وصف و معنى و تعريف كلمة ويزانه:


ويزانه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و ياء (ي) و زاي (ز) و ألف (ا) و نون (ن) و هاء (ه) .




معنى و شرح ويزانه في معاجم اللغة العربية:



ويزانه

جذر [زان]

  1. تايَزَ : (فعل)
    • تايَزَهُ : غالبه
  2. تاز : (فعل)
    • تاز تَيْزًا، وتَيَزانًا
    • تاز : غلُظ واشتدَّ
    • تاز السهمُ في الرميّة: اهتزَّ فيها
    • تاز فلاناً تَيْزًا: غالبه
,
  1. رمم (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّمّ: إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ‏ أو ‏دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً.
      ورَمُّ الأَمر: إصلاحه بعد انتشاره.
      الجوهري: رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته.
      يقال: قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله.
      واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين.
      وفي حديث النعمان‎ ‎بن‎ مُقَرِّنٍ: فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه؛ الرَّمُّ: إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق.
      ابن سيده: رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه،واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه.
      ورَمَّ الحبلُ: تقطع.
      والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ: قطعة من الحبْل بالية، والجمع رِمَمٌ ورِمام؛ وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً: لم يَبْقَ منها، أَبَدَ الأَبِيدِ،غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ،فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه، ومن هذا يقال: أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته.
      والرُّمَّةُ: الحبل يقلَّد البعير.
      قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه: فيه قولان: أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ، وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال: إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ، يقول: إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به، والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء، وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته؛ قال الكميت: وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّما؟

      ‏قال الجوهري: أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً: فقلتُ له: هذِه، هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ: الرُّمَّةُ، بالضم، قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ، ثم اتسعوا فيه حت؟

      ‏قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً.
      ابن سيده: أخذه برُمَّته أي بجماعته، وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله، وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله؛ قال ابن سيده: وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ، وليس بقوي.
      التهذيب: والرُّمَّة من الحبل، بضم الراء، ما بقي منه بعد تقطعه، وجمعها رُمٌّ.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه، يَذُمُّ الدنيا: وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية، وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ، بالضم، وهي قطعة حبل بالية.
      وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام: بالٍ، وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ؛ والرِّمَّةُ، بالكسر: العظام البالية، والجمع رِمَمٌ ورِمام؛ قال لبيد: والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً،بعد المَماتِ، فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ: مثل الرِّمَّةِ.
      قال الله تعالى:، قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ؛ قال الجوهري: إنما، قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع، مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ.
      وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة، قال: يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم، وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة، وهي نجسة، أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً؛ قال حاتم أَو غيره، الشك من ابن سيده: أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ،ويُحْيي العِظامَ البِيضَ، وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع.
      والرَّمِيمُ: ما بقي من نبت عام أَول؛ عن اللحياني، وهو من ذلك.
      ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ، بالكسر، رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ: صار رِمَّةً؛ الجوهري: تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ، بالكسر، رِمَّةً أَي بَلِيَ.
      ابن الأَعرابي: يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ.
      وفي الحديث:، قالوا يا رسول الله، كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ؟، قال ابن الأَثير:، قال الحربي كذا يرويه المحدثون، قال: ولا أَعرف وجهه، والصواب أَرَمَّتْ، فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً، وقال غيره: إنما هو أَرَمْتَ، بوزن ضَرَبْتَ، وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ، فحذفت إحدى الميمين كما، قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ، وقيل: إنما هو أَرْمَتَّ، بتشديد التاء، على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء، قال: وهذا قول ساقط، لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً، وقيل: يجوز أن يكون أُرِمْتَ، بضم الهمزة، بوزن أُمِرْتَ، من قولهم: أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض؛ قال ابن الأثير: أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ.
      والرِّمَّةُ: العظم البالي، والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ، بإظهار التضعيف، قال: وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما، تقول في شَدَّ: شَدَدْتُ، وفي أَعَدَّ: أَعْدَدْتُ، وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً، فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان، فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام، ولا يمكن الجمع بين ساكنين، ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب، فلم يبق إلا تحريك الأول، وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف، والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام، وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً، حيث تعذر تحريك الميم الثانية، أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب، قال: فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب، فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون: رَدَّتُ ورَدَّتَ، وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون: رُدَّنَ ومُرَّنَ،يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ، قال: كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون، فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ، بتشديد الميم وفتح التاء.
      والرَّميمُ: الخَلَقُ البالي من كل شيء.
      ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً: أَخذته بشفتها.
      وشاة رَمُومٌ: تَرُمُّ ما مَرَّتْ به.
      ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ: تناولت العيدان.
      وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت.
      وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل، وفي رواية: تَرْتَمُّ؛ قال ابن شميل: الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل؛ والرُّمامُ من البَقْلِ، حين يَبْقُلُ، رُمامٌ أيضاً.
      الأزهري: سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ: فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله.
      وقال ابن الأعرابي: رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها.
      والمِرَمَّةُ، بالكسر: شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل، والمَرَمَّةُ، بالفتح، لغة فيه؛ أبو العباس: هي الشفة من الإنسان، ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة، ومن ذوات الخف المِشْفَرُ.
      وفي حديث الهِرَّة: حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل، وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت، والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف، بالكسر والفتح: كالفَم من الإنسان.
      والرِّمُّ، بالكسر: الثَّرى؛ يقال: جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير؛ وقيل: الطِّمُّ البحر، والرِّمُّ، بالكسر، الثرى، وقيل: الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس، وقيل: الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء، وقيل: الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح، وقيل: الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش.
      والإرْمام: آخر ما يبقى من النبت؛ أنشد ثعلب: تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً؛ الرُّمامُ، بالضم: مبالغة في الرَّميم، يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت، وقيل: هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل.
      وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ: حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب؛ قال أبو موسى: فكأَنه اسم أَعجمي، قال: ويجوز أن يكون من الرِّمِّ، وهو الثَّرَى؛ ومنه قولهم: جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ.
      والمَرَمَّةُ: متاع البيت.
      ومن كلامهم السائر: جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر، أَرادوا بالطِّمِّ البحر، والأَصل الطَّمُّ، بفتح الطاء،فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ، والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره.
      وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ؛ الثُّمُّ: قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت.
      وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ؛ حُمٌّ: مَحال، ورُمٌّ إتباع.
      وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ.
      التهذيب: ومن كلامهم في باب النفي: ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ، وقد يضمَّان، قال الليث: أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء، قال: ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن؛ وقال الفراء: ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك.
      ويقال: ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء، وأما الرُّمُّ فإن ابن السكي؟

      ‏قال: يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً، قال: والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت؛ قال الأزهري: والكلام هو هذا لا ما، قاله الليث، قال: وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه: كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ؛ قال: أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء، قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ، بالفتح، قال: والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه، والرَّمُّ الأَكل؛ قال شمر: وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام، فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته، فلما قدم مكة، قال الناس: أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه، فسمِّي عبدَ المطلب؛ وقالت أُمّه: كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه، حتى إذا قام على تَمِّهِ، انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ، وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ؛ قال أَبو منصور: وهذا الحرف رواه الرواة هكذا: ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ، وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد، قال: والصحيح عندي ما جاء في الحديث، والأَصل فيه ما، قال ابن السكيت: ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ، فالثُّمُّ قماش البيت، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت، كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي، والله أَعلم.
      والرِّمُّ: النَّقْي والمُخُّ، تقول منه: أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ؛ وقال: هَجاهُنَّ، لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ،ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا

      ويقال: أَرَمْ العظمُ، فهو مُرِمٌّ، وأَنْقى، فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ، وهو المخ؛ قال رؤبة: نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة، وهي مُرِمٌّ: وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال.
      وناقة مُرِمّ: بها شيء من نِقْيٍ.
      ويقال للشاة إذا كانت مهزولة: ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ.
      ابن سيده: وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي، والمَضْرَبُ: العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه.
      ونعجةٌ رَمَّاءُ: بَيضاءُ لا شِيَة فيها.
      والرِّمَّةُ: النَّملةُ ذات الجَناحَين، والرِّمَّة: الأَرَضَة في بعض اللغات.
      وأَرَمَّ إلى اللهو: مالَ؛ عن ابن الأَعرابي: وأَرَمَّ: سكَتَ عامَّةً،وقيل: سكَت من فَرَقٍ.
      وفي الحديث: فأَرَمَّ القومُ.
      قال أَبو عبيد: أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ.
      والإرْمام: السكوت.
      وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا؛ وقال حُميد الأَرقط: يَرِدْنَ، والليلُ مُرِمٌّ طائره،مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً.
      وتَرَمْرَمَ القومُ: تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا.
      التهذيب: أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام.
      يقال: ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق؛ وأَنشد:إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ: معناه ما تحرَّك؛ قال الكيميت: تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ، تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري: وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام؛ قال أَوس بن حجر: ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا،ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان لآل رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وَحْشٌ فإذا خرج، تَعْني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لعِب وجاء وذهب، فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت؛ أَي سكن ولم يتحرك،وأكثر ما يستعمل في النفي.
      وفي الحديث: أَيّكم المتكلم بكذا وكذ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا؛ يقال: أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ، ويروى: فأَزَمَ، بالزاي وتخفيف الميم، وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام؛ ومنه الحديث الآخر: فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا.
      والرَّمْرامُ: حَشِيش الربيع؛ قال الراجز: في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب: الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية، والرَّمْرامُ الكثير منه، قال: وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح، واحدته رَمْرامَة؛ وقال أَبو حنيفة: الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس، ترتفع ذراعاً، وورقها طويل، ولها عرض، وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها؛ وقال أَبو زياد: الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب، وفي بعض النسخ: يشفون منه؛ قال الطِّرِمَّاحُ: هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها،تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ، بالثقيل والتخفيف: موضع.
      والرُّمَّةُ: قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ.
      أَبو زيد: يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي؛ قال أَبو مالك: هي المُسْكتات.
      ومَرْمَرَ إذا غضب، ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه.
      والرُّمَّانُ: معروف فُعْلان في قول سيبويه، قال: سألته (* قوله «قال» أي سيبويه، وقوله «سألته» يعني الخليل، وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن) عن رُمَّان، فقال: لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف، وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض، وقول أُم زَرْعٍ: فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ، فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم، فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ؛ قال ابن الأثير: وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان، فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها، قال أَبو عبيد: وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان، وليس هذا بموضعه؛ الواحدة رُمَّانةٌ.
      والرُّمَّانة أَيضاً: التي فيها علف الفرس.
      ورُمَّانتان: موضع؛ قال الراعي: على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى، سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم: من أسماء الصَّبا، وبه سميت المرأةُ؛ قال: رَمَتْني، وسِِتْرُ الله بيني وبينها،عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ، رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس.
      وأَرْمام: موضع.
      ويَرَمْرَمُ: جبل،وربما، قالوا يَلَمْلَمُ.
      وفي الحديث ذكر رُمّ، بضم الراء وتشديد الميم،وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب.
      "
  2. زبق (المعجم لسان العرب)

    • "زَبَقَهُ في السِّجْن زَبْقاً: حبَسه.
      وزَبقَه زَبْقاً: ضيّق عليه؛ أَنشد ثعلب: ومَوْضِع زَبْقٍ لا أُرِيدُ مَبِيتَه،كأَنّي به، مِن شدَّةِ الرَّوْعِ، آنِسُ وزَبَقَ الشعَرَ يَزْبِقُهُ ويزبُقُه زَبْقاً: نَتَفَه، وفي المصنف: يَزْبِقُه بالكسر لا غير.
      ولحية زَبِيقةٌ: مَزْبوقة.
      قال ابن بري:، قال شمر بن حمدوية الصواب عندي زَنَقَه يَزْنِقُه، بالنون.
      وقال الوزير ابن المغربي: الأَزْبَقُ الذي يَنْتِف شعر لحيته لحماقته؛ يقال: أَحْمَقُ أَزْبَقُ،فهذا القول يُصَحِّحُ قولَ الجوهري وغيره.
      وانْزَبَقَ: دخل، لغة في انْزَقَبَ.
      وانْزَبَقَ في الحِبالة: نشِبَ؛ عن اللحياني.
      ابن بزرج: زَبَقَت المرأَةُ بولدها أَي رَمَتْ به.
      والزابُوقَةُ: شِبْه دَغَلٍ في بناء أَو بيت يكون له زوايا مُعْوَجَّة.
      وزابُوقةُ البيت: ناحيتُه.
      وانْزَبَقَ في البيت: انْكَرَس فيه؛ قال رؤبة: وقد بَنى بَيْتاً خَفِيَّ المُنْزَبَقْ الانْزِباقُ: الاستخفاءُ.
      والزابوقةُ: موضع قريب من البصرة كانت فيه الوقعة يوم الجمل أَول النهار، وقد ذكرت في الحديث.
      قال ابن بري:، قال ابن خالويه ليس من كلام العرب زبق إِلا في ثلاثة أَشياء: زَبَقْت فلاناً في الشيء أَدْخَلْته فيه، وزَبَقْتُه في البيت وانْزَبَق هو، وزَبَقْتُ الشاةَ والبَهْمَ مثل رَبَقْتُه بِحَبْل، وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي: زَبَقْتُه في السجن حَبَسْته؛ قال علي بن عبد العزيز صاحِبُه: ثم قرأْناه عليه بعدُ فقال: رَبَقْتُه، بالراء؛ قال ابن حمزة: هذا غلط من أَبي عبيد، إِنما رَبَقْته شددته بالرِّيْقِ أَي بالحبل، فأَما إِذا حبسته فزَبقْته،بالزاي، كما روي عن الأَصمعي.
      وزَبَقَ الشيءَ: كَسَرَه؛ ومنه قوله: ويَزْبِقُ الأَقْفالَ والتابُونا والزَّنْبَقُ: دُهْنُ الياسمين.
      والزئبَقُ: الزاوُوق؛ فارسي معرب، وقد أُعرب بالهمز، ومنهم من يقوله زِئبِق، بكسر الباء، فيُلْحِقه بالزِّئْبِر والضئْبِل.
      ودِرْهم مُزَأْبَقٌ: مَطْلِيّ بالزِّئْبق، والعامة تقول مُزَبَّق، ورأَيت في نسخة: الزئْبُقُ الزاوُوق، ونظيره زِئْبُرُ الثوب لغة في زِئْبِره.
      "
  3. زَبَقَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَبَقَ لِحْيَتَهُ يَزْبُقُها ويَزْبِقُها: نَتَفَها، واللِحْيَةُ: زَبيقَةٌ ومَزْبوقَةٌ،
      ـ زَبَقَ الشَّيءَ بالشيء: خَلَطَهُ،
      ـ زَبَقَ فلاناً: حَبَسَه.
      ـ زابوقَةُ: موضع قُرْبَ البَصْرَةِ،
      ـ زابوقَةُ من البيتِ: زاوِيَتُهُ، أو شِبْهُ دَغَلٍ في بيتٍ يكونُ فيه زَوايا مُعْوَجَّةٌ.
      ـ انْزَبَقَ في البيتِ: دَخَلَ.
  4. زَبَق (المعجم الرائد)
    • زبق - يزبق ويزبق ، زبقا
      1- زبق : شعره : نتفه. 2- زبق القفل : فتحه. 3- زبق الشيء : كسره. 4- زبقه : ضيق عليه. 5- زبقه : حبسه. 6- زبقه في الشيء : أدخله فيه. 7- زبق الشيء بالشيء : خلطه به. 8- زبقت المرأة بولدها : رمت به، تركته.
  5. زَبَقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • زَبَقَ شعرَه زَبَقَ ُ زَبْقًا: نتفه.
      و زَبَقَ الشيءَ: كَسَرَه.
      و زَبَقَ فلانًا في الشيء: أَدخله فيه.
      و زَبَقَ ضيّق عليه وحبسه.
      و زَبَقَ المرأَةُ بولدها: رمت به.
      و زَبَقَ الشيءَ بغيره: خلطه.
      فهو مزبوق، وزبيق.


  6. زأبقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زأبقَ يزأبق ، زأبقةً ، فهو مُزأبِق ، والمفعول مُزأبَق :-
      • زأبق الزُّجاجَ طلاه بالزِّئبق.
      • زأبق الدَّواءَ: جعل فيه الزِّئبق.
  7. زِئبَق (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زِئبَق :-
      (الكيمياء والصيدلة) عنصر فِلزِّيّ فِضِّيّ اللون، سائل في درجة الحرارة العاديَّة، ويتجمد عند درجة أربعين تحت الصفر، وهو المعدن الوحيد السائل الذي يُوجد في الطبيعة منفردًا أو متحدًا بعناصر أخرى مختلفة التركيب، أملاحه سامَّة، ومركباته عديدة، تُستخدم في مختلف الأغراض الصّناعيّة والطبيَّة، كما يُستعمل في البارومتر والترمومتر :-مرهم زئبقيّ: محتوٍ على الزِّئبق، - ميزان الحرارة الزئبقيّ:-
      • شخصٌ زئبقيّ: كثير التهرُّب.
  8. إِنزَبَق (المعجم الرائد)
    • إنزبق - انزباقا
      1- إنزبق : إستخفى، توارى، إختبأ. 2- إنزبق في البيت أو غيره : دخل فيه.
  9. زِئْبَقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زِئْبَقُ: معروف، كزِئْبَقُ وزِئْبِقُ، مُعرَّبٌ، ومنه ما يُسْتَقَى مِنْ مَعْدِنِهِ، ومنه ما يُسْتَخْرَجُ مِنْ حِجارَةٍ مَعْدَنِيَّةٍ بالنارِ، ودُخَانُهُ يُهرِّبُ الحَيَّاتِ والعَقارِبَ مِنَ البَيْتِ، وما أقامَ منها قَتَلَهُ،
      ـ زِئْبَقَةُ: هِبَةُ الله بنُ عليٍّ (بنِ) زِئْبَقَةَ، وأبو أحمدَ بنُ محمدِ بنِ زِئْبَقَةَ (التَّمَّارُ)، وإسماعيلُ بنُ عبدِ المَلِكِ، وأحمدُ بنُ عَبْدَةَ الزِئْب قِيَّانِ: محدِّثونَ.
  10. الزَّابوقةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الزَّابوقةُ الزَّابوقةُ زابوقة البيت: زاويته وناحيته.
  11. انْزَبَقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • انْزَبَقَ : دخل.
      يقال: انزبق في الحِبالة، وانزبق في البيت.
      و انْزَبَقَ استخفي.
  12. زِئْبَقِيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زِئْبَقِيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى زِئبَق: :-لن تتراجع إسرائيل عن الوعود الزئبقيّة، - اضطرّ لاستخدام الوسائل الزئبقيّة في تحقيق أهدافه.
      2 - مصدر صناعيّ من زِئبَق: حالة من المراوغة أو التلوّن، يتميّز بها بعض الأشخاص أو الهيئات أو الدول، وهي خاصِّيّة مواكبة للتخلُّف الحضاريّ :-حاولت بعض الهيئات فرض حصار على الزئبقيّة ومنعها من الانتشار.
      3 - (طب) تسمُّم بالزئبق، أو بمستحضرات تحتوي على الزئبق.
  13. زأبق (المعجم الرائد)
    • زأبق - زأبقة
      1-زأبق الشيء : طلاه بالزئبق.`
  14. زبق (المعجم مختار الصحاح)
    • ز ب ق: اِنْزَبَقَ دخل وهو مقلوب ونزقب و الزَّنْبَقُ دهن الياسمين و الزِئْبَقُ فارسي معرب وقد عُرب بالهمزة ومنهم من يقوله بكسر الباء فيُلحقه بالزئبر ودرهم مُزَأْبَقٌ والعامة تقول مُزبَّق


  15. زَأْبَقَ (المعجم الغني)
    • [ز أ ب ق]. (فعل: رباعي متعد). زَأْبَقْتُ، أُزَأْبِقُ، زَأْبِقْ، مصدر زَأْبَقَةٌ. :-زَأْبَقَ الدِّرْهَمَ :- : طَلاهُ بِالزِّئْبَقِ.
  16. أزبق (المعجم الرائد)
    • أزبق
      1-أزبق أحمق ينتف شعر لحيته، جمع : زبق
  17. الزِّئْبَقُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الزِّئْبَقُ : سائل ثقيل، رجراج، وهو عنصرٌ فِلزِّيٌّ سائل في درجة الحرارة العادية
  18. زابوقة (المعجم الرائد)
    • زابوقة
      1-الزابوقة من البيت : زاويته، ناحيته


  19. زبيقة (المعجم الرائد)
    • زبيقة
      1-الزبيقة من اللحى : المنتوفة
  20. زأبق الدّواء (المعجم عربي عامة)
    • جعل فيه الزِّئبق.
  21. زَأْبَقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • زَأْبَقَ الشيءَ: طلاه بالزِّئْبَق.
  22. زِئْبَقٌ (المعجم الغني)
    • [ز أ ب ق]. : عُنْصُرٌ فِضِّيٌّ سائِلٌ لامِعٌ، عَدَدُهُ الذَّرِّيُّ (8)، وَكُتْلَتُهُ الذَّرِّيَّةُ (200,61)، وَهُوَ مَعْروفٌ مُنْذُ القِدَمِ، يُسْتَعْمَلُ في مَوازينِ الحَرارَةِ، وَمَوازينِ الضَّغْطِ وَفي تَرْكيبِ بَعْضِ الأَدْوِيَةِ، وَأَبْخِرَتُهُ سامَّةٌ.
      أُراعِي نُجومَ اللَّيْلِ وَهْيَ كَأَنَّها ... ... قَواريرُ فيها زِئْبَقٌ يَتَرَجْرَجُ
      (عنترة العَبْسي).
  23. زِئبَق (المعجم الرائد)

    • زئبق
      1-معدن سائل ثقيل فضي اللون، يجمد في الدرجة 39 المئوية تحت الصفر. يدخل في تركيب بعض الأدوية، ويستعمل في موازين الحرارة
  24. زأبق الزّجاج (المعجم عربي عامة)
    • طلاه بالزِّئبق.
  25. رأي (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"


معنى ويزانه في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**زانٍ**،** الزَّانِي**، ةٌ - ج:** زُناةٌ**، ـات. [ز ن ي]. (فا. مِنْ زَنَى). "رَجُلٌ زَانٍ" : فاجِرٌ، يَأْتِي نِسَاءً لا تَرْبِطُهُ بِهِنَّ عَلاقَةٌ شَرْعِيَّة. "اِمْرَأَةٌ زانِيَةٌ" l (** . ![النور آية 2]الزَّانِيَةُ والزَّانِي فاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ**! (قرآن).
معجم الغني
**زانَ** \- [ز ي ن]. (ف: ثلا. متعد).** زِنْتُ**،** أَزينُ**،** زِنْ**، مص. زَيْنٌ. "زانَ الغُرْفَةَ" : حَسَّنَها، زَخْرَفَها، جَمَّلَها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I زان [جمع]: مف زانة: 1- (نت) شجر برِّي عظيم الطُّول يبلغ ارتفاعه أربعين مترًا، من الفصيلة البلوطيّة، مستقيم الجذع أملس اللحاء، ينبت في أوربا وآسيا، خشبه صلب يستعمل في الصناعة ويتخذ منه الأثاث ونحوه "خشب الزَّان- الزَّان الأحمر". 2- (نت) شجر نفضيّ يطرح أوراقه سنويًّا، ذو لحاء ناعم وأوراق بسيطة متبادلة، يحمل ثمر الجَوْز. II زان [جمع]: مف زانة: (انظر: ز ا ن - زان). III زانَ يَزين، زِنْ، زَيْنًا، فهو زائن، والمفعول مَزِين • زان كلامَه: حسَّنه وجمَّله، نقيض شان "زان الصورة- فيارَبِّ إذ صّيرْتَ لَيْلى لِي الهوى ... فِزِنِّي لعينيها كما زِنتها ليَا". IV زانٍ [مفرد]: ج زانون وزُناة، مؤ زانِية، ج مؤ زانيات وزَوانٍ: اسم فاعل من زنَى/ زنَى بـ.
الرائد
* زان يزين: زينا. (زين) ه: حلاه، حسنه.
الرائد
* زان. 1-تخمة، ثقل الأكل. 2-شجر طويل مستقيم الجذع يستخدم خشبة في بعض الصناعات.
الرائد
* زان (الزاني). 010ج زناة. 1-فا. 2-ذو الفجور والعهر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: