وصف و معنى و تعريف كلمة منعت:


منعت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ميم (م) و نون (ن) و عين (ع) و تاء (ت) .




معنى و شرح منعت في معاجم اللغة العربية:



منعت

جذر [نعت]

  1. مَنعَت: (اسم)
    • الجمع : مَناعِتُ
    • المَنْعَتُ : الوصف
  2. إِنْعات: (اسم)
    • إِنْعات : مصدر أَنعَتَ
  3. أَنعَتَ: (فعل)
    • أَنْعَتَ ، يُنْعِتُ ، مصدر إِنْعاتٌ
    • أَنْعَتَ : حَسُنَ حتى يُنْعَتَ
  4. مَنْع: (اسم)

    • مَنْع : مصدر منَعَ
  5. مَنْي: (اسم)
    • مَنْي : مصدر منَى
  6. مَنَّعَ: (فعل)
    • مَنَّعْتُ ، أُمَنِّعُ ، مَنِّعْ ، مصدر تَمْنِيعٌ
    • مَنَّعَ عَنْهُ الأَكْلَ : حَرَمَهُ إِيَّاهُ
    • مَنَّعَهُ القَاضِي عَنِ المِيرَاثِ : حَجَرَ عَلَيْهِ المِيرَاثَ ، أَيْ حَرَمَهُ مِنَ التَّصَرُّفِ فِيهِ
  7. مَنع: (اسم)
    • مصدر مَنَعَ
    • مَنْع التَّجَوُّلِ : حَظْر التَّجَوُّلِ
    • حُبُوبُ مَنْعِ الْحَمْلِ : حُبُوبٌ لِلإِمْسَاكِ عَنِ الْحَمْلِ ولِإِعَاقَتِهِ
    • أعراض المنع : ( علوم النفس ) ردود الأفعال الطبيعيّة والانفعاليّة للفرد الذي توقَّف عن تعاطي المخدِّرات أو المسكرات التي اعتاد إدمانها ، فقد تظهر عليه بعض التشنُّجات وآلامُ الجهاز الهضميّ والمخاوف والفزع والقلق
  8. مَني: (اسم)
    • مصدر منَى


  9. مَنيّ: (اسم)
    • الجمع : مُنْيٌ
    • المَنِيُّ :: ( الأحياء ) نطفة ، سائل مُبْيَضٌّ غليظ تسبح فيه الحيوانات المنويَّة ، ينشأ من إفرازات الخصيتين ويختلط به إفراز الحوصلتين المنويتين والبروستاتا ، يخرج من القضيب إثر جماع أو نحوه
    • سيلان المنيّ : طرح المَنِيّ اللاإراديّ دون هَزَّة الجماع
  10. مُنِيّ: (اسم)
    • مُنِيّ : جمع مَنَا
  11. مُنْي: (اسم)
    • مُنْي : جمع مَنيّ
  12. مُنعٍ: (اسم)
    • مُنعٍ : فاعل من أَنعَى
  13. مُنيَ: (فعل)
    • مُنِيَ لكذا : وُفِّقَ له
    • مُنِيَ بكذا : ابتُلي به
    • مُنِيَ بالهزيمة : تكبَّدها ،
    • مُنِيَ بكذا : ابتُليَ به ،
    • مُنِيَت جهودُه بالفشل : أخفقت ، لم تنجح


  14. منَعَ: (فعل)
    • منَعَ يَمنَع ، مَنْعًا ، فهو مانِع ، والمفعول مَمْنوع
    • منَع اللهُ الخمرَ : حرّمها
    • منَع الكلمةَ من الصّرف : لم يُلحقها التنوينَ ولا الكسرَ
    • منَع فلانٌ النَّاسَ : انقطع خيرُه عنهم بخلاً وتقتيرًا
    • منَع الرَّجلُ جارَه : نصره ، أجاره وحماه
    • منَعه السّفرَ / منَعه من السّفر : حَرَمَه إيّاه ولم يمكِّنه منه ، أوقفه وأعاقه
  15. منُعَ: (فعل)
    • منُعَ يمنُع ، مناعةً ، فهو منيع
    • مَنُعَ سَاعِدُهُ : قَوِيَ ، اِشْتَدَّ
    • مَنُعَ الشيءُ : اعتزَّ وتعسَّرَ
    • منُع المكانُ ونحوُه : قوي وصار منيعًا محميًّا ، يتعذّر الوصولُ إليه ح
    • جيش منيع : لا يُغْلب ولا يُقْهر
    • رَجُل منيع الجانب : عزيز ، مرهوب ، يُخْشى بأسُه
  16. نَعَتَ: (فعل)
    • نعَتَ يَنعَت ، نَعْتًا ، فهو ناعت ، والمفعول مَنْعوت
    • نَعَتَهُ : وصَفَه
    • نعَت الكلمةَ : ( النحو والصرف ) أتبعها بنعتٍ أي : بصفة
  17. نَعُتَ: (فعل)
    • نَعُتَ نَعَاتَةً وهو نَعِيتٌ
    • نَعُتَ الْفَرَسُ : عَتُقَ ، أَيْ كَانَ عَتِيقاً سَبَّاقاً
    • نَعُتَ : صار جديرًا أَن يُنْعَتَ ويُذْكَر
    • نَعُتَ الفرشُ : عَتُقَ
  18. نَعْت: (اسم)
    • نَعْت : مصدر نَعَتَ


  19. نَعت: (اسم)
    • الجمع : نُعُوت
    • النَّعْتُ : الصِّفَة
    • شيء نَعْتٌ : جيِّدٌ بالغ
    • فرسٌ نعتٌ : غايةٌ في العِتْق ، عتِيقٌ سبَّاق
    • وفلانٌ نَعَتٌ : غايةٌ في الرفعة
    • وامرأةٌ نَعْتَةٌ : غايةٌ في الجمال
    • نُعُوتُ الْخَيْرِ : صِفَاتُهُ
    • النَّعْتُ فِي النَّحْوِ : الصِّفَةُ الْمُكَمِّلَةُ لِمَعْنَى الكَلِمَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ، أَوْ لِمَعْنىً يَرْتَبِطُ ، بِهَا وَالنَّعْتُ يَتْبَعُ الْمَنْعُوتَ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِ : اِلْتَقَيْتُ الرَّجُلَ الشُّجَاعَ سَطَعَتْ شَمْسٌ مُحْرِقَةٌ
  20. نعت: (اسم)
    • الجمع : نعوت
    • مصدر نعَتَ
    • صفة ، كلمة أو أكثر يُسمَّى بها الفرد لتمييزه عن الآخرين وتعريفه جمع نعوت الخير كلَّها
    • ( النحو والصرف ) صفة ؛ تابع مشتق يُكْمِلُ متبوعه
,
  1. المَنْعَتُ
    • المَنْعَتُ : الوصف . والجمع : مَناعِتُ .
      يقال : له مَناعِتُ جميلة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. نعت
    • " النَّعْتُ : وَصْفُكَ الشيءَ ، تَنْعَتُه بما فيه وتُبالِغُ في وَصْفه ؛ والنَّعْتُ : ما نُعِتَ به .
      نَعَته يَنْعَتُه نَعْتاً : وصفه .
      ورجل ناعِتٌ مِن قَوم نُعَّاتٍ ؛ قال الشاعر : أَنْعَتُها ، إِنِّيَ من نُعَّاتِها ونَعَتُّ الشيءَ وتَنَعَّتُّه إِذا وصَفْته .
      قال : واسْتَنْعَتُّه أَي اسْتَوْصَفْتُه .
      واسْتَنْعَتَه : اسْتَوْصَفه .
      وجمعُ النَّعْتِ : نُعُوت ؛ قال ابن سيده : لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      والنَّعْتُ من كل شيء : جَيِّدُه ؛ وكل شيء كان بالغاً تقول : هذا نَعْتٌ أَي جَيِّدٌ .
      قال : والفَرَسُ النَّعْتُ هو الذي يكون غايةً في العِتْقِ .
      وما كان نَعْتاً ؛ ولقد نَعُتَ يَنْعُتُ نَعاتةً ؛ فإِذا أَرَدْتَ أَنه تَكَلَّف فِعْلَه ، قلت : نَعِتَ .
      يقال : فرس نَعْتٌ ونَعْتة ، ونَعِيتة ونَعِيتٌ : عَتيقةٌ ، وقد نَعُتَتْ نَعاتَةً .
      وفرس نَعْتٌ ومُنْتَعِتٌ إِذا كان موصوفاً بالعِتْقِ والجَوْدَةِ والسَّبْقِ ؛ قال الأَخْطل : إِذا غَرَّقَ الآلُ الإِكامَ عَلَوْنَهُ بمُنْتَعِتاتٍ ، لا بِغالٍ ولا حُمُرْ والمُنْتَعِتُ من الدواب والناس : الموصوفُ بما يَفْضِّلُه على غيره من جنسه ، وهو مُفْتَعِل ، من النَّعْتِ .
      يقال : نَعَتُّه فانْتَعَتَ ، كما يقال : وَصَفْتُه فاتَّصَفَ ؛ ومنه قول أَبي دُوادٍ الإِيادِيّ : جارٌ كجارِ الحُذاقِيِّ الذي اتَّصَف ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَنْعَتَ إِذا حَسُنَ وَجْهُه حتى يُنْعَتَ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم ، يقول ناعتُه : لم أَرَ قبله ولا بعده مثله .
      قال ابن الأَثير : النَّعْتُ وَصْفُ الشيء بما فيه من حُسْن ، ولا يقال في القبيح إِلا أَن يَتَكَلَّف مُتَكَلِّف ، فيقول نَعْتَ سَوْءٍ ؛ والوَصْفُ يقال في الحَسَن والقَبيح .
      وناعِتون وناعِتينَ ، جميعاً : موضع ؛ وقول الراعي : حَيِّ الدِّيارَ ، دِيارَ أُمِّ بَشِيرِ ، بِنُوَيْعِتِينَ ، فَشاطِئِ التَّسْريرِ إِنما أَراد ناعِتينَ (* قوله « إِنما أراد ناعتين إلخ » كذا ، قال في المحكم .
      وجرى ياقوت في معجمه على أَنه مثنى نويعة مصغراً : موضع بعينه .)، فَصَغَّره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. منع
    • " المَنْعُ : أَن تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده ، وهو خلافُ الإِعْطاءِ ، ويقال : هو تحجيرُ الشيء ، مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع .
      ورجل مَنُوعٌ ومانِعٌ ومَنَّاعٌ : ضَنِينٌ مُمْسِكٌ .
      وفي التنزيل : مَنَّاعٍ للخير ، وفيه : وإِذا مسَّه الخيْرُ مَنُوعاً .
      ومَنِيعٌ : لا يُخْلَصُ إِليه في قوم مُنَعاءَ ، والاسم المَنَعةُ والمَنْعةُ والمِنْعةُ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَنُوعٌ يَمْنَع غيره ، ورجل مَنِعٌ يمنع نفسه ، قال : والمَنِيعُ أَيضاً الممتنِعُ ، والمَنُوع الذي منع غيره ؛ قال عمرو بن معديكرب : بَراني حُبُّ مَنْ لا أَسْتَطِيعُ ، ومَنْ هو للذي أَهْوَى مَنُوعُ والمانِعُ : من صفات الله تعالى له معنيان : أَحدهما ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : اللهم لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، فكان عز وجل يُعْطِي من استحقَّ العطاءَ ويمنع من لم يستحق إِلاَّ المنع ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء وهو العادل في جميع ذلك ، والمعنى الثاني من تفسير المانع أَنه تبارك وتعالى يمنع أَهل دينه أَي يَحُوطُهم وينصرهم ، وقيل : يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد ، ومن هذا يقال فلان في مَنَعةٍ أَي في قوم يحمونه ويمنعونه ، وهذا المعنى في صفة الله جل جلاله بالغ ، إِذ لا منعة لمن لم يمنعه الله ولا يمتنع من لم يكن الله له مانعاً .
      وفي الحديث : اللهم مَن مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ أَي من حََرَمْتَه فهو مَحْرُومٌ لا يعطيه أَحد غيرك .
      وفي الحديث : أَنه كان ينهي عن عُقُوقِ الأُمَّهات ومَنْعٍ وهات أَي عن مَنْعِ ما عليه إِعطاؤُه وطَلبِ ما ليس له .
      وحكى ابن بري عن النَّجِيرَمِيّ (* قوله « النجيرمي » حكى ياقوت في مجمعه فتح الجيم وكسرها مع فتح الراء ): مَنَعةٌ جمع مانِعٍ .
      وفي الحديث : سيَعُوذُ بهذا البيتِ قومٌ ليست لهم مَنْعةٌ أَي قوَّة تمنع من يريدهم بسوء ، وقد تفتح النون ، وقيل : هي بالفتح جمعُ مانِعٍ مثل كافِرٍ وكُفَرةٍ .
      ومانَعْتُه الشيءَ مُمَانَعةً ، ومَنُعَ الشيءُ مَناعةً ، فهو مَنِيعٌ : اعتَزَّ وتعسَّر .
      وفلان في عِزٍّ ومَنَعةٍ ، بالتحريك وقد يُسكن ، يقال : المَنعةُ جمعٌ كما قدَّمنا أَي هو في عِزٍّ ومن يَمْنعه من عشيرتِه ، وقد تمنَّع وامرأَة مَنِيعةٌ متمنِّعةٌ : لا تؤاآتى على فاحِشةٍ ، والفعلُ كالفعل ، وقد مَنُعَتْ مَناعةً ، وكذلك حصِنٌ مَنِيعٌ ، وقد مَنُعَ ، بالضم ، مَناعةً إِذا لم يُرَمُ .
      وناقة مانِعٌ : مَنَعَتْ لبنها ، على النسب ؛ قال أُسامةُ الهُذَلي : كأَني أُصادِيها على غُبْرِ مانِعٍ مُقَلِّصةٍ ، قد أَهْجَرَتها فُحُولُها ومَناعِ : بمعنى امْنَعْ .
      قال اللحياني : وزعم الكسائي أَن بني أَسد يفتحون مَناعَها ودَراكَها وما كان من هذا الجنس ، والكسر أَعرف .
      وقوسٌ مَنْعةٌ : ممتنعةٌ مُتَأَبِّيةٌ شاقَّةٌ ؛ قال عمرو بن براء : ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ ، وعاصماً عن مَنْعَةٍ قَذَّافِ والمُتَمنِّعَتانِ : البكْرَةُ والعَناقُ يَتَمَنَّعانِ على السَّنةِ لفَتائِهما وإِنهما يَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ ، وهما المُقاتِلتانِ الزمانَ على أَنفُسِهما .
      ورجل مَنِيعٌ : قويُّ البدن شديدُه .
      وحكى اللحياني : لا مَنْعَ عن ذاك ، قال : والتأْويل حقّاً أَنك إِن فعلت ذلك .
      ابن الأَعرابي : المَنْعِيُّ أَكَّالُ المُنُوعِ وهي السَّرطاناتُ ، واحدها مَنْعٌ .
      ومانِعٌ ومَنِيعٌ ومُنَيْعٌ وأَمْنَعُ : أَسماءٌ .
      ومَناعِ : هَضْبةٌ في جبل طيِّءٍ .
      والمَناعةُ : اسم بلد ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ : أَرَى الدَّهْر لا يَبْقَى على حَدَثانِه ، أُبُودٌ بأَطرافِ المَناعةِ جَلْعَدُ (* قوله « بأطراف المناعة » تقدم في مادة أبد إِنشاده بأطراف المثاعد .؟

      ‏ قال ابن جني : المَناعةُ تحتمل أَمرين : أَحدهما أَن تكون فَعالةً من مَنَعَ ، والآخر أَن تكون مَفْعَلَةً من قولهم جائِعٌ نائِعٌ ، وأَصلها مَنْوَعةٌ فجرَت مَجْرى مَقامةٍ وأَصلُها مَقْوَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. مني
    • " المَنى ، بالياءِ : القَدَر ؛ قال الشاعر : دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه : قدَّره .
      ويقال : مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك ؛ وقول صخر الغيّ : لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ .
      والمَنى والمَنِيَّةُ : الموت لأَنه قُدِّر علينا .
      وقد مَنى الله له الموت يَمْني ، ومُنِي له أَي قُدِّر ؛ قال أَبو قِلابة الهذلي : ولا تَقُولَنْ لشيءٍ : سَوْفَ أَفْعَلُه ، حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب : حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر ؛ وأَورد الجوهري عجز بيت : حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه : الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو : لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ ، إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ ، حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث : أَن منشداً أَنشد النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تَأْمَنَنَّ ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ ، حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ ، بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لو أَدرك هذا الإِسلام ؛ معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل .
      يقال : مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً ، وبه سميت المَنِيَّةُ ، وهي الموت ، وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص ؛ وقال آخر : مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ .
      وقال الشَّرفي بن القطامي : المَنايا الأَحْداث ، والحِمامُ الأَجَلُ ، والحَتْفُ القَدَرُ ، والمَنُونُ الزَّمانُ ؛ قال ابن بري : المَنيَّة قدَرُ الموت ، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب : مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً ، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت .
      وامْتَنَيْت الشيء : اخْتَلقْته .
      ومُنِيتُ بكذا وكذا : ابْتُلِيت به .
      ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً .
      ويقال : مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها .
      الجوهري : منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته ، ومُنِينا له وُفِّقْنا .
      ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها .
      وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها ؛ قال ابن بري : وأَنشد ابن خالويه : تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ ، خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ ، حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث : البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء .
      وفي حديث مجاهد : إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه .
      والمَنى : القَصْدُ ؛ وقول الأَخطل : أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها ، بصاحِبِ الهَمِّ ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل : أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه ، وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه : إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ ، فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل : إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف ، وهو مذكور في موضعه ؛ التهذيب : وأَما قول لبيد : دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل : إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما ، قال العجاج : قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام .
      قال الجوهري : قوله دَرَس المنا أَراد المنازل ، ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر ، وهو ضرورة قبيحة .
      والمَنِيُّ ، مشَدّد : ماء الرجل ، والمَذْي والوَدْي مخففان ؛

      وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً : مَنِيُّ العَبْدِ ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ ، أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب ؟

      ‏ قال : وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر ؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ : أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً ، وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ ؟

      وجمعهُ مُنْيٌ ؛ حكاه ابن جِني ؛

      وأَنشد : أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ ، مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ .
      وفي التنزيل العزيز : مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ ، يقال : مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى ، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ .
      ومَنَى اللهُ الشيء : قَدَّرَه ، وبه سميت مِنًى ، ومِنًى بمكة ، يصرف ولا يصرف ، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق ، وقال ثعلب : هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك .
      وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى ؛ قال ابن شميل : سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح ، وقال ابن عيينة : أُخذ من المَنايا .
      يونس : امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى .
      ابن الأَعرابي : أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى .
      الجوهري : مِنًى ، مقصور ، موضع بمكة ، قال : وهو مذكر ، يصرف .
      ومِنًى : موضع آخر بنجد ؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله : عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى ، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى ، بضم الميم : جمع المُنية ، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل .
      والمَنْوَةُ : الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات .
      قال ابن سيده : وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح .
      وكتب عبد الملك إِلى الحجاج : يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام ؛ وهي القائلة : هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها ، أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة ، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك ، ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج : إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية .
      والأُمْنِيّة : أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني ، وقال الليث : ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (* قوله « فقيل منية على فعلة » كذا بالأصل وشرح القاموس ، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه ؛ قال أَبو منصور : وهذا لحن عند الفصحاء ، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى ، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ ، مشدَّدة الياء ، وأَمانٍ مخففة ، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة .
      أَبو العباس : أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون ، قال : والتمني السؤال للرب في الحوائج .
      وفي الحديث : إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه ، وفي رواية : فلْيُكْثِرْ ؛ قال ابن الأَثير : التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون ، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة .
      أَبو بكر : تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر .
      الجوهري : تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً .
      وتَمَنَّى الشيءَ : أَراده ، ومَنَّاه إِياه وبه ، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ .
      وتَمَنَّى الكتابَ : قرأَه وكَتَبَه .
      وفي التنزيل العزيز : إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه ؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه ؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان ، رضي الله عنه : تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه ، وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله « أول ليله وآخره » كذا بالأصل ، والذي في نسخ النهاية : أول ليلة وآخرها .) والتَّمَنِّي : التِّلاوةُ .
      وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن ؛ وقال آخر : تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه ، تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه .
      قال أَبو منصور : والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها ، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه .
      وفي التنزيل العزيز : ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ ؛ قال أَبو إِسحق : معناه الكتاب إِلا تِلاوة ، وقيل : إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ ، والعربُ تقول : أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه ، قال : ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا ، قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه ، وهذا مستَعمل في كلام الناس ، يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه : هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة .
      وفي حديث الحسن : ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط ، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب ، وقيل : هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة .
      يقال : تَمَنَّى إِذا قرأَ .
      والتَّمَنِّي : الكَذِب .
      وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها ، وهو مقلوب من المَيْنِ ، وهو الكذب .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام ، وفي رواية : ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت .
      والتَّمنِّي : الكَذِب ، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله ، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ ، واحدتها أُمْنِيّةٌ ؛ وفي قصيد كعب : فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ ، إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى : كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له .
      وتَمَنَّى الحَديث : اخترعه .
      وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث : أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته ؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له .
      ويقول الرجل : والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته .
      وقال الجوهري : مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا ، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة ، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها .
      ابن سيده : المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها ، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب : هي في مُنْيَتها ، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا ، ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال ، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة ، قيل : وهي منتهى الأَيام ، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح ، وقد استَمْنَيْتُها .
      قال ابن الأَعرابي : البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين ، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام ، قال : والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها ، فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح ؛ وقال في قول الشاعر : قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ ، والعَيْنُ شاحِبةٌ ، والقَلْبُ مَسْتُور ؟

      ‏ قال : مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها .
      كأَنَّها بصَلاها ، وهْي عاقِدةٌ ، كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور ؟

      ‏ قال شمر : وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال : وروي عن بعضهم أَنه ، قال : تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة ، والمُنية التي هي المُنْية سبع ، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ .
      وقال أَبو الهيثم يردّ على من ، قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع : إنه خطأٌ ، إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها ، فهي مُمْتَناةٌ ، قال : وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر .
      يقال : أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء ، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ ، وامْتَنَتْ ، فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها ، وقد امْتُنيَ للفحل ؛ قال : وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة : وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا ، وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له ، إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة : لما يُمْتَنى ، بالياء ، ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له ، وقوله : لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له ؛

      وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً : وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها ، مِنَ الصَّيْف ، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما ، قال بعد امْتِنائها هي .
      وقال ابن السكيت :، قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها ، ويقال : الناقة في مُنْيتها .
      قال أَبو عبيدة : المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً ، وقوله : لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها ؛ وقال الجوهري : يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل ؛ قال ابن بري : الذي في شعره : نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء ، يقال : أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة ، قال : والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل .
      والمُنُوَّةُ (* قوله « والمنوة » ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم ، وقال في شرح القاموس : هي بفتح الميم .): كالمُنْية ، قلبت الياء واواً للضمة ؛ وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل : تَنادَوْا بِجِدٍّ ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل ، وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت ، وهو واسع ؛ حكاه سيبويه فقال : اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت ؛

      وأَنشد : ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني ، فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد : ولقد مَرَرْتُ .
      قال ابن بري : مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل ، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ .
      ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته ، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت ، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت ، ومانَيْتُه جازَيْتُه .
      ويقال : لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك .
      ومانَيْته مُماناة : كافأْته ، غير مهموز .
      ومانَيْتُك : كافأْتك ؛ وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو : نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها ، ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر : أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ ، وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه : لَزِمْته .
      ومانَيْتُه : انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه .
      والمُماناة : المُطاولةُ .
      والمُماناةُ : الانْتِظار ؛

      وأَنشد يعقوب : عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني ، وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ ، مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي .
      وقال ابن بري : هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري ؛

      وأَنشد لغَيْلان بن حُريث : فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ ، فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار : داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة : إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ ، وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ : المُلاجَّةُ ؛ قال ابن السكيت : أَنشدني أَبو عمرو : صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ ، ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم ؟

      ‏ قال : يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك .
      وقال سعيد : المُناوة المُجازاة .
      يقال : لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ .
      وتَمَنٍّ : بلد بين مكة والمدينة ؛ قال كثير عزة : كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ ، لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها ، قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني ، فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ : قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ .
      والمُماناةُ : المُداراةُ .
      والمُماناةُ : المُعاقَبةُ في الرُّكوب .
      والمُماناةُ : المكافأَةُ .
      ويقال للدَّيُّوث : المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي .
      والمَنا : الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به ، بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف ، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره ، وقد يكون من الحديد أَوزاناً ، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ ، والأَوَّل أَعلى ؛ قال ابن سيده : وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة ، وهو أَفصح من المَنِّ ، والجمع أَمْناء ، وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ ، وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ .
      قال : ومَناةُ صخرة ، وفي الصحاح : صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة ، يَعْبُدونها من دون الله ، من قولك مَنَوتُ الشيء ، وقيل : مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية .
      وفي التنزيل العزيز : ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى ؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ ، وهو لغة ، والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة ؛ هو هذا الصنم المذكور .
      وعبدُ مناةَ : ابن أُدِّ بن طابِخَة .
      وزيدُ مَناةَ : ابن تَميم بن مُرٍّ ، يمد ويقصر ؛ قال هَوْبَر الحارِثي : أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ ، فيما بَيْنَنا ، ابنُ تَمِيم ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الوزير من ، قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ ؛ قال : وقد غلط الطائي في قوله : إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه ، بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له ، قال : إِنما ، قال مَناةٍ ولم يرد التصريع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى منعت في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**نَعُتَ** - [ن ع ت]. (ف: ثلا. لازم).** نَعُتُّ**،** أَنْعُتُ**، مص. نَعَاتَةٌ. 1. "نَعُتَ الرَّائِدُ" : كَانَ جَدِيراً أَنْ يُنْعَتَ بِالصِّفَاتِ الْحَمِيدَةِ وَيُذْكَرَ. 2. "نَعُتَ الْفَرَسُ" : عَتُقَ، أَيْ كَانَ عَتِيقاً سَبَّاقاً.
معجم الغني
**نَعَتَ** - [ن ع ت]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** نَعَتُّ**،** أَنْعَتُ**،** اِنْعَتْ**، مص. نَعْتٌ. 1. "نَعَتَهُ بِأَجْمَلِ الصِّفَاتِ" : وَصَفَهُ بِـ... 2. "نَعَتَ اسْماً" (نح) : أَتْبَعَهُ بِنَعْتٍ.
معجم الغني
**نَعْتٌ** - ج:** نُعُوتٌ**. [ن ع ت]. (مص. نَعَتَ). 1. "رَفَضَ نَعْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ" : وَصْفَهُ. 2. "نُعُوتُ الْخَيْرِ" : صِفَاتُهُ. 3. "النَّعْتُ فِي النَّحْوِ" : الصِّفَةُ الْمُكَمِّلَةُ لِمَعْنَى الكَلِمَةِ الَّتِي قَبْلَهَا، أَوْ لِمَعْنـىً يَرْتَبِطُ، بِهَا وَالنَّعْتُ يَتْبَعُ الْمَنْعُوتَ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِ: "اِلْتَقَيْتُ الرَّجُلَ الشُّجَاعَ" "سَطَعَتْ شَمْسٌ مُحْرِقَةٌ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نعت ينعت ، نعتا ، فهو ناعت ، والمفعول منعوت• نعت الشخص : وصفه نعت شريكه بالاستقامة والأمانة - نعته بالكرم / باللؤم والخبث - نعت فضائله . • نعت الكلمة : ( نح ) أتبعها بنعت أي : بصفة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منعوت [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من نعت . 2 - ( نح ) اسم متبوع بنعت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نعت [ مفرد ] : ج نعوت ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر نعت . 2 - صفة ، كلمة أو أكثر يسمى بها الفرد لتمييزه عن الآخرين وتعريفه جمع نعوت الخير كلها . 3 - ( نح ) صفة ؛ تابع مشتق يكمل متبوعه .
المعجم الوسيط
ـَ نَعْتاً: وصفَه. يُقال: نعتَه بالكرم.( نَعُتَ ) ـُ نَعَاتَة: صار جديراً أن ينعت ويُذكر. يُقال: ما كان نَعْتاً ولقد نَعُتَ. وهو نَعِيتٌ. و ـ الفرسُ: عَتُقَ.( أنْعَتَ ): حسُن حتَّى يُنْعَتَ. يُقال: أنعت وجهُه، وأنعتت خِصالُه.( انْتَعَتَ ) الفرسُ: عتُق. و ـ فلان بكذا: اتَّصف. يُقال: انتعت بالجمال. و ـ فلاناً: وصفه.( تَنَاعَتَهُ ) النَّاسُ: وصفُوه.( تَنَعَّتَهُ ) وصفَه.( اسْتَنْعَتَه ) استوصَفَه.( المَنْعَتُ ): الوصف. ( ج ) مَناعِت. يُقال: له مناعِتُ جميلة.( المَنْعُوتُ ): الموصوف.( النَّعْتُ ): الصفة. ( ج ) نُعُوت. ويُقال: شيء نَعْتٌ: جيد بالغ. و ـ فرس نعت: غاية في العِتْق: عتيق سبَّاق. وفلان نَعتٌ: غاية في الرفعة. وامرأة نَعْتَةٌ: غاية في الجمال.( النُّعْتَةُ ): يُقال رجل نُعْتَةٌ: غاية في الرفعة.( النَّعِيتُ ): يُقال: فرس نعيت: نَعْتٌ. ورجل نعيت: كريم جيد سبَّاق. وهي نعِيتَةٌ.
الصحاح في اللغة
النَعْتُ: الصفة. ونَعَتُّ الشيء، وأنْتَعَتُّهُ. إذا وصفته.
تاج العروس

" النَّعْتُ كالمَنْع " أَي في كونه مفتوحَ العَيْنِ في الماضِي والمُضارع " : الوَصْفُ " تَنْعَتُ الشَّيْءَ بما فِيهِ وتُبَالِغُ في وَصْفِهِ . والنَّعْتُ : ما نُعِتَ بِهِ . نَعَتَه يَنْعَتُه نَعْتاً : وَصَفَه ورَجُلٌ نَاعِتٌ من قَوْمٍ نُعَّاتٍ . قال الشَّاعر :

" أَنْعَتُها إِنِّيَ مِن نُعّاتِها

وفي صفته صلى الله عليه وسلم " يقولُ ناعِتُه : لم أَرَ قَبْلَه ولا بَعْدَه مِثْلَه " . قال ابنُ الأَثِير : النَّعْتُ : وَصْفُ الشيءِ بما فيه من حُسْنٍ ولا يُقَال في القَبِيحِ إِلاّ أَنْ يَتَكَلَّف مُتَكَلِّفٌ فيقول : نَعْتَ سَوْءٍ والوَصْفُ يقالُ في الحَسَنِ والقَبِيحِ . قلت : وهذا أَحَدُ الفُروقِ بين النَّعْتِ والوَصْفِ وإِن صَرَّح الجَوْهَرِيُّ والفَيُّومِيُّ وغيرُهما بتَرادُفِهِما . ويقال : النَّعْتُ بالحِلْيَةِ كالطَّوِيلِ والقَصِيرِ والصِّفَةُ بالفِعْلِ كضَارِب وقال ثعلب : النَّعْتُ ما كان خاصّاً بمَحَلٍّ من الجَسَدِ كالأَعْرَج مثلاً والصِّفَةُ للعُمُومِ كالعَظيم والكَرِيم ؛ فاللهُ تعالى يُوصَفُ ولا يُنْعَتُ . " كالانْتِعاتِ " يقال : نَعَتُّ الشيءَ وانْتَعَتُّهُ إِذا وَصَفْتَه وجَمْعُ النَّعْتِ نُعُوتٌ . قال ابنُ سِيده : لا يُكَسَّرُ على غيرِ ذلك . النَّعْتُ من كُلِّ شيءٍ : جَيِّدُه وكلّ شيءٍ كان بالِغاً تَقُول : هذا نَعْتٌ أَي جَيِّدٌ . قال الأَزْهَرِيّ : و " الفَرَسُ " النَّعْتُ " : العَتِيقُ السَّبَّاقُ " الذي يكونُ غايةً في العِتْقِ والسَّبْقِ " كالمُنْتَعِتِ والنَّعْتَةِ " بالفتح " والنَّعِيتِ والنَّعِيتَةِ " كلّ ذلك بمعنَى العَتِيقَةِ . وفَرسٌ " نَعْتٌ و " مُنْتَعِتٌ إِذا كان موصوفاً بالعِتْقِ والجَوْدَةِ والسَّبْقِ . قال الأَخْطَل :

إِذَا غَرَّقَ الآلُ الإِكامَ عَلَوْنَه ... بِمُنْتَعِتَات لا بِغَالٌ ولا حُمْرُ والمُنْتَعِتُ من الدَّوابِّ والنّاسِ : الموصوفُ بما يُفَضِّله على غيرِه من جِنْسِه وهو مُفْتَعِلٌ من النَّعْتِ يقالُ : نَعَتُّه فانْتَعَتَ كما يُقالُ : وصَفْتُه فاتَّصَفَ وقد غَفَلَ عن ذلك شيخُنا فجعلَ قولَ المُصَنّف " العَتِيق السَّبّاق " من غرائبه مع كونِه موجوداً في دَواوين اللُّغَةِ وأُمَّهاتِها واخْتَلَفَ رأْيُه فيما بعده من قوله : والنَّعْتَة إِلى آخره وجعل عِبارةَ المُصَنِّف قَلِقَةً والحالُ أَنَّه لا قَلَقَ فيها على ما فَسَّرنا واتَّضَحَت من غير عُسْرٍ فيها . " وقد نَعُتَ " الفرسُ " ككَرُمَ نَعَاتَةً " إِذا عَتُقَ . ونَعُتَ الإِنْسانُ ككَرُم نَعَاتَةً إِذا كان النَّعْتُ له خِلْقةً وسَجِيَّةً فصارَ ماهِراً في الإِتْيانِ بالنُّعوتِ قادِراً عليها كذا في المصْباح . " وأَمّا نَعِتَ كَفَرِحَ " يَنْعَتُ نَعَتاً " فللمُتَكَلِّفِه " فَعُرِف من ذلك أَن نَعتَ من المُثلَّثَاتِ باخْتِلافِ المَعْنَى . وقال شيخُنا في هذا الأَخير : إِنّه غريبٌ ؛ لأَنّ فَعِلَ المكسورَ ليس مما يدُلُّ على التَّكَلُّفِ . لكنّه جاءَ كأَنه موضُوعٌ لذلك من غير الصِّيغَة . " واسْتَنْعَتَهُ : اسْتَوْصَفَه " هو في التَّهْذِيب . قال ابنُ الأَعرابيّ : " أَنْعَتَ " الرّجلُ إِذا " حَسُنَ وَجْهُهُ حَتّى يُنْعَتَ " أَي يُوصَفَ بالجَمَالِ . " والنَّعِيتُ : " الرّجلُ الكَرِيمُ الجَيِّدُ السّابِقُ . والمُسَمَّى به " شاعِرَانِ " : النَّعِيتُ بنُ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ اليَشْكُرِىّ . والنَّعِيتُ الخُزَاعِيّ واسْمُه أَسِيدٌ . النَّعِيتُ " رَجُلٌ " آخَرُ " مِنْ بَنِي سَامَةَ بنِ لُؤَيّ " ذكره أَبُو فِرَاس وهو النَّعِيتُ بنُ سَعِيدٍ السّامِيّ . تقول : " عَبْدُكَ أَو أَمَتُكَ نُعْتَةٌ بالضَّمِّ أَي غَايَةٌ في الرِّفْعَةِ " وعُلُوّ المَقَام وهو مَأْخوذٌ من قولهم فَرْسٌ نَعْتَة إِذا كان عَتيقاً وقد تَقَدَّم وعبارةُ الأَساس : وعبْدُكَ نَعْتٌ وأَمَتُكَ نعْتَة وفيه : وهو مَنْعُوتٌ بالكَرَمِ وبِخِصال الخَيْرِ وله نُعُوتٌ ومَنَاعِتُ جَمِيلَةٌ وتقول : " هو " حُرُّ المَنَابِت حَسَنُ المَنَاعِت . ووَشْىٌ نَعْتٌ : جَيِّدٌ بالِغٌ انتهى . " ونَاعِتُونَ أَو نَاعِتِينَ : ع " واقْتُصِر على الأَوّل في الصّحاح . وفي اللسان : وقول الرّاعي :

حَيِّ الدِّيارَ دِيَارَ أُمِّ بَشِيرِ ... بِنُوَيْعِتينَ فشَاطِىءِ التَّسْرِيرِ إِنّما أَرادَ نَاعِتِينَ فصَغَّرَه

لسان العرب
النَّعْتُ وَصْفُكَ الشيءَ تَنْعَتُه بما فيه وتُبالِغُ في وَصْفه والنَّعْتُ ما نُعِتَ به نَعَته يَنْعَتُه نَعْتاً وصفه ورجل ناعِتٌ مِن قَوم نُعَّاتٍ قال الشاعر أَنْعَتُها إِنِّيَ من نُعَّاتِها ونَعَتُّ الشيءَ وتَنَعَّتُّه إِذا وصَفْته قال واسْتَنْعَتُّه أَي اسْتَوْصَفْتُه واسْتَنْعَتَه اسْتَوْصَفه وجمعُ النَّعْتِ نُعُوت قال ابن سيده لا يُكَسَّر على غير ذلك والنَّعْتُ من كل شيء جَيِّدُه وكل شيء كان بالغاً تقول هذا نَعْتٌ أَي جَيِّدٌ قال والفَرَسُ النَّعْتُ هو الذي يكون غايةً في العِتْقِ وما كان نَعْتاً ولقد نَعُتَ يَنْعُتُ نَعاتةً فإِذا أَرَدْتَ أَنه تَكَلَّف فِعْلَه قلت نَعِتَ يقال فرس نَعْتٌ ونَعْتة ونَعِيتة ونَعِيتٌ عَتيقةٌ وقد نَعُتَتْ نَعاتَةً وفرس نَعْتٌ ومُنْتَعِتٌ إِذا كان موصوفاً بالعِتْقِ والجَوْدَةِ والسَّبْقِ قال الأَخْطل إِذا غَرَّقَ الآلُ الإِكامَ عَلَوْنَهُ بمُنْتَعِتاتٍ لا بِغالٍ ولا حُمُرْ والمُنْتَعِتُ من الدواب والناس الموصوفُ بما يَفْضِّلُه على غيره من جنسه وهو مُفْتَعِل من النَّعْتِ يقال نَعَتُّه فانْتَعَتَ كما يقال وَصَفْتُه فاتَّصَفَ ومنه قول أَبي دُوادٍ الإِيادِيّ جارٌ كجارِ الحُذاقِيِّ الذي اتَّصَفا قال ابن الأَعرابي أَنْعَتَ إِذا حَسُنَ وَجْهُه حتى يُنْعَتَ وفي صفته صلى الله عليه وسلم يقول ناعتُه لم أَرَ قبله ولا بعده مثله قال ابن الأَثير النَّعْتُ وَصْفُ الشيء بما فيه من حُسْن ولا يقال في القبيح إِلا أَن يَتَكَلَّف مُتَكَلِّف فيقول نَعْتَ سَوْءٍ والوَصْفُ يقال في الحَسَن والقَبيح وناعِتون وناعِتينَ جميعاً موضع وقول الراعي حَيِّ الدِّيارَ دِيارَ أُمِّ بَشِيرِ بِنُوَيْعِتِينَ فَشاطِئِ التَّسْريرِ إِنما أَراد ناعِتينَ ( * قوله « إِنما أراد ناعتين إلخ » كذا قال في المحكم وجرى ياقوت في معجمه على أَنه مثنى نويعة مصغراً موضع بعينه ) فَصَغَّره
الرائد
* نعت ينعت: نعتا. 1-ه: وصفه. 2-الكلمة: أتبعها بنعت.
الرائد
* نعت ينعت: نعاتة. 1-كان النعت له خلقة أو سجية، أي كان متصفا بالخصال الحميدة. 2-الفرس: كان نعتا سباقا.
الرائد
* نعت ينعت: نعتا. تكلف النعت والصفات الحميدة.
الرائد
* نعت. 1-مص. نعت. 2-صفة، ج نعوت. 3-في النحو: هو التابع الدال على صفة، نحو: «قرأت كتابا مفيدا». 4-«فرس نعت»: عتيق سباق. 5-«شيء نعت»: جيد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: