توبيخ :- 1 - مصدر وبَّخَ. 2 - (القانون) عقوبة تصدر عن مجلس تأديبيّ :-كان التَّوبيخ عقوبة الموظَّف المقصِّر في عمله.
توبيخ(المعجم الرائد)
توبيخ 1- مصدر وبخ. 2- لوم، تأنيب.
وبخ(المعجم مختار الصحاح)
و ب خ: التَّوْبِيخُ التهديد والتأنيب
بُخْلُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ بُخْلُ وبُخُولُ وبَحَلُ وبَحْلُ وبُحُلُ: ضِدُّ الكَرَمِ، بَخِلَ وبَخُلَ، بُخْلاً وبَخَلاً، فهو باخِلٌ من بُخَّلٍ، وبَخيلٌ من بُخَلاءَ. ـ رجُلٌ بَخَلٌ: وصْفٌ بالمَصْدَرِ، وبَخالٌ وبَخَّالٌ ومُبَخَّلُ. ـ أبْخَلَهُ: وجَدَهُ بَخيلاً. ـ بَخَّلَهُ تَبْخيلاً: رَماهُ به. ـ مَبْخَلَةُ: ما يَحْمِلُكَ عليه، ويَدْعُوكَ إليه.
خطم(المعجم لسان العرب)
"الخَطْمُ من كل طائر: مِنْقارُهُ؛
أَنشد ثعلب في صفة قَطاةٍ: لأَصْهَبَ صَيْفيٍّ يُشَبَّهُ خَطْمُه،إذا قَطَرَتْ تَسْقِيه، حَبَّةَ قِلْقِلِ والخَطْمُ من كل دابة: مُقَدَّمُ أَنفها وفمها نحو الكلب والبعير، وقيل: الخَطْمُ من السبع بمنزلة الجَحْفَلَةِ من الفرس. ابن الأَعرابي: هو من السبع الخَطْم والخُرْطومُ، ومن الخنزير الفِنْطِيسةُ، ومن ذِي الجناح غير الصائد المِنْقارُ، ومن الصائد المَنْسِرُ؛ وفي التهذيب: الخَطْمُ من البازي ومن كل شيء مِنْقارُهُ. أَبو عمرو الشيباني: الأُنوف يقال لها المَخاطِمُ، واحدها مَخْطِمٌ، بكسر الطاء. وفي حديث كَعْب: يبعث الله من بَقيعِ الغَرْقَدِ سبعين أَلفاً هُمْ خيارُ مَن يَنْحَتُّ عن خَطْمه المَدَرُ أَي تنشقّ عن وجهه الأَرضُ، وأَصل الخَطْمِ في السباع مقاديم أُنوفها وأَفواهها فاستعارها للناس؛ ومنه قول كعب بن زُهَيْرٍ: كأَنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحها،من خَطْمِها ومن اللَّحْيَيْنِ، بِرْطيلُ أَي أَنفها. وفي الحديث: لا يصلِّ أَحدُكم وثوبُهُ على أَنفه، فإن ذلك خَطْمُ الشيطان. وفي حديث الدجال: خَبَأتُ لكم خَطْمَ شاةٍ. ابن سيده: وخَطْمُ الإنسان ومَخْطِمُهُ ومِخْطَمُهُ أَنفه، والجمع مَخاطِم. وخَطَمَهُ يَخْطِمُهُ خَطْماً: ضرب مَخْطِمَهُ. وخَطَمَ فلانٌ بالسيف إذا ضرب حاقَّ وسْطِ أَنفِهِ. ورجل أَخْطَمُ: طويل الأَنف. روى عبد الرحمن بن القاسم عن أَبيه، قال: أَوْصى أَبو بكر أَن يكَفَّنَ في ثوبين كانا عليه وأَن يُجْعَلَ معهما ثوبٌ آخر، فأَرادت عائشة أَن تبتاع له أَثواباً جُدُداً فقال عمر: لا يُكَفَّنُ إلاَّ فيما أَوْصَى به، فقالت عائشة: يا عمر والله ما وُضِعَتِ الخُطُمُ على آنِفُنا فبكى عمر وقال: كَفِّنِي أباك فيما شئت؛ قال شمر: معنى قولها ما وُضِعَت الخُطُمُ على آنُفِنا أَي ما مَلَكْتَنا بعدُ فتنهانا أَن نصنع ما نريد في أَملاكنا. والخُطُمُ: جمع خِطامٍ، وهو الحبل الذي يقاد به البعير. ويقال للبعير إذا غَلَبَ أَن يُخْطَمَ: مَنَعَ خِطامَهُ؛ وقال الأَعشى: أَرادوا نَحْتَ أَثْلَتِنا،وكنا نَمْنَع الخُطُمَا والخَطْمَةُ: رَعْنُ الجبل (* قوله «والخطمة رعن الجبل» ضبط في الأَصل والمحكم والنهاية بفتح الخاء وسكون الطاء، وفي بعض نسخ الصحاح بضم الخاء). والخِطامُ: الزِّمامُ. وخَطَمْتُ البعير: زَممْتُهُ. ابن شميل: الخِطامُ كل حبل يُعَلَّقُ في حَلْقِ البعير ثم يُعْقَدُ على أَنفه، كان من جِلْدٍ أَو صوف أَو ليف أَو قِنَّبٍ، وما جعلت لشِفار بعيرك من حبل فهو خِطامٌ، وجمعه الخُطُمُ، يُفْتَلُ من اللِّيف والشعر والكَتَّان وغيره، فإذا ضُفِرَ من الأَدَمِ فهو جَريرٌ، وقيل: الخِطامُ الحبل يجعل في طرفه حلقة ثم يُقَلَّدُ البعير ثم يُثَنَّى على مَخْطِمِه، قال: وخَطَمَهُ بالخِطامِ إذا عُلِّقَ في حَلْقِه ثم ثُنِّيَ على أَنفه ولا يثقب له الأَنف. قال ابن سيده: والخِطامُ كلُّ ما وُضِع في أَنف البعير ليُقاد به، والجمع خُطُمٌ. وخَطَمَه بالخِطامِ يَخْطِمُه خَطماً وخَطَّمَه، كلاهما: جعله على أَنفه، وكذلك إذا حَزَّ أَنفه حَزّاً غير عَمِيقٍ ليضع عليه الخِطامَ، وناقة مَخْطومةٌ، ونوق مُخَطَّمةٌ: شُدِّدَ للكثرة. وفي حديث الزكاة: فَخَطَمَ الأُخرى دونها أَي وضَعَ الخِطامَ في رأسها وأَلقاه إليه ليَقُودَها به. قال ابن الأَثير: خِطام البعير أَن يأخذ حبلاً من ليف أَو شعر أَو كتان،فيجعل في أَحد طرفيه حلقة ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة، ثم يقلد البعير ثم يُثَنَّى على مُخَطَّمِه، وأَما الذي يجعل في الأَنف دقيقاً فهو الزِّمامُ؛ واستعار بعض الرُّجَّازِ الخِطامَ في الحَشَرات فقال: يا عَجَبا، لقد رأيْتُ عَجَبا: حِمار قَبَّانٍ يَسُوقُ أَرْنَبَا عاقِلَها خاطِمَها أَن تَذْهَبَا فقلت: أَرْدِفْني فقال: مَرْحَبَا أَراد لئلا تذهب أَو مخافة أَن تذهب؛ ورواه ابن جني: خاطِمَها زأَمّها أَن تذهبا أَراد زامَّها؛ وقول أَبي النجم: تِلْكُمْ لُجَيْمٌ فمتى تَخْرِنْطِمْ،تَخْطِمْ أُمور قومها وتَخْطِمْ
يقال: فلان خاطِمُ أَمر بَني فلانٍ أي هو قائدهم ومُدَبِّرُ أَمرهم،أَراد أَنهم القادةُ لعلمهم بالأُمور. وفي حديث شداد بن أَوْسٍ: ما تكلمتُ بكلمة إلاَّ وأَنا أَخْطِمُها أَي أَربطها وأَشدُّها، يريد الاحتزاز فيما يقوله والاحتياط فيما يَلْفِظُ به. وخِطامُ الدَّلوِ: حبلها. وخِطامُ القَوْس: وتَرُها. أَبوحنيفة: خَطَمَ القَوْسَ بالوَتَرِ يَخْطِمُها خَطْماً وخِطاماً علقه عليها، واسم ذلك المُعَلَّقِ الخِطامُ أيضاً؛ قال الطِّرِمَّاحُ: يَلْحَسُ الرَّصْفَ، له قَضْبَةٌ،سَمْحَجُ المَتْنِ هَتُوفُ الخِطام واستعاره بعض الرُّجَّازِ للدَّلْوِ فقال: إذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مَكَّةَ، أَو إحْرامِها وخَطَمَهُ بالكلام إذا قَهره ومنعه حتى لا يَنْبِسُ ولا يُحِيرُ. والأَخْطَمُ: الأَسود، وخَطْمُ الليلِ: أَول إقباله كما يقال أَنف الليل؛ وقول الراعي: أَتتنا خُزامَى ذاتُ نَشْرٍ، وحَنْوَةٌ وراحٌ وخَطَّامٌ من المِسْكِ يَنْفَح؟
قال الأَصمعي: مسك خَطَّامٌ يَفْعَمُ الخَياشيم. وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، مرسلاً: أَنه وعد رجلاً أَن يَخْرُجَ إليه فأَبطأَ عليه، فلما خرج، قال له: شغلني عنك خَطْمٌ أَي خَطْبٌ جليل، وكأَن الميم فيه بدل من الباء؛ قال ابن الأَثير: ويحتمل أَن يراد به أَمر خَطَمَه أَي منعه من الخروج. والخِطامُ: سِمَةٌ دون العينين؛ وقال أَبو عليّ في التذكرة: الخِطامُ سِمَةٌ على أَنف البعير حتى تنبسط على خَدَّيْهِ. النضر: الخِطامُ سِمَةٌ في عُرْضِ الوجه إلى الخد كهيئة الخَطِّ، وربما وُسِمَ بِخِطامٍ، وربما وُسِمَ بخِطامَيْنِ. يقال: جمل مَخْطُومُ خِطامٍ ومَخْطُومُ خِطامَيْنِ، على الإضافة، وبه خِطامٌ وخِطامانِ. وفي حديث حُذيفة بن أَسِيدٍ، قال: تخرج الدابة فيقولون قد رأيناها، ثم تَتَوارى حتى تعاقَبَ ناسٌ في ذلك، ثم تخرج الثانية في أعظم مسجد من مساجدكم، فتأتي المسلمَ فتُسَلِّمُ عليه وتأتي الكافر فتَخْطِمُه وتَعَرِّفُهُ ذنوبه؛ قال شمر: قوله فَتَخْطِمُهُ، الخَطْمُ الأَثَرُ على الأَنف كما يُخْطَمُ البعير بالكَيّ. يقال: خَطَمْتُ البعير، وهو أَن يُوسَمَ بخَطٍّ من الأَنف إلى أحد خَدَّيْه، وبعير مَخْطومٌ، ومعنى قوله تَخْطِمُه أي تسِمُه بِسِمَةٍ يُعْرفُ بها؛ وفي رواية: تخرج الدابة ومعها عَصا موسى وخاتَمُ سليمان فَتُحَلِّي وجه المؤمن (* قوله «فتحلي وجه المؤمن» كذا في الأصل والتكملة بالحاء، وفي نسختين من النهاية بالجيم، وفي التهذيب: فتجلو). بالعصا وتَخْطِمُ أَنف الكافر بالخاتَمِ أَي تسِمُهُ بها، من خَطَمْتُ البعير إذا كَوَيْتَهُ خَطّاً من الأَنف إلى أحد خديه، وتسمى تلك السِّمَةُ الخِطام، ومعناه أَنها تُؤثِّرُ في أَنفه سِمَة يُعرف بها، ونحو ذلك قيل في قوله: سَنَسِمُهُ على الخُرْطومِ. وفي حديث لَقيطٍ في قيام الساعة والعَرْضِ على الله: وأَما الكافر فَتَخْطِمُهُ بمثل الحُمَمِ الأَسود أَي تصيب خَطْمَه، وهو أَنفه، يعني تصيبه فتجعل له أَثَراً مثل أثر الخِطام فتردُّه بصُغْرٍ، والحُمَمُ: الفحم. والمُخَطَّمُ من الأَنف: موضع الخِطام؛ قال ابن سيده: ليس على الفعل لأَنا لم نسمع خَطَّمَ إلاَّ أَنهم توهموا ذلك. وفرس مُخَطَّمٌ: أخذ البياضُ من خَطْمِه إلى حنكه الأسفل، والقول فيه كالقول في الأول. وتزوج على خِطامٍ أَي تزوج امرأَتين فصارتا كالخطام له. وخَطَمَ الأديمَ خَطْماً: خاط حواشِيَهُ؛ عن كراع. والمُخَطَّمُ والمُخَطِّمُ: البُسْرُ الذي فيه خطوط وطرائق؛ الكسر عن كراع؛ وقول ذي الرمة: وإذ حَبَا من أَنفِ رَمْلٍ مَنْخِرُ،خَطَمْنَهُ خَطْماً، وهُنَّ عُسَّر؟
قال الأَصمعي: يريد بقوله خَطَمْنَه مَرَرْنَ على أَنف ذلك الرمل فقَطَعْنَهُ. والخِطْمِيُّ والخَطْمِيُّ: ضرب من النبات يُغْسَلُ به. وفي الصحاح: يُغْسَلُ به الرأسُ؛ قال الأَزهري: هو بفتح الخاء، ومن، قال خِطْمِيّ، بكسر الخاء، فقد لحن. وفي الحديث: أنه كان يغسل رأسه بالخِطْمِيّ وهو جُنُبٌ يَجْتَزِئُ بذلك ولا يصُبُّ عليه الماء أَي أَنه كان يَكْتَفي بالماء الذي يَغسل به الخِطْمِيَّ، وينوي به غُسْلَ الجَنابة، ولا يَسْتَعْمِلُ بعده ماء آخر يخص به الغسل. وقَيْسُ بن الخَطِيم: شاعِرٌ من الأَنصار. وخَطِيمٌ وخِطامٌ وخُطامَةُ: أَسماء. وبنو خُطامَة: بطن من العرب قوم معروفون، وفي التهذيب: حَيٌّ من الأَزْدِ. وخَطْمَةُ: بطن من أَوْسِ اللاَّتِ، وفي الصحاح: وخَطْمَةُ من الأَنصار، وهم بنو عبد الله بن مالك بن أَوْسٍ. والخَطْمُ وخَطْمةُ: موضعان؛
قال: غداةَ دعا بني شِِجْعٍ، ووَلَّى يَؤُمُّ الخَطْمَ، لا يدعو مُجِيبَا وأَنشد ابن الأَعرابي: نَعاماً بخَطْمَةَ صُعْرَ الخُدو دِ، لا تَرِدُ الماءَ إلاَّ صِياما يقول: هي صائمة منه لا تَطْعَمُهُ، قال: وذلك لأَن النَّعام لا تَرِدُ الماء ولا تطعمه. وذات الخَطْماء (* قوله «وذات الخطماء» كذا بالأصل ومثله في المحكم. وعبارة ياقوت: ذات الخطمى موضع فيه مسجد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، بناه في مسيره إلى تبوك من المدينة): من مساجد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين المدينة وتَبوكَ. وخِطامُ الكَلْبِ: من شعرائهم. "
خول(المعجم لسان العرب)
"الخالُ: أَخو الأُم، والخالة أُخْتُها، يقال: خالٌ بَيِّن الخُؤُولة. وبَيْني وبين فلان خُؤُولة، والجمع أَخوال وأَخْوِلة؛ هذه عن اللحياني، وهي شاذة، والكثير خُؤُول وخُؤُولة؛ كلاهما عن اللحياني؛ والأُنثى بالهاء، والعُمُومة: جمع العَمِّ، وهما ابْنا خالةٍ ولا يقال ابْنا عَمَّة،وهما ابْنَا عَمٍّ ولا يقال ابْنا خال، والمصدر الخُؤُولة ولا فعل له. وقد تَخَوَّل خالاً وتَعَمَّم عَمًّا إِذا اتخذَ عَمًّا أَو خالاً. وتَخَوَّلَتْني المرأَةُ: دَعَتْني خالَها. ويقال: اسْتَخِلْ خالاً غير خالك،واسْتَخْوِل خالاً غير خالك أَي اتَّخِذْ. والاسْتِخْوال أَيضاً: مثل الاستخبال من أَخْبَلته المال إِذا أَعرته ناقة لينتفع بأَلبانها وأَوبارها أَو فرساً يغزو عليه؛ ومنه قول زهير: هنالك إِن يُسْتَخْوَلوا المالَ يُخْوِلوا،وإِن يُسْأَلوا يُعْصُوا، وإِن يَيْسِروا يَغْلوا وأَخْوَلَ الرجلُ وأُخْوِل إِذا كان ذا أَخوال، فهو مُخْوِل ومُخْوَل. ورجل مُعِمٌّ مُخْوِلٌ ومُعَمٌّ مُخْوَل: كريم الأَعمام والأَخوال، لا يكاد يستعمل إِلا مع مُعِمٍّ ومُعَمٍّ. الأَصمعي وغيره: غلام مُعَمٌّ مُخْوَل، ولا يقال مُعِمٌّ ولا مُخْوِل. واسْتَخْوَل في بني فلان: اتَّخَذهم أَخوالاً. وخَوَلُ الرجلِ: حَشَمُه، الواحد خائل، وقد يكوْن الخَوَل واحداً وهو اسم يقع على العبد والأَمة؛ قال الفراء: هو جمع خائل وهو الراعي، وقال . غيره: هو مأْخوذ من التخويل وهو التمليك؛ قال ابن سيده: والخَوَل ما أَعطى اللهُ سبحانه وتعالى الإِنسانَ من النِّعَم. والخَوَل: العبيد والإِماءُ وغيرهم من الحاشية، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وهو مما جاء شاذّاً عن القياس وإِن اطَّرد في الاستعمال، ولا يكون مثل هذا في الياء أَعني أَنه لا يجيء مثل البَيَعة والسَّيَرة في جمع بائع وسائر، وعلة ذلك قرب الأَلف من الياء وبُعْدُها عن الواو، فإِذا صحت نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة كان أَسهل من تصحيح نحو البَيَعة، وذلك أَن الأَلف لما قَرُبت من الياء أَسْرَع انقلابُ الياء إِليها، وكان ذلك أَسْوَغ من انقلاب الواو إِليها لبعد الواو عنها، أَلا ترى إِلى كثرة قلب الياء أَلفاً استحساناً لا وجوباً في طَيِّءٍ طائِيٌّ، وفي الحِيرَة حارِيٌّ، وفي قولهم عَيْعَيْت وحَيحَيْت وهَيْهَيْت عاعَيْت وحاحَيْت وهاهَيْت؟ وقَلَّما يرى في الواو مثل هذا، فإِذا كان مثل هذه القُرْبَى بين الأَلف والياء، كان تصحيح نحو بَيَعة وسَيَرة أَشقَّ عليهم من تصحيح نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة لبعد الواو من الأَلف، وبقدر بُعْدها عنها ما يَقِلُّ انقلابها إِليها، ولأَجل هذا الذي ذكرنا ما كثر عنهم نحو اجْتَوروا واعْتَوَنوا واحْتَوَشوا، ولم يأْت عنهم شيء من هذا التصحيح في الياء، لم يقولوا ابْتَيَعوا ولا اشْتَرَيُوا، وإِن كان في معنى تبايعوا وتشاريوا، على أَنه قد جاء حرف واحد من الياء في هذا فلم يأْت إِلاَّ مُعَلاًّ، وهو قولهم اسْتَافوا بمعنى تَسَايفوا، ولم يقولوا اسْتَيَفوا لما ذكرناه من جفاء ترك قلب الياء في هذا الموضع الذي قَوِيَت عنه داعيةُ القلب. والخَوَل: ما أَعْطَى اللهُ تعالى الإِنسانَ من العبيد والخَدَم؛ قال أَبو النجم: كُومُ الذُّرى من خَوَل المُخَوَّل
ويقال: هؤُلاء خَوَل فلان إِذا اتخذهم كالعبيد وقَهَرهم. وقال الفراء في قولهم: القوم خَوَل فلان، معناه أَتباعه، وقال: خَوَل الرجل الذي يملك أُمورهم. وخَوَّلك اللهُ مالاً أَي مَلَّكك. وخالَ يَخَالُ خَوْلاً إِذا صار ذا خَوَل بعد انفراد. وفي حديث العبيد: هم إِخوانكم وخَوَلُكم؛ الخَوَل حَشَمُ الرجل وأَتباعُه، ويقع على العبد والأَمة، وهو مأْخوذ من التخويل والتمليك، وقيل من الرِّعاية؛ ومنه حديث أَبي هريرة: إِذا بلغ بَنُو العاص ثلاثين كان عِبَاد الله خَوَلاً أَي خَدَماً وعبيداً، يعني أَنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم. واسْتَخْوَل في بني فلان: اتخذهم خَوَلاً. وخَوَّله المالَ: أَعْطاه إِياه، وقيل أَعطاه إِياه تَفَضُّلاً؛ وقول الهذلي: وخَوَّال لِمَوْلاه، إِذا ما أَتاه عائلاً قَرِع المُراح يدل على أَنهم قد، قالوا خالَه، ولا يكون على النسب لأَنه قد عدّاه باللام، فافْهَمْ. وخَوَّله اللهُ نِعْمة: مَلَّكه إِياها. والخائل: الحافظ للشيء؛ يقال: فلان يَخُول على أَهله وعياله أَي يَرْعَى عليهم. ورَاعِي القوم يَخُول عليهم أَي يَحْلُب ويَسْعَى ويَرْعَى. وخال المالَ يَخُوله إِذا ساسه وأَحسن القيام عليه، وكذلك خلته أَخوله. والخَوْلِيُّ: القائم بأَمر الناس السائس له. والخائل: الراعي للشيء الحافظ له، وقد خال يَخُول خَوْلاً؛
وأَنشد: فهو لَهُنَّ خائل وفارِ؟
قال أَبو منصور: والعرب تقول مَنْ خالُ هذا الفرس أَي مَنْ صاحبُها؛ ومنه قول الشاعر: يَصُبُّ لها نِطَافَ القوم سِرًّا،ويَشْهَدُ خالُها أَمْرَ الزَّعِيم يقول: لفارسها قَدْرٌ فالرئيس يشاوره في تدبيره؛
وأَنشد الأَزهري في مكان آخر: أَلا لا تُبالي الإِبْلُ مَنْ كان خالَها،إِذا شَبِعَتْ من قَرْمَلٍ وأُثال والخُوال: الرِّعاء الحُفَّاظ للمال. والخَوَل: الرُّعاة. والخَوَلِيُّ: الراعي الحسن القيام على المال والغنم، والجمع خَوَلٌ كَعَرَبِيٍّ وعَرَب. وفي حديث ابن عمر: أَنه دعا خَوَلِيّه. قال ابن الأَثير: الخَوَلِيُّ عند أَهل الشام القَيِّم بأَمر الإِبل وإِصلاحها، من التَّخَوُّل التعهُّد وحُسْنِ الرِّعاية. وإِنه لخالُ مالٍ وخائلُ مالٍ وخَوَلُ مالٍ أَي حَسَنُ القيام على نَعَمه يدبره ويقوم عليه. والخَوَل أَيضاً: اسم لجمع خائل كرائح ورَوَح، وليس بجمع خائل، لأَن فاعلاً لا يُكَسَّر على فَعَل، وقد خالَ يَخُولُ خَوْلاً، وخال على أَهله خَوْلاً وخِيَالاً. والتَّخَوُّل: التعهد. وتَخَوَّل الرجلَ: تَعَهَّدَه. وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يَتخوَّلنا بالمَوْعِظة أَي يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا، وكان الأَصمعي يقول يَتَخَوَّننا، بالنون، أَي يتعهدنا، وربما، قالوا تَخَوَّلت الريحُ الأَرضَ إِذا تعَهَّدَتْها. والخائل: المتعهد للشيء والمصلح له القائم به؛ قال ابن الأَثير:، قال أَبو عمرو: الصواب يَتَحَوَّلنا، بالحاء، أَي يطلب الحال التي يَنْشَطون فيها للموعظة فيَعِظهم فيها ولا يُكْثر عليهم فَيَملُّوا. والخَوَل: أَصل فأْس اللِّجام. والخالُ: لواءُ الجيش؛
وأَنشد ابن بري للأَعشى: بأَسيافنا حتى تَوَجَّه خالُها والخالُ: نوع من البُرود؛ قال الشماخ: وبُرْدَانِ من خال وسَبْعُون دِرْهَماً، على ذاك مَقْرُوظٌ من القَدِّ ماعز وقال امرؤ القيس: وأَكرعه وَشْي البُرود من الخال والخالُ: اللِّواء والبُرُود؛ ذكرهما الجوهري هنا وذكرهما في خيل،وسنذكرهما أَيضاً هناك. وفي حديث طلحة:، قال لعمر، رضي الله عنهما: إِنَّا لا نَنْبُو في يدك ولا نَخُول عليك أَي لا نتكبر؛ يقال: خالَ الرجلُ يَخُول خَوْلاً واخْتال إِذا تكبر وهو ذو مَخِيلة. وتَطايَرَ الشَّرَرُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ أَي متفرقاً، وهو الشَّررُ الذي يتطاير من الحديد الحار إِذا ضُرِب. وذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَل أَي متفرقين واحداً بعد واحد، وكان الغالب إِنما هو إِذا نَجَل الفرسُ الحصى برجله وشرار النار إِذا تتابع؛ قال ضابئ البُرْجُمي يصف الكلاب والثور: يُسَاقِط عنه رَوْقُه ضارِيَاتِها،سِقَاطَ حديدِ القَيْنِ أَخْوَل أَخْوَل؟
قال سيبويه: يجوز أَن يكون أَخْوَل أَخْوَل كشَغَر بَغَر، وأَن يكون كيَوْمَ يَوْمَ. الجوهري: ذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَلَ إِذا تفرقوا شَتَّى،وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً وبُنِيا على الفتح. ابن الأَعرابي: الخَوْلة الظَّبْية. وإِنَّه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له. والخال: ما تَوَسَّمت فيه من الخير. وأَخال فيه خالاً وتَخَوَّل: تَفَرَّس. وتَخَوَّلْتُ في بني فلان خالاً من الخير أَي اخْتَلْت وتَوَسَّمت، وتَخَيَّل يُذكر في الياء. التهذيب: وخَوَلُ اللِّجامِ أَصلُ فَأْسه؛ قال أَبو منصور: لا أَعرف خَوَل اللِّجام ولا أَدري ما هو. والخُوَيْلاء: موضع. وخَوَلِيٌّ: اسم. وخَوْلانُ: قبيلة من اليمن. وكُحْل الخَوْلان: ضرب من الأَكحال، قال: لا أَدري لِمَ سمي ذلك. وخَوْلة: اسم امرأَة من كلب شَبَّب بها طَرَفة. وخُوَيْلة: اسم امرأَة. "
الخَطْمُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الخَطْمُ: الخَطْبُ الجَلِيلُ، وموضع، ومِنْقارُ الطائِرِ، ـ الخَطْمُ من الدابَّةِ: مُقَدَّمُ أنْفِها وفَمِها، ـ الخَطْمُ مِنْكَ: أنْفُكَ، كالمَخْطِمِ، ومِخْطَمٍ. ـ خَطَمَه يَخْطِمُه: ضَرَبَ أنْفَهُ، ـ خَطَمَه بالخِطامِ: جَعَلَهُ على أنْفِه, كخَطَّمَه به، أو جَرَّ أنْفَه لِيَضَعَ عليه الخِطامَ، ـ خَطَمَه بالكلامِ: قَهَرَه، ومَنَعه حتى لا يَنْبِسَ، ـ خَطَمَ الأدِيمَ: خاطَ حَواشِيَهُ، ـ خَطَمَ القَوسَ بالوَتَرِ خَطْماً وخِطاماً: عَلَّقَها. ـ الخِطامُ: ذلك المُعَلَّقُ به، ووَتَرُ القَوْسِ، وكلُّ ما وُضِعَ في أنْفِ البعيرِ ليُقْتادَ به, ج: خُطُم، وسِمَةٌ على أنْفِه، أو في عُرْضِ وَجْهِهِ إلى الخَدِّ، ورُبَّما وُسِمَ بِخِطامٍ وبِخِطامَيْنِ، يقالُ: جَمَلٌ مَخْطُومٌ خِطامٍ أو خِطامَيْنِ، مُضافَةً. ـ الأخْطَمُ: الطويلُ الأنْفِ، والأسْوَدُ. ـ فَرسٌ مُخَطَّمٌ: أخَذَ البَياضُ من خَطْمِه إلى حَنَكِهِ الأسْفَلِ. ـ مُخَطَّمٌ ومخطِّمٍ: البُسْرُ فيه خُطوطٌ. ـ الخِطْمِيُّ، والخَطْمِيُّ: نباتٌ مُحَلِّلٌ مُنَضِّجٌ مُلَيِّنٌ، نافِعٌ لعُسْرِ البَوْلِ، والحَصا، والنَّسا، وقَرْحَةِ الأمْعاءِ، والارْتِعاشِ، ونُضْجِ الجِراحاتِ، وتَسْكِينِ الوجَعِ، ومع الخَلِّ للبَهَقِ، وَوَجَعِ الأسْنانِ مَضْمَضَةً، ونَهْشِ الهَوامِّ، وحَرْقِ النارِ، وخَلْطُ بِزْرِهِ بالماءِ أو سَحيقِ أصْلِهِ يُجَمِّدانِه. ولُعابُه المُسْتَخْرَجُ بالماءِ الحارِّ يَنْفَعُ المرأةَ العَقِيمَ والمُقْعَدَ. ـ ذاتُ الخِطْمِيِّ: موضع فيه مسجدُ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، في مَسِيرِهِ إلى تَبوكَ. ـ خُطَيْمٍ: خُطَيْمُ بنُ عليِّ بنِ خُطَيْمٍ، محدِّثٌ. ـ خَطيم: صحابيٌّ. ـ خَطيمٌ بنُ نُوَيْرَةَ، وقَيْسُ بنُ الخَطيمِ: شاعِرانِ. ـ نَجْمُ بنُ الخَطيمِ: مُحَدِّثٌ. ـ عَبَّادُ بنُ عبدِ العُزَّى الخَطيمُ، لأنَّه ضُرِبَ على أنْفِهِ يَوْمَ الجَمَلِ. وخِطامٍ: اسْمٌ. ـ خِطامُ الكَلْبِ: شاعِرٌ. ـ خَطْمَةُ: موضع. ـ في طَيِّئٍ خَطْمَةُ وخُطَيْمَةُ: ابْنَا سَعْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ. ـ خَطْمَةُ من الأنْصارِ: بنُو عبدِ الله بنِ مالِكِ بنِ أوْسٍ. ـ بنُو خُطامَةَ: حيٌّ من الأَزْدِ. ـ مِسْكٌ خَطَّامٌ: يَمْلَأُ الخَياشِيمَ.
خَطمهُ(المعجم المعجم الوسيط)
خَطمهُ خَطمهُ ِ خَطْمًا: ضرب خَطْمَه. و خَطمهُ جعل على أَنفه خِطامًا. ويقال: خَطَمَه بالخِطام. ويقال: خطم أَنفَه: جعل عليه خِطامًا. وخَطَم أَنفَ فلانٍ: أَلصق به عارًا ظاهرًا. و خَطمهُ فلانًا بالكلام: قهره ومنعه حتى لايتكلَّم. و خَطمهُ الجلدَ ونحوَه: خاط حواشيَه. و خَطمهُ القوسَ بالوتر: علَّقها به.
خطَمَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
خطَمَ يَخطِم ، خَطْمًا ، فهو خاطِم ، والمفعول مَخْطوم :- • خطَم الدَّابَّةَ جعل على أنفها الخِطام • خطَم أنفَه: ألصق به عارًا ظاهرًا، - خطَمه بالكلام: أفحمه وقهره.
خنق(المعجم لسان العرب)
"الخَنِق، بكسر النون: مصدر قولك خَنَقَه يَخْنُقُه خَنْقاً وخَنِقاً، فهو مَخْنُوق وخَنِيق، وكذلك خَنَّقه، ومنه الخُنَّاق وقد انْخَنقَ واخْتنقَ وانْخنقت الشاة بنفسها، فهي مُنْخَنِقة، فأَما الانْخناق فهو انعصار الخُنِاق في خَنْقه، والاخْتِناق فعله بنفسه. ورجل خَنِق: مَخْنُوق. ورجل خانِق في موضع خَنِيق: ذو خناق؛ وأنشد: وخانِقٍ ذي غُصَّة جِرَّاضِ (* قوله «وخانق ذي إلخ» عبارة المؤلف في مادة جرض: والجريض والجرياض الشديد الهم؛ وأنشد: وخانق ذي غصة جريا؟
قال خانق مخنوق ذي خنق). والخِناق الحَبل الذي يُخنَق به. والخِناق: ما يُخَنق به. والخَنَّاق: نعت لمن يكون ذلك شأْنَه وفعلهَ بالناس. والخِناق والمِخْنقة: القِلادة على المُخَنَّق. والخُناقُ والخُناقيَّةُ: داء أَو ريح يأْخذ الناس والدوابّ في الحُلوق ويعتري الخيل أَيضاً وقد يأْخذ الطير في رؤوسها وحُلُقها، وأَكثر ما يظهر في الحمام، فإاذا كان ذلك فهو غير مشتق لأن الخَنق إنما هو في الحلق. يقال خُنق الفرس، فهو مَخْنوق. أبو سعيد: المُخَتَنِق من الخيل الذي أَخذت غُرّتُه لَحْيَيْه إلى أُصول أُذنيه، فإذا أَخذ البياضُ وجْهه وأُذنيه فهو مبرنس. وخَنَّقْت الحوضَ تخْنِيقاً إذا شدَدْت مَلأَه؛ قال أَبو النجم: ثُمّ طباها ذُو حبابٍ مُتْرَعُ،مُخَنَّقٌ بمائه مُدَعْدَعُ ابن الأَعرابي: الخُنُق الفُروج الضِّيقة من فُروج النساء. وقال أَبو العباس: فَلْهَمٌ خِنَاقٌ ضَيِّق حُزُقّةٌ قَصِير السَّمْك. والمُخْتَنَقُ: المَضِيق. ومُختَنق الشِّعْب: مَضِيقُه. والخانِيقُ: مَضيق في الوادي. والخانق: شِعْب ضيّق في الجبل، وأَهل اليمن يسمون الزُّقاق خانقاً. وخَانِقين وخانِقُونَ: موضع معروف، وفي النصب والخفض خانقين. الجوهري: انْخنقَت الشاة بنفسها فهي مُنخَنقة، وموضعه من العنق مُخَنَّق، بالتشديد،
يقال: بلغ من المُخَنَّق. وأَخذت بِمُخَنَّقة أَي موضع الخِناق؛ وأنشد ابن بري لأبي النجم: والنفْسُ قد طارَتْ إلى المُخنَّق وكذلك الخِناق والخُناق. يقال: أَخَذ بِخُناقه؛ ومنه اشتقت المِخْنقة من القلادة. والمُختَنق: المَضِيقُ. وفي حديث معاذ: سيكون عليكم أُمراء يؤخّرون الصلاة عن مِيقاتها ويَخْنُقونها إلى شَرق الموتى أَي يُضيِّقُون وقتها بتأْخيرها. يقال: خنقْت الوقت أَخْنُقه إذا أَخَّرته وضيَّقْته. وهم في خُناق من الموت أَي في ضيق. "
خَنَقَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ خَنَقَهُ خَنِقاً، فهو خَنِقٌ أيضاً وخَنيقٌ ومَخْنُوقٌ، كخَنَّقَهُ فاخْتَنَقَ، وانْخَنَقَت الشاةُ بنَفْسِها. ـ خانِقُ: الشِّعْبُ الضَّيِّقُ، والزُّقاقُ. ـ خانِقُ الذِّئبِ والنَّمِرِ والكَلْبِ والكَرْسَنَةِ: أربعُ حَشَائِشَ. ـ خانِقينُ وخانِقونَ: بلد بِسوادِ بَغْدَادَ، لأنَّ النُّعْمانَ خَنَقَ به عَدِيَّ بنَ زَيْدٍ العَبَّادِيَّ حتى قَتَلَهُ، وبلد بالكوفَةِ. ـ خانوقَةُ: بلد على الفُراتِ. ـ خِناقُ: الحَبْلُ يُخْنَقُ به. ـ خُناقُ: داءٌ يَمْتَنِعُ معه نُفوذُ النَّفَسِ إلى الرِّئَةِ والقَلْبِ. ـ أخَذَهُ بِخُناقِهِ، وبِخِناقِهِ ومُخَنَّقِهِ: بِحَلْقِهِ. ـ خُناقِيَّةُ: داءٌ في حُلوقِ الطَّيْرِ والفَرَسِ. ـ خُنُقُ: الفُروجُ الضَّيِّقَةُ. ـ خَنوقاءُ: موضع. ـ خَنوقَةُ: وادٍ بِدِيارِ عُقَيْلٍ. ـ مِخْنَقَةُ: القِلادَةُ. ـ مُخَنَّقُ: مَوْضِعُ حَبْلِ الخَنْقِ. ـ غُلامٌ مُخَنَّقُ الخَصْرِ: أهْيَفُ. ـ خَنَّقَ السَّرابُ الجِبالَ تَخْنيقاً: كادَ يُغَطِّي رؤوُسَها، ـ خَنَّقَ فلانٌ الأربعينَ: كادَ يَبْلُغُها، ـ خَنَّقَ الإِناءَ: مَلأَهُ. ـ مُخْتَنِقُ: فَرَسٌ أخَذَتْ غُرَّتُهُ لَحْيَيْهِ. ـ ''افْتَدِ مَخْنوقُ'': يضْرَبُ في تَخْليصِ نَفْسِكَ من الشِّدَّةِ. ـ خانِقاهُ: قرية بين إسْفِرايِنَ وجُرْجانَ، وقرية بِفارِيابَ.
الخِطامُ(المعجم المعجم الوسيط)
الخِطامُ : الزِّمام. و الخِطامُ ما وضع على خَطْم الجمل ليُقاد به. ويقال: وضع الخِطام على أَنف فلانٍ: ملكه واستبدّ به. ومنع خِطامه: امتنع من الذُّلّ والانْقِياد. و الخِطامُ وتَرُ القوس. والجمع : خُطُمٌ، وأَخْطِمَةٌ.