وصف و معنى و تعريف كلمة مرداها:


مرداها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و راء (ر) و دال (د) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح مرداها في معاجم اللغة العربية:



مرداها

جذر [ردا]

  1. رَدَه َ: (فعل)
    • رَدَهَ رَدْهاً
    • رَدَه فلانٌ: سادَ القومَ بشجاعة وكرم ونحوهما
    • رَدَه البيتَ ونحوه: جَعَلَهُ عظيماً كبيراً
    • رَدَه فلاناً وغيره بحجر ونحوه: رماه به
  2. رَدهة: (اسم)
    • الجمع : رَدَهات و رَدْهات و رِداه و رَدْه
    • الرَّدْهَة : البيتُ الذي لا أَعظم منه
    • الرَّدْهَة :مدخلُ البيت الذي تفتح عليه حجراته وطرقاته
    • الرَّدْهَة قُلَّة الرابية
    • الرَّدْهَة: شبه أَكمةٍ خشنة كثيرة الحجارة
    • الرَّدْهَة :نُقرةٌ في جبلٍ أَو في صخرة يَستنقِع فيها الماء
    • الرَّدْهَة: الصخرةُ في الماء أَو حجرٌ مسْتَنْقِع في الماء
    • الرَّدْهَة :الموردُ
    • الرَّدْهَة: ماءُ الثلج الذائب والجمع : رَدْهٌ،رِداهٌ
    • الرَّدْهَة :قاعة، حجرة واسعة ردهة الاستقبال/ المحاضرات
  3. رَدْه: (اسم)
    • رَدْه : جمع رَدهة
  4. رِدِه: (اسم)
    • الرِّدِهُ من الرجال: الصُّلب المتين اللَّجُوج الذي لا يُغلب


  5. رِداه: (اسم)
    • رِداه : جمع رَدهة
  6. رَادَّهُ الكَلاَمَ، أوْ رَادَّهُ فِي الكَلامِ:
    • رَاجَعَهُ إيَّاهُ.
  7. رَدَه البيتَ:
    • جَعَلَهُ عظيماً كبيراً.
  8. رَدَه فلانٌ:
    • سادَ القومَ بشجاعة وكرم ونحوهما.
  9. رَدَه فلاناً بحجر:
    • رماه به.
  10. رَدَّاهُ رِدَاءً صُوفِيّاً:


    • ألْبَسَهُ إيَّاهُ.
  11. رَدَّاهُ فِي البِئْرِ:
    • رَماهُ، أسْقَطَهُ.
  12. رَدَّهُ عَنْ فِعْلِ السُّوءِ:
    • صَرَفَهُ عَنْهُ، مَنَعَهُ.
  13. رادّه في الكلام:
    • راجعه فيه ''رادَّه في قراره- لم يجرؤ الابن على مرادّة أبيه وهو يوبِّخه''.
  14. ردأه بحجر:
    • رماه به.
  15. اسْتَرَدَّهُ فلانًا الشيءَ:
    • سأَله أَن يردّه عليه.
  16. أَرَادَهُ عَلَى الكَلاَمِ:


    • أَلْجَأَهُ.
  17. أَرَادَهُ عَلَى سَفَرٍ لاَيُطَاقُ:
    • حَمَلَهُ عَلَيْهِ.
  18. أَرْدَاهُ فِي البِئْرِ:
    • أَسْقَطَهُ فِيهَا.
  19. أرداه قتيلاً:
    • صرعه.
  20. جَعَلَ الله الكَوْنَ كَمَا أَرَادَهُ:
    • خَلَقَهُ، صَنَعَهُ.
  21. رَادَّهُ البَيْعَ:
    • طَلَبَ نَسْخَهُ.
  22. رَادَّهُ الشَّيْءَ:


    • رَدَّهُ إلَيْهِ.
  23. رَدَاهُ بِحَجَرٍ:
    • رَمَاهُ بِهِ.
  24. رَدَأَه به:
    • جعله له ردءا.
  25. شَرِبَ وِرْدَهُ:
    • الْمَاءَ الَّذِي يُورَدُ، النَّصِيبَ مِنْهُ.
,
  1. رده (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّدْهَةُ: النقرة في الجبل أَو في صخرة يَسْتنْقِعُ فيها الماء؛ قال الشاعر: لمَنِ الدِّيارُ، بجانبِ الرَّدْهِ،قَفْراً من التَّأْيِيهِ والنَّدْهِ التَّأْيِيهُ: أَن يُؤَيِّهَ بالفرس إذا نَفَرَ فيقول إيهِ إيهِ، والنَّدْهُ بالإبل: أَن يقول لها هِدَهْ هِدَهْ؛

      وأَنشد ابن بري هنا: عَسَلانَ ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِد ابن سيده:والرَّدْهة أَيضاً حَفِيرةٌ في القُفِّ تُحْفَرُ أَو تكون خِلْقَةً فيه؛ قال طُفَيْل: كأَنَّ رعالَ الخَيْلِ، لما تَبادَرَتْ،بوادِي جَرادِ الرَّدْهَةِ المُتَصَوِّبِ والجمع رَدْهٌ ورِداهٌ.
      يقال: قَرِّبِ الحمارَ من الرَّدْهة، ولا تقول له: سأْ؛ والرَّدْهةُ: شِبْهُ أَكَمَةٍ خَشِنةٍ كثيرة الحجارة، والجمع رَدَهٌ، بفتح الراء والدال؛ هذا قول أَهل اللغة، قال ابن سيده: والصحيح أَنه اسم للجمع.
      الجوهري: وفي الحديث أَنه، صلى الله عليه وسلم، ذَكَر المقتولَ بنَهْروانَ فقال شيطانُ الرَّدْهةِ.
      قال ابن بري: صوابه وفي الحديث ذَكَر ذا الثُّدَيَّةِ فقال شيطانُ الرَّدْهَة يَحْتَدِرُهُ رجل من بَجِيلَةَ، روى الأَزهري بسنده عن سعد، قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم،ذكر ذاك الذي قَتَلَ عَليٌّ ذا الثُّدَيَّةِ فقال: شيطانُ الرَّدْهَةِ راعي الخيلِ يَحْتَدِرهُ رجل من بَجِيلة أَي يُسْقِطُه؛ قال: الرَّدْهَة النقْرَة في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماء، وقيل: هي قُلَّةُ الرابية.
      قال: وفي حديثه أَيضاً وأَما شيطانُ الرَّدْهَة فقد كُفِيتُه بصيحةٍ سمعْت لها وَجيب قلبِه؛ قيل: أَراد به معاوية لما انهزم أَهلُ الشام يوم صِفِّينَ وأَخْلَد إلى المحاكمة، وقيل: الرَّدْهَة حَجَرٌ مُسْتَنْقَع في الماء، وجَمْعُه رِدَاهٌ؛ وقال ابن مُقْبل: وقافِيةٍ مِثْل وَقْعِ الرِّدا هِ لم تَتَّرِكْ لمُجِيبٍ مَقالا وروي عن المُؤَرِّج أَنه، قال: الرَّدْهَة المورد.
      والرَّدهة: الصخرة في الماء، وهي الأَتانُ.
      قال والرَّدْهَة أَيضاً ماءُ الثلج.
      والرَّدْهَةُ: الثوبُ الخَلَق المُسَلْسَلُ.
      ورجل رَدِهٌ: صُلْبٌ مَتِينٌ لَجُوجٌ لا يُغْلَبُ.
      قال الأَزهري: لا أَعرف شيئاً مما روى المؤرج، وهي مناكير كلها.
      والرُّدَّهُ: تِلالُ القِفافُِ؛

      وأَنشد لرؤبة: من بَعْدِ أَنْضادِ الرِّدَاهِ الرُّدَّهِ (* قوله «من بعد انضاد إلخ» كذا في التهذيب والمحكم، والذي في التكملة: يعدل أنضاد القفاف الردّه * عنها وأثباج الرمال الورّ؟

      ‏قال: والردّه مستنقعات الماء والورّه التي لا تتماسك).
      قال ابن سيده: قوله الرِّدَاهِ الرُّدَّهِ من باب أَعْوامِ السنينِ العُوَّمِ، كأَنهم يريدون المبالغة والإجادَةَ.
      قال الأَزهري: وربما جاءت الرَّدْهَة في وصف بئر تحفر في قُفٍّ أو تكون خلقة فيه.
      والرَّدْهَةُ: البيت العظيم الذي لا يكون أَعظمُ منه؛ قال الأَزهري: وجمعها الرِّداهُ،ورَدَهَتِ المرأَةُ بيتها تَرْدَهُه رَدْهاً، قال: وكأَنَّ الأَصل فيه رَدَحَتْ، بالحاء، والهاءُ مُبْدَلة منه.
      ورَدَهَ البيتَ يَرْدَهُه رَدْهاً: جعله عظيماً كبيراً.
      ابن الأَعرابي: رَدَّهَ الرجلُ إذا ساد القومَ بشجاعة أَو سخاء أَو غيرهما.
      "
  2. الرَّدْهَةُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ الرَّدْهَةُ: حَفيرَةٌ في القُفِّ تكونُ خِلْقَةً,ج: رَدْهٌ ورِداهٌ ورُدَّهٌ، وشِبْهُ أَكَمَةٍ خَشِنَةٍ,ج: رَدَهٌ، والبَيْتُ الذي لا أعْظَمَ منه، والصَّخْرَةُ في الماءِ، وماءُ الثَّلْجِ، والثَّوْبُ الخَلَقُ المُسَلْسَلُ، ومَدْفَنُ بِشرِ بنِ أبي خازِمٍ.
      ـ رَدَهَهُ بحَجَرٍ: رَماهُ به،
      ـ رَدَهَهُ البَيْتَ: عَظَّمَه، وكَبَّرَهُ،
      ـ رَدَهَهُ فلانٌ: سادَ القومَ بِشَجاعَةٍ وكَرَمٍ ونحوِهما.
      ـ رَجُلٌ رَدِهٌ: صُلْبٌ، مَتينٌ، لَجُوجٌ، لا يُغْلَبُ.
  3. رَدهة (المعجم الرائد)
    • ردهة - ج، رده ورداه ورده
      1- ردهة بيت كبير، قصر. 2- ردهة : أوسع مكان في البيت. 3- ردهة النقرة في الجبل أو في الصخر. 4- ردهة : صخرة في الماء. 5- ردهة : ماء الثلج. 6- ردهة : ثوب بال.
  4. الرَّدْهَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّدْهَة : البيتُ الذي لا أَعظم منه .
      و الرَّدْهَة مدخلُ البيت الذي تفتح عليه حجراته وطرقاته.
      و الرَّدْهَة قُلَّة الرابية.
      و الرَّدْهَة شبه أَكمةٍ خشنة كثيرة الحجارة.
      و الرَّدْهَة نُقرةٌ في جبلٍ أَو في صخرة يَستنقِع فيها الماء.
      و الرَّدْهَة الصخرةُ في الماء.
      أَو حجرٌ م سْتَنْقِع في الماء.
      و الرَّدْهَة الموردُ.
      و الرَّدْهَة ماءُ الثلج الذائب. والجمع : رَدْهٌ، و رِداهٌ.
  5. الرِّدِهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرِّدِهُ من الرجال: الصُّلب المتين اللَّجُوج الذي لا يُغلب .
  6. رَدَّهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَدَّهُ رَدًّا ومَرَدًّا ومَرْدوداً ورِدِّيدى: صَرَفَهُ، والاسمُ: رَدَادٌ ورِدَادٌ،
      ـ رَدَّهُ عليه: لم يَقْبَلْهُ، وخَطَّأهُ.
      ـ مَرْدودةُ: المُوسَى لِرَدِّها في نِصابِها، والمُطَلَّقَةُ، كالرُّدَّى.
      ـ رَدُّ: الرَّدِيءُ،
      ـ رَدُّ في اللِّسانِ: الحُبْسَةُ،
      ـ رِدُّ: عِماد الشيءِ.
      ـ رَدَّةُ: القُبْحُ،
      ـ رِدَّةُ: الاسمُ من الارْتِدَادِ، وامْتِلاءُ الضَّرْعِ من اللَّبَنِ قَبْلَ النِّتاجِ، النَّتاجِ، وتَقاعُسٌ في الذَّقَنِ، وصَدَى الجَبَلِ، وأن تَشْرَبَ الإِبِلُ عَلَلاً.
      ـ تَرْدادُ: التَّرْديدُ.
      ـ المُرَدَّدُ: الحائِرُ البائِرُ.
      ـ ارْتِدادُ: الرُّجوعُ.
      ـ رادَّهُ الشيءَ: رَدَّهُ عليه.
      ـ هذا أرَدُّ: أنْفَعُ.
      ـ لا رادَّةَ فيه: لا فائِدَةَ، كلا مَرَدَّةَ.
      ـ مُرِدُّ: الشَّبِقُ، والمَوَّاجُ، والغَضْبانُ، والطويلُ العُزوبَةِ أو الغُرْبَةِ، كالمَرْدودِ، وناقةٌ انْتَفَخَ ضَرْعُها وحَياؤُها لبُروكِها على نَدًى، وشاةٌ أضْرَعَتْ، وجَمَلٌ أكْثَرَ من شُرْبِ الماءِ فَثَقُلَ، الجمع: مَرَادُّ.
      ـ رُدُدُ: القِباحُ من الناسِ.
      ـ رَدِيْدٌ: السَّحابُ هُريقَ ماؤُهُ.
      ـ اسْتَرَدَّهُ: طَلَبَهُ وسَأَلَهُ رَدَّهُ.
      ـ رَدَّادٌ: اسمُ مُجَبِّرٍ معروف، يُنْسَبُ إليه فَيُقالُ لكُلِّ مُجَبِّرٍ: رَدَّادِيّ.
      ـ رَادَّةُ: خَشَبَةٌ في مُقَدَّمِ العَجَلَةِ، تُعَرَّضُ بينَ النَّبْعَيْنِ.


  7. رادّه في الكلام (المعجم عربي عامة)
    • راجعه فيه :-رادَّه في قراره- لم يجرؤ الابن على مرادّة أبيه وهو يوبِّخه.
  8. ردأه بحجر (المعجم عربي عامة)
    • رماه به.
  9. اسْتَرَدَّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَرَدَّهُ : استَرْجعه.
      و اسْتَرَدَّهُ فلانًا الشيءَ: سأَله أَن يردّه عليه.
  10. رادَّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رادَّهُ الشيءَ: ردَّهُ عليه.
      ويقال: رادَّهُ الكلامَ، وفيه: راجَعَهُ إِيَّاهُ.
      و رادَّهُ البَيْعَ: طَلَبَ فسخه.
  11. ردَّاه (المعجم المعجم الوسيط)
    • ردَّاه : أَلبسَه الرداءَ .
      و ردَّاه أَسقطه.
  12. رَدَأَه ُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَدَأَه ُ به رَدَأَه ُ َ ردءا: جعله له ردءا.
      و رَدَأَه ُ الحائطَ: دَعَمَهُ وقَوَّاه.
      و رَدَأَه ُ الماشيةَ: أَحسنَ رِعيتَها والقيام على خِدمتها فقوَّاها.
      و رَدَأَه ُ بحجر:
  13. رَدَه َ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَدَه َ فلانٌ رَدَه َ َ رَدْهاً: سادَ القومَ بشجاعة وكرم ونحوهما.
      و رَدَه َ البيتَ ونحوه: جَعَلَهُ عظيماً كبيراً.
      و رَدَه َ فلاناً وغيره بحجر ونحوه: رماه به.
  14. رَدَّهَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَدَّهَ فلانٌ: رَدَهَ.
  15. رَدَّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَدَّهُ رَدَّهُ ُ رَدًّا، وتَرْدَادًا، ورِدَّةٌ: منعَهُ وصرفه.
      و رَدَّهُ أَرجعه.
      وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 109وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا) ) .
      ويقال: رَدَّهُ إِليه: أَعادهُ.
      ورَدَّهُ عَلَى عَقِبِهِ: دفعه.
      وردَّ كيدَهُ في نَحْره: قابله بمثل كيده.
      وردَّ البابَ: أَغْلَقَه.
      وردّ عليه كذا: لم يَقْبَلْهُ.
      وردَّ عليه: أَجابه.
      يقال: ردَّ عليهم السلامَ.
      وردَّ إِليه جوابه: رجَعَهُ وأَرسَلَهُ.
      و رَدَّهُ ردَّ عليه قوله: راجعه فيه، ويقال: ما يردُّ عليك هذا: ما ينفعك.
      و رَدَّهُ إِليه الحكمَ: فَوَّضه إِليه.
      و رَدَّهُ فلانًا: خطَّأَه.
      و رَدَّهُ الشيءَ: حوَّله من صفةٍ إِلى صفة.
      ومنه قول الشاعر:
  16. وَارَدَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وَارَدَهُ : وَرَدَ معه .
      و وَارَدَهُ الشاعرُ الشاعرَ : اتفق معه في معنىً واحد يرد بلفظٍ واحد من غير أَخذٍ ولا سماع.
  17. رَدْهَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: رَدْهٌ، رَدَاهٌ. [ر د هـ]. :-رَدْهَةُ البَيْتِ :- : الْمَمَرُّ الكَبِيرُ الَّذِي يَقُودُكَ إلَى وَسَطِ البَيْتِ وَحُجُرَاتِهِ.
  18. رَدْهَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رَدْهَة :-
      جمع رَدَهات ورَدْهات ورِداه ورَدْه:
      1 - قاعة، حجرة واسعة :-ردهة الاستقبال/ المحاضرات.
      2 - مدخل البيت الذي تُفتح عليه حجراته وطرقاتُه :-انتظرني في ردهة البيت فسأحضر إليك بعد دقائق.
  19. ردّوها علي (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • رُدّوا الخيل عليّ
      سورة :ص، آية رقم :33
  20. واردها (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • بالمرور على الصّراط الممدود عليها
      سورة :مريم، آية رقم :71
  21. رَدَه (المعجم الرائد)
    • رده
      1-الرده من الرجال : الصلب المتين الذي لا يغلب
  22. رَداهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَداهُ بِحَجَرٍ: رَماهُ به، ولُغَةٌ في.
  23. ردد (المعجم لسان العرب)
    • "الرد: صرف الشيء ورَجْعُه.
      والرَّدُّ: مصدر رددت الشيء.
      ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً: صرفه، وهو بناء للتكثير؛ قال ابن سيده:، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها؛ قال: وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ.
      والمَرَدُّ: كالردّ.
      وارْتَدَّه: كَرَدَّه؛ قال مليح: بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ، ولا يَرْتَدُّه، الدهرَ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق.
      وأَمر الله لا مردَّ له، وفي التنزيل العزيز: فلا مردَّ له؛ وفيه: يوم لا مردَّ له؛ قال ثعلب: يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ.
      وفي حديث عائشة: من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه.
      يقال: أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة، وهو مصدر وصف به.
      وشيءٌ رَدِيدٌ: مَرْدودٌ؛

      قال: فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه: تحوّل.
      وفي التنزيل: من يرتدد منكم عن دينه؛ والاسم الرِّدّة، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه.
      وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه.
      وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله، وكذلك إِذا خَطَّأَه.
      وتقول: رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع.
      والرِّدّة، بالكسر: مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة.
      والرِّدَّةُ: الاسم من الارتداد.
      وفي حديث القيامة والحوض فيقال: إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات.
      قال: ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده،إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب.
      واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه: طلب رَدَّه، عليه؛ قال كثير عزة: وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم: الرَّداد والرِّداد؛ قال الأَخطل: وما كلُّ مَغْبونٍ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ،يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً، ورُدُود الدارهم: ما رُدَّ، واحدها رِدُّ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ: رَدٌّ.
      والرِّدُّ: ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه؛

      قال: يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً،فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء.
      والرِّدُّ: الكهف؛ عن كراع.
      وقوله تعالى: فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز.
      ويقال: وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها.
      وفي الحديث: أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع.
      والمردودة: المطلقة وكله من الرَّدّ.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ: أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها، وأَراد: أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة؟ فحذف المضاف.
      وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب: وللمردودة من بناتي أَن تسكنها؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها.
      وقال أَبو عمرو: الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة.
      والمردودة: المُوسَى لأَنها ترد في نصابها.
      والمردود: الردّ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول؛ قال الشاعر: لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه،إِمَّا نَوالاً، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث: رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً.
      ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه.
      وفي حديث آخر: لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف؛ وقول عروة بن الورد: وزَوَّد خيراً مالكاً، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا، إِذا القوم زُهَّد؟

      ‏قال شمر: الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم.
      وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد.
      ورجل مُردِّدٌ: حائر بائر.
      وفي حديث الفتن: ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة، وهو بالفتح، أَي عطفة قوية.
      وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج.
      ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق.
      والارتداد: الرجوع، ومنه المُرْتَدّ.
      واستردَّه الشيء: سأَله أَن يَرُدَّه عليه.
      والرِّدِّيدَى: الرد.
      وتَرَدَّدَ وتَرادَّ: تراجع.
      وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد.
      وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه، قال: لا رِدِّيدَى في الصدقة؛ يقول لا تردّ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله، عليه السلام: لا ثِنى في الصدقة.
      أَبو عبيد: الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء.
      ورِدِّيدَى، بالكسر والتشديد والقصر: مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى.
      والرِّدُّ: الظهر والحَمُولة من الإِبل؛ قال أَبو منصور: سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن؛ قال زهير: رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه.
      وهما يتَرادَّان البيعَ: من الرد والفسخ.
      وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له.
      وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع.
      وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني:، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر، لم يَدَعْها تتفرق، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة.
      ورجلٌ مُتردِّد: مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه.
      وعُضْو رِدِّيدٌ: مكتز مجتمع، قال أبو خراش: مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ،كِنازُ اللحْمِ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة: أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها.
      وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها: مُرِدّ.
      والرِّدَّة: أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن، وقد أَردّتْ.
      الكسائي: ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن.
      وأَردّت الناقة: بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها، وقيل: هو ورم الحياء من الضَّبَعَة، وقيل: أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء.
      والرَّدَدُ والرَّدَّة: ورم يصيبها في أَخلافها، وقيل: ورمها من الحَفْل.
      الجوهري: الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج؛ عن الأَصمعي؛

      وأَنشد لأَبي النجم: تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل،مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل، وتقول منه: أَردَّتِ الشاة وغيرها، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت.
      وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب.
      يقال: نوق مَرادُّ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت.
      ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره.
      ويقال: بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء؛ قال الشاعر: ركِبَ البحر إِلى البحرِ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر: كثرت أَمواجه وهاج.
      وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ.
      وأَرَدَّ الرجلُ: انتفخ غضباً، حكاه صاحب الأَلفاظ؛ قال أَبو الحسن: وفي بعض النسخ اربَدَّ.
      والرِّدَّة: البقية؛ قال أَبو صخر الهذلي: إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ،سِوىِ ذكر شيء قد مَضى، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة: تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال؛ وقال ابن دريد: في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب.
      وشيء رَدٌّ أَي رديء.
      ابن الأَعرابي: يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب: فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة؛ وقال أَبو ليلى: في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه؛ قال: وفيه نَظْرَة أَي قبح.
      الليث: يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة: هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة.
      وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة.
      وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال.
      ابن الأَعرابي: الرُّدُدُ القباح من الناس.
      يقال: في وجهه ردَّة، وهو رادّ.
      ورَدَّادٌ: اسم رجل، وقيل: اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد.
      ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول: أَنا أَبو شدَّاد، ثم يردّ عليهم ويقول: أَنا أَبو رَدَّاد.
      ورجل مِرَدٌّ: كثير الردّ والكرّ؛ قال أَبو ذؤَيب: مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه،ولكن إِنما يُدْعى النجيب"
  24. ورد (المعجم لسان العرب)
    • "وَرْدُ كلّ شجرة: نَوْرُها، وقد غلبت على نوع الحَوْجَم.
      قال أَبو حنيفة: الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة، واحدته وَرْدة؛ قال: والورد ببلاد العرب كثير، رِيفِيَّةً وبَرِّيةً وجَبَليّةً.
      ووَرَّدَ الشجرُ: نوّر.
      وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها.
      الجوهري: الوَرد، بالفتح، الذي يُشمّ، الواحدة وردة، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ،وللفرس ورْد، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر.
      ابن سيده: الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء؛ فَرَس وَرْدٌ، والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة.
      وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً.
      وفي المحكم: وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ؛ قال الأَزهري: ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ، وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: فكانت وَرْدةً كالدِّهان؛ أَي صارت كلون الوَرْد؛ وقيل: فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ؛ والورد يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون الدهان المختلفة.
      واللون وُرْدةٌ، مثل غُبْسة وشُقْرة؛

      وقوله: تَنازَعَها لَوْنانِ: وَرْدٌ وجُؤوةٌ،تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى.
      قال ابن سيده: وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة وجؤوة مصدر، والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر.
      ووَرَّدَ الثوبَ: جعله وَرْداً.
      ويقال: وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة.
      وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس، وكذلك عند طُلوع الشمس، وذلك علامة الجَدْب.
      وقميص مُوَرَّد: صُبِغَ على لون الورد، وهو دون المضَرَّجِ.
      والوِرْدُ: من أَسماءِ الحُمَّى، وقيل: هو يَوْمُها.
      الأَصمعي: الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى، فهو مَوْرُودٌ؛ قال أَعرابي لآخر: ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله «إفراق المورود» في الصحاح، قال الأَصمعي: أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل.
      وحكى قول الأعرابي هذا ثم، قال: يقول ما علامة برء المحموم؟ فقال العرق.) فقال: الرُّحضاءُ.
      وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله.
      ويقال: أَكْلُ الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ؛ عن ثعلب.
      والوِرْدُ وُوردُ القوم: الماء.
      والوِرْدُ: الماء الذي يُورَدُ.
      والوِرْدُ: الابل الوارِدة؛ قال رؤبة: لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر: يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد قول جرير في الماء: لا وِرْدَ للقَوْمِ، إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى،إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى: نهر دِمَشْقَ، حرسها الله تعالى.
      والوِرْدُ: العَطَشُ.
      والمَوارِدُ: المَناهِلُ، واحِدُها مَوْرِدٌ.
      وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً.
      والمَوْرِدةُ: الطريق إِلى الماء.
      والوِرْدُ: وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ، والمَصْدَرُ الوُرُودُ.
      والوِرْدُ: اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ.
      وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان، فهو وِرْدٌ.
      تقول: وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً؛

      وأَنشد: ‏فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا.
      ابن سيده: ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه: أَشرَفَ عليه، دخله أَو لم يدخله؛ قال زهير: فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه،وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه.
      ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ،وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين، وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره، فقد وَرَدَه.
      وقوله تعالى: وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها؛ فسره ثعلب فقال: يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون؛ والدليل على ذلك قول الله عز وجل: إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون؛ وقال الزجاج: هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها، وحكى كثير من الناس أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم، وكلهم يدخلها.
      والوِرْد: خلاف الصَدَر.
      وقال بعضهم: قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور، ودليل مَن، قال هذا قوله تعالى: ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً.
      وقال قوم: الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة: إِنّ وُروُدَها‏ ليس ‏دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه.
      قال الله عز وجل: ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ.
      ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله: قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا.
      قال أَبو إِسحق: والحجة قاطعة عندي في هذا ما، قال الله تعالى: إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها؛ قال: فهذا، والله أَعلم،دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار.
      وفي اللغة: ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه، دخله أَو لم يدخله، قال: فالوُرودُ، بالإِجماع،‏ ليس ‏بدخول.
      الجوهري: ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره.
      ابن سيده: توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما، قالوا: علا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
      ووارَدَه: ورد معَهَ؛

      وأَنشد: ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً، إِنَّما مَوْتُكَ، لو وارَدْتُ، وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ: وُرّادُ الماءِ.
      والوِرْدُ: الوارِدة.
      وفي التنزيل العزيز: ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً؛ وقال الزجاج: أَي مُشاةً عِطاشاً، والجمع أَوْرادٌ.
      والوِرْدُ: الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء؛ قال يصف قليباً: صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا،يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه الْتَكّا وكذكل الإِبل: وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ: النصيبُ من الماء.
      وأَوْرَدَه الماءَ: جَعَله يَرِدُه.
      والموْرِدةُ: مَأْتاهُ الماءِ، وقيل: الجادّةُ؛ قال طرفة: كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ، في دَأَياتِها،مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَدِ

      ويقال: ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ؛ وقال في قول طرفة: كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء.
      وفي الحديث: اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء، واحدها مَوْرِدٌ،وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ.
      يقال: ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا حضرته لتشرب.
      والوِرد: الماء الذي ترد عليه.
      وفي حديث أَبي بكر: أَخذ بلسانه وقال: هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ،واحدها مَوْرِدة؛ وقول أَبي ذؤيب يصف القبر: يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ: أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر؛ يقول: ليس فيها ماء، وكلُّ ما أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه؛ وقوله: كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ،وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به.
      وأَوْرَدَ عليه الخَبر: قصَّه.
      والوِرْدُ: القطيعُ من الطَّيْرِ.
      والوِرْدُ: الجَيْشُ على التشبيه به؛ قال رؤبة: كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب: سَأَحْمَدُ يَرْبُوعاً، على أَنَّ وِرْدَها،إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ، وإِن ذادَ حُكِّم؟

      ‏قال: الوِرْدُ ههنا الجيش، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها.
      والوِرْدُ: الإِبل بعينها.
      والوِرْدُ: النصيب من القرآن؛ يقول: قرأْتُ وِرْدِي.
      وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ، بالكسر، وهو الجزء، يقال: قرأْت وِرْدِي.
      قال أَبو عبيد: تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف، جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك، حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكون كلها سُوَراً تامة، وكانوا يسمونها الأَوراد.
      ويقال: لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك.
      يقال: قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد.
      والوِرْد: الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه.
      وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة.
      وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان طويل الأَنف.
      وكل طويل: وارد.
      وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة.
      وشَعَر وارد: مسترسل طويل؛ قال طرفة: وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ،حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ.
      والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها.
      وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها؛ وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً: يُلْقَى نَواطِيرُه، في كل مَرْقَبَةٍ،يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر (* قوله «يلقى» في الأساس تلقى).
      أَي يرمون الطير عنه.
      وقوله تعالى: فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم.
      وقوله تعالى: ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد؛ قال أَهل اللغة: الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان، وهو في العَضُد فَلِيقٌ، وفي الذراع الأَكْحَل، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ؛

      ويقال: إِنها أَربعة عروق في الرأْس، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين، ومنها الوَرِيدان في العُنق.
      وقال أَبو الهيثم: الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها.
      قال: والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان.
      وكل عِرْق يَنْبِضُ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة.
      والوَرِيدُ من العُرُوق: ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ.
      أَبو زيد: في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ،وهما من البعير الودجان، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق؛ قال الأَزهري: والقول في الوريدين ما، قال أَبو الهيثم.
      غيره: والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ.
      ويقال للغَضْبَانِ: قد انتفخ وريده.
      الجوهري: حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين، قال: وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان.
      وفي حديث المغيرة: مُنْتَفِخة الوَرِيدِ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب، وهما وريدانِ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب.
      والوارِدُ: الطريق؛ قال لبيد: ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ، صُواهُ قد مَثَلْ يقول: أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ، وكذلك المَوْرِدُ؛ قال جرير: أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ،إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ، والطاء أَعلى.
      والزُّماوَرْدُ: معرَّب والعامة تقول: بَزْماوَرْد.
      ووَرْد: بطن من جَعْدَة.
      ووَرْدَةُ: اسم امرأَة؛ قال طرفة: ما يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ،صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ والأَورادُ: موضعٌ عند حُنَيْن؛ قال عباس بن (* قوله «ابن» كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو غيره): رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها، بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ، تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ: اسمان وكذلك وَرْدانُ.
      وبناتُ وَرْدانَ: دَوابُّ معروفة.
      وَوَرْدٌ: اسم فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه.
      "
  25. ردي (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّدى: الهلاكُ.
      رَدِيَ، بالكسر، يَرْدى رَدىً: هَلَكَ، فهو رَدٍ.
      والرَّدِي: الهالِكُ، وأَرْداهُ اللهُ.
      وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه.
      ورجلٌ رَدٍ: للهالك.
      وامرأَة رَدِيَةٌ، على فَعلةٍ.
      وفي التنزيل العزيز: إنْ كِدْتَ لتُرْدِينِ؛ قال الزجاج: معناه لتُهْلِكُني، وفيه: واتَّبَعَ هَواهُ فتَرْدى.
      وفي حديث ابن الأَكوع: فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما؛ هو من الرَّدى الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما، والرواية المشهورة فأَرْذَوْا، بالذال المعجمة، أَي تركُوهما لضَعْفِهما وهُزالهما.
      ورَدي في الهُوَّةِ رَدًى وتَرَدَّى: تَهِوَّر.
      وأَرْداهُ الله ورَدَّاه فَتَرَدّى: قلبَه فانْقَلب.
      وفي التنزيل العزيز: وما يُغْني عنه مالُه إذا تَرَدََّى؛ قيل: إذا مات، وقيل: إذا ترَدّى في النار من قوله تعالى: والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو تَطِيحُ في بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ.
      وقال الليث: التّرَدِّي هو التَّهَوُّر في مَهْواةٍ.
      وقال أَبو زيد: رَدِيَ فلانٌ في القَلِيب يَرْدى وتردّى من الجبل تَرَدِّياً.
      ويقال: رَدى في البئر وتَرَدَّى إذا سَقَط في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ، لُغتان.
      وفي الحديث أَنه، قال في بَعيرٍ ترَدَّى في بئر: ذَكِّه من حيث قدَرْت؛ تردَّى أَي سقَطَ كأَنه تفَعَّل من الرَّدى الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ إذا لم تتمكن من نحره.
      وفي حديث ابن مسعود: من نَصَر قوْمَه على غير الحقِّ فهو كالبعير الذي رَدى فهو يُنْزَعُ بذَنَبه؛ أَرادَ أَنه وقَع في الإثم وهَلَك كالبعِير إذا تَرَدَّى في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه فلا يُقْدَرَ على خلاصه، وفي حديثه الآخر: إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم بالكَلِمَة من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي توقعُهُ في مَهْلَكة.
      والرِّداءُ: الذي يُلْبَسُ، وتثنيتُه رِداءَانِ، وإن شِئتَ رِداوانِ لأَن كل اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه، إمّا أَن تكون أَصلِيَّة فتَتْرُكها في التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ وخَطاءَانِ، قال ابن بري: صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه همزةٌ أَصليَّة وقبلَها أَلِفٌ زائدة، قال الجوهري: وإما أَن تكونَ للتأْنيث فتَقْلِبها في التَّثنية واواً لا غيرُ، تقول صفراوان وسَوْداوانِ، وإما أَن تكونَ مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ عِلْباءٍ وحِرْباءٍ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ، فأَنتَ فيها بالخيار إن شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ ورِداوانِ، وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية، وهو أَجْوَد، فقلت كِساءَانِ وعِلْباءَانِ ورِداءَان، والجمع أَكْسِية.
      والرِّداءُ: من المَلاحِفِ؛ وقول طَرَفة: ووَجْه، كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها عليه، نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ (* وفي رواية أخرى: ألقَت رداءها).
      فإنه جعل للشمس رداء، وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو العَرَض، والجمع أَرْدِيَةٌ، وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة، وقد تَرَدّى به وارْتَدَى بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ.
      وإنه لحَسَنُ الرِّدْيَةِ أَي الارْتِداء.
      والرِّدْيَة: كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من الجُلُوسِ، تقول: هو حسن الرِّدْيَة.
      ورَدَّيْتُه أَنا تَرْدِيةً.
      والرِّداءُ: الغِطاءُ الكبير.
      ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ: واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه صغيراً؛ قال كثير: غَمْرُ الرِّداءِ، إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لضِحْكَتِه رِقابُ المالِ وعَيْشٌ غَمْرُ الرِّداءِ: واسِعٌ خَصِيبٌ.
      والرِّداءُ: السَّيْفُ؛ قال ابن سيده: أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ؛ قال مُتَمِّم: لقد كَفَّنَ المِنْهالُ، تحتَ رِدائِه،فتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا وكان المِنْهالُ قتلَ أَخاهُ مالِكاً، وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً مشهوراً وضع سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه؛

      وأَنشد ابن بري للفرزدق: فِدًى لسُيوفٍ من تميم وَفَى بِها رِدائي، وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم وأَنشد آخر: يُنازِعُني رِدائي عَبْدُ عَمْرٍو،رُوَيْداً يا أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ وقد ترَدَّى به وارْتَدَى؛

      أَنشد ثعلب: إذا كشَفَ اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه،فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ كَنَى بالارتداء عن تقَلُّد السيفِ، والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو المِغْفَر؛ وقال ثعلب: معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل.
      والرَّداءُ: القَوْسُ؛ عن الفارسي.
      وفي الحديث: نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ لأَنها تُحْمَلُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ.
      والرِّداءُ: العقلُ.
      والرِّداءُ: الجهلُ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: رفَعْتُ رِداءَ الجهلِ عَنِّي ولم يكن يُقَصِّرُ عنِّي، قَبْلَ ذاكَ، رداءُ وقال مرّة: الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ، فعلى هذا يكونُ الرِّداء ما زانَ وما شانَ.
      ابن الأَعرابي: يقال أَبوكَ رداؤُكَ ودارُكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ، وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ.
      ورِداءُ الشَّبابِ: حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه؛ وقال رؤْبة: حتى إذا الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما من البِلى يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما رداءَهُ والبِشْرَِ والنَّعِيما يَسْتوْهِبُ الدّهرُ الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ، وهو نَعْمَتُه، واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى؛ وكذلك قول طرفة: ووَجْه، كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها عليه، نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ أَي أَلقت حسنها ونُورَها على هذا الوجه، من التحلية، فصار نُورُها زينةً له كالحَلْيِ.
      والمَرَادي: الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ؛

      قال: لا يَرْتَدي مَراديَ الحَريرِ،ولا يُرَى بشِدّةِ الأَمِيرِ،إلاَّ لِحَلْبِ الشَّاةِ والبَعِيرِ وقال ثعلب: لا واحد لها.
      والرِّداءُ: الدَّينُ.
      قال ثعلب: وقول حكيم العرَب من سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ، فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ،وليخفِّفِ الرِّداء، وليُحْذِ الحِذاء، وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء؛ الرِّداءُ: هنا الدَينُ؛ قال ثعلب: أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون.
      التهذيب: وروي عن علي، كرّم الله وجهه، أَنه، قال: مَنْ أَرادَ البقاء ولا بَقاء، فلْيُباكِرِ الغَداء، وليُخَفِّف الرَّداء، وليُقِلِّ غِشْيانَ النِّساءِ؛ قالوا له: وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ؟ فقال: قِلَّة الدَّيْنِ.
      قال أَبو منصور: وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء يقَع على المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ، والدَّيْنُ أَمانةٌ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي، فقيل للدَّينِ رِداءٌ لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي يَلْزَم المَنْكِبين إذا تُرُدِّيَ به؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَقلِّدَه بحَمائِله مُتَرَدٍّ به؛ وقالت خنساء: وداهِيةٍ جَرَّها جارِمٌ،جعَلْتَ رداءَكَ فيها خِمارا أَي عَلَوتَ بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ الرأْسَ، وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك.
      وفي حديث قُسٍّ: ترَدَّوْا بالصَّماصِمِ أَي صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية.
      ويقال للوِشاحِ رداءٌ.
      وقد ترَدَّت الجارية إذا توَشَّحَت؛ وقال الأَعشى: وتَبْرُد بَرْدَ رِداءِ العَرُو سِ، بالصَّيفِ، رَقْرَقتَ فيه العَبيرا يعني به رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق.
      وامرأَة هَيْفاءُ المُرَدَّى أَي ضامِرَةُ موضعِ الوِشاحِ.
      والرداءُ: الشباب؛ وقال الشاعر: وهَذَا وِدَائِي عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ الأَصمعي: إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل رَدَى،بالفتح، يَرْدِي رَدْياً ورَدياناً.
      وفي الصحاح: رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً.
      وفي الصحاح: رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ رَجْماً بين العَدْو والمَشْي الشديد؛ وفي حديث عاتكة: بجَأْوَاءَ تَرْدِي حافَتَيه المَقَانِبُ أَي تَعْدُو.
      قال الأَصمعي: قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما الرَّدَيان؟

      ‏قال: عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه.
      ورَدَت الخَيْلُ رَدْياً ورَدَياناً: رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها،وأَرْدَاها هُو، وقيل: الرَّدَيانُ التَّقْريبُ، وقيل: الرَّدَيانُ عَدْوُ الفَرَس.
      ورَدَى الغُرابُ يَرْدِي: حَجَلَ.
      والجَواري يَرْدِينَ رَدْياً إذا رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ.
      ورَدَى الغُلامُ إذا رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى.
      ورَدَيتُ فلاناً بحَجَرٍ أرْدِيهِ رَدْياً إذا رَمَيْته؛ قال ابن حِلِّزَةَ: وكأنَّ المَنونَ تَرْدِي بِنَا أعْـ صَم صمٍّ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ وَرَدَيْتُه بالحِجارَةِ أَرْدِيهِ رَدْياً: رَمَيْته.
      وفي حديث ابن الأَكوع: فَرَدَيْتُهُم بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها.
      يقال: رَدَى يَرْدِي رَدْياً إذا رَمَى.
      والمِرْدَى والمِرْدَاةُ: الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في الحَجَرِ الثَّقِيلِ.
      وفي حديث أُحد:، قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ رَماهُ.
      ورَدَيْتُه: صَدَمْته.
      ورَدَيْت الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو بِمعْوَلٍ إذا ضَرَبته بها لتَكسِره.
      ورَدَيْت الشيءَ بالحَجَرِ: كَسَرْته.
      والمِرْداةُ: الصَّخْرة تَرْدِي بهَا، والحَجَر تَرْمِي به، وجَمْعُها المَرادِي؛ ومنه قولهم في المَثَل: عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ؛ يضرب مثلاً للشيءِ العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ، وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على جُحْرِه، إذا خَرَج منه فعاد إليه، إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً لجُحْرِه فيَهْتَدِي بِها إليهِ، وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ فيقالُ مِرْداةٌ.
      وقال الفراء: الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ، وجمعها رَدَياتٌ؛ وقال ابن مقبل: وقَافِية، مثل حَدِّ الرَّدا ةِ، لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا وقال طُفَيل: رَدَاةٌ تَدَلَّتْ من صُخُورِ يَلَمْلَم ويَلَمْلَمُ: جَبَلٌ.
      والمِرْداةُ: الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ الضابِطُ يَرْفَعه بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ، والمكانُ الغَليظُ يَحْفِرونَهُ فيَضْرِبُونَه فيُلَيِّنُونَهُ، ويُرْدَى به جُحْرُ الضَّبِّ إذا كان في قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها، والرَّدْيُ إنَّما هو رَفْعٌ بها ورَمْيٌ بها.
      الجوهري: المِرْدَى حَجَرٌ يرمى به، ومنه قيل للرجل الشجاع: إنه لَمِرْدَى حُروبٍ، وهُمْ مَرادِي الحُرُوبِ، وكذلك المِرْداةُ.
      والمِرْداةُ: صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة.
      الجوهري: والرَّداةُ الصَّخرَةُ، والجمعُ الرَّدَى؛ وقال: فَحْلُ مَخَاضٍ كالرِّدَى المُنْقَضِّ والمَرَادِي: القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه.
      قال الليث: تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ مَرادِيَ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ لها خاصَّة، وكذلك مَرادِي الفِيل.
      والمَرادِي: المَرامِي.
      وفلان مِرْدَى خُصومَةٍ وحَرْبٍ: صَبُورٌ عليهما.
      ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا رامَيْت بالحِجارةِ.
      والمُرْدِيُّ: خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ في يدِ المَلاَّحِ، والجمعُ المَرادي.
      قال ابن بري: والمَرْدَى مَفْعَلٌ من الرَّدَى وهو الهَِلاكُ.
      ورادَى الرجلَ: داراهُ وراوَدَهُ، وراوَدْتُه على الأَمرِ وراديْتُه مقلوب منه.
      قال ابن سيده: رادَيْته على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ؛
      ، قال طُفَيْل يَنْعَت فَرَسَه: يُرادَى على فأْسِ اللِّجام، كأَنما يُرادَى به مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ أَبو عمرو: رادَيْت الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ.
      والرَّدَى: الزيادة.
      يقال: ما بَلَغَت رَدَى عَطائِكَ أَي زيادَتُك في العَطِيَّة.
      ويُعْجِبُني رَدَى قولِك أَي زيادةُ قَوْلك؛ وقال كثير: له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ أَي يَزينُ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه؛ وقال آخر: تَضمَّنَها بَناتُ الفَحْلِ عنهم فأَعْطَوْها، وقد بَلَغوا رَداها ويقال: رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ.
      ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت: زِدْتُ.
      وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ: زادَ؛ وقال أَوس: وأسْمَرَ خَطِّيّاً، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ وقال الليث: لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد.
      ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ: زادت؛ عن الفرّاء؛ وأَما قول كثير عزة: له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ فقيل في تفسيره: رَدَى زيادة؛ قال ابن سيده: وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر،
      ، قال ابن سيده: وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو.
      ويقال: ما أَدرِي أَين رَدَى أَي أَين ذَهَبَ.
      ابن بري: والمِرداء، بالمدِّ، موضع؛ قال الراجز: هَلاَّ سأَلتُم، يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ،إذْ قابَلَتْ بَكْرٌ، وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ وقال آخر: فَلَيْتَكَ حالَ البحرُ دونَكَ كلُّه،ومَنْ بالمَرادِي من فَصيحٍ وأَعْجَم؟

      ‏قال الأَصمعي: المَرادِي جمع مِرْداءٍ، بكسر الميم، وهي رمال منبطحة ليست بمُشْرِفة.
      "


معنى مرداها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: