وصف و معنى و تعريف كلمة مسط:


مسط: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ طاء (ط) و تحتوي على ميم (م) و سين (س) و طاء (ط) .




معنى و شرح مسط في معاجم اللغة العربية:



مسط

جذر [مسط]

  1. مَسَطَ: (فعل)
    • مَسَطَ مَسْطًا
    • مَسَطَ السِّقاءَ : أَخرج ما فيه من لبن خاثر بإصبعه
    • مَسَطَ المِعَى : أَخرج ما فيه بإصبعه
    • مَسَطَ الثوبَ : بلَّه ثم حرَّكه بيده ليَخرُجَ ماؤه
    • مَسَطَ فلانًا : ضربه بالسِّياط
  2. مَسْط: (اسم)
    • مَسْط : مصدر مَسَطَ
  3. مَسيط: (اسم)
    • المَسِيطُ : الطِّينُ
    • المَسِيطُ : الماءُ الكَدِرُ يبقى في الحوض
  4. مَسيطة: (اسم)

    • المَسِيطَةُ : الماءُ الكَدِرُ
    • المَسِيطَةُ : البئرُ العَذْبةُ يسيل إِليها ماءُ البئر الآجنة فيفسدها
    • المَسِيطَةُ : الماءُ يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِن
    • المَسِيطَةُ : الوادي السائلُ بماء قليل
  5. ماسِط: (اسم)
    • الماسِطُ : الماءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البطونَ
    • الماسِطُ : نباتٌ صَيفيٌّ إذا رَعَتْه الإبلُ مَسَطَ بطونَها فأخرج ما فيها
,
  1. مَسَطَ
    • ـ مَسَطَ الناقَة : أدخَلَ يَدَه في رَحمِها فأخْرَجَ ماءَ الفَحْلِ ، يُفْعَلُ إذا نَزَا عليها فَحْلٌ لَئيمٌ ،
      ـ مَسَطَ المِعَى : خَرَطَ ما فيهِ بِإِصْبَعهِ ،
      ـ مَسَطَ الثوبَ : بَلَّهُ ثم خَرَطَه بِيَدِهِ ليَخْرُجَ ماؤُه ،
      ـ مَسَطَ السِّقاءَ : أخْرَجَ ما فيه من لَبَنٍ خاثِرٍ بِإِصْبَعِه ،
      ـ مَسَطَ فلاناً : ضَرَبَه بالسِّياطِ .
      ـ ماسِطُ : الماءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطونَ ، ومُوَيْهٌ مِلْحٌ لبني طُهَيَّةَ ، ونباتٌ صَيْفِيٌّ إذا رَعَتْه الإِبِلُ ، مَسَطَ بُطونَها ، فَخَرَطَها .
      ـ مَسِيْطُ : الماءُ الكَدِرُ ، كالمَسِيطَةِ ، والطينُ ، وفَحْلٌ لا يُلْقِحُ
      ـ مَسِيْطَةُ : البئرُ العَذْبَةُ يَسيلُ إليها ماءُ الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها ، والماءُ يَجْرِي بين الحوضِ والبئرِ ، فَيُنْتِنُ ، والوادِي السائِلُ بماءٍ قليلٍ . وأقَلُّ من ذلك : مُسَيِّطَةٌ ، مُصَغَّرًا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَسَطَ
    • مَسَطَ السِّقاءَ مَسَطَ ُ مَسْطًا : أَخرج ما فيه من لبن خاثر بإصبعه .
      ويقال : مَسَطَ المِعَى : أَخرج ما فيه بإصبعه .
      و مَسَطَ الثوبَ : بلَّه ثم حرَّكه بيده ليَخرُجَ ماؤه .
      و مَسَطَ فلانًا : ضربه بالسِّياط .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. مَسَط
    • مسط - يمسط ، مسطا
      1 - مسط : أمعاء الخروف : أخرج ما فيها بإصبعه . 2 - مسط الثوب : بله ثم أمر يده عليه إلى أسفله ليخرج ماؤه . 3 - مسط الإناء : أخرج ما فيه من لبن شديد بإصبعه . 4 - مسطه : ضربه بالسياط .

    المعجم: الرائد

  4. مسط
    • " أَبو زيد : المِسْطُ أَن يُدخِل الرجُل يدَه في حَياء الناقة فيسْتَخْرج وَثْرها ، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها ، وذلك إِذا كثر ضِرابُها ولم تَلْقَح .
      ومَسَطَ الناقَةَ والفَرَسَ يَمْسُطُها مَسْطاً : أَدخل يدَه في رحمها واستخرج ماءها ، وقيل : استخرج وَثْرَها وهو ماء الفحل الذي تَلْقَح منه ، والمَسِيطةُ : ما يُخْرج منه .
      قال الليث : إِذا نزا على الفرس الكريمة حِصانٌ لئيم أَدخل صاحبُها يدَه فَخَرَط ماءه من رَحمِها .
      يقال : مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها ، قال : وكأَنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المَسْط والمَصْت .
      ابن الأَعرابي : فحل مَسِيط ومَلِيخٌ ودَهِينٌ إِذا لم يُلْقِح .
      والمَسِيطةُ والمَسِيطُ : الماء الكَدِرُ الذي يبقى في الحوض ، والمَطِيطةُ نحو منها .
      والمَسِيطُ ، بغير هاء : الطين ؛ عن كراع .
      قال ابن شُميل : كنت أَمشي مع أَْعرابي في الطين فقال : هذا المَسِيط ، يعني الطين .
      والمَسِيطة : البِئر العَذْبةُ يسيل إِليها ماء البئر الآجِنةِ فيُفْسِدها .
      وماسِطٌ : اسم مُوَيْهٍ ملح ، وكذلك كل ماء ملح يَمْسُطُ البطون ، فهو ماسط .
      أَبو زيد : الضغيط الركية تكون إِلى جنبها ركية أُخرى فتحمأُ وتندفن فيُنْتِن ماؤها ويسيل ماؤها إِلى ماء العذبة فيُفْسِده ، فتلك الضغِيطُ والمسيط ؛

      وأَنشد : يَشْرَبْنَ ماء الآجِنِ الضَّغِيطِ ، ولا يَعَفْنَ كدَرَ المَسِيطِ والمَسِيطةُ والمَسِيط : الماء الكَدِرُ يبقى في الحوض ؛ وأَنْشد الراجز : يشربن ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ وقال أَبو عمرو : المسيطة الماء يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِنُ ؛ وأَنشد : ولاطَحَتْه حَمْأَةٌ مَطائطُ ، يَمُدُّها من رِجْرِجٍ مَسائط ؟

      ‏ قال أَبو الغَمْر : إِِذا سال الوادي بِسَيْل صغير فهي مَسِيطة ، وأَصغر من ذلك مُسيِّطةٌ .
      ويقال : مَسَطْتُ المِعى إِذا خَرَطْتَ ما فيها بإِصبعك ليخرج ما فيها .
      وماسِطٌ : ماء ملح إِذا شربته الإِبل مَسَطَ بطُونها .
      ومَسَطَ الثوبَ يَمْسُطُه مَسْطاً : بَلّه ثم حرّكه ليستخرج ماءه .
      وفحل مَسيط : لا يُلْقِح ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والماسِط : شجر صيفيّ ترعاه الإِبل فيمسُط ما في بطونها فيَخرُطها أَي يُخرجه ؛ قال جرير : يا ثلْطَ حامِضةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ، من واسِطٍ ، وتَنَدّتِ القُلاَّما وقد روي هذا البيت : يا ثَلْطَ حامِضة تَرَبَّع ماسِطاً ، من ماسِطٍ ، وتَرَبَّع القُلاَّما "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مَسِسْتُهُ
    • ـ مَسِسْتُهُ ، أمَسُّهُ مَسّاً ومَسيساً ومِسِّيسَى ، ومَسَسْتُه ، وربما قِيلَ : مِسْتُه ، بحذفِ سينٍ ، أي : لَمَسْتُهُ ،
      ـ مَسُّ : الجُنونُ . مُسَّ ، فهو ممْسوسٌ .
      ـ { ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ }: أوَّلَ ما يَنالُكُمْ منها ، كقولكَ : وجَدَ مَسَّ الحُمَّى .
      ـ بينهُم رَحِمٌ ماسَّةٌ : قَرابَةٌ قَريبةٌ ، وقد مَسَّتْ بكَ رَحِمُ فلانٍ .
      ـ حاجَةٌ ماسَّةٌ : مُهِمَّةٌ ، وقد مَسَّتْ إليه الحاجةُ .
      ـ مَسوسُ : الماءُ بينَ العَذْبِ والمِلْحِ ، والماءُ نالَتْه الأيْدي ، والذي يَمَسُّ الغُلَّةَ فَيَشْفيها ، وكُلُّ ما شَفَى الغليلَ ، والعَذْبُ الصَّافي ، ضدٌّ ، والفادَزَهْر ، وقرية بمَرْوَ .
      ـ مَسْماسُ : الخفيفُ .
      ـ بُشْرى بنُ مَسيسٍ : محدّثٌ .
      ـ مُسَّةُ : عَلَمٌ للنِّساءِ .
      ـ لا مَساسِ : لا تَمَسَّ ، وبه قُرِئَ ، وقد يقالُ : مَساسِ في الأمرِ ، كدَراكِ ونَزالِ .
      ـ قولُه تعالى : { لامِساسَ }: لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ ، وكذلك التَّماسُّ ، ومنه : { من قَبْلِ أن يَتَماسَّا }.
      ـ مِسْماسُ ومَسْمَسَةُ : اختِلاطُ الأمْرِ والتِباسُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. مساطِبُ
    • ـ مساطِبُ : سَنادينُ الحَدَّادِينَ ، والمياهُ السُّدْمُ ، والدَّكاكينُ يُقْعَدُ عليها ، جَمْعُ مَسْطَبَةٍ ، وتُكْسَرُ .
      ـ أَسْطُبَّةُ : مُشاقَةُ الكَتَّانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَطْرُ
    • ـ سَطْرُ وسَطَرُ : الصَّفُّ من الشيءِ كالكِتابِ والشَّجَرِ وغيرِهِ ، ج : أسْطُرٌ وسُطُورٌ وأسْطارٌ ، جج : أساطيرُ ، والخَطُّ ، والكِتابَةُ ،
      ـ سَطْرُ : العَتودُ من الغنمِ ، والقَطْعُ بالسيفِ ،
      ـ ساطِرُ : للقَصَّابِ ،
      ـ ساطورُ : لِما يُقطعُ به .
      ـ اسْتَطَرَه : كَتَبَه .
      ـ أَساطِيرُ : الأحاديثُ لا نِظامَ لها ، جَمْعُ إسْطارٍ وإِسْطيرٍ وأُسْطُورٍ ، وبالهاءِ في الكلِّ .
      ـ سَطَّرَ تَسْطِيراً : ألَّفَ ،
      ـ سَطَّرَ عَلَيْنا : أتانا بالأسَاطِيرِ .
      ـ مُسَيْطِرُ : الرَّقيبُ الحافِظُ ، والمُتَسَلِّطُ ، كالمُسَطِّرِ ، وقد سَيْطَرَ عليهم وسَوْطَرَ وتَسَيْطَرَ .
      ـ مُسْطارُ : الخَمْرَةُ الصارِعَةُ لشارِبِها ، أو الحامِضَةُ ، أو الحديثَةُ ، والغُبارُ المُرْتَفِعُ في السماءِ .
      ـ أسْطَرَ اسمِي : تَجاوَزَ السَّطْرَ الذي فيه اسمي ،
      ـ أسْطَرَ فلانٌ : أخطأ في قِراءَتِهِ .
      ـ ساطِرونُ : مَلِكٌ من مُلوكِ العجمِ ، قَتَلَه سابور ذُو الأكتافِ .
      ـ سُطْرَةُ : الأُمْنِيَّةُ .
      ـ سَطْرَى : قرية بِدِمَشْقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. اسطاعَ
    • اسطاعَ يسطيع ، اسْطِع ، اسطاعةً ، فهو مُسطِيع ، والمفعول مُسطاع :-
      اسطاع الأمرَ استطاعه ، أطاقه ، قَدَرَ عليه :- اسطاع أن يقوم بواجباته ، - { ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } - { فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. مسطاح


    • مسطاح
      1 - مسطاح : موضع تجفيف الفاكهة والثمار . 2 - مسطاح : حصير من ورق النخل .

    المعجم: الرائد

  6. مِسْطَار
    • مِسْطَار :-
      ( الثقافة والفنون ) قلم معدنيّ ذو حلقتين تنتهيان بسنَّيْن دقيقتين يكون بينهما الحبر ويضمّهما مسمار تضيق به مسافة الشّقّ أو تعرض بحسب ثخانة الخطّ المقصود رسمه
      مِسْطار الزَّوايا : أداة لاختبار دقّة السُّطوح المشطوبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. مِسطار
    • مسطار - و مسطار
      1 - مسطار : خمرة تصرع شاربها . 2 - مسطار : عصير الخمرة قبل طبخه . 3 - مسطار : خمرة حامضة . 4 - مسطار : خمرة مزة . 5 - مسطار : غبار مرتفع في الجو .

    المعجم: الرائد

  8. المِسْطارُ
    • المِسْطارُ : الخمرُ التي تَصرعُ شاربَها .
      و المِسْطارُ الغُبارُ المرتفع في السماءِ .
      و المِسْطارُ ( في علم الرسم والتصوير ) : قلم معدِني ذو فِلقَتَيْن تنتهيان بسِنّين دقيقتين يكون بينهما الحبر ، ويضُمّهما مسمار تضيق به مسافة الشَّقّ ، أو تُوَسّعُ بحسب ثخانة الخطّ المقصود رسمه .
      20 .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. مِسْطَبَةٌ
    • جمع : مَسَاطِبُ . [ س ط ب ].
      1 . :- يَجْلِسُ عَلَى الْمِسْطَبَةِ أَمَامَ البَيْتِ :- : مَكَانٌ فِي البَيْتِ أَوِ بِجَانِبِ بَابِ الدَّارِ مُرْتَفِعٌ قَلِيلاً ، يُقْعَدُ عَلَيْهِ .
      2 . :- مِسْطَبَةُ القُرَباءِ أوالفُقراءِ :- : مَكانُ ، مَوْضِعُ نُزولِهِم واجْتِماعِهِمْ .

    المعجم: الغني

  10. مَسْطَبة
    • مَسْطَبة / مِسْطَبة :-
      جمع مَساطبُ :
      1 - مصْطَبة ، مكانٌ مُمهَّد مرتفع قليلاً يقعد عليه :- جلس الرجلُ على المسطبة .
      2 - سِندان الحدّاد
      • وقَع بين المسطبة والمطرقة : أي في وضع لا يُحسد عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. المِسطَبَة
    • المِسطَبَة : سَنْدَانُ الحَدّاد .
      و المِسطَبَة الدُّكَّانُ يُقْعَد عليه . والجمع : مَسَاطِبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. مَسطَبة
    • مسطبة - و مسطبةج ، مساطب
      1 - مسطبة : مكان في البيت مرتفع قليلا يتخذ للقعود . 2 - مسطبة : سندان الحداد . 3 - مسطبة : محل نزول الغرباء . 4 - مسطبة : موضع يجتمع فيه الفقراء . 5 - مسطبة : مجرة .

    المعجم: الرائد

  13. مسَّ 1
    • مسَّ 1 مَسَسْتُ ، يمُسّ ، امْسُسْ / مُسَّ ، مَسًّا ، فهو ماسّ ، والمفعول مَمْسوس :-
      مسَّ الشَّيءَ لمَسَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. مسَّ 2
    • مسَّ 2 / مسَّ إلى مَسِسْتُ ، يمَسّ ، امْسَسْ / مَسَّ ، مَسًّا ومَسيسًا ، فهو ماسّ ، والمفعول مَمْسوس :-
      مسَّ الشَّيءَ لمَسه بيده :- { لاَ يَمَسُّهُ إلاَّ الْمُطَهَّرُونَ } .
      مسَّ المرأةَ : جامعها :- { قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ } .
      • مسَّه المرضُ وغيرُه : أصابه :- مسَّه الكِبَرُ / الجنونُ / العذابُ ، - مسَّته نفحةٌ ، - مسّه بأذى / بسُوء ، - مستهم البأساءُ والضراءُ ، - { وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا }: نزل به :-
      • رَجُلٌ ممسوس : مجنون ، أصابه مسّ من الجنون أو السّحر ، - مسَّه الخيرُ : عرض له ، - مسّه الشَّيطانُ / مُسّ فلانٌ : جُنَّ .
      • مسَّتِ الحاجةُ إلى كذا : ألجأتِ إليه ? بين الجارين رحم ماسّة : قرابة قريبة ، - هو في أمسّ الحاجة إلى كذا : أحوج ، أشدّ الحاجة ، - هو في حاجة ماسّة للنصيحة : في حاجة مهمّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. سطب
    • " ابن الأَعرابي : الـمَساطِبُ سَنادينُ الـحَدّادينَ ‏ .
      ‏ أَبو زيد : هي الـمَسْطَبةُ والـمِسطَبة ، وهي الـمَجَرَّة ‏ .
      ‏ ويقال للدُّكَّانِ يَقْعُدُ الناسُ عليه مَسْطَبة ، قال : سمعت ذلك من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. مسس
    • " مَسِسْتُه ، بالكسر ، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً : لَمَسْتُه ، هذه اللغة الفصيحة ، ومَسَسْتُه ، بالفتح ، أَمُسُّه ، بالضم ، لغة ، وقال سيبويه : وقالوا مِسْتُ ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما ، قالوا خِفْتُ ، وهذا النحو شاذ ، قال : والأَصل في هذا عربي كثير ، قال : وأَمَّا الذين ، قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست ، الجوهري : وربما ، قالوا مِسْتُ الشيء ، يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم .
      وفي حديث أَبي هريرة : لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها ؛ هكذا روي ، وهي لغة في مَسْتُها ؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة ، وهو مثل قوله تعالى : فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون ، يكسر ويفتح ، وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف ؛

      وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ : مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ ، حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه .
      والمَسِيسُ : المَسُّ ، وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى .
      وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولم نجد مَسّاً من النَّصَب ؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب .
      والمَسُّ ؛ مَسُّك الشيءَ بيدك .
      قال اللَّه تعالى : وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ ، وقرئ : من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ ، قال أَحمد بن يحيى : اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ ، وقال : لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف : يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ، فكل شيء من هذا الكتاب ، فهو فعل الرجل في باب الغشيان .
      وفي حديث فتح خيبر : فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه .
      وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة : فأَتيته بها فقال : مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا .
      ويقال : مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك ، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد ، واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه ؛ يقال : به مَسٌّ من جنون .
      وقوله تعالى : ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ ، ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج .
      وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً : لَقِيَه بذاته .
      وتَمَاسَّ الجِرْمانِ : مَسَّ أَحدُهما الآخر .
      وحكى ابن جني : أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى ، وخص بعض أَهل اللغة : فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل ؛ أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ : يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن ، من تذكرة أَبي عليّ .
      ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة .
      وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة ، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة .
      ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر ، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ .
      والمَسُّ : الجُنون .
      ورجل مَمْسُوسٌ : به مَسٌّ من الجُنون .
      ومُسْمِسَ الرجلُ إِذا تُخُبِّطَ .
      وفي التنزيل العزيز : كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ ؛ المَسُّ : الجنون ، قال أَبو عمرو : الماسُوسُ (* قوله « الماسوس » هكذا في الأصل ، وفي شرح القاموس بالهمز .
      وقوله المدلس هكذا بالأصل ، وفي شرح القاموس والمالوس .) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون .
      وماءٌ مَسُوسٌ : تََناولته الأَيدي ، فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد ، وقيل : هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها ؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْواني : لوْ كُنْتَ ماءً ، كُنْتَ لا عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا ، مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَدْ فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوسا فهو على هذا فعول في معنى فاعل .
      قال شمر : سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال : ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها .
      والمَسُوس : الماء العذب الصافي .
      ابن الأَعرابي : كل ما شفى الغَلِيلَ ، فهو مَسُوسٌ ، لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ .
      الجوهري : المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح .
      وريقة مَسُوسٌ ؛ عن ابن الأَعرابي : تذهب بالعطش ؛

      وأَنشد : يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ ، إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حنيفة : كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها .
      والمَسُوسُ : التِّرْياقُ ؛ قال كثيِّر : فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ ، إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ ، يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ : زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته ، وكذلك الجمع .
      ومَسَّ المرأَة وماسَّها : أَتاها .
      ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني .
      ولا مِساس أَي لا مُماسَّة ، وقد قرئ بهما .
      وروي عن الفراء : إِنه لَحَسَنُ المَسّ .
      والمَسِيس : جماع الرجلِ المرأَةَ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس ؛ قرئ لا مَساسَ ، بفتح السين ، منصوباً على التَّبْرِئَة ، قال : ويجوز لا مَساسِ ، مبني على الكسر ، وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك ، وبنيت مَساسِ (* قوله « وبنيت مساس إلخ » كذا بالأصل .) على الكسر وأَصلها الفتح ، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين .
      الجوهري : أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً ، حرم مخالطة السامريّ عقوبة له ، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس ، ويكنى بالمساس عن الجماع .
      والمُماسَّةُ : كناية عن المباضَعَة ، وكذلك التَّمَاس ؛ قال تعالى : من قبل أَن يَتَماسَّا .
      وفي الحديث : فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها ؛ يريد أَنه لم يجامعها .
      وفي حديث أُم زرع : زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب ؛ وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ .
      قال الليث : لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً .
      وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه .
      أَبو عمرو : الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة . غيره : والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة ، فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة ، فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ .
      والمِسُّ : النُّحاس ؛ قال ابن دريد : لا أَدري أَعربي هو أم لا .
      والمَسْمَسَة والمَسْماسُ : اختلاط الأَمر واشتباهه ؛ قال رؤبة : إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس ، فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه ، قال الأَزهري : هذا غلط ، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إِذا نَشِب ؛ يقال : مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً ؛ روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي ، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء ؛ وأَما قول الشاعر : أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ ، فحذف إِحدى السينين ، فافهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. مسط
    • " أَبو زيد : المِسْطُ أَن يُدخِل الرجُل يدَه في حَياء الناقة فيسْتَخْرج وَثْرها ، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها ، وذلك إِذا كثر ضِرابُها ولم تَلْقَح .
      ومَسَطَ الناقَةَ والفَرَسَ يَمْسُطُها مَسْطاً : أَدخل يدَه في رحمها واستخرج ماءها ، وقيل : استخرج وَثْرَها وهو ماء الفحل الذي تَلْقَح منه ، والمَسِيطةُ : ما يُخْرج منه .
      قال الليث : إِذا نزا على الفرس الكريمة حِصانٌ لئيم أَدخل صاحبُها يدَه فَخَرَط ماءه من رَحمِها .
      يقال : مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها ، قال : وكأَنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المَسْط والمَصْت .
      ابن الأَعرابي : فحل مَسِيط ومَلِيخٌ ودَهِينٌ إِذا لم يُلْقِح .
      والمَسِيطةُ والمَسِيطُ : الماء الكَدِرُ الذي يبقى في الحوض ، والمَطِيطةُ نحو منها .
      والمَسِيطُ ، بغير هاء : الطين ؛ عن كراع .
      قال ابن شُميل : كنت أَمشي مع أَْعرابي في الطين فقال : هذا المَسِيط ، يعني الطين .
      والمَسِيطة : البِئر العَذْبةُ يسيل إِليها ماء البئر الآجِنةِ فيُفْسِدها .
      وماسِطٌ : اسم مُوَيْهٍ ملح ، وكذلك كل ماء ملح يَمْسُطُ البطون ، فهو ماسط .
      أَبو زيد : الضغيط الركية تكون إِلى جنبها ركية أُخرى فتحمأُ وتندفن فيُنْتِن ماؤها ويسيل ماؤها إِلى ماء العذبة فيُفْسِده ، فتلك الضغِيطُ والمسيط ؛

      وأَنشد : يَشْرَبْنَ ماء الآجِنِ الضَّغِيطِ ، ولا يَعَفْنَ كدَرَ المَسِيطِ والمَسِيطةُ والمَسِيط : الماء الكَدِرُ يبقى في الحوض ؛ وأَنْشد الراجز : يشربن ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ وقال أَبو عمرو : المسيطة الماء يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِنُ ؛ وأَنشد : ولاطَحَتْه حَمْأَةٌ مَطائطُ ، يَمُدُّها من رِجْرِجٍ مَسائط ؟

      ‏ قال أَبو الغَمْر : إِِذا سال الوادي بِسَيْل صغير فهي مَسِيطة ، وأَصغر من ذلك مُسيِّطةٌ .
      ويقال : مَسَطْتُ المِعى إِذا خَرَطْتَ ما فيها بإِصبعك ليخرج ما فيها .
      وماسِطٌ : ماء ملح إِذا شربته الإِبل مَسَطَ بطُونها .
      ومَسَطَ الثوبَ يَمْسُطُه مَسْطاً : بَلّه ثم حرّكه ليستخرج ماءه .
      وفحل مَسيط : لا يُلْقِح ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والماسِط : شجر صيفيّ ترعاه الإِبل فيمسُط ما في بطونها فيَخرُطها أَي يُخرجه ؛ قال جرير : يا ثلْطَ حامِضةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ، من واسِطٍ ، وتَنَدّتِ القُلاَّما وقد روي هذا البيت : يا ثَلْطَ حامِضة تَرَبَّع ماسِطاً ، من ماسِطٍ ، وتَرَبَّع القُلاَّما "

    المعجم: لسان العرب

  18. سطح
    • " سَطَحَ الرجلَ وغيره يَسطَحه ، فهو مسْطوحٌ وسَطِيح : أَضْجَعَه وصرعه فبسطه على الأَرض .
      ورجل مَسْطُوحٌ وسَطِيحٌ : قَتيلٌ منبَسِطٌ ؛ قال الليث : السَّطِيحُ المَسْطُوحُ هو القتيل : وأَنشد : حتى يَراه وَجْهها سَطِيحا والسَّطِيح : المنبسط ، وقيل : المنبسط البطيء القيام من الضعف .
      والسَّطِيح : الذي يولد ضعيفاً لا يقدر على القيام والقعود ، فهو أَبداً منبسط .
      والسَّطِيح : المستلقي على قفاه من الزمانة .
      وسَطِيحٌ : هذا الكاهن الذِّئْبيُّ ، من بني ذِئْب ، كان يتكهن في الجاهلية ، سمي بذلك لأَنه كان إِذا غضب قعد منبسطاً فيما زعموا ؛ وقيل : سمي بذلك لأَنه لم يكن له بين مفاصله قَضِبٌ تَعْمِدُه ، فكان أَبداً منبسطاً مُنْسَطِحاً على الأَرض لا يقدر على قيام ولا قعود ، ويقال : كان لا عظم فيه سوى رأْسه .
      روى الأَزهري بإِسناده عن مَخْزُوم بن هانئٍ المخزومي عن أَبيه : وأَتت له خمسون ومائة سنة ؛ قال : لما كانت الليلة التي ولد فيها سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ارْتَجَسَ إِيوانُ كِسْرى وسقطت منه أَربع عشرة شُرْفةً ، وخَمِدَتْ نار فارِسَ ولم تَخْمَدْ قبل ذلك مائة عام ، وغاضت بُحَيْرَة ساوَةَ ؛ ورأَى المُوبِذانُ إِبلاً صِعاباً تقود خيلاً عِراباً قد قطعت دِجْلَة وانتشرت في بلادها ، فلما أَصبح كسرى أَفزعه ما رأَى فلبس تاجه وأَخبر مرازِبَتَه بما رأَى ، فورد عليه كتاب بخمود النار ؛ فقال : ‏ المُوبِذانُ : وأَنا رأَيت في هذه الليلة ، وقَصَّ عليه رؤياه في الإِبل ، فقال له : وأَيُّ شيء يكون هذا ؟، قال : حادث من ناحية العرب .
      فبعث كسرى إِلى النعمان بن المنذر : أَنِ ابْعَثْ إِليَّ برجل عالم ليخبرني عما أَسأَله ؛ فَوَجَّه إِليه بعبد المَسيح بن عمرو بن نُفَيلَة الغسَّانيّ ، فأَخبره بما رأَى ؛ فقال : علم هذا عند خالي سَطِيح ، قال : فأْتِه وسَلْه وأْتنِي بجوابه ؛ فَقَدِمَ على سَطِيح وقد أَشْفى على الموت ، فأَنشأَ يقول : أَصَمّ أَم يَسْمَعُ غِطرِيفُ اليَمنْ ؟ أَم فادَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ ؟ يا فاصِلَ الخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ ومَنْ (* قوله « يا فاصل إلخ » في بعض الكتب ، بين هذين الشطرين ، شطر ، وهو : « وكاشف الكربة في الوجه الغضن ».)، أَتاكَ شَيْخُ الحَيِّ من آلِ سَنَنْ رسولُ قَيْلِ العُجْمِ يَسْري للوَسَنْ ، وأُمُّه من آلِ ذِئْبِ بنِ حَجَنْ أَبْيضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ والبَدَنْ ، تَجُوبُ بي الأَرْضَ عَلَنْداةٌ شَزَنْ ، تَرْفَعُنِي وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ (* قوله « ترفعني وجناً إلخ » الوجه ، بفتح فسكون ، وبفتحتين : الأرض الغليظة الصلبة كالوجين ، كأمير .
      ويروى وجناً ، بضم الواو وسكون الجيم ، جمع وجين اهـ .
      نهاية .)، حتى أَتى عارِي الجآجي والقَطَنْ ، لا يَرْهَبُ الرَّعْدَ ولا رَيْبَ الزَّمَنْ ، تَلُفُّهُ في الرِّيحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ (* قوله « بوغاء الدمن » البوغاء : التراب الناعم .
      والدمن ، جمع دمنة ، بكسر الدال : ما تدمّن أي تجمع وتلبد ، وهذا اللفظ كأنه من المقلوب تقديره تلفه الريح في بوغاء الدمن ، وتشهد له الرواية الأخرى : « تلفه الريح ببوغاء الدمن » اهـ .
      من نهاية ابن الأثير .)، كأَنما حُثْحِثَ مِنْ حِضْنَيْ ثَكَنْ (* قوله « كأَنما حثحث » أي حثّ وأسرع من حضني ، تثنية حضن ، بكسر الحاء : الجانب .
      وثكن ، بمثلثة محركاً : جبل اهـ .؟

      ‏ قال : فلما سمع سطيح شعره رفع رأْسه ، فقال : عبدُ المسيح ، على جَمَل مُسيح ، إِلى سَطيح ، وقد أَوْفى على الضَّريح ، بعثك مَلِكُ بني ساسان ، لارتجاس الإِيوان ، وخُمُود النيران ، ورُؤيا المُوبِذان ، رَأَى إِبلاً صِعاباً ، تَقُود خَيْلاً عِراباً ، يا عَبْدَ المسيح إِذا كثرت التِّلاوَة ، وبُعِثَ صاحب الهِراوة ، وغاضَتْ بُحَيْرَة ساوة ، فليس الشام لسطيح شاماً (* قوله « فليس الشام لسطيح شاما » هكذا في الأصل وفي عبارة غيره فليست بابل للفرس مقاماً ولا الشام إلخ اهـ .)، يملك منهم مُلوكٌ ومَلِكات ، على عددِ الشُّرُفاتِ ، وكل ما هو آتٍ آت ، ثم قُبِضَ سطيحٌ مكانه ، ونهض عبد المسيح إِلى راحلته وهو يقول : شَمَّرْ فإِنك ، ما عُمِّرْتَ ، شِمِّيرُ لا يُفْزِعَنَّك تَفْريقٌ وتَغْييرُ إِن يُمْسِ مُلْكُ بني ساسانَ أَفْرَطَهُمْ ، فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهارِيرُ فَرُبَّما رُبَّما أَضْحَوا بمنزلةٍ ، تَخافُ صَولَهُمُ أُسْدٌ مَهَاصِيرُ منهم أَخُو الصَّرْحِ بَهْرام ، وإِخْوَتُهُمْ ، وهُرْمُزانٌ ، وسابورٌ ، وسَابُورُ والناسُ أَوْلادُ عَلاَّتٍ ، فمن عَلِمُوا أَن قد أَقَلَّ ، فمَهْجُورٌ ومَحْقُورُ وهم بنو الأُمِّ لمَّا أَنْ رَأَوْا نَشَباً ، فذاكَ بالغَيْبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مَقْرُونانِ في قَرَنٍ ، فالخَيرُ مُتَّبَعٌ والشَّرُّ مَحْذورُ فلما قدم على كسرى أَخبره بقول سطيح ؛ فقال كسرى : إِلى أَن يملك منا أَربعة عشر ملكاً تكون أُمور ، فملك منهم عشرة في أَربع سنين ، وملك الباقون إِلى زمن عثمان ، رضي ا ؟ لله عنه ؛ قال الأَزهري : وهذا الحديث فيه ذكر آية من آيات نبوّة سيدنا محمد ، صلى الله عليه وسلم ، قبل مبعثه ، قال : وهو حديث حسن غريب .
      وانْسَطَحَ الرجلُ : امتدَّ على قفاه ولم يتحرك .
      والسَّطْحُ : سَطْحُك الشيءَ على وجه الأَرض كما تقول في الحرب : سَطَحُوهم أَي أَضْجَعُوهم على الأَرض .
      وتَسَطَّحَ الشيءُ وانْسَطَحَ : انبسط .
      وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه ، قال للمرأَة التي معها الصبيان : أَطْعِمِيهم وأَنا أَسْطَحُ لك أَي أَبْسُطه حتى يَبْرُدَ .
      والسَّطْحُ : ظهر البيت إِذا كان مستوياً لانبساطه ؛ معروف ، وهو من كل شيء أَعلاه ، والجمع سُطوح ، وفعلُك التَّسطيحُ .
      وسَطَحَ البيتَ يَسْطَحُه سَطْحاً وسَطَّحه سوَّى سَطْحه .
      ورأَيت الأَرضَ مَساطِحَ لا مَرْعَى بها : شبهت بالبيوت المسطوحة .
      والسُّطَّاحُ من النبت : ما افْتَرَشَ فانبسط ولم يَسْمُ ؛ عن أَبي حنيفة .
      وسَطَحَ اللهُ الأَرضَ سَطْحاً : بسطها .
      وتَسطِيحُ القبر : خلاف تَسْنِيمِه .
      وأَنفٌ مُسَطَّحٌ : منبسِط جدًّا .
      والسُّطَّاحُ ، بالضم والتشديد : نَبتَةٌ سُهْلِيَّة تَنسَطِح على الأَرض ، واحدته سُطَّاحة .
      وقيل : السُّطَّاحة شجرة تنبت في الديار في أَعطان المياه مُتَسَطِّحَة ، وهي قليلة ، وليست فيها منفعة ؛ قال الأَزهري : والسُّطَّاحة بقلة ترعاها الماشية ويُغْسَلُ بوَرَقِها الرؤوس .
      وسَطَحَ الناقة : أَناخها .
      والسَّطيحة : المَزادة التي من أَدِيمَيْن قُوبل أَحدُهما بالآخر ، وتكون صغيرة وتكون كبيرة ، وهي من أَواني المياه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان في بعض أَسفاره فَفَقَدوا الماءَ ، فأَرْسَل عليّاً وفلاناً يَبْغِيان الماء فإِذا هما بامرأَة بين سَطِيحَتَيْن ؛

      قال : السَّطِيحة المَزادة تكون من جلدين أَو المَزادة أَكبر منها .
      والمِسْطَحُ : الصَّفاة يحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء ؛ قال الأَزهري : والمِسْطَحُ أَيضاً صَفِيحة عريضة من الصَّخْر يُحَوَّط عليها لماء السماء ؛ قال : وربما خلق الله عند فَمِ الرَّكِيَّة صَفاةً مَلْساء مستوية فَيُحَوَّطُ عليها بالحجارة وتُسْقَى فيها الإِبلُ شِبْهَ الحَوْض ؛ ومنه قول الطِّرِمَّاح : في جنبي مريٍّ ومِسْطَحِ (* قوله « في جنبي مري ومسطح » كذا بالأصل .) والمِسْطَحُ : كُوز ذو جَنْبٍ واحد ، يتخذ للسفر .
      والمِسْطَحُ والمِسْطَحَةُ : شبه مِطْهَرة ليست بمربعة ، والمَِسْطَحُ ، تفتح ميمه وتكسر : مكان مستوٍ يبسط عليه التمر ويجفف ويُسَمَّى الجَرِينَ ، يمانية .
      والمِسْطَحُ : حصير يُسَفُّ من خوص الدَّوْم ؛ ومنه قول تميم بن مقبل : إِذا الأَمْعَزُ المَحْزُوُّ آضَ كأَنه ، من الحَرِّ في حَدِّ الظهيرة ، مِسْطَحُ الأَزهري :، قال الفراء هو المِسْطَحُ (* قوله « هو المسطح إلخ » كذا بالأصل ، وفي القاموس : المسطح المحور ، يبسط به الخبز .
      وقال في مادة شبق : الشوبق ، بالضم ، خشبة الخباز ، معرب .) والمِحْوَرُ والشُّوبَقُ .
      والمِسْطَحُ : عمودٌ من أَعمِدَة الخِباءِ والفُسْطاط ؛ وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنَّ حَمَلَ بن مالك ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : كنت بين جارتين لي فضربتْ إِحداهما الأُخرى بمسْطَح ، فأَلقت جنيناً ميتاً وماتت ، فقضى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بدية المقتولة على عاقلة القاتلة ؛ وجعل في الجنين غُرَّة ؛ وقال عوف بن مالك النَّضْرِيُّ ، وفي حواشي ابن بري مالك بن عوف النضري : تَعرَّضَ ضَيطارُو خُزاعَةَ دونَنا ، وما خَيرُ ضَيطارٍ يُقَلِّبُ مِسْطَحا يقول : ليس له سلاح يقاتل به غير مِسْطَح .
      والضَّيْطارُ : الضخم الذي لا غَناءَ عنده .
      والمِسْطَحُ : الخشبة المُعَرَّضة على دِعامَتَيِ الكَرْم بالأُطُرِ ؛ قال ابن شُمَيْل : إِذا عُرِّشَ الكَرْمُ ، عُمِدَ إِلى دعائم يحفر لها في الأَرض ، لكل دِعامةً شُْعْبَتان ، ثم تؤْخذ شعبة فتُعَرَّضُ على الدِّعامَتين ، وتسمَّى هذه الخشبة المعرّضة المِسْطَح ، ويجعل على المَساطِح أُطُرٌ من أَدناها إِلى أَقصاها ؛ تسمى المَساطِحُ بالأُطُر مَساطِحَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سطر
    • " السَّطْرُ والسَّطَرُ : الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها ؛ قال جرير : مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَه ، ما يَكْمُلُ التِّيمُ في ديوانِهمْ سَطَرا والجمعُ من كل ذلك أَسْطُرٌ وأَسْطارٌ وأَساطِيرُ ؛ عن اللحياني ، وسُطورٌ .
      ويقال : بَنى سَطْراً وغَرَسَ سَطْراً .
      والسَّطْرُ : الخَطُّ والكتابة ، وهو في الأَصل مصدر .
      الليث : يقال سَطْرٌ من كُتُبٍ وسَطْرٌ من شجر معزولين ونحو ذلك ؛

      وأَنشد : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لقائلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْرَا وقال الزجاج في قوله تعالى : وقالوا أَساطير الأَوّلين ؛ خَبَرٌ لابتداء محذوف ، المعنى وقالوا الذي جاء به أَساطير الأَولين ، معناه سَطَّرَهُ الأَوَّلون ، وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ ، كما ، قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث .
      وسَطَرَ بَسْطُرُ إِذا كتب ؛ قال الله تعالى : ن والقلم وما يَسْطُرُونَ ؛ أَي وما تكتب الملائكة ؛ وقد سَطَرَ الكتابَ يَسْطُرُه سَطْراً وسَطَّرَه واسْتَطَرَه .
      وفي التنزيل : وكل صغير وكبير مُسْتَطَرٌ .
      وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كتب ، واسْتَطَرَ مِثْلُهُ .
      قال أَبو سعيد الضرير : سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول : أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي ، فإِذا كتبه قيل : سَطَرَهُ .
      ويقال : سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا ‏ قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ ؛ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ : ساطُورٌ .
      الفراء : يقال للقصاب ساطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ .
      وقال ابن بُزُرج : يقولون للرجل إِذا أَخطأَ فَكَنَوْا عن خَطَئِهِ : أَسْطَرَ فلانٌ اليومَ ، وهو الإِسْطارُ بمعنى الإِخْطاءِ .
      قال الأَزهري : هو ما حكاه الضرير عن الأَعرابي أَسْطَرَ اسمي أَي جاوز السَّطْرَ الذي هو فيه .
      والأَساطِيرُ : الأَباطِيلُ .
      والأَساطِيرُ : أَحاديثُ لا نظام لها ، واحدتها إِسْطارٌ وإِسْطارَةٌ ، بالكسر ، وأُسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ وأُسْطُورٌ وأُسْطُورَةٌ ، بالضم .
      وقال قوم : أَساطِيرُ جمعُ أَسْطارٍ وأَسْطارٌ جمعُ سَطْرٍ .
      وقال أَبو عبيدة : جُمِعَ سَطْرٌ على أَسْطُرٍ ثم جُمِعَ أَسْطُرٌ على أَساطير ، وقال أَبو أُسطورة وأُسطير وأُسطيرة إِلى العشرة .
      قال : ويقال سَطْرٌ ويجمع إِلى العشرة أَسْطاراً ، ثم أَساطيرُ جمعُ الجمعِ .
      وسَطَّرَها : أَلَّفَها .
      وسَطَّرَ علينا : أََتانا بالأَساطِيرِ .
      الليث : يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل .
      يقال : هو يُسَطِّرُ ما لا أَصل له أَي يؤلف .
      وفي حديث الحسن : سأَله الأَشعث عن شيء من القرآن فقال له : والله إِنك ما تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بشيء أَي ما تُرَوِّجُ .
      يقال : سَطَّرَ فلانٌ على فلان إِذا زخرف له الأَقاويلَ ونَمَِّّْقَها ، وتلك الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ .
      والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ : المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ ، وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ ، والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ .
      يقال : سَيْطَرْتَ علينا .
      وفي القرآن : لست عليهم بِمُسْيِطرٍ ؛ أَي مُسَلَّطٍ .
      يقال : سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ ، فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ ، وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء ، وقال الفراء في قوله تعالى : أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ ؛ قال : المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين ، وقال الزجاج : المسيطرون الأَرباب المسلطون .
      يقال : قد تسيطر علينا وتصيطر ، بالسين والصاد ، والأَصل السين ، وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً .
      يقال : سطر وصطر وسطا عليه وصطا .
      وسَطَرَه أَي صرعه .
      والسَّطْرُ : السِّكَّةُ من النخل .
      والسَّطْرُ : العَتُودُ من المَعَزِ ، وفي التهذيب : من الغنم ، والصاد لغة .
      والمُسَيْطِرُ : الرقيب الحفيظ ، وقيل : المتسلط ، وبه فسر قوله عز وجل : لستَ عليهم بمسيطر ، وقد سَيْطْرَ علينا وسَوْطَرَ .
      الليث : السَّيْطَرَةُ مصدر المسيطر ، وهو الرقيب الحافظ المتعهد للشيء .
      يقال : قد سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ ، وفي مجهول فعله إِنما صار سُوطِر ، ولم يقل سُيْطِرَ لأَن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة ، كما أَنك تقول من آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ ، فإِذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت ، ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واواً في حال (* قوله : « في حال » لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ ).
      مثل قولك أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وجمعه بِيضٌ ، وهو فُعْلَةٌ وفُعْلٌ ، فاجترت الياء ما قبلها فكسرته ، وقالوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى ، وإِنما تَوَخَّوْا في ذلك أَوضحه وأَحسنه ، وأَيما فعلوا فهو القياس ؛ وكذلك يقول بعضهم في قسمة ضِيزَى إِنما هو فُعْلَى ، ولو قيل بنيت على فِعْلَى لم يكن خطأ ، أَلا ترى أَن بعضهم يهمزها على كسرتها ، فاستقبحوا أَن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكسرات ، فلما تراوحت الضمة والكسرة كان الواو أَحسن ، وأَما يُسَيْطَرُ فلما ذهبت منه مَدة السين رجعت الياء .
      قال أَبو منصور : سَيْطَرَ جاء على فَيْعَلَ ، فهو مُسَيْطِرٌ ، ولم يستعمل مجهول فعله ، وينتهي في كلام العرب إِلى ما انتهوا إِليه .
      قال : وقول الليث لو قيل بنيتْ ضِيزَى على فِعْلَى لم يكن خطأَ ، هذا عند النحويين خطأَ لأَن فِعْلَى جاءت اسماً ولم تجئ صفة ، وضِيزَى عندهم فُعْلَى وكسرت الضاد من أَجل الياء الساكنة ، وهي من ضِزْتُه حَقَّهُ أَضُيزُهُ إِذا نقصته ، وهو مذكور في موضعه ؛ وأَما قول أَبي دواد الإِيادي : وأَرى الموتَ قد تَدَلَّى ، مِنَ الحَضْرِ ، عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ فإِن الساطرون اسم ملك من العجم كان يسكن الحضر ، وهو مدينة بين دِجْلَةَ والفرات ، غزاه سابور ذو الأَكتاف فأَخذه وقتله .
      التهذيب : المُسْطَارُ الخمر الحامض ، بتخفيف الراء ، لغة رومية ، وقيل : هي الحديثة المتغيرة الطعم والريح ، وقال : المُسْطَارُ من أَسماء الخمر التي اعتصرت من أَبكار العنب حديثاً بلغة أَهل الشام ، قال : وأُراه روميّاً لأَنه لا يشبه أَبنية كلام العرب ؛ قال : ويقال المُسْطار بالسين ، قال : وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال : هو الحامض منه .
      قال الأَزهري : المسطار أَظنه مفتعلاً من صار قلبت التاء طاء .
      الجوهري : المسطار ،(* قوله : « الجوهري المسطار بالكسر إلخ » في شرح القاموس ، قال الصاغاني : والصواب الضم ، قال : وكان الكسائي يشدد الراء فهذا دليل على ضم الميم لأَنه يكون حينئذٍ من اسطارّ يسطارّ مثل ادهامّ يدهامّ ).
      بكسر الميم ، ضرب من الشراب فيه حموضة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مسط في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
قال ابن السكيت: يقال للرجل ذا سطا على الفرس وغيرها، أي أدخل يده في ظَبْيَتِها فأنْقى رَحَمها وأخرج ما فيها: قد مَسَطَها يَمْسُطُها مَسْطاً. وإنَّما يُفعل ذلك إذا نزا على الفرسِ الكريمِ فحلٌ لئيمٌ. ويقال أيضاً: مَسَطْتُ المِعاءَ، إذا خرطتَ ما فيها بإصبعك لتخرج ما فيها. والماسِقُ: ضربٌ من نبات الصيف، إذا رعته الإبلُ خَرَطَ بطونها. وماسِطٌ: كلُّ ماء ملح يَمْسُطُ البطون. والمَسيطُ والمَسيطة: الماء الكدر يبقى في الحوض. قال أبو الغَمر: يقال إذا سالَ الوادي بسيلٍ صغيرٍ فهي مَسيطَةٌ وأصغر من ذلك مُسَيِّطَةٌ.
تاج العروس

مَسَطَ النّاقَةَ يَمْسُطُها مَسْطاً : أَدْخَلَ يَدَهُ في رَحِمِهَا فأَخْرَجَ وَثْرَهَا وهو ماءُ الفَحْلِ يَجْتَمِعُ في رَحِمِها وذلِكَ إِذا كَثُرَ ضِرَابُهَا قال أَبُو زَيْدٍ . ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ يُقَالُ للرَّجُلِ إِذا سَطَا على الفَرَس وغَيْرِها - أَي أَدْخَلَ يَدَهُ في ظَبْيَتِها فَأَنْقَى رَحِمَها فَأَخْرَج ما فِيها - : قد مَسَطَهَا يَمْسُطُها مَسْطاً . قال : وإِنَّمَا يُفْعَلُ ذلِكَ إِذا نَزَا عَلَيْهَا ونَصُّ الصّحاح : على الفَرَسِ الكَرِيمِ فَحْلٌ لَئِيمٌ . وقال اللَّيْثُ : إِذا نَزَا عَلَى الفَرَسِ الكَرِيمَةِ حِصَانٌ لَئِيمٌ أَدْخَلَ صاحِبُهَا يَدَهُ فخَرَطَ ماءَهُ مِنْ رَحِمِها . قال : مَسَطَها ومَصَتَهَا ومَسَاهَا قال : وكَأَنَّهُم عاقَبُوا بَيْنَ الطَّاءِ والتّاءِ في المَسْطِ والمَصْتِ . ومَسَطَ الثَّوْبَ يَمْسُطُهُ مَسْطاً : بَلَّهُ ثُمَّ خَرَطَهُ بيَدِه وحَرَّكَهُ لِيَخْرُجَ مَاؤُه قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ

ومَسَطَ السِّقاءَ : أخْرَجَ ما فِيهِ من لَبَنٍ خَاثِرٍ بإِصْبَعِهِ قاله ابنُ فارِسٍ

ومَسَطَ فُلاناً : ضَرَبَهُ بالسِّياطِ عن ابنِ عَبّادٍ . والمَاسِطُ : المَاءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطُونَ نَقَله الجَوْهَرِيُّ . ومَاسِطٌ : اسْمُ مُوَيْه مِلْح خَبِيثٍ لِبنِي طُهَيَّةَ في بِلادِ بَنِي تَمِيمٍ إِذا شَرِبَتْهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها . والمَاسِطُ : نَبَاتٌ صَيْفِيٌّ إِذا رَعَتُهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها فخَرَطَهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْ أَخْرَجَ ما فِي بُطُونِهَا . قال جَرِيرٌ :

يا ثَلْطَ حَامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ... مِنْ مَاسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّمَا والمَسِيطُ كَأَمِيرٍ : الماءُ الكَدِرُ يَبْقَى في الحَوْضِ كالمَسِيطَةِ كما في الصّحاح وأَنْشَدَ للرّاجِزِ :

يَشْرَبْنَ ماءَ الأَجْنِ والضَّغِيطِ ... ولا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ وقال أَبو زَيْدٍ : الضَّغِيطُ : الرَّكِيَّة تَكُونُ إِلى جَنْبِهَا رَكِيَّةٌ أُخْرَى فتَحْمَأُ وتَنْدَفِنُ فيُنْتِنُ ماؤُهَا إِلى مَاءِ العَذْبَةِ فَيُفْسِدَه فتِلْكَ الضَّغِيطُ والمَسِيطُ . والمَسِيطُ : الطِّينُ عن كُرَاع قال ابنُ شُمَيْلٍ : كُنْتُ أَمْشِي مع أَعْرَابِيّ في الطِّينِ فقال : هذا المَسِيطُ يَعْنِي الطِّينَ . وعَنِ ابنِ الأَعْرَابِيّ : المَسِيطُ فَحْلٌ لا يُفْلِحُ وكَذلِكَ المَلِيخُ والدّهِينُ . والمَسِيطَةُ بهَاءٍ : البِئْرُ العَذْبَةُ يَسِيلُ إِلَيْهَا مَاءُ البِئْر الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها . وقال أَبُو عَمْرٍو : المَسِيطَةُ : الماءُ يَجْرِي بَيْنَ الحَوْضِ والبِئْرِ فيُنْتِنُ وأَنْشدَ :

ولاطَحَتْهُ حَمْأَةٌ مَطائطُ ... يَمُدُّها مِنْ رِجْرِجٍ مَسَائطُ وقال أَبُو الغَمْرِ : الوَادِي السائلُ بمَاءٍ قَلِيلٍ مَسِيطَةٌ حَكاهُ عنه يَعْقُوبُ ونَصُّه : بسَيْلٍ صَغِيرٍ كما في الصّحاح وأَقَلُّ من ذلِكَ مُسَيِّطَةٌ مُصَغَّراً ونَصُّ الصّحاح : وأَصْغَرُ مِنْ ذلِك مُسَيِّطةٌ

ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : المَسِيطَةُ كسَفِينَةٍ : ما يَخْرُجُ من رَحِمِ النّاقَةِ من القَذَى إِذا مُسِطَتْ

لسان العرب
أَبو زيد المِسْطُ أَن يُدخِل الرجُل يدَه في حَياء الناقة فيسْتَخْرج وَثْرها وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها وذلك إِذا كثر ضِرابُها ولم تَلْقَح ومَسَطَ الناقَةَ والفَرَسَ يَمْسُطُها مَسْطاً أَدخل يدَه في رحمها واستخرج ماءها وقيل استخرج وَثْرَها وهو ماء الفحل الذي تَلْقَح منه والمَسِيطةُ ما يُخْرج منه قال الليث إِذا نزا على الفرس الكريمة حِصانٌ لئيم أَدخل صاحبُها يدَه فَخَرَط ماءه من رَحمِها يقال مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها قال وكأَنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المَسْط والمَصْت ابن الأَعرابي فحل مَسِيط ومَلِيخٌ ودَهِينٌ إِذا لم يُلْقِح والمَسِيطةُ والمَسِيطُ الماء الكَدِرُ الذي يبقى في الحوض والمَطِيطةُ نحو منها والمَسِيطُ بغير هاء الطين عن كراع قال ابن شُميل كنت أَمشي مع أَْعرابي في الطين فقال هذا المَسِيط يعني الطين والمَسِيطة البِئر العَذْبةُ يسيل إِليها ماء البئر الآجِنةِ فيُفْسِدها وماسِطٌ اسم مُوَيْهٍ ملح وكذلك كل ماء ملح يَمْسُطُ البطون فهو ماسط أَبو زيد الضغيط الركية تكون إِلى جنبها ركية أُخرى فتحمأُ وتندفن فيُنْتِن ماؤها ويسيل ماؤها إِلى ماء العذبة فيُفْسِده فتلك الضغِيطُ والمسيط وأَنشد يَشْرَبْنَ ماء الآجِنِ الضَّغِيطِ ولا يَعَفْنَ كدَرَ المَسِيطِ والمَسِيطةُ والمَسِيط الماء الكَدِرُ يبقى في الحوض وأَنْشد الراجز يشربن ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ وقال أَبو عمرو المسيطة الماء يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِنُ وأَنشد ولاطَحَتْه حَمْأَةٌ مَطائطُ يَمُدُّها من رِجْرِجٍ مَسائطُ قال أَبو الغَمْر إِِذا سال الوادي بِسَيْل صغير فهي مَسِيطة وأَصغر من ذلك مُسيِّطةٌ ويقال مَسَطْتُ المِعى إِذا خَرَطْتَ ما فيها بإِصبعك ليخرج ما فيها وماسِطٌ ماء ملح إِذا شربته الإِبل مَسَطَ بطُونها ومَسَطَ الثوبَ يَمْسُطُه مَسْطاً بَلّه ثم حرّكه ليستخرج ماءه وفحل مَسيط لا يُلْقِح هذه عن ابن الأَعرابي والماسِط شجر صيفيّ ترعاه الإِبل فيمسُط ما في بطونها فيَخرُطها أَي يُخرجه قال جرير يا ثلْطَ حامِضةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها من واسِطٍ وتَنَدّتِ القُلاَّما وقد روي هذا البيت يا ثَلْطَ حامِضة تَرَبَّع ماسِطاً من ماسِطٍ وتَرَبَّع القُلاَّما
الرائد
* مسط يمسط: مسطا. 1-أمعاء الخروف: أخرج ما فيها بإصبعه. 2-الثوب: بله ثم أمر يده عليه إلى أسفله ليخرج ماؤه. 3-الإناء: أخرج ما فيه من لبن شديد بإصبعه. 4-ه: ضربه بالسياط.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: