وصف و معنى و تعريف كلمة ولإسرائيل:


ولإسرائيل: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح ولإسرائيل في معاجم اللغة العربية:



ولإسرائيل

جذر [ولإسرائيل]

  1. إِسرائيل : (اسم)
    • لقب أُطلق على يعقوب بن إسحاق عليهما السلام
,
  1. وضّع موضوعا (المعجم عربي عامة)
    • جعله غير متحيِّز ومجرّدًا من الغَرض :-وضَّع موقفَه من الإخوة- وَضَّع الكاتبُ أفكارَه.
  2. اللُّؤْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اللُّؤْمُ: ضِدُّ الكَرَمِ، لَؤُمَ، ككَرُمَ، لُؤْماً، فهو لَئِيمٌ,ج: لِئامٌ ولُؤَماءُ ولُؤْمانٌ.
      ـ الأمَ: وَلَدَهُمْ، أو أظْهَرَ خِصالَهُمْ،
      ـ أَمَّ القُمْقُمَ: سَدَّ صُدوعَهُ.
      ـ يا مَلْآمانُ ويا مَلْأَمُ ويا لَأْمانُ، ومُلْآمانٌ، أي: يا لَئيمُ.
      ـ ألأَمَهَ، نَسَبَهُ إلى اللُّؤْمِ،
      ـ ألأَمَ السَّهْمَ: جَعَلَ عليه رِيشاً لُؤاماً،
      ـ ألأَمَ فلاناً: أصْلَحَهُ، كالأمَهُ ولْأمَهُ. ولاَءَمَهُ فالْتَأَمَ وتَلَأَّمَ وتَلاءَمَ.
      ـ المَلْأَمُ، والمِلْأَمُ ومِلْآمٌ: مَن يُعْذِرُ اللِّئامَ.
      ـ اسْتَلْأَمَ أصْهاراً: اتَّخَذَهُم لئاماً، وتَزَوَّجَ في اللِّئَامِ، ولَبِسَ اللأْمَةَ، للدِّرْعِ، وجَمْعُها: لَأْمٌ ولُؤَمٌ.
      ـ لاءَمَهُ مُلاءَمَةً: وافَقَهُ.
      ـ سَهْمٌ لَأْمٌ: عليه ريشٌ
      ـ لُؤامٌ، أي: يُلائِمُ بَعْضُها بَعْضاً.
      ـ هو لئيمُهُ ولِئامُه، أي: مِثْلُهُ، وشِبْهُهُ,ج: الأمٌ ولِئامٌ. وقولُ عمرَ، رضي الله تعالى عنه: ''لِيَنْكِحِ الرجُلُ لُمَتَهُ''، ، أي: شَكْلَهُ ومِثْلَهُ، والهاءُ عِوَضٌ من الهَمْزَةِ الذاهِبَةِ.
      ـ اللِّئْمُ: الصُّلْحُ، والاتِّفَاقُ، والعَسَلُ،
      ـ اللَّئْمُ: الشَّخْصُ، واسْمٌ.
      ـ اللُّؤَامُ: الحاجَةُ.
      ـ لُئَمَ: من يَحْكِي ما يَصْنَعُ غيرُهُ، وجَماعَةُ أداة الفَدَّان، وكُلُّ ما يُبْخَلُ به لحُسْنِهِ من مَتاعٍ.
      ـ اسْتَلْأَمَ فُلانٌ الأبَ، أي له أب سوء.
      ـ المُلأَمُ: المُدَرَّعُ.
  3. لأم (المعجم لسان العرب)

    • "اللُّؤْم: ضد العِتْقِ والكَرَمِ.
      واللَّئِيمُ: الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس، وقد لَؤُم الرجلُ، بالضم، يَلْؤُم لُؤْماً، على فُعْلٍ،ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ، ولآمةً على فَعالةَ، فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ، ومَلأَمانُ؛ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس؛

      قال: إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين: جبل معروف، والأُنثى مَلأَمانةٌ.
      وقالوا في النِّداء: يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ.
      ويقال للرجل إِذا سُبَّ: يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ.
      وأَلأَمَ: أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم.
      ويقال: قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً، فهو مُلْئِمٌ.
      وأَلأمَ: ولَدَ اللِّئامَ؛ هذه عن ابن الأَعرابي، واسْتَلأمَ أَصْهاراً (* قوله «واستلأم اصهاراً لئاماً» هكذا في الأصل، وعبارة القاموس: واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً).
      لِئاماً،واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه: نسبَه (* قوله «ولأمه نسبه إلخ» عبارة شرح القاموس: ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم،وأنشد ابن الأَعرابي: يروم أذى الأحرار كلّ ملأم).
      إِلى اللُّؤْمِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ،ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ: الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الرجل اللَّئيم.
      والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال: الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام.
      والَّلأْم: الاتفاقُ: وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا: اجتمعوا واتَّفقوا.
      وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا.
      ويقال: الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا؛ ومنه قول الأَعشى: يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكين أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما،فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني، ولا تقل يُلاوِمني.
      وفي حديث ابن أُمّ مكتوم: لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء، ويروى يُلاوِمني، بالواو، ولا أَصل له، وهو تحريف من الرُّواة، لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم.
      وفي حديث أَبي ذر: مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة، والأَصل لاءَمكم.
      ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه: أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ.
      واللِّئْمُ: الصلح،مهموز.
      ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما.
      وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم.
      ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت، وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما؛ ومنه قولهم: هذا طعامٌ لا يُلائمُني، ولا تقل يُلاوِمُني،فإِنما هذا من اللَّوْم.
      واللِّئْم: الصُّلح والاتفاقُ بين الناس؛

      وأَنشد ثعلب: إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب،رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم.
      واللِّئْم: فِعْلٌ من الملاءَمة، ومعناه الصلح.
      ولاءَمَني الأَمرُ: وافقني.
      وريشٌ لُؤَامٌ: يُلائم بعضُه بعضاً، وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون، فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب؛ وقال أَوْس بن حَجَر: يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ، فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ: عليه ريشٌ لُؤامٌ؛ ومنه قول امرئ القيس: نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً،لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ‏

      ويروى: ‏كَرَّكَ لأْمَيْنِ.
      ولأَمْتُ السهم، مثل فَعَلْت: جعلت له لُؤاماً.
      واللُّؤامُ: القُذَذُ الملتَئِمة، وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً: جعل عليه ريشاً لُؤاماً.
      والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ.
      الليث: أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه، ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم.
      وفي حديث جابر: أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا، فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما.
      يقال: لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق.
      وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى.
      وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه، والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ، وهذا الناسُ أَلآمُ؟ وقالوا: لولا الوِئام هلك اللِّئام؛ قيل: معناه الأَمثال، وقيل: المتلائمون.
      وفي حديث عمر: أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته، فقال: أَيها الناس،ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه؛ وأَنشد ابن بري: فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ،وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة.
      وقوله لُمات أَي أَشباهاً.
      واللُّمَة أَيضاً: الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة.
      واللِّئْمُ: السيْف؛ قال:ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ: الشديد من كل شيء.
      والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ: متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا؛ قال عديّ بن زيد: حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ: الدرع، وجمعها لُؤَم، مِثل فُعَل، وهذا على غير قياس.
      وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة.
      واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة: لَبِسَها.
      وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ؛

      قال: وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً،كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ (* قوله «كأنك» تقدم له في مادة فلح: كأنه؟

      ‏قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك؟ والَّلأْمةُ: السّلاح؛ كلها عن ابن الأَعرابي.
      وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل؛ قال عنترة: إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري: اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة.غيره:اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة.
      والمُلأَّم، بالتشديد: المُدَرَّع.
      وفي الحديث: لما انصرف النبي، صلى الله عليه وسلم، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ، عليه السلام،فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة؛ اللأْمة، مهموزةً: الدرعُ، وقيل: السلاح.
      ولأْمةُ الحرب: أَداتها، وقد يترك الهمز تخفيفاً.
      ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه؛ وقال بعضهم: الَّلأْمة الدرع الحصِينة، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ: بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها،مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله: وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ،وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها: كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها، على نفسِه، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر: من المُلاءَمة، عنه أَيضاً، وأَما يعقوب فقال: هو من السِّلام، وهو مذكور في موضعه.
      واللُّؤْمة: جماعة أَداةِ الفدَّان؛ قاله أَبو حنيفة، وقال مرة: هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها.
      الجوهري: اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت.
      ابن الأَعرابي: اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ، وجمعها عُيُنٌ.
      قال ابن بري: اللُّؤْمة السِّكَّة؛

      قال: كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس.
      وَلأْم: اسم رجل؛

      قال: إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم،ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى،ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها"
  4. وضع (المعجم لسان العرب)
    • "الوَضْعُ: ضدّ الرفع، وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً، وأَنشد ثعلب بيتين فيهما: مَوْضُوعُ جُودِكَ ومَرْفوعُه، عنى بالموضوع ما أَضمره ولم يتكلم به، والمرفوع ما أَظهره وتكلم به.
      والمواضِعُ: معروفة، واحدها مَوْضِعٌ، واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ، بالفتح؛ الأَخير نادر لأَنه ليس في الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسماً لا مَصْدراً إِلا هذا، فأَما مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فللعلمية، وأَما ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحدَ ففتحوه إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان، وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمر معدول عن عامر، هذا كله قول سيبويه.
      والموضَعةُ: لغة في الموْضِعِ؛ حكاه اللحياني عن العرب، قال: يقال ارْزُنْ في مَوضِعِكَ ومَوْضَعَتِكَ.
      والموضِعُ: مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً وموضوعاً، وهو مثل المَعْقُولِ، ومَوْضَعاً.
      وإِنه لحَسَنُ الوِضْعةِ أَي الوَضْعِ.
      والوَضْعُ أَيضاً: الموضوعُ، سمي بالمصدر وله نَظائِرُ، منها ما تقدم ومنها ما سيأْتي إِن شاء الله تعالى، والجمعُ أَوضاعٌ.
      والوَضِيعُ: البُسْرُ الذي لم يَبْلُغْ كلُّه فهو في جُؤَنٍ أَو جِرارٍ.
      والوَضِيعُ: أَن يُوضَعَ التمرُ قبل أَن يَجِفَّ فيُوضَعَ في الجَرِينِ أَو في الجِرارِ.
      وفي الحديث: من رَفَعَ السِّلاحَ ثم وَضَعَه فدَمُه هَدَرٌ،يعني في الفِتْنةِ، وهو مثل قوله: ليسَ في الهَيْشاتِ قَوَدٌ، أَراد الفِتْنةَ.
      وقال بعضهم في قوله ثم وضَعَه أَي ضرَبَ به، وليس معناه أَنه وضعَه من يده، وفي رواية: من شَهَرَ سيفَه ثم وضَعَه أَي قاتَلَ به يعني في الفِتْنةِ.
      يقال: وضَعَ الشيءَ من يده يَضَعُه وَضْعاً إِذا أَلقاه فكأَنه أَلقاه في الضَّرِيبةِ؛ قال سُدَيْفٌ: فَضَعِ السَّيْفَ، وارْفَعِ السَّوْطَ حتى لا تَرى فوْقَ ظَهْرِها أُمَوِيّا معناه ضَعِ السيفَ في المَضْرُوبِ به وارفع السوْطَ لتَضْرِب به.
      ويقال: وضَعَ يدَه في الطعام إِذا أَكله.
      وقوله تعالى: فليسَ عليهن جُناح أَن يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غير مُتَبَرِجاتٍ بزينة؛ قال الزجاج:، قال ابن مسعود معناه أَن يَضَعْنَ المِلْحَفةَ والرِّداءَ.
      والوَضِيعةُ: الحَطِيطةُ.
      وقد اسْتَوْضَعَ منه إِذا اسْتَحَطَّ؛ قال جرير: كانوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمّا بايَعُوا خَسِرُوا، وشَفَّ عليهِمُ واستَوْضَعُوا ووَضعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ وجميع أَنواعِ الجِنايةِ يَضَعُه وَضْعاً: أَسْقَطَه عنه.
      ودَيْنٌ وضِيعٌ: مَوْضُوعٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد لجميل: فإِنْ غَلَبَتْكِ النَّفْسُ إِلاَّ وُرُودَه،فَدَيْني إِذاً يا بُثْنُ عَنْكِ وضِيعُ وفي الحديث: يَنْزِل عيسى بنُ مريمَ فيَضَعُ الجِزْيةَ أَي يَحْمِل الناسَ على دينِ الإِسلامِ فلا يبقى ذِمِّيٌّ تَجْري عليه الجِزيةُ، وقيل: أَراد أَنه لا يبقى فقير مُحْتاجٌ لاسْتِغْناءِ الناسِ بكثرة الأَمْوالِ فتُوضَعُ الجِزيةُ وتسقط لأَنها إِنما شُرِعَت اتزيد في مَصالِحِ المسلمين وتَقْوِيةً لهم، فإِذا لم يَبْقَ محتاجٌ لم تؤخذ، قلت: هذا فيه نظر، فإِن الفرائِضَ لا تُعَلَّلُ، ويطرد على ما، قاله الزكاةُ أَيضاً، وفي هذا جُرْأَةٌ على وَضْعِ الفَرائِضِ والتَّعَبُّداتِ.
      وفي الحديث: ويَضَعُ العِلْمَ (* قوله«ويضع العلم» كذا ضبط بالأصل وفي النهاية أيضاً بكسر أوله.) أَي يَهْدِمُه يُلْصِقُه بالأَرض، والحديث الآخر: إِن كنتَ وضَعْتَ الحَرْبَ بيننا وبينه أَي أَسْقَطْتَها.
      وفي الحديث: من أَنْظرَ مُعْسِراً أَو وَضَعَ له أَي حَطَّ عنه من أَصْلِ الدَّيْنِ شيئاً.
      وفي الحديث: وإِذا أَحدهما يَسْتَوْضِعُ الآخرَ ويَسْتَرْفِقُه أَي يَسْتَحِطُّه من دَيْنِه.
      وأَما الذي في حديث سعد: إِنْ كان أَحدُنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ، أَراد أَنَّ نَجْوَهُم كان يخرج بَعَراً ليُبْسِه من أَكْلِهِم ورَقَ السَّمُرِ وعدمِ الغِذاء المَأْلُوفِ، وإِذا عاكَمَ الرجلُ صاحِبَه الأَعْدالَ بقولْ أَحدهما لصاحِبه: واضِعْ أي أَمِلِ العِدْلَ على المِرْبَعةِ التي يحملان العِدْلَ بها، فإِذا أَمره بالرفع، قال: رابِعْ؛ قال الأَزهري: وهذا من كلام العرب إِذا اعْتَكَمُوا.
      ووضَعَ الشيءَ وَضْعاً: اخْتَلَقَه.
      وتَواضَعَ القومُ على الشيء: اتَّفَقُوا عليه.
      وأَوْضَعْتُه في الأَمر إِذا وافَقْتَه فيه على شيء.
      والضَّعةُ والضِّعةُ: خِلاف الرِّفْعةِ في القَدْرِ، والأَصل وِضْعةٌ،حذفوا الفاء على القياس كما حذفت من عِدة وزنِه، ثم إِنهم عدلوا بها عن فِعلة فأَقروا الحذف على حاله وإِن زالت الكسرة التي كانت موجبة له، فقالوا: الضَّعة فتدرَّجوا بالضَّعةِ إِلى الضَّعةِ، وهي وَضْعةٌ كجَفْنةٍ وقَصْعةٍ لا لأَن الفاء فتحت لأجل الحرف الحلقي كما ذهب إِليه محمد بن يزيد؛ ورجل وَضِيعٌ، وَضُعَ يَوْضُعُ وضاعةً وضَعةً وضِعةً: صاروَضِيعاً، فهو وَضِيعٌ، وهو ضِدُّ الشريف، واتَّضَعَ، ووَضَعَه ووَضْعَه، وقصر ابن الأَعرابي الضِّعةَ، بالكسر، على الحسَب، والضَّعةَ، بالفتح، على الشجرِ والنباتِ الذي ذكره في مكانه.
      ووَضَعَ الرجلُ نفسَه يَضَعُها وَضْعاً ووُضوعاً وضَعةً وضِعةً قبيحة؛ عن اللحياني، ووَضَعَ منه فلان أَي حَطَّ من درَجته.
      والوَضِيعُ: الدَّنِيءُ من الناس، يقال: في حسبَه ضَعةٌ وضِعةٌ، والهاء عوض من الواو، حكى ابن بري عن سيبويه: وقالوا الضِّعةَ كما، قالوا الرِّفْعةَ أَي حملوه على نقيضه، فكسروا أَوَّله وذكر ابن الأَثير في ترجمة ضع؟

      ‏قال: في الحديث ذكر الضَّعةِ؛ الضَّعةُ: الذّلُّ والهَوانُ والدَّناءةُ، قال: والهاء فيها عِوَضٌ من الواو المحذوفة.
      والتَّواضُعُ: التَّذَلُّلُ.
      وتَواضَعَ الرجلُ: ذَلَّ.
      ويقال: دخل فلان أَمْراً فَوَضَعَه دُخُولُه فيه فاتَّضَعَ.
      وتَواضَعَتِ الأَرضُ: انخفضت عما يليها، وأَراه على المثل.
      ويقال: إِنَّ بلدكم لمُتَواضِعٌ، وقال الأَصمعي: هو المُتَخاشِعُ من بُعْدِه تراهُ من بَعيدٍ لاصِقاً بالأرض.
      وتَواضَعَ ما بيننا أَي بَعُدَ.
      ويقال: في فلان تَوْضِيعٌ أَي تَخْنِيثٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً من خُزاعةَ يقال له هِيثٌ كان فيه تَوْضِعٌ أو تخْنيتٌ.
      وفلان مُوَضَّعٌ إِذا كان مُخَنَّثاً.
      ووضِعَ في تِجارتِه ضَعةً وضِعةً ووَضِيعةً، فهو مَوْضُوعٌ فيها،وأُوضِعَ ووَضِعَ وَضَعاً: غُبِنَ وخَسِرَ فيها، وصِيغةُ ما لم يسم فاعله أَكثر؛

      قال: فكان ما رَبِحْت وَسْطَ العَيْثَرَهْ،وفي الزِّحامِ، أَنْ وُضِعْت عَشَرَهْ ‏

      ويروى: ‏وَضِعْت.
      ويقال: وُضِعْت في مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْتُ وأُوكِسْتُ.
      وفي حديث شريح: الوَضِيعةُ على المال والريح على ما اصطلحا عليه؛ الوَضِيعةُ: الخَسارة.
      وقد وُضِعَ في البَيْعِ يُوضَعُ وَضِيعةً، يعني أضنَّ الخَسارةَ من رأْس المال.
      قال الفراء.
      في قلبي مَوْضِعةٌ وموْقِعةٌ أَي مَحَبّةٌ.
      والوَضْعُ: أَهْوَنُ سَيْرِ الدوابِّ والإِبل، وقيل: هو ضَرْبٌ من سير الإِبل دون الشدّ، وقيل: هو فَوْقَ الخَبَب، وضَعَتْ وَضْعاً وموْضُوعاً؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ فاستعاره للسّراب: وهَلْ عَلِمْت، إِذا لاذَ الظِّباءِ، وقَدْ ظَلَّ السَّرابُ على حِزَّانهِ يَضَعُ؟

      ‏قال الأَزهري: ويقال وَضَعَ الرجلُ إِذا عَدا يَضَعُ وَضْعاً؛

      وأَنشد لدريد بن الصّمة في يوم هَوازِنَ: يا لَيْتَني فيها جذَعْ،أَخُبُّ فيها وأَضَعْ أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ،كأَنها شاةٌ صَدَعْ أَخُبُّ من الخَبَبِ.
      وأَضَعُ: أَعْدُو من الوَضْعِ، وبعير حَسَنُ الموضوعِ؛ قال طرَفةُ: مَرْفُوعُها زَوْلٌ، ومَوْضُوعُها كَمَرِّ غَيْثٍ لَجِبٍ، وَسْطَ رِيح وأَوْضَعَها هو؛

      وأَنشد أَبو عمرو: إِنَّ دُلَيْماً قد أَلاحَ من أَبي فقال: أَنْزِلْني، فلا إِيضاعَ بي أَي لا أَقْدِرُ على أَن أَسير.
      قال الأَزهري: وضَعَتِ الناقةُ، وهو نحو الرَّقَصانِ، وأَوْضَعْتُها أَنا، قال: وقال ابن شميل عن أَبي زيد: وَضَعَ البعير إِذا عَدا، وأَوْضَعْتُه أنا إِذا حملته عليه.
      وقال الليث: الدابّةُ تَضَعُ السير وَضْعاً، وهو سير دُونٌ؛ ومنه قوله تعالى: لأَوضَعُوا خِلالَكم؛

      وأَنشد: بماذا تَرُدِّينَ امْراً جاءَ، لا يَرَى كَوُدِّكِ وُدًّا، قد أَكَلَّ وأَوْضَعا؟

      ‏قال الأَزهري: قول الليث الوَضْعُ سَير دُونٌ ليس بصحيح، والوَضْعُ هو العَدْوُ؛ واعتبر الليثُ اللفظَ ولم يعرف كلام العرب.
      وأَما قوله تعالى: ولأَوْضَعُوا خِلالَكم يَبْغُونَم الفتنةَ، فإِنَّ الفراء، قال: الإِيضاعُ السير بين القوم، وقال العرب: تقول أَوْضَعَ الراكِبُ ووَضَعَتِ الناقةُ،وربما، قالوا للراكب وَضَعَ؛

      وأَنشد: أَلْفَيْتَني مُحْتَمَلاً بِذِي أَضَعْ وقيل: لأَوْضَعُوا خِلالَكم، أَي أَوْضَعُوا مَراكِبَهم خِلالَكم.
      وقال الأَخفش: يقال أَوْضَعْتُ وجئت مُوضِعاً ولا يوقِعُه على شيء.
      ويقال: من أَيْنَ أوْضَعَ ومن أَين أَوْضَحَ الراكِبُ هذا الكلام الجيّدفقال أَبو الهيثم: وقولهم إِذا طرأَ عليهم راكب، قالوا من أَين أَوْضَحَ الراكِبُ فمعناه من أَين أَنشأَ وليس من الإِيضاعِ في شيء؛ قال الأَزهريّ: وكلام العرب على ما، قال أَبو الهيثم وقد سمعتُ نحواً مما، قال من العرب.
      وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَفاض من عَرفةَ وعليه السكينةُ وأَوْضَعَ في وادِي مُحَسِّرٍ؛ قال أَبو عبيد: الإِيضاعُ سَيْرٌ مثل الخَبَبِ؛

      وأَنشد: إِذا أُعْطِيتُ راحِلةً ورَحْلاً،ولم أُوضِعْ، فقامَ عليَّ ناعِي وضَعَ البعيرُ وأَوْضَعه راكِبُه إِذا حَملَه على سُرْعةِ السيْرِ.
      قال الأَزهري: الإِيضاعُ أَن يُعْدِيَ بعيرَه ويَحْمِلَه على العَدْوِ الحَثِيثِ.
      وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، دَفَعَ عن عرفات وهو يَسِيرُ العَنَقَ فإِذا وجَدَ فَجْوةً نَصَّ، فالنصُّ التحريك حتى يُسْتَخْرَجَ من الدابة أَقْصَى سيْرِها، وكذلك الإِيضاعُ؛ ومنه حديث عمرو، رضي الله عنه: إِنك واللهِ سَقَعْتَ الحاجِب وأَوْضَعْتَ بالراكِب أَي حملْته على أَن يُوضِعَ مَرْكُوبَه.
      وفي حديث حذيفة بن أُسَيْدٍ: شَرُّ الناسِ في الفتنةِ الراكِبُ المُوضِعُ أي المُسْرِعُ فيها.
      قال: وقد يقول بعض قيس أَوْضَعْتُ بعِيري فلا يكون لَحْناً.
      وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه سمعه يقول بعدما عُرِضَ عليه كلامُ الأَخفش هذا فقال: يقال وضَعَ البعيرُ يَضَعُ وَضْعاً إِذا عَدا وأَسرَعَ، فهو واضِعٌ، وأَوْضَعْتُه أَنا أُوضِعُه إِيضاعاً.
      ويقال: وضَعَ البعيرُ حَكَمَته إِذا طامَنَ رأْسَه وأَسرعَ،ويراد بِحَكَمَتِه لَحْياه؛ قال ابن مقبل: فَهنّ سَمامٌ واضِعٌ حَكَماتِه،مُخَوِّنةٌ أَعْجازُه وكَراكِرُه ووَضَعَ الشيءَ في المكانِ: أَثْبَتَه فيه.
      وتقول في الحَجَرِ واللَّبِنِ إِذا بُنِيَ به: ضَعْه غيرَ هذه الوَضْعةِ والوِضْعةِ والضِّعةِ كله بمعنًى، والهاء في الضِّعةِ عِوَضٌ من الواو.
      ووَضَّعَ الحائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً: نَضَّدَ بعضَه على بعض.
      والتوْضِيعُ: خِياطةُ الجُبَّةِ بعد وَضْعِ القُطن.
      قال ابن بري: والأَوضع مثل الأَرْسَحِ؛

      وأَنشد: حتى تَرُوحُوا ساقِطِي المَآزِرِ،وُضْعَ الفِقاحِ، نُشَّزَ الخَواصِرِ والوضيعةٌ: قوم من الجند يُوضَعُون في كُورةٍ لا يَغْزُون منها.
      والوَضائِعُ والوَضِيعةُ: قوم كان كِسْرى ينقلهم من أَرضهم فَيُسْكِنُهم أَرضاً أُخرى حتى يصيروا بها وَضِيعةً أَبداً، وهم الشِّحْنُ والمَسالِحُ.
      قال الأَزهري: والوَضِيعةُ الوَضائِعُ الذين وضَعَهم فهم شبه الرَّهائِنِ كان يَرْتَهِنُهم وينزلهم بعض بلاده.
      والوَضِيعةُ: حِنْطةٌ تُدَقُّ ثم يُصَبُّ عليها سمن فتؤكل.
      والوَضائعُ: ما يأْخذه السلطان من الخَراج والعُشور.
      والوَضائِعُ: الوَظائِفُ.
      وفي حديث طَهْفَةَ: لكم يا بَني نَهْدٍ ودائِعُ الشِّرْكِ ووضائِعُ المِلْكِ؛ والوَضائِعُ: جمع وَضيعةٍ وهي الوَظِيفةُ التي تكون على المِلك، وهي ما يلزم الناسَ في أَموالهم من الصدَقةِ والزكاةِ، أَي لكم الوظائِفُ التي تلزم المسلمين لا نَتجاوزها معكم ولا نَزِيدُ عليكم فيها شيئاً، وقيل: معناه ما كان ملوك الجاهليةُ يُوَظِّفُون على رعيتهم ويستأْثرون به في الحروب وغيرها من المَغْنَمِ، أَي لا نأْخذ منكم ما كان ملوككم وضفوه عليكم بل هو لكم.
      والوَضائِعُ: كُتُبٌ يُكْتَبُ فيها الحِكمةُ.
      وفي الحديث: أَنه نبيّ وأَن اسْمه وصورَتَه في الوَضائِعِ، ولم أَسمع لهاتين الأَخيرتين بواحد؛ حكاهما الهروي في الغريبين، والوَضِيعةُ: واحدة الوَضائع، وهي أَثقالُ القوم.
      يقال: أَين خَلَّفُوا وضائِعَهم وتقول: وضَعْتُ عند فلان وَضِيعةً، وفي التهذيب: وَضِيعاً، أَي اسْتَوْدَعْتُه ودِيعةً.
      ويقال للوَدِيعةِ وضِيعٌ.
      وأَما الذي في الحديث: إِنّ الملائكةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتها لطالب العلم أَي تَفْرُشُها لتكون تحت أَقدامه إِذا مشى.
      وفي الحديث: إِن الله واضِعٌ يده لِمُسيء الليلِ لِيَتُوبَ بالنهارِ ولمُسِيء النهار ليتوب بالليل؛ أَراد بالوَضْعِ ههنا البَسْطَ، وقد صرح به في الرواية الأُخرى: إِن الله باسِطٌ يده لمسيء الليل، وهو مجاز في البسط واليد كوضع أَجنحة الملائكة،وقيل: أَراد بالوضع الإِمْهالَ وتَرْكَ المُعاجَلةِ بالعُقوبة.
      يقال: وضَعَ يده عن فلان إِذا كفّ عنه، وتكون اللام بمعنى عن أَي يَضَعُها عنه، أَو لام الأَجل أَي يكفّها لأَجله، والمعنى في الحديث أَنه يَتَقاضَى المذنبين بالتوبة ليَقْبَلَها منهم.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه وضَعَ يدَه في كُشْيةِ ضَبٍّ، وقال: إِن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يُحَرِّمه؛ وضعُ اليد كناية عن الأَخذ في أَكله.
      والمُوَضِّعُ: الذي تَزِلُّ رِجْلهُ ويُفْرَشُ وظِيفُه ثم يَتْبَعُ ذلك ما فوقه من خلفه، وخصّ أَبو عبيد بذلك الفرس، وقال: هو عيب.
      واتَّضَعَ بعيرَه: أَخذ برأْسه وخَفَّضَه إِذا كان قائماً لِيَضَعَ قدمه على عنقه فيركبه؛ قال رؤبة: أَعانَكَ اللهُ فَخَفَّ أَثْقَلُهْ عليكَ مأْجُوراً، وأَنْتَ جَملُهْ،قُمْتَ به لم يَتَّضِحْكَ أَجْلَلُهْ وقال الكميت: أَصْبَحْتَ فَرْعا قداد نابك اتَّضَعَتْ زيْدٌ مراكِبَها في المَجْدِ، إِذ رَكِبوا (* هكذا ورد هذا البيت في الأصل.) فجعل اتَّضَعَ متعدّياً وقد يكون لازماً، يقال: وضَعْتُه فاتَّضَعَ؛ وأَنشد للكميت: إِذا ما اتَّضَعْنَا كارِهِينَ لبَيْعةٍ،أَناخُوا لأُخْرَى، والأَزِمّةُ تُجْذَبُ ووَضَّعتِ النَّعامةُ بَيْضَها إِذا رَثَدَتْه ووضَعَتْ بعضَه فوق بعض،وهو بيضٌ مُوَضَّعٌ منضُودٌ.
      وأَما الذي في حديثِ فاطمةَ بنت قيسٍ: لا يَضَع عَصاه عن عاتِقِه أَي أَنه ضَرّاب للنساء، وقيل: هو كنايةٌ عن كثرة أَسْفارِه لأَنّ المسافر يحمل عَصاه في سفَرِه.
      والوُضْعُ والتُّضْعُ على البدل، كلاهما: الحَمْل على حيْضٍ، وكذلك التُّضُعُ، وقيل: هو الحَمْلُ في مُقْتَبَلِ الحَيْضِ؛ قال: تقولُ، والجُرْدانُ فيها مُكْتَنِعْ: أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ؟ وقال ابن الأَعرابي: الوُضْعُ الحمْل قبل الحيض، والتُّضْعُ في آخره،
      ، قالت أُم تَأبَّطَ شرّراً: والله ما حمَلْتُه وُضْعاً، ولا وَضَعْتُه يَتْناً، ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً، ولا أَبَتُّه تَئِقاً، ويقال: مَئِقاً، وهو أَجود الكلام، فالوُضْعُ ما تقدّم ذكره، واليَتْنُ أَن تخرج رجلاه قبل رأْسه، والتّئِقُ الغَضْبانُ، والمَئِقُ من المأَقة في البكاء، وزاد ابن الأَعرابي في قول أُم تأَبط شرّاً: ولا سَقَيْتُه هُدَبِداً، ولا أَنَمْتُه ثَئِداً، ولا أَطْعَمْتُه قبل رِئةٍ كَبِداً؛ الهُدَبِدُ: اللبن الثَّخِينُ المُتَكَبِّدُ، وهو يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب، وثَئِداً أَي على موضِعٍ نَكِدٍ، والكَبِدُ ثقيلة فانْتَقَتْ من إِطْعامِها إِيَّاه كَبِداً.
      ووضَعَتِ الحامِلُ الوَلَدَ تَضَعُه وَضْعاً، بالفتح، وتُضْعاً،وهي واضِعٌ: ولدَتْه.
      ووضَعَت وُضْعاً، بالضم: حَمَلَتْ في آخِر طُهْرِها في مُقْبَلِ الحَيْضةِ.
      ووضَعَتِ المرأةُ خِمارَها، وهي واضِعٌ، بغير هاء: خَلَعَتْه.
      وامرأَةٌ واضِعٌ أَي لا خمار عليها.
      والضَّعةُ: شجر من الحَمْضِ، هذا إِذا جَعَلْتَ الهاء عوضاً من الواو الذّاهبة من أَوّله، فأَما إِن كانت من آخره فهو من باب المعتل؛ وقال ابن الأَعرابي: الحَمْضُ يقال له الوضِيعةُ، والجمع وضائِعُ، وهؤلاء أَصحابُ الوَضِيعةِ أَي أَصحابُ حَمْضٍ مقيمون فيه لا يخرجون منه.
      وناقةٌ واضِعٌ وواضِعةٌ ونُوقٌ واضِعاتٌ: تَرْعَى الحمضَ حولَ الماء؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر:رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً،وأَمْثالَها في الواضِعاتِ القَوامِسِ وقد وَضَعَتْ تَضَعُ وَضِيعةً.
      ووضَعَه: أَلْزَمَها المَرْعى.
      وإِبِلٌ واضِعةٌ أَي مقيمةٌ في الحمض.
      ويقال: وضَعَت الإِبلُ تَضَعُ إِذا رعت الحمض.
      وقال أَبو زيد: إِذا رعت الإِبلُ الحَمض حول الماء فلم تبرح قيل وضَعَت تَضَعُ وضِيعةً، ووضَعْتُها أَنا، فهي مَوْضُوعةٌ؛ قال الجوهريّ: يتعدّى ولا يتهدّى.
      ابن الأَعرابي: تقول العرب: أَوْضِعْ بنا وأَمْلِكْ؛ الإِيضاعُ بالحَمْضِ والإِمْلاكُ في الخُلَّةِ؛

      وأَنشد: وضَعَها قَيْسٌ، وهِيْ نَزائِعُ،فَطَرَحَتْ أَولادها الوَضائِعُ نَزائِعُ إِلى الخُلَّةِ.
      وقومٌ ذَوُو وَضِيعةٍ: ترْعى إِبلُهم الحمضَ.
      والمُواضَعةُ: مُتاركةُ البيع.
      والمُواضَعةُ: المُناظَرة في الأَمر.
      والمُواضَعةُ: أَن تُواضِعَ صاحبك أَمراً تناظره فيه.
      والمُواضَعةُ: المُراهَنةُ.
      وبينهم وِضاعٌ أَي مُراهنةٌ؛ عن ابن الأَعرابي.
      ووضَع أَكثرَه شعَراً: ضرَب عنُقَه؛ عن اللحياني.
      والواضِعةُ: الرَّوْضةُ.
      ولِوَى الوَضِيعةِ: رَمْلةٌ معروفةٌ.
      ومَوْضُوعٌ: موْضِعٌ، ودارةُ موضوعٍ هنالك.
      ورجلٌ مُوَضَّعٌ أَي مُطَرَّحٌ ليس بِمُسْتَحْكِم الخَلْقِ.
      "
  5. واضعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • واضعَ يُواضِع ، مُواضَعةً ووِضاعًا ، فهو مُواضِع ، والمفعول مُواضَع :-
      واضع فلانًا في الأمر/ واضع فلانًا على الأمر وافَقَه فيه :-واضعه في جميع آرائه.
  6. وضَع (المعجم الرائد)
    • وضع - يوضع ، ضعة وضعة ووضيعة
      1-وضع في تجارته : خسر.¨
  7. وضع (المعجم الرائد)

    • وضع - يوضع ، ضعة وضعة ووضاعة
      1- وضع : لؤم وكان في حسبه انحطاط وخسة. 2- وضع : كان «وضيعة»، أي دعيا، ولدا بالتبني.
  8. اتَّضعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اتَّضعَ يتَّضع ، اتِّضاعًا ، فهو مُتَّضِع :-
      اتَّضع فلانٌ وضُع، صار دنيًّا مَحْطوط القدْر :-يتَّضع مَن يكون شحيحًا.
      اتَّضع أمامَ السُّلطة: تذلَّل، تخشَّع، خضع :-اتَّضع أمام رؤسائه.
  9. استوضعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استوضعَ يستوضع ، استيضاعًا ، فهو مُستوضِع ، والمفعول مُستوضَع :-
      استوضع فلانًا الشَّيءَ سأله أن يضعه عنه :-استوضع فلانًا في دَيْنهِ.
  10. أوضعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أوضعَ / أوضعَ في يُوضِع ، إيضاعًا ، فهو مُوضِع ، والمفعول مُوضَع فيه :-
      أوضع فلانٌ بين القوم أَفْسَد بينهم.
      أوضع الشَّخصُ في الشَّرِّ: أسرع فيه :- {وَلأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ}: أسرعوا فيما بينكم بالنّمائم وغيرها.


  11. وضُعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وضُعَ يوضُع ، ضَعَةً وضِعَةً ووَضاعةً ، فهو وَضيع :-
      وضُع فلانٌ لَؤُم وخَسَّ، صار دنيئًا :-وضُع وانحطَّ عندما أصبح عبدًا للمال.
  12. وضَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وضَّعَ يوضِّع ، تَوْضيعًا ، فهو مُوضِّع ، والمفعول مُوضَّع :-
      وضَّع فلانٌ فلانًا أذلّه، صيَّره دنيًّا محطوطَ القَدْر.
      وضَّع الأحجارَ: رَصَّها فوق بعضها.
      وضَّع موضوعًا: جعله غير متحيِّز ومجرّدًا من الغَرض :-وضَّع موقفَه من الإخوة، - وَضَّع الكاتبُ أفكارَه.
  13. موضَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • موضَعَ يموضِع ، مَوْضَعةً ، فهو مُموضِع ، والمفعول مُموضَع :-
      موضع الدَّواءَ فوق الجرح وضعه فوقه.
      موضع الشَّيءَ: مركزه، عيَّن موضعَه، دلّ عليه.
  14. تواضعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تواضعَ / تواضعَ على يتواضع ، تواضُعًا ، فهو مُتواضِع ، والمفعول مُتواضَع عليه :-
      تواضع العبدُ تخاشَع، تذلَّل، عكسه تكبَّر :-لا يتكبَّر إلا كلُّ وضيع ولا يتواضع إلا كلُّ رفيع، - مَنْ تَوَاضَعَ للَّهِ رَفَعَهُ [حديث] .• تواضعتِ الأرضُ: انْخَفَضت عمّا يليها.
      تواضع القومُ على الأمر: اتّفقوا عليه :-تواضع أهل اللُّغة على استعمال رموز معيَّنة لأداء أصوات معيّنة.
  15. موضَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • موضَعَ يموضع ، مَوْضَعةً ، فهو مُموضِع ، والمفعول مُموضَع :-
      (انظر م و ض ع - موضَعَ).
  16. موضوع (المعجم الرائد)
    • موضوع - ج، مواضيع وموضوعات
      1- مصدر وضع. 2-مفعول. 3- مادة بيني عليها الكاتب أو الخطيب أو المحدث كلامه. 4- مادة يبحث العلم عن عوارضها. 5- «الكلام الموضوع» : المختلق. 6- «هو موضوع في تجارته» : أي خاسر فيها.
  17. واضع (المعجم الرائد)
    • واضع - مواضعة ووضاعا
      1- واضعه في الأمر : وافقه فيه. 2- واضعه : راهنه. 3- واضعه الرأي : أطلع كل منه ما الآخر على رأيه.
  18. لؤُمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لؤُمَ يَلؤُم ، لُؤْمًا ولآمةً ، فهو لائم ولئيم :-
      • لؤُم الشَّخْصُ دنُؤ وكان خسيسًا وضيعًا :-لؤُم رغم المعاملة الحسنة، - عامل جارَه بلؤم، - إذا المرءُ لم يَدْنَس من اللُّؤم عرضُه ... فكلّ رداء يرتديه جميلُ، - مَا أَكْرَمَهُنّ إِلاَّ كَرِيمٌ وَمَا أَهَانَهُنَّ إِلاَّ لَئِيمٌ [حديث] .
  19. الموْضوعيّة (المعجم عربي عامة)
    • (سف) مذهب يرى أنَّ المعرفة ترجع إلى حقيقة غير الذَّات المدركة، وعكسها الذَّاتيّة :-هو من أنصار الموضوعيَّة.


  20. الوضعيّة (المعجم عربي عامة)
    • (سف) مذهب فلسفيّ يرى أنَّ الفكر الإنسانيّ لا يدرك سوى الظَّواهر الواقعيَّة والمحسوسة وما بينها من علاقات أو قوانين.
  21. الوضْع الشّرعيّ (المعجم عربي عامة)
    • (قن) السِّمة أو الحالة القانونيَّة لشخص أو شيء.
  22. الوضْع بالمؤخّرة (المعجم عربي عامة)
    • (طب) وضع الجنين بظهور الأرجل أو المؤخّرة أوَّلاً بدلاً من رأسه.
  23. التَّوْضِيعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّوْضِيعُ التَّوْضِيعُ يقال: في فلان توضيع : تخنيث.


  24. الضَّعَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الضَّعَةُ : خلافُ الرِّفعةِ في القَدْر .
      و الضَّعَةُ الانحطاطُ، واللُّؤُمُ ، والخِسَّةُ، والدناءةُ .
      يقال: في حَسَبه ضَعَةٌ.
  25. الضِّعَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الضِّعَةُ : الضَّعةُ.


معنى ولإسرائيل في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: