وصف و معنى و تعريف كلمة ونقرمش:


ونقرمش: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على واو (و) و نون (ن) و قاف (ق) و راء (ر) و ميم (م) و شين (ش) .




معنى و شرح ونقرمش في معاجم اللغة العربية:



ونقرمش

جذر [قرمش]

  1. قَرمَشَ: (فعل)
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه
    • قَرْمَشَ الشيءَ: أَفسده
  2. قِرمِش: (اسم)
    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس
,
  1. قرمش (المعجم لسان العرب)
    • "قَرْمَشَ الشيءَ: جمَعَه.
      والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس.
      وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط.
      ورجل قَرَمّشٌ: أَكولٌ؛

      وأَنشد: ‏إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه،قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّ؟

      ‏قال ابن سيده: لم يفسر الوَعِيَّة، قال: وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ، فوَعِيّه على هذا اسم، ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده، والهاء للمبالغة، فوَعِيّة حينئذ صفة.
      "


  2. قَرْمَشَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَرْمَشَهُ: أفْسَدَهُ،
      ـ قَرْمَشَ الشيءَ: جَمَعَه.
      ـ في الدَّارِ قَرْمَشٌ من الناسِ وقِرْمِشٌ وقِرْمِيشٌ: أخْلاطٌ.
      ـ قَرَمَشٌ: الذي يأكُلُ كلَّ شيءٍ، والذينَ لا خَيْرَ فيهم.
  3. القِرْمِشُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس.
  4. قِرمِش (المعجم الرائد)
    • قرمش - قرمشة
      1- قرمشه : أفسده. 2- قرمش الشيء : أحرزه، جمعه.
  5. قَرْمَشَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه.
      و قَرْمَشَ أَفسده.


  6. قَرمَش (المعجم الرائد)
    • قرمش - و قرمش
      1-القرمش من الناس : الأخلاط
,
  1. قصّ القصّة على أصدقائه (المعجم عربي عامة)
    • حكاها، رواها لهم، أخبرهم بها :-قصّ عليه الرُّؤيا
  2. قصص (المعجم لسان العرب)
    • "قَصَّ الشعر والصوف والظفر يقُصُّه قَصّاً وقَصّصَه وقَصّاه على التحويل: قَطعَه.
      وقُصاصةُ الشعر: ما قُصّ منه؛ هذه عن اللحياني، وطائر مَقْصُوص الجناح.
      وقُصَاصُ الشعر، بالضم، وقَصَاصُه وقِصاصُه، والضم أَعلى: نهايةُ منبته ومُنْقَطعه على الرأْس في وسطه، وقيل: قُصاصُ الشعر حدُّ القفا، وقيل: هو حيث تنتهي نبْتتُه من مُقدَّمه ومؤخَّره، وقيل: قُصاص الشعر نهايةُ منبته من مُقدَّم الرأْس.
      ويقال: هو ما استدار به كله من خلف وأَمام وما حواليه، ويقال: قُصاصَة الشعر.
      قال الأَصمعي: يقال ضربَه على قُصاصِ شعره ومقَصّ ومقاصّ.
      وفي حديث جابر: أَن رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يسجد على قِصاص الشعر وهو، بالفتح والكسر، منتهى شعر الرأْس حيث يؤخذ بالمِقَصّ، وقد اقْتَصَّ وتَقَصّصَ وتقَصّى، والاسم القُصّةُ.
      والقُصّة من الفرس: شعر الناصية، وقيل: ما أَقْبَلَ من الناصية على الوجه.
      والقُصّةُ، بالضم: شعرُ الناصية؛ قال عدي بن زيد يصف فرساً: له قصّةٌ فَشَغَتْ حاجِبَيه، والعيْنُ تُبْصِرُ ما في الظُّلَمْ وفي حديث سَلْمان: ورأَيته مُقَصَّصاً؛ هو الذي له جُمّة.
      وكل خُصْلة من الشعر قُصّة.
      وفي حديث أَنس: وأَنتَ يومئذ غُلامٌ ولك قَرْنانِ أَو قُصّتانِ؛ ومنه حديث معاوية: تنَاوَلَ قُصّةً من شعر كانت في يد حَرَسِيّ.
      والقُصّة: تتخذها المرأَة في مقدمِ رأْسها تقصُّ ناحيتَيْها عدا جَبِينها.
      والقَصُّ: أَخذ الشعر بالمِقَصّ، وأَصل القَصِّ القَطْعُ.
      يقال: قصَصْت ما بينهما أَي قطعت.
      والمِقَصُّ: ما قصَصْت به أَي قطعت.
      قال أَبو منصور: القِصاص في الجِراح مأْخوذ من هذا إِذا اقْتُصَّ له منه بِجِرحِه مثلَ جَرْحِه إِيّاه أَو قتْله به.
      الليث: القَصُّ فعل القاصّ إِذا قَصَّ القِصَصَ، والقصّة معروفة.
      ويقال: في رأْسه قِصّةٌ يعني الجملة من الكلام، ونحوُه قوله تعالى: نحن نَقُصُّ عليك أَحسنَ القصص؛ أَي نُبَيّن لك أَحسن البيان.
      والقاصّ: الذي يأْتي بالقِصّة من فَصِّها.
      ويقال: قَصَصْت الشيء إِذا تتبّعْت أَثره شيئاً بعد شيء؛ ومنه قوله تعالى: وقالت لأُخْته قُصّيه؛ أَي اتّبِعي أَثَرَه، ويجوز بالسين: قسَسْت قَسّاً.
      والقُصّةُ: الخُصْلة من الشعر.
      وقُصَّة المرأَة: ناصيتها، والجمع من ذلك كله قُصَصٌ وقِصاصٌ.
      وقَصُّ الشاة وقَصَصُها: ما قُصَّ من صوفها.
      وشعرٌ قَصِيصٌ: مقصوصٌ.
      وقَصَّ النسّاجُ الثوبَ: قطَع هُدْبَه، وهو من ذلك.
      والقُصاصَة: ما قُصَّ من الهُدْب والشعر.
      والمِقَصُّ: المِقْراض، وهما مِقَصَّانِ.
      والمِقَصَّان: ما يَقُصّ به الشعر ولا يفرد؛ هذا قول أَهل اللغة، قال ابن سيده: وقد حكاه سيبويه مفرداً في باب ما يُعْتَمل به.
      وقصَّه يقُصُّه: قطَعَ أَطراف أُذُنيه؛ عن ابن الأَعرابي.
      قال: وُلدَ لِمَرْأَةٍ مِقْلاتٍ فقيل لها: قُصِّيه فهو أَحْرى أَن يَعِيشَ لكِ أَي خُذي من أَطراف أُذنيه، ففعلَتْ فعاش.
      وفي الحديث: قَصَّ اللّهُ بها خطاياه أَي نقَصَ وأَخَذ.
      والقَصُّ والقَصَصُ والقَصْقَصُ: الصدر من كل شيء، وقيل: هو وسطه، وقيل: هو عَظْمُه.
      وفي المثل: هو أَلْزَقُ بك من شعرات قَصِّك وقَصَصِك.
      والقَصُّ: رأْسُ الصدر، يقال له بالفارسية سَرِسينه، يقال للشاة وغيرها.
      الليث: القص هو المُشاشُ المغروزُ فيه أَطرافُ شراسِيف الأَضلاع في وسط الصدر؛ قال الأَصمعي: يقال في مثل: هو أَلْزَمُ لك من شُعَيْراتِ قَصِّك، وذلك أَنها كلما جُزَّتْ نبتت؛

      وأَنشد هو وغيره: كم تمَشَّشْتَ من قَصٍّ وانْفَحَةٍ،جاءت إِليك بذاك الأَضْؤُنُ السُّودُ وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرز: أَنه كان إِذا قرأَ: وسيَعْلَمُ الذين ظَلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبون، بَكى حتى نقول: قد انْدَقَّ قَصَصُ زَوْرِه، وهو منبت شعره على صدره، ويقال له القصَصُ والقَصُّ.
      وفي حديث المبعث: أَتاني آت فقدَّ من قَصِّي إِلى شِعْرتي؛ القصُّ والقَصَصُ: عظْمُ الصدر المغروزُ فيه شَراسِيفُ الأَضلاع في وسطه.
      وفي حديث عطاء: كَرِه أَن تُذْبَحَ الشاةُ من قَصِّها، واللّه أَعلم.
      والقِصّة: الخبر وهو القَصَصُ.
      وقصّ عليّ خبَره يقُصُّه قَصّاً وقَصَصاً: أَوْرَدَه.
      والقَصَصُ: الخبرُ المَقْصوص، بالفتح، وضع موضع المصدر حتى صار أَغْلَبَ عليه.
      والقِصَص، بكسر القاف: جمع القِصّة التي تكتب.
      وفي حديث غَسْل دَمِ الحيض: فتقُصُّه بريقها أَي تعَضُّ موضعه من الثوب بأَسْنانها وريقها ليذهب أَثره كأَنه من القَصّ القطع أَو تتبُّع الأَثر؛ ومنه الحديث: فجاء واقْتصّ أَثَرَ الدم.
      وتقَصّصَ كلامَه: حَفِظَه.
      وتقَصّصَ الخبر: تتبّعه.
      والقِصّة: الأَمرُ والحديثُ.
      واقْتَصَصْت الحديث: رَوَيْته على وجهه، وقَصَّ عليه الخبَرَ قصصاً.
      وفي حديث الرؤيا: لا تقُصَّها إِلا على وادٍّ.
      يقال: قَصَصْت الرؤيا على فلان إِذا أَخبرته بها، أَقُصُّها قَصّاً.
      والقَصُّ: البيان، والقَصَصُ، بالفتح: الاسم.
      والقاصُّ: الذي يأْتي بالقِصّة على وجهها كأَنه يَتَتَبّع معانيَها وأَلفاظَها.
      وفي الحديث: لا يقصُّ إِلا أَميرٌ أَو مأْمورٌ أَو مُخْتال أَي لا ينبغي ذلك إِلا لأَمير يَعظُ الناس ويخبرهم بما مضى ليعتبروا، وأَما مأْمورٌ بذلك فيكون حكمُه حكمَ الأَمير ولا يَقُصّ مكتسباً، أَو يكون القاصّ مختالاً يفعل ذلك تكبراً على الناس أَو مُرائياً يُرائي الناس بقوله وعملِه لا يكون وعظُه وكلامه حقيقة، وقيل: أَراد الخطبة لأَن الأُمَراء كانوا يَلونها في الأَول ويَعظون الناس فيها ويَقُصّون عليهم أَخبار الأُمم السالفة.
      وفي الحديث: القاصُّ يَنْتظر المَقْتَ لما يَعْرِضُ في قِصَصِه من الزيادة والنقصان؛ ومنه الحديث: أَنّ بَني إِسرائيل لما قَصُّوا هَلَكوا، وفي رواية: لما هلكوا قَصُّوا أَي اتكَلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سببَ هلاكهم،أَو العكس لما هلكوا بترك العمل أَخْلَدُوا إِلى القَصَص.
      وقَصَّ آثارَهم يَقُصُّها قَصّاً وقَصَصاً وتَقَصّصَها: تتبّعها بالليل،وقيل: هو تتبع الأَثر أَيَّ وقت كان.
      قال تعالى: فارتدّا على آثارهما قَصصاً.
      وكذلك اقْتَصَّ أَثره وتَقَصّصَ، ومعنى فارتدّا على آثارهما قَصَصاً أَي رَجَعا من الطريق الذي سلكاه يَقُصّان الأَثر أَي يتّبعانه؛ وقال أُمية بن أَبي الصلت:، قالت لأُخْتٍ له: قُصِّيهِ عن جُنُبٍ،وكيف يَقْفُو بلا سَهْلٍ ولا جَدَدِ؟

      ‏قال الأَزهري: القصُّ اتِّباع الأَثر.
      ويقال: خرج فلان قَصَصاً في أَثر فلان وقَصّاً، وذلك إِذا اقْتَصَّ أَثره.
      وقيل: القاصُّ يَقُصُّ القَصَصَ لإِتْباعه خبراً بعد خبر وسَوْقِه الكلامَ سوقاً.
      وقال أَبو زيد: تقَصّصْت الكلامَ حَفِظته.
      والقَصِيصَةُ: البعيرُ أَو الدابةُ يُتَّبع بها الأَثرُ.
      والقَصيصة: الزامِلةُ الضعيفة يحمل عليها المتاع والطعام لضعفها.
      والقَصيصةُ: شجرة تنبت في أَصلها الكَمأَةُ ويتخذ منها الغِسْل، والجمع قَصائِصُ وقَصِيصٌ؛ قال الأَعشى: فقلت، ولم أَمْلِكْ: أَبَكْرُ بن وائلٍ متى كُنْتَ فَقْعاً نابتاً بقَصائِصا؟ وأَنشد ابن بري لامرئ القيس: تَصَيَّفَها، حتى إِذا لم يَسُغ لها حَلِيّ بأَعْلى حائلٍ وقَصِيص وأَنشد لعدي بن زيد: يَجْنِي له الكَمْأَةَ رِبْعِيّة،بالخَبْءِ، تَنْدَى في أُصُولِ القَصِيص وقال مُهاصِر النهشلي: جَنَيْتُها من مُجْتَنىً عَوِيصِ،من مُجْتَنى الإِجْرِدِ والقَصِيصِ ويروى: جنيتها من منبِتٍ عَوِيصِ،من مَنبت الإِجرد والقصيص وقد أَقَصَّت الأَرضُ أَي أَنْبَتَتْه.
      قال أَبو حنيفة: زعم بعض الناس أَنه إِنما سمي قَصيصاً لدلالته على الكمأَة كما يُقْتَصّ الأَثر، قال: ولم أَسمعه، يريد أَنه لم يسمعه من ثقة.
      الليث: القَصِيص نبت ينبت في أُصول الكمأَة وقد يجعل غِسْلاً للرأْس كالخِطْمِيّ، وقال: القَصِيصة نبت يخرج إِلى جانب الكمأَة.
      وأَقَصّت الفرسُ، وهي مُقِصّ من خيل مَقاصَّ: عظُم ولدها في بطنها،وقيل: هي مُقِصّ حتى تَلْقَح، ثم مُعِقٌّ حتى يَبْدو حملها، ثم نَتُوج، وقيل: هي التي امتنعت ثم لَقِحت، وقيل: أَقَصّت الفرس، فهي مُقِصٌّ إِذا حملت.
      والإِقْصاصُ من الحُمُر: في أَول حملها، والإِعْقاق آخره.
      وأَقَصّت الفرس والشاة، وهي مُقِصٌّ: استبان ولدُها أَو حملُها، قال الأَزهري: لم أَسمعه في الشاء لغير الليث.
      ابن الأَعرابي: لَقِحت الناقة وحملت الشاة وأَقَصّت الفرس والأَتان في أَول حملها، وأَعَقَّت في آخره إِذا استبان حملها.
      وضرَبه حتى أَقَصَّ على الموت أَي أَشْرف.
      وأَقْصَصْته على الموت أَي أَدْنَتْه.
      قال الفراء: قَصَّه من الموت وأَقَصَّه بمعنى أَي دنا منه، وكان يقول: ضربه حتى أَقَصَّه الموت.
      الأَصمعي: ضربه ضرباً أَقصَّه من الموت أَي أَدناه من الموت حتى أَشرف عليه؛

      وقال: فإِن يَفْخَرْ عليك بها أَميرٌ،فقد أَقْصَصْت أُمَّك بالهُزال أَي أَدنيتها من الموت.
      وأَقَصَّته شَعُوبٌ إِقْصاصاً: أَشرف عليها ثم نجا.
      والقِصاصُ والقِصاصاءُ والقُصاصاءُ: القَوَدُ وهو القتل بالقتل أَو الجرح بالجرح.
      والتَّقاصُّ: التناصفُ في القِصَاص؛

      قال: فَرُمْنا القِصَاصَ، وكان التقا صُّ حُكماً وعَدْلاً على المُسْلِمين؟

      ‏قال ابن سيده: قوله التقاص شاذ لأَنه جمع بين الساكنين في الشعر ولذلك رواه بعضهم: وكان القصاصُ؛ ولا نظير له إلا بيت واحد أَنشده الأَخفش: ولولا خِداشٌ أَخَذْتُ دوا بَّ سَعْدٍ، ولم أُعْطِه ما عليه؟

      ‏قال أَبو إِسحق: أَحسَب هذا البيت إِن كان صحيحاً فهو: ولولا خداش أَخذت دوابِب سعدٍ، ولم أُعْطِه ما عليها لأَن إِظهار التضعيف جائز في الشعر، أَو: أَخذت رواحل سعد.
      وتقاصَّ القومُ إِذا قاصَّ كل واحد منهم صاحبَه في حساب أَو غيره.
      والاقْتِصاصُ: أَخْذُ القِصاصِ.
      والإِقْصاصُ: أَن يُؤْخَذ لك القِصاصُ، وقد أَقَصَّه.
      وأَقَصَّ الأَمير فُلاناً من فلان إِذا اقْتَصَّ له منه فجرحه مثل جرحه أَو قتَلَه قوَداً.
      واسْتَقَصَّه: سأَله أَن يُقِصَّه منه.
      الليث: القِصاصُ والتَّقاصُّ في الجراحات شيءٌ بشيء، وقد اقْتَصَّ من فلان، وقد أَقْصَصْت فلاناً من فلان أَقِصّه إِقْصاصاً، وأَمْثَلْت منه إِمْثالاً فاقتَصَّ منه وامْتَثَل.
      والاسْتِقْصاص: أَن يَطْلُب أَن يُقَصَّ ممن جرحه.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: رأَيت رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، يُقِصّ من نفسه.
      يقال: أَقَصَّه الحاكم يُقِصّه إِذا مكَّنَه من أَخذ القِصاص، وهو أَن يفعل به مثل فعله من قتل أَو قطع أَو ضرب أَو جرح، والقِصَاصُ الاسم؛ ومنه حديث عمر: رأَيت رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، أُتِيَ بشَارِبٍ فقال لمُطيع بن الأَسود: اضرِبْه الحَدَّ، فرآه عمرُ وهو يَضْرِبُه ضرباً شديداً فقال: قتلت الرجل، كم ضَرَبْتَه؟، قال سِتِّينَ فقال عُمر: أَقِصّ منه بِعِشْرِين أَي اجعل شدة الضرب الذي ضرَبْتَه قِصاصاً بالعشرين الباقية وعوضاً عنها.
      وحكى بعضهم: قُوصَّ زيد ما عليه، ولم يفسره؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه في معنى حوسِبَ بما عليه إِلا أَنه عُدِّيَ بغير حرف لأَن فيه معنى أُغْرِمَ ونحوه.
      والقَصّةُ والقِصّة والقَصُّ: الجَصُّ، لغة حجازية، وقيل: الحجارة من الجَصِّ، وقد قَصّصَ دارَه أَي جَصّصَها.
      ومدينة مُقَصَّصة: مَطْليّة بالقَصّ، وكذلك قبر مُقَصَّصٌ.
      وفي الحديث: نهى رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، عن تَقْصِيص القُبور، وهو بناؤها بالقَصّة.
      والتَّقْصِيصُ: هو التجْصِيص، وذلك أَن الجَصّ يقال له القَصّة.
      يقال: قصّصْت البيتَ وغيره أَي جَصّصْته.
      وفي حديث زينب: يا قَصّةً على مَلْحودَةٍ؛ شَبَّهت أَجسامَهم بالقبور المتخذة من الجَصّ، وأَنفُسَهم بجِيَف الموتى التي تشتمل عليها القبورُ.
      والقَصّة: القطنة أَو الخرقةُ البيضاء التي تحْتَشي بها المرأَة عند الحيض.
      وفي حديث الحائض: لا تَغْتَسِلِنَّ حتى تَرَيْنَ القَصّة البَيْضاءَ، يعني بها ما تقدم أَو حتى تخرج القطنة أَو الخرقة التي تحتشي بها المرأَة الحائض، كأَنها قَصّة بيضاء لا يُخالِطُها صُفْرة ولا تَرِيّةٌ، وقيل: إِن القَصّة كالخيط الأَبيض تخرج بعد انقطاع الدم كله،وأَما التَّريّة فهو الخَفِيّ، وهو أَقل من الصفرة، وقيل: هو الشيء الخفي اليسير من الصفرة والكُدْرة تراها المرأَة بعد الاغتسال من الحيض، فأَما ما كان من أَيام الحيض فهو حَيض وليس بِتَرِيّة، ووزنها تَفْعِلة، قال ابن سيده: والذي عندي أَنه إِنما أَراد ماء أَبيض من مَصَالة الحيض في آخره،شبّهَه بالجَصّ وأَنّتَ لأَنه ذهب إِلى الطائفة كما حكاه سيبويه من قولهم لبَنة وعَسَلة.
      والقَصّاص: لغة في القَصّ اسم كالجيَّار.
      وما يَقِصُّ في يده شيء أَي ما يَبْرُدُ ولا يثبت؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: لأُمِّكَ وَيْلةٌ وعليك أُخْرى،فلا شاةٌ تَقِصّ ولا بَعِيرُ والقَصَاصُ: ضرب من الحمض.
      قال أَبو حنيفة: القَصاصُ شجر باليمن تَجْرُسُه النحل فيقال لعسلها عَسَلُ قَصَاصٍ، واحدته قَصَاصةٌ.
      وقَصْقَصَ الشيء: كَسَره.
      والقُصْقُصُ والقُصْقُصة، بالضم، والقُصَاقِصُ من الرجال: الغليظُ الشديد مع قِصَر.
      وأَسد قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ: عظيم الخلق شديد؛ قال:قُصْقُصة قُصاقِص مُصَدَّرُ،له صَلاً وعَضَلٌ مُنَقَّرُ وقال ابن الأَعرابي: هو من أَسمائه.
      الجوهري: وأَسد قَصْقاصٌ، بالفتح،وهو نعت له في صوته.
      والقَصْقاصُ: من أسماء الأَسد، وقيل: هو نعت له في صوته.
      الليث: القَصْقاصُ نعت من صوت الأَسد في لغة، والقَصْقاصُ أَيضاً: نَعْتُ الحية الخبيثة؛ قال: ولم يجئ بناء على وزن فَعْلال غيره إِنما حَدُّ أَبْنِيةِ المُضاعَفِ على وزن فُعْلُل أَو فُعْلول أَو فِعْلِل أَو فِعْلِيل مع كل مقصور ممدود منه، قال: وجاءت خمس كلمات شواذ وهي: ضُلَضِلة وزُلزِل وقَصْقاص والقلنقل والزِّلزال، وهو أَعمّها لأَن مصدر الرباعي يحتمل أَن يبنى كله على فِعْلال، وليس بمطرد؛ وكل نَعْتٍ رُباعِيٍّ فإِن الشُّعَراء يَبْنُونه على فُعالِل مثل قُصَاقِص كقول القائل في وصف بيت مُصَوَّرٍ بأَنواع التَّصاوير: فيه الغُواةُ مُصَوَّرو ن، فحاجِلٌ منهم وراقِصْ والفِيلُ يرْتكبُ الرِّدَا ف عليه، والأَسد القُصاقِصْ التهذيب: أَما ما، قاله الليث في القُصَاقِص بمعنى صوت الأَسد ونعت الحيّة الخبيثة فإِني لم أَجِدْه لغير الليث، قال: وهو شاذٌ إِن صَحَّ.
      وروي عن أَبي مالك: أَسد قُصاقِصٌ ومُصَامِصٌ وفُرافِصٌ شديد.
      ورجل قُصَاقِصٌ فُرافِصٌ: يُشَبَّه بالأَسد.
      وجمل قُصاقِصٌ أَي عظيمٌ.
      وحيَّة قَصْقاصٌ: خبيث.
      والقَصْقاصُ: ضرْبٌ من الحمض؛ قال أَبو حنيفة: هو ضعيف دَقِيق أَصفر اللون.
      وقُصاقِصا الوَرِكَين: أَعلاهما.
      وقُصاقِصَةُ: موضع.
      قال: وقال أَبو عمرو القَصقاص أُشْنان الشَّأْم.
      وفي حديث أَبي بكر: خَرَجَ زمَنَ الرِّدّة إِلى ذي القَصّةِ؛ هي، بالفتح،موضع قريب من المدينة كان به حصىً بَعَثَ إِليه رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، محمدَ بن مَسْلمة وله ذكر في حديث الردة.
      "
  3. قَصَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَصَّ أثَرَه قَصّاً وقَصيصاً: تَتَبَّعَه،
      ـ قَصَّ الخَبَرَ: أعْلَمَهُ.
      ـ {فارْتَدَّا على آثارِهِما قَصَصًا}: رَجَعا من الطَّرِيقِ الذي سَلَكاهُ يَقُصَّانِ الأَثَرَ.
      ـ {نحنُ نَقُصُّ عليك أحْسَنَ القَصَصِ}: نُبَيِّنُ لك أحْسَنَ البَيانِ.
      ـ قاصُّ: مَنْ يَأتِي بالقِصَّةِ.
      ـ قَصَّةُ وقِصَّةُ: الجَصَّةُ.
      ـ في الحَدِيثِ: ‘‘حَتى تَرَيْنَ القَصَّةَ البَيضاءَ’‘: تَرَيْنَ الخِرْقَةَ بَيْضَاءَ كالقَصَّةِ، ج: قِصاصٌ.
      ـ ذُو القَصَّةِ: موضع بينَ زُبالةَ والشُّقوقِ، وماءٌ في أجَأ لِبَنِي طَريفٍ.
      ـ قَصَّ الشَّعَرَ والظُّفُرَ: قَطَعَ منهما
      ـ مِقَصِّ: المِقْراضِ، وهُما مِقَصَّانِ.
      ـ قُصاصُ الشَّعَرِ: حيثُ تَنْتَهِي نِبْتَتُه من مُقَدَّمِه أو مُؤَخَّرِهِ،
      ـ قُصاصُ من الوَرِكَيْنِ: مُلْتَقاهُما.
      ـ قَصاصُ: شَجَرٌ يَجْرُسُه النَّحْلُ، ومنه: عَسَلُ قَصاصٍ.
      ـ قُصاصٌ: جَبَلٌ،
      ـ قُصاصَةٌ: موضع.
      ـ قَصُّ وقَصَصُ: الصَّدْرُ، أو رَأسُهُ، أو وَسَطُه، أو عَظْمُه، ج: قِصاصٌ،
      ـ قَصُّ من الشَّاةِ: ما قُصَّ من صُوفِها.
      ـ قَصَّتِ الشاةُ أو الفرسُ: اسْتَبانَ حَمْلُها، أوْ ذَهَبَ وِداقُها، وحَمَلَتْ، كأَقَصَّتْ فيهما، وهي مُقِصٌّ، من مقَاصَّ.
      ـ قَصْقَصُ وقَصيصُ: مَنْبِتُ الشَّعَرِ من الصَّدْرِ، والصَّوْتُ.
      ـ قَصيصٌ: ماءٌ بأجَأَ.
      ـ قَصيصةُ: البعيرُ يَقُصُّ أثَرَ الرِّكابِ، والقِصَّةُ، والزَّامِلَةُ الصغيرَةُ، والطائفَةُ المُجْتَمِعَةُ في مكان.
      ـ رَجُلٌ قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ وقَصْقاصٌ: غَليظٌ، أو قَصيرٌ وأسَدٌ قُصاقِصٌ وقُصْقُصةٌ وقَصْقاصٌ: كُلُّ ذلك نَعْتٌ، وجَمْعُ القُصاقِصِ المُكَسَّرُ: قَصاقِصُ، وجَمْعُ السَّلامةِ: قُصاقِصاتٌ.
      ـ حَيَّةٌ قُصاقِصٌ: خَبيثةٌ.
      ـ جَمَلٌ قُصاقِصٌ: قَوِيٌّ.
      ـ قُصاقِصةُ: موضع.
      ـ قِصَّةُ: الأَمْرُ، والتي تُكْتَبُ، ج: قِصَصٌ،
      ـ قُصَّةُ: شَعَرُ النَّاصيَةِ، ج: قُصَصٌ وقِصَاصٌ.
      ـ شُجاعُ بنُ مُفَرِّجِ بنِ قُصَّةَ: مُحَدِّثٌ.
      ـ قِصاصُ: القَوَدُ، كالقِصاصاءِ والقُصاصاءِ،
      ـ قُصاصُ: مَجْرَى الجَلَمَيْنِ من الرَّأسِ في وسَطِه، أو حَدُّ القَفا، أو نِهايَةُ مَنْبِتِ الشَّعَرِ.
      ـ أقَصَّ البَعيرُ هُزالاً: لا يَسْتطيعُ أنْ يَنْبَعِثَ،
      ـ أقَصَّ الأَميرُ فُلاناً من فُلانٍ: اقْتَصَّ له منه فَجَرَحَه مِثلَ جَرْحِهِ، أو قَتَلَهُ قَوَداً،
      ـ أقَصَّتِ الأرضُ: أنْبَتَتِ القَصيصَ،
      ـ أقَصَّ الرجُلُ من نفسِه: مَكَّنَ من الاقْتِصاصِ منه.
      ـ أقَصَّهُ الموتُ وقَصَّهُ: دَنَا منه.
      ـ ضَرَبَهُ حتى أقَصَّه من الموتِ، وقَصَّه على المَوْتِ: أدْناهُ منه.
      ـ تَقْصيصُ الدَّارِ: تَجْصيصُها.
      ـ اقْتَصَّ أثَرَهُ: قَصَّه، كتَقَصَّصَهُ،
      ـ اقْتَصَّ فلاناً: سأله أن يُقِصَّه، كاسْتَقَصَّه،
      ـ اقْتَصَّ منه: أخَذَ القِصاصَ،
      ـ اقْتَصَّ الحديثَ: رواهُ على وَجْهِه.
      ـ تَقاصَّ القومُ: قاصَّ كلُّ واحدٍ منهم صاحِبَه في حِسابٍ وغيرِه.
      ـ قَصْقَصَ بالجِرْوِ: دَعاهُ.
      ـ تَقَصَّصَ كلامَه: حَفِظَه.
  4. نقر (المعجم لسان العرب)

    • "النَّقْرُ: ضربُ الرَّحى والحجرِ وغيره بالمِنْقارِ.
      ونَقَرَهُ يَنْقُره نَقْراً: ضربه.
      والمِنْقارُ: حديدة كالفأْس يُنْقَرُ بها، وفي‏ ‏.
      غيره: ‏حديدة كالفأْس مُشَكَّكَةٌ مستديرة لها خَلْفٌ يُقطع به الحجارة والأَرض الصُّلْبَةُ.
      ونَقَرْتُ الشيء: ثَقَبْتُه بالمِنْقارِ.
      والمِنْقَر،بكسر الميم: المِعْوَل؛ قال ذو الرمة: كأَرْحاءِ رَقْدٍ زَلَّمَتْها المَناقِرُ ونَقَرَ الطائرُ الشيءَ يَنْقُره نَقْراً: كذلك.
      ومِنْقارُ الطائر: مِنْسَرُه لأَنه يَنْقُرُ به.
      ونَقَرَ الطائر الحَبَّة يَنْقُرُها نَقْراً: التقطها.
      ومِنْقارُ الطائر والنَّجَّارِ، والجمع المَناقِيرُ، ومِنْقارُ الخُفِّ: مُقَدَّمُه، على التشبيه.
      وما أَغْنى عَنِّي نَقْرَةً يعني نَقْرَةَ الديك لأَنه إِذا نَقَرَ أَصاب.
      التهذيب: وما أَغنى عني نَقْرَةً ولا فَتْلَةً ولا زُبالاً.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن نَقْرَةِ الغراب، يريد تخفيف السجود، وأَنه لا يمكث فيه إِلا قدر وضع الغراب مِنْقارَهُ فيما يريد أَكله.
      ومنه حديث أَبي ذر: فلما فرغوا جعل يَنْقُرُ شيئاً من طعامهم أَي يأْخذ منه بأُصبعه.
      والنِّقْرُ والنُّقْرَةُ والنَّقِيرُ: النُّكْتَةُ في النواة كأَنَّ ذلك الموضعَ نُقِرَ منها.
      وفي التنزيل العزيز: فإِذاً لا يُؤْتُونَ الناس نَقيراً؛ وقال أَبو هذيل أَنشده أَبو عمرو بن العلاء: وإِذا أَرَدْنا رِحْلَةً جَزِعَتْ،وإِذا أَقَمْنا لم نُفِدْ نِقْرا ومنه قول لبيد يرثي أَخاه أَرْبَدَ: وليس النَّاسُ بَعْدَكَ في نَقِيرٍ،ولا هُمْ غَيْرُ أَصْداءٍ وهامِ أَي ليسوا بعدك في شيء؛ قال العجاج: دَافَعْت عنهمْ بِنَقِيرٍ مَوْتت؟

      ‏قال ابن بري: البيت مغير وصواب إِنشاده: دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ.
      قال: وفي دافع ضمير يعود على ذكر الله سبحانه وتعالى لأَنه أَخبر أَن الله عز وجل أَنقذه من مرض أَشْفى به على الموت؛ وبعده: بَعْدَ اللُّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتي وهذا مما يعبر به عن الدواهي.
      ابن السكيت في قوله: ولا يظلمون نَقِيراً، قال: النقير النكتة التي في ظهر النواة.
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه، قال: النَّقِيرُ نُقْرَةٌ في ظهر النواة منها تنبت النخلة.
      والنَّقِيرُ: ما نُقِبَ من الخشب والحجر ونحوهما، وقد نُقِرَ وانْتُقِرَ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: على نَقِير من خشب؛ هو جِذْعٌ يُنْقَرُ ويجعل فيه شِبْهُ المَراقي يُصْعَدُ عليه إِلى الغُرَفِ.
      والنَّقِيرُ أَيضاً: أَصل خشبة يُنْقَرُ فَيُنْتَبَذ فيه فَيَشْتَدُّ نبيذه، وهو الذي ورد النهي عنه.
      التهذيب: النَّقِيرُ أَصل النخلة يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه، ونهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ؛ قال أَبو عبيد: أَما النقير فإِن أَهل اليمامة كانوا يَنْقُرُونَ أَصل النخلة ثم يَشْدَخُون فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ ثم يَدَعُونه حتى يَهْدِرَ ثم يُمَوَّتَ؛ قال ابن الأَثير: النَّقِيرُ أَصل النخلة يُنْقَرُ وسَطُه ثم ينبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء فيصير نبيذاً مسكراً، والنهي واقع على ما يعمل فيه لا على اتخاذ النقير، فيكون على حذف المضاف تقديره: عن نبيذ النَّقِيرِ، وهو فعيل بمعنى مفعول؛ وقال في موضع آخر: النَّقِيرُ النخلة تُنْقَرُ فيجعل فيها الخمر وتكون عروقها ثابتة في الأَرض.
      وفَقِيرٌ نَقِيرٌ: كأَنه نُقِرَ، وقيل إِتباع لا غير، وكذلك حقِير نَقِير وحَقْرٌ نَقْرٌ إِتباع له.
      وفي الحديث: أَنه عَطَسَ عنده رجل فقال: حَقِرْتَ ونَقِرْتَ؛‏

      يقال: ‏به نَقِيرٌ أَي قُرُوحٌ وبَثْرٌ، ونَقِرَ أَي صار نَقِيراً؛ كذا، قاله أَبو عبيدة، وقيل نَقِيرٌ إِتباعُ حَقِير.
      والمُنْقُر من الخشب: الذي يُنْقَرُ للشراب.
      وقال أَبو حنيفة: المِنْقَرُ كل ما نُقِرَ للشراب، قال: وجمعه مَناقِيرُ، وهذا لا يصح إِلا أَن يكون جمعاً شاذّاً جاء على غير واحده.
      والنُّقْرَةُ: حفرة في الأَرض صغيرة ليست بكبيرة.
      والنُّقْرَةُ: الوَهْدَةُ المستديرة في الأَرض، والجمع نُقَرٌ ونِقارٌ.
      وفي خبر أَبي العارم: ونحن في رَمْلَةٍ فيها من الأَرْطى والنِّقارِ الدَّفَئِيَّةِ ما لا يعلمه إِلا الله.
      والنُّقْرَةُ في القفا: مُنْقَطَعُ القَمَحْدُوَةِ، وهي وَهْدَةٌ فيها.
      وفلان كَريمُ النَّقِيرِ أَي الأَصل.
      ونُقْرَةُ العينِ: وَقْبَتُها، وهي من الوَرِك الثَّقْبُ الذي في وسطها.
      والنُّقْرَةُ من الذهب والفضة: القِطْعَةُ المُذابَةُ، وقيل: هو ما سُبِكَ مجتمعاً منها.
      والنُّقْرَةُ: السَّبِيكَةُ، والجمع نِقارٌ.
      والنَّقَّارُ: النَّقَّاشُ، التهذيب: الذي يَنْقُشُ الرُّكُبَ واللُّجُمَ ونحوها، وكذلك الذي يَنْقُرُ الرَّحَى.
      والنَّقْرُ: الكتابُ في الحَجَرِ.
      ونَقَرَ الطائرُ في الموضع: سَهَّلَهُ ليَبِيضَ فيه؛ قال طرفة: يا لَكِ من قُبَّرَةٍ بِمَعْمَرِ،خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِري،ونَقِّري ما شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي وقيل: التَّنْقِيرُ مثلُ الصَّفِير؛ وينشد: ونَقِّرِي ما شِئْتِ أَنْ تُنَقِّري والنُّقْرَةُ: مَبِيضُهُ؛ قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ: لِلقارِياتِ من القَطَا نُقَرٌ في جانِبَيْهِ، كأَنَّها الرَّقْمُ ونَقَرَ البَيْضَةَ عن الفَرْخ: نَقَبَها.
      والنَّقْرُ: ضَمُّكَ الإِبهام إِلى طَرَفِ الوُسْطَى ثم تَنْقُر فيسمع صاحبك صوت ذلك، وكذلك باللسان.
      وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى: ولا يُظْلَمُونَ نَقِيراً؛ وضَعَ طَرَفَ إِبهامه على باطن سَبَّابَتِهِ ثم نَقَرَها وقال هذا التفسير.
      وما له نَقِرٌ أَي ماء.
      والمِنْقَرُ والمُنْقُرُ، بضم الميم والقاف: بئر صغيرة، وقيل: بئر ضيقة الرأْس تحفر في الأَرض الصُّلْبَةِ لئلاَّ تَهَشَّمَ، والجمع المَناقِرُ،وقيل: المُنْقُر والمِنْقَرُ بئر كثيرة الماء بعيدة القعر؛

      وأَنشد الليث في المِنْقَرِ: أَصْدَرَها عن مِنْقَرِ السَّنابِرِ نَقْرُ الدَّنانِيرِ وشُرْبُ الخازِرِ، واللَّقْمُ في الفاثُورِ بالظَّهائِرِ الأَصمعي: المُنْقُرُ وجمعها مَناقِرُ وهي آبار صغار ضيقة الرؤُوس تكون في نَجَفَةٍ صُلْبة لئلاَّ تَهَشَّمَ، قال الأَزهري: القياس مِنْقَرٌ كم؟

      ‏قال الليث، قال: والأَصمعي لا يحكي عن العرب إِلا ما سمعه.
      والمُنْقُرُ أَيضاً: الحوض؛ عن كراع.
      وفي حديث عثمانَ البَتِّيِّ: ما بهذه النُّقْرَةِ أَعلم بالقضاءِ من ابن سِيْرينَ، أَراد بالبصرة.
      وأَصل النُّقْرَةِ: حُفْرَةٌ يُسْتَنْقَعُ فيها الماء.
      ونَقَرَ الرجلَ يَنْقُره نَقْراً: عابه ووقع فيه، والاسم النَّقَرَى.
      قالت امرأَة من العرب لبعلها: مُرَّ بي على بني نَظَرى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ ولا تَمُرَّ بي على النساءِ اللَّوَاتي يَعِبْنَنِي، ويروى نَظَّرَى ونَقَّرَى،مشدَّدين.
      وفي التهذيب في هذا المثل:، قالت أَعرابية لصاحبة لها مُرِّي بي على النَّظَرَى ولا تَمُرِّي بي على النَّقَرَى أَي مري بي على من ينظر إِليّ ولا يُنَقِّرُ.
      قال: ويقال إِن الرجال بنو النَّظَرَى وإِن النساءَ بنو النَّقَرَى.
      والمُناقَرَةُ: المُنازَعَةُ.
      وقد ناقَرَهُ أَي نازعه.
      والمُناقَرَةُ: مُرَاجَعَةُ الكلام.
      وببني وبينه مُناقَرَةٌ ونِقارٌ وناقِرَةٌ ونِقْرَةٌ أَي كلام؛ عن اللحياني؛ قال ابن سيده: ولم يفسره، قال: وهو عندي من المراجعة.
      وجاءَ في الحديث: متى ما يَكْثُرْ حَمَلَةُ القرآن يُنَقِّرُوا،ومتى ما يُنَقِّرُوا يختلفوا؛ التَّنْقِيرُ: التَّفْتِيشُ؛ ورجل نَقَّارٌ ومُنَقِّرٌ.
      والمُناقَرَةُ: مراجعةُ الكلام بين اثنين وبَثُّهُما أَحادِيثَهما وأُمُورَهما.
      والنَّاقِرَةُ: الداهيةُ.
      ورَمَى الرامي الغَرَضَ فَنَقَره أَي أَصابه ولم يُنْفِذْهُ، وهي سِهامٌ نَواقِرُ.
      ويقال للرجل إِذا لم يستقم على الصواب: أَخْطَأَتْ نَواقِرُه؛ قال ابن مقبل: وأَهْتَضِمُ الخَالَ العَزِيزَ وأَنْتَحِي عليه، إِذا ضَلَّ الطَّرِيقَ نَواقِرُه وسهم ناقِرٌ: صائبٌ.
      والنَّاقِرُ: السهم إِذا أَصاب الهَدَفَ.
      وتقول العرب: نعوذ بالله من العَواقِرِ والنَّواقِرِ، وقد تقدم ذكر العواقر، وإِذا لم يكن السهم صائباً فليس بِناقِرٍ.
      التهذيب: ويقال نعوذ بالله من العَقَرِ والنَّقَرِ، فالعَقَرُ الزَّمانَة في الجسد، والنَّقَرُ ذهاب المال.
      ورماه بِنَواقِرَ أَي بِكَلِمٍ صَوائِبَ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي يف النواقر من السهام: خَواطِئاً كأَنها نَواقِرُ أَي لم تخطئْ إِلاَّ قريباً من الصواب.
      وانْتَقَرَ الشيءَ وتَنَقَّرَه ونَقَّرَه ونَقَّرَ عنه، كل ذلك: بحث عنه.
      والتَّنْقيرُ عن الأَمرِ: البحث عنه.
      ورجل نَقَّارٌ: مُنَقِّرٌ عن الأُمور والأَخبار.
      وفي حديث ابن المسيب: بلغه قول عكرمة في الحين أَنه ستة أَشهر فقال: انْتَقَرَها عِكْرِمَةُ أَي استنبطها من القرآن؛ قال ابن الأَثير: والتَّنْقير البحث هذا إِن أَراد تصديقه، وإِن أَراد تكذيبه فمعناه أَنه، قالها من قِبَل نفسه واختص بها من الانتقار الاختصاص، يقال: نَقَّرَ باسم فلان وانْتَقَر إِذا سماه من بين الجماعة.
      وانْتَقَر القومَ: اختارهم.
      ودعاهم النَّقَرَى إِذا دعا بعضاً دون بعض يُنَقِّرُ باسم الواحد بعد الواحد.
      قال: وقال الأَصمعي إِذا دعا جماعتهم، قال: دَعَوْتُهم الجَفَلَى؛ قال طرفة بن العبد: نحن في المَشْتَاةِ نَدْعُو الجَفَلَى،لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ الجوهري: دعوتهم النَّقَرَى أَي دَعْوَةً خاصةً، وهو الانْتِقار أَيضاً،وقد انْتَقَرَهُم؛ وقيل: هو من الانتقار الذي هو الاختيار، أَو من نَقَرَ الطائر إِذا لقط من ههنا وههنا.
      قال ابن الأَعرابي:، قال العُقَيليّ ما ترك عندي نُقارَةً إِلاَّ انْتَقَرَها أَي ما ترك عندي لَفْظَةً مُنْتَخَبَةً مُنْتَقاةً إِلاَّ أَخذها لذاته.
      ونَقَّر باسمه: سماه من بينهم.
      والرجل يُنَقِّرُ باسم رجل من جماعة يخصه فيدعوه، يقال: نَقَّرَ باسمه إِذا سماه من بينهم، وإِذا ضرب الرجل رأْس رجل قلت: نَقَرَ رأْسه.
      والنَّقْرُ: صوت اللسان، وهو إِلزاق طرفه بمخرج النون ثم يُصَوِّتُ به فَيَنْقُر بالدابة لتسير؛

      وأَنشد: وخانِقٍ ذي غُصَّةٍ جِرْياضِ،راخَيْتُ يومَ النَّقْرِ والإِنْقاضِ وأَنشده ابن الأَعرابي: وخانِقَيْ ذي غُصَّةٍ جَرَّاضِ وقيل: أَراد بقوله وخانِقَيْ هَمَّيْن خَنَقَا هذا الرجل.
      وراخيت أَي فَرَّجْتُ.
      والنَّقْرُ: أَن يضع لسانه فوق ثناياه مما يلي الحَنَكَ ثم يَنْقُرَ.
      ابن سيده: والنَّقْرُ أَن تُلْزِقَ طرف لسانك بحنكك وتَفْتَحَ ثم تُصَوِّتَ، وقيل: هو اضطراب اللسان في الفم إِلى فوق وإِلى أَسفل؛ وقد نَقَرَ بالدابة نَقْراً وهو صُوَيْتٌ يزعجه.
      وفي الصحاح: نَقَرَ بالفرس؛ قال عبيد بن ماوِيَّةَ الطائي: أَنا ابنُ ماوِيَّةَ إِذْ جَدَّ النَّقُرْ،وجاءَتِ الخَيْلُ أَثابِيَّ زُمَرْ أَراد النَّقْرَ بالخيل فلما وقف نقل حركة الراء إِلى القاف، وهي لغة لبعض العرب، تقول: هذا بَكُرْ ومررت بِبَكِر، وقد قرأَ بعضهم: وتواصَوْا بالصَّبِرْ.
      والأَثابِيُّ: الجماعات، الواحد منهم أُثْبِيَّة.
      وقال ابن سيده: أَلقى حركة الراء على القاف إِذ ان ساكناً ليعلم السامع أَنها حركة الحرف في الوصل، كما تقول هذا بَكُر ومررت بِبَكِر، قال: ولا يكون ذلك في النصب، قال: وإِن شئت لم تنقل ووقفت على السكون وإِن كان فيه ساكن، ويقال: أَنْقَرَ الرجلُ بالدابة يُنْقِرُ بها إِنْقاراً ونَقْراً؛

      وأَنشد: طَلْحٌ كأَنَّ بَطْنَهُ جَشِيرُ،إِذا مَشَى لكَعْبِه نَقِيرُ والنَّقْرُ: صُوَيْتٌ يسمع من قَرْع الإِبهام على الوُسْطى.
      يقال: ما أَثابَهُ نَقْرَةً أَي شيئاً، لا يستعمل إِلا في النفي؛ قال الشاعر: وهُنَّ حَرًى أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً،وأَنتَ حَرًى بالنار حين تُثِيبُ والنَّاقُور: الصُّورُ الذي يَنْقُر فيه المَلَكُ أَي ينفخ.
      وقوله تعالى: فإِذا نُقِرَ في النَّاقُور؛ قيل: الناقور الصور الذي يُنْفَخُ فيه للحشر، أَي نُفِخَ في الصور، وقيل في التفسير: إِنه يعني به النفخة الأُولى،وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي، قال: النَّاقُور القلبُ، وقال الفرّاء: يقال إِنها أَوّل النفختين، والنقير الصوتُ، والنَّقِير الأَصلُ.
      وأَنْقَرَ عنه أَي كف، وضربه فما أَنْقَرَ عنه حتى قتله أَي ما أَقلع عنه.
      وفي الحديث عن ابن عباس: ما كان الله ليُنْقِرَ عن قاتل المؤمن أَي ما كان الله ليُقْلِعَ وليَكُفَّ عنه حتى يهلكه؛ ومنه قول ذؤيب بن زُنَيم الطُّهَوِيِّ: لعَمْرُك ما وَنَيْتُ في وُدِّ طَيِّءٍ،وما أَنا عن أَعْداء قَوْمِي بِمُنْقِرِ والنُّقَرَةُ: داء يأْخذ الشاة فتموت منه.
      والنُّقَرَةُ، مثل الهُمَزَةِ: داء يأْخذ الغنم فتَرِمُ منه بطون أَفخاذها وتَظْلَعُ؛ نَقِرَتْ تَنْقَرُ نَقْراً، فهي نَقِرَةٌ.
      قال ابن السكيت: النُّقَرَةُ داء يأْخذ المِعْزَى في حوافرها وفي أَفخاذها فَيُلْتَمَسُ في موضعه، فيُرَى كأَنه وَرَمٌ فيكوى، فيقال: بها نُقَرَةٌ، وعَنْزٌ نَقِرَةٌ.
      الصحاح: والنُّقَرَةُ،مثال الهُمَزَةِ، داء يأْخذ الشاء في جُنُوبها، وبها نُقَرَةٌ؛ قال المَرَّارُ العَدَوِيُّ: وحَشَوْتُ الغَيْظَ في أَضْلاعِهِ،فَهْوَ يَمْشِي خَضَلاناً كالنَّقِرْ ويقال: النَّقِرُ الغضبان.
      يقال: هو نَقِرٌ عليك أَي غضبان، وقد نَقِرَ نَقَراً.
      ابن سيده: والنُّقَرَةُ داء يصيب الغنم والبقر في أَرجلها، وهو التواء العُرْقوبَينِ.
      ونَقِرَ عليه نَقَراً، فهو نَقِرٌ: غضب.
      وبنو مِنْقَرٍ: بطن من تميم، وهو مِنْقَرُ بن عبيد بن الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مَنَاة بن تميم.
      وفي التهذيب: وبنو مِنْقَرٍ حَيّ من سعد.
      ونَقْرَةُ: منزل بالبادية.
      والنَّاقِرَةُ: موضع بين مكة والبصرة.
      والنَّقِيرَةُ: موضع بين الأَحْساءِ والبصرة.
      والنَّقِيرَةُ: رَكِيَّةٌ معروفة كثيرة الماء بين ثاجَ وكاظِمَةَ.
      ابن الأَعرابي: كل أَرض مُتَصَوِّبَة في هَبْطَةٍ فهي النَّقِرَةُ، ومنها سميت نَقِرَةُ بطريق مكة التي يقال لها مَعْدِنُ النَّقِرَة.
      ونَقَرَى: موضع؛ قال: لما رَأَيْتُهُمُ كأَنَّ جُمُوعَهُمُ،بالجِزْعِ من نَقَرَى، نِجاءُ خَرِيفِ (* قوله« كأن جموعهم» كذا بالأصل.
      والذي في ياقوت: كأن نبالهم إلخ، ث؟

      ‏قال: أي نبالهم مطر الخريف.
      وقوله: واما قول الهذلي، عبارة ياقوت: مالك بن خالد الخناعي الهذلي).
      وأَما قول الهُذَليّ: ولما رَأَوْا نَقْرَى تَسِيلُ أَكامُها بأَرْعَنَ جَرَّارٍ وحامِيَةٍ غُلْبِ فإِنه أَسكن ضرورة.
      ونَقِيرٌ: موضع؛ قال العجاج: دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ مَوْتَتي وأَنْقِرَةُ: موضع بالشأْم أَعجمي؛ واستعمله امرؤ القيس على عُجْمَتِهِ: قد غُودِرَتْ بأَنْقِرَه وقيل: أَنْقِرَةُ موضع فيه قَلْعَةٌ للروم، وهو أَيضاً جمع نَقِيرٍ مثل رغيف وأَرْغِفَةٍ، وهو حفرة في الأَرض؛ قال الأَسود بن يَعْفُرَ: نَزَلوا بأَنْقِرَةٍ يَسِيلُ عليهِمُ ماءُ الفُرَاتِ، يَجِيءُ من أَطْوَادِ أَبو عمرو: النَّواقِرُ المُقَرْطِسات؛ قال الشماخ يصف صائداً: وسَيِّرْهُ يَشْفِي نفسَه بالنَّواقِر والنَّواقِرُ: الحُجَجُ المُصِيباتُ كالنَّبْلِ المصيبة.
      وإِنه لَمُنَقَّرُ العين أَي غائر العين.
      أَبو سعيد: التَّنَقُّرُ الدعاء على الأَهل والمال.
      أَراحني الله منه، ذهب الله بماله.
      وقوله في الحديث: فأَمَرَ بنُقْرَةٍ من نحاس فأُحميت؛ ابن الأَثير: النُّقْرَةُ قِدْرٌ يُسَخَّنُ فيها الماء وغيره، وقيل: هو بالباء الموحدة، وقد تقدم.
      الليث: انْتَقَرَتِ الخيلُ بحوافرها نُقَراً أَي احْتَفَرَتْ بها.
      وإِذا جَرَتِ السُّيُولُ على الأَرض انْتَقَرتْ نُقَراً يحتبس فيها شيء من الماء.
      ويقال: ما لفلان بموضع كذا نَقِرٌ ونَقِزٌ، بالراء وبالزاي المعجمة، ولا مُلْكٌ ولا مَلْكٌ ولا مِلْكٌ؛ يريد بئراً أَو ماء.
      "
  5. وقص (المعجم لسان العرب)
    • "الوَقَصُ، بالتحريك: قِصَرُ العنق كأَنما رُدَّ في جوف الصدر،وَقِصَ يَوْقَصُ وَقَصاً، وهو أَوْقَصُ، وامرأَة وَقْصاء، وأَوْقَصه اللّه؛ وقد يوصف بذلك العنق فيقال: عُنُق أَوْقَصُ وعُنُق وَقْصاء، حكاها اللحياني.
      ووَقَصَ عُنُقَه يَقِصُها وَقْصاً: كسَرَها ودَقَّها، قال: ولا يكون وقَصَت العنقُ نفسها إِنما هو وُقِصَت.
      خالد بن جَنْبَة: وُقِصَ البعير،فهو مَوْقوصٌ إِذا أَصبح داؤه في ظهره لا حَراك به، وكذلك العنق والظهر في الوَقْص، ويقال: وُقِصَ الرجل، فهو مَوْقُوصٌ؛ وقول الراجز: ما زال شَيْبانُ شَدِيداً هَبَصُه،حتى أَتاه قِرْنُه فوَقَصُه؟

      ‏قال: أَراد فوَقَصَه، فلما وقف على الهاء نقل حركتها وهي الضمة إِلى الصاد قبلها فحرّكها بحركتها.
      ووَقَصَ الدَّيْنُ عُنُقَه: كذلك على المثل.
      وكل ما كُسِرَ، فقد وُقِصَ.
      ويقال: وَقَصْت رأْسَه إِذا غمزته غمزاً شديداً، وربما اندقّت منه العنق.
      وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه: أَنه قَضى في الوَاقِصة والقامِصَة والقَارِصة بالدية أَثلاثاً،وهنّ ثلاثُ جَولرٍ رَكِبَتْ إِحداهن الأُخرى،فقَرَصت الثالثةُ المركوبَةَ فقَمَصت، فسقطت الراكبةُ، فقضى للتي وُقِصَت أَي اندقّ عنُقها بثلثي الدية على صاحبتيها.
      والواقصةُ بمعنى المَوْقُوصة كما، قالوا آشِرة بمعنى مَأْشورة؛ كما، قال: أَناشِر لا زالت يمينُك آشِرَه أَي مأْشورة.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان واقفاً مع النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو محرم فَوَقَصَتْ به ناقته في أَخاقِيقِ جِرْدْانٍ فمات؛ قال أَبو عبيد: الوَقْصُ كَسْرُ العنق، ومنه قيل للرجل أَوْقَصُ إِذا كان مائلَ العنق قصيرَها، ومنه يقال: وَقَصْت الشيء إِذا كَسَرْته؛ قال ابن مقبل يذكر الناقة: فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ، بعدما كَرَبت حياةُ النار للمُتَنَوِّرِ أَي تدق وتكسر.
      والمَقاصِرُ: أُصول الشجر، الواحد مَقْصُورٌ.
      ووَقصَت الدابةُ الأَكَمةَ: كَسَرَتْها؛ قال عنترة: خَطّارة غِبَّ السُّرى مَوّارةٌ،تَقِصُ الإِكامَ بذات خُفٍّ مِيثَم ‏

      ويروى: ‏تَطِس.
      والوَقَصُ: دِقاقُ العِيدانِ تُلْقَى على النار.
      يقال: وَقِّصْ على نارك؛ قال حميد ابن ثور يصف امرأَة: لا تَصْطَلي النارَ إِلا مُجْمَراً أَرِجاً،قد كَسَّرَتْ مِن يَلَنْجُوجٍ له وَقَصَا ووقَّص على ناره: كسَّرَ عليها العِيدَانَ.
      قال أَبو تراب: سمعت مبتكراً يقول: الوَقَش والوَقَص صغار الحطب الذي تُشَيَّع به النارُ.
      ووَقَصَت به راحِلتُه وهو كقولك: خُذِ الخِطامَ وخذْ بالخطام؛ وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أُتِيَ بفرس فرَكِبَه فجعل يَتَوَقَّصُ به.
      الأَصمعي: إِذا نزا الفرسُ في عَدْوِه نَزْواً ووَثَبَ وهو يُقارب الخَطْوَ فذلك التَّوقُّصُ، وقد توَقّص.
      وقال أَبو عبيدة: التوَقُّصُ أَن يُقْصِرَ عن الخَبَب ويزيدَ على العَنَق وينقل قوائمه نقل الخَبَب غير أَنها أَقرب قَدْراً إِلى الأَرض وهو يرمي نفسه ويَخُبّ.
      وفي حديث أُم حَرام: رَكِبَتْ دابةً فوَقَصَتْ بها فسَقَطَتْ عنها فماتت.
      ويقال: مَرَّ فلانٌ تتوَقَّصُ به فرسُه.
      والدابة تذُبّ بذَنَبِها فتَقِصُ عنها الذبابَ وَقْصاً إِذا ضربته به فقتلته.
      والدواب إِذا سارت في رؤوس الإِكام وقَصَتْها أَي كَسَرَتْ رؤُوسَها بقوائمها، والفرَسُ تَقِصُ الإِكامَ أَي تدُقّها.
      والوَقْصُ: إِسكان الثاني من متفاعلن فيبقى متْفاعلن، وهذا بناء غير منقول فيصرف عنه إِلى بناء مستعمل مقول منقول، وهو قولهم مستفعلن، ثم تحذف السين فيبقى مُتَفْعِلن فينقل في التقطيع إِلى مفاعلن؛ وبيته أَنشده الخليل: يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفِه،ورُمْحِهِ ونَبْلِه ويَحْتَمِي سمي بذلك لأَنه بمنزلة الذي انْدَقّتْ عنُقه.
      ووَقَصَ رأْسه: غمزه من سُفْل.
      وتَوَقَّصَ الفرسُ: عدا عَدْواً كأَنه ينزُو فيه.
      والوَقَصُ: ما بين الفَرِيضتين من الإِبل والغنم، واحدُ الأَوْقاصِ في الصدقة، والجمع أَوْقاص، وبعضهم يَجْعلُ الأَوْقاصَ في البقر خاصة، والأَشْناقَ في الإِبل خاصة، وهما جميعاً ما بين الفريضتين.
      وفي حديث معاذ‎ ‎بن‎ جبل: أَنه أُتِي بوَقَصٍ في الصدقة وهو باليمن فقال: لم يأْمُرْني رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، فيه بشيء؛ قال أَبو عبيد:، قال أَبو عمرو الشيباني الوَقَصُ، بالتحريك، هو ما وجبت فيه الغنم من فرائض الصدقة في الإِبل ما بين الخَمْسِ إِلى العشرين؛ قال أَبو عبيد: ولا أَرى أَبا عمرو حَفِظَ هذا لأَن سُنّةَ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَن في خَمْس من الإِبل شاةً وفي عشر شاتين إِلى أَربع وعشرين في كل خمسٍ شاة، قال: ولكن الوَقَصُ عندنا ما بين الفريضتين وهو ما زاد على خَمْسٍ من الإِبل إِلى تسع،وما زاد على عشر إِلى أَربعَ عشرة، وكذلك ما فوق ذلك؛ قال ابن بري: يُقَوِّي قولَ أَبي عمرو ويشهد بصحته قولُ معاذ في الحديث إِنه أُتِي بوقَصٍ في الصدقة يعني بغنم أُخِذَت في صدقة الإِبل، فهذا الخبر يشهد بأَنه‏ ليس ‏الوَقَصُ ما بين الفريضتين لأَن ما بين الفريضتين لا شيء فيه، وإِذا كان لا زكاة فيه فكيف يسمى غنماً؟ الجوهري: الوَقَص نحو أَن تبلغ الإِبلُ خَمْساً ففيها شاة، ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً، فما بين الخَمْسِ إِلى العشر وَقَصٌ، وكذلك الشَّنَقُ، وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإِبل خاصة، قال: وهما جميعاً ما بين الفريضتين.
      وفي حديث جابر: وكانت عليَّ بُرْدَةٌ فخالفتُ بين طَرَفيها ثم تَواقَصْت عليها كي لا تَسْقُطَ أَي انْحنَيْت وتَقاصَرتْ لأَمْسكها بعُنُقِي.
      والأَوْقَصُ: الذي قَصُرَت عنقُه خلقة.
      وواقِصةُ: موضع، وقيل: ماءٌ، وقيل: منزل بطريق مكة.
      ووُقَيْصٌ: اسم.
      "
  6. نَقْدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَقْدُ: خِلافُ النَّسيئَةِ، وتمييزُ الدراهِمِ وغيرِها، كالتَّنْقادِ والانْتقادِ والتَّنَقُّدِ، وإعْطاءُ النَّقْدِ، والنَّقْرُ بالإِصْبَعِ في الجَوْزِ، وأن يَضْرِبَ الطائِرُ بِمِنْقادِهِ، أي: بِمِنْقارِهِ في الفَخِّ، والوازِنُ من الدراهِمِ، واخْتِلاسُ النَّظَرِ نحوَ الشيءِ، ولَدْغُ الحَيَّةِ،
      ـ أن يَضْرِبَ الطائِرُ بِمِنْقادِهِ: بِمِنْقارِهِ في الفَخِّ
      ـ نِقْدُ ونُقْدُ: البَطِيءُ الشَّبابِ، القليلُ اللَّحْمِ.
      ـ نُقُدُ ونَقَدُ: ضَرْبٌ من الشجرِ، واحدَتُهُ نُقُدَةٌ ونَقَدَةٌ،
      ـ النَّقَدُ: جِنْسٌ من الغَنَمِ قَبيحُ الشَّكْلِ، وراعيهِ: نَقَّادٌ،
      ـ نَقَّادٌ : راعي النَّقَدُ، الجمع: نِقادٌ ونِقادَةٌ، وتَكَسُّرُ الضِّرْسِ، وائْتكالُهُ، وتَقَشُّرُ الحافِرِ،
      ـ نَقَّادٌ من الصِّبْيانِ: القَمِيءُ الذي لا يَكادُ يَشِبُّ.
      ـ أنْقَدُ: كأَحْمَدَ، وقد تدخُلُ عليه أل: القُنْفُذُ.
      ـ "بات بلَيْلٍ أَنْقَدَ": لأنه لا يَنامُ الليلَ كُلَّه.
      ـ نِقْدَةُ: الكَرَوْيَا.
      ـ أَنْقَدُ وإِنْقِدانُ: السُّلَحْفاةُ.
      ـ أنْقَدَ الشجرُ: أوْرَقَ.
      ـ انْتَقَدَ الدَّرَاهِمَ: قَبَضَها،
      ـ انْتَقَدَ الوَلَدُ: شَبَّ.
      ـ نَوْقَدُ قُرَيشٍ: قرية بِنَسَفَ، منها: الإِمامُ عبدُ القادِرِ بنُ عبدِ الخالِقِ.
      ـ نَوْقَدُ خُرْداخُنَ: قرية، منها: محمدُ بنُ سليمانَ المُعَدَّلُ.
      ـ نَوْقَدُ سارَةَ: قرية، منها إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ نوحٍ الفقيهُ.
      ـ ناقَدَهُ: ناقَشَهُ.
      ـ مِنْقَدَةُ: خُرَيْفَةٌ يُنْقَد بها الجَوْزُ.
  7. قَصَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قَصَّ قَصَصْتُ ، يَقُصّ ، اقْصُصْ / قُصَّ ، قَصًّا ، فهو قاصّ ، والمفعول مَقْصوص :-
      • قَصَّ الشَّعْرَ ونحوَه قصّره، قطعه بالمقصّ :-قَصَصْتُ الثوبَ/ القماشَ، - قصّ أظافرَه:-
      • قَصَّ أظافرَ المجرم: ردَعَه، - قَصَّ جناح فلان: أضعفه، - قصَّ ما بينهما: قطع الصِّلة بينهما، - مقصوص الجناح: ذليل، عاجز، قصير الباع.
      • قَصَّ القصَّةَ على أصدقائه: حكاها، رواها لهم، أخبرهم بها :-قصّ عليه الرُّؤيا: أخبره بها، - {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} .
      • قصَّ أَثَرَ فلانٍ: راقبه، تتبّع أثَره :- {وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِِ} .
  8. نقد (المعجم لسان العرب)


    • "النقْدُ: خلافُ النَّسيئة.
      والنقْدُ والتَّنْقادُ: تمييزُ الدراهِم وإِخراجُ الزَّيْفِ منها؛

      أَنشد سيبويه: تَنْفِي يَداها الحَصَى، في كلِّ هاجِرةٍ،نَفْيَ الدَّنانِيرِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ ورواية سيبويه: نَفْيَ الدراهِيمِ، وهو جمع دِرْهم على غير قياس أَو دِرْهام على القياس فيمن، قاله.
      وقد نَقَدَها يَنْقُدُها نَقْداً وانتَقَدَها وتَنَقَّدَها ونَقَدَه إِياها نَقْداً: أَعطاه فانتَقَدَها أَي قَبَضَها.
      الليث: النقْدُ تمييز الدراهِم وإِعطاؤكَها إِنساناً، وأَخْذُها الانتقادُ، والنقْدُ مصدر نَقَدْتُه دراهِمَه.
      ونَقَدْتُه الدراهِمَ ونقَدْتُ له الدراهم أَي أَعطيته فانتَقَدَها أَي قَبَضَها.
      ونقَدْتُ الدراهم وانتَقَدْتُها إِذا أَخْرَجْتَ منها الزَّيْفَ.
      وفي حديث جابِرٍ وجَمَلِه، قال: فَنَقَدَني ثمنَه أَي أَعطانيه نَقْداً مُعَجَّلاً.
      والدِّرْهَمُ نَقْدٌ أَي وازِنٌ جَيِّدٌ.
      وناقدْتُ فلاناً إِذا ناقشته في الأَمر.
      قال سيبويه: وقالوا هذه مائة نَقْدٌ،الناسُ على إِرادة حذف اللام والصفة في ذلك أَكثرُ؛ وقوله أَنشده ثعلب: لَتُنْتَجَنَّ وَلَداً أَو نَقْدا فسره فقال: لَتُنْتَجَنَّ ناقةً فتقتنى أَو ذكَراً فيباع لأَنهم قلما يمسكون الذكور.
      ونَقَدَ الشيءَ يَنْقُدُه نَقْداً إِذا نَقَرَه بإِصبعه كما تُنْقَر الجوزة.
      والمِنْقَدَةُ: حُرَيْرَةٌ يُنْقَدُ عليها الجَوْزُ.
      والنقْدةُ: ضربةُ الصبيِّ جَوْزةً بإِصبعه إِذا ضرب.
      ونقَدَ أَرنبَتَه بإِصبعه إِذا ضربها؛ قال خلف: وأَرْنَبَةٌ لك مُحْمَرَّة،يَكادُ يُقَطِّرُها نَقْدَة أَي يشقُّها عن دَمها.
      ونَقَدَ الطائرُ الفَخَّ يَنْقُدُه بِمِنْقاره أَي يَنْقُرُه، والمِنْقادُ مِنْقارُه.
      وفي حديث أَبي ذر: كان في سَفَر فقرَّبَ أَصحابُه السُّفْرةَ ودعَوْه إِليها، فقال: إِني صائم، فلما فَرَغُوا جعل يَنْقُدُ شيئاً من طعامهم أَي يأْكل شيئاً يسيراً؛ وهو من نقَدْتُ الشيءَ بإِصْبَعِي أَنقُدُه واحداً واحداً نَقْدَ الدراهِمِ.
      ونَقَدَ الطائرُ الحَبَّ ينقُده إِذا كان يلْقُطُه واحداً واحداً، وهو مثل النَّقْر، ويروى بالراء؛ ومنه حديث أَبي هريرة: وقد أَصْبَحْتُم تَهْذِرون الدنيا (* قوله «تهذرون الدنيا»، قال ابن الاثير: وروي تهذرون يعني بضم الذال، قال: وهو أَشبه بالصواب يعني تتوسعون في الدنيا).
      ونقَدَ بِإِصْبَعِه أَي نقَرَ، ونقَد الرجلُ الشيءَ بنظره يَنْقُدُه نقْداً ونقَدَ إِليه: اختلَسَ النظر نحوه.
      وما زال فلان يَنْقُدُ بصَرَه إِلى الشيء إِذا لم يزل ينظر إِليه.
      والإِنسانُ يَنْقُدُ الشيءَ بعينه، وهو مخالَسةُ النظر لئلا يُفْطَنَ له.
      وفي حديث أَبي الدرداء أَنه، قال: إِنْ نقَدْتَ الناسَ نَقَدُوكَ وإِن تَرَكْتَهُمْ تركوك؛ معنى نقدتهم أَي عِبْتهم واغتَبْتَهم قابلوك بمثله، وهو من قولهم نقَدْتُ رأْسه بإِصبعي أَي ضربته ونقَدْتُ الجَوْزَةَ أَنقُدها إِذا ضربتها،ويروى بالفاء والذال المعجمة، وهو مذكور في موضعه.
      ونقَدَتْه الحيَّةُ: لدغَتْه.
      والنَّقَدُ: تَقَشُّرٌ في الحافِرِ وتَأَكُّلٌ في الأَسنان، تقول منه: نَقِدَ الحافر، بالكسر، ونَقِدَتْ أَسنانُه ونَقِدَ الضِّرْسُ والقَرْنُ نَقَداً، فهو نَقِدٌ: ائتُكِلَ وتَكَسَّر.
      الأَزهري: والنقَدُ أَكل الضِّرْس، ويكون في القَرْن أَيضاً؛ قال الهذلي: عاضَها اللَّهُ غُلاماً، بَعْدَما شابتِ الأَصْداغُ والضِّرْسُ نَقَد ويروى بالكسر أَيضاً؛ وقال صخر الغيّ: تَيْسُ تُيُوسٍ إِذا يُناطِحُها،يَأْلَمُ قَرْناً أَرُومُه نَقَدُ أَي أَصْلُه مُؤْتَكَلٌ، وقَرْناً منصوب على التمييز، ويروى قَرْنٌ أَي يأْلَم قَرْنٌ منه.
      ونَقِدَ الجِذْعُ نَقَداً: أَرِضَ.
      وانْتَقَدَتْه الأَرَضَةُ: أَكلتْه فتَرَكَتْه أَجْوَفَ.
      والنَّقَدةُ: الصغيرة من الغَنَم، الذكَرُ والأُنثى في ذلك سواء، والجمع نَقَدٌ ونِقادٌ ونِقادةٌ؛ قال علقمة: والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبُونَ به، على نِقادَتهِ وافٍ ومَجْلُومُ والنَّقَدُ: السُّفَّلُ من الناس، وقيل: النقَدُ، بالتحريك، جِنْس من الغَنَم قِصار الأَرْجُل قِباح الوُجوه تكون بالبَحْرَيْنِ؛ يقال: هو أَذَلُّ من النقَد؛

      وأَنشد: رُبَّ عَديمٍ أَعَزُّ مِنْ أَسَدِ،ورُبَّ مُثْرٍ أَذَلُّ مِنْ نَقَدِ وقيل: النقَد غنم صِغارٌ حِجازِيّة، والنقَّادُ: راعِيها.
      وفي حديث علي: أَنّ مُكاتِباً لِبَني أَسَدٍ، قال: جِئْتُ بِنَقَد أَجْلٍّ بُه إِلى المدينة؛ النقَد: صغار الغنم، واحدتها نقَدة وجمعها نِقاد؛ ومنه حديث خزيمة: وعاد النِّقادُ مُجْرَنْثِماً؛ وقول أَبي زبيد يصف الأَسد: كأَنَّ أَثْوابَ نَقّادٍ قُدِرْنَ لَه،يَعْلُو بِخَمْلَتِها كَهْباءَ هُدّابَا فسره ثعلب فقال: النقّادُ صاحِبُ مُسُوكِ النقَد كأَنه جعل عليه خَمْلَه أَي أَنه وَرْدٌ ونصَب كَهْباء بِيَعْلُو؛ وقال الأَصمعي: أَجْوَدُ الصُّوفِ صوفُ النقَد.
      والنِّقْدُ: البَطِيءُ الشّبابِ القَلِيلُ الجْسمِ، وربما قيل للقَمِيءِ من الصبيان الذي لا يكاد يَشِبُّ نَقَدٌ.
      وأَنْقَدَ الشجرُ: أَوْرَقَ.
      والأَنْقَدُ والأَنْقَذُ.
      بالدال والذال: القُنْفُذُ والسُّلَحْفاءُ؛

      قال: فباتَ يُقاسِي لَيْلَ أَنْقَدَ دائِباً،ويَحْدُرُ بِالقُفِّ اخْتِلافَ العُجاهِنِ وهو معرفة كما قيل للأَسد أُسامة.
      ومن أَمثالهم: باتَ فُلان بِلَيْلَةِ أَنقَدَ إِذا بات ساهِراً، ومع ذلك أَن القُنْفُذ يَسْرِي ليلَه أَجمع لا ينامُ الليلَ كُلّه.
      ويقال: أَسْرى من أَنْقَدَ.
      الليث: الإِنْقدانُ السُّلَحْفاةُ الذكَر.
      والنُّقْدُ والتُّعَضُ: شجر، واحدته نُقدةٌ ونُعْضةٌ.
      والنُّقُدُ والنَّقَدُ: ضربان من الشجر، واحدته نُقدةٌ، بالضم.
      قال اللحياني: وبعضهم يقول نَقَدةٌ فيحرك.
      وقال أَبو حنيفة: النُّقْدةُ فيما ذكر أَبو عمرو من الخوصة، ونَوْرُها يشبه البَهْرَمانَ، وهو العُصْفُر؛

      وأَنشد للخضري في وصف القطاة وفَرْخَيْها: يَمُدّانِ أَشْداقاً إليها، كأَنما تَفَرَّق عن نُوّارِ نُقْدٍ مُثَقَّبِ اللحياني: نُقْدةٌ ونُقْدٌ، وهي شجرة، وبعضهم يقول نَقدةٌ ونَقَدٌ؛ قال الأَزهري: وأَكثر ما سمعت من العرب نَقَدٌ، محرك القاف، وله نَور أَصفر ينبت في القيعان.
      والنُّقْدُ: ثمر نبت يشبه البهرمان.
      والنِّقْدةُ: الكَرَوْيا.
      ابن الأَعرابي: التِّقْدةُ الكُزْبَرةُ.
      والنِّقْدةُ، بالنون: الكَرَوْيا.
      ونَقْدةُ: موضع (* قوله «ونقدة موضع» وقوله ونقدة، بالضم، اسم موضع ظاهره أنهما موضعان والذي في معجم ياقوت نقدة، بالفتح ثم السكون ودال مهملة وقد تضم النون، عن الدريدي اسم موضع في ديار بني عامر وقرأت بخط ابن نباتة السعدي نقدة بضم النون في قول لبيد)؛ قال لبيد: فَقَدْ نَرْتَعي سَبْتاً وأَهْلُكِ حِيرةً،مَحَلَّ المُلوكِ نَقْدلاً فالمَغاسِلا ونُقْدَةُ، بالضم: اسم موضع؛ ويقال: النُّقْدةُ بالتعريف.
      "
  9. نَقْصُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَقْصُ: الخُسْرَانُ في الحَظِّ، كالتَّنْقاصِ والنُّقْصَانِ.
      ـ نُقْصَانُ: اسْمٌ للقَدْرِ الذَّاهِبِ من المَنْقُوصِ والخُسْرَانُ في الحَظِّ. ونَقَصَ لازِمٌ مُتَعَدٍّ. ودَخَلَ عليه نَقْصٌ في دينِهِ وعَقْلِهِ، ولا يُقَالُ: نُقْصَانٌ.
      ـ ‘‘شَهْرا عِيدٍ لا يَنْقُصانِ’‘: في الحُكْمِ وإنْ نَقَصَا عَدَداً.
      ـ نَقيصَةُ: الوَقيعةُ في الناسِ، والخَصْلَةُ الدَّنِيئَةُ، أو الضَّعيفَةُ.
      ـ نَقُصَ الماءُ فهو نَقيصٌ: عَذْبٌ، وكُلُّ طِيب إذا طابَتْ رائِحَتُهُ، فنَقيصٌ.
      ـ أنْقَصَهُ وانْتَقَصَهُ ونَقَّصَهُ: نَقَصَهُ فانْتَقَصَ.
      ـ انْتِقَاصُ: الانتِفاصُ.
      ـ هو يتَنَقَّصُهُ: يَقَعُ فيه، ويَذُمُّهُ.
      ـ اسْتَنْقَصَ الثَّمَنَ: اسْتَحَطَّهُ.
  10. نقَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نقَرَ / نقَرَ على / نقَرَ عن / نقَرَ في يَنقُر ، نَقْرًا ، فهو ناقِر ، والمفعول مَنْقور ونقير :-
      • نقَر الخشبَ أو الحجرَ حفَره، ثقبه بالمِنْقار :-آلات النَّقْر.
      • نقَر الطَّائرُ البيضَةَ عن الفرخ: نقبَها.
      • نقَر السَّهمُ الهدفَ: أصابه ولم يُنْفِذه.
      • نقَر الطّائرُ الحبَّ: التقطه من هنا وهناك حبَّةً حبَّة :-طائر سريع النَّقْر:-
      • نقر شيئًا من الطَّعام: أخذه بإصبعه.
      • نقَر الفّنانُ العودَ ونحوَه: عزف عليه :-نَقْرٌ شجيّ، - نقَر الطبلةَ بأصابعه: ضربها بأصابعه.
      • نقَر صديقَه: عابَه واغتابه.
      • نقَر على الباب: قرعه.
      • نقَر عن الأمر: بحث عنه، نقَّب عليه :-النَّقْر عن الحقيقة.
      • نقَر في النّاقور: نفَخ فيه :-نقَر في الصُّور، - {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} .
      • نقَر في صلاته: أسرع فيها ولم يتمَّ الرّكوعَ والسّجودَ.
  11. أقصَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أقصَّ / أقصَّ من يُقِصّ ، أقْصِصْ / أقِصَّ ، إقصاصًا ، فهو مُقِصّ ، والمفعول مُقَصٌّ :-
      • أقصَّه الحاكمُ مكَّنه من أخذ القصاص.
      • أقصَّ الشَّخصُ من نفسه: مكّن غيرَه من الاقتصاص منه.
      • أقصَّ من غريمه: تمكَّن من الاقتصاص منه.
  12. نقَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نقَّرَ / نقَّرَ على / نقَّرَ عن / نقَّرَ في ينقِّر ، تنقيرًا ، فهو مُنقِّر ، والمفعول مُنقَّر :-
      • نقَّر الطَّائرُ الحبَّ جدَّ في التقاطه بمنقاره من هنا وهناك.
      • نقَّر على جاره: عابه وذكره بسوء :-أخذ بالتَّنقير على منافسه أمام جلسائه.
      • نقَّر عن الحقيقة: بحث عنها، فتَّش واستقصى :-نقّر في الملفّات السِّريَّة عن وثائق مُهمَّة.
      • نقَّر الطائرُ في المكان: سهَّله ليبيضَ فيه :-وقف يراقب تنقير الطَّائر في مكان البيض.


  13. نقَدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نقَدَ يَنقُد ، نَقْدًا ، فهو ناقد ، والمفعول مَنْقود :-
      • نقَد العُملةَ ميَّزها ونظرها ليعرف جيِّدَها من رديئها :-ناقِد عملات.
      • نقَد صديقَه مالاً: أعطاه إيَّاه.
      • نقَد التّاجرَ الثَّمنَ/ نقَد للتاجر الثّمنَ: أعطاه إيّاه نقدًا معجَّلاً.
      • نقَد الشّيءَ: بيَّن حسنَه ورديئه، أظهر عيوبه ومحاسنه :-لا يُبصر الدينارَ غيرُ الناقدِ: لا يبصر حقيقة الأمر إلاّ الخبير به، - نقدُ الشِّعر/ الكلام، - ناقد مسرحي.
      • نقَد النَّاسَ: أظهر ما بهم من عيوب :-عرّض نفسه لنَقْد لاذع، - يثير نقدًا حادًّا.
      • نقَدته الحيَّةُ: لدَغَتْه.
  14. قص (المعجم الرائد)
    • قص - يقص ، قصصا وقصا
      1- قص عليه الخبر : حدثه به على وجهه. 2- قص القصة : رواها. 3- قص : أثره : تتبعه شيئا بعد شيء.
  15. نَقرة (المعجم الرائد)
    • نقرة - ج، نقر ونقار
      1- نقرة : وهدة أو حفرة مستديرة في الأرض. 2- نقرة : ثقب في وسط الورك. 3- نقرة : ثقب القفا. 4- نقرة : مبيض الطائر. 5- نقرة : حفرة صغيرة في ظهر بزرة التمر. 6- نقرة : ثقب العين، حفرتها. 7- نقرة : قطعة مذابة من الذهب والفضة.
  16. نقدته الحيّة (المعجم عربي عامة)
    • لدَغَتْه.


  17. الأَوْقَاصُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَوْقَاصُ : جمع الوَقَص.
      و الأَوْقَاصُ المتفرِّقون.
      يقال: صاروا أوْقاصًا.
      و الأَوْقَاصُ الزَّعانِفُ من الناس.
      يقال: أَتانا أَوقاصٌ من بني فلان.
  18. أَقَصّ (المعجم الرائد)
    • أقص - إقصاصا
      1- أقص من نفسه : مكن خصمه من الاقتصاص منه . 2- أقص من خصمه : تمكن من الاقتصاص منه . 3- أقصه من فلان : انتقم له منه . 4- أقصه على الموت : أدناه منه . 5- أقصه الموت : قرب منه .
  19. قص (المعجم الرائد)
    • قص - ج، قصاص
      1- مصدر قص. 2- صدر. 3- عظم الصدر. 4- ما قص من صوف أو غيره.
  20. النقر (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الثقب
  21. النقر (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت اللسان لسوق الدواب
  22. النَّقْر (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت اللسان وهو إِلزاق طرفه بمخرج النون ثم يُصَوِّتُ به
  23. النقر (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت تنقير الخشب
  24. النقر (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت دعاء ونداء الآخر من بين القوم
  25. النقر (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت ضرب الدف


معنى ونقرمش في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
الشيءَ: جمعه. وـ أفسده.( القَِرْمَِش ): الأخلاط من الناس.
Advertisements
تاج العروس

قَرْمَشَهُ قَرْمَشَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ : أَيْ أَفْسَدَه . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قَرْمَشَ الشَّيْءَ إِذا جَمَعَهُ وكَذلِك قَرْشَمَهُ نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ والفَرّاءُ : يُقَالُ : فِي الدّارِ قرْمشٌ مِنَ النّاس كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ الأُولَى عَنْ ابْنِ الأَعْرابِيِّ والثانِيَةُ عَنِ الفَرّاءِ وزادَ غَيْرُهما مِثْلَ قِنْدِيلٍ أَيْ أَخْلاَطٌ مِنْهُم . وقالَ أَبُو عَمْروٍ : القَرْمَّشُ كعَمَلَّسٍ : الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ شَئ ٍ وأَنْشَد :

إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ منِْ عَطِيَّهْ ... قَرْمَّشٌ لِزادِه وَعِيَّهْ قالَ ابنُ سِيدَه : لَمْ يُفَسّر الوَعِيَّةَ وعِنْدِي أَنَّه مِنْ وَعَي الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتَنَ كَأَنَّه يُبْقِى زادَه حَتَّى يُنْتِنَ . والقَرَمَّشُ أَيْضاً : الَّذِينَ لا خَيْرَ فِيْهِمْ وهُمُ الأَوْخاشُ قالَهُ الفَرّاءُ ونَقَلَه ابنُ عبّادِ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : عَقَبَة القرمشانِ : مَوْضِعٌ ما بَيْنَ القُدْسِ والكَثِيبِ الأَحْمَرِ

لسان العرب
قَرْمَشَ الشيءَ جمَعَه والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط ورجل قَرَمّشٌ أَكولٌ وأَنشد إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّه قال ابن سيده لم يفسر الوَعِيَّة قال وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ فوَعِيّه على هذا اسم ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده والهاء للمبالغة فوَعِيّة حينئذ صفة
الرائد
* قرمش قرمشة. 1-ه: أفسده. 2-الشيء: أحرزه، جمعه.
الرائد
* قرمش. من الناس: الأخلاط.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: