" السَّمَلَّجُ كعَمَلَّسٍ : الخَفِيفُ " وهو ملحقٌ بالخُمَاسيّ بتشديد الحرفِ الثّالثِ منه . قال الراجِز :
" قالتْ له مَقَالةً تَلَجْلَجَا
" قَوْلاً مَليحاً حَسَناً سَمَلَّجَا
" لو يُطْبَخُ النِّيءُ به لأُنْضِجَا
" يا ابْنَ الكِرامِ لِجْ عَليَّ الهَوْدَجَا
والسَّمَلَّجُ " : اللَّبَنُ الحُلْوُ " الدَّسِمُ . قال الفَرّاءُ : يُقَال للَّبَنِ : إِنه لسَمْهَجٌ سَمَلَّجٌ : إِذا كَان حُلْواً دَسِماً " كالسُّمالِجِ بالضَّمِّ " عن اللَّيث . وقال بعضهم : هو الطَّيِّبُ الطَّعْمِ . وقيل : هو الذي لم يطعم . والسَّمْجُ والسَّمِيجُ : اللَّبَنُ الدَّسِمُ الخَبِيثُ الطَّعْمِ وكذلك السَّمْهَج والسَّمَلَّج بزيادة الهاءِ واللام كما تقدّمت الإِشارةُ إِليه
والسَّمَلَّج : " عُشْبٌ من المَرْعَى " عن أَبي حَنيفةَ . قال : ولم أَجدْ مَن يُحَلِّيه عَلَيَّ
والسَّمَلَّجُ : " سَهْمٌ لَطيفٌ " . يقال : سَهْمٌ سَمَلَّجٌ : إِذا كان خفيفاً
والسَّمِلاَّجُ " كسِنِمّارٍ : عِيدٌ للنَّصَارَى "
" وسَمْلَجْتُه في حَلْقِي : جَرَِعْتُه جَرْعاً سَهْلاً " عن ابنِ سِيده
ويقال : " رجُلٌ سَمَلَّجُ الذَّكَرِ ومُسَمْلَجُه " : أَي " مُدَوَّرُه " و " طَوِيلُه "
" مَلَجَ الصَّبيُّ أُمَّه كنَصَر وسَمِع " يَمْلُجها ويَمْلَجها مَلْجاً : إِذا رَضَعها . وقيل : " تَناوَلَ ثَدْيَها بأَدْنَى فَمِه " وهو نَصُّ عِبارةِ الصّحاح . " وامْتَلَج " الفَصِيلُ ما في الضَّرْعِ من " اللَّبن : امْتصَّه " . " وأَمْلَجَه : أَرْضَعَه " وفي الحديث : " لا تُحَرِّم الإِمْلاجَةُ ولا الإِمْلاجَتانِ " يعني أَنْ تُمِصَّه هي لَبنَها . والإِمْلاجَة : المَرّةُ من أَملجَتْهُ أُمُّه : أَرْضَعتْه يعني أَنّ المَصَّةَ والمَصَّتين لا يُحرِّمانِ ما يُحرِّمه الرَّضَاعُ الكاملُ . " والمَلِيجُ : الرَّضيعُ " المَليجُ : " الرَّجُلُ الجَليلُ " . مَليجُ : " : ة بريفِ مِصْرَ " قُرْبَ المَحلَّة منها أَبو القاسِم عِمرانُ بنُ مُوسى بن حُمَيدٍ عُرِفَ بابْنِ الطَّيِّب رَوَى عن يَحيَى بنِ عبد الله بن بُكَيرٍ وعَمْرِو بن خالدٍ وعنه أَبو بكرٍ النَّقَّاش المُقْرِئ مات بمصرَ سنة 275 ، ذكره ابنُ يونس . وعبد السلام بن وُهَيب المَلِيجيّ قاضِي قُضاةِ مِصْرَ كان عارفاً بالخِلافِ والكلامِ ذكرَهما الأَميرُ ؛ ومُنِيفُ بنُ عبدِ الرَّحْمن المَليجيّ دَرسَ بالفَخْرِيّة وتُوُفِّيَ بمصرَ سنة 724 . " والأَمْلَجُ : الأَسْمَرُ " . وفي نوَادرِ الأَعرابِ : أَسْودُ أَمْلَجُ أَلْعَسُ وهم المُلْجُ . يقال : وَلَدتْ فُلانةُ غُلاماً فجاءَتْ به أَمْلَجَ أَي أَصْفَرَ لا أَبيضَ ولا أَسوَدَ . الأَمْلَجُ : " القَفْرُ لا شَيْءَ فيه " من النَّباتِ وغيره . الأَمْلَجُ : " دَواءٌ " فارِسيٌّ " مُعرَّب أَمْلَه " أَجْودُه الأَسودُ بارِدٌ في الدَّرَجة الثَّانية وهو يابِسٌ بلا خِلافِ وهو قابِضٌ يُسوِّد الشَّعرَ ويُقوّيه " باهِيّ مُسْهِلٌ للبَلْغَم مُقَوٍّ للقَلْب " والعَصَبِ " والعَيْنِ والمَعِدَةِ " وسَقطَتْ هذه من بعض النُّسخ وفي بعضها : " المَقْعَدة " بدل المَعِدة وهو أَيضاً صَحيحٌ لأَنّه يَشُدُّها : ويُشَهِّي الطَّعامَ ويَنْفع من البَوَاسير ويُطفِئ حَرارةَ الدَّم ؛ كذا في طيب الأَشباح لابن الجَوزيّ . وفي اللّسان : والأَمْلجُ : ضَرْبٌ من العَقاقيرِ سُمِّيَ بذلك لِلَوْنه . " ورجل مَلْجَانُ " مَصَّانُ بالفتح " : يَرْضَعُ إِبلَه " أَو غَنَمه مِن ضُروعِها ولا يَحْلُبها لِئلاَّ يُسمَع " لُؤْماً " منه . عن أَبي زيد : " المُلْجُ بالضّمّ : نَوَاةُ المُقْلِ " والجمع أَمْلاجٌ . المُلْجُ : " ناحيةٌ " متّسعةٌ " من الأَحْساءِ " بين السِّتارِ والقَاعةِ . المُلُجُ " بضمَّتينِ : الجِدَاءُ الرُّضَّعُ " وهي صِغارُ الخِرْفانِ . " والمَالَجُ كآدَم : الذي يُطَيَّن به " فارِسيّ معرّب . مالَجُ : لَقبُ " جَدِّ " أَبي جعفرٍ " مُحمْدِ بنِ مُعاوِيةَ " بن يَزيدَ الأَنْماطيّ " المُحدِّث " بَغداديّ لا بأَسَ به روى عن إِبراهيمَ بنِ سَعْدِ الزُّهْريّ وابنِ عُيَينة وعنه عبدُ الله بنُ محمَّد بنِ ناجِيَةَ ومحمَّدُ بنُ جَريرٍ الطَّبريّ ويَحيَى بنُ محمَّدِ بن صَاعدٍ . " والأُمْلُوجُ " بالضّمّ جاءَ في حَديث طَهْفَةَ " أَنّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم دَخلَ عليه قَوْمٌ يَشْكونَ القَحْطَ فقال قائِلهم : سَقَطَ الأُمْلُوجُ ومات العُسْلُوجُ " . الأُمْلوجُ : الغُصْنُ النَّاعِمُ . وقيل : هو العِرْقُ من عُروقِ الشَّجَرِ يُغْمَس في الثَّرَى لِيَلِين . وقيل : هو ضَرْبٌ من النَّبات وَرَقُه كالعِيدانِ . وقيل : هو " وَرَقٌ " مِن أَوراقِ الشَّجرِ ليس بالعَريض " كَورَقِ السَّرْوِ " والطَّرْفاءِ ؛ حكاه الهَرويّ في الغَريبَيْنِ . الأَمْلوجُ أَيضاً : " لشَجرٍ بالبادِيَة ج الأَماليجُ " . وفي رِواية : " سَقَطَ الأُمْلوجُ مِن البِكَارة " : وهو جمعُ بَكْرٍ وهو الفَتِيُّ السَّمينُ من الإِبلِ أَي سقَط عَنْها ما عَلاها مِن السِّمَن بِرَعْيِ الأُمْلوجِ فسمَّى السِّمَنَ نفسَه أُمْلوجاً على سبيل الاستعارة نسبه ابن الأَثير إِلى الزمخشريّ . الأُملوجُ أَيضاً : " نَوَى المُقْلِ " " ومَلِجَ " الرجلُ " كَسمِع " : إِذا " لاَكَه " أَي الأُملوجَ " في فَمِه " ومِلْنْجَةُ بكسر الميم وسكون النُّون " : قَريةٌ . وقيل : " مَحَلَّةٌ بأَصْبَهانَ " منها أَبو عبدِ الله أَحمدُ بنُ محمّدِ بنِ الحَسنِ ابن بردة الأَصبهانيّ عن أَبي بكرٍ القَبّابّ وأَبي الشيخِ الحافِظ وعنه أَبو بكرٍ الخَطيبُ تُوَفِّيَ سنة 437 ؛ وأَبو عبد الله محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ أَبيالقاسمِ المُؤذِّن سمع أَبا الفضائِل بن أَبي الرَّجاءِ الضَّبابي وأَبا القاسم إِسماعيلَ بنَ عليّ الحَمّاميّ وقدم بغدادَ حاجّاً وحدَّث بها وعاد إِلى بَلده ومات سنة 612 ، كذا في معجم ياقوت . " ومَلَجَتِ النَّاقةُ : ذَهَبَ لَبنُها وبَقِيَ شَيْءٌ يَجِدُ مَن ذَاقَه طَعْمَ المِلْح " في فَمه . يقال " امْلاَجَّ الصَّبيُّ " كاحْمَارّ " وامْلأَجّ " كاقْشَعَرّ : " طَلَعَ " . ومما يستدرك عليه : مَلَجَ المَرأَةَ : كلَمَجها نَكَحَها كذا في اللسان . وفي الأَساس : اسْتَعْدَى أَعرابيٌّ الواليّ فقال : قال لي : مَلَجْتَ أُمَّك . قال : كَذَبَ إِنما قلتُ : لَمَجَ أُمَّه : أَي رَضعَها . قلت : وهذه الحكاية سبقت لنا في " لمج " فيُنظَر ذلك . وفي معجم ياقوت : مِلْجَتانِ بالكسر تثنية مِلْجة من : أَوْدِيةِ القِبْليّة عن جارِ الله عن عُلَيّ . قاسمِ المُؤذِّن سمع أَبا الفضائِل بن أَبي الرَّجاءِ الضَّبابي وأَبا القاسم إِسماعيلَ بنَ عليّ الحَمّاميّ وقدم بغدادَ حاجّاً وحدَّث بها وعاد إِلى بَلده ومات سنة 612 ، كذا في معجم ياقوت . " ومَلَجَتِ النَّاقةُ : ذَهَبَ لَبنُها وبَقِيَ شَيْءٌ يَجِدُ مَن ذَاقَه طَعْمَ المِلْح " في فَمه . يقال " امْلاَجَّ الصَّبيُّ " كاحْمَارّ " وامْلأَجّ " كاقْشَعَرّ : " طَلَعَ " . ومما يستدرك عليه : مَلَجَ المَرأَةَ : كلَمَجها نَكَحَها كذا في اللسان . وفي الأَساس : اسْتَعْدَى أَعرابيٌّ الواليّ فقال : قال لي : مَلَجْتَ أُمَّك . قال : كَذَبَ إِنما قلتُ : لَمَجَ أُمَّه : أَي رَضعَها . قلت : وهذه الحكاية سبقت لنا في " لمج " فيُنظَر ذلك . وفي معجم ياقوت : مِلْجَتانِ بالكسر تثنية مِلْجة من : أَوْدِيةِ القِبْليّة عن جارِ الله عن عُلَيّ