وصف و معنى و تعريف كلمة وككثيكن:


وككثيكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و كاف (ك) و ثاء (ث) و ياء (ي) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح وككثيكن في معاجم اللغة العربية:



وككثيكن

جذر [ككث]

  1. كَثَأَ : (فعل)
    • كَثَأَ كَثْئًا
    • كَثَأَ اللبنُ : ارتفعَ فوق الماء وصفا الماءُ من تحته
    • كَثَأَت القِدْرُ: أَزْبَدَتْ للغَلْي
    • كَثَأَ القِدْرَ: أَخَذَ زَبَدَها
,
  1. كفف (المعجم لسان العرب)
    • "كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً: جمعه.
      وفي حديث الحسن: أَنَّ رجلاً كانت به جِراحة فسأَله: كيف يتوضأُ؟ فقال: كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله.
      والكفُّ: اليد، أُنثى.
      وفي التهذيب: والكف كفّ اليد، والعرب تقول: هذه كفّ واحدة؛ قال ابن بري: وأَنشد الفراء: أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي،وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْر؟

      ‏قال: وقال بشر بن أَبي خازم: له كَفَّانِ: كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ،وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها وقال زهير: حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها،طارَتْ، وفي يدِه من ريشَِها بِتَ؟

      ‏قال: وقال الأَعشى: يَداكَ يَدا صِدْقٍ: فكفٌّ مُفِيدةٌ،وأُخرى، إذا ما ضُنَّ بالمال، تُنْفِق وقال أَيضاً: غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه، والكفُّ زَيَّنها خَضاب؟

      ‏قال: وقال الكميت: جَمَعْت نِزاراً، وهي شَتَّى شُعوبها،كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِسا وقال ذو الإصبع: زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمةٌ علينا، ونُعْماه بِهِنَّ تَسِير وقالت الخنساء: فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِلٍ بها المَجْدَ، إلا حيث ما نِلتَ أَطْولُ وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً،وإنْ أَطْنَبُوا، إلا وما فيكَ أَفضَلُ ويروى: وما بلغ المهدون في القول مدحة فأَما قول الأَعشى: أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنما يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا فإنه أَراد الساعد فذكَّر، وقيل: إنما أَراد العُضو، وقيل: هو حال من ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه، والجمع أَكُفٌّ.
      قال سيبويه: لم يجاوزوا هذا المثال، وحكى غيره كُفوف؛ قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدعو اللّه عز وجل: فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ،حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوفِ بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ،وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوفِ أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْنٍ وعبدِ اللّه، إذ نُهِشَ الكُفُوفُ وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة: بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ،إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوف؟

      ‏قال ابن بري: وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف؛

      وأَنشد علي بن حمزة: يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونهم مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْن وفي حديث الصدقة: كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن؛ قال ابن الأَثير: هو كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ، تعالى اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة، فقال النبي، صلى اللّه عليه وسلم: صدق عمر.
      وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحديث وكلُّها تمثيل من غير تشبيه، وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه،وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ.
      والكفُّ الخَضيب: نجم.
      وكفُ الكلب: عُشْبة من الأَحرار، وسيأْتي ذكرها.
      واسْتَكفَّ عينَه: وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً له: خَرُوجٌ من الغُمَّى، إذا صُكَّ صَكّةً بدا، والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ الكسائي: اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته، كلاهما: أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء.
      يقال: اسْتَكفَّت عينه إذا نظرت تحت الكفّ.
      الجوهري: اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته، وهو أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه.
      وقال الفراء: استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه؛ ومنه قول ابن مقبل: إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارةٌ بدا، والعُيونُ المستكفَّة تلمح واستكفّ السائل: بَسط كفَّه.
      وتكَفَّفَ الشيءَ: طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه.
      وفي الحديث: أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلاً وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه؛ التفسير للهروي في الغريبين والاسم منها الكفَف.
      وفي الحديث: لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالةً يتَكفَّفون الناس؛ معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم.
      ويقال: تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه؛ قال الكميت: ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّةً لغيركُمُ، لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَها الجوهري: واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس.
      يقال: فلان يَتكَفَّف الناس، وفي الحديث: يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُد يستكِفُّ الناسَ.
      ابن الأَثير: يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَو سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع.
      وقولهم: لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ، بفتح الكاف، أَي كفاحاً، وذلك إذا استقْبلته مُواجهة، وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر.
      وفي حديث الزبير: فتلقّاه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، كفّةَ كَفّةَ أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَي مَنَعَه.
      والكَفّة: المرة من الكفّ.
      ابن سيده: ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّةَ وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة؛ قال سيبويه: والدليل على أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّةً أَو كفّةً عن كفّةٍ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذا الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً.
      وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفَّ وتكفَّف؛ الليث: كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً، سواء لفظُ اللازم والمُجاوز.
      ابن الأَعرابي: كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه من يؤذيه.
      الجوهري: كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ، يتعدّى ولا يتعدى، والمصدر واحد.
      وكفْكَفْت الرجل: مثل كفَفْته؛ ومنه قول أَبي زبيد: أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم،وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي، وهي عُقَّر؟ واستكفَّ الرجلُ الرجلَ: من الكفِّ عن الشيء.
      وتكَفَّف دمعُه: ارتدّ،وكَفْكَفَه هو؛ قال أَبو منصور: وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ، وهذا كقولك لا تعِظيني وتَعظْعَظي.
      وقالوا: خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله من خُضْت.
      والمكفوف: الضَّرير، والجمع المكافِيفُ.
      وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه كَفّاً: ذهَب.
      ورجل مَكْفوف أَي أَعمى، وقد كُفَّ.
      وقال ابن الأَعرابي: كَفَّ بصرُه وكُفَّ.
      والكَفْكفة: كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء،وكفْكَفْت دمْع العين.
      وبعير كافٌّ: أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَر حتى تكاد تذهب، والأُنثى بغير هاء، وقد كُفَّت أَسنانها، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ.
      وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً.
      والكَفُّ في العَرُوض: حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات، وكذلك كلُّ ما حُذف سابعه على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله، قال ابن سيده: هذا قول ابن إسحق.
      والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن، فلما ذهبت النون، قال الخليل هو مكفوف.
      وكِفافُ الثوب: نَواحِيه.
      ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياطة مرة.
      وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته، وهي الخِياطةُ الثانية بعد الشَّلِّ.
      وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة.
      وفي كتاب النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بالحديْبِية لأَهل مكة: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً؛ أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلاً للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنة، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب التي تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع، فجعل النبي، صلى اللّه عليه وسلم،العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا؛ ومنه قول الشاعر: وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم،وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ، تَصْفَرُ فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ.
      وقال أَبو سعيد في قوله: وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفة: معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفُّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع، كذلك الذُّحُول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها، كأَنهم قد جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها.
      الجوهري: كُفّةُ القَمِيص، بالضم، ما استدار حول الذَّيل، وكان الأَصمعي يقول: كلُّ ما استطال فهو كُفة، بالضم، نحو كفة الثوب وهي حاشيته، وكُفَّةِ الرمل، وجمعه كِفافٌ، وكلُّ ما استدار فهو كِفّة، بالكسر، نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد، وهي حِبالته،وكِفَّةِ اللِّثةِ، وهو ما انحدرَ منها.
      قال: ويقال أَيضاً كَفّة الميزان،بالفتح، والجمع كِفَفٌ؛ قال ابن بري: شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر: كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ، وهي عَرِيضةٌ على الخائفِ المَطْلوبِ، كِفّةُ حابِلِ وفي حديث عطاء: الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد؛الكُفَّة، بالكسر: حِبالة الصائد.
      والكِفَفُ في الوَشْم: داراتٌ تكون فيه.
      وكِفافُ الشيء: حِتارُه.
      ابن سيده: والكِفة، بالكسر، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُود الدُّفّ وحبالة الصيْد، والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ.
      قال: وكفة الميزان الكسر فيها أَشهر، وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم.
      والكُفة: كل شيء مستطيل ككُفة الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ، وهي ما سال منها على الضِّرس.
      وفي التهذيب: وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر، وأَمّا كُفَّةُ الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما.
      وكُفة كل شيء، بالضم: حاشيته وطرَّته.
      وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه، يصف السحاب: والتَمع بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشيه؛ وفي حديثه الآخر: إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلوا الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه.
      وفي حديث الحسن:، قال له رجل إنَّ برِجْلي شُقاقاً، فقال: اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله.
      وكُفة الثوب: طُرَّته التي لا هُدب فيها، وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ.
      وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً: تركه بلا هُدب.
      والكِفافُ من الثوب: موضع الكف.
      وفي الحديث: لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل على ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير، وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه،ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر، وكِفّة الصائد، مكسور أَيضاً.
      والكِفَّة: حبالة الصائد، بالكسر.
      والكِفَّةُ: ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق.
      وكُفَفُ السحاب وكِفافُه: نواحيه.
      وكُفَّة السحاب: ناحيته.
      وكِفافُ السحاب: أَسافله، والجمع أَكِفَّةٌ.
      والكِفافُ: الحوقة والوَتَرَةُ.
      واسْتكَفُّوه: صاروا حَواليْه.
      والمستكِفّ: المستدير كالكِفّة.
      والكَفَفُ: كالكِفَفِ، وخصَّ بعضهم به الوَشم.
      واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّتْ كالكِفَّةِ.
      واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به.
      وفي الحديث: المنفِقُ على الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها، من قولهم استكفَّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به، واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه، وهو من كِفاف الثوب، وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه، أَو من الكِفّة، بالكسر، وهو ما استدار ككفة الميزان.
      وفي حديث رُقَيْقَة: فاستكفُّوا جَنابَيْ عبدِ المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله.
      وقوله في الحديث: أُمرتُ أَن لا أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً، يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع، قال ابن الأَثير: أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا على الأَرض، قال: ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما.
      وفي الحديث: المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَه ويَضُمُّها إليه؛ ومنه الحديث: يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه عن بَذْلِ السؤال وأَصله المنع؛ ومنه حديث أُم سلمة: كُفِّي رأْسي أَي اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه، وفي رواية: كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واتركي مَشْطَه.
      والكِفَفُ: النُّقَر التي فيها العيون؛ وقول حميد: ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ، وظلَّت رِحالُنا إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروبُ قيل: أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ، وقيل: أَراد الإبل المجتمعة، وقيل: أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض، وقوله لهنَّ غُروب أَي ظِلال.
      والكافَّةُ: الجماعة، وقيل: الجماعة من الناس.
      يقال: لَقِيتهم كافَّةً أَي كلَّهم.
      وقال أبو إسحق في قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُوا في السلم كافَّةً، قال: كافة بمعنى الميع والإحاطة، فيجوز أَن يكون معناه ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه، ومعنى كافةً في اشتقاق اللغة: ما يكفّ الشيء في آخره، من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته، وكلُّ مستطيل فحرفه كُفة، وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان.
      قال: وسميت كُفَّة الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر، وأَصل الكَفّ المنع، ومن هذا قيل لطَرف اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن، وهي الراحة مع الأَصابع، ومن هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر، فمعنى الآية ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائعه وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه.
      وقال في قوله تعالى: وقاتلوا المشركين كافة، منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين، قال: فلا يجوز أَن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين، كما أَنك إذا قلت قاتِلْهم عامّة لم تثنِّ ولم تجمع، وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين؛ الجوهري: وأَما قول ابن رواحة الأَنصاري: فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ جميعاً، علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت؛ وكذلك قول الآخر: جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ،وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيصا"
  2. كفي (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: كَفَى يَكْفِي كِفايةً إِذا قام بالأَمر.
      ويقال: اسْتَكْفَيْته أَمْراً فكَفانِيه.
      ويقال: كَفاك هذا الأَمرُ أَي حَسْبُك، وكَفاكَ هذا الشيء.
      وفي الحديث: من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل، وقيل: إِنهما أَقل ما يُجزئ من القراءة في قيام الليل، وقيل: تَكْفِيانِ الشرَّ وتَقِيان من المكروه.
      وفي الحديث: سَيَفْتَحُ اللهُ عليكم ويَكْفِيكم اللهُ أَي يَكْفيكم القِتالَ بما فتَح عليكم.
      والكُفاةُ: الخَدَمُ الذين يَقومون بالخِدْمة، جمع كافٍ.
      وكفَى الرجلُ كِفايةً، فهو كافٍ وكُفًى مثل حُطَمٍ؛ عن ثعلب، واكْتَفَى،كلاهما: اضْطَلَع، وكَفاه ما أَهَمَّه كِفايةً وكَفاه مَؤُونَته كِفاية وكَفاك الشيءُ يَكفِيك واكْتَفَيْت به.
      أَبو زيد: هذا رجل كافِيك من رَجُل وناهيك من رجل وجازيكَ من رجل وشَرْعُكَ من رجُل كله بمعنى واحد.
      وكَفَيْته ما أَهَمَّه.
      وكافَيْته: من المُكافاة، ورَجَوْتُ مُكافاتَك.
      ورجل كافٍ وكَفِيٌّ: مثل سالِم وسَلِيمٍ.
      ابن سيده: ورجل كافِيكَ من رجل وكَِفْيُكَ من رجُل (* قوله« وكفيك من رجل» في القاموس مثلثة الكاف.) وكَفَى به رجلاً.
      قال: وحكى ابن الأَعرابي كَفاكَ بفلان وكَفْيُكَ به وكِفاكَ، مكسور مقصور، وكُفاكَ، مضموم مقصور أَيضاً، قال: ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث.
      التهذيب: تقول رأَيت رجُلاً كافِيَك من رجل، ورأَيت رجلين كافِيَك من رجلين، ورأَيت رجالاً كافِيَكَ من رجال، معناه كَفاك به رجلاً.
      الصحاح: وهذا رجل كافِيكَ من رجُل ورَجلان كافِياكَ من رجلين ورِجالٌ كافُوكَ من رِجال، وكَفْيُك، بتسكين الفاء، أَي حَسْبُكَ؛

      وأَنشد ابن بري في هذا الموضع لجثامة الليثي: سَلِي عَنِّي بَني لَيْثِ بنِ بَكْرٍ،كَفَى قَوْمي بصاحِبِهِمْ خَبِيرا هَلَ اعْفُو عن أُصولِ الحَقِّ فِيهمْ،إِذا عَرَضَتْ، وأَقْتَطِعُ الصُّدُورا وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل: وكفَى بالله وليّاً، وما أَشبهه في القرآن: معنى الباء للتَّوْكيد، المعنى كفَى اللهُ وليّاً إِلا أَن الباء دخلت في اسم الفاعل لأَن معنى الكلام الأَمْرُ، المعنى اكْتَفُوا بالله وليّاً، قال: ووليّاً منصوب على الحال، وقيل: على التمييز.
      وقال في قوله سبحانه: أَوَلم يَكْفِ بربّك أَنه على كل شيء شهيد؛ معناه أَوَلم يَكْفِ ربُّك أَوَلم تَكْفِهم شهادةُ ربِّك، ومعنى الكِفاية ههنا أَنه قد بين لهم ما فيه كِفاية في الدلالة على توحيده.
      وفي حديث ابن مريم: فأَذِنَ لي إِلى أَهْلي بغير كَفِيٍّ أَي بغير مَن يَقوم مَقامي.
      يقال: كَفاه الأَمرَ إِذا قام فيه مَقامه.
      وفي حديث الجارود: وأَكْفي مَنْ لم يَشهد أَي أَقوم بأَمْرِ مَن لم يَشهد الحَرْبَ وأُحارِبُ عنه؛ فأَمّا قول الأَنصاري: فكَفَى بِنا فَضْلاً، على مَن غَيْرُنا،حُبُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا فإِنما أَراد فكَفانا، فأَدخل الباء على المفعول، وهذا شاذ إِذ الباء في مثل هذا إِنما تدخل على الفاعل كقولك كفَى باللهِ؛ وقوله: إِذا لاقَيْتِ قَوْمي فاسْأَلِيهمْ،كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا هو من المقلوب، ومعناه كفَى بقوم خَبِيراً صاحبُهم، فجعل الباء في الصاحب، وموضعها أَن تكون في قوم وهم الفاعلون في المعنى؛ وأَما زيادَتها في الفاعل فنحو قولهم: كَفى بالله، وقوله تعالى: وكفى بنا حاسبين، إِنما هو كفى اللهُ وكفانا كقول سحيم: كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْء ناهِياً فالباء وما عملت في موضع مرفوع بفعله، كقولك ما قام من أَحد، فالجار والمجرور هنا في موضع اسم مرفوع بفعله، ونحوه قولهم في التعجب: أَحْسِنْ بِزَيْدٍ، فالباء وما بعدها في موضع مرفوع بفعله ولا ضمير في الفعل، وقد زيدت أَيضاً في خبر لكنَّ لشبهه بالفاعل؛

      قال: ولَكِنَّ أَجْراً لو فَعَلْتِ بِهَيِّنٍ،وهَلْ يُعْرَفُ المعْروفُ في الناسِ والأَجْرُ (* قوله« وهل يعرف» كذا بالأصل، والذي في المحكم: ولم ينكر.) أَراد: ولكِنّ أَجراً لو فَعَلْتِه هَيِّن، وقد يجوز أَن يكون معناه ولكنَّ أَجراً لو فعلته بشيء هين أَي أَنت تَصِلين إِلى الأَجرِ بالشيء الهين، كقولك: وُجُوبُ الشكر بالشيءِ الهيّن، فتكون الباء على هذا غير زائدة،وأَجاز محمد بن السَّرِيّ أَن يكون قوله: كَفَى بالله، تقديره كفَى اكْتِفاؤك بالله أَي اكْتفاؤك بالله يَكْفِيك؛ قال ابن جني: وهذا يضعف عندي لأَن الباء على هذا متعلقة بمصدر محذوف وهو الاكتفاء، ومحال حذف الموصول وتبقية صلته، قال: وإِنما حسَّنه عندي قليلاً أَنك قد ذكرت كفَى فدلَّ على الاكتفاء لأَنه من لفظه، كما تقول: مَن كَذب كان شرًّا له، فأَضمرته لدلالة الفعل عليه، فههنا أَضمر اسماً كاملاً وهو الكذب، وهناك أَضمر اسماً وبقي صلته التي هي بعضه، فكان بعضُ الاسم مضمراً وبعضه مظهراً، قال: فلذلك ضعف عندي، قال: والقول في هذا قول سيبويه من أَنه يريد كفى الله، كقولك: وكفى الله المؤمنين القتال؛ ويشهد بصحة هذا المذهب ما حكي عنهم من قولهم مررت بأَبْياتٍ جادَ بِهنَّ أَبياتاً وجُدْنَ أَبْياتاً، فقوله بهنَّ في موضع رفع، والباء زائدة كما ترى.
      قال: أَخبرني بذلك محمد بن الحسن قراءة عليه عن أَحمد بن يحيى أَن الكسائي حكى ذلك عنهم؛ قال: ووجدت مثله للأَخطل وهو قوله:فقُلْتُ: اقْتُلُوها عَنْكُمُ بِمِزاجِها،وحُبَّ بِها مَقْتولَةً حِينَ تُقْتَل فقوله بها في موضع رفع بحُبَّ؛ قال ابن جني: وإِنما جاز عندي زيادة الباء في خبر المبتدإِ لمضارعته للفاعل باحتياج المبتدإِ إِليه كاحتياج الفعل إِلى فاعله.
      والكُفْيةُ، بالضم: ما يَكْفِيك من العَيش، وقيل: الكُفْيَةُ القُوت،وقيل: هو أَقلّ من القوت، والجمع الكُفَى.
      ابن الأَعرابي: الكُفَى الأَقوات، واحدتها كُفْيةٌ.
      ويقال: فلان لا يملك كُفَى يومه على ميزان هذا أَي قُوتَ يومه؛

      وأَنشد ثعلب: ومُخْتَبِطٍ لم يَلْقَ مِن دُونِنا كُفًى،وذاتِ رَضِيعٍ لم يُنِمْها رَضِيعُه؟

      ‏قال: يكون كُفًى جمع كُفْيَة وهو أَقلّ من القُوت، كما تقدّم، ويجوز أَن يكون أَراد كُفاةً ثم أَسقط الهاء، ويجوز أَن يكون من قولهم رجل كَفِيٌّ أَي كافٍ.
      والكِفْيُ: بطن الوادي؛ عن كراع، والجمع الأَكْفاء.
      ابن سيده: الكُفْوُ النظير لغة في الكُفءِ، وقد يجوز أَن يريدوا به الكُفُؤ فيخففوا ثم يسكنوا.
      "
  3. الكَفُّ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ الكَفُّ: اليَدُ، أو إلى الكوعِ، ج: أكُفٌّ وكُفوفٌ وكُفٌّ، وبَقْلَةُ الحَمْقاءِ، والنِعْمَةُ،
      ـ كَفُّ في العَروضِ: إسْقاطُ الحَرْفِ السابعِ إذا كان ساكِناً، كنونِ فاعِلاتُنْ ومفَاعيلُنْ، فَيَصيرُ: فاعِلاتُ ومفَاعيلُ.
      ـ ذو الكَفَّيْنِ: صَنَمٌ كان لدَوْسِ، وسَيْفُ أنْمارِ بنِ حُلْفٍ، وسَيْفُ عبدِ اللهِ بنِ أصْرَمَ، وفَدَ على كِسْرَى، فَسَلَّحَهُ بِسَيْفينِ، والآخَرُ: أسْطامٌ.
      ـ ذو الكَفِّ: سَيْفُ مالِكِ بنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ الأَنْصارِيِّ، وسَيْفُ خالِدِ بنِ المُهاجِرِ بن خالِد بنِ الوَليدِ.
      ـ ذو الكَفِّ الأَشَلِّ: عَمْرُو ابن عبدِ الله، من فُرْسانِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ.
      ـ كَفُّ الكَلْبِ، وكَفُّ السَّبُعِ، أو الضَّبُعِ، وكَفُّ الهِرِّ، وكَفُّ الأَسدِ، وكَفُّ الذِّئْبِ، وكَفُّ الأَجْذَمِ، أو الجَذْماءِ، وكَفُّ آدَمَ، وكَفُّ مَرْيَمَ: نَباتاتٌ.
      ـ لَقِيتُهُ كَفَّةَ كَفَّةَ، كخَمْسَةَ عَشَرَ، وكفَّةً لِكَفَّةٍ، وكَفَّةً عن كَفَّةٍ، على فَكِّ التَّرْكيبِ، أي: كِفاحاً، كأَنَّ كَفَّكَ مَسَّتْ كَفَّهُ، أو ذلك إذا لَقِيتَهُ فَمَنَعْتَه من النُّهوضِ ومَنَعَكَ.
      ـ جاءَ الناسُ كافَّةً: كُلُّهُم، ولا يقالُ: جاءَتِ الكافَّةُ، لأنه لا يَدْخُلُها ألْ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ، ولا تُضافُ.
      ـ كَفَّتِ الناقَةُ كُفوفاً: كَبِرَتْ فَقَصُرَتْ أسنانُها، حتى تَكَادَ تَذْهَبُ، فهي كافٌّ وكَفوفٌ،
      ـ كَفَّ الثوبَ كَفّاً: خاطَ حاشِيَتَهُ، وهو الخِيَاطَةُ الثانِيَةُ بعدَ الشَّلِّ،
      ـ كَفَّ الإِناءَ: مَلأَهُ مَلأْ مُفْرِطاً،
      ـ كَفَّ رِجْلَهُ: عَصَبَها بِخِرْقَةٍ.
      ـ عَيْبَةٌ مَكْفوفَةٌ: مُشَرَّجَةٌ مَشْدودَةٌ.
      ـ في الحديث: ''وإنَّ بينهم عَيْبَةً مَكْفوفَةً'': مَثَّلَ بها الذِّمَّةَ المَحْفوظَةَ التي لا تُنْكَثُ، أو معناهُ أنَّ الشَّرَّ يكونُ مَكْفوفاً بينهم، كما تُكَفُّ العِيابُ إذا أُشْرِجَتْ على ما فيها من المَتاعِ، كذلك الذُّحولُ التي كانت بينهم، قد اصْطَلَحوا على أنْ لا يَنْشُرُوها، بَلْ يَتَكافُّونَ عنها، كأنهم جَعَلوها في وِعاءٍ وأشْرَجُوا عليها.
      ـ كُفَّ بَصَرُه، وكَفَّ بَصَرُه: عَمِيَ.
      ـ كفَفْتُه عنه: دَفَعْتُه وصَرَفْتُه، ككَفْكَفْتُه، فَكَفَّ هو، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
      ـ كَفافُ الشيءِ: مِثلُهُ،
      ـ كَفافُ من الرِّزْقِ: ما كَفَّ عن الناسِ، وأغْنَى، كالكَفَفِ، مَقْصوراً.
      ـ دَعْنِي كَفافِ: كُفَّ عَنِّي، وأكُفُّ عنك.
      ـ كُفَّةُ القَميصِ: ما اسْتَدارَ حَوْلَ الذَّيْلِ، أو كلُّ ما اسْتَطالَ، كَحاشِيَةِ الثوبِ والرَّمْلِ، وحَرْفُ الشيءِ، لأنَّ الشيءَ إذا انْتَهَى إلى ذلك كَفَّ عن الزِيادَةِ،
      ـ كُفَّةُ من الثوبِ: طُرَّتُهُ العُلْيا التي لا هُدْبَ فيها، وحاشِيَةُ كلِّ شيءٍ، ج: كُفَفٌ وكِفَافٌ.
      ـ كِفافُ الشيءِ: حِتارُهُ،
      ـ كِفافُ من السَّيْفِ: غِرارُهُ.
      ـ كِفَّةُ، والكَفَّةُ من الميزانِ: معروف،
      ـ كِفَّةُ، وكُفَّةُ من الصائِدِ: حِبالَتُه،
      ـ كِفَّةُ من الدُّفِّ: عُودُه، وكلُّ مُسْتَديرٍ، ونُقْرَةٌ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ،
      ـ كِفَّةُ، وكُفَّةُ من اللِّثَةِ: ما انْحَدَرَ منها، ج: كِفَفٌ وكِفافٌ.
      ـ كِفَفُ في الوَشمِ: داراتٌ تكونُ فيه، كالكَفَف، والنُّقَرُ التي فيها العُيونُ.
      ـ كُفَّةُ من الشجرِ: مُنْتَهاهُ، حيثُ يَنْقَطِعُ،
      ـ كُفَّةُ من الناسِ: سَوادُهم وجَماعَتُهم، أو أدناهم إليك مَكاناً،
      ـ كُفَّةُ من الغَيْمِ: طُرَّتُهُ، وحَجَرٌ يُجْعَلُ حَوْلَه أخْثاءٌ وطينٌ، ثم يُطْبَخُ فيها الأَقِطُ،
      ـ كُفَّةُ من الليلِ: حيثُ يَلْتَقِي الليلُ والنهارُ، إمَّا في المَشْرِقِ، وإمَّا في المَغْرِبِ، وما يُصادُ به الظِّباءُ،
      ـ كُفَّةُ من الدِّرْعِ: أسْفَلُها،
      ـ كُفَّةُ من الرَّمْلِ: ما اسْتَطالَ في اسْتِدارَةٍ.
      ـ اسْتَكَفُّوا حَوْلَهُ: أحاطوا به يَنْظُرونَ إليه،
      ـ اسْتَكَفَّتِ الحَيَّةُ: تَرَحَّتْ،
      ـ اسْتَكَفَّ الشَّعَرُ: اجْتَمَعَ،
      ـ اسْتَكَفَّ بالصَّدَقَةِ: مَدَّ يَدَه بها،
      ـ اسْتَكَفَّ السائِلُ: طَلَبَ بِكَفِّهِ، كتَكَفَّفَ، والاسمُ: الكَفَفُ.
      ـ اسْتَكْفَفْتُه: اسْتَوْضَحْتُه، بأَن تَضَعَ يَدَكَ على حاجِبِكَ، كَمَنْ يَسْتَظِلُّ من الشَّمسِ.
      ـ مُسْتَكِفَّاتُ: العُيونُ، لأَنَّها في كِفَفٍ، أي: نُقَرٍ، والإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ.
      ـ تَكَفْكَفَ: انْكَفَّ.
      ـ انْكَفُّوا عن المَوْضِعِ: تَرَكوهُ.
  4. كفن (المعجم لسان العرب)
    • "الكَفَنُ: معروف.
      ابن الأَعرابي: الكَفْنُ التغطية.
      قال أَبو منصور: ومنه سمي كَفَنُ الميت لأَنه يستره.
      ابن سيده: الكَفَنُ لباس الميت معروف، والجمع أَكفان، كَفَنه َكْفِنُه كَفْناً وكَفَّنه تَكْفِيناً.
      ويقال: ميت مَكْفونٌ ومُكَفَّنٌ؛ وقول امرئِ القيس: على حَرَجٍ كالقَرِّ يَحْمِلُ أَكفاني أَراد بأَكْفانه ثيابه التي تُواريه، وورد ذكر الكَفَن في الحديث كثيراً، وذكر بعضهم في قوله: إِذا كَفَنَ أَحدُكم أَخاه فلْيُحْسِن كَفْنَه،أَنه بسكون الفاء على المصدر أَي تكفينه، قال: وهو الأَعم لأَنه يشتمل على الثوب وهيئته وعمله، قال: والمعروف فيه الفتح.
      وفي الحديث: فأَهدى لنا شاةً وكَفَنَها أَي ما يُغَطِّيها من الرُّغْفان.
      ويقال: كَفَنْتُ الخُبزةَ في المَلَّة إِذا وارَيْتَها بها.
      والكَفْنُ: غزْل الصُّوف.
      وكَفَن الرجلُ الصوفَ: غَزَله.
      الليث: كَفَن الرجلُ يَكْفِنُ أَي غزل الصوف.
      والكَفْنةُ: شجرة من دِقِّ الشجر صغيرة جَعْْدة، إِذا يَبستْ صَلُبتْ عِيدانُها كأَنها قِطَعٌ شُقِّقتْ عن القَنا، وقيل: هي عُشْبة منتشرة النَبْتة على الأَرض تَنبُتُ بالقِيعان وبأَرض نجدٍ، وقال أَبو حنيفة: الكَفْنة من نبات القُفّ، لم يَزِدْ على ذلك شيئاً وكَفَنَ يَكْفِنُ: اخْتلى الكَفْنة؛ قال ابن سيده: وأَما قوله: يَظَلُّ في الشاءِ يَرْعاها ويَعْمِتُها،ويَكْفِن الدهرَ إِلاَّ رَيْث يَهْتَبِد فقد قيل: معناه يَخْتَلي من الكَفْنة لمَراضع الشاء؛ قاله أَبو الدُّقَيْش، وقيل: معناه يغزل الصوف؛ رواه الليث؛ وروى عمرو عن أَبيه هذا البيت:فَظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ وراجِلةٍ،يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِد؟

      ‏قال: يُكَفِّتُ يَجْمع ويحْرص إِلا ساعة يَقْعُدُ يَطَّبِخُ الهَبيدَ، والراجلة: كَبْش الراعي يحْملُ عليه متاعه، وقال له الكَرَّاز.
      وطعام كَفْنٌ: لا مِلْح فيه.
      وقوم مُكْفِنُون: لا مِلح عندهم؛ عن الهَجَريّ.
      قال: ومنه قول علي بن أَبي طالب، عليه السلام، في كتابه إِلى عامله مَصْقَلة‎ ‎بن‎ هُبَيرة: ما كان عليك أَن لو صُمْتَ لله أَياماً، وتصدَّقْتَ بطائفة من طعامك مُحْتَسِباً، وأَكلت طَعامَكَ مِراراً كَفْناً، فإِن تلك سيرةُ الأَنبياء وآدابُ الصالحين.
      والكَفْنة: شجر.
      "
  5. كُفَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كُفَّ يُكَفّ ، كَفًّا ، والمفعول كَفيف ومكفوف :-
      • كُفَّ بَصرُهُ كَفَّ؛ فقد حاسّةَ الإبصار.
  6. الكِفَاتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكِفَاتُ الكِفَاتُ أَرضٌ كِفاتٌ: جامعة للأَحياءِ والأَموات.
      وفي التنزيل العزيز: المرسلات آية 25أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا) ) .
      ومَوْضِعٌ كِفاتٌ: يُضَمُّ فيه الشيءُ ويُجْمَع.
  7. وكف (المعجم لسان العرب)

    • "وكَف الدمعُ والماء وكْفاً ووَكِيفاً ووُكوفاً ووَكَفاناً: سال.
      ووَكَفَت العينُ الدمْعَ وكْفاً ووَكيفاً: أَسالته.
      اللحياني: وكفَت العينُ تَكِفُ وكْفاً ووَكِيفاً، وسحاب وَكُوف إذا كانت تَسِيل قليلاً قليلاً.
      ووكَفَت الدلْوُ وكْفاً ووَكِيفاً: قطرت، وقيل: الوكْف المصدر، والوَكِيفُ القطر نفسه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، توضأَ فاستوكف ثلاثاً؛ قال غير واحد: معناه أَنه غسل يديه ثلاثاً وبالغ في صبّ الماء على يديه حتى وكف الماءُ من يديه أَي قطر؛ قال حميد بن ثور يصف الخَمر: إذا اسْتوْكَفَتْ باتَ الغَوِيُّ يَسُوفُها،كما جَسَّ أَحْشاءَ السَّقِيمِ طَبِيبُ أَراد إذا استقْطرتْ.
      واستوكَفْت الشيء: استَقْطَرْته: ووكَف البيتُ وكْفاً ووَكِيفاً ووُكوفاً ووكَفاناً وتَوْكافاً وأَوكَف وتَوَكَّفَ: هَطَلَ وقطَر، وكذلك السطْح، ومصدره الوَكِيف والوَكْف.
      وشاة وَكُوف: غَزيرة اللبن وكذلك مِنْحةٌ وَكُوف وناقة وَكُوف أَي غزيرة.
      وفي الحديث: أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، قال: من مَنَحَ مِنْحةَ وَكُوفاً فله كذا وكذا؛ قال أَبو عبيد: الوكوف الغزيرة الكثيرة الدَّرِّ، ومن هذا قيل: وَكَفَ البيتُ بالمطر، ووكفَتِ العينُ بالدمع إذا تقاطَر.
      وقال ابن الأَعرابي: الوكوف التي لا ينقطع لبنها سنَتها جَمْعاء.
      وأَوْكَفت المرأَة: قارَبت أَن تلد.
      والوَكْف: النِّطَعُ؛ قال أَبو ذؤيب: ومُدَّعَسٍ فيه الأَنِيضُ اخْتَفَيْتُه بجَرْداء، مِثْلِ الوكْفِ، يَكْبُو غُرابها بجَرْداء يعني أَرضاً مَلْساء لا تُنبت شيئاً يكبو غراب الفأْس عنها لصَلابتها إذا حُفِرت؛ والبيت الذي أَورده الجوهري: تَدَلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطةٍ بجرداء مثل الوكف يكبو غرابها والوَكَفُ: وكَفُ البيت مثل الجَناح في البيت يكون على الكُنَّةِ أَو الكَنِيف.
      وفي الحديث: خيارُ الشُّهداء عند اللّه أَصحابُ الوَكَف؛ قيل: ومن أَصحابُ الوَكَف؟، قال: قوم تُكْفأُ عليهم مراكبهم في البحر؛ قال ابن الأَثير: الوَكَفُ في البيت مثل الجناح يكون عليه الكَنِيف؛ المعنى أَن مراكبهم انقلبت بهم فصارت فوقهم مثل أَوكاف البيوت، قال: وأَصل الوَكَف في اللغة المَيْل والجَوْرُ.
      والوَكَف، بالتحريك: الإِثم، وقيل: العيب والنقْص.
      وقد وَكِفَ الرجل يَوْكَفُ وكَفاً إذا أَثِمَ.
      وقد وَكِفَ يَوْكَفُ وأَوكَفَه: أَوقعه في إثْم.
      ويقال: ما عليك في هذا وكَفٌ.
      والوَكَفُ: العيب؛ أَنشد ابن السكيت لعمرو بن امرئ القيس، ويقال لقيس بن الخطيم: الحافِظُو عَوْرَةِ العشيرةِ، لا يَأْ تيهِمُ من ورائهمْ وَكَف؟

      ‏قال ابن بري: وأَنكر عليّ بن حمزة أَن يكون الوكَف بمعنى الإثم، وقال: هو بمعنى العَيْب فقط.
      وليس في هذا الأَمر وكْف ولا وكَف أَي فساد.
      وفي الحديث: ليَخْرُجَنَّ ناسٌ من قُبورهم في صورة (* قوله «في صورة» في النهاية: على صورة.) القِرَدة بما داهَنُوا أَهل المعاصي ثم وكَفُوا عن عِلْمهم وهم يَستطيعون؛ قال الزجاج: وكَفوا عن عِلمهم أَي قصَّروا عنه ونقَصُوا.
      يقال: عليك في هذا الأَمر وكَف أَي نقص.
      ويقال: ليس عليك في هذا الأَمر وكَف أَي ليس عليك فيه مكروه ولا نقص.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: البَخيل في غير وكَفٍ؛ الوكَفُ: الوقوع في المأْثَم والعيب.
      وفي عقله ورأْيِه وكَفٌ أَي فساد؛ عن ابن الأَعرابي وثعلب.
      التهذيب: يقال إني لأَخشى عليك وكَفَ فلان أَي جَوْرَه ومَيْله؛ قال الكميت:بكَ يَعْتَلي وكَفَ الأُمُو ر، ويَحْمِلُ الأَثْقالَ حامِلْ وقال أَبو عمرو: الوكَفُ الثِّقلُ والشدَّةُ.
      وقالت الكِلابية: يقال فلان على وكَفٍ من حاجته إذا كان لا يدري على ما هو منها، قال: وكل هذا‏ ليس ‏بخارج مما جاء مفسَّراً في الحديث لأَن التكفي (* قوله «تنكل» كذا في الأصل بالنون، وفي شرح القاموس: بثاء مثلثة.) وتوكَّف عيالَه وحشَمه: تعهَّدهم، وهو يتوكَّفهم: يتعهَّدهم وينظر في أُمورهم.
      والوُكاف والوِكاف والأُكاف والإكاف: يكون للبعير والحمار والبغل؛ قال يعقوب وكان رؤبة ينشد: كالكَوْدَن المَشدُودِ بالوكاف والجمع وُكُف؛ وأَوْكَفَ الدابةَ، حِجازيّة.
      الجوهري: يقال آكفْت البغل وأَوْكَفْته.
      ووكَّفَ الدابةَ: وضع عليها الوكاف.
      ووكَّف وكافاً: عمله،اللحياني: أَوكَفْت البغل أُوكِفُه إيكافاً، وهي لغة أَهل الحجاز وتميم،تقول: آكفْته أُوكِفُه إيكافاً، وقال بعضهم: وكَّفْته توكيفاً وأَكَّفْته تأْكيفاً، والاسم الوكاف والإكاف.
      "
  8. ‏الوقف الكافي (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏الوقف الكافي هو ما جاز فيه الوصل والوقف وكان الوقف أولى، وسمي كافيا للاكتفاء به واستغنائه عما بعده لعدم تعلقه به لفظا . ‏
  9. وَكْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَكْفُ: النَّطَعُ.
      ـ وَكَفَ البيتُ يَكِفُ وَكْفاً ووَكيفاً وتَوْكافاً: قَطَرَ، كأوْكَفَ.
      ـ ناقةٌ وَكوفٌ: غَزيرَةٌ.
      ـ وَكَفُ: المَيْلُ والجَوْرُ، والعَيْبُ، والإِثْمُ، وقد وَكِفَ، وسَفْحُ الجَبَلِ، والعَرَقُ، وعند ابنِ فارِسٍ: الفَرَقُ، ولَعَلهُ تَصْحيفٌ، ومُنْحَدَرُكَ من الصَّمَّانِ يُسَمَّى: الوَكَفَ، والفَسادُ، والضَّعْفُ، والثِّقَلُ، والشِّدَّةُ، ومِثلُ الجَناحِ يكونُ على كَنيفِ البَيْتِ، ج: أوكافٌ.
      ـ في الحَديثِ: ''خَيْرُ الشُّهَداءِ أصْحابُ الوَكَفِ'': الذين انْكَفَأَتْ عليهم مرَاكِبُهُم في البَحْرِ، فصارَتْ فَوْقَهُم مثلَ أوْكافِ البَيتِ، فَسَّرَه النبيُّ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ وِكَافُ ووُكافُ: الإِكافُ.
      ـ أوْكَفَهُ: أوقَعَه في الإِثْمِ.
      ـ وَكَّفَه تَوْكيفاً، وآكَفَه إيكافاً، وأكَّفَه تأكيفاً: وَضَعَ عليه الإِكافَ.
      ـ اسْتَوْكَفَ: اسْتَقْطَرَ.
      ـ واكَفَه في الحَرْبِ: واجَهَه وعارَضَه.
      ـ هو يَتَوَكَّفُ لهم: يَتَعَهَّدُهُم، ويَنْظُرُ في أُمورِهِم،
      ـ يَتَوَكَّفُ الخَبَرَ: يَنْتَظِرُ وَكْفَه،
      ـ يَتَوَكَّفُ لِفُلانٍ: يَتَعَرَّضُ له حتى يَلْقاهُ.
      ـ تَواكَفوا: انْحَرَفوا.
  10. كَفّ (المعجم الرائد)
    • كف - ج، أكف وكفوف وكف
      1- مصدر كف. 2- راحة اليد مع الأصابع. مؤنثة. 3- نعمة. 4- في العروض : هو إسقاط الحرف السابع إذا كان ساكنا، كنون «فاعلاتن» فيصير «فاعلات».


  11. كَفّ (المعجم الرائد)
    • كف - يكف ، كفا وكفافة
      1-كف الثوب : خاط حواشيه بعد خياطته خياطة خفيفة
  12. كَفّ (المعجم الرائد)
    • كف - يكف ، كفوفا
      1-كفت الناقة : كبرت فقصرت أسنانها حتى تكاد تذهب
  13. كَفَنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَفَنَ الخُبْزَةَ في المَلَّةِ يَكْفِنُها: وارَاها بها،
      ـ كَفَنَ الصُّوفَ: غَزَلَهُ،
      ـ كَفَنَ المَيِّتَ: ألْبَسَهُ الكَفَنَ، ككَفَّنَهُ.
      ـ طَعامٌ كَفْنٌ: لا مِلْحَ فيه.
      ـ هُم مُكَفِّنُونَ: ليسَ لَهُم مِلْحٌ ولا لَبَنٌ ولا أُدْمٌ.
      ـ مُكْتَفَنُ: مَوْضِعُ قُعودِكَ منها عِندَ النِكاحِ.
      ـ اكْتَفَنَها: جامَعَها.
      ـ كُفْنَةُ من الحِرارِ: التي تُنْبِتُ كلَّ شيءٍ،
      ـ كَفْنَةُ: شَجَرٌ، وغَلِطَ الجوهريُّ فَضَمَّ.
  14. وكَفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وكَفَ / وكَفَ بـ يكِف ، كِفْ ، وَكْفًا ووكيفًا ووَكَفانًا ، فهو واكِف ، والمفعول موكوف (للمتعدِّي) :-
      • وكَف الدَّمعُ ونحوُه سالَ وقطرَ قليلاً قليلاً.
      • وكفتِ العينُ الدَّمعَ/ وكفتِ العينُ بالدَّمْع: أسالته.
  15. تَكَفَّى (المعجم الرائد)

    • تكفى - تكفيا
      1-تكفى النبات : طال
  16. نكف (المعجم لسان العرب)
    • "النكْفُ: تنحِيتُك الدَّمْع عن خدَّيك بإصْبعك؛

      قال: فبانُوا فلولاً ما تذَكَّر منهمُ من الحِلْفِ، لم يُنْكَفْ لعَينيك مَدمَعُ وفي التهذيب: فماتُوا.
      ونكَفْتُ الدمعَ أَنكُفه نَكْفاً إذا نحّيته عن خدّك بإصبعك.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: جعَلَ يضرِب بالمِعْول حتى عَرِقَ جَبينُه وانتكَف العَرَقَ عن جبينه أَي مسَحَه ونحّاه.
      وفي حديث حُنيْن: قد جاء جيش لا يُكَتُّ ولا يُنْكَف أَي لا يُحْصَى ولا يُبلَغ آخره،وقيل: لا يَنقطِع آخره كأَنه من نكَف الدمعَ.
      والنكْفُ: مصدر نَكَفْت الغيثَ أَنكُفه نَكْفاً أَي أَقْطَعته وذلك إذا انقطع عنك؛ قال ابن بري: قول الجوهري أَي أَقطعته، قال كذا في إصلاح المَنْطِق، وقال: يقال أَقطعْت الشيء إذا انقطع عنك.
      ويقال: هذا غيث لا يُنكَفُ، وهذا غيث ما نَكَفْناه أَي ما قطعْناه؛ قال ابن سيده: وكذلك حكاه ثعلب قطعناه بغير أَلف، وقد نكَفْناه نكْفاً.
      وغيث لا يُنكف: لا ينْقطِع.
      وقَلِيب لا يُنْكف: لا يُنْزَح.
      وهذا غيث لا يَنكُفه أَحد أَي لا يعلم أَحد أَين أَقصاه.
      ورأَينا غَيثاً ما نكَفَه أَحد سار يوماً ولا يومين أَي ما أَقطعه.
      وفلان بحر لا يُنكف أَي لا يُنزح.
      التهذيب: وماء لا يُنكف ولا يُنزح.
      وقال ابن الأَعرابي: نكَف البئرَ ونكَشَها أَي نزَحَها، عنده شَجاعة لا تُنكف ولا تُنكش أَي لا تُدرك كلها.
      وفي نوادر الأعراب: تَناكَف الرجلانِ الكلام إذا تَعاوَراه.
      ونَكِف الرجلُ عن الأَمر، بالكسر، نَكَفاً واستَنْكَفَ: أَنِف وامتنع.
      وفي التنزيل العزيز: لن يَسْتَنْكِف المسيحُ أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكةُ المقرَبون.
      ورجل نِكْف: يُسْتَنكف منه.
      الأَزهري: سمعت المنذري يقول: سمعت أَبا العباس وسئل عن الاستنكاف في قوله تعالى: لن يستنكف المسيح، فقال: هو أَن يقول لا، وهو من النكَفِ والوَكَفِ.
      يقال: ما عليه في ذلك الأَمر نكَفٌ ولا وَكَفٌ، فالنكَفُ: أَن يقال له سُوء.
      واستنكف ونكِف إذا دَفَعَه وقال: لا، والمفسرون يقولون الاسْتِنكاف والاسْتكبار واحد، والاستكبار: أَن يتكبّر ويتعظَّم، والاستنكاف: ما قلنا.
      وقال الزجاج في ذلك: أَي ليس يستنكف الذي يزعمون أَنه إله أَن يكون عبد اللّه ولا الملائكة المقرّبون وهم أَكبر من البشر، قال: ومعنى لن يستنكف أَي لن يأْنَف، وأَصله من نكَفْت الدمعَ إذا نحّيته بإصبعك عن خدك، قال: فتأْويل لن يستنكف لن يَنْقَبِض ولن يمتنع من عبودة اللّه.
      ويقال: نكِفْت من ذلك الأَمر أَنكَف نكَفاً إذا استنكَفْت منه.
      وحكى الجوهري عن الفراء، قال: ونَكفْت، بالفتح، لغة.
      ونكَفْت عن الشيء أَي عدَلت مثل كنَفْت.
      ويقال: ضَرب هذا فانتكَف فضَرب هذا.
      والانتكاف: مثل الانْتِكاث؛ ومنه قول أَبي النجم: ما بالُ قلبٍ راجعَ انْتِكافا،بعد التَّعَزِّي، اللَّهْوَ والإيجافا؟ ونَكِفَ نكَفاً وانتكَف: تَبرَّأَ وهو نحو الأَوَّل.
      قال ثعلب: وسئل النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن قولهم سبحان اللّه، فقال: هو الانتكاف، ثم فسره ثعلب فقال: هو التبرّؤ من الأَولاد والصواحب، وفي النهاية: فقال: ‏إنْكافُ اللّه من كل سُوء أَي تنزيهه وتقْديسه.
      يقال: نَكِفْت من الشيء واستنكَفْت منه أَي أَنفْت منه، وأَنْكَفْته أَي نزَّهْته عما يُسْتَنْكَف.
      اللحياني: النكَف ذِرْبة تحت اللُّغْدَين مثل الغُدد.
      والنَّكفةُ: الداغصةُ.
      والنَّكْفةُ والنَّكَفةُ: ما بين اللَّحيين والعُنُق من جانبَي الحُلقوم من قُدُم من ظاهر وباطن.
      وقيل: هي غُدَدةٌ صغيرة، وفي المحكم: غددة في أَصل اللَّحْي بين الرَّأْد وشحمة الأُذن، وقيل: هو حدّ اللَّحْي،وقيل: النكَفتانِ غُدَّتان تَكْتَنِفان الحلقوم في أَصل اللحي، وقيل: النكَفتان لحمتان مُكْتنِفتا عَكَدة اللسان من باطن الفم في أُصول الأُذنين داخلتان بين اللحيين، وقيل: هما عُقْدتان ربما سقطتا من وجع الحلق فظهر لهما حَجْم.
      ونكِف الرجل نكَفاً: أَصابه ذلك، وقيل: النكَفتان العظمان الناتئان عند شحمة الأُذنين يكون في الناس وفي الإبل، وقيل: هما عن يمين العَنْفَقة وشمالها، وهو الموضع الذي لا يَنبُتُ عليه شعر، وقيل: النكفتان من الإنسان غُدَّتان في الحلق بينهما الحلقوم، وهما من الفرس طرَفا اللحيين الداخلان في أُصول الأُذنين، والجمع من ذلك كله: نكَف، بالتحريك.
      ابن الأَعرابي: النكَفُ اللُّغدان اللذان في الحلق وهما جانبا الحلقوم؛ وأَنشد:فطَوَّحَتْ ببَضْعَةٍ والبَطْنُ خِفّ،فقَذَفَتها، فأَبَتْ لا تَنْقَذِفْ،فخرَفتها فَتَلقَّاها النكَف؟

      ‏قال: والمنْكُوف الذي يشتكي نكَفَته، وهو أَصل اللِّهْزِمة.
      ونكَّفَت الإبل، فهي مُنَكِّفة إذا ظهرت نَكَفاتُها.
      والنَّكَفتان: اللِّهْزمتان.
      والنكَفةُ: وجع يأْخذ في الأُذن.
      الليث: النَّفَكة لغة في النكَفةِ.
      والنُّكافُ والنُّكاثُ، على بدل: الغُدَدةُ، وقيل: هو داء يأْخذ في النكَفَتين، وهو أَحد الأَدْواء التي اشتقت من العُضْو، وهو مذكور في حرف القافِ.
      وإبل مُنَكَّفةٌ: أَصابها ذلك.
      والنُّكاف: ورَم يأَخذ نكَفتَي البعير، قال: وهو داء يأخذها في حلوقِها فيقتلها قتلاً ذريعاً، والبعير مَنكوف والناقة منْكوفة.
      والنكَف: وجع يأخذ في اليد، وقد نكِف نكَفاً.
      ونكَف أَثَرَه يَنكُفه نَكْفاً، وانتكَفه: اعترضه في مكان سهل؛ قال الأَزهري: وذلك إذا عَلاَ ظَلَفاً من الأَرض غليظاً لا يؤدّي الأثر فاعترضه في مكان سهل؛

      وأَنشد ابن بري: ثم اسْتَحَثَّ ذَرْعَه اسْتِحْثاثا،نَكَفْت حيثُ مَثْمَثَ المِثْماثا والانتِكاف: الميل.
      وقال بعضهم: انتكفت له فضربته انْتِكافاً أَي مِلْت عليه؛

      وأَنشد: لمَّا انتَكَفْتُ له فَوَلَّى مُدْبِراً،كَرْنَفْتُه بِهِراوةٍ عَجْراء ويَنْكَف: اسم ملِك من ملوك حِمْير.
      ويَنْكفُ: موضع.
      وذات نكِيف: موضع.
      ويومُ نَكِيف: وقعة كانت بين قُريش وبين بني كِنانة.
      "
  17. كفل (المعجم لسان العرب)
    • "الكَفَل، بالتحريك: العجُز، وقيل: رِدْفُ العجُز، وقيل: القَطَن يكون للإِنسان والدابة، وإِنها لعَجْزاءُ الكَفَل، والجمع أَكْفال، ولا يشتق منه فعل ولا صفة.
      والكِفْل: من مراكب الرجال وهو كساء يؤْخذ فيعقَد طرفاه ثم يُلقَى مقدَّمه على الكاهِل ومؤخَّره مما يلي العجُز، وقيل: هو شيء مستدير يُتخذ من خِرَقٍ أَو غير ذلك ويوضع على سَنام البعير.
      وفي حديث أَبي رافع، قال: ذاك كِفْل الشيطان، يعني معقده.
      واكتفَل البعيرَ: جعل عليه كِفْلاً.
      الجوهري: والكِفْل ما اكتفَل به الراكب وهو أَن يُدار الكساء حول سنام البعير ثم يركب.
      والكِفْل: كساء يجعل تحت الرحْل؛ قال لبيد: وإِن أَخَّرْت فالكِفْل ناجزُ وقال أَبو ذؤَيب: على جَسْرةٍ مرفوعةِ الذَّيْلِ والكِفْلِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: تُعْجِل شَدَّ الأَعْبَلِ المَكافِلا فسره فقال: واحد المَكافِلُ مُكْتَفَل، وهو الكِفْل من الأَكسية.
      ابن الأَنباري في قولهم قد تكفَّلت بالشيء: معناه قد أَلزمته نفسي وأَزلت عنه الضَّيْعَة والذهابَ، وهو مأْخوذ من الكِفْل، والكِفْل: ما يحفظ الراكب من خلفه.
      والكِفْل: النصيب مأْخوذ من هذا.
      أَبو الدقيش: اكْتَفَلْت بكذا إِذا ولَّيْتَه كَفَلَكَ، قال: وهو الافْتِعال؛

      وأَنشد: قد اكتَفَلَتْ بالحَزْنِ، واعْوَجَّ دونها ضَواربُ من خَفَّان تَجْتابُه سَدْرا وفي حديث إِبراهيم: لا تشرب من ثُلْمة الإِناء ولا عُرْوَته فإِنها كِفْل الشيطان أَي مَرْكَبُه لما يكون من الأَوْساخ، كَرِه إِبراهيم ذلك.
      والكِفْل: أَصله المركَب فإِنَّ آذانَ العُرْوة والثُّلْمةَ مركب الشيطان.
      والكِفْل من الرِّجال: الذي يكون في مؤخَّر الحرب إِنما همَّته في التأَخر والفِرار.
      والكِفْل: الذي لا يثبت على ظهور الخيل؛ قال الجَحَّاف‎ ‎بن‎ حكيم: والتَّغْلَبيّ على الجَواد غنيمةٌ،كِفْلُ الفُروسة دائمُ الإِعْصام والجمع أَكْفال؛ قال الأَعشى يمدح قوماً: غيرُ مِيلٍ ولا عَوَاوِيرَ في الهيْجا، ولا غُزَّلٍ ولا أَكْفال والاسم الكُفولة، وهو الكفِيل.
      وفي التهذيب: الكِفْل الذي لا يثبت على مَتْن الفرس، وجمعه أَكْفال؛

      وأَنشد: ما كنتَ تَلْقَى في الحُروب فَوَارِسي مِيلاً، إِذا رَكِبوا، ولا أَكْفالا وهو بيِّن الكُفولة.
      وفي حديث ابن مسعود ذكر فتنة فقال: إِني كائن فيها كالكِفْل آخذ ما أَعرِف وأَترك ما أُنْكِر؛ قيل: هو الذي يكون في آخر الحرب همته الفِرار، وقيل: هو الذي لا يقدر على الركوب والنهوض في شيء فهو لازم بيته.
      قال أَبو منصور: والكِفْل الذي لا يثبت على ظهر الدابة.
      والكِفْل: الحَظُّ والضِّعف من الأَجر والإِثم، وعم به بعضهم، ويقال له: كِفْلان من الأَجر، ولا يقال: هذا كِفْل فلان حتى تكون قد هيَّأْت لغيره مثله كالنصيب، فإِذا أَفردت فلا تقل كِفْل ولا نصيب.
      والكِفْل أَيضاً: المِثْل.
      وفي التنزيل: يُؤْتِكُم كِفْلَيْن من رحمته؛ قيل: معناه يؤْتكم ضِعْفَين، وقيل: مِثْلين؛ وفيه: ومَنْ يشفعْ شفاعة سيئة يكن له كِفْل منها؛ قال الفراء: الكِفْل الحظ، وقيل: يؤْتِكم كِفْلين أَي حَظَّين، وقيل ضِعْفين.
      وفي حديث الجمعة: له كِفْلان من الأَجر؛ الكِفْل، بالكسر: الحظ والنصيب.
      وفي حديث جابر: وعَمَدْنا إِلى أَعظم كِفْل.
      وقال الزجاج: الكِفْل في اللغة النصيب أُخذ من قولهم اكْتَفَلْت البعير إِذا أَدرْتَ على سَنامه أَو على موضع من ظهره كِساء وركبت عليه، وإِنما قيل له كِفْل؛ وقيل: اكْتَفل البعيرَ لأَنه لم يستعمل الظهر كله إِنما استعمل نصيباً من الظهر.
      وفي حديث مَجيء المستضعفين بمكة: وعياشُ بن أَبي ربيعة وسلمةُ بن هشام مُتَكَفِّلان على بعير.
      يقال: تَكَفَّلْت البعير واكْتَفَلْته إِذا أَدرت حول سنامه كِساء ثم ركبته، وذلك الكِساء الكِفْل، بالكسر.
      والكافِل: العائِل، كَفَله يَكْفُله وكَفَّله إِيّاه.
      وفي التنزيل العزيز: وكَفَلَها زكريا؛ وقد قرئت بالتثقيل ونصب زكريّا، وذكر الأَخفش أَنه قرئ: وكَفِلَها زكريا، بكسر الفاء.
      وفي الحديث: أَنه وكافل اليتيم كهاتَيْن في الجنة له ولغيره؛ والكافِل: القائم بأَمر اليتيم المربِّي له، وهو من الكفيل الضمين، والضمير في له ولغيره راجع إِلى الكافِل أَي أَن اليتيم سواء كان الكافِل من ذَوِي رحمه وأَنسابه أَو كان أَجنبيّاً لغيره تكفَّل به، وقوله كهاتين إِشارة إِلى إِصبعيه السبَّابة والوسطى؛ ومنه الحديث: الرَّابُّ كافِلٌ؛ الرَّابُّ: زوج أُمِّ اليتيم لأَنه يكفُل تربيته ويقوم بأَمره مع أُمه.
      وفي حديث وَفْد هَوازِن: وأَنت خير المَكْفُولين،يعني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَي خير من كُفِل في صغره وأُرْضِعَ ورُبِّيَ حتى نشأَ، وكان مُسْتَرْضَعاً في بني سعد بن بكر.
      والكافِل والكَفِيل: الضامن، والأُنثى كَفِيل أَيضاً، وجمع الكافِل كُفَّل، وجمع الكَفيل كُفَلاء، وقد يقال للجمع كَفِيل كما قيل في الجمع صَدِيق.
      وكَفَّلها زكريا، أَي ضمَّنها إِياه حتى تكفَّل بحضانتها، ومن قرأَ: وكَفَلَها زكريا،فالمعنى ضمِن القيام بأَمرها.
      وكَفَل المال وبالمال: ضَمِنه.
      وكَفَل بالرجل (* قوله «وكفل بالرجل إلخ» عبارة القاموس: وقد كفل بالرجل كضرب ونصر وكرم وعلم) يَكْفُل ويَكْفِل كَفْلاً وكُفُولاً وكَفالة وكَفُلَ وكَفِلَ وتَكَفَّل به، كله: ضمِنه.
      وأَكْفَلَه إِياه وكَفَّله: ضمَّنه، وكَفَلْت عنه بالمال لغريمه وتكَفَّل بدينه تكفُّلاً.
      أَبو زيد: أَكْفَلْت فلاناً المال إِكْفالاً إِذا ضمَّنته إِياه، وكَفَل هو به كُفُولاً وكَفْلاً، والتَّكْفيل مثله.
      قال الله تعالى: فقال أَكْفِلْنِيها وعَزَّني في الخِطاب؛ الزجاج: معناه اجعلني أَنا أَكْفُلُها وانزل أَنت عنها.
      ابن الأَعرابي: كَفِيلٌ وكافِل وضَمِين وضامِن بمعنى واحد؛ التهذيب: وأَما الكافل فهو الذي كَفَل إِنساناً يَعُوله ويُنْفِقُ عليه.
      وفي الحديث: الرَّبِيب كافِلٌ، وهو زوج أُمّ اليتيم كأَنه كَفَل نفقة اليتيم.
      والمُكافِل: المُجاوِر المُحالِف، وهو أَيضاً المُعاقِد المعاهد؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد بيت خِدَاش ابن زُهَير: إِذا ما أَصاب الغَيْثُ لم يَرْعَ غيْثَهم،من الناس، إِلا مُحْرِم أَو مُكافِل المُحْرِم: المُسالِم، والمُكافِل: المُعاقد المُحالف، والكَفِيل من هذا أُخِذ.
      والكِفْل والكَفِيل: المِثْل؛ يقال: ما لفلان كِفْل أَي ما له مثل؛ قال عمرو بن الحرث: يَعْلو بها ظَهْرَ البعير، ولم يوجَدْ لها، في قومها، كِفْل كأَنه بمعنى مثل.
      قال الأَزهري: والضِّعْف يكون بمعنى المِثْل.
      وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال لرجلٍ: لك كِفْلان من الأَجر أَي مثلان.
      والكِفْل: النصيب والجُزْء؛ يقال: له كِفْلان أَي جزءَان ونَصيبان.
      والكافِل: الذي لا يأْكل، وقيل: هو الذي يَصِل الصيام، والجمع كُفَّل.
      وكَفَلْت كَفْلاً أَي واصَلْت الصوم؛ قال القطامي يصف إِبلاً بقلَّة الشرب:يلُذْنَ بأَعْقارِ الحِياضِ، كأَنها نساءُ النصارى أَصبحتْ، وهي كُفَّ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي وحده: هو من الضمان أَي قد ضَمِنَّ الصوم؛ قال ابن سيده: ولا يعجبني.
      وذو الكِفْل: اسم نبي من الأَنبياء، صلوات الله عليهم أَجمعين، وهو من الكَفالة، سمي ذا الكِفْل لأَنه كَفَل بمائة ركعة كل يوم فَوَفَى بما كَفَل، وقيل: لأَنه كان يلبس كساء كالكفْل، وقال الزجاج: إِن ذا الكفْل سمي بهذا الاسم لأَنه تكفَّل بأَمر نبي في أُمته فقام بما يجب فيهم، وقيل: تكفَّل بعمل رجل صالح فقام به.
      "
  18. كَفَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَفَلُ: العَجُزُ، أو رِدْفُه، أو القَطَنُ، ج: أكْفالٌ.
      ـ كِفْلُ: الضِعْفُ، والنَّصيبُ والحَظُّ وخِرْقَةٌ على عُنُقِ الثَّوْرِ تحتَ النِّيرِ، والوَبَرُ يَنْبُتُ بعدَ الوَبَرِ الناسِلِ، ومنَ لا يَثْبُتُ على الخَيْلِ، والرجُلُ يكونُ في مُؤَخَّرِ الحَرْبِ هِمَّتُه التَّأَخُّرُ والفِرارُ، والمَثِيلُ، كالكَفِيلِ، ومَن يُلْقِي نَفْسَه على الناسِ، ومَرْكَبٌ للرجال، يُؤْخَذُ كِساءٌ، فَيُعْقَدُ طَرَفاهُ، فَيُلْقَى مُقَدَّمُه على الكاهِلِ ومُؤَخَّرُهُ مما يَلِي العَجُزِ، أو شيءٌ مُسْتَدِيرٌ يُتَّخذُ من خِرَقٍ أو غيرِها، ويُوضَعُ على سَنامِ البعيرِ.
      ـ اكْتَفَلَ البعيرَ: جَعَلَ عليه كِفْلاً.
      ـ ذو الكِفْلِ: نَبِيٌّ.
      ـ كافِلُ: العائلُ، وقد كَفَلَهُ وكفَّلَهُ، والذي لا يأكُلُ، أو يَصِلُ الصيامَ، أو الذي جَعَلَ على نَفْسه أن لا يَتَكَلَّمَ في صيامِهِ، ج: كُفَّلُ، والضامِنُ، كالكَفيلِ ج: كُفَّلٌ وكُفَلاءُ وكَفيلٌ أيضاً.
      ـ قد كَفَلَ بالرجُلِ، وكَفُلَ به وكَفِلَ به، كَفْلاً وكُفولاً وكَفالَةً وتَكَفَّلَ وأكْفَلَهُ إياهُ وكَفَّلَهُ: ضَمَّنَهُ.
      ـ مُكافِلُ: المجاوِرُ المُحالِفُ، والمُعاقِدُ المُعاهِدُ.
      ـ اكْتَفَلَ بكذا: وَلاَّهُ كَفَلَهُ.
  19. الكافي (المعجم عربي عامة)
    • اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه


  20. الكافية (المعجم عربي عامة)
    • سورة الفاتحة.
  21. الكُفْيَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُفْيَةُ : قُوتُ الكفاية.
      يقال: قَنِعْت بالكُفية. والجمع : الكُفَى.
  22. الكافية (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏اسم لزمزم‏
  23. الكفّ الرّجعيّ (المعجم عربي عامة)
    • (نف) النِّسيان الجزئيّ أو الكلِّيّ لما كان الإنسانُ قد تعلَّمه سابقًا، وهو ينتج عن حادث لاحق.


  24. الكَفُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَفُّ : الرَّاحَةُ مع الأَصابع.
      [مؤنث]، والجمع كُفوفٌ، وأَكُفٌّ.
      و الكَفُّ الرَّجْلَةُ.
      و الكَفُّ (في العروض) : إِسقاطُ الحرف السابع الساكن، كحذف النون من مفاعيلن وفاعلاتن.
  25. الكُفْيُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُفْيُ (بضم الكاف وفتحها وكسرها) : ما تكون به الكِفاية.
      تقول: هذا رجلٌ كَفْيُك من رجل.
      [يستوي فيه المفرد والمثنَّى والجمع مذكرًا ومؤنثًا، والكاف مثلثة الحركات].


معنى وككثيكن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: