-
كنه
- "كُنْهُ كلِّ شيءٍ قَدْرُه ونِهايتُه وغايَتُه.
يقال: اعْرِفْه كُنْهَ المعرفةِ، وفي بعض المعاني: كُنْهُ كلِّ شيءٍ وَقْتُه ووَجْهُه.
تقول: بلَغْتُ كُنْهَ هذا الأَمر أَي غايَته، وفعلت كذا في غير كُنْهِه؛
وأَنشد: وإنَّ كلامَ المَرْءِ في غير كُنْهِه لَكالنَبْلِ تَهْوِي ليس فيها نِصالُها الجوهري: لا يُشْتقُّ منه فِعْلٌ، وقولهم: لا يَكْتَنِهُه الوصفُ بمعنى لا يَبْلغ كُنْهَه، كلامٌ مولَّد.
الأَزهري: اكْتَنَهْتُ الأَمرَ اكْتِناهاً إذا بلَغْتَ كُنْهَه.
ابن الأَعرابي: الكُنْه جوهر الشيء، والكُنْهُ الوقتُ، تقول: تَكَلَّم في كُنْهِ الأَمر أَي في وقْتِه.
وفي الحديث: مَنْ قَتَلَ مُعاهَداً في غير كُنْهِه، يعني مَنْ قَتَلَه في غير وقته أَو غايةِ أَمره الذي يجوز فيه قتله؛ ومنه الحديث: لا تَسْأَلِ المرأَةُ طَلاقَها في غير كُنْهِه أَي في غير أَن تَبْلُغَ من الأَذَى إلى الغاية التي تُعْذَرُ في سُؤال الطلاق معها.
والكُنْهُ: نهايةُ الشيء وحقيقته.
"
المعجم: لسان العرب
-
كُنْهُ
- ـ كُنْهُ: جَوْهَرُ الشيءِ، وغايَتُه، وقَدْرُه، ووَقْتُه، ووجْهُه.
ـ اكْتَنَهَهُ وأكْنَهَهُ: بَلَغَ كُنْهَهُ.
ـ كَنْهانُ: نَباتٌ يُشْبِهُ ورقُهُ ورَق الحَبَّةِ الخَضْراءِ، طَرَّادٌ للعقارِبِ جِدّاً، يُؤْكَلُ وَرَقُها فَيُسَخِّنُ الكَبِدَ والطِّحالَ والدِّماغَ والبَدَنَ.
المعجم: القاموس المحيط
-
الكُنْهُ
- الكُنْهُ : جوهرُ الشيءِ وحقيقتُه.
و الكُنْهُ غايتُه ونِهَايتُه.
يقال: بلغت كُنْهَ هذا الأمر، وأعرفُه كُنْهَ المعرفة و الكُنْهُ قدرهُ.
يقال: فَعَلَ فوقَ كُنْهِ استحقاقه.
و الكُنْهُ وقتُه.
يقال: فعلت هذا الشيءَ في في غير كُنْهِهِ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
اكتنهَ
- اكتنهَ يكتنه ، اكْتِناهًا ، فهو مُكْتنِه ، والمفعول مُكْتنَه :-
• اكتنه الأمرَ بلغ إلى كنهه، أي جوهره وحقيقته.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
كنَه
- كنه
1- كنه : حقيقة الشيء وجوهره : «كنه الموضوع». 2- كنه : وجه الشيء وغايته. 3- كنه : قدر الشيء. 4- كنه : وقت، مناسبة : «كلام في غير كنهه».
المعجم: الرائد
-
كُنْه
- كُنْه :-
1 - جوهر الشّيء وأصله وحقيقته :-رجل يعرف كُنْه الأمور، - هذا أمر لا يُدْرَك كنهُه: بعيد الغور عصيّ على الفهم.
2 - غاية الشّيء ومنتهاه :-بلغتُ كُنهَ هذا الأمر، وأعرفه كُنه المعرفة.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
إِكتَنَه
- إكتنه - اكتناها
1-إكتنه الأمر : بلغ «كنهه»، أي جوهره وحقيقته وغايته
المعجم: الرائد
-
كنه
- ك ن ه: كُنْهُ الشيء نهايته يقال أعرفه كنه المعرفة وقولهم لا يَكْتَنِهُهُ الوصف بمعنى لا يبلغ كنهه كلام مولد
المعجم: مختار الصحاح
-
اِكْتَنَهَ
- [ك ن هـ]. (فعل: خماسي متعد). اِكْتَنَهَ، يَكْتَنِهُ، مصدر اِكْتِنَاهٌ.
1. :-اِكْتَنَهَ عُمْقَ الأشْيَاءِ :- : سَبَرَ غَوْرَهَا، تَعَمَّقَ فِيهَا.
2. :-اِكْتَنَهَ أفْكَارَ الكَاتِبِ :- : اِسْتَوْعَبَهَا، بَلَغَ جَوْهَرَهَا وَحَقِيقَتَهَا.
المعجم: الغني
-
أَكْنَه
- أكنه - إكناها
1-أكنه الأمر : أدرك حقيقته
المعجم: الرائد
-
أَكْنَاهُ
- أَكْنَاهُ، و كنَّاهُ بكذا: كنَاهُ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
كَنَهَ
- كَنَهَ الأمْرَ كَنَهَ ُ كَنْهًا: أَدرك حقيقتَه.
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِكْتِنَاهٌ
- [ك ن هـ]. (مصدر اِكْتَنَهَ).
1. :-اِكْتِنَاهُ عُمْقِ الْمَوْضُوعِ :- : سَبْرُ غَوْرِهِ، التَّعَمُّقُ فِيهِ.
2. :-اِكْتِنَاهُ فِكْرَةٍ :-: اِسْتِيعَابُهَا، بُلُوغُ جَوْهَرِهَا وَحَقِيقَتِهَا.
المعجم: الغني
-
كُنْهٌ
- [ك ن هـ].
1. :-يَعْرِفُ كُنْهَ الْمَوْضُوعِ :-: جَوْهَرَهُ، غَايَتَهُ، حَقِيقَتَهُ. :-عِلْمُهُ جَعَلَهُ يُدْرِكُ كُنْهَ الأَشْيَاءِ.
2. :-كَلاَمٌ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ :- : فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ.
المعجم: الغني
-
كنَهَ
- كنَهَ يَكنُه ، كَنْهًا ، فهو كانه ، والمفعول مَكْنوه :-
• كنَه الأمرَ أدرك حقيقتَه وغايتَه وجوهرَه.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
أَكانَهُ
- أَكانَهُ الله: أَخضعه وأَدخل عليه من الذُّلِّ ما أكانَهُ.
79.
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَكْنَهَ
- أَكْنَهَ الأمْرَ: كَنَهَهُ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
اكْتَنَهَ
- اكْتَنَهَ الأمرَ: كَنَهَهُ.
المعجم: المعجم الوسيط
-
كَنْه
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
-
اكتنه الأمر
- بلغ إلى كنهه، أي جوهره وحقيقته.
المعجم: عربي عامة
-
أَكْتَنهُ
المعجم: المعجم الوسيط
-
كنه الأمر
- أدرك حقيقتَه وغايتَه وجوهرَه.
المعجم: عربي عامة
-
كنن
- "الكِنُّ والكِنَّةُ والكِنَانُ: وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه.
والكِنُّ: البيت أَيضاً، والجمع أَكْنانٌ وأَكِنةٌ، قال سيبويه: ولم يكسروه على فُعُلٍ كراهية التضعيف.
وفي التنزيل العزيز: وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً.
وفي حديث الاستسقاء: فلما رأَى سُرْعَتَهم إِلى الكِنِّ ضَحِكَ؛ الكِنُّ: ما يَرُدُّ الحَرَّ والبرْدَ من الأَبنية والمساكن، وقد كَننْتُه أَكُنُّه كَنّاً.
وفي الحديث: على ما اسْتَكَنَّ أَي اسْتَتَر.
والكِنُّ: كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه، والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته في كِنٍّ.
وكَنَّ الشيءَ يَكُنُّه كَنّاً وكُنوناً وأَكَنَّه وكَنَّنَه: ستره؛ قال الأَعلم: أَيَسْخَطُ غَزْوَنا رجلٌ سَمِينٌ تُكَنِّنُه السِّتارةُ والكنِيفُ؟ والاسم الكِنُّ، وكَنَّ الشيءَ في صدره يَكُنُّه كَنّاً وأَكَنَّه واكْتَنَّه كذلك؛ وقال رؤبة: إِذا البَخِيلُ أَمَرَ الخُنُوسا شَيْطانُه وأَكْثَر التَّهْوِيسا في صدره، واكتَنَّ أَن يَخِيسا وكَنَّ أَمْرَه عنه كَنّاً: أَخفاه.
واسْتَكَنَّ الشيءُ: استَتَر؛ قالت الخنساء: ولم يتَنوَّرْ نارَه الضيفُ مَوْهِناً إِلى عَلَمٍ لا يستَكِنُّ من السَّفْرِ وقال بعضهم: أَكَنَّ الشيءَ: سَتَره.
وفي التنزيل العزيز: أَو أَكنَنْتُم في أَنفُسِكم؛ أَي أَخفَيْتم.
قال ابن بري: وقد جاءَ كنَنتُ في الأَمرين (* قوله «في الامرين» أي الستر والصيانة من الشمس والاسرار في النفس كما يعلم من الوقوف على عبارة الصحاح الآتية في قوله: وكننت الشيء سترته وصنته).
جميعاً؛ قال المُعَيْطِيُّ: قد يكْتُمُ الناسُ أَسراراً فأَعْلَمُها،وما يَنالُون حتى المَوْتِ مَكْنُون؟
قال الفراء: للعرب في أَكنَنْتُ الشيءَ إِذا ستَرْتَه لغتان: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى؛ وأَنشَدُوني: ثلاثٌ من ثَلاثِ قُدامَاتٍ،من اللاَّئي تَكُنُّ من الصَّقِيعِ وبعضهم يرويه: تُكِنُّ من أَكنَنْتُ.
وكَنَنْتُ الشيءَ: سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس.
وأَكنَنْتُه في نفسي: أَسْرَرْتُه.
وقال أَبو زيد: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى في الكِنِّ وفي النَّفس جمعاً، تقول: كَنَنْتُ العلم وأَكنَنْتُه، فهو مَكْنونٌ ومُكَنٌّ.
وكَنَنْتُ الجاريةَ وأَكنَنْتُها،فهي مَكْنونة ومُكَنَّة؛ قال الله تعالى: كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ؛ أَي مستور من الشمس وغيرها.
والأَكِنَّةُ: الأَغطِيَةُ؛ قال الله تعالى: وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ، والواحد كِنانٌ؛ قال عُمَرُ بن أَبي ربيعة: هاجَ ذا القَلْبَ مَنْزِلُ دارِسُ العَهْدِ مُحْوِلُ أَيُّنا باتَ ليلةً بَيْنَ غُصْنَينِ يُوبَلُ تحتَ عَيْنٍ كِنَانُنا،ظِلُّ بُرْدٍ مُرَحَّل؟
قال ابن بري: صواب إِنشاده: بُرْدُ عَصْبٍ مُرَحَّل؟
قال: وأَنشده ابن دريد: تحتَ ظِلٍّ كِنانُنا،فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلَّلُ (* قوله «يهلل» كذا بالأصل مضبوطاً ولم نعثر عليه في غير هذا المحل ولعله مهلهل).
واكتَنَّ واسْتَكَنَّ: اسْتَتَر.
والمُسْتَكِنَّةُ: الحِقْدُ؛ قال زهير: وكان طَوى كَشْحاً على مُستكِنَّةٍ،فلا هو أَبْداها ولم َتَجَمْجَمِ وكَنَّه يَكُنُّه: صانه.
وفي التنزيل العزيز: كأَنهنَّ بَيْضٌ مكنون؛ وأَما قوله: لُؤْلؤٌ مَكْنون وبَيْضٌ مَكْنونٌ، فكأَنه مَذْهَبٌ للشيء يُصانُ، وإِحداهما قريبة من الأُخرى.
ابن الأَعرابي: كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه، وقال غيره: أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتْرتَه،وكنَنْتُه إِذا صُنتَه.
أَبو عبيد عن أَبي زيد: كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها.
وتَكَنَّى: لزِمَ الكِنَّ.
وقال رجل من المسلمين: رأَيت عِلْجاً يوم القادِسية قد تَكَنَّى وتحَجَّى فقَتلْتُه؛ تحجَّى أَي زَمزَمَ.
والأَكنانُ: الغِيرانُ ونحوها يُسْتكَنُّ فيها،واحدها كِنٌّ وتجْمَعُ أَكِنَّة، وقيل: كِنانٌ وأَكِنَّة.
واسْتكَنَّ الرجلُ واكْتَنَّ: صار في كِنٍّ.
واكتَنَّتِ المرأَةُ: غطَّتْ وجْهَها وسَتَرَتْه حَياءً من الناس.
أَبو عمرو: الكُنَّةُ والسُّدَّةُ كالصُّفَّةِ تكون بين يدي البيت، والظُّلَّة تكون بباب الدار.
وقال الأَصمعي: الكُنَّة هي الشيءُ يُخْرِجُه الرجلُ من حائطه كالجَناحِ ونحوه.
ابن سيده: والكُنَّة، بالضم، جناح تُخْرِجُه من الحائط، وقيل: هي السَّقِفة تُشْرَعُ فوقَ باب الدار، وقيل: الظُّلَّة تكون هنالك، وقيل: هو مُخْدَع أَو رَفٌّ يُشْرَعُ في البيت، والجمع كِنَانٌ وكُنّات.
والكِنانة: جَعْبة السِّهام تُتَّخذُ من جُلود لا خَشب فيها أَو من خشب لا جلود فيها.
الليث: الكِنَانة كالجَعْبة غير أَنها صغيرة تتخذ للنَّبْل.
ابن دريد: كِنانة النَّبْل إِذا كانت من أَدم، فإِن كانت من خشب فهو جَفِير.
الصحاح: الكِنانةُ التي تجعل فيها السهام.
والكَنَّةُ، بالفتح: امرأَة الابن أَو الأَخ، والجمع كَنائِنُ، نادر كأَنهم توهموا فيه فَعِيلة ونحوها مما يكسر على فعائل.
التهذيب: كل فَعْلةٍ أَو فِعْلة أَو فُعْلة من باب التضعيف فإِنها تجمع على فَعائل، لأَن ال فعلة إِذا كانت نعتاً صارت بين الفاعلة والفَعيل والتصريف يَضُمُّ فَعْلاً إِلى فعيل، كقولك جَلْدٌ وجَلِيد وصُلْبٌ وصَليب، فردُّوا المؤنث من هذا النعت إِلى ذلك الأَصل؛
وأَنشد: يَقُلْنَ كُنَّا مرَّةً شَبائِبا قَصَرَ شابَّةَ فجعلها شَبَّةً ثم جمعها على الشَّبائب، وقال: هي حَنَّتُه وكَنَّتُه وفِراشه وإِزاره ونهْضَتُه ولِحافه كله واحد.
وقال الزِّبرقان بن بدْر: أَبغَضُ كَنائني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَة، ويروى: الطُّلَعةُ القُبَعة، يعني التي تَطَلَّعُ ثم تُدْخِلُ رأْسَها في الكِنَّة.
وفي حديث أُبََيٍّ أَنه، قال لعُمَر والعباس وقد استأْذنا عليه: إِن كَنَّتكُما كانت تُرَجِّلُني؛ الكَنَّةُ: امرأَة الابن وامرأَة الأَخ، أَراد امرأَته فسماها كَنَّتَهُما لأَنه أَخوهما في الإِسلام؛ ومنه حديث ابن العاص: فجاءَ يتَعاهدُ كَنَّتَه أَي امرأَة ابنه.
والكِنَّةُ والاكْتِنانُ: البَياضُ.
والكانونُ: الثَّقيلُ الوَخِم ابن الأَعرابي: الكانون الثقيل من الناس؛ وأَنشد للحطيئة: أَغِرْبالاً إِذا اسْتُودِعْت سِرّاً،وكانوناً على المُتَحدِّثِينا؟ أَبو عمرو: الكَوانينُ الثُّقلاء من الناس.
قال ابن بري: وقيل الكانون الذي يجلس حتى يََتحَََّى الأَخبارَ والأََحاديث ليَنقُلها؛ قال أَبو دَهْبل: وقد قَطَعَ الواشون بيني وبينها،ونحنُ إِلى أَن يُوصَل الحبْلُ أَحوَجُ فَليْتَ كوانِينا من اهْلي وأَهلها،بأَجْمَعِهم في لُجَّة البحرِ، لَجَّجوا الجوهري: والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ، والكانونُ المُصْطَلى.
والكانونان: شهران في قلب الشتاء، رُوميَّة: كانون الأَوَّل، وكانونُ الآخر؛ هكذا يسميهما أَهل الروم.
قال أَبو منصور: وهذان الشهران عند العرب هما الهَرَّاران والهَبَّاران، وهما شهرا قُماحٍٍ وقِماحٍ.
وبنو كُنَّة: بطنٌ من العرب نسبوا إِلى أُمِّهم، وقاله الجوهري بفتح الكاف.
قال ابن بري:، قال ابن دريد بنو كُنَّة، بضم الكاف، قال: وكذا، قال أَبو زكريا؛
وأَنشد: غَزالٌ ما رأَيتُ الْيَوْ مَ في دارِ بَني كُنَّهْ رَخِيمٌ يَصْرَعُ الأُسْدَ على ضَعْفٍ من المُنَّهْ ابن الأَعرابي: كَنْكَنَ إِذا هرَِب.
وكِنانة: قبيلة من مُضَر، وهو كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكة بن الياسِِ بن مُضَر.
وبنو كِنانة أَيضاً: من تَغْلِبَ بن وائلٍ وهم بنو عِكَبٍّ يقال لهم قُرَيْشُ تَغْلِبَ (* زاد المجد كالصاغاني: كنكن إذا كسل وقعد في البيت.
ومن أسماء زمزم المكنونة،وقال الفراء: النسبة إلى بني كنة بالضم كني وكني بالضم والكسر).
"
المعجم: لسان العرب
-
كين
- "الكَيْنُ: لحمةُ داخلِ فرجِ المرأَة.
ابن سيده: الكَيْنُ لخم باطنِ الفرج، والرَّكَب ظاهره؛ قال جرير: غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ، يا فَرَزْدَقُ، كَيْنَها غَمْزَ الطَّبِيبِ نَغانِغَ المَعْذُورِ يعني عمرانَ بن مرة المِنْقَريّ، وكان أَسَرَ جِعْثِنَ أُخت الفرزدق يوم السيِّدان؛ وفي ذلك يقول جرير أَيضاً: هُمُ ترَكوها بعدما طالت السُّرى عَواناً، ورَدُّوا حُمْرةَ الكَيْنِ أَسودا وفي ذلك يقول جرير أَيضاً: يُفَرِّجُ عِمْرانُ مُرَّةَ كَيْنَها،ويَنْزُو نُزاءَ العَيْر أَعْلَقَ حائلُهْ وقيل: الكَيْنُ الغُدَدُ التي هي داخل قُبُل المرأَة مثلُ أَطراف النَّوى، والجمع كُيون.
والكَيْنُ: البَظْرُ؛ عن اللحياني.
وكَيْنُ المرأَة: بُظارتها؛
وأَنشد اللحياني: يَكْوينَ أَطرافَ الأُيورِ بالكَيْن،إذا وَجَدْنَ حَرَّةً تَنَزَّيْ؟
قال ابن سيده: فهذا يجوز أَن يفسر بجميع ما ذكرناه.
واسْتَكانَ الرجل: خَضَعَ وذَلّ، جعله أَبو علي استفعل من هذا الباب، وغيره يجعله افتعل من المَسْكَنة، ولكل من ذلك تعليل مذكور في بابه.
وباتَ فلانٌ بكِينةِ سَوْءٍ، بالكسر، أَي بحالة سَوْءِ.
أَبو سعيد: يقال أَكانَه الله يُكِينُه إكانةً أَي أَخضعه حتى اسْتَكان وأَدخل عليه من الذل ما أَكانه؛
وأَنشد: لعَمْرُك ما يَشْفي جِراحٌ تُكينُه،ولكِنْ شِفائي أَن تَئِيمَ حَلائِلُه؟
قال الأَزهري: وفي التنزيل العزيز: فما اسْتَكانوا لربهم؛ من هذا، أَي ما خَضَعُوا لربهم.
وقال ابن الأَنباري في قولهم اسْتَكانَ أَي خضع: فيه قولان: أَحدهما أَنه من السَّكِينة وكان في الأَصل اسْتَكَنوا، افتعل من سَكَن، فمُدَّتْ فتحة الكاف بالأَلف كما يمدُّون الضمة بالواو والكسرة بالياء، واحتج بقوله: فأَنْظُورُ أَي فأَنظُرُ، وشِيمال في موضع الشِّمال، والقول الثاني أَنه استفعال من كان يكون.
ثعلب عن ابن الأَعرابي: الكَيْنةُ النَّبِقةُ، والكَيْنة الكَفالة، والمُكْتانُ الكَفِيلُ.
وكائِنْ معناها معنى كم في الخبر والاستفهام، وفيها لغتان: كَأيٍّ مثْلُ كَعَيِّنْ، وكائِنْ مثل كاعِنْ.
قال أُبَيُّ بن كَعْبٍ لزِرِّ بن حُبَيْش: كَأَيِّنْ تَعُدُّون سورة الأَحزاب أَي كم تَعُدُّونها آيةً؛ وتستعمل في الخبر والاستفهام مثل كم؛ قال ابن الأَثير: وأَشهر لغاتها كأَيٍّ، بالتشديد، وتقول في الخبر كأَيٍّ من رجل قد رأَيت، تريد به التكثيرَ فتخفض النكرة بعدها بمن، وإدخالُ من بعد كأَيٍّ أَكثرُ من النصب بها وأَجود؛ قال ذو الرمة: وكائنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ ورامِحٍ بلادُ العِدَى ليست له ببلاد؟
قال ابن بري بعد انقضاء كلام الجوهري: ظاهر كلامه أَن كائن عنده بمنزلة بائع وسائر ونحو ذلك مما وَزْنُه فاعل، وذلك غلط، وإنما الأَصل فيها كأَيٍّ، الكاف للتشبيه دخلت على أَيٍّ، ثم قُدِّمت الياء المشددة ثم خففت فصارت كَيِيءٍ، ثم أُبدلت الياء أَلفاً فقالوا كاءٍ كما، قالوا في طَيِّءٍ طاءٍ.
وفي التنزيل العزيز: وكأَيِّنْ من نَبيٍّ؛ قال الأَزهري: أَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال كأَيّ بمعنى كم، وكم بمعنى الكثرة، وتعمل عمل رب في معنى القِلَّة، قال: وفي كَأَيٍّ ثلاث لغات: كأَيٍّ بوزن كَعَيِّنْ الأَصل أَيٌّ أُدخلت عليها كاف التشبيه، وكائِنْ بوزن كاعِنْ، واللغة الثالثة كايِنْ بوزن ماينْ، لا همز فيه؛
وأَنشد: كايِنْ رَأَبْتُ وهايا صَدْع أَعْظُمِه،ورُبَّهُ عَطِباً أَنَْقَذْتُ مِ العَطَبِ يريد من العطب.
وقوله: وكايِنْ بوزن فاعل من كِئْتُ أَكِيُّ أَي جبُنْتُ.
قال: ومن، قال كَأْي لم يَمُدَّها ولم يحرِّك همزتها التي هي أَول أَيٍّ، فكأَنها لغة، وكلها بمعنى كم.
وقال الزجاج: في كائن لغتان جَيِّدتان يُقْرَأُ كَأَيّ، بتشديد الياء، ويقرأُ كائِنْ على وزن فاعل، قال: وأَكثر ما جاء في الشعر على هذه اللغة، وقرأَ ابن كثير وكائِن بوزن كاعن، وقرأَ سائر القراء وكأَيِّنْ، الهمزة بين الكاف والياء، قال: وأَصل كائن كأَيٍّ مثل كََعَيٍّ، فقدّمت الياء على الهمزة ثم خففت فصارت بوزن كَيْعٍ، ثم قلبت الياء أَلفاً، وفيها لغات أَشهرها كأَيٍّ، بالتشديد، والله أَعلم.
"
المعجم: لسان العرب
-
كَنَى
- ـ كَنَى به عن كذا يَكْنِي ويَكْنُو كِنايَةً: تَكَلَّمَ بما يُسْتَدَلُّ به عليه، أو أن تَتَكَلَّمَ بشيءٍ وأْنتَ تُرِيدُ غيرَهُ، أو بِلَفْظٍ يُجاذِبُه جانِبَا حَقيقةٍ ومَجازٍ،
ـ كَنَى زَيْداً أبا عَمْرٍو، وكَنَى به كُنْيَةً، وكِنْيَةَ: سَمَّاهُ به، كأَكْناهُ وكَنَّاهُ.
ـ أبو فلانٍ: كُنْيَتُه وكِنْيَتُه وكُنْوَتُهُ وكِنْوَتُهُ.
ـ هو كَنِيُّهُ: كُنْيَتُه كُنْيَتُه.
ـ تُكْنَى: امرأةٌ.
المعجم: القاموس المحيط