ـ مَجيعُ: تَمْرٌ يُعْجَنُ بِلَبَنٍ، ولَبَنٌ يُشْرَبُ على التَّمْر. ـ مِـجْعُ ومَجْعُ ومُجْعَةُ ومَجْعَةُ: الأحْمَقُ إذا جَلَسَ لم يَكَدْ يَبْرَحُ من مكانِه، والجَاهلُ، وهي مُـجْعَةٌ ومِجْعَةٌ ومُجَعَةٌ ومِجَعَةٌ. ـ قد مَجُعَ مَجْعاً، ومَجَعَ مَجاعةً: مَجَنَ، ومَجْعاً ومَجْعَةً. ـ تَمَجَّعَ: أَكَلَ التَّمْرَ اليابسَ باللَّبَن مَعاً، أو أكَلَ التَّمْرَ وشَرِبَ عليه اللَّبَنَ. ـ مَجِعةُ: كالجَلِعَةِ زِنةً ومعنًى. ـ مُجَّاعُ: حَسْوٌ رَقيقٌ من الماءِ والطَّحينِ، ـ مُجَّاعَةُ ومَجَّاعَةُ: مَن يُحِبُّ المَجاعةَ، والكثيرُ التَّمَجُّعِ، كالمَجَّاعِ، وبلا لام: ابنُ مُرارةَ الحَنَفيُّ الصحابيُّ، وابْنهُ سِراجٌ، وابنُ ابْنِهِ هِلالُ ابنُ سِراجٍ، رَوَيا. **** ـ مُجَّاعةُ بنُ سِعْرٍ: من العَرَبِ، ـ مُجَاعةُ: فُضالَةُ المَجيعِ. ـ ماجِعةُ: الزانيَةُ. ـ أمْجَعَ الفَصيلَ: سَقاهُ اللبنَ من الإِناءِ. ـ لا يَزالُ يَتَمَجَّعُ: يَحْسُو حَسْوَةً من اللبنِ، ويَلْقَمُ عليها تَمْرَةً. ـ تَماجَعا وماجعا: تَماجَنَا، وتَرافَثا.
المعجم: القاموس المحيط
جعا
"الجَعْوُ: الطين. يقال: جَعَّ فلانٌ فلاناً إِذا رماه بالجَعْوِ وهو الطين. والجَعْوُ: الاسْتُ. والجَعْوُ: ما جُمِعَ من بَعَرٍ أَو غيره فجُعِلَ كُثْوةً أَو كُثْبةً، تقول منه: جَعَا جَعْواً، ومنه اشتقاق الجِعْوَةِ لكونها تَجْمَعُ الناسَ على شُرْبها. والجِعْوُ: الجِعَةُ: والفتح أَكثر، نبيذ الشعير. وفي الحديث عن علي،رضي الله عنه: نَهَى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن الجِعَةِ. وفي الحديث: الجِعةُ شرابٌ يتخذ من الشعير والحنطة حتى يُسْكِرَ. وقال أَبو عبيد: الجِعَةُ من الأَشربة وهو نبيذ الشعير. وجَعوْتَ جِعَةً: نَبَذْتُها. "
المعجم: لسان العرب
أجأ
"أَجَأ على فَعَلٍ بالتحريك: جبلٌ لطيِّىءٍ يذكَّر ويؤَنَّث. وهنالك ثلاثةُ أَجبُل: أَجَأ وسَلْمَى والعَوْجَاءُ. وذلك أن أَجَأً اسمُ رجُل تعشَّق سَلْمَى وجمعَتْهما العَوْجاءُ، فهرب أَجأ بسَلمى وذهبَت معهما العوجاءُ، فتبِعهم بعلُ سلمى، فأَدركهم وقتلهم، وصلبَ أَجأً على أَحدِ الأَجْبُلِ، فسمِّيَ أَجأً، وصلب سلمى على الجبل الآخرِ، فسمِّيَ بها، وصلب العوجاءَ على الثالث، فسمِّيَ باسمها. قال: إِذا أَجَأ تَلفَّعتْ بشِعافِها * عليَّ، وأَمْستْ، بالعماءِ، مُكلَّله وأَصْبَحَتِ العَوْجاءُ يَهتَزُّ جِيدُها، * كَجِيدِ عَرُوسٍ أَصْبَحَتْ مُتَبَذِّلَه وقول أَبي النَّجم: قدْ حيَّرَتْهُ جِنُّ سَلْمى وأَجا أَراد وأَجأ فخفَّف تخفيفاً قياسيّاً، وعامَلَ اللفظ كما أَجاز الخليل رأْساً مع ناس، على غير التخفيف البدَلي، ولكن على معاملة اللفظ، واللفظُ كثيراً ما يراعَى في صناعة العربية. أَلا تَرى أَن موضوعَ ما لا ينصرف على ذلك، وهو عند الأَخفَش على البدل. فأَما قوله: مِثْل خَناذِيذِ أَجا وصخْرِه فإِنه أَبدل الهمزةَ فقلبها حرف علَّة للضرورة، والخَناذِيذُ رؤُوس الجبال: أَي إِبل مثل قِطع هذا الجبل. الجوهري: أَجأ وسلمى جبلان لطيىءٍ يُنْسب إليهما الأَجئِيّون مثل الأَجعِيُّون. ابن الأَعرابي: أَجَأَ إِذا فَرَّ. "