وصف و معنى و تعريف كلمة وكالسمائم:


وكالسمائم: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و ميم (م) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ميم (م) .




معنى و شرح وكالسمائم في معاجم اللغة العربية:



وكالسمائم

جذر [وكالسمائم]

  1. سمائم : (اسم)
    • سمائم : جمع سَموم
,
  1. سَمِنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَمِنَ، سَمانةً، وسِمَناً، فهو سامِنٌ وسَمينٌ ج: سِمانٌ.
      ـ ومُسْمِنُ: السَّمِينُ خِلْقَةً، وقد أسْمَنَ، وسَمَّنَه تَسمِيناً.
      ـ امْرأةٌ مُسْمَنةٌ: خِلْقَةً.
      ـ مُسَمَّنَةٌ: بالأَدْويَة.
      ـ أسْمَنَ: مَلَكَ سَمِيناً، أو اشْتَراهُ، أو وَهَبَه، وسَمِنَتْ ماشِيَتُه.
      ـ اسْتَسْمَنَ: طَلَبَ أن يُوهَبَ له السمِينُ،
      ـ اسْتَسْمَنَ فلاناً: وجَدَهُ سمِيناً، أو عَدَّهُ سَمِيناً.
      ـ وطَعامٌ مَسْمَنَةٌ.
      ـ أرضٌ سَمِينةٌ: تَرِبَةٌ لا حَجَرَ فيها.
      ـ سَّمْنُ: سِلاءُ الزُّبْدِ، يُقاوِمُ السُّمُومَ كُلَّها، ويُنَقِّي الوَسَخَ من القُروحِ الخَبيثَةِ، ويُنْضِجُ الأَوْرامَ كُلَّها، ويُذْهِبُ الكَلَفَ والنَّمَشَ من الوجْهِ طِلاَءٌ, ج: أسْمُنٌ وسُمونٌ وسُمْنانٌ.
      ـ سَمَنَ الطَّعامَ: عَمِلَه به، كسَمَّنَه وأسْمَنَه،
      ـ سَمَنَ القومَ: أطْعَمَهُم سَمْناً.
      ـ أسْمَنوا: كثُرَ سَمْنُهم، وهم سامِنُونَ.
      ـ فِتْيانُ بنُ أحمدَ بنِ سَمْنِيَّةَ: شَيْخٌ لابنِ نُقْطَةَ.
      ـ تَّسْمِينُ: التَّبْريدُ.
      ـ سُّمانَى: طائرٌ، للواحدِ والجَمْعِ، أو الواحِدةُ: سُماناةٌ.
      ـ سَّمَّانُ: أصْباغٌ يُزَخْرَفُ بها.
      ـ سُّمَنِيَّةُ: قَوْمٌ بالهِندِ، دَهْريُّونَ، قائِلونَ بالتَّناسُخِ.
      ـ سُّمْنَةُ: عُشْبَةٌ تَنْبُتُ بنجُومِ الصَّيْفِ، وتَدُومُ خُضْرتُها، ودَواءُ السِّمَنِ، وموضع، وقرية بِبُخارَى، منها محمدُ بنُ علِيِّ بن عبدِ المَلِكِ الفَقيهُ، ولَقَبُ الزُّبيرِ بنِ محمدٍ العُمَرِيِّ المُقْرِئِ.
      ـ سَمْنانُ: موضع،
      ـ سِمْنانُ: بلد،
      ـ سُمْنانُ: جَبَلٌ.
      ـ سامانُ بنُ عبدِ المَلِكِ السَّامانِيُّ: محدِّثٌ.
      ـ مُلوكُ سَّامانِيَّةُ: تُنْسبُ إلى سامانَ بنِ حَيَّا.
      ـ سُمْنٌ: موضع.
      ـ سُمَيْنَةُ: أوَّلُ مَنْزِلٍ من النِّباجِ لقاصِدِ البَصْرَةِ.
      ـ أَسْمانُ: الأزُرُ الخُلْقانُ.
      ـ سامِينُ: قرية بِهَمَذَانَ.
      ـ سامانُ: قرية بالرَّيِّ، ومَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ، منها أحمدُ بنُ علِيٍّ الصَّحَّافُ.
      ـ سِمْنينُ: بلد.
      ـ سَمينٌ: لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرو ابنِ ثَعْلَبَةَ، لأنه كان بين أخٍ وعَمٍّ وعَددٍ كثيرٍ.
  2. وسم (المعجم لسان العرب)
    • "الوَسْمُ: أَثرُ الكَيّ، والجمع وُسومٌ؛

      أَنشد ثعلب: ظَلَّتْ تَلوذُ أَمْسِ بالصَّريمُ وصِلِّيانٍ كِبالِ الرُّومِ،تَرْشَحُ إِلاَّ موضِعَ الوُسومِ يقول: تشرح أَبدانُها كلها إِلا (* قوله «والأسواق فيها» كذا بالأصل).
      ووَسَّموا: شَهِدوا المَوْسِمَ.
      الليث: مَوْسِمُ الحجّ سُمِّيَ مَوْسِماً لأَنه مَعْلَم يُجْتَمع إِلليه، وكذلك كانت مَواسِمُ أَسْواقِ العرب في الجاهلية.
      قال ابن السكيت: كل مَجْمَع من الناس كثير هو موْسِمٌ.
      ومنه مَوْسِمُ مِنىً.
      ويقال: وسَّمْنا مَوْسمَنا أَي شَهِدْناه، وكذلك عرَّفْنا أي شهدنا عَرَفَة.
      وعَيَّدَ القومُ إذا شَهِدُوا عِيدَهم؛ وقول الشاعر: حِياضُ عِراكٍ هَدَّمَتْها المَواسِمُ يريد أَهل المَواسِم، ويقال أَراد الإبلَ المَوْسومة.
      ووسَّمَ الناسُ تَوْسِيماً: شَهِدُوا المَوْسِمَ كما يقال في العيدِ عَيَّدوا.
      وفي الحديث: أَنه لَبِثَ عَشْرَ سنينَ يَتَّبِعُ الحاجَّ بالمَواسِم؛ هي جمع مَوْسِم وهو الوقتُ الذي يجتمع فيه الحاجُّ كلَّ سَنةٍ، كأَنَّه وُسِمَ بذلك الوَسْم، وهو مَفْعِلٌ منه اسمٌ للزمان لأَنه مَعْلَمٌ لهم.
      وتوَسَّم فيه الشيءَ: تَخَيَّلَه.
      يقال: توَسَّمْتُ في فلان خيراً أي رأَيت فيه أَثراً منه.
      وتوَسَّمْتُ فيه الخير أي تَفَرَّسْتُ، مأْخذه من الوَسْمِ أي عرَفْت فيه سِمَتَه وعلامتَه.
      والوَسْمةُ، أهل الحجاز يُثَقِّلونها وغيرهم يُخَفِّفُها، كلاهم شجرٌ له ورقٌ يُخْتَضَبُ به، وقيل: هو العِظْلِمُ.
      الليث: الوَسْمُ والوَسْمةُ شجرةٌ ورقها خِضابٌ؛ قال أَبو منصور: كلام العرب الوَسِمةُ، بكسر السين، قاله الفراء وغيره من النحويين.
      الجوهري: الوَسِمةُ، بكسر السين،العِظْلِمُ يُخْتَضَب به، وتسكينها لغة، قال: ولا تقل وُسْمةٌ، بضم الواو، وإذا أَمرْت منه قلت: توَسَّم.
      وفي حديث الحسن والحسين، عليهما السلام: أَنهما كنا يَخْضِبان بالوَسْمة؛ قيل: هي نبتٌ، وقيل: شجرٌ باليمن يُخْتَضَبُ بوَرقه الشعرُ أَسودُ.
      والمِيسَمُ والوَسامةُ: أَثر الحُسْنِ؛ وقال ابن كُلْثوم: خَلَطْنَ بمِيسَمٍ حَسَباً ودينا ابن الأَعرابي: الوسيمُ الثابتُ الحُسْنِ كأَنه قد وُسِمَ.
      وفي الحديث: تُنْكَح المرأَة لمِيسَمها أَي لحُسْنها من الوَسامةِ، وقد وَسُم فهو وَسِيم، والمرأَةُ وَسِيمةٌ؛ قال: وحكمها في البناء حكم مِيساعٍ، فهي مِفْعَلٌ من الوَسامةِ.
      والمِيسمُ: الجمالُ.
      يقال: امرأَة ذات مِيسَمٍ إذا كان عليها أثرُ الجمال.
      وفلانٌ وَسِيمٌ أَي حَسَنُ الوجه والسِّيما.
      وقومٌ وِسامٌ ونسوةٌ وِسامٌ أَيضاً: مثل ظَريفةً وظِرافٍ وصَبيحةٍ وصِباحٍ.
      ووَسُمَ الرجلُ، بالضم، وَسامةً ووَساماً، بحذف الهاء، مثل جمُل جَمالاً، فهو وَسِيمٌ؛ قال الكميت يمدح الحُسين بن علي، عليهما السلام: وتُطِيلُ المُرَزَّآتُ المَقالِيتُ إليه القُعودَ بعد القيام يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ، عليه عِقْبةُ السَّرْوِ ظاهِراً والوِسام والوِسامُ معطوفٌ على السَّرْوِ.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: وَسيمٌ قَسِيمٌ؛ الوَسامةُ: الحُسْنُ الوَضيءُ الثابتُ، والأُنثئ وَسيمةٌ؛ قال:لهِنّك مِنْ عَبْسِيّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنواتٍ كاذبٍ مَن يقولها أراد (* بياض بالأصل بقد خمس كلمات)..‏.
      ‏.‏.
      وواسَمْتُ فلاناً فوَسَمْتُه إذا غَلبْتَه بالحُسن.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه:، قال لِحَفْصة لا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كانت جارتُك أوْسَمَ مِنْكِ أي أَحْسَنَ، يَعني عائشة، والضَّرَّةُ تسمى جارة.
      وأَسماءُ: اسمُ امرأَةٍ مستقٌّ من الوَسامةِ،وهمزته مبدلة من واوٍ؛ قال ابن سيده: وإنما، قالوا ذلك أَن سيبويه ذكر أَسماء في الترخيم مع فَعْلانَ كسَكْران مُعْتَدّاً بها فَعْلاء، فقال أَبو العباس: لم يكن يجب أَن يذكر هذا الاسم مع سكْران من حيثُ كان وزْنه أَفْعالاً لأَنه جمعُ اسمٍ، قال: وإنما مُنِع الصَّرْف في العلم المذكر من حيثُ غلَبت عليه تسمية المؤنث له فلحِق عنهد بباب سُعادَ وزَيْنَب، فقوَّى أَبو بكر قول سيبويه إنه في الأصل وَسْماء، ثم قلبت واوه همزة، وإن كانت مفتوحة، حَمْلاً على باب أحدٍ وأَناةٍ، وإنما شَجُع أبو بكر على ارتكاب هذا القول لأَن سيبويه شرع له ذلك، وذلك أَنه لما رآه قد جعله فَعْلاء وعدم تركيب «ي س م» تَطَلَّب لذلك وَجْهاً، فذهب إلى البلد، وقياسُ قولِ سيبويه أن لا ينصرفَ، وأَسماءُ نكرةٌ لا معرفة لأنه عنده فَعْلاء، وأما على غير مذهب سيبويه فإنها تَنصرفُ نكرةً ومعرفةً لأنها أَفعال كأَثمار،ومذهبُ سيبويه وأَبي بكر فيها أَشبَهُ بمعنى أَسماء النساء، وذلك لأَنها عندهما من الوَسامةِ، وهي الحُسْنُ، فهذا أَشبَهُ في تسميةِ النساء من معنى كونها جمعَ اسمٍ، قال: وينبغي لسيبويه أن يعتقِدَ مَذهبَ أبي بكر، إذا‏ ليس ‏معنى هذا التركيب على ظاهره، وإن كان سيبويه يتأَوّل عَيْنَ سيّد على أَنها ياء، وإن عُدم هذا التركيب لأَنه «س ي د» فكذلك يتوهم أسماء من «أ س م» وإن عدم هذا التركيب إلا ههنا.
      والوسْمُ: الورَعُ، والشين لغة؛ قال ابن سيده: ولست منها على ثقة.
      "
  3. سمن (المعجم لسان العرب)

    • "السِّمَنُ: نقيض الهُزال.
      والسَّمِينُ: خلاف المَهْزول، سَمِنَ يَسْمَنُ سِمَناً وسَمانةً؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: رَكِبْناها سَمانَتَها، فلما بَدَتْ منها السَّناسِنُ والضُّلوعُ أَراد: ركبناها طُولَ سَمانتِها.
      وشيء سامِنٌ وسمين، والجمع سِمانٌ؛ قال سيبويه: ولم يقولوا سُمَناء، اسْتَغنَوْا عنه بسِمانٍ.
      وقال اللحياني: إذا كان السِّمَنُ خِلْقة قيل هذا رجل مُسْمِن وقد أَسْمَن.
      وسَمَّنه: جعله سميناً، وتسَمَّنَ وسَمَّنه غيرُه.
      وفي المثل: سَمِّنْ كلْبَك يأْكُلْك.
      وقالوا: اليَنَمةُ تُسْمِن ولا تُغْزر أَي أَنها تجعل الإِبل سَمينة ولا تجعلها غِزاراً.
      وقال بعضهم: امرأَة مُسْمَنة سَمينة ومُسَمَّنة بالأَدْوية.
      وأَسْمَن الرجلُ: ملك سَميناً أَو اشتراه أَو وهبه.
      وأَسْمَنَ القومُ: سَمِنَتْ مواشيهم ونَعَمُهم، فهم مُسْمِنون.
      واسْتَسْمَنتُ اللحمَ أَي وجدته سَميناً.
      واسْتَسْمَن الشيءَ: طلبه سميناً أَو وجده كذلك.
      واسْتَسْمَنه: عَدَّه سَميناً، وطعام مَسْمَنة للجسم.
      والسُّمنة: دواء يتخذ للسِّمَن.
      وفي التهذيب: السُّمْنة دواء تُسَمَّن به المرأَةُ.
      وفي الحديث: وَيلٌ للمُسَمَّنات يوم القيامة من فَترة في العظام أَي اللاتي يستعملن السُّمْنةَ، وهو دواء يَتَسَمَّنُ به النساء، وقد سُمِّنَتْ، فهي مُسَمَّنة.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: يكون في آخر الزمان قوم يتَسَمَّنون أَي يتَكثَّرون بما ليس فيهم من الخير ويَدَّعون ما ليس فيهم من الشَّرَفِ، وقيل: معناه جَمْعُهم المالَ ليُلْحَقُوا بذَوي الشَّرَف،وقيل: معنى يَتَسَمَّنُون يحِبون التَّوَسُّعَ في المَآكل والمَشارِب،وهي أَسباب السِّمَنِ.
      وفي حديث آخر: ويَظْهَرُ فيهم السِّمَنُ.
      ووضع محمد بن إسحق حديثاً: ثم يجيء قوم يَتَسَمَّنُون، في باب كثرة الأَكل وما يُذَمُّ منه.
      وفي حديث أَبي هريرة، قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: خير أُمتي القَرْنُ الذي أَنا فيهم ثم الذين يَلُونهم ثم يظهرَ فيهم قومٌ يُحِبُّون السَّمَانةَ يَشْهَدُونَ قبل أَن يُسْتَشْهَدُوا؛ وفي حديث آخر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول لرجلٍ سَمِينٍ ويُومِئُ بإصبعه إلى بطنه: لو كان هذا في غير هذا لكان خيراً لك.
      وأَرضٌ سَمِينة: جَيِّدة التُّرْب قليلة الحجارة قوية على ترشيح النبت.
      والسَّمْنُ: سِلاءُ اللَّبَنِ.
      والسَّمْنُ: سِلاءُ الزُّبْد، والسَّمْنُ للبقر، وقد يكون للمِعْزَى؛ قال امرؤ القيس وذكر مِعْزًى له: فتَمْلأُ بَيْتَنا أَقِطاً وسَمْناً،وحَسْبُكَ من غِنًى شِبَعٌ ورِيُّ والجمع أَسْمُن وسُمُون وسُمْنان مثل عَبْدٍ وعُبْدانٍ وظَهْرٍ وظُهْرانٍ.
      وسَمَنَ الطعامَ يَسْمُنُه سَمْناً، فهو مَسْمُون: عمله بالسَّمْن ولَتَّهُ به؛

      وقال: عَظِيمُ القَفا رِخْوُ الخَواصِرِ، أَوْهَبَتْ له عَجْوَةٌ مَسْمُونَةٌ وخَمِيرُ.
      قال ابن بري:، قال علي بن حمزة إنما هو أُرْهِنَتْ له عَجْوَةٌ أَي أُعِدَّتْ وأُدِيمت كقوله: عِيديَّةٌ أُرْهِنَتْ فيها الدنانير.
      يريد أَنه منقول بالهمزة من رَهَنَ الشيءُ إذا دام؛ قال الشاعر: الخُبْزُ واللَّحْمُ لهم راهِنٌ،وقَهْوَةٌ راوُوقُها ساكِبُ وسَمَنَ الخبزَ وسَمَّنَه وأَسْمنَه: لَتَّه بالسَّمْنِ.
      وسَمَنْتُ له إذا أَدَمْتَ له بالسَّمْن.
      وأَسْمَنَ الرجل: اشترى سَمْناً.
      ورجل سامِنٌ: ذو سَمْن، كما يقال رجل تامِرٌ ولابِنٌ أَي ذو تمر ولبن.
      وأَسْمَنَ القومُ: كثرَ عندهم السَّمْنُ.
      وسَمَّنَهم تَسْمِيناً: زَوَّدَهم السَّمْنَ.
      وجاؤُوا يَسْتَسمِنُون أَي يطلبون السَّمْنَ أَن يُوهَبَ لهم.
      والسَّمّانُ: بائع السَّمْن.
      الجوهري: السِّمّان إن جعلته بائع السَّمْن انصرف، وإن جعلته من السَّمِّ لم ينصرف في المعرفة.
      ويقال: سَمَّنْته وأَسْمَنتُه إذا أَطعمته السَّمْنَ؛ وقال الراجز: لمّا نزَلْنا حاضِرَ المَدينة،بعدَ سِياقِ عُقْبةٍ مَتِينه،صِرْنا إلى جاريَةٍ مَكِينه،ذاتِ سُرورٍ عَيْنُها سَخِينه فباكَرَتْنا جَفْنةٌ بَطِينه،لحْمَ جَزُورٍ عَثَّةٍ سَمِينه أَي مَسْمونة من السَّمْن لا من السِّمَنِ، وقوله: جارية، يريد عيناً تجري بالماء، مكينة: متمكنة في الأَرض، ذات سُرورٍ: يُسَرُّ بها النازل.
      والتَّسْمِينُ: التبريد، طائفية.
      وفي حديث الحجاج: أَنه أُتِيَ بسمكة مشوية فقال للذي حملها سَمِّنْها، فلم يدر ما يريد، فقال عَنْبَسَة بن سعيد: إنه يقول لك بَرِّدْها قليلاً.
      والسُّمَانَى: طائر، واحدته سُمَاناةٌ، وقد يكون السُّمَانَى واحداً.
      قال الجوهري: ولا تقل سُمّانَى، بالتشديد؛ قال الشاعر: نفْسِي تَمَقَّسُ من سُمانَى الأَقبُر ابن الأَعرابي: الأَسْمالُ والأَسْمانُ الأُزُر الخُلْقانُ.
      والسَّمّانُ: أَصْباغ يُزَخْرَفُ بها، اسم كالجَبّان.
      وسَمْنٌ وسَمْنان وسُمْنان وسُمَيْنة: مواضع.
      والسُّمَنِيَّة: قوم من أَهل الهند دُهْرِيُّونَ.
      الجوهري: السُّمَنِيَّة، بضم السين وفتح الميم، فرقة من عَبَدَةِ الأَصنام تقول بالتَّناسُخ وتنكر وقوعَ العلم بالإِخبار.
      والسُّمْنة: عُشْبة ذات ورق وقُضُب دقيقة العيدان لها نَوْرة بيضاء، وقال أَبو حنيفة: السُّمْنةُ من الجَنْبَة تَنْبُتُ بنُجُوم الصيف وتَدُوم خُضْرتها.
      "
  4. سمم (المعجم لسان العرب)
    • "السَّمُّ والسِّمُّ والسُّمُّ: القاتلُ، وجمعها سِمامٌ.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، يذُمُّ الدنيا: غذاؤها سِمام، بالكسر؛ هو جمع السَّمِّ القاتل.
      وشيءٌ مَسْمُوم: فيه سَمٌّ.
      وسَمَّتْه الهامَّة: أَصابَتْه بسَمِّها.
      وسَمَّه أَي سقاه السمَّ.
      وسَمَّ الطعام: جعل فيه السُّمَّ.
      والسَّامَّةُ: الموتُ، نادر، والمعروف السَّامُ، بتخفيف الميم بلا هاء.
      وفي حديث عُمير بن أَفْصَى: تُورِدُه السَّامَّةَ أَي الموت، قال: والصحيح في الموت أَنه السَّامُ، بتخفيف الميم.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها:، قالت لليهود عليكم السَّامُ والدَّامُ.
      وأَما السَّامَّةُ، بتشديد الميم، فهي ذواتُ السُّمومِ من الهوامِّ، ومنه حديث ابن عباس: اللهم إِني أَعوذُ بك من كل شيطان وهامَّه، ومن كلِّ عَيْنٍ لامَّه، ومن شرِّ كل سامَّه.
      وقال شمر: ما لا يَقْتُل ويَسُمُّ فهي السَّوامُّ، بتشديد الميم، لأَنها تَسُمُّ ولا تبلغ أَن تقتُل مثل الزُّنْبور والعَقْرب وأَشباههما.
      وفي الحديث: أُعِيذُكُما بكَلِمات الله التامَّه من كل سامَّه.
      والسَّمُّ: سَمُّ الحية.
      والسامَّةُ: الخاصَّة؛‏

      يقال: ‏كيف السَّامَّةُ والعامَّةُ.
      والسُّمَّةُ: كالسامَّةِ؛ قال رؤبة: ووُصِلَتْ في الأَقْربينَ سُمَمُهْ وسَمَّه سَمّاً: خصَّه.
      وسَمَّتِ النِّعْمَةُ أَي خصَّت؛ قال العجاج: هو الذي أَنْعَمَ نُعْمى عَمَّتِ، على البِلاد، رَبُّنا وسَمَّتِ وفي الصحاح: على الذين أَسْلَموا وسَمَّتِ أَي بَلَغت الكلَّ.
      وأَهل المَسَمَّةِ: الخاصَّةُ والأَقارب، وأَهلُ المَنْحاة: الذين ليسُوا بالأَقارب.
      ابن الأَعرابي: المَسَمَّةُ الخاصَّةُ، والمَعَمَّةُ العامَّةُ.
      وفي حديث ابن المسيّب: كنا نقول إِذا أَصبَحْنا: نعوذُ بالله من شر السامَّة والعامَّة؛ قال ابن الأَثير: السَّامَّة ههنا خاصَّة الرجل، يقال: سَمَّ إِذا خَصَّ.
      والسَّمُّ: الثَّقْبُ.
      وسَمُّ كلِّ شيء وسُمُّه: خَرْتُه وثَقْبُه، والجمع سُمُومٌ، ومنه سَمُّ الخِيَاط.
      وفي التنزيل العزيز: حتى يَلِجَ الجمَلُ في سَمِّ الخِياطِ؛ قال يونس: أَهل العالية يقولون السُّمُّ والشُّهْدُ، يَرْفَعُون، وتميم تفتح السَّمَّ والشَّهْدَ، قال: وكان أَبو الهيثم يقول هما لغتان سَمٌّ وسُمٌّ لخرق الإِبْرة.
      وسُمَّةُ المرأَة: صَدْعُها وما اتَّصل به من رَكَبِها وشُفْرَيْها.
      وقال الأَصمعي: سُمَّةُ المرأَة ثَقْبة فَرْجِها.
      وفي الحديث: فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئتم سِماماً واحداً؛ أَي مَأْتىً واحداً، وهو من سِمام الإِبرة ثَقْبِها، وانْتَصَب على الظرف، أَي في سِمام واحد، لكنه ظرف مخصوص، أُجري مُجْرى المُبْهَم.
      وسُمومُ الإِنسانِ والدابة: مَشَقُّ جِلْده (* قوله «مشق جلده» الذي في المحكم: مشاق).
      وسُمُوم الإِنسانِ وسِمامُه: فَمُه ومَنْخِرُه وأُذنُه،الواحد سَمٌّ وسُمٌّ؛ قال: وكذلك السُّمُّ القاتل، يضم ويفتح، ويجمع على سُموم وسِمام.
      ومَسامُّ الجسد: ثُقَبُه.
      ومَسامُّ الإنسان: تَخَلْخُل بشرته وجلْده الذي يبرُزُ عَرقُهُ وبُخار باطنه منها، سمِّيت مَسامَّ لأَن فيها خُروقاً خفيّة وهي السُّموم، وسُمومُ الفَرس: ما رقَّ عن صَلابة العظْم من جانبي قصَبة أَنفه إِلى نَواهِقه، وهي مَجاري دموعه، واحدها سَمٌّ.
      قال أَبو عبيدة: في وجه الفرس سُمومٌ، ويستحب عُرْيُ سُمومِه، ويستدلّ به على العِتْق؛ قال حُمَيْدُ بن ثور يصف الفرَس: طِرْف أَسِيل مَعْقِد البَرِيمِ،عارٍ لَطيف موضع السُّمُومِ وقيل: السَّمَّانِ عِرْقان في أَنف الفرس.
      وأَصاب سَمَّ حاجتِه أَي مطلَبَه، وهو بصير بسَمِّ حاجته كذلك.
      وسَمَمْت سَمَّك أَي قصدت قَصْدَك.
      ويقال: أَصبت سَمَّ حاجتك في وجهها.
      والسَّمُّ: كل شيء كالوَدَعِ يخرُج من البحر.
      والسُّمَّةُ والسَّمُّ: الوَدَع المنظومُ وأَشباهُه، يستخرَجُ من البحر يُنْظَم للزينة، وقال الليث في جمعه السُّموم، وقد سَمَّه؛

      وأَنشد الليث: على مُصْلَخِمٍّ ما يكاد جَسِيمُه يَمُدُّ بِعِطْفَيْه الوَضِينَ المُسَمَّما أَراد: وَضِيناً مزيَّناً بالسُّموم.
      ابن الأَعرابي: يقال لِتَزاويقِ وجهِ السَّقْف سَمَّان، وقال غيره: سَمُّ الوَضِينِ عُرْوَتُه، وكل خَرْق سَمٌّ.
      والتَّسْمِيمُ: أَن يتخذ للْوَضينِ عُرىً؛ وقال حميد بن ثور: على كلِّ نابي المَحْزِمَيْنِ تَرى له شَراسِيفَ، تَغْتالُ الوَضِينَ المُسَمَّما أَي الذي له ثلاث عُرىً وهي سُمُومُه.
      وقال اللحياني: السَّمَّانُ الأَصْباغُ التي تُزَوَّقُ بها السقُوف، قال: ولم أَسمع لها بواحدة.
      ويقال لِلْجُمَّارة: سُمَّة القُلْب.
      قال أَبو عمرو: يقال لِجُمَّارة النخلة سُمَّة، وجمعها سُمَم، وهي اليَقَقَةُ.
      وسَمَّ بين القوم يَسُمُّ سَمَّاً: أَصْلَح.
      وسَمَّ شيئاً: أَصلحه.
      وسَمَمْت الشيءَ أَسُمُّه: أَصلحته.
      وسَمَمْت بين القوم: أَصْلَحْت؛ قال الكميت: وتَنْأَى قُعُورُهُمُ في الأُمُور على مَنْ يَسُمُّ، ومَن يَسْمُل وسَمَّه سَمّاً: شدَّه.
      وسَمَمْت القارورةَ ونحوَها والشيءَ أَسُمُّه سَمّاً: شدَدْتُه، ومثله رَتَوْتُه.
      وما له سَمٌّ ولا حَمٌّ، بالفتح، غيرُك ولا سُمٌّ ولا حُمٌّ، بالضم، أَي ما له هَمٌّ غيرك.
      وفلان يَسُمُّ ذلك الأَمر، بالضم، أَي يَسبُره وينظُر ما غَوْرُهُ.
      والسُّمَّةُ: حصير تُتَّخذ من خوص الغَضف، وجمعها سِمامٌ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      التهذيب: والسُّمَّةُ شِبْه سفرة عريضة تُسَفُّ من الخوص وتبسط تحت النخلة إِذا صُرِمت ليسقُط ما تَناثَر من الرُّطَب والتمر (* قوله «والتمر» الذي في التكملة: والبسر) عليهما، قال: وجمعها سُمَمٌ.
      وسامُّ أَبْرَصَ: ضرب من الوَزَغ.
      وفي التهذيب: من كبار الوَزَغ،وسامَّا أَبرصَ، والجمع سَوامُّ أَبْرصَ.
      وفي حديث عِياض: مِلْنا إِلى صخرة فإِذا بَيْض، قال: ما هذا؟، قال: بيض السامِّ، يريد سامَّ أَبْرصَ نوع من الوَزَغ.
      والسَّمُومُ: الريحُ الحارَّة، تؤنث، وقيل: هي الباردة ليلاً كان أَو نهاراً، تكون اسماً وصفة، والجمع سَمائم.
      ويومٌ سامٌّ ومُسِمٌّ؛ الأَخيرة قليلة عن ابن الأَعرابي.
      أَبو عبيدة: السَّمومُ بالنهار، وقد تكون بالليل، والحَرُور بالليل، وقد تكون بالنهار؛ يقال منه: سُمَّ يومُنا فهو مَسْمومٌ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمَّة: هَوْجاء راكِبُها وَسْنانُ مَسْمُومُ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كانت تصوم في السفَر حتى أَذْلَقَها السَّمُومُ؛ هو حرُّ النهار.
      ونَبْتٌ مَسْمُومٌ: أَصابتْه السَّمومُ.
      ويومٌ مَسْمُومٌ: ذو سَمومٍ؛

      قال: وقد عَلَوْت قُتودَ الرَّحْل، يَسْفَعُني يوم قُدَيْدِمُهُ الجَوْزاء مَسْموم التهذيب: ومن دوائر الفرس دائرة السَّمامةِ، وهي التي تكون في وَسَط العُنُق في عَرضها، وهي تستحبُّ، قال: وسُمومُ الفَرس أَيضاً كل عظْم فيه مُخٌّ، قال: والسُّمومُ أَيضاً فُروجُ الفَرس، واحدها سَمٌّ، وفُروجُه عَيناه وأُذناه ومَنْخِراه؛

      وأَنشد: فنَفَّسْتُ عن سَمَّيْه حتى تَنَفَّسا أَراد عن مَنْخِريه.
      وسُمومُ السيف: حُزوزٌ فيه يعلَّمُ بها؛ قال الشاعر يمدح الخَوارج: لِطافٌ بَراها الصومُ حتى كأَنَّها سُيوف يَمانٍ، أَخْلَصَتْها سُمُومُها يقول: بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيوف أَنها عُتُق، قال: وسُموم العُتُق غير سُموم الحُدْث.
      والسَّمام، بالفتح: ضَرْب من الطير نحو السُّمانى، واحدته سَمامَة؛ وفي التهذيب: ضرب من الطير دون القَطَا في الخِلْقَة، وفي الصحاح: ضرب من الطير والناقة السريعة أَيضاً؛ عن أَبي زيد؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الناقة السريعة: سَمام نَجَتْ منها المَهارَى، وغُودِرَتْ أَراحِيبُها والمَاطِلِيُّ الهَمَلَّعُ وقولهم في المثَل: كلَّفْتَني بَيْضَ السَّماسِم؛ فسرَّه فقال: السَّماسِمُ طير يُشْبه الخُطَّاف، ولم يذكر لها واحداً.
      قال اللحياني: يقال في مثَل إِذا سُئل الرجل ما لا يَجِد وما لا يكون: كلَّفْتني سَلَى جَمَلٍ،وكلفتني بَيْضَ السَّماسِم، وكلفتني بيض الأَنُوق؛ قال: السَّماسِم طير مثل الخَطاطيف لا يُقْدَر لها على بيض.
      والسَّمامُ: اللواء، على التشبيه.
      وسَمامَةُ الرجُلِِ وكلِّ شيء وسَماوتُه: شخصُه، وقيل: سَماوتُه أَعلاه.
      والسَّمامَةُ: الشخص؛ قال أَبو ذؤيب:وعادِيَة تُلْقِي الثِّيابَ كأَنَّما تُزَعْزِعُها، تحت السَّمامةِ، ريحُ وقيل: السَّمامة الطَّلْعة.
      والسَّمامُ والسَّمْسامُ والسُّماسِم والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانيُّ، كله: الخفيف اللطيفُ السريعُ من كل شيء، وهي السَّمْسَمةُ.
      والسَّمْسامةُ: المرأَة الخفيفة اللطيفة.
      ابن الأَعرابي: سَمْسَمَ الرجلُ إِذا مَشى مَشْياً رفِيقاً.
      وسَمسَمٌ وسَمْسامٌ: الذِّئب لخِفَّته، وقيل: السَّمْسَم الذئب الصغير الجسم.
      والسَّمْسَمَةُ: ضرب من عَدْوِ الثَّعْلب، وسَمْسَمٌ والسَّمْسَمُ جميعاً من أَسمائه.
      ابن الأَعرابي: السَّمْسَمُ، بالفتح، الثَّعْلب؛

      وأَنشد: ‏فارَقَني ذَأْلانُه وسَمْسَمُه والسَّمامةُ والسمْسُمة والسِّمْسِمة: دُوَيْبَّة، وقيل: هي النملة الحمراء، والجمع سَماسِم.
      الليث: يقال لدُّوَيْبَّة على خِلْقة الآكِلَة حمراء هي السِّمْسِمة؛ قال الأَزهري: وقد رأَيتها في البادية، وهي تَلْسع فتُؤلم إِذا لَسَعَت؛ وقال أَبو خيرة: هي السَّماسِم، وهي هَناتٌ تكون بالبصرة تَعَضُّ عَضّاً شديداً، لَهُنَّ رؤوس فيها طول إِلى الحمرة أَلوانُها.
      وسَمْسَم: موضع؛ قال العجاج: يا دارَ سَلْمَى، يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي بسَمْسَمٍ، أَو عن يمين سَمْسَمِ وقال طُفَيل: أَسَفَّ على الأَفلاجِ أَيمنُ صَوْبهِ،وأَيْسَره يَعْلو مَخارِمَ سَمْسَمِ وقال ابن السكيت: هي رَمْلة معروفة؛ وقول البَعِيث: مُدامِنُ جَوعاتٍ، كأَنَّ عُروقَه مَسَارِبُ حَيَّات تَشَرَّبْنَ سَمْسَمَ؟

      ‏قال: يعني السَّمَّ، قال: ومن رواه تَسَرَّبْنَ جعل سَمْسَماً رملة،ومساربُ الحيات: آثارها في السهل إِذا مرَّت، تَسَرَّبُ: تجيء وتذهب، شبَّه عروقه بمَجارِي حَيَّاتٍ لأَنها مُلْتوية.
      والسِّمْسِمُ: الجُلْجُلانُ؛ قال أَبو حنيفة: هو بالسَّراة واليَمَنِ كثير، قال: وهو أَبيض.
      الجوهري: السِّمْسِمُ حَبُّ الحَلِّ.
      قال ابن بري: حكى ابن خالويه أَنه يقال لبائعِ السِّمْسِمِ سَمَّاسٌ، كما، قالوا لبائع اللُّؤلؤ لأْ آلٌ.
      وفي حديث أَهل النار: كأَنهم عِيدانُ السَّماسِمِ؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى في كتاب مُسْلِمٍ على اختلاف طُرْقِهِ ونُسَخِه، فإِن صحَّت الرواية فمعناه أَن السَّماسِم جمع سِمْسِم، وعيدانُه تَراها إِذا قُلِعت وتُرِكَتْ ليؤخذ حَبُّها دِقاقاً سُوداً كأَنَّها محترقة، فشبه بها هؤلاء الذين يخرجون من النار، قال: وطالما تَطَلَّبْتُ معنى هذه اللفظة وسأَلت عنها فلم أَرَ شافياً ولا أُجِبْتُ فيها بِمُقْنِعٍ، وما أَشبه ما تكون مُحَرَّفةً، قال: وربما كانت كأَنهم عيدان السَّاسَمِ، وهو خشب كالآبنوس، والله أعلم.
      "
  5. سما (المعجم لسان العرب)
    • "السُّمُوُّ: الارْتِفاعُ والعُلُوُّ، تقول منه: سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت؛ عن ثعلب.
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً، فهو سامٍ: ارْتَفَع.
      وسَمَا به وأَسْماهُ: أَعلاهُ.
      ويقال للحَسيب وللشريف: قد سَما.
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت: سَما إليه بصري، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت: سَما لِي شيءٌ.
      وسَما لِي شخصُ فلان: ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه.
      وسَما بصرهُ: علا.
      وتقول: رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته.
      ويقال: ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر؛ وقوله أَنشده ثعلب: إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه،وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال: سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف.
      وساماهُ: عالاه.
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ.
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا.
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ: وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه.
      وفي حديث ابن زِمْلٍ: رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ.
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها.
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ: إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها.
      وقال أَبو عمرو: المُساماةُ المُفاخَرَةُ.
      وفي الحديث:، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ: أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم؛ وقوله أَنشده ثعلب: باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا،سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال: سامَى ارتَفع وصَعِد؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه؛ وقوله أَنشده ثعلب: فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال: سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ.
      وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر.
      والسَّماءُ: سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ.
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ، والسمواتُ السبْع: أَطباقُ الأَرَضِينَ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ.
      وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو.
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ.
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ،وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها.
      والسماءةُ: أَصلُها سَماوةٌ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ.
      ومنه قول الله تعالى: السماءُ مُنْفَطِرٌ به؛ ولم يقل مُنْفَطِرة.
      الجوهري: السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير: فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً،لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر: وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ،ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله «سبع سمائيا»، قال الصاغاني، الرواية: فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست).
      قال الجوهري: جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ،وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال:، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل، حيث كان واحداً مؤنثاً، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم؟

      ‏قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل، والآخر أَنه، قال سَمائي، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا..‏.
      (* قوله «الجديدة» هكذا في الأصل، وفي القاموس: الجيدة).
      يقال: أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ، وقال: الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ.
      والسماءُ: ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي: وأَحْمَر كالدِّيباجِ، أَما سَماؤُه فرَيَّا، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ: أَعلاها التي تقع عليها القدم.
      وسَماوةُ البيتِ: سَقْفُه؛ وقال علقمة: سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ؟

      ‏قال ابن بري: صواب إنشاده بكماله: سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ،وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ؟

      ‏قال: والبيت لطفيل.
      وسَماءُ البيت: رُواقُه، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا، أُنثى وقد تذكَّر.
      وسَماوَتُه: كسمائِه.
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ: شخْصُه وطلْعتُه، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة؛

      وأَنشد ذو الرمة: وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو.
      واسْتماهُ: نظر إلى سَماوَتِه.
      وسَماوَةُ الهِلالِ: شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً؛

      وأَنشد للعجاج: ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا،سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها: يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها.
      والسُّماةُ: الصَّيادُونَ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ، وقيل: صَيَّادُو النهارِ خاصَّة؛

      وأَنشد سيبويه: وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ: جمعُ سامٍ.
      والسَّامي: هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ؛ قال الشاعر: أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله «حرمل» هو هكذا بهذا الضبط في الأصل، ولعله حومل أو جومل).
      قال ابن سيده: والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ، واحِدُهْم سَامٍ؛ أَنشد ثعلب: ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ،قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله «قليل إلخ» تقدم في مادة هلل بلفظ يظل).
      والاسْتِماءُ أَيضاً: أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء، وذلك في الحَرّ.
      واسْتَماهُ: اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك.
      واسْمُ الجَوْرَبِ: المِسْماةُ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار.
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ.
      وقال ثعلب: اسْتَمانَا أَصادنَا.
      اسْتَمَى: تَصَيَّد؛

      وأَنشد ثعلب: عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا،وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله «أي يطلب الصياد الظباء إلخ» هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت.
      وعبارة القاموس مع شرحه: واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل: عن ابن الأَعرابي).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ؛ عن ابن الأَعرابي، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ.
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت: سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون.
      أَبو عبيد: خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها.
      قال ابن بري: وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد، قال: وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها.
      والقُرُومُ السَّوامِي: الفُحول الرافعة رؤُوسها.
      وسَمَا الفحل سَماوةً: تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا، وسَماوَتُه شَخصه؛

      وأَنشد: كأَنَّ على أَشْباتِهَا، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله «كأن على أشباتها إلخ» هو هكذا في الأصل).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا؛ عن ابن الأَعرابي.
      قال ابن سيده: وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته.
      والسَّماوَةُ: ماءٌ بالبَادِية.
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ.
      وفي حديث هاجَرَ: تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء؛ قال: يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ.
      والسَّماوَةُ: موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ.
      قال ابن سيده: كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء.
      قال ابن الأَعرابي: ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك.
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم، قال لا؛ ابن سيده: حكاه ابن الأَعرابي، وأَنكر ثعلب وقال: إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا.
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ: علامَتُه.
      التهذيب: والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ، والعرب تقول: هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ.
      وقال الزجاج: معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة، قال: والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ.
      الجوهري: والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ، وتقديرُه إفْعٌ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم: فِعْلٌ، وقال بعضهم: فُعْلٌ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ: إسمٌ وأُسْمٌ، بالضم، وسِمٌ وسُمٌ؛ ويُنْشَد: واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا،آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر: وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ،يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ،مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه، بالضم والكسر جميعاً، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص: وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ،ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم؟

      ‏قال ابن بري: وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب: أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ،وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ،باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ،تَرَكْته على حاله، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ، وقال أَبو العباس: الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به؛ قال ابن سيده: والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا، وكذلك سِمُه وسُمُه.
      قال اللحياني: إسْمُه فلان، كلامُ العرب.
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ: أُسْمه فلان، بالضم، وقال: الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من، قال إسمٌ، بالكسر، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً؟

      ‏قال الكسائي عن بني قُضاعة: باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ، بالكسر.
      قال أَبو إسحق: إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ.
      التهذيب: ومن، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما، والجمع أَسْماءٌ.
      وفي التنزيل: وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها؛ قيل: معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات، فكان آدمُ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام،وولدُه يتكَلَّمون بها، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ؛ قال: ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا،ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ، وحكى له الكسائي عن بعضهم: سأَلتُك بأَسماواتِ الله، وحكى الفراء: أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له.
      وفي حديث شُريح: أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه، وأَسْمَيته وسَمَّيته به.
      الجوهري: سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به؛ قال سيبويه: الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها؛ قال اللحياني: يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام، وقال: يقال أَسْمَيته فلاناً؛ وأَنشد: واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب: سَمَّوْته، لم يَحْكِها غيرُه.
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ: أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى؟ فقال:، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى، وقال سيبويه: الاسم غير المُسَمَّى، فقيل له: فما قولُك؟، قال: ليس فيه لي قول.
      قال أَبو العباس: السُّمَا، مقصور، سُمَا الرجلِ: بُعْدُ ذهابِ اسْمِه؛

      وأَنشد: فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً، وأَكْرَمِها أَباً،وأَحْسَنِها، وجْهاً، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ؛ قال ويروى: لأَوْضَحِها وجْهاً، وأَكْرَمِها أَباً،وأَسْمَحِها كَفّاً، وأَبعَدِها سُمَ؟

      ‏قال: والأَول أَصح؛ وقال آخر: أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي،إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث: لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم، قال: إجْعَلُوها في رُكوعِكم، قال: الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ، قال: وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى، ومن، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً.
      وسَمِيُّكَ: المُسمَّى باسْمِك، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه.
      وفي التنزيل العزيز: لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً؛ قال ابن عباس: لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى،وقيل: معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً، وقيل: سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة.
      وقوله عز وجل: هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه، ويقال مُسامِياً يُسامِيه؛ قال ابن سيده: ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً؛ وجاء أَيضاً: لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ، وتأْويلُه، والله أَعلم، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون، فكذلك ليس إلا من صفات الله، عز وجل؛ قال: وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله، عليه الصلاة والسلام: سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله، عز وجل.
      وقد تسَمَّى به، وتسَمَّى ببني فلان: والاهُمُ النَّسَبَ.
      والسماء: فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء؛ وسُمْيٌ: اسم بلد؛ قال الهذلي: تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ،كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله «اسسات» هي هكذا بهذه الصورة في الأصل): وقال ابن جني: لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه، قال: على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة.
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه، وساماه إذا فاخَرَه، والله أَعلم.
      "
  6. أسامةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أسامةُ: عَلَمٌ للْأَسَدِ،
      ـ الأُسامةُ: لُغَةٌ فيه.
      ـ أُسامةُ بنُ زيْدٍ: مَوْلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وحِبُّه، وابنُ شريكٍ الثَّعْلَبِيُّ، وابنُ عُمَيْرٍ الهُذَلِيُّ، وابنُ مالِكٍ الدارِمِيُّ، وابنُ أَخْدَرِيٍّ الشَّقَرِيُّ: صحابيُّون.
      ـ وسامة: لغةٌ فيه. والاسْمُ: في س م و.
  7. سَمَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • سَمَّ سَمَمْتُ ، يَسُمّ ، اسْمُمْ / سُمّ ، سَمًّا ، فهو سامّ ، :-
      والمفعول مَسْموم • سمَّته الأفعى ونحوُها أصابته بسُمِّها.
      سمَّ الطَّعامَ وغيرَه: جعل فيه السُّمَّ :-سَمَمْتُ الشّرابَ.
      سمَّ فلانًا: سقاه السُّمَّ، أو أدخله في جسمه بطريقة ما.
      • سمَّتِ السَّمُومُ النَّباتَ: أصابته بحرِّها، أو أحرقته.
      سمَّ الإبرةَ ونحوَها: جعل لها سَمًّا، أي ثُقبًا.
  8. الوَسْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الوَسْمُ: أثَرُ الكَيِّ, ج: وُسومٌ، وسَمَه يَسِمُه وَسْماً وَسِمَةً فاتَّسَمَ.
      ـ الوِسامُ والسِّمَةُ: ما وُسِمَ به الحَيَوانُ من ضُروبِ الصًّوَرِ.
      ـ المِيسَمُ: المِكْواةُ,ج: مَواسِمُ ومَياسِمُ، واسمٌ.
      ـ مَوْسِمُ الحَجِّ: مُجْتَمَعُه.
      ـ وَسَّمَ تَوْسِيماً: شَهِدَهُ.
      ـ تَوَسَّمَ الشيءَ: تَخَيَّلَهُ، وتَفَرَّسَهُ.
      ـ الوَسْمَةُ: ورَقُ النيلِ، أو نباتٌ يُخْضَبُ بِوَرقِهِ، وفيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ.
      ـ المِيسَمُ، والوَسامَةُ: أثَرُ الحُسْنِ، وقد وَسُمَ، وَسامةً ووَساماً، فهو وَسيمٌ,ج: وُسَماء، وهي: وَسيمة، وبه سَمَّوْا: أسماء، وهَمزتُه من واوٍ.
      ـ واسَمَهُ في الحُسْنِ, فَوَسَمَهُ: غَلَبَهُ فيه.
      ـ الوَسْمِيُّ: مَطَرُ الرَّبيعِ الأولُ، والأرضُ مَوْسومةٌ.
      ـ تَوَسَّمَ: طَلَبَ كَلأَ الوَسْمِيِّ.
      ـ مَوْسُومٌ: فَرَسُ مالِكِ بنِ الجُلاحِ. ومسلِمُ بنُ خَيْشَنَةَ كان اسْمُه مِيْسَماً، فَغَيَّرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
      ـ دِرْعٌ مَوْسومَةٌ: مُزَيَّنَةٌ بالشِّيَةِ من أسْفَلِهَا.
      ـ وَسيمٌ: اسمٌ.
  9. سَمّ (المعجم الرائد)
    • سم - ج، سموم وسمام
      1- سم : كل مادة قاتلة من الأدوية أو الأطعمة أو غيرها. 2- سم : ثقب الإبرة أو نحوها.
  10. سَمّ (المعجم الرائد)
    • سم - ج، سموم وسمام
      1- مصدر سم. 2- : أنظر سم. 3- كل شيء كالصدق يخرج من البحر ويتخذ للزينة. 4- عرق في خيشوم الفرس.


  11. سُمّة (المعجم الرائد)
    • سمة - ج، سمم وسمام
      1- سمة : كل شيء كالصددق يخرج من البحر ويتخذ للزينة. 2- سمة بساط من ورق النخيل يبسط تحت النخلة ليسقط عليه ما يتناثر من التمر. 3- سمة : قرابة.
  12. السّمات التّمايزيّة (المعجم عربي عامة)
    • (لغ) الصفات التي تميّز أفراد حقل دلاليّ عن أفراد حقل دلاليّ آخر، أو التي تميّز بين أفراد الحقل الواحد، مثل وظيفة الكلمة أو شكلها الخارجيّ :-صدر معجم للسّمات التمايزيّة في اللُّغة.
  13. وسُمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وسُمَ يوسُم ، وسامةً ووَسامًا ، فهو وَسيم :-
      وسُم الوجهُ جمُل وحسُن حُسنًا وضيئًا ثابتًا :-وسُمتِ الفتاةُ.
  14. السُّمَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السُّمَّةُ : كلُّ شيءٍ كالودع يستخرج من البحر ويُنظمُ للزينة.
      و السُّمَّةُ سُفرَةٌ من الخوص، تبسط تحت النخلةِ إِذا جُذَّت ليسقط ما تناثر من الرطب والتمر عليها.
      و السُّمَّةُ القرابةُ الخاصَّة و السُّمَّةُ جُمَّارَةُ النخلةِ. والجمع : سُمَمٌ، وسِمامٌ.
  15. السِّمَة (المعجم المعجم الوسيط)

    • السِّمَة : ما وُسِمَ به الحيوانُ من ضروب الصُّوَر.
      و السِّمَة العلامةُ.
  16. سَمَّنَه (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَمَّنَه : جعلَهُ سمينًا.
      وفي المثل: :-سَمِّنْ كلبَكَ يأْكُلْك :-: يضرب لمن يَلْقَى شرًّا ممن يحسن إِليه.
      و سَمَّنَه الطعامَ ونحوَه: أَسمنَهُ.
      و سَمَّنَه فلانًا: زَوَّدَهُ السَّمْنَ.
      و سَمَّنَه أَطْعَمَهُ إِيَّاهُ.
      و سَمَّنَه لفلانٍ: أَعطاهُ عطَاءً كثيرًا.
  17. سَمّ (المعجم الرائد)
    • سم - يسم ، سموما
      1- سمت الريح : أحرقت. 2- سم اليوم : كانت فيه ريح السموم.
  18. أسم (المعجم الرائد)
    • أسم - إسماما
      1-أسم اليوم : هبت فيه «السموم»، وهي ريح حارة
  19. وَسام (المعجم الرائد)
    • وسام - ج، أوسمة
      1- وسام : ما وسم به الحيوان وكوي من أنواع العلامات. 2- وسام : نيشان يعلق على صدر من يقوم بأعمال يفيد منها المجتمع أو البلاد : «وسام الاستحقاق، وسام التربية».


  20. أسم (المعجم لسان العرب)
    • "أُسامَةُ: من أَسماء الأَسد، لا يَنْصرِف.
      وأُسامة: اسم رجل من ذلك؛ فأَما قوله: وكأَنِّي في فَحْمة ابن جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسامةِ السِّرْداحِ فإِنه زاد اللام كقوله: ولقد نَهَيتُك عن بَنات الأَوْبرِ وأَما قوله: عَيْنُ بَكِّي لِسَامةَ بن لُؤَيٍّ عَلِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقهْ (* قوله «وأما قوله عين بكي إلخ» هذا البيت من قصيدة لاعرابية ترثي بها أسامة ولها حكاية ذكرت في مادة فوق فانظرها).
      فإِنه أَراد بقوله لِسامةَ لأُسامة، فحذف الهمز.
      قال ابن السكيت: يقال هذا أُسامةُ، وهو الأَسدُ، وهو مَعْرِفة؛ قال زهير يَمْدح هَرِم‎ ‎بن‎ سِنان:ولأَنْثَ أَشْجَعُ من أُسامة، إِذ دُعِيَتْ نزَالِ، ولُجَّ في الذُّعْرِ وأَما الاسم فنذكره في المعتلّ لأَن الأَلف زائدة.
      قال ابن بري: وأَما أَسماءُ اسم امرأَة فمختلَف فيها، فمنهم مَن يجعلها فَعلاء والهمزة فيها أَصْل، ومنهم مَن يجعلُها بَدلاً من واو وأَصْلُها عندهم وَسْماء، ومنهم مَن يجعل همزتها قطعاً زائدة ويجعلها جمعَ اسم سميت به المرأَة، قال: ويقوّي هذا الوجه قولهم في تصغيرها سُمَيَّة، ولو كانت الهمزة فيها أَصْلاً لم تحذَف.
      "
  21. سمَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سمَّمَ يسمِّم ، تسميمًا ، فهو مُسمِّم ، والمفعول مُسمَّم :-
      • سمَّم الشَّخصَ سمَّه؛ سقاه السُّمّ :-سمَّم حيوانًا:-
      • سمَّم الحياة: كدّرها وملأها مرارة، - سمَّم العلاقات: أفسدها.
      • سمَّم الشَّرابَ ونحوَه: سَمَّه؛ جعل فيه السُّمّ.
  22. تسمَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تسمَّمَ يتسمَّم ، تسمُّمًا ، فهو مُتسمِّم :-
      • تسمَّم الشَّخصُ مُطاوع سمَّمَ: أصابه السّمُّ وسَرَى فيه :-تسمَّم الجرحُ: أصابه السّمُّ، أو سرَى فيه، - تسمَّم الحيوانُ:-
      • تسمَّمتِ العلاقاتُ: فسَدَت.
      • تسمَّم الطَّعامُ أو الشَّرابُ: خالطه السّمُّ، وأصبح سامًّا :-التَّسمُّم البوليّ/ الدَّمويّ.
  23. أسماه كذا/ أسماه بكذا (المعجم عربي عامة)
    • سَماه؛ جعله اسمًا له :-أسمى ابنَه يوسفَ- أسمى ابنتَه بمريم.


  24. التّسمّم الرّصاصيّ (المعجم عربي عامة)
    • (طب) تسمّم حادّ أو مزمن من الرّصاص أو أملاحه، يسبِّب فقر الدَّم وتدمير القناة المعويَّة والجهاز العصبيّ ويصاحبه ألمٌ في البطن.
  25. التّسمّم الرّصاصيّ (المعجم عربي عامة)
    • (طب) تسمُّم حادّ أو مزمن من الرَّصاص أو أملاحه، يُسبّب فقر الدّم وتدمير القناة المعويّة والجهاز العصبيّ.


معنى وكالسمائم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: