وصف و معنى و تعريف كلمة مخا:


مخا: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و خاء (خ) و ألف (ا) .




معنى و شرح مخا في معاجم اللغة العربية:



مخا

جذر [مخا]

  1. لا أدرى لأمرك مُخًّا:
    • خيرّا.
  2. مَتَخَ : (فعل)
    • مَتَخَ مَتْخًا
    • مَتَخَ الشيءَ : انتزعه من موضعه
    • مَتَخَ فلانًا: ضَربه
  3. خَوَتِمُ : (اسم)
    • خَوَتِمُ : جمع خاتَم
  4. مَخَّى : (فعل)
    • مَخَّى الرَّجُلَ عن الأَمرِ: أَقصاه عنه وأَبْعَدَهُ


,
  1. مخا
    • "التهذيب عن ابن بزرج في نوادره: تَمَخَّيْتُ إِليه أَي اعتذرت، ويقال: امَّخَيتُ إِليه؛

      وأَنشد الأَصمعي:، قالت ولم تَقْصِدْ لَهُ ولم تَخِهْ،ولم تُراقِبْ مَأْثَماً فتَمَّخِهْ مِنْ ظُلْمِ شَيْخٍ آضَ منْ تَشَيُّخِهْ،أَشْهَبَ مثْلَ النَّسْرِ بَيْنَ أَفْرُخِه؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: ما بالُ شَيْخِي آضَ مِن تَشَيُّخِهْ،أَزْعَرَ مِثْلَ النَّسْرِ عِنْدَ مَسْلَخِهْ وقال الأَصمعي: امَّخَى من ذلك الأَمر امِّخاءً إِذا حَرِجَ منه تَأَثُّماً، والأَصل انْمَخى.
      الجوهري: تَمَخَّيتُ من الشيءِ وامَّخَيْتُ منه إِذا تبرّأَت منه وتَحَرّجت.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَيْسُ
    • ـ حَيْسُ : الخَلْطُ ، وتَمْرٌ يُخْلَطُ بِسَمْنٍ وأقِطٍ ، فَيُعْجَنُ شديداً ، ثم يُنْدَرُ منه نَواهُ ، ورُبَّما جُعِلَ فيه سَويقٌ ، وقد حاسَهُ يَحيسُهُ ، والأَمْرُ الرَّديءُ الغَيْرُ المُحْكَمِ .
      ـ ‘‘ عادَ الحَيْسُ يُحاسُ ’‘: عادَ الفاسِدُ يُفْسَدُ . وأصْلُهُ أنَّ امرأةً وجَدَتْ رَجُلاً على فُجُورٍ ، فَعَيَّرتْهُ فُجُورَهُ ، فلم يَلْبَثْ أنْ وَجَدها الرجُلُ على مِثل ذلكَ . أو أنَّ رجُلاً أُمِرَ بأمْرٍ فلَمْ يُحْكِمْهُ ، فَذَمَّهُ آخَرُ ، وقامَ لِيُحْكِمَهُ ، فَجاءَ بِشَرٍّ منه ، فقال الآمِرُ : عادَ الحَيْسُ يُحاسُ .
      ـ رجُلٌ مَحْيوسٌ : ولَدَتْهُ الإِماءُ من قِبَلِ أبيه وأُمِّه .
      ـ حِيسَ حَيْسُهُم : دَنا هَلاكُهُم .
      ـ حاسَ الحَبْلَ يَحيسُهُ : فَتَلَهُ .
      ـ أبو الفِتْيانِ بنُ حَيُّوسٍ : شاعِرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. المُخُّ
    • ـ المُخُّ والقِطْعَةُ مُخَّةٌ : نِقْيُ العَظْمِ ، والدِّماغُ ، وشَحْمَةُ العَيْنِ ، وفَرَسٌ ، وخالِصُ كُلِّ شيءٍ ، الجمع : مِخاخٌ ومِخَخَةٌ .
      ـ مَخَّخَ العَظْمَ ، وتَمَخَّخَه وامْتَخَّه ومَخْمَخَه : أخْرَجَ مُخَّه .
      ـ عَظْمٌ مَخيخٌ : ذو مُخٍّ ، وشاةٌ مَخيخَةٌ ،
      ـ أمَخَّ العَظْمُ : صارَ فيه مُخٌّ ،
      ـ أمَخَّتِ الشاةُ : سَمِنَتْ ،
      ـ أمَخَّ العُودُ : ابْتَلَّ وجَرَى فيه الماءُ ،
      ـ أمَخَّ الزَّرْعُ : جَرَى فيه الدَّقيقُ .
      ـ مُخاخةُ : ما خَرَجَ من العَظْمِ في فَمِ ماصِّه .
      ـ إبلٌ مَخائِخُ : خِيارٌ .
      ـ أمرٌ مُمِخٌّ : طويلٌ .
      ـ مَخُّ : اللَّيِّنُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. المحْيي
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  4. حيِيَ
    • حيِيَ من يَحيَا ، احْيَ ، حياءً ، فهو حَيِيّ ، والمفعول مَحْيىّ منه :-
      حيِي منه احتشم ، خجل منه :- َالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ [ حديث ] .
      حيِي من القبيح : انقبضت نفسُه عنه :- حيِي ممّا رآه من أعمال سيِّئة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. حاكَ
    • حاكَ يَحيك ، حِكْ ، حَيْكًا وحِياكةً ، فهو حائك ، والمفعول مَحيك ومَحْيوك :-
      حاك الثَّوبَ نسَجَه :- حاك ثوبَه من الصُّوف النَّاعم :-
      حاك الشَّيءُ في صدري : رسخ ، - حاك القولُ في القلب : بلغ مداه ، - حاك الكلامُ في صدره : أثَّر فيه ، - ما حاك في صدري منه شيء : ما أثَّر فيه شيء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. مُخٌّ
    • جمع : مِخَاخٌ ، أَمْخَاخٌ . [ م خ خ ].: الْمَادَّةُ العَصَبِيَّةُ الرَّخْوَةُ الَّتِي تُشَكِّلُ دِمَاغَ الإِنْسَانِ أَوِ الْحَيَوَانِ .

    المعجم: الغني

  7. مُخّ
    • مُخّ :-
      جمع أمخاخ ومخاخ ومِخَخَة :
      1 - خالص كلّ شيء
      مُخّ الأمر : خياره .
      2 - ( التشريح ) معظم المادّة العصبيّة في الرَّأس التي يوجد عليها مراكز الإحساس
      • غسيل مُخّ : محاولة لتغيير مبادئ الإنسان وأفكاره .
      3 - ( التشريح ) دماغ بكامله إلاّ المخيخ والقنطرة والبصلة :- ضربهم على أمخاخهم .
      • ارتجاج المُخّ : ( طب ) أذًى يصيب الدِّماغَ من ضربة أو سقطة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. المُخُّ
    • المُخُّ : معظم المادة العصبيَّة في الرأْس ، أَو هو الدَّماغُ كله إِلاَّ المخيخ 2 .
      َ والقنطرةَ والبصلة .
      و المُخُّ خالصُ كلّ شيء .
      وفي الحديث : حديث شريف الدُّعاءُمُخُّ العبادة //.
      و المُخُّ نِقْىُ عَظْم القَصَب . والجمع : مِخَاخٌ ، ومِخَخَةٌ .
      ويقال : لا أدرى لأمرك مُخًّا : خيرّا .
      وهذا مُخُّ الأمر : خِيارُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. مُخّ
    • مخ - ج ، مخاخ ومخخة
      1 - مخ : « نقي » العظم ، أي نخاعه ، وهو مادة تملأ الفراغ الكائن في وسط العظام الطويلة . 2 - مخ : شحمة العين . 3 - مخ : خالص كل شيء . 4 - مخ : قطعة من المخ . 5 - مخ : « لا أرى لأمرك مخا » : أي خيرا . 6 - مخ : « هم مخ القوم » : أي خيارهم .


    المعجم: الرائد

  10. مخخ
    • " المُخُّ : نِقْيُ العظم ؛ وفي التهذيب : نِقْيُ عظام القصب ؛ وقال ابن دريد : المُخُّ ما أُخرج من عظم ، والجمع مَخَخة ومخاخ ، والمُخَّة : الطائفة منه ، وإذا قلت مُخَّة فجمعها المُخُّ .
      وتقول العرب : هو أَسمح من مُخَّة الوبَر أَي أَسهل ، وقالوا : اندَرَع اندِراعَ المُخَّة وانقصف انقصاف البَرْوَقَة فاندرع ، يذكر في موضعه .
      وانقصف : انكسر بنصفين .
      وفي حديث أُمّ معبد في رواية : فجاءَ يسوق أَعْنُزاً عجافاً مِخاخُهنّ قليل ؛ المخاخ جمع مُخ مثل حِباب وحُب وكمام وكمّ ، وإِنما لم يقل قليلة لأَنه أَراد أَن مخاخَهن شيء قليل .
      وتَمَخَّخ العظمَ وامْتَخخَه وتَمَكَّكه ومَخْمَخَه : أَخرج مخه .
      والمُخاخَة : ما تُمُصِّص منه .
      وعظم مَخيخ : ذو مخ ؛ وشاة مَخيخة وناقة مخيخة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : باتَ يُماشي قُلُصاً مَخائِخا وأَمَخَّ العظمُ : صار فيه مُخّ ؛ وفي المثل : شَرٌّ ما يُجِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ .
      وأَمَخَّتِ الدابة والشاة : سَمِنت .
      وأَمَخَّت الإِبل أَيضاً : سَمِنَت ؛ وقيل : هو أَوّل السِّمَن في الإِقبال وآخر الشحم في الهُزال .
      وفي المثل : بين المُمِخَّة والعَجْفاءِ .
      وأَمَخَّ العود : ابتَلَّ وجرى فيه الماءُ ، وأَصل ذلك في العظم .
      وأَمَخَّ حب الزرع : جرى فيه الدقيق ، وأَصل ذلك العظم .
      والمخ : الدماغ ؛

      قال : فلا يَسْرقُ الكلْبُ السَّرُوقُ نِعالَنا ، ولا نَنْتَقي المُخَّ الذي في الجَماجم ويروى السروّ وهو فعول من السُّرى ، وصف بهذا قوماً فذكر أَنهم لا يلبسون من النعال إِلا المدبوغة والكلب لا يأْكلها ، ولا يستخرجون ما في الجماجم لأَن العرب تعير بأَكل الدماغ كأَنه عندهم شَرَهٌ ونَهَم .
      ومُخُّ العين : شحمتها ، وأَكثر ما يستعمل في الشعر .
      التهذيب : وشحم العين قد سمي مخّاً ؛ قال الراجز : ما دام مُخٌّ في سُلامى أَو عَيْن ومخ كل شيء : خالصه .
      وغيره يقال : هذا من نُخّ قَلْبي ونُخاخة قلبي ومن مُخَّة قلبي ومن مُخِّ قلبي أَي من صافيه .
      وفي الحديث : الدعاءُ مُخُّ العبادة ؛ مخّ الشيء : خالصه ، وإِنما كان مُخّاً لأَمرين : أَحدهما أَنه امتثال أَمر الله تعالى حيث ، قال ادعوني فهو محض العبادة وخالصها ، الثاني أَنه إِذا رأَى نجاح الأُمور من الله قطع أَمله عن سواه ودعاه لحاجته وحده ، وهذا هو أَصل العبادة ولأَن الغرض من العبادة الثواب عليها وهو المطلوب بالدعاءِ .
      وأَمْرٌ مُمِخٌّ إِذا كان طائلاً من الأُمور .
      وإِبل مخائخ إِذا كانت خياراً .
      أَبو زيد ؛ جاءَته مُخَّة من الناس أَي نخبتهم ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : أَمسى حَبيبٌ كالفُرَيجِ رائِخا ، يقول : هذا الشرُّ ليس بائخا ، بات يماشي قلصاً مخائخا ونعجة فَريج إِذا ولدت فانْفَرج وَرِكاها .
      والرائخ : المسترخي .
      والمخ : فرس الغراب بن سالم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. حيس
    • " الحَيْس : الخلط ، ومنه سمي الحَيْسُ .
      والحَيسُ : الأَقِطُ يخلط بالتمر والسمن ، وحاسَه يَحِيسُه حَيساً ؛ قال الراجز : التَّمْرُ والسَّمْنُ مَعاً ثم الأَقِطْ الحَيْسُ ، إِلا أَنه لم يَخْتَلِطْ وفي الحديث : أَنه أَوْلَم على بعض نسائه بحَيْسٍ ؛ قال : هو الطعام المتخذ من التمر والأَقط والسمن ، وقد يجعل عوض الأَقط الدقيق والفَتِيتُ .
      وحَيَّسَه : خَلَطَه واتخذه ؛ قال هُنَيُّ بن أَحمر الكناني ، وقيل هو لزُرافَةَ الباهلي : هل في القضِيَّةِ أَنْ إِذا اسْتَغْنَيتُمُ وأَمِنْتُمُ ، فأَنا البَعِيدُ الأَجْنَبُ ؟ وإِذا الكتائِبُ بالشدائِدِ مَرَّةً جَحَرَتْكُمُ ، فأَنا الحبيبُ الأَقربُ ؟ ولِجُنْدَبٍ سَهْلُ البلادِ وعَذْبُها ، وَليَ المِلاحُ وحَزْنُهُنَّ المُجْدِبُ وإِذا تكونُ كَرِيهَةٌ أُدْعَى لها ، وإِذا يُحاسُ الحَيْسُ يُدْعَى جُنْدَبُ عَجَباً لِتِلْكَ قَضِيَّةً ، وإِقامَتِي فيكمْ على تلك القَضِيَّةِ أَعْجَبُ هذا لعَمْرُكُمُ الصَّغارُ بعينهِ ، لا أُمَّ لي ، إِن كان ذاكَ ، ولا أَبُ والحَيْسُ : التمر البَرْنِيُّ والأَقِطُ يُدَقَّان ويعجنان بالسمن عجناً شديداً حتى يَنْدُرَ النوى منه نَواةً نواة ثم يُسَوَّى كالثريد ، وهي الوَطْبَة أَيضاً ، إِلا أَن الحَيْسَ ربما جعل فيه السويق ، وأَما الوطبة فلا .
      ومن أَمثالهم : عاد الحَيْسُ يُحاسُ ؛ ومعناه أَن رجلاً أُمِرَ بأَمر فلم يُحْكِمْه ، فذمه آخر وقام ليحكمه فجاء بِشَرٍّ منه ، فقال الآمر : عاد الحَيْسُ يُحاسُ أَي عاد الفاسدُ يُفْسَدُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : عَصَتْ سَجاحِ شَبَثاً وقَيْسَا ، ولَقِيَتْ من النكاحِ وَيْسَا ، قد حِيسَ هذا الدينُ عندي حَيْسا معنى حِيسَ هذا الدين : خُلِطَ كما يُخْلَطُ الحَيْسُ ، وقال مرة : فُرِغَ منه كما يُفْرَغُ من الحَيْسِ .
      وقد شَبَّهَتِ العربُ بالحَيْس ؛ ابن سيده : المَحْيُوسُ الذي أَحدقت به الإِماء من كل وجه ، يُشَبَّه بالحَبسِ وهو يُخْلَطُ خَلْطاً شديداً ، وقيل : إِذا كانت أُمه وجدّته أَمتين ، فهو محيوس ؛ قال أَبو الهيثم : إِذا كانت (* كذا بياض بالأصل .) ‏ .
      ‏ أَوجدتاه من قِبل أَبيه وأُمه أَمة ، فهو المَحْيُوسُ .
      وفي حديث أَهل البيت : لا يُحِبُّنا اللُّكَعُ ولا المَحْيُوسُ ؛ ابن الأَثير : المَحْيُوس الذي أَبوه عبد وأُمه أَمة ، كأَنه مأْخوذ من الحَيْسِ .
      الجوهري : الحُواسَةُ الجماعة من الناس المختلطةُ ، والحُواساتُ الإِبل المجتمعة ؛ قال الفرزدق : حُواساتُ العِشاءِ خُبَعْثِناتٌ ، إِذا النَّكْباءُ عارَضَتِ الشَّمالا (* روي هذا البيت في كلمة « حوس » وفيه راوحت الشمال مكان عارضت .) ويروى العَشاء ، بفتح العين ، ويجعل الحُواسَة من الحَوْسِ ، وهو الأَكل والدَّوْسُ .
      وحُواسات : أَكُولات ، وهذا البيت أَورده ابن سيده في ترجمة حوس وقال : لا أَدري معناه ، وأَورده الأَزهري بمعنى الذي لا يَبْرَحُ مكانة حتى يَنالَ حاجَتَه .
      ويقال : حِسْتُ أَحِيسُ حَيْساً ؛

      وأَنشد : عن أَكْلِيَ العِلْهِزَ أَكلَ الحَيْسِ ورجل حَيُوسٌ : قَتَّالٌ ، لغة في حَؤُوس ؛ عن ابن الأَعرابي ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. حيق
    • " الليث : الحَيْقُ ما حاقَ بالإِنسان من مَكْر أَو سُوء عمل يعمله فينزل ذلك به ، تقول : أَحاق الله بهم مكرهم .
      وحاقَ به الشيء يَحِيق حَيْقاً : نزَل به وأَحاطَ به ، وقيل : الحَيْقُ في اللغة هو أَن يشتمل على الإِنسان عاقبةُ مكروه فعله ، وفي التنزيل : وحاقَ بالذين سَخِروا منهم ما كانوا به يَسْتَهْزِئُون .
      قال ثعلب : كانوا يقولون لا عَذاب ولا آخِرةَ فحاقَ بهم العذاب الذي كذَّبوا به ، وأَحاقهُ الله به : أَنزله ، وقيل : حاقَ بهم العذابُ أَي أَحاط بهم ونزل كأَنه وجب عليهم ، وقال : حاق يَحِيق ، فهو حائق .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : وحاق بهم ما كانوا به يستهزئُون ، أَي أَحاط بهم العذاب الذي هو جزاء ما كانوا يستهزئُون كما تقول أَحاطَ بفلان عمَلُه وأَهلكَه كَسْبُه أَي أَهلَكه جزاء كَسْبِه ؛ قال الأَزهري : جعل أَبو إِسحق حاقَ بمعنى أَحاطَ ، قال : وأَراه أَخذه من الحُوق وهو ما اسْتدارَ بالكَمَرة ، ويجوز أن يكون الحُوق فُعْلاً من حاقَ يَحِيق ، كان في الأَصل حُيْقٌ فقلبت الياء واواً لانضمام الحاء ، وقد تدخل الواو على الياء مثل طَوبي أَصلُه طيْبَى ، وقد تدخل الياء على الواو في حروف كثيرة ، يقال : تَصَوَّح النَّبْتُ وتَصَيَّح وتَوَّهَه وتَيَّهَه وطَوَّحَه وطَيَّحَه ، وقال الفراء في قوله عز وجل : وحاقَ بهم : في كلام العرب عادَ عليهم ما استهزؤوا به ، وجاء في التفسير : أَحاط بهم نزل بهم ، قال : ومنه قوله عز وجل : ولا يَحِيق المَكْرُ السَّيِّء إِلا بأَهله ، أَي لا يَرجِع عاقبةُ مكروهه إِلا عليهم .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَخرَجني ما أَجِد من حاقِ الجُوع ؛ هو من حاقَ يحيقُ حَيْقاً وحاقاً أَي لَزمَه ووجَب عليه .
      والحَيْقُ : ما يَشتمل على الإنسان من مكروه ، ويروى بالتشديد .
      وفي حديث علي : تخَوَّف من الساعةِ التي مَن سارَ فيها حاقَ به الضُّرُّ .
      وشيء مَحِيقٌ ومَحْيُوقٌ : مَدْلوكٌ .
      وحاق فيه السيفُ حَيْقاً : كحاكَ .
      وحَيْقٌ : موضع باليمن .
      ابن بري : جبَلُ الحَيْقِ جبل قاف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. حين
    • " الحِينُ : الدهرُ ، وقيل : وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها ، طالت أَو قَصُرَتْ ، يكون سنة وأَكثر من ذلك ، وخص بعضهم به أَربعين سنة أَو سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين .
      والحِينُ : الوقتُ ، ‏

      يقال : ‏ حينئذ ؛ قال خُوَيْلِدٌ : كابي الرَّمادِ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه ، حينَ الشتاءِ ، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ .
      والحِينُ : المُدَّة ؛ ومنه قوله تعالى : هل أَتى على الإنسان حينٌ من الدَّهِرِ .
      التهذيب : الحِينُ وقت من الزمان ، تقول : حانَ أَن يكون ذلك ، وهو يَحِين ، ويجمع على الأَحيانِ ، ثم تجمع الأَحيانُ أَحايينَ ، وإذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا : حِينَئذٍ ، وربما خففوا همزة إذا فأَبدلوها ياء وكتبوها بالياء .
      وحانَ له أَن يَفْعَلَ كذا يَحِينُ حيناً أَي آنَ .
      وقوله تعالى : تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإِذن ربِّها ؛ قيل : كلَّ سنةٍ ، وقيل : كُلَّ ستة أَشهر ، وقيل : كُلَّ غُدْوةٍ وعَشِيَّة .
      قال الأَزهري : وجميع من شاهدتُه من أَهل اللغة يذهب إلى أَن الحِينَ اسم كالوقت يصلح لجميع الأَزمان ، قال : فالمعنى في قوله عز وجل : تؤتي أُكلها كل حين ، أَنه ينتفع بها في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة ؛ قال : والدليل على أَن الحِينَ بمنزلة الوقت قول النابغة أَنشده الأَصمعي : تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها ، تُطَلِّقه حِيناً ، وحِيناً تُراجِعُ .
      المعنى : أَن السم يَخِفُّ أَلَمُه وقْتاً ويعود وقتاً .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : أَكَبُّوا رَواحِلَهم في الطريق وقالوا هذا حِينُ المَنْزِلِ أَي وقت الرُّكُونِ إلى النُّزُولِ ، ويروى خَيْرُ المنزل ، بالخاء والراء .
      وقوله عز وجل : ولَتَعْلَمُنَّ نبأَه بعد حِينٍ ؛ أَي بعد قيام القيامة ، وفي المحكم أَي بعد موت ؛ عن الزجاج .
      وقوله تعالى : فتَوَلَّ عنهم حتى حِينٍ ؛ أَي حتى تنقضي المُدَّةُ التي أَُمْهِلوا فيها ، والجمع أَحْيانٌ ، وأَحايينُ جمع الجمع ، وربما أَدخلوا عليه التاء وقالوا لاتَ حِينَ بمعنى ليس حِينَ .
      وفي التنزيل العزيز : ولاتَ حِينَ مَناصٍ ؛ وأَما قول أَبي وَجْزة : العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ ، والمُفْضِلونَ يَداً ، إذا ما أَنْعَمُوا .
      قال ابن سيده : قيل إنه أراد العاطِفُونَ مثل القائمون والقاعدون ، ثم إنه زاد التاء في حين كما زادها الآخر في قوله : نَوِّلِي قبل نَأْي دَارِي جُماناً ، وصِلِينا كما زَعَمْتِ تَلانا .
      أَراد الآن ، فزاد التاء وأَلقى حركة الهمزة على ما قبلها .
      قال أَبو زيد : سمعت من يقول حَسْبُكَ تَلانَ ، يريد الآن ، فزاد التاء ، وقيل : أَراد العاطفونَهْ ، فأَجراه في الوصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف ، وذلك أَنه يقال في الوقف : هؤلاء مسلمونهْ وضاربونَهْ فتلحق الهاء لبيان حركة النون ، كما أَنشدوا : أَهكذَا يا طيْب تَفْعَلُونَهْ ، أَعَلَلاَ ونحن مُنْهِلُونَهْ ؟ فصار التقدير العاطفونه ، ثم إنه شبه هاء الوقف بهاء التأْنيث ، فلما احتاج لإقامة الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء كما تقول هذا طلحه ، فإذا وصلت صارت الهاء تاء فقلت : هذا طلحتنا ، فعلى هذا ، قال العاطفونة ، وفتحت التاء كما فتحت في آخر رُبَّتَ وثُمَّتَ وذَيْتَ وكَيْتَ ؛

      وأَنشد الجوهري (* قوله « وأنشد الجوهري إلخ » عبارة الصاغاني هو إنشاد مداخل والرواية : العاطفون تحين ما من عاطف ، * والمسبغون يداً إذا ما أنعموا والمانعون من الهضيمة جارهم ، * والحاملون إذا العشيرة تغرم واللاحقون جفانهم قمع الذرى * والمطعمون زمان أين المطعم .).
      بيت أَبي وجزة : العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ ، والمُطْعِمونَ زمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ المُطْعِمُ ، قال ابن بري : أَنشد ابن السيرافي : فإِلَى ذَرَى آلِ الزُّبَيْرِ بفَضْلِهم ، نِعْمَ الذَّرَى في النائياتِ لنا هُمُ العاطفون تَحِينَ ما من عاطِفٍ ، والمُسْبِغُونَ يداً إذا ما أنْعَمُو ؟

      ‏ قال : هذه الهاء هي هاء السكت اضطر إلى تحريكها ؛ قال ومثله : همُ القائلونَ الخيرَ والآمِرُونَهُ ، إذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما .
      وحينئذٍ : تَبْعيدٌ لقولك الآن .
      وما أَلقاه إلا الحَِيْنَة بعد الحَِيْنَةِ أَي الحِينَ بعد الحِينِ .
      وعامله مُحايَنَةً وحِياناً : من الحينِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وكذلك استأْجره مُحايَنَةً وحِياناً ؛ عنه أَيضاً .
      وأَحانَ من الحِين : أَزْمَنَ .
      وحَيَّنَ الشيءَ : جعل له حِيناً .
      وحانَ حِينُه أَي قَرُبَ وَقْتُه .
      والنَّفْسُ قد حانَ حِينُها إذا هلكت ؛ وقالت بُثَيْنة : وإنَّ سُلُوِّي عن جَميلٍ لساعَةٌ ، من الدَّهْرِ ، ما حانَتْ ولا حانَ حِينُها .
      قال ابن بري : لم يحفظ لبثينة غير هذا البيت ؛ قال : ومثله لمُدْرِك بن حِصْنٍ : وليسَ ابنُ أُنْثى مائِتاً دُونَ يَوْمِهِ ، ولا مُفْلِتاً من مِيتَةٍ حانَ حِينُها .
      وفي ترجمة حيث : كلمة تدل على المكان ، لأَنه ظرف في الأَمكنة بمنزلة حِينٍ في الأَزمنة .
      قال الأَصمعي : ومما تُخْطِئُ فيه العامَّةُ والخاصة باب حين وحيث ، غَلِطَ فيه العلماء مثل أَبي عبيدة وسيبويه ؛ قال أَبو حاتم : رأَيت في كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يجعل حين حيث ، وكذلك في كتاب أَبي عبيدة بخطه ؛ قال أَبو حاتم : واعلم أَن حين وحيث ظرفان ، فحين ظرف من الزمان ، وحيث ظرف من المكان ، ولكل واحد منهما حدّ لا يجاوزه ، قال : وكثير من الناس جعلوهما معاً حيث ، قال : والصواب أَن تقول رأَيت حيث كنت أَي في الموضع الذي كنت فيه ، واذْهَب حيث شئت أَي إلى أَي موضع شئت .
      وفي التنزيل العزيز : وكُلا من حيث شِئْتُما .
      وتقول : رأَيتك حينَ خرج الحاجُّ أَي في ذلك الوقت ، فهذا ظرف من الزمان ، ولا تقل حيث خرج الحاج .
      وتقول : ائتِني حينَ مَقْدَمِ الحاجِّ ، ولا يجوز حيثُ مَقْدَم الحاج ، وقد صير الناس هذا كله حيث ، فلْيَتَعَهَّدِ الرجلُ كلامه ، فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيُّ موضع فهو حيثُ ، لأَن أَيْنَ معناه حيث ، وقولهم حيث كانوا وأَين كانوا معناهما واحد ، ولكن أَجازوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين ، واعلم أَنه يَحْسُن في موضع حينَ لَمَّا وإذ وإذا ووقت ويوم وساعة ومتى ، تقول : رأَيتك لما جئت ، وحينَ جئت ، وإذْ جئت ، وقد ذكر ذلك كله في ترجمة حيث .
      وعَامَلْته مُحايَنة : مثل مُساوَعة .
      وأَحْيَنْتُ بالمكان إذا أَقمت به حِيناً .
      أَبو عمرو : أَحْيَنَتِ الإبلُ إذا حانَ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها .
      وفلان يفعل كذا أَحياناً وفي الأَحايِينِ .
      وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَي تَنَظَّرْتُه .
      وتَحيَّنَ الوارِشُ إذا انتظر وقت الأَكل ليدخل .
      وحَيَّنْتُ الناقة إذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه .
      وحَيَّنَ الناقةَ وتَحَيَّنها : حَلَبها مرة في اليوم والليلة ، والاسم الحَِينَةُ ؛ قال المُخَبَّلُ يصف إبلاً : إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها ، وإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حَينُها .
      وفي حديث الأَذان : كانوا يَتَحَيَّنُون وقتَ الصلاة أَي يطلبون حِينَها .
      والحينُ : الوقتُ .
      وفي حديث الجِمارِ : كنا نَتَحَيَّنُ زوالَ الشمس .
      وفي الحديث : تَحَيَّنُوا نُوقَكم ؛ هو أَن تَحْلُبها مرة واحدة وفي وقت معلوم .
      الأَصمعي : التَّحَيينُ أَن تحْلُبَ الناقة في اليوم والليلة مرة واحدةً ، قال : والتَّوْجِيبُ مثله وهو كلام العرب .
      وإبل مُحَيَّنةٌ إذا كانت لا تُحْلَبُ في اليوم والليلة إلا مرة واحدة ، ولا يكون ذلك إلاَّ بعدما تَشُولُ وتَقِلُّ أَلبانُها .
      وهو يأْكل الحِينةَ والحَيْنة أَي المرّة الواحدة في اليوم والليلة ، وفي بعض الأُصول أَي وَجْبَةً في اليوم لأَهل الحجاز ، يعني الفتح .
      قال ابن بري : فرق أَبو عمرو الزاهد بين الحَيْنةِ والوجبة فقال : الحَيْنة في النوق والوَجْبة في الناس ، وكِلاهما للمرة الواحدة ، فالوَجْبة : أَن يأْكل الإنسان في اليوم مرة واحدة ، والحَيْنة : أَن تَحْلُبَ الناقة في اليوم مرة .
      والحِينُ : يومُ القيامة .
      والحَيْنُ ، بالفتح : الهلاك ؛

      قال : وما كانَ إِلا الحَيْنُ يومَ لِقائِها ، وقَطْعُ جَديدِ حَبْلِها من حِبالكا .
      وقد حانَ الرجلُ : هَلَك ، وأَحانه الله .
      وفي المثل : أَتَتْكَ بحائنٍ رِجْلاه .
      وكل شيء لم يُوَفَّق للرَّشاد فقد حانَ .
      الأَزهري : يقال حانَ يَحِينُ حَيْناً ، وحَيَّنَه الله فتَحَيَّنَ .
      والحائنةُ : النازلة ذاتُ الحَين ، والجمع الحَوائنُ ؛ قال النابغة : بِتَبْلٍ غَيْرِ مُطَّلَبٍ لَدَيْها ، ولكِنَّ الحَوائنَ قد تَحِينُ وقول مُلَيح : وحُبُّ لَيْلى ولا تَخْشى مَحُونَتَهُ صَدْعٌ بنَفْسِكَ مما ليس يُنْتَقَدُ .
      يكون من الحَيْنِ ، ويكون من المِحْنةِ .
      وحانَ الشيءُ : قَرُبَ .
      وحانَتِ الصلاةُ : دَنَتْ ، وهو من ذلك .
      وحانَ سنْبُلُ الزرع : يَبِسَ فآنَ حصادُه .
      وأَحْيَنَ القومُ : حانَ لهم ما حاولوه أَو حان لهم أَن يبلغوا ما أَمَّلوه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كيفَ تَنام بعدَما أَحْيَنَّا .
      أَي حانَ لنا أَن نَبْلُغَ .
      والحانَةُ : الحانُوتُ ؛ عن كراع .
      الجوهري : والحاناتُ المواضع التي فيها تباع الخمر .
      والحانِيَّةُ : الخمر منسوبة إلى الحانة ، وهو حانوتُ الخَمَّارِ ، والحانوتُ معروف ، يذكر ويؤنث ، وأَصله حانُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ ، فلما أُسكنت الواو انقلبت هاء التأْنيث تاء ، والجمع الحَوانيتُ لأَن الرابع منه حرف لين ، وإنما يُرَدُّ الاسمُ الذي جاوز أَربعة أَحرف إلى الرباعي في الجمع والتصفير ، إذا لم يكن الحرف الرابع منه أَحد حروف المدّ واللين ؛ قال ابن بري : حانوتٌ أَصله حَنَوُوت ، فقُدِّمت اللام على العين فصارت حَوَنُوتٌ ، ثم قلبت الواو أَلفاً لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها فصارت حانُوتٍ ، ومثل حانُوت طاغُوتٌ ، وأَصله طَغَيُوتٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مخا في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
تَمَخَّيْتُ من الشيء وامَّخَيْتُ منه، إذا تبرأت من وتَحَرَّجت.


لسان العرب
التهذيب عن ابن بزرج في نوادره تَمَخَّيْتُ إِليه أَي اعتذرت ويقال امَّخَيتُ إِليه وأَنشد الأَصمعي قالت ولم تَقْصِدْ لَهُ ولم تَخِهْ ولم تُراقِبْ مَأْثَماً فتَمَّخِهْ مِنْ ظُلْمِ شَيْخٍ آضَ منْ تَشَيُّخِهْ أَشْهَبَ مثْلَ النَّسْرِ بَيْنَ أَفْرُخِهْ قال ابن بري صواب إِنشاده ما بالُ شَيْخِي آضَ مِن تَشَيُّخِهْ أَزْعَرَ مِثْلَ النَّسْرِ عِنْدَ مَسْلَخِهْ وقال الأَصمعي امَّخَى من ذلك الأَمر امِّخاءً إِذا حَرِجَ منه تَأَثُّماً والأَصل انْمَخى الجوهري تَمَخَّيتُ من الشيءِ وامَّخَيْتُ منه إِذا تبرّأَت منه وتَحَرّجت


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: