وصف و معنى و تعريف كلمة موار:


موار: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ميم (م) و واو (و) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح موار في معاجم اللغة العربية:



موار

جذر [وار]

  1. مُوارٍ: (اسم)
    • مُوارٍ : فاعل من وارى
  2. المور: (اسم)
    • صوت موج البحر وإضطرابه
  3. مَوْر: (اسم)
    • مَوْر : مصدر مارَ
  4. مَور: (اسم)

    • المَوْرُ : الاضطراب
    • المَوْرُ : المَوُجُ
    • المَوْرُ : الشىءُ اللَّيِّن
    • المَوْرُ : الطريقُ المُمَهَّدُ المُسْتَوِى
  5. مُوْر: (اسم)
    • مُوْر : جمع مَائِرَةُ
  6. مُورٍ: (اسم)
    • مُورٍ : فاعل من أَورَى
  7. مُورٍّ: (اسم)
    • مُورٍّ : فاعل من وَرَّى
  8. مار: (اسم)
    • مار : السَّيِّدُ ، وَأَكْثَرُ اسْتِعْمَالِهَا عِنْدَ القِدِّيسِينَ


  9. مارٍ: (اسم)
    • مارٍ : فاعل من مَرَى
  10. مارَ: (فعل)
    • مارَ يَمِير ، مِرْ ، مَيْرًا ، فهو مَائِر ، والمفعول مَمِير
    • مار أهلَه : أعدّ لهم الميرَةَ وهي الطعام من الحبّ والقوت ،
  11. مارَ: (فعل)
    • مارَ يَمور ، مُرْ ، مَوْرًا ، فهو مَائِر
    • مارَ الشَّيءُ / مار الرَّجلُ تحرّك وتدافع في اضطراب ذهابًا وجيئة
    • مَارَ البَحْرُ : مَاجَ وَاضْطَرَبَتْ أَمْوَاجُهُ
    • مَارَ الْمَاءُ عَلَى الأَرْضِ : جَرَى
    • مَارَتِ السَّحَابَةُ : تَحَرَّكَتْ ، سَارَتْ ،
    • ( ج ) مُيَّارٌ
    • مَارَ الدَّواءَ : أَذابه
    • مَارَ الصوفَ : نَفَشَه
    • مَارَ الشىءُ مَارَ مَوْرًا : تحرَّكَ وتدافَع
    • مَارَ السائلُ على وجه الأَرض : انصبَّ فتردَّدَ
    • مَارَ البحرُ : اضطربَ وماج
    • مار فلانٌ : جاءَ وذهب فى اضطراب وسرعة
    • ومار التُّرابُ : ثار
    • ومار السِّنان فى المطعون : تردَّد
    • مَارَ الرِّيحُ الترابَ : أَثارته
  12. مارّ: (اسم)
    • مارّ : فاعل من مَرَّ
  13. مارٌّ: (اسم)
    • رَآهُ مَارّاً تَحْتَ الجِسْرِ : مُجْتَازاً ، سَائِراً ، عَابِراً


  14. مارَّ: (فعل)
    • مَارَّ مِرَارًا ، ومُمَارَّةً
    • مَارَّ الشَّيْءُ : اِنْجَرَّ
    • مَارَّ صَاحِبَهُ : مَرَّ مَعَهُ
    • مَارَّ الرَّجُلَ : عالجه وتلوّى عليه ليصرعه
    • وامرأَتُه تمارُّهُ : تخالفه وتلتوي عليه
  15. مور: (اسم)
    • مصدر مارَ
    • المُورُ : الغبار المتردِّدُ في الهواءِ
    • ورياحٌ مُورٌ : مُثيرةً للتراب
  16. وَرْي: (اسم)
    • وَرْي : مصدر ورَى
  17. وَري: (اسم)
    • مصدر وَرِيَ ، وَرَى
    • الوَرْيُ : قَيْحٌ يكون في الجوف ، أَو قَرْحٌ يُقاء منه القَيْحُ والدَّم
    • وتقول العرب للبغيض إذا سعَل : وَرْيًا وقُحابًا !
    • مصدر ورَى
  18. وَريَ: (فعل)
    • وَرِيَ ( يَوْرَى ) وَرْيًا ، ووُرِيًّا ، وَرِيَةً
    • وَرِيَ الْمُخُّ : اِكْتَنَزَ
    • وَرِيَ اللَّحْمُ : كَثُرَ وَدَكُهُ ، أَيْ شَحْمُهُ ، دَسَمُهُ
    • وَرِيَ الزَّنْدُ : خَرَجَتْ نَارُهُ


  19. وَريّ: (اسم)
    • زَنْدٌ وَرِيٌّ : أَيِ الزَّنْدُ الَّذِي خَرَجَتْ نَارُهُ
  20. وُريَ: (فعل)
    • وُرِيَ وَرْيًا
    • وُرِيَ الكلبُ : سُعِر أَشدَّ السُّعار
  21. وارَى: (فعل)
    • وارَى ، يُوَارِي ، مصدر مُوَارَاةٌ
    • وَارَى الكَنْزَ : أَخْفَاهُ
    • وَارَاهُ التُّرَابَ : دَفَنَهُ
    • وَارَاهُ : أَخْفاه
  22. وارى: (فعل)
    • وارى يواري ، وارِ ، مُواراةً ، فهو مُوارٍ ، والمفعول مُوارًى
    • وارى الحقيبةَ وغيرَها : أخفاها ، سترها
  23. وريّ: (اسم)
    • الوريُّ : الشَّحْمُ السَّمينُ
    • ولحمٌ وريٌّ : سمينٌ
    • الوريُّ : الضَّيفُ
    • الوريُّ : الجارُ


,
  1. مَارَ
    • ـ مَارَ يَمُورُ مَوْراً : تَرَدَّدَ في عَرْضٍ ، وأتَى نَجْداً ،
      ـ مَارَ الدَّمُ : جَرَى .
      ـ أمَارَهُ : أسالَهُ .
      ـ مَوْرُ : المَوْجُ ، والاضْطرابُ ، والجَرَيانُ على وَجْهِ الأرضِ ، والتَّحَرُّكُ ، والطريق المَوْطوءُ المُسْتَوِي ، والشيءُ اللَّيِّنُ ، ونَتْفُ الصُّوفِ ، وساحِلٌ لِقُرى اليَمَنِ شِمالِيَّ زَبِيدَ ،
      ـ مُورُ : الغُبارُ المُتَرَدِّدُ ، والتُّرابُ تُثيرُهُ الريحُ .
      ـ ناقَةٌ مَوَّارَةٌ : سَهْلَةُ السَّيْرِ ، سَرِيعَةٌ .
      ـ سَهْمٌ مائِرٌ : خَفيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجْسامِ .
      ـ امرأةٌ مارِيَّةٌ : بَيْضاءُ بَرَّاقَةٌ .
      ـ مُرْتُ الوَبَرَ فَانْمارَ : نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ .
      ـ مُورَةُ ومُوارَةُ : ما نَسَلَ من صُوف الشاةِ ، حَيَّةً كانَتْ أو مَيْتَةً .
      ـ مارَسَرْجِسَ : موضع اسْمَانِ جُعِلاَ واحِداً .
      ـ تَمَوُّرُ : المَجيءُ ، والذَّهابُ ، وأن يَذْهَبَ الشَّعَرُ يَمْنَةً ويَسْرَةً ، أو أن يَسْقُطَ الوَبَرُ ونحوُهُ عن الدَّابةِ ، كالانْمِيارِ .
      ـ امْتارَ السَّيْفَ : اسْتَلَّهُ .
      ـ مُورانُ : قرية بنَواحي خُوزِسْتانَ ، منها سليمانُ بنُ أبي أيُّوبَ المُورِيانِيُّ وزيرُ المَنْصورِ .
      ـ خُورِيانُ مُورِيانُ : جَزيرَةٌ ببَحْرِ اليَمَنِ مِمَّا يَلِي الهِنْدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مُوار
    • موار
      1 - موار : مبالغة المائر . 2 - موار : « ريح موارة » : تثير التراب .

    المعجم: الرائد

  3. وارى
    • وارى يواري ، وارِ ، مُواراةً ، فهو مُوارٍ ، والمفعول مُوارًى :-
      وارى الحقيبةَ وغيرَها أخفاها ، سترها :- { يَابَنِي ءَادَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ } .
      وارى الميِّتَ : دفَنه :- واراه التُّرابُ / الثّرى ، - { فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. مور
    • " مار الشيءُ يَمورُ مَوْراً : تَرَهْيَأَ أَي تحرّك وجاء وذهب كما تتكفأُ النخلة العَيْدانَةُ ، وفي المحكم : تَردّدَ في عَرْض ؛ والتَّمَوُّرُ مثله .
      والمَوْرُ : الطريق ؛ ومنه قول طرفة : تُبارِي عِتاقاً ناجِياتٍ ، وأَتْبَعَتْ وَظِيفاً وظِيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّدِ تُبارِي : تُعارِض .
      والعِتاقُ : النُّوقُ الكِرامُ .
      والناجِياتُ : السريعاتُ .
      والوظيفُ : عظم الساق .
      والمُعَبَّدُ : المُذَلَّلُ .
      وفي المحكم : المَوْرُ الطريق المَوطوء المستوي .
      والمور : المَوْجُ .
      والمَوْرُ : السرْعة ؛

      وأَنشد : ‏ ومَشْيُهُنَّ بالحَبِيبِ مَوْر ومارَتِ الناقةُ في سيرها مَوْراً : ماجَتْ وتَردّدتْ ؛ وناقة مَوَّارَةُ اليد ، وفي المحكم : مَوَّارَةٌ سَهْلَةُ السيْرِ سَرِيعة ؛ قال عنترة : خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرى مَوَّارَةٌ ، تَطِسُ الإِكامَ بِذاتِ خُفٍّ مِيثَمِ (* في معلقة عنترة : زيّافةٌ ، ووخدُ خفٍّ ، في مكان موّارة وذات خفّ .) وكذلك الفرس .
      التهذيب : المُورُ جمع ناقة مائِرٍ ومائِرَةٍ إِذا كانت نَشِيطة في سيرها قَتْلاءَ في عَضُدها .
      والبعير يَمُورُ عضداه إِذا تَردّدا في عَرْضِ جنبه ؛ قال الشاعر : على ظَهْرِ مَوَّارِ المِلاطِ حِصانِ ومارَ : جَرى .
      ومارَ يَمورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَردّد .
      قال أَبو منصور : ومنه قوله تعالى : يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الجبال سيراً ؛ قال في الصحاح : تَمُوجُ مَوْجاً ، وقال أَبو عبيدة : تَكَفَّأُ ، والأَخفش مثله ؛

      وأَنشد الأَعشى : كأَنّ مِشْيَتَها منْ بَيْتِ جارَتِها مَوْرُ السَّحابةِ ، لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ (* في قصيدة الأعشى : مَرُّ السحابة .) الأَصمعي : سايَرْتُه مسايَرةً ومايَرْتُه مُمايَرةً ، وهو أَن تفْعل مثل ما يَفْعل ؛

      وأَنشد : يُمايِرُها في جَرْيِه وتُمايِرُهْ أَي تُبارِيه .
      والمُماراةُ : المُعارَضةُ .
      ومار الشيءُ مَوْراً : اضْطَرَب وتحرّك ؛ حكاه ابن سيده عن ابن الأَعرابي .
      وقولهم : لا أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ أَي أَتى غَوْراً أَم دارَ فرجع إِلى نَجْد .
      وسَهْم مائِرٌ : خَفِيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجسام ؛ قال أَبو عامر الكلابي : لَقَدْ عَلِم الذِّئْبُ ، الذي كان عادِياً على الناسِ ، أَنِّي مائِرُ السَّهْم نازِعُ ومَشْيٌ مَوْرٌ : لَيِّنٌ .
      والمَوْرُ : ترابٌ .
      والمَور : أَنْ تَمُورَ به الرِّيحُ .
      والمُورُ ، بالضم : الغُبارُ بالريح .
      والمُورُ : الغُبارُ المُتَرَدِّدُ ، وقيل : التراب تُثيرُه الريحُ ، وقد مارَ مَوْراً وأَمارَتْه الريحُ ، وريحٌ موَّارة ، وأَرياحٌ مُورٌ ؛ والعرب تقول : ما أَدْري أَغارَ أَمْ مارَ ؛ حكاه ابن الأَعرابي وفسره فقال : غار أَتى الغَوْرَ ، ومارَ أَتى نَجْداً .
      وقَطاةٌ مارِيَّةٌ : مَلْساءُ .
      وامرأَةٌ مارِيَّةٌ : بيضاءُ بَرَّاقَةٌ كأَنّ اليَدَ تَمُورُ عليها أَي تَذهَبُ وتَجِيءُ ، وقد تكون المارِيَّةُ فاعُولة من المَرْيِ ، وهو مذكور في موضعه .
      والمَوْرُ : الدَّوَرانُ .
      والمَوْرُ : مصدر مُرْتُ الصُّوفَ مَورْاً إِذا نَتَفْتَهُ وهي المُوَارَةُ والمُراطَةُ : ومُرْتُ الوَبَرَ فانْمار : نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ .
      والمُوارَةُ : نَسِيلُ الحِمارِ ، وقد تَمَوَّرَ عنه نَسِيلُه أَي سقط .
      وانمارَتْ عقِيقةُ الحِمار إِذا سقطت عنه أَيامَ الربيعِ .
      والمُورَة والمُوارَةُ : ما نَسَلَ من عَقِيقَةِ الجحش وصُوفِ الشاةِ ، حيَّةً كانت أَو مَيِّتَةً ؛

      قال : أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ في رأْسِ نِيقٍ ، ومُورَةِ نَعْجَةٍ ماتَتْ هُزال ؟

      ‏ قال : وكذلك الشيء يسقط من الشيء والشيءُ يفنى فيبقى منه الشيء .
      قال الأَصمعي : وقع عن الحمار مُوارَتُه وهو ما وقع من نُسالهِ .
      ومارَ الدمْعُ والدمُ : سال .
      وفي الحديث عن ابن هُرْمُز عن أَبي هريرة عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : مَثَلُ المُنْفِقِ والبخيلِ كمثلِ رجلين عليهما جبتان من لدن تراقيهما إِلى أَيديهما ، فأَما المُنْفِقُ فإِذا أَنْفَقَ مارَتْ عليه وسَبَغَتْ حتى تَبلُغَ قَدَمَيْهِ وتَعْفُوَ أَثَرَه ، وأَما البخيل فإِذا أَراد أَن يُنْفِق أَخذَتْ كلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَها ولَزِمَتْه فهو يريد أَن يُوسِّعَها ولا تَتَّسِع ؛ قال أَبو منصور : قوله مارت أَي سالت وتردّدت عليه وذهبت وجاءت يعني نفقته ؛ وابن هُرْمُز هو عبد الرحمن بن هرمز الأَعرج .
      وفي حديث ابن الزبير : يُطْلَقُ عِقالُ الحَرْبِ بكتائِبَ تَمُورُ كرِجْلِ الجراد أَي تتردّد وتضطرب لكثرتها .
      وفي حديث عِكْرِمة : لما نُفِخ في آدمَ الروحُ مارَ في رأْسِهِ فَعَطَسَ أَي دار وتَردّد .
      وفي حديث قُسٍّ : ونجوم تَمُورُ أَي تَذهَبُ وتجيء ، وفي حديثه أَيضاً : فتركت المَوْرَ وأَخذت في الجبل ؛ المَوْرُ ، بالفتح : الطريق ، سمي بالمصدر لأَنه يُجاء فيه ويُذهب ، والطعنة تَمُورُ إِذا مالت يميناً وشمالاً ، والدِّماءُ تَمورُ على وجه الأَرض إِذا انْصَبَّتْ فتردّدت .
      وفي حديث عديِّ بن حاتم : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أَمِرِ الدمَ بما شئت ، قال شمر : من وراه أَمِرْهُ فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه ؛ يقال : مارَ الدمُ يَمُورُ مَوْراً إِذا جَرى وسال ، وأَمَرْتُه أَنا ؛

      وأَنشد : ‏ سَوْفَ تُدْنِيكَ مِنْ لَمِيسَ سَبَنْدا ةٌ أَمارَتْ ، بالبَوْلِ ، ماءَ الكِراضِ ورواه أَبو عبيد : امْرِ الدمَ بما شئت أَي سيِّله واسْتَخْرِجْه ، من مَرَيْت الناقةَ إِذا مَسَحْتَ ضَرْعها لتَدُرَّ .
      الجوهري : مار الدمُ على وجه الأَرض يَمُورُ مَوْراً وأَمارَه غيرُه ؛ قال جرير بن الخَطَفى : نَدَسْنا أَبامَنْدُوسَةَ القَيْنَ بالقَنَا ، ومارَ دمٌ منْ جارِ بَيْبَةَ ناقِعُ أَبو مَنْدُوسَة : هو مُرَّة بن سُفيان بن مُجاشع ، ومجاشع قبيلة الفرزدق ، وكان أَبو مندوسة قتله بنو يَرْبوع يوم الكُلابِ الأَوّل .
      وجارُ بَيْبَةَ : هو الصِّمَّة بن الحرث الجُشَمي قتله ثعلبة اليربوعي ، وكان في جِوار الحرث ابن بيبة بن قُرْط بن سفيان بن مجاشع .
      ومعنى نَدَسْناه : طعنَّاه .
      والناقِعُ : المُرْوي .
      وفي حديث سعيد بن المسبب : سئل عن بعير نحروه بعُود فقال : إِن كان مارَ مَوْراً فكلوه ، وإِنْ ثَرَّدَ فلا .
      والمائِراتُ : الدماءُ في قول رُشَيْدِ بنِ رُمَيْض ، بالضاد والصاد معجمة وغير معجمة ، العنزي : حَلَفْتُ بِمائِراتٍ حَوْلَ عَوْضٍ ، وأَنْصابٍ تُرِكْنَ لَدَى السَّعِيرِ وعَوْضٌ والسَّعِيرُ : صنمان .
      ومارَسَرْجِسَ : موضع وهو مذكور أَيضاً في موضعه .
      الجوهري : مارَسَرْجِسَ من أَسماء العجم وهما اسمان جعلا واحداً ؛ قال الأَخطل : لما رأَوْنا والصَّلِيبَ طالِعاً ، ومارَسَرْجِيسَ ومَوْتاً ناقِعا ، خَلَّوْا لَنا زَاذانَ والمَزارِعا ، وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْماً يانِعا ، كأَنما كانوا غُراباً واقِعا إِلا أَنه أَشبع الكسرة لإِقامة الوزن فتولدت منها الياء .
      ومَوْرٌ : موضع .
      وفي حديث ليلى : انْتَهَيْنَا إِلى الشُّعَيْثَة فَوَجَدْنا سفينةً قد جاءت من مَوْرٍ ؛ قيل : هو اسم موضع سمي به لِمَوْرِ الماء فيه أَي جَرَيانهِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. وري
    • " الوَرْيُ : قَيْح يكون في الجَوف ، وقيل : الوَرْي قَرْحٌ شديد يُقاء منه القَيْح والدَّمُ .
      وحكى اللحياني عن العرب : ما له وَراه الله أَي رَماه الله بذلك الداء ، قال : والعرب تقول للبَغِيض إِذا سَعَلَ : وَرْياً وقُحاباً ، وللحبيب إِذا عَطَس : رَعْياً وشْبَاباً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لأَن يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكم قَيْحاً حتى يَرِيَه خير له من أَن يَمْتَلِئَ شِعْراً ؛ قال الأَصمعي : قوله حتى يَرِيَه هو من الوَرْي على مثال الرَّمْي ، يقال منه : رجل مَوْرِيٌّ ، غير مهموز ، وهو أَن يَدْوَى جَوْفُه ؛

      وأَنشد :، قالت له وَرْياً إِذا تَنَحْنَحا (* قوله « تنحنحا » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في غير نسخة من الصحاح : تنحنح .) تدعو عليه بالوَرْي .
      ويقال : وَرَّى الجُرْحُ سائرَه تَوْرِيةً أَصابه الوَرْيُ ؛ وقال الفرَّاء : هو الوَرى ، بفتح الراء ؛ وقال ثعلب : هو بالسكون المصدر وبالفتح الاسم ؛ وقال الجوهري : وَرَى القَيْحُ جَوْفَه يَرِيه وَرْياً أَكَله ، وقال قوم : معناه حتى يُصِيب رِئَته ، وأَنكره غيرهم لأَن الرئة مهموزة ، فإِذا بنيت منه فِعلاً قلت : رآه يَرْآه فهو مَرْئِيٌّ .
      وقال الأَزهري : إِنَّ الرئة أَصلها من ورى وهي محذوفة منه .
      يقال : وَرَيْت الرجل فهو مَوْرِيٌّ إِذا أَصبت رِئته ، قال : والمشهور في الرواية الهمز ؛

      وأَنشد الأَصمعي للعجاج يصف الجِراحات : بَينَ الطِّراقَيْنِ ويَفْلِينَ الشَّعَرْ عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَن سَبَرْ كأَنه يُعْدِي من عِظَمِه ونُفور النفس منه ، يقول : إِنَّ سَبَرها إِنسان أَصابَه منه الوَرْيُ من شدَّتها ، وقال أَبو عبيدة في الوَرْي مثله إِلا أَنه ، قال : هو أَن يأْكل القيحُ جوفَه ؛ قال : وقال عبد بني الحَسْحاس يذكر النساء : وَراهُنَّ رَبِّي مِثلَ ما قد وَرَينَني ، وأَحْمَى على أَكْبادِهِنَّ المَكاوِيا وقال ابن جبلة : سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تُوَرِّي مَنْ سَبَرَ ، قال : معنى تُوَرِّي تَدفَع ، يقول : لا يَرى فيه عِلاجاً من هَوْلِها فيَمْنَعه ذلك من دوائها ؛ ومنه قول الفَرزدق : فلو كنتَ صُلْبَ العُودِ أَو ذا حَفِيظَةٍ ، لَوَرَّيْتَ عن مَوْلاكَ والليلُ مُظْلِمُ يقول : نَصَرْتَه ودفعتَ عنه ، وتقول منه : رِ يا رجل ، وَريا للاثنين ، ورُوا للجماعة ، وللمرأَة رِي وهي ياء ضمير المؤنث مثل قومي واقْعُدِي ، وللمرأَتين : رِيا ، وللنسوة : رِينَ ، والاسم الوَرَى ، بالتحريك .
      ووَرَيْته وَرْياً : أَصبت رئته ، والرئة محذوفة من وَرَى .
      والوارية سائصة (* قوله « والوارية سائصة » كذا بالأصل ، وعبارة شارح القاموس : والوارية داء .
      داء يأْخذ في الرئة ، يأْخذ منه السُّعال فيَقْتُل صاحِبَه ، قال : وليسا من لفظ الرّئة .
      ووَراهُ الداء : أَصابه .
      ويقال : وُرِيَ الرجلُ فهو مَوْرُوٌّ ، وبعضهم يقول مَوْرِيٌّ .
      وقولهم : به الوَرَى وحُمَّى خَيْبرا وشَرُّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى ، إِنما ، قالوا الوَرَى على الإِتباع ، وقيل : إِنما هو بفِيه البَرَى أَي التراب ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : هَلُمَّ إِلى أُمَية ، إِنَّ فيها شِفاء الوارِياتِ منَ الغَلِيلِ وعمَّ بها فقال : هي الأَدْواء .
      التهذيب : الوَرَى داء يُصِيب الرجل والبعير في أَجوافهما ، مقصور يكتب بالياء ، يقال : سلَّط الله عليه الوَرى وحُمَّى خَيْبرا وشَرَّ ما يُرَى فإِنه خَيْسَرَى ؛ وخَيْسَرَى : فَيْعَلى من الخُسْران ، ورواه ابن دريد خَنْسَرَى ، بالنون ، من الخَناسِير وهي الدَّواهي .
      قال الأَصمعي : وأَبو عمرو لا يَعْرِفُ الوَرَى من الداء ، بفتح الراء ، إِنما هو الوَرْيُ بإِسكان الراء فصُرِف إِلى الوَرَى .
      وقال أَبو العباس : الوَرْيُ المصدر ، والوَرَى بفتح الراء الاسم .
      التهذيب : الوَرَى شَرَقٌ يَقَعُ في قَصَبةِ الرِّئتين فَيَقْتُله (* قوله فيقتله : أي فيقتل من أصيب بالشرق .) أَبو زيد : رجل مَوْرِيٌّ ، وهو داء يأْخذ الرجل فيَسْعُلُ ، يأْخذه في قصب رِئته .
      وَوَرَتِ الإِبلُ وَرْياً : سَمِنَتْ فكثر شحمها ونِقْيها وأَوْراها السِّمَن ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : وكانَتْ كِنازَ اللحمِ أَورَى عِظامَها ، بِوَهْبِينَ ، آثارُ العِهادِ البَواكِر والواري : الشحم السَّمينُ ، صفة غالبة ، وهو الوَرِيُّ .
      والوارِي : السمين من كل شيء ؛

      وأَنشد شمر لبعض الشعراء يصف قِدْراً : ودَهْماءَ ، في عُرْضِ الرُّواقِ ، مُناخةٍ كَثيرةِ وذْرِ اللحمِ وارِيةِ القَلْب ؟

      ‏ قال : قَلْبٌ وارٍ إِذا تَغَشَّى بالشحم والسِّمَن .
      ولَحْمٌ وَرِيٌّ ، على فَعِيل ، أَي سمين .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنَّ امرأَة شَكَتْ إِليه كُدُوحاً في ذِراعَيها من احْتراشِ الضَّبابِ ، فقال : لو أَخذتِ الضَّبَّ فَوَرَّيْتِه ثم دَعَوْتِ بِمِكْتَفَةٍ فَثَمَلْتِه كان أَشْبَعَ ؛ وَرَّيْتِه أَي رَوَّغْتِه في الدُّهن ، من قولك لَحْمٌ وارٍ أَي سَمِينٌ .
      وفي حديث الصدقة : وفي الشَّويِّ الوَرِيِّ مُسِنَّةٌ ، فَعِيل بمعنى فاعل .
      وَوَرَتِ النارُ تَرِي وَرْياً ورِيةً حسَنَةً ، وَوَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي ، وَوَرَى يَرِي ويَوْرَى وَرْياً ووُرِيّاً ورِيةً ، وهو وارٍ ووَرِيٌّ : اتَّقَد ؛ قال الشاعر : وَجَدْنا زَنْدَ جَدِّهمِ ورِيّاً ، وزَنْدَ بني هَوازِنَ غَيرَ وارِي وأَنشد أَبو الهيثم : أُمُّ الهُنَيْنَين مِنْ زَنْدٍ لها وارِي وأَوْرَيْتُه أَنا ، وكذلك وَرَّيْتُه تَوْرِيةً ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : وأَطْفِ حَدِيثَ السُّوء بالصَّمْتِ ، إِنَّه مَتَى تُورِ ناراً للعِتاب تَأَجَّجَا

      ويقال : وَرِيَ المُخُّ يَرِي إِذا اكتنز وناقةٌ وارِيةٌ أَي سمِينة ؛ قال العجاج : يأْكُلْنَ مِن لَحْمِ السَّدِيفِ الواري كذا أَورده الجوهري ؛ قال ابن بري : والذي في شعر العجاج : وانْهَمَّ هامُومُ السَدِيفِ الواري عن جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري وقالوا : هُو أَوْراهُمْ زَنْداً ؛ يضرب مثلاً لنَجاحه وظَفَره .
      يقال : إِنه لوارِي الزِّنادِ وواري الزَّنْد وورِيُّ الزند إِذا رامَ أَمراً أَنجَحَ فيه وأَدرَكَ ما طَلب .
      أَبو الهيثم : أَوْرَيْتُ الزِّنادَ فوَرَتْ تَرِي وَرْياً وَرِيةً ؛ قال : وقد يقال وَرِيَتْ تَوْرَى وَرْياً وَرِيةً ، وأَوْرَيْتُها أَنا أَثْقَبْتُها .
      وقال أَبو حنيفة : ورَتِ الزنادُ إِذا خرجت نارها ، ووَرِيَتْ صارت وارِيةً ، وقال مرَّة : الرِّيةُ كلُّ ما أَوْرَيْتَ به النار من خِرْقة أَو عُطْبةٍ أَو قِشْرةٍ ، وحكى : ابْغِنِي رِيَّةً أَرِي بها ناري ، قال : وهذا كله على القلب عن وِرْيةٍ وإِنْ لم نسمع بوِرْيةٍ .
      وفي حديث تزويج خديجة ، رضي الله عنها : نَفَخْتَ فأَوْرَيْتَ ؛ ورَى الزَّندُ : خرجت نارُه ، وأَوْراه غيره إِذا استخرج نارَه .
      والزَّنْدُ الواري : الذي تظهر ناره سريعاً .
      قال الحربي : كان ينبغي أَن يقول قدَحْتَ فأَوْرَيْت .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسٍ أَي أَظْهَرَ نُوراً من الحق لطالب الهُدى .
      وفي حديث فتح أَصْبهنَ : تَبْعَثُ إِلى أَهل البصرة فيُوَرُّوا ؛ قال : هو من وَرَّيْت النر تَوْرِيةً إِذا استخرجتها .
      قال : واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رأْياً سأَلته أَن يستخرج لي رأْياً ، قال : ويحتمل أَن يكون من التَّوْرِية عن الشيء ، وهو الكناية عنه ، وفلان يَسْتَوْرِي زنادَ الضلالةِ .
      وأَوْرَيْتُ صَدره عليه : أَوْقَدْتُه وأَحقَدْته .
      وَرِيةُ النار ، مخففة : ما تُورى به ، عُوداً كان أَو غيره : أَبو الهيثم : الرِّيةُ من قولك ورَتِ النارُ تَري وَرْياً ورِيَّةً مثل وعَتْ تَعِي وَعْياً وعِيةً ، ووَدَيْتُه أَدِيه وَدْياً ودِيةً ، قال : وأَوْرَيْتُ النار أُورِيها إِيراء فَوَرَت تَري ووَرِيَتْ تَرِي ، ويقال : وَرِيَتْ تَوْرَى ؛ وقال الطرمّاح يصف أَرضاً جَدْبة لا نبات فيها : كظَهْرِ اللأََى لو تَبْتَغِي رِيَّةً بها ، لعَيَّتْ وشَقَّتْ في بُطون الشَّواجنِ أَي هذه الصَّحْراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أَكَمَة ولا وَهْدة ، وقال ابن بُزُرْج : ما تُثْقب به النار ؛ قال أَبو منصور : جعلها ثَقُوباً من خَثًى أَو رَوْثٍ أَو ضَرَمةٍ أَو حَشِيشة يابسة ؛ التهذيب : وأَما قول لبيد : تَسْلُبُ الكانِسَ لمْ يُورَ بها شُعْبةُ الساقِ ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ روي : لم يُورَ بها ولم يُورَأْ بها ولم يُوأَرْ بها ، فمن رواه لم يُورَ بها فمعناه لم يَشْعُرْ بها ، وكذلك لم يُورَأْ بها ، قال : ورَيْته وأَوْرَأْته إِذا أَعْلَمْته ، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظهرت نارُها كأَنَّ ناقته لم تُضِئُ للظبي الكانس ولم تَبِنْ له فيَشْعُر بها لسُرْعَتِها حتى انْتَهَت إِلى كِناسه فنَدَّ مندَّ منهاجافِلاً ، قال : وأَنشدني بعضهم : دَعاني فلمْ أُورَأْ به فأَجَبْتُه ، فمَدَّ بثَدْيٍ بَيْننا غَير أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به ، ومن رواه ولم يُوأَرْ بها فهي من أُوارِ الشمس ، وهو شدَّة حرِّها ، فقَلَبه وهو من التنفير .
      والتَّوْراةُ عند أَبي العباس تَفْعِلةٌ ، وعند الفارسي فَوْعلة ، قال : لقلة تَفْعِلة في الأَسماء وكثرة فَوْعلة .
      ووَرَّيْتُ الشيءَ ووَارَيْتُه : أَخْفَيْتُه .
      وتَوارى هو : استتر .
      الفراء في كتابه في المصادر : التَّوْراةُ من الفعل التَّفْعِلة ؛ كأَنها أُخِذَتْ من أَوْرَيْتُ الزِّناد وورَّيْتُها ، فتكون تَفْعِلة في لغة طيِّء لأَنهم يقولون في التَّوْصِية تَوْصاةٌ وللجارية جاراةٌ وللناصِيةِ ناصاةٌ ، وقال أَبو إسحق في التَّوارة :، قال البصريون تَوْراةٌ أَصلها فَوْعَلةٌ ، وفوعلة كثير في الكلام مثل الحَوْصلة والدَّوْخلة ، وكلُّ ما قُلْت فيه فَوْعَلْتُ قمصدره فَوْعلةٌ ، فالأَصل عندهم وَوْراةٌ ، ولكن الواو الأُولى قلبت تاء كما قلبت في تَوْلَج وإِنما هو فَوْعَل من وَلَجْت ، ومثله كثير .
      واسْتَوْرَيْتُ فلاناً رَأْياً أَي طلبتُ إِليه أَن ينظر في أَمري فيَستخرج رَأْياً أَمضي عليه .
      ووَرَّيْتُ الخَبر : جعلته ورائي وسَتَرْته ؛ عن كراع ، وليس من لفظ وراء لأَن لام وراء همزة .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا أَراد سَفَراً ورَّى بغَيْرِه أَي سَتَرَه وكَنى عنه وأَوْهَمَ أَنه يريد غيره ، وأَصله من الوراء أَي أَلقَى البَيانَ وراءَ ظهره .
      ويقال : وارَيْته ووَرَّيْتُه بمعنى واحد .
      وفي التنزيل العزيز : ما وُرِيَ عنهما ؛ أَي سُتِرَ على فُوعِلَ ، وقرئَ : وُرِّي عنهما ، بمعناه .
      ووَرَّيْتُ الخبر أُوَرِّيه تَوْرِيةً إِذا سترته وأَظهرت غيره ، كأَنه مأْخوذ من وَراء الإِنسان لأَنه إِذا ، قال وَرَّيته فكأَنه يجعله وراءه حيث لا يظهر .
      والوَرِيُّ : الضَّيْفُ .
      وفلان وَرِيُّ فلا أَي جارَه الذي تُوارِيه بيُوته وتستره ؛ قال الأَعشى : وتَشُدُّ عَقْدَ وَرِيَّنا عَقْدَ الحِبَجْرِ على الغِفارَه ؟

      ‏ قال : سمي وَرِيّاً لأَن بيته يُوارِيه .
      ووَرَّيْتُ عنه : أَرَدْتُه وأَظهرت غيره ، وأَرَّيت لغة ، وهو مذكور في موضعه .
      والتَّوْرِيةُ : الستر .
      والتَّرِيَّةُ : اسم ما تَراه الحائض عند الاغتسال ، وهو الشيء الخفي اليسير ، وهو أَقل من الصُّفْرة والكُدرة ، وهو عند أَبي علي فَعِيلة من هذا لأَنها كأَنَّ الحيضَ وارَى بها عن مَنْظَره العَيْن ، قال : ويجوز أَن يكون من ورَى الزندُ إِذا أَخرج النارَ ، كأَن الطُّهر أَخرجها وأَظْهَرها بعدما كان أَخْفاها الحَيْضُ .
      ووَرَّى عنه بصَرَه ودَفَع عنه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : وكُنْتُمْ كأُمٍّ بَرّةٍ ظَعَنَ ابنُها إِليها ، فما وَرَّتْ عليهِ بساعِدِ ومِسْكٌ وارٍ : جيّد رفِيع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : تُعَلُّ بالجادِيِّ والمِسْكِ الوارْ والوَرَى : الخَلْق .
      تقول العرب : ما أَدري أَيُّ الوَرَى هو أَي أَيُّ الخلق هو ؛ قال ذو الرمة : وكائنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامحٍ ، بِلادُ الوَرَى ليستْ له ببِلاد ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن جني لا يستعمل الوَرَى إِلاَّ في النفي ، وإِنما سَوَّغ لذي الرمة استعماله واجباً لأَنه في المعنى منفي كأَنه ، قال ليست بِلادُ الوَرَى له بِبِلاد .
      الجوهري : ووَراء بمعنى خَلْف ، وقد يكون بمعنى قُدَّام ، وهو من الأَضداد .
      قال الأَخفش : لَقِيتُه من وَراءُ فترفعه على الغاية إِذا كان غير مضاف تجعله اسماً ، وهو غير متمكن ، كقولك مِنْ قَبْلُ ومن بَعْدُ ؛

      وأَنشد لعُتَيِّ بن مالك العُقَيْلي : أَبا مُدْرِك ، إِنَّ الهَوَى يومَ عاقِلٍ دَعاني ، وما لي أَنْ أُجِيبَ عَزاءُ وإِنَّ مُرورِي جانِباً ثم لا أَرى أُجِيبُكَ إِلاَّ مُعْرِضاً لَجَفاءُ وإِنَّ اجتِماعَ الناسِ عندِي وعندَها ، إِذا جئتُ يَوْماً زائراً ، لَبَلاءُ إِذا أَنا لم أُومَنْ عليكَ ، ولم يَكُنْ لِقاؤُكَ إِلاَّ مِنْ وَراءُ وراءُ وقولهم : وراءَكَ أَوسَعُ ، نصب بالفعل المقدَّر وهو تأَخَّرْ .
      وقوله عزَّ وجل : وكان وَراءَهُم مَلِكٌ ؛ أَي أَمامَهم ؛ قال ابن بري : ومثله قول سَوَّار ابن المُضَرِّب : أَيَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطاعَتي ، وقَوْمِي تَمِيمٌ والفَلاةُ وَرائيا ؟ وقول لبيد : أَليسَ وَرائي ، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ، لزُومُ العَصا تُثْنى عليها الأَصابِعُ ؟ وقال مرقش : ليسَ على طُولِ الحَياةِ نَدَم ، ومِنْ وراءِ المَرْءِ ما يَعْلَم أَي قُدَّامُه الشّيْبُ والهَرَمُ ؛ وقال جرير : أَتُوعِدُني وَرَاءَ بَني رَباحٍ ؟ كَذَبْتَ ، لَتَقْصُرَنَّ يَدَاكَ دون ؟

      ‏ قال : وقد جاءت وَرا مقصورة في الشعر ؛ قال الشاعر : تَقاذَفَه الرُّوَّادُ ، حتى رَمَوْا به ورَا طَرَفِ الشامِ البِلادَ الأَباعِدا أَراد وَراءَ ، وتصغيرها وُرَيِّئَةٌ ، بالهاء ، وهي شاذة .
      وفي حديث الشفاعة : يقول إِبراهيمُ إِنِّي كنتُ خَليلاً من وَراءَ وراء ؛ هكذا يروى مبنيّاً على الفتح ، أَي من خَلف حِجابٍ ؛ ومنه حديث مَعْقِل : أَنه حدَّث ابنَ زِياد بحديث فقال أَشيءٌ سمعتَه من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَو مِن وَراءَ وَراء أَي ممن جاءَ خَلْفَه وبعدَه .
      والوَراءُ أَيضاً : ولد الولد .
      وفي حديث الشعبي : أَنه ، قال لرجل رأَى معه صبيّاً هذا ابنك ؟، قال : ابن ابني ، قال : هو ابنُك من الوَراء ؛ يقال لولد الولد : الوَراءُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى موار في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

وارَةُ : جَدّ محمد بن مُسْلم الرَّازيّ الحافظ ترجمه ابن عديّ في الكامل وأَثنى عليه وكذا الخليليّ في الإرشاد . ومما يستدرك عليه : وِيرُ بالكسْر : قريةٌ بأَصفهانَ نُسبَ إليها أَحمد بن محمد بن أبي عَمرٍو الوِيرِيّ . قال ابنُ النجّار سمعتُ منه في داره بقرية وِير عن أَبي موسى الحَافظِ محمّد بن عُمر

فصل الهاء مع الراء

الرائد
* موار. 1-مبالغة المائر. 2-«ريح موارة»: تثير التراب.
الرائد
* وار (الواري). «زند»، وهو عود تقدح به النار، خرجت ناره. 2-شحم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: