحِلَةُ الفَحْلُ . وحَكَى اللِّحْيانِيُّ أَيْضاً : إِنَّهُ لَسِبحْلٌ رِبَحْلٌ أي عَظِيمٌ قالَ : وهوَ عَلى الإِتْباعِ ولم يُفَسِّر ما عَنَى بهِ مِنَ الأَنْواعِ . وزِقٌّ سِبَحْلٌ : عَظِيمٌ طَوِيلٌ وكذلكَ الرَّجُلُ وضَرْعٌ سِبَحْلٌ : عَظِيمٌ . كالسَّبَحْلَلِ كسَفَرْجَلِ عن ابنِ السِّكِّيتِ يُقالُ : وَادٍ سَبَحْلَلٌ وسِقاءٌ سَبَحْلَلٌ : وَاسِعٌ وضَبٌّ سَبَحْلَلٌ : عَظِيمٌ مُسِنٌّ . وسَبْحَلَ الرَّجُلُ قالَ : سُبْحانَ اللهِ وهو من الكَلِماتِ المَنْحُوتَةِ . والسَّبَحْلَلُ كسَفَرْجَلٍ وفي بعضِ النُّسَخِ : المُسْبَحْلِلُ وهو خَطَأٌ : الشِّبْلُ إِذا أَدْرَكَ الصَّيْدَ قالَهُ اللَّيْثُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : السِّبَحْلَةُ مِنَ الإِبِلِ : العَظِيمَةُ وقيلَ : الْغَزِيرَةُ وامْرَأَةٌ سِبَحْلَةٌ : طَوِيلَةٌ ومِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الأَعْرابِ يَصِفُ ابْنَةً له :

" سِبَحْلَةٌ رِبَحْلَهْ

" تَنْمِي نَباتَ النَّخْلَهْ وقَوْلُ العَجَّاجِ :

لسان العرب
الأَزْهري قال في ترجمة ح ل ب قال أَما بحل ولبح فإِن الليث اهملهما قال وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال البَحْلُ الإِدْقاع الشديد قال وهذا غريب


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: