وباشتمالي: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و ألف (ا) و شين (ش) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) و لام (ل) و ياء (ي) .
اِشْتِمالُ الْمَوْضوعِ على ثَلاثَةِ فُصُولٍ: تَضَمُّنُهُ، اِحْتِواؤُهُ
اِشتمال : (اسم)
اِشتمال : مصدر إِشتمَلَ
,
أشْمُل (المعجم الرائد)
أشمل - إشمالا 1 - أشمل : دخل في ريح الشمال . 2 - أشملت الريح : جاءت من الشمال . 3 - أشملت الريح : ذهبت شمالا . 4 - أشمل الأمر القوم : عمهم ، انتشر فيهم ، كان شاملا . 5 - أشمله : أعطاه مشملة ( : أنظر مشملة )
اِشْتِمالٌ (المعجم الغني)
[ ش م ل ]. ( مصدر اِشْتَمَلَ ). 1 . :- الاشْتِمالُ بِالثَّوْبِ :-: التَّلَفُّفُ بِهِ . 2 . :- اِشْتِمالُ الْمَوْضوعِ على ثَلاثَةِ فُصُولٍ :-: تَضَمُّنُهُ ، اِحْتِواؤُهُ .
إِشتمَل(المعجم الرائد)
إشتمل - اشتمالا 1 - إشتمل بالثوب : تلفف به وأداره على جسده كله . 2 - إشتمل عليه الأمر : أحاط به . 3 - إشتمل عليه : وقاه بنفسه . 4 - إشتمل في حاجته : أسرع . 5 - إشتمل على كذا : احتواه ، تضمنه . 6 - إشتمل الشيء : كان عاما شاملا
اشتمل الأمر على كذا(المعجم عربي عامة)
تضمّنه واحتواه :- اشتمل الكتاب على عِدَّة فصول - { أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ }.
اشتمل الرّجل بثوبه(المعجم عربي عامة)
تلفّف به ، أداره على جسده كلِّه حتَّى لا تخرج منه يده .
اشتمل الفارس بسيفه(المعجم عربي عامة)
تقلّده .
اشْتمَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
اشْتمَلَ بثوبه : أَداره على جسده كلِّه حتى لا تخرج منه يدُه . وقالوا : اشتمل الصَّمَّاءَ : وهو أن يردَّ الكساءَ من قِبَل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر ، ثم يردَّه ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيغطِّيهما جميعًا . و اشْتمَلَ بسيفه : تقلَّدَه . و اشْتمَلَ على كذا : احتَواهُ وتضمَّنَه . وفي التنزيل العزيز : الأنعام آية 144 أمْ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أرْحَامُ الأنْثَيَيْنِ ) ) . و اشْتمَلَ على فلان : وقاه بنفسه .
اِشْتَمَلَ (المعجم الغني)
[ ش م ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِشْتَمَلَ ، يَشْتَمِلُ ، مصدر اِشْتِمالٌ . 1 . :- اِشْتَمَلَتِ البِنْتُ بِثَوْبِها :- : تَلَفَّفَتْ بِهِ على جِسْمِها كُلِّهِ . 2 . :- اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ الأمْرُ :-: أَحاطَ بِهِ . 3 . :- يَشْتَمِلُ الكِتابُ على خَمْسَةِ فُصولٍ :- : يَتَضَمَّنُ ، يَحْتَوِي .
أشمل القوم(المعجم عربي عامة)
هبَّت عليهم ريحُ الشمال .
أشمل القوم خيرا(المعجم عربي عامة)
عَمَّهم .
أشمل فلان(المعجم عربي عامة)
صار ذا شَمْلة .
أشمل فلانا(المعجم عربي عامة)
كساه شَمْلةً .
أشْمَلَت(المعجم المعجم الوسيط)
أشْمَلَت الريحُ : جاءَت من الشّمال . و أشْمَلَت القومُ : هَبَّتْ عليهم ريحُ الشَّمال . و أشْمَلَت فلانٌ : صَارَ ذا شَمْلَة . و أشْمَلَت فلانًا : كَساهُ شَمْلَةً . و أشْمَلَت التمرَ والضَّرْعَ ونحوه : وقاه بشَمْلَة .
اشتملَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
اشتملَ بـ / اشتملَ على يشتمل ، اشتمالاً ، فهو مُشتمِل ، والمفعول مُشتَمل به :- • اشتمل الرَّجلُ بثوبه تلفّف به ، أداره على جسده كلِّه حتَّى لا تخرج منه يده . • اشتمل الفارسُ بسيفه : تقلّده . • اشتمل الأمرُ على كذا : تضمّنه واحتواه :- اشتمل الكتاب على عِدَّة فصول ، - { أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ } .
أشملَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أشملَ يُشمِل ، إشمالاً ، فهو مُشمِل ، والمفعول مُشمَل ( للمتعدِّي ) :- • أشملتِ الرِّيحُ جاءت من جهةِ الشَّمال . • أشمل القَومُ : هبَّت عليهم ريحُ الشمال . • أشمل فلانٌ : صار ذا شَمْلة . • أشمل فلانًا : كساه شَمْلةً . • أشمل القومَ خيرًا : عَمَّهم .
شمل(المعجم لسان العرب)
" الشِّمالُ : نقيضُ اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ وشَمائِل وشُمُلٌ ؛ قال أَبو النجم : يَأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل وفي التنزيل العزيز : عن اليَمين والشمائل ، وفيه : وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم ؛ قال الزجاج : أَي لأُغْوِيَنَّهم فيما نُهُوا عنه ، وقيل أُغْوِيهم حتى يُكَذِّبوا بأُمور الأُمم السالفة وبالبَعْث ، وقيل : عنى وعن أَيمانهم وعن شمائلهم أَي لأُضِلَّنَّهُم فيما يعملون لأَن الكَسْب يقال فيه ذلك بما كَسَبَتْ يَداك ، وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً ؛ وقال الأَزْرَق العَنْبري : طِرْنَ انْقِطاعَةَ أَوتارٍ مُحَظْرَبَةٍ ، في أَقْوُسٍ نازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب في جمعه شِمال ، على لفظ الواحد ، ليس من باب جُنُب لأَنهم قد ، قالوا شِمالان ، ولكِنَّه على حَدِّ دِلاصٍ وهِجانٍ . والشِّيمالُ : لغة في الشِّمال ؛ قال امرؤ القيس : كأَني ، بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ صَيُودٍ من العِقْبان ، طَأْطَأْتُ شِيمالي وكذلك الشِّمْلال ، ويروى هذا البيت : شِمْلالي ، وهو المعروف . قال اللحياني : ولم يعرف الكسائي ولا الأَصمعي شِمْلال ، قال : وعندي أَن شِيمالاً إِنما هو في الشِّعْر خاصَّةً أَشْبَع الكسرة للضرورة ، ولا يكون شِيمالٌ فِيعالاً لأَن فِيعالاً إِنما هو من أَبنية المصادر ، والشِّيمالُ ليس بمصدر إِنما هو اسم . الجوهري : واليَدُ الشِّمال خلاف اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ مثل أَعْنُق وأَذْرُع لأَنها مؤنثة ؛
وأَنشد ابن بري للكميت : أَقُولُ لهم ، يَوْمَ أَيْمانُهُم تُخايِلُها ، في النَّدى ، الأَشْمُلُ
ويقال شُمُلٌ أَيضاً ؛ قال الأَزرق العَنْبَري : في أَقْوُسٍ نازعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر القرآن فقال : يُعْطى صاحِبُه يومَ القيامة المُلْكَ بيمينه والخُلْدَ بشماله ؛ لم يُرِدْ به أَن شيئاً يُوضَع في يمينه ولا في شِماله ، وإِنما أَراد أَن المُلْك والخُلْد يُجْعَلان له ؛ وكلُّ من يُجْعَل له شيء فمَلَكَه فقد جُعِل في يَدِه وفي قَبْضته ، ولما كانت اليَدُ على الشيء سَبَبَ المِلْك له والاستيلاء عليه اسْتُعِير لذلك ؛ ومنه قيل : الأَمْرُ في يَدِك أَي هو في قبضتك ؛ ومنه قول الله تعالى : بِيَدِه الخَيْرُ ؛ أَي هو له وإِلَيْه . وقال عز وجل : الذي بِيَدِه عُقْدَةُ النِّكاح ؛ يراد به الوَليُّ الذي إِليه عَقْدُه أَو أَراد الزَّوْجَ المالك لنكاح المرأَة . وشَمَلَ به : أَخَذَ به ذاتَ الشِّمال ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قول زهير : جَرَتْ سُنُحاً ، فَقُلْتُ لها : أَجِيزِي نَوًى مَشْمُولةً ، فمَتى اللِّقاءُ ؟
قال : مَشْمُولةً أَي مأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمال ؛ وقال ابن السكيت : مَشْمُولة سريعة الانكشاف ، أَخَذَه من أَن الريحَ الشَّمال إِذا هَبَّت بالسحاب لم يَلْبَثْ أَن يَنْحَسِر ويَذْهب ؛ ومنه قول الهُذَلي : حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ ، وانْقارَ بِهِ العَرْضُ ، ولم يشْمَلِ يقول : لم تَهُبَّ به الشَّمالُ فَتَقْشَعَه ، قال : والنَّوى والنِّيَّة الموضع الذي تَنْويه . وطَيْرُ شِمالٍ : كلُّ طير يُتَشاءَم به . وجَرى له غُرابُ شِمالٍ أَي ما يَكْرَه كأَنَّ الطائر إِنما أَتاه عن الشِّمال ؛ قال أَبو ذؤيب : زَجَرْتَ لها طَيْرَ الشِّمال ، فإِن تَكُنْ هَواك الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقول الشاعر : رَأَيْتُ بَني العَلاّتِ ، لما تَضَافَرُوا ، يَحُوزُونَ سَهْمي دونهم في الشَّمائل أَي يُنْزِلُونَني بالمنزلة الخَسِيسة . والعَرَب تقول : فلان عِنْدي باليَمِين أَي بمنزلة حَسَنة ، وإِذا خَسَّتْ مَنْزِلَتُه ، قالوا : أَنت عندي بالشِّمال ؛
وأَنشد أَبو سعيد لعَدِيِّ بن زيد يخاطب النُّعْمان في تفضيله إِياه على أَخيه : كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيض ، وقد أَخْـ خَرَ قِدْحَيْكَ في بَياض الشِّمال ؟ يقول : كُنْت أَنا المُفِيضَ لِقدْح أَخيك وقِدْحِك فَفَوَّزْتُك عليه ، وقد كان أَخوك قد أَخَّرَك وجعل قِدْحَك بالشِّمال . والشِّمال : الشُّؤْم ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : ولم أَجْعَلْ شُؤُونَك بالشِّمال أَي لم أَضعْها مَوْضع شُؤم ؛ وقوله : وكُنْتَ ، إِذا أَنْعَمْتَ في الناس نِعْمَةً ، سَطَوْتَ عليها قابضاً بشِمالِكا معناه : إِن يُنْعِمْ بيمينه يَقْبِضْ بشِمالِه . والشِّمال : الطَّبْع ، والجمع شَمائل ؛ وقول عَبْد يَغُوث : أَلَمْ تَعْلَما أَن المَلامَةَ نَفْعُها قَلِيلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا يجوز أَن يكون واحداً وأَن يكون جمعاً من باب هِجانٍ ودِلاصٍ . والشِّمالُ : الخُلُق ؛ قال جرير : قليلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا والجمع الشَّمائل ؛ قال ابن بري : البيت لعَبْد يَغُوثَ ابن وقَّاص الحَرِثي ، وقال صَخْر بن عمرو بن الشَّرِيد أَخو الخَنْساء : أَبي الشَّتْمَ أَني قد أَصابوا كَرِيمَتي ، وأَنْ لَيْسَ إِهْداءُ الخَنَى من شِمالِيا وقال آخر : هُمُ قَوْمي ، وقد أَنْكَرْتُ منهمُ شَمائِلَ بُدِّلُوها من شِمالي (* قوله « قال الزفيان » في ترجمة ومعل وشمل من التكملة ان الرجز ليس للزفيان ولم ينسبه لأحد ): تَلُفُّه نَكْباءُ أَو شَمْأَلُّ والجمع شَمَالاتٌ وشَمائل أَيضاً ، على غير قياس ، كأَنهم جمعوا شِمَالة مثل حِمَالة وحَمائل ؛ قال أَبو خِراش : تَكَادُ يَدَاهُ تُسْلِمان رِدَاءه من الجُودِ ، لَمَّا اسْتَقْبَلَتْه الشَّمَائلُ . غيره : والشَّمَالُ ريح تَهُبُّ من قِبَل الشَّأْم عن يَسار القِبْلة . المحكم : والشَّمَالُ من الرياح التي تأْتي من قِبَل الحِجْر . وقال ثعلب : الشَّمَال من الرياح ما استْقْبَلَك عن يَمِينك إِذا وَقَفْت في القِبْلة . وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الشَّمَال من بنات نَعْشٍ إِلى مَسْقَط النَّسْر الطائر ، ومن تَذْكِرَة أَبي عَليٍّ ، ويكون اسماً وصِفَةً ، والجمع شَمَالاتٌ ؛ قال جَذِيمة الأَبْرش : رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ ، تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمَالاتُ فأَدْخَل النونَ الخفيفة في الواجب ضرورةً ، وهي الشَّمُولُ والشَّيمَل والشَّمْأَلُ والشَّوْمَلُ والشَّمْلُ والشَّمَلُ ؛
وأَنشد : ثَوَى مَالِكٌ بِبلاد العَدُوّ ، تَسْفِي عليه رِياحُ الشَّمَل فإِما أَن يكون على التخفيف القياسي في الشَّمْأَل ، وهو حذف الهمزة وإِلقاء الحركة على ما قبلها ، وإِما أَن يكون الموضوع هكذا . قال ابن سيده : وجاء في شعر البَعِيث الشَّمْل بسكون الميم لم يُسْمَع إِلا فيه ؛ قال البَعِيث : أَهَاجَ عليك الشَّوْقَ أَطلالُ دِمْنَةٍ ، بناصِفَةِ البُرْدَيْنِ ، أَو جانِبِ الهَجْلِ أَتَى أَبَدٌ من دون حِدْثان عَهْدِها ، وجَرَّت عليها كُلُّ نافجةٍ شَمْلِ وقال عمرو بن شاس : وأَفْراسُنا مِثْلُ السَّعالي أَصَابَها قِطَارٌ ، وبَلَّتْها بنافِجَةٍ شَمْلِ وقال الشاعر في الشَّمَل ، بالتحريك : ثَوَى مالِكٌ ببلاد العَدُوِّ ، تَسْفِي عليه رِيَاحُ الشَّمَل وقيل : أَراد الشَّمْأَلَ ، فَخَفَّفَ الهمز ؛ وشاهد الشَّمْأَل قول الكُمَيت : مَرَتْه الجَنُوبُ ، فَلَمَّا اكْفَهَرْ رَ حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ وقال أَوس : وعَزَّتِ الشَّمْأَل الرِّيَاح ، وإِذ بَاتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعا (* قوله « وعزت الشمأل إلخ » تقدم في ترجمة كمع بلفظ وهبت الشمأل البلبل إلخ ). وقول الطِّرِمَّاح : لأْم تَحِنُّ به مَزَا مِيرُ الأَجانِب والأَشَامِ ؟
قال ابن سيده : أُراه جَمَع شَمْلاً على أَشْمُل ، ثم جَمَع أَشْمُلاً على أَشامِل . وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُل شَمْلاً وشُمُولاً ؛ الأُولى عن اللحياني : تَحَوَّلَتْ شَمَالاً . وأَشْمَلَ يَوْمُنا إِذا هَبَّتْ فيه الشَّمَال . وأَشْمَلَ القومُ : دَخَلوا في ريح الشَّمَال ، وشُمِلُوا (* قوله « وشملوا » هذا الضبط وجد في نسخة من الصحاح ، والذي في القاموس : وكفرحوا أصابتهم الشمال ) أَصابتهم الشَّمَالُ ، وهم مَشْمُولون . وغَدِيرٌ مَشْمولٌ : نَسَجَتْه ريحُ الشَّمَال أَي ضَرَبَته فَبَرَدَ ماؤه وصَفَا ؛ ومنه قول أَبي كبير : وَدْقُها لم يُشْمَل وقول الآخر : وكُلِّ قَضَّاءَ في الهَيْجَاءِ تَحْسَبُها نِهْياً بقَاعٍ ، زَهَتْه الرِّيحُ مَشْمُولا وفي قَصِيد كعب بن زهير : صَافٍ بأَبْطَحَ أَضْحَى وهو مَشْمول أَي ماءٌ ضَرَبَتْه الشَّمَالُ . ومنه : خَمْر مَشْمولة باردة . وشَمَلَ الخمْر : عَرَّضَها للشَّمَال فَبَرَدَتْ ، ولذلك قيل في الخمر مَشْمولة ، وكذلك قيل خمر مَنْحُوسة أَي عُرِّضَتْ للنَّحْس وهو البَرْد ؛ قال كأَنَّ مُدامةً في يَوْمِ نَحْس ومنه قوله تعالى : في أَيامٍ نَحِسات ؛ وقول أَبي وَجْزَة : مَشْمولَةُ الأُنْس مَجْنوبٌ مَوَاعِدُها ، من الهِجان الجِمال الشُّطْب والقَصَب (* قوله « الشطب والقصب » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : الشطبة القصب ). قال ابن السكيت وفي رواية : مَجْنوبَةُ الأُنْس مَشْمولٌ مَوَاعِدُها ومعناه : أُنْسُها محمودٌ لأَن الجَنوب مع المطر فهي تُشْتَهَى للخِصْب ؛
وقوله مَشْمولٌ مَواعِدُها أَي ليست مواعدها بمحمودة ، وفَسَّره ابن الأَعرابي فقال : يَذْهَب أُنْسُها مع الشَّمَال وتَذْهَب مَوَاعِدُها مع الجَنُوب ؛ وقالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة : حَبَاكَ به ابْنُ عَمِّ الصِّدْق ، لَمَّا رآك مُحارَفاً ضَمِنَ الشِّمَال تقول : لَمَّا رآك لا عِنَانَ في يَدِك حَبَاك بفَرَس ، والعِنَانُ يكون في الشَّمَال ، تقول كأَنَّك زَمِنُ الشِّمَال إِذ لا عِنَانَ فيه . ويقال : به شَمْلٌ (* قوله « ويقال به شمل » ضبط في نسخة من التهذيب غير مرة بالفتح وكذا في البيت بعد ) من جُنون أَي به فَزَعٌ كالجُنون ؛
وأَنشد : حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمولةً أَي فَزِعةً ؛ وقال آخر : فَمَا بيَ من طَيفٍ ، على أَنَّ طَيْرَةً ، إِذا خِفْتُ ضَيْماً ، تَعْتَرِيني كالشَّمْ ؟
قال : كالشَّمْل كالجُنون من الفَزَع . والنَّارُ مَشْمولَةٌ إِذا هَبّتْ عليها رِيحُ الشَّمَال . والشِّمال : كِيسٌ يُجْعَل على ضَرْع الشاة ، وشَمَلَها يَشْمُلُها شَمْلاً : شَدَّه عليها . والشِّمَال : شِبْه مِخْلاةٍ يُغَشَّى بها ضَرْع الشاة إِذا ثَقُل ، وخَصَّ بعضهم به ضَرْع العَنْزِ ، وكذلك النخلة إِذا شُدَّت أَعذاقُها بقِطَع الأَكسِية لئلا تُنْفَض ؛ تقول منه : شَمَل الشاةَ يَشْمُلها شَمْلاً ويَشْمِلُها ؛ الكسر عن اللحياني ، عَلَّق عليها الشِّمَال وشَدَّه في ضَرْع الشاة ، وقيل : شَمَلَ الناقةَ عَلَّق عليها شِمَالاً ، وأَشْمَلَها جَعَل لها شِمَالاً أَو اتَّخَذَه لها . والشِّمالُ : سِمَةٌ في ضَرْع الشاة . وشَمِلهم أَمْرٌ أَي غَشِيَهم . واشْتمل بثوبه إِذا تَلَفَّف . وشَمَلهم الأَمر يَشمُلهم شَمْلاً وشُمُولاً وشَمِلَهم يَشْمَلُهم شَمَلاً وشَمْلاً وشُمُولاً : عَمَّهم ؛ قال ابن قيس الرُّقَيَّات : كَيْفَ نَوْمي على الفِراشِ ، ولَمَّا تَشْمَلِ الشَّامَ غارةٌ شَعْواءُ ؟ أَي متفرقة . وقال اللحياني : شَمَلهم ، بالفتح ، لغة قليلة ؛ قال الجوهري : ولم يعرفها الأَصمعي . وأَشْمَلهم شَرًّا : عَمَّهم به ، وأَمرٌ شامِلٌ . والمِشْمَل : ثوب يُشْتَمَل به . واشْتَمَل بالثوب إِذا أَداره على جسده كُلِّه حتى لا تخرج منه يَدُه . واشْتَمَلَ عليه الأَمْرُ : أَحاط به . وفي التنزيل العزيز : أَمَّا اشْتَمَلَتْ عليه أَرحام الأُنْثَيَيْن . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نَهى عن اشْتِمال الصَّمَّاء . المحكم : والشِّمْلة الصَّمَّاء التي ليس تحتها قَمِيصٌ ولا سَراوِيل ، وكُرِهَت الصلاة فيها كما كُرِه أَن يُصَلِّي في ثوب واحد ويَدُه في جوفه ؛ قال أَبو عبيد : اشْتِمالُ الصَّمَّاء هو أَن يَشْتَمِلَ بالثوب حتى يُجَلِّل به جسدَه ولا يَرْفَع منه جانباً فيكون فيه فُرْجَة تَخْرج منها يده ، وهو التَّلَفُّع ، وربما اضطجع فيه على هذه الحالة ؛ قال أَبو عبيد : وأَما تفسير الفقهاء فإِنهم يقولون هو أَن يَشْتَمِل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أَحد جانبيه فيَضَعه على مَنْكِبه فَتَبْدُو منه فُرْجَة ، قال : والفقهاء أَعلم بالتأْويل في هذا الباب ، وذلك أَصح في الكلام ، فمن ذهب إِلى هذا التفسير كَرِه التَّكَشُّف وإِبداءَ العورة ، ومن فَسَّره تفسير أَهل اللغة فإِنه كَرِه أََن يَتَزَمَّل به شامِلاً جسدَه ، مخافة أَن يدفع إِلى حالة سادَّة لتَنَفُّسه فيَهْلِك ؛ الجوهري : اشتمالُ الصَّمَّاء أَن يُجَلِّل جسدَه كلَّه بالكِساء أَو بالإِزار . وفي الحديث : لا يَضُرُّ أَحَدَكُم إِذا صَلَّى في بيته شملاً أَي في ثوب واحد يَشْمَله . المحكم : والشَّمْلة كِساءٌ دون القَطِيفة يُشْتَمل به ، وجمعها شِمالٌ ؛ قال : إِذا اغْتَزَلَتْ من بُقامِ الفَرير ، فيا حُسْنَ شَمْلَتِها شَمْلَتا شَبَّه هاء التأْنيث في شَمْلَتا بالتاء الأَصلية في نحو بَيْتٍ وصَوْت ، فأَلحقها في الوقف عليها أَلفاً ، كما تقول بَيْتاً وصوتاً ، فشَمْلَتا على هذا منصوبٌ على التمييز كما تقول : يا حُسْنَ وَجْهِك وَجْهاً أَي من وجه . ويقال : اشتريت شَمْلةً تَشْمُلُني ، وقد تَشَمَّلَ بها تَشَمُّلاً وتَشْمِيلاً ؛ المصدر الثاني عن اللحياني ، وهو على غير الفعل ، وإِنما هو كقوله : وتَبَتَّلْ إِليه تَبْتِيلاً . وما كان ذا مِشْمَلٍ ولقد أَشْمَلَ أَي صارت له مِشْمَلة . وأَشْمَلَه : أَعطاه مِشْمَلَةً ؛ عن اللحياني ؛ وشَمَلَه شَمْلاً وشُمُولاً : غَطَّى عليه المِشْمَلة ؛ عنه أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما أَراد غَطَّاه بالمِشْمَلة . وهذه شَمْلةٌ تَشْمُلُك أَي تَسَعُك كما يقال : فِراشٌ يَفْرُشك . قال أَبو منصور : الشَّمْلة عند العرب مِئْزَرٌ من صوف أَو شَعَر يُؤْتَزَرُ به ، فإِذا لُفِّق لِفْقَين فهي مِشْمَلةٌ يَشْتَمِل بها الرجل إِذا نام بالليل . وفي حديث علي ، قال للأَشَعت بن قَيْسٍ : إِنَّ أَبا هذا كان يَنْسِجُ الشِّمالَ بيَمينه ، وفي رواية : يَنْسِج الشِّمال باليمين ؛ الشِّمالُ : جمع شَمْلةٍ وهو الكِساء والمِئْزَر يُتَّشَح به ، وقوله الشِّمال بيمينه من أَحسن الأَلفاظ وأَلْطَفِها بلاغَةً وفصاحَة . والشِّمْلةُ : الحالةُ التي يُشْتَمَلُ بها . والمِشْمَلة : كِساء يُشْتَمل به دون القَطِيفة ؛
وأَنشد ابن بري : ما رأَيْنا لغُرابٍ مَثَلاً ، إِذ بَعَثْناهُ يَجي بالمِشمَلَه غَيْرَ فِنْدٍ أَرْسَلوه قابساً ، فثَوى حَوْلاً ، وسَبَّ العَجَله والمِشْمَل : سيف قَصِيرٌ دَقيق نحْو المِغْوَل . وفي المحكم : سيف قصير يَشْتَمِل عليه الرجلُ فيُغَطِّيه بثوبه . وفلان مُشْتَمِل على داهية ، على المثَل . والمِشْمالُ : مِلْحَفَةٌ يُشْتَمَل بها . الليث : المِشْمَلة والمِشْمَل كساء له خَمْلٌ متفرِّق يُلْتَحَف به دون القَطِيفة . وفي الحديث : ولا تَشْتَمِل اشتمالَ اليَهود ؛ هو افتعال من الشَّمْلة ، وهو كِساء يُتَغَطّى به ويُتَلَفَّف فيه ، والمَنْهَيُّ عنه هو التَّجَلُّل بالثوب وإِسْبالُه من غير أَن يرفع طَرَفه . وقالت امرأَة الوليد له : مَنْ أَنْتَ ورأْسُكَ في مِشْمَلِك ؟ أَبو زيد : يقال اشْتَمَل على ناقةٍ فَذَهَب بها أَي رَكِبها وذهبَ بها ، ويقال : جاءَ فلان مُشْتَمِلاً على داهية . والرَّحِمُ تَشْتَمل على الولد إِذا تَضَمَّنَته . والشَّمُول : الخَمْر لأَنَّها تَشْمَل بِريحها الناسَ ، وقيل : سُمِّيت بذلك لأَنَّ لها عَصْفَةً كعَصْفَة الشَّمال ، وقيل : هي الباردة ، وليس بقَوِيٍّ . والشِّمال : خَلِيقة الرَّجُل ، وجمعها شَمائل ؛ وقال لبيد : هُمُ قَوْمِي ، وقد أَنْكَرْتُ منهم شَمائلَ بُدِّلُوها من شِمالي وإِنَّها لحَسَنةُ الشَّمائل . ورجُل كَريم الشَّمائل أَي في أَخلاقه ومخالطتِه . ويقال : فلان مَشْمُول الخَلائق أَي كَريم الأَخلاق ، أُخِذ من الماء الذي هَبَّتْ به الشَّمالُ فبرَّدَتْه . ورَجُل مَشْمُول : مَرْضِيُّ الأَخلاق طَيِّبُها ؛ قال ابن سيده : أُراه من الشَّمُول . وشَمْل القومِ : مُجْتَمع عَدَدِهم وأَمْرهم . واللَّوْنُ الشَّامِلُ : أَن يكون شيء أَسود يَعْلوه لون آخر ؛ وقول ابن مقبل يصف ناقة : تَذُبُّ عنه بِلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ ، يَحْمي أَسِرَّة بين الزَّوْرِ والثَّفَ ؟
وأَنشد للطِّرمَّاح في تَشْبيه ذَنَب البعير بالعِذْق في سَعَته وكثرة هُلْبه : أَو بِشِمْلٍ شالَ من خَصْبَةٍ ، جُرِّدَتْ للناسِ بَعْدَ الكِمام والشِّمِلُّ : العِذْق القَلِيل الحَمْل . وشَمَل النخلة يشْمُلها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَها : لقَطَ ما عليها من الرُّطَب ؛ الأَخيرة عن السيرافي . التهذيب : أَشْمَل فلان خَرائفَه إِشْمالاً إِذا لَقَط ما عليها من الرُّطب إِلا قليلاً ، والخَرائفُ : النَّخِيل اللواتي تُخْرَص أَي تُحْزَر ، واحدتها خَرُوفةٌ . ويقال لما بَقَيَ في العِذْق بعدما يُلْقَط بعضه شَمَلٌ ، وإِذا قَلَّ حَمْلُ النخلة قيل : فيها شَمَلٌ أَيضاً ، وكان أَبو عبيدة يقول هو حَمْلُ النخلة ما لم يَكْبُر ويَعْظُم ، فإِذا كَبُر فهو حَمْلٌ . الجوهري : ما على النخلة إِلا شَمَلَةٌ وشَمَلٌ ، وما عليها إِلاَّ شَمالِيلُ ، وهو الشيء القليل يَبْقَى عليها من حَمْلها . وشَمْلَلْتُ النخلةَ إِذا أَخَذْت من شَمالِيلِها ، وهو التمر القليل الذي بقي عليها . وفيها شَمَلٌ من رُطَب أَي قليلٌ ، والجمع أَشْمالٌ ، وهي الشَّماليل واحدتها شُمْلولٌ . والشَّمالِيل : ما تَفَرَّق من شُعَب الأَغصان في رؤوسها كشَمارِيخ العِذْق ؛ قال العجاج : وقد تَرَدَّى من أَراطٍ مِلْحَفاً ، منها شَماليلُ وما تَلَفَّقا وشَمَلَ النَّخلةَ إِذا كانت تَنْفُض حَمْلَها فَشَدَّ تحت أَعْذاقِها قِطَعَ أَكْسِيَة . ووقعَ في الأَرض شَمَلٌ من مطر أَي قليلٌ . ورأَيت شَمَلاً من الناس والإِبل أَي قليلاً ، وجمعهما أَشمال . ابن السكيت : أَصابنا شَمَلٌ من مطر ، بالتحريك . وأَخْطأَنا صَوْبُه ووابِلُه أَي أَصابنا منه شيءٌ قليل . والشَّمالِيلُ : شيء خفيف من حَمْل النخلة . وذهب القومُ شَمالِيلَ : تَفَرَّقوا فِرَقاً ؛ وقول جرير : بقَوٍّ شَماليل الهَوَى ان تبدَّرا إِنما هي فِرَقُه وطوائفُه أَي في كل قلْبٍ من قلوب هؤلاء فِرْقةٌ ؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر : حَيُّوا أُمَامةَ ، واذْكُروا عَهْداً مَضَى ، قَبْلَ التَّفَرُّق من شَمالِيلِ النَّوَ ؟
قال : الشَّماليلُ البَقايا ، قال : وقال عُمارة وأَبو صَخْر عَنَى بشَمالِيل النَّوَى تَفَرُّقَها ؛ قال : ويقال ما بقي في النخلة إِلا شَمَلٌ وشَمالِيلُ أَي شيءٌ متفرّقٌ . وثوبٌ شَماليلُ : مثل شَماطِيط . والشِّمالُ : كل قبْضَة من الزَّرْع يَقْبِض عليها الحاصد . وأَشْمَلَ الفَحْلُ شَوْلَه إِشْمالاً : أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إِلى الثُّلُثين ، فإِذا أَلقَحَها كلَّها قيل أَقَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً . والشَّمَل ، بالتحريك : مصدر قولك شَمِلَتْ ناقتُنا لقاحاً من فَحْل فلان تَشْمَلُ شَمَلاً إِذا لَقِحَتْ . المحكم : شَمِلَتِ الناقةُ لقاحاً قبِلَتْه ، وشَمِلتْ إِبْلُكُم لنا بعيراً أَخْفَتْه . ودخل في شَمْلها وشَمَلها أَي غُمارها . والشَّمْلُ : الاجتماع ، يقال : جَمعَ اللهُ شَمْلَك . وفي حديث الدعاء : أَسأَلك رَحْمةً تَجْمَع بها شَمْلي ؛ الشَّمْل : الاجتماع . ابن بُزُرْج : يقال شَمْلٌ وشَمَلٌ ، بالتحريك ؛
وأَنشد : قد يَجْعَلُ اللهُ بَعدَ العُسْرِ مَيْسَرَةً ، ويَجْمَعُ اللهُ بَعدَ الفُرْقةِ الشَّمَلا وجمع الله شَمْلَهم أَي ما تَشَتَّتَ من أَمرهم . وفَرَّق اللهُ شَمْلَه أَي ما اجتمع من أَمره ؛
وأَنشد أَبو زيد في نوادره للبُعَيْث في الشَّمَل ، بالتحريك : وقد يَنْعَشُ اللهُ الفَتى بعدَ عَثْرةٍ ، وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَ من الشَّمَلْ لَعَمْرِي لقد جاءت رِسالةُ مالكٍ إِلى جَسَدٍ ، بَيْنَ العوائد ، مُخْتَبَلْ وأَرْسَلَ فيها مالكٌ يَسْتَحِثُّها ، وأَشْفَقَ من رَيْبِ المَنُونِ وما وَأَلْ أَمالِكُ ، ما يَقْدُرْ لكَ اللهُ تَلْقَه ، وإِن حُمَّ رَيْثٌ من رَفِيقك أَو عَجَل وذاك الفِراقُ لا فِراقُ ظَعائِنٍ ، لهُنَّ بذي القَرْحَى مُقامٌ ومُرْتَحَ ؟
قال أَبو عمرو الجَرْمي : ما سمعته بالتحريك إِلاَّ في هذا البيت . والشَّمْأَلةُ : قُتْرة الصائد لأَنها تُخْفِي مَنْ يستتر بها ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائل من جِلاّنَ مُقْتَنِصٌ رَذْلُ الثياب ، خَفِيُّ الشَّخْص مُنْزَرِبُ ونحن في شَمْلِكم أَي كَنَفِكم . وانْشَمَل الشيءُ : كانْشَمَر ؛ عن ثعلب . ويقال : انْشَمَلَ الرجلُ في حاجته وانْشَمَر فيها ؛
وأَنشد أَبو تراب : وَجْناءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُها ، مَنْ لم يَكُنْ قبْلُ رَاها رَأْيَةً ، جَمَلا حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبعةٍ في لازقٍ لَحِقَ الأَقْراب فانْشَمَلا أَراد أَربعة أَخلاف في ضَرْع لازقٍ لَحِقَ أَقرابها فانْضَمَّ وانشمر . وشَمَلَ الرجلُ وانْشَمَل وشَمْلَل : أَسرع ، وشَمَّر ، أَظهروا التضعيف إِشعاراً بإِلْحاقِه . وناقة شِمِلَّة ، بالتشديد ، وشِمال وشِمْلالٌ وشِمْليلٌ : خفيفة سريعة مُشَمَّرة ؛ وفي قصيد كعب بن زُهَير : وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْلِيل (* قوله « وعمها خالها إلخ » تقدم صدره في ترجمة حرف : حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قوداء شمليل ). الشِّمْلِيل ، بالكسر : الخَفِيفة السَّريعة . وقد شَمْلَلَ شَمْلَلَةً إِذا أَسْرَع ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف فرساً : كأَني بفَتْخاءِ الجَنَاحَينِ لَقْوَةٍ ، دَفُوفٍ من العِقْبانِ ، طَأْطأْتُ شِمْلالي ويروى : على عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ شِمْلالي ومعنى طأْطأَت أَي حَرَّكْت واحْتَثَثْت ؛ قال ابن بري : رواية أَبي عمرو شِمْلالي بإِضافته إِلى ياء المتكلم أَي كأَني طأْطأْت شِمْلالي من هذه الناقة بعُقابٍ ، ورواه الأَصمعي شِمْلال من غير إِضافة إِلى الياء أَي كأَني بِطَأْطأَتي بهذه الفرس طَأْطأْتُ بعُقابٍ خفيفة في طَيَرانِها ، فشِمْلال على هذا من صفة عُقاب الذي تُقَدِّره قبل فَتْخاء تقديره بعُقاب فَتْخاء شِمْلالٍ . وطَأْطأَ فلان فرسَه إِذا حَثَّها بساقَيْه ؛ وقال المرَّار : وإِذا طُوطِئَ طَيّارٌ طِمِر ؟
قال أَبو عمرو : أَراد بقوله أُطَأْطِئُ شِمْلالي يَدَه الشِّمَال ، والشِّمَالُ والشِّمْلالُ واحد . وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشِمْلالٌ وشِمْلِيلٌ : سريع ؛ أَنشد ثعلب : بأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ وأُمُّ شَمْلَة : كُنْيَةُ الدُّنْيا ، عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : مِنْ أُمِّ شمْلَة تَرْمِينا ، بِذائفِها ، غَرَّارة زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيل والشَّمالِيلُ : حِبَال رِمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلةَ . وأُمُّ شَمْلَة وأُمُّ لَيْلَى : كُنْيَةُ الخَمْر . وفي حديث مازنٍ بقَرْية يقال لها شَمائل ، يروى بالسين والشين ، وهي من أَرض عُمَان . وشَمْلَةُ وشِمَالٌ وشامِلٌ وشُمَيْلٌ : أَسماء . "