وصف و معنى و تعريف كلمة وستحذفكم:


وستحذفكم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و تاء (ت) و حاء (ح) و ذال (ذ) و فاء (ف) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح وستحذفكم في معاجم اللغة العربية:



وستحذفكم

جذر [حذف]



معنى وستحذفكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَذَفَ** \- [ح ذ ف]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** حَذَفْتُ**،** أَحْذِفُ**،** اِحْذِفْ**، مص. حَذْفٌ. 1. "حَذَفَ جُمْلَةً مِنَ النَّصِّ" : أَسْقَطَها، أَزالَها. 2. "لا تَحْذِفْ مالاَ يَجوزُ حَذْفُهُ" : لا تَنْزَعْ، لا تَطْرَحْ. 3. "حَذَفَهُ بِالعَصا" : رَماهُ بِها. 4. "حَذَفَهُ مِنْ شَعْرِهِ" : أَخَذَهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
حُذافة [مفرد]: 1- بقيّة الشَّيء "أكل طعامَه فما ترك منه حُذافة". 2- مطروحٌ من الحساب.
المعجم الوسيط


الشيءَ ـِ حَذْفاً: قطعه من طرفه. يقال: حذف الحجَّامُ الشَّعَرَ. وـ أسقطه. وـ بالعصا ونحوِها: رماه وضربه بها. ويقال: حذَفه بجائزةٍ: أعطاهُ إيَّاها صلةً له.( حَذَّف ) الشيءَ: سوَّاه. يقال: حَذَّف الحجَّام الشَّعَر: سَوَّاهُ وطرَّرَه. وحَذَّفَ الخطيبُ الكلامَ: هَذَّبه وصَفَّاه.( احْتَذَفَ ) الثوبُ ونحوه: قطَع بعضه.( الحُذَافة ): ما حُذِفَ فطرح. وـ الشيءُ القليل. يقال: في رَحْلِه حُذافة: شيء من الطَّعام.( الحَذَف ): غنم سُوْدٌ جُرْدٌ صِغار ليس لها آذان ولا أذناب. وـ ضرب من البطِّ صغار (على التشبيه). وـ من الزرع: ورقه.( الحَذْفاء ): أُذُنٌ حَذْفاءُ: صغيرة كأنها قطعت.( الحِذْفة ): القطعة المحذوفة من الثَّوب ونحوه.( المَحْذوف ) من الزِّقاق: المقطوع القوائم. وـ ( في اصطلاح العَروضيِّين ): الجزءُ الذي سقط من آخره سبب خفيف، كما في: فَعولُن، يُصبح فَعِلْ.
مختار الصحاح
ح ذ ف : حَذْفُ الشيء وإسقاطه و حَذَفَهُ بالعصا رماه بها و حَذَفَ رأسه بالسيف إذا ضربه فقطع منه قطعة والحَذَفُ بفتحتين غنم سود صغار من غنم الحجاز الواحدة حَذَفةٌ بفتحتين وفي الحديث { كأنها بنات حَذَفٍ }
الصحاح في اللغة
حَذْفُ الشيءِ:

إسقاطُه. يقال: حَذَفْتُ من شَعْري ومن ذَنَبِ الدابَة، أي أخذت. والحُذافَةُ: ما حَذَفْتَهُمن الأديم وغيرِه. ويقال أيضاً: ما في رَحْلِهِ حُذافَةٌ، أي شيء من الطعام. قال يعقوب: يقال: أكلَ الطعامَ فما ترك منه حُذافَةً، واحتمل رَحْلَهُ فما ترك منه حُذافَةً. وحَذَفءتُهُ بالعصا، أي رميتُهُ بها. وحَذَفْتُ رأسَه بالسيف، إذا

ضربته فقطعتَ منه قطعةً. وحَذَّفَهُ تَحْذيفاً، أي هيَّأَه وصنَعه. والحَذْفُ بالتحريك: غنممٌ سودٌ صغارٌ من غنم الحجاز، الواحدة حَذَفَةٌ.
تاج العروس

حَذَفَهُ يَحْذِفُهُ حَذْفاً : أَسْقَطَهُ وحَذَفَهُ مِن شَعَرِهِ : إِذا أَخَذَهُ وكذا مِن ذَنَبِ الدَّّابَّةِ كما في الصِّحاحِ وقال غيرُه : حَذَفَهُ حَذْفاً : قَطَعَهُ مِن طَرَفِهِ والحَجَّامُ يَحْذِفُ الشَّعَرَ من ذلِكَ

حَذَفَهُ بِالعَصَا : ضَرَبَهُ ورَمَاهُ بِها ويُقَال : هم ما بَيْنَ حاَذِفٍ وقَاذِفٍ : الحَاذِفُ بالعَصَا والقَاذِفُ بالْحَجَرِ وفي المَثَلِ : ( إِيَّايَ وأَنْ يَحْذِفَ أَحَدُكُمُ الأَرْنَبَ ) حَكَاهُ سِيبَوَيْه عن العَرَبِ أَي : وأَن يَرْمِيَهَا أَحَدٌ وذلِكَ لأَنَّهَا مَشْؤُومَةٌ يُتَطَيَّرُ بالتَّعَرُّضِ لها فالحَذْف يُسْتَعْمَلُ في الضَّرْبِ والرَّمْيِ معاً وقال اللَّيْثُ : الحَذْفُ : الرَّمْيِ عَن جانبٍ والضَّرْبُ عَن جانبٍ



وحَذَفَ في مِشْيَتِهِ : إِذا حَرَّكَ جَنْبَهُ وعَجُزَهُ قالَهُ النَّضْرُ . أَو حَذَفَ : إِذَا تَدَانَى خَطْوُهُ عنه أَيضاً

ومن المَجَازِ : حَذَفَ فُلانَاً بِجَائِزَةٍ : إِذا وَصَلَهُ بِهَا نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ وحذف السَّلاَمَ حَذَفاً : خَفَّفَهُ ولم يُطِلِ الْقَوْمَ بهِ وهو مَجَازٌ أَيضاً ومنه الحديثُ : ( حَذْفُ السَّلامِ في الصَّلاَةِ سُنَّةٌ ) ويَدُلُّ عليه حديثُ النَّخَعِيِّ : ( التَّكْبِيرُ جَزْمٌ والسَّلامُ جَزْمٌ ) فإِنَّه إِذا جَزَمَ السَّلامَ وقَطَعَهُ فقد خَفَّفَهُ وحَذَفَهُ

الحُذَافَةُ ككُنَاسَةِ : ما حَذَفْتَهُ مِن الأَدِيم وغَيْرِهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ هكذا خَصَّ اللِّحْيَانِيُّ به حُذَافَةَ الأَدِيمِ وقيل : هو ما حُذِفَ مِن شَيْءٍ فطُرِحَ ويُقَال أَيضاً : مَا فِي رَحْلِهِ حُذَافَةٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ولم يُفَسِّرْهُ وقال الصَّاغَانيُّ : أَي شَيْءٌ مِن الطَّعَامِ وقال الزَّمَخْشَرِيُّ : أَي شَيْءٌ قليلٌ مِن الطَّعَامِ وغيرِه وهي ما حُذِفَ من وَشَائِظِ الأَدِيمِ ونَحْوِه

وتقول أَكَلَ فما أَبْقَي حُذَافَةً وشَرِبَ فما تَرَكَ شُفافَةً وهو مَجَازٌ وقال ابنُ السِّكِّيتِ : يُقَال : أَكَلَ الطَّعَامَ فما تَرَكَ منه حُذَافَةً واحْتَمَلَ رَحْلَهُ فما تَرَكَ منه حُذَافَةً قال الأًزْهَرِيُّ وأَصحابُ أَبي عُبَيْدٍ رَوَوْا هذا الحَرْفَ في باب النَّفْيِ : حُذَافَةً بالقاف وأَنْكَرَه شَمِرٌ والصوابُ ما قَالَهُ ابنٌ السِّكِّيتِ ونَحْو ذلك قَالَهُ اللِّحْيَانِيُّ بالفَاءِ في نَوَادِرِه

وحَذْفَُ بِالْفَتْحِ : فَرَسُ : خَالدِ بن جَعْفَرِ بنِ كِلابٍ وفيها يقول :

فمَنْ يَكُ سَائِلاً َعَنِّي فَإِنِّي ... وحَذْفَهَ كالشَّجَا تَحْتَ الْوَرِيدِ الحُذَفَةُ كُهَمزَةٍ : الْمَرْأَةُ الْقَصِيرَةُ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ

حُذَافَةُ كثُمَامَةٍ : أَو بَطْنٍ مِن قُضَاعةَ منهم مُحَمَّدٌٌ وإِسْحَاقُ ابْنَا يُوسُفَ الْحُذَافِيَّانِ الصَّنْعَانِيَّانِ رَوَى عنهما عُبَيْدُ بنُ محمدِ الكَشْوَرِيُّ وروى محمد عن عبد الرزَّاقِ الصَّنْعَانِي قال الحافظُ وذكَر الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّ الذي مِن قُضَاعَة نُسِبَ إِلَى جُشَمَ والْحَارِثِ اْنَي بَكْرٍ يٌقَالٌ لُهم : بَنُو الْحُذَاقِيَّةِ بالقافِ : قال : ومنهم مَن قالَ بالْفَاءِ

وكجُهَيْنَةَ : حُذَيْفَةُ بنُ أَسِيدِ ابن خالدِ أَبو سُرَيْجَةَ الغِفَارِيُّ بَايَعَ تحتَ الشَّجَرَةِ وتُوُفِّيَ بالكُوَفةِ

وحُذَيْفَةُ بنُ أَوْسٍ له نُسْخَةٌ عندَ أَوْلاَدِهِ قال النِّسَائِيُّ وَحْدَه

وحُذَيْفَةُ بنُ عُبَيْدٍ المُرَادِيُّ أَدْرَكَ الجاهِليَّة وشَهِد فَتْح مِصْرَ

حُذَيْفَةُ بنُ الْيَمَانِ واسمُ أَبِيهِ حِسْل وقيل : حُسَيْل تبن جِابِرِ بنِ عَمْروٍ وأَبو عبد اللهِ العَبْسِيُّ وقيل : اليَمَانُ لَقَبُ جدِّهم جَرْوَةَ بنِ الْحَارِثِ كما سيأْتي تُوُفِّي سنة 36

حُذَيْفَةُ : رَجُلان آخَرَانِ أَزْدِيٌّ رَوَى عنه جُنَادَةُ الأَزْدِيُّ في صَوْمِ الجُمُعة وذلِك غَلَطٌ وَبَارِقِيٌّ يٌحَدِّث عنه أَبوُ الخَيْرِ مَرْثِدٌ الْيَزَنِيُّ وهو الأَزْدِيُّ بعَيْنِه وفيه نِزَاعٌ غَيْرُ مَنْسُوبَيْنِ صَحَابِيُّونَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهم

والْمَحْذُوفُ : الزِّقُّ نَقَلَهُ اللَّيْثُ زَادَ الزَّمَخْشَرِيُّ : المَقْطُوعُ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ قَوْلَ الأَعْشَى :

قَاعِداً حَوْلَهُ النَّدَامَي فَمَا يَنْ ... فَكُّ يُؤْتَى بِمُوكَرٍ مَحْذُوفِ وَرَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : مَجْذُوف بالجِيمِ وبالدَّالِ والذَّالِ ومِثْلُه ورَوَى أَبو عُبَيْدٍ : ( مَنْدُوفُ ) وأَمّا : مَحْذُوفُ فما رَوَاهُ غيرُ اللَّيْثُ

قلتُ : وتَبِعَه الزَّمَخْشَرِيُّ



والمَحْذُوفُ في الْعَرُوضِ : ما سَقَطَ مِن آخِرهِ سَبَبٌَ خَفِيفٌ مِثْلُ قَوْلِ امْرِىءِ القَيْسِ :

دِيَارٌ لِهِنْدٍ الرَّبَابِ وفَرْتَنَي ... لَيَالِيَنَا بالنَّعْفِ مِنْ بَدَلاَنِ فالضَّرْبُ مَحْذُوفٌ

وكتُؤَدَةٍ : الْقَصِيرَةُ هكذا وُجِدَ في سائِرِ النُّسَخِ وهو مُكَرَّرٌ ولعلَّه سَقَطَ مِن هنا قَوْلُه : مِن النِّعاجِ كما هو في العُبَابِ فالأُولَى تكونُ للَمرْأةِ والثَّانِيَةُ للنِّعاجِ وهو الصوابُ إِن شاءَ الله تعالَى ولو جَمَعها في مَوْضِعٍ كما فَعَلَهُ الصَّاغَانيُّ لأَصابَ

والْحَذَفُ مُحَرَّكَة : طَائِرٌ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ أَو : بَطٌّ صِغَارٌ قال ابنُ دُرَيْدٍ : وليس بعَرَبِيٍّ مَحْضٍ وهو شَبِيهٌ بحَذَفِ الغَنَمِ وقال الجَوْهَرِيُّ : غَنَمٌ سُودٌ صِغَارٌ حِجَازِيَّةٌ أَي مِن غَنَمِ الحِجَاز الوَاحِدَةُ حَذَفَةٌ وبه فُسِّرَ الحَدِيثُ : " تَرَاصُّلوا بَيْنَكُمْ في الصَّلاَةِ لا تَتَخَلَّلْكُمُ الشَّيَاطِينُ كأَنَّهَا بَنَات ُحَذَفٍ ) وفي روايَةٍ : ( كَأَوْلاَدِ الْحَذَفِ ) ويَزْعُمَونَ أَنَّهَا علَى صُورِة هذِه الغَنَمِ وقال الشّاعِر :

" فَأَضْحَتِ الدَّارُ فَقْراً لاَ أَنِيسَ بِهَاإِلاَّ الْقِهَادُ مَعَ القَهْبِيِّ والْحَذَفُ اسْتَعَارَةُ للظِّباءِ وقيل الحَذَفُ : أَولادُ الغَنَمِ عَامَّةً

أَو جُرَشِيَّةٌ يُجَاءُ بِها مِن جُرَشِ اليَمَنِ وهي صِغَارٌ جُرْدٌ بِلا أَذْنَابٍ ولا آذَانٍ قَالَهُ ابنُ شُمْيَلٍ

وقال اللَّيْثُ : الحَذَفُ : الزَّاغُ الصَّغِيرُ الذِي يُؤْكَلُ

وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الأَبْقَعُ : الغُرَابُ الأَبيضُ الجَنَاحِ والحَذَفُ : الصِّغارُ السُّودُ والواحِدَةُ حَذَفَةٌ وهي الزِّيغَانُ التي تُؤْكَلُ

الحَذَفُ مِن الْحَبِّ وَرَقُهُ كذا في العُبَابِ ونَصُّ اللِّسَانِ : وحَذَف الزرع : وَرَقُهُ

وقالُوا : هُم علَى حُذَفاءِ أَبِيهم كشُرَكَاءَ هكذا نَقَلَهُ أَبو عمرٍو في كِتَاب الحُرُوفِ ولم يُفَسَّرْ ونَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ هكذا ولم يُفَسِّرْهُ أَيضاًَ كأَنَّهُمْ أَرادُوا : علَى سِيرَتِهِ وطَرِيقَتِهِ

والْحُذَافَةُ بِالْفَتْح مُشَدَّدَةً : الاسْتُ وقد حَذَفَ بها : إِذا خَرَجَتْ منه رِيحٌ قاله ابنُ عَبّادٍ ؟ أُذُنٌ حَذْفَاءُ كأَنَّهَا حُذِفَتْ أَي : قُطِعَتْ

وحَذَّفَهُ تَحْذِيفاً : هَيَّأَهُ وصَنَعَهُ قال الجَوْهَرِيُّ وهو مَجَاز وأَنْشَدَ لامْرِىءِ القَيْسِ يَصِفُ فَرَساً :

لَهَا جَبْهَةٌ كَسَرَاةِ الْمِجَنِّ ... حَذَّفَهُ الصَّانِعُ الْمُقْتَدِرْ وقال الأًزْهَرِيُّ : تَحْذِيفُ الشَّعَرِ : تَطْرِيرُه وتَسَوِيَتُه وإِذا أَخَذْتَ مِن نَوَاحِيهِ ما تَسْوِيَه به فقد حَذَّفْتَهُ وأَنْشَدَ قَوْلَ امْرِىءِ القَيْسِ

وقال النَّضْرُ : التَّحْذِيفُ في الطُّرَّةِ : أَن تُجْعَلَ سُكَيْنِيَّةً كما تَفْعَلُ النَّصارَى

وفي الأَساسِ : حَذَّفَ الصَّانِعُ الشَّيْءِ : سَوَّاهُ تَسْوِيَةً حَسَنَةً كأَنَّهُ حَذَفَ كُلَّ ما يجبُ حَذْفُه حتى خَلا مِن كُلِّ عَيْبٍ وتَهَذَّبَومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : الحَذْفَةُ : القِطْعةُ مِن الثَّوْبِ وقد احْتَذَفَهُ

وحَذَفَ رَأْسَه بالسَّيْفٍ حَذْفاً ضَرَبَهُ فقَطَعَ منه قِطْعةً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وحذَفَهُ حَذْفاً : ضَرَبَهُ عن جانبٍ أَو رَماهُ عنه

وقال اللَّيْثُ : الحَذْفُ : قَطْعُ الشَّيْءِ مِن الطَّرَفِ كما يُحْذَفُ ذَنَبُ الدَّابَّةِ

والحُذَافِيُّ بِالضَّمِّ : الجَحْشُ عن ابنِ عَبَّادٍ قال الصَّاغَانيُّ : وهو تَصْحِيفُ صوابُه بالقافِ وقد جاءَ ذِكْرُه في الحَدِيثِ

ورجلٌ مُحَذَّفُ الكلام كمُعَظَّم : مُهَذَّبٌ حَسَنٌ خَالٍ مِن كُلِّ عَيْبٍ وهو مَجَازٌ وقيل لابْنَةِ الخُسِّ : أَيُّ الصِّبْيَانِ شَرٌّ ؟ قالت : المحَذَّفَةُ الكَلامِ الذي يُطِيعُ أُمَّهُ ويَعْصِي عَمَّهُ والتاءُ للمُبَالَغَةِ

وكُثَمامَةٍ : حُذَافَةُ بنُ نصرِ بنِ غانمٍ العَدَوِيُّ أَدْرَكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم قال الزُّبَيْرُ : تُوُفِّيَ في طَاعُونِ عِمْواسَ

وحُذَافِيُّ بن حُمِيْدِ بنِ المُسْتَنِير ابنِ حُذَافِيٍّ العَمِّيٌّ عن آبائِه وعنه الطَّبَرَانِيُّ

لسان العرب
حذَفَ الشيءَ يَحْذِفُه حَذْفاً قَطَعَه من طَرَفه والحَجَّامُ يَحْذِفُ الشعْر من ذلك والحُذافةُ ما حُذِفَ من شيء فَطُرِح وخص اللحياني به حُذافةَ الأَديم الأَزهري تَحْذِيفُ الشَّعر تَطْريرُه وتَسْويَتُه وإذا أَخذت من نواحيه ما تُسَوِّيه به فقد حَذَّفْتَه وقال امرؤ القيس لها جَبْهةٌ كسَراةِ المِجَنِّ حَذَّفَه الصّانِعُ المُقْتَدِرْ وهذا البيت أَنشده الجوهري على قوله حَذَّفَه تَحْذيفاً أَي هَيَّأَه وصَنَعه قال وقال الشاعر يصف فرساً وقال النضر التَّحْذِيفُ في الطُّرّة أَن تُجْعل سُكَيْنِيَّةً كما تفعل النصارى وأُذن حَذْفاء كأَنها حُذِفَتْ أَي قُطِعَتْ والحِذْفةُ القِطْعة من الثوب وقد احْتَذَفَه وحَذَف رأْسَه وفي الصحاح حذَف رأْسه بالسيف حَذْفاً ضربه فقطَع منه قِطْعة والحَذْفُ الرَّمْيُ عن جانِبٍ والضرْبُ عن جانب تقول حَذَفَ يَحْذِفُ حَذْفاً وحَذَفَه حذْفاً ضربه عن جانب أَو رَماه عنه وحَذَفَه بالعَصا وبالسيف يَحْذِفُه حَذْفاً وتَحَذَّفه ضربه أَو رماه بها قال الأَزهري وقد رأَيتُ رُعْيانَ العرب يَحْذِفُون الأَرانِبَ بِعِصِيَّهم إذا عَدَتْ ودَرَمَتْ بين أَيديهم فربما أَصابت العصا قوائمها فيَصِيدونها ويذبحونها قال وأَما الخَذْفُ بالخاء فإنه الرمي بالحَصى الصّغار بأَطراف الأَصابع وسنذكره في موضعه وفي حديث عَرْفجةَ فتناوَلَ السيف فحَذَفَه به أَي ضربه به عن جانب والحَذْفُ يستعمل في الرمْي والضرب مَعاً ويقال هم بين حاذِفٍ وقاذِفٍ الحاذِفُ بالعصا والقاذِفُ بالحجر وفي المثل إياي وأَن يَحْذِفَ أَحَدُكم الأَرْنَبَ حكاه سيبويه عن العرب أَي وأَن يرمِيَها أَحد وذلك لأَنها مَشْؤُومةٌ يتطير بالتعرّض لها وحَذَفَني بجائزة وصلني والحَذَفُ بالتحريك ضَأْنٌ سُود جُرْدٌ صِغار تكون باليمن وقيل هي غنم سود صغار تكون بالحجاز واحدتها حَذَفةٌ ويقال لها النَّقَدُ أَيضاً وفي الحديث سوّوا الصُّفُوف وفي رواية تَراصُّوا بينكم في الصلاة لا تَتَخَلَّلُكم الشياطين كأَنها بَناتُ حَذَف وفي رواية كأَولاد الحذف يزعمون أَنها على صورة هذه الغنم قال فأَضْحَتِ الدّارُ قَفْراً لا أَنِيسَ بها إلا القِهادُ مع القَهْبيِّ والحَذَف اسْتَعاره للظِّباء وقيل الحَذَفُ أَوْلادُ الغنم عامّةً قال أَبو عبيد وتفسير الحديث بالغنم السُّود الجُرْد التي تكون باليمن أَحَبُّ التفسيرين إليّ لأَنها في الحديث وقال ابن الأَثير في تفسير الحذف هي الغنم الصغار الحجازية وقيل هي صغار جُرْدٌ ليس لها آذان ولا أَذناب يُجاء بها من جُرَشِ اليَمنِ الأَزهري عن ابن شميل الأَبقعُ الغراب الأَبيض الجناح قال والحَذَفُ للصغار السود والواحد حَذَفة وهي الزِّيغان التي تؤكل والحذَف الصغار من النِّعاج الجوهري حَذْفُ الشيء إسْقاطُه ومنه حَذَفتُ من شَعري ومن ذَنَب الدابّة أَي أَخذت وفي الحديث حَذْفُ السلام في الصلاة سُنّةٌ هو تخفيفه وترك الإطالة فيه ويدل عليه حديث النَّخَعِيّ التكبير جَزْمٌ والسلام جَزْمٌ فإنه إذا جَزَمَ السلام وقطعَه فقد خفَّفه وحَذفه الأَزهري عن ابن المُظفَّر الحَذْفُ قَطْفُ الشيء من الطرَف كما يُحْذَفُ ذَنَب الدابة قال والمَحْذُوفُ الزِّقُّ وأَنشد قاعِداً حَوْلَه النَّدامَى فما يَنْ فَكُّ يُؤتَى بِمُوكَرٍ مَحْذوفِ قال ورواه شمر عن ابن الأَعرابي مَجْدوف ومَجْذُوف بالجيم وبالدال أَو بالذال قال ومعناهما المقطوع ورواه أَبو عبيد مَنْدُوف وأَما محذوف فما رواه غير الليث وقد تقدّم ذكره في الجيم والحَذفُ ضرب من البَطّ صِغار على التشبيه بذلك وحذَفُ الزرع ورَقُه وما في رَحْله حُذافةٌ أَي شيء من طعام قال ابن السكيت يقال أَكلَ الطعام فما ترك منه حُذافةً واحتمل رَحْله فما ترك منه حُذافةً أَي شيئاً قال الأَزهري وأَصحاب أَبي عبيد رَوَوا هذا الحرف في باب النفي حُذاقة بالقاف وأَنكر شمر والصواب ما قال ابن السكيت ونحو ذلك قاله اللحياني بالفاء في نوادره وقال حُذافةُ الأَدِيمِ ما رُمِيَ منه وحُذَيْفَةُ اسم رجل وحَذْفةُ اسم فرس خالد ابن جعفر بن كِلاب قال فَمَنْ يَكُ سائلاً عَني فإني وحَذْفةَ كالشَّجَا تحتَ الوَرِيدِ
الرائد
* حذف يحذف: حذفا. 1-الشيء: أسقطه، أزاله «حذف الكلمة من الجملة». 2-ه بالعصا: ضربه بها. 3-رأسه بالسيف: ضربه فقطع منه قطعة. 4-في مشيته: تقارب خطوه. 5-ه بجائزة: أعطاه إياها.8
الرائد
* حذف تحذيفا. 1-الشيء: سواه «حذف شعره». 2-الشيء: هيأه وصنعه.
الرائد
* حذف. 1-نوع من البط. 2-من الزرع: ورقه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: