-
الأبُّ
- ـ الأبُّ : الكَلأَ ، أو المَرْعَى ، أو ما أنْبَتَتِ الأرضُ ، والخَضِرُ ، وبلد باليَمَنِ ،
ـ الإِبُّ : قرية باليَمَنِ .
ـ أبَّ للسَّيْرِ يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبَّاً وأَبِيباً وأَبَاباً وأَبَاباً وأَبَابَةً : تَهَيَّأَ ، كَائْتَبَّ ،
ـ أبَّ إلى وطَنِهِ أَبّاً وإِبَابَةً وأَبَابَةً : اشْتاقَ ،
ـ أبَّ يَدَهُ إلى سَيْفِه : رَدَّها لِيَسُلَّهُ .
ـ هو في أَبَابِه : في جِهَازِهِ .
ـ أَبَّ أبَّهُ : قَصَدَ قَصْدَه .
ـ أبَّتْ أبابته وإِبابته : اسْتَقامَتْ طَريقَتُهُ والأباب الماءُ والسَرابُ
ـ أُبَابُ : مُعْظَمُ السَّيلِ
ـ أَبَّ : هَزَمَ بِحَمْلَةٍ لا مَكْذُوبَةَ فيها ،
ـ أبَّ الشيءَ : حَرَّكَهُ .
ـ أَبَّةُ : اسمٌ ، وبِهِ سُمِيَتْ أَبَّةُ العُلْيَا والسُّفْلَى : قَرْيَتَانِ بِلَحْجٍ ،
ـ أُبَّةُ : بلد بإفْرِيقِيَّةَ .
ـ أبَّبَ : صاحَ .
ـ تَأَبَّبَ به : تَعَجب ، وتَبَجَّحَ .
ـ أَبَّى : نَهْرٌ بَيْنَ الكُوفةِ وقَصْرِ بَنِي مُقَاتِلٍ ، يُنْسَبُ إلى أبَّى بنِ الصَّامِغانِ من مُلُوكِ النَّبَطِ ، ونَهْرٌ بواسط العراقِ ، وبِئْرٌ بالمَدِينةِ ، أو هي أُبا بالنُّونِ مُخَفَّفَةً .
المعجم: القاموس المحيط
-
أبَهْتُه
- ـ أبَهْتُه بكذا : زَنَنْتُه به .
ـ وأبَه لَه ، وأبَه به ، وأَبِهَ به ، أبْهاً ، وأَبَهاً : فَطِنَ ، أو نَسِيَهُ ثم تَفَطَّنَ له . وهو لا يُؤْبَهُ له .
ـ أبَّهْتُه تأبيهاً : نَبَّهْتُهُ ، وفَطَّنْتُه ،
ـ أبَّهْتُه بكذا : أزْنَنْتُهُ .
ـ أُبَّهَةُ : العَظَمَةُ ، والبَهْجَةُ ، والكِبْرُ ، والنَّخْوَةُ .
ـ تأَبَّهَ : تَكبَّر ،
ـ تأَبَّهَ عن كذا : تَنَزَّه ، وتَعَظَّمَ .
ـ أبَهُّ ، لِلْأَبَحِّ : موضِعُه ب هـ ه ، وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ في إيرادِهِ هُنا .
المعجم: القاموس المحيط
-
أبَّدَ
- أبَّدَ يؤبِّد ، تأبيدًا ، فهو مُؤَبِّد ، والمفعول مُؤَبَّد :-
• أبَّد ذِكْرَه خلَّده وأبقاه على الدَّهر :- أبَّدوا ذِكْر الأبطال بتذكير الناس بأعمالهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أبَّرَ
- أبَّرَ يؤبِّر ، تَأْبيرًا ، فهو مُؤبِّر ، والمفعول مُؤبَّر :-
• أبَّر النَّخلةَ أبَرها ، لقَّحها أو أصلحها :- أبَّر الزرعَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أبَّنَ
- أبَّنَ يؤبِّن ، تأبينًا ، فهو مُؤبِّن ، والمفعول مُؤبَّن :-
• أبَّن الميِّتَ رثاه وأثنى عليه بعد موته :- شارك عددٌ من الشُّعراء في تأبين الرَّئيس الرَّاحل ، - هو يقرِّظ الأحياء ويؤبِّن الأموات .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أتمَتَ
- أتمَتَ يؤتمت ، أَتْمَتَةً ، فهو مؤتمِت ، والمفعول مؤتمَت :-
• أتمَتَ الماكينةَ جعلها أوتوماتيكيّة ، تعمل بالتشغيل الذاتيّ أو الآليّ :- تعمل مصلحة الجمارك بنظام جمركيّ مؤتمَت ، - أخذ دورة تدريب في التشفير وأتمتة البيانات .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
يؤتكم كـفــلـيـن
- نصِـيبَـين ( أجْرَيْن )
سورة : الحديد ، آية رقم : 28
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
يُؤتون ما آتوْا
- يُعطون ما أعْـــَطوْا من الصّدقات
سورة : المؤمنون ، آية رقم : 60
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أب
- أب - يؤب ويئب ، أبا وأبابة وإبابة وأبابا
1 - أب : للسير : تجهز وتهيأ له . 2 - أب : يده إلى سيفه : ردها إليه ليستله .- الشيء : حركه . 3 - أب الى وطنه أو غيره : حن إليه . 4 - أب : صاح .
المعجم: الرائد
-
أتي
- " الإِِتْيان : المَجيء .
أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً : جِئْته ؛ قال الشاعر : فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث : خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها ؛ المُواتاةُ : حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة ؛ قال : وليس بالوجه .
وقال الليث : يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً ، قال : ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح ، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة ، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل ، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً ، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك ، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا ؛
وقال : إِني ، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني ، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه : يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك .
وفي التنزيل العزيز : ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى ؛ قالوا : معناه حيث كان ، وقيل : معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل ، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة ؛ وقوله : تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً ، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه ؟
قال ابن جني : حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى : تِ زيداً ، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ .
وقُرئ : يومَ تَأْتِ ، بحذف الياء كما ، قالوا لا أَدْرِ ، وهي لغة هُذيل ؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ : أَلمْ يَأْتِيكَ ، والأَنْباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد ؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة ، وردَّه إِلى أَصله .
قال المازني : ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك ، برفع الياء ، ويَغْزُوُك ، برفع الواو ، وهذا قاضيٌ ، بالتنوين ، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل .
والمِيتاءُ والمِيداءُ ، مَمْدودانِ : آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل .
والمِيتاءُ : الطريق العامِرُ ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ ؛
وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط : إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما ، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله « إذا انضز إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير ) .
وفي حديث اللُّقطة : ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً ، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ ، وهو مفْعال من الإِتْيان ، والميم زائدة .
ويقال : بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ .
وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه .
وطريق مِئْتاءٌ : عامِرٌ ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ ، قال : وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ .
وفي الحديث : لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا ؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ ، وهو مِفْعال من الإِتْيان ، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته .
قال الله عزَّ وجل : إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً ؛ كأَنه ، قال آتِياً ، كما ، قال : حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك ؛ قال الجوهري : وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ ، قال : وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل .
قال ابن سيده : وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ ، بغير همز ، إِلا أَن المراد الهمز ، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز ، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر ، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره .
قال ابن سيده : وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه .
وفي التنزيل العزيز : أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً ؛ قال أَبو إِسحق : معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه ، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه ، كما تقول : ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام ، تُريد معناه ؛ قال الراجز : وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ : ساقَه .
والأَتيُّ : النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه ، وقيل : هو المَفْتَح ، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ ، وهو الأُتِيُّ ؛ حكاه سيبويه ، وقيل : الأُتيُّ جمعٌ .
وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً : ساقَه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ : تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ ، وهو الواسِعُ من الأَرض .
الأَصمعي : كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ ؛ وقال الراجز : ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ ؟
قال : وكان ينبغي (* قوله « وكان ينبغي إلخ » هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً ) .
أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر ، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر .
وأَتَّى للماء : وَجَّه له مَجْرىً .
ويقال : أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه .
وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود ، قال : وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها .
يقال : أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه .
وفي حديث بعضهم : أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق ، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ .
والأَتيُّ والإِتاءُ : ما يَقَعُ في النهر (* قوله « والأتي والإتاء ما يقع في النهر » هكذا ضبط في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والأتي كرضا ، وضبطه بعض كعدي ، والأتاء كسماء ، وضبطه بعض ككساء : ما يقع في النهر من خشب أو ورق ) .
من خشب أَو ورَقٍ ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ ، وكل ذلك من الإِتْيان .
وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ : لا يُدْرى من أَيْن أَتى ؛ وقال اللحياني : أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا ؛ قال العجاج : كأَنه ، والهَوْل عَسْكَرِيّ ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ : أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم ، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها ، وقيل : بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله ؛
قال : لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت ؟
قال الفارسي : ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون ، فحذف المفعول ، وأَراد : لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم .
ورُوي أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ ، فقال : هل تعلمون له نَسَباً فيكم ؟ فقال : لا ، إِنما هو أَتيٌّ فينا ، قال : فقَضَى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بميراثه لابن أُختِه ؛ قال الأَصمعي : إِنما هو أَتيٌّ فينا ؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ليس منهم ، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ .
ويقال : أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه ، وأَصل هذا من الغُرْبة ، أَي هو غَريبٌ ؛
يقال : رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ .
يقال : جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده .
ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال : ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر ؟ فقالا له ذلك ، فقال : لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين ؛ قال الكسائي : الأَتاويُّ ، بالفتح ، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً ، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله « أي غريباً ونسوة أتاويات » هكذا في الأصل ، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ .
وعبارة الصحاح : والأتاوي الغريب ، ونسوة إلخ )؛
وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط : يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر ، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ .
قال أَبو عبيد : الحديث يروى بالضم ، قال : وكلام العرب بالفتح .
ويقال : جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره .
وقوله عز وجل : أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه ؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه .
ومن أَمثالهم : مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر .
ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه : أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ .
وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه : مادَّتُه وما يأْتي منه ؛ عن أَبي عليّ ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها .
وأَتَى عليه الدَّهْرُ : أَهلَكَه ، على المثل .
ابن شميل : أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه ؛ يقال : إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ .
والأَتْوُ : المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ .
ويقال : أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ ؛ وقال الحُطَيئة : أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس ، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى .
ويقال : يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه ؛ وقال : أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ .
ويقال : أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ .
وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه .
قال الله عز وجل : فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد ؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم .
وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ : إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً .
وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ : فعَلَه .
واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً ، مهموز ، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل .
ويقال : فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي ، بغير هاء ، إِذا أَوْدَقَت .
والإِيتاءُ : الإِعْطاء .
آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه .
ويقال : لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء .
وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه .
وفي التنزيل العزيز : وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء ؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً ، قال : وليس قولُ مَنْ ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن ، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء ، أَلا ترَى إِلى قول سليمان ، عليه السلام : ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها ؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان ، عليه السلام ، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان ، عليه السلام .
وآتاه : جازاه .
ورجل مِيتاءٌ : مُجازٍ مِعْطاء .
وقد قرئ : وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها ؛ فأَتَيْنا جِئنا ، وآتَيْنا أَعْطَينا ، وقيل : جازَيْنا ، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا ، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا .
الجوهري : آتاهُ أَتَى به ؛ ومنه قوله تعالى : آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به .
وتقول : هاتِ ، معناه آتِ على فاعِل ، فدخلت الهاء على الأَلف .
وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها .
وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً ، وقد أَتَتْ أَتْواً .
وآتاهُ على الأَمْرِ : طاوَعَه .
والمُؤَاتاةُ : حُسْنِ المُطاوَعةِ .
وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته .
والعامَّة تقول : واتَيْتُه ، قال : ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن ، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت ، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك .
وتأَتَّى له الشيءُ : تَهَيَّأَ .
وقال الأَصمعي : تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها ، وتَأَتَّى للقِيام .
والتَّأَتِّي : التَّهَيُّؤُ للقيام ؛ قال الأَعْشى : إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام ، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله « إذا هي تأتي إلخ » تقدم في مادة بهر بلفظ : إذا ما تأتى تريد القيام ) .
ويقال : جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك .
وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع .
وأَتَّاه الله : هَيَّأَه .
ويقال : تَأَتَّى لفُلان أَمرُه ، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً .
ورجل أَتِيٌّ : نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور .
ويقال : أَتَوْتُه أَتْواً ، لغة في أَتَيْتُه ؛ قال خالد بن زهير : يا قَوْمِ ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة .
والأَتْوُ : الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ .
وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة ؛ حكى ابن الأَعرابي : خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ .
وفي حديث الزُّبير : كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين ، من الأَتْوِ العَدْوِ ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب .
وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً : رَشَوْتُه ؛ كذلك حكاه أَبو عبيد ، جعل الإِتاوَة مصدراً .
والإتاوةُ : الرِّشْوةُ والخَراجُ ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ : ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم ؟
قال ابن سيده : وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر ، قال : ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم ، لأَنه عطف عرَض على عرَض .
وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء ، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً ؛ قال الطِّرِمَّاح : لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى ؛ وقول الجَعْدِيّ : فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم ، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ ، لا مَوالِي قَرابةٍ ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج ، وهو الإِتاوةُ ؛ قال ابن سيده : وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى ، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه ، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن ، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى ، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى ، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى ، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه ، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك ، ليَزول لفظُ الهمزة ، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة ، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا ، فصار الأَتاوِيا ؛ وقولُ الطِّرِمَّاح : وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل : الأُتى جمع إِتاوةٍ ، قال : وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً .
والإتاءُ : الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ ، تقول منه : أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً ، بالكسر ؛ عن كُراع : طلع ثمرها ، وقيل : بَدا صَلاحُها ، وقيل : كَثُرَ حَمْلُها ، والاسم الإِتاوةُ .
والإِتاءُ : ما يخرج من إِكالِ الشجر ؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري : هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا : الزُّبْد .
وإِتاءُ النخلة : رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها ، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه ، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً .
وقال الأَصمعي : الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره .
وفي حديث بعضهم : كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها ، كأَنه من الإِتاوةِ ، وهو الخَراجُ .
ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد : قد جاء أَتْوُه .
والإِتاءُ : النَّماءُ .
وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً : نَمَتْ ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
أبب
- " الأَبُّ : الكَلأُ ، وعَبَّر بعضُهم .
( قوله بعضهم : هو ابن دريد كما في المحكم .) عنه بأَنه الـمَرْعَى .
وقال الزجاج : الأَبُّ جَمِيعُ الكَلإِ الذي تَعْتَلِفُه الماشِية .
وفي التنزيل العزيز : وفاكِهةً وأَبّاً .
قال أَبو حنيفة : سَمَّى اللّهُ تعالى المرعَى كُلَّه أَبّاً .
قال الفرَّاءُ : الأَبُّ ما يأْكُلُه الأَنعامُ .
وقال مجاهد : الفاكهةُ ما أَكَله الناس ، والأَبُّ ما أَكَلَتِ الأَنْعامُ ، فالأَبُّ من الـمَرْعى للدَّوابِّ كالفاكِهةِ للانسان .
وقال الشاعر : جِذْمُنا قَيْسٌ ، ونَجْدٌ دارُنا ، * ولَنا الأَبُّ بهِ والـمَكْرَعُ < ص : ؟
قال ثعلب : الأَبُّ كُلُّ ما أَخْرَجَتِ الأَرضُ من النَّباتِ .
وقال عطاء : كُلُّ شيءٍ يَنْبُتُ على وَجْهِ الأَرضِ فهو الأَبُّ .
وفي حديث أنس : أَنَّ عُمر بن الخَطاب ، رضي اللّه عنهما ، قرأً قوله ، عز وجل ، وفاكِهةً وأَبّاً ، وقال : فما الأَبُّ ، ثم ، قال : ما كُلِّفْنا وما أُمِرْنا بهذا .
والأَبُّ : الـمَرْعَى الـمُتَهَيِّئُ للرَّعْيِ والقَطْع .
ومنه حديث قُسّ بن ساعِدةَ : فَجعلَ يَرْتَعُ أَبّاً وأَصِيدُ ضَبّاً .
وأَبَّ للسير يَئِبُّ ويَؤُبُّ أَبّاً وأَبِيباً وأَبابةً : تَهَيَّأً للذَّهابِ وتَجَهَّز .
قال الأَعشى : صَرَمْتُ ، ولم أَصْرِمْكُمُ ، وكصارِمٍ ؛ * أَخٌ قد طَوى كَشْحاً ، وأَبَّ لِيَذْهَبا أَي صَرَمْتُكُم في تَهَيُّئي لـمُفارَقَتِكم ، ومن تَهَيَّأَ للـمُفارقةِ ، فهو كمن صَرَمَ .
وكذلك ائْتَبَّ .
قال أَبو عبيد : أبَبْتُ أَؤُبُّ أَبّاًإِذا عَزَمْتَ على الـمَسِير وتَهَيَّأْتَ .
وهو في أَبَابه وإِبابَتِه وأَبابَتِه أَي في جَهازِه .
التهذيب : والوَبُّ : التَّهَيُّؤ للحَمْلةِ في الحَرْبِ ، يقال : هَبَّ ووَبَّ إِذا تَهَيَّأَ للحَمْلةِ .
قال أَبو منصور : والأَصل فيه أَبَّ فقُلبت الهمزة واواً .
ابن الأَعرابي : أَبَّ إِذا حَرَّك ، وأَبَّ إِذا هَزَم بِحَمْلةٍ لا مَكْذُوبةَ فيها .
والأَبُّ : النِّزاعُ إِلى الوَطَنِ .
وأَبَّ إِلى وطَنِه يَؤُبُّ أَبَّاً وأَبابةً وإِبابةً : نَزَعَ ، والـمَعْرُوفُ عند ابن دريد الكَسْرُ ، وأَنشد لهِشامٍ أَخي ذي الرُّمة : وأَبَّ ذو الـمَحْضَرِ البادِي إِبَابَتَه ، * وقَوَّضَتْ نِيَّةٌ أَطْنابَ تَخْيِيمِ وأَبَّ يدَه إِلى سَيْفهِ : رَدَّها إليْه ليَسْتَلَّه .
وأَبَّتْ أَبابةُ الشيءِ وإِبابَتُه : اسْتَقامَت طَريقَتُه .
وقالوا للظِّباءِ : إِن أَصابَتِ الماءَ ، فلا عَباب ، وإِنْ لم تُصِب الماءَ ، فلا أَبابَ .
أَي لم تَأْتَبَّ له ولا تَتَهيَّأ لطلَبه ، وهو مذكور في موضعه .
والأُبابُ : الماءُ والسَّرابُ ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قَوَّمْنَ ساجاً مُسْتَخَفَّ الحِمْلِ ، * تَشُقُّ أَعْرافَ الأُبابِ الحَفْلِ أَخبر أَنها سُفُنُ البَرِّ .
وأُبابُ الماءِ : عُبابُه .
قال : أُبابُ بَحْرٍ ضاحكٍ هَزُوق ؟
قال ابن جني : ليست الهمزة فيه بدلاً من عين عُباب ، وإِن كنا قد سمعنا ، وإِنما هو فُعالٌ من أَبَّ إِذا تَهَيَّأَ .
واسْتَئِبَّ أَباً : اتَّخِذْه ، نادر ، عن ابن الأَعرابي ، وإِنما قياسه اسْتَأْبِ .
"
المعجم: لسان العرب