وصف و معنى و تعريف كلمة ون:


ون: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح ون في معاجم اللغة العربية:



ون

جذر [ون]

  1. وَنّ: (اسم)
    • الوَنُّ : الضَّعْفُ
    • الوَنُّ : الصَّنْجُ الذي يُضَرَبُ بالأَصابع
  2. اِلوَنَّ: (فعل)
    • اِلْوَنَّ : تَلَوَّنَ
  3. أَخْضَرُ؛: (اسم)
    • أَخْضَرُ ؛ : فاعل من خَضِرَ
  4. وَنَى: (فعل)

    • ونَى / ونَى عن / ونَى في ينِي ، نِ / نِهْ ، وَنْيًا ووَنًى ، فهو وانٍ ، وهي وانيةٌ ، والمفعول مَونِيّ
    • ونَى الشَّيءَ / ونَى عن الشَّيءِ : تركه وأهمله
    • ونَى في الأمرِ : ضَعُف وفَتَر ، وكَلَّ وأعيا ،
    • وَنَى صَاحِبَهُ : تَرَكَهُ
    • لا يَنِي يفعل كذا : لا يزال ، لا ينفك
    • وَنَتِ السَّحَابَةُ : أَمْطَرَتْ
  5. وَنَّى: (فعل)
    • وَنَّى ، يُوَنِّي ، مصدر تَوْنِيَةٌ
    • وَنَّى العَامِلُ : لَمْ يَجِدَّ فِي العَمَلِ
,
  1. وَنٌّ
    • [ و ن ن ].
      1 . :- بِهِ وَنٌّ :- : ضَعْفٌ .
      2 . :- تَدُقُّ بِالوَنِّ :- : بِالصَّنْجِ الَّذِي يُضْرَبُ بِالأَصَابِعِ . :- كَانَ رَقْصُهَا يَسِيرُ فِي انْسِجَامٍ مَعَ كُلِّ دَقَّةٍ مِنْ دَقَّاتِ الوَنِّ الْمُنْبَعِثَةِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهَا .

    المعجم: الغني

  2. وَنّ
    • ون
      1 - ون : ضعف . 2 - ون : صنج يضرب بالأصابع .

    المعجم: الرائد



  3. الوَنُّ
    • الوَنُّ : الضَّعْفُ .
      و الوَنُّ الصَّنْجُ الذي يُضَرَبُ بالأَصابع .
      [ كلاهما دخيل ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ونن
    • " الوَنُّ : الصَّنْجُ الذي يُضْرَب بالأَصابع ، وهو الوَنَجُ ، كلاهما دَخيل مشتق من كلام العجم .
      والوَنُّ : الضعف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. وطأ
    • " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
      وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
      وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
      قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
      قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
      وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
      وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
      وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
      أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
      يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
      قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
      الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
      والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
      التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
      الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
      يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
      وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
      وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
      ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
      يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
      والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
      والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
      وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
      ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
      والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
      ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
      وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
      ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
      ووَجٌّ : من الطائِف .
      والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
      قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
      ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
      الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
      يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
      قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
      قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
      قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
      ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
      ولا تقل وَطَّيْتُ .
      وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
      وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
      قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
      وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
      والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
      وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
      قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
      ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
      والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
      وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
      قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
      وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
      ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
      ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
      وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
      وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
      ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
      قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
      التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
      قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
      وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
      واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
      وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
      وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
      وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
      والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
      والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
      والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
      وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
      التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
      وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
      وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
      المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
      ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
      والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
      غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
      وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
      وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
      وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
      قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
      وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
      قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
      قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
      أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. نَأَيْتُه
    • ـ نَأَيْتُه ، ونَأَيْتُ عنه : بَعُدْتُ . وأْنْأَيْتُه فانْتَأَى .
      ـ تَنَاءَوْا : تَبَاعَدُوا .
      ـ مُنْتَأَى : الموضِعُ البَعيدُ .
      ـ نَأْىُ ونُؤْيُ ونِئْيُ ونُؤَى : الحَفيرُ حَوْلَ الخباءِ أو الخَيْمةِ يَمْنَعُ السَّيْلَ ، ج : آناءٌ وأنآءٌ ونُؤِيٌّ ونِئِيٌّ .
      ـ أنأَى الخَيْمَةَ : عَمِلَ لَها نُؤْياً .
      ـ نَأَيْتُ النُّؤي ، وأنأيتُه وانْتَأَيْتُه : عَمِلْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَلَغَ
    • ـ وَلَغَ الكَلْبُ في الإِناءِ ، وفي الشَّرابِ ، ومنه ، وبه ، يَلَغُ ويالَغُ ، وولِغَ ، وَلْغاً ووُلْغاً ووُلُوغاً ووَلَغَاناً : شَرِبَ ما فيه بأطْرافِ لِسانِهِ ، أو أدخَلَ لِسانَهُ فيه فحرَّكَهُ ، خاصٌّ بالسِباعِ ، ومن الطَّيْرِ بالذُّبابِ .
      ـ ما وَلَغَ وَلُوغاً : لم يَطْعَمْ شيئاً .
      ـ مِيلَغُ ومِيلَغَةُ : الإِناءُ يَلَغُ فيه الكَلْبُ في الدَّمِ .
      ـ وَالِغٌ : جَبَلٌ بين الأحساءِ واليمامَةِ .
      ـ والِغُونَ : وادٍ ، وإعْرابُهُ كَنَصيبينَ .
      ـ وَلْغُونَ : قرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ وَلْغَةُ : الدَّلْوُ الصَّغيرَةُ .
      ـ أوْلَغَ الكَلْبَ : سَقاهُ .
      ـ رجُلٌ مُسْتَوْلِغٌ : لا يُبالِي ذَمّاً ولا عاراً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَأَلَ
    • ـ نَأَلَ نَأْلاً ونأَلاناً ونَئِيلاً : مَشَى ، ونَهَضَ برأسِهِ يُحَرِّكُه إلى فَوْقُ ، كمَنْ يَعْدُو وعليه حِمْلٌ ينْهَضُ به ،
      ـ نَأَلَ الفرسُ أو الضَّبُعُ : اهْتَزَّ في مَشْيِهِ ، فهو نَؤُولٌ ،
      ـ نَأَلَ الرجُلَ : حَسَدَه .
      ـ نألَ أن يَفْعَلَ : يَنْبَغِي .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ميكائيلُ


    • ـ ميكائيلُ وميكائينُ : اسمُ مَلَكٍ معروف .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. النَّوْمُ
    • ـ النَّوْمُ : النُّعاسُ ، أو الرُّقادُ ، كالنِّيام ، والاسمُ : النِيمَةُ ، وهو نائِمٌ ونَؤُومٌ ونُوَمَةٌ , ج : نِيامٌ ونُوَّمٌ ونُيَّمٌ ونِيَّمٌ ونُوَّامٌ ونُيَّامٌ ونَوْمٌ ، أو هو اسمُ جمع . وامرأةٌ نَؤومٌ ونائِمَةٌ ج : نُوَّمٌ .
      ـ مالَه نِيمَةُ لَيْلَةٍ : بيْتَتُها
      ـ وأنامَه : نوَّمه .
      ـ يا نَوْمانُ : كثيرُ النَّوْمِ .
      ـ المَنامُ والمَنامَةُ : مَوْضِعُهُ .
      ـ ناوَمَنِي فَنُمْتُه : غَلَبْتُهُ .
      ـ نامَ الخَلْخَالُ : انْقَطَعَ صَوْتُه من امتِلاء الساقِ ،
      ـ نامتْ السُّوقُ : كَسَدَتْ ،
      ـ نامتْ الريحُ : سَكَنَتْ ،
      ـ نامتْ النارُ : هَمَدَتْ ،
      ـ نامَ البَحْرُ : هَدَأَ ،
      ـ نامَ الثوبُ : أخْلَقَ ؛
      ـ نامَ الرجُلُ : تَوَاضَعَ للهِ تعالى ،
      ـ نامتْ الشاةُ : ماتَتْ ،
      ـ نامَ إليه : سَكَنَ واطْمَأَنَّ ، كاسْتَنَامَ .
      ـ نُوَمَةٌ ، وأَنيمٌ : مُغَفَّلٌ ، أو خامِلٌ .
      ـ يأخُذُه نوامٌ : يَعْتَرِيهِ النَّوْمُ .
      ـ تَناوَمَ : أراهُ من نَفْسِهِ كاذِباً ، كاسْتَنامَ .
      ـ تَنَوَّمَ : احْتَلَمَ .
      ـ أنامَهُ : قَتَلَهُ ،
      ـ أنامَتْ السَّنَةُ الناسَ : هَشَمَتْهُمْ ،
      ـ أنامَ فُلاناً : وَجَدَهُ نَائِماً .
      ـ النائِمَةُ : المَنِيَّةُ والحيَّةُ .
      ـ المَنامَةُ : القَطيفَةُ ، كالنِّيمِ ، والدُّكَّانُ .
      ـ المُسْتَنامُ : كُلُّ مُطْمَئِنٍّ يَقِفُ فيه الماء .
      ـ مُنيمٌ ، ونامينُ : مَوْضِعَانِ .
      ـ النامَةُ : قاعَةُ الفَرْجِ
      ـ نَوْمَانُ : نَبْتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. مَيْسُ
    • ـ مَيْسُ ومَيَسَانُ وتَمَيُّسُ : التَّبَخْتُرُ ، ماسَ يَميسُ ، فهو مائِسٌ ومَيُوسٌ ومَيَّاسٌ .
      ـ ماسَ : مَجَنَ ،
      ـ ماسَ اللّهُ المَرَضَ فيه : كثَّرَهُ .
      ـ مَيَّاسُ : الأسَدُ المُتَبَخْتِرُ ، والذئْبُ ، وفرسُ شَقيقِ بنِ جَزْءٍ القُتَبِيِّ .
      ـ مَيْسُونُ : الغُلامُ الحَسَنُ القَدِّ والوجْهِ .
      ـ مَيْسُونُ : اسمُ الزَّبَّاءِ المَلِكَةِ ، وبنتُ بَحْدَلٍ أُمُّ يزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
      ـ مَيْسَانُ : المُتَبَخْتِرُ ، ونَجْمٌ من الجَوْزاء ، أو كلُّ نَجْمٍ زاهِرٍ ، ج : مَياسينُ ،
      ـ كُورَةٌ معروفة بينَ البَصْرَةِ وواسِطَ ، والنِّسْبَةُ : مَيْسَانِيٌّ ومَيْسَنَانِيٌّ ، واسمُ ليلةِ البَدْرِ ، وأحد كَوْكَبَي الهَقْعَةِ .
      ـ مَيْسُ : شجرٌ عِظامٌ ، ونَوْعٌ من الزَّبِيبِ ، وضَرْبٌ من الكُرومِ يَنْهَضُ على ساقٍ .
      ـ تَمْييسُ : التَّذْييلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. مَكَا
    • ـ مَكَا مَكْواً ومُكاءً : صَفَرَ بِفِيه ، أو شَبَّكَ بأصابِعِه ونَفَخَ فيها ،
      ـ مَكَا اسْتُهُ : نَفَخَتْ ، ولا يكونُ إلاَّ وهي مكشوفةٌ مفتوحةٌ ، أو خاصَّةٌ بالدابَّةِ .
      ـ مَكْوَةُ : الاسْتُ .
      ـ مَكَا مَقْصُورةً : جُحْرُ الثَّعْلَبِ والأرْنَبِ ، كالمَكْوِ ، وجَبَلٌ يُشْرِفُ على نُعْمانَ .
      ـ مُكَّاءُ : طائرٌ ، ج : مكاكِيٌّ .
      ـ تَمَكَّى : ابْتَلَّ بالعَرَقِ ،
      ـ تَمَكَّى الفَرَسُ : حَكَّ عَيْنَه برُكْبَتِهِ .
      ـ مَكِيَتْ يَدُهُ تَمْكَى مَكاً : مَجِلَتْ من العَمَلِ .
      ـ ميكائيلُ ، ويقال : مِيكالُ ومِيكائِينُ : مَلَكٌ معروف ، واسمٌ .
      ـ مَكْوةُ : جَبَلٌ في بَحْرِ عُمانَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  8. وَنٌّ
    • [ و ن ن ].
      1 . :- بِهِ وَنٌّ :- : ضَعْفٌ .
      2 . :- تَدُقُّ بِالوَنِّ :- : بِالصَّنْجِ الَّذِي يُضْرَبُ بِالأَصَابِعِ . :- كَانَ رَقْصُهَا يَسِيرُ فِي انْسِجَامٍ مَعَ كُلِّ دَقَّةٍ مِنْ دَقَّاتِ الوَنِّ الْمُنْبَعِثَةِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهَا .

    المعجم: الغني

  9. وَنّ
    • ون
      1 - ون : ضعف . 2 - ون : صنج يضرب بالأصابع .

    المعجم: الرائد

  10. الوَنُّ
    • الوَنُّ : الضَّعْفُ .
      و الوَنُّ الصَّنْجُ الذي يُضَرَبُ بالأَصابع .
      [ كلاهما دخيل ].

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. ونن
    • " الوَنُّ : الصَّنْجُ الذي يُضْرَب بالأَصابع ، وهو الوَنَجُ ، كلاهما دَخيل مشتق من كلام العجم .
      والوَنُّ : الضعف ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. نأي
    • " النَّأْيُ : البُعدُ .
      نَأَى يَنْأَى : بَعُدَ ، بوزن نَعى يَنْعَى .
      ونَأَوْتُ : بَعُدْت ، لغة في نأَيْتُ .
      والنَّأْي : المُفارقة ؛ وقول الحطيئة : وهِنْدٌ أَتى من دُونِها النَّأْيُ والبُعْدُ إِنما أَراد المُفارقةَ ، ولو أَراد البُعْدَ لما جَمع بينهما .
      نَأَى عنه ، وناء ونآه يَنْأَى نَأْياً وانْتَأَى ، وأَنْأَيْتُه أَنا فانْتَأَى : أَبْعَدْتُه فبَعُد .
      الجوهري : أَنأَيْته ونَأَيْتُ عنه نأْياً بمعنى أَي بَعُدْت .
      وتَناءَوا : تباعَدُوا .
      والمُنْتَأَى : الموضع البعيد ؛ قال النابغة : فإِنَّك كاللَّيْل الذي هُوَ مُدْرِكِي ، وإِنْ خِلْتُ أَنَّ المُنْتَأَى عنك واسِعُ الكسائي : ناءَيْتُ عنك الشرَّ على فاعَلْت أَي دافعت ؛

      وأَنشد : وأَطْفَأْتُ نِيرانَ الحُروبِ وقد عَلَتْ ، وناءَيْتُ عَنهمْ حَرْبَهُمْ فتَقَرَّبُوا

      ويقال للرجل إِذا تكبر وأعْرِض بوجهه : نَأَى بجانبه ، ومعناه أَنه نأَى جانِبَه من وَراء أَي نَحّاه .
      قال الله تعالى : وإِذا أَنْعَمْنا على الإِنسان أَعْرَضَ ونأَى بجانبه ؛ أَي أَنْأَى جانِبَه عن خالِقه مُتَغانياً مُعْرضاً عن عبادته ودعائه ، وقيل : نأَى بجانبه أَي تباعَدَ عن القبول .
      قال ابن بري : وقرأَ ابن عامر ناءَ بجانِبه ، على القلب ؛

      وأَنشد : أَقولُ ، وقد ناءتْ بها غُرْبَةُ النَّوَى : نَوًى خَيْتَعُورٌ لا تَشِطُّ دِيارُك ؟

      ‏ قال المنذري : أَنشدني المبرد : أَعاذِل ، إِنْ يُصْبِحْ صَدايَ بِقَفْرةٍ بَعِيداً ، نآني زائِرِي وقَريب ؟

      ‏ قال المبرد : قوله نآني فيه وجهان : أَحدهما أَنه بمعنى أَبعدني كقولك زِدْته فزاد ونقصته فنقص ، والوجه الآخر في نآني أَنه بمعنى نَأَى عني ، قال أَبو منصور : وهذا القول هو المعروف الصحيح .
      وقد ، قال الليث : نأَيتُ الدمعَ عن خَدِّي بِإِصْبَعي نَأْياً ؛

      وأَنشد : إِذا ما التَقَيْنا سالَ مِنْ عَبَراتِنا شآبِيبُ ، يُنْأَى سَيْلُها بالأَصابِ ؟

      ‏ قال : والانْتِياء بوزن الابْتِغاء افتعال من النَّأْي .
      والعرب تقول : نأَى فلان عني يَنأَى إِذا بَعُد ، وناء عني بوزن باع ، على القلب ، ومثله رآني فلان بوزن رَعاني ، وراءني بوزن راعَني ، ومنهم من يُميل أَوَّله فيقول نأَى ورَأَى .
      والنُّؤْي والنِّئْي والنَّأْيُ والنُّؤَى ، بفتح الهمزة على مثال النُّفَى ؛ الأَخيرة عن ثعلب : الحَفِير حول الخِباء أَو الخَيْمة يَدْفَع عنها السيلَ يميناً وشمالاً ويُبْعِدُه ؛

      قال : ومُوقَدُ فِتْيَةٍ ونُؤَى رَمادٍ ، وأَشْذابُ الخِيامِ وقَد بَلِينا وقال : عَليها مَوْقِدٌ ونُؤَى رَمادٍ والجمع أَنْآء ، ثم يقدّمون الهمزة فيقولون آناء ، على القلب ، مثل أَبْآرٍ وآبارٍ ، ونُؤُيٌّ على فُعُول ونِئِيٌّ تتبع الكسرة .
      التهذيب : النُّؤْي الحاجز حول الخيمة ، وفي الصحاح : النُّؤْي حُفرة حول الخِباء لئلا يدخله ماء المطر .
      وأَنْأَيْتُ الخِباء : عملت له نُؤْياً .
      ونَأَيْتُ النُّؤْيَ أَنْآه وأَنْأَيْتُه : عملته .
      وانْتأَى نُؤْياً : اتخذه ، تقول منه : نأَيْتُ نُؤْياً ؛

      وأَنشد الخليل : شَآبيبُ يُنأَى سيلُها بالأَصاب ؟

      ‏ قال : وكذلك انْتَأَيْتُ نُؤْياً ، والمُنْتَأَى مثله ؛ قال ذو الرمة : ذَكَرْتَ فاهْتاجَ السَّقامُ المُضْمَرُ مَيّاً ، وشاقَتْكَ الرُّسُومُ الدُّثَّرُ آرِيُّها والمُنْتَأَى المُدَعْثَرُ وتقول إِذا أَمرت منه : نَ نُؤْيَك أَي أَصْلِحْه ، فإِذا وقفت عليه قلت نَهْ ، مثل رَ زيداً ، فإِذا وقَفت عليه قلت رَهْ ؛ قال ابن بري : هذا إِنما يصح إِذا قدَّرت فعلَه نأَيتُه أَنْآه فيكون المستقبل يَنْأَى ، ثم تخفف الهمزة على حدِّ يَرى ، فتقول نَ نُؤْيَك ، كما تقول رَ زيداً ، ويقال انْأَ نُؤيك ، كقولك انْعَ نُعْيَك إِذا أَمرته أَن يُسوِّي حولَ خِبائه نُؤياً مُطيفاً به كالطَّوْف يَصْرِفُ عنه ماء المطر .
      والنُّهَيْر الذي دون النُّؤْي : هو الأَتيُّ ، ومن ترك الهمز فيه ، قال نَ نُؤْيَك ، وللاثنين نَيا نُؤْيكما ، وللجماعة نَوْا نُؤْيَكم ، ويجمع نُؤْي الخِباء نُؤًى ، على فُعَلٍ .
      وقد تَنَأْيْتُ نؤياً ، والمُنْتَأَى : موضعه ؛ قال الطرماح : مُنْتَأًى كالقَرْوِ رَهْنَ انْثِلامِ ومن ، قال النُّؤي الأَتِيُّ الذي هو دون الحاجز فقد غلط ؛ قال النابغة : ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ فإِنما يَنْثَلِمُ الحاجزُ لا الأَتِيُّ ؛ وكذلك قوْله : وسَفْع على آسٍ ونُؤْي مُعَثْلَب والمُعَثْلَبُ : المَهْدُوم ، ولا يَنْهَدِم إِلا ما كان شاخصاً .
      والمَنْأَى : لغة في نؤي الدار ، وكذلك النِّئْيُ مثل نِعْيٍ ، ويجمع النُّؤْي نُؤْياناً بوزن نُعْياناً وأَنْآء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. وطأ
    • " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
      وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
      وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
      قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
      قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
      وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
      وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
      وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
      أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
      يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
      قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
      الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
      والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
      التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
      الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
      يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
      وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
      وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
      ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
      يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
      والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
      والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
      وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
      ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
      والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
      ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
      وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
      ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
      ووَجٌّ : من الطائِف .
      والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
      قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
      ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
      الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
      يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
      قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
      قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
      قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
      ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
      ولا تقل وَطَّيْتُ .
      وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
      وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
      قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
      وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
      والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
      وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
      قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
      ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
      والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
      وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
      قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
      وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
      ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
      ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
      وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
      وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
      ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
      قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
      التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
      قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
      وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
      واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
      وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
      وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
      وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
      والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
      والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
      والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
      وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
      التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
      وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
      وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
      المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
      ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
      والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
      غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
      وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
      وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
      وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
      قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
      وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
      قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
      قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
      أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَنٌّ** - [و ن ن]. 1. "بِهِ وَنٌّ" : ضَعْفٌ. 2. "تَدُقُّ بِالوَنِّ" : بِالصَّنْجِ الَّذِي يُضْرَبُ بِالأَصَابِعِ. "كَانَ رَقْصُهَا يَسِيرُ فِي انْسِجَامٍ مَعَ كُلِّ دَقَّةٍ مِنْ دَقَّاتِ الوَنِّ الْمُنْبَعِثَةِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهَا".
المعجم الوسيط
الضَّعف. وـ الصَّنْجُ الذي يضرب بالأصابع. ( كلاهما دخيل ).
الرائد
* ون. 1-ضعف. 2-صنج يضرب بالأصابع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: