-
وطِئَهُ
- ـ وطِئَهُ ويَطَؤُهُ : دَاسَه ، كوَطَّأَهُ ، وتَوَطَّأَهُ ،
ـ وَطَأَ المرأةَ : جامَعَهَا .
ـ وَطُؤَ يَوْطُؤُ وَطاءَةً : صارَ وَطِيئاً ، وَوَطَّأْتُهُ تَوْطِئَةً .
ـ اسْتَوْطَأَهُ : وَجَدَه وَطِيئاً بَيِّنَ الوَطَاءَةِ والوُطُوأَةِ والطِّئَةِ والطَّأَةِ ، أي : على حالة لَيِّنَةٍ .
ـ أوْطَأَهُ فَرَسَهُ : حَمَلَه عليه فَوطِئَهُ .
ـ أوْطَأَهُ العَشْوَةَ ، وعَشْوَةً : أرْكَبَه على غَيْرِ هُدًى .
ـ وَطْأَةُ : الضَّغْطَةُ ، أو الأخْذَةُ الشَّدِيدَةُ . وموضِعُ القَدَمِ كالمَوْطَأ والمَوْطِئِ .
ـ وَطَأَهُ : هَيَّأَهُ ، ودَمَّثَهُ وسَهَّلَهُ ، كوَطَّأَهُ في الكُلِّ فَاتَّطَأَ .
ـ وِطَاءُ ووَطَاءُ عن الكسائِيِّ : خلافُ الغِطاءِ .
ـ وَطْءُ ووَطَاءُ ومِيطَأُ : ما انْخَفَضَ من الأرضِ بَيْنَ النِّشازِ والإشراف ، وقد وطَّأَها اللَّهُ تعالى .
ـ واطَأَهُ على الأمْرِ : وافَقَه ، كتَوَاطَأَهُ وتَوَطَّأَه .
ـ وَطيئةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواهُ ويُعْجَنُ بِلَبَنٍ ، والأقِطُ بالسُّكَّرِ ، والغِرارةُ فيها القَدِيدُ والكَعْكُ .
ـ واطَأَ في الشِّعْرِ ، وأوْطَأَ فيه ، وأوْطَأَهُ ، ووَطَّأَ ، وآطَأَ وأطَّأَ : كَرَّرَ القافِيَةَ لَفْظَاً ومَعْنًى .
ـ وَطَأَةُ والواطِئةُ : السابِلَةُ .
ـ اسْتَطَأَ : اسْتَقَام ، وبَلَغَ نهايَتَه ، وتَهَيَّأَ .
ـ رجُلٌ مُوَطَّأُ الأكافِ : شَهْلٌ دَمِثٌ ، كَرِيمٌ مِضْيافٌ ، أو يَتَكَّنُ ؟؟ في ناحِيَتِهِ صَاحِبُه غير مُؤْذىً ولانَابٍ به مَوْضِعُ .
ـ مُوَطَّأُ العَقِبِ : سُلْطَانٌ يُتَّبَعُ ، وتُوطَأْ عَقِبُهُ .
ـ أوْطَؤُوهُمْ : جَعَلُوهُمْ يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
ـ واطِئَةُ : سُقَاطَةُ التَّمْرِ ، فاعِلَةٌ بمعنى مَفْعُولة ، لأنَّها تُوطَأُ .
ـ هُمْ يَطَؤُهُمْ الطَّرِيقُ : يَنْزِلُون بِقُرْبِه فَيَطَؤُهُمْ أهْلُه .
المعجم: القاموس المحيط
-
اضْمَحَلَّ
- ـ اضْمَحَلَّ وامْضَحَلَّ واضْمَحَنَّ : ذَهَبَ وانْحَلَّ ،
ـ اضْمَحَلَّ وامْضَحَلَّ واضْمَحَنَّ السَّحابُ : انْقَشَعَ . وهذا مَوْضِعُهُ لا ض ح ل .
المعجم: القاموس المحيط
-
وَاطِئٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ و ط أ ]. ( فاعل من وَطِىءَ ).
1 . :- يَسِيرُ وَاطِئاً السَّجَّادَ بِخُفَّيْنِ خَفِيفَيْنِ :- : لاَمِساً بِرِجْلَيْهِ ...
2 . :- جِدَارٌ وَاطِئٌ :- : جِدَارٌ مُنْخَفِضٌ .
3 . الوَاطِئَةُ : الْمَارُّونَ فِي الطَّرِيقِ .
4 . :- وَاطِئَةُ التَّمْرِ :- : سُقَاطَتُهُ ، أَيْ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ .
المعجم: الغني
-
واطِئ
- واطِئ :-
1 - اسم فاعل من وطَأَ ووطِئَ .
2 - منخفض :- صوتٌ / جدارٌ واطئٌ .
3 - ليِّن سَهْل مذلَّل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
واطئة
- واطئة :-
• الواطئة المارّة يطئون الأرض .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
واطِئة
- واطئة
1 - واطئة : مؤنث واطىء . 2 - واطئة : مارون في الطريق ، مسافرون . 3 - واطئة : ما يسقط من التمر .
المعجم: الرائد
-
الواطئة
المعجم: عربي عامة
-
الواطئة :
- السابلة أي من يسلكون السبيل مجتازين فيطئون الأراضي ذات الأشجار المثمرة .
المعجم: عربي عامة
-
الوَاطِئَةُ
- الوَاطِئَةُ : المارَّةُ يَطَؤُونَ الأَرض .
و الوَاطِئَةُ سُقَاطةُ التمر .
المعجم: المعجم الوسيط
-
واطأ عدوّا
المعجم: عربي عامة
-
واطأ فلانا على كذا
- وافقه عليه :- واطأه على هدفه - { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً وَأَقْوَمُ قِيلاً } [ ق ]- { لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ }.
المعجم: عربي عامة
-
واطأ في شعْره
- أَوْطأ ؛ كرّر القافية فيه لفظًا ومعنًى .
المعجم: عربي عامة
-
وَاطَأَ
- وَاطَأَ في الشِّعر : أَوْطَأَ .
و وَاطَأَ فلانًا على الأَمر : وافَقَه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
وَاطَأَ
- [ و ط أ ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). وَاطَأْتُ ، أُوَاطِئُ ، وَاطِئْ ، مصدر مُوَاطَأَةٌ .
1 . :- وَاطَأَهُ عَلَى أَمْرٍ مَّا :- : وَافَقَهُ عَلَى ذَلِكَ .
2 . :- وَاطَأَ فِي الشِّعْرِ :- : كَرَّرَ القَافِيَةَ فِيهِ لَفْظاً وَمَعْنىً ، أَوْطَأَ .
المعجم: الغني
-
واطأ
- واطأ - مواطأة
1 - واطأه على الأمر : وافقه عليه . 2 - واطأ في الشعر : كرر القافية فيه لفظا ومعنى . و واطىء . . 3 - واطأ من خفض ، ضد عال .
المعجم: الرائد
-
واطأَ
- واطأَ / واطأَ في يواطئ ، مُواطأةً ووِطاءً ، فهو مُواطِئ ، والمفعول مُواطَأ :-
• واطأ عدوًّا اتَّفق معه سِرًّا .
• واطأ فلانًا على كذا : وافقه عليه :- واطأه على هدفه ، - { إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً وَأَقْوَمُ قِيلاً } [ ق ]، - { لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ } .
• واطأ في شِعْره : أَوْطأ ؛ كرّر القافية فيه لفظًا ومعنًى .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
وطأ
- " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
ووَجٌّ : من الطائِف .
والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
ولا تقل وَطَّيْتُ .
وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع
.
..) ( تابع
.
.
. ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ
.
.
.
.
.
. العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
"
المعجم: لسان العرب
-
وضن
- " وَضَنَ الشيءَ وَضْناً ، فهو مَوْضُونٌ ووضِينٌ : ثنى بعضه على بعض وضاعَفَهُ .
ويقال : وَضَنَ فلانٌ الحَجر والآجُرَّ بعضه على بعض إِذا أَشْرَجَه ، فهو مَوْضونٌ .
والوَضْنُ : نسْجُ السريرِ وأَشباهه بالجوهر والثياب ، وهو مَوْضونٌ .
شمر : المَوْضُونةُ الدِّرْع المنسوجة .
وقال بعضهم : دِرْعٌ مَوْضونةٌ مُقارَبَةٌ في النسج ، مثل مَرْضُونةِ ، مُداخَلَةُ الحِلَقِ بعضها في بعض .
وقال رجل من العرب لامرأَته : ضِنِيه يعني متاعَ البيت أَي قاربي بعضه من بعض ، وقيل الوَضْنُ النَّضْدُ .
وسرير مَوْضونٌ : مضاعَفُ النسج .
وفي التنزيل العزيز : على سُرُرٍ مَوْضونةٍ ؛ المَوْضونةُ : المنسوجة أَي منسوجة بالدُّرِّ والجوهر ، بعضها مُداخَلٌ في بعض .
ودرع مَوْضونةٌ : مضاعفة النسج ؛ قال الأَعشى : ومن نَسْجِ داودَ مَوْضونَة ، يُساقُ بها الحَيُّ عِيراً فَعِيرا والمَوْضونَةُ : الدِّرْعُ المنسوجة ، ويقال : المنسوجة بالجواهر ، تُوضَنُ حِلَقُ الدِّرْعِ بعضها في بعض مُضاعَفةً .
والوَضْنَةُ : الكُرْسي المنسوج .
والوَضِينُ : بِطَانٌ عريض منسوج من سيور أَو شعر .
التهذيب : إِنما سمت العرب وَضِينَ الناقةِ وَضِيناً لأَنه منسوج ؛ قال حُمَيد : على مُصْلَخِمٍّ ، ما يكاد جَسِيمُهُ يَمُدُّ بِعِطْفَيْهِ الوَضِينَ المُسَمَّما والمُسَمَّمُ : المزين بالسُّموم ، وهي خَرَز .
الجوهري : الوَضِينُ للهَوْدج بمنزلة البِطانِ للقَتَب ، والتَّصْدِير للرَّحْل ، والحِزام للسَّرْج ، وهما كالنَّسْع إِلاَّ أَنهما من السيور إِذا نُسج نِساجةَ بعضها على بعض ، والجمع وُضُنٌ ؛ وقال المُثَقِّب العَبديُّ : تَقولُ إِذا دَرَأْتُ لها وَضِيني : أَهذا دَأْبُهُ أَبداً ودِينِي ؟
قال أَبو عبيدة : وَضِينٌ في موضع مَوْضونٍ مثل قَتِيلٍ في موضع مَقْتولٍ ، تقول منه : وَضَنْتُ النِّسْعَ أَضِنُهُ وَضْناً إِذا نسجته .
وفي حديث علي ، عليه السلام : إِنَّكَ لَقَلِقُ الوَضِينِ ؛ الوَضِين : بِطانٌ منسوج بعضه على بعض يُشَدُّ به الرَّحْلُ على البعير ، أَراد أَنه سريع الحركة ، يصفه بالخفة وقلة الثبات كالحزام إِذا كان رِخْواً .
وقال ابن جَبَلَةَ : لا يكون الوَضينُ إِلا من جِلْدٍ ، وإِن لم يكن من جلد فهو غُرْضَةٌ ، وقيل : الوَضِينُ يصلح للرَّحْل والهَوْدَجِ ، والبِطانُ للقَتَبِ خاصَّةَ .
ابن الأَعرابي : التَّوَضُّن التَّحَبُّبُ ، والتَّوَضُّنُ التذلل ؛ ابن بري : أَنشد أَبو عبيدة شاهداً على أَن الوَضِينَ بمعنى المَوْضونِ قوله : إِليك تَعْدُو قَلِقاً وَضِينُها ، مُعْتَرِضاً في بطنها جَنِينُها ، مخالفاً دينَ النَّصارى دِينُها أَراد دينه لأَن الناقة لا دين لها ، قال : وهذه الأَبيات يروى أَن ابن عمر أَنشدها لما انْدَفَع من جَمْعٍ ، ووردت في حديثه ، أَراد أَنها قد هزلت ودَقَّتْ للسير عليها ؛ قال ابن الأَثير : أَخرجه الهروي والزمخشري عن ابن عمر ، وأَخرجه الطبراني في المعجم عن سالم عن أَبيه أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَفاض من عَرَفاتٍ وهو يقول : إليك تعدو قَلِقاً وَضِينُها والمِيضَنَةُ : كالجُوَالِق تتخذ من خُوصٍ ، والجمع مَوَاضين .
"
المعجم: لسان العرب
-
وضم
- " الوَضَم : كلُّ شيء يوضع عليه اللحمُ من خشبٍ أو بارِبةٍ يُوقى به من الأَرض ؛ قال أَبو زُغْبة الخزرجي ، وقيل : هو للحُطَم القيسيّ ، وقيل : هو لرُشَيد بن رُمَيض العَنزيّ : لستُ بِراعي إبلٍ ولا غَنَمْ ، ولا بِجَزَّارٍ على ظَهْرِ وَضَمْ ومثله قول الآخر : وفِتْيان صِدْقٍ حسان الوُجو هِ ، لا يجدونَ لشيءٍ أَلَمْ من آل المُغيرةِ لا يَشْهدو ن ، عند المَجازِرِ ، لَحْمَ الوَضَمْ والجمع أَوضامٌ .
وفي المثل : إِنَّ العَيْنَ تُدْني الرجالَ من أَكفانها والإبل من أَوضامِها .
وأَوْضَم اللحمَ وأَوْضَم له : وضَعَه على الوَضَم .
ووَضَمه يَِمُه وَضْماً : عَمِلَ له وَضَماً ، وفي الصحاح : وضَعَه على الوَضَم .
وترَكَهم لَحْماً على وَضَم : أَوْقَع بهم فذَلَّلَهم وأَوْجَعهم .
والوَضَمُ : ما وُضع عليه الطعام فأُكِل ؛ قال رؤبة : دَقّاً كدَقِّ الوَضَم المَرْفُوشِ وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إنما النساء لَحْمٌ على وَضَمٍ إلاَّ ما ذُبَّ عنه ؛ قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي الوَضَمُ الخشبة أو البارية التي يوضعُ عليها اللحمُ ، يقول : فهنَّ في الضَّعْفِ مثل ذلك اللحمِ لا يمتنعُ من أَحد إلاَّ أَن يُذَبَّ عنه ويُدْفَعَ ؛ قال أَبو منصور : إنما خص اللحمَ الذي على الوَضَم وشبَّه النساءَ به لأَن من عادة العرب في باديتها إذا نُحر بعيرٌ لجماعة الحيّ يقتسمونه أن يَقْلَعُوا شجراً كثيراً ، ويوضمَ بعضُه على بعض ، ويُعَضَّى اللحمُ ويوضعَ عليه ، ثم يُلْقى لحمُه عن عُراقِه ويُقَطَّع على الوَضَمِ هَبْراً للقَسْمِ ، وتُؤجَّج نارٌ ، فإذا سقطَ جَمْرُها اشْتَوى من شاءَ من الحيّ شِواءَةً بعد أُخرى على جَمْرِ النار ، لا يُمْنع أَحدٌ من ذلك ، فإذا وَقعَت فيه المَقاسِمُ وحازَ كلُّ شَريكٍ في الجَزورِ مقْسِمَه حَوَّله عن الوَضَمِ إلى بيتِه ولم يَعْرض له أَحد ، فشبَّه النساءَ وقلَّةَ امتِناعِهِنَّ على طُلاَّبِهِنَّ باللحم ما دام على الوَضَمِ .
قال الكسائي : إذا عَمِلْت له وَضَماً قلت وَضَمْتُه أَضِمُه ، فإذا وضَعْتَ اللحمَ عليه قلت أَوْضَمْتُه .
والوَضيمةُ : طعامُ المَأْتَم ، والوَضيمةُ ، مثل الوَثيمةِ : الكلأُ المجتمع .
والوَضيمةُ : القومُ ينزلون على القوم وهم قليل فيُحْسِنون إليهم ويُكْرِمونهم .
الجوهري :، قال ابن الأَعرابي الوَضْمةُ والوَضيمةُ صِرْمٌ من الناس يكون فيه مائتا إنْسانٍ أو ثلثمائةٍ .
والوَضيمةُ : القومُ يقلّ عددُهم فينزلون على قوم ؛ قال ابن بري : ومنه قول ابن أَبَّاق الدُّبَيْريّ : أَتَتْني من بني كعْبِ بنِ عَمْرٍو وَضِيمتُهم لكَيْما يسأَلوني ووضَم بنو فلانٍ على بني فلانٍ إذا حَلُّوا عليهم .
ووَضَمَ القومُ وُضوماً : تجمَّعوا وتقارَبوا .
والقومُ وَضْمةٌ واحدة ، بالتسكين ، أي جماعة متقاربة .
وهم في وَضْمةٍ من الناس أي جماعة .
وإنّ في جَفِيرِه لَوَضْمةً من نَبْل أي جماعة .
واسْتَوْضَمْتُ الرجلَ إذا ظَلمتَه واسْتَضَمْتَه .
وتَوضَّم الرجلُ المرأَةَ إذا وقع عليها .
وقال أَبو الخطاب الأَخفش : الوَضِيمُ ما بين الوُسْطى والبِنْصر .
والأَوْضَمُ : موضع .
"
المعجم: لسان العرب
-
ضمم
- " الضَّمُّ : ضَمُّكَ الشيءَ إلى الشيء ، وقيل : قَبْضُ الشيء إلى الشيء ، وضَمَّه إليه يَضُمُّه ضَمّاً فانضمَّ وتَضامَّ .
تقول : ضَمَمْتُ هذا إلى هذا ، فأَنا ضامُّ وهو مَضْموم .
الجوهري : ضمَمْتُ الشيءَ إلى الشيء فانْضَمَّ إليه وضامَّهُ .
وفي حديث عمر : يا هُنَيُّ ضُمَّ جَناحَك عن الناس أَي أَلِنْ جانِبَك لهم وارْفُقْ بهم .
وفي حديث زُبَيْبٍ العَنْبَرِيّ : أَعْدِني على رجُلٍ من جُنْدِك ضَمَّ مني ما حَرَّمَ اللهُ ورسولهُ أي أَخذَ من مالي وضَمَّه إلى مالِه .
وضامَّ الشيءُ الشيءَ : انْضَمَّ معه .
وتَضامَّ القومُ إذا انضَمَّ بعضُهم إلى بعض .
وفي حديث الرؤية : لا تَضامُّون في رؤيته ، يعني رؤية الله عز وجل ، أَي يَنْضَمُّ بعضُكم إلى بعضٍ ، فيقول واحدٌ لآخر أَرِنِيه كما تَفعلون عند النظر إلى الهلال ، ويروى : لا تُضامُّونَ ، على صيغة ما لم يسم فاعله .
قال ابن سيده : ولم أرَ ضامّ متعدياً إلاّ فيه ، ويروى : تُضامُونَ ، من الضَّيْم ، وهو مذكور في موضعه ؛ قال ابن الأَثير : يروى هذا الحديث بالتشديد والتخفيف ، فالتشديد معناه لا يَنْضَمُّ بعضكم إلى بعض وتَزْدحمون وقتَ النظر إليه ، قال : ويجوز ضم التاء وفتحها على تُفاعَلون وتَفاعَلون ، ومعنى التخفيف لا يَنالكم ضَيمٌ في رؤْيته فيراه بعضُكم دون بعض .
والضَّيْمُ : الظُّلْم ؛ فأما قول أبي ذؤيب : فألْفَى القومَ قد شَرِبُوا ، فَضَمُّوا ، أمامَ القَوْمِ مَنْطِقُهُمْ نَسِيفُ أَراد أنهم اجتمعوا وضَمُّوا إليهم دوابهَّم ورِحالَهُم ، فحذف المفعول وحَذْفُه كثير .
واضْطَمَمْتُ الشيءَ : ضَمَمْتُه إلى نفسي ، واضْطَمَّ فلانٌ شيئاً إلى نفسه ، وقال الأَزهري في آخر الضاد والطاء والميم : وأما الاضْطِمام فهو افْتِعالٌ من الضّمِّ .
وفي الحديث : كان نبي الله ، صلى الله عليه وسلم ، إذا اضْطَمَّ عليه الناس أَعْنَقَ أي ازْدحموا ، وهو افْتَعَلَ من الضم ، فقلبت التاء طاء ولأجل لفظة الضاد .
وفي حديث أبي هريرة : فدنا الناس واضْطَمَّ بعضهم إلى بعض .
واضْطَمَّتْ عليه الضُّلُوعُ أي اشْتَملت .
والضُّمامُ : كلُّ ما ضُمَّ به شيءٌ إلى شيء وأَصْبَحَ مُنْضَمّاً أَي ضامِراً كأَنه ضُمَّ بعضُه إلى بعض .
وضامَمْتُ الرجلَ : أقمت معه في أَمر واحد مُنْضَمّاً إليه .
والإضْمامَةُ : جماعةٌ من الناس ليس أَصلهم واحداً ولكنهم لَفيفٌ ، والجمع الأَضامِيمُ ؛
وأَنشد : حَيٌّ أَضامِيمُ وأَكْوارُ نَعَمْ
ويقال للفرس : سَبَّاقُ الأَضامِيمِ أَي الجماعات ؛ قال ابن بري : ومنه قول ذي الرمة : والحُقْبُ تَرْفَضُّ مِنْهنَّ الأَضامِيمُ وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : ومن زنى من ثَيِّبٍ فضَرِّجُوه بالأَضاميم ؛ يريد الرَّجْمَ ، والأَضامِيمُ : الحجارةُ ، واحدتها إضْمامةٌ .
قال : وقد يُشَبَّه بها الجماعاتُ المختلفةُ من الناس .
وفي حديث يحيى بن خالد : لنا أَضاميمُ من ههنا وههنا أَي جماعاتٌ ليس أَصلهم واحداً كأَنَّ بعضَهم ضُمَّ إلى بعض .
والإضْمامة من الكُتب : ما ضمَّ بعضُه إلى بعض .
الجوهري : الإضْمامَةُ من الكُتُب الإضْبارة ، والجمع الأَضامِيمُ .
يقال : جاء فلان بإضمامَةٍ من كُتُبٍ .
وفي حديث أَبي اليَسَرِ : ضِمامةٌ من صُحُفٍ أَي حُزْمَةٌ ، وهي لغة في الإضمامة .
والضِّمُّ والضِّمامُ : الداهية الشديدة .
قال أَبو منصور : العرب تقول للداهية صَمِّي صَمامِ ، بالصاد ، قال : وأَحسب الليثَ رآه في بعض الصُّحُفِ فصحَّفه وغيَّر بناءه ، والضَّمْضَمُ مثله .
وقال أَبو حنيفة : إذا سَلَكَ الوادي بين أكمتين طويلتين سمي ذلك الموضعُ الموضِعَ المَضْمومَ .
والضُّماضِمُ : من أَسماء الأَسد .
وأَسَدٌ ضُماضِمٌ : يضُمُّ كلَّ شيء ، وضَمْضَمَتُه : صَوْتُه ، وضَمْضَمٌ : من أَسمائه .
وضَمْضَمٌ : اسم رجل .
ورجل ضُمَضِمٌ وضُماضِمٌ : جريءٌ ماضٍ .
وضَمْضَمَ الرجلُ إذا شَجَّعَ قَلْبَه .
والضُّماضِمُ : الأَكُولُ النَّهِمُ المُسْتأْثِرُ ، وقيل : الكثير الأَكل الذي لا يشبع .
وضَمَّ على المال وضَمْضَمَ : أَخَذَه كُلَّه .
الأُمَوِيُّ : يقال للرجل البخيل الضِّرزُّ ، بتشديد الزاي ، والضُّماضِمُ والعَضَمَّرُ كُلُّه من صفة البخيل ، قال : وهو الصُّوَتِنُ على فُعَلِنٍ أَيضاً .
ابن الأعرابي : الضَّمْضَمُ الجَسيمُ الشُّجاعُ ، بالضاد ، والصَّمْصَمُ البخيل النهاية في البُخْل ، بالصاد .
وروي عن الحسن أنه ، قال : خَباثِ كلَّ عِيدانِكِ قد مَضِضْنا فوَجَدْنا عاقبته مُرّاً ؛ يخاطب الدنيا .
والضُّمَضِمُ : الغَضْبانُ ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب