وصف و معنى و تعريف كلمة نتخ:


نتخ: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ نون (ن) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على نون (ن) و تاء (ت) و خاء (خ) .




معنى و شرح نتخ في معاجم اللغة العربية:



نتخ

جذر [نتخ]

  1. نَتَخَ: (فعل)
    • نَتَخَ نَتْخَا
    • نَتَخَ الشيءَ : نَزَعَهُ وقَلَعَه
  2. أَتَخَّ: (فعل)
    • أَتَخَّ العجينَ ونحوَه : أَكثر ماءَه حتى لان واسترخى
  3. تَخَّ: (فعل)
    • تَخَّ تَخًّا ، وتُخُوخاً ، وتُخُوخَة
    • تَخَّ العجينُ ونحوُهً : تخمَّرَ
    • تَخَّ : لان واسترخى لكثرة الماءِ فيه
    • تَخَّ فلان : لم يشته الطعامَ
  4. مَناتيخُ: (اسم)

    • مَناتيخُ : جمع مِنْتاخ
,
  1. نَتَخَه
    • ـ نَتَخَه يَنْتِخُه : نَزَعه ، وقَلَعَه ،
      ـ نَتَخَ البازِي اللَّحْمَ : خَطَفَه ،
      ـ نَتَخَ الثَّوْبَ : نَسَجه ،
      ـ نَتَخَ إليه ببَصَرِهِ : نَظَرَ .
      ـ مِنْتاخُ : المِنْقاشُ .
      ـ مُتَنَتِّخُ : المُتَغَلِّي .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَتَخَ
    • نَتَخَ الشيءَ نَتَخَ ِ نَتْخَا : نَزَعَهُ وقَلَعَه .
      يقال نَتَخَ ضرسه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. نتخ
    • " النَّتْخ : النَّزْع والقلْع ؛ نَتَخَ البازيُّ ينتِخُ نَتْخاً : نسرَ اللَّحمَ بمنْسَره ، وكذلك النسر ، وكذلك الغراب ينتِخُ الدَّبَرة على ظهر البعير ؛ قال الشاعر : يَنْتِخُ أَعيُنها الغربانُ والرَّخَمُ والنَّتْخُ : ازالةُ الشيء عن موضعه .
      ونَتَخ الضرسَ والشوكَة ينتِخُها : استخرجها ؛ وقيل : النتْخُ الاستخراج عامَّة .
      والمِنْتَاخ : المنقاش ؛ الأَزهري : والنتْخُ إِخراجُكَ الشَّوكَ بالمنْتَاخَيْن ، وهما المنقاش ذو الطرفين .
      والنتْخ : النسْج ؛ ومنه حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِن في الجنة بساطاً مَنْتُوخاً بالذهب أَي منسوجاً .
      والناتخ : الناسج .
      ونَتَخْته : نتفته .
      ونتَخْته : نقشته .
      ونتَخْته : أَهنته .
      ونتَّخَ بالمكان تَنْتيخاً : كتَنَّخَ ؛ وفي حديث عبدالله بن سلام : أَنه آمن ومن معه من يهود فتَنَّخُوا على الإِسلام أَي ثبتوا وأَقاموا ؛ قال ابن الأَثير : ويروى بتقديم النون على التاء ، أَي رسخوا .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَتَخَه
    • ـ نَتَخَه يَنْتِخُه : نَزَعه ، وقَلَعَه ،
      ـ نَتَخَ البازِي اللَّحْمَ : خَطَفَه ،
      ـ نَتَخَ الثَّوْبَ : نَسَجه ،
      ـ نَتَخَ إليه ببَصَرِهِ : نَظَرَ .
      ـ مِنْتاخُ : المِنْقاشُ .
      ـ مُتَنَتِّخُ : المُتَغَلِّي .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَتْحُ
    • ـ نَتْحُ : العَرَقُ ، وخُروجُهُ من الجِلْدِ ، كالنُّتوحِ ، والدَّسَمُ من النِّحْيِ ، والنَّديُّ من الثَّرى . نَتَحَ هو ، ونَتَحَه الحَرُّ .
      ـ نُتوحُ : صُموغُ الأَشْجارِ .
      ـ مِنْتَحَةُ : الاسْتُ .
      ـ انْتاح : مالَهُ مَعْنًى ، وغَلِطَ الجوهريُّ ثَلاثَ غَلَطاتٍ : أحَدُها أن التركيبَ صَحيحٌ ، فما لِلاِنتِياحِ فيه مَدْخَلٌ ، ثانيها أن الانْتياحَ لا مَعنى له ، ثالثُها أن الرِّوايَةَ في الرَّجَزِ المُسْتَشْهِدِ به : " رَقْشاءُ تَمتاحُ اللُّغامَ المُزْبِدَا "
      ـ تَمْتاحُ بالميمِ لا بالنونِ : تُلْقي اللُّغامَ .
      ـ يَنْتُوح : طائِر .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَتْحة
    • نَتْحة :-
      جمع نَتَحات ونَتْحات :
      1 - اسم مرَّة من نتَحَ .
      2 - ارتشاح :- نتْحة دم .
      3 - سائل عُضويّ ينضح على مستوى الجزء الخارجيّ من الجلد ، من الأغشية المخاطيّة أو الأغشية المصْليَّة ، ويحوي عدّة كُريَّات بيض :- نتْحة مصْليّة / مُخاطيّة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. نُـتخطّـف
    • نُنْـتزعْ بسرعة
      سورة : القصص ، آية رقم : 57

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. نتّخذ لهوا
    • ما يُـتـَـلهّى به من صاحبة أو ولد
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران

  6. نتح
    • " النَّتْحُ : العَرَقُ ، وقيل : خروج العَرَق من الجلد والدَّسَمِ من النِّحْيِ والنَّدَى من الثَّرَى ؛ وقال الأَزهري : النَّتْحُ خروج العرق من أُصول الشعر وهو نَتْحُه الجلد ؛ نَتَحَ يَنْتَِحُ نَتْحاً ونُتُوحاً .
      الجوهري : النَّتْحُ الرَّشْحُ ، ومَناتِحُ العَرَقِ مَخارِجُه من الجلد ؛ وأنشد : جَوْنٌ ، كأَنَّ العَرَقِ المَنْتُوحا لَبَّسَه القَطْرانَ والمُسُوحا ونَتَحه الحَرُّ وغيره .
      ونَتَحَ النِّحْيُ إِذا رَشَحَ بالسَّمْنِ .
      وذِفْرَى البعير تَنْتِحُ عَرَقاً إِذا سار في يوم صائف شديد الحر فقَطَرَ ذِفْرَياه عرقاً .
      ونَتَحَت المَزادةُ تَنْتِحُ نَتْحاً ونُتُوحاً ، وكذلك خروج العَرق ؛ قال الراجز : تَنْتِحُ ذِفْراها بمثل الدِّرْياقْ والمِنْتَحة : الاستُ .
      والنُّتُوحُ : صُمُوغ الأَشجار ولا يقال نُتُوع .
      والانْتِياحُ : مثل النَّتْح ؛ قال ذو الرمة يصف بعيراً يَهْدِرُ في الشِّقْشِقَة : رَقْشاءُ تَنْتاحُ اللُّغامَ المُزْبِدا ، دَوَّمَ فيها رِزَّه وأَرْعَدا واليَنْتُوح : طائر أَقرع الرأْس يكون في الرمل .
      الأَزهري : روى أَبو أَيوب عن بعض العرب : امْتَتحتُ الشيءَ وانْتَتحته وانتزعْتُه بمعنى واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب



  7. نتخ
    • " النَّتْخ : النَّزْع والقلْع ؛ نَتَخَ البازيُّ ينتِخُ نَتْخاً : نسرَ اللَّحمَ بمنْسَره ، وكذلك النسر ، وكذلك الغراب ينتِخُ الدَّبَرة على ظهر البعير ؛ قال الشاعر : يَنْتِخُ أَعيُنها الغربانُ والرَّخَمُ والنَّتْخُ : ازالةُ الشيء عن موضعه .
      ونَتَخ الضرسَ والشوكَة ينتِخُها : استخرجها ؛ وقيل : النتْخُ الاستخراج عامَّة .
      والمِنْتَاخ : المنقاش ؛ الأَزهري : والنتْخُ إِخراجُكَ الشَّوكَ بالمنْتَاخَيْن ، وهما المنقاش ذو الطرفين .
      والنتْخ : النسْج ؛ ومنه حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِن في الجنة بساطاً مَنْتُوخاً بالذهب أَي منسوجاً .
      والناتخ : الناسج .
      ونَتَخْته : نتفته .
      ونتَخْته : نقشته .
      ونتَخْته : أَهنته .
      ونتَّخَ بالمكان تَنْتيخاً : كتَنَّخَ ؛ وفي حديث عبدالله بن سلام : أَنه آمن ومن معه من يهود فتَنَّخُوا على الإِسلام أَي ثبتوا وأَقاموا ؛ قال ابن الأَثير : ويروى بتقديم النون على التاء ، أَي رسخوا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      ‏ أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. حين
    • " الحِينُ : الدهرُ ، وقيل : وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها ، طالت أَو قَصُرَتْ ، يكون سنة وأَكثر من ذلك ، وخص بعضهم به أَربعين سنة أَو سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين .
      والحِينُ : الوقتُ ، ‏

      يقال : ‏ حينئذ ؛ قال خُوَيْلِدٌ : كابي الرَّمادِ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه ، حينَ الشتاءِ ، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ .
      والحِينُ : المُدَّة ؛ ومنه قوله تعالى : هل أَتى على الإنسان حينٌ من الدَّهِرِ .
      التهذيب : الحِينُ وقت من الزمان ، تقول : حانَ أَن يكون ذلك ، وهو يَحِين ، ويجمع على الأَحيانِ ، ثم تجمع الأَحيانُ أَحايينَ ، وإذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا : حِينَئذٍ ، وربما خففوا همزة إذا فأَبدلوها ياء وكتبوها بالياء .
      وحانَ له أَن يَفْعَلَ كذا يَحِينُ حيناً أَي آنَ .
      وقوله تعالى : تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإِذن ربِّها ؛ قيل : كلَّ سنةٍ ، وقيل : كُلَّ ستة أَشهر ، وقيل : كُلَّ غُدْوةٍ وعَشِيَّة .
      قال الأَزهري : وجميع من شاهدتُه من أَهل اللغة يذهب إلى أَن الحِينَ اسم كالوقت يصلح لجميع الأَزمان ، قال : فالمعنى في قوله عز وجل : تؤتي أُكلها كل حين ، أَنه ينتفع بها في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة ؛ قال : والدليل على أَن الحِينَ بمنزلة الوقت قول النابغة أَنشده الأَصمعي : تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها ، تُطَلِّقه حِيناً ، وحِيناً تُراجِعُ .
      المعنى : أَن السم يَخِفُّ أَلَمُه وقْتاً ويعود وقتاً .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : أَكَبُّوا رَواحِلَهم في الطريق وقالوا هذا حِينُ المَنْزِلِ أَي وقت الرُّكُونِ إلى النُّزُولِ ، ويروى خَيْرُ المنزل ، بالخاء والراء .
      وقوله عز وجل : ولَتَعْلَمُنَّ نبأَه بعد حِينٍ ؛ أَي بعد قيام القيامة ، وفي المحكم أَي بعد موت ؛ عن الزجاج .
      وقوله تعالى : فتَوَلَّ عنهم حتى حِينٍ ؛ أَي حتى تنقضي المُدَّةُ التي أَُمْهِلوا فيها ، والجمع أَحْيانٌ ، وأَحايينُ جمع الجمع ، وربما أَدخلوا عليه التاء وقالوا لاتَ حِينَ بمعنى ليس حِينَ .
      وفي التنزيل العزيز : ولاتَ حِينَ مَناصٍ ؛ وأَما قول أَبي وَجْزة : العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ ، والمُفْضِلونَ يَداً ، إذا ما أَنْعَمُوا .
      قال ابن سيده : قيل إنه أراد العاطِفُونَ مثل القائمون والقاعدون ، ثم إنه زاد التاء في حين كما زادها الآخر في قوله : نَوِّلِي قبل نَأْي دَارِي جُماناً ، وصِلِينا كما زَعَمْتِ تَلانا .
      أَراد الآن ، فزاد التاء وأَلقى حركة الهمزة على ما قبلها .
      قال أَبو زيد : سمعت من يقول حَسْبُكَ تَلانَ ، يريد الآن ، فزاد التاء ، وقيل : أَراد العاطفونَهْ ، فأَجراه في الوصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف ، وذلك أَنه يقال في الوقف : هؤلاء مسلمونهْ وضاربونَهْ فتلحق الهاء لبيان حركة النون ، كما أَنشدوا : أَهكذَا يا طيْب تَفْعَلُونَهْ ، أَعَلَلاَ ونحن مُنْهِلُونَهْ ؟ فصار التقدير العاطفونه ، ثم إنه شبه هاء الوقف بهاء التأْنيث ، فلما احتاج لإقامة الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء كما تقول هذا طلحه ، فإذا وصلت صارت الهاء تاء فقلت : هذا طلحتنا ، فعلى هذا ، قال العاطفونة ، وفتحت التاء كما فتحت في آخر رُبَّتَ وثُمَّتَ وذَيْتَ وكَيْتَ ؛

      وأَنشد الجوهري (* قوله « وأنشد الجوهري إلخ » عبارة الصاغاني هو إنشاد مداخل والرواية : العاطفون تحين ما من عاطف ، * والمسبغون يداً إذا ما أنعموا والمانعون من الهضيمة جارهم ، * والحاملون إذا العشيرة تغرم واللاحقون جفانهم قمع الذرى * والمطعمون زمان أين المطعم .).
      بيت أَبي وجزة : العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ ، والمُطْعِمونَ زمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ المُطْعِمُ ، قال ابن بري : أَنشد ابن السيرافي : فإِلَى ذَرَى آلِ الزُّبَيْرِ بفَضْلِهم ، نِعْمَ الذَّرَى في النائياتِ لنا هُمُ العاطفون تَحِينَ ما من عاطِفٍ ، والمُسْبِغُونَ يداً إذا ما أنْعَمُو ؟

      ‏ قال : هذه الهاء هي هاء السكت اضطر إلى تحريكها ؛ قال ومثله : همُ القائلونَ الخيرَ والآمِرُونَهُ ، إذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما .
      وحينئذٍ : تَبْعيدٌ لقولك الآن .
      وما أَلقاه إلا الحَِيْنَة بعد الحَِيْنَةِ أَي الحِينَ بعد الحِينِ .
      وعامله مُحايَنَةً وحِياناً : من الحينِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وكذلك استأْجره مُحايَنَةً وحِياناً ؛ عنه أَيضاً .
      وأَحانَ من الحِين : أَزْمَنَ .
      وحَيَّنَ الشيءَ : جعل له حِيناً .
      وحانَ حِينُه أَي قَرُبَ وَقْتُه .
      والنَّفْسُ قد حانَ حِينُها إذا هلكت ؛ وقالت بُثَيْنة : وإنَّ سُلُوِّي عن جَميلٍ لساعَةٌ ، من الدَّهْرِ ، ما حانَتْ ولا حانَ حِينُها .
      قال ابن بري : لم يحفظ لبثينة غير هذا البيت ؛ قال : ومثله لمُدْرِك بن حِصْنٍ : وليسَ ابنُ أُنْثى مائِتاً دُونَ يَوْمِهِ ، ولا مُفْلِتاً من مِيتَةٍ حانَ حِينُها .
      وفي ترجمة حيث : كلمة تدل على المكان ، لأَنه ظرف في الأَمكنة بمنزلة حِينٍ في الأَزمنة .
      قال الأَصمعي : ومما تُخْطِئُ فيه العامَّةُ والخاصة باب حين وحيث ، غَلِطَ فيه العلماء مثل أَبي عبيدة وسيبويه ؛ قال أَبو حاتم : رأَيت في كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يجعل حين حيث ، وكذلك في كتاب أَبي عبيدة بخطه ؛ قال أَبو حاتم : واعلم أَن حين وحيث ظرفان ، فحين ظرف من الزمان ، وحيث ظرف من المكان ، ولكل واحد منهما حدّ لا يجاوزه ، قال : وكثير من الناس جعلوهما معاً حيث ، قال : والصواب أَن تقول رأَيت حيث كنت أَي في الموضع الذي كنت فيه ، واذْهَب حيث شئت أَي إلى أَي موضع شئت .
      وفي التنزيل العزيز : وكُلا من حيث شِئْتُما .
      وتقول : رأَيتك حينَ خرج الحاجُّ أَي في ذلك الوقت ، فهذا ظرف من الزمان ، ولا تقل حيث خرج الحاج .
      وتقول : ائتِني حينَ مَقْدَمِ الحاجِّ ، ولا يجوز حيثُ مَقْدَم الحاج ، وقد صير الناس هذا كله حيث ، فلْيَتَعَهَّدِ الرجلُ كلامه ، فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيُّ موضع فهو حيثُ ، لأَن أَيْنَ معناه حيث ، وقولهم حيث كانوا وأَين كانوا معناهما واحد ، ولكن أَجازوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين ، واعلم أَنه يَحْسُن في موضع حينَ لَمَّا وإذ وإذا ووقت ويوم وساعة ومتى ، تقول : رأَيتك لما جئت ، وحينَ جئت ، وإذْ جئت ، وقد ذكر ذلك كله في ترجمة حيث .
      وعَامَلْته مُحايَنة : مثل مُساوَعة .
      وأَحْيَنْتُ بالمكان إذا أَقمت به حِيناً .
      أَبو عمرو : أَحْيَنَتِ الإبلُ إذا حانَ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها .
      وفلان يفعل كذا أَحياناً وفي الأَحايِينِ .
      وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَي تَنَظَّرْتُه .
      وتَحيَّنَ الوارِشُ إذا انتظر وقت الأَكل ليدخل .
      وحَيَّنْتُ الناقة إذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه .
      وحَيَّنَ الناقةَ وتَحَيَّنها : حَلَبها مرة في اليوم والليلة ، والاسم الحَِينَةُ ؛ قال المُخَبَّلُ يصف إبلاً : إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها ، وإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حَينُها .
      وفي حديث الأَذان : كانوا يَتَحَيَّنُون وقتَ الصلاة أَي يطلبون حِينَها .
      والحينُ : الوقتُ .
      وفي حديث الجِمارِ : كنا نَتَحَيَّنُ زوالَ الشمس .
      وفي الحديث : تَحَيَّنُوا نُوقَكم ؛ هو أَن تَحْلُبها مرة واحدة وفي وقت معلوم .
      الأَصمعي : التَّحَيينُ أَن تحْلُبَ الناقة في اليوم والليلة مرة واحدةً ، قال : والتَّوْجِيبُ مثله وهو كلام العرب .
      وإبل مُحَيَّنةٌ إذا كانت لا تُحْلَبُ في اليوم والليلة إلا مرة واحدة ، ولا يكون ذلك إلاَّ بعدما تَشُولُ وتَقِلُّ أَلبانُها .
      وهو يأْكل الحِينةَ والحَيْنة أَي المرّة الواحدة في اليوم والليلة ، وفي بعض الأُصول أَي وَجْبَةً في اليوم لأَهل الحجاز ، يعني الفتح .
      قال ابن بري : فرق أَبو عمرو الزاهد بين الحَيْنةِ والوجبة فقال : الحَيْنة في النوق والوَجْبة في الناس ، وكِلاهما للمرة الواحدة ، فالوَجْبة : أَن يأْكل الإنسان في اليوم مرة واحدة ، والحَيْنة : أَن تَحْلُبَ الناقة في اليوم مرة .
      والحِينُ : يومُ القيامة .
      والحَيْنُ ، بالفتح : الهلاك ؛

      قال : وما كانَ إِلا الحَيْنُ يومَ لِقائِها ، وقَطْعُ جَديدِ حَبْلِها من حِبالكا .
      وقد حانَ الرجلُ : هَلَك ، وأَحانه الله .
      وفي المثل : أَتَتْكَ بحائنٍ رِجْلاه .
      وكل شيء لم يُوَفَّق للرَّشاد فقد حانَ .
      الأَزهري : يقال حانَ يَحِينُ حَيْناً ، وحَيَّنَه الله فتَحَيَّنَ .
      والحائنةُ : النازلة ذاتُ الحَين ، والجمع الحَوائنُ ؛ قال النابغة : بِتَبْلٍ غَيْرِ مُطَّلَبٍ لَدَيْها ، ولكِنَّ الحَوائنَ قد تَحِينُ وقول مُلَيح : وحُبُّ لَيْلى ولا تَخْشى مَحُونَتَهُ صَدْعٌ بنَفْسِكَ مما ليس يُنْتَقَدُ .
      يكون من الحَيْنِ ، ويكون من المِحْنةِ .
      وحانَ الشيءُ : قَرُبَ .
      وحانَتِ الصلاةُ : دَنَتْ ، وهو من ذلك .
      وحانَ سنْبُلُ الزرع : يَبِسَ فآنَ حصادُه .
      وأَحْيَنَ القومُ : حانَ لهم ما حاولوه أَو حان لهم أَن يبلغوا ما أَمَّلوه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كيفَ تَنام بعدَما أَحْيَنَّا .
      أَي حانَ لنا أَن نَبْلُغَ .
      والحانَةُ : الحانُوتُ ؛ عن كراع .
      الجوهري : والحاناتُ المواضع التي فيها تباع الخمر .
      والحانِيَّةُ : الخمر منسوبة إلى الحانة ، وهو حانوتُ الخَمَّارِ ، والحانوتُ معروف ، يذكر ويؤنث ، وأَصله حانُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ ، فلما أُسكنت الواو انقلبت هاء التأْنيث تاء ، والجمع الحَوانيتُ لأَن الرابع منه حرف لين ، وإنما يُرَدُّ الاسمُ الذي جاوز أَربعة أَحرف إلى الرباعي في الجمع والتصفير ، إذا لم يكن الحرف الرابع منه أَحد حروف المدّ واللين ؛ قال ابن بري : حانوتٌ أَصله حَنَوُوت ، فقُدِّمت اللام على العين فصارت حَوَنُوتٌ ، ثم قلبت الواو أَلفاً لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها فصارت حانُوتٍ ، ومثل حانُوت طاغُوتٌ ، وأَصله طَغَيُوتٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. خطف

    • " الخَطْفُ : الاسْتِلابُ ، وقيل : الخَطْفُ الأَخْذُ في سُرْعةٍ واسْتِلابٍ .
      خَطِفَه ، بالكسر ، يَخْطَفُه خَطْفاً ، بالفتح ، وهي اللغة الجيّدة ، وفيه لغة أُخرى حكاها الأَخفش : خَطَفَ ، بالفتح ، يَخْطِفُ ، بالكسر ، وهي قليلة رَديئة لا تكاد تعرف : اجْتَذَبَه بسُرْعة ، وقرأَ بها يونس في قوله تعالى : يَخْطِفُ أَبصارَهم ، وأَكثر القُرّاء قرأُوا : يَخْطَف ، من خَطِف يَخْطَف ، قال الأَزهري : وهي القراءة الجيّدة .
      ورُوي عن الحسن أَنه قرأَ يِخِطِّفُ أَبصارَهم ، بكسر الخاء وتشديد الطاء مع الكسر ، وقرأَها يَخَطِّف ، بفتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها ، فمن قرأَ يَخَطِّف فالأَصل يَخْتَطِفُ فأُدْغِمت التاءُ في الطاء وأُلقيت فتحة التاء على الخاء ، ومن قرأَ يِخِطِّفُ كسَر الخاء لسكونها وسكون الطاء ؛ قال : وهذا قول البصريين .
      وقال الفراء : الكسرُ لالتقاء الساكنين ههنا خطأ وإنه يلزم من ، قال هذا أَن يقول في يَعَضُّ يَعِضُّ وفي يَمُدُّ يَمِدُّ ، وقال الزجاج : هذه العلة غير لازمة لأَنه لو كسَر يَعِض ويَمِدّ لالْتَبَسَ ما أَصله يَفْعَل ويَفْعُل بما أَصله يَفْعِل ، قال : ويختطف ليس أَصله غيرَها ولا يكون مرة على يَفْتَعِل ومرة على يَفْتَعَل ، فكسر لالتقاء الساكنين في موضع غير مُلْتَبِسٍ .
      التهذي ؟

      ‏ قال : خَطِفَ يَخْطَفُ وخَطَفَ يَخْطِف لغتان .
      شمر : الخَطْف سرعة أَخذ الشيء .
      ومرَّ يَخْطَفُ خَطْفاً منكراً أَي مرَّ مرًّا سريعاً .
      واخْتَطَفَه وتَخَطَّفَه بمعنى .
      وفي التنزيل العزيز : فَتَخْطَفُه الطير ، وفيه : ويُتَخَطَّف الناسُ من حولهم .
      وفي التنزيل العزيز : إلا مَن خَطِفَ الخَطْفَةَ فأَتبعه شهاب ثاقبٌ ؛ وأَما قراءة من قرأَ إلا مَن خَطَّفَ الخَطْفةَ ، بالتشديد ، وهي قراءة الحسن فإن أَصله اخْتَطفَ فأُدغمت التاء في الطاء وأُلقِيَتْ حَركتُها على الخاء فسقطت الأَلف ، وقرئ خِطِّفَ ، بكسر الخاء والطاء على إتباع كسرة الخاء كسرةَ الطاء ، وهو ضعيف جدًّا ، قال سيبويه : خَطَفَه واخْتَطَفَه كما ، قالوا نَزَعَه وانْتَزَعَه .
      ورجُل خَيْطَفٌ : خاطِفٌ ، وبازٌ مخْطَفٌ : يَخْطَفُ الصيدَ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، نهَى عن الـمُجَثَّمةِ والخَطْفةِ ؛ وهي ما اختطف الذئبُ من أَعضاء الشاة وهي حَيّةٌ من يد ورِجل ، أو اختطفه الكلب من أَعضاء حَيَوانِ الصَّيدِ من لحم أَو غيره والصيد حَيّ لأَن كلّ ما أُبينَ من حَيٍّ فهو مَيّتٌ ، والمراد ما يُقْطَع من أَعضاء الشاة ؛ قال : وكلُّ ما أُبينَ من الحيوان وهو حيّ من لحم أَو شحم ، فهو مَيت لا يحل أَكله ، وذلك أَنه لما قَدِمَ المدينةَ رأَى الناس يَجُبُّون أَسْنِمَةَ الإبلِ وأَلَياتِ الغنم ويأْكلونها .
      والخَطْفة : المرَّةُ الواحدةُ فسمي بها العُضْوُ الـمُخْتَطَفُ .
      وفي حديث الرضاعة : لا تُحَرِّمُ الخَطْفةُ والخَطْفتان أَي الرضعةُ القليلة يأْخذُها الصبي من الثدْي بسرعة .
      وسيفٌ مِخْطَف : يَخطَفُ البصر بلَمْعِه ؛

      قال : وناطَ بالدَّفِّ حُساماً مِخْطَفا والخاطِفُ : الذئبُ .
      وذئبٌ خاطِفٌ : يَخْتَطِفُ الفَريسةَ ، وبَرْقٌ خاطِفٌ لنور الأَبصار .
      وخَطِفَ البرقُ البَصرَ وخَطَفَه يَخْطِفُه : ذهب به .
      وفي التنزيل العزيز : يَكادُ البرقُ يخطَف أَبصارهم ، وقد قرئ بالكسر ، وكذلك الشُّعاعُ والسيفُ وكل جِرْمٍ صَقِيل ؛ قال : والهُنْدُوانِيّاتُ يَخْطَفْنَ البَصَرْ روى المخزومي عن سفيان عن عمرو ، قال : لم أَسمع أَحداً ذهَب ببصره البرقُ لقول اللّه عز وجل : يَكادُ البرقُ يخطَف أَبصارَهم ، ولم يقل يُذْهِبُ ، قال : والصَّواعِقُ تُحْرِقُ لقوله عز وجل : فيُصيبُ بها من يشاء .
      وفي الحديث : ليَنْتَهِيَنَّ أَقْوامٌ عن رفْع أَبصارِهم إلى السماء في الصلاة أَو لتُخْطَفَنَّ أَبصارُهم ؛ هو من الخَطْف استِلابِ الشيء وأَخْذِه بسُرعَة .
      ومنه حديث أُحد : إن رأَيتمونا تَخْتَطِفُنا الطيرُ فلا تَبْرَحُوا أَي تَسْتَلِبُنا وتطير بنا ، وهو مُبالغة في الهلاك .
      وخَطِفَ الشيطانُ السمْعَ واخْتَطَفَه : اسْتَرَقَه .
      وفي التنزيل العزيز : إلا مَن خَطِفَ الخَطْفةَ .
      والخَطَّافُ ، بالفتح ، الذي في الحديث هو الشيطان ، يَخطَفُ السمعَ : يَسْتَرِقُه ، وهو ما ورد في حديث عليّ : نَفَقَتُكَ رِياءً وسُمْعةً للخَطَّاف ؛ هو ، بالفتح والتشديد ، الشيطانُ لأَنه يَخْطَفُ السمع ، وقيل : هو بضم الخاء على أَنه جمع خاطِفٍ أَو تشبيهاً بالخُطَّاف ، وهو الحديدة الـمُعْوَجَّةُ كالكلُّوبِ يُخْتَطَفُ بها الشيءُ ويجمع على خطاطِيفَ .
      وفي حديث الجن : يَختَطِفُون السمع أَي يَسْتَرِقُونَه ويَسْتَلِبونه .
      والخَيْطَفُ والخَيْطَفَى : سُرعة انجذاب السير كأَنه يُخْتَطِفُ في مَشْيِه عُنُقَه أَي يجْتَذِبه .
      وجمل خَيْطَفٌ أَي سريع المرّ .
      ويقال : عَنَقٌ خَيْطَفٌ وخَطَفَى ؛ قال جدّ جرير : وعَنَقاً بَعْدَ الرَّسِيمِ خَيْطَفا والخَطَفَى : سَيْرَتُه ، ويروى خَطَفَى ، وبهذا سُمِّي الخَطَفَى ، وهو لقَبُ عَوْفٍ جَدّ جرير بن عطِيّةَ بن عوف الشاعر ؛ وحكى ابن بري عن أَبي عبيدة ، قال : الخَطَفَى جد جرير واسمه حُذيفَةُ بن بَدْر ولُقِّب بذلك لقوله : يَرْفَعْنَ بالليلِ ، إذا ما أَسْدَفا ، أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا ، وعَنَقاً بَعْدَ الكَلالِ خَيْطَفا والجِنَّانُ : جِنْسٌ من الحيّات إذا مشَت رَفعت رؤوسها ؛ قال ابن بري : ومن مليح شعر الخَطَفَى : عَجِبْتُ لإزْراءِ العَييِّ بنَفْسِه ، وصَمْتِ الذي قد كان بالقَوْلِ أَعلما وفي الصَّمْتِ سَتْرٌ للعَييِّ ، وإنما صَفِيحةُ لُبِّ المَرْء أَن يَتَكلَّما وقيل : هو مأْخوذ من الخَطْفِ وهو الخَلْسُ .
      وجمل خَيْطَفٌ : سَيْرُه كذلك أَي سريعُ الـمَرّ ، وقد خَطِفَ وخَطَفَ يَخْطِفُ ويَخْطَفُ خَطْفاً .
      والخاطُوفُ : شبيه بالمِنْجَل يُشَدُّ في حِبالةِ الصائِد يَخْتَطِفُ الظبْيَ .
      والخُطّافُ : حديدة تكون في الرَّحْل تُعَلَّقُ منها الأَداةُ والعِجْلةُ .
      والخُطَّافُ : حديدة حَجْناءُ تُعْقَلُ بها البَكْرةُ من جانِبَيْها فيها الـمِحْوَر ؛ قال النابغة : خَطاطِيفُ حُجْنٌ في حِبالٍ مَتِينَةٍ ، تُمَدُّ بها أَيْدٍ إليكَ نوازِعُ وكلُّ حديدةٍ حَجْناء خُطَّافٌ .
      الأَصمعي : الخُطَّاف هو الذي يَجْري في البكرة إذا كان من حديد ، فإذا كان من خشب ، فهو القَعْوُ ، وإنما قيل لخُطَّافِ البَكرة خُطَّافٌ لحَجَنه فيها ، ومَخالِيبُ السِّباعِ خَطاطِيفُها .
      وفي حديث القيامة (* قوله « حديث القيامة » هو لفظ النهاية أيضاً ، وبهامشها صوابه : حديث الصراط .
      فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ .
      وخَطاطِيفُ الأَسَد : براثِنُه شبهت بالحديدة لحُجْنَتِها ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي يصف الأَسد : إذا عَلِقَتْ قِرْناً خَطاطِيفُ كَفِّه ، رأَى الموتَ رَأْيَ العَيْنِ أَسْوَدَ أَحْمَرا إنما ، قال : رَأْيَ العين أَو بالعَيْنَيْنِ (* قوله « أو بالعينين » يشير إلى انه يروى أيضاً : رأى الموت بالعينين إلخ ، وهو كذلك في الصحاح .) توكيداً ، لأَنَّ الموت لا يُرى بالعين ، لما ، قال أَسْوَدَ أَحْمرا ، وكان السوادُ والحُمْرةُ لَوْنَيْن ، وكان اللَّوْن مـما يُحسّ بالعين جُعِلَ الموتُ كأَنه مَرْئيٌّ بالعين ، فتَفَهَّمْه .
      والخُطَّافُ : سِمةٌ على شَكْل خُطَّافِ البَكْرة ، قال : يقال لِسِمة يُوسَم بها البَعِير ، كأَنها خُطَّافُ البَكْرَة : خُطَّافٌ أَيضاً .
      وبَعِير مَخْطُوفٌ إذا كان به هذه السِّمةُ .
      والخُطّافُ : طائر .
      ابن سيده : والخُطَّافُ العُصْفور الأَسودُ ، وهو الذي تَدْعُوه العامـّةُ عُصْفُورَ الجنةِ ، وجمعه خَطاطِيفُ .
      وفي حديث ابن مسعود : لأَنْ أَكونَ نَفَضْتُ يَدَيَّ من قبور بَنِيَّ أَحَبُّ إليَّ من أَن يَقَعَ من بَيْضِ الخُطَّافِ فيَنْكَسِر ؛ قال ابن الأَثير : الخُطَّاف الطائر المعروف ، قال ذلك شفقةً ورحْمةً .
      والخُطَّافُ : الرجُل اللِّصُّ الفاسِقُ ؛ قال أَبو النجم : واسْتَصْحَبُوا كل عَمٍ أُمِّيِّ من كلِّ خُطّافٍ وأَعْرابيِّ وأَما قول تلك المرأَة لجرير : يا ابن خُطَّافٍ ؛ فإنما ، قالته له هازِئةً به ، وهي الخَطاطِيفُ .
      والخُطْفُ والخُطُفُ : الضُّمْرُ وخِفّةُ لحم الجَنْبِ .
      وإخْطافُ الحَشى : انْطِواؤُه .
      وفَرس مُخْطَفُ الحَشى ، بضم الميم وفتح الطاء ، إذا كان لاحِقَ ما خَلْفَ الـمَحْزِمِ من بَطْنه ، ورجل مُخْطَفٌ ومَخْطُوفٌ .
      وأَخْطَفَ الرجلُ : مَرِضَ يَسِيراً ثم بَرأَ سريعاً .
      أَبو صَفْوانَ : يقال أَخْطَفَتْه الحُمّى أَي أَقْلَعَتْ عنه ، وما من مَرَضٍ إلا وله خُطْفٌ أَي يُبْرَأُ منه ؛

      قال : وما الدَّهْرُ إلا صَرْفُ يَوْمٍ ولَيْلةٍ ، فَمُخْطِفةٌ تُنْمِي ومُقْعِصةٌ تُصْمِي والعرب تقول للذئب خاطِفٌ ، وهي الخَواطِفُ .
      وخَطافِ وكَسابِ : من أَسماء كلاب الصيد .
      ويقال للصِّ الذي يَدْغَرُ نفسَه على الشيء فيَخْتَلِسُه : خُطَّافٌ .
      أَبو الخَطَّاب : خَطِفَتِ السفينةُ وخَطَفَت أَي سارَتْ ؛ يقال : خَطِفَت اليومَ من عُمان أَي سارت .
      ويقال : أَخْطَفَ لي من حَدِيثه شيئاً ثم سكت ، وهو الرجل يأْخذ في الحديث ثم يَبْدُو له فيقطع حديثه ، وهو الإخْطافُ .
      والخياطِفُ : الـمَهاوي ، واحدها خَيْطَفٌ ؛ قال الفرزدق : وقد رُمْتَ أَمـْراً ، يا مُعاوِيَ ، دُونَه خَياطِفُ عِلَّوْزٍ ، صِعابٌ مَراتِبُهْ والخُطُف والخُطَّفُ ، جميعاً : مثل الجُنون ؛ قال أُسامةُ الهُذَلي : فجاء ، وقد أَوجَتْ من الـمَوْتِ نَفْسُه ، به خُطُفٌ قد حَذَّرَتْه المقاعِدُ ويروى خُطَّفٌ ، فإِما أَن يكون جَمعاً كضُرَّب ، وإما أَن يكون واحداً .
      والإخْطافُ : أَن تَرْمِيَ الرَّمِيّةَ فتُخْطئ قريباً ، يقال منه : رَمى الرَّمِيَّةَ فأَخْطَفَها أَي أَخْطأَها ؛

      وأَنشد أَيضاً : فَمُخْطِفةُ تُنْمي ومُقْعِصةٌ تُصْمي وقال العُمانيُّ : فانْقَضَّ قد فاتَ العُيُونَ الطُّرَّفا ، إذا أَصابَ صَيْدَه أَو أَخْطَفا ابن بزرج : خَطِفْتُ الشيء أَخذْته ، وأَخْطَفْتُه أَخْطَأْتُه ؛

      وأَنشد الهذلي : تَناوَلُ أَطْرافَ القِرانِ ، وعَيْنُها كعَيْنِ الحُبارى أَخْطَفَتْها الأَجادِلُ والإخْطافُ في الخيل : ضِدُّ الانْتِفاخ ، وهو عَيب في الخيل .
      وقال أَبو الهيثم : الإخْطاف سر الخيل ، وهو صغر الجوف (* قوله « سر الخيل وهو إلخ » كذا بالأصل .
      ونقل شارح القاموس ما قبله حرفاً فحرفاً وتصرف في هذا فقال : والاخطاف في الخيل صغر الجوف إلخ .)؛

      وأَنشد : لا دَنَنٌ فيه ولا إخْطافُ والدَّنَنُ : قِصَرُ العنق وتطامُنُ الـمُقَدَّم ؛ وقوله : تَعَرَّضْنَ مَرْمى الصَّيْدِ ، ثم رَمَيْنَنا من النَّبْلِ ، لا بالطَّائِشاتِ الخَواطِفِ إنما هو على إرادة الـمُخْطِفات ولكنه على حذف الزائد .
      والخَطِيفةُ : دَقِيقٌ يُذَرُّ على لبن ثم يُطْبَخُ فيُلْعَق ؛ قال ابن الأَعرابي : هو الحَبُولاء .
      وفي حديث علي : فإذا به بين يديه صَحْفة فيها خَطِيفةٌ ومِلْبَنةٌ ؛ الخَطِيفةُ : لبن يُطبخ بدقيق ويُخْتَطَفُ بالـمَلاعِق بسُرعة .
      وفي حديث أَنس : أَنه كان عند أُم سُليم شعير فَجَشَّتْه وعَمِلت للنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَطِيفة فأَرْسَلتني أَدْعوه ؛ قال أَبو منصور : الخطيفة عند العرب أَن تؤخذ لُبَيْنةٌ فتسخَّنَ ثم يُذرَّ عليها دقيقة ثم تُطبخَ فَيَلْعَقَها الناسُ ويختطفوها في سرعة .
      ودخل قوم على عليّ بن أَبي طالب ، عليه السلام ، يوم عيد وعنده الكَبُولاء ، فقالوا : يا أَمير المؤمنين أَيَوْمُ عِيد وخَطِيفةٌ ؟ فقال : كُلوا ما حَضَر واشكُروا الرزَّاق .
      وخاطِفُ ظِلِّه : طائر ؛ قال الكميت بن زيد : ورَيْطةِ فِتْيانٍ كخاطِفِ ظلِّه ، جَعَلْتُ لَهم منها خِباءً مُمَدَّد ؟

      ‏ قال ابن سَلَمَة : هو طائر يقال له الرَّفْرافُ إذا رأَى ظلَّه في الماء أَقبل إليه ليَخْطَفَه بحسَبُه صَيْداً ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى نتخ في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
النَتخُ: النَزع والقلع. نَتَخَ البازي اللحمَ بمِنسره. ونَتَخَ ضرسَه والشوكةَ من رجله. والمِنْتاخُ: المنقاش.


تاج العروس

نَتَخَه نَزَعَه ونُتِخَ فُلانٌ من أَصحابه : نُزِعَ . ونَتَخَتْه المَنيَّةُ من بين قَومه وهو مَجاز . ونَتَخَه : قَلَعَه . والبازِي يَنْتِخ نَتْخاً : نَسَرَ اللَّحْمَ بمِنْسَرِه وخَطِفَه وكذلك النَّسْرُ وكذلك الغُرَابُ يَنتِخ الدَّبَرَة عن ظَهْرِ البعيرِ . قال الشاعر :

" يَنْتِخُ أَعْينَها الغِرْبَانُ والرَّخَمُ ونَتَخَ الثَّوْبَ : نَسَجَه ؟ ومنه حديث ابن عبّاس رضي اللّه عنهما إِنَّ في الجَنَّة بِسَاطاً مَنْتُوخاً بالذَّهَب أَي منسوجاً . والناتِخ : الناسِجُ . ونَتَخَ إِليه ببَصَرِهِ : نَظَرَ . والنَّتْخ : النَّقْب . والمِنْتَاخُ : المِنْقَاشُ . ولنَّتْخُ : إِخراجُك الشَّوْكَ بالمِنتاخَين وهما المِنقاش ذو الطَّرَفين . والمُتَنَتِّخُ : المُتَفَلِّي . ومما يستدرك عليه : النَّتْخ : إِزالةُ الشَّيْءِ عن موضِعه . ونَتَخَ الضِّرْسَ والشَّوْكَةَ يَنتِخُهما : استخْرجَهما . وقيل : النَّتْخُ : الاستخراجُ عامّةً . ونَتَخْته : نَقَشْته . ونَتَخْته : أَهَنْته . ونَتَّخَ بالمكان تَنْتِيخاً : أَقامَ . ونَتَّخَ على الإِسلام : ثبَتَ ورسخَ وقد وردَ ذلك في حديث عبد اللّه بن سَلاَم في رواية

لسان العرب
النَّتْخ النَّزْع والقلْع نَتَخَ البازيُّ ينتِخُ نَتْخاً نسرَ اللَّحمَ بمنْسَره وكذلك النسر وكذلك الغراب ينتِخُ الدَّبَرة على ظهر البعير قال الشاعر يَنْتِخُ أَعيُنها الغربانُ والرَّخَمُ والنَّتْخُ ازالةُ الشيء عن موضعه ونَتَخ الضرسَ والشوكَة ينتِخُها استخرجها وقيل النتْخُ الاستخراج عامَّة والمِنْتَاخ المنقاش الأَزهري والنتْخُ إِخراجُكَ الشَّوكَ بالمنْتَاخَيْن وهما المنقاش ذو الطرفين والنتْخ النسْج ومنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما إِن في الجنة بساطاً مَنْتُوخاً بالذهب أَي منسوجاً والناتخ الناسج ونَتَخْته نتفته ونتَخْته نقشته ونتَخْته أَهنته ونتَّخَ بالمكان تَنْتيخاً كتَنَّخَ وفي حديث عبدالله بن سلام أَنه آمن ومن معه من يهود فتَنَّخُوا على الإِسلام أَي ثبتوا وأَقاموا قال ابن الأَثير ويروى بتقديم النون على التاء أَي رسخوا


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: