وصف و معنى و تعريف كلمة وألم:


وألم: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و ألف همزة (أ) و لام (ل) و ميم (م) .




معنى و شرح وألم في معاجم اللغة العربية:



وألم

جذر [ألم]

  1. لَمّ: (اسم)
    • مصدر لَمَّ
    • شديد
  2. لَمَّ: (فعل)
    • لَمَّ لَمَمْتُ ، يَلُمّ ، الْمُمْ / لُمَّ ، لَمًّا ، فهو لامّ ، والمفعول مَلْموم
    • لَمَّ الشيءَ : جَمَعَه جمعاً شديداً
    • لمَّ اللهُ شَعَثَه : جَمَعَ ما تفرّق من أموره وأَصلحَه
    • لَمَّ بفلان : أَتاه فنزل به
    • لَمَّ لِسَانَهُ : سَكَتَ
    • لُمَّ فلانٌ : أصابه جُنونٌ خفيفٌ
  3. لُمَّ: (فعل)
    • لُمَّ فهو ملمومٌ
    • لُمَّ فُلانٌ أَصابَهُ لَمَمٌ : طَرَفٌ من جُنونٍ
,


  1. لَمَّه
    • ـ لَمَّه : جَمَعَه ،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه : قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه .
      ـ دارُنا لَمومةٌ ، أي : تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم .
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ : قارَبَ البُلوغَ .
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ : يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه .
      ـ المِلَمُّ : الشديدُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ ألَمَّ : باشَرَ اللَّمَمَ ،
      ـ أَلَمَّ به : نَزَلَ ، كلَمَّ والْتَمَّ ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ : قارَبَ البُلوغَ ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطابَ .
      ـ اللَّمَمُ : الجنُونُ ، وصِغارُ الذنُوبِ .
      ـ المَلْمومُ : المَجْنُونُ ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ ، أي : مَسٌّ ، أو قليلٌ .
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ : المُصِيبةُ بسوءٍ ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ .
      ـ اللَّمَّةُ : الشِّدَّةُ ،
      ـ اللُّمَّةُ : الصاحِبُ ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ ، والمؤنِسُ ، للواحدِ والجَمْعِ ،
      ـ اللِّمّةُ : ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن , ج : لِمَمٌ ولِمامٌ .
      ـ ذو اللِمَّةِ : فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ هو يَزورُنا لِماماً : غِبّاً .
      ـ والمُلَمْلَمُ ، بفتح لامَيْهِ : المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم ، كالمَلْمومِ ،
      ـ المُلَمْلَمه : خُرْطومُ الفيلِ .
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ : ميقاتُ اليمن : جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ .
      ـ حروفُ الجَزْمِ : لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا .
      ـ لَمْ : نَفْيٌ لما مَضَى .
      ـ ولَمَّا : تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة ، وإلاَّ ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ ، يقالُ : سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ ، أي : إلاَّ فَعَلْتَ ، ومنه : { إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ }، و { إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون }. وقراءَةُ عبدِ الله ( إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ ).
      ـ اللُّمْلومُ : الجماعةُ .
      ـ ألُمَّ : هَلُمَّ .
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ : كادَ .
      ـ لِمَ : يُسْتَفْهَمُ به ، وأصْلُه : ما ، وُصِلَتْ بلامٍ ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ ، فتقولَ : لِمَهْ .
      ـ '' إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ '' أي : يَقْرُبُ من ذلك .
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ : كثيرٌ مُجْتَمِعٌ .
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ : أدارَهُ .
      ـ الْتَمَّ : زارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. لَغْطُ
    • ـ لَغْطُ ولَغَطُ : الصوتُ ، والجَلَبَةُ ، أو أصواتٌ مُبْهَمَةٌ لا تُفْهَمُ ، ج : ألغاطٌ ، لَغَطُوا ولَغَّطُوا وألْغَطُوا . والحَمامُ والقَطا يَلْغَطانِ لَغْطاً ولَغِيطاً .
      ـ لُغَاطُ : جَبَلٌ وماءٌ .
      ـ لَغَطُ : فِناءُ الباب .
      ـ أَلْغَطَ لَبَنَه : ألْقَى فيه الرَّضْفَ ، فارْتَفَعَ له النَّشِيشُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَغْزُ
    • ـ لَغْزُ ولُغْزُ ولُغُزُ ولَغَزُ ولُغَزُ ولُغَيْزَاءُ ولُغَّيْزَى : مَيْلُكَ بالشيء عن وَجْهِهِ ،
      ـ ألْغوزَةُ : ما يُعَمَّى به ، وجَمْعُ الأرْبَعِ الأوَلِ ألْغَازٌ .
      ـ ألْغَزَ كلامَهُ وألْغَزَ فيه : عَمَّى مُرادَهُ .
      ـ لُغْزُ لَغْزُ لُغَزُ : جُحْرُ الضَّبِّ والفأرِ واليَرْبُوعِ .
      ـ ابنُ أَلْغَزَ : رَجُلٌ أيِّزٌ نَكَّاحٌ ، كانَ يَسْتَلْقِي ، ثم يُنْعِظُ ، فَيجيء الفَصِيلُ ، فَيَحْتَكُّ بِذَكَرِهِ ، يَظُنُّهُ الجِذْلَ المَنْصُوبَ ، لِتَحْتَكَّ به الجَرْبَى ، ومنه : ‘‘ أنْكَحُ من ابنِ أَلْغَزَ ’‘، واسمُهُ : سَعْدٌ ، أو عُرْوَة ، أو الحَارِثُ .
      ـ رجُلٌ لَغَّازٌ : وقَّاعٌ في الناسِ .
      ـ ألغَازُ : طُرُقٌ تَلْتَوِي وتُشْكِلُ على سالِكِهَا ، والأصْلُ فيها أنَّ اليَرْبوعَ يَحْفِرُ بين النافِقاء والقاصعاء مُسْتَقِيماً إلى أسفلَ ، ثم يَعْدِلُ عن يمينِهِ وشمالِهِ عُروضاً يَعْتَرِضُهَا ، فَيَخْتَفِي مكانُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَقْوَةُ


    • ـ لَقْوَةُ : داءٌ في الوجهِ . لُقِيَ ، فهو مَلْقُوٌّ .
      ـ لَقَوْتُه : أجْرَيْتُ عليه ذلك .
      ـ لَقْوَةُ : المرأةُ السَّرِيعَةُ اللِّقاحِ كالناقةِ ، والعُقابُ الأنْثَى ، أو الخفيفةُ السَّريعَةُ ، ج : لِقاءٌ وألْقاءٌ .
      ـ ذُو اللَّقْوَة : عُقابٌ الغُدانِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ألَّ
    • ـ ألَّ في مَشْيِهِ يَؤُلُّ ويَئِلُّ : أسْرَعَ ، واهْتَزَّ ، أو اضْطَرَبَ ،
      ـ ألَّ اللَّوْنُ : بَرَقَ وصَفا ،
      ـ ألَّ فَرائِصُهُ : لَمَعَتْ في عَدْوٍ ،
      ـ ألَّ فلاناً : طَعَنَه ، وطَرَدَهُ ،
      ـ ألَّ الثَّوبَ : خاطَهُ تَضْريباً ،
      ـ ألَّ عليه : حَمَلَهُ ،
      ـ ألَّ المريضُ ، والحزينُ يَئِلُّ ألاًّ وألَلاً وألِيلاً : أنَّ وحَنَّ ، ورَفَعَ صَوتَهُ بالدُّعاءِ ، وصَرَخَ عندَ المصيبَةِ ،
      ـ ألَّ الفرسُ : نَصَبَ أُذُنَيْهِ ، وحَدَّدَهُما ،
      ـ ألَّ الصَّقْرُ : أبى أن يَصيدَ .
      ـ أَلِيلُ : الثُّكْلُ ، كالأَليلَةِ ، وعَلَزُ الحُمَّى ، وصَليلُ الحَصى والحَجرِ ، وخَريرُ الماءِ .
      ـ أَلِيلَةُ : الراعِيَةُ البعيدةُ المَرْعَى ، كالأُلَّة .
      ـ إِلُّ : العَهْدُ والحَلِفُ ، وموضع ، والجارُ ، والقَرابةُ والأصلُ الجَيِّدُ ، والمَعْدِنُ ، والحِقْدُ ، والعَداوةُ ، والربوبِيَّةُ ، واسمُ اللهِ تعالى ، وكلُّ اسمٍ آخِرُه إلٌ أو إِيلٌ فَمُضافٌ إلى اللهِ تعالى ، والوَحْيُ ، والأمانُ ، والجَزَعُ عند المُصيبةِ ، ومنهُ روِيَ : '' عَجِبَ رَبُّكُمْ منْ إِلِّكُمْ ''، فيمنْ رَواهُ بالكسر ، وروايةُ الفتح أكْثَرُ ، ويُرْوَى : أزْلِكُمْ ، وهو أشْبَهُ ،
      ـ أَلُّ : الجُؤارُ بالدعاءِ ، وجمعُ ألَّةٍ : للحَرْبَةِ العريضةِ النَّصْلِ ، كالإِلالِ ،
      ـ أُلُّ : الأوَّلُ ، وليس من لَفْظِه .
      ـ أَلَّةُ : الأَنَّةُ ، والسِّلاحُ ، وجميعُ أداةِ الحَرْبِ ، وعُودٌ في رأسهِ شُعْبَتان ، وصَوتُ الماءِ الجاري ، والطَّعْنَةُ بالحَرْبَةِ .
      ـ إِلَّةُ : هيئةُ الأَنينِ .
      ـ الضلالُ ابنُ الأَلالِ : إتْباعٌ ،
      ـ أَلالُ : الباطِلُ .
      ـ إلَّا : تكونُ للاستِثْناءِ { فَشرِبوا منه إلاَّ قليلاً }، وتكون صِفَةً بمَنْزِلَةِ غَيْرٍ ، فيوصَفُ بها أَو بِتاليها أَو بِهما جميعاً ، جمعٌ مُنكَّرٌ : { لو كان فيهما آلهَةٌ إلا اللّهُ لَفَسَدَتا }، أو شِبْهُ مُنَكَّرٍ ، كقولِ ذي الرُّمَّةِ : قَليلٌ بها الأصْواتُ إلاَّ بُغامُها ، فإِنَّ تَعريفَ الأصواتِ تَعْريفُ الجِنْسِ ، وتكونُ عاطفةً كالواو ، قيلَ : ومنه : { لِئَلاّ يكونَ لِلناسِ عليكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الذين ظَلَموا } { لا يَخافُ لَدَيَّ المُرْسَلونَ إِلاَّ مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ }، وتكونُ زائِدَةً ، كقولِهِ : حَراجيجُ ما تَنْفَكُّ إلاَّ مُناخَةً .
      ـ ألاَّ : حَرْفُ تَحْضيضٍ ، تَخْتَصُّ بالجُملِ الفِعْلِيَّةِ الخَبَريَّةِ .
      ـ أَلالُ وإِلالُ : جَبَلٌ بِعَرَفاتٍ ، أو حَبْلُ رَمْلٍ عن يَمينِ الإِمامِ بِعَرَفَةَ ، ووَهِمَ مَنْ قال : الإِلُّ ، كالخِلِّ .
      ـ أُلَالَةُ : موضع .
      ـ ألِلَتْ أسْنانُهُ : فَسَدَتْ ،
      ـ ألِلَتْ السِّقاءُ : أرْوَحَتْ .
      ـ أَلَّلَهُ تأْليلاً : حَدَّدَهُ .
      ـ أَلَلانِ : وَجْها الكَتِفِ ، أَوِ اللَّحْمَتانِ المُتَطابِقَتانِ في الكَتِفِ بينَهُما فَجْوَةٌ على وَجْهِ عَظْمِ الكَتِفِ ، يَسيلُ بينَهُما ماءٌ ، إذا نُزِعَ اللَّحْمُ منها .
      ـ أَلَلُ : صَفْحَةُ السِّكِّينِ ، وَهُما ألَلانِ ، ولُغَةٌ في اليَلَلِ : لِقِصَرِ الأَسْنانِ وإِقْبالِها على غارِ الفَمِ ،
      ـ إِلَلُ : القَراباتُ ، الواحِدَةُ : إِلَّةٌ .
      ـ أُلَلُ : جَمْعُ أُلَّةٍ ،
      ـ أُلُلُ : للرَّاعِيَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. اللَّقْنُ
    • ـ اللَّقْنُ ولَّقْنَةُ ولَّقانَةُ ولَّقَانِيَةُ : سُرْعَةُ الفَهْمِ .
      ـ لَقِنَ ، فهو لَقِنٌ وألْقَنُ : حَفظَ بالعَجَلَةِ .
      ـ تَّلْقينُ : كالتَّفْهيمِ .
      ـ لِّقْنُ : الكَنَفُ ، والرُّكْنُ .
      ـ مَلْقَنٌ : موضع .
      ـ لُقانٌ : بلد .
      ـ لَّواقِنُ : أسْفَلُ البَطْنِ .
      ـ لَقْنَةُ الكُبْرَى والصُّغْرَى : حِصْنانِ بالأنْدَلُسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. لَمَّه


    • ـ لَمَّه : جَمَعَه ،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه : قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه .
      ـ دارُنا لَمومةٌ ، أي : تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم .
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ : قارَبَ البُلوغَ .
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ : يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه .
      ـ المِلَمُّ : الشديدُ من كُلِّ شيءٍ .
      ـ ألَمَّ : باشَرَ اللَّمَمَ ،
      ـ أَلَمَّ به : نَزَلَ ، كلَمَّ والْتَمَّ ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ : قارَبَ البُلوغَ ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطابَ .
      ـ اللَّمَمُ : الجنُونُ ، وصِغارُ الذنُوبِ .
      ـ المَلْمومُ : المَجْنُونُ ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ ، أي : مَسٌّ ، أو قليلٌ .
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ : المُصِيبةُ بسوءٍ ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ .
      ـ اللَّمَّةُ : الشِّدَّةُ ،
      ـ اللُّمَّةُ : الصاحِبُ ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ ، والمؤنِسُ ، للواحدِ والجَمْعِ ،
      ـ اللِّمّةُ : ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن , ج : لِمَمٌ ولِمامٌ .
      ـ ذو اللِمَّةِ : فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ هو يَزورُنا لِماماً : غِبّاً .
      ـ والمُلَمْلَمُ ، بفتح لامَيْهِ : المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم ، كالمَلْمومِ ،
      ـ المُلَمْلَمه : خُرْطومُ الفيلِ .
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ : ميقاتُ اليمن : جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ .
      ـ حروفُ الجَزْمِ : لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا .
      ـ لَمْ : نَفْيٌ لما مَضَى .
      ـ ولَمَّا : تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة ، وإلاَّ ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ ، يقالُ : سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ ، أي : إلاَّ فَعَلْتَ ، ومنه : { إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ }، و { إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون }. وقراءَةُ عبدِ الله ( إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ ).
      ـ اللُّمْلومُ : الجماعةُ .
      ـ ألُمَّ : هَلُمَّ .
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ : كادَ .
      ـ لِمَ : يُسْتَفْهَمُ به ، وأصْلُه : ما ، وُصِلَتْ بلامٍ ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ ، فتقولَ : لِمَهْ .
      ـ '' إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ '' أي : يَقْرُبُ من ذلك .
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ : كثيرٌ مُجْتَمِعٌ .
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ : أدارَهُ .
      ـ الْتَمَّ : زارَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. لَمَعَ
    • ـ لَمَعَ البَرْقُ لَمْعاً ولَمَعاناً : أضاءَ ، كالْتَمعَ ،
      ـ لَمَعَ بالشيءِ : ذَهَبَ ،
      ـ لَمَعَ بيدِهِ : أشارَ ،
      ـ لَمَعَ الطائِرُ بجناحَيْهِ : خَفَقَ ،
      ـ لَمَعَ فلانٌ البابَ : بَرَزَ منه .
      ـ لَمَّاعَةُ : العُقابُ ، والفَلاةُ يَلْمَعُ فيها السَّرابُ ، ويافوخُ الصَّبِيِّ ما دامَ لَيِّناً ، كاللاَّمِعَةِ .
      ـ اليَلْمَعُ : البَرْقُ الخُلَّبُ ، والسَّرابُ ، ويُشَبَّهُ به الكَذَّابُ .
      ـ أَلْمَعُ وأَلْمَعِيُّ ويَلْمَعيُّ : الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ .
      ـ يَلامِعُ من السِّلاحِ : ما بَرَقَ ، كالبَيْضَةِ .
      ـ أَلْمَعِيُّ ويَلْمَعِيُّ : الكَذَّابُ .
      ـ لُّمْعَةُ : قِطْعَةٌ من النَّبْتِ أخَذَتْ في اليُبْسِ ، ج : لِماعٌ ، والجَماعَةُ من الناسِ والمَوْضِعُ لا يُصيبُهُ الماءُ في الوضوءِ أو الغسْلِ ، والبُلْغَةَ من العَيْشِ
      ـ لُمْعَةُ من الجَسَدِ : بَرِيقُ لَوْنِهِ .
      ـ مِلْمَعا الطائِر : جَناحاهُ .
      ـ ألْمَعَ الفَرَسُ ، والأَتانُ ، وأطباءُ اللَّبُؤَةِ : إذا أشْرَفَ للحَمْلِ ، واسْوَدَّتِ الحَلَمَتانِ ،
      ـ ألْمَعَتِ الشاةُ بِذَنَبِها ، فهي مُلْمِعَةٌ ومُلْمِعٌ : رَفَعَتْه ليُعْلَم أنها قد لَقِحَتْ ،
      ـ ألْمَعَتِ الأُنْثَى : تَحَرَّكَ الوَلَدُ في بَطْنِها ،
      ـ ألْمَعَ بالشيءِ ،
      ـ ألْمَعَ عليه : اخْتَلَسَهُ ، كالْتَمَعَهُ وتَلَمَّعَهُ ،
      ـ ألْمَعَ البِلادُ : صارَتْ فيها لُمْعَةٌ من النَّبْتِ .
      ـ تَلْميعُ في الخَيْلِ : أن يكونَ في الجَسَدِ بُقَعٌ تُخالِفُ سائِرَ لَوْنِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  8. وأل
    • " وَأَلَ إِليه وَأْلاً ووُؤُولاً وَوَئيلاً ووَاءَلَ مُواءَلَةً ووِئالاً : لجأَ .
      والْوَأْلُ والمَوْئِلُ : الملجأُ ، وكذلك المَوْأَلَةُ مثال المَهْلَكة ؛ وقد وأَلَ إِليه يَئِلُ وَأْلاً ووُؤُولاً على فُعول أَي لجأَ ، ووَاءل منه على فاعَل أَي طلب النجاة ، ووَاءَلَ إِلى المكان مُوَاءَلَةً ووِئالاً : بادر .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَن دِرْعَه كانت صَدْراً بلا ظَهْر ، فقيل له : لو احترزتَ من ظَهْرِك ، فقال : إِذا أَمْكَنْت من ظهري فلا وَأَلْتُ أَي لا نجوْت .
      وقد وَأَلَ يَئِلُ ، فهو وائِلٌ إذا التجأَ إِلى موضع ونَجا ؛ ومنه حديث البَراء بن مالك : فكأَنَّ نفسي جاشَتْ فقلت : لا وَأَلْتِ أَفِراراً أَوَّل النهار وجُبْناً آخره ؟ وفي حديث قَيْلة : فوَأَلْنا إِلى حِواءٍ أَي لجَأْنا إِليه ، والحِواء : البيوتُ المجتمِعة .
      الليث : المَآلُ والمَوْئلُ المَلْجأُ .
      يقال من المَوْئل وأَلْتُ مثل وَعَلْت ومن المآل أُلْتُ مثل عُلْت مآلاً ، بوزن مَعَالاً ؛

      وأَنشد : لا يَسْتَطيعُ مآلاً من حَبائِلهِ طيرُ السماء ، ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ وقال الله تعالى : لن يَجِدوا من دونه مَوْئلاً ؛ قال الفراء : الموْئل المَنْجَى وهو المَلْجأُ ، والعرب تقول : إِنه لَيُوائل إِلى موضعه يريدون يذهب إِلى موضعه وحرزه ؛

      وأَنشد : لا واءَلَتْ نفسُك خلَّيتها للعامِرِيَّيْن ، ولم تُكْلَم يريد : لا نَجَتْ نفسُك .
      وقال أَبو الهيثم : يقال وَأَلَ يَئلُ وأْلاً ووَأْلةً وواءَل يُوائل مُواءلةً ووِئالاً ؛ قال ذو الرمة : حتى إِذا لم يَجِدْ وَأْلاً ونَجْنَجَها ، مَخافةَ الرَّمْي حتى كلُّها هِيمُ يروى : وَعْلاً : ويروى : وَغْلاً ، فالوَأْل المَوْئل ، والوَغْل المَلْجَأُ يَغِل فيه أَي يدخل فيه .
      يقال : وغَل يَغِل فهو واغِل ، وكل ملجاءٍ يُلجأ إِليه وَغْل ومَوْغِل ، ومَن رواه وَغْلاً فهو مثل الوَأْل سواءً ، قُلبت الهمزة عيناً ؛ ونَجْنَجَها أَي حَرَّكها وردَّدها مخافة صائد أَن يرميها .
      الليث : الوَأْلُ والوَعْل الملجأ .
      التهذيب : شمر ، قال أَبو عدنان ، قال لي مَن لا أُحْصِي من أَعْراب قيسٍ وتميم : أَيلةُ الرجل بنو عمه الأَدْنون .
      وقال بعضهم : مَن أَطاف بالرجل وحلَّ معه من قَرابته وعشيرته فهو إِيلَتُه .
      وقال العكلي : هو من إِيلَتِنا أَي من عشيرتِنا .
      ابن بُزُرْج : إِلَةُ فلان الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دِنْياً ، وهؤلاء إِلَتُك وهم إِلَتي الذين وأَلْت إِليهم .
      وقالوا : رَدَدْته إِلى إِيلَته أَي إِلى أَصله ؛ وأَنشد : ولم يكن في إِلَتي غوالي يريد أَهلَ بيته وهذا من نوادره .
      قال أَبو منصور : أَمّا إِلَةُ الرجل فهم أَهلُ بيتِه الذين يَئِلُ إِليهم أَي يَلجَأُ إِليهم ، من وَأَلَ يئل .
      وإِلَةُ : حرف ناقص أَصله وِئْلةٌ مثل صِلةٍ وزِنةٍ أَصلهما وِصْلة ووِزْنة ، وأَما إِيلةُ الرجل فهم أَصله الذين يَؤُولُ إِليهم ، وكان أَصلُه إِوْلةٌ فقلبت الواو ياء .
      التهذيب : وأَيْلة قرية عربيَّة كأَنها سميت أَيلة لأَن أَهلها يَؤُولون إِليها ، وأَمَّا إِلْيةُ الرجل فقَراباته ، وكذلك لِيَتُه .
      والمَوْئل : الموضع الذي يستقِرُّ فيه السَّيْل .
      والأَوَّل : المتقدّم وهو نقيض الآخِر ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَدانَ ، وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ بأَنَّ المُدَانَ مَلِيٌّ وفِيّ الأَوَّلون : الناس الأَوَّلون والمَشْيخة ، يقول :، قالوا له إِنَّ الذي بايعته مَلِيٌّ وفِيٌّ فاطمئِن ، والأُنثى الأُولى والجمع الأُوَل مثل أُخْرى وأُخَر ، قال : وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأْنيث ؛ قال بَشير ابن النِّكْث : عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقوامٍ أُوَلْ ، يَموتُ بالتَّرْكِ ويَحْيا بالعَمَلْ يعني ناقة مسنَّة على طريق قَديم ، وإِن شئت قلت الأَوَّلون .
      وفي حديث الإِفك : وأَمْرُنا أَمْرُ العرب الأُوَل ؛ يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأُولى ، ويكون صفة للعَرب ، ويروى أَيضاً بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأَمر ، وقيل : هو الوجه .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، وأَضيافِهِ : بسم الله الأُولى للشيطان ، يعني الحالة التي غضب فيها وحلَف أَن لا يأْكل ، وقيل : أَراد اللُّقْمة الأُولى التي أَحنثَ بها نفسَه وأَكَلَ ؛ ومنه الصلاةُ الأُولى ، فمن ، قال صلاة الأُولى فهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَو على أَنه أَراد صلاةَ الساعةِ الأُولى من الزَّوال .
      وقوله عز وجل : تَبَرُّجَ الجاهِلِيّة الأُولى ؛ قال الزجاج : قيل الجاهلية الأُولى مَن كان من لَدُن آدم إِلى زمن نوح ، عليهما السلام ؛ وقيل : مُنْذ زمن نوح ، عليه السلام ، إِلى زمن إِدريس ، عليه السلام ، وقيل : مُنْذ زمن عيسى إِلى زمن سيدنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وهذا أَجود الأَقوال لأَنهم الجاهلية المعروفون وهم أَوَّل من أُمة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يتَّخِذون البَغايا يُغْلِلْن لهم ؛ قال : وأَما قول عَبيد بن الأَبرص : فاتَّبَعْنا ذاتَ أُولانا الأُولى الْمُوقِدِي الحرْب ، ومُوفٍ بالحِبال فإِنه أَراد الأُوَل فقلَب وأَراد ومنهم مُوفٍ بالحِبال أَي العهود ؛ فأَما ما أَنشده ابن جني من قول الأَسْود ابن يَعْفُرَ : فأَلْحَقْتُ أُخْراهُمْ طَريقَ أُلاهُمُ فإِنه أَراد أُولاهم فحذف استخفافاً ، كما تحذف الحركة لذلك في قوله : وقَدْ بَدا هَنْكِ من المِئْزَرِ ونحوه ، وهم الأَوائل أَجْرَوْه مُجْرى الأَسماء .
      قال بعض النحويين : أَما قولهم أَوائل ، بالهمز ، فأَصله أَواوِل ، ولكن لما اكتنفت الأَلفَ واوانِ ووَلِيَت الأَخيرةُ منهما الطرَفَ فضعفت ، وكانت الكلمة جمعاً والجمع مستثقل ، قلبت الأَخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا الأَوالي ؛ أَنشد يعقوب لذي الرمة : تَكادُ أَوالِيها تُفَرِّي جُلودَها ، ويَكْتَحِل التالي بِمُورٍ وحاصِبِ أَراد أَوائلَها .
      والجمع الأُوَل .
      التهذيب : الليث الأَوائل من الأُول فمنهم من يقول أَوَّلُ تأسيسِ بِنائِه من همزة وواوٍ ولامٍ ، ومنهم مَن يقول تأْسيسُه من واوين بعدهما لامٌ ، ولكلٍّ حجة ؛ وقال في قوله : جَهام تَحُثُّ الوائلاتِ أَواخِرُه ؟

      ‏ قال : ورواه أَبو الدُّقَيش الأَوَّلاتِ ؛ قال : والأَول والأُولى بمنزلة أَفعَل وفُعْلى ، قال : وجمع أَوَّل أَوَّلون وجمع أُولى أُولَيات .
      قال أَبو منصور : وقد جمع أَوَّل على أُوَل مثل أَكْبَر وكُبَر ، وكذلك الأُولى ، ومنهم من شدَّد الواوَ من أَوَّل مجموعاً ؛ الليث : من ، قال تأْليف أَوَّل من همزة وواو ولام فينبغي أَن يكون أَفعَل منه أَأْوَل بهمزتين ، لأَنك تقول من آبَ يَؤُوب أَأْوَب ، واحتج قائل هذا القول أَنَّ الأَصل كان أَأْوَل ، فقلبت إِحدى الهمزتين واواً ثم أُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ، ومَن ، قال إِنَّ أَصلَ تأْسيسِه واوانِ ولام ، جعل الهمزة أَلف أَفْعَل ، وأَدغم إِحدى الواوين في الأُخرى وشدَّدهما ؛ قال الجوهري : أَصل أَوَّل أَوْأَل على أَفعَل مهموزَ الأَوْسط قلبت الهمزة واواً وأُدغم ، يدلُّ على ذلك قولهم : هذا أَوَّل منك ، والجمع الأَوائل والأَوالي أَيضاً على القَلْب ، قال : وقال قومٌ أَصله وَوَّل على فَوْعَل ، فقلبت الواو الأُولى همزة .
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري ، رحمه الله : قوله أَصْل أَوَّل أَوْأَل هو قول مَرْغوبٌ عنه ، لأَنه كان يجِب على هذا إِذا خفِّفت همزته أَن يقال فيه أَوَل ، لأَن تخفيف الهمزة إِذ سكَن ما قبلها أَن تحذَف وتلقى حركتُها على ما قبلها ، قال : ولا يصح أَيضاً أَن يكون أَصله وَوْأَل على فَوْعَل ، لأَنه يجب على هذا صَرْفه ، إِذْ فَوْعَل مصروف وأَوَّل غير مصروف في قولك مررت برجل أَوَّلَ ، ولا يصح قلب الهمزة واواً في وَوْأَل على ما قدَّمت ذكرَه في الوجه الأَوَّل ، فثبت أَن الصحيح فيها أَنها أَفْعَل من وَوَل ، فهي من باب دَوْدَن (* قوله « انها أفعل من وول فهي من باب دودن إلخ » هكذا في الأصل ) وكَوْكَب مما جاء فاؤه وعينُه من موضع واحد ، قال : وهذا مذهب سيبويه وأَصحابه ؛ قال الجوهري : وإِنما لم يُجمع على أَواوِل لاستثقالهم اجتماعَ الواوين بينهما أَلفُ الجمع ، قال : وهو إِذا جعلته صفةً لم تصرفه ، تقول : لَقِيتُه عاماً أَوَّلَ ، وإِذا لم تجعله صفة صرفته ، تقول : لقيتُه عاماً أَوَّلاً ؛ قال ابن بري : هذا غلط في التمثيل لأَنه صفة لعام في هذا الوجه أَيضاً ، وصوابه أَن يمثِّله غير صفة في اللفظ كما مثَّله غيره ، وذلك كقولهم ما رأَيت له أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً ؛ قال الجوهري :، قال ابن السكيت ولا تَقُلْ عامَ الأَوَّلِ .
      وتقول : ما رأَيته مُذْ عامٌ أَوَّلُ ومُذْ عامٍ أَوَّلَ ، فمَنْ رفع الأَوَّل جعله صفةً لعامٍ كأَنه ، قال أَوَّلُ من عامِنا ، ومنْ نصبه جعله كالظرْف كأَنه ، قال مذ عامٍ قبل عامِنا ، وإِذا قلت ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ضَمَمْته على الغاية كقولك : افْعَلْه قبلُ ، وإِن أَظهرت المحذوف نصَبت قلت : ابْدَأْ به أَوَّلَ فِعْلك ، كما تقول قبلَ فِعْلِك ؛ وتقول : ما رأَيته مُذْ أَمْسِ ، فإِنْ لم تَره يوماً قبل أَمْس قلت : ما رأَيته مُذْ أَوَّلُ من أَمْس ، فإِنْ لم تَره مُذْ يومين قبلَ أَمْس قلت : ما رأَيته مُذْ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْس ، ولم تُجاوِز ذلك .
      قال ابن سيده : ولقيته عاماً أَوَّلَ جرى مَجْرى الاسم فجاء بغير أَلف ولام .
      وحكى ابن الأَعرابي : لقيته عامٍ الأَوَّلِ بإِضافة العامِ إِلى الأَوَّلِ ؛ ومنه قول أَبي العارم الكلابي يذكر بنتَه وامرأَته : فأَبْكل لهم بَكِيلةً فأَكلوا ورَمَوْا بأَنفسهم فكأَنما ماتوا عامَ الأَوَّلِ .
      وحكى اللحياني : أَتيْتُك عامَ الأَوَّلِ والعامَ الأَوَّلَ ومضى عامُ الأَوَّلِ على إِضافة الشيء إِلى نفسه .
      والعامُ الأَوَّلُ وعامٌ أَوَّلٌ مصروف ، وعامُ أَوَّلَ وهو من إِضافة الشيء إِلى نفسه أَيضاً .
      وحكى سيبويه : ما لقيته مُذْ عامٌ أَوَّلَ ، نصبه على الظرْف ، أَراد مُذْ عامٌ وقَع أَوَّل ؛ وقوله : يا لَيْتَها كانت لأَهْلي إِبِلا ، أَو هُزِلَتْ في جَدْب عامٍ أَوَّلا يكون على الوصف وعلى الظرفِ كما ، قال تعالى : والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكم .
      قال سيبويه : وإِذا قلت عامٌ أَوَّلُ فإِنما جاز هذا الكلام لأَنك تعلم أَنك تعني العامَ الذي يَلِيه عامُك ، كما أَنك إِذا قلت أَوَّل من أَمْس وبعد غد فإِنما تعني به الذي يليه أَمْس والذي يَلِيه غَد .
      التهذيب : يقال رأَيته عاماً أَوَّل لأَن أَوَّل على بناء أَفْعَل ، قال الليث : ومَنْ نَوَّن حمله على النكرة ، ومَنْ لم ينوِّن فهو بابه .
      ابن السكيت : لَقِيته أَوَّل ذي يَدَيْنِ أَي ساعة غَدَوْت ، واعْمَل كذا أَوَّل ذات يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء تعمَله .
      وقال ابن دريد : أَوَّل فَوْعَل ، قال : وكان في الأَصل ووَّل ، فقلبت الواوُ الأُولى همزة وأُدغمت إِحدى الواوين في الأُخْرى فقيل أَوَّل .
      أَبو زيد : لقيته عامَ الأَوَّل ويومَ الأَوَّل ، جَرَّ آخِرَه ؛
      ، قال : وهو كقولك أَتيت مسجدَ الجامِعِ من إِضافة الشيء إِلى نعتِه .
      أَبو زيد : يقال جاء في أَوَّلِيَّة الناس إِذا جاء في أَولهم .
      التهذيب :، قال المبرّد في كتاب المقتضب : أَوَّل يكون على ضَرْبين : يكون اسماً ، ويكون نعتاً موصولاً به من كذا ، فأَما كونه نعتاً فقولك : هذا رجل أَوَّلُ منك ، وجاءني زيد أَوَّلَ من مجيئك ، وجئتك أَوَّلَ من أَمس ، وأَما كونه اسماً فقولك : ما تركت أَوَّلاً ولا آخِراً كما تقول ما تركت له قديماً ولا حديثاً ، وعلى أَيِّ الوجهين سميْت به رجلاً انصرف في النكرة ، لأَنه في باب الأَسماء بمنزلة أَفْكل ، وفي باب النعوت بمنزلة أَحْمَر .
      وقال أَبو الهيثم : تقول العرب أَوَّلُ ما أَطْلَع ضَبٌّ ذنَبَه ، يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك ، قال : والعرب ترفع أَوَّل وتنصب ذنَبَه على معنى أَوَّل ما أَطْلَع ذنبَه ، ومنهم من يرفع أَوَّل ويرفع ذنبَه على معنى أَوّلُ شيء أَطلعه ذنَبُه ، قال : ومنهم مَنْ ينصب أَوَّل وينصب ذَنَبَه على أَن يجعل أَوّل صفة ، ومنهم مَنْ ينصب أَوّل ويرفع ذنَبَه على معنى في أَول ما أَطلع ضَبٌّ ذنَبُهُ أَي ذنبُهُ في أَوّل ذلك .
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل : إِن أَوّل بيت وُضِعَ للناس لَلَّذي بِبَكَّة ، قال : أَوَّل في اللغة على الحقيقة ابتداءُ الشيء ، قال : وجائز أَن يكون المبتدأ له آخِر ، وجائز أَن لا يكون له آخر ، فالواحدُ أَوَّل العَدَدِ والعَدد غير متناهٍ ، ونعيمُ الجنة له أَوَّل وهو غير منقطع ؛ وقولك : هذا أَوَّلُ مال كسَبته جائز أَن لا يكون بعده كَسْب ، ولكن أَراد بل هذا ابتداء كَسْبي ، قال : فلو ، قال قائل أَوَّلُ عبدٍ أَملكهُ حُرٌّ فملك عبداً لَعَتَقَ ذلك العبدُ ، لأَنه قد ابتدأَ الملك فجائز أَن يكون قول الله تعالى إِنَّ أَوَّلَ بيتٍ وُضِعَ للناس هو البيت الذي لم يكن الحجُّ إِلى غيره ؛ قال أَبو منصور ولم يبيّن أَصْل أَوَّل واشتقاقه من اللغة ، قال : وقيل تفسير الأَوَّل في صفة الله عز وجل أَنه الأَوَّل ليس قبله شيء والآخِر ليس بعده شيء ، قال : وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز أَن نَعْدُوَ في تفسير هذين الاسْمين ما رُوي عنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وأَقرب ما يَحْضُرني في اشتقاقِ الأَوَّل أَنه أَفْعَل من آل يؤول ، وأُولى فُعْلى منه ، قال : وكان أَوَّل في الأَصل أَأْوَل فقلبت الهمزة الثانية واواً وأُدغمت في الواو الأُخرى فقيل أَوَّل ، قال : وأُراه قول سيبويه ، وكأَنه من قولهم آل يَؤُولُ إِذا نجا وسبق ؛ ومثله وأَلَ يَئِل بمعناه ، قال ابن سيده : وأَما قولهم ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ، فإِنما يريدون أَوَّلَ من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم ، وبُنِيَ على الحركة لأَنه من المتمكِّن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكِّن ؛ قال : وقالوا ادخُلُوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ ، وهي من المَعارف الموضوعة موضع الحال ، وهو شاذ ، والرفع جائز على المعنى أَي ليَدْخُل الأَوَّلُ فالأَوَّلُ .
      وحكي عن الخليل : ما ترَك أَوَّلاً ولا آخِراً أَي قديماً ولا حديثاً ، جعله اسماً فنكَّر وصرَف ، وحكى ثعلب : هنَّ الأَوَّلاتُ دُخولاً والآخِراتُ خروجاً ، واحدتها الأَوَّلة والآخرة ، ثم ، قال : ليس هذا أَصل الباب وإِنما أَصل الباب الأَوَّل والأُولى كالأَطْوَل والطُّولى .
      وحكى اللحياني : أَما أُولَى بأُولى فإِنِّي أَحمَد الله ، لم يزدْ على ذلك .
      وتقول : هذا أَوَّلُ بَيّنُ الأَوَّلِيَّة ؛ قال الشاعر : ماحَ البِلادَ لنا في أَوْلِيَّتِنا ، على حَسُود الأَعادي ، مائحٌ قُثَمُ وقول ذي الرمة : وما فَخْرُ مَن لَيْسَتْ له أَوَّلِيَّةٌ تُعَدُّ ، إِذا عُدَّ القَديمُ ، ولا ذِكْرُ يعني مَفاخِر آبائه .
      وأَوَّلُ معرفةً : الأَحَدُ في التَّسمية الأُولى ؛
      ، قال : أُؤَمِّلُ أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمي بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ وأَهْوَن وجُبَار : الاثنين والثلاثاء وكل منهما مذكور في موضعه .
      وقوله في الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ أَي إِذا عَبَرها بَرٌّ صادقٌ عالم بأُصولها وفُروعها واجتهدَ فيها وقعتْ له دون غيره ممن فَسَّره بعدَه .
      والوَأْلَةُ مثل الوَعْلة : الدِّمْنةُ والسِّرْجِينُ ، وفي المحكم : أَبْعارُ الغنم والإِبلِ جميعاً تجتمع وتَتَلَبَّد ، وقيل : هي أَبوالُ الإِبل وأَبْعارُها فقط .
      يقال : إِن بَني فلان وَقُودُهم الوَأْلة .
      الأَصمعي : أَوْأَلَتِ الماشيةُ في المكان ، على أَفْعَلَتْ ، أَثَّرت فيه بأَبْوالها وأَبْعارها ، واسْتَوْأَلَتِ الإِبلُ : اجتمعت .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام :، قال لرجل أَنت من بَني فلان ؟، قال : نَعَم ، قال : فأَنت من وَأْلةَ إِذاً قُمْ فلا تقرَبَنِّي ؛ قيل : هي قبيلة خسيسةٌ سميت بالوَأْلةِ وهي البعرة لخسَّتها .
      وقد أَوْأَل المكانُ ، فهو مُوئِل ، وهو الوَأْلُ والوَأْلةُ وأَوْأَلَهُ هو ؛ قال في صفة ماء : أَجْنٍ ومُصْفَرِّ الجِمامِ مُوئِل وهذا البيت أَنشده الجوهري : أَجْنٌ ومُصْفَرُّ الجِمامِ مُوأَل ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده كما أَنشده أَبو عبيد في الغريب المصنَّف أَجْنٍ ؛ وقبله بأَبيات : بمَنْهَلٍ تَجْبِينه عن مَنْهَلِ ووَائل : اسم رجل غلَب على حيٍّ معروف ، وقد يُجْعَل اسماً للقبيلة فلا يُصرف ، وهو وائل بنُ قاسِط بن هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيٍّ .
      ومَوْأَلةُ : اسم أَيضاً ؛ قال سيبويه : جاء على مَفْعَل لأَنه ليس على الفعل ، إِذ لو كان على الفعل لكان مَفْعِلاً ، وأَيضاً فإِن الأَسماءَ الأَعْلامَ قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها ؛ وقال ابن جني : إِنما ذلك فيمن أَخذه من وَأَلَ ، فأَما من أَخذه من قولهم ما مأَلْت مَأْلَةً ، فإِنما هو حينئذ فَوْعَلة ، وقد تقدم .
      ومَوْأَلةُ بن مالك من هذا الفصل .
      ابن سيده : وبنُو مَوْأَلةَ بطْن .
      قال خالد ابنُ قَيْس بنِ مُنْقِذ بن طريف لمالك بن بُحَبره (* قوله « لمالك بن بحبره » هكذا في الأصل من غير نقط ): ورَهَنَته بَنُو مَوْأَلَة بن مالك في دِيةٍ ورَجَوْا أَن يقتلوه فلم يَفْعَلوا ؛ وكان مالك يحمَّق فقال خالد : لَيْتَك إِذ رُهِنْتَ آلَ مَوْأَلَهْ ، حَزُّوا بنَصلِ السيفِ عند السَّبَلهْ ، وحَلَّقت بك العُقابُ القَيْعَله ؟

      ‏ قال ابن جني : إِن كان مَوْأَلَة من وَأَل فهو مُغَيَّر عن مَوْئلة للعلميَّة ، لأَن ما فاؤه واوٌ إِنما يجيء أَبداً على مَفْعِل بكسر العين نحو مَوْضِع ومَوْقِع ، وقد ذكر بعض ذلك في مأَل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ألف
    • " الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر ، والجمع آلُفٌ ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحرث بن عباد : عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ ، وكَتِيبةً أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ والافٌ وأُلُوفٌ ، يقال ثلاثةُ آلاف إلى العشرة ، ثم أُلُوفٌ جمع الجمع ‏ .
      ‏ قال اللّه عز وجل : وهم أُلُوفٌ حَذَرَ الـمَوْتِ ؛ فأَما قول الشاعر : وكان حامِلُكُم مِنّا ورافِدُكُمْ ، وحامِلُ المِينَ بعد المِينَ والأَلَفِ إنما أَراد الآلافَ فحذف للضرورة ، وكذلك أَراد المِئِين فحذف الهمزة ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلفَ ، وإن أُنّث على أَنه جمع فهو جائز ، وكلام العرب فيه التذكير ؛ قال الأَزهري : وهذا قول جميع النحويين ‏ .
      ‏ ويقال : هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة ، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءُ ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لجاز ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فإنْ يَكُ حَقِّي صادِقاً ، وهو صادِقي ، نَقُدْ نَحْوَكُمْ أَلْفاً من الخَيْلِ أَقْرَع ؟

      ‏ قال : وقال آخر : ولو طَلَبُوني بالعَقُوقِ ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إلى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّفَ العَدَدَ وآلَفَه : جعله أَلْفاً ‏ .
      ‏ وآلَفُوا : صاروا أَلفاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَوَّلُ حَيّ آلَفَ مع رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بنو فلان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : يقال كان القوم تِسْعَمائة وتِسْعةً وتسعين فآلفْتُهم ، مَـمْدُود ، وآلَفُوا هم إذا صاروا أَلفاً ، وكذلك أَمـْأَيْتُهم فأَمـْأَوْا إذا صاروا مائةً ‏ .
      ‏ الجوهري : آلَفْتُ القومَ إيلافاً أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً ، وكذلك آلَفْتُ الدراهِمَ وآلَفَتْ هي ‏ .
      ‏ ويقال : أَلْفٌ مؤَلَّفَةٌ أَي مُكَمَّلةٌ ‏ .
      ‏ وأَلَفَه يأْلِفُه ، بالكسر ، أَي أَعْطاه أَلفاً ؛ قال الشاعر : وكَريمةٍ مِنْ آلِ قَيْسَ أَلَفْتُه حتى تَبَذَّخَ فارْتَقى الأَعْلامِ أَي ورُبَّ كَريمةٍ ، والهاء للمبالغة ، وارْتَقى إلى الأعْلام ، فحَذَف إلى وهو يُريده ‏ .
      ‏ وشارَطَه مُؤَالَفةً أَي على أَلف ؛ عن ابن الأعرابي ‏ .
      وألِفَ الشيءَ أَلْفاً وإلافاً ووِلافاً ؛ الأَخيرة شاذّةٌ ، وأَلَفانا وأَلَفَه : لَزمه ، وآلَفَه إيّاه : أَلْزَمَه ‏ .
      ‏ وفلان قد أَلِفَ هذا الموْضِعَ ، بالكسر ، يأْلَفُه أَلفاً وآلَفَه إيّاه غيرُه ، ويقال أَيضاً : آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً ، وكذلك آلَفْتُ الموضِعَ أُؤالِفُه مُؤَالَفة وإلافاً ، فصارت صُورةُ أَفْعَلَ وفاعَلَ في الماضي واحدة ، وأَلَّفْتُ بين الشيئين تأْلِيفاً فتأَلَّفا وأْتَلَفا ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً ، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه ، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً ، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه : لإيلاف ، ولإِلاف ، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ ، قال : وقد قُرئ بالوجهين الأَولين ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته ، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه ؛ قال ذو الرمة : مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد : أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به ، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض ؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب ‏ .
      ‏ وأَلَّفْتُ الشيءَ أَي وصَلْتُه ‏ .
      ‏ وآلَفْتُ فلاناً الشيء إذا أَلزمته إياه أُولِفُه إيلافاً ، والمعنى في قوله تعالى لإِيلافِ قُرَيْشٍ لِتُؤْلَفَ قُريش الرِّحْلَتَيْن فتتصلا ولا تَنْقَطِعا ، فاللام متصلة بالسورة التي قبلها ، أَي أَهلكَ اللّه أَصحابَ الفِيلِ لِتُؤْلَفَ قريشٌ رِحْلَتَيْها آمِنِين ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَصحاب الإيلافِ أَربعةُ إخوةٍ : هاشمٌ وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف ، وكانوا يُؤَلِّفُون الجِوارَ يُتْبِعُون بعضَه بعضاً يُجِيرون قريشاً بمِيَرِهِم وكانوا يُسَمَّوْنَ الـمُجِيرينَ ، فأَمـّا هاشم فإنه أَخذ حَبْلاً من ملك الروم ، وأَخذ نَوْفَلٌ حَبْلاً من كِسْرى ، وأَخذ عبد شمس حبلاً من النجاشي ، وأَخذ المطلب حبلاً من ملوك حِمْير ، قال : فكان تُجّار قريش يختلفون إلى هذه الأَمصار بحِبال هؤُلاء الإخوة فلا يُتَعَرَّضُ لهم ؛ قال ابن الأَنباري : من قرأَ لإِلافِهم وإلْفِهِم فهما من أَلِفَ يأْلَف ، ومن قرأَ لإيلافهم فهو من آلَفَ يُؤْلِفُ ، قال : ومعنى يُؤَلِّفُون يُهَيِّئوُن ويُجَهِّزُون ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وهو على قول ابن الأَعرابي بمعنى يُجِيرُون ، والإلْفُ والإلافُ بمعنى ؛

      وأَنشد حبيب بن أَوس في باب الهجاء لـمُساور بن هند يهجو بني أَسد : زَعَمْتُمْ أَن إخْوَتَكم قُرَيْشٌ ، لَهُمْ إلْفٌ ، وليس لَكُمْ إلافُ وقال الفراء : من قرأَ إلْفِهِمْ فقد يكون من يُؤَلِّفُون ، قال : وأَجود من ذلك أَن يُجْعَلَ من يأْلَفون رِحْلةَ الشتاء والصيف ‏ .
      ‏ والإيلافُ : من يُؤْلِفُون أَي يُهَيِّئُونَ ويُجَهِّزُون ، قال ابن الأَعرابي : كان هاشمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشام ، وعبدُ شمس يُؤَلِّف إلى الحَبَشةِ ، والمطلبُ إلى اليَمن ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ ‏ .
      ‏ قال : ويتأَلَّفُون أَي يَسْتَجِيرون ؛ قال الأَزهري : ومنه قول أَبي ذؤيب : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً ، وتُؤْلِفُ الجِوارَ ، ويُغْشِيها الأَمانَ ذِمامُها وفي حديث ابن عباس : وقد عَلِمَتْ قريش أَن أَول من أَخَذ لها الإيلافَ لَهاشِمٌ ؛ الإيلافُ : العَهْدُ والذِّمامُ ، كان هاشم بن عبد مناف أَخذه من الملوك لقريش ، وقيل في قوله تعالى لإيلاف قريش : يقول تعالى : أَهلكت أَصحاب الفيل لأُولِف قريشاً مكة ، ولِتُؤَلِّف قريش رحلة الشتاء والصيف أَي تَجْمَعَ بينهما ، إذا فرغوا من ذه أَخذوا في ذه ، وهو كما تقول ضربته لكذا لكذا ، بحذف الواو ، وهي الأُلْفةُ ‏ .
      ‏ وأْتَلَفَ الشيءُ : أَلِفَ بعضُه بعضاً ، وأَلَّفَه : جمع بعضه إلى بعض ، وتَأَلَّفَ : تَنَظَّمَ ‏ .
      ‏ والإلْف : الأَلِيفُ ‏ .
      ‏ يقال : حَنَّتِ الإلْفُ إلى الإلْفِ ، وجمع الأَلِيف أَلائِفُ مثل تَبِيعٍ وتَبائِعَ وأَفِيلٍ وأَفائِلَ ؛ قال ذو الرمة : فأَصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من أَلائِفِه ، يَرْتادُ أَحْلِيةٍ اعْجازُها شَذَبُ والأُلاَّفِ : جمع آلِفٍ مثل كافِرٍ وكُفّارٍ ‏ .
      ‏ وتأَلَّفَه على الإسْلام ، ومنه المؤَلَّفة قلوبُهم ‏ .
      ‏ التهذيب في قوله تعالى : لو أَنـْفَقْتَ ما في الأَرض جميعاً ما أَلَّفْت بين قلوبهم ، قال : نزلت هذه الآية في الـمُتَحابِّينَ في اللّه ، قال : والمؤَلَّفةُ قلوبهم في آية الصَّدَقات قومٌ من سادات العرب أَمر اللّه تعالى نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في أَول الإسلام بتَأَلُّفِهم أَي بمُقارَبَتِهم وإعْطائهم ليُرَغِّبوا مَن وراءهم في الإسلام ، فلا تَحْمِلهم الحَمِيَّةُ مع ضَعْف نِيّاتِهم على أَن يكونوا إلْباً مع الكفار على المسلمين ، وقد نَفَّلهم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يوم حُنَيْن بمائتين من الإبل تأَلُّفاً لهم ، منهم الأَقْرَعُ بن حابِسٍ التميمي ، والعباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَمِيّ ، وعُيَيْنةُ بن حِصْن الفَزارِيُّ ، وأَبو سفيانَ بن حَرْبٍ ، وقد ، قال بعض أَهل العلم : إن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، تأَلَّفَ في وقتٍ بعض سادةِ الكفار ، فلما دخل الناس في دين اللّه أَفْواجاً وظهر أَهلُ دين اللّه على جميع أَهل المِلَل ، أَغنى اللّه تعالى ، وله الحمد ، عن أَن يُتَأَلَّف كافرٌ اليومَ بمال يُعْطى لظهور أَهل دينه على جميع الكفار ، والحمد للّه رب العالمين ؛

      وأَنشد بعضهم : إلافُ اللّه ما غَطَّيْت بَيْتاً ، دَعائِمهُ الخِلافةُ والنُّسُورُ قيل : إلافُ اللّه أَمانُ اللّه ، وقيل : منزِلةٌ من اللّه ‏ .
      ‏ وفي حديث حنين : إني أُعْطِي رجالاً حدِيثي عهد بكُفْرٍ أَتأَلَّفُهم ؛ التأَلُّفُ : الـمُداراةُ والإيناسُ ليَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبةً فيما يَصِلُ إليهم من المال ؛ ومنه حديثُ الزكاةِ : سَهْمٌ للمؤلَّفة قلوبهم ‏ .
      ‏ والإلْفُ : الذي تأْلَفُه ، والجمع آلافٌ ، وحكى بعضهم في جمع إلْفٍ اُُلُوفٌ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع آلِفٍ كشاهِدٍ وشُهودٍ ، وهو الأَلِيفُ ، وجمعه أُلَفاءُ والأُنثى آلِفةٌ وإلْفٌ ؛

      قال : وحَوْراء الـمَدامِعِ إلْف صَخْر وقال : قَفْرُ فَيافٍ ، تَرى ثَوْرَ النِّعاجِ بها يَروحُ فَرْداً ، وتَبْقى إلْفُه طاوِيهْ وهذا من شاذ البسيط لأَن قوله طاوِيهْ فاعِلُنْ وضربُ البسيط لا يأْتي على فاعلن ، والذي حكاه أَبو إسحَق وعزاه إلى الأَخفش أن أَعرابيّاً سئل أَن يصنع بيتاً تامـّاً من البسيط فصنع هذا البيت ، وهذا ليس بحُجة فيُعْتَدَّ بفاعلن ضرباً في البسيط ، إنما هو في موضوع الدائرة ، فأَمـّا المستعمل فهو فعِلن وفَعْلن ‏ .
      ‏ ويقال : فلان أَلِيفي وإلْفي وهم أُلاَّفي ، وقد نَزَعَ البعير إلى أُلاَّفه ؛ وقول ذي الرمة : أَكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاَّف ، لُزَّتْ كُراعُه إلى أُخْتِها الأُخْرى ، ووَلَّى صَواحِبُهْ يجوزُ الأُلاَّف وهو جمع آلِف ، والآلاف جمع إلْفٍ ‏ .
      ‏ وقد ائتَلَفَ القومُ ائتِلافاً وأَلَّفَ اللّه بينهم تأْليفاً ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الطير : التي قد أَلِفَتْ مكةَ والحرمَ ، شرفهما اللّه تعالى ‏ .
      ‏ وأَوالِفُ الحمام : دَواجِنُها التي تأْلَفُ البيوتَ ؛ قال العجاج : أَوالِفاً مكةَ من وُرْقِ الحِمى أَراد الحَمام فلم يستقم له الوزن فقال الحِمى ؛ وأَما قول رؤبة : تاللّهِ لو كنت من الأَلاَّف ؟

      ‏ قال ابن الأعرابي : أَراد بالأُلاَّف الذين يأْلَفُون الأَمْصارَ ، واحدهم آلِفٌ ‏ .
      ‏ وآلَفَ الرجلُ : تَجِرَ ‏ .
      وأَلَّفَ القومُ إلى كذا وتَأَلَّفُوا : استجاروا ‏ .
      ‏ والأَلِفُ والأَلِيفُ : حرف هجاء ؛ قال اللحياني :، قال الكسائي الأَلف من حروف المعجم مؤنثة ، وكذلك سائر الحروف ، هذا كلام العرب وإن ذكَّرت جاز ؛ قال سيبوبه : حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما أَنَّ الإنسان يذكّر ويؤنث ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَلم ذلك الكتاب ، وأَلمص ، وأَلمر ؛ قال الزجاج : الذي اخترنا في تفسيرها قول ابن عباس إن أَلم : أَنا اللّه أَعلم ، وأَلمص : أَنا اللّه أَعلم وأَفْصِلُ ، وأَلمر : أَنا اللّه أَعلم وأرى ؛ قال بعض النحويين : موضع هذه الحروف رفع بما بعدها ، قال : أَلمص كتاب ، فكتاب مرتفع بأَلمص ، وكأَنّ معناه أَلمص حروف كتاب أُنزل إليك ، قال : وهذا لو كان كما وصف لكان بعد هذه الحروف أَبداً ذكر الكتاب ، فقوله : أَلم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيوم ، يدل على أَن الأَمر مرافع لها على قوله ، وكذلك : يس والقرآن الحكيم ، وقد ذكرنا هذا الفصل مستوفى في صدر الكتاب عند تفسير الحروف الـمُقَطَّعةِ من كتاب اللّه عز وجل .
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى وألم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَلَّمَ** - [أ ل م]. (ف: ربا. متعد).** ألَّمْتُ**،** أُؤَلِّمُ**،** يُؤَلِّمُ**، مص. تَأْلِيمٌ. "أَلَّمَهُ عَنْ قَصْدٍ" : أوْجَعَهُ. "يُؤَلِّمُهُ فِي كُلِّ آنٍ".


معجم الغني
**أَلِمَ** - [أ ل م]. (ف: ثلا. لازم).** ألِمْتُ**،** آلَمُ**،** يَأْلَمُ**، مص. ألَمٌ. "أَلِمَ الوَلَدُ" : أحَسَّ وَجَعاً.
معجم الغني
**ألَمٌ** - ج:** آلاَمٌ**. [أ ل م]. (مص. أَلِمَ). 1. "كَسَّرْتُ يَدَهُ فَصَرَخَ مِنَ الألَمِ" : مِنَ الوَجَعِ. "أَشْعُرُ بِألَمٍ فِي رَأْسِي". 2. "عَلِمَ بِوَفَاةِ قَرِيبٍ لَهُ، فَشَعَرَ بِألَمٍ عَمِيقٍ" : أحَسَّ بِحُزْنٍ وَأَسىً مُوجِعٍ. "يُعَانِي آلاماً كَثِيرَةً" "ظَلَّتِ الآلامُ تَعْصِفُ بِهِ" "آلاَمُ الْمَخَاضِ" "آلاَمُ السَّيِّدِ الْمَسِيحِ".


معجم الغني
**أَلَمَّ** - [ل م م]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** أَلْمَمْتُ**،** أُلِمُّ**،** يُلِمُّ**، مص. إِلْمَامٌ. 1. "أَلَمَّتْ نِهَايَةُ الشَّهْرِ" : قَرُبَتْ. 2. "أَلَمَّ بِأَهْلِهِ وعَلَيْهِمْ" : أتَاهُمْ فَنَزَلَ بِهِمْ وَزَارَهُمْ زِيَارَةً غَيْرَ طَوِيلَةٍ. 3. "أَلَمَّ بِالْمَوْضُوعِ" : أحَاطَ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّقٍ. 4. "أَلَمَّ بِالْمَعْنَى" : عَرَفَهُ، فَهِمَهُ. "أَلَمَّ بِالْمَعْنَى بَعْدَ سَمَاعِهِ لِلشُّرُوحِ". 5. "أَلَمَّ بِالطَّعَامِ" : أَكَلَ مِنْ غَيْرِ إسْرَافٍ. 6. "أَلَمَّ الغُلاَمُ": قَارَبَ البُلُوغَ. 7. "أَلَمَّ الشَّعْرُ" : جَاوَزَ شَحْمَةَ الأُذُنِ. 8. "أَلَمَّ بِالذَّنْبِ" : اِقْتَرَفَهُ. 9. "أَلَمَّتِ النَّخْلَةُ" : قارَبَتِ الإرْطَابَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تألَّمَ يتألَّم، تألُّمًا، فهو متألِّم • تألَّم الشَّخصُ: توجَّع، شعر بألمٍ من مرضٍ ونحوه "تألَّم من الجراحة التي أُجريت له- تألَّم الفريق لخسارته البطولة- إذا لم يتألّم المرءُ فلن يتعلّم [مثل]".
مختار الصحاح
أ ل م : الأَلَمُ الوجع وقد ألم من باب طرب و التَأَلُمُ التوجع و الإيلامُ الإيجاع و الأَليمُ المؤلم كالسميع بمعنى المسمع
لسان العرب
الأَلَمُ الوجَعُ والجمع آلامٌ وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً فهو أَلِمٌ ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً وتَأَلَّم وآلَمْتُه والأَلِيمُ المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع وأَنشد ابن بري لذي الرمة يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم قال ومثله رجل وجِع وضرْب وَجِع أَي مُوجِع وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه والتَّأَلُّم التَّوجُّع والإِيلامُ الإِيجاعُ وأَلِمَ بَطنَه من باب سَفِه رأْيَه الكسائي يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير وهو معرفة والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً وذلك مذكور عند قوله عز وجل إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه قال ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك والأَيْلَمَةُ الأَلمُ ويقال ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً وهو الوجَع وقال ابن الأَعرابي ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً وقال شمر عنه ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً وقال أَبو عمرو الأَيْلمةُ الحَركة وأَنشد فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ هناك أَيْلمهْ قال الأَزهري وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة وأَلُومةُ موضع قال صَخْر الغيّ القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ كأَنها العجَدُ ( * قوله « قال صخر الغيّ » أنشده في ياقوت هكذا هم جلبوا الخيل من ألومة أو ... من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط ) وفي التهذيب ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ كأَنَّها البُجُدُ
الرائد
* ألم يألم: ألما. أصابه وجع.ي
الرائد
* ألم إلماما. (لمم) 1-بالأمر: لم يتعمق فيه. 2-بالمعنى: عرفه. 3-به أو عليه: أتاه ونزل به وزاره زيارة غير طويلة. 4-به مرض أو نحوه: أصابه. 5-بالذنب: فعله. 6-بالطعام: أكل القليل منه. 7-الشيء: قرب. 8-إرتكب «اللمم»، أي صغار الذنوب. 9-الغلام: قارب البلوغ. 10-الشجر: قارب أن يحمل. 11-ت النخلة: قاربت النضج. 12-الشعر: غطى الأذن.
الرائد
* ألم تأليما. ه: أوجعه.
الرائد
* ألم. 1-مص. ألم. 2-وجع شديد، ج آلام.
الرائد
* ألم. من أصابه وجع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: