وصف و معنى و تعريف كلمة وبردجك:


وبردجك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و باء (ب) و راء (ر) و دال (د) و جيم (ج) و كاف (ك) .




معنى و شرح وبردجك في معاجم اللغة العربية:



وبردجك

جذر [بردج]

  1. أَرْداج: (اسم)
    • أَرْداج : جمع رَّدَجُ
  2. رَدَجَ: (فعل)
    • رَدَجَ رَدْجًا
    • رَدَجَ الصبيُّ أَو المُهْرُ أَو السَّخْلَةُ : أَخرج الرَّدَجَ من بطنه
  3. رَدْج: (اسم)
    • رَدْج : مصدر رَدَجَ
  4. رُدَج: (اسم)
    • الجمع : أَرْدَاجٌ
    • الرُّدَجُ : أَولُ ما يخرج من بطن الصبيّ والمُهْرِ والسَّخْلَةِ قبل أَن يأْكل شيئًا


,
  1. ردج (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّدَجُ: أَول ما يخرج من بطن الصبي والبغل والمُهْرِ والجَحْشِ والجَدْيِ والسَّخْلَةِ قبل الأَكل، وهو بمنزلة العِقْيِ من الصبي؛ وقيل: هو أَول شيء يخرج من بطن كل ذي حافر إِذا ولد، وذلك قبل أَن يأْكل شيئاً، والجمع أَرْداجٌ.
      وقد رَدَجَ المهر يَرْدِجُ رَدْجاً، بفتح الدال في الماضي، وكسرها في الآتي، وسكونها في المصدر؛ قال الأَزهري: الرَّدَجُ لا يكون إِلاَّ لذي الحافر كما، قال أَبو زيد؛ قال جرير: لَها رَدَجٌ في بيتها تَسْتَعِدُّهُ،إِذا جاءَها، يَوْماً من الناسِ، خاطِب؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: نساء الأَعراب يَتَطَيَّرْنَ بالرَّدَجِ.
      والأَرَنْدَجُ واليَرَنْدَجُ: الجلد الأسود تُعمل منه الخِفافُ؛ قال العجاج:كأَنه مُسَرْوَلٌ أَرَنْدَجَا الأَرَنْدَجُ: جلد أَسود تعمل منه الأَخفاف، وقد ذكر ذلك في موضعه مستوفًى؛ وقال الشماخ: ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ، تمَشِّي نَعامها،كَمَشْيِ النَّصارى في خِفافِ اليَرَنْدَجِ وقال الأَعشى: عليه دَيابوذٌ، تَسَرْبَلَ تَحْتَهُ أَرَنْدَجُ إِسكافٍ يُخالِطُ عِظْلِم؟

      ‏قال ابن بري: أَورده الجوهري أَرَنْدَجُ، وصوابه أَرَنْدَجَ، بالنصب.
      والدَّيابُوذُ: ثوب ينسج على نِيرَيْنِ؛ شبه به الثور الوحشي لبياضه، وشبه سواد قوائمه بالأَرَنْدَجِ.
      والعِظْلِمُ: شجر له ثمر أَحمر إِلى السواد.
      واليَرَنْدَجُ بالفارسية: رَنْدَهْ؛ وقيل: هو صبغ أَسود، وهو الذي يسمى الدَّارِشَ؛ فأَما قوله يصف امرأَة بالغَرارَةِ.
      لم تَدْرِ ما نَسْجُ اليَرَنْدَجِ قَبْلَها،ودِرَاسُ أَعْوَصَ دارِسٍ مُتَخَدِّدِ فإِنه ظن أَن اليَرَنْدَجَ نَسْجٌ؛ وقيل: أَراد أَن هذه المرأَة لِغِرَّتِها وقلة تَجارِبها ظنت أَن اليَرَنْدَجَ منسوج.
      قال اللحياني: اليَرَنْدَجُ والأَرَنْدَجُ الدَّارِشُ بعينه؛ قال: وقال بعضهم هو جلدٌ غير الدارش؛ قال: وقيل هو الزَّاجُ يُسَوَّدُ به؛ وأَورد الأَزهري يرندج وأَرندج في الرباعي؛ ابن السكيت: ولا يقال الرَّنْدَجُ.
      "
  2. رَدَجَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَدَجَ رَدَجاناً: دَرَجَ دَرَجاناً.
      ـ رَدَجُ: ما يَخْرُجُ من بَطْن السَّخْلَةِ أو المُهْرِ قَبْلَ الأَكْلِ، كالعِقْي للصَّبِيِّ.
      ـ أَرَنْدَجُ وإِرَنْدَجُ: جِلْدٌ أسْوَدُ، مُعَرَّبُ: رَنْدَهْ.
      ـ أَرْداجُ في قولِ رُؤْبَةَ:"كأنّما سُرْوِلْنَ في الأَرْداج": الأرَنْدَجُ.
      ـ يَرَنْدَجُ: السَّوادُ يُسَوَّدُ به الخُفُّ، أو هو الزَّاجُ.
  3. رَدَجَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَدَجَ الصبيُّ أَو المُهْرُ أَو السَّخْلَةُ رَدَجَ ِ رَدْجًا: أَخرج الرَّدَجَ من بطنه.
  4. بردج (المعجم لسان العرب)
    • "أَنشد ابن السكيت يصف الظليم: كما رأَيتَ في المِلاءِ البَرْدَج؟

      ‏قال: البَرْدَجُ السَّبْيُ، معرَّب، وأَصله بالفارسية برده؛ قال ابن بري: صوابه أَن يقول يصف البقر، وقبله: وكلّ عَيْنَاءَ تُزَجِّي بَحْزَجا،كأَنه مُسَرْوَلٌ أَرَنْدَج؟

      ‏قال: العَيْناء البقرة الوحشية، والبَحْزَجُ: ولدها.
      وتُزَجِّي: تسوق برفق أَي تَرْفُقُ به ليتعلم المشي.
      والأَرَنْدَجُ: جِلْدٌ أَسود تُعمل منه الأَخفافُ؛ وإِنما، قال ذلك لأَن بقر الوحش في قوائمها سواد.
      والمِلاءُ: المَلاحِفُ.
      والبَرْدَجُ: ما سُبِيَ من ذراري الرُّوم وغيرها؛ شبَّه هذه البقر البيضَ المُسَرْوَلَةَ بالسواد بسَبْيِ الرُّوم، لبياضِهم ولباسهم الأَخفافَ السُّودَ.
      "


  5. الرُّدَجُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرُّدَجُ : أَولُ ما يخرج من بطن الصبيّ والمُهْرِ والسَّخْلَةِ قبل أَن يأْكل شيئًا. والجمع : أَرْدَاجٌ.
  6. بَرْدَجُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَرْدَجُ: السَّبْيُ، مُعَرَّبُ: بَرْدَهْ، وقرية بِشِيرَازَ.
      ـ بِرْديجُ: بلد بِأَذْرَبيجانَ.
  7. سَرْدَجَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَرْدَجَهُ: أهْمَلَه.
  8. رَيْدَجانُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَيْدَجانُ: الإِبِلُ تَحْمِلُ حَمُولَةَ التِّجارَة.


,
  1. البِرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البِرُّ : الصِّلَةُ ، والجَنَّةُ ، والخَيْرُ ، والاتِّساعُ في الإِحْسانِ ، والحَجُّ ، ويقالُ : بَرَّ حَجُّكَ وبُرَّ وبَرَّ فهو مَبْرورٌ ،
      ـ بِرُّ : الصِّدْقُ ، والطَّاعَةُ ، كالتَّبَرُّرِ ، واسْمه : بَرَّةُ مَعْرِفَةٌ ، وضِدُّ العُقوقِ ، كالمَبَرَّةِ ، بَرَرْتُهُ أَبَرُّهُ وبَرِرْتُهُ ،
      ـ بِرُّ : سَوْقُ الغَنَمِ ، والفُؤَادُ ، ووَلَدُ الثَّعْلَبِ ، والفَأْرَةُ ، والجُرَذُ .
      ـ بَرُّ : من الأَسْماءِ الحُسْنَى ، والصادِقُ ، والكثيرُ البِرِّ ، كالبارِّ ، ج : أبْرارٌ وبَرَرَةٌ ، والصِّدْقُ في اليمينِ ، وقد بَرِرْتَ ، وبَرَرْتَ . وبَرَّتِ اليمينُ تَبَرُّ ، كيَمَلُّ ، ويَحِلُّ ، بِرَّاً وبَرَّاً وبُروراً ،
      ـ أبَرَّها : أمْضاها على الصِّدْقِ ، وضِدُّ البَحْرِ ،
      ـ أبو عَمْرِو بنُ عبدِ البَرِّ : عالِمُ الأَنْدَلُسِ .
      ـ بَرُّ بنُ عبدِ اللّهِ الدَّارِيُّ : صَحابِيٌّ .
      ـ الأديبُ أبو محمدٍ عبدُ اللّهِ بنُ بَرِّيٍّ ، وعليُّ بنُ بَرِّيٍّ ، وعليُّ بنُ بحْرِ بنِ بَرِّيٍّ البَرِّيُّ ، وحَفيدُهُ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عليٍّ ، وابنُ أخيه حسنُ بنُ محمدِ بنِ بَحْرِ بنِ بَرِّيٍّ : محدِّثونَ . وأما الحسنُ بنُ عليٍّ بنِ عبدِ الواحِدِ ، وعُثْمانُ بنُ مِقْسَمٍ البُرِّيَّانِ ، فبالضم .
      ـ بُرُّ : الحِنْطَةُ ، ج : أبْرارٌ ،
      ـ بِرُّ : محمدُ بنُ عليِّ بنِ البِرِّ اللُّغَوِيُّ ، شيخُ ابنِ القَطَّاعِ .
      ـ إبراهيمُ بنُ الفَضْلِ البارُّ : حافظٌ لكنه كذَّابٌ .
      ـ أبَرَّ : رَكِبَ البَرَّ ، وكثُرَ ولَدُهُ ،
      ـ أبَرَّ القومُ : كثُرُوا ،
      ـ أبَرَّ عليهم : غَلَبَهم ،
      ـ أبَرَّ الشاءَ : أصْدَرَها .
      ـ بَريرُ : الأَوَّلُ من ثَمَرِ الأَراكِ .
      ـ بَريرَةُ : صَحابِيَّةٌ .
      ـ بَرِّيَّةُ : الصَّحْراءُ ، كالبَرِّيتِ ، وضِدُّ الرِّيفِيَّةِ .
      ـ بُرْبورُ : الجَشيشُ من البُرِّ .
      ـ بَرْبَرَةُ : صَوْتُ المَعَزِ ، وكثْرَةُ الكلامِ ، والجَلَبَةُ ، والصِّياحُ . بَرْبَرَ فهو بَرْبارٌ .
      ـ دَلْوٌ بَرْبارٌ : لها صوتٌ .
      ـ بَرْبَرٌ : جِيلٌ ، ج : البَرابِرَةُ ، وهم : بالمَغْرِبِ ، وأُمَّةٌ أخْرى بين الحُبوشِ والزَّنْجِ ، يَقْطعونَ مذاكيرَ الرِّجالِ ويَجْعلونها مُهورَ نِسائِهِم ، وكُلُّهُم من وَلَدِ قَيْسِ عَيْلانَ ، أو هُم بَطْنانِ من حِمْيَرَ صِنْهاجَةُ وكُتامَةُ ، صارُوا إلى البَرْبَرِ أيامَ فَتْحِ أفْريقَش المَلِكِ إفريقيَّةَ ، وسابقٌ ، وميْمونٌ ،
      ـ محمدُ بنُ موسى ، وعبدُ اللَّهِ بنُ محمد ، والحسنُ بنُ سَعْدٍ البَرْبَرِيُّونَ ، وبَرْبَرٌ المُغنِّي : محدِّثونَ .
      ـ مُبِرُّ : الضابِطُ .
      ـ بُرَيْراءُ : جِبالُ بني سُلَيْمٍ .
      ـ بَرَّةُ : موضع قَتَلَ فيه قابِيلُ هابيلَ ،
      ـ وبِلا لامٍ : اسمُ زَمْزَمَ ، وعَمَّةُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، وجَدُّ إبراهيمَ بنِ محمدٍ الصَّنْعانِيِّ والِدِ الربيع شيخِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ ، وقَرْيتانِ باليمامةِ : عُلْيا وسُفْلى ،
      ـ بُرَّةُ : بُرَّةُ بنُ رِئابٍ ، ويُدْعَى : جَحْشَ بنَ رِئابٍ أيضاً ، والِدُ أُمِّ المؤمنينَ زَيْنَبَ .
      ـ مَبَرَّةُ : أكَمَةٌ قُرْبَ المدينَةِ الشريفَةِ .
      ـ بُرَّى : الكَلِمَةُ الطَّيِّبةُ .
      ـ بَرْبارُ ومُبَرْبِرُ : الأَسَدُ .
      ـ ابْتَرَّ : انْتَصَبَ مُنْفَرِداً عن أصْحابِهِ .
      ـ مُبَرِّرُ من الضأنِ : التي في ضَرْعِها لُمَعٌ .
      ـ وسَمَّوْا بَرًّا وبَرَّةَ وبُرَّةَ وبَريراً .
      ـ أصْلَحُ العَرَبِ أبَرُّهُم : أبْعَدُهُم في البَرِّ . و ’‘ مَنْ أصْلَحَ جَوَّانِيَّهُ ، أصْلَحَ اللّهُ بَرَّانِيَّهُ ’‘ نِسْبَةٌ على غيرِ قِياسٍ .
      ـ بَرَّانِيَّةُ : قرية بِبُخارَى ، منها : سَهْلُ بنُ محمودٍ البَرَّانِيُّ الفَقيهُ ، والنَّجيبُ محمدُ بنُ محمدٍ البَرَّانِيُّ محدِّثٌ .
      ـ بَرابيرُ : طعامٌ يُتَّخَذُ من فَريكِ السُّنْبُلِ والحليبِ .
      ـ بَرَّهُ : قَهَرَه بفِعالٍ أو مَقالٍ ،
      ـ ‘‘ لا يَعْرِفُ هِرًّا من بِرًّ ’‘: ما يُهِرُّه مما يَبِرُّه ، أو القِطَّ من الفأرِ ، أو دُعاءَ الغَنَمِ من سَوْقِها ، أو دُعاءَها إلى الماءِ من دُعائِها إلى العلَفِ ، أو العُقوقَ من اللُّطْفِ ، أو الكَراهيَةَ من الإِكْرامِ ، أو الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ .
      ـ بُرْبُرُ : الكثيرُ الأَصْواتِ
      ـ بِرْبِرُ : دُعاءُ الغَنَمِ .
  2. بَرَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَرَى السَّهْمَ يَبْرِيهِ بَرْياً وابْتراهُ : نَحَتَهُ ، وقد انْبَرَى .
      ـ سهْمٌ بَرِيٌّ : مَبْرِيٌّ ، أَو كامِلُ البَرْيِ .
      ـ برّاء : صانِعُهُ ، وأَبو العالِيَةِ ، وأَبو مَعْشَرٍ .
      ـ بَرَّاءةُ ومِبْراةُ : السِّكِّينُ يُبْرَى بها القَوْسُ .
      ـ بُراء وبُرايَةُ : النُّحاتَةُ .
      ـ ناقَةٌ ذاتُ بُرايَةٍ أَيْضاً : ذاتُ شَحْمٍ ولَحْمٍ ، أَو بقاء على السَّيْرِ .
      ـ بَراهُ السَّفَرُ يَبْرِيهِ بَرْياً : هَزَلَهُ .
      ـ بَرَى : التُّرابُ .
      ـ بارِيُّ : في ب و ر .
      ـ بَرَى : موضع .
      ـ انْبَرَى له : اعْتَرَضَ .
      ـ تَبَرَّيْتُ لِمَعْرُوفِهِ : تَعَرَّضْتُ .
      ـ باراهُ : عارَضَهُ ،
      ـ باراهُ امرأتَهُ : صالَحَها على الفِراقِ .
      ـ تَبَارَيَا : تَعارَضا .
      ـ بَرِيَّةُ : في الهَمْزِ .
      ـ أبْرَى : أَصَابَهُ التُّرابُ ، وصادَفَ قَصَبَ السُّكَّرِ .
      ـ ابنُ بارٍ : شاعِرٌ .
  3. وَبَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَبَرُ : صُوفُ الإِبِل والأَرانِبِ ونحوِها ، ج : أوْبارٌ . وهو وَبِرٌ وأوْبَرُ ، وهي وَبِرَةٌ ووَبْراءُ .
      ـ بَناتُ أوْبَرَ : ضَرْبٌ من الكَمْأةِ صِغارٌ مُزَغَّبَةٌ بلَوْنِ التُّرابِ .
      ـ لَقِيتُ منه بَناتِ أوْبَرَ : الداهِيَةَ .
      ـ وَبَّرَ رَأْلُ النَّعامِ تَوْبيراً : ازْلَغَبَّ ،
      ـ وَبَّرَ الرجُلُ : تَشَرَّدَ ، وتَوَحَّشَ ، أو أقامَ في مَنْزِلِهِ حِيناً لا يَبْرَحُ ،
      ـ وَبَّرَ الأَيِّلُ أو الثَّعْلَبُ : مَشَى في الحُزُونَةِ لِيَخْفَى أثَرُهُ ، قيلَ : وإنما يُوَبِّرُ من الدَّوابِّ الأرنبُ وعَناقُ الأرضِ ، أو الوَبْرَةُ .
      ـ وَبْرُ : من أيَّامِ العَجوزِ ، ودُوَيبَّةٌ كالسِنَّوْرِ ، وهي : وَبْرَةٌ . ج : وُبُورٌ وَوِبارٌ وَوِبارَةٌ .
      ـ أُمُّ الوَبْرِ : امرأةٌ .
      ـ وَبْرَاءُ : نباتٌ .
      ـ وَبَارُ : أرضٌ بَيْنَ اليَمَنِ ورِمالِ يَبْرِينَ ، سُمِّيَتْ بوَبارِ بنِ إِرَمَ ، لَمَّا أهلك الله تعالى أهَلَها عاداً وَرَّثَ مَحَلَّتَهُم الجِنَّ ، فلا يَنْزِلُها أحدٌ مِنَّا ، وهي الأرضُ المذكورةُ في قوله تعالى : { أمَدَّكُمْ بأنْعامٍ وبَنينَ وجَنَّاتٍ وعُيُونٍ }.
      ـ ما به وابِرٌ : أحَدٌ .
      ـ وِبارُ : شَجَرَةٌ حامِضَةٌ شَاكَةٌ ، تكونُ بِتَبَالَةَ .
      ـ وَبَرَ يَبِرُ : أقامَ كَوَبَّرَ .
      ـ وَبَرَةُ : قرية باليَمامةِ ، وابنُ مُشَهَّرٍ ، وابنُ مِحْصَنٍ ، أو يُحَنِّسَ : صَحابيان .
      ـ وَبَرُ ووَبْرُ بنُ أبي دُلَيْلَةَ : شيخٌ للبخارِي .
      ـ وُبِّرَتِ النَّخْلَةُ : لُقِّحَتْ .
      ـ وُبَيْرُ : وادٍ باليمامَة .
      ـ زُمَيْلُ بنُ وُبَيْرٍ وزُمَيْلُ بنُ وُبَيْرٍ أُبَيْرٍ : قاتِلُ سالمِ بنِ دَارَةَ .
  4. بِرْخَاشُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بِرْخَاشُ من قولِهِمْ : وقَعُوا في خِرْبَاشٍ وبِرْخاشٍ : في اخْتِلاَطٍ وصَخَبٍ .


  5. البَرْهَمَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البَرْهَمَةُ : إدامَةُ النَّظَرِ ، وسُكونُ الطَّرْفِ ، وبُرْعُمَةُ الشَّجَرِ .
      ـ إِبراهيمُ وإِبْراهامُ وإِبراهومُ وإِبْراهُـمُ ، مُثَلَّثَةَ الهاء أَيضاً ، وإِبْرَهَمُ : اسْمٌ أعْجَمِيٌّ ، وتَصْغِيرُهُ : بُرَيْهٌ أو أُبَيْرَهٌ أَو بُرَيْهيمٌ , ج : أبارِهُ وأباريهُ وأبارِهَةُ وبَراهيمُ وبَراهِمُ وبَراهِمَةٌ وبِراهٌ .
      ـ الإِبْراهِيميُّون : اثنا عَشَرَ صَحابياً .
      ـ البَراهِمَةُ : قَوْمٌ لا يُجَوِّزونَ على اللهِ تعالى بِعْثَةَ الرُّسُلِ .
      ـ الإِبْراهيميُّ : تَمْرٌ أسْوَدُ .
      ـ الإِبراهِيميَّةُ : قرية بواسِطَ ، وبجزِيرةِ ابنِ عُمَرَ ، وبنهرِ عيسَى .
  6. البُرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البُرَةُ : الخَلْخَالُ , ج : بُراةٌ وبُرِينَ وبِرِينَ ، وحَلْقَةٌ في أنْفِ البَعيرِ ، أَوْ في لَحْمَةِ أنْفِهِ . وبُرَةٌ مَبْرُوَّةٌ .
      ـ بَراهُ اللُّه يَبْرُوهُ بَرْواً : خَلَقَهُ .
      ـ بَرَوْتُها : جَعَلْتُ في أَنْفِها بُرَةً ، كأَبْرَيْتُها ، فهي مُبْراةٌ ،
      ـ بَرَوْتُها السَّهْمَ والعُودَ والقَلَمَ : نَحَتُّها .
  7. وَبَرة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وَبَرة :-
      جمع وَبَرات ووَبَر : حلقة غير مقصوصة تكوِّن وبر النَّسيج .
  8. وَبَرة (المعجم الرائد)
    • وبرة
      1 - واحدة الوبر
  9. وَبِرٌ (المعجم الغني)

    • [ و ب ر ]. ( صِيغَةُ فَعِل ). :- جَمَلٌ وَبِرٌ :- : كَثِيرُ الوَبَرِ .
  10. وبر (المعجم لسان العرب)
    • " الوَبَرُ : صوف الإِبل والأَرانب ونحوها ، والجمع أَوْبارٌ .
      قال أَبو منصور : وكذلك وَبَرُ السَّمُّور والثعالب والفَنَكِ ، الواحدة وَبَرَةٌ .
      وقد وَبِرَ البعير ، بالكسر ؛ وحاجى به ثعلبةُ بن عبيد فاستعمله للنحل فقال : شَتَتْ كَثَّةَ الأَوْبارِ لا القُرَّ تَتَّقي ، ولا الذِّئْبَ تَخْشى ، وهي بالبَلَدِ المُفْضي ‏

      يقال : ‏ جمل وَبِرٌ وأَوْبَرُ إِذا كان كثير الوَبَرِ ، وناقة وَبِرَةٌ ووَبْراءُ .
      وفي الحديث : أَحَبُّ إِليّ من أَهل الوَبَرِ والمَدَرِ أَي أَهل البوادي والمُدْنِ والقُرى ، وهو من وَبَرِ الإِبل لأَن بيوتهم يتخذونها منه ، والمَدَرُ جمع مَدَرَة ، وهي البِنْيَةُ .
      وبناتُ أَوْبَرَ : ضَرْبٌ من الكمأَة مُزْغِبٌ ؛ قال أَبو حنيفة : بناتُ أَوبَرَ كَمْأَةٌ كأَمثال الحصى صِغارٌ ، يَكنَّ في النقص من واحدة إِلى عشر ، وهي رديئة الطعم ، وهي أَول الكمأَة ؛ وقال مرة : هي مثل الكمأَة وليست بكمأَة وهي صغار .
      الأَصمعي : يقال للمُزْغِبَةِ من الكمأَة بناتُ أَوْبَرَ ، واحدها ابن أَوبر ، وهي الصغار .
      قال أَبو زيد : بناتُ الأَوْبَرِ كمأَةٌ صغار مُزْغِبَةٌ على لون التراب ؛

      وأَنشد الأَحمر : ولقد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَساقِلاً ، ولقد نَهَيْتُكَ عن بَناتِ الأَوْبَرِ أَي جنيت لك ، كما ، قال تعالى : وإِذا كالوهم أَو وَزَنُوهم ؛ قال الأَصمعي : وأَما قول الشاعر : ولقد نهيتك عن بنات الأَوبر فإِنه زاد الأَلف واللام للضرورة كقول الراحز : باعَدَ أُمَّ العَمْرِ من أَسِيرِها وقول الآخر : يا ليتَ أُمَّ العَمْرِ كانتْ صاحبي يريد أَنه عمرو فيمن رواه هذا ، وإِلا فالأَعرف : يا ليت أُم الغَمْرِ ، قال : وقد يجوز أَن يكون أَوْبَرُ نكرةً فعرّفه باللام كما حكى سيبويه أَن عُرْساً من ابن عُرْسٍ قد نكره بعضهم ، فقال : هذا ابن عُرْسٍ مقبلٌ .
      وقال أَبو حنيفة : يقال إِن بني فلان مثل بَناتِ أَوْبَر يظن أَن فيهم خيراً .
      ووَبَّرَتِ الأَرنبُ والثعلب تَوْبِيراً إِذا مشى في الخُزُونَةِ ليخفى أَثره فلا يتبين .
      وفي حديث الشُّورى رواه الرِّياشِيُّ : أَن الستة لما اجتمعوا تكلموا فقال قائل منهم في خطبته : لا تُوَبِّرُوا آثارَكم فَتُولِتُوا ديْنَكُمْ .
      وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورى : لا تَغْمِدوا السيوف عن أَعدائكم فَتُوَبِّرُوا آثارَكم ؛ التَّوْبِيرُ التَّعْفِيَةُ ومَحْوُ الأَثر ؛ قال الزمخشري : هو من تَوْبِير الأَرنب مَشْيِها على وَبَرِ قوائمها لئلا يُقْتَصَّ أَثَرُها ، كأَنه نهاهم عن الأَخذ في الأَمر بالهُوَيْنا ، قال : ويروى بالتاء وهو مذكور في موضعه ، رواه شمر : لا تُوَتِّرُوا آثاركم ، ذهب به إِلى الوَتْرِ والثَّأْرِ ، والصواب ما رواه الرياشي ، أَلا ترى أَنه يقال وَتَرْتُ فلاناً أَتِرُه من الوَتْرِ ولا يقال أَوْتَرْتُ ؟ التهذيب : إِنما يُوَبِّرُ من الدواب التُّفَهُ وعَناقُ الأَرض والأَرنبُ .
      ويقال : وَبَّرَتِ الأَرنب في عَدْوها إِذا جمعت بَراثِنَها لِتُعَفِّيَ أَثَرَها .
      قال أَبو منصور : والتَّوْبِيرُ أَن تَتْبَعَ المكانَ الذي لا يَسْتَبِين فيه أَثَرُها ، وذلك أَنها إِذا طُلِبَتْ نظرت إِلى صَلابة من الأَرض وحَزْنٍ فَوَثَبَتْ عليه لئلا يستبين أَثرها لصلابته .
      قال أَبو زيد : إِنما يُوَبِّرُ من الدواب الأَرنبُ وشيءٌ آخرُ لم نحفظه .
      وَوَبَّرَ الرجلُ في منزله إِذا أَقام حيناً فلم يبرح .
      التهذيب في ترجمة أَبر : أَبَّرْتُ النخلَ أَصلحته ، وروي عن أَبي عمرو بن العلاء ، قال : يقال نخل قد أُبِّرَتْ ووُبِرتْ وأُبِرَتْ ، ثلاث لغات ، فمن ، قال أُبِّرَتْ فهي مؤَبَّرَةٌ ، وم ؟

      ‏ قال وُبِرَتْ فهي مَوْبُورَةٌ ، ومن ، قال أُبِرَتْ فهي مأُبُورَةٌ أَي مُلَقَّحَةٌ .
      والوَبْرُ ، بالتسكين : دُوَيْبَّة على قدر السِّنَّوْرِ غبراء أَو بيضاء من دواب الصحراء حسنة العينين شديدة الحياء تكون بالغَوْرِ ، والأُنثى وَبْرَةٌ ، بالتسكين ، والجمع وَبْرٌ ووُبُورٌ ووِبارٌ ووِبارَةٌ وإِبارةٌ ؛ قال الجوهري : هي طَحْلاء اللون لا ذَنَبَ لها تَدْجُنُ في البيوت ، وبه سمي الرجل وَبْرَةَ .
      وفي حديث أَبي هريرة : وَبْرٌ تَحَدَّرَ من قُدُومِ ضأْنٍ (* قوله « من قدوم ضأن » كذا ضبط بالأصل بضم القاف ، وضبط في النهاية بفتحها ، ونبه ياقوت في المعجم على أنهما روايتان )؛ الوَبْرُ ، بسكون الباء : دويبة كما حليناها حجازية وإِنما شبهه بالوَبْرِ تحقيراً له ، ورواه بعضهم بفتح الباء من وَبَرِ الإِبلِ تحقيراً له أَيضاً ، قال : والصحيح الأَول .
      وفي حديث مجاهد : في الوَبْرِ شاةٌ ، يعني إِذا قتلها المحرم لأَن لها كَرِشاً وهي تَجْتَرُّ .
      ابن الأَعرابي : فلان أَسْمَجُ من مُخَّةِ الوَبْرِ .
      قال والعرب تقول :، قالت الأَرنبُ للوَبْرِ : وَبْر وَبْر ، عَجُزٌ وصَدْر ، وسائرك حَقْرٌ نَقْر فقال لها الوَبْرُ : أَرانِ أَرانْ ، عَجُزٌ وكَتِفانْ ، وسائركِ أُكْلَتانْ ووَبَّرَ الرجلُ : تَشَرَّدَ فصار مع الوَبْرِ في التَّوَحُّشِ ؛ قال جرير : فما فارقْتُ كِنْدَةَ عن تَراضٍ ، وما وَبَّرْتُ في شعبي ارْتِعابا أَبو زيد : يقال وَبَّرَ فلانٌ على فلانٍ الأَمرَ أَي عَمَّاه عليه ؛ وأَنشد أَبو مالك بيت جرير أَيضاً : وما وَبَّرْتُ في شُعَبَى ارتعابا * ويُروى : ارتغاباً كما في ديوان جرير .
      قال : يقول ما أَخفيت أَمرك ارتعاباً أَي اضطراباً .
      وأُمُّ الوَبْرِ : اسم امرأَة ؛ قال الراعي : بأَعلامِ مَرْكُوزٍ فَعَنْزٍ فَغُرَّبٍ ، مَغاني أُمِّ الوَبْرِ إِذ هي ما هيا وما بالدار وابِرٌ أَي ما بها أَحد ؛ قال ابن سيده : لا يستعمل إِلا في النفي ؛

      وأَنشد غيره : فَأُبْتُ إِلى الحيّ الذين وراءَهمْ جَرِيضاً ، ولم يُفْلِتْ من الجيشِ وابِرُ والوَبْراءُ : نبات .
      ووَبارِ مثل قَطام : أَرض كانت لعاد غلبت عليها الجن ، فمن العرب من يجريها مجرى نَزالِ ، ومنهم من يجريها مجرى سُعادَ ، وقد أُعرب في الشعر ؛

      وأَنشد سيبويه للأَعشى : ومَرَّ دَهرٌ على وَبارِ ، فَهَلَكَتْ جَهْرَةً وبار ؟

      ‏ قال : والقوافي موفوعة .
      قال الليث : وَبارِ أَرضٌ كانت من مَحالِّ عادٍ بين اليمن ورمال يَبْرِينَ ، فلما هلكت عاد أَورث الله ديارهم الجنَّ فلا يتقاربها أَحد من الناس ؛

      وأَنشد : مِثْل ما كان بَدْءُ أَهلِ وَبارِ وقال محمد بن إِسحق بن يسار : وبَارِ بلدة يسكنها النَّسْنَاسُ .
      والوَبْرُ : يوم من أَيام العجوز السبعة التي تكون في آخر الشتاء ، وقيل : إِنما هو وَبْر بغير أَلف ولام .
      تقول العرب : صِنٌّ وصِنَّبْر وأُخَيُّهما وَبْر ، وقد يجوز أَن يكونوا ، قالوا ذلك للسجع لأَنهم قد يتركون للسجع أَشياء يوجبها القياس .
      وفي حديث أُهبانَ الأَسْلَمِيّ : بينا هو يَرْعَى بِحرَّةِ الوَبْرَةِ ، هي بفتح الواو وسكون الباء ، ناحية من أَعراض المدينة ، وقيل : هي قرية ذات نخيل .
      ووَبَرٌ ووَبَرَةُ : اسمان ، ووَبْرَةٌ : لصٌّ معروف ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "
  11. أبر (المعجم لسان العرب)
    • " أَبَرَ النخلَ والزرعَ يَأْبُره ، ويأْبِرُه أَبْراً وإِباراً وإِبارَة وأَبّره : أَصلحه .
      وأْتَبَرتَ فلاناً : سأَلتَه أَن يأْبُر نخلك ؛ وكذلك في الزرع إِذا سأَلته أَن يصلحه لك ؛ قال طرفة : وَلِيَ الأَصلُ الذي ، في مثلِه ، يُصلِحُ الآبِرُ زَرْعَ المؤتَبِرْ والآبر : العامل .
      والمُؤْتَبرُ : ربّ الزرع .
      والمأْبور : الزرع والنخل المُصْلَح .
      وفي حديث عليّ بن أَبي طالب في دعائه على الخوارج : أَصابَكم حاصِبٌ ولا بقِيَ منكم آبرِ أَي رجل يقوم بتأْبير النخل وإصلاحها ، فهو اسم فاعل من أَبَر المخففة ، ويروى بالثاء المثلثة ، وسنذكره في موضعه ؛ وقوله : أَنْ يأْبُروا زَرعاً لغيرِهِم ، والأَمرُ تَحقِرُهُ وقد يَنْم ؟

      ‏ قال ثعلب : المعنى أَنهم قد حالفوا أَعداءَهم ليستعينوا بهم على قوم آخرين ، وزمن الإِبار زَمَن تلقيح النخل وإِصلاحِه ، وقال أَبو حنيفة : كل إِصلاحٍ إِبارة ؛

      وأَنشد قول حميد : إِنَّ الحِبالَةَ أَلْهَتْني إِبارَتُها ، حتى أَصيدَكُما في بعضِها قَنَصا فجعل إِصلاحَ الحِبالة إِبارَة .
      وفي الخبر : خَيْر المال مُهْرة مَأْمُورة وسِكّة مَأْبُورة ؛ السِّكَّة الطريقة المُصْطَفَّة من النخل ، والمأْبُورة : المُلَقَّحة ؛ يقال : أَبَرْتُ النخلة وأَبّرْتها ، فهي مأْبُورة ومُؤَبَّرة ، وقيل : السكة سكة الحرث ، والمأْبُورة المُصْلَحَة له ؛ أَرادَ خَيرُ المال نتاج أَو زرع .
      وفي الحديث : من باع نخلاً قد أُبِّرت فَثَمَرتُها للبائع إِلاَّ أَن يشترط المُبْتاع .
      قال أَبو منصور : وذلك أَنها لا تؤبر إِلا بعد ظهور ثمرتها وانشقاق طلعها وكَوافِرِها من غَضِيضِها ، وشبه الشافعي ذلك بالولادة في الإِماء إِذا أُبِيعَت حاملاً تَبِعها ولدها ، وإِن ولدته قبل ذلك كان الولد للبائع إِلا أَن يشترطه المبتاع مع الأُم ؛ وكذلك النخل إِذا أُبر أَو أُبيع (* قوله : « أباع » لغة في باع كما ، قال ابن القطاع ).
      على التأْبير في المعنيين .
      وتأْبير النخل : تلقيحه ؛ يقال : نخلة مُؤَبَّرة مثل مأْبُورة ، والاسم منه الإِبار على وزن الإِزار .
      ويقال : تأَبَّر الفَسِيلُ إذا قَبِل الإِبار ؛ وقال الراجز : تَأَبّري يا خَيْرَةَ الفَسِيلِ ، إِذْ ضَنَّ أَهلُ النَّخْلِ بالفُحول يقول : تَلَقَّحي من غير تأْبير ؛ وفي قول مالك بن أَنس : يَشترِطُ صاحب الأَرض على المساقي كذا وكذا ، وإِبارَ النخل .
      وروى أَبو عمرو بن العلا ؟

      ‏ قال : يقال نخل قد أُبِّرَت ، ووُبِرَتْ وأُبِرَتْ ثلاث لغات ، فمن ، قال أُبِّرت ، فهي مُؤَبَّرة ، ومن ، قال وُبِرَت ، فهي مَوْبُورَة ، ومن ، قال أُبِرَت ، فهي مَأْبُورة أَي مُلقّحة ، وقال أَبو عبد الرحمن : يقال لكل مصلح صنعة : هو آبِرُها ، وإِنما قيل للملقِّح آبر لأَنه مصلح له ؛

      وأَنشد : فَإِنْ أَنْتِ لَم تَرْضَيْ بِسَعْييَ فَاتْرُكي لي البيتَ آبرْهُ ، وكُوني مَكانِيا أَي أُصلحه ، ابن الأَعرابي : أَبَرَِ إِذا آذى وأَبَرَ إِذا اغتاب وأَبَرَ إِذا لَقَّحَ النخل وأَبَرَ أَصْلَح ، وقال : المَأْبَر والمِئْبر الحشُّ (* قوله : « الحش إلخ » كذا بالأصل ولعله المحش ).
      تُلقّح به النخلة .
      وإِبرة الذراع : مُسْتَدَقُّها .
      ابن سيده : والإِبْرة عُظَيْم مستوٍ مع طَرَف الزند من الذراع إِلى طرف الإِصبع ؛ وقيل : الإِبرة من الإِنسان طرف الذراع الذي يَذْرَعُ منه الذراع ؛ وفي التهذيب : إِبرَةُ الذارع طرف العظم الذي منه يَذْرَع الذارع ، وطرف عظم العضد الذي يلي المرفق يقال له القبيح ، وزُجّ المِرْفق بين القَبِيح وبين إِبرة الذراع ، وأَنشد : حتى تُلاقي الإِبرةُ القبيحا وإِبرة الفرس : شظِيّة لاصقة بالذراع ليست منها .
      والإِبرة : عظم وَتَرة العُرْقوب ، وهو عُظَيْم لاصق بالكعب .
      وإِبرة الفرس : ما انْحَدّ من عرقوبيه ، وفي عرقوبي الفرس إبرتان وهما حَدّ كل عرقوب من ظاهر .
      والإِبْرة : مِسَلّة الحديد ، والجمع إِبَرٌ وإِبارٌ ، قال القطامي : وقوْلُ المرء يَنْفُذُ بعد حين أَماكِنَ ، لا تُجاوِزُها الإِبارُ وصانعها أَبّار .
      والإِبْرة : واحدة الإِبَر .
      التهذيب : ويقال للمِخْيط إبرة ، وجمعها إِبَر ، والذي يُسوّي الإِبر يقال له الأَبّار ، وأَنشد شمر في صفة الرياح لابن أَحمر : أَرَبَّتْ عليها كُلُّ هَوْجاء سَهْوَةٍ ، زَفُوفِ التوالي ، رَحْبَةِ المُتَنَسِّم (* قوله : « هوجاء » وقع في البيتين في جميع النسخ التي بأيدينا بلفظ واحد هنا وفي مادة هرع وبينهما على هذا الجناس التام ).
      إِبارِيّةٍ هَوْجَاء مَوْعِدُهَا الضُّحَى ، إِذا أَرْزَمَتْ بِورْدٍ غَشَمْشَمِ رَفُوفِ نِيافٍ هَيْرَعٍ عَجْرَفيّةٍ ، تَرى البِيدَ ، من إِعْصافِها الجَرْي ، ترتمي تَحِنُّ ولم تَرْأَمْ فَصِيلاً ، وإِن تَجِدْ فَيَافِيَ غِيطان تَهَدَّجْ وتَرْأَمِ إِذا عَصَّبَتْ رَسْماً ، فليْسَ بدائم به وَتِدٌ ، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِمِ وفي الحديث : المؤمِنُ كالكلبِ المأْبور ، وفي حديث مالك بن دينار : ومثَلُ المؤمن مثَلُ الشاة المأْبورة أَي التي أَكلت الإِبرة في عَلَفها فَنَشِبَت في جوفها ، فهي لا تأْكل شيئاً ، وإِن أَكلت لم يَنْجَعْ فيها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : والذي فَلَقَ الحية وبَرَأَ النَّسمَة لَتُخْضَبَنَّ هذه من هذه ، وأَشار إِلى لحيته ورأْسه ، فقال الناس : لو عرفناه أَبَرْنا عِتْرته أَي أَهلكناهم ؛ وهو من أَبَرْت الكلب إِذا أَطعمته الإِبرة في الخبز .
      قال ابن الأَثير : هكذا أَخرجه الحافظ أَبو موسى الأَصفهاني في حرف الهمزة وعاد فأَخرجه في حرف الباء وجعله من البَوار الهلاك ، والهمزة في الأَوّل أَصلية ، وفي الثاني زائدة ، وسنذكره هناك أَيضاً .
      ويقال للسان : مِئْبر ومِذْرَبٌ ومِفْصَل ومِقْول .
      وإِبرة العقرب : التي تلدَغُ بها ، وفي المحكم : طرف ذنبها .
      وأَبَرتْه تَأْبُرُه وتَأْبِرُه أَبْراً : لسعته أَي ضربته بإِبرتها .
      وفي حديث أَسماء بنت عُمَيْس : قيل لعلي : أَلا تتزوّج ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : مالي صَفْراء ولا بيضاءُ ، ولست بِمأْبُور في ديني فيُوَرِّي بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، عني ، إني لأَوّلُ من أَسلم ،؛ المأْبور : من أَبرته العقربُ أَي لَسَعَتْه بإِبرتها ، يعني لست غير الصحيح الدين ولا المُتّهَمَ في الإِسلام فَيَتَأَلّفني عليه بتزويجها إياي ، ويروى بالثاء المثلثة وسنذكره .
      قال ابن الأَثير : ولو روي : لست بمأْبون ، بالنون ، لكان وجهاً .
      والإِبْرَة والمِئْبَرَة ، الأَخيرة عن اللحياني : النميمة .
      والمآبِرُ : النمائم وإفساد ذاتِ البين ؛ قال النابغة : وذلك مِنْ قَوْلٍ أَتاكَ أَقُولُه ، ومِنْ دَسِّ أَعدائي إِليك المآبرا والإِبْرَةُ : فَسِيلُ المُقْل يعني صغارها ، وجمعها إِبَرٌ وإِبَرات ؛ الأَخيرة عن كراع .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه جَمْع جَمْعٍ كحُمُرات وطُرُقات .
      والمِئْبَر : ما رَقّ من الرمل ؛ قال كثير عزة : إِلى المِئْبَر الرّابي من الرّملِ ذي الغَضا تَراها ؛ وقد أَقْوَتْ ، حديثاً قديمُها وأَبَّرَ الأَثَر : عَفّى عليه من التراب .
      وفي حديث الشُّورى : أَنَّ الستة لما اجتمعوا تكلموا فقال قائل منهم في خطبته : لا تُؤبِّروا آثارَكم فَتُولِتُوا دينكم ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه الرياشي بإسناد له في حديث طويل ، وقال الرياشي : التّأْبِيرُ التعْفية ومَحْو الأَثر ، قال : وليس شيء من الدواب يُؤَبِّر أَثره حتى لا يُعْرف طريقه إِلا التُّفَّة ، وهي عَناق الأَرض ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      وفي ترجمة بأَر وابْتَأَرَ الحَرُّ قدميه ، قال أَبو عبيد : في الابتئار لغتان يقال ابتأَرْتُ وأْتَبَرْت ابتئاراً وأْتِباراً ؛ قال القطامي : فإِن لم تأْتَبِرْ رَشَداً قريشٌ ، فليس لسائِرِ الناسِ ائتِبَارُ يعني اصطناع الخير والمعروف وتقديمه .
      "
  12. رحم (المعجم لسان العرب)
    • " الرَّحْمة : الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ ، والمرْحَمَةُ مثله ، وقد رَحِمْتُهُ وتَرَحَّمْتُ عليه .
      وتَراحَمَ القومُ : رَحِمَ بعضهم بعضاً .
      والرَّحْمَةُ : المغفرة ؛ وقوله تعالى في وصف القرآن : هُدىً ورَحْمةً لقوم يؤمنون ؛ أَي فَصَّلْناه هادياً وذا رَحْمَةٍ ؛ وقوله تعالى : ورَحْمةٌ للذين آمنوا منكم ؛ أَي هو رَحْمةٌ لأَنه كان سبب إِيمانهم ، رَحِمَهُ رُحْماً ورُحُماً ورَحْمةً ورَحَمَةً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، ومَرحَمَةً .
      وقال الله عز وجل : وتَواصَوْا بالصَّبْر وتواصَوْا بالمَرحَمَةِ ؛ أَي أَوصى بعضُهم بعضاً بِرَحْمَة الضعيف والتَّعَطُّف عليه .
      وتَرَحَّمْتُ عليه أَي قلت رَحْمَةُ الله عليه .
      وقوله تعالى : إِن رَحْمَتَ الله قريب من المحسنين ؛ فإِنما ذَكَّرَ على النَّسَبِ وكأَنه اكتفى بذكر الرَّحْمَةِ عن الهاء ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه تأْنيث غير حقيقي ، والاسم الرُّحْمى ؛ قال الأَزهري : التاء في قوله إِن رَحْمَتَ أَصلها هاء وإِن كُتِبَتْ تاء .
      الأَزهري :، قال عكرمة في قوله ابْتِغاء رَحْمةٍ من ربك تَرْجُوها : أَي رِزْقٍ ، ولئِنْ أَذَقْناه رَحْمَةً ثم نزعناها منه : أَي رِزقاً ، وما أَرسلناك إِلا رَحْمةً : أَي عَطْفاً وصُنعاً ، وإِذا أَذَقْنا الناسَ رَحْمةً من بعد ضَرَّاءَ : أَي حَياً وخِصْباً بعد مَجاعَةٍ ، وأَراد بالناس الكافرين .
      والرَّحَمُوتُ : من الرحمة .
      وفي المثل : رَهَبُوتٌ خير من رَحَمُوتٍ أَي لأَنْ تُرْهَبَ خير من أَن تُرْحَمَ ، لم يستعمل على هذه الصيغة إِلا مُزَوَّجاً .
      وتَرَحَّم عليه : دعا له بالرَّحْمَةِ .
      واسْتَرْحَمه : سأَله الرَّحْمةَ ، ورجل مَرْحومٌ ومُرَحَّمٌ شدّد للمبالغة .
      وقوله تعالى : وأَدْخلناه في رَحْمتنا ؛ قال ابن جني : هذا مجاز وفيه من الأَوصاف ثلاثة : السَّعَةُ والتشبيه والتوكيد ، أَما السَّعَةُ فلأَنه كأَنه زاد في أَسماء الجهات والمحالّ اسم هو الرَّحْمةُ ، وأَما التشبيه فلأنه شَبَّه الرَّحْمةَ وإِن لم يصح الدخول فيها بما يجوز الدخول فيه فلذلك وضعها موضعه ، وأَما التوكيد فلأَنه أَخبر عن العَرَضِ بما يخبر به عن الجَوْهر ، وهذا تَغالٍ بالعَرَضِ وتفخيم منه إِذا صُيِّرَ إِلى حَيّز ما يشاهَدُ ويُلْمَسُ ويعاين ، أَلا ترى إِلى قول بعضهم في الترغيب في الجميل : ولو رأَيتم المعروف رجلاً لرأَيتموه حسناً جميلاً ؟ كقول الشاعر : ولم أَرَ كالمَعْرُوفِ ، أَمّا مَذاقُهُ فحُلْوٌ ، وأَما وَجْهه فجميل فجعل له مذاقاً وجَوْهَراً ، وهذا إِنما يكون في الجواهر ، وإِنما يُرَغِّبُ فيه وينبه عليه ويُعَظِّمُ من قدره بأَن يُصَوِّرَهُ في النفس على أَشرف أَحواله وأَنْوَه صفاته ، وذلك بأَن يتخير شخصاً مجسَّماً لا عَرَضاً متوهَّماً .
      وقوله تعالى : والله يَخْتَصُّ برَحْمته من يشاء ؛ معناه يَخْتَصُّ بنُبُوَّتِهِ من يشاء ممن أَخْبَرَ عز وجل أَنه مُصْطفىً مختارٌ .
      والله الرَّحْمَنُ الرحيم : بنيت الصفة الأُولى على فَعْلانَ لأَن معناه الكثرة ، وذلك لأَن رحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، فأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأَن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ،.
      والرحيم قد يكون لغيره ؛ قال الفارسي : إِنما قيل بسم الله الرَّحْمن الرحيم فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لتخصيص المؤمنين به في قوله تعالى : وكان بالمؤمنين رَحِيماً ، كما ، قال : اقْرَأْ باسم ربك الذي خَلَقَ ، ثم ، قال : خَلَقَ الإِنسان من عَلَقٍ ؛ فخصَّ بعد أَن عَمَّ لما في الإِنسان من وجوه الصِّناعة ووجوه الحكمةِ ، ونحوُه كثير ؛ قال الزجاج : الرَّحْمنُ اسم من أَسماء الله عز وجل مذكور في الكتب الأُوَل ، ولم يكونوا يعرفونه من أَسماء الله ؛ قال أَبو الحسن : أَراه يعني أَصحاب الكتب الأُوَلِ ، ومعناه عند أَهل اللغة ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ ، لأَن فَعْلان بناء من أَبنية المبالغة ، ورَحِيمٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كما ، قالوا سَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، وكذلك رجل رَحُومٌ وامرأَة رَحُومٌ ؛ قال الأَزهري ولا يجوز أَن يقال رَحْمن إِلاَّ الله عز وجل ، وفَعَلان من أَبنية ما يُبالَعُ في وصفه ، فالرَّحْمن الذي وسعت رحمته كل شيء ، فلا يجوز أَن يقال رَحْمن لغير الله ؛ وحكى الأَزهري عن أبي العباس في قوله الرَّحْمن الرَّحيم : جمع بينهما لأَن الرَّحْمن عِبْرانيّ والرَّحيم عَرَبيّ ؛

      وأَنشد لجرير : لن تُدْرِكوا المَجْد أَو تَشْرُوا عَباءَكُمُ بالخَزِّ ، أَو تَجْعَلُوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا أَو تَتْركون إِلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ ، ومَسْحَكُمْ صُلْبَهُمْ رَحْمانَ قُرْبانا ؟ وقال ابن عباس : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر ، فالرَّحْمن الرقيق والرَّحيمُ العاطف على خلقه بالرزق ؛ وقال الحسن ؛ الرّحْمن اسم ممتنع لا يُسَمّى غيرُ الله به ، وقد يقال رجل رَحيم .
      الجوهري : الرَّحْمن والرَّحيم اسمان مشتقان من الرَّحْمة ، ونظيرهما في اللة نَديمٌ ونَدْمان ، وهما بمعنى ، ويجوز تكرير الاسمين إِذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد كما يقال فلان جادٌّ مُجِدٌّ ، إِلا أَن الرحمن اسم مختص لله تعالى لا يجوز أَن يُسَمّى به غيره ولا يوصف ، أَلا ترى أَنه ، قال : قل ادْعُوا الله أَو ادعوا الرَّحْمَنَ ؟ فعادل به الاسم الذي لا يَشْرَكُهُ فيه غيره ، وهما من أَبنية المبالغة ، ورَحمن أَبلغ من رَحِيمٌ ، والرَّحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رَحِيمٌ ، ولا يقال رَحْمن .
      وكان مُسَيْلِمَةُ الكذاب يقال له رَحْمان اليَمامة ، والرَّحيمُ قد يكون بمعنى المَرْحوم ؛ قال عَمَلَّسُ بن عقيلٍ : فأَما إِذا عَضَّتْ بك الحَرْبُ عَضَّةً ، فإِنك معطوف عليك رَحِيم والرَّحْمَةُ في بني آدم عند العرب : رِقَّةُ القلب وعطفه .
      ورَحْمَةُ الله : عَطْفُه وإِحسانه ورزقه .
      والرُّحْمُ ، بالضم : الرحمة .
      وما أَقرب رُحْم فلان إِذا كان ذا مَرْحَمةٍ وبِرٍّ أَي ما أَرْحَمَهُ وأَبَرَّهُ .
      وفي التنزيل : وأَقَربَ رُحْماً ، وقرئت : رُحُماً ؛ الأَزهري : يقول أَبرَّ بالوالدين من القتيل الذي قتله الخَضِرُ ، وكان الأَبوان مسلمين والابن كافراً فولو لهما بعدُ بنت فولدت نبيّاً ؛

      وأَنشد الليث : أَحْنَى وأَرْحَمُ من أُمٍّ بواحِدِها رُحْماً ، وأَشْجَعُ من ذي لِبْدَةٍ ضارِي وقال أَبو إِسحق في قوله : وأَقربَ رُحْماً ؛ أَي أَقرب عطفاً وأَمَسَّ بالقرابة .
      والرُّحْمُ والرُّحُمُ في اللغة : العطف والرَّحْمةُ ؛

      وأَنشد : فَلا ، ومُنَزِّلِ الفُرْقا ن ، مالَكَ عِندَها ظُلْمُ وكيف بظُلْمِ جارِيةٍ ، ومنها اللينُ والرُّحْمُ ؟ وقال العجاج : ولم تُعَوَّجْ رُحْمُ مَنْ تَعَوَّجا وقال رؤبة : يا مُنْزِلَ الرُّحْمِ على إِدْرِيس وقرأَ أَبو عمرو بن العلاء : وأَقْرَبَ رُحُماً ، وبالتثقيل ، واحتج بقول زهير يمدح هَرِمَ بن سِنانٍ : ومن ضَرِيبتِه التَّقْوى ويَعْصِمُهُ ، من سَيِّء العَثَراتِ ، اللهُ والرُّحُمُ (* قوله « والجمع رحم » أي جمع الرحوم وقد صرح به شارح القاموس وغيره )، وقد رَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمتْ رَحْماً ، وكذلك العَنْزُ ، وكل ذات رَحِمٍ تُرْحَمُ ، وناقة رَحُومٌ كذلك ؛ وقال اللحياني : هي التي تشتكي رَحِمَها بعد الولادة فتموت ، وقد رَحُمَتْ رَحامةٌ ورَحِمَتْ رَحَماً ، وهي رَحِمَةٌ ، وقيل : هو داء يأْخذها في رَحِمِها فلا تقبل اللِّقاح ؛ وقال اللحياني : الرُّحامُ أَن تلد الشاة ثم لا يسقط سَلاها .
      وشاة راحِمٌ : وارمةُ الرَّحِمِ ، وعنز راحِمٌ .
      ويقال : أَعْيَا من يدٍ في رَحِمٍ ، يعني الصبيَّ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ثعلب .
      والرَّحِمُ : أَسبابُ القرابة ، وأَصلُها الرَّحِمُ التي هي مَنْبِتُ الولد ، وهي الرِّحْمُ .
      الجوهري : الرَّحِمُ القرابة ، والرِّحْمُ ، بالكسر ، مثلُه ؛ قال الأَعشى : إِمَّا لِطالِبِ نِعْمة يَمَّمْتَها ، ووِصالَ رِحْمٍ قد بَرَدْتَ بِلالَه ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لقَيْل بن عمرو بن الهُجَيْم : وذي نَسَب ناءٍ بعيد وَصَلتُه ، وذي رَحِمٍ بَلَّلتُها بِبِلاه ؟

      ‏ قال : وبهذا البيت سمي بُلَيْلاً ؛

      وأَنشد ابن سيده : خُذُوا حِذرَكُم ، يا آلَ عِكرِمَ ، واذكروا أَواصِرَنا ، والرِّحْمُ بالغَيْب تُذكَرُ وذهب سيبويه إِلى أَن هذا مطرد في كلِّ ما كان ثانِيه من حروف الحَلْقِ ، بَكْرِيَّةٌ ، والجمع منهما أَرْحامٌ .
      وفي الحديث : من مَلَكَ ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حُرٌّ ؛ قال ابن الأَثير : ذَوو الرَّحِمِ هم الأَقارب ، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسَب ، ويطلق في الفرائض على الأَقارب من جهة النساء ، يقال : ذُو رَحِمٍ مَحْرَم ومُحَرَّم ، وهو مَن لا يَحِلّ نكاحه كالأُم والبنت والأُخت والعمة والخالة ، والذي ذهب إِليه أَكثر العلماء من الصحابة والتابعين وأَبو خنيفة وأَصحابُه وأَحمدُ أَن مَنْ مَلك ذا رَحِمٍ مَحْرَمٍ عَتَقَ عليه ، ذكراً كان أَو أُنثى ،
      ، قال : وذهب الشافعي وغيره من الأئمة والصحابة والتابعين إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الأَولادُ والآباءُ والأُمهاتُ ولا يَعْتِقُ عليه غيرُهم من ذوي قرابته ، وذهب مالك إِلى أَنه يَعْتِقُ عليه الولد والوالدان والإِخْوة ولا يَعْتِقُ غيرُهم .
      وفي الحديث : ثلاث يَنْقُصُ بهنّ العبدُ في الدنيا ويُدْرِكُ بهنّ في الآخرة ما هو أَعظم من ذلك : الرُّحْمُ والحَياءُ وعِيُّ اللسان ؛ الرُّحْمُ ، بالضم : الرَّحْمَةُ ، يقال : رَحِمَ رُحْماً ، ويريد بالنقصان ما يَنال المرءُ بقسوة القلب ووَقاحَة الوَجْه وبَسْطة اللسان التي هي أَضداد تلك الخصال من الزيادة في الدنيا .
      وقالوا : جزاك اللهُ خيراً والرَّحِمُ والرَّحِمَ ، بالرفع والنصب ، وجزاك الله شرّاً والقطيعَة ، بالنصب لا غير .
      وفي الحديث : إِن الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مُعلقة بالعرش تقول : اللهم صِلْ مَنْ وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعني .
      الأَزهري : الرَّحِمُ القَرابة تَجمَع بَني أَب .
      وبينهما رَحِمٌ أَي قرابة قريبة .
      وقوله عز وجل : واتقوا الله الذي تَساءَلون به والأَرْحام ؛ من نَصب أَراد واتقوا الأَرحامَ أَن تقطعوها ، ومَنْ خَفَض أَراد تَساءَلون به وبالأَرْحام ، وهو قولك : نَشَدْتُكَ بالله وبالرَّحِمِ .
      ورَحِمَ السِّقاءُ رَحَماً ، فهو رَحِمٌ : ضَيَّعه أهلُه بعد عينَتِهِ فلم يَدْهُنُوه حتى فسد فلم يَلزم الماء .
      والرَّحُوم : الناقةُ التي تشتكي رَحِمَها بعد النِّتاج ، وقد رَحُمَتْ ، بالضم ، رَحامَةً ورَحِمَتْ ، بالكسر ، رَحَماً .
      ومَرْحُوم ورُحَيْم : اسمان .
      "


معنى وبردجك في قاموس معاجم اللغة



لسان العرب
أَنشد ابن السكيت يصف الظليم كما رأَيتَ في المِلاءِ البَرْدَجا قال البَرْدَجُ السَّبْيُ معرَّب وأَصله بالفارسية برده قال ابن بري صوابه أَن يقول يصف البقر وقبله وكلّ عَيْنَاءَ تُزَجِّي بَحْزَجا كأَنه مُسَرْوَلٌ أَرَنْدَجا قال العَيْناء البقرة الوحشية والبَحْزَجُ ولدها وتُزَجِّي تسوق برفق أَي تَرْفُقُ به ليتعلم المشي والأَرَنْدَجُ جِلْدٌ أَسود تُعمل منه الأَخفافُ وإِنما قال ذلك لأَن بقر الوحش في قوائمها سواد والمِلاءُ المَلاحِفُ والبَرْدَجُ ما سُبِيَ من ذراري الرُّوم وغيرها شبَّه هذه البقر البيضَ المُسَرْوَلَةَ بالسواد بسَبْيِ الرُّوم لبياضِهم ولباسهم الأَخفافَ السُّودَ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: