وصف و معنى و تعريف كلمة هنة:


هنة: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ هاء (ه) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على هاء (ه) و نون (ن) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح هنة في معاجم اللغة العربية:



هنة

جذر [هنة]

  1. هَنة: (اسم)
    • الجمع : هَنَاتٌ ، و هَنَوَاتٌ
    • الهَنَةُ : مؤنث الهَنِ ،
    • الهَنَةُ : شرٌّ وفسادٌ، مَا يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُهُ ،وفي الحديث: حديث شريف ستكون هَنَاتٌ وهنَاتٌ /: أي شرورٌ وفساد
    • ليس من الهنات الهيِّنات: ليس ذنبًا صغيرًا
  2. ليس من الهنات الهيِّنات:
    • ليس ذنبًا صغيرًا.
  3. هَنَّ : (فعل)
    • هَنَّ هَنًّا، وهَنِينًا
    • هَنَّ : بكى بكاءً مثلَ الحنين
    • هَنَّ إِلَيْهِ : حَنَّ
    • هَنَّ الْمَرِيضُ : أَنَّ
  4. تهانٍ : (اسم)
    • تهانٍ : جمع تَهنِئة


  5. والٍ : (اسم)
    • والٍ ، والي
    • اسم فاعل من ولَى و ولِيَ
    • والٍ :كلُّ من ولي أمرًا . مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ [حديث]
    • والٍ : محافظ، حاكم إقليم أو منطقة. والي البلد،
    • الوَالي: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المالك للأشياء، المتصرِّف بمشيئته فيها، المنفرد بتدبيره لها
,
  1. هَنة
    • هنة
      1- هنة : مؤنث هن، مؤنث هنات وهنوات. 2- هنة : «فيه هنات» : أي خصلات شر.

    المعجم: الرائد

  2. هَنَةٌ
    • جمع: هَنَاتٌ، هَنَوَاتٌ. [هـ ن و]. :-صَدَرَتْ عَنْهُ هَنَةٌ :- : مَا يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُهُ. سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ(حديث) : أَيْ شُرُورٌ وَ فَسَادٌ.

    المعجم: الغني

  3. هَنَة
    • هَنَة :-
      جمع هنات وهنوات:
      1 - مؤنَّث هَنٌ.
      2 - شرٌّ وفسادٌ :-سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ [حديث] :-
      • ليس من الهنات الهيِّنات: ليس ذنبًا صغيرًا.



    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. الهَنَةُ
    • الهَنَةُ : مؤنث الهَنِ. والجمع : هَنَاتٌ، وهَنَوَاتٌ.
      وفي الحديث: حديث شريف ستكون هَنَاتٌ وهنَاتٌ //: أي شرورٌ وفساد.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. هُنَّباءُ
    • ـ هُنَّباءُ ، ووَهِمَ الجوهريًّ في تَخْفيفِهِ ، وفي الشِّعْرِ : البَلْهاءُ الوَرْهاءُ ، والأَحْمَقُ ، كالهُنَّبى بالقَصْرِ في الكُلِّ .
      ـ مِهْنَبُ : الفائِقُ الحُمْقِ .
      ـ ابنُ دُرَيْدٍ : امرأةٌ هَنَباءُ وهَنَبى .
      ـ هِنبٌ : رجُلٌ ، ومُخَنَّثٌ نَفاهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وجَدُّ جَنْدَلِ بنِ والِقٍ المُحَدِّثِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الهُنَّبَى
    • الهُنَّبَى : الهُنَّبَاء .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. هنا 1
    • " مَضَى هِنْوٌ من الليل أَي وقت .
      والهِنْوُ : أَبو قَبِيلةٍ أَو قَبائلَ ، وهو ابن الأَزْدِ .
      وهَنُ المرأَةِ : فَرْجُها ، والتَّثنية هَنانِ على القياس ، وحكى سيبويه هَنانانِ ، ذكره مستشهداً على أَنَّ كِلا ليس من لفظ كُلٍّ ، وشرحُ ذلك أَنّ هَنانانِ ليس تثنية هَنٍ ، وهو في معناه ، كسِبَطْرٍ ليس من لفظ سَبِط ، وهو في معناه .
      وأَبو الهيثم : كل اسم على حرفين فقد حذف منه حرف .
      والهَنُ : اسم على حرفين مثل الحِرِ على حرفين ، فمن النحويين من يقول المحذوف من الهَنِ والهَنةِ الواو ، كان أَصله هَنَوٌ ، وتصغيره هُنَيٌّ لما صغرته حركت ثانِيَه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير ، ثم رددت الواو المحذوفة فقلت هُنَيْوٌ ، ثم أَدغمت ياءَ التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة ، كما قلنا في أَب وأَخ إنه حذف منهما الواو وأَصلهما أَخَوٌ وأَبَوٌ ؛ قال العجاج يصف ركاباً قَطَعَتْ بَلَداً : جافِينَ عْوجاً مِن جِحافِ النُّكتِ ، وكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وهَنَت أَي من أَرضٍ ذَكَرٍ وأَرضٍ أُنثى ، ومن النحويين من يقول أَصلُ هَنٍ هَنٌّ ، وإذا صغَّرت قلت هُنَيْنٌ ؛

      وأَنشد : يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَيدٍ لها وارِي وأَحد الهُنَيْنِينَ هُنَيْنٌ ، وتكبير تصغيره هَنٌّ ثم يخفف فيقال هَنٌ .
      قال أَبو الهيثم : وهي كِناية عن الشَّيء يسُسْتَفْحَش ذكره ، تقول : لها هَنٌ تريد لها حِرٌ كما ، قال العُماني : لها هَنٌ مُسْتَهْدَفُ الأَرْكانِ ، أَقْمَرُ تَطْلِيهِ بِزَعْفَرانِ ، كأَنَّ فيه فِلَقَ الرُّمَّانِ فكنى عن الحِرِ بالهَنِ ، فافْهَمْه .
      وقولهم : يا هَنُ أَقْبِلْ يا رجل أَقْبِلْ ، ويا هَنانِ أَقْبِلا ويا هَنُونَ أَقْبِلوا ، ولك أَن تُدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول يا هَنَهْ ، كما تقول لِمَهْ ومالِيَهْ وسُلْطانِيَهْ ، ولك أَن تُشبع الحركة فتتولد الأَلف فتقوا يا هَناة أَقْبِلْ ، وهذه اللفظة تختص بالنداء خاصة والهاء في آخره تصير تاء في الوصل ، معناه يا فلان ، كما يختص به قولهم يا فُلُ ويا نَوْمانُ ، ولك أَن تقول يا هَناهُ أَقْبل ، بهاء مضمومة ، ويا هَنانِيهِ أَقْبِلا ويا هَنُوناهُ أَقْبِلوا ، وحركة الهاء فيهن منكرة ، ولكن هكذا روى الأخفش ؛

      وأَنشد أَبو زيد في نوادره لامرئ القيس : وقد رابَني قَوْلُها : يا هَنا هُ ، ويْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ يعني كنا مُتَّهَمَيْن فحققت الأَمر ، وهذه الهاء عند أَهل الكوفة للوقف ، أَلا ترى أَنه شبهها بحرف الإعراب فضمَّها ؟ وقال أَهل البصرة : هي بدل من الواو في هَنُوك وهَنَوات ، فلهذا جاز أَن تضمها ؛ قال ابن بري : ولكن حكى ابن السَّراج عن الأَخفش أَنَّ الهاءَ في هَناه هاه السكت ، بدليل قولهم يا هَنانِيهْ ، واستعبد قول من زعم أَنها بدل من الواو لأَنه يجب أَن يقال يا هناهان في التثنية ، والمشهور يا هَنانِيهْ ، وتقول في الإِضافة يا هَني أَقْبِلْ ، ويا هَنَيَّ أَقْبِلا ، ويا هَنِيَّ أَقْبِلُوا ، ويقال للمرأَة يا هَنةُ أَقْبلي ، فإذا وقفت قلت يا هَنَهْ ؛

      وأَنشد : أُريدُ هَناتٍ منْ هَنِينَ وتَلْتَوِي عليَّ ، وآبى مِنْ هَنِينَ هَناتِ وقالوا : هَنْتٌ ، بالتاء ساكنة النون ، فجعلوه بمنزلة بِنْت وأُخْت وهَنْتانِ وهَناتٍ ، تصغيرها هُنَيَّةٌ وهُنَيْهةٌ ، فهُنَيَّة على القياس ، وهُنَيْهة على إبدال الهاء من الياء في هنية للقرب الذي بين الهاء وحروف اللين ، والياء في هُنَيَّة بدل من الواو في هُنَيْوة ، والجمع هَنات على اللفظ ، وهَنَوات على الأَصل ؛ قال ابن جني : أَما هَنْت فيدلّ على أَن التاء فيها بدل من الواو قولهم هَنَوات ؛

      قال : أَرى ابنَ نِزارٍ قد جَفاني ومَلَّني على هَنواتٍ ، شَأْنُها مُتَتابعُ وقال الجوهري في تصغيرها هُنَيَّة ، تردُّها إلى الأَصل وتأْتي بالهاء ، كما تقول أُخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ ، وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هُنَيْهة .
      وفي الحديث : أَنه أَقام هُنَيَّةً أَي قليلاً من الزمان ، وهو تصغير هَنةٍ ، ويقال هُنَيْهةٌ أَيضاً ، ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء التي في هَنْت ، قال : والجمع هَناتٌ ، ومن ردّ ، قال هنوات ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت شاهداً لهَناتٍ : وقالتْ ليَ النَّفْسُ : اشْعَبِ الصَّدْعَ ، واهْتَبِلْ لإحْدى الهَناتِ المُعْضِلاتِ اهْتِبالَها وفي حديث ابن الأكوع :، قال له أَلا تُسْمِعنُا من هَناتِك أَي من كلماتك أَو من أَراجيزك ، وفي رواية : من هُنَيَّاتِك ، على التصغير ، وفي أُخرى : من هُنَيْهاتِك ، على قلب الياء هاء .
      وفي فلان هَنَواتٌ أَي خَصْلات شرّ ، ولا يقال ذلك في الخير .
      وفي الحديث : ستكون هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأَيتموه يمشي إلى أُمة محمد ليُفَرِّقَ جماعتهم فاقتلوه ، أَي شُرورٌ وفَسادٌ ، وواحدتها هَنْتٌ ، وقد تجمع على هَنَواتٍ ، وقيل : واحدتها هَنَةٌ تأْنيث هَنٍ ، فهو كناية عن كل اسم جنس .
      وفي حديث سطيح : ثم تكون هَناتٌ وهَناتٌ أَي شَدائدُ وأُمور عِظام .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وفي البيت هَناتٌ من قَرَظٍ أَي قِطَعٌ متفرقة ؛

      وأَنشد الآخر في هنوات : لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَن يَقُولُها

      ويقال في النّداء خاصة : يا هَناهْ ، بزيادة هاء في آخره تصير تاء في الوصل ، معناه يا فلانُ ، قال : وهي بدل من الواو التي في هَنُوك وهَنَوات ؛ قال امرؤ القيس : وقد رابَني قَوْلُها : يا هنا هُ ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرهًا بِشَرَّا ؟

      ‏ قال ابن بري في هذا الفصل من باب الأَلف اللينة : هذا وهم من الجوهري لأن هذه الهاء هاء السكت عند الأَكثر ، وعند بعضهم بدل من الواو التي هي لام الكلمة منزلة منزلة الحرف الأصلي ، وإنما تلك الهاء التي في قولهم هَنْت التي تجمع هَنات وهَنَوات ، لأن العرب تقف عليها بالهاء فتقول هَنَهْ ، وإذا وصلوها ، قالوا هَنْت فرجعت تاء ، قال ابن سيده : وقال بعض النحويين في بيت امرئ القيس ، قال : أَصله هناوٌ ، فأَبدل الهاء من الواو في هنوات وهنوك ، لأَن الهاء إذا قَلَّت في بابِ شَدَدْتُ وقَصَصْتُ فهي في بابِ سَلِسَ وقَلِقَ أَجْدَرُ بالقِلة فانضاف هذا إلى قولهم في معناه هَنُوكَ وهَنواتٌ ، فقضينا بأَنها بدل من الواو ، ولو ، قال قائل إن الهاء في هناه إنما هي بدل من الأَلف المنقلبة من الواو الواقعة بعد ألف هناه ، إذ أَصله هَناوٌ ثم صارَ هَناءً ، كما أَن أَصل عَطاء عَطاوٌ ثم صار بعد القلب عطاء ، فلما صار هناء والتَقَت أَلفان كره اجتماع الساكنين فقلبت الأَلف الأَخيرة هاء ، فقالوا هناه ، كما أَبدلَ الجميعُ من أَلف عطاء الثانية همزة لئلا يجتمع همزتان ، لكان قولاً قويًّا ، ولكان أَيضاً أَشبه من أَن يكون قلبت الواو في أَوّل أَحوالها هاء من وجهين : أَحدهما أَن من شريطة قلب الواو أَلفاً أَن تقع طرَفاً بعد أَلف زائدة وقد وقعت هنا كذلك ، والآخر أَن الهاء إلى الأَلف أَقرب منها إلى الواو ، بل هما في الطرفين ، أَلا ترى أَن أَبا الحسن ذهب إلى أَن الهاء مع الألف من موضع واحد ، لقرب ما بينهما ، فقلب الأَلف هاء أقرب من قلب الواو هاء ؟، قال أَبو علي : ذهب أَحد علمائنا إلى أَن الهاء من هَناه إنما أُلحقت لخفاء الأَلف كما تلحق بعد أَلف الندبة في نحو وازيداه ، ثم شبهت بالهاء الأصلية فحركت فقالوا يا هناه .
      الجوهري : هَنٌ ، على وزن أَخٍ ، كلمة كنابة ، ومعناه شيء ، وأَصله هَنَوٌ .
      يقال : هذا هَنُكَ أَي شبئك .
      والهَنُ : الحِرُ ؛

      وأَنشد سيبويه : رُحْتِ ، وفي رِجْلَيْكِ ما فيها ، وقد بَدا هَنْكِ منَ المِئْزَرِ إنما سكنه للضرورة .
      وذهَبْت فهَنَيْت : كناية عن فعَلْت من قولك هَنٌ ، وهُما هَنوانِ ، والجمع هَنُونَ ، وربما جاءَ مشدَّداً للضرورة في الشعر كما شددوا لوًّا ؛ قال الشاعر : أَلا ليْتَ شِعْري هَلْ أَبيتَنْ ليْلةً ، وهَنِّيَ جاذٍ بينَ لِهْزِمَتَيْ هَنِ ؟ وفي الحديث : من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ .
      وفي حديث أَبي ذر : هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه ، فيكون ق ؟

      ‏ قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ ، فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه .
      وقولهم : مَن يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته ؛ وهو كما ، قال الشاعر : فلَوْ شاء رَبي ، كان أَيْرُ أَبيكُمْ طَويلاً كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوسِ وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ ، وكان له أَحد وعشرون ذكراً .
      وفي الحديث : أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي ، يعني الفَرْج .
      ابن سيده :، قال بعض النحويين هَنانِ وهَنُونَ أَسماء لا تنكَّر أَبداً لأَنها كنايات وجارية مجرى المضمرة ، فإِنما هي أَسماء مصوغة للتثنية والجمع بمنزلة اللَّذَيْنِ والذِين ، وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو ، أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إنما هما بالوضع والعلمية ، فإذا ثنيتهما تنكَّرا فقلت رأَيت زيدين كريمين وعندي عَمْرانِ عاقِلانِ ، فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدان والعَمران وزَيْداك وعَمْراك ، فقد تَعَرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعَرُّفهما قبلها ، ولحقا بالأجناس ففارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع ؛ وقال الفراء في قول امرئ القيس : وقد رابَني قَوْلُها : يا هنا هُ ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّ ؟

      ‏ قال : العرب تقول يا هن أَقبل ، ويا هنوان أَقبلا ، فقال : هذه اللغة على لغة من يقول هنوات ؛

      وأَنشد المازني : على ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ : هَنُونَ أَحنّ مَنشَؤُه قريبُ (* قوله « أحن » أي وقع في محنة ، كذا بالأصل ، ومقتضاه أنه كضرب فالنون خفيفة والوزن قاضٍ بتشديدها .) فإنْ أَكْبَرْ ، فإني في لِداتي ، وغاياتُ الأَصاغِر للمَشِي ؟

      ‏ قال : إنما تهزأ به ، قالت : هنون هذا غلام قريب المولد وهو شيخ كبير ، وإنما تَهَكَّمَ به ، وقولها : أَحنّ أَي وقع في محنة ، وقولها : منشؤه قريب أَي مولده قريب ، تسخر منه .
      الليث : هنٌ كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان ، كقولك أَتاني هَنٌ وأَتتني هَنَةٌ ، النون مفتوحة في هَنَة ، إذا وقفت عندها ، لظهور الهاء ، فإذا أَدرجتها في كلام تصلها به سكَّنْت النون ، لأَنها بُنيت في الأصل على التسكين ، فإذا ذهبت الهاء وجاءت التاء حَسُن تسكين النون مع التاء ، كقولك رأَيت هَنْةَ مقبلة ، لم تصرفها لأَنها اسم معرفة للمؤنث ، وهاء التأنيث إذا سكن ما قبلها صارت تاء مع الأَلف للفتح ، لأَن الهاء تظهر معها لأَنها بُنيت على إِظْهار صَرْفٍ فيها ، فهي بمنزلة الفتح الذي قبله ، كقولك الحَياة القناة ، وهاء اليأْنيث أَصل بنائها من التاء ، ولكنهم فرقوا بين تأنيث الفعل وتأْنيث الاسم فقالوا في الفعل فَعَلَتْ ، فلما جعلوها اسماً ، قالوا فَعْلَة ، وإِنما وقفوا عند هذه التاء بالهاء من بين سائر الحروف ، لأن الهاء ألين الحروف الصِّحاحِ والتاء من الحروف الصحاح ، فجعلوا البدل صحيحاً مثلَها ، ولم يكن في الحروف حرف أَهَشُّ من الهاء لأَن الهاء نَفَس ، قال : وأَما هَنٌ فمن العرب من يسكن ، يجعله كقَدْ وبَلْ فيقول : دخلت على هَنْ يا فتى ، ومنهم من يقول هنٍ ، فيجريها مجراها ، والتنوين فيها أَحسن كقول رؤبة : إذْ مِنْ هَنٍ قَوْلٌ ، وقَوْلٌ مِنْ هَنِ والله أَعلم .
      الأَزهري : تقول العرب يا هَنا هَلُمَّ ، ويا هَنانِ هَلُمَّ ، ويا هَنُونَ هَلُمَّ .
      ويقال للرجل أَيضاً : يا هَناهُ هَلُمَّ ، ويا هَنانِ هَلُمَّ ، ويا هَنُونَ هلمَّ ، ويا هناه ، وتلقى الهاء في الإدراج ، وفي الوقف يا هَنَتَاهْ ويا هَناتُ هَلُمَّ ؛ هذه لغة عُقَيل وعامة قيس بعد .
      ابن الأَنباري : إذا ناديت مذكراً بغير التصريح باسمه قلت يا هَنُ أَقبِل ، وللرجلين : يا هَنانِ أَقبلا ، وللرجال : يا هَنُونَ أَقْبِلوا ، وللمرأَة : يا هَنْتُ أَقبلي ، بتسكين النون ، وللمرأَتين : يا هَنْتانِ أَقبلا ، وللنسوة : يا هَناتُ أَقبلن ، ومنهم من يزيد الأَلف والهاء فيقول للرجل : يا هناهُ أَقْبِلْ ، ويا هناةِ أَقبلْ ، بضم الهاء وخفضها ؛ حكاهما الفراء ؛ فمن ضم الهاء قدر أَنها آخر الاسم ، ومن كسرها ، قال كسرتها لاجتماع الساكنين ، ويقال في الاثنين ، على هذا المذهب : يا هَنانِيه أَقبلا .
      الفراء : كسر النون وإِتباعها الياء أَكثر ، ويقال في الجمع على هذا المذهب : يا هَنوناهُ أَقبلوا ، قال : ومن ، قال للذكر يا هَناهُ ويا هَناهِ ، قال للأُنثى يا هَنَتاهُ أَقبلي ويا هَنَتاهِ ، وللاثنتين يا هَنْتانيه ويا هَنْتاناه أَقبلا ، وللجمع من النساء يا هَناتاه ؛

      وأَنشد : وقد رابَني قَوْلُها : يا هَنا ه ، وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّْ وفي الصباح : ويا هَنُوناهُ أَقبلوا .
      وإِذا أَضفت إِلى نفسك قلت : يا هَنِي أَقْبِل ، وإِن شئت قلت : يا هَنِ أَقبل ، وتقول : يا هَنَيَّ أَقبِلا ، وللجمع : يا هَنِيَّ أَقبِلوا ، فتفتح النون في التثنية وتكسرها في الجمع .
      وفي حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِي : أَلستَ تُنْتَجُها وافِيةً أَعْيُنُها وآذانُها فتَجْدَعُ هذه وتقول صَرْبَى ، وتَهُنُّ هذه وتقول بَحِيرة ؛ الهَنُ والهَنُّ ، بالتخفيف والتشديد : كناية عن الشيء لا تذكره باسمه ، تقول أَتاني هَنٌ وهَنةٌ ، مخففاً ومشدَّداً .
      وهَنَنْتُه أَهنُّه هَنًّا إِذا أَصبت منه هَناً ، يريد أَنك تَشُقُّ آذانها أَو تُصيب شيئاً من أَعضائها ، وقيل : تَهُنُّ هذه أَي تُصيب هَن هذه أَي الشيء منها كالأُذن والعين ونحوها ؟

      ‏ قال الهروي : عرضت ذلك على الأَزهري فأَنكره وقال : إِنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُها ، يقال : وهَنْتُه أَهِنُه وهْناً ، فهو مَوْهون أَي أَضعفته .
      وفي حديث ابن مسعود : رضي الله عنه ، وذكرَ ليلة الجنّ فقال : ثم إِن هَنِيناً أَتَوْا عليهم ثياب بيض طِوال ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في مسند أَحمد في غير موضع من حديثه مضبوطاً مقيداً ، قال : ولم أَجده مشروحاً في شيء من كتب الغريب إِلا أَن أَبا موسى ذكره في غريبه عَقِيبَ أَحاديث الهَنِ والهَناة .
      وفي حديث الجن : فإِذا هو بهَنِينٍ (* قوله « بهنين » كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ النهاية .) كأَنهم الزُّطُّ ، ثم ، قال : جَمْعُه جَمْعُ السلامة مثل كُرة وكُرِينَ ، فكأَنه أَراد الكناية عن أَشخاصهم .
      وفي الحديث : وذكر هَنةً من جيرانه أَي حاجةً ، ويعبَّر بها عن كل شيء .
      وفي حديث الإِفْك : قلتُ لها يا هَنْتاه أَي يا هذه ، وتُفتح النونُ وتسكن ، وتضم الهاء الأَخيرة وتسكن ، وقيل : معنى يا هَنْتاه يا بَلْهاء ، كأَنها نُسِبت إِلى قلة المعرفة بمكايد الناس وشُرُورهم .
      وفي حديث الصُّبَيِّ بن مَعْبَد : فقلت يا هَناهُ إِني حَرِيصٌ على الجِهاد .
      والهَناةُ : الداهِيةُ ، والجمع كالجمع هَنوات ؛

      وأَنشد : على هَنَواتٍ كلُّها مُتَتابِعُ والكلمة يائية .
      وواوية ، والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي في الرفع : أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذو مال ، وفي النصب : رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال ، وفي الخفض : مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ ؛ قال النحويون : يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع ، ورأَيت هناك في النصب ، وممرت بهَنِيك في موضع الخفض ، مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. هنا
    • " هُنا : ظَرْفُ مكان ، تقول جَعَلْتُه هُنا أَي في هذا الموضع .
      وهَنَّا بمعنى هُنا : ظرف .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : إِنَّ هَهُنا عِلْماً ، وأَوْمَأَ بيَدِه إِلى صَدْرِه ، لو أَصَبْتُ له حَمَلةً ؛ ها ، مَقصورة : كلمة تَنْبِيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليه من الكلام .
      ابن السكيت : هُنا هَهُنا موضعٌ بعينه .
      أَبو بكر النحوي : هُنا اسم موضع في البيت ، وقال قوم : يَوْمَ هُنا أَي يَوْمَ الأَوَّل ؛

      قال : إِنَّ ابْنَ عاتِكَة المَقْتُولَ ، يَوْمَ هُنا ، خَلَّى عَليَّ فِجاجاً كانَ يَحْمِيها قوله : يَوْمَ هُنا هو كقولك يَوْمَ الأَوَّلِ ؛ قال ابن بري في قول امرئ القيس : وحَديثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُن ؟

      ‏ قال : هُنا اسم موضع غيرُ مَصْرُوف لأَنه ليس في الأَجْناس معروفاً ، فهو كجُحَى ، وهذا ذكره ابن بري في باب المعتل . غيره : هُنا وهُناك للمكان وهُناك أَبْعَدُ من ههُنا .
      الجوهري : هُنا وهَهُنا للتقريب إِذا أَشرتَ إِلى مكان ، وهُناك وهُنالِكَ للتَّبْعِيدِ ، واللام زائدة والكاف للخطاب ، وفيها دليل على التبعيد ، تفتح للمذَكَّرِ وتكسر للمُؤَنَّثِ .
      قال الفراء : يقال اجْلِسْ ههُنا أَي قريباً ، وتَنَحَّ ههُنا أَي تَباعَدْ أَو ابْعُدْ قليلاً ، قال : وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قَيْسٌ وتَمِيمٌ .
      قال الأَزهري : وسمعت جماعة من قيس يقولون اذْهَبْ هَهَنَّا بفتح الهاء ، ولم أَسْمَعْها بالكسر من أَحد .
      ابن سيده : وجاء من هَني أَي من هُنا ، قال : وجِئتُ من هَنَّا ومن هِنَّا .
      وهَنَّا بالفتح والتشديد : معناه هَهُنا .
      وهَنَّاك أَي هُناك ؛ قال الراجز : لَمَّا رأَيت مَحْمِلَيْها هَنَّا ومنه قولهم : تَجَمَّعُوا من هَنَّا ومِنْ هَنَّا أَي من هَهُنا ومن هَهُنا ؛ وقول الشاعر : حَنَّت نَوارُ ، ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ ، وبَدا الذي كانَتْ نَوارُ أَجَنَّتِ يقول : ليس ذا موضع حَنِينٍ ؛ قال ابن بري : هو لجَحْل بن نَضْلَة وكان سَبى النَّوارَ بنتَ عمْرو ابن كَلْثوم ؛ ومنه قول الراعي : أفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ ؟ نَعَمْ لاتَ هَنَّا ، إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يعني ليس الأَمر حيثما ذهبت ؛ وقوله أَنشده أَبو الفتح بن جني : قدْ وَرَدَتْ مِنْ أَمْكِنَهْ ، مِنْ هَهُنا ومِنْ هُنَهْ إِنما أَراد : ومن هُنا فأَبدل الأَلف هاء ، وإنما لم يقل وها هُنَهْ لأن قبله أَمْكِنَهْ ، فمن المُحال أَن تكون إحدى القافيتين والأُخرى غير مؤسسة .
      وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قيس وتميم ، والعرب تقول إذا أَرادت البُعْد : هَنَّا وهَهَنَّا وهَنَّاكَ وهَهَنَّاك ، وإذا أَرادت القرب ، قالت : هُنا وهَهُنا .
      وتقول للحبيب : هَهُنا وهُنا أَي تَقَرَّبْ وادْنُ ، وفي ضدّه للبَغِيض : هَهَنَّا وهَنَّا أَي تَنَحَّ بَعِيداً ؛ قال الحطيئة يهجو أُمه : فهَهَنَّا اقْعُدِي مِني بَعِيداً ، أَراحَ اللهُ مِنَّكِ العالَمِينا (* قوله « هنا وهنا إلخ » ضبط في التهذيب بالفتح والتشديد في الكلمات الثلاث ، وقال في شرح الاشموني : يروى الاول بالفتح والثاني بالكسر والثالث بالضم ، وقال الصبان عن الروداني : يروى الفتح في الثلاث .) كما تقول : كلُّ شيء ولا وَجَع الرأْسِ ، وكلُّ شيء ولا سَيْف فَراشةَ ، ومعنى هذا الكلام إذا سَلِمْتُ وسَلِمَ فلان فلم أَكْتَرِثْ لغَيرِه ؛ وقال شمر : أَنشدنا ابن الأعرابي للعجاج : وكانتِ الحَياةُ حِينَ حَيَّتِ ، وذِكْرُها هَنَّتْ فلاتَ هَنَّتِ أَراد هَنَّا وهَنَّهْ فصيره هاء للوقف .
      فلاتَ هَنَّتْ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه ، فقال هَنَّت بالتاء لما أَجرى القافية لأَن الهاء تصير تاء في الوصل ؛ ومنه قول الأَعشى : لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيرةَ أَمَّنْ جاء مِنْها بطائفِ الأَهوالِ (* قوله « جبيرة » ضبط في الأصل بما ترى وضبط في نسخة التهذيب بفتح فكسر ، وبكل سمت العرب ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقد مضى من تفسير لاتَ هَنَّا في المعتل ما ذكر هُناك لأَن الأَقرب عندي أَنه من المُعْتَلاَّتِ ؛ وتقَدّم فيه : حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ ، وأَنَّى لكِ مَقْروعُ رواه ابن السكيت : وكانتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ يقول : وكانت الحياةُ حِينَ تُحَبُّ .
      وذِكْرُها هَنَّتْ ، يقول : وذِكرُ الحَياةِ هُناكَ ولا هناك أَي لِليأْس من الحياة ؛ قال ومدح رجلاً بالعطاء : هَنَّا وهَنَّا وعلى المَسْجوحِ أَي يُعْطِي عن يمين وشمال ، وعلى المَسْجُوح أَي على القَصْد ؛ أَنشد ابن السكيت : حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ ، وبَدا الذي كانتْ نَوارُ أَجَنَّتِ أَي ليس هذا موضعَ حَنِينٍ ولا في موضِع الحَنِينِ حَنَّتْ ؛

      وأَنشد لبَعضِ الرُّجَّازِ : لمَّا رأَيتُ مَحْمِلَيْها هَنَّا مُخَدَّرَيْنِ ، كِدْتُ أَنَّ أُجَنَّا قوله هَنَّا أَي هَهَنَّا ، يُغَلِّطُ به في هذا الموضع .
      وقولهم في النداء : يا هَنَّاه بزيادة هاء في آخره ، وتصِيرُ تاء في الوصل ، قد ذكرناه وذكرنا ما انتقده عليه الشيخ أَبو محمد بن بري في ترجمة هنا في المُعْتَلّ .
      وهُنا : اللَّهْوُ واللَّعِبُ ، وهو مَعْرِفةٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي لامرئ القيس : وحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُنا ، وحَدِيثٌ مَّا على قِصَرِهْ ومن العرب من يقول : هَنا وهَنْتَ بمعنى أَنا وأَنتَ ، يَقْلِبون الهمزة هاء وينشدون بيت الأَعشى : يا ليتَ شِعْرِي هل أَعُودنْ ناشِئاً * مِثْلي ، زُمَيْنَ هَنا بِبُرْقةِ أَنْقَدا ؟ ابن الأَعرابي : الهُنا الحَسَبُ الدَّقِيقُ الخَسِيسُ ؛

      وأَنشد : حاشَى لفرْعَيْكَ مِن هُنا وهُنا ، * حاشَى لأَعْراقِكَ التي تَشبحُ "

    المعجم: لسان العرب

  5. هنبل
    • " الهَنْبَلة ، بزيادة النون : مشْية الضَّبُع العَرْجاء ، وقيل : هي من مَشْي الضباع .
      وهَنْبَل الرجل : ظَلَع ومشى مِشْية الضَّبُع العَرْجاء ، ونَهْبَل كذلك ، وجاء مُهَنْبلاً ؛

      وأَنشد : مثل الضِّباع إِذا راحت مُهَنْبِلةً ، أَدنى مآوِبِها الغِيرانُ واللَّجَفُ وأَنشد ابن بري : خَزْعَلة الضِّبْعان راحَ الهَنْبَلَهْ "

    المعجم: لسان العرب



  6. هنبق
    • " الهُنْبوقة : المِزْمار ، وهو أيضا مجرى الوَدَج .
      الأزهري : أَبو مالك الهُنْبُوق المِزْمار ، وجمعه هَنابيق ؛ قال كثيِّر عزة : يُرَجِّع في حَيْزُومه ، غير باغمٍ ، يَراعاً من الأَحْشاء جُوفاً هَنابِقُهْ أَراد هَنابِيقه ، فحذف الياء .
      الأَزهري : والزَّنَبقُ المزمار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. هنبر
    • " الهِنْبِرَةُ : الأَتان ، وهي أُم الهِنْبِرِ .
      وأُم الهِنْبِرِ : الضبع في لغة بني فَزارة ؛ قال الشاعر القتال الكلابي واسمه عبيد بن المُصَرِّجي : يا قاتَلَ اللهُ صبياناً ، تَجيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْبِرِ من زَنْدٍ لها وَاري من كُلِّ أَعْلَمَ مَشْقُوقٍ وَتِيرَتُهُ ، لم يُوفِ خَمْسَةَ أَشْبارٍ بشَبَّار ‏

      ويروى : ‏ يا قبح الله ضبعاناً .
      وفي شعره : من زند لها حاري ، والحاري : الناقص ، والواري : السمين ، والأَعلم : المشقوق الشفة العليا ، والوتيرة : إِطار الشفة .
      وأَبو الهِنْبِر : الضِّبْعانُ ؛ وقول الشاعر : ملقينَ لا يَرْمُونَ أُمَّ الهِنْبِرِ الأَصمعي : هي الضبع ؛ وغيره : هي الحِمَارَةُ الأَهلية .
      والأَصمعي : الهِنْبِرُ ، مثل الخِنْصِرِ ، ولد الضَّبُعِ ، والهِنْبِرُ الجحش ، ومنه قيل للأَتان أُم الهِنْبِرِ .
      ابن سيده : هو الهِنْبِرُ ، والهِنَّبْرُ الثور والفرس ؛ وهو أَيضاً الأَديم الرديء ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : يا فَتًى ما قَتَلْتُمُ غَيْرَ دُعْبُو بٍ ، ولا من قُوارَةِ الهِنَّبْر ؟

      ‏ قال : الهِنَّبر ههنا الأَديم .
      وفي حديث كعب في صفة الجنة فقال : فيها هَنابِيرُ مسك يبعث الله تعالى عليها ريحاً تسمى المُثيرَةَ ، فَتُثِير ذلك المسكَ على وجوههم .
      وقالوا : الهَنابِيرُ والنَّهابيرُ رمال مُشْرِفَةٌ ، واحدتها نُهْبورة وهُنْبُورة ، وقيل في قوله فيها هنابير مسك ، وقيل : أَراد أَنابير جمع أَنبار ، قلبت الهمزة هاء ، وهي كُثْبانٌ مُشْرِفَة ، أُخذ من انْتِبار الشيء وهو ارتفاعه ، والأَنْبار من الطعام مأْخوذ منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. هنبغ
    • " الهنْبُغُ : شِدَّةُ الجُوعِ ، ويُوصَف به فيقال : جُوعٌ هُنْبُوغٌ .
      أَبو عمرو : جُوعٌ هُنْبُغٌ وهِنْباغٌ وهِلَّقْسٌ وهلَّقْبٌ أَي شدِيدٌ .
      والهُنْبُغُ : المرأَةُ الفاجِرةُ .
      والهِنْبِغُ : لغة فيه ؛ عن كراع .
      والهُنْبُغُ : العَجاجُ الذي يَطفُو من رِقَّتِه ودِقَّتِه ؛ قال رؤبة : وبَعْدَ إيغافِ العَجاجِ الهُنْبُغِ وقيل : الهُنْبُغُ من العَجاج الذي يَجيءُ ويذهب .
      ابن الأَعرابي : يقال للقملة الصغيرة الهُنْبُغُ والهُنْبُوغُ والقَهْبَلِسُ .
      والهُنْبُوغُ : شبه الطُّرْثوثِ يُؤْكلُ .
      والهَبَيْنَغُ : الأَحْمَقُ .
      والهُنْبُوغُ : طائر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. هنب

    • " امرأَة هَنْباءُ : وَرْهاءُ ، يُمَدُّ ويُقْصَر ؛ وروى الأَزهري عن أَبي خَلِـيفة أَن محمد بن سَلاَّم أَنشده للنابغة الجَعْدِيِّ : وشَرُّ حَشْوِ خِـباءٍ ، أَنتَ مُولِجُه ، * مَجْنُونةٌ هُنَّباءٌ ، بنتُ مَجْنُون ؟

      ‏ قال : وهُنَّباءُ مثل فُعَّلاءُ ، بتشديد العينِ والـمَدِّ ؛ قال : ولا أَعرف في كلام العرب له نظيراً .
      قال : والـهُنَّباءُ الأَحمق ؛ وقال ابن دريد : امرأَة هُنَّبا وهُنَّباءُ ، يُمَدُّ ويُقْصر .
      وهِنْبٌ ، بكسر الهاءِ : اسم رجل ، وهو هِنْبُ بنُ أَفْصَى بنِ دُعْمِـيِّ بن جَديلةَ بن أَسَد بن ربيعةَ بن نِزار بنِ مَعَدٍّ .
      وبنو هِنْبٍ : حيٌّ من رَبيعة .
      والهَنَبُ ، بالتحريك : مصدرُ قولك امرأَةٌ هَنْباءُ أَي بَلْهاءُ بَيِّنَةُ الـهَنَب .
      الأَزهري ، ابن الأَعرابي : الـمِهْنَبُ الفائق الـحُمْقِ ؛ قال : وبه سمي الرجل هِنْباً .
      قال : والذي جاءَ في الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، نَفَى مُخَنَّثَيْن : أَحدهما هِـيتٌ ، والآخر ماتِـعٌ ، إِنما هو هِنْبٌ ، فصحَّفه أَصحابُ الحديث ، قال الأَزهري : رواه الشافعي وغيره هِـيتٌ ، قال : وأَظنه صواباً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى هنة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هَنَةٌ** - ج:** هَنَاتٌ**،** هَنَوَاتٌ**. [هـ ن و]. "صَدَرَتْ عَنْهُ هَنَةٌ" : مَا يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُهُ. **!****سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ**!(حديث) : أَيْ شُرُورٌ وَ فَسَادٌ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
إهانة [مفرد]: ج إهانات (لغير المصدر): مصدر أهانَ| إهانة لا تُغتفر: كبيرة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
هنة [ مفرد ] : ج هنات وهنوات : 1 - مؤنث هن . 2 - شر وفساد ستكون هنات وهنات [ حديث ] ° ليس من الهنات الهينات : ليس ذنبا صغيرا .
الرائد
* هنة. 1-م هن، م هنات وهنوات. 2-«فيه هنات»: أي خصلات شر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: